|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: إن كنت مكان نورس و كان عليك الاختيار بين عامر و كاسر فمن ستختارين ؟ | |||
كاسر | 44 | 30.99% | |
عامر | 98 | 69.01% | |
المصوتون: 142. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-11-17, 08:07 PM | #1871 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
نونو نفسيتها تعبت بزاف ويلزمها فترة .. اكيد هي مش رح تبعد على اخوتها لكن تحتاج وقتا حتى تداوي جروحها و في نهاية المطاف رح تجعلهم عامر او كاسر جدلية طويلة عريضة حلها عند نونو فقط نتمنى النهاية تعجبك حنونه | ||||||||||
03-11-17, 08:56 PM | #1872 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جمعة مباركة للجميع بإذن الله بعد ساعتين موعدنا مع الفصل الثاني والعشرون قبل الأخير من الرواية | |||||||||
03-11-17, 09:43 PM | #1874 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| مساااء الخير .. تسجيل حضوووور .. بانتظااار الفصل .. .. | ||||
03-11-17, 10:29 PM | #1875 | ||||
| مساء الخير جميعا تسجيل حضور بانتظار الفصل قرأت الاقتباس متأخر و قد زاد ذلك من حماسي و اشتياقي لابطالنا. . عامر لا اعتقد انه سيكرر خطأ الماضي و يتزوج من امرأة تحب غيره و لهذا توقعي انه راح يكون مجرد صديق يساعد نورس حتى تستقر و ترجع لطبيعتها.. يبدو ان هناك مواجهة بين كاسر و نورس قريبا.. هل سيسافر كاسر للبحث عن نورس أم أن نورس هي من عادت للبلد. .. ما فعله كاسر بنورس ليس سهلا و لا يمكن تجاوزه بسهولة رغم أنه هو الآخر كان ضحية لخداع أقرب الناس إليه و شخصية نورس و طريقة تعاملها الاستفزازي معه.. لو راجعنا تلك الأحداث سنجد أن كاسر ليس بالزوج السيء ..و ربما بعد أن تهدأ الأمور سيكون للقلوب حديث آخر. . رغم تعاطفنا و تأثرنا الكبير بأحداث الرواية و حزننا على قرب النهاية إلا أنني أتمنى أن تقرر مبدعتنا بيلا النهاية كما تراها هي مناسبة..تسلم الأيادي مبدعتنا بيلا و احنا بالانتظار | ||||
03-11-17, 10:46 PM | #1876 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
شوفي يا لينا النهاية انا قعدت فيها شهور أفكر بكل الحلول وضعت كافة الخيارات أمامي النهاية قد تعجب البعض و قد لا تعجبهم لكنني سأضع ما يرضيني لأنني أرى أخطط لأبعد مما قد ترونه و الاستفتاء الذي وضعته لا دخل له بالقرار الذي اتخذته أبدا لأنني لست من النوع الذي يعتمد على رأي القراء أنا أرى الأمور بمنطقية النهاية ستكون سعيدة بالتأكيد و مرضية لجميع الأطراف كاسر ليس زوجا سيئا لكنه أخطأ ، خطأ كبيرا عامر و بشرى مختلفين عن عامر وبشرى كتير كتير | ||||||||||
03-11-17, 10:52 PM | #1877 | |||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
| |||||
