آخر 10 مشاركات
المواجهة الدامية - شهادة للتاريخ عن انهيار الاتحاد السوفيتي - رسلان حسبولاتوف (الكاتـب : علاء سيف الدين - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          101 - من يزرع الشوك - آن هامبسون (الكاتـب : عنووود - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن
تمارا وسهيل 181 72.98%
جيك وفيبي 16 6.45%
مروان وميرا 10 4.03%
عمار وغريس 9 3.63%
عمار وتمارا 60 24.19%
روز وسايمن 11 4.44%
غريس ودايفد 4 1.61%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree264Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-17, 12:41 AM   #1211

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل السادس والعشرين

تجمدت الكلمات على شفتيها واتسعت عيناها بذعر؛ حين فتح الباب بعنف..
ودلف سهيل بهيئة مرعبة, متسائلاً بجنون, وأعين مخيفة:" من الحامل؟.."

انتفض كلاهما يتراجعان للخلف, تقف ميرا خلف تمارا تتشبث بها برعب,
تنظران لسهيل بذعر حقيقي, وقد شحب وجههما..

كانت تمارا تفغر فاها صدمة لا تستطيع الحديث تشعر؛
كأنها قد نست أبجديات الحروف, وأصبحت خرساء..

لكنها انتفضت مرة أخرى وأفاقت, حين صفع سهيل للباب بعنف مغلقًا إياه,
ونبرته الصادحة بحدة:" من الحامل؟.."

ابتلعت ريقها بصعوبة, جسدها يرتجف تنظر بطرف عينها لميرا المذعورة,
عيناها المتسعتين بطريقة مخيفة مثيرة للشفقة..

تنفست بروية عدة مرات تهدأ من روعها, والتفتت لسهيل,
قائلة بصلابة زائفة, ترفع رأسها بترفع:" أنا حامل سهيل.. ماذا تريد؟.."

أظلمت عيناه وقست ملامحه ينظر إليها بجنون, أنفاسه متسارعة،
لا يصدق بل لا يريد أن يصدق، تجولت عيناه على جسدها بتفحص دقيق,
وتركزت نظراته على بطنها المتوارية خلف ملابسها السوداء الفضفاضة نوعًا ما..

يشعر بتسارع دقات قلبه تكاد تصيبه بنوبة قلبية، حامل!..

لم يدري سوى وهو يتحرك سريعًا يجذب ذراع تمارا؛ التي شهقت من المفاجأة,
يضمها إليه ظهرها يلتصق بصدره الهادرة خفقاته، ذراعه تلتف
حول جسدها أسفل صدرها يقبض على طرف ملابسها بقبضة يده
، ويده اﻷخرى تتحرك على بطنها, تتلمسها بجنون..

أجفلت على حركة يده, ورفعت يديها تحاول إزاحة يده عنها,
صارخة بغضب:" ما الذي تفعله؟.. اتركني.."

جذ علي أسنانه قائلاً بحدة آمرًا:" اخرسي.. أنتِ لستِ حامل لا أشعر بأي حركة هنا.."

كانت أنفاسها متسارعة, صدرها يعلو ويهبط بصورة ملحوظة مما يفعله,
تحاول التملص منه, هادرة بعصبية حادة:" كيف تجرؤ على لمسي هكذا؟..
ثم ما شأنك أنت؟.. لم يتحرك الصغير بعد.."

زفرة متثاقلة خرجت منه, لا يدري لِمً شعر بإرتياح شديد وهو يشعر بملمس بطنها الملساء أسفل كفه..
كان يدعو بتضرع يائس أن تكون كاذبة، لن يحتمل أن تكون حامل من عمار وستنجب..

ابعد يده عن بطنها يطوقها بذراعيه يضمها إليه, يقربها أكثر يكاد يعتصرها بذراعيه بتملك،
يغمض عينيه مستنشقًا رائحتها بإنتشاء غريب..

مال عليها مغمض العينين, بإبتسامة ماكرة ملتوية على ثغره,
همس بسخرية وقحة مشتعلة بأنفاسه الحارة التي تلفح عنقها:
" كاذبة تمارا.. إن كنتِ حامل من عمار؛ كنتِ لتكوني تقريبًا بالشهر الخامس بأقل تقدير..
عمار توفى منذ أكثر من ثلاثة أشهر, وقبلها مكث بالمشفى اثنى عشر يومًا،
متى كنتما معًا لتكوني حامل؟!.. أم كان بصحة جيدة ليضاجعكِ بالمشفي!.."

اتسعت عيناها بشدة تشهق فاغرة فاها صدمة من وقاحته، احمرت وجنتاها خجلاً وغضبًا،
ثم زمت شفتيها, قائلة من بين أسنانها بغضب:" اتركني أيها الوقح، كيف تجرؤ على قول هذا؟.."

فك حصار ذراعيه دون أن يتركها, ثم لفها ينظر إليها بإبتسامة ملتوية,
عيناه اللامعتين تتفحصانها بوقاحة وجرأة مخيفة, تشعر به يكاد يخترقها بنظراته؛
لتواجهه بعينين محتقنتين بغضب تلهث بإنفعال..

رفعت ذراعيها تدفع صدره بكفيها بقوة تتراجع للخلف تحيد بعينيها عن أسر عينيه..

نبضاته الخافقة بقوة كادت تفضح إشتياقه إليها جسده مشتعل يطلب قربها،
زفر بحرارة وكبت, متمتمًا لنفسه:" صبرًا.. قليلاً وتنهين عدتكِ وتكونين لي تمرتي.."

رمش بعينيه وعاد ينظر إليهما بحاجبين معقودين,
وقد اشتعلت ملامحه مرة أخرى ينظر لميرا الشاحبة ترتعش
كورقة بمهب الريح تفضحها ملامحها، تشبثها المثير للشفقة بتمارا..

أجفل يفغر فاهه محدثًا نفسه بعينين متسعتين صدمةً؛ كأنه يقر أمرًا واقعًا
يشير لميرا بسبابته:" أنتِ الحامل، أجل حالتكِ غير طبيعية وتصرفاتكِ أيضًا.."


******************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 12:45 AM   #1212

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



متذكرًا وجهها الشاحب, ملامحها المرتعبة دومًا حين كان يقترب منها بالفترة الأخيرة,
كان يحدثها برفق, يحاول بثها الإحتواء يعاملها كأخت صغيرة,
كان يُرجع توترها لحزنها على موت أخيها, لكن الآن وضحت الرؤية,
ترنحها شعورها بالدوار تلك الليلة حين التقطها قبل أن تسقط,

عيناها المتسعتين برعب حقيقي, إبتعادها عنه كالملسوعة,
تنظر حولها بنظرات زائغة, كأنها تريد النجدة..
يخبرها بدفء أنها تستطيع أن تطلب منه ما تريده, وهي بحقارتها......

