آخر 10 مشاركات
شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : فاتن عبدالعظيم - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-17, 10:54 PM   #301

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الخامس يابناااااااااات هينزل حالا
يلا تعليقات وتشجيعات وزغاريد ولولولولولولولي
عشان فصل مكلبظ زي حيكا


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:54 PM   #302

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس




( معاذ لا تخاطبني ثانية..... كل ما بيننا انتهي)
تأفف معاذ وهو يضع سماعة الهاتف بعد ان انهت جميلة المكالمة بتلك الكلمات.... كلمات تكررت مئات المرات ليكون رد فعله هو ذاته في كل مرة.
هرع معاذ لبيت العائلة دون ابطاء .... لايقو علي ان تغضب جميلته عليه ولو للحظة
دوما كانت مدللته التي لايملك امام غضبها الا ان يراضيها
( صدقني يا ولدي سيأتي ذلك اليوم الذي تدوسك جميلة بعد ان تجعلك خاتم في اصبعها)
كم مرة سمع تلك الجملة من شهاب او بهاء ليغضب منهم وينهرهم .... الا ان بداخله كان كل يوم يزيد يقينه بهذه الحملة.
كما توقع كانت جميلة تنتظر وصوله في الحديقة....متسلحة بجمال لا يقاومه.
كانت انثوية رقيقة كوردة في فستان ابيض اللون تزينه وردات حمراء متفتحة.... يصل لركبتها .... ليبدأ من نهايته حذاءا مفتوح باللون الأحمر بأحزمة حمراء تلتف حتي تصل لركبتيها.
كل مافيه يثور مطالبا بها في احضانه.... فسعي جاهدا لتلبية ذلك النداء الملح.
اقترب بهدوء وتؤدة كفهد يسعي لفريسة.... فريسة تعلم جيدا تأثيرها علي فهدها.
( ماذا فعلت لاستحق ان تقاطعني جميلتي!!!! ...انا مسكين)
كان يتحدث همسا وانفاسه اللاهبة تتلاعب بالقرب من خدها
دفعته بكف مفرود علي صدره تتسأل
( انت مسكين!! لا اصدق)
احتضن كفها المفرودة علي صدره يقربها من فمه هامسا
( نعم مسكين ان تقاطعني جميلتي وتمنع عني ترياق حياتي من قبلاتها)
تنهدت بتأثر وشغف قبل ان تقول بعتب مدلل
( ولكن جميلتك تريد الخروج في عيد الحب كباقي الفتيات....ألا استحق بجمالي هذا!)
تفحصها بوقاحة ناسيا انها في النهاية لاتحل له.... وكل مابينهما خطبة بلا أساس شرعي
( بلي تستحقين اكثر ... لذا سأصحبك لحفل العمر)

فتحت جميلة فمها بذهول وهي تنزل من سيارة الأجرة مع معاذ امام تلك الفيلا الساحرة في احد ارقي احياء البلد.
كانت تتطلع فيما حولها بإنبهار شديد يزداد مع كل خطوة لتند عنها شهقة خافتة ما ان اقترب منهم صاحب الحفل محييا
( معاذ ... أخيرا يارجل وبعد سنوات صداقة لبيت الدعوة)
احتضنه معاذ بمودة وهو يمازح
( مجبرا يا صديقي .... المدام المستقبلية لي أصرت...)
ثم عرف الاثنان ويده تلتف حول خصر جميلة
( جميلة ... صديقي سامر ... )
هتف سامر بلغة لم يفهمها أي من الاثنين الا ان نظرات الاعجاب كانت واضحة فهتف به معاذ بحنق مازح
( عرفنا ان السيدة الوالدة كانت ألمانية لكن اذا نطقت بجملة اخري لا افهمها سأضربك)
أجاب سامر وهو ينحني امام جميلة بطريقة بدت لها كالافلام
( انستي... كنت أقول كم هو محظوظ معاذ ... وكم هو تعس الحظ كل رجل اخر في الدنيا)


( كيف لم انتبه من اللحظة الاولي... كيف كيف)
كان يردد كيف وهو يخبط جبهته بكفه بعنف ارتجت له السيارة المركونة امام البيت في انتظار هوينا لتبدأ اول أيام عملها
( لا تفعل هذا لن تؤلم سوي نفسك) صوتا رفيعا جعل معاذ يلتفت عنوة ليتطلع بفتاة شقراء صغيرة تتطلع فيه بمحبة
( ألم تحذرك امك من الحديث للغرباء) سألها معاذ بجفاء
لترد بإبتسامة رافعة كتفيها ( لكنك لست غريب.... انت قريبي)
حك جبهته التي كانت تؤلمه فعلا ليقول بعدم فهم ( قريبتي! ابنة من انت! بعينيك الرمادية تلك لاتشبهين أي من عائلتي)
اجابت موضحة بعبقرية ( ذلك لاني اشبه ابي اكثر)
اتسعت عيناه في لحظة وهو يتعرف علي هوية تلك الطفلة قبل ان يزيد تأكده مع اقتراب هوينا هاتفة
( سچي جدتك تبحث عنك. هيا للداخل)
عنوة جذبت سچي كف معاذ لتصافحه مؤكدة
( ارجو ان اراك ثانية قريبا.... حين زرتنا المرة السابقة كنت في درس اتيكيت)
ثم التفت وهي تلوح مودعة



