عانق اشواك ازهاري (2)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة بيت الحكايا

[م ام زياد]

الساعه الان العاشره وزياده بتوقيت القاهره فين الفصل اشوشو

[mayna123]

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 63 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 47 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 16 ‏)
mayna123 , ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻋﻨﻴﺪﺓ ,+ toma_koki , alan , bassma rg , karima seghiri ,
ﺍﺟﻤﻞ ﻏﻤﻮﺽ , yawaw , ﺩﻭﺳﺔ ,93 ﺷﻜﺮﺇﻥ , ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻝ , nada alaa , Aliah sham , ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ ,
ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ , Diego Sando , rasha emade , Hager Haleem , ﺑﻴﺒﻮﻭﻭﻭﻭ , Rinala ,
emytroy2 , ﺍﻡ ﻣﻌﺘﻮﻕ , _Malak , Rabab Elsayed , Hadooshtash , ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺎﻣﻰ ,
logiiina , Sa Lma , ﺗﻮﻛﺎﺍﺍ , ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀﻋﻤﺮ , ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰ , ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﻮﺭ , sara sarita , ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻰ , ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ , MAY80 , sona badr , ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ , ladyy shosho , ﻧﻮﺭﺍﻟﻠﻪ , Abir fares ,
ghada.samir , ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ , maisalama , OOomniaOO , shams ali

[shymaa abou bakr]

والله يا بناااات انا فعلا اسفه جدا جدا
انا واول مرة تحصل معايا
الفصل مكتوب بس قلت اغمض خمس دقايق سحبت اربع ساعات
معلش دقايق اراجعه وانزله
بكرر اعتذاري الف مرة

[mayna123]

waiting
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 71 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 51 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 20 ‏)
mayna123 , ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻻﻃﻠﺲ , ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻝ , ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺯﻗﻲ , bassma rg , _Malak ,
ﺳﺨﺎﺀ 04 , ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺒﺪﺭ , rontii ,+ ﺍﻡ ﺑﻴﺠﺎﺩ , shymaa abou bakr , ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ , sara ,sarita sona81 , karwantweet , Sea birde , ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺴﺎﻡ , maisalama , karima seghiri , ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻰ , ﺩﻭﺳﺔ ,93 ﺗﻮﻛﺎﺍﺍ , toma_koki , alan , ﺍﺟﻤﻞ ﻏﻤﻮﺽ , yawaw , ﺷﻜﺮﺇﻥ ,
nada alaa , Aliah sham , ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ , Diego Sando , rasha emade , Hager Haleem ,

ﺑﻴﺒﻮﻭﻭﻭﻭ , Rinala , emytroy2 , ﺍﻡ ﻣﻌﺘﻮﻕ , Rabab Elsayed , Hadooshtash , ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺎﻣﻰ , logiiina , Sa Lma , ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀﻋﻤﺮ , ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰ , ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﻮﺭ , ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ , MAY80 , sona badr , ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ , ladyy shosho

[mayna123]

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 71 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 51 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 20 ‏)
mayna123 , ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻻﻃﻠﺲ , ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻝ , ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺯﻗﻲ , bassma rg , _Malak ,
ﺳﺨﺎﺀ 04 , ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺒﺪﺭ , rontii ,+ ﺍﻡ ﺑﻴﺠﺎﺩ , shymaa abou bakr , ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ , sara ,sarita sona81 , karwantweet , Sea birde , ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺴﺎﻡ , maisalama , karima seghiri , ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻰ , ﺩﻭﺳﺔ ,93 ﺗﻮﻛﺎﺍﺍ , toma_koki , alan , ﺍﺟﻤﻞ ﻏﻤﻮﺽ , yawaw , ﺷﻜﺮﺇﻥ ,
nada alaa , Aliah sham , ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ , Diego Sando , rasha emade , Hager Haleem ,
ﺑﻴﺒﻮﻭﻭﻭﻭ , Rinala , emytroy2 , ﺍﻡ ﻣﻌﺘﻮﻕ , Rabab Elsayed , Hadooshtash , ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺎﻣﻰ , logiiina , Sa Lma , ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀﻋﻤﺮ , ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰ , ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﻮﺭ , ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ , MAY80 , sona badr , ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ , ladyy shosho

[mayna123]

