آخر 10 مشاركات
حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: إن كنت مكان نورس و كان عليك الاختيار بين عامر و كاسر فمن ستختارين ؟
كاسر 44 30.99%
عامر 98 69.01%
المصوتون: 142. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree224Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-17, 10:41 PM   #1201

خفوق انفاس

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 245150
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,453
?  نُقآطِيْ » خفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond repute
افتراضي


حبيبتي اللي يريحك بس انا رأيي إنّو تنزلي الفصل ا14الان وبعده الفصل ال15

خفوق انفاس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-17, 11:21 PM   #1202

بسملة المصطفى

? العضوٌ??? » 404995
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 268
?  نُقآطِيْ » بسملة المصطفى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bella snow مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة يا بنات
اولا اعذورني لأنني لن أستطيع الرد على تعليقاتكن على الفصل السابق
هذا الأسبوع انشغلت بالجامعة و لم أتفرغ

الفصل 14 جاهز ، بضع تدقيقات سريعة و سأضعه
لكن أنا لدي سؤال
هل تردن أن أضع الفصل 14 الآن و الفصل 15 بعده بساعتين
أم أؤجل كلا الفصلين لساعتين
أم أضع الفصل 14 لوحده ؟

أتمنى أن تجبن كلكن

يسعد مساك نزلي الفصلين مع بعض


بسملة المصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-17, 11:22 PM   #1203

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي



modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 15-09-17, 11:22 PM   #1204

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ال يناسبك كله حلو

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 15-09-17, 11:23 PM   #1205

بسملة المصطفى

? العضوٌ??? » 404995
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 268
?  نُقآطِيْ » بسملة المصطفى is on a distinguished road
افتراضي

بانتظار الفصلين يسعد مساك

بسملة المصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-17, 11:26 PM   #1206

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر



بعد تلك الساعات المضنية التي عاشتها إثر انهيار مليكة ثم إجهاضها إلى جانب حماتها التي اتهمتها بقتل الجنين كانت قد وصلت إلى قمة الإجهاد
وصل بها المصعد إلى طابق مكتبها و ما أن فتح الباب خذلها جسدها و سقط ..
شعرت بذراعين تتلقفانها ..ذراعي رجل .. شتمت في سرها فلم يكن ينقصها غير هذه المصيبة ليكتمل اليوم ..ليتها فقط تتمكن من الوقوف ..حتى جفنيها تشعر بثقلهما .. اقتحم صوت رجولي عميق أفكارها :

?hey ! ..are You ok -

كلماته تحمل لكنة إنجليزية صافية تحولت إلى الركاكة ما أن قال بالعربية و من لخجته بدى واضحا كونه ليس جزائريا :
ـ هل أنتِ بخير ؟

ازداد ضغط ذراعه على خصرها ثم رفعها كي تقف على قدميها و أردف بينما هي صامتة تحاول استجماع قواها :
- هل تسمعينني ؟ .

فتحت عينيها فلم تستطع تبيّن ملامحه بشكل جيد عدى كون وجهه قريب من وجهها لدرجة أن تلفحها أنفاسه .. عادت تغمضهما مجددا تتنفس بعمق و حينما كررت فتحهما تبينت لها ملامح الرجل ..
عيناه الزرقاوان ترمقانها بقلق .. فاتح البشرة بشعر كستنائي ..همست ببعض الحيرة :

- هل تعرفني ؟ .. هل رأيتك من قبل ؟

رد بصوته ذي بحة مميزة مع ابتسامة صغيرة تزين شفتيه :
yeah , we’ve met before -

شهقت حينما حملها بين ذراعيه و استدار نحو سكرتيرتها التي هتفت بقلق :
ـ سيدة نورس ! .. ما الذي حصل ؟
هتف الرجل بسكرتيرتها التي عرفتها من صوتها :
ـ استدعي ممرضة ما .

نقلها إلى مكتبها ثم وضعها على الأريكة و ابتعد بضع خطوات يفسح المجال للممرضة التي دخلت بينما عيناه لم تفارقانها و هي كذلك ظلت تنظر إليه وتحاول تذكر المكان الذي رأته فيه

بعد دقائق

شربت كأس العصير كاملا ثم نقلت تركيزها نحو الذي ساعدها ولم يفارقها حتى اللحظة وقالت :

ـ شكرا لك على المساعدة .. سيد ..!

:ـ لا أصدق أنكِ لم تعرفيني ؟ ، أنسيتني بهذه السهولة يا نونو ؟

نونو؟! ، إن وصل الأمر إلى استخدامه لاسم التحبب الخاص بها فبالتأكيد هي تعرفه ، لكن أين ومتى تقابلا فوجهه مألوف لدرجة غريبة ؟
جلس بجانبها على الأريكة و قال مبتسما :ـ أنا عامر ، عامر الحايك

راقب اتساع عينيها ثم هتفت :ـ عامر ! .. هذا أنت ؟ .. لقد تغيرت كثيرا ، أعتذر لأنني لم أعرفك .. لم أتوقع حضورك .. أعني .. إنها مفاجأة

:ـ لو لم يرني جدك صورتك ما كنت لأعرفك كذلك .. كيف حالك ؟

- : بخير ، ماذا عنك ؟

لدقائق ظلا يتحدثان و يسترجعان ذكرياتهما قبل سنوات مضت و بعدها انقطعت أخبارهما تماما بعدما تزوج عامر بابنة عمه التي كان يعشق و انتقلا إلى مانشستر
و لم يمض على زواجهما سنتان و انتحرت بعدها زوجته تاركة رضيعا خلفها
ما تلى ذلك كان حديثا مجمله حول المشروع الجديد ، شركة عامر للمقاولات و التي ورثها عن جده قد تولت سابقا بناء مستشفاها و لذلك ستعقد صفقة جديدة معه لأجل تشييد مستشفى لعلاج السرطان
تفاجأ كلاهما بالذي دخل المكتب دون طرق و قد توترت ملامحه حينما وقع نظره على عامر ..
بارتباك عرفتهما ببعضهما و لم يخف على الثلاثة أن الجو حولهم بات مربكا مشحونا بالتوتر

التفت عامر نحوها و قال :- نونو ،هل تقبلين بدعوتي لكِ على الغداء ؟ ، علينا أن نتناقش قبل توقيع الصفقة .

