آخر 10 مشاركات
أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          إِفْكُ نَبْض (2) *مميزة & مكتمله* .. سلسلة عِجَافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          عشق السلاطين(1) *متميزة ومكتملة *.. سلسلة سلاطين الهوى (الكاتـب : serendipity green - )           »          311 - لن ينتهي الرحيل - الكسندرا سكوت (الكاتـب : سيرينا - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          423 - امرأة من دخان - سارة مورغن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن
تمارا وسهيل 181 73.28%
جيك وفيبي 16 6.48%
مروان وميرا 9 3.64%
عمار وغريس 9 3.64%
عمار وتمارا 60 24.29%
روز وسايمن 11 4.45%
غريس ودايفد 4 1.62%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 247. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree264Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-17, 01:17 AM   #1731

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



صباح الخيرات سيتم تنزيل الخاتمة الآن..
قراءة ممتعة وانتظر رأيكم الأخير بالرواية ككل..



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:23 AM   #1732

sunsat
 
الصورة الرمزية sunsat

? العضوٌ??? » 153769
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 855
?  نُقآطِيْ » sunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond reputesunsat has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

sunsat غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:24 AM   #1733

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الخاتمة



يبدو أنها تحلم بحق, لقد تخلصت أخيرًا من كابوسها المرعب,
بل وواجهت مخاوفها أمام أبيها..
كم مرة ودت لو تخبرهم لكن الخوف كان يشل لسانها!..

ليس الخوف فقط, بل حبل ماركوس الملتف حول عنقها يخنقها كلما أرادت الهرب..

سايمن.. أجل هو منقذها من ستظل شاكرة إليه طوال حياتها, هو أمانها..
من أوصلها لبر النجاة بعد أن ظنت أنها هالكة لا محالة..

بعد تلك المواجهة تشعر بالكثير قد تغير.. ربما ليس من ناحية والدها لكن ميشيل..
نظراته إليها حزينة مذنبة, يعتذر إليها دومًا بصمت, أو بكلماته, يتوسلهها أن تغفر له..

تذكر حين كانت صغيرة قبل أن يدمرها ماركوس, كان ميشيل رقيق معها,
يعاملها بلين كوالدته, يواسيها إن صرخ فيها والده, يضحك معها..

كانا شقيقين جيدين..
لكن كل ذلك تغير مع قدوم ماركوس ومصاحبته لميشيل..

ابتعد عنها, وأصبح منشغلاً, يعاملها بتحفظ, لم تكن تدري ما يحدث..
إلا أنها فطنت بالنهاية أن ماركوس يبعد عنها العائلة ليجعلها تابعة له..

مجرد دمية يتحكم بها كما يشاء..

أعادها سايمن إلى أمريكا كما طلبت ولم يتركها أبدًا,
فقد علمت أن والدها جعله يتولى أمرها, هذا أفضل شيء
قام به فيكتور لأجلها, تكاد تكون ممتنة لأجله..

سايمن يعاملها بطريقته المعتادة, لم يتغير كما ظنت أنه سيفعل
بعد أن تتخلص من ماركوس, يثير غضبها بروده, تريده أن يعاملها بطريقة أخرى,
يخبره بحبه لها, لكنه كما هو..

تنهدت بيأس, من ذلك الحال سايمن يأخذها لطبيب نفسي,
أو بالأحرى يحضره لها بالمنزل, فوالدها لا يريد أن يغامر ليعرف أحد
بما حدث لها على يد ذلك الحقير..

صوت الباب أخرجها من شرودها, نهضت بتثاقل تفتحه تظنه سايمن قد عاد..

فتحت الباب لتتسمر مكانها بعينين متسعتين حين وجدت ميشيل أمامها,
نظرا لبعضهما البعض مطولاً, قبل أن يكسر هو الصمت,
قائلاً:" مرحبًا روز.."

ابتلعت ريقها بصعوبة, تبلل شفتها السفلى بطرف لسانها, هامسة بإرتباك:" مرحبًا.."

عيناها تنظران إليها بحزن, حاول أن يبعده, فقال بعتاب رقيق:" ألن تدعيني أدخل؟.."

تنحت تلقائيًا بتوتر, فتحرك للداخل ينظر حوله يتفحص,
لم يأتي إلى هنا من قبل, مجرد شقة تابعة لعائلة سيرمان,
شقة كانت تمارس فيها روز تلك الخطيئة..

لم يكن خطأها بل كان خطئه بسبب تسليمه, وثقته العمياء بذلك الحقير,
هو السبب بكل ماحدث لها, وما وصلت إليه من دمار..

ابتلع غصة مسننة استحكمت بحلقه, يلتفت برأسه يجدها لا تزال واقفة عند الباب بإرتباك..
ابتسم إليها يقول ممازحًا:" ماذا روز, هل تفكرين بالهرب؟.."

أجفلت تنظر إليه, رغم نظراته المعتذرة, لكن هناك مايزال بداخلها يرهبها,
لا تزال تخاف بعض الشيء, ميشيل, والدها, في بعض الأحيان تظن
انها بحلم وأنها لم تتخلص من ماركوس..

