حبي لها رغم الظروف القاسية / للكاتبة عبير الكبسي ، يمنية مكتملة

[لامارا]

#8

غيداء شافت وئام : ايش ياسعم استعانه بصديق..

وئام ضحككككت وشاورتها : اصص راعي لي عند الباب قلتي شرق عنتأخر خليني اقطب.

غيداء: اووف ناهي محد يقدر يعبر عن رأيه

هاشم تم يسأله وهو مبتسم سمع كلامها : الي عندش بخمسميه.
غيداء واقفه بعيد : بتتفرج سكته.
هاشم مستغرب ليش بعدت جنب الباب.
وئام خرجت له الفلوس: هات كيس لو سمحت..
هاشم مربوش ولاقد يعرف مكان شي : هاا راعي ادور
غيداء بعجله : احشيها ( خبيها ) شنطتش عادوو عيدور.
هاشم انحرج وضبح: العفو والله جديد.ع المحل .
وئام : عادي خير.. مشيت لغيداء.
غيداء واقفه مراعيه لها.

بنت صغيره بتمشب ف الشارع اشرت لهاشم باي بيدها..
هاشم بعفويه رفع يده وابتسم لها واشر باي
البنت :مشيت
غيداء استغررربت لفتت لوراها مابش حد..لفتت له وقد راح يرجع السماعات.
وئام : هيا امشي ماااالش متنحه.
غيداء : لاحول ولاقوه الا بالله ماتبدع الا بعد ماشترينا منه.

ف مكان ثاني ف السياره..
ام مثنى: ها على جو وغيوم وعلى حياه وع امه ف الشارع والله مابه مثل بلادنا من حلا ..
لمياء: الا ياجده في احلى من بلادنا لوتبسررري لاتخوري تسافري الااان.
ام مثنى صااااحت : الله لاقال.. الله لاخرجني من بلدي الا بيت الله وارجع اموت هنا.
مثنى : الله يطول في عمرش
نبيله : امين يارب.. انت اتصلت لهاشم تسأل عليه
مثنى: ايوه ماله شي اول يوم.. خليه يتحمل المسئوليه شويه
ام مثنى: يانبيله لو نزوج هاشم ب البنت الي قالت جارتش نزوجها بمثنى..
نبيله بضبح : ماهوووو ياعمه ماتفقنا
ام مثنى صاااحت وضحكككت: يعوو والله اني نسيت
نبيله مبرقطططه : ماردت ولا كلمه.
مثنى ضحككك: هيا يااااحجه ماقدلش عندنا الا شهر وقد عتزوجيني وين انتي من قبل.
ام مثنى : اص يابني والله انها فلتت عليا الكلمه ماكنت شاتحاكى..
نبيله :سسساكته

فوق الغداء...

ذكرى: قل لغفران تجي تتغدى مشتيهاش تغسول ولاتعس شي بس تاكل حرام ماتاكل معنا مابينهنى لجع وواحد ناقص فيكم يامروان قدكم مثل جهالي

فؤاد : الله يحفظش ويخليش لنا قدش الكل ف الكل..
مروان مش مركز معاهم الاثنين : بيفكر كيف يدبر حق سفره.
ذكرى شافته بقهررر لتطنيشه لها : ايش مافعلت لهم ولا بيطيقوني ..
فؤاد قرب الصحن قدامها : كلي، برد الاكل عليش.
ذكرى بتمثل المسكنه : اقسم لغفران حرام او خليه لها.

ف المحل بيكلمه..
هاشم : كيف مستحمل لقانه وثقاله بعض البنات..
سهيل : عادك ماشفتهن سوا جن بعضهن امانه.
هاشم : الي شفتها اليوم جنيه
( ذكر سهره امس ف الحوش والبنت الي صاحت.....) !!

تصبحو على خير

♡

[لامارا]

#9


هاشم : الي شفتها اليوم جنيه
( ذكر سهره امس ف الحوش والبنت الي صاحت..ولمياء صدقت انها جن).

