آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لمن يهتف القلب -قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          [تحميل] أعشق آنانيتك عندما تتمناني لك وحدك ، للكاتبة/ &نوني بنت الجنوب& (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          لورا والدوق الأسباني (12) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن
تمارا وسهيل 181 72.98%
جيك وفيبي 16 6.45%
مروان وميرا 10 4.03%
عمار وغريس 9 3.63%
عمار وتمارا 60 24.19%
روز وسايمن 11 4.44%
غريس ودايفد 4 1.61%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree264Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-17, 01:16 AM   #1671

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



صباح الخيرات
سيتم تنزيل الفصل اللآن..
قراءة ممتعة..


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:19 AM   #1672

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الرابع والثلاثون

إن كان الإنسان يستطيع أن يصنع السعادة من مجرد كلمات..
هي استطاعت أن تصنعها بتصميم..

أجل منذ أن علمت بما عاناه وهي تحاول بشتى الطرق أن تبعد عنه معاناته..

لا تزال بأمريكا لكنها تتابع بناء ذلك الملجأ تحاول أن تنهيه بأسرع وقت ممكن,
تريد أن يراه سهيل بعد أن تحول من ذلك البيت المظلم البارد,
ثم المحترق بطريقة تسبب الإختناق؛ لذلك المكان المليء بألوان البهجة والسعادة..

الجميع بعمل به بجد.. حتى أن عاليا تتابعه معها بسعادة,
فهي بعد أن أنهت تصميمه قامت بشراء عدة منازل بجواره
لتوسيع المكان وقامت بطلب لإنشاء روضة أطفال,
ساعدها ذلك عدم سكن حي منزلهم المحترق..
فالمكان كان يبدو فارغًا مخيفًا..

ثم قامت بالإشتراك مع عاليا برعاية بعض المصابين بالسرطان, وخاصةً الأطفال, ودعمهم ماديًا ومعنويًا..
كانت تريد أن تقوم بشيء لأجل عمار.. شيء يعود له.. لأجل مافعله لها.. ولم تجد سوى ذلك الأمر..

كم تمنت أن تسمي صغيرها عمار لكن جن جنون سهيل يرفض تمامًا ذلك الاسم,
وهي عاندته تلك المرة متشبثة برأيها..

لكن ماحدث جعلهما يتراجعان رغمًا عنهما حين علما أنها تحمل صغيرة..
فتاه وليس صبي..
رغم غيظها من نظرة سهيل المتشفية؛
لكنها شعرت بالسعادة وشيء غريب يغزوها حين علمتها طفلة..

طفلة صغيرة, رقيقة تشاركها حياتها تتبادلان الأسرار, تستمتعان بوقتيهما سويًا.. تكون رفيقتها..

أجل رفيقة لها.. فهي لم يكن لها أي رفاق سوى فيبي, تلك المجنونة
التي تشعرها بالغضب بسبب حمقاتها, لكن ليست لها صديقة سواها..

والآن ستنجب صغيرة لتكون رفيقة دربها,
طفلة تمنحها كل الحنان والحب الذي فقدته هي مع والديها..

نائمة بهدوء متنعمة بما حولها من سكينة؛
لكنها تململت بضيق حين داعب سهيل أنفها بإستفزاز,
مصاحب قوله الخافت:" استيقظي أيتها الكسولة.."

رفعت يدها تدفع يده بعيدًا عنها, تتمتم بصوت متحشرج لم يغادره النعاس:" دعني.."
لكنه لم يتركها وعاد يداعب أنفها هاتفًا بإصرار:" هيا ماذا بكِ!.."

زفرت بحنق من طريقته المستفزة, تقول بنفاذ صبر:" أنت مزعج حقًا.."

هو هكذا دومًا كل صباح لا يتركها إلا حين تستيقط رغم عدم ذهابها إلى الشركة؛
لكنه يوقظها حتى ينظر إلى وجهها, يستقبل صباحه بها قبل ذهابه على حد قوله..

ارتسمت إبتسامة عابثة على شفتيه مع تحريك حاجبيه بتلاعب,
هامسًا بإغواء:" أستطيع أن أكون أكثر إزعاجًا سأريكِ.."

تململت حين شعرت به يدغدغها بمرح, تهتف:" توقف لست بمزاج جيد للمزاح في الصباح.."

_حسنًا..

مال عليها يطوقها بذراعيه, يقبلها برقة قبلة بث بها كل عشقه,
ثم همس:" ولكن هذا مزاجي دومًا وأنا معكِ..
أتعلمين أنني أستطيع البقاء على هذا الوضع للأبد.."

مطت شفتيها للجانب, تقول بنزق:" دومًا تفكر بإنحراف.."

علت ضحكاته المستمتعة, يقول بمكر محبب:
" بل عقلكِ أنتِ من يفكر بتلك الأشياء..
أنا أقصد في أحضاني دومًا بين ذراعي قريبة من قلبي النابض بإسمكِ.."

ارتفع حاجبها دون أن تفتح عينيها, تردد بتهكم:" حقًا بإسمي أنا فقط, أم بإسم......"

لكنه وضع إصبعه على شفتيه, يقاطعها هامسًا بعشق:
" إن رأوا قلبي سيجدونه موسوم بإسمكِ.. وأضلعي بأحرفه متناثرة عليهم..
ملكتني واستعبدتني أيتها السادية.."

عقدت حاجبيها تزم شفتيها, قائلة بإستنكار متذمر:" أنا لست كذلك.."

لكنه أصر, قائلاً بضحكة رائقة:" بلى إنكِ كذلك.. هيا افتحي عينيكِ.. لقد نمتِ كثيرًا.."

تململت تمرغ وجهها بصدره, تتنهد قائلة بخفوت, مبتسمة بشرود:" رائحتك تشبه رائحة عمار.."

تصلب جسد سهيل واهتزت عضلة فكه بتشنج, واكفهر وجهه,
قائلاً بقتامة محذرًا:" تمارا ليس الآن حقًا.. أنا لا أريد الغضب.."

ارتجف جسدها بين يديه تبكي بنعومة حزينة, ليرفعها سريعًا,
يعتدل في جلسته, هاتفًا بلهفة:" حبيبتي لِمَ البكاء الآن؟.. اخبريني.."

ابتلعت ريقها بصعوبة, تقول من بين شهقاتها الناعمة بقهر,
مؤنبةً نفسها:" لقد تعذب كثيرًا بسبب هذا المرض اللعين..
كان يعاني لأجلي.. كنت متحجرة القلب أنانية معه..
لم أطلق سراحه خوفًا من الألم.. ولم أكن أبالي بألمه.."

تنهد بحرارة يقبل جبينها بحنان, متمتمًا بغموض:" لقد إرتاح الآن,
وأنتِ كفي عن الشعور بالذنب.. أيتها الكئيبة مفسدة اللحظات السعيدة.."

ثم همس بنبرة مطمئنة بثقة متناهية:" لن أدعكِ أبدًا حبيبتي سأكون دومًا دومًا هنا.."

لكنها عادت تبكي تزم شفتيها بقوة, تبتعد عنه بضيق,
هاتفة بسخط مغتاظ:" أنا حقًا أكرهك في كثير من الأحيان.."

عقد حاجبيه بريبة من حديثها, ثم مال برأسه قليلاً للجانب يتطلع لوجهها العابس,
متسائلاً بحيرة:" وماذا فعلت لكِ الآن؟.."

انتحبت بقوة, قائلة بذنب:" لقد رفضت عمار بسببك أنت.."

هز رأسه يأسًا من حديثها الغامض, كيف رفضت عمار,
وهي تزوجته وأذاقته من العذاب ماجعله يتمنى الموت ولا يجده؟..

حالتها غريبة منذ حملها, لكنه قال بضجر مسايرًا لها:" وكيف ذلك؟.."

***************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:24 AM   #1673

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



شردت نظراتها تتذكر تلك الليلة التي عادت فيها من حفل الشركة
بعد رؤيتها لسهيل وحديثها معه, كلماتها المسمومة المتشفية بحالته المزرية..

حين كانت جمرته التي تصليه الجحيم..

