آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-18, 03:10 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 يُسر / بقلم شخص ما ..






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
يُسر
بقلم/شخص ما ..



قراءة ممتعة للجميع.....






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-08-18 الساعة 01:19 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-18, 03:12 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

يُسر


بقلم / شخص ما ..




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-08-18 الساعة 01:21 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-18, 03:13 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(1)

"جل ما اريده النسيان"

اجلس عند صديقتي الوحيدة .. ربما لم تكن علاقتنا صداقة بمعناها الحرفي لكني رغبت في هذه التسمية .. مسحت دموعي للمرة العاشرة فانهمرت مجددًا .. اخرجت كل ما بقلبي للساني ومباشرة للقابعة امامي .. تفهمتني ربتت على ظهري مرارًا مشجعة لتفريغ ما بصدري .. لكني لم ارتح ، نعم فعلت ما اريد و تحدثت لكني اطمع بالاكثر ناقمة انا اريد النسيان يائسة اريده حالًا ..مدت لي بالابرة بنظرات لم افهمها او لم اود التعمق في فهمها.. هززت رأسي بالنفي وانا امسح دموعي .. مسكت هي يدي بلطف ورقة تجسدتها باحترافية في لقائنا هذا .. مسحت وجنتي بتأمل .. همست لي بإقناع تجيده
" يُسر انتي اختي و كل اللي ابيه راحتك ، (رفعت الابرة لتواجهني بها ) و صدقيني هذي اللي فيها راحتك "
كانت نظراتها مصوبة لعينيّ بلا انحراف في جميع الكلمات اللي نطقتها .. اخت ؟ لم اعرف الاخوة في يوم بل لم اعرف العديد من المشاعر الايجابية .. توالت على ذهني المشاهد
يتمي ..
نبذي بين الفتيات ..
تحرش ابن عمي ..
عقال ابيه ..
ثم و بلا تردد مددت يدي لاسحب قطعة القماش بجانبها .. مُتجاهلة لابتسامتها ونظراتها .. بحزم لففتها على ذراعي و شددتها بفمي .. برزت اوردتي تقدمت هي بالابرة .. سحبتها منها و كأني معتادة على الامر بسرعة غرزتها بيدي .. اقتحم سائلها اوردتي .. تبخرت همومي ارتاحت عظامي برد جسدي لم اعد اشعر بحرارة عقال عمي التي لم تفارقني ذهبت لعالم اخر ، عالم السعادة والنشوة عالم الراحة والارتياح .. لم اعد اشعر بمن حولي تشوشت الرؤية .. وكأن ما اخذته ابرة تخدير تفقدني الوعي تدريجيًا و تغمرني باللذة في الوقت ذاته .. اغمضت عيناي استجابةً لها .. ذهبت اخيرًا للذة نوم فقدته منذ اعوام عديدة ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-18, 12:30 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



(2)

دخلت المنزل بهدوء خطواتي .. واجهتني زوجة عمي بقلق يضج ملامحها .. سحبتني بخوف وهي تتأمل وجهي .. همست وهي تتلفت للارجاء خوفًا من عمي
" يُسر علامك ؟؟ ليه تأخرتي الساعة عشرة ونص وانا من ثمان احتريك "
جسدي واهن ، عقلي مخدر وروحي خفيفة .. ابتسمت بسرور لا يليق بالموقف
" سرقني النوم عند ليلى ووو نمت "
ضحكت بسعادة .. ارتابت ملامحها اكثر تحسست جبيني بعقدة حاجبين .. تسائلت وهي تقودني للاعلى
" تحسين بشي ؟ يوجعك شي "
لا ، لا ابدًا لم اكن يومًا بحال افضل من هذا .. مازالت نظراتها تحيط بي لذا اجبتها بهزة رأس .. دخلت غرفتي واوصدت بابها لم اسمح لزوجة عمي الرحيمة الاسهاب بالكلام .. فتحت حقيبتي ، نفضت اغراضها ، سقط الكيس الصغير المحتوي على المسحوق البني الفاتح ،ضممته لصدري ، اغمضت عيناي .. انا سعيدة .
تنهدت وانا اقف .. نظرت للكيس بحنان .. الشعور الذي سببه لي لم يفارقني للحظة .. اين سأضعك يا صغيري؟ .. لن افرط في وضعه بمكان قد يُفتح او يُنظف .. برزت فكرة لذهني فنفذتها بلا تردد اسرعت للصندوق الموضوع بجانب سريري .. فتحته .. ظهر امامي مصحفي الصغير ، هدية ابي ، المغطى بغلاف حريري مبطن .. نزعت الغلاف وضعت الكيس الصغير ثم اعدت الغلاف .. خلعت ثيابي و دخلت الحمام لا اشعر بالنعاس ابدًا ولا يهم سأنام في الغد واليوم الذي يليه والذي يليه بمخدري الصغير كما اشاء .. خرجت لارتدي ثيابي واندس في سريري .. لا نوم لا تفكير لا حساب فقط راحة .. ساعة او اكثر امضيتها على حالتي حتى داعب النوم جفناي اغمضت عيناي باسترخاء ونمت ..
.....

