آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: إن كنت مكان نورس و كان عليك الاختيار بين عامر و كاسر فمن ستختارين ؟ | |||
| كاسر |     | 44 | 30.99% |
| عامر |    | 98 | 69.01% |
| المصوتون: 142. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-11-17, 10:03 PM
| #2098 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
|  الخاتمة بعد عدة أشهر الحياة قد تحرمنا بيمينها لكن تغرقنا بعطاياها بشمالها الناس لا يتغيرون بل الزمن يتغير و الظروف تتغير مع كل ألم نعيش حكاية أمل جديد مع كل وجع نتلقى حكمة في فلسفة الحياة فلسفة قد تختلف فيها مواقعنا ظالم ، مظلوم أو كلاهما معا أما الحب يتفرد بفلسفة خاصة ، دوما يسرد بين حرفيه موالا من الألم و الأمل، من الوجع و اللذة يجمع النقائض لكن لا يصنع المعجزات و لا يرفع الهامات و لا يحقق الانتصارات الحب هو استسلام ، خضوع ، بل الانتصار في اشد لحظات الانهزام ربما ليست كل القلوب خلقت لتحب و لكن حتما خلق الحب لكل القلوب حتى أفظعها :- ماما ، تعالي لنلعب !! :- استمر بصنع الكرات ، سننتظر أرسلان و نبدأ باللعب . عاد ريان ليكمل إعداد كرات من الثلج تحت أنظار نورس التي تراقبه بابتسامة سعيدة من فترة قليلة بدأ يناديها بـ"ماما " ، تلك الكلمة حينما تتلقاها أذناها تشعر بقلبها خر ساقطا بين قدميها كلمة تحمل الكثير من المعاني ، الكثير من السلام و القدسية طافت بها ذكرياتها إلى يوم الزفاف الذي انتهى بكارثة كانت تعلم أن فرحتها لن تكتمل و أن الحياة إن منحتها شيئا ستأخذ مقابلا له شيئا غاليا - عامر . خرج اسمه من بين شفتيها بلحن خاص فتتسع ابتسامتها أكثر حينما جلس بجانبها يمنحها كأسا من مشروب الشوكولاطة الساخنة قال :- أين ذهبتِ ؟ أسندت رأسها على كتفه و أجابت : - إلى ذلك اليوم الكئيب ، لو أنك رحلت ما كنت لأسامح نفسي . انقبض صدرها بألم تسترجع بذهنها و كل ذرة منها تلك اللحظات التي قضوها في المستشفى ، كان عامر قد فقد الكثير من الدماء و بحالة حرجة أيام عانقت أياما طوالا من الانتظار و الترقب حتى استقرت حالته قال عامر :- ألهذا طلبتِ الانفصال بعدما استعدت عافيتي ؟ ردت :- لقد كنت غارقة في ذنبي ، أفكر بحال ريان لو لم تنجُ من تلك الحادثة . تتذكر أنها دخلت عليه لحظتها بوجه كئيب الملامح و قالت دون ممطالة : - أنا كدت أتسبب بقتلك ، ربما ما كان لنا أن نتزوج ، أنا آسفة على كل شيء . حينها وقف عامر كي يكون مقابلا لها و بلا أي تردد ضمها إلى صدره فلم تتمالك نفسها و أخذت تبكي و تعتذر آلاف عشرات المرات حتى إذا ما قالت "آنا آسفة " قال "فِداكِ كل عمري " و إن قالت "يجب أن نبتعد " قال "أحبك دوما " كان متمسكا بها بشكل بائس و هي كذلك لم تكن تريد خسارته رغم قلبها الذي لم يشف رغم ماضيها الذي لم يمح رغم كل خوف من المستقبل تمسكت به لأنها تريد قضاء باقي أيامها و سنواتها معه في الحلو و المر