لاحظت كيف توحشت ملامح كاسر و اشتعلت نظراته بالغضب بينما عامر يبتسم ببرود ، دم جزائري حار ضد بريطاني بارد و هذا لن ينتج عنه سوى إعصار
سارعت بالقول :- أنا أقبل دعوتك ، هلا سبقتني خارجا ؟

بعد كلمات مقتضبة غادر تاركا إياها في مواجهة غضب زوجها الذي هتف بسخرية امتزجت بسخطه :- يناديك بنونو و في حضوري ! ثم يدعوك إلى الغداء و في حضوري أيضا !

ردت ببرود مستفز :- لاداعي لافتعال مشهد الغيرة حبا بالله ، الرجل أعرفه مذ كنت طفلة و كل من في بريطانيا ينادونني هكذا ثم ما يجمعنا عمل

دون أن يستوعب كاسر تغير مزاجها كانت تقترب منه لتهتف :
- ثم لماذا أتيت ؟ هل لتخبرني بأنني السبب في إجهاض ابنة خالتك المجنونة ؟ ..أنت حتى لم تدافع عني و والدتك تتهمني و تصرخ بوجهي أمام من يعملون تحت أوامري؟

قرب كاسر يده من وجهها ، يريد لمسها و تهدئتها :- حبيبتي ، أنا لا ألومك أبدا ، ليس ذنبك لكن رجاءا لا تلوميني ، تلك والدتي لا يمكنني الصراخ بوجهها لأسكتها لذا تجاهلي كلماتها

قالت ببرود :- هذا الكلام تقوله لشاهين فأنا قد اكتفيت منك ومن أمك و ابنة خالتك المجنونة ، و الآن لدي عمل مهم لأهتم به وأنت ابق هنا و جالس زوجتك .


*
*
*

اليوم التالي .. فندق هيلتون

الثامنة مساءا

خرجت من سيارتها تمنح المفتاح للعامل ثم عبرت مدخل الفندق و وجهتها كانت المطعم حيث سيكون الإجتماع
قد غادرت المنزل بعد جدال طويل مع كاسر و الذي رفض ذهابها في البداية ثم سرعان ما طلب أن يرافقها و حينها هي من رفضت .. عملها خط أحمر لن تسمح له بتجاوزه

-: أنت ستبات ليلتك مع زوجتك تواسيها و تطبطب عليها و أنا لدي مشروع لعلاج الناس

جملتها التي رمتها في وجهه صدمته لكنها الحقيقة
كاسر يكره أن يواجه بأنانيته التي تتعمد هي إيضاحها له
دوما كانت الحقيقة مؤلمة لأنها تعكس صورة الشخص .. صورته التي يتهرب منها بل و يحاول تنميقها مخافة ان تسطع للسطح
السبب الثاني لرفض كاسر لهذا الإجتماع على العشاء هو وجود عامر و الذي دفع بجنون الغيرة ليطفو
و قد قرأت ذلك منذ اللحظة التي دخل فيها زوجها مكتبها ليجدها تجلس مع صديق قديم
و ما أجج جنونه هو معاملتها الباردة و المستفزة له
دخلت المطعم و اتجهت حيث أشار لها النادل
وقف كل من كانوا ملتفين حول الطاولة المستديرة يرحبون بها و من بينهم عامر و محاميها " السيد لطفي "
قالت :- هل نتفق أولا أم نتناول العشاء ؟
رد عامر بابتسامة :- أفضل العمل أولا

مرت الساعة التالية بين نقاشات و تبادل أراء و أفكار حول التصميم الداخلي و الخارجي و مدة العمل و موعد التسليم حتى انتهت بتوقيع الصفقة و حينها فقط شرع الكل في تناول العشاء و لم يخل ذلك من بعض المزاح و الضحكات

بعد ساعة و نصف

كانت قد انتقلت مع عامر إلى طاولة أخرى صغيرة بعد مغادرة من كانوا معهما
لحظات من الصمت المطبق بينهما قطعتها هي بسؤالها :

- كيف حالك ابنك ؟ ، ريان اسمه أليس كذاك ؟

أجاب مبتسما بود :- نعم .. هو بخير قد تركته عند جدك مع مربيته .

قبل أن تتكلم رن هاتفها و المتصل "كاسر " ، لم يتوقف عن إرسال رسائل نصية طوال الساعتين الماضيتين و الآن يتصل بها
تركت الجهاز على الوضع الصامت ثم رفعت رأسها نحو عامر الذي علق :
- زوجك ؟
هزت رأسها فقال :- ردي عليه .. الرجل يغار عليكِ بشدة ، كاد يقتلني بنظراته البارحة

أراحت يدها على جانب عنقها و قالت بحرج:

he's over reacting a little bit -
( إنه يبالغ قليلا )

أجفلها سؤاله :- أنا لا أريد التدخل لكن جدك هو من طلب .. أخبريني هل انتِ سعيدة ؟

منحته نظرة نارية زاجرة قبل أن تقول :- هذا ليس من شأنك .. لم نتحدث إلا مرتين و أنت تسأل عن سعادتي !

صمت قليلا يتفهم موقفها ، لم يكن ليتدخل لولا جدها الذي طلب منه أن يستفسر
و يرى إن كانت سعيدة
و هو لم يحتج للكثير من الوقت ليفهم ما يحصل ، مجرد نظرة واحدة لها و أي شخص سيدرك خلفية ما تعيشه

-: الإنكار و التجاهل لا ينفعان بقدر ما يضران ، الحب جميل لكنه ليس كل شيء و لن يكون خاصة حينما يتحول لسرطان يستنزفك .

