آخر 10 مشاركات
القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          قدري أحبـك (1) من سلسلة لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: Just Faith *مميزة & كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          شهريار .. على باب الفاتنات *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زائر الأحلام (8) للكاتبة : Janet Elizabeth Jones .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          208 - خطيبة بالإيجـار - ليندساي ارمسترونغ (الكاتـب : Fairey Angel - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن
تمارا وسهيل 181 72.98%
جيك وفيبي 16 6.45%
مروان وميرا 10 4.03%
عمار وغريس 9 3.63%
عمار وتمارا 60 24.19%
روز وسايمن 11 4.44%
غريس ودايفد 4 1.61%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree264Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-17, 12:57 AM   #1371

الوفى طبعي الوفى

نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية الوفى طبعي الوفى

? العضوٌ??? » 375323
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » الوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pretty dede مشاهدة المشاركة

صباح الورد عليكي.. هينزل الان..

يالله كل سنة وبنوتك طيبة وتفرحي بيها يارب..
الله يكون بعونك نامي واقريه غدا بلا اجهاد..

صباح النور

امين يا رب، ولَك هو قادرة انام بعد المشهدين اللي نزلتيهم؟ يعني اكيد الليلة الأمور رح تتطور بين تمارا وسهيل، لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة..


الوفى طبعي الوفى غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمردت على قلبي وتنكرت لمشاعري... فأنا رجل له ماض.. وان صدف ان سمعتني اناديك بفاتنتي فاهربي, فتلك ستكون لحظة انهياري..

[imgr][/imgr]

[imgl][/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:00 AM   #1372

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن والعشرين

عاد من الشركة متعب بشدة؛ حتى أنه لم يبدل ملابسه
فقط دلف إلى غرفتها يتسطح على فراشها بجوارها دون أي حديث..

متصنعة النوم بقلب متقافز النبضات كعادته مؤخرًا.. تواليه ظهرها كأنها تخبره أنها لا تريده..

ظلت صامتة تتنفس بروية خوفًا من معرفته أنها مستيقظة,
ساعة أو ربما أكثر ثم فتحت عينيها معقودة الحاجبين تتساءل بتعجب لِمَ لم يحتضنها حتى الآن كعادته!..

حين يأتي يلتصق بها يزرعها بين أحضانه شاعرة بقلبه النابض خفقاته
تطرق ظهرها بقوة معلنة عن حضوره القوي لترد عليه نبضاتها؛ كأن لهما حديث خاص..

التفتت برأسها قليلاً بحذر تنظر إليه, وإنزعاج غريب غير محبب يجتاحها لإبتعاده عنها..
تجمدت ملامحها بدهشة حين وجدته نائم بهدوء متسطح على ظهره،
رغم التفاف وجهه إتجاهها، يضع يده على صدره،

دون شعور منها التفت بجسدها بهدوء ناحيته, تضع يدها أسفل وجنتها,
تتطلع إليه بصمت عيناها تتنقلان على ملامحه بأريحية منتهزة فرصة نومه
شعره مشعث قليلاً, حدقتاه تتحركان بإضطراب ملحوظ أسفل جفنيه المغلقين،
مع إختلاج عضلة فكه بطريقة غريبة رغم نومه..

يتنفس بصوت مسموع مع حركة صدره المنتظمة نسبيًا، ثم يده..

تسمرت نظراتها على يده خاصة خنصره المزين بالخاتم،
طوال تلك الفترة لم تلحظ ارتداءه للخاتم؛ بل لم تتذكره من الأساس،
رفعت يدها بحذر تتلمس الخاتم بحركة دائرية من إصبعها كأنها تستكشفه من جديد بشكله الغريب

" تنين فضي اللون رابض على جانب الخاتم يلتف بحركة دائرية
بذيله المجسم بحراشفه للجانب الآخر مظهرًا مخالبه
وبالمنتصف دائرة تحوي العديد من الفصوص السوداء صغيرة الحجم.."


خاتم عمها الذي سرقته منه على حين غرة بعد رحيل سهيل بأسبوعين،
كانت غاضبة بشدة مما حدث وطرده لسهيل دون ذنب..
بكت وبكت, صرخت ولا أحد يجيبها..

كم كرهت حسناء بعد ذلك الموقف الذي أوقعت سهيل به بحقارة,
وسخطت على عمها، كم ودت لو تنتقم منهما سويًا لكن صغر سنها لم يسمح لها..

لكنها بطفولية عقلها لم يهدها لشيء إلا بسرقة الخاتم،
سهيل كان معجب به بشدة, تعلم ذلك حين كانت تراه يرتديه
في بعض الأحيان حين ينساه والده بالحمام، ثم يعيده لمكانه خفية..

بعد رحيله حين رأت الخاتم وقد نسيه عمها, أخذته وأخفته لتعطيه لسهيل،
كم ثار عمها ذلك الوقت يقلب البيت رأسًا على عقب باحثًا عنه موبخًا حسناء
لأول مرة على ضياعه وهي تبتسم بتشف منتصر،

ثم بعد ذلك عودة سهيل بشخصيته الجديدة المخيفة,
وإعطاؤه الخاتم أثناء نومه خوفًا من غضبه، متذكرة قبلتها على وجنته،
فتعود بعينيها إلى وجهه الذي رسمت السنون عليه آثارها،
تلك الأيام لا تدري هل تود عودتها, أم تمحيها من الأساس!..

دمعة حارة غافلتها لتسقط على وجنتها أجفلتها فرفعت يدها الأخرى تمسحها سريعا متنهدة بتثاقل..

