آخر 10 مشاركات
لا ترحلي - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::اسراء علي(Moonlight) - كاملة+رابط (الكاتـب : بحر الجراح - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          47 - تسرقين العمر - آن هامبسون (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          142 - على باب الدمع - أحلام القديمة (كتابة/كاملة)* (الكاتـب : ffe4 - )           »          1018 -الحب المستحيل - بني جوردان - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          قصة .... اعظم الزوجات.....♥♥♥♥♥♥♥♥ (الكاتـب : ranimee - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          [تحميل] ومالي بدجئ العاشقين ملاذ! بقلم/غسق آلليلh "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          قلبه لا يراني (130) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة مع الروابط عيدية عيد الفطر المبارك* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن
تمارا وسهيل 181 72.98%
جيك وفيبي 16 6.45%
مروان وميرا 10 4.03%
عمار وغريس 9 3.63%
عمار وتمارا 60 24.19%
روز وسايمن 11 4.44%
غريس ودايفد 4 1.61%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree264Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-17, 01:07 AM   #1121

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




في اليوم التالي وصل سهيل للمطار ووجد جيك بإنتظاره, تعجب من وجوده,
لكن جن جنونه واشتعلت عيناه بغضب شديد, تحرك إتجاهه بخطوات متوعدة,
يفغر شفتيه هامًا بالحديث..

الذي قطعه جيك سريعًا يجذب ذراعه قائلاً:" لا تصرخ هنا..
هيا بنا لنذهب للشركة أولاً هناك العديد من الأوراق الهامة.."

لم يدع له فرصة للحديث, وتحرك به للسيارة..
بعد أن دلفا إليها, يقودها جيك وسط صمت كليهما..

رمق جيك سهيل بطرف عينه, قائلاَ جيك بهدوء:
" سهيل غريس خائفة أن تأخذ جو ولا تسمح لها برؤيته مرة أخرى.."

التفت إليه سهيل بجسد متحفز, هاتفًا بجنون:" أستطيع فعل ذلك بعد......"

قاطعه جيك بجدية محاولاً التصرف بحكمة:" سهيل.. كف عن جنونك..
أعرف أنك لن تفعل, لكن لا تهددها, هي خائفة, موت عمار أثر بها بشدة,
وجو حياتها.. حاول أن تتفهم.."

جذ على أسنانه يزفر بقوة حانقًا, يكور قبضتيه حتى ابيضت مفاصل أصابعه,
أعصابه تحترق بشدة مما تعانيه تمارا, ثم انهيار عمه الذي أدى إلى إصابته بالشلل المؤقت..
هناك الكثير من المشاكل, بجوار العمل..

أخذ نفسًا عميقًا يزفره بقوة, ثم قال بين بين أسنانه بغضب مكتوم:
" غريس حمقاء, حديثها يدفعني لفقدان أعصابي.."

مط جيك شفتيه للجانب, متهكمًا بسخرية:" أنت مجنون وفاقد لأعصابك دون الحاجة لأحدهم.."

تحفز جسد سهيل, هاتفًا بتحذير شرس:" جيك.. لا تثر جنوني أكثر
حتى لا ألقيك من السيارة, وأذهب لأخنق أختك الحمقاء.."

ضحك جيك بخفوت, يعلم رغم جنون سهيل؛ لكنه لن يفعل ما يؤذي جوزيف أو غريس,

لكن ضحكته تجمدت حين؛ قال سهيل بألم:" تمارا ليست بخير, تعاني وتحتاج لجوزيف.."

كتم أنفاسه, كان يشعر بذلك ثوران سهيل, وغضبه بالتأكيد بسبب تمارا وحالتها,
يشفق عليها حقًا, لم يعقب على الأمر..

لكنه قال بهدوء:" بعد أن ننتهي من توقيع الأوراق.. سنذهب لتأخذ جو معك, لكن رفقًا بغريس.."

*************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 01:10 AM   #1122

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بالطائرة كان يوسف مبتسمًا بسعادة جلية يجلس بجوار نافذة الطائرة
ينظر من خلالها بحماس مترقبًا متى سيصل!..

في حين كان سهيل يجلس شاردًا يعقد حاجبيه محدقًا بالفراغ يفكر بالوضع الحالي,
حالة تمارا, حديثها عن عمار..

أجفل يرمش بعينيه حين سمع نداء ربان الطائرة بربط حزام الأمان استعدادًا للهبوط؛
فأسرع يلتفت إلى يوسف يعدل جلسته, يربط له حزام الأمان بهدوء..

لقد حاول التحلي بالصبر مع غريس ونوبة بكاءها التي كادت تصيبه بالجنون,
مخبرًا إياها أنه سيأخذ يوسف لبعض الوقت, وسيعيده إليها مطمئنًا إياها..