حين عادت للمنزل ووجدت عمار ينتظرها غاضبًا, كان غضبه مبرر لكرامته,
لكن أيضًا بسبب مرضه كان عصبيًا وهي استفزته بشدة..

تحدثت معه وأخبرها أن الإنتقام ليس حلاً, أنها زوجته وعليها إحترام ذلك
ثم تركها ورحل للغرفة الأخرى, وبخت نفسها على جرحه بحماقتها,
ثم ذهبت خلفه للغرفة, محاولةً إسترضاءه؛ لكنه كان بحالة من الغضب الشديد..

لم يرد أن يستمع إليها, حاول أن يخرجها من الغرفة؛ لكنها عاندت وبقيت تحاول وتحاول..

لم تكن تدري كم كان يحاول هو أن يتحكم بأعصابه الهائجة,
حتى وإن كان لا يعاملها كزوجة حقيقية, يعلم مابينها وبين سهيل؛
لكن كرامته أبت أن تتركه تلك الليلة..

شعور عميق بالألم ضربه بقوة جعله لا يعرف مايقول أو يفعل ينظر إليها
بعينين قاتمتين بغضب مشتعل يكاد يفتك بها..

حاول أن يلتمس الصبر فأشاح بوجهه عنها, يكور قبضتيه بقوة,
يقول من بين أسنانه المطبقة بتحذير:" ارحلي تمارا من هنا الآن.."

عادت تقترب بخطوات مترددة, تنظر إليه بتوسل مع تعابير وجهها المتألمة,
تهمس:" عمار أنا لم أقصد.. فقط......"

لكنها أجفلت شاهقة بهلع حين اقترب منها, عيناه تشعان غضبًا,
قائلاً بخطورة:" هل تظنين الزواج لعبة صغيرتي.. لا ليس كذلك.."

نظرته القاتمة جعلتها ترتجف, مع يده التي بدأت تتحرك بطريقة
أرسلت القشعريرة بجسدها, حين انحنى بوجهه
حتى لفحت أنفاسه المشتعلة وجهها, صدره الذي يعلو ويهبط بصورة ملحوظة..

عقدت حاجبيها تبعده عنها تنكمش على نفسها, هاتفة بتوسل مرتعش,
تتراجع للخلف:" عمار أنت لازلت تحب غريس.. أرجوك لا تفعل.."

ابتسم إبتسامة جانبية, وقال بسوداوية مريرة:" وأنتِ تحبين سهيل..
لاتقلقي صغيرتي قريبًا ستعودين إليه.. وسأرحل أنا.."

شعرت بالدموع تلسع عينيها, تهز رأسها نفيًا, تقول بخفوت متألم:" أرجوك لا تقل ذلك.."

رفع ذراعيه للأعلى قبل أن يسقطهما بجواره بتخاذل, يهتف بيأس:
" ألا يحق لي أن آخذ حقي.. أنا أتألم وأريدكِ.."

أغمضت عينيها بعذاب, قائلة بخفوت:" تستطيع تركي والعودة لغريس وقضاء ماتبقى........"

قطعت حديثها لا تستطيع المواصلة مع تلك الغصة المسننة التي استحكمت بحلقها تشعرها بالإختناق..

أطرق برأسه بأسى, مبتسمًا بمرارة, وانحنت زاويتي عينيه بألم,
قائلاً بخفوت معذب:" لا.. لا أستطيع.. لقد استقرت حياتها أخيرًا لا أريد إفسادها.."

رفع رأسه بحدة مع اشتعال عينيه بغضب ينظر إليها, مقتربًا منها
يمسك بذراعيها يقبض عليهما بقوة يهزها بعنف..

همست بتوسل ضعيف, مع إهتزاز جسدها بين قبضتيه, ولا زالت مغمضة العينين:" عمار أرجوك.."

فتحت عينيها تنظر إليه بإرتياع, حين قال:" ماذا أمثل لكِ تمارا؟.."
صرخ يهزها بقوة آمرة:" ماهو دوري بحياتكِ؟.."

فصرخت باكية بقوة:" أنت العائلة التي لم أحظى بها.. أنت اﻷب الذي فقدته.."

ارتعشت شفتها السفلى مع بكائها المقهور, ثم خفت صوتها,
قائلة بضياع:" أنت تمثل لي اﻷمان.. بر النجاة من كل مخاوفي وشري.."

ارتفع حاجباه بذهول مع إتساع عينيه يرتد برأسه للخلف,
مرددًا بإنشداه مستنكر:" شركِ! لستِ شريرة تمارا.."

هزت رأسها نفيًا, تطرق برأسها للأسفل, تبتسم بمرارة,
تقول بتأكيد متألم:" بل أنا كذلك.. أقسم لك إنني في بعض الأحيان
أخاف من تلك الهوة المظلمة بداخلي.. أنت من تمسك بيدي تمنعني من السقوط بها..
تلك القسوة بداخلي أنت من يحد منها ويظهر اللين بي.."

عادت تنظر إليه بعينين باكيتين برجاء كطفلة صغيرة خائفة من الضياع,
تنظر لأملها الوحيد برعب ألا يتركها..

عمار يمثل لها كل الأمان, الإحتواء الذي تريده, يبعد عنها شعورها بالغضب,
بل كلما داهمتها أفكارها السوداء وسعيها للإنتقام,
تجده أمامها يقف ليريها الصواب.. يدعمها بالحب واللين..

تنهد بتثاقل, ينظر لعينيها برقته المعهودة وقد تبخر كل غضبه,
وقال مصححًا بإبتسامة:" تقصدين أظهر تلك الصغيرة التي تحاولين دومًا قمعها بشتى الطرق.."

أجل يستطيع قراءة دواخلها بكل سهولة.. ليست سوى طفلة صغيرة عنيدة
تتشبث برأيها بغباء, تظن أن عنادها هو ما يقوي شخصيتها,
تحاول أن تتحدى بداعٍ أو بدون داعٍ, هو يعرفها, رغم أن رأسها في بعض الأحيان
يحتاج للطرق بمطارق فولاذية, إلا أنها لا يصلح معها إلا اللين بكثير من الأوقات..

ارتجفت شفتاها, تحيد بعينيها, هامسة بمرارة:" أجل،
أنت تجعل تلك الصغيرة البائسة تنعم بالحياة وتخرج من قوقعتها.."

زمت شفتيها بقوة ورعب غريب يجتاحها, برد مريع داهمها فجأة
جعلها تندفع تحتضنه بقوة, دافنة وجهها بصدره, هاتفة بهلع:
" أنت أماني عمار.. أرجوك لا تتركني لظلامي.."

رقت عيناه لأجلها يرفع ذراعيه يطوق جسدها المرتعش,
يضمها أكثر إلى صدره يحتويها مغمض العينين يسند ذقنه أعلى رأسها,

هامسًا بدفء:" صغيرتي أنتِ قطعة مني لم أدري
متى تغلغلت لتكوني بذلك العمق بداخلي!.. تسيرين بمجرى دمي..
رغم حبي لغريس؛ ولكن حبي لكِ مختلف تمامًا.. لا أستطيع الإبتعاد عنكِ.."

همست بضياع تتشبث به كطوق نجاة:" عمار أنا تائهة بدونك..
لا تترك يدي أبدًا حتى لو أفلتها أنا، أتوسل إليك.."

هز رأسه بيأس, يزفر بتثاقل, قائلاً بقلة حيلة:" أنا وأنتِ بائسان.. زوجان مثاليان.."

ضحكت موافقة, تهز رأسها, ثم تدفنها بصدره تلتمس دفئه,
كأن دقات قلبه التي عادت منتظمة تخبرها بأنه معها, متمتمة:" أجل.."

_أنا أحب غريس وأنساها بكِ.. وأنتِ تحبين سهيل وتنسينه بي..

عقدت حاجبيها بإستنكار, تقول برقة:" أنا أختلف أيها الوسيم أنا أحبك كثيرًا.."

مد كفيه يمسك بذراعيها يبعدها عنه دون أن يفلتها, ينظر إليها برفعة حاجب,
متسائلاً بشك:" حقًا!.. أتقسمين؟.."