شاردة بماضيها تتلاعب بخاتمه لا إراديًا، حين زادت حدة تنفسه وحركة صدره المضطرب,
ثم فجأة فتح عينيه على إتساعهما مع إمساكه بيدها يعتصرها عصرًا بغضب،

انتفضت بقوة من حركته فاغرة الشفتين قليلاً تبتلع ريقها بصعوبة
تنظر بعينين متسعتين برهبة لعينيه القاتمتين بتشوش غاضب،

أنفاسه اللاهثة الحارة تلفح وجهها, بنية عينيها اختلطت
مع عتمة عينيه المشتعلتين بطريقة غريبة، صمت يخيم عليهما،

همست بصوت مهزوز مع ضغط يده على يدها بقوة آلمتها:" سهيل.."

رمش بعينيه عدة مرات صوتها يتسلل إلى عقله كان نائمًا,
وبدأ ذلك الكابوس يباغته الإهانة صوت صراخها يدها الممدودة التي تحاول أن تصل بها إليه..

للغرابة هذه المرة لمسته, شعر بتلك اليد التي لمست يده,
والأنامل التي تعبث بخاتمه بين غفوة وإستيقاظ, تنفس رقيق يلامس وجهه؛
جعل كابوسه يبتعد عنه رغم التشوش الذي يعانيه،
ثم صوتها الهامس بنعومة مناقض لصراخ تلك الصغيرة،

زفر نفسًا مرتعشًا، مع تخفيف قبضته على يدها دون أن يتركها، يهمس بتحشرج:" تمارا.."

إرتجافة يده القابضة على يدها المتشنجة أشعرتها بشعور غريب
تسلل إلى قلبها ليرتجف بدوره، هامسة برقة مشفقة:" كابوس.."

أسبل جفنيه يحيد بعينيه عن عينيها بألم تفضحه معالم وجهه،
فعضت على شفتها السفلى وقد ارتخت يدها,
تقول بصوت غريب عليها يشوبه الأسى:" لم أقصد إيقاظك فقط......."

عاد ينظر إليها، هامسًا بشبح إبتسامة": بل شكرًا لإنقاذي منه.."

كأن هناك لكمة وجهت لقلبها مباشرة أوجعتها حد شعورها بتوقف قلبها لثوانٍ عن النبض،
مع إنحناء زاويتي عينيها بحزن، نبرته هزتها للأعماق يعاني من ذلك الكابوس بشدة،
وبتلقائية ارتفعت يدها الحرة تلامس وجهه برفق جعله يغمض عيناه متنهدًا بإرهاق،

ثم يفتحهما ينظر إليها بصمت بينهما حديث صامت لا يجرؤ أحدهما على قطعه،
يقترب بوجهه من وجهها، هامسًا أمام شفتيها بإشتياق حار:" تمارا.."

قبل أن يمس شفتيها بشفتيه, أسبلت جفنيها تحيد ببصرها عنه تقطع تواصلهما، تبتلع ريقها بصعوبة..

زفر بيأس ثم وضع يده الحرة أسفل جسدها يقربه إليه يلف ذراعه يحتويها رغم تململها،
قائلاً بإحتياج:" فقط كوني الليلة قرب قلبي لا تواليني ظهركِ فيعود كابوسي.."

زمت شفتيها بقوة وشعور باﻹحتراق يكتنفها لأجله تهز رأسها موافقة بصمت،
تضع رأسها على صدره، يده ممسكة بيدها يبسطها على موضع قلبه تهدأ من نبضاته الثائرة..

*****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:02 AM   #1373

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



ماكان عليها أن تتحدث مع تلك الحمقاء أبدًا, فيبي الغبية التي لا تفقه شيء أبدًا,
كل ماتفكر به أفكارها المنحرفة, هل اتصلت بها لتفضفض معها قليلاً,
أم لتسألها هي عن علاقتها مع سهيل؟..

حمقاء حقًا تثير أعصابها, وهي تثرثر دون إنقطاع..

لكن ما جعلها تغلي غيظًا, قول فيبي بفضول لحوح:" تمارا هيا اخبريني.. كيف هو سهيل معكِ؟.."

جذت على أسنانها بقوة, ثم هتفت بعصبية:" فيبي أيتها الحمقاء..
كيف سيكون ماذا أقول لكِ من البداية, يضيق الخناق عليّ.. أشعر أنني أختنق.."

مطت فيبي شفتيها للجانب, مرددة بنزق حانق:" يضيق الخناق عليكِ!..
يالكِ من حمقاء.. أتظنين أن هناك مثله..
هناك من تتمنى أن يفعل معها زوجها فقط نص ما يفعله سهيل معكِ,
يدللها يشعرها بحبه, يصبر عليها, وأنتِ تتذمرين.. تمارا أنتِ حقًا كئيبة.."

تكاد تصاب بإرتفاع الضغط, تغمض عينيها بقوة, تعض إصبعها من الغيظ,
مايضايقها أنها تحب مايفعله, إهتمامه بها, لكنها خائفة,
هي لاتتذمر إلا من تلك المشاعر التي تجتاحها إتجاهه, تعلقها به بطريقة غريبة,
كأن تلك الصغيرة المتعلقة به تعود لتظهر من وقت للثاني, تخاف أن تفضحها مشاعرها أمامه,
تشوش شديد يكاد يصيبها بالجنون..

لكن الآن ما أصابها بالصدمة وجعل عيناها تتسعان بفاه مفغر..

قول فيبي بإبتسامة واسعة وعينان لامعتان:" تمارا.. ماهو شعوركِ وأنتِ مع سهيل؟..
أعني حبكِ الأول, مؤكد هناك شرارة تجعل مابينكما رائع.."

