آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          [تحميل] مشكلتي مع كلمة / للكاتبة الفيورا،سعودية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          168 – فارس الأحلام -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          167 – الوردة الحمراء -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          165. قبلة العام الجديد.. روايات ألحان (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          161 _ لهيب الرغبة _ ألحـان (الكاتـب : SHELL - )           »          166 – إمرأة عنيدة-روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          160 _ رهينة الحب _ ألحان (الكاتـب : SHELL - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-17, 10:35 PM   #2501

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي


ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 67 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 40 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 27 ‏)
mayna123 , ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ , abrar mohamed , lasha , sira sira , yawaw ,
Oushalovelly , ﻡ ﺍﻡ ﺯﻳﺎﺩ , ~♡ ﻏﻼ ♡~ , shams ali , ﺍﻟﻮﻓﻰ ﻃﺒﻌﻲ ﺍﻟﻮﻓﻰ , asmaa kamal , ﻣﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮ , ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀﻋﻤﺮ , najla1982 , zoza oo , emytroy2 , Toqa Ahmed , ﺍﻭﻳﻜﻮ , rosetears , esraaalatar18 , eng miroo , Hadooshtash ,
nourou , ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺒﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ , ghaniya , ﻣﺮﻭﺓ ﺟﻤﺎﻝ 32 , ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺴﺎﻡ , ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ 4 , ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰ , ﻟﻬﻔﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ , ﻣﺸﺎﻋﻞ 1991 , browen eye , ﺷﻮﻗﺎ , MEELLOO , sona badr , ﻣﻮﺿﻰ ﻭ ﺭﺍﻛﺎﻥ , lob na , Esraaahmed


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 10:36 PM   #2502

Rinalka78

? العضوٌ??? » 410014
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 118
?  نُقآطِيْ » Rinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond repute
افتراضي Rukalsom39@gmail. Com

مسالخير ياشوشو ناطرينك وناطريين الابطال الحلويين

Rinalka78 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 10:36 PM   #2503

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 69 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 42 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 27 ‏)
mayna123 , Rinalka78 , Aliah sham , ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ , abrar mohamed ,
lasha , sira sira , yawaw , Oushalovelly , ﻡ ﺍﻡ ﺯﻳﺎﺩ , ~♡ ﻏﻼ ♡~ , shams ali ,
ﺍﻟﻮﻓﻰ ﻃﺒﻌﻲ ﺍﻟﻮﻓﻰ , asmaa kamal , ﻣﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮ , ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀﻋﻤﺮ , najla1982 , zoza oo , emytroy2 , Toqa Ahmed , ﺍﻭﻳﻜﻮ , rosetears , esraaalatar18 , eng miroo , Hadooshtash , nourou , ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺒﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ , ghaniya , ﻣﺮﻭﺓ ﺟﻤﺎﻝ 32 ,
ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺴﺎﻡ , ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ 4 , ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰ , ﻟﻬﻔﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ , ﻣﺸﺎﻋﻞ 1991 , browen eye ,


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 10:42 PM   #2504

sondess
alkap ~
? العضوٌ??? » 340781
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 403
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sondess is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

thxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxx

sondess غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 10:49 PM   #2505

Tulip tota

? العضوٌ??? » 399255
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 73
?  نُقآطِيْ » Tulip tota is on a distinguished road
افتراضي

بالانتظاااااااااااااااااا ار

Tulip tota غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:01 PM   #2506

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 80 ( الأعضاء 48 والزوار 32)
‏shymaa abou bakr, ‏shams ali, ‏ayaammar, ‏نور المعز, ‏Siaa, ‏alan, ‏هبة الله 4, ‏asmaa kamal, ‏Toqa Ahmed, ‏ليله طويله, ‏abirAbirou, ‏najla1982, ‏دانة 2008, ‏الشيماءعمر, ‏ام الياس84, ‏Tulip tota, ‏Rinalka78, ‏رانيا محفوظ, ‏eng miroo, ‏داليا انور, ‏Mimi ah, ‏yawaw, ‏Oushalovelly, ‏Hadooshtash, ‏sondess, ‏ToOoOmy, ‏Embarka, ‏غادةحسين, ‏المنتقبه الحسناء, ‏nada alaa, ‏إسراء فضل الله, ‏emytroy2, ‏mayna123, ‏abrar mohamed, ‏lasha, ‏sira sira, ‏م ام زياد, ‏♡~ غلا ~♡, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏منارة البحر, ‏zoza oo, ‏اويكو, ‏rosetears, ‏esraaalatar18, ‏nourou, ‏ghaniya, ‏مروة جمال 32, ‏جوري حسام



احلي رجالةدول ولا ايه!!!! الفصل حالا نازل
لاتحرموني من لايكااتكم وتعليقاتكم


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:06 PM   #2507

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزءالاول من الفصل الثامن والعشرين


