آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: إن كنت مكان نورس و كان عليك الاختيار بين عامر و كاسر فمن ستختارين ؟ | |||
| كاسر |     | 44 | 30.99% |
| عامر |    | 98 | 69.01% |
| المصوتون: 142. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-07-17, 02:45 AM
| #635 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة 
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تنويه :ـ في هذا الفصل بالضبط المشهد الثاني مرتبط بأول مشهد من المقدمة .. لن أعيد كتابة مشهد المقدمة بل بضع اقتباسات لذا برجى قراءة المقدمة لمن لمن يقرأها أو نسي أحداثها كي لا يلتبس عليكم الأمر الفصل السادس بعض الأقدار تصنع مستقبلك و بعض الأقدار تصنعها يداك فاحذر أي قدر تختار ! .... بعد شهر محطة القطار .. العاصمة تجلس على أحد الكراسي بينما أصابعها المرتجفة تضغط على شاشة الهاتف ببضعة أرقام حفظتها عن ظهر قلب .. رفعت الهاتف إلى أذنها و بعد رنات معدودة أتاها صوت رجولي خشن : - ألو .. من معي ؟ . ازدردت ريقها و ردت :- أرسلان ! .. هذه أنا ..ليليان . بعد لحظة من الصمت سمعت صوته يقول و نبرة تترنح بين الحيرة و القلق تشوبه : - ليليان ! ..هل كل شيء بخير ؟ . ابتسامة صغيرة لاحت بظلالها على ثغرها بعدما لامست خوفه و لمرة أخرى يثبت ذاك الجندي معدنه الأصيل .. - أنا في محطة القطار ..هنا في العاصمة ..هل يمكنك القدوم ؟ . حينما تكلم هذه المرة كان الحزم و القوة طاغيين على صوته قائلا : - توجهي إلى مدخل المحطة كي أراك سأكون عندك بعد ساعة تقريبا ..هل هذا رقمك ؟ . ردت رافعة وجهها المتورد خجلا نحو المرأة التي تجلس بجانبها مبتسمة : - لا ..أنا لا أملك هاتفا .. سأنتظرك . بعد ساعة كانت تقف أمام بجانب المدخل تفرك يديها بتوتر بينما تزرع عينيها أرضا .. كانت خائفة ..فلم تكن معتادة على هذا العدد من البشر ..أصوات كثيرة و صخب .. و حركة مستمرة .. انتفضت رافعة رأسها ما أن سمعت بوق سيارة قريبة منها .. لتبتسم تلقائيا ما أن لمحت وجه أرسلان المبتسم .. أشار لها بان تقترب فاستجابت له و ما أن فتحت الباب الخلفي كي تركب حتى علق : - لست سائقك ..تعالي إلى الأمام . للحظات وقفت مكانها مترددة ثم نفذت ما طلب .. لدقائق ظل يقود دون أن يحدثها .. و هي لم تبعد عينيها عن جانب وجهه فأجفلها بسؤاله : - هل أبدو وسيما من تلك الزاوية ؟ . احمر وجهها خجلا لتهرب بنظراتها بعيدا ، بينما ابتسم أرسلان بمرح و قال : - قولي "ما شاء الله " على الأقل كي لا تصيبيني بعينك . ردت مدافعة عن نفسها :ـ لن أحسدك لا تقلق .. أنت بشع أصلا ولست بتلك الوسامة فلا تكن مغرورا . نقلت تركيزها نحو النافذة تراقب الطرقات والمباني .. أول مرة لها في العاصمة بل أول مرة خارج الجبال و الأشجار الكثيفة ..كان جوا مختلفا و جميلا لكن ليس كجمال قريتها ، حيث الهدوء والسكينة و لولا أولائك القتلة لما غادرت مسقط رأسها أبدا . ما أن توقفت السيارة حتى سألت ليلان وعيناها لا تفارقان المبنى العالي مقابلا لها : ـ هل سأبقى في هذا الفندق ؟ أومأ لها أرسلان ثم قفز خارجا لتتبعه هي حاملة حقيبة ثيابها الصغيرة .. ابتعدت للخلف ما أن اقترب ليخرج شيئا ما من درج السيارة يضعه في جيبه ثم رمى بالمفتاح إلى أحد العمال . قال ناظرا إليها بينما يحمل عنها حقيبتها :ـ ارفعي رأسك و تحلي ببعض الثقة .. الناس هنا يهتمون بالمناظر كثيرا لذا لا تظهري نفسك كفأرة مذعورة . رغم غيظها من ملاحظته إلا أنها نفذت ما طالبه أو حاولت التظاهر بالثقة على الأٌقل ..