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 75 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 54 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 21 ‏)
mayna123 , ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻻﻣﻞ , hlkdi , neno 90 , romiakoke , bobosty2005 ,
Rabab Elsayed , ﺗﻮﻛﺎﺍﺍ , karima seghiri , ﻫﺒﻪ ﺻﻼﺡ , ﺩﻭﺳﺔ 93 , nona amien ,
ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻝ , ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻻﻃﻠﺲ , ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺯﻗﻲ , _Malak , ﺳﺨﺎﺀ 04 , ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺒﺪﺭ , ﺍﻡ ﺑﻴﺠﺎﺩ , shymaa abou bakr , ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ , sara sarita , sona81 , karwantweet , Sea birde , ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺴﺎﻡ , maisalama , ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻰ , toma_koki , alan , ﺍﺟﻤﻞ ﻏﻤﻮﺽ , yawaw , ﺷﻜﺮﺇﻥ , nada alaa , Aliah sham , ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ , Diego Sando , rasha emade , Hager Haleem ,
ﺑﻴﺒﻮﻭﻭﻭﻭ , Rinala , emytroy2 , ﺍﻡ ﻣﻌﺘﻮﻕ , Hadooshtash , ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺎﻣﻰ , logiiina , Sa Lma , ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀﻋﻤﺮ , ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰ , ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﻮﺭ , ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ , MAY80 , sona badr

[mayna123]

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 76 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 55 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 21 ‏)
mayna123 , bassma rg , ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ , Mawada Osama , ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀﻋﻤﺮ , ﺩﻭﺳﺔ 93 , shymaa abou bakr , ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻻﻣﻞ , hlkdi , neno 90 , romiakoke ,
bobosty2005 , Rabab Elsayed , ﺗﻮﻛﺎﺍﺍ , karima seghiri , ﻫﺒﻪ ﺻﻼﺡ , nona amien ,
ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻝ , ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻻﻃﻠﺲ , ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺯﻗﻲ , _Malak , ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺒﺪﺭ , ﺍﻡ ﺑﻴﺠﺎﺩ , sara sarita ,
sona81 , karwantweet , Sea birde , ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺴﺎﻡ , maisalama , ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻰ ,
toma_koki , alan , ﺍﺟﻤﻞ ﻏﻤﻮﺽ , yawaw , ﺷﻜﺮﺇﻥ , nada alaa , Aliah sham , ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ ,
Diego Sando , rasha emade , Hager Haleem , ﺑﻴﺒﻮﻭﻭﻭﻭ , Rinala , emytroy2 , ﺍﻡ ﻣﻌﺘﻮﻕ , Hadooshtash , ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺎﻣﻰ , logiiina , Sa Lma , ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰ , ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﻮﺭ , ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ ,
MAY80 , sona badr

[shymaa abou bakr]

