آخر 10 مشاركات
موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          النسيان (الكاتـب : jourouh - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الطاغية - ساره كرافن - روايات ديانا ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الى اين الطريق.. (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          لاادري مااكتب (الكاتـب : مريامي - )           »          القلب والروح والنفس تطلبها *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          انا طير .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          311 - لن ينتهي الرحيل - الكسندرا سكوت (الكاتـب : سيرينا - )           »          إن كرهتكـــــــ فلا تلوميني ... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-17, 11:42 PM   #2561

dodyy5

? العضوٌ??? » 410929
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 26
?  نُقآطِيْ » dodyy5 is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

dodyy5 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-17, 11:38 PM   #2562

Hanouche

? العضوٌ??? » 410999
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » Hanouche is on a distinguished road
افتراضي

Choukran khir ya3tikoum alef 3afia👌

Hanouche غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 07:39 PM   #2563

nagah elsayed

? العضوٌ??? » 266456
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 922
?  نُقآطِيْ » nagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

الرواية دى جميلة بتفكرنى بزمان واللمة بتاعة زمان وياما قصص حب حصلت فى بيوت العائلات بس بجد تسلم ايديك احب شخصية عندى صقر ويونس فيهم حنية وروجولة فظيعة يجبرك انك تحبيهم بجد جميلة

nagah elsayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 10:36 PM   #2564

najla1982

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 305993
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,267
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » najla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

تسجيل حضور ....بنات فيه فصل اليوم؟؟؟؟

najla1982 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 11:08 PM   #2565

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

بناااات مين معانا !
انا هانزل الفصل ان شاء الله


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 11:10 PM   #2566

najla1982

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 305993
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,267
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » najla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

انا معاكي انما شحن التابلات قرب يخلص و شحني انا كمان هههه....لو النوم غلبني آسفة يا شيوم

najla1982 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 11:11 PM   #2567

Mimi ah

? العضوٌ??? » 381593
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mimi ah is on a distinguished road
افتراضي

انا انا كوجوده منتظره الفصل 😍😍😍😍

Mimi ah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 11:11 PM   #2568

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثاني من الفصل الثامن والعشرين






( ثقب الاوزون اتسع من تحت رأسك في الساعة السابقة ما يعادل اتساعه في شهر انا متأكد) هدر بها معاذ وهو يسحب السيجارة من بين شفتي صقر بصرامة
( ما الحل في ان تحرق كل تلك السجائر! هل ارتحت ! هل انقضت الدقائق! هل حلت المسألة! ولا شئ مماسبق… دمار لصحتك واموالك وانتهينا)
رفع صقر نظراته القاتلة لمعاذ متقحصا بغيظ قبل ان يهتف ساخرا
( ما شاء الله لم يستغرق الزواج معك سوي ليلتين ليحولك لذلك الكائن السخيف)
جمدت ملامح معاذ بسيطرة شديدة قبل ان ينطق برودا
( جيد ان تلك هي وجهة نظرك عن الزواج… سأصلها لابنتة اختي بحذافيرها)
تحرك معاذ بلاهدف يذكر وهو متيقن من سرعة استجابة صقر الذي هتف حانقا
( ألم يعد بإمكاني التحدث اليك دون ان تهددني بالوشاية لهوينا؟)
نظرله معاذ بنفس البرود ودون ادني تغيير في ملامحه قبل ان يرد
( لا لم يعد بإمكانك … سأهددك علي الدوام وابتزك ايضا)
قاطع خطة معاذ لاصابة صقر بالجلطة وصول الوقور… يونس
اتصال هاتفي مقتضب جدا وان كانت لمحة الود فيه لا تخفي من يونس لصقر يطلب منه ملاقاته عند بداية حيهم قبل وصول اهله للبيت الكبير
بالرغم من العلاقة التي اقتصرت حتي تلك اللحظة بين الرجلين علي تبادل السلامات العابرة… الا ان الاحترام في نفس صقر تجاه يونس كان قريبا حدا من احترامه للحاج منصور نفسه…لذا لم يكن منه الا ان لبي الدعوة
جلس ثلاثتهم علي المقهي القريب والذي ما ان لاحظ صاحبه اقترابهم فميز يونس ومعاذ حتي وقف يشرف علي تحضير طاولتهم بنفسه
( كما تعرف يا صقر… اسمحلي ان اناديك صقر بلا القاب) قالها يونس بتواضع آثر ملآ عقل صقر وقلبه محبة لذلك الرجل
( لقد اصبحنا اخوة يا يونس… كيف تقول هذا!)
( جزاك الله خيرا ونعم الاخوة…) ثم استطرد يونس بابتسامته الوقور ( كنت اخبرك اني علي الرغم من كوني تخرجت من الجامعة وعملت في وظيفة منمقة لفترة.. الا اني اجد نفسي وطباعي اقرب لعامل بسيط … لذا لن تجدني اجيد لي الكلمات)
مقدمة لابأس بها رماها يونس قبل ان يعلن بقليل من الاضطراب مرده ربما لانه كشف اسرار عائلة صقر
( انا من ارسله الحاج منصور ليستطلع عنك في بلدتك… واتمني ان تسامحني لذلك)
الجم صقر اعتراف يونس الا انه لن ينكر ان نسيما من الراحة بعث في صدره… ان ذلك الرجل هو من اطلع علي اسرار عائلته
فما كان من يونس مع صمت صقر الا ان رمي ما تبقي في جعبته
( واتمني ان تستمع لنصيحة اخ مثلي… لان ما سأطلبه منك هو ما سيحدد شكل المستقبل كثيرا)



