آخر 10 مشاركات
602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          217 - سيد الصقر - جينيفر تايلور (تم تعديل الصفحات والروابط) (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الحب الضائع (97) لـ:مايا بانكس (الجزء الثاني من سلسلة الحمل والشغف) *كاملة* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          4– البديلة -فيوليت وينسبر -ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          لعنة الحب والزواج(81) للكاتبة كارول مورتيمور(الجزء الثاني من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          ألم في الصدر -ج4 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن
تمارا وسهيل 181 72.98%
جيك وفيبي 16 6.45%
مروان وميرا 10 4.03%
عمار وغريس 9 3.63%
عمار وتمارا 60 24.19%
روز وسايمن 11 4.44%
غريس ودايفد 4 1.61%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree264Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-17, 12:58 AM   #291

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي





الفصل الثامن

_أيها العربي القذر ستندم, وسأريك لاحقاً.."
توقف سهيل عن السير،
وتجمد جيك مكانه بأعين متسعة بإرتياع يمط شفتيه للجانب قائلا:
" تبا.. لقد أخرجت الوحش من قفصه.."

التفت إليه سهيل بأعين لامعة بخطورة وإبتسامة متسلية،
وقال وهو يتقدم نحوه:" لِمَ لا ترني اﻵن؟.. يبدو أن ليلتي ستكون أكثر تسلية وتشويقا مما كنت أظن.."

كان الرجل يلهث بعنف ينظر لسهيل بعينين حمراوين،
ووجه مكدوم مظلم بغل شديد، تلفت حوله فوجد زجاجة مشروب
فأمسك بها وقذفها إتجاه سهيل الذي انحني بخفة،

وتفاداها ضاحكاً بهزء:" يبدو أنك لا تعرف التصويب جيداً.. ضخم الجسم, عديم التفكير.."

صرخ الرجل بجنون واندفع ناحية سهيل كثور هائج؛ ولكن ابتعد سهيل عن طريقه
ليرتطم الرجل بالطاولة خلفه، ويسقط علي وجهه محدثاً ضجة مع تحطم الكؤوس والزجاجات..

انتاب رواد الملهي الذعر وتراجع الكثير للخلف, وركضت بعض الفتيات صوب باب الخروج يصرخن بهلع..
هز سهيل كتفيه بإستخفاف وأشار بيده هاتفاً بلامبالاة:" قلت عديم تفكير؛ بل لا عقل له.."

وتحرك إتجاه الرجل ومال ناحيته يتفحصه مكملا يمط شفتيه للجانب بملل:
" هل ستنهض؟.. أم ماذا؟.. هل تحتاج مساعدة لتتحرك أيها البرميل؟.."

كان يستفزه لأقصي درجة؛ فجذ الرجل علي أسنانه, واتسعت عيناه
وبحركة سريعة لف ساقه حول ساق سهيل يسقطه أرضاً بجواره,
وينقض عليه صارخا بجنون:" سأقتلك أيها القذر.."

عاجله بلكمات سريعة مغلولة بوجهه، حاول سهيل تفاديها وهو يضع يديه أمام وجهه مدافعاً,
ثم ثني ساقه وركل الرجل بمعدته بقوة؛ فابتعد متأوهاً..

نهض سهيل يلهث بجنون, وقد تحولت عيناه إلي جمرتين مشتعلتين مرعبتين
يمسح فكه الدامي بظاهر كفه بعنف،
قائلاً من بين أسنانه جاذاً عليهم يكاد يحطمهم:" لك ذلك.. سأنهيك.."

وانحني يجذب الرجل من قميصه ويلكمه بشراسة جعلته رأسه يرتد بقوة للخلف,
ويجثو مشرفاً عليه يكيل له اللكمات مرة أخري بجنون..

بلحظة شعر سهيل بمن يجذبه من الخلف يرفعه رفعاً عن الرجل, ويلقيه بعيداً..

نظر سهيل فوجد رجل آخر ينظر إليه بشر, وتحفز ،صادحاً بتوعد شرس:
" أيها الحقير سأقضي عليك لما فعلته بصديقي.."
*****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:02 AM   #292

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


عندما وصل ذلك الرجل علت الهمهمات من حولهم بصوت مذعور..
"ها قد وصل لايتون, وسيقضي علي العربي.."

وتحرك الكثير للخروج خوفاً مما سيحدث..
كان جيك يتابع الشجار بحنق يقف بجانب ما, وبجواره تلك الفتاة..

هتفت الفتاة بإرتياع تبتلع ريقها بصعوبة:" يا إلهي لقد قضي علي صديقك.. لايتون سيقتله حتماً.."
مط جيك شفتيه للجانب قائلاً بثقة:" لا تقلقي عزيزتي سهيل كفيل به، سيتغلب عليه.."

نظرت إليه الفتاة, وقالت موضحة بخوف:" أنت لا تفهم.. لايتون قوي للغاية
سيقسم صديقك نصفين.. لا قبل لأحد بمواجهته.."

ضحك جيك بإستهزاء, وقال وهو يهز رأسه بلا مبالاة:
" سترين كيف سينتهي اﻷمر.. لا يغرك نحافة وحجم جسد سهيل؛
فذلك الملعون لديه مفاجآت عديدة.."

أمسك لايتون بسهيل, ولكمه بقوة, ثم ألقاه بعيداً؛ ليسقط أرضاً يهز رأسه
بتشويش يرمش بعينيه, قائلاً بتعجب:" لكمة قوية.."

ولكن ارتفع حاجبه بدهشة؛ حين جذبه لايتون ينهضه, ويكبل ذراعيه من الخلف يقبض عليهما بقوة،

والرجل اﻵخر يقف أمامه يبتسم بشراسة قائلا بتوعد وهو يشبك يديه
ببعضهما يقرقع أصابعه بطريقة مرعبة:" سأقضي عليك اﻵن.."

رفع ذراعه للأعلي, وكور قبضته, وهوي بها يلكم وجه سهيل بعنف
جعلت عنقه يميل للجانب بقوة، وتوالت اللكمات بأماكن متفرقة بوجهه وجسده،
ونال جانب سهيل لكمة؛

جعلت جيك يعبس بوجهه وينظر إليه متأوهاً بإشفاق قائلاً:" أظن أن سهيل قد كسر ضلعه اﻵن.."

انكمشت الفتاة علي نفسها, وقالت بإرتياع:
" يا إلهي.. ذلك المسكين.. ألن تساعده؟.. أليس صديقك؟!.."

زفر جيك بقوة والتفت إليها, قائلاً بإمتعاض:" إن شاركت بالشجار من سيخرجه من الحبس..
وأكمل بجدية.. استمعي إلي يافتاه لقد خاض سهيل العديد من الشجارات وكنت معه،
ولكنه لا يحب أن يتدخل أحد بمعاركه الخاصة وإلا..
ورفع يده يمسد بها ذقنه مضيفاً بحنق.. وإلا تلقيت لكمة منه لتطفلي عليه..
هو ينهي ما بدأه دون مساعدة.."