الفصل الخامس والعشرين

يوم زفاف معاذ وجميلة ظهرا
اتصال علي هاتفها النقال اسعدها كثيرا... فكأي فتاة اصابتها حالة جنونية من البهجة لتعرف ان احدهم ارسل لها طردا
توقعت ان تكون احدي صديقات الغربة... وتمنت ان يكون صقرها
وضعت هوينا كفا فوق قلبها... وكفها الأخرى تعدل حجابها المسدل وهي تخطو بحماس خارج البوابة الكبيرة
انتظرت للحظات دون جدوي ... فألتفتت تنوي العودة للداخل محبطةه
( انسة هوينا... )
صوتا رخيما لايخلو من اللكنة الاخاذة التي ذكرتها بصقرها جعلتها تلتفت لتأخذها الطلة بمفاجأة
كان المنادي يقف علي بعد خطوات مستندا علي سيارة تشبه سيارة صقر كثيرا... وحتي مظهره الخارجي يبدو كما لو انه اتفق مع صقرها في الألوان الغامقة والشعر ذي القصة الرجولية القصيرة والنظارة الشمسية التي تغطي العين باصرار
اقترب بضع خطوات وان بقي علي مسافة من هوينا وهو يسأل بغموض
( اسف ان كنت اخرجتك من المنزل بكذبة... فبالتأكيد هذا ليس من طبعي كصعيدي... ولكن ما باليد حيلة)
ارتبكت هوينا وهي تحلل المعلومات التي رماها بها... اذن فليس هناك طردا... اذن هو بالفعل كما حللت صعيدي
هل من المحتمل ان يكون اخو صقر... فالشبه بينهما خاصة في الهيئة الخارجية لايمكن اهماله
استغل رماح تشتتها الواضح لانه علم يقينا انها سترفض إطالة الوقوف معه في شارعهم
( انا قريب صقر... خطيبك)
تخضبت وجنتا هوينا وهي تفقد ماتبقي من تركيزها... وكلمته الأخيرة تتلاعب بها مابين مشاعر فرحة لاعتقادها ان صقر اخبر اهله عنها وبين تعقلها ان تنفي الا ان القناص لم يدع لها الوقت لتقرر
( لقد جئت بهذه الطريقة المخزية اتوسلك ان تحنني قلب صقر علي والدته التي لم تره لسنوات)
الصدمة التي ارتسمت علي وجه هوينا كان دليلا علي صدق حدسه... فتلك الفتاة جاهلة بماضيه لذا تلاعب بها بحنكة رجل الاعمال
( اووه ألم تكوني تعرفين شيئا عن ماضيه!)
استدركت هوينا الحديث حتي لاتبدو غافلة تماما
( تقصد سجنه منذ سنوات!)
ما الضير ان قتلها في هذه اللحظة ودفنها هنا حيث تقف!
لن ينزع فستانها الأسود ويعلقه علي ساري فاضحا سترها كما فعل صقر بفؤادة
فهو ليس خسيسا كصديق عمره...
( سيدي... لاتصح وقفتي معك في شارعنا بهذا الشكل)
نبهه من أفكاره صوتها الخجول وان كانت القوة فيه لاتغفل
( عفوا اسف..) ادعي الارتباك( ولكن ظننتك تعرفين ما فعل صقر... غير تلك القضية السخيفة... ظننتك تعرفين لما لايستطيع مواجهة بلدته ويده غارقة في دم...)
قطع حديثه وهو يغطي فمه بكفه بحركة تبدو للاخرق مصطنعة الا ان هوينا التي اخذت بما سمعت علي غرة منها لم تنتبه الا له وهو يلاحظ وجهها الممتقع مغادرا
( عامة .. لقد دعوت نفسي الليلة لزفاف معاذ... فأنا ومعاذ معرفة قديمة... وهناك سأري صقر في وجودك عل الخير يكون علي يديك)
وكما ظهر فجأة اختفي في سيارته تاركا قلب هوينا المرتعب يردد جملته" يده غارقة في الدم"