أظلمت عيناه وأسود وجهه بملامح إجرامية مرعبة, هاتفًا بشراسة:" أيتها الحقيرة.."

انكمشت ميرا تتشبث أكثر بذراع تمارا تبكي بهلع مستنجدة؛
حين اندفع سهيل ناحيتها، تشعر أن نهايتها قد حانت سهيل سيقتلها لا محال..

هوى قلب تمارا بين قدميها وتجمدت رعبًا من منظر سهيل,
وعيناه اللتين جعلتاها تعلم أنها النهاية..

لكنها حاولت تمالك نفسها حين دفعها سهيل بقسوة, وأمسك بشعر ميرا يصفعها بجنون,
صارخًا بهياج يسبها:" أيتها الوضعية، حقيرة.. من ذلك الوغد الذي فعل بكِ ذلك؟.."

كان ميرا تصرخ مستنجدة ببكاء عنيف تحاول أن تحمي نفسها من ضرباته,
متوسلة بوهن:" أرجوك سهيل يكفي.. أنا....."

لكن صراخه كان يقاطع توسلاتها وجنون مايشعر به، كلهن خائنات،
ملامح بريئة تخفي قذارة تشعره بالغثيان..
عقدت تمارا حاجبيها بهلع سيقتل ميرا، اندفعت تمسك بذراعه
تحاول إبعاده لكنه دفعها عنه بعنف للخلف، عاودت المحاولة,
ولكنه كان يدفعها بعيدًا ويضرب ميرا، كانت تلهث بجنون وميرا قد تهالكت من التعب..

فألقت بجسدها عليها تخفيها, صارخة:" يكفي ستقتلها.."

صرخ سهيل بجنون شرس:" سأقتلها هذه القذرة، لقد لوثت نفسها.. ابتعدي.."

صاحب حديثه ينحني يجذب ذراع تمارا محاولاً إبعادها..
لكنها تشبثت بميرا, هاتفة بقوة:" لم تفعل هي متزوجة, وليست عاهرة.."

أجفل سهيل يتراجع للخلف، وارتد رأسه ينظر إليهما بذهول,
لم يلبث أن هدر بعصبية:" ومتزوجة، يالكِ من عاهرة..
كيف فعلتِ ذلك من دون علم العائلة.. ساقتلكِ وأقتله.. من هو؟.. من؟.. اجيبيني يا وضيعة.."

جسد ميرا المتكور مرتجفًا بشهقاتها الباكية, أسفل جسد تمارا المتحفز بدافعية
كان بحالة إعياء شديد لا تستطيع التفوه بكلمة, جسدها يختض مع كل كلمة من سهيل..

ابتلعت تمارا ريقها بصعوبة تنظر إليه بطرف عينا بتردد,
قائلة بموارة:" لا يهم من.. هي متزوجة زواجًا شرعيًا, وليس عرفيًا.."

هدر بها سهيل آمرًا:" اخرسي وإلا قتلتكِ معها..
لا أهتم كل مايهمني اسم ذلك الحقير, وسأدفنهما معا أحياء.."

زمت تمارا شفتيها بقوة تعلم أن سهيل غاضب بجنون,
وذلك ليس فقط لما فعلته ميرا؛ لكن لتجربته السابقة المتداخلة
تدفعه لرؤية مايحدث يعيد معاناته..
فقالت بتريث:" ماذا سيفيد قتلهما سهيل؟.. اهدأ ولا تتسرع...."

نظر إليها نظرة حارقة جعلتها تبتلع باقي كلماتها, وهو يلهث بعنف..
ثم أشار بسبابته, هادرًا بتحذير مخيف:" اخرسي تمارا حسابكِ معي فيما بعد..
أما أنتِ ياحقيرة.. سأقتلكِ بعد أن أعرف ذلك الوغد اﻵخر..
لن أكون سهيل رشدان إن لم أذيقه العذاب لأجعله يتوسل الموت لفعلته تلك,
لست أنا من أصبح أضحوكة بأفواه الصعاليك.."

والتفت مندفعًا يفتح الباب بعنف يخرج متوعدًا بجنون..
وتمارا تنظر لظهره بحاجبين معقودين بقلة حيلة وإرهاق.. لكنها التفتت
على صوت ميرا الذي يكاد لا يسمع من شدة وهنها مستنجدة:" تمارا.."

تنهدت تمارا بيأس وتحركت تساعدها علي النهوض, تصحبها للفراش,
قائلة بهدوء مطمئنة إياها بقوة مصطنعة تربت على كتفها:
" لا تخافي سأساعدكِ ولن أدعه يؤذيكِ مرة أخرى.."

لكنها عقدت حاجبيها حين وجدتها تنظر إتجاه الباب بعينين مصدومتين,
تطلعت لما لتنظر إليه فوجدت عاليا تنظر إليها بعينين متسعتين بذهول
وجهها شاحب بشدة, نظرة صعقت تمارا قبل ميرا, تلك النظرة المطعونة من قبل أم خسرت كل شيء..

بدون كلمة واحدة تحركت بإنهزام من أمام باب الغرفة..
اختض جسد ميرا تبكي بعنف دافنة وجهها بالوسادة،

وتمارا تنظر إليها بإشفاق, متمتمة تهز رأسها بيأس:" ماذا فعلتِ بنفسكِ ياحمقاء؟.."

*******************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 12:48 AM   #1213

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




جنون تلبس المنزل منذ أن علم سهيل الأمر..
وإتصاله بسامر يخبره بشراسة عما حدث.. ليجن الأخير مما سمعه..

حين تلقى إتصال سهيل الذي كان يصرخ متوعدًا هوى قلبه بين قدميه
ظنًا أن تمارا قد أخبرته بشيء ما يوقع الضغينة بينه وبين أخيه,
شحب وجهه بشدة, لم يكن يعي معظم الحديث, لكن مع صراخ سهيل العنيف بحمل ميرا,
وأنه يريد أن يعرف من هو ذلك الحقير الذي تزوجته..

بهت بطريقة مريعة.. متجمدًا بمكانه, ميرا حامل.. تلك الفتاه ابنة عمه الصغيرة حامل..
ثم وجد عقله يصور له صورًا, واسم واحد يتردد بعقله..

