آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: إن كنت مكان نورس و كان عليك الاختيار بين عامر و كاسر فمن ستختارين ؟ | |||
| كاسر |     | 44 | 30.99% |
| عامر |    | 98 | 69.01% |
| المصوتون: 142. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-09-17, 12:55 AM
| #1212 | ||||
| نجم روايتي
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نورس أخبرت كاسر بحملها و طلبت منة ابقاء الأمر سرا بينهم لكى تحمى طفلها من حقد والدتة ة زوجتة الاخري. رزان لن تسامح شاهين بسهولة لقد خذلها عندما كانت بحاجة الية ولم يثق بها. أعتقد أنهم وضعوا خطة لاسترجاع نورس ولكن أرسلان لن يسلم زوجتة إنما سيوهم الإرهابى بذلك لكى يستطيع إنقاذ شقيقتة. موقف صعب جدا و فية خطورة على ليليان و نورس كما أن ليليان حامل لقد حاولت أخبار إرسلان بذلك لكنة لم يعطيها فرصة للكلام. فصل مشوق بإنتظار الفصل القادم على نار 😍😍😍  | ||||
|  |
|
16-09-17, 01:11 AM
| #1214 | ||||
| فصل جميييييييييييل كل الحب و التقدير لك ع هالابداع... أرسلان و ليليان حزنوني اهئ اهئ ليليان حامل شكلها بتسقط النونو من وراء أخوها الزفت ربي ينتقم منه و من اشكاله ماعنده غيره يأخذ إخته المتزوجه عشان صاحبه يبيها يا حيف عالرجوله لكن من باع وطنه شنو ننتظر منه ... شاهين و رازن كفوووو ايوه كذا عذبيه و بالغيره عذبيه اكثر... كاسر و نورس و إجمل ليله بينهم يا جماااالها و ربي يدي ع قلبي اقول بيدخلون الxxxxب و يخربون عليهم لكن الحمدلله ... مستغربه ان كاسر مايعرف ان زوجته مخطوفه .. ننتظر و نشوف شنو بيصير ... بكل شوووووق ننتظر الجزء 15 | ||||
|
| |
|
16-09-17, 01:33 AM
| #1216 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
| الفصل الخامس عشر بعد يومين أحد الأحياء الشعبية يجلس في السيارة و عيناه على العمارة القديمة حيث تقبع زوجته مع شقيقها منذ تلك الليلة التي اضطر فيها إلى تسليمها مقابل شقيقته و هو يتألم و ما يحز نفسه هو تصرفها هي و تقبلها التام حتى حينما وصلا إلى الخرابة القديمة حيث طلب عمران أن يكون اللقاء اكتفت بالصمت حينما ترجلا من السيارة أمسك بيدها و ظل مثبتا نظراته على وجهها ، لا يمكنه منحها شرحا لأسبابه و هي كأنها قرأت ما يجول بخاطره فاقتربت تسند جبينها على صدره و قالت : - أنت فعلت الصواب ، و أنا لا ألومك ، أنا فقط حزينة على فراقك كلماتها و نظراتها كانت تزيد جرحه إثخانا كيف سيبعدها عنه و قلبه يناجيها ؟ كيف له أن يبتعد و هي في قلبه و دمه بل أي مكان يذهب إليه و لا مكان في الدنيا ليست فيه ؟ تنهدت حينما ضمتها ذراعاه و قال بحزن : - الحياة ضاقت بحبنا و كل شيء وقف في طريقنا ، شكرا لك على كل شيء .. فقط اعتني بأنوب و زيكو قبّل رأسها بحب هامسا :- إن ضاقت سماء الكون بحبي فسماء عينيكِ أوسع و أرحب و لا تقلقي على طفليكِ بعد عدة لحظات لهما يبثان أحزانهما لبعضهما و البعض بقلبين باكيين يشكوان من السقم كان يبعده عنها يلثم جبينها برقة و يستسمحها و في سره يعدها أنها ستعود إليه قريبا سارا بضع خطوات سويا ليقابلهما بعدها عمران الذي يناظرهما بكره كم ود أرسلان حينها لو يقتله .. لكن صبرا .. سيلقنه درسا جيدا حينما يلتقيان مجددا نظراته انتقلت إلى نورس المربوطة على كرسي تتحرك بعنف بغية التحرر :- فك قيدها ، لقد جلبت لك أختك . قال عمران ساخرا :- لو كنت أعلم أنك ستكون متعاونا لهذه الدرجة كنت فعلتها منذ وقت طويل اقترب يفك قيد نورس و يرفعها من ذراعها ثم يدفعها للأمام ، قالت مخاطبة توأمها : - لمذا أحضرت زوجتك ؟ ، أنت تعلم أن شقيقها حقير و سيؤذيها . طالبها بالصمت فاستجابت على مضض سارت باتجاهه بينما ليليان تنتقل إلى جهة شقيقها منحنية الرأس ، لم تنظر إلى ارسلان و لو للحظة ، تخشى أن تضعف و تتوسله عدم تركها توقفت خطواتها و الدهشة تحتل ملامحها ممتزجة بالخوف و عمران يهتف : - طلقها !! حينها فقط استدارت لتقابل وجهه الذي لم يكن أقل صدمة منها للحظات ظل صامتا غارقا في صدمته ثم قال و عيناه على شقيقها رغم الوجع الوجع الذي يكاد يشطره إلى نصفين : - أختك طالق . كأن كلمته كانت جرس إنطلاق لدموعها السخية ، ويح قلبها كيف سيطيق الفراق ؟ و الساعة دونه ضيم لا انتهاء له سمعت نورس التي هتفت :- كيف تطلقها ؟! .. سحقا لك يا أرسلان التفتت نحو عمران و صرخت :- أخبر الحقير االذي يأمرك أنه سيندم يا عديم النخوة ، قسما سيندم . رد الآخر ساخرا :- تقصدين ابو العباس ! هتفت :- أبو العباس أو أبو لهب لا يهم ، يا عديم الشرف يا خنزير . جذبها أرسلان من ذراعها و قادها خارجا تاركا قلبه خلفه ، ظلت تقاومه و توبخه و تعاتبه و هو كأنه لا يستمع إليها بل غارق في همه صمتت ما أن سأل بقلق :- أنتِ بخير ؟ ، هل آذاكِ ؟ . أومات فاحتضنها مقبلا رأسها و قال :- سيكون كل شيء بخير ، لا تقلقي و ليليان ستعود . قضى ساعات و هو يعانق الحسرات و لولا قريب رزان الذي يرافقه لكان ضرب بكل الخطط عرض الحائط و اقتحم تلك الشقة حيث تستقر زوجته و استعادها حيّان الذي تتبع عمران حتى عرف مكانه و لم يفارقه للحظة ، ليلا نهارا و هما في مكانهما في السيارة ينتظران ظهور "أبو العباس " الذي حصل على سورته بفضل اجهزة الامن العسكري يريد أن ينهي هذه المهزلة كي يعيش مع زوجته في استقرار دون خوف :- لن يستمر هذا طويلا ، قليل من الصبر و ستستعيد زوجتك . اكتفى أرسلان برسم ابتسامة صغيرة ثم قال بشجن :ـ و هي بعيدة عني تمضي الساعات كأنها قدت من عذاب رمقه حيّان بتعاطف لبضع لحظات ثم قال مؤيدا :ـ أتفهمك ، الفراق صعب لكن اصبر قليلا :ـ هل تذوقت لوعة الفراق ؟ هز رأسه بنعم فتابع أرسلان :ـ هل يمكنني أن أسألك إن جربت الحب يوما ؟ ضحك حيّان بخفوت و أجاب :- إن قلت نعم فهل ستتفاجأ ؟ تحت الحاح نظراته الفضولية تابع الآخر :- ابنة عمي و خطيبتي ، منذ ولدت كانت لي و ها أنا انتظر حتى تحدد موعد الزفاف . :- مبارك لك ، عسى أن تجتمعا قريبا . عاد أرسلان ليعتمد على ذكرياته مع ليليان التي يجد فيها السلوى كي تخفف عنه وطأة الوجع منذ تركته و هو يسير باكي الفؤاد شارد الأمل تائه الدرب .. عليل القلب و البدن و في كل ثانية تمضي تنبعث منه تنهيدة يائسة غابت و تركت منه ظلا شاحبا بائسا يركض كي يعانق الأنوار و كل النور هي * * منزل كاسر إبراهيم . - : منذ أجهضت و كاسر لا يهتم بي بل كل اهتمامه يختصه بتلك الدخيلة زفرت خالتها بضيق و قالت :- أنتِ الغبية لم تعرفِ كيف تحافظين على حملك ، بدل أن تتفاخري عليه كنتِ تأكدت من بقاء الجنين ، لا تستفزينها رغم علمك بأنها لوح من الجليد فركت يديها ببعضهما بتوتر ملحوظ ، لن تستسلم عن المحاربة ، ليس بعدما حظيت بحلمها ستخسره بسبب زوجة ثانية ستحاول من جديد كي تحمل بطفل آخر يوثق رباطها بابن خالتها إجهاضها أثّر على نفسيتها و لولا خالتها التي أخذتها إلى منزل أحد أقربائهم لكانت انهارت من الحزن :- خالتي ، هل تظنين أن نورس حامل ؟ عقدت فاطمة حاجبيها بحيرة و ردت :- لو كانت كذلك لكان أخبرني كاسر ، لمَ تسألين ؟ قالت :- في ذلك اليوم هي قالت "ماذا لو كنت أنا حاملا قبلك بكثير " هي لا يمكن أن تكون حاملا .. لا يمكن أن تنجب ابنا لكاسر ، أنا فقط من يحق لي ذلك رمقتها خالتها بقلق ، تعلم أن ما أصاب مليكة في الماضي أثر عليها ، قد تعالجت لفترة لكن التأثير لم يختفِ بعض الذنب كان ذنبها هي لأنها تصرفت بأنانية و أرادت حماية ابنها الوحيد و في المقابل كان أن منحت مليكا وعدا بأن كاسر سيكون لها و قد تحول ذلك الوعد إلى مرض بل إلى هوس :- يجب أن أبعد تلك المرأة عنه ، يجب أن أجد حلا مهما كان . قالت خالتها بينما تقف لتغادر :- لا تجعلي خططك تنقلب ضدك .. لا تنسي أن ترشي سم الفئران على باب المنزل . لمعت عينا مليكة و قد بدت كأنها وجدت الحل و بالفعل وجدته .. * * قالت نورس بينما ترتدي سترتها :- لقد حضرت لك العصير كما طلبت ، إنها وصفة خاصة من السيدة روبنسون لكن برأيي لا تشربه سأقوم برميه لأنني لم أنجح في إعداده ضحك و علق ساخرا:- أنتِ و المطبخ لا تتفقان سويا و أنا استسلمت أكمل كاسر عقد رباط حذاءه العسكري ثم رفع رأسه نحوها و سأل :- شاهين أخبرني سابقا بأن والدتك تحمل الجنسية الجزائرية من جهة الأب و البريطانية من جهة الأم ، كيف انتقل جدك إلى بريطانيا . راقب الحماس الذي طغى على ملامحها فاقترب تجلس بجانبه و أخذت تتكلم :- جدي بعد تخرجه من الثانوية أراد مغادرة البلد و قد كانت الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي وقتها ، والده باع قطعتي أرض كان يملكهما كي يوفر له المال .. درس جدي الهندسة و لكن كان يحب تصميم السفن و اليخوت ، تعرف على جدتي في الجامعة و حينما رأت تصاميمه عرضت عليه أن تريها لوالدها الذي كان يملك مجمعا لصناعة السفن الصغيرة صمتت قليلا ثم أضافت :- والد جدتي أعجبته التصاميم و هكذا بدأ جدي يعمل معه حتى اشترى بضعا من أسهم الشركة و تزوج جدتي و لم ينجبا غير والدتي ثم حينما فارقته ورث حصتها مد يده يبعد شعرها خلف اذنها و عيناه تترنحان على ملامحها بعشق لم يعد يستطيع إخفاءه العين مخمورة و قلبه سكران يناجي حبها ليل نهار في فيافي الحقيقة لن يطوي النورس الصقر تحت جناحيه و إن سعى جاهدا لكن في فيافي حبها لن يطويه بجناحيه بل بقلبه كذلك فعلت هي ،احتوته بكل ما فيه و زرعته وسط صحراء قلبها ..