(3)

معدتي تتمزق .. فتحت عيناي بألم .. العرق يملأ وجهي وثيابي .. ضغطت على بطني بحركات خفيفة .. لا فائدة .. تأوهت وانا اقف مسحت وجهي بكفي .. نظرت للساعة .. الواحدة والنصف .. لم انم يومًا هكذا .. طُرق الباب ووصلني صوت عمتي الذي اصبح القلق جزء منه .. لم افقه ما تقول .. عقلي مشوش .. همهمت بكلمات قليلة لا اعرف ماهيتها فقط لاحثها على الرحيل .. دخلت الحمام بسرعة .. انهرت على الرخام الناعم .. جسدي واهن اشعر بالبرودة في كل خلية .. مسحت انفي بكم بيجامتي .. اصبحت مبللة تمامًا .. تذكرت مخدري الصغير .. لم اتوقع بأني سأحتاجه بهذه السرعة .. طننت بأني سأصمد لليل .. لكن لا ، احتاجه حالًا .. استجمعت قواي لانهض بقدمين ضعيفتين وجسد مرتجف .. فتحت الثلاجة الموضوعة في زاوية ما من غرفتي .. من بين العلب المصفوفة اخرجت الابرة .. بخطوات سريعة وصلت لسريري القيت جسدي عليه .. اخرجت الكيس .. بعض من المسحوق .. القليل من الماء .. رججته تأكدت من تجانسه .. حقنت نفسي .. اقتحم اوردتي ازدادت نبضات قلبي تصاعد الشعور المريح اضطجعت على جانبي اغمض عيناي ونمت ..

......

(4)

طرق مزعج على الباب .. فتحت عيني بإنزعاج .. ثواني حتى وصلني صوت زوجة عمي .. تنهدت بعمق ..
"يُسر عبدالعزيز اخوي تحت قلت اعلمك قبل تنزلين "
صمتت هي ولم اعقب على كلامها الا انها طرقت الباب من جديد ..
"يسر .."
قاطعتها بصوت عال .. بملل وانزعاج من تكرارها لإسمي
" تمااام خلاص "
نظرت للساعة .. الثامنة و عشرون دقيقة .. نهضت للحمام .. الهالات تحيط بعيني .. وجهي متعب .. ابتسمت لانعكاسي في المرآة ابتسامة بلهاء .. غسلت وجهي وتوضأت .. فاتتني فروضي .. لا ابالي .. كنت اخذ قسطًا من الراحة .. خرجت و قضيتها .. عزمت عند سماعي لما تقوله خالتي الا انزل الا ان معدتي ابت الانصياع لعقلي .. انا جائعة .. ارتديت وشاحًا كبير ولففته على رأسي بإحكام .. عبدالعزيز .. الاخ الغائب للدراسة .. لا معلومات اخرى .. توجهت للمطبخ مباشرة .. ظهرت في وجهي ندى احدى بنات عمي صاحبة النظرات الصارمة .. الهادئة .. الصامتة .. المنفرة للجميع .. المحبوبة لي .. تجاوزتني بلا مبالاة .. هذا ما اريده من الجميع .. إلا ان ما اريده صعب .. من خلفها اتت هدى التوأم المختلف .. الثرثارة .. مثيرة المشاكل والضجة .. المحبوبة للجميع .. المنفرة لي .. ابتسمت في وجهي لتقول بطريقتها المضجره
" وش نزلك يا ابو الهول ؟؟ (ثم اقتربت لتهمس بخبث) ولا سمعتي ان في ذكر جديد قلتي اجرب حظي "
لم اهتم بما قالت .. اعتدت على وقاحتها واعتادت هي على تجاهلي .. لكني هذه المره ولسبب اجهله دفعتها بخفة لاقول بوقاحة تماثل قولها
" تؤ تؤ انا الحين عيني على ولد الخالة بدوري "
راقبت اتساع حدقتيها وتغير ملامحها بابتسامة .. كنت اعلم بما تكنه لبدر .. والنغزات المستمرة من اخواته لها ..
اردت تجاوزها الا ان يدًا من حديد امسكت بي .. قفز قلبي رعبًا ظنًا مني بأنه عمي .. وتوقف هلعًا عندما رأيت الضخم الممسك بي ..قبضة فولاذية و نظرات لا تنذر بالخير ابدًا .. ابدًا.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-18, 12:31 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