هزت رأسها مؤكدة بقوة:" أقسم لك أحبك حقًا.. تحتل ثلث قلبي.."

نظر إليها بصمت يحاول أن يستوعب حديثها,
ثم ضحك بقوة مرددًا بدهشة:" ثلث قلبكِ!.. وماذا عن الثلثين الباقيين؟.."

أظلمت عيناها قليلاً, تحيد بنظراتها بعيدًا عنه شاردةً بأفكارها,
قبل أن تقول بإبتسامة غامضة:" ذلك الثلث الذي تحتله هو الجزء المضيء النابض بداخلي..
أما الثلثين الباقيين فهما مظلمان بقتامة, ميتان لا حياة فيهما.."

عقد حاجبيه بريبة من حديثها, يقول بإرتياع:" تخيفيني في بعض الأحيان تمارا.."

أجفلت تنظر إليه بعينين زائغتين, وكأنها كانت تحدث نفسها ثم انتبهت لوجوده,
تهمس بأسى:" أنا نفسي أخاف في كثير من اﻷحيان عمار.."

تنحنحت محاولةً أن تنهي هذا الحديث,
ثم قالت بصرامة مرحة:" حسنًا دعنا اﻵن من ذلك الهراء ولننم.."

تلك الليلة بعد حديثها ومواجهتها مع عمار كانت بحاجة للبقاء قريبًا منه,
بل أقرب مايكون, تشبثت به كطفلة صغيرة لا تريد الإبتعاد,
حتى أنها لم تذهب للشركة باليوم التالي وهو أيضًا..

قضت اليوم بأكمله معه وكأنها تخبره بأهميته بالنسبة إليها,
تعتذر بصمت مذنب على ذهابها لسهيل الليلة الماضية, وهو تقبل إعتذارها بقلة حيلة..

*************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:26 AM   #1674

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما ذلك الجالس بجوارها يستمع إلى حديثها بعينين متسعتين بذهول,
لم يصدق أنها قد تخبره ذلك الأمر, أنها لم تعتبر عمار سوى أب لها..

رغم شعوره بالغضب من حنينها إليه, حديثها عنه وأنه من كان يمدها بالإحتواء؛

إلا أن مجرد سماعها أن قلبها لم يحتله غيره, رغم ماحدث بينهما
فضلته على عمار ولم تستطع أن تنساه, شعور بالسعادة والإنتشاء غمره,
ليجد نفسه يضحك بقوة..

ضحك من كل قلبه حتى دمعت عيناه فرحًا..
وتمارا تنظر إليه بحاجبين معقودين, عيناها دامعتان بتأنيب ضمير بسبب عمار..

تحولت نظراتها للحنق, تزجره بعصبية:" ما الذي يضحكك؟.."

حاول السيطرة على ضحكاته, يتنحنح محاولاً أن يجلي حنجرته,
يقول بصعوبة لاهثًا:" أنا سعيد.."

زاد إنعقاد حاجبيها, تجذ على أسنانها بغضب, تدفعه بقوة,
هاتفة:" يالك من حقير سهيل.. يعجبك ماكنا نعانيه.."

هدأت ضحكاته تمامًا, مع إبتسامة رائقة ارتسمت على شفتيه,
ينظر إليها بعينين لامعتين, يقول ببساطة صادقة:" ربما ما أشعر به
يجعلني حقيرًا كما تقولين, لكن أنا أناني حاليًا لأشعر بالسعادة من حديثكِ..
تمرتي أنتِ لي مهما حدث.. أنا أناني في عشقكِ.."

زمت شفتيها متمتمة بغيظ, تبتعد عنه تعقد ذراعيها أمام صدرها:
" كم أتمنى حاليًا أن أكون جمرة لتشتعل بها.."

التوت زاويتي شفتيه أكثر, يقترب منها, يميل عليها,
هامسًا بعبث:" جمرتي عادت للجبل وسكنته ليحتويها.."

لم ترد عليه ولم تغير ملامح وجهها المتجهمة, رغم دقات قلبها المتراقصة من حديثه..

مال عليها أكثر يقبل وجنتها برقة, قبل أن يبعد ذراعيها عن صدرها,
ينحني مقبلاً بطنها المتكورة برفق شديد,

ثم يمد يده مربتًا عليها هامسًا بصوت؛ جعلها تغمض عيناها بهيام:
" صباح الخير يا ابنة جمرة أبيكِ.."

*****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:31 AM   #1675

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



ظل يراقبها وهي تتحرك منذ الصباح هنا وهناك,
تضع طعام جوزيف بحقيبته المدرسية, تساعده على إرتداء ملابسه
رغم تذمر الصغير مما تفعله, يخبرها أنه صار كبيرًا ليرتدي ملابسه دون مساعدة أحد,
لكنها تصر على ذلك أنها تحب أن تشاركه كل لحظاته..
تودعه بقبلة قوية على وجنته قبل أن يصعد بحافلة المدرسة..

غريس كم يعشق أن يراقبها بكل ماتفعله خاصةً مع جوزيف,
يشعر أنها أم رائعة بكل ما تفعله, تهتم به ربما لدرجة الإختناق
لكن ذلك يعجبه, غريس وجوزيف أصبحا جزءً لا يمكن أن يستغني عنه بحياته,
أصبحا كل حياته بمعنى أدق..

منذ أن تعرف على غريس وهو يزداد عشقًا لها يومًا بعد يوم..

لا تتصنع في أفعالها بل تتحدث بكل عفوية رغم ما تقوله
قد يسبب الضيق لكنها تعود لتعتذر عما بدر منها سريعًا..
حين تجادله تبدو كطفلة صغيرة متشبثةً برأيها ثم ماتلبث تقتنع برأيه..

طوال المدة التي مكث معها بها علم أنه لن يستطيع أن يبتعد عنها,
ارتبط بها بكل كيانه, خاصةً تلك الفترة التي سافرا بها إلى تلك البلدة الإفريقية للمساعدة..

كانت رقيقة في التعامل مع الجميع, ظن أنها ستتذمر مما يحدث حولها كالبعض
لكنه فوجيء بها تنسجم معهم تساعد الجميع خاصةً الأطفال,
تمنح من تراه إبتسامة رائعة تذيب القلب..

غريس رقيقة ناعمة وهو خير من يعرفها ويعشق تدليلها,
لكن عليه أن يتخذ خطوة أخرى جادة بحياتهما..

لا يكفيه أنها تعيش معه بالشقة هي وجوزيف لكنه يريد أكثر من ذلك..

تردد كثيرًا قبل أن يفاتحها بالأمر بسبب الصغير, ظنًا منه أنها قد لا توافق,
يعلم حبها لعمار ويحترمه بشدة, فهي لا تزال تذكره..

تحدث الصغير عن والده وكم هو رائع, يرى بعض الدموع المتجمعة بعينيها
تحاول أن تخفي تأثرها, رغم أن ذلك يسبب له بعض الحزن لكنه يقدر ذلك..

ذهبت غريس لزيارة والدتها لكن دايفد أصر أن يبقى جوزيف معه,
تعجبت من طلبه لكنها لم تبالي فجوزيف ودايفد متفاهمان جدًا؛ بل يحب جو أن يبقى معه..

لم تكن تدري أي مفاجأة يحضران لها, دلفت إلى الشقة فوجدتها هادئة
لكن ما لفت إنتباهها تلك الطاولة ذات الثلاث كراسي, المتراس عليها بعض الأطباق,
شمعتان مضيئتان تداعب نيرانهما الأجواء..

عقدت حاجبيها بتعجب تتحرك تتلفت حولها, تبحث عنهما,
وحين لم تجدهما نادت:" جو.. دايفد.. أين أنتما؟.."

خرج كلاهما من غرفة جوزيف يرتديان بذلتان بنفس التصميم
جعلاها تنظر إليهما بعينين متسعتين, وفاه مفغر بإنشداه..

نظر جوزيف إلى وجه والدته المذهول, ثم رفع رأسه ينظر إلى دايفد الذي غمز له بتآمر,
لينطلق الصغير يمسك بيد والدته يحركها معه يجلسها على الطاولة وهي تسير معه مسيرة..