صحراء لها بداية و لا منتهى لها يعلم بمقدار عشقها له لكن في بعض الاحيان يستشعرها تتباعد شيئا فشيئا و هذا يؤلمه قد يعتب قليلا لكن لا يلوم ، هو من أهملها في اكثر فترة كانت تحتاجه فيها إن أطاع قلبه و اهتم بها يضيع حقوق الأخرى و إن أطاع الأخرى و استجاب لضميره ظلم قلبه همس :- كلما تنظرين إليّ هكذا عيناك تبدوان كأنهما تختصران كل عمري ابتسمت برقة لمجاملته ، دوما يتقن فن الغزل الذي تفتقر هي إليه يتلاعب بالكلمات بمهارة تذيب القلب كأنه يسقيها من الحب قدحا و من الشوق أقداحا قالت :- دوما تصيب الهدف حضرة الرائد ضحك لمقولتها ثم رفع كفها يلثمها و قال :- لأزيدك شيئا ، الحمل جعلك جميلة جدا . ردت :- شكرا على المجاملة ، أعلم بأنني في أبشع حالاتي بوجهي الشاحب تحولت ملامحها إلى الحزن و سألت :- برأيك هل سيكون أرسلان بخير ؟ المسكين لم يعد إلى المنزل منذ يومين .. و شاهين يرفض إخباري عن أية معلومات عما يفعله أحاط وجهها بكفيه و قال :- رغم انني ما زلت غاضبا من شقيقك ، لكن اطمئني توأمك بخير و سيستعيد زوجته ضمها إليه يسترجع صدمته الكبرى حينما اتجه إلى منزل آل القاسمي ليأخذ زوجته و تفاجأ بما حدث نورس كانت مختطفة من طرف إرهابي و هو يظنها نائمة و تغلق هاتفها كي لا يزعجها و هذا ما ظل صديقه يردده كلما اتصل به و هو في مناوبته الليلية قد غضب كثيرا خاصة و هو يتخيل ما الذي كان سيصيبها و هي حامل بقي يغلي لدقائق عديدة ثم هدأ و استمع إلى شاهين الذي شرح له الموقف و كذلك ما فعله أرسلان و رغم رغبته في مساندة توأم زوجته إلا أن الآخير رفض و اكتفى بقريب رزان همس :- لا حرمني الله منكِ يا غراب ردت ضاحكة :- غراب ينقر رأسك ، هيا لقد تأخرنا يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة bella snow ; 16-09-17 الساعة 01:58 AM | |||||||||
|
| |
|
16-09-17, 01:39 AM
| #1217 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| عصرا مستشفى النورس الخاص تجلس في مكتبها تتبادل أطراف الحديث مع عامر و جل حوارهما حول شراكتهما الجديدة بعد دقائق كانت تغلق الملف تتنهد بتعب :ـ أتمنى أن تنتهي أعمال البناء في وقتها المحدد و إلا لن يرحمك أحد مني ضحك عامر رافعا يديه باستسلام :ـ لا تقلقي ، كل شيء سيكون جاهزا في موعده اكتفت برسم ابتسامة صغيرة لتتسع أكثر ما أن قال :ـ أفكر بالاستثمار معك ، ما رأيك ؟ حكت ذقنها بتفكير ثم أجابت :ـ لمَ لا تتبرع ، جدي مستثمر معي و أنا الآن أحتاج إلى تبرعات بالأخص من أجل الأطفال فنسبة كبيرة من العمليات ستكون مجانية لمن لا يملك المال قبل أن يتكلم فتح باب المكتب بقوة و كأن التاريخ يعيد نفسه لكن الاختلاف هذه المرة كان أن الغضب زين وجه الذي دخل قال بغضب :ـ اتركنا لوحدنا رد عامر ببرود :ـ أنا لا آخذ الأوامر منك بدى كاسر كأنه قد فقد أعصابه فهتف في وجه نورس :ـ أخبري هذا الرجل يغرب عن وجهي فلدي كلام معكِ وقف حينها عامر مقابلا لكاسر بعدما لاحظ حيرة نورس وشحوب وجهها و قال :ـ كلامك معي أنا كانت تعلم أنها بصمتها ستجعل الأمور تتحول إلى صراع ثيران خاصة و برود عامر الذي يستفز زوجها بطريقة عجيبة لم تعلم سبب ثورته المفاجئة ، صباحا كانا يتضاحكان و يبتسمان فما الذي حدث كي يتغير هكذا ؟ قالت بلطف :ـ عامر ، اتركنا لوحدنا قليلا .. سنكمل كلامنا لاحقا . رغم تردده إلا أنه استجاب لها و قبل أن يغادر ألقى نظرة محتقرة نحو الذي يبدو كأنه يصارع ذرات الهواء حوله عندما بقيا لوحدهما صرخ كاسر :ـ هلا أخبرتني ما الذي فعلته بالعصير الذي أعددته لي ؟ عقدت حاجبيها بحيرة ، هل هو غاضب لأنه لم يشرب العصير ؟، أجابت :ـ كنت سأرميه لكن نسيت ضرب سطح المكتب بقبضته جاعلا إياها تنتفض و هدر :ـ ما الذي وضعته فيه ؟ ردت بسخط :ـ هل تصرخ هكذامن أجل عصير ، سحقا ليس وقت افتتاح حصة للطبخ الآن زفر بقهر يكاد يشد شعره ، لقد اتصلت به أمه تبكي و تخبره أن مليكة فاقدة للوعي و مادة بيضاء تخرج من فمها و أن الإسعاف أتى ليأخذها و قد تم نقلها إلى مستشفى النورس صدمته الكبرى كانت حينما خرج الطبيب المسؤول و قال " زوجتك تسممت بسم للفئران و حمدا لله كانت كمية قليلة ، لقد غسلنا معدتها وستستيقظ خلال ساعات " ربما صدمته بالتسمم كانت كبيرة لكن الصدمة التي هزته كانت لما سأل والدته عن آخر ما تناولته فكانت إجابتها : العصير الذي أعدته نورس سأل :ـ هل وضعتِ سما للفئران في العصير ؟ لهذا طلبتِ مني عدم تناوله ؟ الدهشة لونت وجهها و هتفت :ـ بحق الله ، ما الذي قلته ؟ ، أي سم و أي فئران ؟ تكلم بنفاذ صبر :ـ وضعته في العصير أم لا ؟ حتى إن فعلتها قولي لي و باعتذار بسيط ستتراجع مليكة عن نيتها في تقديم شكوى لو أنه صفعه لم تكن لتتألم كما في تلك اللحظة يتهمها بمحاولة قتل وجته ؟ كأنها حقيرة و تملك سجلا إجراميا ألم تصاعد في أحشائها يحرقها حرقا يمزق كل ذرة فيها و لم تجد نفسها إلا تصرخ و تشير بيدها لنفسها : ـ أنت حقا تظن بأنني حاولت تسميمها ؟ بل و تريدني أن أعتذر للمختلة عقليا كي لا تتصل بالشرطة حينما صمت تابعت بغضب بينما تلتقط هاتفها :ـ حسنا ؟ .. لكن أنا من ستتصل بالشرطة و معها محامي و لتشتكي زوجتك عليّ لكن أنصحك بأن تبحث عن محام كفؤ لها لأنني لن أصمت حتى تدخل السجن و ليس مصحة عقلية . كادت تتجاوزه فأمسك بذراعها و قال بهدوء :ـ نورس اهدئي و اسمعيني ، أنا لم أكن أقصد إتهامك ، أنا فقط مشوش . سحب ذراعه منها و ردت تتوعده :ـ قسما ستدفع ثمن هذا يا كاسر ، و أنا و أنت هنا وانتهينا فتحت الباب بعنف لتخرج ، تجاهلت عامر الذي يرمقها بقلق ويبدو بأنه استمع لحوارها وزوجها حينما قابلتها سكرتيتها صرخت بها :ـ مليكة منصوري ، تغادر هذا المستشفى اللعين حالا بعد دفعها لمستحقات العلاج و إن لم أجدها خارجا خلال ربع ساعة اعتبري نفسك مطرودة !! . رمت كلماتها ثم ضغطت زر المصعد بعنف شديد و حينما فُتح الباب و دخلت تبعها عامر دون أن يكترث لاعتراضها الواهي و هناك بعيدا عنهما وقف كاسر و العجز ينخر عظامه لقد دمر كل شيء كل شيء ! يتبع ... | |||||||||
