شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   أنا أحكي (https://www.rewity.com/forum/f430/)
-   -   فراشه الموت (سايا) (https://www.rewity.com/forum/t369061.html)

ريماس 24-02-17 03:55 PM

فراشه الموت (سايا)
 
بسم الله الرحمن الرحيم اليوم حابه شاركم في روايتي فراشه الموت اتمنى ان تنال على اعجابكم 😊😊 واتمنى ان تستمتعو فيها ولا تحرموني من ارائكم ♡♡♡

https://s01.arab.sh/i/00101/1mxrreeoejsi.jpg

الجزء الأول .....

البدايه....⬅

مما يخفى على البشر ان هناك عالم للسحره … عالم لا يمكن الوصول اليه ابدآ … تقول الاسطوره الغير مشهوره أن عالم السحره عالم منغلق لا يستطيع البشر الانتقال اليه ، لذلك لا احد يعرف عنه شيء … لكن حسب ما قيل في الاثر والذي وصل الى بعض الناس المعدودين … ان هناك رجل من ذلك العالم انتقل الى هنا لأنجاز مهمه ولكنه تعطل عن العوده بسبب سر غير معروف … انذاك قام ذلك الرجل بكسر القاعده المُحرمه وتزوج من امرأه بشريه وقد حدث اثر ذلك أن تم ولادة طفله صغيره … طفله اُطلق عليها لقب " فراشة الموت " … يعود سبب تسمية الطفله بذلك اللقب الغريب هو ان ملك السحره ماشيرو قام بتقييد الطفله بلعنه ما … واللعنه ان اي رجل يحاول الاقتراب من الطفله الهجينة بغرض الحب سيتم قتله بأيد خفيه ما إن يحاول تقبيلها …

مارو او بالاحرى فراشة الموت … كانت تجد صعوبه بالتأقلم مع من حولها … الان قد بلغ عمرها 17 عامآ ولا تزال بعيده عن بني جنسها من الطرفين … لم تكن تعلم لأي منهم تنتمي … نصفها السحري نفاها من عالمهم ونصفها الاخر مُحرم عليها الاقتراب منهم

في مساء ليله ماطره كانت مارو تسير لوحدها بالشارع … تحت المطر … يديها مختبئه خلف جيب معطفها الاسود الطويل ورأسها بالارض بينما شعرها الاحمر يغطي وجهها بالكامل … كانت تبدو بائسه الى حد كبير لا تعلم ماذا تفعل … احيانآ كثيره تشعر بأنها لا تنتمي لأي احد ، بل هي مجرد مسخ مشوه مُقدر له العيش هنا حتى انقضاء اجله

- فراشة الموت …

توقفت مارو مكانها ورفعت رأسها ببطء … هذا الصوت الذي لطالما اعتادت على سماعه من دون رؤية من هو الشخص الذي يتحدث معها … وقفت بأعتدال تنظر حولها ، تلتفت من جهه لأخرى لعلها ترى احدآ ، لكن الامر كالعاده لا ترى شيء وكأن الصوت من نسج الخيال … اعلى عمود عال ينتصب بمنتصف الشارع كان يقف شاب طويل مُلتحف بالسواد ينظر للأسفل ، حيث تقف فراشة الموت تبحث عنه بعينيها الذهبيتين

- لا تبحثي كثيرآ فراشة الموت لأنكِ لن تعثري عليَّ …

الى القاء في الجزء القادم

ريماس 24-02-17 08:02 PM

https://s01.arab.sh/i/00101/30h5t81urj3p.jpg

الجزء الثاني....