في المساء ...كانت كالعادةتنتظره... تتمني إلتقاء العينين... تتعطش لصوته المخيف يدغدغ مشاعرها مناديا " حشيشة قلبي"
ولكن في داخلها بُني حاجز... كلمات ذلك المجهول في الصباح تفزعها
تربط الاحداث... الهمسات... كل المعلومات التائهة هنا وهناك وتتأكد
ان السر اكبر من قضية " عاهة مستديمة" .... ان العلة اكبر من الخمس سنوات سجن
الكل كان علي صفيح ساخن... فالتوتر في علاقة جميلة ومعاذ لم يعد خفيا... والكل يحاول تجنب الانفجار المدمر وكما سمعت جدتها تهمس للعمة فاطمة
( يغلق عليهم باب واحد وليضرموا النار في بعضهما لن نهتم.. )
لذا لم تجد بدا من الصمت الذي كان سببا في تضخم.... الحاجز
لاحظت عيناه تتوسل عينيها الارتواء من زرقتها الا انها مشتتة ... خائفة ... تحتاج الوقوف علي ارض صلبة
لذا اقتربت من جدها تبحث عن مؤازرته اذا ماحضر المجهول فعلا ... وقد كان
لم تمر سوي ساعة علي بداية الزفاف حين رأت المجهول يدخل الحفل برزانة وتحكم متجها اليها
لم تدرك انها لفتت انتباه جدها بشدهاالقوي علي عضده ماجعله يلتفت لذلك المقترب
( السلام عليكم حاج منصور... انه لشرف لي لقائك... اسمي رماح الليثي)
حياه منصور وهومرتبك قليلا متسائلا...
هل فقد لأول مرة تركيزه فيما يخص احد احفاده! هل فقدت هوينا اهتمامها بصقر! ام ان معاذ توهم هذا الاهتمام رغبة منه في اصلاح حياة صديقه!
صوت هوينا الثابت لم يشي بما يعتمل فيها
( ارجوك سيد رماح... اخبر جدي عما اخبرتني به صباحا) فلسبب ما كانت علي اقتناع ان جدها يعرف بأمرها هي وصقر.
ولكن يخبر من وقد جمع منصور مع سماعه للاسم الذي تكرر كثيرا علي لسان يونس بعد عودته من بلدة صقر وهو يخبره قصة صقر وصديقه الذي غرر بأخته الحكاية كلها... ومع النظرة المرتسمة علي وجه معاذ وولدي اصلان و... صقر... عرف ان التصرف الأسرع هو الاسلم
لذا قال بلهجة حاسمة لاتخلو من التهجم
( لا احتاج ان تخبرني أي شيء سيد رماح... ولن اطلب منك سوي الخروج من بيتي فورا)
توحشت نظرات رماح وهو يهدر في وجه منصور بطريقة لم يجرؤ عليها احد من قبل
( هل تقبل ان تضع يدك في يد قاتل اخته... اين الشرع والدين وانت تحلل له الحياة بعد ان سلبها من روح بريئة)
شهقة هوينا لم تشتت منصور وهو يستدعي يونس الذي حضر لتوه بنظرة قبل ان يقول بصوت جليدي
( لا يخصك... ولن افتح معك أي احاديث الان... غادر قبل ان اعتبر وجودك إهانة لشخصي... واذا اردت التحدث فأنتظر مني اتصال هاتفي... لن انكر عليك حقك)
هم رماح بالحديث ثانية... الا ان يونس الذي لفت انتباهه صراع بين الأربعة رجال في محاولة لاحتواء صقر سارع الي رماح مشيرا للباب بلهجة حاسمة
( تفضل ساوصلك لسيارتك)
حين اختفي يونس ومعه رماح أخيرا.... بينما علي الجانب الاخر بهاء يجذب صقر بعنف لاحدي الغرف الجانبية
ألتفت منصور مشفقا لهوينا التي كانت متخبطة مشتتة كمن نام ليستيقظ في واقع غير واقعه
( هل... هل قتلها فعلا يا جدي؟)