لكن وجود سايمن يهدأ من روعها, تحركت حدقتاها بإرتباك
تبحث عن سايمن تتمنى وجوده, ملجأها الذي لا تستطيع الإستمرار بدونه..

شعر بها ميشيل, فقال مطمئنًا بأسى:" روز.. لا تخافي لن أؤذيكِ.."

أغلقت باب الشقة بهدوء, تتحرك إتجاهه بحذر, ثم جلست على الكرسي,
تطرق برأسها للأصفل, تنهد بيأس, يجلس بالكرسي المجاور,
يتطلع لرأسها المنكس بألم, يشعر بما تعانيه كأنه يجلده بقسوة..

كيف يخفف عنها؟.. يعوضها عما حدث.. لم يكن أبدًا يحب دور ذلك القاسي,
لكن تصرفاتها المشينة الشاذة ما كانت تثير جنونه, بعد أن علم السبب بات يشعر الألم الشديد..

أظلمت عيناه بقتامة مخيفة يتذكر مصير ذلك الحقير ماركوس..
ربما هذا ما يجب أن يخبرها به كي تطمئن.. لقد تحدث مع طبيبها النفسي الخاص,
طبيب العائلة وبالطبع لا يخفي عنهم أي أسرار..

فقال بهدوء:" روز.. لقد انتهينا من ماركوس.."

رفعت رأسها سريعًا تلتفت إليه بحدة, عيناها متسعتان, رغم ماحدث لكن اسمه يثير الخوف بداخلها..

نظر إليها بدفء, يكمل:" لا تخافي عزيزتي.. لقد تلقى عقابه ولن يعود أبدًا.."

ابتلعت ريقها بصعوبة, تتساءل بتعثر:" ما.. ماذا حدث معه؟.."

رفع رأسه مع قسوة ملامح وجهه, يقول بإزدراء:" لقد نال عقاب يستحقه..
أنتِ تعرفين أبي حين يعاقب.. يتمنى الموت ولا يطاله.."

أسبلت أهدابها تهز رأسها بوهن, لكنها عادت تنظر إلى ميشيل بدهشة,
حين أمسك بيدها يضمها بكفيه برفق, يقول بصوت حانٍ:" روز أنا لم أكن أعلم بما حدث..
أقسم إن كنتِ أخبرتني...."

قاطعته تتساءل بعتاب حزين:" وهل كنت لتصدقني؟.. لقد كان مثلك الأعلى.."

أطرق ببصره بعيدًا عنها, محقة لم يكن يصدقها, ماركوس كان بمثابة الملاك الذي لا يخطئ..
ابتلع ريقه بصعوبة, يرفع بصره, يقول:" لننسى ماحدث.. سنبدأ معًا من جديد.."

ارتعشت شفتها السفلى, مع ترقرق الدموع بعينيها, تقول بألم:
" لن أنسى ما حدث أبدًا, قد أستطيع التعايش إلا إنني لن أنسى..
كل جزء بجسدي سيذكرني.. عقمي.. كوابيسي..
حتى وإن اختفى ماركوس سيظل شبحه يطاردني.."

دمعت عيناه بقهر من حديثها, شقيقته تعاني بشدة, زم شفتيه بقوة,
يعض باطن شفته, يكبح ألمه, لكنه عاد يبتسم إليها, يهمس برقة:
" أعلم حبيبتي.. ونحن كنا سببًا بذلك, لكني لن أدعكِ الآن..
سأساعدكِ, سأكون بجانبكِ, ولن أدع سايمن يترككِ.."

اتسعت عيناها الدامعتين بذهول, تفغر شفتيها, تقول بإرتباك متعلثم:" م.. ماذا؟.."
ابتسم بخبث, يقول بثقة:" أعلم أنكِ تحبين سايمن.. ذلك البارد, لقد رأيت نظراتكِ إليه.."

ثم عادت نظراته للحزن يقول بأسى:" سايمن شعر بكِ, حماكِ..
كان لكِ الأمان بينما كان عليَّ أنا أن أكون.."

أطرقت برأسها, تتحرك حدقتاها بإرتباك, تقول بإستنكار:" لا شيء من ذلك يحدث.."
ارتفع حاجبه بمكر, يقول ببطء متعمد:" حسنًا.. سأجعله يعود لإيطاليا وأبقى معكِ أنا.."

ارتفع رأسها كالقذيفة, تهتف بإرتياع:" ماذا.. لا.. لقد عينه فيكتور ليكون معي.. أنت لا....."

ضحك ميشيل, ينظر إليها بعينين ماكرتين, فنظرت إليه بحزن معاتب,
جعل ضحكاته تتحول لإبتسامة رقيقة, يقول برفق:" لن ابعده روز..
لن أؤلمكِ مرةً أخرى.. لكن دعيني أساعدكِ.. كنا مقربين فيما سبق.."

_قبل أن يأتي ماركوس..

هز رأسه بحزن, يقترب أكثر يحتضنها مباغتًا, يقول بأسى:" قبل ذلك الحقير,
لكن الآن سنكون بخير.. أمي حزينة بشدة لا تستطيع مواجهتكِ.."