مروان.. مروان صديقه, كان يريد الزواج من ميرا, وحينما رفض تبدل قليلاً؛
لكن تلك الفترة التي تلت موت جدته, وموت عمار كان مرتبكًا بشدة؛
كأن هناك جُرم قام به يخجل مواجهته, عيناه لا تلتقيان بعينيه يتهرب منه, يتلجلج بحديثه..

هل يمكن أن يكون هو!.. هل يعقل أن يكون مروان حقًا؟..
صديقه الوفي من يضعه بمرتبة أخ له!..

رفع نظراته يتطلع أمامه بعدم تصديق, مجفلاً على صوت سهيل الهادر..

بلحظة تبدلت حالته فأظلمت عيناه بقتامة مرعبة, متمتمًا بإسم مروان..
ينهض ملقيًا هاتفه بعنف, يخرج من مكتبه قاصدًا مكتب الأخير يهرول بجنون
لفت إنتباه الجميع, فتح الباب بعنف لكنه لم يجده بمكتبه, صرخ بجنون أفزع العاملين:" مرواااااااااااااااان.."

بحث عنه بكل الشركة, لكن مروان كان قد غادر مكتبه باكرًا اليوم,
يحتاج للتفكير فيما يحدث, وذلك لحسن حظه, فإن كان وجده سامر كان بعداد الأموات..

ثم اتجه للمنزل كعاصفة غوغاء يصرخ ويصرخ بطريقة مرعبة..

انتفضت على أثره تمارا وهبطت الدرج مهرولة وهي ترى نظراته تفضح ما ينوي عليه
متطلعًا لغرفة ميرا, فوقفت أمامه مانعةً إياه من التقدم أكثر..

وعاليا تراقب بصدمة لا تزال مسيطرة عليها منذ أن علمت الخبر,
تقف وكأنها تشاهد حدثًا لا علاقة لها به.. جمود تلبسها كأنها قد تحولت لرخام..

أما غسان فلم يكن بالمنزل فمنذ يومين وهو متغيب عن المنزل
سافر إلى أخيه شاهر لمتابعة أمر ما, ربما ظن أن شاهر قد يسانده بما يحدث,
سافر إليه يطالب بعودته ولو وقت قصير, لم يخبر أحدهم بما ينتويه,

حتى عاليا لم يخبرها, فقط أخبرها أنه يريد أن يذهب لأخية لأمر هام يخص العمل,
وهي لم تعلق, منذ موت عمار وهي لا تريد أن تسافر لأي مكان يبعدها أكثر عن عمار..
من تذهب إليه يوميًا, وحين عادت اليوم من زيارتها إليه وجدت كارثة بكل المقاييس..


***************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 12:52 AM   #1214

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


مندفعًا يقصد غرفة ميرا؛ لكن قبل أن يصل إلى الدرج وجد تمارا تقف بوجهه مانعةً إياه من التقدم..
يلهث بإنفعال, هادرًا بشراسة:" ابتعدي عن طريقي.."

زمت شفتيها بقوة, ترفع رأسها بتحدي, قائلة بقوة:" لن أفعل أبدًا.. لن تفعل ما تفكر به.."

حدجها بنظرة مشتعلة, ثم تحرك جانبًا يحاول تجاوزها؛ لكنها تحركت معه تعترض طريقه بتحفز..
فصرخ بجنون صوته يهز أرجاء المنزل:" ميراااااااااااااااا.. أقسم بالله سأنهي حياتكِ.. مروان أليس كذلك!.."

شحب وجه تمارا قليلاً, لقد عرف سامر بسهولة أنه مروان..
ابتلعت ريقها بصعوبة, تبلل شفتها السفلية بطرف لسانها,
قائلة بصوت تحاول بث القوة والحزم به:" توقف.. من تظن نفسك لتقترب منها..
أنت لن تمسها أبدًا.. هل تظنني سأسمح لك؟.."

تطلع إليها بكره شديد, يبتسم إبتسامة جانبية قاسية,
قائلاً بإستهزاء:" لست سهيل تمارا لتتدللي عليّ.."

صدمها حديثه المفاجئ ما الذي يقوله!..
ارتفع حاجبيها تفغر فاها متسائلة ببلاهة:" ماذا؟!.."

زم شفتيه, عيناه تشعان غضبًا, مؤكدًا بشراسة متوعدًا:
" ماسمعته أنا سأسحقها سأغسل عارها.."

هزت رأسها بعدم تصديق, قائلة بإستنكار حانق:" ما الذي تقوله هل جننت؟..
إنها لم تفعل شيئًا خاطئًا.. أي عار هذا!.."

ضحك بهزء, متسائلاً بدهشة مصطنعة بحقد مخيف:" حقًا.. وماذا عن زواجها من ذلك الوغد سرًا؟.."

أطرقت ببصرها تعقد حاجبيها بضيق مهمهمة بتعليل:" إنها لم تقصد ميرا ساذجة.."

فغر فاهه ضاحكًا بتعجب:" اوه هذا عذر إذًا.."
ثم عقد حاجبيه آمر بنبرة مخيفة يدفعها بعيدًا عن طريقة:" تنحي سأتخلص منها.."

اشتعلت عيناها تعنفه بسخط:" توقف عن إجرامك هذا سامر.."
ثم ضحكت تهز رأسها بسخرية, مكملة بإزدراء:" اوه لقد نسيت أنك القطب الشرس الإجرامي للعائلة.."

ابتسم بتهكم قائلاً:" لست أكثر شراسة من سهيل تمارا.."
ثم يعود لقسوته المخيفة وعيناه القاتمتين:" لكن لن أتوانى عن قتلها.."

رفعت رأسها بإيباء هاتفة بقوة متحدية:" ومن سيسمح لك بذلك؟..
أنا من سيقف في طريقك.. لن تمسها بسوء أبدًا.."

عاد ينظر إليها من رأسها لأخمص قدميها بإستهزاء,
يردف بإصرار وبرود:" سأفعل عزيزتي.. ولن تستطيعي منعي.."

طريقة حديثه تصيبها بالغضب مع برود أعصابه وكأن ما يريد أن يفعله شيء عادي,
بل ومن يتحدث عنها لا تعني لهم شيئًا.. أي حمقى هم ليظنوها ستتركهم يمسوها بسوء..
تلك العائلة مرت عليها العديد من النكبات بفترة وجيزة تكاد تقسم ظهر أعتى الرجال..
عمها وزوجته الملكومين يعانيان بما فيه الكفاية ليأتي هذان الأحمقان ويحاولا نزل ابنتهم منهما..

