آخر 10 مشاركات
506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          7- جرح السنين - شارلوت لامب - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          227- المبادلة العادلة - فاليري بارف - مدبولي (حصري على روايتي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          27 - حبى المعذب - شريف شوقى (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-17, 10:38 PM   #541

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الرزقي مشاهدة المشاركة
اعذريني لتاخري في الرد بعد ان قرات الفصل منذ يوم الخميس
الفصل رائع جمع بين احداث رومانسية وكوميدية و درامية فهو خليط يجد فيه كل قارئ مايريد
اما سامر وجميلة فانني تساءلت بيني وبين نفسي من منهما المخطئ هل هو سامر الذي خان صديقه وفكر في خطيبته حتى انه دعاها للقائه اثناء غياب صديقه ام هي جميلة التي عمى عينيها الطمع في ما يملكه سامر ولايملكه معاذ ا ليست هي التي جذبت اليها سامر وشجعته اكثر حينما ابدى اعجابه بها لذلك من وجهة نظري خطؤها اكبر بكثير من خطئه
البنت بهيرة فاجاتني وذكرتني ايضا في شخصية مشابهة لها هي تيماء قصيرة وصغيرة وتتدخل فيما لايعنيها وعانت كثيرا في حياتها ولكن بعض التفاصيل غائبة حول لماذا تركها والدها هل باعها ام اختطفت منه وكيف تعرف علاء على والدتها لذلك انتظر منك اجابة
علاقتها ببهاء ممتعة للقارئ تستفزه و تخرج الشياطين من راسه
احببت شخصية دلال ومعاملتها لاولاد زوجها حتى اننا لو لم نكن نعلم انهم ليسوا ابناءها لما صدقنا برهم بها وحنانهم عليها فاق كل التصورات
رحيق بدت لي لو انت بدوت لي متسرعة في تغيير مشاعرها نحو هلال يعني من بضع كلمات قالها اصبحت تخجل منه وتذكرت انها كانت معجبة به كنت افضل ان يكون ذلك بعد لقاءات وحوارات بينهما
يونس وصخر يشتركان في صفة الرجولة والحماية ولكنهما يتناقضان فاحدهما صبور هادئ الاعصاب حليم والاخر عجول ثائر غضوب والجميل انك احسنت اختيار الفتاة المناسبة لكل منهما بحسب طبيعته وطبيعتها
سلمت يداك هل سنرى فصلا جديدا اليوم ؟
حبيبتي حنان تسلمي ع تعليق شامل
بصي بالنسبة لمهيرة هي اتخطفت من اهلها بعصابة وعلاء انقذها وعاشت معاه لجهلها باهلها لحد ما عرفتهم بالتالي بقي عندها ابين وامين فهماني؟؟؟
بخصوص رحيق تغير مشاعرها من النقيض للنقيض هو ده المقصود بالظبط لان الحاج منصور حذر منه ان رخيق بكلمة حب او اعجاب هتجرف ورا مشاعرها بانها مرغوبة
حتي الان ولا رحيق ومشاعرها تجاه هلال حقيقية
ولا هانيا مشاعرها تجاه يونس حقيقية


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 10:43 PM   #542

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم يا بنات ان شاء الله النهاردة الجزء الاول من الفصل التاسع
الفصل ده مهم وفيه تطورات مهمة
عايزة اكد علي شي مهم
جالي كذا تعليق اني اتسرعت في مشاعر الابطال
ده مش حقيقي لسبب
اولا بهاء ماحبش مهيرة هو حاصله إكبار لفتاة شافت كتير ف حياتها وصمدت
صقر ما حبش هوينا هو حاسس ان اهتمامه بيها مختلف وخايف يتورط في اهتمام هو مش أهل ليه
هانيا محبتش يونس اعجابها او حبها ليه جوع لاحتواء مفتقداه مش بتلاقيه الا مع جدها اللي هو اساسا بيهتم بالكل
رحيق واسفة اني احطم امالكم. لكن رحيق ماحبتش هلال ... هي لاقت حد بيقولها فجأة كلام حلو فمشاعرها اتلخبطت وده اللي منصور حذر منه
يلا اسيبكم مع الفصل. مستنية تعليقات وحركات