بعد أن جلست وقف كلاهما أمامها مرة أخرى, وهي تنظر إليهما بتساؤل متحيرة مما يحدث..

لكن ما زاد دهشتها ذهاب دايفد للمطبخ ليعود بعدها حاملاً قالبًا من الحلوى,
يضعه منتصف الطاولة, ناظرًا إليها بعنين عاشقتين..

نظرت إليه بإستفهام..

لذلك تنحنح قائلاً بلباقة:" حسنًا سيدتي أرى أنكِ محتارة تتسائلين عما يحدث.."

أما عن جوزيف فكان يزم شفتاه مانعًا ضحكاته على منظر والدته,
منتظرًا بحماس شديد ماسيقوله دايفد..

رمشت غريس بعينيها, ثم تساءلت بخفوت:" ماذا يحدث هنا؟.."

أخذ دايفد نفسًا عميقًا يكتمه بصدره للحظات, ثم ابتسم برقة, يقول:" غريس هل تعلمين ما اليوم؟.."

هزت رأسها نفيًا وحيرتها تزداد مع كل دقيقة, ليس عيد ميلادها, أو عيد ميلاد جو.. أو حتى دايفد..

ازدادت إبتسامة دايفد تألقًا, يقترب منها يمسك بيدها برقة, قائلاً:
" اليوم هو نفس اليوم الذي رأيتكِ فيه أول مرة.. أول مرة أتيتِ إلى عيادتي مع جو.."

فغرت شفتيها قليلاً تتنفس بإضطراب, تحاول أن تتحدث لكن لسانها لا يسعفها,
هي نفسها لم تتذكره, فيتذكره هو!..

وأكمل هو بنعومة:" أحببت أن نحتفل به سويًا.."

ابتسمت بحرج, تقول بخفوت:" آسفة دايفد أنا لم......"

قاطعها بإبتسامته الرقيقة, يضغط على يدها برفق, يقول:
" لا تعتذري حبيبتي.. يكفي أن أتذكر أنا.."

ثم التفت برأسه لجوزيف الذي يراقب بعينين لامعتين, مضيفًا بحب:
" وبما أن جو كان السبب في تعارفنا فأحببت أن يشاركنا.."

ثم غمزه بإبتسامة مشاكسة؛ ليردها جوزيف إليه..

غامت عيناها بعاطفة تترقرق بهما الدموع, دايفد رائع دائمًا يراعي جوزيف ويهتم به,
حتى أنه في هذه الليلة لم ينساه لم يرد الإحتفال بدونه كأنه يخبرها أنه جزء من حياته,
يطمئنها بطريقته الخاصة أنه يحب صغيرها, ويريده معه دون تذمر..

ابتلعت ريقها تبلل شفتيها بطرف لسانها, قبل أن تقول بصوت متحشرج تأثرًا:" شكرًا لك.."

اتسعت إبتسامة دايفد حتى أظهرت أسنانه, يقول بمرح:" انتظري حتى تشاهدي ما حضرناه أنا وجو.."

أسرع كل من دايفد وجوزيف بالجلوس على كرسيهما,
ليضع دايفد قطع الحلوى بأطباق الجميع وجلسوا يتناولون الحلوى
وعلى شفتي جوزيف ودايفد إبتسامة مترقبة..

فطبق غريس كان عليه بجوار قطعة الحلوى علبة مخملية زرقاء..

نظرت إليها بعينين متسعتين دقات قلبها تتسارع بطريقة مخيفة,
تبتلع ريقها بصعوبة, لا تجرؤ على النظر لدايفد, لا تستطيع أن تحيد بعينيها عن هذه العلبة,
تتسارعت أنفاسها حتى باتت تلهث بصوت مسموع..

_هيا أمي ألن تفتحيها؟..

أجفلت تنظر لجوزيف الذي قال جملته بلهفة, بشفتين مفغورتين قليلاً,
عيناها دامعتان بقلق, لكن إبتسامته الجميلة جعلتها تمد يد مرتعشة
تمسك بالعلبة تفتحها, لتتسع عيناها بإنبهار وهي ترى الخاتم الألماسي الرقيق يتوسطها..

لم تدري متى وقف دايفد من مكانه, ثم تحرك ليكون أمامها جاثيًا على ركبته,
يمسك الخاتم من العلبة بعد أن وضعها على الطاولة, ممسكًا بيدها..

يقول بخفوت رقيق:" هل تقبلين الزواج بي غريس؟.."

أسرتها عينيه اللامعتين بحب يترقب كلماتها, لكنها عادت تلتفت بوجهها لجوزيف
الذي يضيء وجهه بسعادة غريبة, يهتف متحمسًا, يصفق بيده:" هيا أمي.. هيا.."

ارتعشت شفتها الشفلى مع دموعها التي بدأت بالسقوط, تهز رأسها إيجابًا..
لكن دايفد قال بإصرار:" قوليها غريس.."

عضت على شفتها السفلى بقة, تقول برقة, وقد توردت وجنتاها:" أجل موافقة.."
ضحك دايفد بسععادة يلبسها الخاتم, يهتف بإرتياح:" يا إلهي أخيرًا.."

ونهض جوزيف من كرسيه يقفز بفرح, يهتف بحماس:" رائع رائع.. ألم أخبرك أنها ستوافق؟.."

أومئ دايفد برأسه بإبتسامة جميلة, يقول بإمتنان للصغير يشعره بقيمته:
" بالطبع.. شكرًا لك جو.. كنت خير مساعد لي.."

لتتسع إبتسامة الصغير بزهو, يسرع لوالدته يقبل وجنتها برقة, قائلاً:" أنا سعيد أمي.."

تركت يد دايفد الممسكة بيدها, تلتفت بجسدها لجوزيف, تحتضنه بقوة,
هامسة بتحشرج:" هل أنت سعيد ياصغيري؟.."

هز رأسه مؤكدًا, يحتضنها بمرح, قبل أن يبتعد عنها,
قائلاً بضحكة مستمتعة:" سأذهب لأبدل ملابسي وانتظر خالي جيك ليأخني.."

عقدت حاجبيها بتعجب, فأجاب دايفد على سؤالها الصامت:
" جيك يعرف بالأمر فأصر أن يأتي ليأخذ جو رغم إعتراضي..
يريدنا أن نحتفل بخطبتنا بمفردنا.."

وبالفعل بعد عشر دقائق كان جيك يطرق الباب دالفًا يقبل وجنتها بسعادة,
مباركًا لها يأخذ جوزيف معه..

بعد رحيلهما اتجه دايفد إلى غريس يحتضنها يتمايل راقصًا معها
على أصوات الموسيقى الهادئة, يتساءل بخفوت:" ماذا بكِ؟.."

نظرت إليه بخوف غريب, لكنه استطاع ان يفهمه, فقال بهدوء:
" غريس أعلم أنكِ خائفة على جو لكن أنا أحبه.."

همست:" أنا أعلم......."

لكنه قاطعها مضيفًا:" غريس حين أردت أن أطلب يدكِ تحدثت مع جو
وسألته إن كان يقبل بالأمر.. إن كان يشعر بالضيق من زواجي منكِ..
رغم صغر سنه لكنه ذكي جدًا, متفهم, لقد فرح للأمر..
أنا أريد أن نكون أسرة سعيدة سويًا لا نفترق أبدًا.. وجو جزء لا يتجزء منها..
أحبه كثيرًا وأريده أن يكون ابن لي.."

لا تستطيع أن تتحدث بعد حديثه, هناك غصة مسننة تستحكم بحلقها تمنعها من الحديث,
لكنها ليست مؤلمة, إنها تلك الغبطة التي تجعل المرء عاجزًا عن وصف شعوره بالسعادة,
أو يخاف أن ينطق بها كي لا يكون حلمًا..

نظرت إليه بعينن دامعتين سعادةً, ثم وضعت رأسها على صدره,
تهمس:" أنا أحبك كثيرًا دايفد.. حقًا إن لم تكن معي تلك الفترة
لم أكن أستطيع أن أتجاوز ماحدث.. حقًا شكرًا لك.."