بعد ساعة تقريبا
وقف صقر يجاوره معاذ ويونس في انتظار وصول سيارة العائلة بعد ان هاتفه وهدان منذ دقائق يخبره انهم علي مشارف الحي
تمني صقر لو ان احد اعمامه الستة قد حضر مع والديه واخيه ليتفاخر بهم… لكنه ابتلع امنيته وهو يدعو الله ان يمر الموقف علي خير
وقفت الامنية حرفيا في بلعومه ومجراه التنفسي وهو يري اسطولا من السيارات رباعية الدفع المغطاة بغبار السفر تدخل الحي


اما في البيت الكبير
( ياربي ياسابل الستر… ماهذه الضجة المخيفة في الشارع!) هتفت هزيمة وهي تضع كفها علي قلبها تهدئه بينما اتجه الجميع للنوافذ والشرفات للاستعلام… كان اول العائدين بخبر هو عز الذي صاح
( يبدو ان الصعيد سيحكم قبضته علي القاهرة… هناك غزو صعيدي خرافي يحتل حينا برمته)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 11:13 PM   #2569

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

بدا وكأن اسطول السيارات قد تسبب في مشكلة عويصة مزمنة مع شوارع الحي الضيقة … لذا لم يجد يونس حرجا من التسلل للمنزل في انتظار حلها.



وما وعدتك بنجوم الليل، ولا بطرحة من خيوط الشمس
ولا بجبلك ع ضهور الخيل كنوز الجن ومال الإنس
انا زلمة ع قد الحال، ومملكتي أوف وموال
ومنجيرة عن جدي وبس
انا ما عندي قصور، ولا مخدة من ريش نعام
ولا كاساتي من بلور، ولا جواري ولا خِدّام
عندي بيت براس الجِردْ، وجرة مي وحقلة ورد
وعلى صوت الحسون بحسّ
الحب بعمره ما بينقاس بالمال وبالمظاهر
وهالدنيي يا بنت الناس انبنيت ع الحب الطاهر
وان كنُّه حالي بيرضيكي، يا أهلا وسهلا فيكي
منقسم هاللقمة بالنص