سهيل : المهم ياوسيم اشتي تبطل الخزا وتزيد الفراشات ف المحل خيرات..
هاشم : اي فراشات..؟
سهيل : شكلك عادك ابن امك عتتعبني معك ..قلنا كما الربح ماهو الا من البنات كل يوم غلاف ع لون الفستان وميداليات ويشتين نغمات وبرامج وهدار ..

هاشم قااااطعه بخزا(احراج): مااااالك ياسهيل من الهدار هذا تعرفني مش حق البعاسس هذه.

سهيل: قلنالك عتتعبني معك..
هاشم بضحكه : لاحول ولاقوه الا بالله .

فوق السياره..
مثنى جنب السياره عرض الرصيف مابين سيارتين وطفى السياره وخرج السويس: شانزل اطبع ورق وارجع انتبهو للسياره لحد يدكمها..

ردو عليه مرته وجهاله : تمام
ام مثنى بعد مانزل ابنها :يابنتي غاثيه مني ؟ والله انها زلت عليا الكلمه ( زله لسان او غلطه).
نبيله : مابش شي ..حصل خير
ام مثنى: ماسخاني عليش.. قدش بنتي قبل ماتقعي مرت ابني.
نبيله: الله يحفظكم.
لمياء: يووو ابسرو هولا كيف بياكلو من العربيه هريسه وحلاوى..
ام مثنى بتعيمس عيونها ( تحاول تغمضهن تشوف سوا ) :صرفو مالها تيه الشقرا مخرجه شعرها والبالطو مفتوح هولا ماجنسهم..!

لمياء : يووو ياجده هولا اجانب جبرها محلا الحجاب والبالطو فوقها ..
ام مثنى : هذا اسلام ياسعم عيزكينا عقولنا.
لمياء: مش شرط تكون مسلمه بس محلاهم محترمين عاداتنا وتقاليدنا ..
نبيله : محلانا احنا معهم ..ابسري الي حولهم كيف مزقرعين بهم وبيصوروهم ويضيفوهم.

لمياء: ايش اعجبهم عندنا ؟؟ ولامعنا شي بلادهم ثلوج وحدايق ومنتزهات..
نبيله : فلتي حلا بلادنا كلها ومسكتي الثلوج والحدايق..
جو يشوفوا التاريخ حقنا البيوت القديمه هذه ..
ام مثنى : ليش وين جين حقهم البيوت؟؟

ضحكو كلهم ع تعليقات الجده..
نبيله : مابش معهم مثلنا بيوت مبنيه من تراب بس ... طرازهن وتشكيلتهن مميززه .. مباني شبام لحالها كانين ناطحات سحاب لا اصنصيرات ولا الات حديثه تعمرهن..

لمياء: صح
نبيله : مدرجات إب وخضرتها وتشكيلتها والجو الي فيها وسد مآرب ودار الحجر ووو ..او نسيتيهن عاد انتو درستوا..
لمياء: مانسيت بس مالي دخل اشتي اسااافر نفسي..
مثنى وصل فتح السياره وطلع ع اخر جمله للمياء : اين تسافري؟
ام مثنى : زايغو حسها الاجانب هولا
لمياء خزززيت ضحككت: يووو ياجده.. مالكم ..من قال؟؟
مثنى: .....!!

مساءالخير وتحيه لاول (انا) ...من الاول ؟؟؟

[لامارا]

#10

لمياء خزززيت ضحككت: يووو ياجده.. مالكم ..من قال؟؟
مثنى مهمووم بيفكر ف اقساط القرض حقه الي عمر به البيت : ساااكت
نبيله : وين سرت !
مثنى تنهد : نزلت اصور اوراق مهمه عشان الاقساط الي شليناها.
نبيله : طيب ومالك !. صورتهن ؟
مثنى : ايوه..
نبيله مستغربه ماله مقلوب : سكتت.