حاول على قدر إستطاعته أن يكون صبورًا معها, وساعده جيك بتخفيف الموقف وتهدئة أخته..

نظر إليه يوسف بإبتسامة مشرقة متسائلاً:" هل وصلنا؟.."

ابتسم له سهيل إبتسامة مقتضبة, وهز رأسه مؤكدًا, ثم اعتدل ينظر أمامه يزفر بحنق،

بعد أن هبطت الطائرة وهبط كل من سهيل ويوسف وأنهيا أوراقهما
كان يوسف يمسك بيد سهيل, والأخير يقبض علي كفه الصغير بقوة؛
كأنه يخاف أن يفلت منه، وبيده الأخرى يجر الحقيبة..

يشعر ببعض الإرتباك فهو لم يتعامل, أو يعتني بصغير منذ زمن بعيد إلا بتمارا..

عند تذكره إياها زفر بحرارة وشدد قبضته أكثر؛ فرفع يوسف رأسه ينظر إليه بتعجب ولكنه لم يعلق..

توجها إلى السيارة المنتظرة بالخارج حين رآه السائق أسرع يأخذ الحقائب
ويضعها بالسيارة، فتح سهيل باب السيارة الخلفي, وانحنى ليحمل يوسف ليضعه علي المقعد..

ولكن يوسف أوقفه, قائلاً بطفولية عابسة:
" لست صغيرًا أستطيع الجلوس بمفردي.. أنا بالسابعة.."

أومئ له سهيل سريعًا وانتظر حتى دلف إلى السيارة,
وركب بجواره ثم أغلق الباب وأمر السائق بالتحرك..

التفت إليه يوسف متسائلاً بلهفة:" متى سنصل للمنزل؟.."

رمقه سهيل بطرف عينه, وقال بإيجاز:" ساعة ونصف أقصى تقدير, إن لم يكن الطريق مزدحم.."

أومئ يوسف برأسه بسعادة, وعاد يتطلع إلى الطريق من النافذة..
في حين أغلق سهيل عينيه محاولاً أخذ قسط من الراحة..

بعد ربع ساعة التفت يوسف ينظر لسهيل متفحصًا ملامحه..
لم يدري لِمَ يشعر براحة غريبة إتجاه سهيل رغم عبوسه الدائم وخشونته بالحديث؟..

تذكر حديث والده من قبل حين سمعه يقول عن سهيل..

"ربما يظهر قسوة خارجية ولكنه به بعض الصفات الطيبة..
مهما كان الشخص سيء, فبداخله بعض الحسنات.."

ابتسم برقة ثم نهض من مكانه وجلس على ساقي سهيل؛
الذي أجفل منتفضًا يفتح عينيه بتأهب ينظر ليوسف بحاجبين معقودين،
شفتاه مزمومتان, متسائلاً بحدة:" لِمَ تجلس هكذا؟.. عد لمكانك.."

نظر يوسف بعينيه الخضراوين المبتسمتين دومًا, قائلاً بشقاوة:" المنظر من نافذتك أفضل.."

زفر سهيل بقوة, يقول من بين أسنانه بغضب آمرًا:" عد لمكانك, ولا تزعجني.."

هز يوسف كتفه بلا مبالاه, ونظر من النافذة تاركًا سهيل يشتعل غضبًا
يكور قبضتيه بقوة حتى ابيضت مفاصل أصابعه, وجسده متصلب بشدة..

تنهد يوسف, وقال بخفوت:" أنا سعيد لأنني سأرى جدي وجدتي وتاما.."
لم يعلق سهيل؛
لكن جوزيف استطرد راجيًا:" هل ستصطحبني لأرى أبي فيما بعد؟.."

لا يدري لِمَ شعر سهيل بألم حاد بصدره؟.. جعل جسده يرتجف,
وغصة مسننة استحكمت بحلقه تكاد تزهق روحه،

نظر لرأس يوسف بنظرة حزينة لم يستطع التحكم بها ثم رفع يده يربت على رأسه بحنان..

التفت إليه يوسف مبتسمًا, نظرا إلى بعضهما طويلاً بصمت،
ثم أشاح سهيل وجهه ينظر للنافذة بشرود..

لكنه تسمر بأعين متسعة, وفاه مفغر صدمةً وقد توقف عن التنفس؛
حين اندفع يوسف يحتضنه بقوة يلف ذراعيه حول عنقه,

هاتفًا بإمتنان:" شكرا لأنك أحضرتني.. أنا أحبك كثيرًا.."

ارتجفت شفتي سهيل شاهقًا بصمت يبتلع ريقه بصعوبة من هول مايشعر به
ثم رفع ذراعيه بتردد مرتجف يحتضن يوسف, ومالبث أن عانقه بقوة
يربت على ظهره بحنان غريب,
هامسًا بوعد:" لا تخف أبدًا، سأكون معك دومًا حين تحتاجني.."