كانت هوينا تموت حرجا واشفاقا وهي تري خالها يدلك جبينه بين الدقيقة والاخري ومعالم الإرهاق تتجلي علي وجهه ... لذا ما ان دخلا مكتبه بعد ان عرفها علي الثلاث الموظفين العاملين بالمكتب حتي غمغمت بصوت محرج
( اسفة خالي لزيادة تعبك.... من الغد ان شاظ الله سيوصلني عز في طريقه)
ابتسم لها بحب ( وهل هناك اجمل من هذا الوجه لاراه كل صباح.... سترين وجه شريكي في العمل والسكن لتعرفي كم اعاني.... لقد استيقظت بصداع زادته بنت صلطح بابا ودرس الاتيكيت)
ضحكت وهي تقترب ( اذن دعني ارقيك حتي ترتاح.... الرقية الشرعية بأمر الله علاج لكل داء)
استسلم لحركاتها الرقيقة وهي تمدده علي الاريكة وتجلس جوار رأسه... ثم تضع يدها علي جبهته وتردد الرقية الشرعية.
اغمض معاذ عيناه يستمتع بسلام تبثه تلك الصغيرة مع كلماتها.... حتي سقط في نعاس مريح.
كانت هوينا تردد الايات والاذكار في خشوع مغمضة العينين فلم تر ذلك الذي دخل المكتب ليقف متخصرا وغضبه يعارك ذرات الهواء.
ملامحها المستكينة وشفتيها المتمتة وحركة كفها فوق شعر معاذ.... كلها جعلت غيرة فجة تخنق صقر وهو يشعر بحقد طفولي علي صاحبه ويردد في غياهب عقله يا ليتني مكانه.
صرخ فجأة بصوت اشبه بصوت قطار يعمل كبائع متجول .... صوت مزعج جعل زلزال صغير يعربد في الغرفة
( صلي علي رسول الله)
انتفضت هوينا واعتدل معاذ واقفا بترنح واثار النوم لا زالت تطارده
(عليه الصلاة والسلام .... صقر انها...)
قاطعه البلدوزر بثورة ( انها ماذا يا محترم؟ كم مرة يا معاذ قلنا ليس لنا الا في الحشيش اما النسوان...)
شهقة هوينا المستنكرة لكل شيء جعلت معاذ ينقض علي صقر يكمم فمه هادرا
( اخرس يا اخي كفاك فضائح انها ابنة اختي.... السكرتيرة)
ملامح صقر كانت في تلك اللحظة كرسمة كاريكاتيرية .... ولولا الوضع البشع لكانت انفحرت ضاحكة لكن اخر ما توقعته ان يقول قبل ان يلتفت خارجا من المكتب
( حتي وان كان .... الوضع لم يكن لائق ابدا)

ين انت انا بإنتظارك) لانه لا يستطيع الصعود لطابق الفتيات هاتف هلال رحيق لتأخرها في النزول.
اصر هلال علي ان يكون هو من يصطحب رحيق لجامعتها في اول يوم حتي يري سعادتها في تحقيق حلما لدخول كلية اعلام .
(سأنزل حالا ... اسفة ولكني لم احب أي من ملابسي)
صوتها منزعج يبدو انها توشك علي البكاء ... فسقط قلبه وتمتم بغضب
( حيكا انزلي فورا وارني ماترتدين)
لم تكن سوي لحظات قبل ان تقف امامه ببنطال من الجينز الأسود ... يعلوه قميصا باللون الوردي مطبوع عليه عبارات باللغة الإنجليزية بألوان متعددة.
رفع عينيه يعانق وجهها ليعود قلبه الذي سقط لموضع خافقا بجنون وهو يري شعرها المجعد وقد جمعته بضفيرتين صغيرتين تحاوطان رأسها كتاج ليلتقيا بعدها في ضفيرة سميكة واحدة.
( ابدو سمينة جدا ... صحيح؟ سيسخر مني الجميع في الجامعة) صوتها المتهدج ووجنتيها المحمرتان جعلاها في نظره شهية جدا.
أجاب بصوت اجش ( تبدين كما انت في عيوني.... تطلعي بعيوني رحيق لتري نفسك كما اراها)
امالت رأسها جانبا وهي تركز في عينيه بعدم فهم لما تراه قبل ان ترفع كتفيها بغيظ
( لازلت اري نفسي سمينة وقبيحة)
همس متمتما
( اذا لم تنظري جيدا)