( سنتحدث فيما بعد...) لم تنتظر فجدها لم ينفي...ولاول مرة لاتقف اجلالا واحتراما لجدها... بل ابتعدت شبه راكضة تبحث عن الوحيد الذي تعرف انه لا يجيد فن لي الكلمات


دون دفوف تطرق... ودون فتيات تمسكن بالشموع الطويلة البيضاء ذات اللفات الحريرية
ودون ... ( دقوا المزاهر يلا يا اهل البيت تعالوا)
دون كل هذا نزلت جميلة كما لو كانت احدي المدعوات ذوي القرابة البعيدة...
نزلت متسللة في فستان كحلي كئيب لحد كبير ... يشبه كثيرا زي المدرسة بأزرار ضخمة بلون بني اكثر كأبة
لراحتها لم يلاحظها أي من المدعوين او حتي معاذ المندمج في حديث هامس مع شهاب... قبل ان يلتفت ليجدها تستقر جواره بوداعة سوداوية.
تأمل هيئتها الخارجية ونظرات عينيها فعرف
عرف انها ارتدت ذلك الفستان ونزلت لحفل زفافها بلازينة او ضجة... لأجله
لتمتص قليلا من ذلك الغضب الأسود الساكن روحه ... ولدهشته شعر ببالفعل ببعض الراحة
فهمس لها بصوت اجش
( شكرا)
كلمة واحدة فعلت بجميلة الافاعيل ... فألتفتت اليه بكل حواسها المتعطشة لاستحسانه
( شكرا لانك راعيت طلبي)
لم تكذبه وتصوخ انه لايسمي طلبا حين تصرخ مهددا فيسمعك كل من بالحي... لكنها هزت رأسها متفهمة قبل أن تهمس بصوت مرتعش... ربما تأثرا... ندما... او حتي خوفا
( اريدك فقط ان تعرف اني لازلت عند وعدي... لم ارتد الأبيض يوم... يومها.. ارتديت السكري لاني لم اتخيل نفسي بالابيض لغيرك)
رغبات شتي عصفت بمعاذ عند سماعه لما قالت... مابين الرغبة في صفعها وهو يوبخها ( الأبيض رمز... وكون لك ابنة يلغي مايرمز اليه الابيض)
ومابين رغبة يتنهد مدركا انه كان دوما ساكنا لاحلامها وافكارها... الا انه اثر الصمت وهو يراقب الحفل الدائر بقلب وجل يردد
( وماذا بعد! ماذا سيحدث حين يغلق عليكما باب؟)
شتت تركيزه وتركيزها عن حالهما العجيب ... اتخاذ المجنونة هانيا وسط البهو مركزا لها وهي تهتف بصوت جهوري وعيناها علي يونس الذي أوقف تهامسه مع منصور متوجسا مما تنوي فعله
( الرجاء الصمت... اعرف اني وعدت ان لا اغني علي الملأ ثانية...) ثم طبطبت علي صدرها عدة مرات محايلة يونس
( ولكن طلب صغيرتنا رحيق صعب الرفض)
اغمضت عيناها كعادتها وبدأت بإبتسامة عذبة تغني
بينما شدت رحيق هلال تراقصه بنعومة... مد هلال اصبعه يمسح دمعات رحيق وهو يغالب دموع عينيه
قولو لعين الشمس ماتحماشي احسن حبيب القلب صابح ماشي
ماشي حبيبي ماشي ماشي بكره ماشي
يا حمام يا طير قبله قوام يا حمام خلي له الشمس حرير يا حمام
ويا ناس لو غاب ياناس خلوه يبعتلي سلام
دي الآه بقولها وهو ما يدراشي وف بعده طعم الدنيا ما يحلاشي
قولوا لعين الشمس ما تحماشي
لا حنام ايام ولا حتى اشوف احلام
ايام وازاي لو غاب حتفوت الايام
وياناس لو غاب يا ناس خلوه يبعتلي سلام
اه ياناس مطرح خطاويه ما تروح
قسوه بحنان قسوه وادو له الروح
دي الآه بيقولها وهو مايدراشي وف بعده طعم الدنيا مايحلاشي
قولوا لعين الشمس ما تحماشي