ولكن هتفت الفتاة بهلع:" ولكنهم سيقتلوه.. انظر إليهم.."

كانت اللكمات تتوالي علي سهيل؛ فيتأوه بألم, وحين فاض به الكيل زمجر بشراسة،
ورفع ساقيه يضرب الرجل بصدره فيتعثر للخلف ساقطاً

إتجاه جيك الذي أمسك بزجاجة مشروب, وضرب بها رأس الرجل هاتفاً بعدم رضا:
" هذا ليس عدلاً يا رجل، إثنان علي واحد.. أمكث مكانك قليلاً حتي ينتهي من اﻷول وستنال نصيبك.."

تطلع الرجل لجيك بتشويش؛ فإبتسم جيك بسماجة, وضربه بزجاجة أخري أفقدته الوعي لدقائق..

أما عن سهيل فلم يستطع اﻹفلات من قبضتي لايتون اللاتي كانتا ككلابين من حديد,
فأمال رأسه للأمام وبقوة أرجعها للخلف؛ فإصطدمت بأنف لايتون بقوة جعلته يتأوه،

ويفلت سهيل الذي لم يمهله الفرصة, والتفت إليه يركله أسفل معدته,
هادراً بجنون:" لقد اكتفيت منك.."

وأمسك بشعر لايتون يجذبه بقسوة ويضرب رأسه بالحائط بقوة, شجت رأسه,
وجعلته يسقط شبه فاقداً للوعي..

لكن سهيل لم يكتفي فجثي ينهال عليه باللكمات بلاوعي, ثم استل من جيبه مديته
وفتحها سريعاً, قائلاً بإبتسامة مخيفة:" واﻵن سأهديك علامة مميزة دائمة تتذكر بها سهيل رشدان.."

وبمديته جرح وجه لايتون من أعلي حاجبه ممراً إياها أسفل عينه حتي طرف شفته العليا؛
فصرخ لايتون كحيوان جريح؛ فعاجله سهيل بلكمة قوية جعلت الرؤية تنعدم أمامه..

وإتجه للرجل اﻵخر الذي استعاد وعيه تقريباً, ونهض مترنحاً..

كان سهيل يتحرك بجنون، من يراه يظنه قد فقد عقله, وأصبح وحشاً مخيفاً بوجهه الدامي,
حاجبه النازف، عينيه الحمراوين، ملابسه الرثة الممزقة، وشعره المشعث..

اندفع صوب الرجل اﻷول فإصطدما سويا بإحدي الطاولات الزجاجية؛
لتتحطم ويسقطا أرضاً, وينهال سهيل مرة أخري علي الرجل؛

صارخاً بجنون من بين لكماته الشرسة؛ وكأنه يصارع وجه آخر تجسد أمامه,
وبعض المشاهد تطوف بخاطره:" هذا سيعلمك كيف تتحدث معي أيها الحشرة..
أنا سهيل رشدان، لا أحد يجرؤ علي لمسي.. سأقضي عليك.."

فقد الرجل وعيه وقد تحطم فكه كليا..

انتاب جيك القلق من هيئة سهيل المجنونة, وهو يمسك مديته يكاد يقتل بها الرجل؛
فتحرك إتجاهه هاتفاً:" يكفي سهيل لقد فقد الوعي ستقتله.."

التفت إليه سهيل بتحفز وعيناه لا تكاد تري شيئاً من فرط إنفعاله, يشهر مديته بوجه جيك؛
الذي تراجع للخلف يرفع يديه بإستسلام حذر, قائلاً:" إنه أنا جيك.. اهدأ.."

رمش سهيل بعينيه ينظر إليه عاقدا حاجبيه وكأن وعيه قد عاد تدريجياً..
فأكمل جيك:" ستأتي الشرطة بأي لحظة.."

تطلع سهيل حوله يلهث بقوة ووقف فلمح الفتاة فصرخ بقوة:" ماذا تفعلين هنا؟.. اغربي عن وجهي.."
انتفضت الفتاة برعب وركضت تخرج سريعاً..

والتفت لجيك يغلق مديته, ويمد يده إلي جيك يعطيها إليه بنظرة محذرة..
زفر جيك بحنق, وقال:" أعلم سأحافظ عليها بحياتي لن أضيعها.."

وأخذها يضعها بجيب بنطاله.. وصلت الشرطة بعد أن تلقت بلاغاً بشجار بالملهي..

ووجدت الملهي قد دمر ورجلين فاقدي الوعي, وسهيل يقف بهيئة مزرية
فألقوا القبض عليه, وأُخذ الرجلين اﻷخرين للمشفي..

في حين تواري جيك عن اﻷنظار بين بعض الرواد؛ الذين تغلب فضولهم
علي خوفهم وانتظروا يتابعون الشجار.. وأسرع خلف سهيل بسيارته..
******************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:04 AM   #293

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



دلف سهيل إلي المخفر مكبل الإيدي من الخلف يدفعه الشرطي بقسوة؛
فضحك معاتبا بألم:" اهدأ يارجل لم كل هذا العنف؟.."

نظر حوله فوجد العديد من المكاتب يجلس عليها بعض الشرطيين؛

ولكن مالفت إنتباهه ذلك الفتي بسن المراهقة الجالس منكس الرأس يبكي,
وهتافه المحتد رغم ذلك:" لقد تنمروا علي, وسخروا مني.."

فعنفه الشرطي, قائلاً بإمتعاض:" وهل هذا عذر ليجعلك تحطم السيارة وتهددهم،
وتسبب لهم الذعر؟!.. سيصل أبويك بعد قليل وستعاقب يافتي.."

ضحك سهيل بهزء من الموقف, والشرطي يدفعه للتحرك:" هيا تحرك.."

حتي وصلا إلي غرفة الحجز, وفك الشرطي قيوده, ودفعه للداخل بغضب هاتفاً:
" ادخل أيها المشاكس لقد تعبنا منك.. ألن تكف عن مشاجراتك أيها المجنون؟.."

ضحك سهيل بتسلية, وقال بلا مبالاه:
" لقد اعتدت الحبس عزيزي واشتاق إليكم فآتي.. ولكن علي ألا آتي فارغ اﻷيدي.."

هز الشرطي رأسه بيأس, وخرج يغلق الباب خلفه قائلاً بحنق:" ابق مكانك ولا تتحرك.."

ابتسم سهيل وأشار بيده يرفع حاجبيه, يميل برأسه للجانب قليلاً, قائلاً بمرح:
" وأين سأذهب؟!.. يعجبني هذا المكان.."

زفر الشرطي بنفاذ صبر وتركه بالغرفة..
تطلع سهيل للمكان يتفحصه بإبتسامة جانبية, غرفة صغيرة إلي حد ما بجدران رمادية,
وباب حديدي مفرغ يسمح للرؤية من خلاله مغلق بإحكام،
بها مقعد عريض ملتصق بالحائط يكفي لأربعة أشخاص علي اﻷقل،
ومرحاض صغير بأحد جوانب الغرفة، ولا شئ آخر بها يمكن إستخدامه كوسيلة للعنف، أو الهرب..