فوق الغدا قدهم شبه يخلصوا..
ذكرى بتدور عذرر : مسكت اصبعها وقامت بسرررعه للحمام
فؤاد : مااالش خير؟
ذكرى ردت بصوت عالي : ولا شي الجرح حق الباب بينزف..
مروان بمسخره : ياسااااااترر هذا كله من باب واين باب وهي بتتغدى قرعه
فؤاد اقتلبت صووورته : مااالك مش داري اختك ايش فعلت اليوم..
مروان بزبج ع اخوه ومرته: ايش غلقت على يدها بالعاني !
فؤاد : ايووه تصايحين وعوقت يد المره.
مروان : هي معوقه من حين جت..
ذكرى سمعت وخرجت ....! ذكرى سمعت وخرجت : ايش ..؟من المعووق ؟! مروان: مالش وا،،،، فؤاد قاطعه بعصبيه :مالها ؟؟ انت مش ملاحظ انت واختك زيدتوا بها وانت قليل ذووق و
مروان قاطعه وهو معصب : مالك يا اخي اهدء
فؤاد : مابهدء انت بالذات قليل ذوق
ذكرى : انا الصظق تحملتهم كثير والان مابصبر اكثر من هكذا شلني بيتنا،،،،، مشيت لغرفتها
فؤاد : اعجبكك ! من تحت راسك باتفلت جهالها والبيت انا تعبت منكم منكدين عيشتنا انت واختك استحملناكم كثير ،، مروان قاطعه و دهف الصحن و.....!!!

[لامارا]

#11


مروان قاطعه و دهف الصحن وقام : الله المستعان بس،،،
فؤاد: بيتفرجه بضبح
مروان: خرج بالثياب الي فوقه وغلق الباب
غفران فتحت باب غرفتها وخرجت: انت لايحين باتجلس معمي على عيونك
فؤاد اعصابه للاخير : انتي بالذات ماسمع اش حس هذا كله من تحت راسش انقلعي ارفعي الصحن وغسولي اقل شي تفعليه
غفران : فؤاد انت مابتجلس معنا ولا حاسس ب الي بيحصل
فؤاد اشر لها بيده باستهزاء : هجعيني(اسكتي) قرفتوني عيشتي ايحين ازوجش وافتك منه
غفران انصدددمت وكأن كلام اخوها سكين غرزت في قلبها : مبصصصصمه (ساكته بتعجب) في وشه
فؤاد : ارفعي يلله ونظفيهن عتجلس تخدمكم ليحين مش انتو جهال،،دخل غرفته يراضيها

غفران : جلست ف الارض تبكككي بقهرررر

في البيت بعد مارجعو ،،
مثنى : كيف كان يومك ف العمل
هاشم :حلو ماله شي احسن من جلسه البيت
مثنى : سكت وبيقلب الاخبار
لمياء بتدحسس امها بصوت واطي : المسلسل بدء
نبيله: مش وقتش اليوم ابوش يعلم الله ماله
لمياء بتدلع: بابا اشتي اتفرج المسلسل
هاشم بهررلها:اصص
مثنى طرح الريموت وقام خرج من عندهم
نبيله لفتت لها لفته: اعجبش ؟؟
لمياء : وانا مادخلني ماقلت شي
هاشم : ماله ابي اليوم ! مش عوايده .
ام مثنى : سيري شوفي زوجش يابنتي..
نبيله قامت تشوفه : دخلت بهدوء وجلست وجلست في الكرسي حق التسريحه..
مثنى : ممدد ويداته تحت راسه وبيتفرج السقف
نبيله : مثنى
مثنى : هاه
نبيله: او تاعب ؟؟
مثنى : لا مابش فيني شي.
نبيله :كان مالك اليوم ساكت ولابتجاوب حد
مثنى : تنهدددد بنبره كلها هموووم
نبيله: خيررر قلقتني
مثنى : جننوني الي عليا لهم ديون من قال لي استلف مبلغ زي هذا من عيصبر عليه
نبيله : قصدك الي دينك اثنين مليون
مثنى :ايوه
نبيله : طيب والبنك...
مثنى قاطعها :اي بنك وعاد البنك عيطلب الراتب كله سداد القرض الي شليناه.
نبيله : طرحت يدها فوق التسريحه وسررحت
مثنى : قد شابسر كيف افعل
هاشم جا يشتي يناول ابوه التلفون كان الباب مفتوح سمع الكلام واقتهر
نبيله لمحته : ها يا ابني مالك ؟؟
واحد اتصل لابي عيعيد الاتصال : ناولها التلفون وخرج الحوش جالس فوق السياره
سمع مجابره وضوء في المبنى الي جنبهم.