تابع :- الحب جميل بمفهومه البسيط ، امتلكيه و لا تدعيه يمتلكك فإن حصل فسيستهلك كل ذرة منك حتى يستنزف كل طاقتك و حينها ستتحولين إلى كيان مهترئ يهتز في مواجهة نسمة صيف عابرة .. أنتِ مجروحة و خائفة ، يكفي أن انظر إلى عينيكِ لأعرف ذلك

للحظة لاحظ تلك اللمعة التي توهجت وسط حدقتيها الناعستين و سرعان ما بهتت لتتحول نظراتها إلى البرود ثم التهكم

-: لم أكن أعلم بأنني في حضرة الدكتور سيغموند فرويد ، أنرني هيا .

ضحكة خافتة صدرت منه ، ما زالت كما كانت ردودها جاهزة على طرف لسانها
هذه المرة كانت هي من قلبت عليه الطاولة بأن قالت :
- أخبرني إذا كيف تكون أنت و أنت حتى لم تخلع خاتم زفافك من زوجتك المتوفاة ؟

انتقلت نظراته إلى خاتمه ، خاتم ابنة عمه و حسرة القلب
لم يخلع الخاتم ببساطة لأنه لم يجد من تستحق أن يفعل ذلك لأجلها
لم يجد من تحبه فيحبها فتمحي جرح تلك التي أحبها و أحبت غيره
حتى و هي زوجته تعترف له بحبها لغيره تنتظر أن يحررها و عندما لم يفعل قتلت نفسها دون أن تهتم حتى لطفلها .

قاطعت نورس لحظاته الحزينة بأن قالت و قد وقفت :- لقد تأخرت ، ساغادر الآن ، تصبح على خير با عامر

-: سأوصلك .
قبل ان ترفض تابع بحزم :- سأقود سيارتي خلفك حتى اطمئن .. هيا تحركي .


يتبع ...


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 15-09-17, 11:43 PM   #1207

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حينما خطت أول خطوة داخل الغرفة وضعت حقيبتها على المنضدة ثم نزعت حذائها و سترتها لتستلقي بجسدها على السرير متجاهلة كاسر الذي يقف وسط الحجرة يراقبها في صمت تام

:- لماذا لم تجيببِ على اتصالي و رسائلي ؟ تتركين زوجك و تسهرين مع رجل غريب ؟!

تأججت نيران غضبه حينما لم ترد فاقترب منها يجذبها من ذراعها كي تقف ، حاولت بأقصى جهدها أن لا تنفعل و تحافظ على واجهتها الباردة لكن قسوته و عنفه معها كانا لا يطاقان إذ قبضت أصابعه على ذقنعها بقوة مفرطة و احتدت نبرة صوته :
- هذه آخر مرة تخرجين فيها مع رجل غريب و لا يهمني من أي جحيم عرفته ، سلوكاتك التي ورثتها عن الأجانب تنسينها هل كلامي مفهوم ؟ .

الآلام أسفل ظهرها تشتد و صداعها يشتد و كاسر يستمر في صراخه
صوته يتداخل مع صوت عامر ( الحب جميل لكن ليس كل شيء )
تحتاج الإبتعاد .. تحتاج أن تكون لوحدها كي تفرغ كل غضبها بعيدا عنه

دفعها فاستقرت جالسة على السرير و قد هرب منها تأوه خافت جراء الألم أسفل حوضها
في الحب عندما تتخطى أوله ترى أن لا آخر له فهو يسحبك إلى المجهول حتى لا تدري كيف تعود
حينها نتحول إلى نسخة منا لا نعرفها ، نضحي ِ نتنازل ِ حتى يضعنا الحب موضع حبة القمح تحت حجر الطاحون فلا يبقي منا شيئا و لا يذر فقط : نفس عليلة و قلب سقيم

حبها لكاسر يستنزف طاقتها ، ربما في البداية كانت تأخذ لكن في هذه اللحظة باتت تعطي أضعاف ما قد أخذته و صدقا لم يبق لها الكثير

جثى على ركبة واحدة حينما لاحظ شحوب تقاسيمها الجميلة الناعمة و قد أنبه ضميره على قسوته
كان خائفا من أن يفقدها خاصة و ذاك الرجل قد خرج له من العدم
بوسامته ، و المشكلة الأكبر ثراءه

همس بقلق :- نونو ، هل هناك ما يؤلمك ؟ .. أنا آسف على قسوتي معك ، انا فعلا آسف يا قلبي .

وضع رأسه على حجرها و تابع بانفعال :- أنا أغار ، بل أموت غيرة ،ليس من نظرات الرجال نحوك فقط
بل حتى من ثيابك التي تحتضن جسدك ، أغار من السماء التي تظللك ، أغار منكِ عليكِ .

همست ببكاء :- أنت تؤذيني و أنا اكتفيت ، أنا ما عدت أستطيع ، حبك يقتلني بل كلك تقتلني

جلس بجانبها ياخذها بين ذراعيه يحتوي خوفها منه
عندما تكون في حضنه يبدو الأمد البديد بلا انتهاء
فيها كل الحب و السلام و أمان قلبه المرتجى و مبغاه هو أن يريحها و يرتاح معها

همس في أذنها :- حبكِ جنة لا أظمأ فيها و لا أشقى ، قد أسرني حبكِ يا نونو

لكلماته سحر عجيب عليها ، تجرحها وتداويها
و مع عاطفته التي أغرقها بها كانت كل مخاوفها تنزوي إلى ركن سحيق

يا أسير الحب أين الفرار فلا العين ترحمك و لا القلب يريك الطريق
يا أسير الحب أنسيت ؟
أن أسير الحب في الحب طليق ؟



***
بعد أسبوعين
منزل آل القاسمي


لأيام ظلت تجافيه ، لا تحدثه و لا تنظر إليه حتى ضاع كليا بدونها ، أدمن عنايتها به باختيار ملابسه و حينما يعود بعد يوم متعب يجد ثياب نومه جاهزة حتى و هي تجافيه تعتني به
تحمل منها النظرات اللائمة
تحمل جمود جسدها إن احتضنها
و ما زال يتحمل