علا صوت تنهيده نافذه للصبر من مارو ليعاود الساحر قوله وهو يقفز ليقف بالقرب منها من دون ان تشعر

- فراشة الموت … واصلي مسيرك للمنزل …

كان الساحر قريب منها للغايه لكنها لم تشعر به … الامر بدى غريب للغايه ، اذا كانت هي نصف ساحره إذن لما هي عاجزه عن رؤية بني جنسها ؟ … لطالما هذا السؤال يجد مكانآ شاسعآ بأفكار مارو ولكن لا جواب له … لم تبالي مارو كثيرآ وعادت للسير من جديد بخطوات بطيئه بينما اختفى الساحر من مكانه فجأه … هذه كانت حياة مارو " فراشة الموت " … كل يوم تتحدث ببضع جُمل مع ساحر لا تستطيع رؤيته ثم يأمرها بالعوده وهي تنصاع له ببساطه ، ليس لأنها عاجزه امامه او تخاف منه ، بل لأنها حقآ بطريقها للمنزل …

في احد الايام وبينما كانت مارو تُعد لنفسها بعض الفطائر قبل ان تعود للقراءه سمعت صوت طرقات قويه على الباب … حسنآ لم يكن من العاده أن يأتي اليها احدهم مما جعل الامر غريبآ بالنسبه لها … ذهبت لتفتح الباب لتتفاجأ بأحد زملائها بالمدرسه يقف امام الباب ويبدو عليه الخجل … قال بتلعثم

- مـ ، مارو … هل تسمحين لي بالدخول ؟ … في الواقع اود التحدث معك …

بدى الموقف غريبآ لمارو ورغم انها كانت تود طرده ولكنها في النهايه سمحت له بالدخول وسارت معه الى غرفة الجلوس رغمآ عنها … اخذ الشاب مكانه على الاريكه قبل ان يبتسم بخجل ويقول

- انا اسف لأنني سببت لك الازعاج …

حتى هذه اللحظه لم تكن مارو قد قالت شيء

- لا بأس سوبارو … هل تود ان احضر لك شيء …

رفض الشاب بقوه

- لا ، لا ، لا داعي لذلك فقط اجلسي لنتحدث …

طلب منها ذلك بكل خجل وادب … بدى انه مرتبك للغايه ولم تشأ مارو ان تزيد عليه الامر فقالت ببرود وهي تأخذ مكانها على الاريكه المقابله له

- إذن تفضل قل ما لديك …

فجأه ظهر الساحر مستندآ على اطار الباب ويديه امام صدره … ضحك بسخريه ليقول بعدها

- واه واه ، موقف اعتراف ، لحظة قتل …

صُدمت مارو لتدير رأسها بسرعه الى حيث اطار الباب وللعجب للمره الاولى استطاعت ان ترى الساحر بكل وضوح … طويل ، يغطيه السواد بالكامل ، عيونه حمراء … نهضت بقوه من مقعدها لتصرخ به

- ماذا تقول انت ؟ … عن اي لحظة قتل تتحدث ؟ …

تقدم الساحر منها ووضع يديه على كتفيها

- هذا البشري الوغد يحاول ان يقول احبك فراشتي …

علت الدهشه ملامح مارو والتفتت نحو سوبارو بصدمه … لحظة اعتراف ، لحظة قتل ؟ … هل سوبارو يحبها كما يقول هذا الساحر الاسود ؟ … بدت مارو مصدومه والادهى حينما رأت نظرات الرعب تغطي وجه زميلها … نهض الاخير بصعوبه وهو يرتجف ليقول بخوف

- انا ، انا يجب ان اذهب … اعذريني …

قال سوبارو ذلك بتلعثم وخوف شديد قبل ان ينطلق هاربآ من المنزل فالفتاه التي اُعجب بها مجنونه ، تتكلم مع نفسها … بقيت مارو مكانها تنظر بأثر سوبارو لماذا هرب ذلك الاحمق ؟ ما الذي دهاه فجأه ؟ هذا ما خطر بعقلها قبل ان يجيبها الساحر بعقلانيه

- يبدو ان الغد حافل … اراهن انه سيخبر الجميع انك مجنونه تتحدث مع نفسها …

كأن مارو للتو انتبهت للأمر وهي انها تستطيع رؤية الساحر الغريب … التفتت نحوه بقوه وبعيون متسعه