هتفت بنبرة حادة بعصبية متوعدة:" حاول إذا سامر وسترى ماذا سأفعل.."

أجفلت حين جذب ذراعها بعنف, هاتفًا بلهجة شرسة مخيفة بتحذير:
" قلت لكِ من قبل أنني لست سهيل لأترفق بكِ عزيزتي.."

نهرته بعينين متسعتين قاتمتين, هي تحاول التحرر من قبضته:" اصمت ما الذي تقوله!.."

جذ على أسنانه بغيظ, يمط شفته السفلى بإمتعاض,
مرددًا بعدم رضا مستنكر:" ما الذي أقوله!.. الجميع بات يعلم عشق سهيل لكِ تمارا,
وبسبب خوفه عليكِ قام بفعلته الرعناء وترككِ لعمار.."

ويكمل بنبرة قاتمة بغل:" حبه لكِ يضعفه, يرضخ ملبيًا ماتريدينه..
لكني لست هو.. لذلك أحذركِ ألا تتدخلي ﻷني سأفعل ما أريد..
"
تسارعت أنفاسها بغضب, تجذ على أسنانها, تتوعده بشراسة:" ستجدني بوجهك أيها......"

اتسعت عيناها أكثر حين قاطع حديثها, يقبض على فكها بقسوة,
يهمس أمام وجهها بقوة مرعبة بتحذير:" إياكِ يا ابنة عمي بالتمادي أو التطاول
فأنا سأقص لسانكِ وأكسر تعجرفكِ.. إن لم يستطع عمار أو سهيل فعل ذلك
سأفعل أنا برحابة صدر, فيبدو أن بنات العائلة تحتاج إلى إعادة تأهيل.."

انتفض جسدها بغضب حين ذكر اسم عمار, عيناها تلمعان بإحتقان دموعها,
هامسة بقتامة:" أيها الوقح أنت من تماديت, وسأوقفك عند حدك.."

لكن صدح صوت سهيل بشراسة متسائلاً, يسرع إليهما, عيناه ستفتكان بسامر:" ماذا هناك!.."

افلت سامر ذراعها مبتعدًا عنها بضع خطوات, مبتسمًا بسماجة مرحبًا ببرود غريب:" مرحبًا سهيل.."

وقف بمواجهته, يتسائل بشراسة, جسده يشتعل بتأهب لينقض على سامر:" ماذا كنت تفعل؟.."

رفع كفيه بإستسلام مهدئًا, يجيبه بنعومة خبيثة:" اهدأ لم يحدث شيء..
كنا نتحدث سويًا أنا وابنة عمي لنوضح بعض اﻷمور فحسب.. وقد إنتهينا.."

ثم عاد ينظر إلى تمارا برفعة حاجب, قائلاً بتسلط ماكر:" أليس كذلك عزيزتي؟.."

جذت علىأسنانها بغل تنظر إليه شزرًا متوعدة, ليبتسم إبتسامة جانبية متحدية
يتحرك متجهًا للخروج وقد غير وجهته, بعيدًا عن سهيل الآن..
فأخيه يبدو غاضبًا بشدة.. أما ميرا فانتظري فقط قليلاً..

رحل يلوح بيديه متمتمًا:" وداعًا.."

كانت تلهث بإنفعال وغيظ, تتوعده, تفكر بقلق كيف ستمنعه من إيذاء ميرا!..

سامر مجنون متوحش لا يستطيع أحد إيقافه سوى سهيل,
وهي ليست على وفاق معه.. والأخير لا يقل جنونًا عنه يكاد يصعد ليقتلها الآن..

عليها أن تجد حلاً ستكون درع الحماية لها مهما حدث, فهي فقدت عمار ولن تسمح بفقدان ميرا..
إن كانت قد وقفت بلا حول ولا قوة وعمار يؤخذ من بين يديها للموت بسبب مرضه..

لن ترضخ وتجلس بدون حراك منتظرة تنفيذ حكم الموت لميرا على يد ذلك الهمجي..

أخرجها من شرودها صوت سهيل الغاضب متسائلاً بعصبية:" ماذا قال لكِ؟.."

زفرت بحنق مجيبة بهدوء, مسبلة جفنيها:" لم يقل شيئًا.."

أمسك ذراعها هاتفًا بشراسة من بين أسنانه يكاد يحطمهم من فرط إنفعاله:
" بلى.. ماذا فعل؟.. لِمَ كان يمسك بذراعكِ؟.."

قبضته تزداد قسوة تحفر أصابعه بذراعها تكاد تخترق عظامها,
عقدت حاجبيها بألم, قائلة بخفوت متبرم:" دعني سهيل تؤلمني.."

ارخى قبضته, ينظر إليها بعينين قاتمتين بحنق يجذ على أسنانه,
متسائلاً بخفوت بتسلط:" إذًا اخبريني.."

تنهدت بيأس تتحرك سريعًا تبتعد عنه, تشعر بالثقل على عاتقها,
تشيح بيدها بلامبالاة, قائلة بنبرة مثقلة:" لا يوجد شيء لأقوله.. ابتعد عني.."

راقبها حتى اختفت من أمام أنظاره, يكور قبضتيه بقوة
حتى ابيضت مفاصل أصابعه, وحفرت أظافره باطن كفيه حتى كادت تدميهما..

ثم ينظر إتجاه الباب الذي خرج منه سامر, يتوعده أن يريه أسوء كوابيسه
لتتطاوله على لمس تمارا, أو تهديدها أيًا كان سبب ذلك..

************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 12:58 AM   #1215

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بطريقها لغرفتها وجدت عاليا تجلس على الفراش بغرفة عمار المفتوحة
تتطلع أمامها بقهر شديد جعلها تشعر بالحزن الشديد..
نظرات عاليا التي كانت تشع سعادة وفرحًا, إبتسامتها الرقيقة التي تنير وجهها,
تلك المرأة المفعمة بالحيوية والنشاط, من تجادل متذمرة مما حولها,
ليحتويها زوجها يلفهما هالة من الدفء, عائلة متكاملة سعيدة..

باتت اليوم نظراتها ملكومة منكسرة, جذت على أسنانها بغضب من فعلة ميرا الحمقاء,
ربما كانت نظرات عاليا حزينة مقهورة بسبب موت عمار؛ لكن ذلك الإنكسار والعجز
يكاد يصرخ من عينيها " لقد كُسر ظهري.. وفقدت أولادي.."

لكن رغم تلك النظرة تشع منها نظرة خوف ورجاء شديدين..