دخل غرفتهما فكانت تجلس على السرير تقرأ كتابا ، رمى قبعته أرضا ثم خطى نحوها على مهل
أمسك بقدمها ثم سحبها حتى باتت مستلقية على ظهرها و بحركة مفاجئة استلقى بجانبها و رأسه على صدرها بينما ذراعاه تحتضنانها و همس :
- قلبي متعب بل كلي متعب

بقيت لثنوان على حالها ، فعلته زلزلت كيانها ، بل دكت حصون قلبها و نسفت كل الجدران الصلدة التي كانت تبنيها كي لا تتأثر بقربه لكن أن يلجا إليها كانها بلسم لأوجاعه منح روحها شعورا دافئا رغم الشرخ الذي أحدثه هو قبلا
أطلقت نفسا متوترا حينما أخذ يستنشق رائحتها كأنها رائحة الجنة بل كأنها النعيم بعينه ليتبعها هامسا :
- قد تتعجبين ما حاجتي لكِ لذا سأخبرك .. حاجتي لكِ كحاجة صغير لأم لا أريد سوى حبكِ و حنانك

نطقت اسمه بارتباك :- شـ..شاهين

تاوه خافت خرج منه اتبعه بالقول :- يا نعيم شاهين و عذابه كم عليّ أن أتاسف حتى تصفحي عني ؟

طريق الصفح لم يكن يوما سهلا
فالقلب إن جرح احتاج دهرا كي يلتئم
ربما قد يسامح بسهولة لكن لا ينسى و هي لن تمنحه الصفح إلا حينما تكون مستعدة للنسيان

:- لماذا لا تبتعد عني فحسب ؟

رد و ذراعاه تشتداه حولها :- أنا ابتعد لأنني أجد في حبكِ ما يؤلمني و ما يداويني مما يؤلمني
لأنكِ انتِ سقم القلب و شفاؤه

دوما يجيد العزف على أوتار الكلمات كما يجيد العزف على أوتار قلبه بعدما انتحى مكانا قصيا هناك
قد اعترفت سابقا : تبلى الجبال و حبها له لا يطمس

لكن الخدوش التي لحقتهما كانت أعمق
لن تنسَ له نبذها حينما احتاجته
فالحب ثقة و أمان و احتماء ليس مجرد كلمات غزل ترصها الشفاه بحرفية تغوي القلوب و تذيبها
الحب دوما كان له أهله و ناسه
أناس عرفوه حق قدره و أقاموا قوانينه بعدل
أما غيرهم فهم يحتاجون الحب كي يتقنوا فنونه و يتذوقوا لذته التي تعربد في سقمه

قالت بانكسار امتزج بعتابها :
- كنت تعلم أنني لا أملك أحدا بعدك و مع ذلك طلقتني ، كنت تعلم بأنني أحتاج صدرك أشدد به أزري و أسترق الأمن منه و به و رغم ذلك تركتي و أنا في قمة احتياجي لك .

سبحانك يا رب
كيف لها أن تمتلك القدرة على الغزل و العتاب في آن واحد
أن تربت على قلبه ثم تصفعه
أن تنعش الروح و تعزها ثم تذلها بمجرد كلمات !

لأول مرة منذ دخل عليها الغرفة تلتقي نظراتهما دون رادع
و عيناهما تتناظران كأن أمواج الشوق و الحب تلتطم بينهما
كم يعشقها عندما تنظر إليه بحب
تشعره كأن روحه هناك حبيسة بين مقلتيها تناجي غرامها
تحتضن دموعها و تمسح وجنتيها تبغي حبها و تخشى فراقها

همس بنبرة عميقة :- سبحان من صبّكِ صبا في فؤادي ..أنا أحبـ..

تجمدت ألفاظ كلماته على شفتيها اللتان كانتا كبحر هادئ سرعان ما زاده الحب تأججا
جنون بجنون
شغف بشغف
ثم صفعة من العقل جعلتها تدفعه عنها و تبتعد ثم تقول بانكسار :

- لا تجعلني أكره نفسي باستسلامي لك

رد مدافعا عنهما :- أنتِ زوجتي

ارتفعت نبرة صوتها قليلا و هتفت بغضب :- زوجتك التي طلقتها ،كلما تهمس لي أسترجع همسك بتلك الكلمة .. كسرت قلبي يا شاهين ..و جبر القلوب لا يكون بمجرد همسة أو قبلة أو حتى اعتراف بالحب

- : ما الذي أفعله كي أنال رضاكِ ؟

اجابت :- حاليا امنحني المسافة الكافية كي أتنفس بحرية و افكر بجدية حول علاقتنا و مستقبلها .

قبل أن تبتعد أمسك بمعصمها ثم سحب ذراعها و لثم باطن كفها ليكرر ما قالته له من قبل :

- و إن نطقت شفتاكِ بـ "أكرهك " فعيناكِ ترصخان بـ"أحبك" ..و أنا أيضا أحبكِ يا دعجاء العينين

*
*
*

دخلت الغرفة حاملة صينية صغيرة بها صحن مليء بالطبق المفضل لزوجها "المحاجب " .. أكلة تقليدية حارة و استغلت برودة الجو و أعدتها بعد اقتراح من الخالة نور
كان يلعب بهاتفه لا يرفع نظراته عن تلك الشاشة الصغيرة حتى عندما وضعت الصينية على المنضدة الصغيرة .
جلست على طرف السرير ترمقه بحنق ثم استلت هاتفه بقوة و تركته بجانبها ..
تضايقت من عبوسه فاقتربت تقبل وجنته ، ثم قبلت الاخرى و قالت بخفوت :
- أنا آسفة ، لا تعاملني هكذا أرجوك .. أنت تتجاهلني منذ أسبوعين و تنام على الأريكة .. أقسم لك أنا آسفة

رقت ملامحه رغما عنه و هو يراها تمرر أصابعها على خصلاتها المسرحة :

- أنظر ، لقد سرحت لي رزان شعري كي لا يخدش بشرة ذراعك ، انت تحبه هكذا اليس كذلك ؟

حينما لم يجب مالت تمرر شفتيها على كامل وجهه ، إنشا إنشا و بين قبلة و أخرى تعتذر
ثم قبلة و أخرى و يليها اعتراف بالحب
حتى نال منها ما ظن أنه سيكفيه لعام .
زحفت على السرير حتى استلقت بجانبه ترفع رأسها كي تقابل عينيه و قالت بينما أناملها ترسم أشكالا على كتفه :

- عمر الزمان فدى لدقائق أكون فيها بين أحضانك .. أنا لن أبتعد عنك يا ارسلان أنت منحتني الكثير بل أكثر مما كنت أتخيل و أنا لا أملك سوى حبي كي أمنحه لك و لن أقصر في ذلك بتاتا

شد بضع خصلات من شعرها فتأوهت و حينها فقط تخلى عن صمته و قال :

- اسمعيني يا ليليان ..