الفصل الثامن والعشرين

" سبحان مغير الاحوال من حال الي حال" ابتسم لصورته في المرآة المقابلة….
من يصدق انه هو نفسه ذات الشخص الذي كادت روحه ان تزهق ليلة الامس حزنا وكمدا علي ما اصابه
اما في هذه اللحظة … وبالرغم من انه ودع شهاب وبهاء في المطار منذ ساعة
وبالرغم من ان معاذ … رفيق السكن لسنوات… يبيت في بيته مع عائلة تخصه
الا انه ليس حزينا علي الاطلاق… بل ان الدنيا كلها لاتسع سعادة الصقر في تلك اللحظة
تحسس صقر مصحف هوينا بإجلال وشريط من الصور يزاحم رأسه مهاجما لما حدث في الساعات السابقة
تذكر صرختها عليه



( توقف ارجوك…)
هرعت اليه تركع امامه … تقبض علي كفيها امام وجهها المغرق في دمعه … تمنع نفسها من احتضانه… تمنع نفسها من تقبيل قمة رأسه المحني تواسيه وتعتذر… تعتذر لانها لم تكن هناك بجواره في تلك اللحظات
( توقف ارجوك…) توسلت باخلاص ( لا يهمني… ولا اريد ان اسمع… كل ما يهمني الان ان اكون حلالك لأواسيك وانسيك كل ماكان)
( عودي لمقعدك يافتاة… هل يصح هذا في وجودي انا وخالك) هتف منصور بحنق مصطنع … فعادت هوينا مطأطأة الرأس يكاد الحرج يقتلها لحيث جلست … اما صقر فكان يتابعها بهيام واضح وقد تاه مع حركتها المرتبكة
خبط منصور علي رجل صقر منبها وهو يهتف ( وانت… ركز معي الله يرضي عنك)
تطلع في صقر بتركيز اربك الاخير قبل ان يقول وعينيه تثير في الاخر التوتر
( تظن انني احاول حل تلك المعضلة هنا لاني اصبحت شهيرا بين جيلكم انني مناصر للحب واجده اسلم طريق للحياة السعيدة
او ربما تظن ان بمجئ معاذ لي منذ فترة يقص علي حكايتك بخوف من عدم التقبل … اني مثلا قطعت له وعدا بأن ارضي بك واؤازرك..)
انتظر لثوان وهو يري تأثير كلماته علي الوجوه التي بدا تخبطها بين الخوف والرجاء واضحا… فاستطرد بحكمة
( ولكن لاشئ مماسبق صحيح مئة بالمئة… لانني عرفت قصتك التي جاء معاذ يسرها لي كسر نووي… عرفتها لسنوات طويلة… تكاد تقارب الست سنوات
هل توقعت انت اوصديقك اني سأسمح لابن اختي الوحيد ان يعيش مع اخر ويشاركه السكن لا اعرف عنه كل صغيرة وكبيرة! اي كبير عائلة سأكون حينها…؟
حين جاءني الخبر اليقين ان معاذ سيقطن معك في شقة اشتريتماها سويا… بحثت تحت كل حجر وفي كل مخبأ حتي عرفت عنك كل شئ بداية من سجنك وحتي… فؤادة)
اتسعت عينا صقر مصدوما وهو يسمع لتصريح الحاج منصور الصادم وهو يهمس ( عرفت؟؟؟ لكن كيف؟)
( حين سمعت عن موت اختك… ذهبت كالمجنون لبهاء لانني عرفت انه همزة الوصل والربط بينك وبيننا .. ولن اخفيك سرا… حكي بهاء الحقيقة كاملة)
سأل معاذ الذي خرج عن صمته مذهولا
( وكل تلك السنوات لم تلمح لي ولو لمرة انك تعرف كل هذا!)
رفع منصور كفه عن عصاه يشير اليه بأصبعا في اتجاه السماء
( من انا لاكشف ستر مسلم وسره منّ الله عليه بالستر … اراد بدءحياة جديدة… خاصة وهو لم يؤذ شخصا يوما)
تطلع حينها في هوينا وهو يطبطب علي رأسها بحنو
( وحين عرفت ان الاميرة والفارس يتمنيان ان يطبب الحب جرح الفارس… ارسلت فارسا اخر ليطمئن ان ماجمعته من معلومات صحيح ولازال الوضع آمنا…)