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 10:48 PM   #543

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الاول من الفصل التاسع



(حبيبتي..... دميتي) همس الكلمات وهو يزيد من الصاق الهاتف بأذنه ليتشرب صوت أنفاسها بينما يده الأخرى تحتضن هاتفا اخر ترسل هي عليه رسائلها
لازال يشعر انه غارقا في حلم جميل....منذ حصل علي رقم هاتفها من هوينا ومحادثتهم لم تتوقف للحظة
أراد تعويضها عن كل ما مر عليها في بعده...
تفاجئ والده به اثناء الإفطار الذي لم يتوقف فيه شهاب عن فحص هاتفه للحظة وهو يقول بحرج
( ابي اذا سمحت سأخذ اليوم إجازة)
كانت دهشة الحميع كبيرة خاصة ان شهاب ومنذ بدأ العمل مع والده لم يطلب يوما واحدا كعطلة لذا سأل والده بتوجس
(لماذا يا ولدي .... هل انت بخير)
تنحنح شهاب وحرجه يزيد وكأن اباه يعرف عن سبب اجازته
( الحمدلله يا ابي انا بخير.... لكن اردت ان اخرج للتنزه اليوم قليلا ... وحدي)
لم يرتح اصلان لتصريح ابنه وظهر عليه الاستنكار
( نعم ! تأخذ يوم عطلة للتنزه؟ من اين اتتك الفكرة يا شهاب! لم تفعلها وانت صغير...)
هم شهاب بالرد ولكن من اين له الفرصة وقد وقف اعتي المحامين واكثرهم شراسة للدفاع عنه... امه
هتفت دلال باستفهام غاضب
( وما المشكلة يا اصلان لو أراد الولد التفريج عن نفسه قليلا! انت قلتها لم يأخذ يوما إجازة وقد كد واجتهد في محلك حتي اصبح ماشاء الله وكالة كاملة..... بينما اولادك يخرجون للنزهات والسفر مع اصدقائهم كان ابني يبني للعائلة كلها)
هز رأسه بنزق
( ها قد اصبح ابنك واولادي....) ثم التفت لشهاب ونور بمشاكسة
( اترون تفرق بينكم في المعاملة وانتم تأخذون صفها دوما)
ضحك الرجال وامهم تحاول التبرير... ضحكوا لانهم يعرفون ان ابوهم يغيظها فقط
استطرد اصلان بابتسامة رائقة وعيناه علي ذات الغمازتين
( طبعا ياولدي يمكنك اخذا اليوم إجازة....دون الرجوع الي )
وقف شهاب يقبل قمة رأس اصلان وهو يتمتم ( حفظك الله لنا ياابي)
ثم ذهب لدلال التي لم ترض ربتت علي صدره وهي تهمس بخوف فطري
( انتظر ... لاتذهب لمكان بعيد ولا تتأخر وابتعد عن الاماكن المسموح فيها التدخين)
لم تعرف امه انه لم يخرج لمنتزه او شيء من هذا القبيل... بل اتجه لشقته
شقة اشتراها منذ سنوات.... اشتراها لدميته لتسكنها معه.... وحتي تأتي ستظل الشقة مهجورة
كان مرتاحا علي صوفا اشتراها من فترة حتي يجد مايجلس عليه حين يحضر حين قاطع أفكاره وصول رسالتها
( شهاب عيب .... اتفقنا علي ان لانتجاوز في الحديث حتي لا نغضب الله)
ضحك شهاب بصخب وقلب رائق... وهو لايدرك كم ان الفتاة علي الجانب الاخر تشعر ان السنوات تعود للوراء لتعود هي لزهرة العمر مع ضحكته
( غفران.... هذا الاتفاق كان منذ اكثر من عشرين عاما... لذا انه بقوانين إدارة الاعمال.... او حتي قانون الجنح باطل بانقضاء المدة)
ضحكت ثم توقفت تطبع كلمات ارادت قولها منذ عادا يتحدثان ... سؤال خائف
( ألم تندم علي سنوات عمرك التي ضاعت في انتظاري)
قال بصوت خفيض حاني
( تؤتؤتؤ ليس سؤالا صحيحا.... السؤال هو كم من السنوات ستنتظر دون ان تمل او تندم)
ازدردت غفران ريقها بتوتر وهي تطبع السؤال الذي همسه لها ليقول ببحة اشتياق وهو يغمض عيناه
( سأنتظرك حتي الموت غفران.... سأنتظرك بعد الموت.... سأنتظرك يوم اللقاء في الجنة ... ولن أمل ولن اندم )