بالرغم من امتلاك عائلة منصور ثروة لا باأس بها الا ان منصور لم ير ابدا سببا يجعل العائلة تمتلك سيارات خاصة خاصة وهم يعيشون في حي متواضع
لذا كان الحل الأمثل من وجهة نظره هي الڤان التي يتنقلون بها يقودها عز مع سيارة خاصة للعائلة كلها يقودها هلال... اما قيس فكان له سيارته حيث انه الوحيد الذي يعمل بعيدا عن مصتع الاخشاب في معرض الأثاث الذي تم افتتاحه في الحي الراقي.
جلست رحيق في السيارة كعادتها ملتفة تماما في كرسيها تستند بظهرها علي النافذة .... تلعب بأزرار المذياع حتي وصلت لاغنية صدحت في السيارة وهي تغني معها بصوتها العادي.... الذي كان لسمع هلال طرب يدغدغ المشاعر... فاذا كانت مرآة الحب عمياء... فأذنه صماء بالتأكيد
( بذكر العامرية أنني
أغار عليها من فمِ المتكلِّم
أغار عليها من ثيابها
إذا لبستها فوق جسم منعَّمِ
ليل يا ليل ليل الليل يا ليل يا ليل
يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل
أغار عليها من أبيها وأمها
إذا حدّثاها بالكلام المغمغم
وأحسد كاسات تقبِّلن ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفمِ
ليل يا ليل ليل الليل يا ليل يا ليل
يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل
كانت تغني بحماس مغمضة العينين وكلما غني المطرب ( اغار عليها من ثيابها) تلمس ثيابها بأصابعها فتطن اذني هلال بشوق... وكلما غني ( احسد كاسات تقبلن ثغرها) تربت علي شفتيها بانعومة جعلت هلال يتنفس بصعوبة وتقطع قبل ان يغلق المذياع منهارا.
تطلعت فيه رحيق بإستنكار وهو يأخذ نفسا عميقا ثم يقول بصوت ثابت
( رحيق... اريد ان احدثك في موضوع هام) هزت رحيق رأسها بموافقة
( انت الان فتاة كبيرة عاقلة في الجامعة.... هناك ستقابلين أشخاصا من مختلف البيئات .... عليكي ان تنتبهي لتصرفاتك حتي لايظن احدهم انك فتاة سهلة)
ابتسمت رحيق بحالمية
( لاتقلق هلال ... سأنتبه حتي لا اجذب إلي شخصا غيرمناسبا)
اذا كان بإمكانه ان يقبض علي رأسها ويخبطه في مقدمة السيارة في تلك اللحظة لفعل الا انه قال بصوت خشن
( لا تجذبي أي شخص.... علي الاطلاق.... الشباب في الجامعة مجرد أطفال خرجوا للتو من المراهقة او لازالوا فيها يريدون استغلال مشاعر أي فتاة)
قطبت وهي ترسم علامات التفكير علي وجهها وهي تسمعه يستطرد
( اياك وهؤلاء الأطفال... انت بإنتظارك رجل حقيقي.... حب حقيقي ... )
امتعضت وهي تهتف متأففة
( اين هو ... لقد مللت الانتظار)
همس هلال بغل ( سامحك الله ياجدي... بطتي توشك علي ان الطيران)



غارقة في احلامها تنام بعمق بالرغم من استيقاظ باقي المنزل.... الا انها غير الكل.... لها قوانينها الخاصة... حتي...
طرقات مفزعة جعلت هانيا تعتدل وهي تتفحص رأسها برعب بعد ان اخرجتها صوت طرقات عنيفة فوق رأسها من نومها عنوة.

تطلعت في الحاج منصور الواقف عند رأسها يطرق بعصاه ظهر السرير بدهشة
( جدي.... هل انت بغرفتي الخاصة ام ان احدهم نقلني في نومي للردهة)
رفع جدها حاجبه بنظرة ماكرة وهو يقول
( بلي انا في غرفتك التي لم تعد خاصة من الان... الخصوصية امتياز لتحصلي عليه يجب ان تكوني علي قدره)
اجابت بسخرية مبطنة غاضبة
( مارأيك في انت تسحب هاتفي وحاسوبي كما يفعل ابي؟)
هز جدها رأسه نافيا وعلي وجهه ابتسامة اصابتها بارتباك
( افعل هذا وكأنني اشكك في اخلاقك! ابدا والله ابنتي هانيا فوق الشبهات)
اغرقت عيناها بالدموع لابتسامته وكلماته ولكنها أغلقت جفنيها باعتراض قبل ان تسأل بشك
( اذا كنت لاتشكك في أخلاقي لماذا تعاقبني)
اقترب منها وهو يشير لها بكفه ان تقترب .... فدنت منه ليهمس في اذنها كمن يهمس بسر
( لاني اشكك في قواك العقلية)