كيف اصبح في الصالون يواجه الحاج منصور ونظراته العاتبة وهانيا بعيونها المنتفخة… لايدري
( أيصح هذا يايونس! لم تكد تمر ايام علي اعلان خطبتكما والان تريد الفكاك من الزيجة!) كلمات منصور كانت مازحة ولكنه حافظ علي ثبات ملامحه ليتلاعب بيونس وهانيا قليلا
( انا ..عماه! كيف تقول هذا ومن اخبرك بهذا الحديث المفتري!) صدمة يونس زادت من انفعاله خاصة ومنصور يأخذ الكثير من الوقت قبل ان يجيبه… وقتا استهلكه يونس في التفكير المتمعن بحثا عمن قد يكون سبب الوشاية… لكن الاجابة كانت ابعد من خياله
( هانيا اخبرتني بذلك! تدعي انك ترفض ان يكون الزفاف بعد شهر مع شهاب وغفران)
تطلع يونس في هانيا بغيظ فما كان منها الا رفعت كتفيها بإقرار ونظراتها تتلون باحساس ذنب لايخلو من العند وتهتف مدافعة
( نعم لقد اخبرتني انك لا تريد الزواج)
قاطعها بحدة وان لم يعلو صوته احتراما لمنصور
( الان… لا استطيع الزواج الان… اخبرتك اني لست رجلا ذي مال واعمال كصقر وشهاب… انت تعرفين عني هذا قبل اي ارتباط)
وقفت تلاحق كلماته بكلماتها
( اعرف… ووالله الفخر يملؤني لذلك… ولذلك لم اطلب منك اي شئ… سأتزوج في شقتك دون تجديد … واما الاثاث فسأتزوج علي نفس اثاث طليقتك الذي تركته…. فقط اشتر سريرا اخر)
خبط يونس كفيه ببعضهما بجنون لم يصل له منذ سنوات وهي تجابهه بينما منصور لازال في مقعد المتفرج
(يا مجنونة…. ألاتعرفين قدرك ومقامك! ألاتدركين بعقلك الضئيل كحبة بازلاء من تكونين وماذا تستحقين! انت… انت نجمة تستحق ان تبيت في السماء… لا في شقة متهالكة وعلي اثاث استعملته اخري)
لم ترد هانيا بل حدجته بنظرة متحدية متمردة وكأنه يتحدث لنفسه او للحائط فزاد جنونه وهو يخبط علي كفيه حتي كاد ان يدميهما
( يا بنت الحلال… اجيبيني واعلني اقتناعك)
لولا سنه وشيبته لسقط منصور ارضا من الضحك وهو يشاهد يونس يتقافز كحبة الفشار في القدر …. بينما هانيا لاتنطق بكلمة.. ترفع ذقنها عاليا بعناد
واخيرا نطقت بعنادها نفسه
( ستتزوجني يا يونس مع عمتي وصديقك… ولاتدعني اضعك يومها امام امر واقع وتجدني اعقد قراني عليك بتوكيل )
فقد يونس النطق حرفيا وهو يفتح فمه ويغلقه فاقدا القدرة علي صياغة الكلمات…
انقذه منصور وهو يزجر هانيا
( اهدئي يافتاة قليلاواصمتي… تفضلي للخارج …. اطلبي لنا فنجانين قهوة قبل ان يصل الضيوف)
وقفت هانيا بتعجرف واضح وصارت للباب … لتلتف ليونس هاتفة قبل ان تخرج
( سأتزوجك يا يونس…) ثم اخرجت له لسانها مغيظة
تمالك منصور نفسه وهو يرفع عكازه هاتفا عليها محذرا
( اخرجي الان ولا تريني وجهك حتي ننتهي من الجلسة يا قليلة الحياء) ورفع عكازه بالفعل وهم بالوقوف ما جعلها تخرك راكضة وقد صدقته بالفعل
( اجلس يا يونس بالله عليك … دعنا نتحدث قبل ان تعود بعواصفها) ألتفت يونس للحاج منصور الذي يبدو كمن يعاني حرفيا للسيطرة علي ضحكات مكتومة لا يليق لسنه اطلاقها
( عمي رجاءا… اذا كنت ستعرض علي اي مساعدة مادية … فأنت تدرك ان هذا سيهينني بعمق)
توقع يونس بعد اعلانه اما محاولة للاقناع او النفي … لكن مالم يتوقعه هو ماحدث
اعاد منصور رأسه للخلف يسندها علي ظهر كرسيه مرخيا جفنيه لبرهة بدت ليونس طويلة وهو يلاحظ مع ارتخاء ملامح منصور تلك التجاعيد المحفورة بشئ من الشراسة في ملامحه… شراسة الزمن.
( اولادي الذكور ثلاثة… قاسم وعدي وقيس… رجال اباهي بهم الدنيا رافعا هامتي… الا ان الزمن عودني ان لا احمل واحدا منهم ما استطيع حله وحدي…)
جلس يونس يستمع لنبرة منهكة ربما لاول مرة يلتقطها من منصور خاصة وهو يستطرد
( ربما حملت نفسي الكثير … ولكن الله وحده يعلم اني لا اهدأ ولا يطمئن قلبي الا ومجامع الامر كلها في يدي)
سارع يونس مبتهلا داعيا من اعماق القلب
( حفظك الله لنا يا عمي … وبارك لنا في عمرك)
ابتسم منصور له وهو يهز رأسه ان يتركه يونس يستطرد
( لسبب لا اعرفه يايونس وبالرغم من كل ما مر علي تلك العائلة من محن … الا ان الغد هو ما اخشاه… اشعر ان الغد يحمل لنا كثير من المحن)
اصوات مختلطة في البهو خارجا اعلمت الرجلين ان عائلة الصعيدي قد وصلت لذا انهي منصور مايقول بربتة تبعتها استنادة علي كتف يونس وهو يقول بلهجة لاتقبل الرفض… ليس لقوتها او حزمها.. بل للمحة الضعف الابوي فيها….. ابا يحتاج ابنه ليسنده
( وافق يا ولدي… ليس لاجلك ولا لاجلها… ولكن لاجلي… انا احتاجك يا يونس… يا روح عبدالحميد التي اشعرها فيك فتشد ازري)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 11:15 PM   #2570