أومئ الصغير برأسه مؤكدًا ولا يزال يحتضنه بقوة, قائلاً بثقة:" أعلم هذا جيدًا.. أبي أخبرني بذلك.."

عقد سهيل حاجبيه بدهشة من حديث الصغير, لكنه لم يعلق..
ظل يوسف محتضنًا سهيل حتى غفى بين ذراعيه من إرهاق الطريق,
ولم يتجرأ سهيل عن إبعاده عن أحضانه؛ كان يشعر بشيء غريب يربطه بالصغير,
يجعله يشعر بالمسئولية إتجاهه؛

بل يكاد يكون يوسف بأهمية تمارا بالنسبة إليه, رغم بغضه لعمار؛
ولكن يوسف يجذبه إليه بشدة لا يستطيع إلا أن يتقرب إليه يشعره بالهدوء..

لم يدري ما سر تلك الإبتسامة الهادئة التي تعتلي ثغره, وذراعاه اللذين
يلتفا أكثر حول جسد يوسف الصغير يقرباه إليه, يشتم رائحته الطفولية المحببة
باعثة بداخله سكينة غريبة عليه..

حين وصلا كانت الساعة الثانية صباحًا فحمله سهيل بهدوء,
يتجه إلى غرفة تمارا, يفتح الباب يدلف بخطوات متمهلة حذرة,

اقترب من الفراش, عيناه على تمارا النائمة بهدوء, انحنى يضعه بجوارها برفق,
ودثره بالغطاء.. ثم انتصب ينظر إليهما متنهدًا بحرارة..

تحرك يلتف للجانب الآخر ناحية تمارا, يميل عليها, هامسًا بأذنها بقوة:
" هاهو جو حبيبتي كما وعدتكِ.. حين تفتحين عينيكِ ستجدينه بجواركِ.."

ثم قبل وجنتها برقة مغمض العينين, يتنعم بلحظات قربه منها أثناء نومها..
اعتدل ببطء وعلى ثغره إبتسامة هادئة, تحرك ناحية الباب المفتوح يخرج مغلقًا إياه بهدوء..

*************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 01:14 AM   #1123

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في الصباح كانت صيحات الدهشة من قبل تمارا, تحتضن يوسف تقبله بقوة
لا تصدق وجوده, عيناها دامعتان تحارب تلك الدموع التي تحاول التسلل والسقوط..

ويوسف يضحك بسعادة من تواجده معها, لأمر مرة منذ وفاة عمار يعم البيت بعد الإرتياح,
فعاليا وغسان أيضًا كانا يبكيان بإشتياق لرؤيته,

التفت غسان ينظر لسهيل بإمتنان, فإحضار يوسف كان كبلسم شافي يريحهم ولو قليلاً,
إبتسامته الطفولية الرقيقة, إنطلاقه بالمنزل حديثه معهم,

حتى سامر كان يمرح معه, يأخذه قليلاً ليخرجا ثم يعودا ضاحكين, ليعود ويبقى مع تمارا..

في المساء كان يوسف وتمارا بغرفة عمار يتحدثان كعادتهما في الأيام السابقة
بعد أن أنهى مكالمته الهاتفية مع غريس لتطمئن عليه..

ابتسم يوسف ابتسامة دافئة جعلت تمارا تنظر له بحنان, تتلمس وجهه الجميل تقبله..
هتف بتعجب:" لماذا تقبلينني كثيرا؟.."

تطلعت به, وردت مبتسمة ببساطة:" تشبه أباك كثيرًا جو.."

نظر إليها بسعادة, ثم تساءل بلهفة:" حقا؟.. كيف؟.."

تنهدت تمارا تقول بخفوت, تحرك أناملها على ملامحه:
" كل ملامحك عزيزي أنفك.. فمك.. حتى عيناك بلونهما يشبهانه..
تلك النظرة المشعة دفئًا جو تخرج منك.. كأن هناك هالة إحتواء ودفء خاصة بكما,
تلفني وتشعرني بالراحة.."

ضحك الصغير برقة, ورفع يده يتلمس وجنتها بأنامله الصغيرة,
قائلاً:" وأنتِ جميلة جدًا تاما.."

ثم هز رأسه يكمل بتقرير لا يناسب عمره:" يمكنكِ تقبيلي كما تشائين؛
فأنا أحب الفتيات الجميلات.. لا ضرر من الإستفادة.."

اتسعت عيناها وفغرت شفتيها, تنظر إليه بذهول, لا تستطيع الرد,
ثم هزت رأسها مجفلة, تردد بإنشداه:" لا ضرر من اﻹستفادة..
يا إلهي من أين أتيت بهذا الكلام؟.."