منذ انهت المحادثة عنوة لتبدأ في تحضير طعام العشاء قبل ان يعود إبراهيم وحسن من العمل وانذار بداخلها باللون الأحمر الناري المخيف.... يثير فيها فزع لم تجربه من قبل
فبالرغم من علاقتها بشهاب واستمرارها الا ان بسبب الابتعاد والغربة لازالت بعض المشاعر بالنسبة لها خفية
لذا فصوت الإنذار ذي الضوء الخيف بداخلها يهتف
( ما سيكون رد فعل شهاب اذا عرف عن نعمان)
لسنوات مرت في محبتهم لم تمر معه قط بموقف غيرة... سمعت من رقية وفاطمة اساطير عن غيرة ابيه المزعجة علي امه
بل جربتها مرة حين ذهبت مع هانيا لشراء بعض الاقمشة علها تلقاه.... لم يكن هناك فأرادت هانيا ان تسري عنها بالمزاح
حتي علا صوت غفران بضحكة
ليزجرها اصلان بهيبته المخيفة ( شهاب .... الصوت)
وبالرغم من فزعها من زجرته الا ان ندائه لها باسم شهاب.... كان من اجمل ما سمعت في حياتها
حتي بهاء لازالت تتذكر نظراته الاجرامية حين يراها تمشي في الشارع.... ليسير خلفها متحديا أي ذكر يقو علي رفع عينه فيها.
الا ان شهاب.... لا لم تجرب غيرته.... تري اهي اعنف من غيرة ابيه... ام تتسم بطيبة تشبهه
( لا اريد المعرفة أصلا لاني حسمت امري)
وبالفعل استجمعت قواها وشجاعتها... وانتظرت إبراهيم.

أخيرا وضعت الطاسة الثقيلة علي السفرة...لبيدأ الاب وابنه في اكل قطع اللحم الساخنة بجوع
كان حسن من سأل بلطف
(كيف حالك يا غفورة بعد ان ارتحت اليوم!هل ستعودين غدا ان شاء الله)
هزت غفران رأسها وهي تشير بسرعة قبل ان تفقد شجاعتها الضئيلة
(لا اعتقد اني سأعود ثانية حتي لا يكون هناك أي حرج بما اني سأرفض طلب نعمان للزواج)
تلكأت قليلا في كلماتها الأخيرة ولكنها استمرت وسط دهشة حسن الذي لم يعرف عن طلب نعمان فهم بالسؤال
الا ان إبراهيم سال بصوت غامض
( ومن قال انك سترفضين نعمان! لقد اعطيته موافقتي)
تنفست بقوة وهي تحاول الثبات في المواجهة
( اسفة يا اخي لكني ارفض وكلمتك فوق راسي)
وقف إبراهيم بقوة فسقط المرسي محدثا دويا قويا الا ان أحدا لم يبالي
هدر بصوت اعادها للوراء عدة خطوات
( لن ترفضي لاني اريد ان تعود زوجتي هل فهمت؟ ثم من اين لك كل هذه الشجاعة)
وقبل ان ترد كانت ملامحه تتلون بشكل مخيف جعل لبدماء تفر من عروقها
( هل عدت تكلمين الخسيس ابن اصلان)
لم ترد ويده تقبض علي مرفقها بقوة وحسن يحاول الاقتراب ولكن إبراهيم كان في حالة غريبة وكأنه لم يعد هو نفسه وانما شيطانا تلبسه وهو يضحك بصوت جاف مخيف
( هل تعتقدين انه لازال في انتظارك ؟ ربما لم يتزوج ولكني لا استبعد عن ابن شادية ودلال ان يكون غارق في الحرام)
انتهي....قد تتحمل الإساءة لشخصها لسنوات لا تعد ...الا الخطأ في حق شهاب
برقت عيناها ببريق لم يفهمه حسن الا انه عرف ان ماسيأتي.... كارثي
ابتسامة صفراء كانت علي شفتيها وهي تشير
( لانني متأكده انه لم يعرف غتاة سواي.... اذا فالمعادلة واضحة مع من ارتكب شهاب الحرام)
صرخ حسن خوفا عليها... وفزعا مما قالت ( غفران....كفي)
لكن الشيطان كان في هذه اللحظات هو المتحكم... يرتع بين الأخت واخوها...يجعل العقل يتراجع ويفقد ابسط التفكير ان غفران لم تكن في نفس البلد مع شهاب منذ سنوات
الشيطان ضحك... ووضع كلمة النهاية
بل كان هو من اعطي إبراهيم تلك الطاقة العجيبة ليرفع الطاسة الثقيلة ويهوي بها علي رأس اخته الوحيدة




