آخر 10 مشاركات
غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          443 - سر الأميرة - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-17, 08:19 PM   #2691

Rinalka78

? العضوٌ??? » 410014
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 118
?  نُقآطِيْ » Rinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond reputeRinalka78 has a reputation beyond repute
افتراضي Rukalsom39@gmail. Com


مسالخير تسجيل حضور مبكر لاحلى شيمو

Rinalka78 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 09:55 PM   #2692

إسراء فضل الله

? العضوٌ??? » 385465
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 384
?  نُقآطِيْ » إسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond reputeإسراء فضل الله has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور

أسعد الله مساءكم


إسراء فضل الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 09:59 PM   #2693

mrmrmero

? العضوٌ??? » 373983
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 91
?  نُقآطِيْ » mrmrmero is on a distinguished road
افتراضي

أنا موجوده من امبارح ياريييييت يكون فصل كبيييير يعطيكي العافيه

mrmrmero غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 10:16 PM   #2694

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد 🌷🌷
تسجيل حضور
بإنتظار الفصل 😍😍


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 10:25 PM   #2695

منار مرجانة
 
الصورة الرمزية منار مرجانة

? العضوٌ??? » 370802
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 91
?  نُقآطِيْ » منار مرجانة is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

منار مرجانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 10:25 PM   #2696

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
الان عرف اسباب منصور وتصرفاته يوم حضور اهل صقر لطلب هوينا
تصفيق حاد وصفير وتشجع لقدرة الاخ معاذ على الصمود ...
كم صمد ثانيتين بين قول جميله له لنجرب وموافقته على التجربه ..... ومن ساعتها الاخ ماصدق ..... فليحيا الصمود .... هو سؤال جانبي .. اين الانتقام .. اين الوعيد .. اين الكراهيه .. اي ال اين ال اين ال . يامعااااااااااااذ
كلها طارت بعد فلنجرب
والله انك مو هينه ياجميله ... والمصيبه زعتي بذرتك ببنتك وستممرط الولد زيد المسكين .......... بس على مين هذا ابن المارد الضرغام عدي والماكرة الفراشة سهر .. اكيد لن يكون زيد مثل خاله ورائه ناس تاكل الزلط مع ذلك سجى ليست سهله فهي من اوقعت بمعاذ قبل امها

عز المسكين الذي قضى حياته وهو لايعرف شيء الا عائلته ,,, الان يقع بيد من تجيد التلاعب ............ لاادري لماذا اشعر ان عز هذا سيفاجئني ... دائما من يملك واجهة مرحة مستهزئه يملك دواخل ليست سهله
واخيرا وجد نعمان ريدا وعرف حكايتها ...... وابتدا المشوار
العقاب موجوزد والغضب موحود بس الراجل اختار يسامح. عشان جميلة يتيمة بس هههههههههههه


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 10:28 PM   #2697

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

يا صحابي و صحباتي هنا ومحلك سر
بصوا وشوفوا فصلي واعوا تخلوه سررررررر
معلش راعوا اني دخلت خلاط ماث ع ساينس ع عربي ع دراسات ولسه راجعة
الفصل هينزل حالا واعتذاراتي المقدمة علي القفلة القفيلة