قاكعته هامسة بحب :- أسمعك يا عيناي و قلبي و كل نفسي .

ابتسامة صغيرة تغلبت على جمود ملامحه ، لماذا لا يتسطيع أن يغضب منها
كيف بمجرد كلمات صغيرة يمكنها أن تقلب حاله من النقيض إلى النقيض ؟

قال و قد تعانقت نظراتهما:
- هذه المرة سأسامحك لكن إن كذبت عليّ مرة أخرى فلن أرحمك ..الخروج من المنزل بدوني ممنوع ،الرد على الخط الأرضي ممنوع و الخروج إلى الحديقة كذلك ممنوع

اعترضت :- لكن أرنوب يحتاج الخروج

قال :- حيوانك تعطينه لأحد الحراس يضع قفصه في الحديقة ، و لا أريدك أن تزعجي الرجال فلم أجلبهم إلا بمساعدة من نورس فالشرطة لم تستطع مساعدتي دون إثبات فعلي.

تحولت نظراته إلى الشراسة فتابع :- لا أريد للرجال أن يروا شعرة منك يكفي أن أتأثر أنا ببشاعته ، و لا صوت ضحكاتك و لا صوتك من الأصل و خاصة عينيكِ ، الخالة نور فقط من تتحاور معهم .. هل كلامي مفهوم ؟ .

شعرت بالفراشات تحلق حول قلبها بسبب غيرته الواضحة فهزت رأسها بطاعة و شفتاها لا تتوقفان عن الابتسام
دس خصلاتها خلف اذنها و همس :- أي سحر سكبت فيّ هاتان العينان ؟

هل الحب رمى قلبيهما للقدر أم أن القدر نصب لهما فخا و ربطهما بالحب ؟
كان من الصعب عليه أن يدرك ذلك
كل ما ما عاد يفهمه هو حقيقة وجود ليليان معه و هو كل ما يجتبيه

اعتدلت جالسة و أشارت نحو الصينية :- لقد أعددت لك المحاجب ، ستعجبك لا ريب .. هيا كل قبل أن تبرد

اعتدل هو الآخر ثم حمل الصحن و قال :
- إن لم تعجبني فسأعاقبك بطريقتين مختلفين ..الأولى ستكون فيها المحاجب على وجهك أما الثانية ستعجبني بالتأكيد

سألت ضاحكة بعبث :-و إن أعجبتك ؟

غمز لها قبل أن يقضم القليل :- سنبقي على الطريقة الثانية .

يتبع ...


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 16-09-17, 12:08 AM   #1208

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


منزل كاسر إبراهيم

عادت من المستشفى باكرا وفي اللحظة التي دخلت فيها المنزل تنهدت براحة ، أخيرا تخلصت من العقربتين و ستحظى بليلة هادئة وجميلة مع كاسر
ستستغل وصوله المتأخر اليوم وتكمل تجهيزاتها
بعد ساعتين كانت تلقي نظرة أخيرة على شكلها بفستانها الأزرق ، ابتسمت بغرور ثم ألقت قبلة صغيرة على انعكاسها في المرآة و غادرت الغرفة

ولج كاسر إلى الداخل مغلقا الباب خلفه و حاجباه معقودان باستغراب .. ممر من الشموع الصغيرة و البيت مظلم و هادئ لأول مرة منذ وقت طويل
من المفترض أن تكون نورس هنا لوحدها لأن والدته و مليكة ذهبتا لحضور ليلة حناء إحدى قريباته فأين اختفت ؟..
نزع حذاءه العسكري يتبعه بقبعته و توجه إلى غرفة الجلوس يتتبع تلك الشموع المتراصة ففوجئ بنورس تجلس على الأريكة بارتياح و تضع ساقا على الأخرى ترمقه بنظرات غريبة .. لتبتسم له ابتسامة ظن لوهلة أن دماغه من يصورها له ..

تلفت بنظراته حول المكان يسأل : - أهناك خطب ما مع الكهرباء ؟ احصل شيء للقاطع أم ماذا؟ .

نظرت إليه ببلاهة فهذا آخر سؤال توقعته منه .. مشكل في الكهرباء؟..

أجابت ببرود جليدي :- الكهرباء بخير .. لكنني فكرت بليلة شاعرية.

ارتد رأسه للخلف لترتفع ضحكاته في الأجواء ، يتماسك بصعوبة و نظر إليها رافعا حاجبيه .. نورس و الرومانسية !!! .. إنهما شيئان لا يلتقيان أبدا ..
كالماء و الزيت ..
السكر و الملح ..
اقترب منها يضع يده على جبينها يتحسس حرارتها وقال متهكما :
- هل أنتِ بخير ؟ .. هل أكلتِ شيئا فاسدا ؟ .

اقتربت منه أكثر متجاهلة ملاحظته لتلف ذراعيها حول خصره و تدفن وجهها في صدره قائلة :

- اذهب لتغير ثيابك ثم الحق بي إلى المطبخ .. لا تتأخر

حينما غادرته ابتسم باستغراب ، أتلبسها عفريت ما أم أنها ضربت رأسها لتتحول إلى هذا الشكل الجميل ؟
غاب في غرفته لبعض الوقت لينزل بعدها إلى حيثما تنتظره .. كانت هي تغسل بعض الفواكه و تضعها على الصحن فاقترب منه ليقف بجانبها و علق :

- اغسليها جيدا كي لا نتسمم .
ابتسمت بجمود ثم أخذت طبق الفواكه و وضعته على الطاولة التي رصت عليها عدة أطباق شهية .. وضع يديه على خصره يناظرها باستغراب ليسأل :

- انتحر إذا قلتِ أنكِ من أعد هذه المأكولات .