دون إرادة منها تحركت للداخل تقف بعيدًا عنها بتردد, ثم عادت للتحرك تجلس بجوارها بصمت..
تحارب دموعها التي تحرق مقلتيها من السقوط, لا تعرف كيف تواسيها حقًا..
أتواسيها على موت ابنها, أم على مصيبة ابنتها الصغيرة..

ضغطت شفتيها بقوة مطبقة على فكيها, هذه المرأة لا تستحق ما يحدث لها,
هي والدة بمعنى الكلمة تقف دائمًا بجوار أبنائها رغم ماتظهره من تبرم..

لا يمكن أن تقارنها بوالدتها ذات الإسم فقط, شعور حارق
بالبكاء بعنف يجتاحها ملقية بنفسها في أحضان عاليا..

تريد البكاء بأحضان أي أحد علها تنفس ما بداخلها من ضعف متظاهرة بالقوة الزائفة؛
لكن ماحولها يجعلها تناضل متظاهرة أكثر بالقوة وتلك الكارثة التي حطت على رؤوس الجميع..

كم تحمد الله على سفر عمها غسان وإلا لكان قضي عليه نهائيًا بسبب ميرا,
تتمنى أن تنهي الأمر بهدوء قبل عودته, فلا تحتاج لمزيد من المآسي..

أجفلت على صوت عاليا الذي خرج خافتًا متحشرجًا:
" كنت دومًا أبقى بغرفته كثيرًا بسفره, حين أشتاق إليه أجلس هنا أخرج صوره منذ الطفولة..
أحدثه بالهاتف كثيرًا, اتذمر لسفره ومن زواجه من غريس.. ليس كرهًا فيها,
لكن كنت أكره كونه مسافرًا بعيدًا عني بأسرته.."

التفتت تمارا برأسها تنظر إلى وجه عاليا الذي انسابت دموعها رغم جمود عينيها متطلعة لللا شيء..

تكمل شاهقة تختنق كلماتها بعذاب:" كنت أمني نفسي بعودته ليستقر هنا بأسرته,
حين انفصل عن غريس, حاولت أن أجد له من يربطه بي هنا, يعتني بصغيري,
الجميع ظن أنني سعيدة لتركه لزوجته لكن كنت أخشى عليه من الوحدة..

الأم لا تستطيع أن ترى أولادها إلا صغارًا حتى لو خط الشيب رؤوسهم..
من تحمليه برحمكِ شهور يتنفس معكِ ينمو لحظة بلحظة بداخلكِ
تنتظرين رؤيته بفارغ الصبر لا يمكنكِ التخلي عنه بسهولة وتركه يكبر ليبتعد عنكِ.."

عضت تمارا شفتها السفلى المرتعشة بقوة تكاد تدميها,
تمنع شهقتها المقهورة, دموعها انهمرت بسخاء دون إرادتها,
تستمع بصمت رغم ارتعاش كل خلقية بجسدها حزنًا على عاليا
التي التفتت تنظر إليها بعينين غائرتين فقدتا بريقهما رغم جمالهما..

تضيف بخفوت مرير, بإبتسامة حزينة:" ثم وجدتكِ تهتمين به..
تحبينه, متعلقة به بشدة, تراقبين مايفعله تحافظين على صحته, ظننتكِ تحبينه تمارا.."

لم تستطع منع شهقتها الباكية, هاتفة بتأكيد معذب:" لقد أحببته خالتي..
لم يكن مجرد زوج لي.. لقد كان كل عائلتي.."

أومأت عاليا برأسها بوهن, تبتسم بإمتنان مقهور, ترفع يدها
تتلمس وجنة تمارا, هامسة بألم:" أعلم حبيبتي.. أعلم..
لم أشعر بالإرتياح على عمار سوى معكِ..
لكن لم أكن أعلم أن إهتمامكِ به لخوفك من فقدانه..
أنتِ كنت تشعرين بمعاناته, تساندينه, وأنا أمه لم أكن أعلم بمرضه.."

هزت رأسها نفيًا, تقول من بين شهقاتها المتقطعة بتعاطف:
" لا تأنبي نفسكِ, هو من أخفى الأمر.. لم يكن يريد جعلكم تعساء.."

ملامحها تنضح ألمًا, مع بكائها المقهور, لكنها همست بإمتنان:
" شكرًا لكِ حبيبتي لبقاءكِ مع عمار وعدم ترككِ له يعاني بمفرده..
سأظل شاكرة لكِ هذا ماحييت.."

أغمضت تمارا عينيها تعتصر جفنيها بقوة تفغرشفتيها باكية بعذاب,
اشتدت وتيرته حين وجدت نفسها ترتمي بحضن عاليا تشهق بقوة
تبكي بصوت مسموع, لا تدري من منهما يبكي أقوى ويحتضن الآخر بإحتياج,
وكأن كل منهما تجد بالأخرى رائحة حبيب مفقود تتلمس منه مجرد لمحة تشعرها بوجوده..

لكن عاليا عادت تبكي بطريقة مهلكة, تقول بتقطع متوسل:
" تمارا.. اتوسل إليكِ لا تدعيهما يأذيا ميرا.. لا أريد فقدان صغيرتي الأخرى.."

ابتعدت تمارا عنها قليلاً, قائلة بقوة تمسك بيديها تضغطهما برفق مطمئن:
" لا تخافي خالتي لن أسمح لهما بلمسهما.."

لكن ما جمدها وجعل عيناها تتسعان, بل تكادا تخرجان من محجرهما,
كان صوت عاليا الذي خرج بمعاناة كأنها تستنكر ما تقوله:
" إن كان زواجكِ من سهيل سيمنع عن ميرا الأذى.. تزوجيه.."

نظرت إليها بذهول بعينيها الحمراوين الباكيتين, تفغر شفتيها محاولة الرد,
لكنها تعود وتغلقهما, وحين وجدت صوتها, واستطاعت أن تجمع شتات كلمات,
همست:" أنتِ تقولين ذلك!.."

إبتسامة مريرة اعتلت ثغر عاليا, وهي تقول بقهر عاجز:
" وما أقساه عليّ, لكن لا أستطيع فقدان ميرا.. وغسان إن علم ستتدهور حالته.."

ثم عادت تمسك هي بيديها تتوسلها كأنها طوق نجاتها:
" أنتِ تمارا من تستطيعين حل المشكلة.. حاولي حلها
قبل أن يعود غسان ويعرف.. امنعيهما من قتل صغيرتي.."

كلمة صغيرتي خرجت هامسة تكاد تسمع, مطرقة برأسها بخزي..