هز كتفه بخفة, وقال ببساطة:
" من سامر.. أخبرني أن عليّ ألا أرفض فتاة جميلة..
وأن أستفيد منها قدر اﻹمكان.."

جذت على أسنانها بغل, ذلك اﻷحمق يفسد الصغير ويخبره بما لا يليق..

عقدت حاجبيها, تنظر إلى يوسف, قائلة بحنق:" عليّ ألا أبقيك معه كثيرًا.. سيفسد أخلاقك.."

ثم أضافت بصرامة:" لا تستمع إليه إنه غبي لا يفهم.."

ابتسمت بهدوء مكملة برقة:" الفتيات رقيقات يحتجن إلى الحنان
والإحتواء عليك أن تكون جيدًا معهن.. لا تعتبرهن سلعة أو وسيلة لتحقيق مرادك.. أفهمت؟!.."

أومئ برأسه متفهمًا, وقال بخفوت:" أنا أحب العم سوئيل.."

ارتفع حاجبيها بدهشة, تتطلع إليه ببلاهة, متسائلة بعدم فهم:" تحب من؟!!.."

رفع حاجبيه وكفه يده ملوحًا يوضح لها:" العم سوئيل.. تاما.. شقيق سامر.."

فغرت تمارا شفتيها ثم انفجرت ضاحكة من الإسم, لتقول من بين ضحكاتها:
" سهيل جو.. إسمه سهيل.. يا إلهي ماهذا اﻹسم العجيب؟..
يبدو أنك تحب اﻷشخاص الخطأ في العائلة.."

ثم هدأت متنهدة هازة رأسها بيأس:" عائلتنا مهزلة حقيقية.."
شردت في عائلتها وإختلاف صفاتهم وتصرفاتهم..

أجفلت علي صوت يوسف يقول:" أنا سعيد لأنني هنا معكِ.."
ابتسمت له, وقالت برفق:" وأنا أكثر جو.."

ثم تسائلت:" كيف هو جيك معك؟.."

أجابها ببساطة:" رائع فهو مضحك كثيرًا خاصة حين تكون فيبي
والصغيرة أليس متواجدين.." لتومئ برأسها بإبتسامة مرحة..

*************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 01:18 AM   #1124

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



تنهد يوسف قائلاً:" تمارا أشتاق إلى أبي كثيرًا.. أمي تخبرني أنه في السماء
أستطيع الحديث معه وسيسمعني.. لكني أريد رؤيته.."

أجفلت مرتجفة تنظر إليه بعينين متسعتين مصدومتين,
لا تستطيع الرد متجمدة مكانها رغم براءة حديثه؛ لكنه أتى على وتر حساس جدًا بالنسبة إليها..

أغرورقت عيناها بالدموع وتسارعت أنفاسها, صدرها يعلو ويهبط بشكل ملحوظ..
فهتف متسائلاً بتعجب:" ماذا بكِ تاما؟.. هل أنتِ بخير؟.."

نهضت سريعًا تزيح الغطاء, قائلة بنبرة متحشرجة:" عليّ الذهاب إلى الحمام.."

أسرعت إلى الحمام تغلقه خلفها مستندة بظهرها عليه,
تنظر أمامها بعينين شاردتين وانهمرت دموعها..

يشتاق إلى والده.. يشتاق إلى عمار.. نعم أي طفل يشتاق إلى والده..
لِمَ ذكرها يوسف بنفسها!.. منذ صغرها وهي تشتاق إلى والدها حنانه لمساته..
أن تكون كباقي اﻷطفال تتدلل عليه, وتتذمر إن لم ينفذ مطلبها..

كانت ترى الجميع حولها مع آبائهم, ولا تعلق تنظر بصمت تراقب وتتمنى
أن يعود والدها؛ لتظهره للجميع تمسك بيده وتقول..

"هاهو أبي انظروا لدي واحد مثلكم.."
لكنه لم يأتي مجرد مكالمات هاتفية سخيفة مقتضبة ترد هي متلهفة
محاولة الحديث والإسترسال, ليقاطعها متحججًا بأعماله التي لا تنتهي, لم تراه..

كان حيًا, لكنه لم يهتم بها.. كيتيمة كانت تعامل يربتون على رأسها
بمحاولة للتخفيف عنها ثم يتركوها..
"والدكِ لن يستطيع الحضور فهو مشغول.."

عشرون عامًا مشغول, لا يستطيع اقتناص وقت لرؤية ابنته..
ثم بعد ذلك انقطع حتي عن حديثه معها بالهاتف حتى ظنت موته..

ولكن ومتى كان حيًا بالنسبة لها؟.. متى اهتم بها؟.. لكنها كانت تشتاقه..