تحرك سهيل بتكاسل, وجلس علي المقعد يرفع إحدي ساقيه,
ويرتكز عليها بمرفقه ينظر أمامه للفراغ بشرود ولا زال علي ثغره إبتسامته الملتوية..

جال بخاطره مشهد الفتي الباكي؛ فإلتوت شفتيه أكثر بإبتسامة ساخرة
وهو يتذكر أول مرة دلف فيها إلي السجن.. كان أكبر من ذلك الفتي بقليل,
في الثامنة عشر وبضعة أشهر..
*******************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:08 AM   #294

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



تم القبض عليه وزجه بالسجن وسط صدمته, وذهوله الذي منعه من المقاومة,
أو حتي الحديث, والدفاع عن نفسه..

دفعه الشرطي إلي الزنزانة وأغلق الباب, وسهيل يبكي بعدم تصديق
كيف يمكن أن يحدث له ذلك؟.. لم يفعل شيئاً كل مايحدث له كابوس مرعب..

التفت خلفه بإرتياع وهو يستمع لبعض الأصوات الخشنة المتسائلة
عن هوية الفتي ذو الملابس الأنيقة..

توجه أحدهم إتجاهه وتطلع إليه بنظرات متفحصة, وتسائل بصوت مخيف:
" من أنت يافتي؟.. وما هي تهمتك؟.."

ابتلع سهيل ريقه بخوف ونظر إليه بأعين باكية, هامساً بتعلثم:" لم.. لم أفعل شيئاً.. أنا فقط...."

ضحك الرجل ونظر خلفه, قائلاً لرفاقه بتسلية:" يبدو أن لدينا صغيراً خائفاً..
والتفت مرة أخري إلي سهيل متهكماً بسخرية.. ماذا فعلت أيها الصغير؟..
هل دفعت أحد أصدقائك المدللين وزج بك هنا؟.."

علت الضحكات من خلفه بإستهزاء, وسهيل ينظر إليهم وجسده يرتجف بهلع..
لم يكن قد رأي أناس بتلك الأشكال المخيفة, والهيئة المزرية بطريقة ترسل الرعب بالنفوس..

كان يسمع عنهم فقط أو يراهم بالتلفاز؛ لكن أن يتخيل أن يكون معهم بمكان
واحد هذا مالم يخطر علي باله ولو في أبشع كوابيسه.. ذلك المكان البارد المخيف
مفزع بحق, يقبض علي روحه يكاد ينتزعها بلا رحمة..

لم يحدث كل ذلك له؟.. ألم يكفيه, إذلاله وطرده بكل قسوة من المنزل ظلماً؟..
بل يلقيه بالسجن دون وجه حق.. أي قلب هذا لا يعرف الرحمة؟..

ولكن منذ متي وجد منه الحنان، أو حتي الكلمة الطيبة؟..
منزلهم كان أشبه بقاعدة عسكرية بقائد صارم قاسي لا ينبس أحد بصوت،
أو يخالف أمراً حتي وإن كان تافها.. وهو مطيع لأبعد درجة خاضع..
لا رأي له.. بل لا رأي لأحد بالمنزل سوي السيد..

ارتجفت شفتيه يتنفس بصعوبة من الخوف الذي انتابه،
ماذا سيفعل مع هؤلاء المجرمين؟.. مجرد النظر إليهم يثير الرعب به..

اقترب منه الرجل يحدجه بنظرات مخيفة, وقال بصوت خشن متوعد:
" سنتسلي كثيرا معك أيها الوسيم المدلل.. وبلحظة جذب ذراعه ودفعه للخلف
إتجاه باقي المساجين هاتفاً.. هيا رحبوا بالضيف الجديد.."

وما كان منهم سوي اﻹمتثال لأمره برحابة صدر، وسهيل يتنقل كورقة مرتجفة
من يد تدفعه إلي أخري، تتفحص ملابسه، وأخري تأخذ ما معه من متعلقات،
وبالنهاية يدفع إلي ركن قذر بزاوية الزنزانة..

منكمشاً علي نفسه يتطلع إليهم بأعين حمراء باكية
بقهر سنوات مضت، وأيام قادمة لا تنذر بخير..

كانت أيامه تمر ببطء قاتل ولا أحد يزوره, أو يقول له ماهي تلك التهمة التي حبس من أجلها..
بل تُرك هناك بلا حول له ولا قوة..

حتي حصته من الطعام كان لا ينال منها نصيب،
غير معتاد علي هذا الطعام الردئ الذي يتصارع لأجله باقي الرجال وكأنه سبيلهم للنجاة..
مع الوقت بدأ يعتاده ويتناوله علي مضض ليسد جوعه..

ولكن يبقي الفتي المدلل تسلية الجميع، وحين يحاول
الدفاع عن نفسه بوهن؛ يتلقي الضربات الموجعة..

لا يفقه شيئاً في عالم الظلمة حوله, يقضي لياليه باكياً حتي جفت دموعه،
ويأس أن يخرجه, أو يسأل عليه أحدهم..

نحف جسده بطريقة ملحوظة وزبلت ملامحه، يراقب كل من حوله كيف يتعاملون مع بعضهم؛
يتعلم منهم مفاهيم جديدة عليك تطبيقها حتي تستطيع العيش في دنيا الذئاب..

"فأن تكون حملاً ستكون تسلية للذئاب حد اﻹنتشاء ثم تلتهمك حين تمل منك..
وإما أن تكون ذئباً وتنضم للقطيع لتتسلي معهم وتصبح كريما بينهم.."

بعد أربعة أشهر تحول تدريجياً دون أن يلحظه أحد.. يحاول إيجاد الطريقة المثلي ليدافع عن نفسه..

وتم اﻷمر بطريقة عنيفة قاسية؛ حين أتي أحد المساجين وحاول التنمر عليه؛
كان سهيل قد بلغ ذروة غضبه وتصاعدت بداخله الكراهية والحقد..

اقترب منه المسجون يحاول أن يأخد طعامه, غامزا لرفاقه أن التسلية قد بدأت,
ولكن لم يكن بحسبانه أن المدلل سيعلمه درسا لن ينساه..

" أن الكبت يولد اﻹنفجار.. لا تتمادي مع مراهق ظلم دون وجه حق, وأصبح لا شئ لديه ليخسره.."

بلحظة أمسك سهيل بحامل طعامه المعدني, وضرب به وجه المسجون بقوة
أجفلته وجعلته يتراجع للخلف،
وسهيل ينهض هادرا بشراسة:" اكتفيت.."

وقام بضربه مرة أخري بالحامل الذي تناثرت محتوياته بغرفة الطعام..
كان يضربه بجنون وشراسة لم يعهدها هو نفسه، والجميع يقف يشاهد بإستمتاع..