|
| |
|
16-09-17, 02:40 AM
| #1219 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| في شقة عمران كانت ليليان في الغرفة الوحيدة الموجودة في الشقة إلى جانب غرفة الجلوس ، تعانق جسدها بذراعيها منذ أخذها عمران لم تتوقف عن البكاء ، صفعها و صرخ بوجهها و اتهمها بالفجور و إلحاق العار به بهروبها و زواجها بجندي منذ البارحة لم يمسها أو يتكلم معها يمنحها طعاما معلبا مع قطعة خبز ثم يغلق عليها الغرفة و لولا خوفها على جنينها ما كانت وضعت لقمة في فمها عليها أن تجد حلا كي تهرب ، لن تبقى مكتوفة اليدين تنتظر قدوم مصدر رعبها ، لن تمنحه الفرصة لأذيتها همست تخاطب جنينها :- والدك لم يقصد يا صغيري ، سنعود إليه سويا و لن نتركه أبدا تنهدت بأسى تستعيد لحظاتها مع ارسلان ، معه كان تتمنى لو يستمر الزمن للأبد كم تحتاج حضنه و ابتسامته حتى مشاكسته لها و غزله الغريب لو يدري بأي حال هي بعيدا عنه ضائعة و مشتتة ، تحتاجه كي ينير دربها لم يترك لها سوى آهات تحرق صدرها و ليل راكد بطيء الخطى لا يزيد سوى من عذابها و شوقها سمعت أصواتا قادمة من الخارج فارتفعت نبضات قلبها بخوف خاصة و صوت عمران الذي قال " إنها هنا ، و قد طلقها " لا ! .. ليس الإرهابي يا رب لا تجعله هو أخذت تتضرع و تتضرع و قد اخذ منها الخوف مأخذه تتمنى لو تنتدثر أو تكون نسيا منسيا تتخيل ما الذي سيفعله بها ذاك المجرم مع وقوف شقيقها ضدها وقفت تتلفت حولها بخوف للتراجع للخلف تلقائيا ما أن فتح عمران الباب و أمرها :- تعالي ، هيا !! حينما رفضت جرها من ذراعها لتقف في غرفة الجلوس مقابلا للذي يرمقها بجمود ، يمرر نظراته المقرفة عليها دون حياء تراجعت للوراء بفزغ ملحوظ حينما وقف و قال :- مكانك في احضاني يا ليليان ، سانسيكِ ذاك النجس الذي تزوجته . لا تعلم من أين واتتها الشجاعة لتقول و إن عانقت رعشة الخوف صوتها :- لا نجس هنا غيركما ، قاتلان و عديما الضمير تأوهت ما أن صفعها عمران بقوة و صرخ :- تدافعين عنه يا حقيرة ؟! .. انا سأؤدبك و انسيكِ في اسمه حاولت دفعه و منحه من ضربها و صرخت :- لن تستطيع ، أنا أحمل طفله ، سيبقى زوجي و ابن طفلي افضل منك يا عديم الرجولة جملتها صدمت الرجلين ، بقيا يحدقان بها بدهشة لتتغير ملامح أبو العباس إلى الغضب و قال لشقيقها : - نظف عارك بنفسك ، شقيقتك ستكون عندي بعدها و إلا اعتبر نفسك ميتا . على وقع التهديد جن جنون عمران و اخذ يضربها بعنف مبالغ ، حينما سقطت ارضا حاولت حماية بطنها لكنه بدى كأنه يستقصدها بركلاته و لم يوقفه إلا تلك الضربات