تعلم شعور يوسف عندما فقدت اﻷمل بوالدها.. تجدد بعمار..
والدها الروحي قبل أن يكون زوجها.. معه تذوقت الحنان المفقود..
ومع رحيله شعرت باليتم المرير..

تشعر أنها ويوسف طفلان فقدا والدهما, وليس زوجة فقدت زوجها.. كان لها الأب والعائلة..

عادت وحيدة منزوية مرة أخرى.. شعاع الضوء النقي رحل..

تهاوت على اﻷرض تبكي بحرقة, تتعالى شهقاتها لا تستطيع السيطرة على إرتجاف جسدها..

البرد يلفها رغم حرارة الجو, تحتضن جسدها بذراعيها مغمضة عينيها
مطبقة على جفنيها بقوة؛ تحاول استحضار دفء عمار ليلفها بحنانه؛
لكنها لا تجد سوى الفراغ الخواء والوحدة.. ازداد انهمار دموعها أكثر وارتجافها..

طرق يوسف باب الحمام, هاتفًا بقلق:" تاما.. هل أنتِ بخير؟.."
لم تستطع إجابته حاولت؛ لكن تعالى صوت بكائها..

طرق مرة أخرى, لكن لا شيء, خفق قلبه الصغير قلقًا, يتطلع حوله بإرتياع لا يعلم سببه..
أسرع راكضًا يفتح باب الغرفة, يخرج مهرولاً على السلم يكاد يسقط..

لكن ذراعي سهيل تلقفتاه, وهو يتساءل بدهشة:" ماذا بك أيها الصغير؟.. لِمَ تركض هكذا؟.."

رغم أن المسافة التي ركضها لم تكن بالكبيرة؛ لكنه نظر إلى سهيل,
يقول لاهثًا:" تاما بالحمام.. طرقت الباب لم ترد عليّ.."

عقد سهيل حاجبيه يتطلع إليه, تمارا تبقى معه كثيرًا بغرفة عمار,
تتحدث معه وتخبره أحاديث وذكريات.. تنظر إليه بحنان رغم الحسرة بنظراتها..

زفر بحنق, قائلاً بإقتضاب خشن:" لا تقلق ربما تأخذ حمامًا.."

هز الصغير رأسه نافيًا, قائلاً بنبرة سريعة:" لا.. كما نتحدث وأسرعت إلى الحمام..
طرقته لم تجيبني, وأسمع صوت بكائها.."

خفق قلبه بقوة وارتجف بهلع تمارا ليست بخير إذًا..
لا تلجأ إلى الحمام أثناء الحديث سوى للهروب قبل اﻹنهيار..

أجفل ينظر ليوسف الذي جذب يده ينبهه..
فهز رأسه سريعًا, يقول وهو يتحرك إلي الغرفة معه بصوت
حاول أن يظهره هادئ رغم توتره:" حسنًا سأراها.."

دلف إلى غرفة عمار يشعر باﻹختناق؛ وكأن الجدران تطبق على أنفاسه
يريد الهرب منها؛ كأن الشياطين تلاحقه يلازمه هذا الشعور دومًا حتى إذا مر أمام الباب..

النفور والحقد الشديد رغم أسفه وحزنه علي موته؛ لكنه لن ينسى أبدًا أخد تمارا منه..
حرمانه وعذابه.. شعور حارق بداخله لا يستطيع السيطرة عليه..

لكن صوت يوسف, يطرق باب الحمام, ويقول:" تاما أنا هنا ومعي......"

قاطع حديثه صوتها المختنق؛ كأنها تحدث نفسها:" أعرف شعورك جو.. أعرفه.."

اقترب سهيل بخطوات متثاقلة ناحية الباب, عيناه تشعان ألمًا,
يشعر بأن ماستقوله تمارا سرًا لايجب أن يسمعه سواه..
سرًا خاصًا به وحده.. كما هي.. هي تمرته.. فرحها, ألمها, قوتها, وضعفها له.. له هو فقط..

مال هامسًا بصعوبة إلى يوسف:" اذهب اﻵن جو إلى غرفة تمارا وسأحضرها إليك.."

نظر إليه يوسف عاقدا حاجبيه متبرمًا:" لكنها...."

أغمض عينيه بنفاذ صبر, هامسًا من بين أسنانه بصرامة:" هيا جوزيف.."

زفر بحنق لا يريدها أن تسمع صوته؛ وإلا يعلمها لن تتحدث..
أخذ نفسًا عميقًا ثم زفره على مهل, يجثو على ركبتيه, يبتسم بتصنع,
مضيفًا بتريث:" تمارا متعبة قليلاً.. لِمَ لا تذهب وترتب فراشها, حتى أحضرها هناك؟..
هيا جو إن كنت تحبها ستفعل ما أقوله لك.. اذهب وانتظرنا ولن نتأخر.."