اهتاج المسجون واندفع يضرب سهيل بعنف غاضب، ولكن سهيل لم يقف مكتوف اﻷيدي
اشتبك اﻹثنان ونالا من الضربات الكثير؛

ولكن كبت وقهر سهيل تفجر بلحظة؛ ليخرجه بالمسجون الذي بدأت تخور قواه..
اندفع أحد المساجين ليدافع عن رفيقه؛ ولكن أوقفه رجل ذا بأس هاتفا بصرامة ألا يتدخل أحد باﻷمر..

وبعد أن أجهز سهيل علي المسجون تحرك الرجل نحوه,
وانحني بجزعه يربت بإعجاب علي كتف سهيل الذي نظر إليه بتحفز..

ضحك الرجل, وقال برضا:" أحسنت أيها المدلل هكذا أريدك، خذ هذه.."
ومد يده بمديه تطلع إليها سهيل بعدم فهم،

فإستطرد الرجل موضحاً بقوة وأعين لامعة:" عندما تقوم بأمر ما,
عليك أن تنهيه بعلامة مميزة يتذكرك بها المعتدي دوما؛
ليفكر ألف مرة بعد ذلك حين يقترب منك.. خذها.."

أمسك بها سهيل وفتحها يتطلع إليها يتعجب يقلبها بين أصابعه؛
ثم نظر للمجثي علي اﻷرض وأسفله, ومال عليه يهديه علامة برأسه الحليق
وضحها له الرجل الواقف بجواره،

هادراً بشراسة من بين أسنانه, بأعين لامعة بنظرة إجرامية طلت منهما:
" أنا سهيل رشدان لن يجرؤ أحد علي لمسي بعد اﻵن.."

بعد ذلك تم وضع سهيل بحبس انفرادي لمده أسبوع؛ وحين خرج
وضعه الرجل تحت كنفه يعلمه من دروس الحياه القاسية؛
مايخوله للعيش ذئباً وسط القطيع يهديه مديه,

قائلا بجدية:" حافظ عليها يافتي واحملها دوماً, فقد تكون سبيلك الوحيد للنجاه.."

وبالفعل حافظ سهيل عليها حتي اﻵن لا تفارق جيبه أبداً..
لولا علمه بأنه سيتم القبض عليه ويمكن أن تكون جنحة؛
ما كان أعطاها لجيك, ولكن لكثرة شجاراته واحتجازه بات أكثر حرصاً..

تنهد بتثاقل وهو يشعر بالألم يتصاعد من جسده المنهك, يتأوه
بينما ينزل ساقه يتحسس جانبه مكان اللكمة بحرص..
***************
يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة pretty dede ; 28-04-17 الساعة 02:04 AM
pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:12 AM   #295

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في طريق جيك للمخفر وجد تلك الفتاه التي تشاجر سهيل من أجلها؛
فأوقف سيارته وطلب منها أن تركب معه, نظرت إليه الفتاه بعبوس ولم تتحرك..

حثها جيك بإبتسامة مصطنعة, ومال لجانب الباب الآخر وفتحه لها, قائلاً بتريث:
" اركبي عزيزتي, أحتاج للحديث معك.."

دلفت الفتاه بتململ وأغلقت الباب خلفها, وقالت بحنق:" ماذا تريد؟.."

زفر جيك بضيق وقال بهدوء:" استمعي إلي عزيزتي, أحتاج إلي خدمة صغيرة منكِ..
نظرت إليه بترقب فأكمل.. تعلمين أن صديقي قد تم القبض عليه.. وشهادتكِ ستفيده.."

زمت الفتاه شفتيها وقالت بإمتعاض:" لقد صرخ بوجهي, وتسبب بالأذي ل"لايتون"
وبعد خروجه من المشفي سيتسبب بالعديد من المشاكل والأذي لي.."

زفر جيك مرة أخري وقال بجدية:" لا تقلقي عزيزتي.. سنتكفل بصديقيكِ حين ننتهي من القصة..
ستشهدين أن صديقكِ هو من هاجم سهيل وما فعله دافع عن نفسه.."

ضحكت الفتاه بإنشداه, وقالت بإرتياع:" هل جننت؟..
تريدني أن أشهد ضد صديقي لكي يقتلني.. انس الأمر.." وهمت بفتح باب السيارة لترحل..

ولكن جيك أمسك بيدها يمنعها قائلاً بتحذير:" استمعي إلي يافتاه,
تعلمين جيداً من هو "سهيل رشدان", وما يمكنه أن يفعل إن لم تشهدي معه..
إن كنتِ تخافين من صديقيكِ.. فعليكِ أن تشعري بالرعب من سهيل.. ستشهدين بما أخبركِ به الآن.."

لمح التردد بنظراتها فمد يده بجيبه وأخرج بعض المال, ومد يده للفتاه؛ لتلمع عيناها
وهي تري كل ذلك المال الذي قد تقضي أشهر لتستطيع تحصيل نصفه..

ابتسمت برضا, وقالت بدلال:" لك ذلك.. فلايتون يتشاجر دوماً ولا ذنب لصديقك أن يتحمل ذنبه.."
تنهد جيك وابتسم بتصنع وتحرك بسيارته إتجاه المخفر, وحين وصل لهناك أمسك بهاتفه واتصل بعمار..

كان عمار قد غرق في نومه منذ ساعتين, ولكنه تململ علي صوت هاتفه
فمد يده يبحث عنه بضيق, وحين وجده ضغط زر الرد دون أن يري المتصل..

_من؟..
أتاه صوت جيك قائلا بهدوء:" مرحبا عمار.. كيف حالك؟.. هل أيقظتك؟.."
انتفض عمار من نومه جالساً, يهتف بهلع:" ماذا هناك جيك؟.. هل غريس والصغير بخير؟.."

رد عليه جيك مطمئناً:" اهدأ عمار كلاهما بخير.. إنه سهيل, لقد تشاجر.."

زفر عمار بإرتياح وأغمض عينيه يرجع رأسه للخلف متمتماً بيأس:" ثانيةً..
ألا يكتفي من أفعاله!.. حسناً جيك بأي مخفر أنتم؟.."

أملاه جيك العنوان وأخبره بعض التفاصيل وإصابة سهيل, وأغلق الهاتف
ينهض من فراشه بتململ يرتدي ملابسه علي عجل, يتصل بمحامي الشركة,
هو معتاد علي مشاكل سهيل يتشاجر دوماً حتي بات معروفاً في مخافر الولاية,
يتشاجر ويصاب ويسبب الإصابات لبعض الأشخاص, ويضطر آسفاً لإخراجه
والتكفل بتصليح المكان, ودفع تعويضات للمصابين, متي سيكف عن أفعاله الصبيانية تلك؟..

حين إنتهي وجمع متعلقاته خرج من غرفته؛
ليجد تمارا تعمل علي الحاسوب الخاص بها تنهي بعض الأعمال..

حين لمحته تركت الحاسوب ونهضت تتحرك إتجاهه, هاتفة بقلق:
" ماذا هناك عمار؟.. هل أنت بخير؟.. إلي أين أنت ذاهب بهذا الوقت؟.."