(5)

نظرت بعيناي المحمرتان له بخوف .. تغيرت نظراته لشيء لم افهمه .. توقعت زجي ارضًا والانهيال بالضرب علي .. الصراخ وتقريعي لاتأدب .. الوشاية لعمي بكل شيء لينهي البقية المتبقية من عظامي .. لكن ما لم اتوقعه ابدًا الحاجز البشري الذي حال بيني وبين هدى التملكية التي شعرت بالتهديد فانتفضت تشتم وتركل وهي تحاول الوصول لي .. تشبثت بظهر حاجزي والامان يتسرب لي من مصدر اخر غير مخدري .. كان يهدأها بكلمات وصلت مسامعي لتطمأني انا .. ضجتنا جلبت زوجة عمي رقيقة القلب لتشهق فزعًا .. سحبتني لحضنها .. لم اطعها وانا اتشبث بحاجزي .. دفأ بشرته يتسرب ليدي عبر قميصه الرقيق فيدفأ روحي .. نعم هذه انا ابحث عن الامان والحماية بأي وسيلة ..وهو يدافع عني .. توقف صجيج هدى بفعل كلماته .. وقفتْ باستقامة لتحسن هندامها رمقتني بنظرات قاتلة وهي تهمس ب"وسخة " وكلمات على سياقها اسكتها هو بزمجرة خفيفة منه .. سحبتها ندى الشاهدة بصمت لتبتعدا .. لم ابتعد كما يفترض بي ان افعل .. هو فعل .. سحب يدي المتشبثة بخصره بعنف كاد يخلع ذراعي ودفعني وهو مازال يضغط على منطقة النبض بشكل غريب .. شهقت المًا من الوجع الممتد من كتفي الى ذراعي .. تلتها مباشرة شهقة زوجة عمي المدافعة وهي تضمني لصدرها
" اتركها يا عبدالعزيز اتركها مالك دخل بها "
وكان لها ما تريد نفض يدي فارتديت لصدرها احتمي به .. بصوت يماثل جسده ضخامة بغيض من قلة حيلته قال
" انا مالي فيها بس حمد له ، هو اللي بيربيها "
ارتعشت لذكرى عمي و صوت عقاله يتسلل لذهني فأشعر بحرارته على ظهري .. شددت عمتي احتضانها لي وهي تجابهه
" وشوله يربيها يُسر متربية احسن تربية والكل يشهد "
انتماء و ود عميق اجتاحني لدفاعها عني ولكن كان هو الند الاقوى برده
" بس اللي قالته يشهد بالعكس "
صمتت عمتي لا تقوى على الدفاع عن شيء لا تعلمه فسألت
" و وشو اللي قالته "
ليشير هو رافعًا حاجبيه لي
" اسأليها كاهي بحضنك "
احنت رأسها لمستوى رأسي بحضنها .. سألت بخوف من اجابتي حاولت تغطيته بالثقة في صياغتها للسؤال
" وش اللي قلتيه ادري بك ما تطلع منك العيبة "
همست بصوت مكتوم متلعثمة في اجابتي
" ما قلت شي "
تأتأ بفمه لتلتفت هي بشك من صدق اجابتي له .. ما بال هذا الضخم ؟ ان كان يريد ضربي فليفعل و ان كان يريد الوشاية بي له حرية ذلك وما سينالني سيثلج صدره كما يشاء .. لكن حرب الاعصاب هذه لا قوة لي على احتمالها .. ابتعدت عن عمتي وانا ادلك جفناي.. حقًا انا لم افعل شيء رددت لهدى دينها وحسب .. رطبت شفتي الجافة بلساني .. بثقة كررت
" ايه ما سويت شي "
كنت احدق بعمتي موجهه حديثي لها .. ولكن الرد اتاني من الطرف الاخر
" زودن على الاخلاق المعدومة ، كذوبة "
زجرته عمتي بطريقة لا تليق برجل مثله
" ولد ( وجهت نظراتها لي واردفت) دامك قلتي انك ما سويتي شي فأنا مصدقتك وهدى حسابها عندي "
يالَحنانها .. ابتسمت لها بحب .. متجاهلة مررت بجانبه للمطبخ .. ازعجني تحديقه بعينين صقريتين لم تريحاني .. همست بلا شعور
" غض البصر "
قهقه فاقشعر بدني .. " عجيب " اخر ما وصلني من صوته .. غفلت عن النظرات دقيقة الملاحظة التي لاحقتني .. لم ادرك اني كنت اكتم انفاسي حتى توسطت المطبخ .. زفرت بعمق و انا امسك صدري وكأني خضت ماراثونًا للتو .. ما الذي يحدث ؟