رغم ذلك القهر والذهول الذي اعتراها مما سمعت لكنها تظل ابنتها,
مدللتها رفيقة دربها, لقد فقدت ابنها وذاقت مرارة فقدان الابن
وكم هو مهلك يجعلها تموت كل يوم, ماذا سيحدث لها
إن فقدت ابنتها الأخرى وفي هذا الوقت العصيب..

ابنتها من كانت قرة عينها, فخرها, صديقتها, ترعاها وتظلل عليها,
تلبي كل ما تحتاج إليه.. تتحدث معها تنصحها.. تجدها تقوم بهذا بعد كل ذلك..
رغم صدمتها لكنها لا تستطيع فقدها..

رفعت رأسها تنظر لتمارا رجاء تكاد تقبل يدها لتقبل بالأمر,
روحها تسحب منها مع طلبها, لكن ما بيدها حيلة..
ابتلعت تمارا ريقها بصعوبة, تغلف ملامحها بالجمود رغم عيناها المغرورقتين بالدموع,
تهز رأسها بخفة, قائلة بصوت باهت:" لا تقلقي خالتي لن أسمح أن يصيبها مكروه.."

ابتسمت عاليا بإهتزاز تهز رأسها بلا وعي وعيناها تزرفان الدموع,
في حين وقفت تمارا تتحرك من الغرفة بخطوات متثاقلة مهمومة,
لم تكن تظن أن يصل الوضع لهذا الحد, عاليا التي كانت تقف معها
تحاول أن تمنعها من الزواج تأتي اليوم وتطلب منها الموافقة..
ستحل الأمر دون الحاجة لذلك..

لكن عليها أن تبعد مروان عن الصورة هذه الفترة حتى تحل الأمر,
وذلك مافعلته فقد هاتفته مخبرة إياه بضرورة الإختفاء لبعض الوقت فقد علم الجميع ما حدث..

***************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 01:02 AM   #1216

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بغرفة ميرا كانت تجلس مرتعبة منذ أن علم سهيل بالأمر وهي تشعر بالرعب
نظراتها للباب كل لحظة تشعر أنه سيدلف إليها ويقتلها؛
رغم أن تمارا طمأنتها أنها لن تدعها وحيدة، وستبقى بجوارها..

وجعلت مروان يختفي لبعض الوقت خوفًا من تهور سهيل
وقتله بعد معرفته أنه هو من تزوجها, ولكنها لا تشعر باﻷمان..

تلك النظرة التي رمتها عاليا بها حسرة وانكسار؛ جعلتها تود لو تموت ولا تراها..

والدتها صدمت بها، بعد موت عمار كان عليها أن تساند والداها؛
ولكن هاهي الآن قد دمرتهم نهائيا بفعلتها..
كلما فكرت بالأمر لا تعرف كيف إنقادت خلف قرار مروان المتسرع ووافقت عليه بل هي من أصرت،
ولكن ما مر عليها جعل عقلها مغيب, وتحتاج إليه ليبثها الأمان والإحتواء..

معرفتها بمرض عمار ودخوله المشفى بالمرحلة الأخيرة جعلها مدمرة بشدة،
ثم موته تلك كانت القاضية..

تساقطت دموعها بغزارة من الذكرى.. تود لو كان مروان هنا
ليحتضنها ويواسيها رغم ما حدث ولكنها تفكر به وتحتاجه..

ولكنها أجفلت تلتفت برأسها لباب غرفتها حين فتح على حين غرة..

واتسعت عيناها بذعر وهي ترى سامر أمامها يغلق الباب خلفه
ناظرًا إليها بقتامة نظرة شرسة أوقعت قلبها بين قدميها
وتراجعت بفراشها للخلف تلقائيًا تهز رأسها بلا وعي..

نظر إليها سامر متفحصًا هيئتها وبداخله يشتعل سيقضي عليها,
وينهي الأمر ثم يعود لبحثه عن ذلك الوغد المسمى مروان..

تحرك بخطوات متكاسلة إتجاهها كفهد يحوم حول فريسته ببطء مثير للرعب،
قائلاً بإزدراء:" حقيرة كنت تخدعيننا ببرائتك الكاذبة.."

هزت رأسها نفيًا بقوة وعيناها متسعتان بشدة بطريقة مثيرة للشفقة, لا تستطيع الحديث..

وسامر يقترب أكثر مضيفًا وكأنه يبثق الكلمات:" دومًا أنتن كذلك..
تتظاهرن بالبراءة والعفة وأنتن ساقطات.. ولكني سأقضي عليكً.."

واشتدت شفتاه حتى أصبحتا كخط حاد, هامسًا بنبرة مرعبة:" نهايتكِ الآن.."
وقبل أن تبدي أي رد فعل أنقض عليها قابضًا على عنقها بيده يعتصره عصرًا..

عيناه متسعتان بغضب مستعر، يقول من بين أسنانه بشراسة
يضغط أكثر على عنقها مع كل كلمة ينطقها:" دومًا تبعدن عني من أحب.. خائنات.."

رفعت ميرا يديها ووضعتهما على يدي سامر تحاول إبعادهما عن عنقها شاعرة باﻹختناق الشديد..

اكتسى وجهها اللون الأحمر تكاد عيناها تخرجان من محجرهما
لا تستطيع التنفس فغرت شفتيها شاهقة بصعوبة عدة مرات
وأنفاسها تتسارع مع حركة صدرها الذي يعلو ويهبط بطريقة خرافية..

تشوشت الرؤية أمامها حتى كادت تصاب بالإغماء وارتخى جسدها ولم تعد قادرة على المقاومة..

وسامر يعتصر عنقها ينظر إليها بغل وكره شديدين..
هاهي أغوت صديقه وابعدته عنه، حتى أن مروان الآن بات عدوه..

كل النساء مخادعات تسببن بمعاناته.. تلك الحقيرة حسناء أبعدت سهيل قديمًا..
والآن ميرا أبعدت عنه مروان رفيقه منذ سنوات؛ بل من كان يشتكي إليه همه ويرفه عنه..

زم شفتيه بقوة, وقال من بين أسنانه بحقد:" موتي الآن.."
ولكنه فوجيء بأحدهم يضربه بقوة على ظهره ويجذبه بعيدًا عنها,
صارخًا بجنون:" اتركها هل جننت؟.."

تلك الضربات العنيفة على ظهره, واﻹنقضاض عليه بقوة؛
أبعده عن ميرا مجفلاً بمفاجأة،
هاتفًا بغضب:" ابتعدي عني.."