تأففت هانيا مرة اخري وهي تميل علي عز الجالس بجوارها في مكتب متواضع في " الدار"
( من يونس هذا الذي علينا انتظاره كل هذا الوقت)
وعادت تتطلع في المكتب حولها بإستنكار.... بالرغم من زيارة جميع نساء وفتيات العائلة للدار عدة مرات حتي أمها واختها الا انها ابدا لم يخطر ببالها الزيارة.
طرقات مستعجلة علي الباب وانتظار حتي اذن جدها بالدخول...
اندفع يونس للغرفة وهو يعتذر بسرعة
( اعتذر يا حاج عن التأخير لكن الطريق كان مزدحما جدا)
للحظة تلاقت عينا يونس مع هانيا التي رفعت حاجبا باستمتاع وابتسامة جريئة تشق شفتيها
( يونس هذه حفيدتي هانيا.... ستبدأ العمل بدلا من ابتسام من الغد ان شاء الله)
أجاب يونس وهو يغلي غضبا من تلك الوقحة التي لن يخطئ رجل في سنه نظراتها المغازلة
( ولكن يا حاج لا اعتقد ان الانسة هانيا قادرة علي حلول محل ابتسام... ابدا)
هنا لم تستطع هانيا البقاء صامتة وهي تهتف بغرور
( بالطبع استطيع ان افعل ماكانت تفعل تلك الابتسام بل وافضل منها مئة مرة....)
ثم التفت لجدها وهي تعلن بتكبر تحت نظرات عز المتسلية لانه يعرف جيدا ماهي وظيفة ابتسام
( جدي انا متمسكة بالعمل هنا..... ولن اتراجع عنه ابدا)




(اسمعي...) استدعاها صقر لمكتبه في الهاتف الداخلي ... فسمت بالله ودخلت تتمسك بأجندة خاصة لتسجل مايريد
وقفت امامه بإبتسامتها الهادئة تحيطها تلك الهالة التي لاحظها منذ اللحظة الاولي ...تحيطها كغلاف جوي خاص يفصلها عن العالم المحيط...
توتر ألم به... توتر واضطراب معتاد عليهم امام النساء لكن امامها لسبب لا يفهمه .... كل شعور مضاعف.
لذا قال وهو يضم شفتيه للأمام بتهديد ( اسمعي... قد تريني شخصا فظا او مستفزا...) فتحت فمها لتجامل لكنه استطرد
بقوة
( نعم انا كذلك لانني لا افضل التعامل مع النساء وهم يصرون علي ان السكرتيرة يجب ان تكون فتاة)
فتحت فمها لتسأل من هم الا انها لم يدع لها فرصة وهو يهدر بلا سبب
(لا تقلقي ستحصلين علي معاملة خاصة لانك قريبة معاذ ولكن لا تتصوري انك ستحصلين علي معاملة خاصة لانك قريبة معاذ)
فتحت هوينا فمها بعدم فهم وهي تهتف بداخلها ( هل وقع علي رأسه وهو صغير ولحق به كل هذا الضرر! مسكين)
حك صقر ذقنه وهو يشرح بنفاذ صبر ( اقصد سأحاول جاهدا وليكون الله في عوني ولكن في ما يخص مهامك الوظيفية ستكونين كأي من العاملين)
هزت رأسها موافقة وكلها رغبة في انهاء تلك المحادثة المرهقة... ولكن ما انهاها حقا كان دخول مباغت لبهاء دون ان يطرق الباب النصف مفتوح
هتف بحبور وهو يحييها
( اهلا هوينا الصغيرة.... كم كبرت منذ اخر مرة التقيتك... كيف خالتي رقية وهانيا... والمزعج حسن؟)
ابتسمت بإتساع وقد جعلتها رؤية بهاء تنسي الاضطراب
( كلنا بخير بفضل الله... كيف خالتي دلال ؟)
لدقيقة ظل بهاء يحادثها بمرح وهي ترد بخجل متناسيا الصقر الجارح حتي هتف بحنق
( هل سنقلب الشركة لمطعم عائلي للتعارف! تفضلي انسة هوينا لعملك.)
تنحنحت بحرج وهي تتمتم معتذرة لتتجه للخارج
( هل ستبقي هكذا قفلا ابديا! لقد احرجت الفتاة)
أجاب صقر بإباء
( هكذا افضل.... اعرف مدي تقارب العائلات لكن قوانين العمل تسري علي الجميع)
تأفف بهاء وهو ينهض مغادرا
( مزعج.... جئت اخبرك ان رئيسي طلبني للقاء... غالبا لن اعود الا بعد عدة أيام)