.....

(6)

فتحت عيناي بوهن .. البرد يسيطر على عظامي فارتجف قسرًا .. صوت اذان الفجر يصدح من المسجد المجاور فيزداد رأسي المًا .. بلا تفكير عرفت حاجتي .. فتوجهت لها .. اخرجت الكيس الصغير .. فزعت عند رؤيتي للكمية المتبقية .. ليلى البخيلة .. حقنت نفسي بالمتبقي .. هدأ جسدي ولكني لم انم .. اضطجعت على جانبي والراحة تغمرني .. لم اشعر بالوقت الذي قصيته .. ثواني دقائق ساعات .. لا اعلم فقط بعد مرورها نمت ..

...

(7)

استيقظت ظهرًا .. مارست روتيني المعتاد .. فتحت الباب وانا احك عيناي .. ذكرى عينان شديدة السواد اقتحمت عقلي .. عدت لحجابي وارتديته .. نزلت اجول بعينيّ ابحث عن عمتي .. ناديت بتردد
" عمة "
وصلني صوتها سريعًا
" بالمطبخ يا روحي "
دلفت الى المطبخ لاراها .. تمارس الطبخ باحتراف .. تعامل الادوات كجزء من يدها .. قبلت ظهرها .. لتبادر هي بالتصبيح
" صبحهم و ربحهم "
التفتت مبتسمة لتتلاشى ابتسامتها لعيناي المحمرتان .. سألت بقلق وباستنتاج سريع
" وش فيها عينك ؟ لا تقولين من عبدالعزيز هو اللي بكاك صح والله ان.."
قاطعت استرسالها مبتسمة
" ولا طقيت له خبر الظاهر لمست عيوني وايدي وسخة والتهبت و ابي من القطرة المطهرة حقت عمي "
ارتاحت ملامحها لتشير الى ما خلفي
" شوفي اكيد بتلقينها بالثلاجة "
بحثت بدقة في رف الادوية .. هززت رأسي نفيًا
" مافي "
مسحت يديها التي غسلتها للتو .. اخرجت هاتفها طالبة رقم ما .. عرفته فور بدأها في المحادثة
" هلا عبدالعزيز ...... اي صباح وحنا بعز القايلة .. فطور بهالحزة ؟؟..... وش تبي بأكل المطاعم غداك عندنا وقبل تجي ابيك تمر الصيدلية تجيب قطرة عين ...... ايه هي ما غيرها ( عقدت حاجبيها لتحدق بعيني ثم تنزل عينيها بارتباك ) ايه ...... لا لا ...... تمام احتريك ...... بحفظه "
رفعت حاجبًا وسألت
" وش قال "
عادت لعملها مجيبة
" بيجيبها "
شمرت اكمامي وبدأت اساعدها لحين مجيئه ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-18, 03:24 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