نظر إليه يوسف بعدم رضا, لكنه فهم أنها تحتاج مساحة خاصة لها..

فأومئ برأسه متفهمًا, لكن قبل أن يرحل أسرع ناحية باب الحمام,
يطرق عليه برفق, قائلاً برقة:" تاما أنا هنا.." ثم تحرك يخرج من الغرفة..

***************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 01:21 AM   #1125

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


في حين ابتسم سهيل لفعلته؛ فهو كان يفكر بطريقة يحث بها تمارا على الحديث
دون أن ينبأها بوجوده.. ومع حديث يوسف سهل عليه الأمر..

اتجه إلى الباب ووقف يستمع إلى صوت تمارا المتألم تتحدث بلغتهم..

كانت بحاجة إلى الفضفضة والبوح, ويوسف لن يفهم لغتهم بسهولة
فهو يتحدث بضع كلمات منها فقط..

لذلك استرسلت بالعربية, تقول بخفوت مختنق:
" أعرف شعورك جو.. أعرفه جيدًا.. شعرت باليتم حين تخلى عني والدي..
وتخلى عني أحبائي.. ثم.... ثم بعد موت عمار.. لقد شعرت باليتم مرتين.. أنا... أنا أشعر بك..
ولكن ما أسوء أن تشعر باليتم ووالدك على قيد الحياة..

أنت ستتذكر والدك بالخير واللحظات السعيدة..
أما أنا فلن أتذكر من أبي سوى اللحظات الموجعة لفراقه, والمكالمات الجافة
التي كان يمن على بها مُكرهًا..

والدك أحبك كثيرًا جو.. أما أنا فقد كرهني والدي منذ صغري
وطالما نظر إليّ على أنني عبئ هرب سريعًا ليتخلص منه..
حتى أنه لم يكلف نفسه لحضور جنازة عمار كي لا يراني..
طالما شعرت أنني عبئ ومتطفلة على الجميع.. "

صمتت قليلاً تأخذ أنفاسها, تطرق برأسها تغمض عينيها,
واضعة يدها على قلبها, بللت شفتيها بلسانها,
مكملة بصوت معذب:" حتى من ظننته أحبني كسرني وهرب بعيدًا..
ثم عاد ليحاول تجميع بقايا حطامي.. لكني أعلم أنه لم يكن ليأخذني
سوى ليلقيني بمزهرية قديمة, وينساني كما فعل سابقًا..
طالما متواجدة ببيته سيشعر بالراحة والزهو.. وأنا لا أساوي شيئًا بالنسبة إليه.."

مع كل كلمة كانت تقولها كان يشعر بها كشظايا حادة تنغرز بقلبه.. صغيرته تتألم..

كانت تحمل ذلك من صغرها وتخفيه حتى عنه.. عمه الأحمق تسبب بذلك الجرح بداخلها..
كان يسند جبهته على الباب مغمض عينيه يتجرع ألمها بكأس محطم يبتلع شظايا زجاجه بعذاب أكبر..

ابتلع تلك الغصة المسننة بحلقه..
لكنه انتفض وهو يستمع إلى جملتها اﻷخيرة..
تظن أنها لا تساوي شيئًا بالنسبة له.. لا.. هي كل شيء له..

هتف بقوة:" مخطئة أنتِ حياتي تمرتي..
المزهرية التي تظنين أنني سألقيكِ بها ليست سوى قلبي..
أنا مزهريتكِ حبيبتي رغم قدمي وتراكم اﻷتربة عليّ.. ولكن سأظل محيطًا بكِ...."

قاطعته باكية بقهر ولا وعي:" مزهريتي مظلمة تلفني بالظلام, لاتشعرني باﻷمان.."

هز رأسه نافيًا, وانحنت زاويتي عينيه بألم, قائلاً بعذاب:
" بعد رؤيتكِ محطمة لم يتحمل وأشعل شمعة تضيء لكِ وتدفئكِ..
لا تخافي ففقدان الشيء يشعركِ بقيمته.. وسأتمسك بكِ حتى الرمق اﻷخير..
افتحي الباب حبيبتي أرجوكِ.."

لا تدري لِمَ شعرت بدفء غريب من كلماته!.. ربما كانت بحالة لا وعي شديد
جعلها تشعر براحة وأمان.. كلماته عجيبة تسللت إلى روحها؛ كيد رقيقة ربتت عليها..

أغمضت عينيها تتنفس بتثاقل.. لكنها فتحتهما وهي تستمع إلى طرقه؛

وصوته الخافت الدافئ بعشق:" أنا أحبكِ اعلمي ذلك جيدًا..
طالما أحببتكِ وسأحبكِ دومًا.. افتحي الباب.."

كانت مرهقة بشدة ولم تستطع أن تجادل, نهضت بتثاقل تفتح الباب ببطء..