هزت رحيق رأسها ترفض الواقع الذي فرض علي كليهما
( لم اتخيل ان تبتعد بعد ان... ان...)
كانت تغالب نفسها تبحث. عن كلمتها المنشودة... لا تستطيع بعد لفظ كلمة " حب" وكأن لسانها مكبل
لحقها مساعدا حتي لاتغرق في آساها اكثر
( بعد ان اعتدت علي كوني زوجك)
هزت رأسها موافقة فاستطرد بابتسامة موجوعة
( ربما كان هذا الأفضل لنا... حتي تقوي علاقتنا اكثر)
خبطت قدمها بالأرض غير مبالية بالنظرات ولا بالاغنية
( كيف تقربنا وانت هناك بعيد لمده سنتين كاملين كضابط احتياط!)
ابتسم لتمسكها الملتاع به وهو يزيد من ضمها وحركتهما الراقصة شبه متوقفة
( ألم تعجبي من قبل بشخص ما بسبب بذلة الضابط! ها انا احقق احلامك)
عادت للبكاء بحرقة جعلته يبعدها عن انظار الجميع
( ربما كنت اعجب بأي شاب اري فيه صفة تشدني في الماضي... اما الان فلا اري ان هناك في الكون رجلا غيرك)
لم يعد يتحمل اكثر... لذا فعاد شدها مبتعدا للغرفة الخلفية..يعدها بوداع لائق في الغرفة الخلفية
توقفت هانيا عن الغناء لتفتح عينيها علي تصفيق حاد من الجميع حتي والدها... الا يونس الذي بدا غاضبا جدا
فعادت تنادي لتسكت التصفيقات
( انتظروا ...انتظروا)
جرت للمسجل الضخم الموضوع علي الطاولة في منتصف البهو... تعيد تشغيله علي اغنية محددة
وبمجرد ان ضغطت الزر... ابتدئت في اتخاذ خطوات اشبه بقفزات متحمسة في اتجاه... يونس
" يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا... ونبني طوبة طوبة في عش حبنا"
فتح يونس فمه مصدوما لا يفهم مايدور... خاصة وهو يري والدته تقترب منه مقبلة إياه وهي تضع في كفه علبة صغيرة
وقفت هانيا امامه وهو يقلب وجهه في وجهها مرة وفي العلبة الصغيرة مرة
مالت هانياللامام تقترب منه دون ان تقترب وتهمس من بين اسنانها
( هيا يوونس ... افق من صدمتك حتي لا ابدو وكأني " ادبسك" بي)
فتح يونس العلبة ولازال فاقد القدرة علي التصديق... هل وافق والدها فعلا!
لزيادة دهشته كان في العلبة دبلتين... واحدة رجالي والاخري نسائي
وكلاهما منقوش عليه اسميهما
( متي ... متي اشترت امي الدبل ونقشت الاسم عليه)
كان يسألها وهو مازال مغيبا بينما اقترب منصور يضع لهانيا دبلتها في اصبعهاكما هو معتاد.... ثم يبارك ليونس
تقترب رقية وإبراهيم مباركين... امه تحتضنه وتبكي... يساق مع هانيا لكرسيين معدين في جانب البهو لهما
كل هذا وعيناه لا تفارق وجهها
وجهها الذي بدا لامعا مجنونا صاخبا... عاشقا
بعد ان جلسا أخيرا أعاد السؤال وليعترف انه لازال غارقا في ذهوله
( انا من اشتريتهما... ولم يكن هذابالامس بل منذ اعترفت لنفسي اني لن اتزوج سواك... حتي ولو بالاجبار)
ضحك ضحكته الوقور الرزينة التي تذكرها ان عليها التعقل قليلا
( ولكن والله لايليق ان تخطب مثلك بدبلة اشترتها لنفسها)
هزت رأسها وكتفيها بلامبالاة
(طالما أصبحت لي... فما يهمني في دبلة او حتي خاتم بلاستيكي)
تنهد ... عاشقا متوجسا
( وماذا عن الفروق بيننا صغيرتي المجنونة ! هل سنتمكن من انجاح زواجا بكل تلك الاختلافات الشاسعة!)
وضعت رأسها مستندة علي كفها وهي تلتهمه بوله جارف... اخجله
( وماذا ان كانت تلك الاختلافات والفروق هي ما نقش حبك بداخلي نقشا... الجنون والاندفاع مني يحتاج لتعقلك وحكمتك التي ثقلها الزمن والتجارب
الانانية التي تستبد بي لا تحتاج الا ليونس الذي هو من الاصالة والتمسك بالتقالييد ان يعيدني للأرض دوما
اما عن كونك لك تجربة قبلي)
اقتربت منه بوقاحة فتراجع وهو يلمح الغضب في عيني والدها واخيها واقتراب أمها في نفس اللحظة وهي تهمس بخطورة
( انا بكل امكانياتي قادرة علي محوها)
بالرغم من التصاق أمها بها الا انه سمع همستها المتحرجة
( توقفي عن التحرش بالرجل... سيتلاشي حياءاامامك...)
شدت أمها من يدها وهي تتوسل
( امي ارجوكي اجعلي والدي يوافق علي عقد قران.... ان لا يؤمن جانبي... انا الادري بنفسي)
دفعتها رقية بغل وهي تتمني ان لايصل الصوت ليونس الذي توالت الألوان علي وجهه ولازال يحاول كبح ابتسامته
( يا للفضيحة... والله انا بالفعل من سأقنع والدك بضرورة عقد القران قبل ان " يطفش" يونس من وقاحتك)وابتعدت رقية وفي نيتها بذل المستطاع عل إبراهيم يقتنع بسرعة عقد قران ذلك الوقور بتلك المتحرشة
ألتفتت هانيا ليونس متأهبة
( لقد طلبت من والدي اقناع ابي بعقد القران... هل عندك اعتراض)
هز رأسه نافيا وهو يرفع كفيه مستسلما
( برئ يا فندم من أي محاولة للاعتراض... كيف اعترض علي الإسراع في طريق السعادة... عل يونس وقلبه المشتاق يعوض مافاته من العمر... هنا بين يدي مجنونته... عل العمر اذا بدأ الان يكون كافيا لاعبر عن بعض ما يحرق جانبي بعشقك الذي أطاح بعقلي وتعقلي..عل قبلاتك التي اتخيلها في دفء الشمس تداوي جروح اشواك الزمن)
ضحك بصخب غير معتاد وهو يري وجهها هي يتخضب بحمرة لذيذة وارتباكها يخبره ان صغيرته ليست بالجرأة التي تدعي.
اتجهت رقية وفي نيتها التحدث لابراهيم لتفاجئ بخالها يشير لها ان تقترب
اتسعت ابتسامتها وهي تقترب من منصور الا ان الابتسامة اضمحلت وهي تري جديةعينيه
( ياراقية…) انتبهت حواسها وهي تسمع نداء خالها الجدي قبل ان تتسع عيناها صدمة لطلبه ( علي ابراهيم السفر علي الفور يا رقية… الايام القادمة تحمل تعقيدات لا ينبغي ان يحضرها)