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد نزلت جماعة من النساء لا تقل عن السبعة امام بوابة المنزل مباشرة… بسبب رفض الرجال القاطع ان ينزلن علي بعد خطوات من البيت
دخلن يتبعهم الرجال لتتجه كل مجموعة لمجلس منفصل تماما
بدأت الجلسة الرجالية بالتعارف المعتاد … ومجاملات لا حصر لها
قبل ان يبدأ والد صقر بصوته الذي يشبه صوت صقر كثيرا الا من بحة تركها الحزن محفورة فيه
(سيد ابراهيم… حاج منصور… لقد تعرفنا علي معاذ ولدكم منذ سنوات… وقد كان ولايزال في مكانة الابن لي والاخ لصقر… ولذا جئنا نتوج تلك الاخوة برباط الزواج المقدس… اذا قبلتم ارتباط ابنتكم التي لازلت لا اجيد نطق اسمها بأبني صقر)
ضحك الجمع بوقار لمزحة الاب فألتقط العم الاكبر الحديث مؤكدا
( صقر وبالرغم من سكنه في العاصمة لسنوات الا انه كان ولازال فخرنا الحقيقي وحامل رايتنا ..) كلماته التي من المفترض ان تسعد المستمعين … وقعت في قلب منصور كسهم دامي
هو العالم ببواطن الامور… شعر بالبغض والازدراء لذلك العم الذي يباهي بإبن اخيه… لسبب لم يتخيل اكثر منه بشاعة
لذا لم يعد يتحمل صوته … فقال بنزق اعتقده الجالسون نزق عجوز لا يطيق اطالة الكلام
( الكلمة في النهاية لوالدها… ولكن اعلن موافقتي علي طلبكم)
توجهت الانظار لابراهيم الذي انتفخ فخرا ان صغيرته ستكون فردا من عائلة بتلك الهيبة وهو يعلن
( لا قول بعد قولك عمي…. علي بركة الله)
هتف احد الجالسين بفرح
( لنبلغ " الحريم" حتي تنطلق الزغاريد)
هنا صاح منصور برفض قاطع
( لا…تقاليد عائلتنا لاترتضي ذلك قبل الزفاف)
ألتفت بعدها لزين مشيرا
( ابلغ جدتك يا زين وهي ستتولي الامر)