كانت تسير بجانبه و ترى نظرات بعض الناس إليهما .. بالتأكيد الفضل يعود إلى بذلته العسكرية . بعد مدة كانا في الغرفة التي ستقيم فيها و بينما ارتمى أرسلان على إحدى الأرائك استقرت هي على طرف السرير و قالت :ـ المكان يبدو باهظا .. أنا لا أملك المال الكافي و حتى إن دفعت أنت سينتهي رابتك في ليلتين فقط . رد بابتسامة :ـ أنتِ لن تدفعي دينارا واحدا و اطمئني أنا أملك المال الكافي ولله الحمد . بعد لحظات من الصمت استطردت و عيناها تشعان بقلق :ـ أعلم بأنك تتساءل عن سببي قدومي .. أنا أحتاج المساعدة يا أرسلان .. ذلك الإرهابي عاد ليطاردني . كور قبضته بغضب ينتظر سماع كل شيء منها .. السافل يستقوي عليها لأنها وحيدة لكن ما دامت هنا معه فلن يمسها أي سوء أردفت و قد تزين صوتها برجفة البكاء :ـ وجد والدي رسالة أمام باب منزلنا .. ذاك الرجل هددني بأنني إن لم أتزوجه سيرتكب سلسلة من المجازر ثم سيقتلني.. أنا أعلم بأنه قادر على فعلها ..أنا حقا خائفة . ما أن لمح دموعها حتى انفطر قلبه .. دموع تلك الفتاة تشكل نقطة ضعف له من أول مرة رآها فيها .. فقط مجرد النظر إلى جمال لجج عينيها الزمرديتين يغرس فيه الرغبة بإلقاء روحه بين يديها .. ضعفها الظاهر يوقظ كل ذرة رجولة يمتلكها ليحميها ويدافع عنها .. أكملت ببكاء :ـ والدي يعلم بأنني معك .. عندما أخبرته عن موقفك الأخير معي حثني على الاستنجاد بك لأنك خلاصي الوحيد . لا يعلم هل السحر في عينيها أم في فمها الذكي الذي ينطق بتلك الكلمات بطريقة تجعل قلبه ينتفض داخل أضلعه ؟ أم أنها ساحرة بكل شيء فيها ؟.. هو يجهل السبب والجهل في عرف القلوب أصدق من المعرفة ذاتها وقف على قدميه ثم أخرج شيئا من جيبه و قال :ـ ابقي هذا معك .. إنه صاعق كهربائي .. إن تعرض لك أي أحد أو أي عامل لا تترددي في صعقه . ضغط زرا ما ليومض الجهاز بشرارات زرقاء جعلتها تنتفض رعبا و تابع قائلا :ـ صعقتان متتاليتان و سيكون مهاجمك نائما بهدوء . تركه بجانبها على السرير ليعلق و وجهه قريب منها جراء انحنائه وقال مبتسما : ـ اعتني بنفسك و إياكِ أن تسمحي لأي عامل بدخول الغرفة حينما تطلبين الطعام . بقيت تنظر إليه بعينين متسعتين دون أن ترمش فتابع :ـ سأزورك ليلا مع شقيقتي لذا .. اشتاقي إلي كثيرا . ضحك بتسلية حينما احمرت وجنتاها من جملته ثم لوح لها وغادر .. تنهدت ليليان براحة ما أن ابتعد عنها وجوده بقربها مهلك لدرجة مستحيلة .. تشعر به يقتنص ذرات الأكسجين حولها حتى ينقبض صدرها و يخفق قلبها بشدة . * * منزل آل القاسمي إن أسوأ من قد يتعرض له الإنسان هو الخداع خاصة إن كان القلب متورطا .. سيكون كمن أغمض عينيه على حلم ليفتحهما على كابوس غريب . اليوم قابلته صدفة بعد شهر من غيابه .. شهر كامل أخذت تنسج من آخر لقاء لهما آمالا وردية .. غرست حبه في فؤادها و أسقته كل يوم بذكريات جمعتهما حتى ازدهر و عمّر ثم صفعها الواقع .. لقد تزوج .. تركها متمسكة بوعد " الانتظار " بينما هو يفي بوعده لامرأة أخرى .. المخادع البائس أوهمها بأكاذيبه .. نظراته .. كلامه الغير المنطوق .. كل ما فيه كان كذبا .. مسحت نورس وجهها بيدها تقاوم ألم قلبها .. ربما مشاعرها نحوه لم تكن عميقة و لا قوية لكنها كانت موجودة لهذا هي تتألم .. استعادت بذهنها ما حدث صباحا في مركز التسوق .. لم تتوقع