سيفقد عقله ان لم يكن فقده أصلا.....
منذ ترك المكتب بعد مواجهته العنيفة مع سامر وهو علي جمرة من نار
حين عاد للمنزل كانت المسكينة مياس قد نامت من الإرهاق بالتأكيد بعد ان قضت النهار كله كما بدا علي الكنزل في التنضيف
لم ينم للحظة واشباح الماضي تطارده وكلمات سامر واقتراحه بال" بدل" يصليه بنارا لا تليق بصدر بشر... انما بالجحيم
صوتها تردد في اذنه " هذه الحياة ليست لي.... انت لن تكون كافيا ابدا.... ابتعد... وكن رجلا"
انتفض في كرسيه الذي لم يغادره منذ المساء علي كلماتها تشق روحه كمطرقة مشتعلة في نهايتها وشم يسمه " لست كافيا"
انتفض من كرسيه ليتخذ خطوة تأخرت كثيرا
حين اصبح في سيارته .... وضع الهاتف علي اذنه بعد ان طلب رقما لم يحتاج يوما لتسجيله
بضع رنات قبل ان يفتح الخط وتخرج همستها بصوت خافت ( معاذ)
ضحك ضحكة جوفاء قاسية وهو يهتف
( طبعا بكل تأكيد من غيرك تكون مهددة بضياع ابنتها من احضانها وتنام قريرة العين)
همهمة مجروحة
( لم اكن نائمة... اخفض صوتي خوفا...)
لم يدعها تنهي جملتها وهو يهدر بصوت لفت انظار المارة
( وهل تعتقدين اني اهتم وان راح صوتك وانمحي من علي وجه الأرض.... اسمعي نصف ساعة بالضبط لاتزيد دقيقة وتكونين امامي في ****) وانهي المكالمة قبل ان يهتف موبخا
" هل تذكرين ذاك المقهي الذي طالما كان " نقطة تلاقينا" كما كنت تسميه"

وقف يدخن سيجارته امام المقهي المغمور ولا ذرة شك تراوده انها ستأتي
وقبل انقضاء النصف ساعة بدقيقتين وصلت
اقتربت جميلة منه بطولها الفارع ... ترتدي بلوزة سوداء تصل لبعد ركبتها وتحتها بنطلون ابيض زاد من طولها... يلف وجهها حجابا باللون الأسود... وتغطي عيناها نظارة شمسية باللون الأبيض.
ابتسم معاذ بسخرية وحقد وما ان اقتربت حتي غمغم بصوت مسموع
( هل خرجت لتوك من كتالوج الصيف .... ماهذه الاناقة يافتاة) ولكن ما ان أصبحت في محاذاته حتي همس بغل
( كبضاعة رخيصة يجيد التاجر لفها بورق لامع حتي لايلحظ المشتري رخصها)
ابتلعت جميلة الاهانة كما دربت نفسها طوال الطريق.... بصمت
جلس معاذ امامها علي احدي الطاولات الجانبية...يتأملها بوجه جامد وكل ما به يحترق
" لم تتغير... سنوات لم تغير فيها شيئا... حجابا فقط تضعه علي رأسها"
سألت لتنهي تحديقه الذي لاينقطع لها
( اذا معاذ... هل تعرف معلومات عن قضية سچي لذا طلبت حضوري)
استفاق من تحديقه فجأه علي كلماتها التي خرجت بسلاسة وكيف لا وهي معتادة علي الكذب والخداع
نفث بغيظ هادئ
( اذا بلا لف ولا دوران.... ما الذي تخططين له انت وزوجك الوضيع؟)
دهشت جميلة من كلماته فسألت بعدم فهم
( انا لا افهم ما ترمي اليه معاذ.... أي خطط!)
خبط علي الطاولة بقوة لفتت انظار المتواجدين
( لاتتلاعبي بي جميلة.... لقد اكتفيت منك. هل تظنين اني لم افهم خطتكما القذرة... هل تريديني محلل؟)
اجابت جميلة بوجل وخوف
( معاذ والله لا افهم ولم اتحدث مع سامر منذ زمن)
( اذا لاتعرفين انه اتاني بالأمس وطلب مني .... ان اتزوجك)
شهقة قوية خرجت من أعماق جميلة المرتجفة وهي تشحب بشدة وهي تهز رأسها يمينا ويسارا هامسة
( يا الهي لقد نفذ تهديده)
سأل معاذ وهو يمد يده عبر الطاولة يقبض علي رسغها الضعيف بتوحش
( أي تهديد انطقي والا سترين مني وجها لم تريه من قبل)
ازدردت ريقها بخوف وحرج....
( لقد كان دوما يهددني انه سيعيدني اليك لتنتقم مني علي هوادة)
ضحك ضحكة خاوية محرقة
( وهل تعتقدين حقا اني سأصدق ان رجلا يهدد زوجته برجل اخر)
لم ترد فقط ملست علي حجابها باحراج وهي تلوذ بالصمت.... كيف تخبره ان زواجها كان مهزلة غير مضحكة علي الاطلاق
قالت بصوت مرتجف وقد بدأت عبراتها تخنقها من الموقف القاسي التي تمثل فيه امام ضحيتها وقاتلها
( معاذ اقسم لك اني لا اعرف أي شيء هما تقول الان... لذا رجاءا اترك رسغي انت تؤلمني)
افلتها معاذ بإشمئزاز وهو يقف معذبا نفسه التي نست رسغها بين أصابعه
( كما اخبرتك في حال كنتي صادقة وهذا ما استبعده تماما.... جائني سامر وطلب مني ان اتزوجك لكي يتنازل عن قضيته....)
مال علي الطاولة ليقول بغل من بين اسنانه وتلك العروق حول عينيه تجلد قلبها
( وها انا اخبرك لن يحدث هذا... فلتعيشي ياجميلة مع ذنب ابنتك التي ستتربي في الغربة وحيدة...لانك تستحقين ان تتعذبي بهكذا ذنب.... ان تتألمي وتهترئ روحك في بحر هذا الوجع )
وضعت كفها تغطي فمها علها تمنع شهقات البكاء من التسلل وقد لفت المشهد برمته الأنظار
تحرك معاذ مبتعدا ليترك المكان بركته وهي خلفه
الا انه لاحظ علي الجهة المقابلة لها مجموعة شباب يتابعون المشهد باهتمام ونية واضحة للاقتراب منها
لذا زفر بغل وهو يعود ادراجه يرمقهم بنظرة زاجرة وهو يهتف بها دون مراعاة
( هيا الان... ام انك لازلت علي حبك للفت الأنظار)
قال كلمته الأخيرة وهو يشير إشارة خفية للطاولة المعنية فماكان من جميلة الا ان انتفضت ملبية خوفا من ان تلتصق بها تمهة جديدة
( لا تطمحي بأي معاملة خاصة.... فعلت هذا فقط لانك للأسف لازلت قريبتي)
بدا وكأن اختناقا يحكم قبضته علي رقبته لذا أوقف سيارة اجرة مشيرا لها بالركوب غير قادر علي تبادل كلمة اخري