في مجلس النساء كانت الجلسة مخيفة بعض الشئ… فنساء عائلة صقر كانوا ربما اكثر صرامة من رجالها
جلس في صدر المجلس سيدة كانت اكبر الحاضرات سنا وعرفوا بها انها عمة صقر الكبري…. حضرت نيابة عن والدته التي لاتغادر المنزل منذ " رحيل ابنتها"
( هكذا عبرن عنها..) فكرت هوينا وهي تتجول في وجوه قريبات صقر الكبيرات ( "رحيل ابنتها" قالوها بمنتهي البرود والصرامة وكأنها رحلت بفعل مرض ما او حادث … لا بفعل طاغوتهم)
تسائلت داخلها وهي تنظر لكل واحدة من السيدات متفحصة… هل هن موافقات ام رافضات لما حدث! هل تعايشن مع الامر كحدث عابر ام كمأساة حقيقية! لكن الوجوه لم تدل بشئ… الوجوه الصارمة
اصابتهاقشعريرة وهي تري في المستقبل اولادا لها… من هذا النسل المخيف في قوته
وعلي حين غرة اخذتها صدمة ما… معلومة كانت هناك ترتاح في عقلها دون ان تحتاج لطويل التمحيص
( في يوم من الايام ضرب صقر رجلا… بل نوي قتله كما قالها مرة… ولم يندم حتي الان ….. بل ان ندمه كله مرده لانه… لم يقتله)
قاطعت افكارها التي استغرقتها كليا لكزة من هانيا التي جلست جوارها تماما تنبهها ان احدي زوجات اعمام صقر تحدثها بابتسامة طيبة
( عندناالكثير من ذوات العيون الخضراء في بلدتنا … لكنك ستكونين اول واحدة بعيون بحرية تسكنها)
فتحت فمها… او لنقل شدت شفتيها شدا لتبدو وكأنها ابتسامة ولكن… الذعر كان قد تملكها تماما.
فتح الباب علي استحياء بعد طول استئذان زين…. ليبلغ هزيمة همسا بالموافقة
اعلنتها بقوة مواجهة لم تخذلها يوما
( اتفق الرجال ولله الحمد… لكن الحاج منصور يؤكد علي ان الزغاريد ممنوعة حتي العقد)




لم تطل الزيارة كثيرا… وهذا ماحرص عليه صقر .. كما كان الاتفاق بينه وبين يونس
الاتفاق الذي نص علي ان …. المواقفة مضمونة بعد تنفيذه اربع شروط
الاول…. ان يصر علي ابراهيم ان يكون الزفاف مع العقد
الثاني…. ان لاتطول زيارة عائلته عن الساعة
الثالث…. علي ان لاتنطلق زغرودة في البيت
واخرها… اكثرهم اثارة لتوتره وغيظه لانه ببساطة كان جملة واحدة… أمر وفرض… " لن تراها الا ليلة زفافكمابعد شهر"
لذا بمجرد ان رحلت عائلته بعدما امتلئ بهو البيت الكبير بالهدايا القيمة …. لم يرحل صقر بل عاد للداخل مع معاذ ويونس
وجب عليه كما اخبره يونس نقلا عن الحاج منصور ان لا يذكر اي من هذا بالطبع امام ابراهيم اوحسن…. لذا جلس يصطلي نارا وهو ينتظر لحظة اختلاءبهوينا التي لم يرها حتي تلك اللحظة