لكنها أجفلت تبعد الهاتف عن أذنها بإنزعاج من صراخ تمارا الغاضب:
" فيبي أيتها المنحرفة الحمقاء, ألا تفكرين إلا بتلك الأشياء؟!..
استحق منكِ كل الغباء لأنني حمقاء وهاتفتكِ أنتِ بالذات.."

تغلق الهاتف بوجهها ترميه على الفراش لاهثة بعنف,
وجهها أحمر من الإنفعال وحديث فيبي يغيظها أكثر.. حمقاء حمقاء..
وماذا تنتظر من بلهاء ركضت خلف زوجها, تصدقه بكل كلمة يقولها, بل كانت تتوسله لحبها..

********************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:06 AM   #1374

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما عن فيبي فزمت شفتيها معقودة الحاجبين بتبرم, تحدث نفسها بإمتعاض:
" وهل هناك أهم من تلك الأشياء بين الأحبة!.. كيف سيعبر عن حبه لها؟..
تلك التمارا ساخطة أكاد أقف بصف جيك وأعترف أن سهيل مظلوم معها.."

زفرت بإستياء, تسند وجنتها ليدها المضمومة المستندة إلى الطاولة الرخامة بالمطبخ,
تلك الحمقاء لا تعرف أنها تضيع أجمل أيام عمرها بالتدلل الزائد,
لا تعرف أنها بعد ذلك ستنجب صغيرة تسرق منها كل لحظاتها الرومانسية,
ويتركها زوجها ليبقى مع صغيرتها, ملقيًا إياها دون إهتمام..

جيك ينساها حقًا مع آليس, تشعر أنها ماعادت مرئية بالنسبة إليه, آليس تحتل المرتبة الأولى لديه..

أطرقت برأسها بيأس متمتمة بقهر:" ما أسوء حظي.."

دلف جيك للمطبخ ينظر إليها, متساءلاً بتعجب:" هل تحدثين نفسكِ فيبي؟.."
رفعت رأسها تنظر إليه بإمتعاض صامت, ثم أشاحت بوجهها بحنق..

عقد حاجبيه بريبة, يقترب منها حتى وقف بجانبها يميل بوجهه للجانب يتفحص ملامحها,
متسائلاً بإلحاح:" ماذا بكِ عزيزتي؟.."

رمقته بطرف عينها, قائلة بإستياء فظ:" ماذا؟.. هل انتهيت من غاليتك آليس,
وأتيت لتشرب بعض المياه فتذكرتني بطريقك!.."

ارتفع حاجبيه بدهشة من حديثها, تلك المجنونة لا تزال تغار من ابنتها..
ماذا يفعل معها لتعرف أنها ابنته وهي زوجته؟.. تغار وتهاجمه بالكلمات تخبره أنه لا يهتم بها..

ربما كان في بداية يهتم بالصغيرة كثيرًا, لكن الآن يقسم وقته بينهما,
لكنها لا تريد ذلك, تريده أن يهتم بها هي فقط, أيهمل ابنته ليرضيها!..

مط شفتيه للجانب, بعد أن اعتدل بوقفته, قائلاً بفظاظته المستفزة المعتادة:
" حسنًا يبدو أنكِ بحالة رثاء النفس المعتادة.. سأترككِ واذهب لغرفتي
فقد نامت آليس منذ قليل.. ويبدو أنني سأنام باكرًا الليلة.."

أولاها ظهره, يتحرك بعيدًا حتى خرج من المطبخ..

أما هي حين سمعت بنوم تلك العفريتة الصغيرة ذات العام وبضعة أشهر,
مدللة أبيها التي لا تنام سوى بين ذراعيه,
وهي أمها لا تعاملها إلا كأنها غريمتها حتى لا تناديها سوى بإسم بيبي وليس فيبي أو أمي..

نهضت منتفضة عن الكرسي تركض خلف جيك تلحق به للغرفة بعينين لامعتين,
هاتفة:" جيك.. جيك انتظر هل تعني أنك كنت ستقضي ليلتك معي؟.."

وصل للغرفة يجلس على الفراش ثم رمقها بطرف عينه بترفع دون رد..
أغلقت الباب خلفها, تقترب منه بإبتسامة مغوية, هاتفة بدلال ممطوط:" جيك لن تنام أليس كذلك؟.."

زفر بقوة, ثم التفت إليها دون أن ينهض, قائلاً بنفاذ صبر:
" فيبي مع من أمضي أمسياتي دومًا سوى معكِ, أنتِ من تتذمرين دون داعٍ,
تتهمينني بإهمالكِ وأنا لا أفعل.. لقد مللت حقًا.."

اقتربت أكثر تجلس بجواره, تعض على شفتها السفلى, قائلة بتبرير:" أنا أحبك جيك, أغار عليك.."

نظر إليها بإستنكار, يفغر شفتيه مهمًا بالحديث, لكنها وضعت إصبعها على شفتيه,
مكملة بتأكيد ناعم:" أجل.. حتى من آليس.. أنت حبيبي من كدت أجن حتى يلتفت لي,
وحين أخبرتك بحبي لم أصدق, أريدك لي لي فقط تدللني.. أنا أغار من تمارا.."

ارتد رأسه للخلف قليلاً, مع إرتفاع حاجبيه, مرددًا بغباء:" تمارا!.. وما علاقتها بنا؟.."

زمت شفتيها بوجه عابس بحنق, قائلة:" سهيل يهتم بها كثيرًا, يدللها, تقول أنه يخنقها بدلاله.."