اتخذت مكانها على أحد الكراسي لتهز كتفيها بعدم اهتمام و أجابت ببرود :

- بالطبع لم أفعل .. لا أملك وقتا لكل هذا لقد طلبته من أحد المطاعم المشهورة.

رسم ابتسامة ساخرة و جلس مقابلا لها بينما يشرعان في تناول عشائهما ، يتحدثان تارة و يصمتان تارة أخرى لكن قلبيهما لم يتوقفا عن خوض حديثهما الخاص .. منتشيان بهكذا قرب و سلام يعزز حبهما ..

بعد مدة كان يجلس وحيدا في الصالة سعادته كانت واضحة على وجهه ، ليس بسبب العشاء أو بسبب الأمسية الشاعرية بل لأن نورس حبيبة قلبه معه ..
أيمكن أن يزداد حبك لشخص ما مع كل يوم يمضي؟ ..
أيمكن أن تحب أحدا حد اللا حد و حد عدم الاكتفاء ؟ ..
هكذا هو حبه لنورس .. كعين ماء جارية .. مهما شرب منها سيبقى ظمآنا
لمحها تقترب منه حاملة كوبين من الشاي فقال بملل :

- هل صنعته على الجمر لتتأخري كل هذا الوقت ؟ .

ردت : - لا .. على الغاز طبعا

وضعت الفنجانين على الطاولة الصغيرة أمامها ثم جلست بجانبه و قالت ناظرة إلى عينيه بحب :

- غدا هو يوم ميلادك لذا أردت أن أسبق الجميع و أحتفل معك قبلهم .

اتسعت ابتسامته ليلتقط كفها يلثم باطنه و شعور بالسعادة يتعاظم داخله ثم قال مغيظا :

- أين هي الكعكة ؟.. لا تقولي أنكِ لم تشترِ واحدة .

هزت رأسها بلا لترد : - لا تكن جاحدا للنعمة .. احمد الله أنني تنازلت و زينت لك طاولة بالمأكولات و صنعت لك كأس شاي .. هذا كثير عليك .

عقد حاجبيه بصدمة وقال : - أنتِ لم تعطني كليتك على ما أظن .

ردت ببرود : - صدقني أنا أفضل أن أنزع كليتي و أقطعها و أشويها على أن أعطيها لك .

زفرت بضيق فها قد بدأ يخرب الأمسية بثرثرته التي لا طائل منها .. سحبت كفها من يده لتقف و تشير إليه بسبابتها محذرة : - لا تتحرك من مكانك .. سأعود .

لقد فكرت بيوم ميلاده .. و لا تعلم أنها تجعله مميزا بوجودها في حياته .. بغرورها .. بسلاطة لسانها .. حبها له .. و حربها ضده .. بكل شيء فيها هي تمنح حياته معنى و طعما مختلفا ..
عادت حاملة علبة مربعة متوسطة الحجم لتضعها على حجرها ما أن جلست .. فتحتها وأخرجت علبة أصغر سوداء اللون أخرجت منها ساعة فضية اللون و كان واضحا أنها باهظة الثمن .

قالت بسعادة : - هذه هديتي لك و أتمنى أن لا ترفضها .

اقترب يقبّل جبينها يشكرها على كل ما تفعله .. أعادت الساعة إلى داخل علبتها لتضعها على الطاولة ثم نظرت إليه و قالت مشيرة بإصبعها ناحية العلبة الكبيرة :
- ما زالت مفاجأة أخرى أفضل هناك .. أخرجها .
رغم غرابة الموقف مد يده ليلتقط المفاجأة الثانية .. ملمس القماش القطني بين أصابعه زاده غرابة تلك كانت قطعة صغيرة جدا عبارة عن ثوب رضيع و قد طبع على البطن " أبي رائع" ..
ابتسم رغما عنه و رغم الشك الذي يهاجمه لكنه يأبى التصديق .. التفت إليها يطالعها بعينين لامعتين و سأل بتحشرج :

- هل .. هل أنتِ جادة ؟ .

هزت رأسها بنعم تضحك بخفوت و السعادة تغرق ملامحها .. انطلقت ضحكته حولهما ليجذبها إليه يدفنها بين أضلعها مقبلا رأسها .. شعوره الحالي لا يمكن وصفه .. سيكون له جزء من حبيبة قلبه .. طفلهما سويا
أبعدها عنه يسأل :ـ منذ متى ؟

ردت بارتباك :ـ شهران و أسبوعان

تجمدت ملامحه فجأة و قد توقعت ما سيقوله فسارعت تضع أصابعها على شفتيه و قالت :

ـ كنت سأخبرك لكن الأخرى كانت حامل ، لا تلمني ، إياك أن تفعلها

هز رأسه موافقا ، يتفهمها
هذه بداية جديدة لهما و هو سيستغلها

:- لا أريد لأحد أن يعرف ، ليس الآن على الأقل

كان يعرف من المقصود بكلامها و لم يستطع معارضتها ، إخفاء الحمل ضرورة حتى تتحسن الأوضاع في البيت
طبع قبلة عميقة على جبينها و همس بإعتذار :

- آسف لأنني أهملتك في الفترة الماضية ، لن يتكرر ذلك ، أعدك

*
*

اليوم التالي ...ليلا
منزل آل القاسمي ..


كان شاهين يجوب غرفة الجلوس بتوتر و في يده هاتفه ، الساعة قاربت العاشرة و لا خبر عن شقيقته التي من المفترض أن تكون هنا منذ ساعتين
في المستشفى قالوا بأنها قد غادرت في موعدها اليومي
يتصل بها و هاتفها مغلق
بجانبه كان أرسلان يجلس على الأريكة يحرك ساقه بعصبية ، خطب ما أصاب توأمته ، يمكنه الشعور بذلك
سمع صوت رزان تقول :- ربما نفذت بطاريتها و قد انشغلت بأمر ما

هز نفيا و رد بقلق :- نونو ليست بخير ، صدقيني ليست بخير .