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 10:30 PM   #2698

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثلاثون


( ماذا تعنين بأنك خرجت بالامس دون علمي… وبمفردك ايضا؟) بالرغم من انه يتحدث همسا … الا ان همسه كان كصراخ غاضب لاذنيها
لذا سارعت تراسله
( شهاب … لم اكن بمفردي .. كانت كلا من هانيا وهوينا معي… كان علي الخروج لشراء ماينقصني من ملابس للزواج… كما اني حاولت الاتصال بك مئات المرات الا انك لم تجب)
علا صوته وهو يجيبها وقد ازداد غضبه لعدم احساسها بخطئها
( كان هاتفي مفصول… وكان الحل الافضل هو انتظار استجابتي او الغاء النزهة كلها… كما اني اوضحت من قبل ان لاخروج بلا رجل تحتمون فيه)
وصلته انفاسها المتعالية دون ان يملك القدرة علي التحديد هل غفران غاضبة ام انها حزينة لغضبه… لكن كلماتها المكتوبة اخبرته ان الاجابة الاولي هي الاوقع
( لاتقل نزهة شهاب لانني لم اكن بالخارج ألعب او اشاهد فيلما… كنت بالخارج لسبب وجيه جدا… كما ان حسن طوال اليوم مع عمي منصور والرجال في العمل بدلا من عز)
يكره الجدال… وقد عرف مؤخرا عنها انها ليست كما تخيل… لاتميل للاعتذار او انهاء الجدال بالتراضي… طالما انها ليس بمخطئة… اما ان كان الخطأ من طرفها فلا تتواني ابدا عن الاعتذار
لذا اجاب من بين اسنان مطبقة
( غفران… ترقفي عن اللف في دوائر مغلقة…… تلك أوامري من اليوم الاول في سفري لذا عليكي فقط تنفيذها)
ران صمت ثقيل فجإة وهو يوبخ نفسه لكلمة " اوامري " السخيفة تلك… خاصة وهو يدرك انها امتنعت عن التنفس حتي تحرمه من صوت تردد الانفاس الذي يطربه
( أمرك يا شهاب) ارسلتها بسرعة وتبعتها بأخري( مضطرة لانهاء المكالمة… مع السلامة) وكما اعتادا ردد هو كلمة الوداع لتنهي المكالمة سريعا
حك شهاب وجهه وشعره بغل عدة مرات وهو يدرك انها انهت المكالمة غاضبة… غاضبة جدا
وان مشادتهما تلك لم تتح لهما فرصة مناقشة الترتيبات الجديدة… وغباءه المعتاد في التعامل مع نقاشاتهما لم يتح له الوقت لشكرها كما ينبغي
فكم فتاة ستقبل ان تسافر بعد زواجها بأربع وعشرين ساعة لتقيم في شقة مفروشة في بلد غريب حتي يتمكن زوجها من رعاية امه
فبعد ان قضي واخويه اسبوعين مع شادية في تلك البلد … اكتشف ثلاثتهم ان مرضها سيطول ولن تتمكن من مغادرة المستشفي … ولان شهاب الوحيد بينهم صاحب العمل الحر… فقد قرر انه من سيقيم هو وغفران في نفس البلد حتي يرعي شادية
" شادية… لا اجد من الكلمات ما يوصفك" فكر شهاب بمرارة وهو يستعيد الفترة السابقة منذ اتي مع والده للقاءها
لقد اكتشف الكثير عنها وياليته مافعل…
فتلك الملقبة بأم لها غيره وغير اخويه… ثلاثة بنات… لم يعرف يوما عنهن شيئا
( شوق… عشق…غرام.. كأنك تبحثين عن الحب حتي في اسماء بناتك… للاسف الحب الحرام)
