كلاماً يصول ويجول في الرأس لم يجد ميناءً يحتويه

[Arabian kafka]

الهمُّ الذي لم يجد أذناً تسمعه

ربما أنتم مثلي ، ربما كل هذه الناس مثلي ، ودعني أطرحها بشكل سؤال أفضل ، هل سبق وأن واجهت مشكله ولك تحكها لأحد ؟ ولا حتى لأقرب أصدقائك او اخوتك ؟ أظن نعم ، هل إحتجت يوماً لأن تتخذ قراراً في مسألةٍ ما ، ماليه مثلاً ، وحاولت أن تلمح أنك بحاجه لمشوره أو مساعده او من يفكر معك ؟ ثم رأيت الطرف الآخر لا يبدي الاهتمام المناسب او اعطاك رأياً موجزاً لا يغني ؟ أو ربما تضايقت من آمر ولم تبح خجلاً او خوفاً من أن يساء فهمك ؟

إن كنت مثلي واجهت مثل هكذا أشياء ، كيف تصرفت ؟ لدي فضول غير طبيعي لأن أسمعك ، أنا شخصياً ألجأ إلى أمور عديده ، فإذا احتكمت حلقاتها جداً وجهت ندائي لرب السماء أشكو له وأخبره بما صدري فهو سبحانه ان لم يجب دعاءك على الأقل لن يجول الجلسات وهو ينشر ما حكيته له للآخرين ، وأحياناً ألجأ باتجاه مغايرٍ تماماً فأدخن أكثر وما شابه .

فهيا أخبروني كلي آذان صاغيه ؟ وأتمنى أن لا أقرأ مشاركات من يريدون المشاركه وحسب ، والتي يتبين منها أن صاحبها لم يقرأ الا العنوان ، إن لم تجد لايك مني فأنت منهم .