ابتسم برقة, يقبل أعلى رأسها, هامسًا:" وأنا أحبكِ كثيرًا غريس.."

***************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:33 AM   #1676

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



سافر سامر لأمريكا دون سبب محدد لم يخبر غسان سوى أنه يريد السفر..

انتهزتها عاليا حين أحضرت أنس الصغير معها للمنزل ليراه غسان, فهو لم يراه سوى بالصور..

فوجيء غسان به ينظر إلى عاليا المتمسكة به بإبتسامة جميلة عيناها تلمعان ببريق الفرح..

رغم إمتعاضه من الأمر لكنه لم يستطع أن يتجاهل سعادتها البادية, وما أراحه أكثر هو عدم حضور ميرا..

رغم إشتياقه المهلك إليها لكنه لا يستطيع أن يسامحها, يمكنه أن يتحدث معها بالهاتف,
لكن هناك شيء بداخله يؤلمه لفعلتها ولا يستطيع أن يغفر لها ذلتها,
ربما مع الأيام يمكنه ذلك؛ لكن حاليًا لا..

اتجهت إليه عاليا تهتف بمرح:" انظر غسان لقد أحضرت الصغير.. سيبقى معنا يومين.."

عقد حاجبيه بدهشة من حديثها, يردد:" يومان!.. عاليا أليس صغيرًا يحتاج لوالدته؟.."

ضحكت بإنطلاق, تقول موضحة:" أجل صغير لكنه لا يعتمد على ميرا في طعامه.. لذلك يمكنه البقاء معنا.."

نظر إليها بصمت يحاول ثبر أغوارها, حين وضعت الصغير بين يديه
ثم جلست بجواره ترمقه بنظرات لامعة متلهفة..

رق قلبه لأجلها, عاليا تشعر بالوحدة بعد رحيل الجميع تهاتف يوسف كثيرًا
تحاول أن تتواصل معه تشعر بأن هناك ما يشغلها تحاول أن تواصل حياتها بعد رحيل عمار..

مشتتة بينه وبين ميرا.. لاتربيد تركه, وبالوقت نفسه لا تستطيع أن تبتعد عن ميرا,
هو يشعر بها, يعلم ماتعانيه, يعاني مثلها؛ لكن مابيده حيلة, مافعلته ميرا لا يغتفر..

تنهد بتثاقل وقبضة جليدية تعتصر قلبه, قبل أن يقول بحنانه المعهود:" تشتاقين للأطفال عاليا.."

نزعت نظراتها إنتزاعًا عن حفيدها, ثم قالت وهي تلاعب شعره القصير:
" أنا أفتقد لجو العائلة الكبيرة غسان.. بيتنا كان ممتلئ بالأفراد.. بات الآن فارغًا إلا من سوانا.."

ابتلع تلك الغصة المسننة التي استحكمت بحلقه, يفهم ما تريده
لقد حاولت معه كثيرًا أن يدع ميرا تأتي للمنزل لكنه رفض الأمر,
ويخشى أيضًا أن يراها سامر فينفلت الأمر من بين يديه,

زفر قائلاً بخفوت:" عاليا ما تطلبينه صعب.."

التفتت تنظر إليه بلهفة تهتف بإصرار ممزوج بالرجاء:" غسان..
فقط قابلها ولو لمرة واحدة, تشتاق إليك كثيرًا.. ميرا ندمت على مافعلته.. ثم إن مروان شاب جيد.."

أشاح بوجهه بعيدًا بضيق, يقول بإقتضاب:" إن كان شاب جيد لم يكن ليتزوجها دون معرفتنا.. عاليا....."

قاطعته تهتف بتوسل:" كان الوضع سيء بحق.. ميرا لم تتعرض لهذا من قبل.."

التفت ينظر إليها بإستنكار حانق, فسارعت بالقول:
" انا لا أبرر لها فعلتها لقد أخطأت في حق نفسها قبلنا..
لكن أرجوك لنحاول أن نتخطى الأمر.."

تحشرج صوتها بالبكاء, تقول:" لقد تعبت أنا أشتاق إليها..
ألا يكفي إبتعاد جو عني.. لا أراه سوى مرة كل بضعة أشهر.."

نظر إليها بصمت عيناه تتألمان لرؤيتها بهذا الشكل لكنه لا يستطيع..

حيرته تهلكه.. لا يريدها أن تحزن فيكفيها ما تعانيه,
ولا يستطيع أن يتعامل مع ميرا بطريقة طبيعية كالسابق..
يشعر أنه إن رأها فهذا سيكون فوق طاقته..

لكن عادت عاليا تمسك بيده, تتوسله بوجه باكٍ حزين:
" فقط زيارة واحدة غسان.. وإن لم تستطع لن ألح عليك.. سأرضى بما تريد.."

أخذ نفسًا عميقًايزفره بقوة, يرمقها بإشفاق, قبل أن يقول مستسلمًا:
" حسنًا عاليا.. لكن أنا لن أعاملها كما سبق.."

هزت رأسها إيجابًا مع إبتسامتها الفرحة, قبل أن تندفع مطوقة عنقه
بذراعيها تقبله بقوة, كأنها طفلة سعيدة دفعته للضحك,
هاتفًا:" عاليا الصغير بيننا.. رفقًا.."

ضحكت بسعادة, تقول:" شكرًا لك غسان.. أنا أحبك كثيرًا.."

**************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:36 AM   #1677

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



لم تصدق ما أخبرته والدتها أن والدها قد وافق على قدومها للمنزل,
كانت تطير من السعادة حرفيًا, ترقص بخفة تكاد تلامس السماء,
أخيرًا قد قبل والدها أن يسامحها, ستراه بعد هذه المدة الطويلة..

لم تكن تعرف هل تضحك أم تبكي؟..

حين دلف مروان يراها على هذا الحال ابتسم لرؤيتها بهذا
الشكل فأخبرته بأن والدها وافق على رؤيتها..

ركضت إلى الغرفة ترتدي ملابسها سريعًا كطفلة متشوقة للقاء طال غيابه..

وبعدها أوصلها مروان لمنزل والدها وكاد أن يرحل لكن ميرا تشبثت بيده تنظر إليه برجاء ألا يتركها..

كل سعادتها ولهفتها تبخرت إلى خوف من اللقاء.. ماذا سيحدث؟..
ماذا ستقول لأبيها, كيف ستواجهه بعد فعلتها تلك؟..

وكأن مروان شعر بترددها, وبداخله أيضًا يشعر بالقلق,
خاصةً من سامر لكن عاليا أخبرتهما أنه قد سافر..

أخذ نفسًا عميقًا يزفره بروية, ثم ابتسم لميرا يمسك بيدها يدلفان سويًا..
هناك كان يجلس غسان بتململ ظاهر يشعر بالضيق واللهفة بنفس الوقت..

قلبه يشعر بالشوق إليها ميرا صغيرته حبيبته, لكن عقله يعنفه,
المنطق يجعله غاضب فهي أخطات بحق الجميع ونفسها..

بخطوات مترددة دلفت ميرا تنظر حولها بإشتياق,
دمعت عيناها وهي تتذكر كل ما حدث بهذا المنزل,
ذكرياتهم الجميلة ماعاشته بسعادة حتى موت عمار الذي قلب كل شيء للأسوء..

ابتلعت غصة مسننة استحكمت بحلقها, ثم تحركت للداخل..
حتى وصلت للحديقة الداخلية لتجد غسان يجلس بوجه مقتضب,
ومعه عاليا التي ما إن رأتها حتى أشارت لها لتأتي..

لوهلة نست كل شيء.. فقط أرادت الركض كعادتها إلى والديها, تشاكسهما, تتدلل عليهما..

لكنها عادت تتذكر ما فعلته, شددت من قبضتها على يد مروان
الذي ضغط عليها برفق داعمًا.. وتحركا بهدوء إتجاههما..

نظر غسان بطرف عينه فلمحها قريبة منه, قشعريرة غريبة ضربت كل جسده
جعلته يبتلع ريقه بصعوبة مع تسارع أنفاسه, صدره يعلو ويهبط بطريقة ملحوظة..