ضحك صقر كالمجنون ولازال علي سريره يتذكر كيف انتهت الجلسة الرباعية بينهم حين خرجت حشيشة قلبه تهرول لشقة معاذ المجاورة وجدها وخالها يتفقان مع صقر كيف سيطلب من والدها يدها.
حين انتهت الجلسة الدافئة في بيت معاذ … نزل افراد العائلة ليركبوا السيارات مغادرين
حينها وقبل ان يصبح ابراهيم في احدي السيارات استأذنه صقر في كلمة
وقف ابراهيم امام صقر مستغربا وقد عاد يقف بجوارهم شهاب وبهاء ومعاذ وحسن… وبالطبع منصور الذي وقف مستندا علي عصاه
( عماه.. كنت اتمني لو تسمح لي بشرف الاقتران بأبنتك هوينا!)
رماها صقر بسرعة وبالرغم من مظهره الهادئ الرزين الا ان ارتباك حركاته كان جليا
تطلع ابراهيم حوله في ذهول قبل ان يهتف بدهشة عارمة
( هنا! تطلب ابنتي للزواج في الشارع!)
سارع صقر وهو يشد علي مرفق ابراهيم مطمئنا وقد افقدته اثارة الموقف عقله تماما
( بالطبع لا ياعمي عفوا كيف تقول هذا … سأتزوجها في البيت… أي شارع!)
ثم ادرك ما قال وماقصد ابراهيم… ولم يكن من الاثنين سوي ان حملقا ببعضهما كمجنونين… قبل ان ينفجر حسن في نوبة ضحك يتبعه الباقون لينضم لهم اخيرا ابراهيم وصقر
(لقد استأذني يا ابراهيم منذ فترة ليست بقليلة لكن احداث عائلتنا المتتالية لم تدع له فرصة التحدث معك)
جاءت كلمات منصور الهادئة من اتجاه لتقابلها سريعا من الاتجاه الاخر مزحة شهاب الذي اصبح موضع احترام ابراهيم
( اراد صقر التحدث لك بالاعلي لكن كما رأيت شقة معاذ كانت اشبه بالسوق… اذا اردت منه العودة معه الان لشقته لتتحدثا فليفعل)
كان الرجال يشكلون علي ابراهيم قبضة محكمة " كماشة" وبهاء يرمي كلمة مشجعا معاذ الذي اقسم علي ابراهيم ان يسمع صقر ولكن الضربة القاضية أتت من همسة ناعمة في اذن ابراهيم مع لمسة مدروسة في وسط ظهره … همسة لم يسمعها سواه من فأرة تنمنم
( لاتنس يا عسولي شهر عسلنا المؤجل والسفر)
بالرغم ان صقر لم يسمع ما همسة رقية الا انه اقسم ان يشتري لها بعد نيل المراد هدية قيمة وهو يري تبدل حال ابراهيم الذي سأل بتعجل
( لم افهم من كل هذا ماذا تريد ياصقر!)
قطع صقر الجدال بجملة واضحة حادة لا تقبل النقاش
( اريد ان آتي وعائلتي غدا لطلب يد الانسة هوينا)
انقطع شريط الصور… او بالاحري قطعه هو بنفسه وهو يلتقط هاتفه متغضن الملامح … فالله وحده يعلم كم يصعب عليه البوح
ولكن حق حشيشته ان تعرف كل شئ