أغمضت عينيها تتمتع بذلك الإحتضان, كم إشتاقت إليه كثيرًا..
تشعر بشيء غريب, دفء, دعم.. حب.. أجل هذا ميشيل القديم..
ميشيل بطبيعته, هكذا يعامل والدته, وكان يعاملها سابقًا..

حين لم تعترض أو تحاول الإبتعاد, شدد من إحتضانها, يهمس بوعد:
" سأساعدكِ حبيبتي ولن أدع مكروه يمسكِ.. وعد مني.."

*************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:26 AM   #1734

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



لم تصدق أن سايمن البارد يشتعل غضبًا أمامها حين وجد ميشيل بالمنزل يحتضنها,
وميشيل يخبره أنه قد استغنى عن خدماته في مساعدة روز,
وأنها ستعود معه للمنزل ليهتم بها هو ووالدته..

بالباداية نظرت إليه روز بذهول, لكنها مالبثت أن فهمت
حين شدد ميشيل على خصرها, بحركة تخبرها أن تجاريه,
فتصنعت الضعف, تنظر إلى سايمن بقلة حيلة, تعلن موافقتها..

اعترض بطريقته الصارمة, لكن ميشيل لم يهابه بل أصر على رأيه..
ليعلنها سايمن أنه لن يدع روز أبدًا, هو مسئول عن حمايتها وسينفذ سواء بأمر من فيكتور أم لا..

ربما لم يعترف حبه, لكن مجرد كلماته كانت بمثابة الوعد القاطع
الذي يجعلها تعرف أنه سيكون معها دومًا..

ميشيل, والدتها لم يتركاها.. فقد عادت بينهما المودة, يعاملاها برفق,
يدعماها, يحاولان أن يخففا عنها ما تشعر, يكفرا عن ابتعادهما عنها..

هي وسايمن معًا, ربما حتى الآن لم يتقاربا بطريقة طبيعية كأي شخصين ناضجين,
لكن ما حدث لها لا يزال يؤثر بها, تحاول أن تمضي خطوة خطوة, وسايمن يدعهما,
يراعي حالتها رغم كبته الواضح, لكنه رغم طريقته الخشنة يراعي, يدعم.. يحبها بطريقته..

**************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:30 AM   #1735

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



نظرت أمامها بذهول, تحدث نفسها بصدمة:" لقد خُطفت.. خطفني الأجرب.."
ثم صرخت بطريقة أفزعت سامر:" سهيييييييييييييييييييييل.. "

لم يكن يعرف مايفعله, فقط قاد السيارة وسط صرخاتها, التي اختلطت بصرخاته,
يتقاذفان الكلمات, ويدها تضرب كل ماتطاله من جسده, وهو يحاول السيطرة على السيارة..

أين يذهب؟.. بل ما الذي يفعله, يبدو أنه قد جُن تمامًا..
بعد ربع ساعة من القيادة المجنونة وصل لبناية شاهقة الطول..

فتح باب السيارة وهبط منها, يقف أمامها يضع يديه على مقدمة السيارة بوجه مطرق,
عيناه متسعتان بشدة, يلهث بإنفعال, ماذا يفعل؟..

سؤال يدور ويدور برأسه, لا يجد له إجابة..

فتحت بابها تهبط منه ببطء, وجهها مشتعل غضبًا, تتجه نحوه, صارخة بعصبية:
" أين نحن؟.. اعدني للمنزل.."

رفع وجهه بنظرات زائغة, تتحرك حدقتاه بإرتباك, يعض سفته السفلى بقوة
يكاد يدميها, لقد اخذها من المنزل.. اختطفها بالفعل..

إن كان يريد من سهيل أن يسامحه ويعود إليه, بعد ما فعله الآن لن يسامحه مطلقًا..

زم شفتيه بقوة, عاقدًا حاجبيه يكور قبضتيه حتى ابيضت مفاصل أصابعه,
وتمارا تعيد حديثها المستفز لخلايا عقله,
فالتفت إليها صارخًا بنفاذ صبر:" كفي عن الصراخ.."

نظرت إليه بجنون, تلهث بشدة من إنفعالها الصارخ, تشعر بالتوعك
من قيادة سامر الغير مراعية لحملها, لكنها غاضبة, تريد ضربه,
تريد أن تسقط فوق رأسه ما تستطيع من أي شيء, تتلفت حولها علها تجد ما تضربه به..

لكنه عاد يجذب ذراعها, يقول بتوتر:" هيا.. تعالي.."

تململت بقوة, تحاول جذب ذراعها, لكنها لم تستطع, وهو يسحبها لداخل البناية,
حتى وصلا لذلك المصعد, ضغط زر الإستدعاء ينتظره..

وتمارا تتلوى, تتوعده بغضب:" سأريك يا أجرب.. سأجعل سهيل يقتلك,
بعد أن يشبعك ضربًا.. اتركني في الحال.."

يهز ساقه بعصبية وهو يتابع الأرقام أمامه, يحاول أن يفكر بأي شيء..

يقسم أنه لو أعادها ستجعل سهيل يقتله, يعرفها كتلة من الإشتعال ولن تتوانى عن بث الضغينة..

أخيرًا وصل المصعد, يفتح أبوابه ليدفعها للداخل,
وهى تصرخ بجنون:" إلى أين تأخذني؟.. ما هذا المكان؟.."