ميرا صغيرته قد أتت, بتردد تركت يد مروان ثم تحركت تقف أمامه تنظر إليه
بعينين دامعتين بإشتياق, تهمس بصعوبة:" أبي.."

رفع وجهه ببطء ينظر إليها وياله من شعور اجتاحه..
صمت كلاهما يتطلعان إلى بعضهما البعض لا يعلمان كم مضى عليهما..

نظرات الأعين كانت أبلغ من ألف حديث..
حزن.. إشتياق.. عتاب.. إعتذار.. خوف.. توسل.. رجاء..

لم تشعر وهي تنحي تجثو على ركبتيها أمامه, تضع رأسها على ساقيه,
تبكي هاتفة بتقطع:" أنا آسفة أبي.."

نظر لرأسها المنكس بوجع شديد, يكور قبضتيه بقوة, يعتصرهما
حتى ابيضت مفاصل أصابعه كي لا يمسك بها يحتضنها يعتصرها بين اضلعه..

صغيرته الرقيقة, حبيبته تبكي بلوعة.. ولا يستطيع أن يضمها, تأبى كرامته ذلك..

رفع وجهه للأعلى ليصدم بمروان الواقف أمامه يراقب المشهد ورغمًا عنه رمقه بغضب..
وقفت عاليا بجوار مروان تهمس بأذنه بكلمة, ثم تحركا سويًا بعيدًا عنهما..

**************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:39 AM   #1678

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


بقى غسان بالحديقة مع ميرا التي مازالت تبكي بقوة, جسدها يختض
بطريقة مثيرة للشفقة تقول بلا وعي:" آسفة أبي.. لقد اشتقت إليك كثيرًا..
سامحني أرجوك.. أنا.. أنا لا أستطيع البقاء بعيدًا عنك اكثر من ذلك.."

رفع وجهه للأعلى يأخذ نفسًا عميقًا يكتمه بصدره, يزفره بألم..
ميرا مافعلته لا ينسى بسهولة..

لكن مع منظرها البائس وتوسلاتها لم يستطع البقاء صامتًا..
فقال بصعوبة:" ميرا.."

رفعت رأسها سريعًا تنظر إليه بعينين باكيتين حمراوين, شفتاها ترتجفان لاهثة,
تهتف بلهفة:" أجل أبي.. أنا.. أنا اشتاق إليك.."

انحنت زاويتي عينيه بألم, يقول معاتبًا بخفوت:" إن كنتِ أحببتني يومًا ميرا ماكنتِ فعلتها.."

تجمدت ملامحها من صدمة وقع الكلمات,
كأن لكمة قاتلة صوبت إلى قلبها, جعلت دموعها تنهمر دون شعور, تنظر إليه بألم..

فتابع هو بإنكسار:" كنتِ فراشتي.. أميرتي الصغيرة..
من كنت أتمنى أن أراها أفضل من الجميع..
رغم حزني على موت عمار لكن حين علمت بفعلتكِ حزني كان أكبر,
أنتِ حبيبتي تفعلين ذلك.. وتخفون الأمر لأنني لن أستطيع أن أتصرف.."

شهقة متأوهة خرجت منها تكاد تصاب بنوبة قلبية من فرط الألم,
تفغر شفتيها تحاول الحديث ثم تعود لتغلقهما مرة أخرى, قبل أن تطرق برأسها بخزي شديد..

أما وجه غسان فكان يحكي ألف حكاية وحكاية ألم.. إنكسار أب لم يستطع أن يحمي أولاده..

الأول خطفه الموت بسبب مرضه.. والثانية خطفها طريق الخطأ تحت ستار الإحتياج..

عاد يرفع وجهه للاعلى يشهق بصمت يحتاج للهواء ليتنفس فقد بات التنفس ثقيلاً..

وميرا منكسة الرأس تبكي بألم, تهمس بإختناق:
" أعلم أنني لا أستحق حبك.. وغفرانك.. لكني دومًا كنت صغيرتك المدللة..
من تخطئ فتقومها برفق.. كنت تائهة ياأبي.. خائفة من الوحدة ولم أجد سوى مروان.."

نظر إلى رأسها المنكس يبتسم بسخرية, قائلاً بلوم:
" لم تكن الوحدة يومًا مبررًا للخطأ ياصغيرتي.. لو نظرتِ حولكِ لوجدتِ عائلة تدعمكِ..
إن كانت الوحدة مبرر للخطأ كان على تمارا أن تفعل مثلكِ.. لكنها قاومت..
أما أنتِ ميرا فضعيفة وذلك لأنكِ لم تتحملي المسئولية أبدًا.."

رفعت وجهها تنظر إليه بعينين معذبتين, تقول بإرتجاف:" أنت محق أبي.."

هز رأسه بيأس, يقول بهدوء:" لكن هذا أيضًا كان خطئي..
فحين أدللكِ أكثر مما ينبغي.. وأعاملكِ كطفلة عليَّ تحمل المسئولية أيضًا.."

نظرت إليه بإستفهام, فأكمل بتنهيدة متثاقلة:" لن يعود ما كان بيننا كالسابق بسهولة صغيرتي..
لكن أتمنى أن تتحملي مسئولية حياتكِ الجديدة وتنضجي.."

شعرت باليأس من حديثه, تشهق باكية بطريقة مزقت نياط قلبه لكنه مجبر على هذا الحديث..
نهضت بتخاذل مطأطأة الرأس, متهدلة الكتفين, وهو ينظر إليها بحزن شديد..

نهض من مكانه بتثاقل, لكنه لم يستطع التحرك, فرغم ماقاله اندفعت ميرا تحتضنه,
تلف ذراعيها حول رقبته, تبكي متمتمة:" أنا آسفة أبي.. أشتاق لإحتضانك.. سأموت قهرًا.. آسفة.. آسفة.."

ألم مهلك ضرب قلبه, حتى أن عيناه قد ترقرقتا بالدموع,
ولم يتحمل فلف ذراعيه حولها يضمها إليه مع شعور بالإشتياق الشديد,
يقول بعذاب:" وأنا اشتقت إليك صغيرتي.. لكني لم أسامحكِ على مافعلته.."

هزت رأسها بلا وعي غير عابئة بحديثه, فقط تتنعم بحضنه الدافئ الذي يناقض حديثه..
حديثه يؤلمها؛ لكن حضنه يواسها يربت عليها بصمت..

************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:43 AM   #1679

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



حين سافر إلى أمريكا ظن أن الأمور قد هدأت
وأن سهيل سيكون قد سامحه على ماحدث, لكنه قابله بالجمود الغاضب,
يحذره من الإقتراب, يتعامل معه بقسوة تجعله يشعر بالألم,
يحاول ويحاول أن يسترضيه لكن لا يقابله سوى بالغضب ودفعه بعيدًا..

هاهو منذ شهر يحاول لكنه يأس من الأمر..

يعمل معه بالشركة يلتمس قربه رغم أنه موجع إلا أنه أفضل من إبتعاده..
يرى معاملته لتمارا فيزداد غيظًا منها..

يود لو يصرخ أن يستفيق مما يفعله, تلك النظرات العاشقة المعاملة الرقيقة,
تمارا تأسره بكل معنى الكلمة..

وهاهو يقف بجراج الشركة يراقبه وهو يهم بالرحيل معها..

التقت عيناه بعيني تمارا التي نظرت إليه بصمت لكنهما تحكيان الكثير, غضب, عدم رضا.. استنكار..

ثم بخطوات سريعة رحل حين رأى سهيل ينظر إليه بتحذير مشتعل, يفتح لتمارا السيارة ليرحلا..

تلك النظرة بعيني سامر كم أشعرتها باﻷسى عليه؛
ينظر لسهيل كطفل مخذول رغم الخطأ الذي فعله؛ لكنه يحتاج إلى والده..

هل سهيل والده بحق!..
ذكرتها نظراته بنفسها حين كانت تراقب من بعيد..

ثم تلك المواجهة بينها وبين شاهر لن تطلق عليه لقب والدها بعد الآن مارأته منه يكفيها ويزيد..