أبدا أنها ستقابل زوجة الرجل الذي كانت هي تنتظره و السبب كيس المكسرات التي يحبها كاسر {تنهدت بضيق و هي تهم بأخذ كيس من المكسرات لكن يد أخرى أمسكت به لتلتفت تنظر إلى المرأة التي ابتسمت بلطف و قالت : - اعتذر .. يمكنك أخذه . ابتسمت نورس كذلك لترد : - أنتِ من أمسكته أولا لذا هو لك شكرتها تلك بخفوت و سحبت الكيس لتلتقط هي واحدا آخرا .. فسمعت الأخرى تقول ببعض الخجل : - إنه لأجل زوجي فهو يحب المكسرات و أتمنى أن يسعده ابتسمت بمجاملة : - أتمنى لكما السعادة.} و الأسوأ كان تجاهله لها .. كان حقيرا بحيث تصرف كأنه لا يعرفها حتى التحية بخل بها عليها { غادرت المكان عابرة الباب الزجاجي و مشت بضع خطوات لتقف مصدومة فجأة ما أن رفعت رأسها ليقابلها كاسر كأنه خرج من أفكارها .. إن قالت سابقا بأنها اشتاقت إليه فسيكون كذبا .. ما تشعر به الآن ليس مجرد اشتياق فقط .. ارتسمت السعادة على وجهها لتبتسم باتساع ما أن اقتربت خطواته منها لتخطو هي ببطء كي تقلل المسافة بينهما .. لكن المفاجأة أنه لم يكن ينظر ناحيتها بل إلى شيء ما خلفها .. استدارت للخلف بسرعة ما أن سمعت صوت امرأة تقول : - حبيبي عذرا لأنني تأخرت .. الصدمة شلت عظامها و كل شيء توقف حينها .. بعينين باهتتين رأت كاسر يتجاوزها و يتوجه إلى المرأة خلفها و هي نفسها من قابلتها قبل قليل .. احتضنت تلك ذراعه بتملك بينما هو أخذ الأكياس منها ليتجاوزاها و يعودان إلى السيارة أما هي فبدت كالصنم الذي لا حياة فيه .. واقفة مكانها لا ترمش بعينيها و لا تشعر حتى بأنها تتنفس ..} على طرقات الباب كانت تنسحب من موجة الذكريات لترفع رأسها نحو شاهين الذي دخل عليها الغرفة واقترب ليجلس على الأريكة بجانبها .. قال بصوته الهادئ :ـ تعالي إلى هنا . اقتربت منه حتى استقرت في حضنه .. دائما كانت أحزانها تنتهي على صدر شقيقها .. كان مقبرة كوابيسها و جنة أمانها . ـ عدتِ باكرا اليوم و حبستِ نفسك بين جدران غرفتك .. هل أنتِ بخير ؟ درت :ـ أنا متعبة .. سأنام لبعض الوقت و سأكون بخير . قبّل رأسها وسأل :ـ اليوم سنذهب لنطلب يد رزان بشكل رسمي .. أريدك أن تحضري معي فهل سترفضين ؟ تجهمت ملامحها أكثر و مجددا يهاجمها الخوف من خسارة اهتمام شاهين .. و الأسوأ أنه لم يجد غير تلك الجندية المغرورة كي يتزوجها . أجابت :ـ أبي سيكون معك .. أنا سأشعر بالملل هناك لذا أفضل النوم . اكتفى بأن شدد من احتضانه لها و لم يصر عليها بينما هي فقد ازدردت ريقها و قالت : ـ التقيت اليوم بصديقك الرائد.. و كانت معه .. زوجته . أبعدها شاهين عنه ليسأل بدهشة : ـ تقصدين كاسر ؟ .. متى تزوج الرجل ؟ . هزت رأسها بلا معنى فأخرج هاتفه من جيب بنطاله يتصل بصديقه .. بعد ثوانٍ قال : ـ مساء الخير يا كاسر .. كيف حالك ؟ أتاه صوت صديقه متعبا :ـ بخير .. و أنت ؟ تجاهل شاهين السؤال قائلا :ـ أصحيح ما سمعته ؟ .. هل تزوجت ؟ بعد صمت قصير سمع تنهيدة من الطرف الآخر وكاسر يجيب :ـ اليوم صباحا عقدت قراني بابنة خالتي و الليلة أمي تقيم حفلا صغيرا لها مع قريباتها . ردد شاهين بابتسامة :ـ مبارك لك يا عريس .. ألن تخبرني على الأقل متى حفل الزفاف ؟ ـ لن يكون هناك حفل زفاف سنكتفي بهذا القدر فقط .. رغم استغرابه من طريقة حديث صديقه إلا أنه لم يمنع نفسه من التعليق : ـ إذن اليوم ليلة زفافك .. مبارك لك .. لكن حسابي معك لم يغلق لعدم إخبارك لي عن زواجك . رد كاسر قائلا :ـ غدا سآتي إليك و نتحدث . ـ حسنا .. إلى اللقاء و مبارك لك مجددا يا عريس . التفت إلى شقيقته التي كانت تستند برأسها على ظهر الأريكة مغمضة عينيها فسأل بقلق : ـ ما بك ؟ .. لا تبدين على ما يرام يا نونو . ردت دون أن تفتح عينيها :ـ لا شيء بي .. أريد النوم فقط . رغم عدم اقتناعه بكلامه إلا أنه لم يضغط عليها أكثر ، انحنى يقبل جبينها ثم وقف و غادر الغرفة بهدوء .. ضربت نورس ذراع الأريكة بقبضتها بقوة بينما تهمس لنفسها :ـ لن تبكي يا نورس .. مخادع حقير مثله لا يستحق . الليلة ليلة زفافه .. أي ألم هو هذا الذي تشعر به ؟ .. ليتها لم تعرفه يوما .. ليتها لم تتعلق به أو تتأمل لمستقبل لهما معا . ليتها لم تقع في حبه .. يتبع ... | |||||||||
|  |
|
29-07-17, 02:54 AM
| #636 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| منزل آل حامد ... ليلا في غرفة الجلوس تجمع كل من العميد حسن و بكره نزار و مقابلا لهما كان يجلس شاهين و والده بجانبه و نظرات الأخير لم تفارق عدوه .. قال حسن :ـ كي لا أطيل عليك أكثر .. ابنتي قد وافقت على طلبك و أنا لا أستطيع رفض نسب كنسبكم لذا فيمكننا القول مبارك لنا . هز شاهين رأسه مبتسما ثم سأل :ـ بعد إذنك طبعا ، هل يمكنني التحدث مع ابنتكم قليلا . أجاب :ـ بالطبع .. سيقودك نزار إليها . بعد أن غادر الرجلان علّق حسن بسخرية :ـ عائلتانا سترتبطان برباط غليظ حضرة اللواء . لم تتغير ملامح محمد الجامدة و بقي بنظراته يدرس المقابل له .. رجال الأمن العسكري لم يتوصلوا إلى أي معلومات مؤكدة حول تحركاته لكن الشك موجود .. و الآن يكاد يقسم بأغلظ الأيمان أن لحسن مصلحة بتزويج ابنته من بكره . أجاب ببرود :ـ برأيي لا تكن سعيدا .. اسمك لن يرتبط باسم عائلتي أبدا .. بضعة أيام و سترى ما سيحدث . رفع العميد حاجبا ساخرا و سأل :ـ رجالك الذين يحفرون في ماضي وأعمالي لن يعثروا على شيء . حك محمد ذقنه ليقول مبتسما بغرور :ـ من الغريب أن تخطط لانقلاب عسكري فقط لتحقيق انتقام عائلي سخيف . توهجت عينا حسن بغضب شديد ، عدوه يعلم عن سبب خططه و هذا لن يكون في صالحه مطلقا ، عليه وضع نهاية لتحركات هذا اللواء قبل أن يعجل بنهايته ، لذا فقد حان وقت لعب الورقة الرابحة . ـ كيف حال صغيرتك ؟ .. أفكر بطلب يدها لابني نزار هكذا تتعزز علاقتنا أكثر . انقبض صدر محمد ما أن أتى عدوه على ذكر ابنته ، لن يسمح له بالاقتراب منها مطلقا وإن كلفه قتله في هذه اللحظة قال بتحذير :ـ ابنتي اتركها خارج هذه الدائرة أفضل لك . رد حسن بكره :ـ توقف تحقيقاتك و تحافظ على سلامة ابنتك غير ذلك ستكون هدفي الأول .. حتى وإن فكرت بإرسالها خارج البلاد سيكون قتلها سهلا عليّ .. فكر جيدا يا محمد القاسمي .. ابنتك أم مهنتك ؟ ...... في غرفة أخرى كانت رزان تجلس مقابلا لشاهين ، والدها عرف كيف يخدعها .. لم يخبر عن زيارة الرائد له قبل شهر كي لا تتحدث إليه .. فلم تعلم إلا صباحا عن خطبته لها و شرطه السخيف . أتاه صوتها العميق مخترقا أفكارها :ـ أريد سماع الموافقة منك . موافقتها ! .. والدها لم يترك لها الخيار أبدا .. و هي مجبرة على القبول من ناحية و من ناحية أخرى فهي تقبل بإرادتها التامة .. لأجل نفسها ستقبل .. هذا الرائد كتلة من الحنان و هي تريد بعضا من حنانه .. تريد بعضا من الاهتمام كي تمحي شعورها بالوحدة والنقص واثقة هي بأن الرجل المقابل لها لن يبخل عليها بشيء .. وهي تريد كل شيء منه ..