زفر شاهين بقهر و قال حاسما أمره :- سأذهب إلى مركز الشرطة ، لن أنتظر أكثر من هذا .

خطى خطوتين ثم توقف حينما ارتفع رنين هاتف شقيقه و قد تامل أن تكون نورس
رمق أرسلان شاشة هاتفه بقلق و جملة "رقم خاص " تخبره أن هذه المكالمة لن تعجبه
كان خائفا بشدة حتى ان يده ارتجفت بشكل واضح
ازدرد ريقه ثم ضغط زر الإجابة

-: مساء الخير يا صهري العزيز .

البرودة اكتسحت جسمه حتى آخر آخر خلية منه ، قد لا يعرف الصوت لكن حتما كلمة "صهري " لن تعني إلا شيئا واحدا و لكم تمنى لو كان حدسه كاذبا
ارتجف قلبه حينما تابع عمران بحقد :
- لدي شخص يهمك بجانبي ، توأمتك الجميلة

لم يستطع النطق بكلمة ، شاهين يسأله عن المتصل و هو صامت غارق في صدمته
عاجز عن فتح شفتيه حتى أكمل عمران قائلا :

- سأعيد لك أختك مقابل أختي ، الأخت بالأخت و إلا ستضطر للبحث جيدا كي تجمع جثة و رأس شقيقتك

قال بخفوت :- أين هي ؟ .

سمع حينها صراخ نورس :- ابتعد عني أيها القذر ، ابتعد !!

ارتجف قلبه خوفا و الألم بدأ يتصاعد في أحشائه قاتلا ، كيف سيختار بين توأمته و زوجته ؟
الأولى تملك روحه و الثانية تحتل قلبه و هو لا يستطيع العيش دون إحداهما
و على جملة عمران الأخيرة انقطع الإتصال
"سأتصل بك بعد ساعتين "

قال شاهين بلهفة :- هل هي نورس ؟ ، هل من خبر ؟ ما بك شاحب.. تكلم ؟!

دون أي إنذار فجر ارسلان قنبلته و من حسن حظه أن ليليان ليست معهم

:- عمران ، عمران اختطف نونو .. يريد أخته مقابلا لها .

:- ماذا ؟!

كلمة خرجت حائرة خايفة من بين شفتي كل من رزان و شاهين ، و الأخير ارتمى على الأريكة بجانب شقيقه بعدما شعر أن ساقاه تكادان تخذلانه
دقائق من الصمت القاتل سادت الحجرة
عجز ..
قلة حيلة
و خوف

نظرت رزان نحو أرسلان بشفقة ، شقيق زوجها تحسنت علاقتها به نسبيا بعدما تم القبض على والدها الذي قضت المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد عليه و شقيقها

سألت بتوجس :- ما الذي سنفعله الآن ؟ ، الشرطة لن تتحرك قبل أربع و عشرين ساعة على الأقل و لا يمكننا المخاطرة ببقاء نورس مع ذلك الإرهابي .

سحب شاهين نفسا عميقا ثم ربت على ركبة شقيقه و قال مانحا إياه كل دعمه :
- سنستعيد نونو ، لا تقلق .

رد الآخر بإحباط :- لقد منحني ساعتين فقط ، لا يمكنني المخاطرة بأختي .. لا يمكنني تركها معه .

:- و هل ستسلمه زوجتك ؟ ،علينا الإنتظار و التفكير بروية .

تدخلت رزان :- أحد اقاربي ضابط في الأمن العسكري سأتصل به و يساعدنا ما رأيكم ؟ قد يستطيع تعقب هاتف نورس أو حتى سيارتها عبر كاميرات المراقبة .

شع الأمل داخل عيني أرسلان و ابتسم لها ممتنا
أخذت تبحث عن اسم قريبها بين الأرقام حتى وجدته .. بينما تنتظر الطرف الآخر كي يجيب كانت تتجنب نظرات شاهين المشتعلة

:- رزان ! .. هل كل شيء بخير ؟

ردت بحرج :- حيّان ، آسفة على الاتصال في هذا الوقت لكنني أحتاج مساعدتك في مسألة ضرورية ؟ .. هل أنت في العاصمة ؟

وصلها صوت ابن خالة امها :- نعم أنا في العاصمة ، بمَ أساعدك ؟

قالت :- لا يمكنني على الهاتف ، المسألة خطيرة .. إن كان لديك الوقت سأعطيك عنواني .

بكلمات مقتضبة أملت عليه العنوان
سقطت نظراتها على زوجها الذي يكاد ينفجر و لم يستطع إخفاء ضيقه
ما تزال لعبة الجفاء قائمة من طرفها بينما هو يحاول مراضاتها دون ملل بطريقة خاصة به
يراضيها ببسمة و قبلتين
يتبعها بهمسة و قبلتين
واحدة على الجبين و أخرى موطنها الشفتين
و قد أدمنت حركته تلك ، صباحا و مساءا
و لكنها لا تمنحه غفرانها و لن تفعل حتى تنسى جرحها كليا ، هو من تخلى عنها فليدفع ضريبته

بعد ساعة و نصف

تجلس على الاريكة بجانب شاهين بينما أرسلان يشرح لحيّان تفاصيل ما حدث و قصة ليليان مع الإرهابي الذي يلاحقها وصولا إلى اختطاف نورس
كانت تبتسم برقة و عيناها على قريبها ، مضى وقت طويل منذ آخر مرة رأته فيها .. حتى حينما انتشرت الأخبار عن والدها لم يزرها بل اكتفى بالاتصال بها فقط و هذا من أجل عمله
كادت تتأوه بصوت بمسموع عندما قرص شاهين ذراعها و همس بغضب :

- توقفي عن الإبتسام !!