في السراء و الضراء بل حتى في الحب و الكره كانت تريد أن تكون معه و مع ريان ريان الذي تعلقت به بجنون قد يبدو مرضيا نعم ، هي مريضة بل أم بترت منها أمومتها فأخذت تصارع لاسترجاعها ارتشفت القليل من مشروبها الساخن و قالت : - ها قد حملت الأيام سفينتنا سويا و مازلنا نبحر منح جبينها قبلة عميقة و أجاب : - و مازلنا لا نعلم ما الذي تخفيه لنا غياهب الحياة امتدت أصابعه لترفع ذقنها إليه فقالت بتحذير : - كلما تفعل هذا الحركة أعلم القادم فلا تتهور ، ريان يراقبنا و شاهين و أرسلان سينضمان إلينا في أية لحظة فلا تتسبب لنا بفضيحة . ضحك عامر بتسلية يتحداها بقوله : - دوما جبانة . وقفت تبتعد عنه قائلة :- سنرى من الجبان لاحقا حينما أشبعك ضربا بكرات الثلج ولن تتجرأ على فعل المثل أبدا . أمسكت أصابعه برسغها تمنعها من الابتعاد أكثر فقال عامر بابتسامة عابثة : - و لماذا لن أفعل ؟ ردت بثقة :- ربما لأنني لا أهون عليك . ضحك وجذبها نحوه فتستقر على ركبتيه ، حاولت الابتعاد و نظراتها بينه و بين ريان لتوبخه : - ما الذي تفعله ؟ ، ستتسبب لنا بفضيحة !! ثم انتبه فقد كدت اسكب محتوى الكأس على وجهك سحب الكوب من يدها و تركه يستقر قريبا منهما على الكرسي :- ما الثمن الذي ستدفعينه مقابل أن أتركك ؟ - لا شيء - قبلة و إلا لن أتركك - أنت مجنون - بل مغرم ابتسمت و قد أخرستها كلمته تلك ، ليتها تستطيع الرد عليه بمثيلتها لكنها لا تستطيع ربما يوما ما قد تفعل حينما تعنيها حقا ألقت نظرة خاطفة على ريان الذي يستمر في صنع كرات صغيرة ، ثم بسرعة طبعت قبلة على خد عامر و ابتعدت و بسبب سرعتها تعثرت و سقطت أرضا زمجرت بغضب و عامر لا يتوقف عن الضحك و حتى ريان ما أن وقعت أنظاره عليها حتى ضحك هو الآخر رفعت كمية من الثلج و رمتها على عامر قائلة بغيظ :- سحقا لك التقطت الكوب قبل أن تتجه لتدخل المنزل أما عامر فقد أبقى نظراته عليها و على ريان الذي صار بجانبها يشرب "الشوكولاطة الساخنة " خاصتها حلمه صار حقيقة حقيقة يخشى تصديقها ربما لأن الحلم هو مجرد لحظات جميلة لكن الحقيقة غدارة لا تتصف بالثبات و قد تتغير في أية لحظة يتبع ... | |||||||||
|  |
|
17-11-17, 10:04 PM
| #2099 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| يدفن شاهين وجهه في عنق أمير فترتفع ضحكات الأخير فتنتشر كعدوى تصيب الجد و الخالة نور :- لا حرمنا الله من ضحكتك يا حبيب عمك . مدّ ابن شقيقه ناحية الجد و قال سائلا الخالة : - رزان لم تنزل بعد أليس كذلك ؟ حينما أجابته بهزة خفيفة من رأسها ، قرر الصعود إلى غرفته كي يتفقد زوجته التي ما أن دخل عليها حتى رآها تدفع بشيء ما خلف ظهرها لم يسألها بل اقترب ليجلس بجانبها على طرف السرير يتأمل ملامحها الرقيقة المتوترة ، دون أية مقدمات قال : - كلما حضر عامر ليزورنا أراك تتجنبينه ، الرجل لا يكن أية ضغينة ضدك و حتى نورس لا تفعل . أخفضت رأسها و نظراتها أرضا فشعرت بأصابعه على ذقنها ترفع وجهها إليه فيقول بنبرة عشق لا تخطئها أذناها : - دعجاء العينين لا تحني رأسها بل ترفعه عاليا بكل ثقة و اعتزاز سألت بخفوت :- حتى بعد الذي حدث؟ يداه أحاطتا وجهها المليح برقة أتبعها بقوله : - ما حدث قد حدث فدعينا نترك ما مضى خلفنا و نعيش الحاضر و المستقبل . . هزت رأسها توافقه ثم أسندت جبينها على كتفه قائلة : - ستأخذني لزيارة منزل عائلة حيان أليس كذلك ؟ انتقلوا إلى العاصمة بسبب ما حصل و يجب عليّ أن اطمئن عليهم . أومأ شاهين في صمت فتابعت : - حتى الآن ما زلت لا أصدق ما حدث ، كيف تتخلى الدولة عن جنودها بل إن حيّان ليس مجرد جندي ،إنه ضابط .. قد مرت سنة كاملة أتظن بأنهم قتلوه ؟ . رد :- بالعادة الحكومة لا تتخلى عن أي جندي تعرض للأسر مهما كانت رتبته ، ربما طلبات المجموعة الإرهابية كانت صعبة التحقيق لهذا رفضوا التفاوض معهم ، نحن الآن لا نملك سوى الدعاء له . قال مغيرا الموضوع :- ما الذي تخفينه خلف ظهرك ؟ - لا شيء - رزان ! تنهدت بيأس و أخرجت الكيس فالتقطه شاهين يخرج ما بداخله و سرعان ما انتقلت نظراته المعاتبة إلى زوجته و قال : - اختبار حمل يا رزان ! ، لقد قلت لك توقفي عن هذا حينما يشاء الله أن يرزقنا بطفل سنكتشف ذلك فلا داعي لتفسدي نفسيتك في كل مرة تكون فيها النتيجة سلبية . . قالت تستعطفه بنظراتها الرقيقة: - هذه المرة فقط ، رجاءا . قال :- حسنا و لا أريد أن أراكِ حزينة . ابتسمت رزان بينما تأخذ الاختبار و تدخل الحمام بعد دقائق كانت تجلس بجانب شاهين الذي يمسك الجهاز بين يديه قلبها ينبض بسرعة و يداها ترتجفان و الذي بجانبها لم يكن بأفضل حال منها رفعت رأسها بسرعة ما أن قال شاهين : - ألم أقل لك أن لا فائدة من تكرار هذه الاختبارات ؟ انظري ، خطان ورديان .. حينما يحين الوقت سـ.. مهلا، مهلا ، هل قال للتو خطان أم انه قد أخطأ ! لا يمكن ! بلى لقد قال ذلك حرفيا نقل نظراته إلى رزان التي تجلس دامعة العينين و ابتسامة بلهاء تزين شفتيها :- هـ..هل ما قلته و أراه صحيح ؟ حينما أومأت و دموعها تغسل خديها ترك الاختبار على السرير ثم وقف و غادر الغرفة أنفاسه لا يشعر بها تدخل صدره و قلبه يكاد يخرج من محجره شعور من الرهبة و الدفء يغمره من رأسه حتى أخمص قدميه في الرواق قابل نورس التي تقترب بخطواتها منه و يعلو ملامحها القلق : - أخي ما بك ؟ تفاجأت به يجذبها نحوه يحتضنها بقوة هامسا بصوت أجش من المشاعر التي تسيطر عليه : - صغيرتي ، صغيرتي الجميلة . قالت ضاحكة :- أعلم بأنك تحبني كثيرا لكن أخبرني ما بك ؟ :- رزان .. رزان حامل يا قلب شاهين تجمدت للحظات بين ذراعيه قبل أن تتقافز في مكانها بسعادة و تطبع قبلة على خده قائلة بسعادة : - مبارك لكما ، الحمد لله سترى طفلك بين ذراعيك قريبا . لا يعلم لمَ أحس بالحزن في آخر كلماتها كأنها تتذكر آلامها رفضت أن تنظر إليه بل أرادت أن تهرب يدرك بأنها سعيدة من أجله لكن حرقة قلبها على طفلها لا تغادرها و هو لا يلومها قالت :- سأزف الخبر لجدي و الخالة نور . غادرته راكضة و بقي هو يتتبعها بنظراته قبل أن يعود إلى غرفته حيث رزان التي بقيت مكانه و ما تزال تبكي رفعها بين ذراعيه ليضعها على حجره مقبلا رأسها بامتنان و قال :- لمَ البكاء ؟ ، أليس هذا ما كنا ننتظره ؟ افرحي يا دعجاء العينين فالسعادة تليق بكِ ابتسمت من بين دموعها هامسة : - أنا سعيدة ، لم أتوقع .. كنت قد فقدت الأمل .. الحمد لله أبعدها قليلا عنه ينظر إلى وجهها و قال : - سنذهب إلى أية طبيبة حينما نعود إلى المدينة .. هل تشتهين شيئا لأجلبه لكِ ؟ .. أكلة أو فاكهة و أي شيء من هذا القبيل ؟ عادت لثبت رأسها على كتفه قائلة : - لدي كل ما أريده .. أنت و طفلنا . * * * :- زيكو ، حبيبي لقد كبرت جدا يا صغيري قالتها ليليان بينما تتمسك بعنق حمارها بشدة تحيطها نظرات أرسلان التي تراوحت بين الاستسلام و السخرية ، ما زال لا يستوعب كيف بسببها اقنع نورس و شاهين كي يشاركاه في شراء هذه المزرعة الصغيرة ، فقط كي يكون " زيكو " قريبا منها :- حينما يتحسن الجو قليلا سأجلب أمير كي تتعرف عليه . عند هذا الحد نطق أرسلان معارضا : - جنونك و حمارك أبقه بعيدا عن طفلي ، رجاءا لا ينقصني مهووس آخر بالحيوانات منحته نظرة حادة و قالت : - ما به زيكو ؟ .. أمير سيحبه كثيرا . افتر ثغره عن ابتسامة عاشقة بينما يقول : - عيناك ، يكفي أن تنظرا إليّ هكذا أشعر بأنني امتلكت العالم . تركت ليليان حمارها واقتربت من زوجها الذي لم يبعد عينيه عنها دوما كان يخبرها بأنها تملك سيطرة غريبة عليه يكفي أن تنظر إليه فيجيب كل طلباتها حينما وقفت أمامه مد يده يحرك ظهر أصابعه على وجنتها قائلا : - سبحان من سواكِ فأظهرك كأنك كون خلق كله من الحب . ردت :- و أنا أحبك حد اللاحد يتبع ... | |||||||||
|
| |
|
17-11-17, 10:04 PM
| #2100 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| مدينة أخرى .. ثكنة عسكرية بنظرات فارغة مشبعة باليأس انتقلت عينا كاسر على مكتبه كل شيء اختلف خلال الأشهر الطويلة التي مضت تم نقله إلى مدينة جديدة أناس جدد و صديق جديد إلا هو ما زال يحصي خسائره واحدة تلو الأخرى ، فقد الأم و الزوجة والحبيبة و الابن و حتى أعز الأصدقاء عادت عيناه لتستقرا على شاشة هاتفه حيث تظهر نورس مبتسمة بسعادة ، ابتسامتها كأنها قطعة من نور الشمس تضيء كل ظلام سحقا للحب إن كان يحرق القلوب هكذا دون رحمة إن كان مشبعا بالألم و الهجران لم يستطع محو صورها ، رغم أن ذلك محض جنون ، لم يستطع فقدان الفرصة الوحيدة التي من خلالها يستطيع رؤية وجهها المليح قد يراه البعض مريضا بل لا يوجد في الكون عليل غيره و قلبه قال يخاطبها " سرقتني من نفسي و بقيت أسيرا لكِ لا تكفيني ذكرياتي الجميلة معكِ و لا حتى الحزينة و الزمن يلعب لعبته معي فلا يمر أبدا و يزيد عذابي أضعافا و اشتياقي أضعافا مضاعفة ..