ابتسم عمار بهدوء, وقال مطمئناً:" لا شئ عزيزتي.. لقد تشاجر سهيل.."

أظلمت عينا تمارا وتحول وجهها إلي قطعة رخام قائلة بجفاء مزدرئ:
" ومنذ متي تنتهي مشاكله؟.. دعه يبيت ليلته بالمخفر فهو يستحق..
لا ترهق نفسك عمار بسببه.."

ابتسم أكثر, وقال معاتباً برفق:" لا تكوني قاسية تمارا..
أخبرني جيك أنه مصاب أيضاً.. سأتكفل بالأمر ونعود.."

زمت تمارا شفتيها بحنق, وقالت بلامبالاة:" لا أهتم.. فقط لا ترهق نفسك لأجله.."
وتحركت تجلس وتحمل حاسوبها تعمل مرة أخري..

هز عمار رأسه بيأس وتحرك سريعاً إلي المخفر.. وقد سبقه المحامي..

وهناك ادلت الفتاه بما أخبرها جيك, وأن سهيل تشاجر دفاعاً عن نفسه
وصديقها ولايتون هم من بدؤا الشجار.. كما أخذ أقوال بعض الشهود وتضاربت
أقوالهم ما بين.. بعضهم قال أن سهيل هو من تعدي عليهم أولاً..
والبعض الآخر قال أنهم هم من تعدوا علي سهيل..

كان المحامي محنكاً للغاية حين أرسل بعض معاونيه للايتون وصديقه وقايضهم؛
لتغيير أقوالهم وعدم رفع دعوي ضد سهيل, ورشوتهم ببعض الأموال..
وبالفعل تم الأمر فماذا سيفيدهم إن تم حجز سهيل؟.. المال أهم في عالمهم وأكثر عملية..

كما نبه المحامي الشرطيين أنهم لم يأخذوا سهيل؛ لتتم معالجته بطريقة جيدة
وهذا يعد جرم بحقه, حيث أن إصابته تعد بالغة..

وبعد ساعات تم إطلاق سراح سهيل بسراح مشروط وألا يغادر الولاية,
حث المحامي سهيل علي الذهاب للمشفي لتلقي العلاج وإثبات إصاباته
إذا ما تراجع أحدهم عن أقواله..

تم الأمر وعاد عمار وسهيل بعد أن أخذ مديته من جيك للمنزل في الصباح..

حين دلف عمار إلي المنزل خلف سهيل, يهتف معنفاً:
" ألن تكف عن أفعالك سهيل؟.. شجار بالملهي لأجل فتاه..
ياإلهي لقد تعبت وأنا أركض خلفك لأنظف ما تفعله.."

كان سهيل يتحرك بتثاقل شديد, وقال بتكاسل وهو يلوح بيده:
" ليس الآن عمار.. أنا متعب وأريد النوم.."

ولكنه التفت علي صوت تمارا وهي تقول بصوت جليدي:
" لا تتعب نفسك معه عمار.. فهو لن يتغير أبداً.."

ابتسم سهيل قائلاً بعتاب:" تمرتي.. ألن تسأليني عن حالي؟.. ألا ترين إصابتي؟.."

نظرت إليه تمارا بإزدراء من أعلي رأسه حتي أخمص قدميه,
ثم أشاحت بوجهها عنه قائلة لعمار برقة:" اذهب لترتاح قليلاً عمار..
نظر إليها عمار بضيق فقالت برجاء.. أرجوك.. لم تنم جيداً البارحة.."

تنهد عمار بحنق وقال بهدوء:" حسنا.. سأفعل طاب نهاركِ.." ودلف إلي غرفته..

أما عن تمارا فتحركت إتجاه سهيل وهي تنظر إليه بجفاء, هامسة بقسوة أمام وجهه:
" حاول أن ترتقي قليلاً في تصرفاتك.. أنت للأسف واجهة للعائلة,
صحح أخطاؤك بنفسك, ولا تزعج عمار بها.."

إن كانت رأت تلك النيران التي اندلعت بداخله كبركان متفجر يكاد يجعلها رماداً
لكانت ركضت أميال بعيداً عنه.. حديثها وإهتمامها بعمار يطلق شرارات الجنون بداخله..

أطرق برأسه للأسفل, وأظلمت عيناه يكور قبضتيه حتي إبيضت مفاصل أصابعه,
ثم رفع وجهه الدامي, وقال بخفوت غامض:" بعض الأقدار لا تستطيعي التحكم بها أو إختيار طريقكِ..
قد يُلقي بكِ بمكان يجعلكِ تقاتلين بشراسة؛ حتي لا تكوني فريسة تلوكها الأفواه,
مكان تتحولين فيه من فريسة إلي صياد..
وإن غفلتي ولو للحظة ستتحولين من صياد إلي فريسة.. البقاء ياتمرتي للأقوي.. ولا مكان فيه للضعيف.."
ومال برأسه يقبل وجنتها يغمض عيناه وهو يستنشق رائحتها العطرة يشبع بها رئتيه..

ثم تركها تنظر إليه عاقدة حاجبيها بعدم فهم لحديثه الغريب,
وتحرك إتجاه غرفته يدلف إليها ويلقي بجسده المنهك علي الفراش
يغط بنوم عميق يطالب به كل جزء بجسده من شده الإرهاق..
************************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:16 AM   #296

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



علي الجانب الآخر وصل مروان إلي منزله مساءً, ووجد جدته تجلس تشاهد التلفاز..
ابتسم برقة وتحرك إتجاهها وجلس بجوارها يقبل وجنتها قائلاً:" مرحباً ياجميلتي.. كيف حالكِ اليوم؟.."

نظرت إليه جدته وقالت بدفئ:" بخير ياصغيري؛ طالما أنك بخير.."
اعتدل بجلسته يشد ظهره قائلاً بإرتياح:" بخير ياجدتي.. بل بأفضل حال.."

تطلعت إليه جدته بإبتسامة ماكرة وقالت:" لاحظت ذلك يافتي..
فأنت تبدو مشرقاً هذه الفترة.. وغمزت بعينها مكملة.. هل هذا بسبب تلك الفتاة التي تحدثها؟.."

عقد مروان حاجبيه ونظر إليها زاماً شفتيه بتبرم:" جدتي يكفي.."

ضحكت الجدة بمرح, وقالت تلكزه بذراعه برفق:" هيا مروان اخبرني..
منذ متي وأنت تخفي عني سراً؟.."

أطرق مروان برأسه وقال بخفوت:" ليس هناك شئ أخفيه عنكِ جدتي..
كل ما في الأمر أننا مجرد صديقين ونتحدث.."

مالت الجدة برأسها تتفحصه قائلة بثقة:" ربما تظن ذلك؛ ولكني
أري أنك تحب تلك الفتاة مروان.. يبدو عليك هذا بوضوح, بل العشق ينطق من عينيك.."