"اسمعي…كنت شجاعة الليلة جدا وانت ترفضين ان ابوح… لكني لن احرمك لذة الراحة… راحة تنتج عن المعرفة الكاملة
اين توقفت في روايتي…! آه نعم حين ذبحوني اعمامي بما رأوه صوابا وواجب النفاذ
يومها حين عدت لغرفتي مع بهاء … كنت كورقة في مهب العواصف
كنت نحتا واقعيا للوجع… ليس لاجلي والله وانما… لاجلها
لاجل يمامتي الصغيرة… التي يغتالونها كل دقيقة هناك… انا متأكد من ذلك
لذا ذهبت لبهاء مطالبا بشراسة… نعم مطالبا آمرا ان يخلق لي حلا… ان يهب لنجدتي… وكنت علي يقين اني ارمي بحملي علي كتفي رفيق
غاب ليلتها تاركا اياي وحيدا لساعات… حتي ظننت انني ربما اثقلت عليه وهرب مني ومن همومي
لكنه عاد… عاد بخطة مبهرة ومخيفة… فإن كشفت في اي لحظة معناه نهاية فؤادتي ونهايتي معها.
اولي الخطوات كانت مع ذهابي الي بلدتي معلنا ومؤكدا اني من سينهي حياة فؤادة
لازلت اذكر كيف شعرت وانا ادخل تلك الغرفة التي رموها فيها … بينما اخي وهدان يقف عند باب الغرفة المغلق يناجيها ويناديها
كانت محبوسة في تلك الغرفة بأمر امي… التي كانت تدخل كل بضع ساعات تضربها … ليس بغرض العقاب وانما لتطفئ من نار الجميع تجاه المسكينة
لازلت اري بعين خيالي صورتها المحفورة بالذاكرة… يمامة صغيرة مرمية في غرفة مظلمة … لكن عينيها بلون الزيتون تضيئ تلك الظلمة متحدية
اتدرين ما رد فعلها الاول حين رأتني ادخل كليث جارح للغرفة!
هل تتصورينها خائفة مرتجفة تلتصق في جدار الغرفة هربا مني! هل تتخيلين انها صرخت مستغيثة فزعا مما قد افعله بها
اسمعي اذن… فلا هذا ولا ذاك… فما ان رأتني حتي زحفت لتصل الي ثم تشبثت بي لتقف منهكة القوي
وتحتضني… تحتضني كما لم تفعل من قبل وهي تردد كلمة واحدة
( لم افعل… انت تعرف اني لم افعل… لا يهمني إلا انت)
يا الله .. كم اوجعتني تلك الثقة التي لمعت بعينيها… ثقة ترمي مشكلتها لي وكلها يقين من انها ستجد الحل
مرت الايام القليلة جدا وانا احاول ان لا اجتمع بها حتي لايشعر احدهم بما انتويت
وفي اليوم المنشود والساعة المحددة كانت خطة بهاء تسير كما وضعها تماما)
قاطع سلسلة رسائله رسالة منها … حشيشة قلبه
للهف قلبه لم تكن كلمات مخطوطة… بل رسالة صوتية تحمل هذا الحنان الذي تغمره به كلما تحدثت
" ارجوك يا صقر توقف عن تعذيب نفسك بالحكي… اشعر بألمك بالرغم من الحروف الصماء… لذا توقف"
ثم اعقبتها بأخري تحاول ان تشاغبه وتوقع به في فخ
" سأسامحك الليلة ان اخرجت احدي سجائرك المحرمة من بين اغراضك ودخنتها "
لم يفهم صقر ان هوينا تحاول الايقاع به في فخ شهير عند كل الاناث اسمه " قولي بس ومش هاقول لحد"
لذا اجاب بسلاسة مدافعا ومرسال الغرام يكاد يستغيث
( لا والله .. لقد قطع الصعيدي وعدا لن يعود وينكثه ابدا…) ثم استطرد مناغشا ( وما حاجتي للحشيش الفاني وحشيشتي هنا في قلبي قابعة خالدة… والان دعيني انتهي من تلك الحكاية القديمة)
(جاء الليل و أصر عمي كما توقعت ان يذهب معنا…… ولكنه بالطبع انتظر في السيارة بعيدا جدا حتي انهيت المهمة كماظن… فقلبه لم يتحمل رؤية ما طالب به بنفسه ينفذ … أتسألين من نحن ولأين سنذهب!
من نحن!!! انه انا وقد انتزعت فؤادة من غرفتها المظلمة وسحبتها خلفي …. بينما امي ووهدان يحاولان تخليصها من يدي… لن تصدقي حين اخبركان امي ابنة الاشراف سقطت ارضا ولم تسعفها رجلاها لتعود واقفه فتعلقت برجلي تؤخرني… اما ابي فللاسف وقف في نهاية ممر طويل يبكي كطفل…قهرا علي ابنته دون القدرة علي الزود عنها لكي تظل العادات البالية منتصرة..
اما لاين ذهبنا… فألي ذلك المستنقع الموحل.. حيث دأب رجال الكهف العصريون علي تقديم القرابين من الفتيات المنكسرة لصنم العادات
اخذتها هناك … طوال الطريق كانت تسير خلفي بإستسلام هادئ تأكل الحلوي التي اجبرتها علي تناولها. … ليس كمن رضت الذبح ولكن كمن توقن بأنهاستنقذ
( كنت اتمني ان اري امي) همستها البريئة لازالت عالقة في اذني
الا اني اكدت عليها وانا اساعدها علي النوم في الحفرة….( سترينها في الجنة صغيرتي… لم يعد هناك امكانية من بقاءك هنا)

آه اعذريني حشيشتي نسيت ان اخبرك عن الخطة التي نتجت من عقل بهاء العبقري
بأن اذهب بها لتلك البقعة لاقتلها وفي الطريق اعطيها تلك الحلوي التي تحوي منوم قوي وفره لنا نور الذي كان طالبا في كلية الطب وقتها … وحيث تغرق في النوم احملها واضعها في الحفرة … لانني كنت كلي ثقة ان عمي سيصر علي رؤيتها مدفونة ليطمئن انني انهيت المهمة علي احسن وجه
وبعد ان اذهب مع عمي… يأتي اصدقاء العمر الثلاثة بعاء ومعاذ وشهاب ويحملونها بعيدا الي شقة شهاب التي اشتراها ليتزوج فيها يوما
كان من المفترض ان اذهب في آثرهم… لاسافر معها للاحدي البلدان العربية حيث " عادل" ابن خالي واسرته يقيمون منذ زمن بعد ان وافق متحمسا لمساعدتنا
ولكن للاسف تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن… وبدلا من ان الحق بها لأؤازرها … سجنت لاجل ذلك الحقير"
وهذا ما حدث… ألازلت ترينني غير مذنب بتهمة الجبن لانني لم اقف وادافع عنها في وجه من طالبوا بقتلها"