قاطع استرساله في افكاره السوداء تجاه شادية بهاء المدافع الاول عن صنف الاناث الذي اقترب حانقا
( هل عليك تنغيص حياتها كلما تحدثت اليها بهذا الشكل؟هذا حرام والله … خاصة وغفران ابدا لم تقع في خطأ يجعلك تشك بها)
وقف شهاب يجابهه وهو يرد التهمة بعنف
( حاشا لله انا اشك في دميتي؟ ابدا ومستحيل… انا فقط اخاف عليها)
حك بهاء ذقنه بطريقة موحية قبل ان يهاجم بأسلوب بوليسي ليدفع المتهم للاعتراف
( تخاف عليها… ام تخاف منها؟)
( لا يا اخي صدقه فيما يقول… شهاب بالفعل يخاف علي غفران … اسألني انا)
لم يكن ذلك سوي نور الذي جلس علي الكرسي الضيق في ممر المستشفي يمدد ساقيه باسترخاء.. كمن يجلس في ردهة داره
(لما لاتوضح لنا ياطبيب المجانين ماتقصد!) سأله بهاء مستهزئا… وان كان داخله يعترف ان تحليلات نور دوما صائبة
اعتدل نور في جلسته دون ان يتخلي عن نظراته المسترخية ليشرح باستفاضة
( شهاب وبسبب تجاربه السابقة والتي تتلخص فيما عاني مع شادية.. ثم ما رأه من تجبر ابينا علي امنا في بداية زيجتهما.. لتختم اخيرا بمعاناة غفران وفقدانها الصوت ثم ماحدث من صراع مع اخيها…. كل تلك العوامل جعلته مصابا بخوف مرضيا علي الانثي في حياته… ايا من كانت تلك الانثي… وفي الوقت الحالي لاتوجد من يفرغ فيها شحنات خوفه وقلقه الا غفران…)
استغرق شهاب في تحليل مايقوله نور بينما عقد بهاء حاجبيه متسائلا
( ياسلام! لقد مررت معه تقريبا بنفس الظروف! فلما لا اشعر مثله!)
انتفخت اوداج نور غرورا وهو يري اخويه الكبيرين يلجأن له اخيرا
( لانك سيد بهاء تختلف تماما… فبينما اختار شهاب ان لايري سوي ضعف الانثي الذي يدفعها للخطأ او للخطر.. رأيت انت فيها مايستوجب التبجيل والاحترام… انت قررت حجب كل ما وصلك من معلومات عن شادية او قررت ان لاتعمم تلك المعلومات… وحين تعلقت بأمنا … تعلقت فيها بقوتها في استيعاب زوج مجروح واطفال لايخصونها وتطبيب جراحهم بقوة وعزم… لذا حين اخترت اخترت انثي قوية تكون جيشك يوم تحتاجها)
الذهول الذي اصاب شهاب وبهاء لتحليل نور الدقيق لما يدور في عقليهما كان واضحا تماما حتي انهما لم يلمحا اخواتهم تدخلن الممر … الا حين وقف نور بنية استقبالهم بحفاوته المعتادة ليكسر الجليد بينه وبينهم
( صالحها يا اخي… لاتدعها حزينة… فيكفيكما ما فات) ربت بهاء علي كتف شهاب قبل ان يبتعد هو الاخر في اتجاه اخواته
رفع شهاب هاتفه يطلب رقم دميته… وهو يعرف يقينا انها كعادتها كريمة سخية ولن ترده
فتحت الخط بينما تراسله علي الهاتف الاخر كعادتهما
( خيرا يا شهاب.. هل هناك اي اوامر اخري؟)
تنحنح شهاب واخفض صوته تماما وهو يقول
( نعم امر واحد فقط.) ابتسم وهو يتعرف علي اضطراب انفاسها الغاضب ( اريد قبلة واحدة تروي عطشي في صحراء بعدك)
وصلته شهقتها الناعمة قبل ترسل