منه هو بالذات قالت :ـ ألا يكفي تواجدك هنا لتعرف أنني موافقة ؟ . مالت زاوية شفتيه بابتسامة رجولية ساحرة .. يمكنها أن تنظر إليها دهرا ولا تسأم .. كله جميل .. حتى نظرة واحدة من عينه تختصر كل الجمال و الرجولة . ـ والدك حدد عقد القران بعد أسبوعين و الزفاف ما أن تنالي تقاعدك بعد ثلاثة أشهر . عقدت حابيها بحيرة لتسأل :ـ أسبوعين ؟ .. دراسة وزارة الدفاع لطلب الزواج و التحقيق العسكري قد يستغرق شهرا إن كنت تملك واسطة قوية فكيف سيحدث ذلك خلال أسبوعين ؟ أجاب و الابتسامة لم تفارق وجهه :ـ أنا قد قدمت الطلب قبل شهر .. كذلك فعل والدك بخصوصك . عضت شفتها السفلية بقهر ، والدها يخطط و هي آخر من يعلم .. كيف ستتجهز خلال أسبوعين فقط بحق الله ؟ .. بل السؤال هو كيف قدم طلبه وهو لم يعلم عن موافقتها حتى ؟ من نظراتها نحو كان قد فهم سؤالها فقال :ـ توقعت إجابتك .. لست الوحيد من بيننا من فكر بالارتباط .. فآخر لقاء لنا معا كان كافيا لأتخذ الخطوة الصحيحة . كان يذكرها بالغلطة السخيفة التي ارتكبتها حينما وضعت جبينها على كتفه ، لمِ عليه ذكر تلك المسألة الآن ؟ و هي تشعر بالخجل من نفسها . سألت :ـ لو كانت امرأة أخرى من فعلت ذلك .. هل كنت ستتقدم لخطبتها ؟ ثبت نظراته على عينيها و أجاب :ـ لا .. أنتِ كنتِ استثناءا . أشاحت بوجهها المحمر بعيدا عنه فقد باغتتها إجابته تلك .. مراوغ جيد و يجيد إصابة الأهداف بكلماته فتلك الجملة البسيطة أصابت قلبها مباشرة . سألـت :ـ لماذا لا تريد مني الاستمرار في مهنتي ؟ رد بنبرة رجولية قاهرة لكل ذرة لها :ـ امرأتي لا تعمل مع الرجال خاصة وإن كانت ببذلة عسكرية ألقى تحية الوداع بخفوت ثم وقف وغادر تاركا إياها تراقب ظهره الذي توارى بعيدا عنها .. ابتسمت بخجل لتهمس لنفسها :ـ لا بأس .. نضحي بالبذلة العسكرية لأجل كتلة الحنان ..سيكون زوجي بعد أسبوعين .. أسبوعين فقط . * * منزل آل القاسمي جلست نورس على أحد الكراسي حول الطاولة وسط المطبخ تراقب الخالة نور التي تعد العشاء ..شقيقها و والدها ذهبا لمنزل تلك الجندية أما توأمها فمذ عاد من عمله و هو و في غرفته .. ـ خالتي .. هل سيتأخر العشاء ؟.. أنا جائعة ردت موبخة :ـ بدل تذمرك تعالي و ساعديني أو التزمي الصمت ودعيني أعمل . دخل أرسلان المطبخ ليقترب مقبلا خد الخالة نور فتضربه على ذراعه ضاحكة ثم وقف أمام توأمته و سأل :ـ كيف أبدو ؟ .. هل مظهري جيد ؟ جالت بنظراتها عليه ، قميص رمادي مع بنطلون من جينز و حذاء رياضي أبيض ..كان وسيما بالفعل و رائحة عطره تملأ المكان حولهم . غمزته سائلة :ـ هل تنوي إسقاط إحدى الفتيات في شباكك ؟ هز رأسه بنعم غامزا لها بعبث ليسحب كرسيا ويجلس مقابلا لها .. لا يعلم كيف يفتتح معها الموضوع و ولا كيف ستكون ردة فعلها ؟ صبت نورس لنفسها كأسا من الماء بينما يقول توأمها :ـ هل تذكرين ابنة زعيم القرية التي كنا فيها ؟ هزت رأسها بنعم بينما ترفع الكأس لتشرب منه فتابع ببعض التردد :ـ الفتاة هنا ، أنا أخذتها لأحد الفنادق وسنذهب معا لـ... لم يكد ينهِ جملته حتى أغرقته نورس بالماء المنبعث من فمها جراء صدمتها .. سعلت بشدة بينما تقول بصدمة :ـ ماذا ؟! التفتت الخالة نور إليهما سائلة :ـ ما بكما ؟ .. ما الذي حدث ؟ مسح أرسلان الماء عن عينيه ليهتف بتذمر :ـ أنا أخبرك كي ترافقيني لا أن تبصقي عليّ كاللّاما ضحكت خالتهما لتمنحه مجموعة من المناديل الورقية التقطها بتذمر ، وقفت نورس لتسحبه من ذراعه خلفها . حينما أصبحا في البهو سألت بحدة :ـ ما الذي تفعله تلك الفتاة هنا ؟ .. و لمَ معك أنت تحديدا ؟ أجابها قائلا :ـ لا ترفعي صوتك عليّ .. أنا أكبر منك فاحترميني . لوحت بيدها بعدم اهتمام لتجيب بتهكم :ـ نعم .. بدقيقتين و خمس ثوانٍ ، أنا أحفظ هذا فلا تكرره . قرص وجنتيه بقوة بينما هي تحاول دفعه متأوهة بألم فقال :ـ إما أن ترافقيني أو لن أتركك .. هيا اختاري . داست على قدمه بقوة فحررها رامقا إياها بغضب ..متوحشة عنيفة ولا تمت للنورس ورقته بصلة .. علق بتذمر :ـ ألا تعلمين ثمن هذا الحذاء ؟ .. لا تقتربي منه ثانية . غطت خديها بيديها تفركهما كي تخفف الألم ، و ما زالت تنتظر إجابة من المقابل لها ، كانت تشك أن بينه وبين تلك الفتاة شيء ما و ها قد تأكد ظنها .. ما أن لاح خاطر ما على ذهنها حتى شهقت واضعة يدها على صدرها :ـ ويحك لا تقلها .. هل ..هل ارتكبت فعلا فاضحا مع تلك الفتاة ؟ .. بالتأكيد فعلتها . اتسعت عينا أرسلان بصدمة ليرد :ـ هل أنتِ مجنونة ؟ .. نظفي دماغك وطهريه من تلك الأفكار المنحرفة .. ليليان تحتاج مساعدتي و سأقدمها لها . رمقته بشك لتتسع عيناها ما أن خلع قميصه المبلل و قال :ـ هل سترافقينني أم أرميكِ في المسبح كما فعل شاهين ؟ تراجعت خطوتين للخلف ثم انطلقت راكضة تصعد السلالم و أرسلان خلفها .. ما أن فتحت باب غرفتها حتى كان شعرها في قبضة توأمها .. صرخت لاهثة : ـ اترك شعري .. اتركني . سأل :ـ تأتين معي أم لا ؟ ردت :ـ سحقا لك .. سأرافقك فقط اترك شعري . .... بعد مدة كانا في غرفة ليليان في الفندق .. وقفت نورس هاتفة باعتراض :ـ لن أسمح لك التورط يا أرسلان .. الفتاة تقول أن إرهابيا معتوها يلاحقها .. دعها تذهب إلى قريتها .. ماذا إن تأذيت ؟ مسح بيده على وجهه بتعب ، منذ دقائق و هو يشرح لها و يفسر و هي لا تفهم أبدا .. تنهد بتعب وقال :ـ بحق الله يا نونو توقفي عن تشاؤمك ذاك .. لا أحد منا سيتأذى فلا أحد يعلم أنها هنا حركت رأسها بعدم اقتناع فتابع :ـ أريدك فقط أن تساعديني في إقناع والدي لأن شاهين لن يعترض ما أن نخبره بالحقيقة . مررت نورس نظراتها على ليليان بتقييم .. الخطة كانت فاشلة فوالدها لن يقتنع مطلقا بأن هذه الفتاة صديقتها خاصة وهي تحمل ملامح مراهقة ، هذا غير براءتها وسذاجتها الواضحتين . قالت :ـ لن تنجح فكرتك .. دعها تبقى في الفندق حتى تجد لنفسها حلا . التفتت ليليان إلى أرسلان و قالت بخفوت :ـ هل يمكننا أن نتحدث على انفراد ؟ تولت نورس الإجابة بفظاظة :ـ ألا أعجبك أم ماذا ؟ .. تكلمي وأنا هنا فلن آكلك لا تخافي . زفر بقهر وأشار نحو الباب قائلا بصرامة :ـ نونو غادري .. دعينا نتحدث لوحدنا . لمعت عيناها بغضب من طرده لها بسبب تلك الغريبة فعلقت :ـ من الجيد أنني جئت بسيارتي لذا فسأغادر الفندق بأكمله . خرجت صافقة الباب خلفها بقوة و بعد لحظات تكلمت ليليان بنبرة يائسة : ـ شقيقتك معها حق .. والدك لن يقتنع و بقائي هنا في الفندق لا يعلم كم سيطول . رفع يديه بقلة حيلة قائلا :ـ و ما الحل؟ . أجابت بارتباك :ـ تزوجني يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 06-08-17 الساعة 10:43 PM | |||||||||
|
| |
|
29-07-17, 03:07 AM