لم ينتظر ردها طويلا حين جاءته احدي رسائلها المسجلة تهمس بصوت خنقته العبرات
( انت فخر ياصقر… فخر لي ولها ولكل من ينتمي اليك)




استيقظت دلال علي صوت اذان الاقامة لصلاة الفجر… وحين اعتدلت تعجبت لكون اصلان لايرقد جوارها ولم يوقظها
خرجت من غرفتها تبحث عنه لتجد الحاجة ام اصلان تقرأ قرآن الفجر بخشوع يلمش القلب قبل ان تشير بأصبعها دون ان تتوقف عن التلاوة للاعلي
استعجبت دلال وهي تصعد السلام التي تفصل بين شقتها وشقة الاولاد لتري اين اصلان
لم تفكر حتي في وضع شالا فوق رأسها وهي تصعد تلك السلالم… لقد اشتري اصلان منذ سنوات مرت الشقق المتبقية في البيت بأسعار تفوق سعرها الخقيقي… ولم يكتف بذلك بل اغلق نوافذ الطوابق الخاصة بسلم البيت المطلة علي الشارع بالاسمنت والحجارة... وكاد ان يبني سطحا للبيت ولكنها رفضت واصرت علي الرفض معللة " ان البيت سيتحول لسجن بتلك الطريقة"
كل هذا واكثر كانت علامات علي مدار عمرهما معا تدل علي ان اصلان مجنون بالغيرة.. "يحبسها في قمقم " كما يقول بهاء دوما
ولكنها لم تهتم يوما… لم تبالي لكل هذا فيكفيها انه معها في هذا القمقم
دخلت الشقة الاخري لتجد حبها يجلس علي احدي الارائك يسند رأسه علي الحائط خلفه مغمض العينين
هرعت اليه تسأل بلهفة وهي تتحسس جبينه وصدره
( مابك يا حب دلال! هل انت بخير يا عيني)
لم يفتح عينيه فظنته نائما الا انه جذب كفها من فوق صدره فجأة ليضعه فوق فمه مقبلا قبلات صغيرة متتالية قبل ان يهمس من بين تلك القبلات
( كم ظلمتك يا دلال وانا آخذك من بيت والديك لاتكبرين عنابني سوي ببضع سنوات … آخذتك لاذيقك مرار التحريم والهجر… بعدها اغرقك في غيرتي التي وصلت لعد انفاسك… ولاتنس مشكلات اولادي التي لم تنته )
رمت رأسها علي صدره الرحب تعد دقاته المتسارعة … تلك السرعة التي تدغدغ انوثتها تخبرها ان قربها لازال مؤثرا فيه
( كيف تقول هذا يا حبي! انت نعمة من الله ارسلها لي) اغمضت عينيها تستمتع بتلاعب اصابعه بشعرها
( اما الاولاد… فوالله لو حمدت الله وشكرته حتي انزل لقبري لن اوفيه … وقد رزقني الله الامومة بعد ان ظننتني حرمت منها )
ارادت فجأة ان تناغشه وتخرج شياطينه فمصمصت شفتيها ثم قالت بمسكنة
( اي والله يا اصلان.. فبعد موت احمد رحمه الله… اييييييي) شاغبت وكان لها ما ارادت حيث جذب اصلان شعرها الذي كان يداعبه منذ لحظات هادرا
( كم مرة علي ان انبهك ان لا تأتي علي ذكره… لا تجعليني اذهب لبيت الله الحرام حتي ادعو عليه)
ضحكت دلال وهي تنتفض مبتعدة لتقف عند باب الشقة تتراقص مغيظة
( اسمر يا اسمراني… تيرا... مين اساك عليا… تعالي يا اصلاني…. تيرا ….بردو انت اللي ليا)
رأته يقف بهامته الطويلة ليقترب منها فجرت تحتمي… بغرفة نوم نور… وهي تعتذر لصغيرها في قلبها عما سيثيرانه من فوضي بالغرفة.




اما في البيت الكبير… استيقظ الجميع علي اختناق وسعال حاد من الدخان الذي ملئ الغرف والممرات… فخرج الجميع يبحثون عن السبب بهلع
وقفت هزيمة في منتصف ردهة البيت الواسعة امام مبخرة ضخمة من الطراز القديم … في حجم طاولة طعام لاربع افراد
وقفت هزيمة وبيدها تحمل كيس كبير تقبض مما فيه وترميه في المبخرة ليزداد تصاعد الدخان المحمل بروائح طيبة ولسانها لايتوقف عن ترديد القرآن بصوت مسموع
كان اول المتحدثين هو زيد الذي سأل من بين سعلاته
( جدتي ماذا تفعلين… !)
اجابت هزيمة وهي تنظر له كمجنون لانه لايعرف ماتفعل
( ابخر. البيت واحصنكم يا اولادي من الحسد… فبيتنا حمدلله كل يوم فيه عروس او عريس)
اقترب عز بكرسيه الذي يتعامل معه كلعبة وهو يقر بتفهم
( عندك حق يا جدتي… لذا قررتي قتلنا جميعا مختنقين )
كعادتها ككما هي عادة منصور تقبلت كلماته ببإبتسامة تحولت لاحدي ضحكاتها الرائقة