(8)

منعكفة في غرفتي .. اتسلى ببعض الالعاب المحملة على هاتفي .. طُرق الباب فهمست ب " ادخل " ولكن الباب لم يفتح .. طُرق مره اخرى .. قلتها بصوت اعلى .. لا احد .. وقفت باستغراب حدقت في الباب لثواني فعاد الطرق .. توجهت له وفتحته .. فزعت عند رؤية الضخم البغيض فجعلت الباب حائلًا بيننا تلقائيًا .. قلت بهجوم
" وش تبي "
مد يده بكيس مألوف
" قطرتك "
مددت يدي لاخذها ولكن استوقفني تساؤل .. لما هو من جلبها .. اين عمتي ؟؟ سألته بقلق فسأل هو بالمقابل
" افهم انك خايفة عليها "
لم اجبه .. سأتطمن لاحقًا .. لا اريد الاسهاب بالحديث معه .. طريقته المستفزه في طرح الاسئلة وكأنها استجواب لن احتملها .. دفعت الباب بغية اغلاقه .. دفعة من جانبه منعتني عن ذلك .. خوف احتل قلبي وذكرى احتلت عقلي .. ما نواياه ؟ هل يوجد شخص ما في البيت ؟ هل سأستطيع مقاومته ؟ ليس ببنية سعود حتى لاستطيع مجابهته .. سينهيني بلكمة .. تدافعت الاسئلة في عقلي تليها جملة هدى " سمعتي ان في ذكر قلتي اجرب حظي " .. لم يستغرق تفكيري ثوان معدودة .. ركضت باقصى ما املك من سرعة للحمام الملحق بغرفتي اغلقت الباب واتكأت عليه وانا الهث خوفًا .. لحظات هدوء اتبعتها طرقات خفيفة و .. ماذا ؟ أيستأذن لاقتحام الحمام واغتصابي ؟؟ صرخت متوعده
" والله يوم بيجون لافضحك والله ليذبحك عمي "
لا محاولة لكسر الباب .. لا تهديدات .. لا شيء .. فقط صمت مدقع .. مسحت العرق عن جبيني والرجفة تسيطر على اطرافي .. لحظات طويلة .. حتى اتاني الخلاص
" يُسر بنت.. "
لم ادعها تُكمل .. صوتها القلق يكفي لافتح الباب .. ارتميت في حضنها محيطة خصرها بيدي المرتجفتان .. لكن لا ! ليس هذا الحضن الدافئ الذي اعتدت عليه .. اين اليدان الحنونتان اللتان تتلقفاني بسرور ؟ اين الهمس الهادئ المسرب للطمأنينة لروحي ؟؟ رفعت راسي لها بتساؤل لم انطق به بسبب تساؤلها هي
" وش فيك خرعتي الولد "
مازالت تقول "ولد" بينما ذاك الضخم ابعد ما يكون عن هذا اللفظ .. ابعدتني عن حضنها .. نظرت تائهه لعينيها الهاربة من نظراتي .. أكانت تبكي ؟ نسيت سؤالها من الوجع الذي سكن قلبي .. من يجرؤ على احزان هذه الرقيقة .. فقط لاعرفه واقسم اني سأجرؤ و اشعل الحزن في قلبه اضعافًا .. سألتها بقلق صادق
" وش فيك يا عمة "
نظرت لوجهي بتأمل .. اطالت النظر في عينيّ .. سألت بحزن لم افهم سببًا وجيهًا له
" وش فيها عينك "
عقدت حاجبي استغرابًا .. اجبت بتلقائية
" مدري "
تكدر نظراتها جعلني اردف مُطمئنة لها للمره الالف
" شكلي حكيتها وايدي وسخة "
هزت رأسها نفيًا .. تجمع الدمع في عينيها جعل قلبي يأن المًا .. همست بأسى
" اخ يا يسر اخ "
لا افهم شي حقًا .. ولكن عدم فهمي لم يمنع الخوف والقلق من التبلور داخلي .. لمَ تبدو حزينة مني و علي ؟ توجهت نظراتي لا اراديًا للصندوق المجاور لسريري .. رميت بافكاري جانبًا لا يمكن ان تعرف!! .. قلت متودده باحب الالقاب لها لتفصح عما يحزنها
" يمه تكفين وش فيك "
ما لم اتوقعه شهقتها الباكية التي جعلت قلبي ينبض بعنف شديد حتى شعرت بصداه في رأسي واذني والسؤال يعاود الظهور لذهني بإلحاح اكبر .. هل علمت ؟ كيف علمت !! لم اقوى على النظق بشيء تجمد جسدي و عقلي يدرك فداحة ما افعل .. لقد خيبت املها .. هي الوحيدة التي و ثقت بي .. كذب ابن عمي وافتراءه عنف عمي و غضبه كره هدى تجاهل ندى لم يمنعها عن حمايتي عن التصدي للجميع من اجلي عن العطف و اغداق حنانها علي فماذا فعلت انا ؟ جعلتها تقف في وسط غرفتي منحنية الظهر مكسورة النفس تبكي بحرقة على فعلتي .. ابتلعت ريقي و صدري يعلو و ينخفض بعنف ..
" اسفه "
همسة مخنوقة هي كل ما اسعفني عقلي لاقوله .. لم تزدها الا حزنًا و لوعة .. رفعت عيناها بنظرات شرسه لم توجه لي يومًا منها صرخت تسحبني من تلاليب قميصي
" وش اسفه عليه وش "
تلعثمت خائفة .. هل تعرف ام ماذا ؟؟ بتشتت اجبت متسائله
" ليه تبكين "
دفعتني فتوازنت بصعوبة مسحت وجهها بكفيها مرارًا و هي تردد " يا ربي يا الله " ثم بلا اي كلمة او نظرة اندفعت خارجة من الغرفة تاركه خلفها عقل مشوش و قلب خائف ..