خرج بهاء وطلبها صقر ثانية .... وبالرغم من أسلوبه السخيف الا ان سعادتها بالعمل طغت علي كل شعور اخر
املاها عدة نقاط بصوته الخشن وهو يحك جبهته بإرهاق
فسألته هوينا بإهتمام
( هل ترغب في فنجان قهوة سيد صقر؟)
ما حدث بعدها كان ابعد رد فعل توقعته
خبط علي المكتب بعنف بالغ جعل هوينا تنتفض عائدة للوراء عدة خطوات ليهتف بصوت غاضب
( قهوة ! انا صقر الصعيدي.... اشرب قهوة! اقول لك انا صعيدي ... الصعايدة لايشربون سوي شاي مغلي ببراد من الصاج ..... بلا سكر .... اسود كالحبر)
كان يهدر بصوت حانق وعيناه تشعان بثورة.
فما كان من هوينا الا ان رفعت كتفيها بلا مبالاة قبل ان تلتفت مغادرة.....
الا انها عادت ثانية تقول بلطفها الفائق وتهذيبها المزعج له شخصيا
( ما رأيك في بعض كيك الريد ڤيلڤت مع الشاي الحبر؟)
خبط كفيه بعنف وهو يهز ر
الريد ڤيلڤت مع الشاي الحبر؟)
خبط كفيه بعنف وهو يهز رأسه بصدمة كأنها اهانته عميقا في رجولته هامسا لنفسه بإستنكار
( اقول لها صعيدي. تقول ريد ڤيلڤت .... لا والله ستقتلني تلك الفتاة)
لم تسمع هوينا ما يهمس لنفسه فرفعت كتفيها بحركتها المعتادة وهي تغادر
( انسة هوينا......)
التفتت اليه بنفس الابتسامة...نفس ملامح السلام الداخلي التي رأها بمن بداية اليوم
وكأن كل استفزازاته وطاقته السلبية لم تخترق هالتها الخاصة...
أجاب بصوت حاول يودعه كل ما يملك من تعقل وهدوء
( اعرف ان لك علاقة عائلة وطيدة مع كل أصدقائي ولكن.... انت هنا في كنفي.... هل تعرفين معني ان تكوني في كنف صعيدي))
هزت رأسها وهي تشعر ان خشونة صوته المزعجة أصبحت فجأة.... مختلفة
قطب حاجبيه وهو يفكر للحظة ليستطرد مفكرا
( لا اجد لها شرحا بالكلمات المجردة.... لكنك ستشعرينها في العمل معي.... في كنفي
جلست غفران علي مكتب حسن والحبور يملئها .... لاتصدق ما حدث صباحا

كانت تحاول جاهدة كما دأبت الايام الماضية علي تجنب إبراهيم.... خوفا من ثوراته الجارحة لها واتقاءا لغضبه...
فما كان منها الا ان استيقظت ابكر من المعتاد لتعد فطور الرجلين قبل استيقاظهما ثم تلوذ بغرفتها حتي يغادرا.
كانت مفاجأة حين طرق إبراهيم الباب .... ففتحت له بتوجس
وقف اخاها بطوله المديد وجلبابه الأبيض مع شعره الرمادي يزيدانه هيبة.... وقف امامها يتطلع فيها للحظة وعينيها تتسأل عما يطلب
تنحنح وهو يعلن بصوت غامض
( حسن سيخرج للعمل في مهمة تستغرق عدة أيام وانا احتاج مساعدة في المشروع الجديد.... هلا قمت انت بهذا الدور )
كان مع كل كلمة ينطقها تزيد هي من تحريك رأسها بالموافقة وشعرها الطويل يهتز بجنون... فرد إبراهيم كفه المرتاحة بجواره يتمني لو يزيد من تشعيث شعرها كما كان يفعل بالماضي.... الا ان الحاجز الخفي بينهما والذي بني منذ سنوات منعه الا من ضم كفه والمغادرة وهو يتمتم