( شهاب… لايصح.. )
اجاب سريعا وهو يناغشها بصوته
( بل ان هذا هو الصحيح دميتي الغير مقتنعة بعد انها زوجتي… لقد اشتقت لك كثيرا وشوقي يدفعني للجنون احيانا… هل يرضيك ان يصاب شهاب زوجك حبيبك بالجنون؟)
كلمة زوجك منه كانت تلفها بنعومة … تذكرها بحلم وحيد حلمته لسنوات والان تحقق … الا انها تماسكت قليلا لتكتب عاتبة
( ولكنك تقسو علي كثيرا ياشهاب بلا داعي)
زفر الهواء الحار من صدره وهو يجيبها
( يوم اقسو عليك دميتي … ألتمسي لي العذر
فأنا لازلت اتخبط في قربك
اتخبط متخوفا… بل مرعوبا وانا اتخيل اني في حلم… سأستيقظ بعده لأجد نسيمك هو فقط مايحيطني)
عرف ان كلماته اثرت بها وهي تطيل الصمت قبل ان تجيب
( لاتقلق حبيبي ابدا… انا لك الان كما كنت وسأكون دوما)
كبس احد الازرار مرسلا لها طلب لبدء محادثة بالفيديو
( اذن دعيني اري دميتي واشبع عيناي الجائعة ككل حواسي اليها… لاتقلقي لقد كنت اتحرك وانا احدثك والان انا في السيارة وقد اغلقت علي الابواب)
لم تكن تحتاج للشرح… فهي تعرف انه سيحافظ عليها اكثر من نفسه … لذا وافقت علي طلبه… لتظهر امامه صورتها وقد تخلت عن حجابها وانسدل شعرها علي وجهها وكتفيها
واين شهاب! راح شهاب.. ضاع شهاب وضاعت انفاسه وهو يتخيلها بقربه حلاله بعد كل السنوات
( شهاب.. لما لاتتحدث) رسالتها لم تجعله يستفيق من سكرته لرؤياها… فرفع كفه يعض عليه بطريقة رسمت البسمة علي شفتيها اولا قبل ان تجعلها تخبئ وجهها وهو يشرح باستفاضة
( يا دميتي.. كم انا قلق عليك مني… من يوم تكونين هنا بقربي
بعد سنوات حرمان جلدت رجولتي… يا الله كم اشعر بأني في لحظة القرب قد افني بين يديك او افنيك في احضاني…)
ضحك لتعبيراتها الخجولة وهي تهدد بأنهاء المكالمة ان لم يتهذب
( حسنا سأصمت… لان الكلام لن يجدي نفعا… فقد اقترب وقت الافعال)
حينما انهي المكالمة كانت لاتزال تلك الابتسامة الجذلي تزين ثغره بتعبير يجعل من يراه يهتف" هذا رجل عاشق"
مشي الهوينا ليصل لتجمع اخواته … ليصدم قبل ان يصل وهو يري محمد زوج اخته شوق يقف مختبئا في احدي الاروقة يراقب التجمع من بعيد
خبطه علي كتفه ولازالت نفس الابتسامة علي شفتيه
( محمد لما تختبئ هكذا؟)
رد محمد بارتباك واضح
( لا. لا اختبئ … فقط فكرت انه من الافضل ان ادعكم تستمتعون بصحبة بعضكم كأخوة)
ربت شهاب علي كتفه وهو يدفعه في اتجاه اخواته
( لا يارجل لاتقل هذا الكلام… فأنت فردا في العائلة… تعال)
كل هذا ولازالت الابتسامة علي وجه شهاب
ما محي تلك الابتسامة حقا… كان ذلك التعبير المرتسم علي وجه اخته شوق ما ان رأت وجه زوجها
تعبير لم يفهمه تماما .. خاصة وقد اخفته سريعا تحت ابتسامة مشرقة تليق بجمالها الصارخ
ولكن لمحة شهاب لذلك التعبير… محت ابتسامته وخلفت في قلبه غصة لاتتسم باللطف