- انا اراك …

ريماس 24-02-17 08:04 PM

شكرآ لكل من يتابع معي واتمنى ان اجدد ردود تقيميه للروايه
انشالله موعدنا للجزء 3 الجمعه القادمه دمتم في امان الله♡

Just Faith 25-02-17 07:12 AM

حلوة ماشاء الله ريماس
الفكرة رائعة لحظة اعتراف لحظة فقد اي بشري لحياته
هل الحب يستحق الموت ام ان الحب الفعلي من سينقذها
عجبتني الفكرة جدا
انتظرك
اسلوبك شيق يحتاج ان تتعمقي اكثر بالمشاعر النفسية لنرى ابطالك جيدا
امووووووووووووووووووووووو وووووووووووه

Azza Elzafrany 01-03-17 04:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ريماس 01-03-17 05:45 PM

https://s02.arab.sh/i/00102/l3jsvsqyc9t0.png
الجزء الثالث.....

قالت مارو ذلك بحماس شديد ولكن من دون ان تعلم استفز كلامها الساحر الذي نظر اليها بحقد ظاهري قبل ان يستدير للخلف ويختفي عن الانظار فجأه … كانت اهانه كبيره من تلك البشريه … لقد رأته للمره الاولى ولم تبالي به بل كانت مهتمه بصديقها البشري وبعد ان رحل البشري انتبهت له … بدى الامر مغيض للغايه للساحر فهو محط انظار جميع الساحرات اما تلك الهجينه فلم تنتبه له … بقيت مارو تنظر حولها تبحث عن الساحر لكنه قد غاب عن انظارها … فركت مؤخرة شعرها وتهاوى جسدها على الارض … حسنآ اليس هذا جنون … لما عليها ان تكون تعيسه بالحالتين ؟ لا حياه طبيعيه مع البشر ولا السحره يتركونها بحال سبيلها حتى بعد ان تم نفيها من عالمهم

بعد ذلك توالت المصائب على رأس مارو الصغيره … ففي اليوم التالي حينما ذهبت للمدرسه كان الجميع يتجنب المرور من جانبها … حتى ان زميلتها بالمقعد ذاته تضاهرت بأنها مصابه بالرشح ولا تُريد أن تكون السبب في نقل العدوى لمارو … بدى الجميع خائف منها وينظرون اليها على اساس انها مجنونه تجلس بينهم … لم تكن مارو بموقف يسمح لها بالغضب او الصراخ بوجه احد … هي حقآ لم تكن مهتمه لتبرر لهم ، على الاقل الان لن يجرؤ احدهم على ان يقع بحبها ويجلب النحس لنفسه ، فبكل تأكيد لا احد يريد الوقوع بحب مجنونه … اثناء الفسحه قضت مارو الوقت على سطح المدرسه حيث كان الهواء يعبث بشعرها

- انتبهي لنفسك قد تسقطين …

استدارت مارو للخلف مجفله من ذلك الصوت العميق … ها هي ذا ترى الساحر للمره الثانيه … كان يجلس قرب الباب يغمض احدى عينيه والاخرى تبحلق بها بكسل … لم تكن مارو سعيده اطلاقآ فقررت تجاهل الساحر بكل برود … مضى وقت قبل ان تقول بكآبه