ابتسم مروان إبتسامة باهتة وقال:" ربما جدتي أنا أحبها, ولكني
لست واثقاً من مشاعرها إتجاهي.. وتنهد بتثاقل مكملاً..
ثم أن هناك فارقاً كبيراً بالمستوي بيننا.."

اعتدلت الجدة وقالت بجدية:" أي فارق ياصغيري؟.. نحن الحمد الله بخير حال..
بل أفضل من غيرنا بكثير.. وعملك جيد ودخلك أفضل..
ثم إن أموال والديك بالبنك, وأنت شاب تتمناك ألف فتاه.."

ضحك مروان ينظر لجدته ممازحاً:" ألف فتاه ياجدتي!.. بالطبع فأنا حفيدكِ من يشهد لي.."

ضربته الجدة علي رأسه برفق معنفة:" كف عن السخرية ياولد..
أنا أتحدث بجدية.. أخبرني من تلك الفتاة؟.. وأنا سأطلبها لك.."

رمش مروان بعينيه وقال ضاحكاً:" رويدكِ جدتي.. أي طلب هذا؟..
نحن لازلنا نتعارف.. ثم إنها قد لا تقبل بي.."

_ لماذا؟..

تنهد مروان وقال بشرود:" جدتي عائلتها كبيرة وغنية للغاية..
إنني أعمل لدي عائلتها بالشركة.. نحن بالنسبة لهم لا شئ.."

عقدت الجة حاجبيها بضيق وقالت بإستياء:" لا تقل هذا مروان..
كثير يتمني ما لديك.. احمد الله علي ما أعطاك.. ثم ياصغيري الزواج نصيب
ومقدر لك منذ الأزل.. إن كانت هي نصيبك ستكون لك وإن كانت أميرة متوجة.."

ابتسم مروان برقة وقال مؤكداً:" بل هي أميرة حقاً ياجدتي..
فراشة رقيقة يخاف الناظر إليها أن يلمسها حتي لا تتآذي..
لم أر برقتها أو جمالها.. تنافس الأطفال ببرائتهم.."

ابتسمت الجده بإتساع وهي تستمع لمروان يتحدث عن الفتاة,
حفيدها عاشقاً حتي النخاع لتلك الجميلة, عيناه تبرقان بلمعان مشرق حين يتحدث عنها..

هي تعرفه جيداً فهي من ربته بعد موت والديه بحادث أثناء عودتهم من عملهم بدولة أخري,
حين أتي للبقاء معها كان فتي بالثانية عشر, طيب ومهذب لم يزعجها أو يتعبها بمشاكله,
حتي بفترة مراهقته لم يكن كغيره من المشاكسين, يعتمد عليه بحق..
ولكن قلقه من ألا تتقبله الفتاه لفارق المستوي بينهما يزعجها ويشعرها بالحزن عليه..

رفعت يدها تمسد علي شعره بحنان قائلة برقة:" تبدو جميلة يا عزيزي..
وهي محظوظة لأن شاب مثلك يحبها, لا تقلل من شأنك واعتز بنفسك دوماً.."

نظر إليها مروان وإبتسم ينحني يقبل كفة يدها قائلاً بحب:
" وأنا محظوظ لأنني حظيت بجدة مثلكِ.. أدامكِ الله بخير لي.."

ابتسمت جدته وقالت بضيق مصطنع:" حسناً حسناً.. يكفي ياولد,
لقد جعلت موعد نومي يمر, هيا ساعدني لأذهب لغرفتي لأنام.. والعشاء جاهز..
وغمزت مرة أخري مكملة بخبث.. ثم اذهب لتتحدث مع صديقتك تلك.. الفراشة.."

هز مروان رأسه بيأس ونهض يساعد جدته لتذهب لغرفتها يمشي معها ببطء.. و
دلفا إلي الغرفة وساعدها لتتسطح علي الفراش ودثرها ثم قبل وجنتها قائلا بخفوت:
" تصبحين علي خير ياجدتي.."

اسبلت جدته عينيها وقالت بخفوت حاني:
" وأنت بخير ياعزيزي.. رزقك الله بما تتمني.. وأراح قلبك.."

تركها مروان بعد أن أطفئ ضوء غرفتها وأغلق بابها بهدوء..
ودلف لغرفته يبدل ملابسه سريعاً وتناول عشاؤه..

ثم أسرع يفتح حاسوبه الخاص ليحدث ميرا كعادته يومياً علي موقع التواصل الإجتماعي..
وجدها تنتظره فأرسل إليها رسالة:" مرحباً.."

ردت عليه ميرا:" لقد تأخرت اليوم مروان.." وصحبت رسالتها بوجهين عابسين..

ابتسم مروان برقة وأرسل:" آسف كنت أتحدث مع جدتي..
" وصاحب رسالته بوجهين مبتسمين بتودد..

ردت عليه:" حسناً.. لا بأس.."
بعد أن تحدثا عن أخبار يومهم كالعادة وتجاذبا بعض الأخبار,

قال مروان:" أنا سعيد لأنني أتحدث معكِ ميرا.."

ردت عليه ميرا وهي ترفع يدها تزيح شعرها خلف أذنها:
" وأنا أيضاً مروان.. سعيدة لأنني تحدثت معك.."

تسائل مروان بلهفة:" حقاً ميرا؟.. أقصد ماذا تشعرين إتجاهي؟.."

ابتسمت ميرا بدورها وتنهدت, تتحدث مع مروان يومياً تشعر دوماً بالإرتياح,
حين تعرفت عليه كانت تظنه كسامر شاب عابث غير مبالي؛
ولكن مع الوقت فوجئت برقيه بل إنه يعلم عن رقصات الباليه الكثير ويناقشها في بعض الأمور..

وجدت منه إهتمام كبير بكل ما تحبه, لا تنكر أنها تشعر
بالنقص إن لم تتحدث معه.. لا تعرف كيف تصف شعورها؟..

ردت عليه برسالة:" أشعر بالإرتياح عندما تحدث معك مروان.. أنت صديق مقرب لي.."
تهدل كتفي مروان وهمس لنفسه:" صديق!!.. ثم أرسل إليها رسالة.. كيف ميرا؟.."

لم تعرف ميرا كيف تعبر بالكلمات ولكنها أرسلت:" صديق مقرب عمار..
أخبره بمشاكلي ويستمع إلي, يناقشني دوما يهتم بما أحبه..
أنت صديق مقرب لي.. لا أحتاج للتظاهر أمامك.. وأتمني أن تبقي صداقتنا للأبد.."

ابتسم مروان إبتسامة باهتة وهو يقرأ كلماتها, هي تعتبره صديقاً فقط لا تنظر إليه
بأي منظور آخر, لا تفكر به كحبيب أو ربما تحبه يوماً ما, ربما لأنها تعلم فارق المستوي,
وتعلم أيضا أي شخصية مناسبة يمكن أن ترتبط بها من مجتمعها هي..
ابتلع غصة مسننة إستحكمت بحلقه..