قلب عينيه يهز رأسه بيأس من حديثها الغبي, ثم تلك التمارا المستفزة
كان الله بعون سهيل, لا يعجبها شيء..

تهدل كتفاه, قائلاً بقلة حيلة:" ماذا تريدين الآن فيبي؟.."

ابتسمت برقة, ترفع يدها تمررها على وجنته بإعواء, قائلة بنعومة:
" دللني ولو قليلاً, فقط يوم لي دون أي دخيل أو شيء.."

ابتسم إبتسامة صفراء, قائلاً:" حسنًا.."

اتسعت إبتسامتها بشدة حتى أظهرت أسنانها, تنقض عليه تطوق رقبته بذراعيها,
ليسقط على ظهره وهي فوقه, هاتفة بصخب:" أحبك جيك.. أنا أعشقك.. كم أنا محظوظة بك.."

ضحك بيأس مما تفعله, فيبي مهما حدث تظل تلك العفوية التي تتصرف دون تفكير ببعض الوقت,
لكنها تظهر حبها بطريقتها ولو كانت طفولية..

لف ذراعيه حول خصرها لينقلب الوضع وتصبح هي على الفراش وهو يعلوها مشرفًا عليها,
بعينيه نظرة عابثة, قائلاً يتلاعب بحاجبيه:" بالعطلة سنبقى بمفردنا أنا وأنتِ فقط, ما رأيكِ؟.."

اتسعت إبتسامتها لتقارب البلاهة, عيناها لامعتان بنفس نظرته العابثة, تقربه أكثر منها,
هامسة بإغواء:" موافقة بالطبع.. ولكن ماذا عن آليس؟.."

اقترب منها أكثر يقبلها وهي تغوص معه بعالمه, هامسًا:" سأرسل آليس لمنزل والدتي لتبقى معها.."

أغمضت عينيها تتنعم بقربه, وقبلاته الناعمة الشغوفة, قبل أن تقول بعفوية:
" هذا أفضل.. منزل والدتك سيكون خيار جيد, خاصة بعد أن تناولت آليس من طعام ماكس المرة الماضية.."

_عن أي ماكس تتحدثين؟.."

_ماكس كلب مايك..

لحظة من عدم الإستيعاب, ثم انتفض يصرخ بعدم تصديق:" ماذاااااااااااااا؟.."

أجفلت تفتح عيناها بإرتياع من صراخه, لتجده تنظر إليها بعينين مشتعلتين لاهثًا بجنون,
يقول من بين أسنانه بتشديد مخيف:" ابنتي أنا.. آليس تناولت طعام ماكس الكلب.. فيبي سأقتلكِ الليلة.."

***********
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:11 AM   #1375

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



جن جنونه من تواجدها بغرفة عمار, يكفيه ما صبره حتى الآن..
من كان يصدق أنه قد يصبر عليها شهر ونصف وخمس ساعات, وستة عشر دقيقة..
يكاد يحسبهم بالثواني من فرط شوقه إليها.. لكن يكفي حتى الآن.. فقد انتهى الصبر..

دلف بغضب, هادرًا بنفاذ صبر:" لن أسمح لك بالتمادي.. لقد عيل صبري.."
هزت كتفها ببرود, قائلة بلا مبالاه:" وليكن لا أهتم.."

اتسعت عيناه بطريقة مرعبة, يجذ على أسنانه, قائلاً بغيظ مغلول:" لكني اهتم.."

بمباغتة سحب يدها بقوة إلى غرفته, تحاول التحرر من قبضته بشراسة عنيفة؛
لكن كمن تحاول الإفلات من فخ أحكم قبضته بكلاب من حديد..

حين وصلا إلى غرفته دفعها بجسده للداخل يدلف معها, مغلقًا الباب خلفه..

ثم تركها, هادرًا بشراسة مخيفة:" يكفي لم أعد احتمل أنتِ لا تحبينه,
أنتِ تفعلين هذا لإذلالي لا أكثر, ولكني لن أسمح لكِ.."

ابتسمت تمارا إبتسامة باردة, تقول بهدوء مستفز:" هو زوجي, ولن يتغير شيء.."
صرخ بجنون مشددًا على كلماته:" كان.. كان.. سرقكِ مني.. أنتِ لي منذ الأزل.."

أشتعلت عيناها بغضب أسود, مع تحفز جسدها بهيئة هجومية,
صارخة بشراسة وغل:" بل أنت من ضيعتني من بين يديك, أردت إذلالي,
ومحو كبريائي, تزوجتني رغمًا عني.. لتتحمل العواقب إذًا.."

اقترب منها بعينين مشتعلتين برغبة, فعقدت حاجبيها تنظر إليه بتوجس
تتراجع للخلف بحذر, تعلم تلك النظرة الجائعة بعينيه..
رفعت ذراعها تشير بيدها لمنعه من الاقتراب أكثر, قائلة بتحذير:" ابتعد.."

لكنه اقترب أكثر يجذب يدها بقوة, فاختل توازنها ساحبًا إياها إلى صدره يضمها بقوة, لاهثًا بإنفعال غاضب..

حاولت التحرر منه بشراسة, فجذب شعرها بقوة, فتراجع رأسها للخلف شاهقة بتأوه,
وانقض على شفتيها مانعًا أي محاولة للصراخ..

تلوت بعنف للتحرر, لكنه لم يدع لها المجال؛ لتطول قبلته
ولا يعلم كم من الوقت ظل غارقًا في بحر شفتيها,
عقله مغيب لا يفكر إلا في عدم الإبتعاد عنها لأطول مده ممكنة,

لكنه ابتعد عنها مكرهًا لاهثًا بقوة طالبًا للهواء, لم يحررها من بين يديه
يشدد من قبضتيه حولها, عيناه قاتمتان بشدة ينظر إليها بشوق وشهوة..