ف البيت الي جنبهم،،،،،

غيداء : ذلحين منش صدق يماه عنكون نجي نرفع يوميا
امها : ايووه ويركبو الطيقان وكما ادا الله زلط رنجنا بعدا
غيداء : والمدرسسسه ؟؟؟
امها :ادرسي هنا او عدمين المدارس
غيداء : يوو يماه منش صدددق ؟؟؟
ناصر باستخفاف : هيا مالش ماتحسي على دمش
غيداء بصوت عاالي وهي بتراجم بالحجار لاخارج من الطاقه : مااالك دددخل...

هاشم نكزز صوت خفعه...!!

ت.ع.خ

[لامارا]

#12

غيداء وهي بصوت عالي بتراجم الحجار لاخارج من الطاقه :ماااالك دخل.

هاشم نكززز من صوت الخغعه / فتح باب السياره :وبيتلفت من فين الرجمه...

(( كان صداها يرد ملان المبنى ويرتد لطرف حوشهم))

امها بضبببح : قومو عاونوني تعبت..(( فلت من يدها برميل وطلع صوت اقوى من صوت غيدا))

غيداء نكزت : ايش هذا وجعتي رجلش ؟

امها بعصبيه : اقلقتيني انتي واخوش اخر يوم لكم هنا ، اتصلي لعمش قدو وقت.

في الحوش الثاني..
هاشم (( كان ضابح بعد ماعرف مشكله ابوه)) بس الصوت الي حصل قبل شويه خرجه من التفكير ومن فوق السياره، قرر يروح هذه المره يتاكد بنفسه ايش هذا الصوت...!!

في البيت الي جنبهم
غيداء : يييوووووف كيف اشتغل وانا هكذا البالطو بيتعبني وحجاب وشنطه تلفون وكأني سايره المدرسه..

امها : قلنا افعلي مثلي..
غيداء : رفعت البالطو وربطته حول خصرها وفكت المقرمه وربطت بها شعرها لافوق واكمام اليد حمشتهن.
ناصر: غيداااااء
غيداء مقفيه له ظهرها بترفع للكيس: هااا ولفتت له
ناصر كان بيلعب بكيس القص : صفق بيده قدام وشها
غيداء نكززت: غمضت عينها بعد ماتطاير ملان وشها الغبار الابيض
ناصر: بيضحك على شكلها
غيداء: ساااااامج ، زيدت بها مش هو وقتك.

في الحوش..
هاشم : لايكون في حد بيستغل البيت فاضي وايش معنى بيطلع صوت اخر الليل.. لازم اسير اشوف سكته من هانك..(( خرج من بيتهم وهو بيجابر نفسه هذا الكلام،
وصل ارضيتهم وخلس الحذاء حاشيكم (عزكم الله)
عشان خطواته لاتستمع ومشي لاجنب الباب

امها ناولتها كيس نفايات : خرجي هذه القلافد لاجنب الباب..

غيداء حااضر : شلتهن وراحت للباب تخرجهن(( ملامح وشها تغيرت بثقل الكيس الي في يدها))

خارج ( ورا الباب)
هاشم : بشويه خوف قرب للباب : كان الباب مردود (( على وشك الاغلاق))
طرح يده على مغلقه الباب

وذكر كلامه هو واخوته على الجن (( تردد يفتح ، ماسك الباب وبيفكر يرررجع او يدخل )).

بيت مثنى ..
نبيله : مثنى مارأيك تشل ذهبي
مثتى: مش وقت الذهب.. خلينا عنشوف كيف
نبيله : طيب على بال ماتشوف خلينا نبيع الذهب ..
مثنى: معي الجنبيه لو القى لها مشتري عتسدد مليون
نبيله : وشل الذهب وشوف
مثنى طرح يده ع شعره ويشد باصابعه (كان واضح عليه التوتر والهم ): خير.. وين هاشم ؟

نرجع لبيت جيرانهم..

غيداء بتتنفس بسرررعه من التعب وثقل الكيس مسكت الباب بيدها الثانيه وتشتي تفتحه...