| #637 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| منزل كاسر إبراهيم بعد انتهاء الحفل الذي أقامته والدته احتفالا بزواجه كان يجلس في غرفته و لا عقله ولا قلبه يرحمانه .. الأول يفكر بمالكة القلب التي تظن حاليا بأنه خدعها .. بالتأكيد كانت ستعرف الحقيقة بطريقة ما لكن ليس كما حدث صباحا . و هو الأحمق تجاهلها من صدمته .. لم يعرف ما يجب أن يقوله .. خجل حتى من النظر إلى عينيها الساحرتين . أما قلبه .. فتلك حكاية أخرى .. يتألم لحاله ثم يتألم لحال محبوبته وما لمهرب من سبيل ؟ أن تحب يعني أن تتعذب .. في قرب الحبيب مرة وفي بعده ألف مرة أن تحب يعني أن تخنق قلبك .. فالحب سجن يخنق القلوب و يحطمها ألا ليت الخيال يرحمه و لا يصورها لها .. فإن لم ترها العين فقلبه يراها و خياله دوما يعانق طيفها ضرب جبينه براحة يده هامسا لنفسه :ـ لا تفكر بها .. هذا لا يصح فلا تفكر بها . دخلت والدته عليه بعد طرقها للباب و قالت بابتسامة :ـ مبارك لك مرة أخرى بني .. عسى أن يرضى عليك الله ويرضيك كما أرضيت قلبي . هز كاسر رأسه دون أن يرد .. رضاها فقط ما يمنحه القليل من الصبر أما عن البركة فلا يبدو أنه سيراها ..ليس الآن على الأقل . قالت أمه :ـ اذهب إلى زوجتك بني .. لا تدعها تنتظر أكثر . تنهدت بقلة حيلة ثم وقف .. قبّل جبين أمه ليتجه نحو غرفة مليكة . لأول مرة يشعر بالفشل والعجز لأول مرة يتمنى الهرب والركض بعيدا كان يحارب قلبه ومشاعره بأقسى الطرق كي لا تجرفه نحو حب محرم عليه .. نحو امرأة حتى التفكير فيها حرام همس رافعا وجهه إلى السماء " رحماك يا رب " طرق الباب مرتين ثم دخل الغرفة .. وقع نظره على مليكة التي ترتدي فستان زفاف أبيض تاركة شعرها الذي يراه لأول مرة حرا يحيط وجهها بتموجات بسيطة كان كل شيء مثاليا لليلة زفاف مثالية حتى زينة الغرفة إلا هو لم يكن مثاليا ليتناسب و هكذا موقف .. كان ناقصا غير مكتمل .. غير سعيد و الأسوأ عاجز عن البحث عن سعادته . وقفت مليكة مبتسمة برقة لتقترب منه منكسة رأسها بخجل و قالت :ـ مبارك لنا يا كاسر . ثبت نظراته عليها ولم يرد .. كان الصمت في هكذا لحظات غريبا . ازدردت مليكة ريقها لترفع نظراتها نحو زوجها .. نظرات حب صاخب الأنغام و قلبها يروي أنغامه الخاصة . هذه هي الليلة التي انتظرت سنوات لأجلها . حتى حينما تزوجت سابقا لم تكن تنتظر إلا كاسر لم تر إلا كاسر حتى وهي مع الآخر في أكثر لحظاتهما حميمية . كانت تمقته .. تكرهه و لا يصبرها إلا طيف كاسر هديتها بعد العذاب . رفعت يدها تلمس وجنته الخشنة برقة هامسة باسمه بينما هو فلم يتأُثر .. كان جامدا متبلد المشاعر و الأحاسيس.. و كيف لا يكون كذلك وهو يفكر بالأخرى و يتمنى لو كانت الأخرى هي من معه .. تناظره بحب و تلامسه بحب رفعت مليكة يدها الثانية لتحيط بها وجنته الأخرى و حينها قبضت يداه على يديها و أنزلهما ليشحب وجهها ما أن همس : ـ أنا آسف . استدار عنها و غادر الغرفة بهدوء كما دخلها * * * مستشفى النورس الخاص . بعد مغادرتها للفندق وردها اتصال من المستشفى و ها هي تركن سيارتها في المرآب .. ضربت المقود بيدها وأفكارها تنقلها نحو ذلك الرائد المخادع .. إنها ليلة زفافه .. اليوم افترقت طرقهما للأبد .. بات من حق غيرها وهي لا يحق لها حتى أن يعبر طيفه مخيلتها .. ستنساه .. حتما ستفعل ذلك . فتحت الباب لتخرج ثم أغلقته لتستدير بسرعة متسعة العينين ما أن أقبلت عليها سيارة سوداء بسرعة هائلة ، أغمضت عينيها تنتظر أن يطحن جسدها بين السيارتين لكن مرت لحظات ولم تشعر بشيء .. فتحت عينيها لترى رجلين ملثمين يقتربان منها شحب وجهها تماما و تخدرت ساقاها نتيجة خوفها ما أن أمسك أحدهما بذراعها ليدفعها بقوة فيصطدم ذراعها الآخر بعمود إسمنتي قريب لتصرخ بألم و جسدها يستقر أرضا . سحب نفس الرجل مسدسه و وجهه نحوها قائلا :ـ أخبري اللواء محمد القاسمي أن يتوقف عمّا يفعله و إلا ستكون نهايته وكل أفراد عائلته . بقيت تنظر إليه بمزيج من الخوف وعدم الفهم ، ما مشكلة هذان مع والدها كي يهددوه بعائلته ؟ ..دمعت عيناها بينما الثاني ينحني أمامها و يقبض على ذقنها بقوة حتى ظنت أنه تحطم و قال بتحذير : ـ إن لم يوقف أعماله ستكونين رقم واحد يا حلوة .. هدف جميل وشهي . قاومت ألمها وخوفها لتبصق عليه صارخة :ـ ستدفع الثمن أيها الوغد الحقير .. والدي سيقتلك . مسح وجهه بكم سترته ليصفعها بقوة شعرت معها بدوران المكان حولها ثم وقف و أخرج مسدسه هو الآخر ثم أطلق هو و شريكه النار نحوها انتهى الفصل الفصل قصير أعلم ذلك للصراحة لم أكن أنوي تنزيل الفصل هذا الأسبوع لكن لأجلكم فعلتها بإذن الله الأسبوع القادم أعوضكم عن هذا الفصل . تنويه بسيط: كما تعلمون أحداث الرواية تدور في الجزائر لذلك كل ما تجدونه مذكورا فهو صحيح و المقصود هنا هو هو المعلومات في مشهد شاهين و رزان عن الزواج بحيث كي يتزوج عسكري عليه أن يقدم طلبا عنه وعن الزوجة و ترسل القيادة جنديين او اكثر لاستجواب الزوجة أسئلة روتينية ثم التحقيق حولها وحول عائلتها إن كان لها صلة بالارهاب أو أحد من أقرابها متهم بالارهاب إلى لقاء جديد في نفس الموعد مع صـــقـــور تــــخـــشــى الــــحــــب حـــكـــايــــة الــــحـــب و الــــوجـــع ... والــــوطــــــن  | |||||||||
|
| |
|
29-07-17, 03:10 AM
| #638 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
|  انا هلء عنجد زعلانه .. الفصل يتأخر شوي ألاقي ناس عمرها ما علقت تقلي بانتظار الفصل طب علقوا ع الأقل؟  قولوا رأيكن بالأحداث ؟ .. انتقدوا .. قولوا توقعاتكم للأحداث لا تكونوا بخلاء تأخذون بدون أن تعطوا على الأقل قدروا مجهود الكاتبات  الله يسعد كل بنت بتدعمني كل فصل بتعليقاتها والله يفرح كل المتواجدات والمتواجدين نحبكم بزااف بيلا  | |||||||||
|
| |
|
29-07-17, 03:26 AM
| #639 | ||||
| كاسر برغم انه لم يفي بوعده لنورس بس ع الاقل حقق رضاء امه والشرع حلل اربع 😂✋🏻 ليليان يا صاحبه الحمار مالذي قلتيه ؟!😂😬 حقيقي استغرب من ابوا شاهين كيف مااعترض ع زواج شاهين وهو شاك بأن ابو رزان يضمر له شر ولا يكون هذي الخطوه بتفيده اكثر في شكه نورس غبيه ماكان لازم تفكر في كاسر وتحبه دامه ماخطبها شاهين احس شخصيته مثل شخصيه جابر بطل اوجاع مابعد العاصفه للكاتبه الغاليه برد المشاعر بس شاهين اخف شوي ههههههههههههههه ابوا رزان واضح انوا هو الي طلب من الشابين يعترضوا نورس لكنه غبيه لانه بدا يكشف نفسه بسرعه اكيد نورس انصابت لما اطلقوا عليها النار ششششكرا ع الفصل ومثل ماقلتي قصير بس ماشاء الله ملتزمه بوعدك تكفين الفصل الجاي خليها قبل الجمعه احس الجمعه بعيد 😂🙃 | ||||
|
| |
|
29-07-17, 03:29 AM
| #640 | ||||
| صح مافهمت سالفه طلبيه شاهين ورزان حق العسكريه ابغى احد يفهمني اكثر وصح رزان غبيه ع طول تنازلت عن وظيفتها ي ترى شو راح يصير لها اذا صار عندهم مشاكل عندما يكتشف شاهين خطط ابوها وبكذا مايكون عندها مصدر دخيل يعيلها اذا حصل الطلاق ومافكرت في نفسها ع طول تنازلت الحب مصيبه شكرررررا | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
224Likes
العرض العادي