نظرت إليه بعينين قاتمتين شرستين غاضبتين, تلهث مرتجفة من الغضب الشديد,
صارخة بعصبية:" أيها الحقير لن اسمح لك دعني.." محاولة بإستماتة التحرر من قبضتيه..

ظل ناظرًا إلى عينيها, تبادله النظرات المشتعلة..

حرب الأعين بمشاعر متناقضة..

سهيل الذي ينظر إليها بتوق ورغبة يشتهيها حد الجنون..
قلبه ينبض بعنف يتنفس بقوة لا يستطيع السيطرة على أنفاسه..

بين يديه ومعه يحاول استرضائها دومًا, لكنها مستفزة باردة
تشعل جنونه وشوقه أكثر وأكثر, وهو يحاول الصبر, لكن لم يعد بوسعه ذلك بعد الآن,
الهجوم أفضل وسيلة معها..

وهي بمشاعر الغضب والحقد؛ لكن بداخلها تلك الرغبة بالقرب منه تتوق لقبلاته
ولمساته التي تثير مشاعرها الهوجاء؛ رغم إنكارها وتظاهرها باللامبالاه؛
لكن عيناها كادتا تفضحاها, وجسدها الخائن الذي يتصرف عكس إرادتها..

أسبلت جفنيها محاولة الهروب من أسر عينيه, تبتلع ريقها بتوتر,
تلعنه وتلعن نفسها معه ألف مرة, تتلوى للتحرر مرة أخرى..

شعر سهيل بذلك, فابتسم بعينين لامعتين, يقول بنبرة مغوية هادئة ماكرة
بتحدي يثير المشاعر:" انظري إليّ.. أم تخافين أن تفضحكِ نظراتكِ؟.."

كلماته أصابتها بالجنون, فرفعت وجهًا غاضبًا تواجهه..
تبًا له يثير جنونها.. تحاول التحكم بمشاعرها العاصفة كأمواج البحر الهائجة تتقاذفها..

مال إليها يقرب وجهه منها أكثر, هامسًا بجوار فكها بنعومة,
أرسلت القشعريرة بجسدها, فتغمض عينيها بعذاب..
يطوق خصرها بذراع, واليد الأخرى تغازل خصلات شعرها برقة, عازفًا على أوتار مشاعرها..

_تريدنني مثلما أريدكِ حبيبتي, لا تقاومي..

فتحت عينيها بغضب عاصف, هاتفة بغل وقهر:" تبًا لك سهيل.. أكرهك.." واندفعت تقبله بغضب..

عصفت مشاعره, جسده ينتفض يقبلها بقوة مكبوتة بشوق عنيف عاشق,
وهي تبادله الشوق بشوق أكبر غاضب..

تهتف من بين قبلاته بغيظ:" أتمنى أن تختنق أيها الحقير فأنا....."

ضاعت باقي حروف كلماتها بين شفتيه, يضحك بإنفعال,
متحدثًا بصوت مختنق من عمق مشاعره:" أنتِ لي لا أحد غيري.."

ينزع مشبك شعرها ليحرره ويزيد من جنونه, يلقيها على فراشه, ليكمل ما تمنى فعله منذ عشقها..

شعرت بأنها تدور في دوامة لا تستطيع مقاومتها, تستسلم لها وله,
متحررة من قيود كانت وضعتها لكبت مشاعرها تجاهه..

بعد فترة أجفل مرتفعًا عنها, يلهث بعنف,
عيناه تتسائلان بجنون مذهول:" أنتِ عذراء؟!.. لكن عمار....."

كانت ترتجف بقوة, قائلة بتشوش:" أيهمك الآن؟.."

هز رأسه بعدم تصديق بأعين متسعة, متمتمًا:" لا.. لنتحدث عنه فيما بعد.."

*****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:13 AM   #1376

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



يشرف عليها يقبل كل ذرة بوجهها ابتسامته المذهولة لا تفارقه..
بعد وقت لا يدري كم مر عليه وهو معها, كان ينظر للسقيفة بصمت لبعض الوقت..

ثم التفت إليها, متسائلاً بترقب مجنون:" كيف؟.. وعمار متزوج منكِ منذ عام ونصف.."
اتسعت عيناه بذهول متمتمًا:" هل كان!...."

ثم ضحك بقوة مضيفًا:" لا يهم.."

تغمض عينيها بقوة, تقبض بيديها على غطاء الفراش, تشعر بالتشوش الشديد..

وهو عاد يشرف عليها يقبل كل ذرة بوجهها, هامسًا بنعومة:
" تمرتي.. كنتِ لي دومًا وستظلين.. لقد حافظ القدر لي عليكِ.. لأنك ملكِ لي منذ الأزل.."

ضحكاته الخشنة وصلت إلى أذنيها فأعادت إليها بعض وعيها؛
رمشت بعينيها تفتحهما تنظر إليه بنظرات غريبة،
صمت غريب خيم عليها تتفحصه بنظراتها القاتمة,
هل استسلمت إليه بعد كل ما حدث بينهما؟..

دفعته بعيدًا عنها, تنهض عن الفراش تلتقط فستانها الملقى على الأرض ترتديه بغضب,

تتحدث مدافعة:" كان رجلاً أيها الأحمق.. لاتدع عقلك المريض يهييء لك أفكارًا سوداء تشوه بها سيرة عمار.."