( بس.. بس) صوت البسبسة جعل منصور يتلفت مندهشا وهو يخرج من جناحه … ليتفاجئ بهانيا خلف احدي اعمدة المنزل العريضة تختبئ ثم تعود تناديه بهمس( جدييي) وتشير له بيدها ان يقترب
كاد منصور ان يستغرب مما تفعل الا انه تذكر انها هانيا… وليس علي المجنونة حرج
لذا اقترب منها لتشير له ان يختبئ معها في المطبخ الصغير قبل ان يراهما احد
( جدي انا .. انا منهارة) اعقبت كلماتها بأن بدأت بالفعل في البكاء
ولكن منصور الذي شاب شعره في هذا البيت بين هيستيريا الفتيات والنساء سأل بهدوء
( مابك يا هانيا… ظننتك بعد خطبتك علي يونس سترتاحين ويهدأ بالك)
اجابت وهي تحاول التماسك ولكنها غير قادرة
( وانا كذلك ياجدي… ولكني عرفت ان غفران وشهاب ومعهم هوينا وصقر سيرتبون معا زفافهم بعد شهر … وحين عرضت علي يونس فكرة ان نتزوج معهم رفض وحين ألححت عليه قال…..)
لم يدعها منصور تنهي الجملة وهو يضربها علي كتفها موبخا
( ألن تتخلي عن اندفاعك هذا! كيف تطلبين انت منه ويرفض هو!)
مسحت دموعها وانفها السائل بمنديل قبل ان تحاول الشرح الا انها في كل مرة كانت تفشل عن الشرح وتصمت ثم استجمعت اخيرا شجاعتها لتقول
( يقول انه ليس في مستوي مادي يسمح له بالزواج بهذه السرعة مثلهم… فشقته في بيت والده مهملة منذ طلاقه… كما ان الاثاث ومستلزمات الزواج لن يغطيها المبلغ الذي يدخره… ولكنني اخبرته اني لا ابالي واني علي استعداد للزواج علي اثاث مستعمل)
لم يتمالك منصور نفسه وعاد يضربها موبخا علي كتفها
( يا لك من وقحة … كيف ترخصين نفسك امامه بهذا الشكل! لولا اني كلي ثقة في يونس وعقله لقلت انه الان يتصور فيكي ابشع الصفات)
زاد انهيارها حتياصيب جسدها كله بالارتجاف مع بكاءها… فرق قلب منصور لتلك المجنونة قليلا فسألها بخشونة
(و لماذا كل هذا الاستعجال انسة هانيا علي الزواج! هل ستنمو ليونس جناحين ويطير)
بعد دقيقة كاملة من الانتحاب شرحت هانيا لجدها مبدأها بكلمات متقطعة بين نهنهات طويلة
( ياجدي ليس تلهفا علي الزواج وانما تلهفا ليونس نفسه…. اعني… جدي انا خائفة)
اخذته الهمسة المرتعشة بقوة فسألها وهو يجلس جوارها يربت علي كتفها لتبوح
( مما تخافين يا ابنة الراقية)
رفعت عينيها الدامعتين اليه… عيناها تشبه عيني والدها … خاصة ذلك الاحتراق للاكتمال بشريك يزيد من تعقله
( ماذا ان طالت حبال الخطبة واكتشف اني طفولية سخيفة…. اندفاعية بلا عقل… وردود افعالي عنيفة بعض الشئ!
جدي انت لاتعرف يونس… انه … انه وقور جدا.. متدين … عاقل بشكل يصيبني بالجنون.. انه كامل يا جدي… كامل )
ابتسم منصور لحفيدته والتي اصابته بصدق مشاعرها تجاه يونس بالسعادة … فعاد يسأل بحاجب مرفوع
( تشرفنا بالسيد يونس … ولكن لم تخبريني بعد كل هذا لماذا ناديتني وماذا تريدين مني!)
صمتت للحظة وهي ترفع وجهها لجدها وتخفضه ثانية مرة بعد مرة حتي تملل منصور وهم بالذهاب الا انها ارتمت في حضنه تبكي وتطالب بطفولية اشعرته كأنه بطل خارق
( اجعله يقبل بالزواج بعد شهر جدي… زوجني اياه ارجوك )