(9)

لم اتمكن من النوم .. تفكيري بعمتي يؤرقني و جسدي الذي يرتجف بشده وكأني تحت ماء بارد في وسط الشتاء و دموعي التي اختلطت بسيلان انفي يزيدان ارقي المًا و ارهاق .. حسمت امري .. تمسكت بالجوال بيدي الاثنتين .. كغريق يتمسك بقشة .. بسهولة وصلت الى رقمها في قائمتي المكونة من جهتي اتصال " امي ، ليلى " ضغطت على اسمها ليصلني الرنين فيزداد رأسي المًا .. انقطع الخط و ما من مجيب .. اعدت الاتصال بإلحاح
" ردي ردي ر.. الو "
وصلني صوتها الغاضب ببحة اقوى و ثقل اكبر
" خير يا قلق "
اجبتها بخوف
" اسفه اسفه والله ( امتزجت نبرة صوتي بالبكاء ) ليلى خلص مخدري لي.."
قاطعتني
" وش تقولين انتي وش مخدره "
اتسعت عيناي جزعًا لاسرع بتعريفها علي
" ليلى انا يسر انا صديقتك انا "
ضحكتها المغناجه كانت الرد
" اهدي اهدي عرفتك وش تبين"
اجبتها متعجله
" مخدري المخدر خلص ابي اكثر "
صمتت ثواني تتحدث مع شخص اخر لا يصلني من صوتها الا همهمات لترد بعدها
" اممم صراحة يا يسر انا ما معي فلوس تكفي اجيب لك مخدر جديد فما ادري انتي تقدرين تدبرينها "
هززت رأسي بعجلة سأدفع دم قلبي فقط لاحصل عليه و دون الاستفسار اكثر اجبت
" ايه ايه "
ضحكت هي مره اخرى ويبدو بأن من بجانبها يضحكها على شيء ما حتى اعتقدتها نست وجودي فتحمحمت انبهها .. ردت بثقل في نبرتها
" اه يسر عالعصر حلوين "
اجبت سريعًا
" حلو حلو "
عندما لم تجيب و لم تغلق اغلقت انا الخط و رميت الهاتف وضغطت على رأسي وانا ائن المًا .. وقفت و حل وحيد يطفو الى سطح عقلي .. مسكن الام .. سحبت حجابي ولففته على راسي بعشوائية .. رحلتي للمطبخ كانت طويلة على جسدي الواهن و عقلي المشوش تعثرت اكثر من مره و توازنت بصعوبة .. فتحت الثلاجة باحثة بتبعثر عن الحبوب .. اُغلقت الثلاجة وسط انهماكي في البحث بقوة جعلتني اتراجع بفزع .. العينان الحادتان قابلتني بتأمل حاد عاضب .. خطر .. باغتني بسؤال كصفعة قوية على وجهي كرصاصة مدوية في فضاء عقلي .. تركني فاغرة الفاه على وشك الاغماء
" وش تتعاطين "