- لما تلاحقني اينما اذهب ؟ …

قال الساحر ببرود وهو ينظر للسماء

- هممم وهل افعل ذلك حقآ !!x …

يبدو ان كلامه لم يستسغ مارو فأستدارت بحده تصرخ به بوجه بائس

- اذن ماذا تسمي التصاقك بي اينما اذهب …

حدجها الساحر بنظره حاده

- انت لا تعرفين شيء فراشتي …

سالت دموع مارو على خديها

- اذن قل لي ما الذي لا اعرفه ؟ … تكلم …

كان كلامها بائسآ مليئ بالمراره … لقد ملت من الكتمان … هي لا تنتمي لأي احد اذن لما تبقى صامته وتؤذي نفسها اكثر … لم يرحمها الساحر بأجابه شافيه بل اختفى كعادته … ولكن هذه المره كانت مختلفه عما سبق … لقد مر اسبوع منذ ذلك الحديث وللأن لا وجود للساحر … لم يعد يضهر كما في السابق … قضت مارو الاسبوع كئيبه للغايه منكبه على الدراسه … شيء ما بأعماق الفراشه تغير ولكن لم تكن مارو تفهمه … كانت مشاعر غريبه تنتاب قلبها ، للمره الاولى تختبر مثل هذا الامر … كأن هناك ورده ما بدأت تتفتح بداخل قلبها مما يعني ان فراشة الموت تقف على اعتاب الحب …

اكتمال القمر !! … ها قد حانت الليله الموعوده من كل سنه … حينما يتحول القمر بالعالم الاخر الى اللون القاني يتم السماح للسحره بأن يأتوا لعالم البشر ليله واحده فقط ويرحلوا قبل ان تشرق الشمس … تقتضي عادة العالم الاخر أن كل من يعبر البوابه بذلك اليوم يلتف حوله قيد … والقيد مفعوله إن تأخر الساحر عن العوده لعالمه قبل الموعد المُحدد يتم احتراقه بفعل من القوى السحريه الغامضه

بدت حالة الساحر غريبه الى حدٍ كبير … يقف على سطح المنزل والهواء يعبث بخصلات شعره الطويل ليبعثرها بفوضويه … وسط السطح ظهر رجل ما محني على احد ركبتيه ورأسه للأرض

- سمو اللورد كاربن … لقد تم عبور البوابه …

استدار الساحر الاسود كاربن بعلياء ليتطاير شعره مع معطفه الاسود بفعل نسمات الهواء

- هذا جيد … انا سأخذ مارو الان …

ريماس 11-03-17 02:58 PM

https://s01.arab.sh/i/00103/iqmgjzry8pg2.gif
اومأ الرجل برأسه بينما تحرك كاربن ليدخل المنزل من جديد … كانت مارو نائمه حينما دخل عليها الساحر … لقد مر وقت طويل لم يتحدث معها رغم انه كان قريبآ منها دومآ من دون ان تعلم … لم يفكر كاربن مرتين بالامر فقام بحمل فراشة الموت وانتقل عبر الزمن ليقف على اعتاب بوابة العالم الاخر المفتوحه بوسط السماء … كان ينتظره هناك عدد من السحره ويبدو انهم من اعوانه … انحنى له الجميع في حين قال احدهم

- ايها اللورد خلف البوابه ينتظرك الجميع …

اومأ كاربن ببرود وعبر البوابه بسرعه وقد كان عدد كبير لا بأس به ينتظره هناك … لقد كان استقبالآ خفيآ للغايه … انطلق بعدها كاربن بكل هدوء عابرآ حواجز عديده بكل سلاسه فقدرة التنقل الان عبر الزمن لم يعد لها نفع لأنها لا تعمل سوى عند العالم الاخر … وصل لمركزه الاساس حيث يجتمع مع حلفاءه … عدد من كبار السحره كانوا متواجدين ، رحب به الجميع بحراره بينما ظل كاربن مكتفيآ بهزه بسيطه من رأسه … بدت عيون الجميع تنظر بغرابه للفتاه التي يحملها كاربن على كتفه … سأله احد السحره الكبار بالسن

- اهذهِ هي فراشة الموت ؟ …

تحرك كاربن بأتجاه ممر خاص بالمقر قبل ان يجيبه ببرود

- لم تعد فراشة الموت الان … انها مارو فحسب …

اوشك كاربن على دخول الحجره السريه التي لا يمكن فتحها إلا عن طريقه حينما سمع احدهم من خلفه يقول