أغمضت عينيها تهز رأسها كأنها تبعد تلك الأحداث,
ثم فتحتهما تنظر لسامر مرة أخرى؛ لكنها لم تجده كأنه طيف وقد تبخر..

ما هذا الشعور الغريب بالحزن لأجله؟..
هل يؤثر عليها حملها لهذه الدرجة لتشعر بالشفقة إتجاه سامر!..

هذا بالتأكيد التفسير الوحيد هي لا تمقت بحياتها قدر سامر
تود لو تخفيه من حياتها تبعده عنها.. لكن مايحدث معها الآن غريب..

أجفلت حين شعرت بيد سهيل تلامس ظهرها يدفعها للتحرك،
دلفت إلى السيارة بهدوء فأغلق خلفها الباب،
ثم اتجه إلى الباب الآخر يحتل مقعد السائق يقود السيارة بسرعة معتدلة،
يرمقها بطرف عينه كل دقيقة ملاحظًا شرودها المتباعد،

تساءل بقلق:" هل أنتِ بخير؟.."

التفتت إليه بوجهها تتطلع إليه بصمت قبل أن تهز رأسها إيجابًا،
قائلة بهدوء:" أجل.." ثم عادت تنظر للنافذة بجوارها..

عم الصمت حتى وصلا إلى المنزل..
بالغرفة جلست على طرف الفراش بعد أن أبدلت ملابسها،
مطرقة الرأس تشعر بذنب عظيم لا تدري سببه..

وجلس هو على الكرسي المقابل لها يراقبها بعينين متوجستين،
حالها غريب منذ عادا كأن هناك شيء يشغلها، يؤرقها بحزن..

لم يعقب أو يسأل رغم ماحدث يعرف أنها لا تزال متباعدة عنه،
هل لاتزال تفكر بما حدث معها ومع سامر بذلك اليوم ؟..

عند هذه الفكرة تصلب جسده بعدائية يجذ على أسنانه بغيظ..
لكنه أجفل حين سمع صوتها الخافت:" أريد أن أقول لك شيئًا.."

نظر إليها بإهتمام لكنها لم تستطع رفع رأسها ومواجهته بعينيها..
فقال بهدوء مترقب:" ماذا؟.."

ابتلعت ريقها بصعوبة ثم بللت شفتيها بطرف لسانها,
تقول بحذر:" ذلك اليوم حين سقطت عن الدرج......"

قطعت حديثها حين سمعت أنفاسه المتصاعدة فرفعت وجهها بحذر تنظر
لتجده يعتصر قبضتيه مع قبضه على فكيه بقوة يكاد يحطم أسنانه،
قائلاً بعينين مظلمتين:" تمارا لقد اعتذرت لكِ.. و......."

قاطعته هي قائلة سريعًا قبل أن تخونها شجاعتها،
أو يعود غضبها على سامر:" لا أتحدث عن ذلك.. ذلك اليوم سامر...."

انتفض واقفًا يهتف بنفاذ صبر حاد:" لقد عاقبته وقاطعته تمارا.. انسي الموضوع من فضلكِ.."

أسبلت جفنيها تقول بخفوت محمل بتأنيب ضمير:" سامر لم يدفعني عن الدرج أنا من سقطت.."

عقد حاجبيه مضيق عينيه يتطلع إليه بعدم فهم،
قائلاً:" لكنني رأيته.. ما الذي تقولينه تمارا؟.."

قبضت على طرفي الفراش تلتمس منهما الدعم، تتابع بتبرير:
" كنت غاضبة بشدة مما فعله, حين لمحتك تعمدت إمساك يده فأبعدني..
لكنني أنا من ألقيت نفسي.."

بُهت من حديثها ينظر إليها بعينين متسعتين وفاه مفغر..
لا يصدق ماتقوله، حتى أنه غير قادر على التفكير،
لكنه تسائل وسط ذهوله:" وما الذي دفعكِ الآن لإخباري بذلك؟.."

تنهدت بقوة، تتحرك حدقتاها بإضطراب، مع تحشرج صوتها منذرًا بالبكاء
قائلة:" لا أدري فقط أردتك أن تعرف.."

أسبل أهدابه يزفر بإشتعال لا يعرف كيف يتصرف معها، رمش بعينيه،
قائلاً بغضب مكبوت:" وماذا بعد!.."

تجرأت ترفع عيناها الدامعتين تواجه عينيه الغاضبتين بإستياء،
تقول بحزن حانق:" لقد تبلى عليَّ ذلك اليوم، ثم إنني كنت غاضبة ولم أفكر.."

نهضت حين رأته ينظر إليها بغضب, تلوح بيدها بعصبية،
تكمل بحدة غاضبة:" لا تنظر إليَّ هكذا هو أخطأ وأنا لم أتحمل.."

زمت شفتيها بقوة تتمتم ساخطة:" تبًا لكل ما يحدث، ينظر إليَّ بعتاب
وأنا أحاول أن أكون جيدة في لحظة نادرة لإنصاف الأجرب.."

_هل تعلمين كم كرهته بتلك اللحظة, حين ظننت
أنه كان سببًا في إحتمال فقدان الطفل وأنتِ من كنت السبب!..

اتسعت عيناها تنظر إليه بألم معاتب, تضع يدها على بطنها المتكور البارز
تربت عليها وكأنها تربت على صغيرتها بخوف,

لقد ذاقت العذاب والرعب حين ظنت أنها ستفقدها؛
لكن كان القدر بها رحيمًا ليجعلها تحتفظ بها؛ كي لا تموت قهرًا بعذاب تسببها بما حدث..

ابتلعت غصة مسننة استحكمت بحلقها تشيح بوجهها عنه..

تسمعه يقول معنفًا بحدة:" أنتِ وهو طفلين مشاغبين تحتاجان إلى إعادة تربية.."

عادت تلتفت تنظر إليه بحدة مستنكرة تفغر شفتيها
لتنزل على رأسه كلماتها الحانقة التي يستحقها ذلك المتعجرف..

لكنه لم يتح لها الفرصة، واندفع يخرج من الغرفة بغضب تاركًا إياها ت
رغي وتزيد بكلمات غاضبة مشتعلة..

*************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 22-12-17, 01:48 AM   #1680

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في الصباح دق جرس الباب بطريقة متواصلة جعلتها تتململ في نومها تتقلب بإنزعاج،
هي لم تنم جيدًا البارحة منذ شجارها مع سهيل الغاضب، والأخير وبخها
ثم التزم الصمت حتى أنه أولاها ظهره ولم يحتضنها كعادته..

حتى هذا الصباح لم يوقظها, أو يقبلها كعادته, بل خرج سريعًا دون أن يلتفت إليها,
يخبرها أنه غاضب منها ولن يمرر لها مافعلته..

حانقة بشدة مما حدث, هل هذا جزائها حين أرادت أن تدفع الظلم عن سامر!..
لشعورها بالأسى والحزن عليه؛ يكون الرد عليه جفاء سهيل إتجاهها..

رغم غضبها من رد فعله؛ لكنها بكت بصمت الليلة الماضية؛
لم تعد تستطع الإبتعاد عنه أو حتى عدم إحتضانه لها، تشعر باﻷمان بين ذراعيه،
وجهه القريب منها، عطره المميز الشبيه بعطر عمار مع إختلاف تأثيره عليها..

حقًا غريب ربما العطر واحد؛ إلا أنه كان مع عمار يشعرها باﻹحتواء الأبوي..

أما مع سهيل فهو يختلف إحتواء، عشق، راحة، سكون..
والليلة الماضية حُرمت من ذلك..

مما يجعلها تشعر بالغضب الشديد، مع تزايد دقات الباب المصاحبة لصوت الجرس،
فتحت عينيها تنظر للساعة المعلقة بتشوش،

تهتف بحدة:" ماذا؟.. ألا يستطيع الفرد أن ينام بمنزله!.. تبًا أكاد أصاب بالصرع.."

حاولت الإعتدال من نومتها بصعوبة مع إقتراب ولادتها،
مع محاولاتها التي تكاد تكون مضحكة نهضت تلهث وكأنها ركضت أميالاً..