(10)

يجلس في الصالة المظلمة الا من انارة خافته بجانبه تضيء محيطه يفكر .. ما كان يجب ان يخبر اخته عن شكوكه المتزايدة ، لا ليست شكوك بل هي حقيقة يحتاج الاستفسار عنها اكثر .. بدأت ردة فعلها عما يقال باستنكار شديد لتنهيها ببكاء كالاطفال جعله محتار فيما يفعل .. اخته تعز تلك الفتاة لدرجة عظيمة .. كانت طفلة مميزة بشعر بني طويل و بشرة سمراء تختلف عن المحيطات بها ذوات البشرة البيضاء .. يتذكر تمامًا كيف كانت تشع فرحًا .. لا تعرف حدودًا للضحك او للعب .. كثيرة الحركة جاذبة للنظر ببرائتها لكنه لا ينكر بأنها كانت حساسة و طالما كانت تلجأ للنوم عند اخته وقت حزنها .. اغمض عيناه متنهدًا لتطالعه الذكرى الاولى لها بعد تلك السنوات .. بصورة مختلفه تمامًا .. لا ليس تمامًا .. مازالت تملك العينان العسليتان ذاتها لولا اختلاط بياضها بالحمرة .. البشرة السمراء الصافية .. لكن جاذبيتها اصبحت قاتلة .. تنهد مستغفرًا وعقله يصدر صفارات الخطر عند هذه النقطة .. تذكر كلماتها التي اطلقتها لهدى فجعلتها تنتفض لينتفض هو بالمقابل مدافعًا عنها رغم ما اصابه من غضب هائج بفعل كلماتها لكنه لا يمكن ان يسمح بأن تُضرب امامه .. كان غاضب بشدة يريد تقريعها على كلماتها الوقحة لكن نظره واحده للعينان الحمراء و الوجه المتعب جعلت البركان الغاضب بداخله يهدأ ليثور بركان من نوع اخر .. يعرف هذا الوجه جيدًا .. يعرف هذه العلامات و ما تعنيها .. تذكر نبض معصمها المتزايد .. سواد و قبح خالط براءة ملامحها .. اما لقاءه الثاني بها كان اشد وطأه على قلبه .. خوفها اللامبرر فقط بسبب دفعة خفيفة للباب منه .. ثم جملتها المفزوعة عندما طرق الباب عليها قلقًا .. مسح على وجهه بهم .. رباه ما الذي اوصلها الى هذه الحالة .. من جرها الى هذا الوحل القذر .. خطوات خافته اوقظته من افكاره نظر الى الدرج ليرى افكاره امامه .. تنزل الدرج بخطوات متعثرة .. بحجاب يظهر الكثير من شعرها و منامه طفولية .. وصلت للمطبخ دون الانتباه اليه و الى نظراته .. غضب و حزن استحل قلبه ليتبعها الى المطبخ بخطوات واضحة لم تسمعها اثناء انهماكها في البحث .. عما تبحث ؟ اغلق الثلاجة بقوة .. رفعت عيناها الناعستان فانقبض قلبه بغضب شديد .. بلا مداراه بلا مقدمات وقد اتخذ قراره سألها ليعرف مدى سوء ما هي فيه
" وش تتعاطين "
تراجعت للخلف متسعة العينان فاغرة الفم .. شحب وجهها حتى خاف عليها من الاغماء وهي متجمدة بهذه الوضعية .. امرها بحدة
" تنفسي "
وكأنها كانت تحتاج هذا الامر ليستعيد جسدها وظائفه .. رفعت يدها لصدرها وهي تتنفس بصوت مسموع من فمها و انفها معًا .. اعاد سؤاله بتمهل لكن بالحاح اكبر
" وش تتعاطين "
الرد الذي اتاه لم يكن من الشخص المطلوب بل اتاه مباغتًا من خلفهما بصوت انثوي مصدوم
" نعممم وش تعاطيه "
اغمض عينيه مستغفراً .. مناجيًا ربه في قلبه ان تمر هذه الليلة على خير .. و سرعان ما فتح عينيه على اقصاهما حين سمع ضحكة القابعة امامه بسخرية لتقول بعدها بدلال لا يناسب الموقف ابدًا
" و يعني لازم اكون متعاطيه عشان قلت لك اقعد معي طفشانة عادي ترا بنقعد نسولف شوي و نضحك هدولي من افكاركم الدرامية بليز "
لم يجيب وحالتها السابقة فاغرة الفم تنتقل اليه .. هدى من تكفلت بالرد بحدة و انفعال من وقاحة تلك التي كانت يومًا من اعز صديقاتها
" صدق انك قليلة ادب يا شيخة احترمي حجابك تشوف تشوف يا خال ما غلطت بولا كلمة يوم قلت عنها وسخة تتلزق ب.."
قاطعها هو محذرًا وهو يعلم بأنها في اقصى حالات غضبها بمناداتها له ب "خال " وفي هذه الحالة فهي تتفوه باقذر الالفاظ دون ضبط .. اقترب منها ضامًا لها بذراع واحد
" ما عليك منها حسابها معي تعالي نطلع "
تنفست بعمق مهدئة لاعصابها لتقول بعدها
" طيب جيت ابي ماي عطشانة "
اشار على انفه ملبيًا طلبها
" ابشري على هالخشم روحي وانا بلحقك بكاسك "
ترددت في الخروج لكنه اصر مشيرًا للباب فخرجت بخطواتها المتردده ذاتها .. عاد لداخل المطبخ لتلك التي جلست على احد كراسي الطاولة منحنية الكتفين شاردة العينين .. اخذ كأسان و وقف يملأهما رفعت رأسها له فاشار لها برأسه هامسًا
" في كلام بيننا بنتفاهم عليه "
هزت رأسها موافقة مستسلمة .. نظر لها ثوان قليلة ثم خرج لهدى .. تفهم حركتها جيدًا هي تريد حل الامر بسرية ولها ما تريد .. غدًا سيفرغ يومه كاملاً لها سيسمع و يفهم ويحل .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-18, 05:19 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-08-18, 03:51 AM   #8