لم يجيبها, يبدو أن حظه جيد, فلا أحد هنا تقريبًا, المبنى يخص شركة رشدان,
قاموا بإنشاءه ليسكن به بعض العاملين الوافدين من البلاد حين يتم عمل بعض الدورات التدريبية لهم..

وهو يمتلك أحد مفاتيح الشقق العليا..
راقبت هي الأرقام هذه المرة بعينين متسعتين, فقد وجدت الشاشة تشير للطابق العشرين..

بماذا يفكر ذلك المجنون؟.. هل سيقتلها ويلقيها من الأعلى..
ابتلعت ريقها بخوف حقيقي هذه المرة, ترمقه بطرف عينها بإلارتياع,
تتساءل بتوجس:" ماذا سنفعل هنا؟.."

نظر إليها بحاجبيه المعقودين, يكاد يبكي من حماقة ما فعله..
لكن كل ذلك بسبب تلك المتطفلة, يود حقًا لو يخنقها بيديه..

وصل المصعد إلى الطابق العشرين, وخرج منه سامر يجذب
تمارا التي تحاول التشبث بأرض المصعد بعناد مرتعب, لكنه جذبها بقوة,
حتى وصلا إلى باب أحد الشقق يمد يده بجيبه مخرجًا المفتاح يفتح الباب
يدفعها للداخل ويدلف مغلقًا الباب خلفه بالمفتاح..

يستند بظهره إلى الباب المغلق ينظر يطرق ببصر, ناظرًا للأرض بإرتياع,
ماذا سيفعل الآن؟.. يا إلهي يموت رعبًا..

تتطلعت حولها بخوف, فوجدت شقة حديثة يبدو أنها قد تم الإنتهاء منها منذ وقت قصير,
ومع أنفها الحساسة بسبب حملها اشتمت رائحة دهان الحوائط الجديد, لكن ماذا يفعلان هنا؟..

عادت تنظر لسامر تتساءل بعصبية:" ماذا نفعل هنا؟.. هل ستقتلني وتخفي جثتي؟.."

التوت شفته العليا ببلاهة من حديثها, مرددًا:" اقتلكِ!.. هل جننتي؟.."

لتصرخ بجنون:" إذًا لِمَ أنا هنا؟.. سيقتلك سهيل لخطفي.."

عيناه تنظران إليها بخوف مذنب, كطفل متوسل يخاف العقاب
مع تهدل كتفاه ببؤس, أشعرها ببعض الراحة بعد خوفها من تهوره بقتلها..

تنهدت بإرتياح, تبتسم بتشفِ, تقول بإغاظة:" يبدو أنك خائف.."

تبدلت نظراته للإشتعال, يعتدل بوقفته, يرفع يده مشيرًا بسبابته,
قائلاً بحدة:" اصمتي.. كل ذلك بسببكِ, لو اتصلتِ به لتخبريه ما أردت لم يحدث.."

ثم تحرك من أمامها يرغي ويزيد مع نفسه, لكنه عاد يلتفت إليها,
قائلاً بتحذير:" لا تحاولي الهرب, الباب مغلق ونحن بالطابق العشرين,
ستتحولين لكتلة مجهولة الملامح متكورة إن قفزتِ.."

توجهت للأريكة خلفها تجلس بصعوبة, تعقد ذراعيها أمام صدرها,
تقول بإبتسامة مستفزة:" أتعلم.. لن أتحرك من هنا..
سأنتظر حتى يأتي سهيل ويضربك أمامي لنرحل ونتركك.."

مستفزة.. كور قبضتيه, يجذ على أسنانه محاولاً التحكم بأعصابه, يدلف لأحد الغرف..
أما هي فحاولت الإسترخاء بجلستها, مع إبتسامة شريرة تلونت على ثغرها..

ذلك الأجرب أصابها بالرعب, لكنه لن يؤذيها, وحتى يعرف سهيل بمكانهما ستريه الويل..
انتظر ياغبي وسترى..

****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:32 AM   #1736

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



عاد للمنزل مساءً بضيق شديد, منذ البارحة وهو يفكر فيما قالته تمارا بشأن سامر,
رغم أنه أخطأ حين تبلى عليها, لكن بفعلتها تلك أبعده, كان قاسيًا بشدة,
هو الأدرى بأخيه, يعلم أنه مجرد طفل يحتاج للإحتواء,

سامر يوازي تمارا في الأفعال الطفولية للفت الإنتباه,
لكن حبه الشديد لتمارا وخوفه عليها جعله يتصرف بحماقة..

اتصل بسامر كثيرًا منذ أن ذهب للشركة لكنه لم يجيبه,
بعدها أغلق الهاتف ولم يستطع أن يصل إليه..
مايشعره بالضيق الشديد أنه لأول مرة يقسو على تمارا,
لم يتصل بها طوال اليوم, وهي بتعنتها لم تتصل به..

شعور بالألم ضرب صدره, الليلة الماضية لم يحتضنها,
وبالصباح اكتفى بقبلة خفيفة لجبينها دون أن تشعر,
يريدها أن تعرف أن مافعلته خاطئ, لكن إلى متى سيظل غاضب منها,
يعلم أنه لا يستطيع أن يبقى بعيدًا عنها, وعن جنونها..