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 10:33 PM   #2699

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اغتاظ بهاء واصابته الغيرة المضحكة وهو يلحظ ابتسامة شهاب قبل ان تختفي… لذا سارع معتذرا من الجميع وهو يبتعد وبين اصابعه.. هاتفه
( مرحبا تمريتي..) همس بها حين التقط صوتها علي الجانب الاخر
( مرحبا سيدي السفاح بهبوهي) هتفت بها مهيرة بمرحها وصخبها المعتاد لينفجر هو ضاحكا
( لقد اضعت هيبة السفاحين… ببهبوهي تلك)
قبل ان ترد كان يستمع للضوضاء حولها متسائلا
( اين انت يا مهيرة.. وما كل تلك الاصوات حولك!)
اجابته ببساطة
( انا ونغم في طريقنا لحضور ندوة سياسية عن استخدام السلطات القمعي في الدول المختلفة)
يعرف جيدا ماتعني تلك الندوات… زحام وتعارف وهتاف… لكنه يعرف انها هي مهيرة هكذا… لن تتخلي عما تراه رسالتها في الحياة … ولكن ذلك لم يمنعه من استفزازها وهو يخشن صوته هاتفا
( مهيرة… عودي للمنزل فورا… لامزيد من تلك الندوات والتجمعات)
اغمض عينيه وهو يبتسم بمرح متخيلا اياها الان متخصرة بقامتها القصيرة تتقافز كحبة فاصولياء
ولم تمر سوي لحظة قبل ان يصله صوتها حانقا
( لا لا قل لي انك تمزح سيد بهاء… فأنت تعرفني حق معرفة وتعرف اني لن اتخلي عن دوري في المجتمع ولن اتواني عن الاصلاح….) سمعها وهي تردد شعارات تمثل بالنسبة لها ولعائلتها منهجا حياتيا … ولن يكون صادقا ان لم يعترف انه احبها لذلك تماما.
( احبك تمريتي… هل اخبرتك ذلك؟)
أسكتها تماما … يعرفها حين يغازلها… تفقد مؤقتا القدرة علي الجدل … ترتبك وتريه للحظات جانبا انثويا هشا جدا منها… كما هو الحال الان.
( اخبرتني…مرة واحدة فقط) خرج صوتها مرتجفا فأصاب قلبه بالاضطراب… ذلك القلب الذي ظنه عصيا لن يناله داء العشق… اصابته التمرية في مقتل
( ياليتني هناك…
جوارك تماما الان لاخبرك …
مرة بعد مرة بعد مرة…
وبين كل مرة ومرة..
قبلة تحط في موضع مختلف في كل مرة
تتذوق طعم التمر مرة.. وطعم الشيكولاتة مرة… )
(بهاااااااااااااء) قاطعت همساته المثيرة صيحتها الزاعقة فأضطر لابعاد الهاتف بسرعة حتي لاتخرق طبلة اذنه خاصة وهي تستطرد شبه صارخة
( لاتجرب هذا اللون معي … سلاااام)
انهت المكالمة قبل ان يرد حتي… فخبط كفيه ولازال مصدما من رد فعلها
( مجنونة)