- لورد كاربن … بعد ان تفك اللعنه يجب ان نتحدث …

لم يجب كاربن بل دخل الحجره بهدوء ومدد مارو على السرير الصغير … بتلك اللحظه لم يستطع كاربن الابتعاد بل تشبثت عيناه بالهجينه امامه ، رفع يديه ومرر اصابعه على خد مارو بكل لطف حينها اتاه صوت انثوي من الخلف

- لورد كاربن مُغرم بالفراشه ؟ …

لم يجد كاربن بُدآ من الابتعاد ليقف بأعتدال مستديرآ نحو شابه طويله تشبهه بلون العيون الحمراء … كانت جميله للغايه وعيناها لا تفارقان وجه اللورد حينما قال

- لا يحق لأحد ان يسألني عن شيء …

لم يبدو ان كاربن من النوع الذي يستطيع احد ارغامه على قول او فعل شيء لذلك انصاعت له الساحره وانصرفت بسرعه حينما بدى نفاذ الصبر جليآ على تعابيره … تحرك كاربن ووقف امام مارو ينظر اليها بتمعن فقد حانت اللحظه التي ستتحرر فيها الفراشه وتعيش مع اي شخص تختاره هي … انحنى عليها ببطء ليطبع قبله عميقه على شفتيها … رفع يديه واحتضن وجهها وقبلته تزداد عمقآ ولكن فجأه اضرمت نيران حارقه به وكأن هذه الفراشه تود احراقه باللعنه الملتفه حولها

حينما احست فراشة الموت على نفسها دفعت كاربن عنها بقوه وصرخت برعب

- منحرف …

كانت صدمة مارو برؤية كاربن قوية للغايه فقد مضى وقت منذ اخر مره رأته فيها ، ولكن االان بعد كل ذلك الوقت تراه يفعل معها شيئآ منحرفآ …

كان الصمت الذي تلا كلمة مارو موحشآ للغايه … اما كاربن فقد كان مصدومآ لدرجه كبيره فهو قد فعل كل شيء بالطريقه الصحيحه ولكنه فشل … هو المُلقب بالساحر الملعون شيشيو كاربن لم ينجح بتحطيم اللعنه التي تلف الفراشه رغم انه فعل كل شيء كما يجب … كان الموقف يقتضي ان تكون مارو كبيره بما يكفي ليتحمل نصفها البشري ضغط هذا العالم المملوء بالقوى … كان الموقف يقتضي ان يحضرها الى هنا ليُبطل اللعنه من حولها بأن يكسر الحاجز بقبلته والتي هي تتحدى اللعنه بعدم الاقتراب ولكن كل ذلك فشل ببساطه … لم يساعده اي شيء … هذه الحجره المليئه بطاقته الخاصه وسن مارو الكبير ومفعول سحره كل ذلك لم ينتج عنه شيء سوى فشل ذريع لدرجة انه نيران اللعنه كادت تُحرقه لولا الرداء الاسود الذي يغطي جسده ويخفف عنه قوى السحر المُعاديه … استدار كاربن والغضب بدأ يشتعل بداخله ، هتفت مارو بنبره متسائله ملبئه بالحزن

- لما فعلت ذلك ؟ …

تنهد كاربن قائلآ ببرود وهو يتوجه للخروج من الحجره

- ستفهمين كل شيء فيما بعد … هيا انهضي …

خرج كاربن من الحجره تاركآ خلفه مارو والتي انتبهت للتو انها بمكان غريب عنها … اتسعت عينيها من الصدمه ونهضت بضعف غريب عنها كأن عضامها ستُطحن من شدة الم غريب يتخللها وخرجت وراء كاربن وهي تسير بصعوبه بالغه

- ايها الاسود …

فاطمة الزهراء مترجي 11-03-17 03:31 PM

موفقة بإذن الله، يا ريماس.

فتى الكتابة 12-03-17 12:22 PM

الفصول جميلة، ننتظر جديدك.

Nosanosa 13-03-17 01:44 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 02:42 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.