وأرسل إليها رسالة بأصابع واهنة:" سعيد لحديثكِ ميرا, ولصداقتكِ أيضاً.."
**************************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:19 AM   #297

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



ذهبت تمارا مع عمار لتري طبيبه وتسأله عن أخبار مرضه وتتقصي منه علي الضروريات
التي يجب أن يتبعها حتي يحد من المرض بل وليشفي منه, طمئنها الطبيب
وهو يري قلقها البالغ بل وتسلطها علي عمار حين يتحدث..

توالت الجلسات وهي تذهب معه تكاد لا تفارقه والطبيب يري إهتمامها البالغ به..

ضحك الطبيب قائلا:" يبدو أن زوجتك تخاف عليك كثيراً سيد عمار.."
عقد كل من تمارا وعمار حاجبيهم وهتفا بوقت واحد:" لسنا متزوجين.."

أكملت تمارا:" هو ابن عمي ومقرب إلي كثيراً.. أرجوك أيها الطبيب اخبرني أنه سيكون بخير.."

ابتسم الطبيب وقال مطمئناً:" سيكون بخير آنستي..
الكثير يعاني من هذا المرض ويستطيع التعايش معه, حين يواظب علي التعليمات.."

هتفت تمارا بجدية صارمة:" وأنا أتابعه بنفسي وسيكون بخير.. لن أدعه يهمل علاجه.."

تنهد عمار يهز رأسه بيأس هي تتصرف بهلع حقيقي منذ أن علمت بمرضه
بل تضيق عليه الخناق بشده؛ تجعله ببعض الأوقات يريد ضربها بقوة حتي
تكف عما تفعله تعامله كطفل صغير, هو يعلم مدي تعلقها به ولكن ليس بهذه الدرجة..

وبعد أن سألت الطبيب للمرة الألف عن ادويته وجلساته حتي تهتم به
أثناء سفرهم وأعطاها الطبيب ورقة لما يجب عليه فعله كانت تسير تقرأها بتركيز ولا تتطلع أمامها..

زفر عمار بحنق وقال:" انظري أمامكِ تمارا ستقعين علي وجهكِ.."
لم تعلق وظلت تنظر إلي القائمة حتي وصلا للسيارة وفتحها لها
لتدلف ويغلق الباب يلتف للجانب الآخر يجلس خلف المقود..

عقدت تمارا حاجبيها, وقالت بضيق:" هناك بعض الأطعمة الممنوعة
وكنت تتناولها عمار.. سامنعها عنك.."

زفر عمار مرة أخري وقال بنفاذ صبر:" حسنا يكفي..
إن كنتِ ستقومين بدور المراقب المزعج لا أريد أن أسافر معكِ.. ستجذبين إلي الأنظار.."

زمت شفتيها وقالت بحدة غاضبة:" هذا لمصلحتك.. لا أفعل هذا لأتسلط عليك أيها السيد..
هيا لنعد للمنزل لترتاح فلدينا سفرة طويلة غداً.."

أخذ نفساً عميقاً يغمض عينيه يحاول التحكم بأعصابه حتي لا يطرق رأسها بالباب من طريقتها الفظة..
زفر للمرة المائة هذا اليوم وابتسم بتصنع وانطلق إلي المنزل يلتمس بعض الهدوء بعيدا عنها بغرفته..

*******************

في اليوم التالي سافر الإثنان إلي العائلة وإستقبلتهم عاليا بترحاب كبير..

كانت تنظر إليهم بإبتسامة سعيدة تعد الأطعمة المختلفة لهما بحماس
وحين جلسا علي ما ئدة الطعام كانت تمارا تجلس بجوار عمار تتحدث معه وتمنعه من بعض الأطعمة..

مالت عاليا علي غسان قائلة بخفوت:
" انظر إليهم كم هما رائعين معاً.. أتعلم؟.. مناسبين لبعضهما.."

عقد غسان حاجبيه وتسائل:" ماذا تقصدين عاليا؟.."

عقدت عاليا حاجبيها وقالت بحنق:" ماذا غسان؟.. تمارا وعمار يبدوان
منسجمين مع بعضهما.. تكاد لا تفارقه.."

ضحك غسان بخفوت وقال بإستنكار:" ماذا تقولين؟.. تمارا وعمار!.. هو يعتبرها كأخته.. كفي عن هذا.."
عبست عاليا أكثر وزمت شفتيها قائلة بتبرم:" بل مناسبين لبعضهما.. أنا أتمني تمارا لعمار.. أنا أحبها.."

تنهد غسان بيأس منها دوما تبحث عن عروس لعمار منذ أن إنفصل
عن غريس لا تدخر وقتاً كلما رأت إحدي الفتيات أعجبت بها وسألتها
عن تاريخ عائلتها بالتفصيل.. والآن تمارا, عاليا ميئوس من أمرها حقاً..

لفت إنتباههما تمارا وهي تبعد بعض الأطعمة عن عمار بعض والأخير ينهرها بغيظ...
تسائلت عاليا بتعجب:" ماذا هناك تمارا؟.. لِمَ لاتتركي عمار يتناول طعامه؟.."

نظرا إليها بإرتباك, فهتفت تمارا سريعاً:" لا شئ خالتي,
ولكن اصيب عمار ببرد ونحن هناك وقد تتعبه الأطعمة المتبلة.."

ابتسمت عاليا برقة متأثرة قائلة بحنان:" لم أكن أعلم سلامتك عمار..
حسناً سأجعلهم يحضروا لك بعض السوائل وحساء اللحم الذي تحبه.."

هتفت تمارا سريعاً:" لا خالتي لا يستطيع أكل اللحوم.."
هذه المرة تسائل غسان:" لماذا تمارا؟.."

جذ عمار علي أسنانه بغضب يريد أن يصرخ بها, تلك الحمقاء تكاد تفضحه بتصرفاتها..
ولكن ارتفع حاجبيه والتفت ينظر إلي تمارا ببلاهة..

وهي تقول بأسي مصطنع:" لقد أخبرنا الطبيب أن عليه ألا يكثر من اللحوم
فهو معرض للإصابة بداء النقرس.."

شهقت عاليا بهلع وهتفت:" النقرس.. يا إلهي ماذا يحدث لك بني..
وتجمعت الدموع بعينيها مكملة بتحشرج ممتنة.. شكراً لكِ تمارا لإهتمامكِ به.."

عقدت تمارا حاجبيها بتأثر ومدت يدها تعطي عاليا منديلاً قائلة بتنهيدة متثاقلة:
" لا شكر علي واجب خالتي, فأنت تعرفين معزة عمار لدي..
لا تقلقي سأهتم به.. ولن يصاب بالنقرس.."

مدت عاليا يدها وأخذت المحرمة من يدها قائلة بحب:" اعتمد عليكِ عزيزتي..
وابتسمت إبتسامة حالمة وهي تميل علي غسان هامسة بتاكيد..
ألم أقل لك.. تمارا تهتم كثيراً بعمار.."