ولكن صوتها الصارخ اخترق أذنه؛ حتى أنه أغمض عينيه بقوة يهز رأسه..

عاد الهواء لرئتي ميرا بقوة جعلها تشهق بعنف, وتتنفس بتسارع
وكأنها لا تعرف تنظيم أنفاسها، ترفع ذراعيها إلى عنقها تتلمسه بأصابع مرتجفة..
لا تبصر أمامها وتستمع للصراخ بعدم إستيعاب..

**************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 01:07 AM   #1217

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



حين دلفت تمارا لغرفة ميرا ووجدت سامر يحاول قتلها لم تدري ماذا تفعل
وجدت نفسها تنقض عليه تضربه بقسوة, وتصرخ بجنون بأن يدعها..

تعلقت بظهره وخدشته بأظافرها حيث طالت يداها فصرخ متأوها,
وترك ميرا التي رفعت يدها تدلك عنقها وتسعل بشدة..

هدرت تمارا بها سريعًا:" اركضي إلى غرفتي, واغلقي الباب عليكِ بالمفتاح فورًا.."

نظرت لها ميرا بتشوش, وتسائلت بصوت متحشرج ووجها تعلو تقاسيمه الألم:" ماذا؟.."
فصرخت تمارا بلهجة آمرة:" هيا ميرا.. تحركي.."

ابتلعت ميرا ريقها وأومأت برأسها إيجابًا, وتحركت بخطوات متعثرة نحو الخارج لتحتمي بغرفة تمارا..

حاول سامر إمساكها ولكن تمارا تشبثت به ومنعته,
وهي تضربه وتعنفه بعصبية:" أيها الغبي كنت ستقتلها.."

مد سامر ذراعيه للخلف ليمسك بها يبعدها عنه وهو يزم شفتيه بغل,
ويقول بتوعد:" سأقتلها.. سأنظف قذارتها بيدي.."

ضحكت تمارا بهزء وهي لاتزال متعلقه بعنقه من الخلف بقوة,
وقالت متهكمة بسخرية:" أنت آخر من يتحدث عن القذارة سامر..
أم نسيت أفعالك المخجلة الآن, وسابقًا؟!.."

جذ علي أسنانه, وقال بعصبية:" ابتعدي عني.. عمَ تتحدثين؟.."

اشتدت شفتي تمارا حتى أصبحتا كخط حاد, وقالت ساخرة:
" هل نسيت أنني تربيت معك أيها الأجرب العفن؟.."

صرخ ناهرًا إياها, يدور حول نفسه بجنون:" اخرسي يامتطفلة..
كنتِ دومًا عبئ على من حولكِ.. أنا لست عفنًا.."

هزت تمارا رأسها مؤكدة, وصرخت بأذنه بقوة:" بلى أنت كذلك..
إن كنت نسيت لأذكرك أنا.. لم تكن تستحم إلا حين يصرخ عمي بك..
رائحتك كانت تزكم أنوفنا.. وتأتي اليوم تقول تريد أن تنظف قذارة ميرا بقتلها..
لتقتل جراثيمك المتراكمة عبر السنون أيها الأجرب.. إياك أن تقترب منها سأقتلك.."

هتف بعصبية وهو يحاول الفكاك منها:" ابتعدي عني أيتها القردة الحمقاء.. دعيني.."
ولكن تمارا هدرت بغضب:" لن تلمسها إلا على جثتي.."

صرخ سامر بألم حين غرزت تمارا أسنانها بكتفه,
وقام بالتراجع للخلف وألقى بجسده على الفراش ليسقطا سويًا وهو فوقها مواليها ظهره؛
فتأوهت من ثقله, ثم اعتدل سريعًا ينظر إليها بغضب أسود يستعد للإنقضاض عليها..

لكنها لم تمهله الوقت حيث وقفت على الفراش, وتناولت مزهرية كانت بجواره وألقتها عليه
ليتفادها مواليها ظهره مرة أخرى؛
لتقفز عليه بجنون تتعلق بظهره مرة أخرى تلف ذراعيها حول عنقه من الخلف..

اشتعلت عيناه بجنون وجذ علي أسنانه بشراسة, وقال بنفاذ صبر:" سأريكِ اﻵن.."

وقبض على ذراعيها بقوة وقسوة آلمتها؛
ولكنها زادت من ضغط ذراعيها على عنقه بعصبية كاد يختنق..

شعر سامر وكأن ذراعي تمارا أفعى تلتف حول عنقه تكاد تزهق روحه
رغم حجمها الذي لا يساوي نصف حجمه ولكنها قوية..

أغمض عينيه بقوة ثم تراجع للخلف, وصدم ظهر تمارا بالحائط,
فصرخت بقوة ولكنها لم تفلته كانت كالعلقة المتشبثة على ظهر أحدهم..

**********************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 01:11 AM   #1218

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



مع صرخاتهما حضر سهيل الذي تسمر بأعين متسعة ذهولاً من منظرهما؛
ولكنه مالبث أن أجفل وهو يرى عنف سامر؛ فأسرع إليهما من الخلف
ولف ذراعيه حول خصر تمارا ينزعها نزعًا من على ظهر سامر ويبعدها عنه..

وهي تلوح بذراعيها بجنون تريد اﻹنقضاض عليه مرة أخرى,
تصرخ بقوة:" دعني.. دعني أعلم ذلك العفن درسًا لن ينساه.. سأريك سامر.."

وصرخ سامر بجنون مماثل, وهو يقترب منها وهيئته هجومية شرسة
عيناه تعصفان بغضب:" بل أنا من سأربيكِ ياقردة.." ومد يده ليمسك بها

لكنه فوجئ بصفعة عليها من سهيل, صادحًا بتحذير شرس:" إياك سامر والإقتراب منها.."
كان سهيل يقف بنصف إلتفافة يطوق خصر تمارا بذراعه بهيئة دفاعية..

صرخ سامر بجنون, ونبرة طفولية غاضبة:" انظر إلى مظهري..
لقد ضربتني وخدشت وجهي بأظافرها.."

هدرت تمارا بعصبية:" هذا جزاؤك أيها المجرم.. أنت من تهجمت على ميرا..
هل كنت سأقف مكتوفة اﻷيدي وأنت تقتلها؟.."

جذ سامر على أسنانه بغل حتى كاد يحطمها, وقبض على كفيه بقوة
حتى ابيضت مفاصل أصابعه, وقال من بين أسنانه بقوة
وعيناه تبرقان بقتامة مخيفة:" وسأفعل.. سأمحي مافعلت بيدي.. تلك العاهرة....."