03-11-17, 11:21 PM | #1880 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الفصل الثاني و العشرون بعد تسعة أشهر مرت الأيام بين ذكرى و أخرى .. بين شقاء و شفاء و لم تبق إلا رواسب من أوجاع لم يمحها الزمن بل استقرت في ركن سحيق من قلبها و عقلها تجرفها نحو معركة النسيان و الغفران نقلت نظراتها نحو عامر الذي يضع طبق سلطة الفواكه أمام طفله هذا الرجل غريب على نحو عجيب رجل كأنه يضم النجوم بين راحتيه يزين بها ظلام كل ما و من يقابله رجل خُلقت الرجولة من أجله ترى في نظراته ، سكناته و كلماته راحة غريبة و شعورا مختلفا بالأمان ترى فيه مراعاة شاهين لها .. تفهم أرسلان .. كان يمنحها بيمينه ثم يزيدها بشماله فيغرس فيها الرغبة في المزيد خلال الأيام التي قضتها معه ، عرفته عن قرب ، اعتادت وجوده في يومها ، اعتادت ابتساماته ، توبيخاته لها ، نصائحه و كل كلمة يغرسها داخل روحها تزهر حتى منحها الرغبة في العيش .. الرغبة في الحلم مجددا نقلت نظراتها نحو ريان "الصغير " صاحب الخمس سنوات و النسخة المصغرة من والده ، في أول أيامها معه كانت تهابه ، تخشى التقرب منه و من أي طفل ، تعامله ببرود لكن عيناه الدامعتان يوم طلب منها اللعب معه لكونه وحيدا كانتا نقطة ضعف و من يومها بدأت تسمح له بدخول عالمها و ها قد مرت الأيام و باتت لا تفارقه . :- daddy .. İs nounou going to stay with us tonight ? رد عامر على سؤال طفله بينما يتخذ مكانه على الطاولة :- العربية يا ريان ..و إجابة سؤالك هي نعم هتف الصغير بسعادة و قال :- ستغنين لي تلك الأغنية ؟ أومأت له فأخذ يردد عبارات تمن عن سعادته ، عينا عامر لم تفارقا وجه نورس رغم أنها تأخرت استطاعت استعادة جزء كبير منها و لا يجد سوى أن يكون فخورا بها حينما أدارت وجهها ناحيته و تعانقت نظراتهما بدا كأن نورا من الجنة ظلله قلبه يتراقص مع جمال ابتسامتها مع لمعان مقلتيها مع براءة روحها النقية رغم الجروح ربما كلاهما مشوه من الداخل و ربما معا يشكلان ثنائيا متطابقا متكاملا لن يعرف قيمة الجرح إلا من عاشه و لا يعرف الدواء سوى من عايش الداء أو ربما هي ليست له .. و لن تكون يوما أو ربما هي خلقت لتكون له .. وله فقط : - ألا تشتاق للبنان ؟ :- بالتأكيد أشتاق لوطني .. و أنتِ ألا تشتاقين للجزائر ؟ :- أشتاق و بشدة ، لوطني و ساكنيه بعد صمت قال :- ألم يحن وقت العودة ؟ ، ألم تشتاقي لأخويك؟ ردت :- أنا اتصلت بهما في الأعياد و باركت لأرسلان حينما ولدت زوجته و دائما أطمئن عليهما لكن .. لكنني أخشى مواجهتهما .. أخشى أن أؤذيهما بكلماتي لأنني لم أغفر لهما بعد منحها نظرة متعاطفة ثم انتقلت الأحاديث نحو مواضيع أخرى بمشاركة ريان بعد مدة طويلة حركت أصابعها على حافة كوب الشاي الذي أعده عامر ، ثم انتقلت نظراتها نحوه حيث يجلس مقابلا لها رغم ترددها سألت :- هل ندمت على حبك لبشرى ؟ ملامحه حافظت على هدوءها و ثباتها و كأنه لم يفاجأ بسؤالها الغريب فقال : - لا ، ليس على حبها و إنما على الأذى الذي سببته لها . قبل أن تنطق فهم ما تريد قوله فسبقها بأن قال :- والد بشرى عكس والدي فضل الاستقرار في لبنان استجابة لرغبة الفتاة التي أحبها و تزوجها ، كل سنة كنا نزورهم و لم أتخيل يوما بأنني سأقع في حب ابنة عمي حتى كانت تلك الزيارة ، حينها كانت هي في السابعة عشر من عمرها ، كانت قد كبرت و ظللها الجمال من كل جانب و لحظتها أصابني سهم الحب ابتسم كأنه يسترجع حلاوة ذلك الشعور حينما تخونه نظراته و نبضاته حينما يصورها له قلبه كأنها العالم كله .. الخير كله .. الجمال كله إن ابتسمت له تبسمت الدنيا في وجهه و إن منحته نظرة من عينيها البنيتين كأن أبواب الجنة فتحت أمامه كانت كالبدر ما أن تراها تقع في حبها استطرد :- كنت أتقرب منها في كل زيارة ، أسأل عنها و عن أخبارها ، أخطط لمستقبلنا سويا و أنتظر أن تكبر .. و حينما بلغت العشرين حدثت والدي عن رغبتي في الزواج بها و قد وافق عمي .. و عند تلك الزيارة لم تبتسم لي بل كانت تتجنبني و أنا ظننت أن ذلك بسبب خجلها ، لم أتوقع أبدا بأنها سترفضني لأنني كنت أنانيا . التقت نظراته بعيني النورس اللتان تناظرانه باهتمام ، أتراها ستعذره ؟ أم ستلقي باللوم عليه ؟ :- كان كل شيء يمضي بانسيابية و يبدو أن القدر ادخر لي الأسوأ في يوم فرحتي .. يوم عقد القران ، حينما دخلت إليها كي أبارك لها ارتباطنا سويا .. غابت ابتسامتها و انكسرت نظراتها و جملة واحدة قالتها لي " أنا أكرهك .. و لا أريدك في حياتي .. أنت دمرتني " أردت أن أفهم فشرحت لي ، تحب زميلا لها في الجامعة ، تحبه منذ أن كانت في الثانوية و هو كذلك و لأنه اقل منها ماديا و لم يستطع تكوين نفسه بعد رفضه والدها لمرتين و تحت الإجبار قبلت الارتباط بي لأنه حسب والدها " ابن عمها لا يرفض ". سألت نورس :- و ما الذي فعلته أنت ؟ أجاب :- شعرت كأن قلبي يتلظى على جمر الصدود و كلي يتساءل " لمَ لم تتكلم قبل عقد القران ؟" صدقيني كنت لأتركها لكن بعدما صارت ملكي لم أتخيل فكرة ابتعادها عني و أخذت أردد لها وعودا كثيرة نفذتها وعدا وعدا .. خلال أشهر تزوجنا ، رغم حبي لها و كرهها لي تزوجنا ، كنت مستعدا لجلب القمر و كل النجوم تحت قدميها ، أي شيء تنظر إليه و يعجبها أحضره أمامها ، تحملت جفاءها ، برودها ، دموعها ، مناجاتها لمن تحب و دوما أردد " قد تحبني يوما ما " حرر تنهيدة عميقة مشبعة بالألم يدرك أن ما فعله مع بشرى كان خاطئا لكن لحظتها بدا عين الصح لأن الحب لا يعترف بالصحيح أو الخطأ الحب أعمى و ظالم .. ترى من خلاله ما تريد رؤيته فحسب ، ما تتمناه بشكل يائس ..تصور الخير لا الشر فلا يهمك الأذى و لا الوجع و كل ما تهتم به هو الضوء في نهاية الطريق .. الضوء الذي لم يكن يوما قالت نورس بحيرة :- لماذا اخترت عيش كل هذا الألم لكليكما ؟ ، كان بإمكانك اختصار الكثير لو حررتها أجابها قائلا :- نحن نظن بأننا نملك الخيار دائما لكن الحقيقة هي أنه في بعض الأحيان الأشياء هي من تختارنا .. كالحب و الألم .. لقد كنت أنانيا و مشوها من الداخل لدرجة أن زوجتي تكره اقترابي منها و رغم معرفتي بذلك كان وجودها بين ذراعي كأنه الجنة .. لدرجة أن تسمي طفلنا باسم حبيبها كي تؤلمني و أتقبل أنا ذلك كي أعاقب نفسي . أحيانا نعجب أخلق القلب إلا ليهوى يأنس بالدموع و السقم! و الجواب هو "نعم " ما قيمة الحب إن لم يكن مشبعا بالألم ، بالأنانية ، بالظلم لأن الحب ليس كلاما يذيب لفائف القلوب و إنما نار تحرق الأحشاء الحب هو أن يرقص من تحب على بقايا قلبك و رغم ذلك لا ترى في الهوى سواه الحب أن ترى الحبيب بقلبك و إن لم تبصرك مقلتاه :- حينما علمت بشرى بموت من تحب في حادثة سير انتحرت و تركتني لوحدي مع ريان ، محطم ، غارق في ذنبي ، مكسور القلب رغم ما تشعر به من غضب اتجاهه لم تستطع لومه ، لأنه لم يرد إيذاء ابنة عمه .. ذنبه الوحيد أنه أحبها فأعمى بصيرته ، ربما الخطأ الأكبر على بشرى نفسها لأنها حجزت نفسها في قوقعة الماضي و لو أنها منحت نفسها و قلبها فرصة أخرى لعشقت عامر ترجم لسانها أفكارها تلك :- بعض الذنب لا يقع عليك ، بل على الحب. . أومأ موافقا و قال :- عندما نحب نفعل ما نريده ، و نأخذ ما نريده و نؤذي أشخاصا اقسمنا أن لا نؤذيهم .. لأننا نتحول إلى وحوش حينما يتعلق الأمر بالحب .. لأنه في الحب فقط يحلو الظلم . ردت بخفوت :- أو ببساطة بعض الناس لم يخلق الحب لأجلهم .. مثلنا نحن . ابتسم بحزن و قال :- مخطئة .. الحب خُلق من أجلك يا نورس .. لكن ليس من أجلي أنا لم تتبين المعنى الخفي من كلماته و لم تسأل عن مقصده بل علّقت : - الحب صيرني دامعة العين باكية الفؤاد و قد اكتفيت منه ، أريد أن أعيش لنفسي ، حيث لا وجود للماضي و آلامه . دون تردد قال :- ألا توجد فرصة لتغفري له ؟ ، أعلم بأنه قد آذاكِ لكن ألم تحاولي رؤية الأمور من جهته ؟ أجابت :- أنا قد منحته كل شيء و لم يعد لدي المزيد ، آذيته و آذاني أضعافا حتى تشوه حبنا ، أنا و هو كأننا اجتمعنا للحظتين ثم افترقت سبلنا فأين صار هو و أين أضحيت أنا .. لم يعد هناك نورس و كاسر أنا قد تقبلت هذا و تعلمت التعايش معه . رد بخفوت :- أحيانا نعيش الحب في لحظة و أحيانا حتى الأبد لا يكون كافيا لنعيش الحب الحقيقي ... بعد مدة من الأحاديث القلبية كانت نورس قد غفت على الأريكة بينما عامر ظل يراقبها ، يخبئ خيالها بين جفنيه يعلم الله أنه يحبها لكن يخشى حبها يخشى أن يحلم بغد يجمعهما معا يخشى اجتماعهما مخافة الفراق اقترب منها حتى جلس أرضا بجانب رأسها ، خانته أصابعه المرتجفة فانتقلت إلى وجنتها تلامسها برقة نسمة فجر معبقة بالسلام و الألم همس :- ما قيمة الحب إن لم يكن مصدره منكِ و مرجعه إليكِ ؟ مستعد هو لفعل أي شيء من أجلها و إن عنى ذلك أن يمزق صدره و يقتلع قلبه و يقدمه إليها و كل ما عليها فعله هو أن تتكلم .. أن تطلب فيُجيب اقترب بوجهه من وجهها يقبّل جبينها بعمق و همس :- أنتِ ستكتبين نهايتي و أنا سأسمح لكِ بفعلها لأنني أحبك و ذلك موجع أي والله ، لكنني سأحبك دائما يتبع في الصفحة الموالية... https://www.rewity.com/forum/t367724-189.html#links | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|