|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: إن كنت مكان نورس و كان عليك الاختيار بين عامر و كاسر فمن ستختارين ؟ | |||
كاسر | 44 | 30.99% | |
عامر | 98 | 69.01% | |
المصوتون: 142. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-17, 02:56 AM | #731 | |||||||||
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اتفقنا بس اتفاقنا صار على بلوشي ههههههه اقتباس:
استني يا اختي استني الافندي ينتظر فرصة ذهبيه حتى يظهر للساحه ههههه | |||||||||
04-08-17, 08:03 PM | #732 | |||||
| اقتباس:
اه عامر انا في انتظاره حبعمري | |||||
04-08-17, 10:33 PM | #734 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| مساء الخيررر ... كيف الجمييع ... انا جيييت وراحت عليي المقتطفاات ! المره الجايه ان شاء لله اكون ... مبروووك موودي ... | ||||||
04-08-17, 10:50 PM | #736 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
استنيناكي مبارح وما اجيتي يا جوجو المرة الجاية رح ننتظرك أكتر | ||||||||||
04-08-17, 11:32 PM | #740 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الفصل السابع مستشفى النورس الخاص .. إحدى الغرف تجلس نورس على طرف السرير عابسة الوجه بينما يقترب منها أرسلان يقبل وجنتها قائلا باعتذار : - أنا آسف ..ما كان يجب أن أتركك تذهبين لوحدك استدارت ترمقه بغضب و قالت تشير إلى الجبيرة التي تغطي ذراعها الأيسر : - انظر ماذا حدث حينما فضلت تلك القروية عليّ لذا فاعتذارك غير مقبول ابتسم بسخرية شاتما نفسه لأنه لم يرافقها ،فذات الأسلاك اللاسعة صعقته باقتراحها الذكي حينما طلبت أن يتزوجها حينها ظل ينظر إليها متسع العينين غير مصدق لما سمعه ليعلق : ـ أنتِ لستِ جادة فيما قلته هزت كتفيها بقلة حيلة و قالت :ـ إنه الحل الوحيد . وقف يجوب أنحاء الحجرة ذهابا وإيابا بتوتر ، ، أي زواج و أي غباء ؟ ، لن يتورط بهكذا أمر و لو بدق عنقه ثبت تركيزه عليها و قال :ـ بالتأكيد مكوثك مع حمارك أثر على خلاياكِ الدماغية ، انسي موضوع الزواج هذا . لاحظ عبوس ملامحها و امتلاء عينيها الكبيرتين بالدموع ، دموعها التي تبدو حائرة أتسقط فتسقي جمال وجنتيها أم تبقى فتقتل قلبه ولها بجمالها عيناها دائما لم تمثلا لونا أو رمشا بل كانتا تترجمان عالما كاملا من الجمال السماوي البهيج ارتعش صوتها الرقيق بينما تقول :ـ سيكون زواجا مؤقتا فقط ، والدي يفكر ببيع ما يملكه وترك القرية لنسافر إلى مدينة أخرى لذا ساعدني .. رجاءا يا أرسلان زفر بقهر قائلا بخشونة :ـ لا تنطقي اسمي بهذه الطريقة يكفيني ما تفعله بي عيناكِ . لاحظ احمرار وجنتيها فزاد ارتباكه أكثر ، كان يعلم أن عليه المغادرة قبل أن تصيبه تلك الفتاة بالجنون .. كيف لامرأة أن تحمل كل السحر في عينين كبيرتين بشكل عجيب ؟ كيف للجنة أن تستقر في مقلتين ؟ خرج من تلك اللحظات على ضربة لكتفه مصدرها توأمته المزعجة ليعقد حاجبيه حينما مدت كف يدها السليمة قائلة :- أعطني نقودي . هز رأسه بعدم فهم فردت بقلة صبر :- لقد تراهنا على من يصيبه كسر أولا و أنا فزت و عليك أن تدفع . اعترض قائلا:- ذراعك لم تكسر إنه مجرد تشقق في العظم ..