( سأنتظرك في السيارة)
أمضت فترة الصباح كلها في ترتيب الاوراق بحماس لم يجعلها تشعر بالوقت .... ولا بذالك المراقب منذ دقائق الا حين اقترب من مكتبها محييا برزانة
رفعت غفران عينيها بسرعة لصاحب الصوت الذي لايمكن تجاهله .... ثم خفضتهما بسرعة ونظراته المعجبة تصارحها.
صمت للحظات وكانت مدركة انه يستغرق وقته في تأملها... لذا تلقائيا رفعت يدها تتحسس حجابها تطمئن ان لا شعرات هاربة منه
ضحك بخفوت وهو يقول بتملك
( لاتقلقي اذا كان أي من شعرك ظاهرا لكنت انا أعدته لداخل حجابك...)
عينيها اخبرته انه وقح فزادت ضحكاته وهو يمد يده لها بكيس ورقي
( تفضلي هذا لتعبري لي عن ارائك بحرية حتي اتعلم لغتك)
حين لم تمد يدها تأخذ الكيس .... رفع حاجبيه متحديا وهو يخرج منه اجندة متوسطة الحجم باللون الأخضر مزينة برسومات لاقلام صغيرة ... وفي منتصف الغلاف الجلدي محفور حرف الغين باللغة العربية وحرف الچي بالانجليزية متداخلان بشكل فني ومطليان بماء الفضة.
هزت رأسها رافضة قبولها بقوة وفي نفس الوقت مأخوذة بجمالها... ولكنه لم يدع لها فرصة الرفض وهو يضعها فوق المكتب ويغادر موليا إياها ظهره ليقول دون ان تري تعبير وجهه الشغوف
( لاتنسي البحث داخل الكيس ... هناك المزيد)
ولكنها لم تفعل.... بل وقفت بسرعة تلتقط الاجندة والكيس لتعيدهما له .... لكن صوت انطلاق سيارته وصلها واضحا.
عادت غفران لتفتح الكيس بأصابع مرتعشة وبداخلها صوت يهتف
( لا تفتحيه.... ارميه في القمامة...)
الا انها فتحته لتجد قلما من الخشب لم تر يوما في جماله.. اقرب لتحفة فنية نادرة... لتلاحظ الحروف المحفورة عليه
"لا تحارب بناظريك فوأدي.... فضعيفان يغلبان قويا"
سقطت غفران علي كرسيها وهي تضع يدها تغطي فمها ... وقد ارعبها ما تشعر به
هل هي سعيدة حقا.... متأثرة بهديته... عقلها مضطرب وقلبها.... قلبها تتسارع رجفاته؟
تضرعت في قلبها وهي تحارب دموعها
( اين انت يا شهاب.... هل تتسرب من يدي ! ألم يعد حبك الثابت الوحيد في كون متغير؟




جلس شهاب خلف مكتبه يراقب الزبائن في متجره خاصة الفتاة وامها.... فتاة في الثامنةعشر وامها ... رغما عنه راقبها باستمتاع وهي تحدث أمها بلغة الإشارة.... لم يحاول التدخل الا حين رأي ملامحها تتغضن بحزن وهي تشير بحركات متهدلة
( امي... حتي وان ارتديت الأحمر للزفاف لن يهتم بي أي شاب بإعاقتي تلك)
انتفض من كرسيه ليقترب منه يبتسم للام باستئذان
( عفوا سيدتي للتدخل... لكن هل لي ان اخبر جميلتنا شيئا)
لم تكن كلماته منطوقة فقط وانما يقرنها بلغة الإشارة فما زاد ارتباك الفتاة وهي تشير بلهفة غريب وجد شخصا من اهله فجأة
( هل تجيد لغة الإشارة سيدي)
أجاب شهاب وعيناه تضيئ بإبتسامة بلون السماء
( نعم .... تعلمتها لاجل عروسي )
ثم استطرد وهو يتطلع في الفتاة بحنان اب حرم من ذلك الإحساس حتي الان
( احب فتاة بنفس وضعك.... اجمل من رأت عيناي.... آية من آيات الكمال... لذا اياك وان تلقبي نفسك بالمعاقة...
ستقابلين يوما رجلا يشعر كما اشعر تجاه عروسي .... رجلا يفني عمره لاجلك ولاجل سعادتك.... اياك بالرضا بما هو اقل ... اياك بالتنازل عن الحب)
انهي كلماته بإبتسامة موجوعة وهو يشعر بتضرعه الأخير ليس للفتاة وانما لدميته البعيدة ... التف عائدا لمكتبه ... ولكنه التفت علي ضربات فراشية علي كتفه.
كانت الفتاة بابتسامة عريضة واعين متلألئة تقول بحياء
( اذا ما لم تتم زيجتك لاي سبب.... انا موجودة)
قهقه بقوة بينما أمها تضربها علي كتفها وتسحبها معتذرة..... اما هو فغاص في ذكري عيون حبيبته ذلك الصباح