اعتدل بجلسته قليلاً, يرتكز على ساعده, يرفع حاجبه متسائلاً بترقب:" إذًا كيف؟.."

تحركت إتجاه الباب تهم بالخروج, لكنها قالت بخبث لإفساد فرحة سهيل بما حدث بينهما للتو:
" عمار كان مريضًا, ولم يرد أن يربطني بشيء منه أكثر؛ لذلك لم نستطع إتمام زواجنا..
لو كان سليمًا وطلب؛ لكنت تزوجته وعشنا حياة طبيعية كأي زوجين عاديين, لم أكن لأرفضه؛
كنت أعطيته حقوقه, وأنا راضية تمامًا..

حبك لم يعد يشكل أي شيء بالنسبة لي.. ماحدث بيننا الآن مجرد نزوة وقد مرت,
لا تمني نفسك وتتطلع لشيء آخر سهيل, فأنا لازلت أكرهك.."

لم يكن يهتم بكلماتها عن كرهها له.. لكن بعد سعادته الغامرة لمعرفة
أن تمارا حبيبته لم يلمسها غيره, وقد قدرت له منذ الأزل..

ما أشعل نيران الغضب الأعمى بقلبه كلماتها عن عمار.. نيتها تسليم نفسها له راضية بدون أي إعتراض..

اكفهر وجهه وأظلمت عيناه, يعتدل في جلسته منتصبًا ينظر إليها بشراسة
وتحفز يكاد ينقض عليها ليخرسها, ويسكت كلماتها المسمومة التي اندفعت إلى قلبه
لترديه صريعًا تسير بمجرى دماءه توهنه, يجذ على أسنانه بغل..

لمحت هي تعابير وجهه الحانقة؛ فابتسمت بتشفٍ وإنتصار,
فقد وصلت لمبتغاها لتعكير صفوه بعد أن كان يحلق في السماء, ويراقص النجوم..

ورحلت بذقن مرفوع بتعالي إلى غرفتها, تاركة إياه يتخبط في نار الغيرة؛
هي تعلمه جيدًا يغار حد الجنون؛ حتى وإن كان من ذكرى شخص قد فارق الحياة..

***************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:19 AM   #1377

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

لكن بغرفتها حين دلفت وأغلقت الباب استندت عليه, انهارت جالسة,
قدماها قد تهاوتا أسفلها, ولم تعودا تستطيعا حملها..

أنفاسها مضطربة تتنفس بصعوبة تضع يدها على صدرها موضع قلبها
تغمض عينيها بقوة وماحدث بينها وبين سهيل يوهن جسدها المتعب..

لاحت بذاكرتها يوم زفافها على عمار وماحدث بينهما حين قبلها, وكيف انتهت ليلتهما الغريبة..

كانت ترتجف كليًا بين يديه وقبضتها تزداد تشبثًا بذراعه؛
حتى شعر بأظافرها تنغرس بلحم ذراعه أسفل بذلته،
دموعها الحارة بللت وجنتيها وانتقلت إلى وجهه؛ ففتح عينيه ينظر إليها..

كانت تغمض عينيها بقوة تعتصر جفتيها، وحين ابتعد عنها لاهثًا لم تفتحهما
فقط فغرت شفتيها المرتعشتين تلهث شاهقة بألم، ونكست رأسها
وصوت تنفسها مسموع وصدرها يعلو ويهبط باضطراب؛

عقد حاجبيه بأسى وهمس:" تمارا.."

_أنا آسفة..

شهقتها الباكية كانت كنصل حاد بقلبه.. فمد يده إلى ذقنها يرفع وجهها فهاله قسماته المعذبة،

وهي تهتف بتقطع وعذاب:" آسفة عمار لا أستطيع.. أنا لا أستطيع فعل هذا.. ربما فيما بعد.. أنا....."
لم تستطع أن تكمل حديثها وصوت بكائها يعلو..

أغمض عينيه وأخذ نفسًا عميقًا يكتمه بصدره, هو أيضا لا يستطيع قبلته لها لم يشعر بها,
أو تثير به أي مشاعر؛ كل ما أثارته به هو الإشمئزاز من نفسه وألم عميق غزا صدره، زفر بتثاقل,

وفتح عينيه قائلاً بخفوت:" تمارا.."

هزت رأسها بقوة وعيناها لا تزالا مغمضتين لا تستطيع فتحهما، تزم شفتيها بقوة,
متمتمة بلا وعي, تبتعد عنه تحيط جسدها بذراعيها:" لا أستطيع.. لا أستطيع.."

لمسته لها كانت كالجليد جمدت جسدها, ليس عمار لا تستطيع هو أب بالنسبة إليها
لا يمكنها أن تكون له بهذه الطريقة, هذا يرعبها تريده أن يحتضنها فقط, أن يمسد شعرها,
يربت عليها ليشعرها بالأمان..

هذا البرد القارص الذي اجتاحها الآن يؤلمها بشدة؛ تحتاج للشعور بالدفء..

فغرت شفتيها وفتحت عينيها لتطالعه نظرتها المعذبة بإحتياج مثير للشفقة,
وصوتها المتوسل اللاهث الذي تجاهد بصعوبة لإخراجه:" أنا سأفعل ذلك
قريبا ولكن.. ولكن الآن....."

رفع عمار يده ووضع إصبعه على شفتيها يسكتها,
قائلاً بصوت دافئ عميق:" ليس هكذا تمارا.. لا تخافي عزيزتي..
لن اقترب منكِ.. أنت طفلتي كجو.. لا أستطيع أن....."

قطع حديثه متنهدًا بإرهاق تمارا الصغيرة ظن أنها كبرت؛
ولكنها بعينه لا تزال تلك الطفلة الناشدة للإحتواء، لا أكثر بالنسبة إليه..