إبتسامة باهتة ارتسمت على شفتيه, ثم محاها راسمًا الإقتضاب حين وصل أمام المنزل..

هبط من السيارة يفتح الباب الحديدي, يدلف لكنه عقد حاجبيه
هذه المرة بدهشة حين وجد باب المنزل الداخلي مفتوح, ثم ذلك الهاتف المحطم..

رعب شديد دب بأوصاله جعل وجهه يشحب بشدة يركض, مناديًا:" تمارا.."

دلف يبحث عنها كالمجنون بالغرفة, وبكل مكان لكنه لم يجدها, لا أثار لإقتحام..
فقط الهاتف المحطم, ثم تلك الصورة الساقطة..

يشعر بأن قلبه سيتوقف من الرعب, دوار شديد أصابه, لكنه تحامل على نفسه,
يذهب إلى غرفة مكتبه ليرى الكاميرا المثبتة بمدخل المنزل..

اتسعت عيناه بعدم تصديق, هو يرى سامر وتمارا يتشاجران, يأخذها معه بالسيارة بالقوة..

تشوشت الرؤية أمامه, لا يعرف مايحدث.. سامر لقد جن تمامًا..

اشتعلت عيناه بالجنون الغاضب, يتوعده, ينهض يبحث عن هاتفه,
حتى وجده يتصل به مرة ومرة.. ومرات لا ينفك يستمع إلى أن هاتفه مغلق..

ركض من المنزل إلى سيارته مرة أخرى, يبحث عنهما..
هذه المرة سيقتله بلا ريب..

*********
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:37 AM   #1737

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



يكاد يصاب بالجنون منها, سيقتلها.. تلك المزعجة..
هي تتفنن بإغاظته, منذ الظهيرة وهي تأمره بأشياء غريبة..

أريد أن آكل, لا ليس أي طعام, عدل لي جلستي..
ارفع قدمي عن الأرض..

لا أشعر بالراحة, ناولني جهاز التحكم بالتلفاز..
هاي اعطني الماء..

تبًا تثير أعصابه بطلباتها, هل تظن أنها بنزهة؟.. ألم تقل أنه اختطفها, لماذا تفعل ذلك؟..

يشد شعره بسببها يكاد يقتلعه من جذوره, هاقد حل المساء
وهو يجلس أمامها يفكر فيما سيفعله, من المؤكد أن سهيل قد علم بما حدث,
وسيقلب الدنيا ولن يقعدها عليه, تلك الحمقاء لا تتيح له الفرصة للتفكير..

أخذ نفسًا عميقًا, يزفره بقوة, هو يستمع إليها تبكي على برنامج سخيف بالتلفاز,
منذ متى تتابع التلفاز من الأساس!..

صداع رهيب جعله ينحنى بجسده للأمام يضع رأسه بين كفيه يدلك جانبي رأسه..

ثم ارجع رأسه للخلف يسندها على ظهر الكرسي ينظر للسقف بقلة حيلة,
حين انتبه إليها تقف بوجه أحمر من كثرة البكاء,

فتساءل بضجر:" إلى أين؟.."
_إلى الحمام..

عقد حاجبيه يعتدل بجلسته, يتساءل بحيرة ممزوجة بالقلق:
" هذه رابع مرةً تذهبين إلى الحمام في أقل من ساعة.."

رمقته بسخط, تهتف بحدة متحشرجة:" هل تعد عليَّ المرات ياأحمق.. ليس من شأنك.."

ثم تحركت من أمامه تضرب ساقه بركبتها بقصد, متمتمة بغيظ:
" عديم الذوق, حامل وتريد الحمام ويسألها.."

هز رأسه بيأس منها, يفكر في سهيل وحالته الآن, مشفق على أخيه, لكنه خائف من ردة فعله..

هل يتصل به يخبره بالأمر؟.. لكنه يعلم أنه بحالة من الجنون لن يسمعه أو يدعه يبرر فعلته..
سينتظر للغد ليتحدث معه, أجل هذا هو الصواب..

عادت من الحمام بتثاقل, تجلس على الأريكة, ثم بعد دقائق تهدل كتفاها, تبكي مرة أخرى..
نظر إليها بوجه شبه باكِ, يقول بمعاناه:" كفي عن البكاء.. أصبت بالصداع.."

علت شهقاتها, تنتحب بقوة, تقول بغضب:" اصمت أنت لا شأن لك بي.."

زم شفتيه بقوة, يعنفها:" متى كنتِ عاطفية, تبكين كالحمقاوات؟..
دومًا كنتِ متبلدة الإحساس, تشاجريني كالفتيان.."

رمقته بطرف عينها, قبل أن تسبل أهدابها تبكي بأسى..

زفر بنفاذ صبر, ينهض من مكانه, متجهًا للتلفاز, ينزع أسلاكه بعنف,
هاتفًا:" لقد تعبت من البكاء.."

صرخت من بين دموعها بعصبية:" أنا أريد سهيل.. اعدني إليه.."

بدأت تهذي صارخة بجنون, انتقل إليه يصرخ:" وأنا أريد أخي..
أنتِ حرمتني منه, جعلته يكرهني, لِمَ أنتِ أنانية تريدينه لكِ دومًا.."