تحركت من الغرفة بعد أن ارتدت مئزرها الشتوي الثقيل الملقى على الكرسي,
ثم خف يشبه القطة تتحرك بتثاقل، تفرك عينها بظاهر كفها،

تتمتم متبرمة بصوت شبه باكٍ:" أريد النوم.."

ثم هتفت من بين أسنانها بتوعد حانق:" سأنزع ذلك الجرس المزعج
ثم ألقيه على رأس ذلك الغبي الذي يدقه هكذا.."

فتحت الباب بحركة عنيفة, تصرخ بغضب:" يكفي لقد استيقظت.. ماذ...."

قطعت حديثها حين وجدته أمامها يتطلع إليها بصمت نظرة شملتها
من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها..

_سامر..
اسمه خرج من بين شفتيها بدهشة..

فنظر إليها بسخرية شعرها المشعث من أثر النوم، وجهها العابس بشفتيها المزمومتين،
ملابسها البيتية التي أشعرته أنها دب قطبي ضخم بفراء غزير، ثم تركزت نظراته على بطنها المنتفخ،
هبوطًا لذلك الخف الطفولي المضحك..

عقدت حاجبيها، تقول بتعجب كأنها تحدث نفسها:
" هذا ما كان ينقصني أتشاجر بسببه البارحة فيظهر أمامي الآن.. لابد أنني نائمة وأحلم به.."

لكنه مد ذراعه يدفعها بعيدًا عن طريقه يدخل للمنزل يتطلع إليه بصمت غريب..

ومع كل خطوة كانت عيناه تزدادان إتساعا بذهول وقتامة بغضب مما يراه..
تحركت خلفه تهتف بغضب:" ما الذي تفعله هنا؟.."

التفت إليها بشفتين مزمومتين، ثم قال من بين أسنانه:" أنا لا أطيقكِ.."

عقدت ذراعيها أمام صدرها، تقول بنزق:" الشعور متبادل.. لكن سؤالي ماذا تفعل هنا؟.."

ثم ضيقت عينيها تتطلع إليه بريبة، شعره مشعث وهيئته غير مهندمة،
ثم أليست هذه ملابسه منذ البارحة!..
مالت برأسها للجانب قليلا, تتساءل متوجسة:" هل أتيت إلى هنا وأنت مخمور!.."

جذ على أسنانه بقوة يكاد يحطمهم، صدره يعلو ويهبط بصورة ملحوظة،
منذ البارحة وهو يجوب بسيارته على الطريق لا يعرف أين يذهب أو ماذا يفعل..

نظرة سهيل المحذرة بشراسة ألا يقترب منه، كأنه يخبره أنه لم يعد هناك مكان له..

جعلته يشعر باﻷلم الشديد، ثم حديثه ونظراته العاشقة الحانية لتلك الحمقاء زادته غضبًا وجنونًا..

لم يدري كيف ظل طوال الليل يجول ويجول, ثم في ساعات الصباح الأولى
ظل مرابضًا بسيارته متواريًا؛ حتى لمح سهيل يخرج من المنزل بملامح متجهمة..

ظل مكانه لبعض الوقت ثم تحرك بسيارته أمام باب المنزل ودون شعور منه دق الباب..
لكن ما الذي يعجبه بها!..
إنها تبدو.. تبدو مريعة ككرة الفراء بملابسها تلك وشعرها.. أما ما يصيبه
بالجنون الآن صورها المحيطة به بكل إتجاه..

تحرك إتجاهها بخطوات متكاسلة كفهد يحوم حول فريسته،
قائلاً بقتامة:" ما الذي يعجبه بكِ!.. ماذا تفعلين له لكي يحبكِ هكذا ويتركني لأجلكِ؟.."

ارتفع حاجبها بحركة ساخرة من حديثه، تقول:" ربما لأنني لست حمقاء مثلك.."

زم شفتيه بقوة, يرمقها بقتامة مخيفة, يجذ على أسنانه بقوة يكاد يحطمهم,
جنون يلفه يود لو يحطم تلك الصور على رأسها, وهي تنظر إليه بنظرات تجعله يود لو يخنقها..

تقدم منها حتى وقف أمامها لا يفصلهما سوى خطوة, يقول من بين أسنانه بغل:
" لقد كذبتِ على سهيل و أخبرته أنني من دفعتكِ.. جعلته يكرهني وينبذني.."

هزت كتفها بلامبالاه مغيظة, تواليه ظهرها تتحرك إتجاه الباب تمسكه,
قائلة بإستفزاز:" ألم تفعل؟.."

صرخ بقوة مستنكرًا:" أنتِ تعرفين أنكِ كاذابة.. تبليتِ عليَّ.."

التفتت إليه بعينين شرستين, تصرخ بقوة:" وأنت.. ألم تتبلى عليَّ ذلك اليوم؟.. العين بالعين سامر.."

اكفهر وجهه يكاد يفترسها, لكنها كانت تلهث بقوة, ولم تشعر إلا وهي تندفع نحوه,
صارخة بقوة أكبر:" أنا وسهيل نعيش بسعادة لا يعكرها سوى وجودك..
أنت تنشر حقدك بالأجواء.. أنت من لا مكان له بيننا.. ارحل.."

وقفت تلتقط أنفاسها بصعوبة, تضع يدها على بطنها تنظر إليه بعينين قاتمتين بغضب..
أما هو فكور قبضتيه, يرفعهما مهددًا بغضب:" لا تثيري غضبي.. عليكِ أن تعترفي بما فعلته وإلا........"

ترك كلمته معلقة, سيجبرها على أن تخبر سهيل بما حدث, على سهيل أن يعرف الحقيقة ليعود إليه..
تلفت حوله ليبحث عن هاتف ما يعرف أن سهيل لن يرد على هاتفه,
وحين وجده كان بجوار صورة لتمارا, فأخذه وهو يدفع الصورة بعنف لتسقط أرضًا..

ليجن جنون الأخيرة, تندفع تضربه بغضب:" يالك من أحمق.. كيف تفعل ذلك؟.."

دفعها بعيدًا عنه بخشونة, يهتف بنفاذ صبر:" ابتعدي عني.. ستخبرين سهيل بما حدث والآن.."

لكنها عادت تضربه تدفعه بكل قوتها ليخرج من المنزل,
فما كان منه إلا أنه أمسك ذراعها يحاول إبعاد ضرباتها..

يتحركان بطريقة فوضاوية حتى وصلا لباب المنزل, وتمارا تصرخ:" اخرج من منزلي.. لا أريد أن أراك.."

وسامر يضرب معنفًا:" هذا منزل أخي.. ابتعدي.."

كان منظرهما كطفلين مشاغبين يتدافعان, لكن تمارا صرخت:
" توقف يا أجرب.. ابتعد, سأطلب لك الشرطة والآن.."

سحبت منه الهاتف سريعًا تطلب رقم ما, لكنه عاد يجذب الهاتف منها بعنف
سقط متحطمًا حين ارتطم بالأرض الصلبة..

ودون شعور منه أمسك بذراعها, يجرها خلفه, يهتف من بين أسنانه:
" حسنًا يا متطفلة بيننا حديث لم ينتهي.. تعالي.."

فتح باب السيارة يحاول إدخالها للسيارة لا يعرف ما يفعله, وهي تضربه بغضب,

تهتف من بين أسنانها بغيظ:" أنا مخطئة, نادمة على كل كلمة قلتها
بحقك لسهيل لإنصافك, أتمنى أن يقتلك.. ابتعد عني.. ابتعد.."

أدخلها للسيارة بالقوة يصفع الباب خلفها قبل أن يدور سريعًا للباب الآخر
ليدلف مغلقًا السيارة, ينطلق بها..

في حين تجمدت تمارا بمقعدها تنظر إليه بذهول, هاتفة بعدم تصديق:" هل خطفتني للتو.."

نظر إليها ببلاهة هاتفًا بغباء:" ماذا؟.."

لكنها نظرت أمامها بذهول, تحدث نفسها بصدمة:" لقد خُطفت.. خطفني الأجرب.."

ثم صرخت بطريقة أفزعت سامر:" سهيييييييييييييييييييييل.. ."

****************


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.