كان مغمض العينين يسند جبهته, كفه يده على الباب, لكنه فتح عينيه سريعًا
متأهبًا بعد أن سمع صوت مقبضه يتحرك..

ظهرت أمامه تمارا بعينين مرهقتين متورمتين حمراوين من أثر البكاء..
ولم يجد نفسه إلا وهو يجذبها سريعًا بين أحضانه يشدد قبضته عليها..

لف ذراعه حول خصرها ورفع يده اﻷخرى يربت بها على رأسها,
ثم يريحها على صدره الخافق بقوة يقبل رأسها..

هامسًا بوعد:" أقسم لكِ لن أترككِ ماحييت بعد اﻵن.."
اهتز جسدها باكية بقوة شاعرة بساقيها تتهاويان لم تعودا تستطيعا حملها..

شعر بها سهيل فأبعدها قليلاً وحملها..
رفعت ذراعيها تلفهما حول عنقه, تدفن وجهها في صدره بإعياء..

أطلق تنهيدة حارة يضمها إليه أكثر, يتحرك بها من غرفة عمار..
دلف إلى غرفتها ليجد يوسف قد فعل ما أمره به..

تحرك بخطوات بطيئة نحو الفراش, ود لو ظلت بأحضانه هكذا للأبد.. لكنه يعلم أنها بحاجة للنوم..

وضعها علي الفراش برفق ورفع يديه يبعد يديها عن عنه..
عدل من نومها ودثرها جيدًا, يطبع قبلة على جبينها ماسحًا على شعرها..

ثم انتصب واقفًا ينظر إليها طويلا بصمت.. وبعد ذلك نظر إلى يوسف المراقب للمشهد..
وقال بصوت متثاقل بعذاب عاقدًا حاجبيه:" احتضنها الليلة جيدًا من أجلي.."

أومئ يوسف برأسه, وأسرع يندس بجوارها يحيطها بذراعيه, لتقترب منه
وتحتضنه بلا وعي مغمضة عينيها مبتعدة عن عالمها هاربة إلى عالم آخر
ورائحة سهيل المشابهة لعمار تعبق أنفاسها تلفها..

نظر إليهما سهيل بقلة حيلة, كم ود لو هو من بقى معها يحتضنها يبثها
أشواقًا تنسيها ألمها, تعلمها كم يعشقها يغيبها بقبلاته؛ ليدخلها عالمًا آخر ويدخل معها إليه..

ولكنه لم يكن يضمن ضبط نفسه وما قد يفعله, وهو يراها ضعيفة هشة؛
حتى هي لن تستطيع مقاومته, أو ابعاده..

زفر بحنق لأفكاره ثم تحرك بخطوات متثاقلة, وخرج من الغرفة مغلقًا الباب خلفه بهدوء,
وذهب إلى غرفته يتسطح على فراشه بملابسه..

عيناه شاردة بتمارا وألمها.. يفكر كيف سيعوضها عما حدث لها..

*************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 01:24 AM   #1126

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بعد رحيل يوسف مع سامر إلى أمريكا ليتابع الأعمال هناك, مرت ثلاثة أسابيع أخرى,
لم تعد تستطيع البقاء أكثر..

حزمت حقيبتها وأمرت الخادمة أن تضعها بالأسفل، خرجت من غرفتها متجهة لغرفة عمار،
فتحتها تدلف إليها تتطلع إلى كل ركن فيها بعينين ذابلتين حزينتين..

لاتزال رائحته تملئ المكان، هي وعاليا حريصتين على ذلك،
يرشان عطره الخاص بغرفته لتلفحهما رائحته كلما دلفا إليها،
وفي المساء ترتدي قميصه الخاص لتشعر به بجوارها يحتضنها،
تنام بعد تناولها قرص منوم تغرق في أحلامها ليزورها دومًا..

تنهدت بأسى، هامسة كأنها تحدثه:" سأعود لمنزلنا لقد اشتقت إليه،
الجميع رغم حزنه لكنه يبدو صامدًا عزيزي.."

أغمضت عينيها تشعر بألم حاد جعلها تضم يديها إلى صدرها تضغطهما عليه بقوة،
وغصة مسننة تستحكم حلقها،
لتعود هامسة بضياع:" وأنا أحتاج إليك لذلك سأعود للمنزل.. أحتاج لأن أكون قريبة من جو.."

فتحت عينيها ثم تحركت بتثاقل تجر قدميها لا تريد ترك الغرفة؛
لكن بنفس الوقت تريد العودة والإبتعاد عن هنا لتحظى ببعض الخصوصية
حتى تستطيع تفريغ بعض ماتشعر به بحرية..

خرجت من الغرفة تغلق الباب خلفها، تتحرك متجهة للدرج
تهبط بضع درجات قبل أن تتوقف مجفلة على..