!!!!!؟؟؟

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

[لامارا]

#13

غيداء بتتنفس بسرعه من التعب وثقل الكيس ، مسكت الباب بيدها الثانيه وتشتي تفتحه...؟؟!
نااصر : تعالي شلي الكيس
هاشم : حس صوت رجال داخل تشجع يدخل يشوف من : (( بيدهف الباب ))
غيداء عصبت من اسلوب ناصر : ( فتحت الباب بقوه وهي بتصيح : انت سامج وزيدت بها... فجأه صاااحت من الخوف ( يمااااه))

هاشم كل ملامحه تغيرت بهرر بعيونه وفمه افتتح من شده الصدمه..ماعد قدر يتنفس مش بس يصيح.

غيداء من الخوف فلت الكيس من يدها : (( كان البيت مظلم يعني ملامحه مش واضحه.))
هاشم جمع حسه ( ركز): رجع خطوات للورا ،

غيداء : دخلت ورا الباب... وقلبها بايوقف من كثر الخوف بتتنفس بسرعه بسرعه
امها خافت: جريت مالش صحتي من هنا ؟

في مكان ثاني ،،،

الليل بعد مانظفت المطبخ ، كان البيت فاضي
فؤاد خرج يصالح مرته خارج في المطعم

مروان من وقت ماخرج مارجعش

كانت في غرفتها ( سرير ودولاب وماسه فيها ادواتها وبقيه ادواتها مرفوعه فوق الدولاب وزاويه منها خلتها مرت اخوها مخزن فيها مكنسه كهرباء واشياء الغسيل

جالسه فوق السرير وماسكه صوره امها تشكي لها وكانها قدامها

(( شفتي يمه كلهم انانيين اخوتي الي متزوجات مابيسالين ، وفؤاد بعد مرته واي مشكله بينهم يرجع السبب فيني ووجودي معهم ومروان بيهم نفسه اهم شي يلبس ويدخل ويخرج ويعيش احلى عيشه محد حاسس فيني تعبت ونفسي الحقش وارتاح.

قطع فضفضتها رزززعه الباب
غفران : هذا اكيد مروان لحقته ل، باب غرفته.
مروان : خيررر

غفران : مروان
مروان بيخرج ثياباته للسرير: قلنا ايش
غفران متعجبه : ايش بتغعل؟؟؟!
مروان : مطنش وبيلف كل ادواته سريع
غفران : مالك مابتجاااوب ؟؟؟
مروان بيخرج الاوراق والبطايق حقه: اشششش مش ناقصش قدني طافح من روحي
غفران مستغربه تصرفه فجاه معقول عيسافر : اين عتسيررر
مروان :اسير جهنم الحمراء خلي لي حالي واسكتي
غفران بترجاي وكأنه اخر امل لها مروان: مروان لاتفلتني هنا وحدي لوسمحت ماعد معي الا انت..

مروان : ايش بفعل لش انا وماقدرت ادبر روحي ع الاقل انتي بنت وباتتزوجي انا ساع الكلب كل يوم بينتعامل
غفران اقتهرت : كلكم انانيين ولا واحد قلبه ع الثاني..خرجت لغرفتها وهي بتبكي وصوتها مرررفوع....!!

[لامارا]

#14

ذكرى دخلت لاعندها ........!!!!!
(( فتحت الباب عليها بدون ماتدق : لاتنسي سندوتشات العيال للمدرسه)) غفران ضبحت من اسلوبها : مره ثانيه تدقي الباب.. ذكرى بنرفزززه : مجنونه انتي استأذن في بيتي ؟؟ غفران عصبت وضربت بيدها ع الماسه :بيت ابي وانتي هنا ضيفه.

ذكرى بنظره لؤؤؤم وحقد: طيب ياغفران باتندمي على كل تصرفاتش هذه...وخرجت

غفران طنشتها وبتفكر بينها وبين نفسها...
(( تخرج مع اخوها يوصلها للجامعه تلاحق شهادتها)) وبعد ساااعااات في المكتب
جت ريح من الطاقه قويه طايرت الورق من فوق المكتب للأرض..
فؤاد : اووهوو.. مدري من دعى عليا من صباح الصبح
صاحبه : شكلك دافعت على مجرم !
فؤاد بيجمع الورق من الارض: يا اخي المحاماه هذه الايام تعب ماتدرى من الظالم ومن المظلوم.