على الباب ثم تحطمه و صوت أرسلان الغاضب ياتيها كانه بعيد : - ابتعد عنها أيها الوغد !! حينما مد أبو العباس يده خلف ظهره ليخرج سلاحه بعد عدم استجابته لاوامر حيّان برفع يديه عاليا ، لم يكن يملك الاخير سوى أن يطلق النار عليه ليسقط جسده أرضا تراجع عمران للخلف حينما اقترب منه أرسلان يلكمه بقوة ليسقطه أرضا ثم يتجه إلى زوجته يرفعها قليلا دمعت عيناه لمرأى وجهها المعلّم بآثار ضربات شقيقها و همس بانكسار :- أنا آسف لأنني تأخرت ، آسف حبيبتي كانت تهمس بشيء ما لم يفهمه ، قرب اذنه من شفتيها يحاول تجميع كلماته ليشعر بعدها بالدماء تسحب منه " أنا حامل .. ضربني .. الطفل " حامل ؟ .. متى ؟ و لمَ لم تخبره ؟ انتقلت نظراته إلى بقعة الدماء التي أخذت تتشكل و حينها شعت نظراته بغضب مدمر .. رفع ليليان بين ذراعيه ليمنحها إلى حيّان و قال :- خذها إلى المستشفى ، أسرع ، رجاءا خذها كان الآخر مترددا فأضاف :- رجال الامن العسكري معي ، سأصفي حسابي مع الوغد ، هيا خذها ، هي في أمانتك و طفلي أيضا استجاب حيّان له و التقط ليليان و خرج بها مسرعا بينما تحرك أرسلان ناحية عمران من معه من الرجال لم يتحركوا بل تركوه يفعل به ما يشاء امسك بتلابيب قميصه يرفعه قليلا ثم يلكمه بعنف ،و مع منظر زوجته و خوفه على جنينها كانت ضرباتها تزداد قوة و معها صرخاته :- سأقتلك يا عديم الشرف ، سأقطع يديك هاتين ، سحقا لك ، سحقا ملاحظة : في اول مشهد من الفصل 15 انا ضفت مشهد لنونو و كنت كنت قد نسيته بخصوص العصير و اظن هناك من لم تنتبه له فارجو قراءته كي تتوضح الأمور أكثر ملاحظة : النقيب حيّان سيكون بطل الجزء الثاني من السلسلة انتهى الفصل 15 و قبله الفصل 14 .. فصلان مليئان بالاحداث و اتمنى أن لا يخيب أملي فيكن و ان تسعدنني بتعليقاتكن مقابلا لحجم ما كتبته إلى لقاء متجدد في نفس الموعد مع صـــقــور تـــخـــشـــى الـــحــب حكاية الـــحــب و الــوجــع ... و الـــوطـــن | |||||||||
|
| |
|
16-09-17, 02:57 AM
| #1220 | ||||
| نجم روايتي  
| قالت خالتها بينما تقف لتغادر :- لا تجعلي خططك تنقلب ضدك .. لا تنسي أن ترشي سم الفئران على باب المنزل . لمعت عينا مليكة و قد بدت كأنها وجدت الحل و بالفعل وجدته .. المجنونة كان ممكن تموت الفصول تزداد جمال وحماس وتشويق وكرمك معنا يمحو القفلات الشوريرة عمور ظهر وكلامه حكم بس باب النجار مخلع ارسو سيبت ام زيكو وارتوب ونازل ضرب ف عمران حيان شخصية جميلة ولمحة لجزء ثاني ممتع ابو لهب ماااااات الحمد لله كاسر اه منك ومن اندفاعك تستاهل فعلا تسييييبك شاهين الاخ سايب اخته المخطوفة ونازل مغزلة في القمورة ههه اه لوعرفت نونو ام زيكو حتعمل ايه يارب مش تموتي النونو العقربتان فعلا عايزين مبيد يخلصنا منهما في شوق لمعرفة سرهما ياجمالوه يابيلا الرواية دي مممتعة ونقلة في كتاباتك اتمني لك دوام التوفيق | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
224Likes
.png)
العرض العادي