رفع يده يمسد بها شعره ويتخلل خصلاته بأصابعه لا يعرف ماذا يفعل!..

لكنه أجفل حين أسرعت تحتضنه بقوة تتشبث به بذعر،
فإرتخى جسده ورقت نظراته ينظر إلى رأسها المدفون بصدره بإشفاق,
وأحاطها بذراعيه يضمها إليه يحتويها مقبلاً رأسها,

هامسًا بحنان:" لا بأس عزيزتي.. كل ذلك سيمر.."

اعتصرت جفنيها أكثر تعض على شفتها السفلى بقوة حتى كادت تدميها,
هاتفة بعذاب:" هو لعنتي.. هو عذابي.. لا يمكنني إخراجه من عقلي وقلبي..
أشعر بجسدي سيلفظ روحي إن خرج مني.. أشعر بعينيه تراقباني دومًا..
وكأنه يحيطني من كل إتجاه.. أنا أتألم وأموت قهرًا عمار.."

كانت أصابعها تتشبث بملابسه أكثر مع كل كلمة تخرج منها جسدها يختض بعنف
لا تستطيع السيطرة على إرتجافه.. قلبها يؤلمها بشدة، شعور غريب يغزوها, يكاد عقلها ينفجر..

صرخات.. صرخات معذبة مقهورة تدوي برأسها, وتضرب جسدها؛
كأن هناك أشواك منتشرة تدمي جسدها وتهلك روحها،
تكاد تسمع صوته يأمرها بتسلط أن تبتعد عن عمار..

يداه تجذباها بعيدًا تحيطاها بتملك سافر, وهي لا تستطيع إلا أن تنفذ أوامره؛
حتى رائحة عطره تزكم حواسها وتجعلها لا ترى غيره..

تبًا له.. تكرهه بقدر حبها له.. تنشد قربه بقدر ماتريد ابتعاده عنها.. تعشقه أجل لن تنكر ذلك..
إن أنكر لسانها وعقلها.. يصرخ به قلبها وجسدها..

ااااااه مكتومة تكبتها حتى لا تدوي صرختها؛ لتفزع من بالمنزل
فكتمتها بصدر عمار وهي تدفن وجهها, تنكمش بجسدها إليه..

*****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:20 AM   #1378

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


يضمها إليه أكثر شاعرًا بها؛ كأنها تتحدث عنه هذا شعوره بعيدًا عن غريس معذب متألم,
يود لو يحتضنها ويروي ظمأ روحه العطشة من نهر دفئها، يود لو يستطيع العودة إليها
وقضاء مابقي من أيامه معها، لكن مامنعه من ذلك علاقتها مع دايفد..

نار مشتعلة تحرقه حيًا, كم ود لو ذهب إليها ليعيدها؛ لكن تأبى كرامته,
يشعر بالخزي من فكرة أن يكون لامسها غيره، أن تكون ارتمت بأحضان غيره,
نعمت بدفء وتوسدت صدر رجل آخر، همساتها الناعمة التي كانت تخصه بها
في أكثر لحظاتهما المميزة قد سمعها غيره..

جذ على أسنانه بقوة حتى كاد يحطمهم, وأظلمت عيناه بغضب أسود، تبًا يشعر بشعور سهيل الليلة..

نظر إلى تمارا بصمت ثم أبعدها عنه برفق، يقول بهدوء يخفي عاصفة بداخله بسبب تفكيره بغريس:
" أنا متعب تمارا كان أسبوعًا حافلاً ومرهقًا.. وأنتِ أيضا تحتاجين للراحة..
سأبدل ملابسي بالحمام, وسانتظر هناك, وأنتِ أيضا ابدلي هذا الفستان,
وحين تنتهين اطرقي الباب لأخرج.."

نظرت لعينيه بخوف، فإبتسم برقة ورفع يده يربت على وجنتها برفق جعلها
تزفر نفسًا مرتعشًا وتبتسم إبتسامة مهتزة..

أخذ ملابسه يدلف سريعًا إلى الحمام..
بالداخل رفع وجهه للأعلى يفغر فاهه شاهقًا بصمت،

ثم قال بسخط:" عليك اللعنة سهيل على مافعلته بنا جميعًا.."

ثم اطرق برأسه يجذ على أسنانه مرة أخرى, يزم شفتيه بقوة,
مكورًا قبضتيه حتى ابيضت مفاصل أصابعه, ورفع يده يلكم الحائط بعنف..
بداخله غضب من سهيل, ومافعله رغم إشفاقه عليه..

شعوره متناقض يصب عليه اللعنات, يشتمه, ويسبه بكل كلمة مرت عليه
بحياته بأقذع الألفاظ, يود لو يحطم وجهه من فرط غيظه منه،
وبنفس الوقت يشفق عليه وهو يعلم أنه بهذه الليلة يتعذب ويتلوى قهرًا لزواج تمارا منه..

ظل يلكم الحائط مفرغًا فيه غضبه المكبوت، ثم ابتعد لاهثًا بعنف,

متمتمًا من بين أسنانه بتشفٍ:" تستحق يا أحمق.. تعذب حتى تعرف قيمة ما أفسدته بيدك.."

ثم هز رأسه بيأس, مكملاً بتثاقل:" وأنا سأحفظ لك تمرتك حتى تستطيع الحفاظ عليها بنفسك يا غبي.."

فتح صنبور المياه بعد أن نزع ملابسه برتابة، ووقف أسفل المياه يشعر بتعب بجسده
وروحه سويًا يريد الراحة من كل ماحوله..