كاد ان يجن وهو يستفيق في المستشفى بعد ان فقد الوعي في مصعد المبني وظل يصرخ بعنف وهو يصارع بهاء ووالده
( غفران.... اريد غفران،... لا حياة لي بعدها)
صوت امه الباكي هو ما هدأه ( غفران بخير يا ولدي والله اهدأ بالله عليك)
لايام كان في غرفته كالمجنون يدور فيها كليث جريح بعد ان عرف بما حدث مع إبراهيم.... يترجي الجميع ان يراها ويرفضون خوفا من المواجهة
حتي جاء صباح دخلت له رقية تقول بتوتر ( إبراهيم خرج للمنزل شهاب.... اذا اردت ان تري غفران....)
لم تكمل جملتها تركها وخرج راكضا غير مبال بجراحه التي لم تلتئم وهو يصل لغرفتها
كانت ممدة علي سريرها .... لأول مرة منذ سنوات يراها بغير الأسود الذي يزيد بهائها فهمس وعيناهما. تتعانقان
( كنت اتمني ان يكون الأبيض هو فستان زفافك دميتي... لكن قدر الله وما شاء فعل..سأطلب يدك...)
قاطعته وهي ترفع يدها تمنعه من الاسترسال تكتب في ورقة بجوارها
( لقد انخرس صوتي للابد يا شهاب .... لاتربط نفسك بي...)
مزق الورقة وهو ينظر اليها بغضب حنون
( اياك ثم اياك بقول هذا الكلام الاحمق ثانية.... لن اسمح لك ان تهيني حبي بتصوره تافها لهذا الحد..)
اقترب من السرير ومد أصابعه يمسح دمعاتها.... اول لمسة في حبهم العذري... رفعت عيناها اليه وثبت هو عيناه.... حتي تلاشي الزمن ودابت الساعات.... كأن النظرة حبل حياة بين ام وابنها .... اذا انقطع.... انتهي الابن.
( ماذا تفعل هنا ياحقير يا متسلل للبيوت)
صوت إبراهيم الهادر افزع غفران وهو يقتحم الغرفة تتبعه رقية ودلال .... ودون اهتمام بجروحه انقض علي شهاب يمسكه من تلابيبه حتي اخرجه من الغرفة ومن امام عيني غفران
وبالرغم من كل هذا ولولة امه .... محاولات رقية تخليصه من إبراهيم .... وتجمهر بعض الناس
الا ان شهاب لم يهتم وهو يقول بصوت منهك انما ثابت
( سيد إبراهيم انا مقدر موقفك صدقني.... واعتذر اعتذر عن كل ما سببته دون قصد.... ولكن ها انا امامك اطلب يد غفران بالطريقة الصحيحة و....)
شده إبراهيم بقوة يقاطعه حتي ان ملابس شهاب تقطعت وشعر بإحد جروحه يفتح من جديد....... ولكنه لم ينزل عيناه من عيني إبراهيم السوداء
( لن تكون اختي لك ما حييت.... لا وحتي وان مت انا سأوصي ابني ان لا تكون لك ولو لليلة)
رأي شهاب نور يقترب بغضب وخلفه.... بهاء يأتي جريا ومعه عصا حديد لا يعرف اين وجدها.... وحين حانت منه التفاتة لباب غفران... كانت تقف هناك شاحبة مرتجفة والرعب من ان يتحول الامر لمجزرة يتجلي بعينيها.... وهزة من رأسها.
رفع يده لبهاء يمنعه من مزيد من الاقتراب بصرامة.... ويده الأخرى تنزع يد إبراهيم من فوق ملابسه....
( قل يا سيدي ماتريد.... لن ايأس يوما من ان تكون غفران لي.... لن أكون لغيرها وان نزلت لقبري)




اعرف ان لك علاقة عائلة وطيدة مع كل أصدقائي ولكن.... انت هنا في كنفي.... هل تعرفين معني ان تكوني في كنف صعيدي
هدر صقر بصوته الخشن ( غبي.... غبي)
منذ تركت هوينا المكتب وهو يكاد يفقد عقله من كلماته الغبية
( كيف قلت لها تلك الكلمات الغبية..... ستتفهم الامر برمته بطريقة انثوية غبية)
لم يجد بدا في النهاية من الاتصال ببهاء
وصله صوت بهاء حانقا وكأنه كان في انتظار مكالمته
( تخيل يارجل ستكون شريكتي في القضية فتاة...... لا وليست أي فتاة انها فتاة تقرب بشكل او بأخر لعائلة منصور كأننا ندور في فلك تلك العائلة بلا فكاك)
لم يرد صقر..... بل تنحنح وهو يقول بصوته الخشن وعيناه علي الباب خوفا من ان يسمعه معاذ الجالس في الغرفة الخارجية يشاهد التلفاز
( لقد قلت كلاما طيبا لفتاة) قالها صقر وكأنه يهمس بسر خطير ليرد بهاء بدهشة
( كلاما طيبا لفتاة.... ومن اين لك الفتاة يا عديم الفتيات)
ثم قال بفزع حقيقي وهويكاد يخبط صدره كما تفعل امه
( نهارك اسود ان كانت هوينا! هل هي هوينا! سيقتلك ابوها السخيف واخوها الاسخف ومعاذ...)
ثم استطرد هامسا ( والا زوج خالتها عدي.... رجلا قد يأزأزك كاللب)
ثار صقر وهو يسبه عده مرات قبل ان يستطرد بتوتر
( من قال انها هوينا.... انها الفتاة العاملة بالسوبرماركت.... كانت تمازح رجلا)
تعجب بهاء من الامر برمته خاصة وان صقر لم يفعلها من قبل فسأل صديقه غير مدركا لكذبته الصغيرة
( ولماذا فعلت هذا.... وقلت لها كلاما طيبا؟)
صمت صقر وطال صمته حتي ظن بهاء انه نساه قبل ان يصله صوت صديقه جريحا
( لقد ذكرتني بفوأدة.... نفس البرأة والصفاء..... نفس القوة الروحية.... ونفس الهشاشة والقابلية للتحطم)
انعقد حاجبي بهاء والدهشة تأخذه.... لم ينطق صقر هذا الاسم او يتحدث عن صاحبته منذ سنوات... فسأل بإشفاق
( الاتريح نفسك من عذابها.... وتطالب بالسماح)
اغمض صقر عينيه وفي خياله ترتسم صورة ... صورة لفتاة سمراء بملامح طفولية وشعر مجدول في ضفيرتين طويلتين
( لن أطالب بسماح.... لا استحقه)