لا تأتي لهنا الا نادرا.... فجلسة الثنائي سهر ومنتهي لم تستهويها يوما لتستهويها الان وهما لا يتحدثان الا عن قضية جميلة وترك رقية لزوجها
ولكنها جاءت تختبئ... بعيدا عنه وعن تأثيره عليها
لم يمر ببال بتول طوال فترة عشقها لقيس وحتي زواجهم المعطل لسنوات... انها ستفقد سيطرتها بهذا الشكل
فبين ليلة وضحاها اصبح قيس هو المسيطر عليها .....وهذا شيئا لم تتقبله بعد
( قيس وعاطفته المشتعلة) همهمت بتول بغيظ
لقد تفاجأت بقدرة قيس من ليلتهم الاولي علي الاطاحة بعقلها الرصين والتلاعب بمشاعرها بتمرس لتخضع دوما.... لعواطفه العاصفة.
توقعت ان تخبو تلك العاطفة او تروض ... لكن اثبتت الايام ان توقعاتها خائبة.
ماكان يغيظها ويشعل فيها الرفض هو قدرته في كل مرة مهما بلغ رفضها لاخضاعها.
لذلك ولتعيد نفسها في موقع السيطرة بدأت في استلام نوبات عمل اكثر... بل وتتفنن في طلب النوبات الليلة التي يرفضها الجميع.
( بتول...) صوت منتهي تتطلع من نافذة الملحق قاطع افكارها( زوجك عاد من العمل)
علي عكس ماتوقعت سهر ومنتهي انتفضت بتول تجري لغرفة النوم وهي تصيح برجاء
( منتهي بالله عليكي اخبريه اني نائمة)
برغم من استنكار السيدتين الا انهما سيطرا علي ملامحهما عند وصول قيس محييا ليسأل بلهفة واضحة
( اين بتول.... تقول عمتي هزيمة انها عندك يامنتهي)
اجابت منتهي بارتباك واضح
( نعم حبيبي لقد جاءت ولكن مرهقة جدا فدخلت لتنام.... حاولت ايقاظها لكنك تعرف بتول ونومها الثقيل)
صمته وصل لبتول التي تتسمع خلف الباب قبل ان يقول وهو يغادر
( حين تستيقظ اخبريها اني نائم في غرفتنا)
ما ان غادر قيس حتي خرجت بتول متوجسة... لتقابل زوجين من الاعين الغاضبة
كانت منتهي اول من قطع الصمت بحنق
( استغفر الله العظيم.... لقد جعلتيني اكذب علي اخي)
لكن سهر لم تهتم لما قالته منتهي وهي تقترب من بتول متفرسة قبل ان تقول بلهجة خبيرة
( هل ارهقك بمطالبته بحقوقه الزوجية)
شهقة مستنكرة من منتهي مع احمرار الحرج من بتول كانت إجابة واضحة لها لتستطرد
( لا تخجلي.... انا زوجة عدي عنتيل العائلة ... لذا فأنا اكثر من سيفيدك في هذا.... )
شدتها سهر لتجلس بجوارها لتبدأ في الشرح
( حبيبتي ما يشعر به زوجك طبيعي.... رجل صام لسنوات فمن الطبيعي ان يصيبه الشره)
اجابت بتول بتعنت سخيف ( ليس علي حسابي)
لم تتوان سهر ان تخبطها علي مؤخرة رأسها بتوبيخ
( ياغبية ... اذا لم يكن علي حسابك فبالتإكيد علي حساب اخري)
شهقة منتهي مانت اعلي واقوي لتقاطع سههر باستنكار
( هل تتهمين اخي بما حرم الله ياسهر)
مصمصت سهر شفتيها لترمي قنبلتها الأخيرة والتي زلزلت عالم بتول
( يانور عيني اذا كان يخاف الله ولن يقع في الحرام ... فربي اذن له بمثني وثلاث ورباع)