رفعت حسن

? العضوٌ??? » 430298
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » رفعت حسن is on a distinguished road
افتراضي

روايه تستحق القراءه تتكلم عن واقع يعيشه الشباب والطريق المهللك بالتوفيق

رفعت حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-08-18, 01:33 PM   #9

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايـة مشوقة وموفقـة

أسلـــوب جميـــــل

تسلــم الأيـــادي


يسر

الظروف المحيطة من النبذ
اللي تشعر به و قسوة عمها وو
لصديقة السوء ليلى
اللي استغلت الفرصة
وأعطتها المخدر حتى
تجرها لعالم المخدرات
واضح أن هذه (الصديقة)
ناوية تدمر حياة يسر
وتجعل المخدرات رفيقة دربها
والهواء الذي تتنفسه
فتنزلق أكثر وأكثر لذاك العالم المخيف
النعيم العابر والجحيم المقيم



جيد أن عبد العزيز اكتشف الأمر
ليضع حل لها قبل أن يتطور
الوضع أكثر وتصبح عاجزة
عن التمييز بين الصواب والخطأ
وتفعل أي شيء من أجل
الحصول على المخدرات
وهذا ما كانت تسعى ليلى
أن توصل يسر له ..



بانتظـــااار القــــااادم

لنعرف كيف سيعالج عبد العزيز الوضع


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .




..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-18, 05:21 AM   #10

رفعت حسن

? العضوٌ??? » 430298
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » رفعت حسن is on a distinguished road
افتراضي

ارجو التكمله ____من المتابعين موضوع مهم 😌وجديد عن واقع الحياه بالتوفيق

رفعت حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.