التفتت تناظره بغضب و سرعان ما لانت نظراتها بل كل ملامحها حينما أكمل همسه برقة باغتتها :

- تبدين أجمل و أنتِ غاضبة

همست تحذره خشية أن ينتبه لهما الرجلان الآخران :

- الوقت ليس مناسبا.

أعادت تركيزها على حديث أرسلان و حيّان ليحمر وجهها بخجل ما أن شعرت بأصابع شاهين تتحرك على طول ظهرها و يهمس بنبرة رجولية رفعت ضربات قلبها :

- اشتقت إليكِ يا كل روحي ، ألن ينتهِ عقابكِ لي ؟

أنقذها حيّان من الموقف المحرج ما أن قال مخاطبا أرسلان :

- ما ستقدم عليه خطير جدا و قد يأتي بنتائج عكسية لكن سأساعدك .

ابتسم أرسلان بامتنان و قال :- شكرا لك حضرة النقيب ، و اعذرنا على إفساد إجازتك .


*
*
*

بعد ساعة أخرى

صعد إلى غرفته يشعر بقلبه كجمرة نضاخة بالألم
لقد طغى الخوف على كل سبله و لم يملك إلا أن يتخذ خيارا واحدا سيؤلم زوجته فما حيلته ؟
كيف سيواجه نظراتها ؟ بل كيف سيبوح لها بما حدث ؟
حينما صار بالداخل لمحها تجلس على طرف السرير و يبدو عليها النعاس ، ابتسمت بتألق ما أن وقعت نظراتها عليه و قالت :

- لولا أنني كنت متعبة لكنت سهرت معكم

انقبض صدره بألم و عيناه تحيدان بعيدا عنها ، كيف سيقضي لياليه و هي ليست معه و ليله بدونها يبدو مجهول الصباح
قلبه إن عاش بدونها يوما سيتمنى مصرعه فكيف بأيام و أسابيع ؟

قال بتحشرج :- ليليان ، جهزي حقيبتك .

وقفت تقترب منه عاقدة حاجبيه و سألت :- هل سنسافر ؟ ، إلى أين ؟

قطعت المسافة الفاصلة بينهما لتسند راحتيها على صدره تبتسم بسعادة خفية رغم بعض القلق من ردة فعله

قالت بارتباك :- يجب أن أخبرك شيئا و أتمنى أن لا تنزعج .. دعنا نؤجل موضوع السفر ..أنا حـ...
قاطعها بان أحاط وجهها بكفيه و قال بخفوت :
- نحن لن نسافر ..

ازدادت حيرتها أكثر و عيناها تتجولان على تقاسيم وجهه الرجولية
أرسلان لم يكن مجرد زوج تحبه بل تجاوز ذلك بكثير
إنه نصفها الثاني بل أرضها و وطنها
ترى في مقلتيه وطنا لها و قلبه لها دار القرار

سألت :- من سيسافر إذن ؟
:- أنتِ ..
تصاعد الخوف إليها فسارعت بالقول:- هل بسبب ذلك الإرهابي ؟ ، هل ستتخلى عني لأنني أخفيت عنك أمر الإتصالات ؟ . أنا آسفة ، فلا تبعدني عنك .

منظر عينيها الغارقتين بالدموع حطم آخر ذرات صدومه ، جذبها بعنف إلى صدره يحتضنها
لم يكن مجرد عناق رجل يائس مقهور بل كان اعتصارا
قال بقهر :- أنا أحبك ، أقسم بالله أحبك أكثر من نفسي ..سامحيني

أبعدها عنه قائلا بحزن :- عمران شقيقك اختطف نورس و قايضها بكِ أنتِ

اتسعت عيناها و شحب وجهها كليا ثم ضربها الإدراك ، أرسلان سيرسلها إلى شقيقها و إلى الإرهابي
تريد أن تلومه لكن لا تستطيع
رغم وجعها لا تستطيع

رسمت ابتسامة صغيرة على شفتيها و قالت و قد خانتها دموعها :
- أنا آسفة لأنني سببت هذا لكم ، خذني إليه و أنقذ شقيقتك .

فاجأته بأن احتضنته بقوة و همست :

- أنا أحبك رغم كل شيء .


انتهى الفصل
لايكات وتعليقات
والفصل 15 سيكون بعد مدة ليست بالقصيرة




bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 16-09-17, 12:12 AM   #1209

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 67 ( الأعضاء 35 والزوار 32)
‏bella snow, ‏روان شهاب, ‏كبرياء عنيدة, ‏mansou+, ‏خفوق انفاس, ‏رمال الزمان, ‏amana 98, ‏imene88, ‏belladone, ‏fifisoli, ‏princess of romance, ‏yasser20, ‏زهرورة, ‏بسملة المصطفى, ‏shammaf, ‏Mat, ‏سوزان محمد احمد+, ‏Fadwagwish, ‏almoucha, ‏روجا جيجي, ‏KHAD.A, ‏sona81, ‏rosetears, ‏شمس الصحراء, ‏زهرة الغردينيا, ‏totoranosh, ‏sareta jwad, ‏Totaty, ‏مازن ممدوح, ‏الشوق والحب, ‏exolove, ‏lina Aryam, ‏المرهفه, ‏نانامودى
أدوات الموضوع


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 16-09-17, 12:35 AM   #1210

سوزان محمد احمد
 
الصورة الرمزية سوزان محمد احمد

? العضوٌ??? » 368507
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 529
?  نُقآطِيْ » سوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

له القفلة الشوريرة ديه يا بيرو اهئ اهئ حرام قلت النيد هتبقى جميل وابتدينا تجى تقفيلها كده
صعبان عليا ليليان وارسلان اووى الموقف صعب اوووى عليهم وشكل ليلان كمان حامل ده الا كانت هتقوله قبل الخبر المهبب هيوصلوا لايه وفين كاسر من ده كله لم يعرف ان نونو اتخطفت هيعمل ايه شاهين ورازن عجبنى جو التاديب الا عمله رزان ايوه هى غلطة فى الاول بس شاهين المرة ديه غلطته اكبر لم طلقها على طول خليها تتادبها شوية كمان


سوزان محمد احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.