أومئ لها غسان برأسه بقلة حيلة..

في حين مال عمار علي تمارا وهمس من بين أسنانه بغيظ:
" النقرس.. لم تجدي مرض غير النقرس يا خبيثة.."

ابتسمت تمارا ببراءة مصطنعة وقالت برقة خبيثة:
" بالطبع.. فهو المرض الوحيد الذي يمنعك من تناول اللحوم التي تحبها.."

إن ضربها علي رأسها ببعض الأطباق ليمحي عنها تلك الإبتسامة السمجة تلك,
هل يعتبر تصرفاً همجياً.. تهدل كتفيه بيأس وتنهد بقلة حيلة يلتمس
الصبر علي تلك المتسلطة التي أصبحت تتحكم بحياته وعليه أن يرضخ..

*****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:22 AM   #298

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في أمريكا خرجت غريس مع رفيقها الجديد دايفد..
هو طبيب أطفال محترم تعرفت عليه أثناء متابعتها لجوزيف وتحدثا قليلا ثم تواعدا منذ فترة..

في المطعم سحب دايفد الكرسي لتجلس عليه غريس ثم تحرك سريعا يجلس
علي كرسيه بإبتسامة أنيقة.. كانت غريس غير مرتاحة متوترة, تشعر أنها تخدعه
بخروجها معه رغم أنها لا تشعر بشئ ناحيته..

تسائل دايفد:" هل أنتِ بخير غريس؟.."
ابتسمت غريس بتوتر وقالت:" أجل بخير.."

أتي النادل وطلبوا ما يريدوا من طعام وبعد دقائق وصل..
كانت غريس تتناول الطعام بشرود تفكر في بعض الأمور..

تطلع إليها دايفد وتسائل بإهتمام:" غريس.. أنتِ شاردة الليلة.. ماذا هناك؟.."

تنهدت غريس وتوقفت عن تناول الطعام وقالت بخفوت
مطرقة رأسها لأسفل:" دايفد أنا لا أشعر بالإرتياح.."

اعتدل دايفد بجلسته وتسائل:" كيف غريس؟.."

رفعت رأسها وقد قررت أن تخبره بما تشعر فهي لا تريد أن تخدعه,
قالت بخفوت معتذر:" دايفد أنت شخص رائع.. وأخبرتني أنك معجب بي,
ولكني.. صمتت قليلاً ثم أكملت.. أنا لا زلت أحب زوجي, وأشعر أنني أخدعك,
أنت تستحقمن هي أفضل مني.."

نظر إليها دايفد قليلاً ثم قال بهدوء:" غريس, أنا حقاً ممتن لأنكِ أخبرتني بمشاعركِ..
ولكنكِ أنفصلتِ عن زوجكِ منذ فترة كبيرة, إن كنتي تحبينه لِمَ لم تعودي إليه؟.."

غبتسمت غريس بحزن وأجابته:" هناك بعض الظروف أجبرتنا علي الإنفصال,
عمار أحبني ولازال يحبني.. ولكنه لا يريد العودة, أخبرته عن تواعدنا فتمني لي السعادة.."

_ لا أظن أنه يحبك إن كان فعل ذلك..

هزت غريس رأسها نفياً, وقالت مدافعة:" بل لأنه يحبني فعل ذلك..
عمار شخص رائع حقاً, لم أري مثله.. رغم كل ما مررنا به لم يسئ إلي يوماً ولو بكلمة.. هو فقط..."

صمتت تبتلع ريقها لا تستطيع أن تكمل, هل تخبره أنها تظل تحلم
أنه سيأتي كل ليلة ويخبرها أنه سيعود لها؟..

ابتسم دايفد برفق وتسائل:" حسنا غريس.. هل تريدين أن تنهي علاقتكِ بي؟.."

تنهدت غريس بتثاقل وقالت:" لا أدري دايفد.. أنا مشوشة..
ولكن ما أعرفه أنني احب عمار بشدة, ومهما حدث لن يقل حبه بقلبي.."

تطلع بها دايفد مرة أخري وقال بهدوء:" حسنا.. هل هناك سبيل للعودة بينكما؟.."
أطرقت غريس برأسها وقالت بألم:" لا أظن ذلك.."

تنهد دايفيد وقال برزانة:" غريس أقدر لكِ صراحتكِ, وأنا سعيد بأنني تعرفت إليكِ..
ربما تحبين زوجكِ السابق.. ولكني أتمني أن نظل معاً, حتي وإن كنا أصدقاءً.."

ابتسمت غريس ونظرت إليه قائلة بإمتنان:" شكراً لك دايفد علي تفهمك حقاً..
أنا سعيدة لتعرفي إليك.. ولكن هل ستستطيع الصبر معي حتي تتحول صداقتنا لشئ جاد.."

ابتسم دايفد وقال برقة:" سنحاول عزيزتي.. فليس أمامنا سوي المحاولة..
ومد يده إليها قائلا بأناقة.. هل ترقصين معي سيدتي؟.."

ابتسمت غريس أكثر ومدت يدها ليمسك بها ونهضت
وإتجها لساحة الرقص يرقصان علي أنغام الموسيقي الهادئة..

وغريس تشعر ببعض الإرتياح لأنها أفصحت بما تشعر به..
ستظل تحب عمار مادامت حيه, ولكن عليها أن تتابع حياتها..

**********************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:23 AM   #299

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في شركة رشدان لصناعة السيارات كان سامر يجلس بمكتبه يتابع عمله بجديه غاضبة,
ولكن يفكر بتمارا وبقاؤها معه بالمنزل لا يحتمل وجودها حقاً,
كعادتها تستفزه بأفعالها ما الذي أعادها؟..

رغم أنه يشعر ببعض الإرتياح لأنها ابتعدت عن سهيل ولكن ذلك الغضب منها
بداخله يجعله يريد خنقها, دوما كانا كالقط والفأر معا لا يحب أحدهما الآخر
وهي تتسبب بالعديد من المشكلات وتوقعها به..

أثناء عمله علي حاسوبه يضغط بعنف علي الأزرار, فتح باب مكتبه وسمع صوت..

_مرحبا سامر..

جذ علي أسنانه بغضب يحدث نفسه بصوت مسموع:
" ماذا والآن!.. بت استمع لصوتها بأذني.. تلك المزعجة.."

تحركت تمارا بخطوات ثابثة وإبتسامة مستفزة علي ثغرها ووقفت أمامه متسائلة:
" ماذا هناك؟.. ألم تسمعني؟.."

رفع رأسه ينظر إليها هي حقا موجودة بمكتبه..
زم شفتيه بحنق وتسائل بفظاظة:" ماذا تفعلين هنا؟.."

_ سأعمل معك هنا منذ اليوم..

انتفض سامر صارخاً بعدم تصديق:" ماذااااااا؟.."
********************


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:24 AM   #300

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


انتهي الفصل.. قراءة ممتعة..
لاتنسوا اللايكات والتعليقات ياحلوين..


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.