تململ للمرة ال… حسنا لقد توقف عن العد عند الالف تقريبا وهو في انتظار كلمة او عرض من ابراهيم او الحاج منصور … ولكن العرض لم يأت الا بعد اكثر من ساعة حين جاءه عرض الرحمةمن الحاج منصور نفسه وهو يشير لحسن برصانة
( اخبر الفتيات ان العريس يحق له ان يجلس مع عروسه ويتحدثا قليلا… عله يريد ان يسألها شيئا او العكس)
انتظر بصبر وهو يراهم ينتظرون هوينا او خبرا منها … حين عاد حسن وحيدا يعلن طلب هوينا ان تكون جلستهما في الحديقة وانهافي انتظاره

كان صقر يقطع الخطوات القليلة الفاصلة بينه وبين الطاولة حيث تجلس حشيشته
ابتسم ابتسامته المخيفة وهو يترجم في عقله سريعا انها ترتدي كقطعة الحشيش. فعليا… فستانا هفهافا من الشيفون البني فوقه جاكت ناعم من خيوط موشاة بالذهبي
وصل اليها اخيرا وكأن تلك الخطوات سنوات من القحط … شهورا من الوحدة… اياما من المرار الصرف
وصل اليها وكل ما به ينطق لهفة…. ولازالت هي توليه ظهرها مستندة بمرفقيها علي الطاولة وكفيها علي خديها.

( الايفترض بعروسي ان تكون سعيدة جدا… بدلا من الجلوس بهذه الطريقة الكئيبة)
ألتفتت تحاول جاهدة ان ترسم ابتسامة ……. الا انها جاءت كابتسامة طفلة تستعطف ابيها شيئا… او ربما ترجوه
جلس صقر يراقب اختلاجاتها المتوترة …. وبالرغم من ادراكه لذلك…. الا ان الفرح داخله كان اعتي واقوي