( لقد تعبت… بل تعبنا جميعا… وقد مررنا علي كل متجر في السوق التجاري اكثر من مرتين … حتي حفظنا الباعة) اراحت بدور رأسها بإرهاق علي كتف هوينا… فأراحت الاخيرة رأسها فوق رأس الاولي.. وكلتاهما تجلسان علي سور قصير لنافورة ضخمة تتوسط السوق التجاري… وامامهم تقف هانيا تفحص بتدقيق شديد طاولة خشبية بينما يقف يونس وقد بدا عليه الحرج الشديد امام البائع… خاصة وتلك هي المرة الثالثة التي يدخلون فيها لمتجره
في النهاية رفعت هانيا رأسها تهزه بعلامة رفض تلتها كلمةشكر مقتضبة للبائع قبل ان تتحرك متجهة للمتجر الذي يليه
( انتظري هنا…) هتف بها يونس من بين اسنانه وقد استبد به الغيظ والتعب مما تفعل هانيا
ألتفتت اليه هانيا بإبتسامة لامبالية او غير مدركة
( ما الامر يوونس؟)
كونها غير مدركة لما تفعل زاد من حنقه فإحتد غاضبا
( ما الذي تفعلينه بالضبط! لقد مررنا بالمتاجر مره تلو الاخري… ولم ينل اعجابك اي شئ.. هل اتيت للشراء ام للمناكفة؟)
عقدت ذراعيها امام صدرها بعندها المجنون
(ماذا فعلت! ها انا امثل الدور الذي طلبتموه مني.. ادعي انني مهتمة بالشراء بينما انا فقط اقضي وقتا سخيفا مرهقا)
خبط يونس كفيه باندهاش محوقلا
( لاحول ولا قوة الا بالله… يا بنتي ألست عروسا كأختك وعمتك! لما لاتريدين شراء ماتحتاجين لبيتنا؟)
كلمة بيتنا من شفتيه الوقورتين مع صوته الهادئ كان لهما مفعول المهدئ علي هانيا التي اجابت بهدوء تشرح منطقها
( لكنني اخبرتك من البداية انني لن اشتري من سوق تجاري فاخر او من متجر شهير… سأشتري ما احتاجه من اخشاب من مصنع جدي منصور وباقي احتياجاتي سأشتريها من الاسواق العامة كباقي الفتيات)
اخذ نفسا عميقا يبث نفسه الهدوء وقد بدأ ت ساقه الصناعية تؤلمه بعض الشئ خاصة وقد ارهق نفسه الايام الماضية مابين تجهيزات شقته ومساعدة صقر الذي اصبح وحيدا مع سفر اصدقائه … بجانب عمله في الدار
مسح العرق الذي بدأ يتجمع فوق جبينه المرهق وهو يحاول اقناعها
( صغيرتي… اخبرتك انني لايعوزني المال لكي اشتري لك كل ما تتمنين… لماذا تضغطين نفسك وتجعليني ابدو صغيرا امام عائلتك)
لوهله لن ينكر ان الخوف دب في قلبه من تحولها المخيف لاحدي مصاصي الدماء وهو يري عينيها البنيتين تتسعان وفتحتي انفها كذلك وهي تكاد تزعق
( ما عاش ولا كان ابدا من يراك صغيرا يا يونس… انت عالي القدر والمقام… وذلك ليس بما تشتريه او تقتنيه… بل بك انت وحدك…)
ثم رفعت كتفيها بعدم اهتمام
( وهذا ما احاول شرحه لك منذ ايام… انا لااهتم بما سنقتني في بيتنا … طالما انه بيتنا نحن الاثنين معا… انا وانت فقط… لا اهتم بأن تنهي مدخراتك علي بضع اخشاب وبضع اثمال… مايهمني ان اشعر انك سعيد لزيجتنا … لست مضغوطا كمن يجري ماراثون)
نقل وقفته بين قدميه ليريح المتعبة قليلا … اما عيناه فكانت تحكي قصة عشق لتلك المجنونة" العاقلة "
( هل اخبرتك من قبل اني احب ان اشعر معك هكذا في بعض الاحيان!!!
احب ان اشعر انك توجهيني .. تطمئنيني…
احب ان اشعر ان عينيك ممتلئتان جدا بي وحدي)
هزت رأسها نافية وعينيها تسافران في قسمات وجهه
( لا والله ليست العينين فقط
بل روحي وقلبي … كلي غارقة فيك)
ندت عنه آهة ألم … وبالرغم من ضألتها الا انها اصابتها بفزع لتسأله مجزوعة
( ما بك يا يونس ؟ ارجوك اخبرني دون مواراة)
ابتسم لها رغم الالم مطمئنا
( لا تقلقي يا صغيرتي… يبدو ان الارهاق اثر علي ساقي فبدأت تؤلمني)
تطلعت حولها بنظرات وجلة قبل ان تسحبه من يده وتجلسه بجوار هوينا وبدور المتسائلتين
وقبل ان يستطيع ان يمنعها … كانت تنحني راكعة امامه تخرج من حقيبتها مسكنا وزجاجة ماء تناولهم له بآلية كمن اعتادت هذا الفعل
حين لاحظت نظراته المندهشة شرحت ببساطة
( لقد لاحظت مرة في الدار انك تتناول هذه المسكنات حين تؤلمك ساقك… لذا لم اعد اخرج معك ابدا دونها خوفا ان تتألم ونحن في الخارج ولا تجد مسكناتك في متناولك)
اصابه ما قالت ومافعلت بالخرس… فلم يتحدث… فقط اسبل عيناه في عينيها يبثها حبا وشوقا عظيما … حتي احمرت وجنتيها
( اعزفي معي يا بدور.. اعزفي) كانت تلك هوينا التي شكلت من ذراعيها كمانا وهميا وكذلك فعلت بدور ليسخرا من العاشقين
وبالرغم من غرقهن في الضحك الا ان هانيا التقطت من بين شفتي يونس همسة
( الله لا يحرمني منك صغيرتي المجنونة)