عادت بتول لغرفتها ولازالت كلمات سهر تثير فيها الجزع
سعدت وهي تري قيس في شرفة الجناح يدخن سيجارته ويعبث بهاتفه
ما ان حيته وقبل ان تقترب منه كان قد دخل ليستلقي علي السرير وهو يحيها تحية مقتضبة
( قيس...) صوتا اودعته كل ما تملك من دلال لاتملكه في شخصيتها أصلا صوت " ممممممم" منه جعلها تسأل وهي تضع كفها علي ظهره
( هل ستنام! دون ان تنفذ خطة الخميس خاصتك)
ليصفعها صوته الثلجي
( غدا الاثنين.... صيام)


استيقظت بتول علي أصوات الازعاج اليومية في بيتهم الواسع.... لتفاجئ بمكان قيس بجوارها فارغ.
لاتدري أصلا متي نامت.... بعد ان قضت ساعات تتأمل ظهره بغيظ لبرود يعاملها به لأول مرة
ولكن صدمتها كانت اكبر وهي تري الغرفة الخالية لتعرف بعدها من أمها ان قيس رحل لعمله.
انقبضت روحها وهي تكلم نفسها
( انها المرة الاولي ياقيس الذي ترحل فيه دون توديعي .... حتي أيام زواجنا الصوري لم تكن تفعلها)
بوجوم شديد ركبت سيارتها لتتجه لعملها وعقلها مع ذلك الذي يخاصمها
ولكن فجأة قررت ان تعود لدور المسيطرة لتلف اتجاه سيارتها لحيث هو.
وصلت لمعرض الأثاث الفخم زي الثلاثة أدوار .... واحد من تفرعات عمل العائلة يتولاه هو
حياها الموظفون باخترام وحبور وهي تتجه لاعلي حيث مكتبه.
طرقت باب المكتب المغلق بتوتر.... خجل كمراهقة تذهب لحبيبها لمصالحته
صوته يسمح لطارق بالدخول جعلها تفتح الباب وهي ترسم ابتسامة حاولت ان تجعلها مغرية علي شفتيها
لتتقلص الابتسامة مع رؤيتها له يجلس خلف المكتب
وعلي الكرسي المقابل تجلس امراءة تبدو اصغر منه ببضع سنوات
( بتول... يا لها من مفاجأة تفضلي) طريقته في الترحيب لم تعجبها .... لم تكن مستهجنة ولم تكن دافئة حميمية
دخولها سمح لها ان تمسح السيدة بعينيها.
تختلف عنها تماما .... كل مافيها راق... بطاقمها الانثوي بلونه البنفسجي وجيبته القصيرة لتبدو تحتها ساقيها لامعة في جوارب شفافها بلون الجلد..... وحذاء اسود بكعب عالي
كل مافيها ناضج... بالسيجارة التي تلتهب بين اصابعها بأنثوية مغيظة.... لتكتم بتول وهي تدرك لصدمتها... ان السيجارة من سجائر زوجها التي يذهب خصيصا للمطار لشرائها.
صوت قيس كان من اخرجها من دوامة دخلت فيها مع رائحة تعانق مغيظ ... رائحة عطر السيدة الناضج وعطر زوجها الرجولي... ورائحة سجائرهما.
( بتول.... سيدة فدوي.... واحدة من اهم زبائننا وصديقة شخصية)
صديقة شخصية ... التعريف بصوته الممطوط كان غامضا
ليشير لها ( فدوي... هذه بتول... زوجتي) تلكئه ارعبها.... هل أراد عدم التعريف عنها ! ام انها هي من توهمت هذا!
مدت فدوي كفها بطريقة ارستقراطية وهي تثبت عيناها بعين بتول الذاهلة
جلدتها نظرة فدوي االلامعة بشئ لم تفهمه بتول وهي تقول
( زوجتك... صغيرة فعلا)
فعلا!!!! هل قالت فعلا!!!! الكلمة الصغيرة عنت لعقل بتول شيئا واحدا
ان حوارا او ربما حوارات دارت بين قيس و" وصديقته الشخصية" عنها وعن فرق السن بينهما.
بعد تبادل المجاملات الواهية.... تجرأ قيس كثيرا وهو يشير لبتول باستخفاف
( اجلسي بتول علي الاريكة هناك حتي ننهي العمل....) صمت لبرهة وهو يرتب أوراقا امامه غير مباليا بكلماته اشعرت بتول بالتفاهة وكأنها طفلة صغيرة يصرفها الكبار ليتابعون مهامهم العظيمة
بل استطرد بإهتمام حقيقي بدا لبتول مهينا
( هناك في الثلاجة الصغيرة حلوي وكيك ومياه غازية.... سلي نفسك)
ضحكة خافتة افلتت من فدوي ... كانت كطعنة جارحة لكرامتها المهدورة