( صقر..) نداءا مرتجفا يحمل اكثر من احرف اسمه الثلاثة…كانت اجابته عليهم مشتاقة متلهفة
( يا عيون صقر ) زاد ارتباكها الملحوظ لعينيه المتفحصة فزادت ابتسامته اتساعا
نست ماارادت السؤال عنه… نست خوفها ومايثيره … واصبحت مع تلك الابتسامة منه مسلوبة اللب وهي تهمس دون وعي الا لقلبها الذي كاد يغادرها
( احب ابتسامتك كثيرا..)
صمت مأخوذا لصراحتها لثانية قبل ان ينفجر ضاحكا بخشونة
( أتدرين ان واحدا من اعتي المجرمين في السجن اخبرني مرة ان ابتسامتي تؤكد له اني مجرم … وانت تقولين هذا…. صحيح مرآة الحب عمياء…. ) ثم اسبل عيناه لعينيها سائلا ( وانت تحبيني… صحيح؟)
لم ترد هوينا ووجهها يتخضب حياءا بينما عينيها علي اصابعها المتشابكة فوق الطاولة
لذا اعاد السؤال بلهجة ثقيلة كعطر فرنسي لايغادرك بسهولة ( صحيح يا هوينا… تحبيني؟)
رفعت. عينيها اليه بسرعة
( غريبة… نادرا ماتناديني بأسمي… لما الان؟)
تفرد كفيها فوق الطاولة تتمسك بها طلبا للهدوء… اصابعها الاربعة تحتضن الحافة بينما الابهام اسفلها
لذا لم يرد مباشرة… بل اخذ قليلا من الوقت يراقب اصابعها المشدودة علي الطاولة البيضاء… بعدها مد صقر يده في جيبه مخرجا علبة سجائره
اخرج سيجارة ببطء وعيناه لازالت علي ااصابعها.. ثم اخذ يمرر طرف السيجارة الفلتري حول اصابعها المفرودة ثم بينها برقة شديدة كما لو كان فنانا يرسم اروع لوحاته
لم ترفع عينيها عن حركة سيجارته الا حين بدأ يدق فوق اظافرها المقلمة بطرف السيجارة …. شهقت برقة وهي تبعد يديها لحجرها بسرعة وعينيها عاتبة في عينيه المتلاعبة
( صقر… توقف )
ضحك ثانية تلك الضحكة المشبعة بالرجولة وهو يناغشها
( لقد بدأت لتوي حشيشتي…)
استجمعت مافيها من قوة… ربما اقترضتها من جنون هانيا ورزانة حسن… حكمة جدها او رقي امها الفطري… ربما اقترضتها كاملة من ابيها… ابراهيم الذي ايقن منذ زمن ان في الحب الصلاح.
( لقد اخافتني عائلتك تماما ..)
حاولت ان تبدو واثقة من نفسها غير مهتزة … لكن رؤية ملامح صقر المرتاحة تتشنج اصابها بالاهتزاز
( اخافتك! هل وجهت احداهن لك كلمة لم تعجبك ! هل فعلت احداهن تصرفا لا يليق بك)
نفت بسرعة وهي تلاحظ تشدده
( لا اطلاقا… لقد عاملوني بمنتهي الرقي… لكن اعني انني حين رأيت الجميع بدأت بموازنة الاحداث او ربما رؤية الصور كاملة… في النهاية تلك قد تكون عائلة ابنائي)
المرة الاولي منذ عرفها … يشعر بالغضب منها … ومن كلمة " قد " التي سبقت " عائلة ابنائي"
لذا انحني في جلسته مقتربا منها بوجهه دون ان يوجه لها نظرة واحدة
( اسمعيني… اسردي كل تلك الافكار التي تتلاعب في رأسك كفئران مزعجة … واخبريني)
اربكها أمره واربكتها هجومه الغير متوقع
( انا لم اقل شيئا… كنت اعبر ان ملاحظتي اختلافهم عنك و…)
لم يدعها تكمل وهو يرفع كفه امامها مشيرا بالصمت قبل ان يتحدث بصوت جليدي لم تجربه معه من قبل
( مختلفين عني! اتعتقدين هذا… ام تراك تتصورين اني اكرههم واحتقرهم لما حدث في الماضي… والله ابدا
انهم عائلتي … تاج فوق رأسي … اخطئوا يوما ! ربما… وذلك يجعلني كلي رغبة في اصلاحهم لا الابتعاد والتخلي)
كانت نظراته لا قرية وهو يؤكد
( لن اذهب يوما واعيش في بلدتي ثانية… فتلك مرحلة انتهت من حياتي…. لكن ذلك لن يمنع سعيي الدائم ان اصلح منهم … لن يمنع اني فخور بتلك العائلة واضعها تاجا فوق رأسي… لاني لم اعتد ان اكره شخصا لخطأ خارج عن ارادته… وما حدث مع فؤادة بالرغم من كل شئ كان اكبر من الجميع..)
عاد ينحني اليها برأسه عبر الطاولة … حتي وان رأهم الرائي لاعتقد ان مشهد حب رومانسي مايجمع بينهم… لن يصدق ان انفاس صقر تعالت وهو يهتف من بين اسنانه
( اما ابنائك الذين " قد يكونون من تلك العائلة… فاستخدام " قد " غير منطقي في السياق…. لانه لن يكون لك ابناء الا من صلب تلك العائلة … من صلب صقر)
عضت شفتيها خجلا مما يقول… وقلبها يتوهج عشقا لامتلاكه لها
( صقر لاتكن هكذا ارجوك… لاتضع بيننا حدود تخيفني ان اتحدث مع عما بقلبي دون خوف)
عاد في جلسته يريح ظهره علي ظهر كرسيه واضعا ساقا فوق ساق … زفر بحنق وهو يسحب سيجارة ويشعلها … ينفث دخانها بعيدا حتي لايزعجها… واخيرا قال بعين نصف مغمضة لاتر هوينا اتجاه نظراتها عاتبا
( عما بقلبك يا هوينا! اهذا هو كل ما بقلبك ! خوف وقلق وتوتر… وتردد؟)
هزت رأسها نافية والاقتراب واجب عليها تلك المرة
( كيف تقول هذا يا صقر! انا اتردد في ارتباطي بك! سأحزن كثيرا ان ظننت هذا)
ثم فعلت ما يفعله دوما…. عادت في المقعد مريحة ظهرها وهي تغمض عينيها نصف اغماضة … تقطب ما بين حاجبيها … تقلده تماما… ثم قالت وهي تخشن صوتها قدر المستطاع
( اسمعني… كيف اصالحك يا ابو عيالي؟)
اتسعت عيناه… يكاد يلتهمها بنظراته المتفاجئة … قبل ان يعود ويقترب برأسه هامسا
( كيف تصالحيني! ممممم هناك ألف طريقة للصلح كلها … اخبريني انت بدرجة التلامس المسموح لي وانا من خلالها احدد)
شهقت ولم تعد تتحمل… جرت عائدة للبيت وفي اثرها…ضحكاته تطاردها