صاحبه (( يونس )): مع الأدله كل شي بيبان ..لكن بعض اوقات لارحم الرشاوي بتشوه الادله وتعمي بصيرتنا....هررررم

فؤاد تنهددد: ناهي عاد هذا الهرررم ارحم ميه مره من هرم البيت.
يونس بغمززه وابتسامه على جنب : قد بتدور عذر تتزوج ؟؟
فؤاد ضرب بملف الورق فوق المكتب وجلس : ايش من زواجه ماخلصنا من هولا تزيد جنبهن ثالثه.. يونس فلت طباعه القضيه وشافه : ايششش؟
ايحين تزوجت الثانيه ؟؟؟ فؤاد : الله لاقال ،اختي ومرتي ومابيسدين اسير ادي لهن ثالثه.. يونس بضحكه خفيفه : طيب خلاص عشان تلتهي مرتك الاولى بالثانيه ..
فؤاد هز راسه : الله يستر ، نصائحك دايما تودف بواحد.

يونس بيخرج الاوراق من الطابعه ووقف يلبس الكوت .
فؤاد بيتفرج له : يستر على الكرفته ، الى اين ؟ يونس اخذ نفسسس ورد بنوع من التوترر وبيشوف الساعه: رايح للمحكمه ، معي قضيه بعد ربع ساعه مدري الحق في هذه الزحمه او لا.

فؤاد : موفق حبيبي.

يونس رد بعجله وبيجمع التلفون والشنطه بيد والملف والسويس ..فتح الباب وخرج.

غفران (( مابحد مسئول الطلاب))رجعت بدري.. (( وهي مش شايفه قدامها كانت طالعه لمكتب اخوها بتمشي وفاتحه تلفونها ترسل له رساله )) يونس على خرجته :بيفتح الشنطه يدخل التلفون والملف.. غفران طلعت اخر درجه وعلى لفتها.... (( فلتت تلفونها والاشياء الي بيده للارض)). يونس ع طول شافهن وطى للارض يجمعهن
غفران راح نظرها للارض بتشوف الشريحه والبطاريه والذاكره مطعفرات ف الارض..

يونس ..... !!!

اسعد الله مساكم بكل خير

[لامارا]

#15

قاطعها صوت رجال : هذه بطاريتش هاا.
غفران رفعت راسها شافته : هاا (كانت مربوشه وخازيه) وهو واقف قدام وشها
يونس : خذذذي بطاريتش
غفران: شكرا ومشيت لمكتب فؤاد .
يونس بعد ماتم يجمع اغراضه وبينه وبين نفسه ( سبحان من خلق عيونش) ومشي
للاسف معي جلسه ولا كنت بتلكك امسك قضيتش.
في غرفتها،،،، غيداء: بترتب ملابسها ف الشنطه
ناصر دخل بهددوء عشان ماتحس ( فصل تلفونها من الشاحن ويمشي سريع لاتلمحه.
غيداء شافته وهزرت من يده: كون بطل الحركات هذذذه واستأذن.
ناصر بيضحكك : ويقاوووم ويهزر اقوى منها الشاحن من يدها
غيداء بعصبيه : ششششفت هزرت الخيط مالي دخل الان ادي بدله
يللللله اللااااان سير اشتري.
ناصر بسفاط مستفززز : سيري العبي ، شاصلحه انا .
غيداء والله ماتدخل لاتدي بدله.
ام غيداء: مش وقت الشاااحن تجهزوا نسير البيت بدري اليوم لحد يفجعنا مثل امس.
غيداء كانت قدام دولابها والمرايه جنبه سمعت كلام امها وذكرت: ياخزا البلا شافني هكذا ابنهم.. امها : نشتي نقطب هذا الشهر ننقل.
غيداء: ومدرستي ؟
امها : اليوم شتعرف ع مرت الجيران واسألها
غيداء: ماحلقت لكم تنقلو الا و انا ثالث ثانوي.