هذه أنتِ يا نورس ..عشقكِ عذاب و فراقكِ عذاب من نوع آخر " أطفأ الشاشة ما أن سمع طرقات على الباب ليتبعها دخول الرجل الوحيد المقرب منه فيضرب له التحية فيبتسم له كاسر و يشير له كي يجلس قائلا : - اجلس يا طلحة . ابتسم الرجل الآخر و هو يقول : - هل سيقبل حضرة الرائد بدعوة صغيرتي ميمي للعشاء ؟ رد كاسر و صورة تلك الطفلة اللطيفة بسنواتها التسعة و التي تعلق بها لأبعد حد تجتاح مخيلته : - بالتأكيد سآتي فتلك الصغيرة قد أوقعتني في حبها لكن اسمح لي بأن أسألك .. ألا تخشى على مصير الصغيرة في حين تزوجت أنت خاصة وهي ليست ابنتك بل ابنة شقيقك ؟ تنهد طلحة بينما يهز رأسه بلا معنى و أجاب : - منذ تركها شقيقي لي و زوجته بعد انفصالهما و هي ذات الأربع سنوات أصبحت ابنتي و من ستتزوجني يجب أن ترضى بهذا . :- و إن كانت التي ترفض ذلك امرأة تحبها ؟ :- لا أريد الحب و هذه السخافات و سأعمل على تجنبه ابتسم كاسر لسخافة صديقه و قال : - الحب كالموت لا يعصم منه البرج المشيد و لا الحصن المنيع قال طلحة و عيناه لا تفارق وجه كاسر الذي اكتسى بقليل من الجمود كأنه يصارع مشاعره : - خاصة بعدما أرى ملامحك كلما تتكلم عنه ، خاصة بعد القصة التي عشتها .. لا أظنني أريد حبا كهذا . صمت كاسر قليلا ثم قال : - أتعلم ؟ .. نحن نخشى الحب لأننا و إن ذقنا حلاوته نظل نخاف لوعة الفراق و الاشتياق .. نحن نخشى الحب لأننا إن ذقنا حلاوته ننسى آلامه فتصفعنا تلك الحقيقة لاحقا . ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه مازجت بين السعادة و الحزن : - لست نادما لأنني أحببتها بل لو خلط سم الزعاف بحبها لشربته قطرة قطرة . هربت منه ضحكة صغيرة بينما يقف على قدميه و يقول : - سأدعو ربي عسى أن يرزقك "ببلوة" رأسك التي ستوقعك في شباكها حضرة المساعد طلحة عثماني رد طلحة باحتجاج :- تعوذ من الشيطان يا رجل ، عسى أن لا يقبل الله دعوتك هذه . قال كاسر و هو يفتح بالباب : - فقط إن قابلتها لا تنظر في عينيها لأكثر من ثانيتين و إلا فترحم على روحك و قلبك يا صديقي . :- ما الذي يعنيه هذا ؟ :- السر دوما في العينين يقال أن العيون هي مدافن الأسرار فخلف كل رمشة تختفي قصة .. قصة حزن قصة غدر قصة حب أو قصة أمل .. و عينا نورس هما بيت حبهما و موطنه ، ملجأ يرمي إليه حقائب أحزانه ليعيش معها في زمن جميل يبدأ بالحب و ينتهي بالحب وبالنسبة إليه يوم موت حبهما كان ميلاده فتلك لم تكن النهاية بل مجرد بداية لأن ما يحمله لها ليس مجرد مشاعر تندثر مع الفراق لأنها و إن أحبت غيره فلن يحب غيرها و سيعيش على حبها لأن ما بينهما ليس مجرد قصة حب بل قصة عن الحب تمت إلى اللقاء في الجزء الثاني مع النقيب حيان و المساعد طلحة في حكاية جديدة من حكايات الــــحـــــب و الــــوجـــع .. و الــــوطـــــــن | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
224Likes
العرض العادي