اما في البيت الكبير
اجتمعت العائلة كافة في حادثة هي الاولي منذ اسابيع مع انشغال الجميع في اشغالهم بالنسبة للرجال او تجهيزات الزفاف الجماعي عند النساء
وبالرغم من انشغال الجميع الا ان لا كبير ولا صغير يستطيع رد دعوة مباشرة من هزيمة التي هاتفتهم فرد فرد للتجمع علي الغداء
وعند السادسة تماما كانت الفتيات يضعن صحون الطعام الشهي علي الطاولة الكبيرة
طاولة تبدو وكأنها تزداد ضخامة مع التزايد المستمر لافراد العائلة

(هيا يا رجال.... هيا للطعام) هتف بها منصور مشيرا بطول ذراعه لافراد عائلته المتفرقين بين جنبات البيت...لاينقصهم سوي عز
جلس الجميع علي الطاولة... الا هزيمة التي اشارت بصرامة
(استأذنك يا حاج واستاذنكم يا اولادي. ..انتظروا ضيفينا)
تطلع فيها منصور باستغراب.. متسائلا من الضيفين...
في نفس اللحظة طرق الباب تبعها فتحه وصوت عز مجلجلا
(يا اهل الدار.... لقد وصل حبيب الملايين... ومعشوق الجماهير)
قبل ان تهتف فيه منتهي ناهرة.... دخل عز بلا كرسيه المتحرك... دخل مستندا علي عصا وذراعه الاخري تستند علي ذراع صقر الذي دخل متخفيا في قبعته الرياضية وكوفية فلسطينية الطراز تغطي اغلب وجهه... يتبعهما يونس
هلل الجمع وقامت منتهي مسارعة تحتضن ابنها وهي تبكي فرحة... بينما يسلم الرجال علي يونس وصقر
سارع صقر لمنصور الذي لم تغادره نظراته المتهكمة
(اذا حكمت عمي ان امشي الان بلا عشاء ولا حتي كوبا من الشاي... فأنا راض) قالها صقر لمنصور يحاول ان يبدو خانعا... بينما نظراته تتجول بحثا عن حشيشة القلب...لذا مد منصور يده يلف وجه صقر ليواجهه
(انت مرحب بك في بيتنا كواحد من ابنائه.... ولك الشاي والعشاء.. بل وستحصل علي وجبة لغداء غد كما تفعل ام قاسم لمعاذ و زين... لكن رجاءا ابق عينيك هنا... وتوقف عن البحث عن حشيشات)
ضحك صقر بمرح وهو يحك وجهه خجلا


الجو العام كان بهجة خالصة.... دعابات لاتنتهي من عز وزين وحسن
مغازلات مبطنة بين كل زوجين
حتي الحاج منصور وقف من جلسته خصيصا ليقبل رأس هزيمة بإكبار... جعل الشباب ينطلقوا في التصفير المشجع والهتاف
لم تجلس رحيق كعادتها لتأكل بتأن واستمتاع... بل جلست علي طرف الكرسي تأكل بتعجل

(لم يتبق سوي نصف ساعة وأصل البيت باذن الله… اطلبي من امي ان لاتعد لي طعاما… لاني سأكلك اكلا)
غصت بالطعام وهي تقرأ رسالته قبل ان تقوم مسرعة لتغادر
( غطي علي غيابي ارجوك… لاتدع عزووز يلاحظ)
همست بها رحيق لهند قبل ان تبتعد
( هل رحيق بخير!) سأل اكرم باهتمام علي صغيرة العائلة وهو يتناول كوب الشاي من بين يدي هند… غير ناسيا غمرهم بين كفيه اولا
سحبت هند كفها بسرعة وخجل قبل ان تقاوم خجلها وتجلس جواره
( لا تقلق… هلال في طريقه لهنا… وهي ستنتظرهفيالغرفةالخلفية)
هز رأسه مبتسما قبل ان يميل عليها هامسا بحرارة
( ما رأيك اذن ان نذهب لركننا الخاص في الحديقة… نضع قائمة بما ينقصنا في شقتنا تلك التي لاتنتهي)
وقبل ان تعترض كان يسحبها مستأذنا من الحاضرين