وقفت خلفه لاتقو علي الحديث وهي تري تشنج ظهره وانحناءه الذي جعله صورة من العذاب… لكنها اتت لتواجه لذا نادت بصوت مرتعش
( صقر…)
تقبضت. اصابعه في كفه ودون ان يلتفت رد بسخرية
( حشيشة قلبي)
تجاوزت عن المسمي الذي قد يبدو لأي من يسمعه كصفة اجرامية الا انه لاذنيها كان كترتيلة عشق وهي تسأل بفهم مفاجئ
( هل كان ذلك الرجل هو من سببت له العاهة ودخلت بسببه السجن!)
لازال لايلتفت اليها ولكن بعض من توتر عضلاته خف وهو يسمعها تنادي رماح " بذلك الرجل"
فاذا كانت رؤية رماح بعد كل تلك السنوات كزيت صب علي نار
فرؤيته يتحدث الي هوينا جعل غيرة صقر كالجحيم نفسه
استطردت هوينا تسأل حين كان صمت صقر دليلا علي صحة كلامها… تسأل وهي تحاول جاهدة الالتفاف حول جرحه فلا تغرس اصابعها فيه
( كم غبت عن والدتك صقر! متي رأيتها اخر مرة)
ربما لهفته للابتعاد عن تلك " الحادثة" هو ماجعله يجيب بتلهف سريعا
( لقد زرتها منذ يومين فقط…)
لم تدعه يكمل … لم تترك له فرصة اخبارها ان تلك الزيارة كانت واحدة من سلسلة زيارات للتخطيط لزيجتهما
( هل يعني ذلك انه كذب! انت لم تقتل اختك صحيح؟)
سؤالها كان مباشرا بريئا مثلها بلا لف او دوران
كان اشبه بضربة قوية علي الرأس سببت لصقر شعور جارف بالغثيان
شعور مقيت ان النهاية وصلت… واصبحت اقرب له من انفاسه
ران صمت ثقيل قبل ان يحيب صقر بصوت مغلق … يغلق فيه المتاريس علي مشاعره المهددة بالجرح
( لقد فعلت ما توجب عليه فعله..)
شهقة جاءت من اعماقها المصفوعة بوحشية الاعتراف… شهقة تخبرها ان اسوء كوابيسها بالنسبة للوضع الان كحلم وردي
( هل… هل تعني انني احببت قاتلا!)
رفع صقر عيناه يصفع وجهها بشر نظراته… يري شحوبها واحمرار عينيها دون دموع فيعلنها
( لقد احببت سجينا سابقا ولم تعترضي)
شهقة اخري وصلته اشبه بصرخة موت
( هل تساوي بين عراك صبياني … وروح ازهقت… ! انت…)
اقترب منها بثورة مخيفة يقبض علي رسغها الرقيق يهزها بعنف
( انا وحش… قاتل… اجري … ابتعدي… اخرجي من حياتي الان وللابد … فهذا ما توقعته من اللحظةالاولي)
للحظات كانت العيون تتحدث بصوت صاخب… عيون جريحة مصدومة… واخري مذبوحة بما لا تستطيع البوح به
نداء باسمه نبهه لقربها منه وللمسته الاولي لها… فترك رسغها كالملدوغ وهو يضحك في وجه بهاء المنادي
يضحك كما البكاء علي ميت
يضحك كما قصيدة رثاء
قبل ان يجري مبتعدا تاركا الحفل باكمله
اشار بهاء لمهيرة ان تبقي مع هوينا التي لازالت تعاني الصدمة فبدت كتمثال رخامي لامراءة تعاني من ألم عميق… بينما لحق هو بصديقه
خرج صقر من البيت شبه راكضا… الا ان بهاء نظرا لياقته البدنية العالية اخذ المسافة في اقل من قفزتين ليصل لسيارة صقر قبل الاخير وينتزع المفتاح من صقر حين وصل له
هدر فيه صقر بصوت مخيف
( دعني يا بهاء…. دعني … لن اتحمل البقاء)
دفعه بهاء ليلتف حول السيارة ويركب في مقعد الراكب لا السائق
( ستبتعد يا صقر…. ولكن لن ادعك تقود السيارة)
لم يتحدث اي منهما والسيارة تنهب الاسفلت في الطرقات المزدحمة حتي ابتعدت عن ملامح الاعمار
وقف بهاء السيارة في تلك المنطقة الخالية … فلم ينتظر صقر وغادر مسرعا
وقف صقر في موقعه مشرغا علي صحراء واسعة… تبدو بلا نهاية
وبالرغم من الاتساع… وبالرغم من الهواء البارد الذي يعصف بالانحاء
كان هو وحده يشعر بالاختناق… كمن استيقظ ليجد نفسه في قبر مغلق…. قبر يخبره ان الحياة انتهت
طبطب بهاء علي كتفه وهو يشعر بمعاناة صديقه المؤسفة
( تحدث يا صقر… فرغ ما بصدرك … اصرخ)
ألتفت صقر لبهاء فهال الاخير الدمع اللامع في مقلتي الصقر … وشفتين مضمومتين بشدة حتي تقاوم ذاك الدمع
تطلع صقر في الصحراء امامه … قبل ان يفتح فمه علي اتساعه يحاول ان يصرخ مفرغا مافي قلبه … الا ان الصرخة خرجت كصرخة الجاثوم علي الصدر بلاصوت
بدأ صوته يخرج هامسا مبحوحا… حتي تشكلت الاهة الاعنف
آهة خرجت من اعماق حزن ووجع سنوات
آهة لم تخرج سوي بالدمع الذي لم يعد خفيا
( آآآه ياقلب لم يعد بك موضع للجرح
آآآآه يا روح سقمت من طول الهجر
آآآآه يا عمر… عمر انتهي في تلك اللحظة التي دعتني فيها حشيشتي قاتلا)
لم يعد بهاء يتحمل آهات الصقر التي تقتله … فاحتضنه بقوة وهو يخبطه علي ظهره بقوة
( تماسك… تماسك يارجل وهاتفها)
مد صقر كفيه يخفي وجهه ودمعه حتي عن اعز اصدقائه
( لقد اخبرتني لتوها اني قاتل … هل تظن انني بامكاني مهاتفتها ببساطة)
صمت بهاء للحظة طويلة وهو يحسب خطوته القادمة قبل ان يرميها له بكل صراحة
( لا لم اقصد هوينا ياصقر…. اقصد فؤادة… هاتفها وطالبها بالعودة… فالبعد لم يعد خيارا)





سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

[mayna123]

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 84 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 61 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 23 ‏)
mayna123 , totamohamed , Rehab m , ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻝ , karima seghiri , ﺷﻮﻗﺎ ,
ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀﻋﻤﺮ , rontii ,+ ﺍﻟﻄﺎﻑ ﺍﻡ ﻣﻠﻚ , ﺭﺍﻧﻴﺎﺇﻣﺎﻡ , seham26 , ﻫﺒﻪ ﺻﻼﺡ , ﻋﺒﺚ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ , Aliah sham , maisalama , ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ , ﻫﻬﻮﺍ ﺍﻟﻔﺠﺮ , ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ , Hadooshtash , nona amien , ﺩﻭﺳﺔ ,93 ﺍﻡ ﺑﻴﺠﺎﺩ , bassma rg , shymaa abou bakr , Mawada Osama ,
neno 90 , romiakoke , bobosty2005 , Rabab Elsayed , ﺗﻮﻛﺎﺍﺍ , ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻻﻃﻠﺲ , ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺯﻗﻲ , _Malak , ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺒﺪﺭ , sara sarita , karwantweet , Sea birde , ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺴﺎﻡ ,
ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻰ , toma_koki , alan , ﺍﺟﻤﻞ ﻏﻤﻮﺽ , yawaw , ﺷﻜﺮﺇﻥ , nada alaa , ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ , Diego Sando , rasha emade , Hager Haleem , ﺑﻴﺒﻮﻭﻭﻭﻭ , Rinala , emytroy2 , ﺍﻡ ﻣﻌﺘﻮﻕ ,
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺎﻣﻰ , logiiina , Sa Lma , ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰ , ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﻮﺭ , ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ , MAY80
ﺃﺩﻭﺍ

[منار مرجانة]

نهار ابييض دى قفله برده يا شيمو
😞😞😭😭😭😭