نهضت من جلستها, تتحرك إتجاهه تصرخ بحدة:" بل أنت من تريد أن تبعده عني..
منذ كنا صغارًا وأنت تعاملني كمتطفلة تدفعني بعيدًا لتبقى أنت معه.."
توقفت عن الحديث تسعل بشدة..

وسامر يرد بصراخ منفعل:" أنا لم يكن لي غيره.. هو عائلتي..
لم يكن لي أب يحميني ويراعيني سواه.. وأنتِ......"

قاطعته هي بصوت مبحوح متحشرج, تبكي بحرقة:" وأنا لم يكن لي أب..
أبي كرهني.. على الأقل أنت رغم قسوة أبيك كنت تعيش بمنزلك,
أما أنا كنت كما تقول متطفلة من منزلكم إلى منزل عمي غسان.. أتسول بعض الدفء العائلي.."

عيناها الباكيتين تنظران إليه بحزن عميق, صدرها يعلو ويهبط بشكل ملحوظ, تلهث بعنف..

وهو يبادلها النظرات الحزينة, يقول بخفوت ساخر مشبع بالمرارة:
" وهل وجدتِ الدفء بمنزلنا البارد؟.. لم نكن بحاجة لمتسول آخر..
فقد كنا متسولين على بعضنا البعض بما فيه الكفاية.."

ابتلع غصة مسننة استحكمت بحلقه, يشيح بوجهه عنها..
كلاهما كانا يريدان أن يهتم بهما سهيل, يحتضنهما دون أن يميز الآخر..

لكن ماحدث بمنزلهم دمر سهيل قبلهما..

تحركت حدقتاها بإرتباك, لم تكن تريد أن تخبره بما تشعر لكنه استفزها,
تحركت بتثاقل إلى الأريكة مرةً أخرى تجلس عليها بحذر..

ثم نادته بعد دقائق آمرة بفظاظة:" أنت.. ارفع لي قدمي, فهي تؤلمني بشدة.."

لم يكن بمزاج ليتشاجر معها, فتحرك إتجاهها, ينحني قليلاً يرفع قدميها ببعض الحدة,
لتزجره بغضب:" لا تكن غبيًا.. ترفق بقدمي.. وأعد تشغيل التلفاز.."

عض على شفته السفلى بغيظ, هل يحطم ذلك التلفاز على رأسها؟..
زفر بحنق, وأعاد وضع الأسلاك بالقابس, ثم ارتمى على الكرسي كلاهما صامتين..

حتى انتبه إلى نومها, ظل ينظر إليها وهي غافية..
تمارا كانت بمثابة شيء مسلم به في حياتهما, كانت معهم دومًا رغم أنه لم يتقبلها,
لكنه لم يفكر يومًا أنها قد تفارقهم..

كانت كالمسمار المثبت بمنزلهم, دومًا يتشاجران, لأجل سهيل, أو لأجل أسباب تافهة..
لكن رغم ذلك كانا يجتمعان على حب سهيل..

غريب حب سهيل يجمعهما, ويفرقهما بنفس الوقت..
هل حقًا إفتقادهما للإحتواء والدفء هو مايجعلهما يتناحران!..

هز رأسه بيأس, ينهض من مكانه, يدلف للغرفة, ثم يخرج منها حاملاً,
غطاء سميك, يخشى أن تصاب بالبرد فيؤثر ذلك على طفل سهيل..

اقترب منها ينحني ليضع الغطاء, ففتحت عينيها, تتساءل بإقتضاب:" ماذا تفعل؟.."

عبس بوجهها, يرد بفظاظة بينما يضع الغطاء على بطنها المتكورة فقط:" أدفئ ابن أخي.."

رمقته بسخط, تدفع يده بحدة, تتدثر بالغطاء كاملاً, تهتف بنزق:" ليس لك شأن بي, وبابنتي.."

ارتفع حاجبيه بذهول, يردد:" فتاه.."

فنظرت إليه بغضب, تهتف بعصبية:" أجل فتاه وليس فتى.. هل لديك إعتراض!.."

دلف إلى غرفته تاركًا إياها خلفه يريد أن يفكر بعيدًا عنها,
تسطح على الفراش ينظر للسقف, حتى غفى دون أن يشعر..

وهي بالخارج تدور وتدور حول نفسها, تتحرك لكل مكان تبحث المفتاح,
لكن ذلك الغبي قد خبأه جيدًا, والهاتف معه..

تبًا.. لا تستطيع الوصول لسهيل..
قادتها قدميها إلى المطبخ تبحث عن أي شيء تفتح به الباب؛ لكنها لم تجد..

وجدت بعض الطعام الذي طلبه معها سامر ولم يستطع أن يأكل من فرط قلقه,
فنظرت إليه بغيظ, ثم تحركت إتجاهه لتلقيه, لكن رائحته ضربت أنفها,

فبدأت بتناوله بنهم, تقول بغل وفهما ممتلئ بالطعام:" حسنًا.. عقابًا لك سأتناول طعامك كله.."

****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:40 AM   #1738

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



انتفض من نومه بفزع على صرخاتها الحادة، لا يعرف ماذا يحدث؟..