صرخت تمارا بجنون وهي تتلوى بين ذراعي سهيل تحاول التملص
لتنقض على سامر مرة أخرى, قائلة بغضب: لا تسبها ليست عاهرة.. ليست كل النساء كحس........"

قاطعها سهيل هادرًا بغضب محذرًا:" تماراااااااا.. إياكِ وأن تكملي.."
كانت عيناه متسعتان بقتامة مخيفة؛ جعلتها تبتلع ريقها بصعوبة..

وأنفاسه متسارعة بشكل ملحوظ يلهث بإنفعال.. إلا تلك الذكرى
فهي تقضي على ماتبقي من تعقله و ثباته..

ثم نظر لسامر وهو يزم شفتيه بحنق, وقال بلهجة آمرة:
" يكفي شجارًا لستم أطفالاً كالسابق لأفصل بينكما..
وأنت احترم نفسك ياسامر ولا تقترب منها.."

ضرب سامر الأرض بقدمه بتذمر وحنق طفولي, قائلاً بقهر:
" دومًا تقف في صفها.. تنصفها علي.. يكفي أخي.."

ابتسمت تمارا بتشفِ, وقالت بإستفزاز:" لأنك أحمق.. تفتعل المشاكل.."
نظر إليها سامر بغل وقد ضيق عينيه بتوعد, يرمقها بنظرات حارقة..

كان منظرهم بالنسبة لسهيل كطفلين مشاغبين..
عادا صغيرين كما كانا يتشاجران ويشد سامر شعرها..

نظر بعينبه بتلقائية لشعر تمارا ووجده مشعثًا..
فعقد حاجبيه يلتفت إلى سامر, متسائلاً بعدائية وتحفز:" هل قمت بشد شعرها؟.."

ثم نظر إلى تمارا مرة أخرى, وانحنت زاويتي عينيه بحنو لا إرادي, وقال برقة:" هل آلمكِ؟.."

عقدت حاجبيها تنظر إليه بتعجب ممزوج بالريبة, تلك النظرة الحانية بعينيه
ونبرته الرقيقة؛ ولكن أجفلت على صوت..

سامر الغاضب وهو يقول بتبرم:" تسألها إن كنت آلمتها وشددت شعرها.."

ثم لوح بكفيه يكمل بغيظ:" هااااي.. انظر إلى وجهي ومنظري,
أنا من تم اﻹعتداء علي.. لا يمكن أن تكون فتاة أبدًا.."

التوت زاويتي شفتي سهيل بإبتسامة, وقال بفخر لنفسه:
" بلى فأنا ربيتها.. وهي لا تغلب بسهولة.."

تنحنح بإرتباك وقال:" لقد تريبت معنا بنفس المنزل.. من تنشأ مع فتيان تكن مثلهم..
ليس مهمًا أن تكون شكلاً؛ ولكن في قوة التحمل وبعض التصرفات.."

هل ينظر لها بزهو وفخر لأنها ضربته؟.. بل ويعلل تصرفها الهمجي!..
دومًا هو كذلك ينصرها عليه؛ بل ويدافع عنها ثم يلقي اللوم عليه..

ماهذه الرومانسية المجلطة؟.. يكاد يصاب بجلطة دماغية, وإرتفاع في ضغط الدم بسببهم..
جذ على أسنانه بغل شديد, ونظر إليهما بسوداوية, يزم شفتيه من فرط غضبه هاقد عدنا..

ولكن أبدًا لن يدعها, أو يدع تلك الساقطة اﻷخرى سيقتلها..
وسهيل أخاه لن تبعده عنه أبدًا..

********************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 01:17 AM   #1219

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



إن كانت تظن تمارا أنها ستبعده عن ميرا ليتركها تواجه مصيرها بمفردها فقد أخطأت,
لن يدعها أبدًا, سيواجه الجميع مدافعًا عن حبه وزوجته بقوة, لن يتركها ويهرب كالأوغاد,
يكفيه رثاءً للنفس وخوفًا من المواجهة, لقد هرب كثيرًا حتى كاد يفقدها مرة
ولن يفعلها مرة أخرى, عليه أن يقف أمام الجميع مطالبًا بها, لم يجرم بأنه تزوجها,
ربما أخطأ كلاهما بالطريقة, لكن هذا لا يعني أن يجلدوهما دون سماع دفاعهما..

لم يستمع إلى حديث تمارا, لم يترك شقته, سيذهب لمنزل ميرا ويدافع عنها,
يتحدث إلى سامر يحاول إفهامه الأمر..

لكنه حين فتح باب المنزل يبدو أن سامر قد خرج من أفكاره ليتجسد أمامه,
ودون كلمة واحدة, كانت لكمة بوجه مروان تجعله يتقهقر للداخل, وسامر يدلف مغلقًا الباب خلفه..
حين اعتدل مروان بوقفته, نظر إليه قائلاً بهدوء رغم تألم ملامحه:" سامر أنا...."

لكن ذلك الهائج لم يدعه يكمل, فقد انقض عليه بجنون ما يشعر به من غضب وخيانة,
يكيل له اللكمات والركلات, يصرخ بوحشية كحيوان مفترس جريح غاضب,
ملامحه تشع غضبًا, ونظراته تتهمه بالخيانة..

لم يهمله أي فرصة للحديث أو حتى محاولة إبعاد الضربات عنه,
فحين ابتعد قليلاً عنه لاهثًا, قال بشراسة:" هل كنت تنوي الهرب تاركًا خلفك عاهرة صغيرة.."

ظهر الغضب على وجه مروان, هاتفًا بحدة متألمة:" لا تنعتها بهذا سامر فأنا........"

_اصمت لا أريد سماع صوتك..

صرخته الهادرة قطعت حديثه, ثم اقترب منه يقبض على مقدمة قميصه بعنف,
يقول من بين أسنانه أمام وجهه:" لن تهرب أبدًا, ستأتي معي لترى نتيجة خيانتك يا صديقي.."

قال كلمته الأخيرة وكأنه يبصق الكلمات بإزدراء..
مع حديث مروان الخافت:" لم يكن هنك داعٍ لمجيئك.. كنت بطريقي إليكم.."

كان رد فعل سامر جذبه لمروان كأنه يجر ذبيحة لمصيرها..
متمتمًا من بين أسنانه بوحشية:" تحرك.."

*******************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-10-17, 01:19 AM   #1220

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

يتبع الفصل بالصفحة التالية بهذا الرابط


https://www.rewity.com/forum/t369219-123.html


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.