امها : الظروف تجبرنا يابنتي ولا ماشتي ادي خطوه من حارتنا بس هذك قدو بيتنا ملكنا ..تعبنا مصايحه مع المستاجرين وكم قد صلحنا لهم نص زلطنا تمت بيت الناس.. غيداء: يارب ومعهم بنت مش اسيرومابش معي حد

ف بيت مثنى

مثنى بيوضع السماطه فوق الكوت( يحطها على كتفه): احلى شي انك ماسرت اليوم المحل.

هاشم : اليوم كنت مكسل
مثنى : يلله عادو احسن انا وامك عنخرج مشوار اجلس مع اخوتك.
هاشم حس انه عشان يوفرو الفلوس رد بغصه : (طيب). في المكتب..
فؤاد : اهلااا غفران ، يلا دقايق ومشينا.. الحمدلله جيتي وصاحبي مابحد.. غفران كانت نفسها مكسوره منه قووو ي ردت ببرود: تمام

فؤاد تأفف شل ملفه وقام :يلله اخطي قدامي

غفران سارحه ف الموقف الي حصل( بس ماهتمت بكلام فؤاد على صاحبه ولا ربطت الموضوع مثل ما القارئ رابطه)...قامت مشيت معه.

فوق السياره.. بيسوق وبيجابر نفسه...اول مره يشدني شي ناحيه شخص مر بالصدفه من جنبي ، كانت عيونها فتنه نظرتهن فيها قضيه وأبتسسم : انا ليش معقد من الزواج هي قضيه حصلت مش كل الناس نفسسس هذه القضيه ولا كل النسوان مثل هذك المره.... ووووقف السياره وغلق الباب ونزل وهو مواصل المجابره مع نفسه.

الصدق لازم ابدء افكر في حياتي الشخصيه وافصلها عن العمل....

كم واحد يشتي اكمل لان النت معلق عند الكل ؟؟؟

[لامارا]

#16
فؤاد : بيسووق ساكت</SPAN>
غفران : فؤاد ، ممكن اكلمك قبل مايطلعو العيال معنا؟؟

فؤاد مكشر حواجبه وبيشوف الطريق قدامه : خير
غفران متوتره كيف تفهمه مشعبكه يداتها الثنتين : دايما انت بتفهم غلط وبتجي وقد الموضوع على اخره
فؤاد ماسك السكان بيد و بيتلفت يسار عشان يلف ومش مدي لها اي اهتمام : وبعدين ؟؟!
غفران موطيه راسها بتلعب بالسحاب حق شنطتها : يعني انا مابينفعل لك مشاكل.
فؤاد لفت لها لفته ضبح: غلقي الموضوع هذا لاني تعبت منه
غفران : ليش متفهم لمرتك ليششش ماتسمعني يوم واحد
فؤاد :تفضلي اسمعشششش ولو انه نفس الكلام بس بيكون منش انتي . وعلى فكره انا شايف كله قدام عيني ليش تبرري..؟
غفران : المره هذه بختصرلك الشكويه واديلك حل لاني تعبت ومحد حاسس بي..
فؤاد : وايش الحل ياقمر
غفران : اعتبرني منسيه ف البيت مشتيش اكل ولا اشتي شي.
فؤاد ضحك : ماعندها حجه ذكرى بتتهربي من الغسوله.
غفران (( تمنت يصدمها الموتر الي جنبها ، تمنت تموت ولا تستمر ف عدم الاهتمام واللامبالاه من اخوها)). مابشششش فايده خلاص..
فؤاد : ليش سكتي ؟ صدمتش بنواياش صح
غفران مقفيه وشها من الطاقه ودمعه بطرف عينها حانبه ( مااااسكه نفسها وداخلها نارر))
فؤاد وقف جنب مدرسه عياله ونزل : ثواني وارجع.
غفران : ماقدرت اتمنى لكم يا اخوتي الشر وانتو متحكمين بي وتمنيته لنفسي (( حسبي الله ونعم الوكيل )) ..كافي شكواها لرب العالمين.