نهض من الفراش بتشوش يتعثر بالغطاء، يركض إليها حين وجدها بجوار الأريكة
جاثية على ركبتيها تنحني للأمام ممسكة ببطنها،

ارتجف جسده بهلع، يسرع يجثو بجوارها يتسائل بحدة مرتاعة:" ماذا بك؟.."

تتلوى من الألم الذي لا يحتمل تتصبب عرقًا، حين رفعت وجهها الأحمر إليه فهاله منظر الدماء..
تبًا لقد رأى ذلك من قبل، بالغرفة الخلفية بالحديقة مع ميرا ومروان.. قرحة المعدة..

اتسعت عيناه بذعر، لا يعرف ماذا يفعل؟.. مد يده يربت على ظهرها برفق،
يقول بصوت مرتعش:" تمارا.. تمارا بماذا تشعرين؟.."

نظرت إليه بعينين باكيتين غاضبتين، تريد الحديث لكنها لا تستطيع ألا يرى أنها تكاد تموت هنا!..
أغمضت عينيها تعتصر جفناها بقوة، تسمعه يقول بغباء:" اخبريني.."

أطبقت على فكيها بقوة، جسدها يختض، ستموت حقًا..
تود لو كان بها طاقة لأشبعته ضربًا، تحاملت على نفسها,

تقول بصوت مختنق متقطع يكاد يُسمع:" أنا.. أموت.. أموت يا أحمق.."

ارتد بجسده للخلف مع إتساع عينيه أكثر، يرفع يده إلى رأسه
يشد شعره بقوة يكاد يقتلعه من جذوره.. ينظر إليها بعجز لا يعرف ماذا يفعل.. شلل أصاب عقله..

لتصرخ بقوة باكية منادية:" ااااه.. سهييييل.."

وكأن اسم سهيل أعاد إليه بعض وعيه.. فنهض من جوارها
يركض للغرفة يبحث عن هاتفه، يعيد تشغيله بعد أن أغلقه،
يتصل به، لكنه وجد هاتفه مشغولاً،

ليهتف من بين أسنانه بعصبية:" تبًا.. تبًا.. مع من تتحدث؟.."

حين وصل إليه صراخها المختنق، عاد إليها يريها الهاتف بعلامات وجهه مرتعبة،
يقول بخوف:" لقد اتصلت به هاتفه مشغول.. ماذا أفعل؟.."

هزت رأسها بيأس تبكي بألم تنحني للأمام مرة أخرى، تقول لاهثة بهمس:" المشفى.."

هز رأسه عدة مرات، قبل أن ينهض يضع الهاتف بجيب بنطاله البيتي،
راكضًا للغرفة، يتلفت حوله باحثًا عن مفاتيح السيارة ليجدها ، فأسرع يمسك بها،

يخرج إليها يجثو بجوارها مرة أخرى، يمسك بذراعها محاولاً أن ينهضها،
لكنها لم تقوى على الحركة من فرط الألم..

شتم من بين أسنانه، يحملها بين ذراعيه قبل أن ينهض مسرعًا بها
يفتح باب الشقة بصعوبة، ثم استخدم المصعد الذي شعر أنه أخذ وقتًا طويلاً حتى وصل لأسفل،

وهي منكمشة تضم ذراعيها لبطنها، تدفن وجهها بعنقه تبكي بطريقة جعلته يرتعش..

تحرك حتى وصل إلى السيارة أنزلها يسندها حتى يفتح الباب,
ثم أدخلها برفق يغلقه خلفها، يلتف راكضًا للباب الآخر
يجلس خلف مقود السيارة ينطلق بها سريعًا..


************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:44 AM   #1739

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



ينظر إليها بعينين مرتعبتين كل لحظة ثم يقود للطريق،
أجفل حتى كاد يفقد السيطرة على السيارة حين رن الهاتف بجيبه،
فمد يده يلتقطه، يضغط زر الإيجاب دون أن يرى المتصل، ثم رفعه يضعه على أذنه..

أما سهيل فمنذ أن علم بخطفه لتمارا يدور ويدور بكل مكان,
يبحث عنهما بكل شبر يمكن أن يكون سامر ذهب إليه..

يتصل بأحدهم ليصل لمكان هاتف سامر عن طريق التتبع..

وحين أغلق معه وجد سامر قد هاتفه, ليسرع يتصل به, وحين رد عليه
صرخ بإرتياع:" سااامر.. سامر أين أنت؟.. كيف تجرؤ....."

قاطعه سامر بصوت مرتعش عالٍ نسبيًا:" سهيل.. سهيل أنا لا أعرف ماذا حدث لها.. إنها........."

هوى قلب سهيل بين قدميه من نبرة صوت سامر,
لا يستطيع التنفس، يتساءل بهلع:" ماذا؟.."

عقد حاجبيه يرمقها بطرف عينه، قبل أن يقول بصوت شبه باكِ:
" لقد حدث لها ذلك من قبل.. تتقيئ دمًا.."

ترنح سهيل في وقفته، يستند الجدار خلفه، هامسًا:" يا إلهي.."
ثم عاد يقول بحزن:" لِمً فعلت ذلك سامر؟.."