استيقظ معاذ علي هزة رقيقة جدا في ساقه… لم يفتح عينه بل رفع حاجبا وهو يتسأل " هو ماله صقر بقي ناعم كده ليه"
ثم ضربته الحقيقة وهو يتذكر سريعا مع استفاقته الكاملة … تذكر ان تلك النعومة تنتمي لجميلته
تذكر ما حدث الليلة الفائتة وسمح لبهجة مثيرة ان تتصاعد من اسفل معدته وتتلاعب به حتي خرجت كتنهيدة مكتومة من بين شفتيه
لم يفتح عيناه وكل لحظة مرت بأمسهم القريب تعيده مراهقا فاقدا علي السيطرة علي رغبات ظنها ماتت منذ زمن
هزة اخري اكثر نعومة… وصوت جميلة يصاحبها " معاذ عليك الاستيقاظ… صقر هاتفك اكثر من مرة لتذهب معه للقاء اهله"
اعتدل معاذ ببطء شديد وهو يسمح لعينيه استقبال جميلته بتمهل
( صباح الخير يا جميلة..) هربت عيناها من عينيه فسمح لنفسه بتأملها بترو بفستان قصير بألوان مبهجة…كانت في نظره بورترية مكتمل من جمال ورقي واثارة
قطع حبل استمتاعه بما يري ...سلسلة ذهبية تبدو ثمينة خاصة مع اسم جميلة باللغة العربية معلق فيها بثقل
اعتدل كالملدوغ مقتربا منها.. ودون تحذير شدها من تلك السلسلة التي لم تنقطع ولكنها توجعت وهي تتطلع فيه عن قرب بخوف
( ألم اطلب منك كل حليك … لماذ لم تعطيني تلك!)
لم ترد وقد امتلئت عينيها بالدموع فهتف فيها بعنف ( انطقي)
اجابت بصوت باك وعيون تلمع فيهما الخيبة
( تلك ليست حقيقية.. انها من الذهب الصيني.. اي زائفة.. اهدتني اياها رحيق كهدية زواج… ثمنها بضع جنيهات لاتكمل حتي المئة)
تركها معاذ وهو يراقب دموعها بضيق شديد وقد تبدل مزاجه تماما … ولكنه في النهاية لم يجد ما يقول لذا ابتعد ليستحم ويجهز لملاقاة صقر
اما جميلة فلم تبك … نعم لقد قطعت وعدا علي نفسها ان تظل متماسكة قوية حتي يعود اليها
خرج بعد فترة ليجدها وقد اعدت له ملابس نظيفة ورتبت الغرفة… لكنها لم تكن فيها
بعد وقت وحين غادر الغرفة كانت كريمة وسچي لازالتا نائمتين … اما هي فقد وقفت تعد له افطارا شهيا ليتناوله قبل المغادرة
دخل يقف خلفها تماما… ليس ملتصقا بها للحد الذي تجزم فيه انه يتقصد ملامستها ولا ليس بعيدا او متبعدا
( ماذا تفعلين!) سأل بجوار خدها متقصدا ان ينحني ليطاله
( اعد الافطار…) قالتها بارتباك مثير وخجل اعجبه
(مممم يبدو شهيا… ياللخزي انه لم يتم دعوتي)
التفت بوجهها دون جسدها … لتطلق فورا تنهيدة عشق لم تتمكن من كتمها
( دعوتك علي افطارا في منزلك! اشتريته بأموالك!)
هز رأسه نافيا وعينيه ترتكزان بقوة في عينيها يطمئنها
( لم يعد بيتي يا جميلة… هذا بيتك انت وسچي لاتنس ذلك ابدا… والان اعدي لي فنجانا من القهوة آخذه معي لشقة صقر اذا تكرمت)
ابتعد خارجا وفي نيته استكمال التجهز للخروج الا انها سأبت مستنكرة
( قهوة قبل الافطار! لا يمكن يجب ان تفطر جيدا جدا في صباح..) كادت ان تستكمل لكنها وعت ماكادت ان تقول فعضت علي لسانها نادمة وهي تدعو ان لا يكون ألتقط ما قالت
عودته عدة خطوات بظهره لينظر لها داخل المطبخ متسائلا بلؤم مازح
( صباح ماذا! صباح الجمعة ! صباح الاحد! او انك تقصدين صباح دخلتنا الحقيقية؟)
لم ترد … اغمضت عينيها بقوة وهي تدعو الله ان يبتعد دون ان يحرجها اكثر
لم تفتح عينيها وهي تشعر باقترابه ولا وقبلة رقيقة تلمس انفها مع همسة ( سنتحدث في الكثير حين اعود بإذن الله… انتظريني)
لم تفتح عينيها الا حين سمعت باب الشقة يغلق بهدوء
فتحت عينيها حينها وهي تلمس انفها بحنان ( سأنتظرك العمر كله)