_إلى أين عزيزتي!..

نظرت تمارا إتجاه الصوت فوجدته سهيل يقف ببهو المنزل عاقدًا ذراعيه أمام صدره،
مستندًا على أحد العمدان بجسد مائل يلف ساق على الأخرى يتطلع إليها بترقب..

أخذت نفسًا عميقًا تزفره بروية، قائلة بصوت خافت:" سأعود لأمريكا.."

ارتفع حاجبيه بدهشة مصطنعة، مرددًا:" أمريكا.. لماذا يا ترى؟.."

ليس لديها طاقة للجدال، لذلك قالت بصوت باهت:" سأعود وكفى.."

فك ذراعيه يعتدل بوقفته، هاتفًا بتسلط:" ومن سيسمح لكِ؟.."

انعقد حاجباها تنظر إليه بإستفهام، فاستطرد بغضب مشتعل:
" من سيسمح لكِ بالرحيل من هنا والإبتعاد؟.."

هتفت بنفاذ صبر:" ومن سيمنعني؟.."

_أنا.. أنا سأمنعكِ..

صوته الحاد العالي صدح بالمكان؛ فتجمع من بالمنزل,
حتى غسان قد خرج من غرفته يجر كرسيه المتحرك يهتف متسائلاً:" ماذا هناك؟.."

لم يجيبه سهيل، وتحرك بخطوات سريعة إتجاه تمارا فتحفز جسدها،
يقف أمامها ينظر إليها بعينين مشتعلتين،

قائلاً من بين أسنانه:ً هل تظنين أنني سأدعكِ تغيبين عن ناظري مرة أخرى؟.."

لمعت عيناها بنظرة مشتعلة كنظرته، هاتفة بتحدي:
" ومن تظن نفسك لتمنعني من عودتي لمنزلي؟.. ابتعد عن طريقي، لقد سأمت.."

اتسعت عيناه بطريقة مخيفة يجذ على أسنانه يكاد يحطمهم،
قائلاً من بين أسنانه وشفتاه اللتين اشتدتا كخط حاد:" بل أنا من سأمت مما يحدث،
لن تتحركي من هنا.. على جثتي تمارا.."

*************


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 01:25 AM   #1127

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


انتهى الفصل..
قراءة ممتعة لا تنسوا أن تعطوني رأيكم بكل حرية سواء سلبًا أو إيجابًا..
دمتم في رعاية وكنف الرحمن.. جمعة الخير عليكم


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 02:22 AM   #1128

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 71 ( الأعضاء 15 والزوار 56)
‏pretty dede, ‏rifi1234, ‏amana 98, ‏ROSMARRY, ‏dody zakaria, ‏taljaoui, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏safah naz, ‏sara osama, ‏nmh1149, ‏mjklaus, ‏princess of love, ‏NoOoShy, ‏sonal, ‏همس البدر


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 10:03 AM   #1129

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

أوجعني الفصل كثيرا
موت عمار وانهيار الام والأب
دائما وأبدا فراق الأحباب مؤلم وموجع
قدرتي توصليلنا احساس تمارا بالفقد .... ابدعتي صراحة

بانتظار الفصل القادم على احر من الجمر


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-17, 07:38 PM   #1130

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل طويل مليء بالأحداث المؤلمة
موت عمار كان صعب على الجميع و خصوصا تمارا
التى شعرت باليتم عندما فقدتة فهو كان لها الوالد و الشقيق
والصديق والزوج !!!
سهيل حزن لموت عمار ولكنة ما زال غاضب منة لزواجة من
تمارا.
سهيل خائف على تمارا و يحاول مواساتها لذلك أحضر لها
يوسف كى لا تنهار .
الطريق أمام سهيل أصبح مفتوح . فبالرغم من عناد تمارا
و رغبتها للابتعاد عن سهيل إلا أنها فى حالة ضعف شديدة
و هى بحاجة لشخص يساندها .
وسهيل يستغل الفرص بذكاء .
هناك علامةاستفهام حول زواج تمارا و عمار !!
أشعر أن زواجهم لم يكن زواج حقيقى و علاقتهم لم
تكن علاقة زوجية طبيعية إنما هى علاقة احتياج
تمارا كانت بحاجة آلية فى تلك الفترة و هو كان بحاجة
لتمارا القوية لتساندة فى مرضة دون أن تنهار.

سهيل المتهور سوف يسبب مشكلة لتمارا اذا منعها من السفر
خصوصا أن عائلة عمار لن تتقبل ارتباط سهيل بها الآن
ولن يتقبلوا أي علاقة بينهم.

شكرا على الفصل الرائع 😍😍
سلمت يداك 🌸🌸🌸🌸🌸

💚💛💜❤💖💙


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.