انحنت زاويتي عينيه بأسى، يقول:" لا أعرف.."

حقًا لا يعرف كل ماحدث ذلك اليوم لم يكن متوقع، لم يظن أن الأمر سيصل لذلك..

عاد صوت سهيل يتوسله:" سامر أتوسل إليك أعدها إليَّ.."

زم شفتيه يقول بعتاب:" لقد أحببت تمارا أكثر مني أخي.."

هذه المرة هتف سهيل بصوت حاد منفعل:" بل أحببتها أكثر من نفسي..
لا أحب شيء غيرها سأموت سامر إن لم تكن معي.. هل ستحرمني منها هي وطفلتي؟.."

أسبل أهدابه قليلاً, يقول بخفوت حزين:" أنا أحبك أخي أخاف عليك
لا أريدك أن تتألم.. لا أريدك أن تتعرض لما حدث سابقًا.."

دمعت عيناه بقهر، يضع يده على قلبه يكاد يصاب بنوبة قلبية،
لا يستطيع العيش بدونها، فقط تصور منظرها المتألم مع
سماع أناتها التي تصله عبر هاتف سامر يقتله،

تحشرج صوته يقول بقهر:" هي من أنقذتني من الماضي..
دافعت عني وأخبرت أبي بما فعلته حسناء.. أخبرته بتهديد حسناء لك وبكاءك خوفًا..
خلصتني من ألمي حين حبست حسناء لتقيد معها كوابيسي..
دافعت عنك وأخبرتني أنك لم تدفعها لأسامحك.. إنها بر الأمان لدي..
سيؤلمني فراقها وسيقتلني حزنًا.. أعدها إليَّ.."

بُهت حين سمع حديث سهيل، تمارا كانت أكثر قوة منه لتدافع عن أخيه،
تخلصهم من تلك الحية؛ بل خلصته من خزيه بتخفيه باكيًا
خلف باب غرفته خوفًا من مصير بائس كسهيل..

تلك المستفزة قالت لسهيل أنه لم يدفعها لكنها عاندته بكذبها،
تبًا لو كانت أخبرته أنها قالت لسهيل سابقًا ماكان حدث كل ذلك..

أجفل على شهقة سهيل فاتسعت عيناه بإرتياع، يهتف بلهفة مقهورة:
" لا تبكي أخي لا تبكي لا أريد رؤيتك حزينا.. سأعيدها انتظرني.."

التفت برأسه إلى تمارا شبه فاقدة الوعي، يهتف بقوة:
" تمارا استمعي إليَّ تماسكي يافتاه.. لن تتركي أخي يتألم أسمعتي؟..
تجلدي أنتِ من عائلة رشدان.."

_امسك بيدها..

ارتفع حاجبيه يرمش بعينيه, متسائلاً ببلاهة:" ماذا؟.."

أعاد سهيل حديثه, يركض إلى سيارته يركبها ليصل إليهما, متوسلاً بألم:" امسك بيدها سامر.."

أخذ نفسًا عميقًا يكتم أنفاسه وأغلق عينيه للحظات قبل أن يزفر, يفتحهما،
قائلاً من بين أسنانه:" لقد سمعتك بالمرة اﻷولى, ولكن حاولت تكذيب أذني..
كف عن هذا الحديث المستفز.. من تظنني لأمسك يدها!.."

هتف سهيل بصوت رقيق برجاء:" سامر امسك يدها..
اخبرها بأنني هنا معها, مدها باﻷمان والحب.."

عض على شفته السفلى بغيظ، يحاول كبت حنقه..
هل هذا وقت رومانسيته السخيفة؟.. هو بحالة من الإرتباك
يسيطر على السيارة بمعاناه حتى لا يتسبب بحادث،
ويريده أن يمسك بيدها، هل هو مرسال غرام!..

هتف بنفاذ صبر:" ما رأيك أن أقبلها لأجلك!.. أخي لا ترفع ضغطي من فضلك..
أعاني حالة تأنيب ضمير حالية ستجعلني أندم عليها,
ليس لي طاقة برومانسيتك المفرطة, اصمت ودعني أقود بسلام.."

حسنًا, لم تكن تمارا السبب في كرهه لها.. كان سهيل برقته المثيرة للغثيان..

_ضع الهاتف على أذنها دعها تستمع إلى صوتي؛ لتعلم أنني معها ولم أتركها..

إن ركلها من السيارة ليرتاح من غباء الحديث سيعاقبه أحد؟..
زفر بنفاذ صبر, يرفع رأسه يقلب عينيه بملل, قائلاً بحدة:" بالله عليك اصمت..
وافينا بالمشفى اﻵن ودعني بسلام.. لقد وصلنا سأغلق الهاتف.."

دون أن يستمع لباقي الحديث أغلق الهاتف يلقيه بإهمال،
يفتح الباب ليهبط مهرولاً إتجاه باب تمارا يفتحه ينحني قليلاً,
يحملها بحذر، دالفًا بها إلى المشفى..

**********
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 29-12-17, 01:45 AM   #1740

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


باقي الخاتمة بالصفحة التالية والرابط أدناه


https://www.rewity.com/forum/t369219-175.html


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.