اصر منصور والرجال علي صقر تناول العشاء معهم … حتي معاذ الذي حاول التملص والعودة لجميلة… قوبل تملصه بالامر القاطمع من هزيمة بالمكوث.
اما هو … فجلس علي كرسيه المتحرك في انتظار اللحظةالحاسمة… لم يجلس معهم علي الطاولة
بل وقف بكرسيه علي قمة سلم المنزل الداخلي يراقب تجمعهم… في انتظار ساعةالصفر
نظر لرحيق يهز رأسه لتستعد لفتح الباب بعد ان اخبرها ان عامل التوصيل سيجلب له شيئا خاصا عليها وحدها استلامه
لذا بمجرد ان رن جرس الباب اتجهت رحيق لفتحه
في لحظة كان عز يشغل الكاسيت الضخم الذي وضعه علي رجله وتنتطلق اغنية ( اتدلل عليِ) لكاظم الساهر
وفي نفس اللحظة فتحت رحيق لتجد هلال هو من يندفع لداخل البيت… يندفع لحضنهاء
لم تفكر كثيرا وهي ترتمي هي الاخري بين ذراعيه المفتوحة… تلف ذراعيها حول عنقه باحتياج وهي تهتف بأسمه بلا انقطاع
اما هلال فكان قد دفعها حتي اغلق الباب خلفه غير واعيا لكل الانظار الموجهة لهم
واعيا فقط انها عادت اخيرا لحضنه بعد ان كاد يموت شوقا لها
حتي وبعد ان وعي لنظرات الجميع المسلطة عليه… لم يهتم
وهو ينزل بيديه يلفهما حول خصرها الممتلئ ويتمايل ويمايلها معه علي انغام الاغنية التي اختارها … يراقصها رقصة هادئة كما تحب
وهو يردد بالقرب من اذنها هامسا
( اتدلل عليا اتدلل… اتدلل عليا
ياهبة ربي من السما واجمل هدية)
فلم تجد ما ترد به علي همسه سوي ان ابعدت رأسها تتطلع اليه بعيون تلمع
( اعشقك)
فجأة اختلاف النغمات والكلمات والايقاع افزع الاثنين معا منتزعهما معا من نشوتهما
( فرتكا فرتكا … ع الطبلة وع السكسكة…
ارفع ايدك فوق لو متضايق هاتروق)
فلم يكن من هلال الا ان صرخ مهتاجا بصوت " طرزان" ( ععععععععععععععززززززززززز ززززز)



انتهي الفصل
سبحانك اللهم وبحمدك

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.