( تعال للغرفة الخلفية اولا… انا في انتظارك هناك) كان هلال علي وشك دخول البيت حين وصلته رسالتها…. فسارع مبتعدا قبل ان يلمحه احد
وضع حقيبته بحوار باب الغرفة وهو يمسح وجهه بمنديل ورقي عل اثار السفر والاتربة تزال من عليه…
كانت هيئة هلال مختلفة تماما…بذلة زيتية رسمية … رأسا حليقا الا من منابت الشعر… بشرةاكتسبت سمرة شمس الصحراء
لمحته رحيق حين دخل الغرفة قبل ان يلمحها لذا استجمعت شجاعتها وهمست بارتعاش. باسمه
ألتفت لحيث تقف … ليتسمر مكانه بلا ادني قوة للحراك
كانت رحيق تقف بخجل فطري ولكن الثقة تشع منها حقا… تقف هناك في فستان احمر طويل يفتحة ليست قصيرة من الامام… ذي حزام فضي تحت الصدر يحدد منحنياتها التي تذيب رجلهاهلال
كما الفستان كانا طويلين… فقط لانهما يبدأن من بعد الكتف المكشوف
شعرها مسدل مفرود وقد اختفت موجاته واصبح املسا
( يا الهي..) همس بها هلال مبهور الانفاس وصدره يعلو ويهبط بينما خطواته تسحبه كالمسحور لايقونته النارية في الاحمر
( اه ياقلبي….. لن يتحمل جسدي هذه الفتنة دون ان ينهار)
وصلت اليه متلهفة بجزع
( هل انت متعب من الرحلة! طمئنني كيف سينهار جسدك! هل تشعر بدوار !)
اذا كانت فتنتها المثيرة قد بعثرته… فبراءتها قد انهت الامر
امسك كفها يضعه علي صدره الهادر مباشرة من الزرين المفتوحين في قميصه
( نعم .. اشعري بدواري يا ايقونتي)
وقبل ان تبتعد كان يكتنف جسدها المكتنز بذراعيه بقسوة عاطفة مشتاق.. وينال شفتيها المطليتين بعد طول جوع
انغماسها معه… وانغماسه فيها كان .. رقيقا
لم يتوقع هذا … توقع ان افتقاده لها سيثير جنونه… الا ان العكس كان صحيحا
كان يشعر وهي معه قريبة… كجائع لا يريد الاشباع.. بل الاستمتاع والتمهل
زاغت عيناه لكتفها العاري وتاتو لامع علي شكل هلال صغير تتساقط منه النجمات يزينه… فابتعد للحظة يسألها بأنفاس متلاحقة
( ما اجمل التاتو اليوم حيكا!)
ابتعدت للخلف تشرح باصابع -كباقي جسدها- اصابها الارتعاش
( هذا هلال… القد وشمت نفسي بك وانتهي)
غامت عيناه بالمشاعر …. فقد سيطرته كاملة… ولاول مرة يدعو هو الله ان يظهر عز قبل فوات الاوان
( تجيدين اللعب بي يا ابنة عمتي…خوفي ان اللعبة تنقلب في لحظة علي كلانا)

فلتدعها تنقلب… قررت ان تهمسها له في اذنه … الا ان صرخة واحدة من المنزل جعلته يبتعد كالملسوع




سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-11-17, 10:49 PM   #2700

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاية شريرة 😢😢
الجميع كان سعيد فى هذا الفصل و ينتظرون الزفاف القادم
ولكن النهاية كانت شريرة😎
لأول مرة لا يدمر عز اللحظات الرومانسية بين رحيق و هلال
أعتقد أن الحج منصور قد مات 😢😢
وهذا سبب صوت الصراخ 😢
شكرا على الفصل
بإنتظار الفصل القادم بشوق


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.