"


( يانور عيني اذا كان يخاف الله ولن يقع في الحرام ... فربي اذن له بمثني وثلاث ورباع)
الكلمات التي قصدت بها تنبيه بتول الغافلة.... نزلت علي صدرها كبركان لا يتوقف عن الثوران.
وقفت سهر امام المرآة في جناحها .... تتطلع في جسد شابته بعض السمنة التي لم يكن لها وجود في زمان كانت فيه " الفراشة"
ملست بيدها علي شعر اختلط العسل فيه بشعيرات بيضاء تحكي قصص أولادها
هذه الشعرة تحكي فزعها يوم قاد هلال سيارة العائلة مصطدما بشجرة
وهذه تحكي حزنها علي مياس حين اعترفت بالحب لابن قاسم ولم تجد الصدي
اما تلك... فتلك تتذكرها جيدا... شابت خوفا عليه هو... ماردها
خرج عدي من الحمام ليرتمي علي السرير دون ان ينظر لها متمتما( تصبحي علي خير يا سهر)
فجأة شعرت بالخوف... بقلبها طائر يتخبط بجزع في صدرها فسألت بخفوت
( هل ستنام ياعدي!)
سؤال سخيف الا انه أجاب بنزق دون ان يرفع رأسه عن الوسادة
( لا .... استعد لمؤتمر صحفي تحت اللحاف... طبعا سأنام. هل تحتاجين شيئا قبل ان انام)
سؤال تقريري... لا يحتاج حتي علامة استفهام بعده... سؤال الرد عليه دوما ( سلامتك)
الا انها اجابت بقهر ممزوج بغضب
( اريد حقوقي الزوجية يا ماردي)
ظنت انها رددتها في نفسها الا ان اعتداله ونظراته المصدومة لها انبأتها انها هتفت بها بقهر
له مل الحق في الصدمة فلربع قرن من الزواج لم تصرح بها بهذه الطريقة الصريحة ... جدا
ولتزيد من دهشته انفجرت سهر في بكاء مرير...ففراشته ليست من البكاءات لذا فزع اليها يشدها لحضنه
( ششششش ما بك فراشتي ! لماذا البكاء اخبريني؟ اذا كانت الحقوق الزوجية ما يبكيك فرقبتي سداد)
لكنه يعرف يقينا ان الامر اكبر من هذا وابعد.
ودون ابطاء كانت تبكي في احضانه وهي تهمس ( هل لازال الحب في قلبك كما كان عدي؟)
لم يقل لها بسخرية " لقد شبنا علي هذا الهراء " بل شدد ذراعيه حولها وهو يهز رأسه نافيا
( لا والله لقد زاد وفاض الحب بداخلي حتي تشكل في أربعة اشخاص مني ابثهم بعض حبي لانهم منك)
سألت ( هل سيأتي يوما تشاركني فيك اخري!)
شهق عدي مقلدا إياها في هذه الشهقة المستنكرة
( هل تريدين اعدامي بتهمة الخيانة العظمي! كيف اشرك فيكي يا وطني شريكا؟)
وأعاد علي مسامعها ذلك القول الذي لن يتوقف عن ارسال الرجفة فيها
( الم نقل من قبل اني سهراني.... سهراني الهوية والجنسية.... ام انك تنوين نفيي)
ابتسمت بحب وهي تهمس ( ماعاذ الله يا ابن خالي.... أخاف ان يكون الحب في قلبك انطفأ)
امسك كفها الرقيق بكفه و وقسمات وجهه تنطق ولها لم ينضب ليضعها علي الندبة في رأسه ويقول بصوت اجش
( هل اختفت تلك!)ثم يحرك كفها يفردها علي موضع قلبه يحركها بشكل مثير فوق صدره وانفاسه تتهدج
( ما بالك بقلب لم تتركي فيه موضا الا وعليه رسمك واسمك.... ما بالك بقلب موشوم فراشاتك... مابالك بقلب لا يعرف سوي انه سهراني)




















سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 13-03-17 الساعة 08:47 AM
shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 11:24 PM   #544

linasamar
 
الصورة الرمزية linasamar

? العضوٌ??? » 381652
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » linasamar is on a distinguished road
افتراضي

كيف اشرك فيك يا وطني شريكا 😍😍
من اروع الجمل التي اشك ان تمحى من ذاكرتي
هي سجى اكيد يعني بنت سامر ؟! اصل الفار بيلعب و مش مرتحالك يا لمبي
معاذ اصعب انواع الحب هو ذاك الذي يعادله في نفس كره بنفس الشدة و الجنون
روعة كالعادة يا شيماء لكن حكاية رحيق ما حبتش هلال اللي قلتيها في الاول انسيها 😡 مرمطيهم عادي تفرقيهم نوووووو


linasamar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 11:27 PM   #545

sara_soso702
 
الصورة الرمزية sara_soso702

? العضوٌ??? » 325067
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 375
?  نُقآطِيْ » sara_soso702 is on a distinguished road
افتراضي

الفصل جميل بس ايه القسوة اللى فيها ابراهيم دى ازاى يعمل كدة .. سامر الحيوان دة بهدل الدنيا بين معاذ وجميلة.. وقيس ايه اللى غيره كدة ومين العقربة اللى ظهرت دى كمان ..

sara_soso702 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 11:27 PM   #546

najla1982

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 305993
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,267
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » najla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

مشبعتش...لسه جيعانة....ده فتح شاهيةيا شوشو حرام عليكي ...ولعتي بتول و قهرتي جميلة وشعللتي معاذ و ان شاء الله متكونيش سببت عاهة ثانية لغفران...

najla1982 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 11:28 PM   #547

haa lo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية haa lo

? العضوٌ??? » 343680
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » haa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 120 ( الأعضاء 42 والزوار 78)
haa lo, ‏mai mayo, ‏بسمات الحياة, ‏rasha emade, ‏blackangel, ‏لارا القاضي, ‏سر الاحساس, ‏زهره محروس, ‏linasamar, ‏اكسير الحياه, ‏احلام فوفو, ‏ناي محمد, ‏رزان عبدالواحد, ‏زهرة الغردينيا, ‏najla1982, ‏جوري حسام, ‏حنان الرزقي, ‏dinali, ‏shymaa abou bakr+, ‏sara_soso702, ‏simsemah, ‏judy abdallah, ‏bobosty2005, ‏بت ابريش, ‏أم بونبون, ‏prue, ‏مجهوله, ‏حته بسكوته, ‏fatma ahmad, ‏شهد محمد صالح, ‏تلوشه, ‏منار مرجانة, ‏mimoo mahmoud, ‏نادية 25, ‏عروب 55, ‏esraaalatar18, ‏rosetears, ‏نور المعز, ‏a girl, ‏Rawaa k, ‏dr_rona1


haa lo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 11:45 PM   #548

karima seghiri

? العضوٌ??? » 362469
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » karima seghiri is on a distinguished road
افتراضي

ااااااه قلبي الصغير لا يتحمل.....

karima seghiri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 11:51 PM   #549

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌞
لم أتوقع أن يكون إبراهيم بهذة القسوة و هذا التخلف
لماذا يعاقب شهاب بذنب والدتة و يظلم شقيقتة الوحيدة بهذة الطريقة .💔
سهر زرعت الخوف في قلب بتول من زواج قيس ب امرأة أخري
أعتقد انة عاملها ببرود لانة علم أنها تهربت منة أو سمع حديثها مع سهر و منتهي فهو يعشقها و لن ينظر لامرأة اخري.💜
سهر و عدي قصة عشق لا تنتهي ، كم هو جميل بعد هذة السنوات أن يبقي الحب يملأ حياتهم .❤❤❤
معاذ رغم ادعاء القسوة على جميلة إلا انة لن يستطيع رؤيتها تتعذب لفرآق ابنتها عنها لذا سيتزوجها حتي لو اوهم نفسة
أن هذا الزواج لمعاقبتها .💛
شكرا على الفصل الرائع 💐
بانتظار الفصل القادم بشوق 💖


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-17, 11:52 PM   #550

simsemah

? العضوٌ??? » 350063
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 671
?  نُقآطِيْ » simsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond reputesimsemah has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامر ده اكيد متخلف بس حاسه انه عايز يعوض معاذ عن خيانته ليه زمان
بتول و الغيره
سهر و عدى الرائع
تسلمى على البارت الجمييييل


simsemah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.