بيت مثنى ...( الباب بيدق)
لمياء: هاشم افتح انت ، بينتكلم في التلفون..
هاشم شاف من الطاقه : تعالي انتي افتحي شكلهن نسوان.
لمياء غلقت التلفون..: وخرجت تفتح لهن.
هاشم بيتفرج من الطاقه ... مش واضح مع شبك الطاقه ... شافهن داخلات البيت دخل الغرفه
خارج عند لمياء : اهلا تفضلين.
ام غيداء: كان نفسي وامش هنا بس سهل شسالش الضرروري.

لمياء : عادي اهلا وسهلا فيكم.
ام غيداء : مابش حد ؟؟
لمياء: مابلا اخوتي.
ام غيداء : كم انتو ؟
لمياء: اثنين عيال وانا
غيداء: مابلا انتي بنت بس ؟؟
لمياء : ايوه للاسف

(( بعد ما اخذت منها ام غيداء الي تشتيه ، قامت عشان تروح تكمل البيت )).


لمياء قامت تودعهن : لوتحتاجو شي كلمونا ياخاله.
ام غيداء : ماتقصري حبيبتي.
غيداء كانت الاولى على خرجتها من الباب (متلخبطه في البيت ولان الارض كلها رخام ماعرفت تميز اين هو باب ااصاله الي دخلت منه.. كانت الابواب كثيره زي ماتصادفنا اوقاات..

فتحت الباب ....!!؟؟؟
توقعاتكم

تصبحوا على خير

[لامارا]

#17

فتحت الباب: تفاجأت انها غرفه والي زيد الربشه قدامها واحد رجعت بسرعه من الباب كانت لمياء كملت تقل لها مش من هنا

لمياء ضحكت : عااادي سهل ، بس الباب من هنا
هاشم : كان مستغرب لانها فاجأته واحرجته لانها كانت فاتشه ( اللثمه مرفوعه نصها ))... غيداء هاااادئه خرجت سكته من الباب.
فوق السياره.. غفران هااادئه سارحه من الطاقه شايفه كل الي حولها وبتفكر هل بيجي يوم وتتغير حياتها !! قاطع تفكيرها صوت سام (( ابن اخوها، عمره 6 سنوات )) سام: عمه اشتي اجي عندش
غفران جالسه قدام جنب اخوها : تعال حبيبي
سام : ماما عتصيح فوقي
فؤاد : مش مركز معهم
غفران :ليش تصيح فوقك ؟؟ سام : مدري قالت مانكلمش ولانجي عندش
غفران : وفؤاد ايش قال لها ؟
فؤاد سمع اسمه لفت لها : من هو ؟
سام : بابا ماقال شي ، ماسمع ماما
فؤاد مستغرب: ايش اسمع ؟؟ غفران ضحكه استهزاء: قل لبابا ياحبيبي امك ايش بتعلمك.. ..،،،،،،،،! غفران بفرحه داخل قلبها: انتظرت لرده وبينها وبين نفسها (( اخيراا سمع موضوع وتحد من مواضيعها بنفسه)) الان بيصدق ويعذرني ويكون يوقف معي ويوقفها عند حدها
فؤاد وبكل برود: هي قصدها لاتشغلوا عمتك... اجلس انت واختك سكته (( انصدمت ، وانقطع اخر امل كان لها فيه )) غفران بصوت مهزوز فاضح نيتها في البكاء: صح كلامك اخي عشان لايشغلوني ، بتهم راحتي وخايفه عليا .. الله يعينك.. فؤاد : اخوش بيتواصل معش ؟
غفران بدون نفس :لا
فؤاد : احسن
غفران داخل قلبها احسسسن !! لو عليه انه قلعني بعده)) فؤاد : كنت اشتي اسألش
غفران :خير
فؤاد : صدق امي ادتلش سلس ذهب ؟؟ (( الله يرحمهاا)) غفران بزعل (الله يرحمها) : اي سلس ؟
فؤاد : مدري ، قالت لي ذكرى شافت سلس كبير فوقش
غفران سرررحت وذكرت بعد موت امها كلام ذكرى لها (( السلس هذا حق امش ولو ادته لش عيرجع ينباع ويتقسم من ضمن الورث))