بعد أن انتهي وارتدى ملابسه انتظر حتى سمع طرق تمارا وصوتها الخافت تخبره أنها انتهت؛

ففتح الباب وخرج واتجه مباشرة للفراش يتسطح عليه فقد نال منه الإرهاق مبلغه،
أغمض عينيه بتثاقل،

لكنه أجفل حين وجد تمارا تقترب منه بتردد, تنظر إليه برجاء،
كطفلة صغيرة خائفة تريد النوم بجانب والدها بعد أن رأت حلمًا مزعجًا..

فإبتسم لها مشجعًا, والتفت لينام على جانبه, ووجهه مواجهًا لها،
فاسرعت تندس بأحضانه تتشبث به،

هامسة بإمتنان:" شكرًا لك على كل شيء عمار.. أنت أماني.."

تنهد مرة أخرى بقلة حيلة، ورفع يده يمسد شعرها,
وأصابعه تتخلل خصلاتها السوداء مقبلا جبينها،
هامسًا برفق:" نامي تمارا.. لا تفكري بشيء.."

وللغرابة فقد انتظمت أنفاسها وذهبت في نوم عميق مع حركة أصابعه المتخللة خصلات شعرها..

وأغمض عمار عينيه بإرهاق جعله يغط في سبات عميق رغمًا عنه..
ربما لو رآهما أحد لظن أنهما عاشقين لا يستطيعا النوم إلا معًا..

ولا يعلما أن كل منهما يحتاج للآخر..
هو يحتاج دعمها ومساندتها له بمرضه..
وهي تحتاج إحتواءه لها, وشعور بالأمان افتقدته منذ زمن بعيد..

عادت من ذكراها تفغرشفتيها وعلامات وجهها تنضح ألمًا,
هامسة بحزن:" ااااااه عمار.. كم أتمنى وجودك بجواري.. أنا تائهة ولا أعرف ماذا أفعل.."

**************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:23 AM   #1379

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


لا يدري كم ساعة ظل بغرفته يشتعل من جنون الغضب من كلماتها اللاذعة,
تارة يلكم الحائط مفرغًا غيظه به, تارة يدور حول نفسه يجد على أسنانه يكاد يحطمهم,

هي وعمار لقد خدعاه, لقد عانى من ألم تخيلها بين أحضانه وهو لم يقربها,
لكنها كانت معه ببيته, وهي تخبره بكل وقاحة أنها لم تمانع أبدًا أن تكون له,
سيعاقبها على ماقالته لا محالة..

لكنه يعود ضاحكًا بذهول ببلاهة شديدة, هي له منذ البداية,
حالته ميئوس منها يعشقها ويود خنقها, بل صهرها بين أضلعه,
يذيب حواجزها لتكون له, تكف عن حديثها الذي يصيبه بالغضب الشديد..

عمار.. هل عليه أن يشكره, أم يلعنه؟..

لقد جعله يعاني, يموت حيًا, لكن بفعلته تلك يعترف أنه لن يبتعد عنها ولو أبعدته هي مستميتة..

وقف أمام باب غرفتها يمسك بمقبضه يعتصره عصرًا محاولاً كبت إنفعالاته,
أخذ نفسًا عميقًا ثم زفره بقوة, يرفع ذقنه بشموخ, يفتح الباب
يدلف إليها مغلقًا إياه خلفه.. نظر لجسدها المتكور على نفسه بفراشها,
يعلم أنها ليست نائمة, إرتجاف جسدها لمحه في إضاءة الغرفة الخافتة..

تحرك بخطوات متكاسلة وإبتسامة تعلو ثغره,
حسنًا لن يفكر بأي شيء يزعجه الآن.. سيسافر ويأخذها معه لمنزلهما,
عليه أن يكون هناك معها..
عليه أن يطفئ شوقه إليها هناك..

لم تكن تريد أن تراه بعد ماحدث, فقط يبتعد عنها لتستطيع لملمة نفسها مما تشعر به..

أطبقت على جفنيها بقوة تعتصرهما, وهو يحتضنها يقربها إليه, ظهرها يلتصق بصدره,
أنفاسه تلفح عنقها.. لا تستطيع حقًا أن تحتمل..

همست بتوسل متعب:" ليس الليلة سهيل.. عد لغرفتك.."

لكنه عاندها بقوله:" لن أعود هذا مكاني كما قلت لكِ.."

زفرت بخفوت قبل أن تقول:" ابتعد ليس...."

اقترب أكثر يضمها إليه, هامسًا بإغواء:" بل الليلة وكل ليلة, اخبرتكِ من قبل هذا مكاني بجواركِ..
سأكون هنا دومًا كجلد ثان ملتصق بكِ.. تمرتي.. حبيبتي.. وزوجتي أنا.. زوجتي أنا فقط.."

خرجت كلماته الأخيرة بتملك مع ازدياد قبضتيه عليها مشددًا بطريقة
جعلت القشعريرة تنتشر بجسدها, وقلبها يرتجف كأرنب مذعور,

تغمض عينيها بقوة مما تشعر به.. "زوجته" كلمة غريبة على مسامعها ولكن للعجب تفعل بها الأفاعيل..

مضيفًا بنبرة تقرير لا تحتمل الجدال:" سنسافر لأمريكا بعد يومين.."

لم تجد حتى الطاقة للحديث أو الإبتعاد, ليفعل ما يفعله الآن ليس لديها أي طاقة..
استنزفت حتى آخر قطرة لديها..

*****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-11-17, 01:24 AM   #1380

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

باقي الفصل بالصفحة التالية على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t369219-139.html


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.