سبحانك اللهم وبحمدك

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 23-10-17 الساعة 10:20 AM
shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:29 PM   #2508

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 124 ( الأعضاء 74 والزوار 50)
‏shymaa abou bakr, ‏مملكة الاوهام, ‏ebti, ‏rontii+, ‏Toqa Ahmed, ‏shams ali, ‏emytroy2, ‏koka 88, ‏ghaniya, ‏reemoh, ‏mama roca, ‏بشري كمال, ‏جوري حسام, ‏Oushalovelly, ‏jinin, ‏الشيماءعمر, ‏مروة, ‏رانيا محفوظ, ‏esraaalatar18, ‏fatma ahmad, ‏م ام زياد, ‏انين قلب مجروح+, ‏شيماء الزواوى, ‏ghadeermt, ‏Noraa.Noor, ‏Hadooshtash, ‏eng miroo, ‏بسنت احمد بسنت, ‏RazanB, ‏حنان الرزقي, ‏♡~ غلا ~♡, ‏7oda174, ‏رغيدا, ‏Diego Sando, ‏موجة هادئة, ‏Selinn, ‏غادةحسين, ‏SOL@RA, ‏najla1982, ‏Embarka, ‏checoolaw, ‏browen eye, ‏Aliah sham, ‏sosomaya, ‏زهرةالقرنفل, ‏Sea birde, ‏May mudhafar, ‏ToOoOmy, ‏شوقا, ‏ayaammar, ‏alan, ‏asmaa kamal, ‏ليله طويله, ‏abirAbirou, ‏دانة 2008, ‏Tulip tota, ‏Rinalka78, ‏داليا انور, ‏Mimi ah, ‏yawaw, ‏sondess, ‏المنتقبه الحسناء, ‏nada alaa, ‏إسراء فضل الله, ‏mayna123, ‏abrar mohamed, ‏lasha, ‏sira sira, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏منارة البحر, ‏zoza oo, ‏اويكو, ‏rosetears


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:39 PM   #2509

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 152 ( الأعضاء 88 والزوار 64)
‏rontii, ‏Embarka, ‏ندى المطر, ‏totamohamed, ‏eng miroo, ‏shymaa abou bakr+, ‏احمدالعلاوي, ‏ربانزل, ‏إسراء فضل الله, ‏Toqa Ahmed, ‏houdadenguir, ‏Rofy totos, ‏amana 98, ‏Nada Abd Reda, ‏sweethoney, ‏Selinn, ‏hala20111, ‏dalia22, ‏seham26, ‏ام البنات1989, ‏lostlove_forever, ‏Malak_, ‏♡~ غلا ~♡, ‏menna asaad, ‏موجة هادئة, ‏jinin, ‏lob na, ‏toka saltah, ‏Tulip tota, ‏toma_koki, ‏esraaalatar18, ‏مملكة الاوهام, ‏shams ali, ‏emytroy2, ‏koka 88, ‏ghaniya, ‏reemoh, ‏mama roca, ‏بشري كمال, ‏جوري حسام, ‏Oushalovelly, ‏الشيماءعمر, ‏مروة, ‏رانيا محفوظ, ‏fatma ahmad, ‏م ام زياد+, ‏انين قلب مجروح, ‏شيماء الزواوى, ‏ghadeermt, ‏Noraa.Noor, ‏بسنت احمد بسنت, ‏RazanB, ‏حنان الرزقي, ‏7oda174, ‏رغيدا, ‏Diego Sando, ‏غادةحسين, ‏SOL@RA, ‏najla1982, ‏checoolaw, ‏browen eye, ‏Aliah sham, ‏sosomaya, ‏زهرةالقرنفل, ‏Sea birde, ‏May mudhafar, ‏ToOoOmy, ‏شوقا, ‏ayaammar, ‏alan, ‏asmaa kamal, ‏ليله طويله, ‏abirAbirou, ‏دانة 2008, ‏Rinalka78, ‏داليا انور, ‏Mimi ah, ‏yawaw, ‏sondess, ‏المنتقبه الحسناء, ‏nada alaa, ‏mayna123+, ‏abrar mohamed, ‏lasha, ‏sira sira, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏منارة البحر


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:48 PM   #2510

hala20111
 
الصورة الرمزية hala20111

? العضوٌ??? » 205191
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,747
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hala20111 is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
Mh04

ولا اروع مين محتاج للحشيش وعندناوحدة زيك كدا تسطل بينا وبدون مايحاسبنا القانون عارفة بس عيب السطلة مدتتا صغيرة تسلمىمن العين والغياب وقصر البارت

hala20111 غير متواجد حالياً  
التوقيع
[/SIGPIC]اتعلمين معنى ان يكون الله في قلبك ؟
انه يعني ان لا تشعري بالوحدة ولا بالخوف ولابالضعف ولابالوهن
فهو في قلبك ذاك الخالق
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.