هذا غير عادل . هزت كتفيها بعدم اهتمام و راحة يدها مبسوطة أمامه تنتظر أن يستجيب لها ، تمتم أرسلان بسخط من بين أسنانه بينما يسحب محفظة نقوده يفكر كم سيعطيها فعلقت : - أعطني أربعة آلاف دينار . - ما تجنينه من المستشفى في شهر لا أجنيه أنا في عام ثم تطمعين في مالي الخاص ابتسمت نورس ما أن وضع توأمها المال في كفها لتلتفت ناحية شاهين الذي أطل من خلف الباب سائلا : - هل فاتني شيء ما ؟ . تولى أرسلان الرد بغيظ :- من اجل رهان حول من يكسر نفسه أولا تستفيد من مالي الخاص . اقترب شاهين يقبل جبين شقيقته و علق :- أنا استسلمت و لن أناقشكما في أموركما المجنونة . - لا تبدو بخير يا أخي ..هل حصل شيء ما ؟ . تنهد شاهين بأسى متخذا مكانه بجانبها على السرير ،يفكر بما سيقوله .. المأساة كبيرة و ما سيأتي سيكون أشد صعوبة و ألما .. قال :- وقع هجوم إرهابي على إحدى حافلات نقل المسافرين إلى غرب البلاد .. لم يتركوا لا شيخا و لا طفلا و لا امرأة . دمعت عيناها بتأثر فأسندت رأسها على كتف شقيقها مكتفية بالصمت .. ففي المآسي الصمت أبلغ من موشحات البكاء . سألت :- هل سيستمر مسلسل الدم هذا طويلا ؟ . لم يجد إجابة هكذا سؤال .. هو لا يريد الدم و لا الوطن يريد ، فالأرض ارتوت كثيرا بدماء أبناءها حتى ما عادت تريد شرب المزيد .. و هذا الشعب اكتفى من القتل ،اكتفى من الجنائز و حتى المقابر ضاقت بأصحاب القبور . التفت إليها ينظر إلى وجنتها المتورمة قليلا لضغط فكيه بقوة سائلا : - ألن تخبريني عمّ قاله مهاجماكِ ؟ . هزت رأسها بلا قائلة :- يجب أن أخبر أبي و الذي لا يبدو كأنه يهتم. منحها نظرة معاتبة قبل أن يقول :ـ أنتِ تظلمينه ، لقد أتى بعدي بقليل و كنتِ نائمة و قد كان خوفه عليكِ واضحا و لولا الاجتماع الطارئ في مقر الناحية العسكرية بسبب الهجوم الإرهابي لكان هنا . هزت نورس رأسها بعدم اقتناع ثم نقلت نظرها نحو أرسلان الذي قال : ـ لا يجب أن أتأخر عن عملي .. سأمر عليكِ لأقلك . أشاحت بوجهها عنه بحركة درامية جعلته يضحك ثم يغادرهما بينما تندس أكثر في أحضان شاهين ......... بعد ساعات تتجول في حديقة المستشفى بملل ، الوقت قارب الظهيرة وهي بدأت تشعر بالجوع ، لو لم يأخذ شاهين مفتاح سيارتها معه ليمنعها من قيادتها لكانت توهجت إلى أي مطعم قريب .. استقرت على إحدى الكراسي الخشبية المنتشرة تظللها شجرة طويلة لتبتسم برقة ما أن اقترب أحدهم منها ليستقر بجانبها ـ أظنكِ تشعرين بالجوع لذا اشتريت شطيرتين . ردت بينما تستلم شطيرتها منه :ـ و كأنك دخلت إلى عقلي فأنا أكاد أموت جوعا . صمتت قليلا ثم أضافت :ـ معتز .. شكرا لك على ما فعلته البارحة . ابتسم قائلا :ـ لم أفعل إلا واجبي ، كنت سأغادر حينما رأيتك مغمى عليكِ أرضا و قد خفت حقا حينما رأيك تلك الثقوب تملأ الخرسانة . هزت رأسها بتفهم ، فهي حينما استعادت وعيها ظلت تبكي بهستيرية تردد بأن مهاجميها أصاباها بالرصاص و تطلب من الأطباء إعادة فحصها تكلم معتز ضاحكا :ـ أنتِ لم تري منظرك و أنت تصرخين بهستيرية فاضطررتني لتخديرك . رفعت رأسها بصدمة ما أن اقتحم صوت ثالث جلستهما ، صوت تحفظه جيدا بنبرته الخشنة :ـ نورس .. هل يمكننا التحدث على انفراد ؟ وقفت من مكانها ليتبعها معتز الذي أخذ ينظر إلى كاسر ببذلته العسكرية بتفحص ، و الأخير لم يلقه أي اهتمام فكل تركيزه كان مع الواقفة أمامه ، قالت بهجومية :ـ لا أريد التحدث معك لذا طريق السلامة حضرة الرائد . ما أن كاد كاسر يتكلم حتى سبقه الرجل الآخر قائلا :ـ لقد سمعتها ، فغادر نظر إليه ببرود سائلا :ـ من أنت ؟ أجاب :ـ الدكتور معتز . منحه كاسر ابتسامة باردة يخفي بها شعوره بالغيرة الشديدة ورغبته بضربه و قال :ـ لم يطلب أحد رأيك يا معتز فلا تتدخل . تدخلت نورس قائلة بينما تمد شطيرتها إلى معتز :ـ أبقها معك ، سأعود . أشارت لكاسر بأن يتبعها ففعل تاركا ذلك الطبيب يكاد يموت غيظا ، بعد دقائق كانا وسط المرآب .. وقفت تنتظر أن يبادر في الكلام فقال :ـ أتيت لأطمئن ، لقد أخبرني شاهين عمّا حصل .. هل تأذيتِ ؟ رافعت حاجبا مستفزا معلقة بتهكم :ـ أرى أنك تعرفني الآن ، غريب ! اكتفى بالصمت بينما تكمل بنفس نبرتها الساخرة :ـ نسيت أن أبارك لك بمناسبة الزفاف ، صدقني حضرة الرائد ذوقك يناسبك جدا . ازدرد كاسر ريقه بتوتر و قال :ـ أظننا يجب أن نتحدث بخصوص البارحة ، لم أقصد تجاهلك أنا فقط لم أتوقع أن أراكِ هناك . ردت ببرود :ـ لأنك لم ترد أن يفتضح أمرك كي تستطيع الاستمرار بسخريتك الحقيرة أيس كذلك؟. كانت نورس تحاول بأقصى طاقة لها كي لا تصرخ بوجهه أو تصفعه ، البائس المخادع يمنحها وعدا بالانتظار بينما يرمي بحباله حول أخرى . أما كاسر فكان هادئا متفهما لثورتها فكل ما ستقوله يعذره ، هو قد أخطأ حساب خطواته ، أراد منها الانتظار كي يستطيع حل مسألته مع مليكة حتى أنه فكر بالطلاق لكن والدته ستبقى عقبة في طريقه . قال بأسف :ـ أنا لم أقصد خداعك بما قلته في آخر لقاء لنا . ألقت عليه نظرات نارية و هتفت :ـ توقعتني أن أنتظرك حتى بعدما تتزوج أليس كذلك ؟ .. قلت بأن هذه المعتوهة بالتأكيد أغرمت بي فأنا رجل وسيم ببذلتي العسكرية و المعتوهة ستنظرني حتما . مسد جبينه بتعب قائلا بخفوت :ـ نورس .. أنا احتد صوتها أكثر :ـ ماذا؟ .. أخبرني ، هل توقعت أن أنتظرك أم لا ؟ هتف هو الآخر :ـ نعم .. توقعت ذلك . حررت نفسا مضطربا بينما تجيبه :ـ كنت سأنتظرك لولا زواجك . مررت يدها السليمة في شعرها لتقول وملامحها تشتعل اشمئزازا :ـ تفكيرك بأنني مجرد فتاة ساذجة مقزز هذا أولا أما ثانيا فأنت وغد حقير . ما أن كادت تتجاوزه مغادرة لم يستطع السيطرة على يده التي امتدت تقبض على ذراعها توقفها ، كانت قريبة منه إلى حد كبير ، إلى حد أن تسحره بعينيها الفاترتين .. إلى حد أن يتشبع من رؤية أدق تفاصيل ملامحها الجميلة التي مزجت بين القوة الجبارة و الرقة المهلكة . يده الأخرى امتدت تزيح بعض خصلات شعرها فاختلجت عضلة فكه تشي بانفعاله و عيناه لا تفارقان تورم وجنتها ثم تمتم بخفوت : ـ هل تؤلمك ؟ صوته القلق .. نظراته التي تحيطها .. كل شيء فيه يعجبها و يؤثر عليها وعلى منطقها السليم إنها تقع في هوى هذا الرجل ببطء كأن الهوى نفسه يعاقبها تكره شعورها به .. تكره الضعف الذي ينتابها كلما تنظر إلى عينيه استلت ذراعها بعنف متراجعة للخلف لتهتف بغضب :ـ لا تقترب مني ثانية ، أنت متزوج فالتزم بحدودك حضرة الرائد و أنصحك ألا تحاول التحدث معي لأنني حينها سأخبر شاهين . ألقت عليه نظرة نارية ثم غادرت تاركة إياه يتتبعها بنظراته المغرمة .. كله عاشق لها .. كله متوله بها فهل إلى وصالها من سبيل ؟ هز رأسه معبرا عن قلة حيلته ليتبعها مغادرا هو الآخر ولم ينتبه للسيارة التي تقف على بعد مسافة صغيرة منهما و من داخلها قد شاهد كل ما جرى . * * فندق (.....) ... مساءا . انطلق صوته ببعض الحنق :ـ أنتِ من تقترحين فكرة غبية ثم تعبسين في وجهي هكذا . استدارت ليليان تنظر إليه بحدة قائلة بصوتها الناعم الرقيق :ـ أنا أقول لك مجرد زواج مؤقت فقط ، ثم ننفصل . ابتسامة عابثة تراقصت على شفتيه ليقترب منها متبعا خطواته بكلماته العابثة : ـ أتظنين أن الانفصال سيكون بتلك السهولة ؟ .. لا يمكنك مقاومة سحري يا صاحبة الحمار . ازدردت ريقها بتوتر وقد ارتبكت ملامحها ما أن تقلصت المسافة بينهما إلى خطوة واحدة ، ليزيد من ارتباكها ما أن أسند كفيه على زجاج النافذة خلفها .. كله كان يحاصرها ، ذراعاه ، عيناه البهيتان ، ملامحه الوسيمة المزدانة بابتسامة سحرتها أما قلبها فكان يروي حكاية أخرى ، بتراكض نبضاته كغزال صغير شريد وسط حقل فسيح .. يركض و يركض بعثا عن مرفأ أمان دون هدى . انخفضت نبرة صوته لما يقارب الهمس مدمرا آخر ما تبقى لها من منطق :ـ ربما قد تقعيين في حبي ، أو أفعلها أنا في لحظة جنون حينها من سيبعدك عني يا ليليان؟ كان تنظر إلى عينيه بعمق شديد ، لا تسمع كلماته بقدر ما تقرأها في مقلتيه .. لا تدري أيقول ما يقول لمجرد إغاظتها أم أنه يعنيه ؟ بالكاد تستطيع التقاط أنفاسها مع رغبتها بالهروب بعيدا عنه و عن قوته المنبعثة منه . قالت بتوتر فضحه ارتعاش نبرتها :ـ أ..أنا .. سـ .. سأذهب .. إلى ..الحمام . مرت من أسفل ذراعيه لتدخل الحمام مغلقة الباب بعنف ، للحظات تيبست تلتقط أنفاسها .. ماء.. تحتاج إلى الكثير من المياه الباردة كي تستعيد تركيزها .. اتجهت إلى المغطس تمد يدها تسحب المرش الذي سقط من يدها ما أن فتحت الصنبور ..صرخت بفزع من المياه القوية التي انطلقت و كلما تحاول التقاط ما أسقطت تتبلل أكثر . صرخت باسمه :ـ أرسلاان .. ساعدني !! بضع لحظات و كان يقتحم باب الحمام وبسبب سرعته للوصول إليها لم ينتبه إلى المياه التي تملأ الأرضية فانزلقت قدمه ليجد نفسه ساقطا على ظهره . سمع ضحكاتها الرقيقة فشتم في سره ، بدل أن تساعده تضحك عليه ! وقف واضعا يده على ظهره ليتأوه بألم قائلا بحنق :ـ سحقا لكِ .. كسرتِ لي عظامي ، سيكون زواجا مباركا من أوله . بعد دقائق خرجت ليلان من الحمام و قد غيرت ثيابها بينما أرسلان يرمقها بحنق ، كيف سيغادر الفندق وملابسه مبللة بسبب صاحبة الحمار الحمقاء ؟ قال بغيظ :ـ انظري إلى شكلي كيف يبدو .. فكري بحل ما فلن أغادر هكذا . كتمت ضحكتها بصعوبة بينما تقول بأسف مصطنع :ـ أنا أعتذر لم أقصد . ردد من بين أسنانه :ـ ستعجل بموتي هذه الفتاة .. حتما ستفعلها . يتبع ... | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|