noor elhuda and Nadamohammed like this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 19-02-17 الساعة 11:15 PM
shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 11:27 PM   #303

sara_soso702
 
الصورة الرمزية sara_soso702

? العضوٌ??? » 325067
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 375
?  نُقآطِيْ » sara_soso702 is on a distinguished road
افتراضي

الفصل جميل.. بس فعلا مثل البعيد عن العين بعيد عن القلب شكله هيتحقق مع غفران ساعتها بجد هزعل لو اتجوزت العجوز وسابت شهاب ...وصقر الصعيدى مش هقولك غير يا متوحش شاى حبر يا متوحش مالها الكيكه يا خويا ..

sara_soso702 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 11:37 PM   #304

karima seghiri

? العضوٌ??? » 362469
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » karima seghiri is on a distinguished road
افتراضي

سامحك الله ياجدي... بطتي توشك علي ان الطيران
ياالهي.... صقر ينظم لحشد الرجال ذوي الأسراااااااار
فصل رائع....
نعمان أرجوك إذهب إلى الجحيم ودع غفران.... لا أريد أن أشهد أي تغيير في هذه العلاقة.....


karima seghiri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 11:41 PM   #305

linasamar
 
الصورة الرمزية linasamar

? العضوٌ??? » 381652
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » linasamar is on a distinguished road
افتراضي

حسرة قلبي على شبابي لو كان معدل ظهور رحيق و هلال كدا في باقي الفصول انا هموت قبل العاشر
غير ده الفصل روعة كالعادة انا حبيت عمو نعمان ده
و صخر حبيبي حبيبي حبيبي
شهاب مش عارفه احبو احساسي تجاهو نفس احساسي تجاه قاسم في شبابو
بلي ريقي الفصل الجاي ابوس ايدك 😍😢


linasamar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 12:15 AM   #306

simsemah

? العضوٌ??? » 350063
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 665
?  نُقآطِيْ » simsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا الله على الصعيدى و شايه الحبر تحفه
غفران و حزنها .. واضحك أن جميله منيله الدنيا من البدايه شكلى هكرها
تسلم ايدك الفصل روووووعه


simsemah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 11:29 AM   #307

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا شيماء الفصلين في منتهى الروعة كل يوم فضولي بيزيد ياترى اية الى هيحصل بعد كدة بس انا خايفة اوي على شهاب وغفران نفسى مايفترقوش.

عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 11:44 AM   #308

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara_soso702 مشاهدة المشاركة
الفصل جميل.. بس فعلا مثل البعيد عن العين بعيد عن القلب شكله هيتحقق مع غفران ساعتها بجد هزعل لو اتجوزت العجوز وسابت شهاب ...وصقر الصعيدى مش هقولك غير يا متوحش شاى حبر يا متوحش مالها الكيكه يا خويا ..
ههههههههههههه شايفها اهانة الكيكة


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 11:46 AM   #309

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karima seghiri مشاهدة المشاركة
سامحك الله ياجدي... بطتي توشك علي ان الطيران
ياالهي.... صقر ينظم لحشد الرجال ذوي الأسراااااااار
فصل رائع....
نعمان أرجوك إذهب إلى الجحيم ودع غفران.... لا أريد أن أشهد أي تغيير في هذه العلاقة.....
نعمان يذهب للجحيم ! وجالك قلب


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 11:46 AM   #310

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة linasamar مشاهدة المشاركة
حسرة قلبي على شبابي لو كان معدل ظهور رحيق و هلال كدا في باقي الفصول انا هموت قبل العاشر
غير ده الفصل روعة كالعادة انا حبيت عمو نعمان ده
و صخر حبيبي حبيبي حبيبي
شهاب مش عارفه احبو احساسي تجاهو نفس احساسي تجاه قاسم في شبابو
بلي ريقي الفصل الجاي ابوس ايدك 😍😢
هههههههههههههههههههه من عنيا


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.