آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          [تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن
تمارا وسهيل 181 72.98%
جيك وفيبي 16 6.45%
مروان وميرا 10 4.03%
عمار وغريس 9 3.63%
عمار وتمارا 60 24.19%
روز وسايمن 11 4.44%
غريس ودايفد 4 1.61%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree264Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-17, 01:20 AM   #361

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل العاشر


نزع ماركوس جاكت بذلته وانحني يشرف عليها, وعيناه قاتمتان برغبة عنيفة
جعلتها تغلق عينيها ودموعها تغرق وجهها, تحاول صم أذنيها عن صوته الكريه..
وحين بدأ يقبلها بدأ صوت نحيبها يعلو بقهر..

ولكنها أجفلت وفتحت عينيها تلتفت بلهفة؛ ناحية الباب الذي
فتح سريعًا وصوت أحدهم متسائلاً:" ماذا يحدث هنا؟.."

أجفل ماركوس علي صوت سايمن الذي دلف سريعًا, ابتلع ريقه
وابتعد عنها بإرتباك وأعين زائغة يحاول التفكير سريعًا بعذر يبرر به
تواجده معها وقربه منها لهذه الدرجة..

تنحنح ماركوس ونهض منتصبًا يرفع رأسه, قائلاً بصوت حاول أن يجعله هادئ صارم:
" سايمن.. لقد أتيت أتفقد روز, لم تحضر للحفل وقلقت عليها.."


كان وجه سايمن جامد بلا تعابير كعادته ينظر إليه بتفحص؛ أربكه وجعله يكمل بتعثر:
" حين أتيت إلي هنا وجدتها متعبة, وظننت أنها فاقدة الوعي فإقتربت أتفقدها.."

كانت روز تلهث بقوة وترتعش صدرها يعلو ويهبط بشكل ملحوظ,
ولكنها كانت شاكرة لسايمن حضوره المفاجئ لينقذها من ماركوس..
اعتدلت ببطء تعدل ملابسها بأصابع مرتجفة, شاعرة بالوهن..

ابعد سايمن عينيه عن ماركوس, وتطلع بروز وقال بصوت بارد جاف:" هل أنتِ بخير؟.."
ابتلعت روز ريقها الجاف وأومأت برأسها إيجابًا بوهن دون أن تتفوه بكلمة..

كان سايمن يراقب ملامحها بدقة شديدة بعينين صقريتين وجهها الشاحب,
عيناها الحمراون الباكيتان, إرتجاف جسدها نظرة الذعر والإستجداء التي تنظر إليه بها..

انتصب سايمن بوقفته أكثر وقال بجدية:" حسنًا.."
ابتسم ماركوس بتصنع, وقال بهدوء:" يمكنك الرحيل سايمن.. سأعتني بها بنفسي.."

اختض جسد روز وإرتجفت شفتها السفلي بهلع حين سمعت حديث ماركوس..
يريد رحيل سايمن ليكمل مايفعله معها..

شعرت بقلبها يكاد يتوقف من الرعب, فمقاطعة سايمن له سيجعله غاضب
ويفرغ غضبه بها أكثر.. أغمضت عينيها بقوة بقهر شديد؛ ولكنها سمعت..

سايمن يقول بصوت جليدي صارم:" سيد ماركوس..
يمكنك الذهاب ومتابعة حفلك, وأنا سأهتم بالسيدة.."

جذ ماركوس علي أسنانه بقوة حتي كاد يحطمهم من فرط غضبه,
ذلك الأحمق سايمن سيفسد ليلته التي كان يتوق إليها منتظرًا
أن يختلي بروز بعيدًا عن أعين العائلة المزعجة التي تلازمها بهذه الفترة
تجعله لا يستطيع الإقتراب منها..

رمق سايمن بنظرة حارقة, وقال بصوت منفعل قليلاً رغم محاولته الإلتزام بالهدوء:
" قلت سأعتني بها أنا سايمن.. لن أستطيع العودة للحفل مرة أخري.."

هذه المرة نهضت روز مترنحة وتحركت إتجاه سايمن تنظر إليه برعب
وتوسل وكأنه طوق نجاه, وقالت بخفوت واهن:" أنا بخير.."

قبض ماركوس علي يديه بقوة حتي خدشت أظافره باطن كفيه,
ينظر إليها بقتامة متوعدة, سحقًا لكِ روز سأريكِ ماذا سأفعل بكِ..

رفع ماركوس ذقنه وقال آمرًا بجدية:" سايمن.. أنا مسئول عن روز كما تعلم.. عد لعملك الآن.."

ارتاعت روز من نظرات ماركوس المتوعدة لها, ووقفت خلف سايمن تتشبث بأظافرها بذراعه بقوة..

رمقها سايمن بطرف عينه من فوق كتفه, ووجهه بلا تعابير لا تستطيع أن تستشف منه شئ..

ولكنه عاد لماركوس, وقال بنبرة حازمة لا تحتمل الجدال:
" عد لغرفتك سيد ماركوس إن لم تستطع العودة للحفل.. من فضلك.." وشدد علي كلمته الأخيرة..

كان ماركوس يشعر بالإشتعال مما يحدث يكاد ينقض علي سايمن, ولكنه لم يستطع أن يعارضه..

فسايمن ضابط بالقوات الخاصة, مسئول عن أمن العائلة من سنوات ضخم البنية ورياضي..
عيناه الزرقاوان كالجليد وملامحه الخشنة الصارمة بوسامة؛ تثير الرعشة بقلوب العديد,
لم يجد له ثغرة أو خطأ من قبل يمكنه أن يشكك بنزاهته, أو تفانيه بعمله..

حين يقول كلمة ينفذها ويحترمه فيكتور كثيرًا ويثق به, إن جادله أكثر قد يشك بأمره,
ثم إن ذلك اللعين لن يتنازل عن قراره ويدعه مع روز..

يبدو أن هذه الليلة قد أفسدت قبل أن تبدأ؛ ولكنه سيعوضها فيما بعد,
وسيعاقب تلك الحقيرة روز علي ماتفعله..

تحرك بخطوات ساخطة وانحني يلتقط جاكيت بذلته من علي الفراش
واعتدل يتحرك إتجاه الباب, يرمق روز بنظرات قاتمة متوعدة بشراسة؛
جعلتها تتشبث بذراع سايمن أكثر تنشب أظافرها بلحمه أكثر وترتجف بقوة..

حين خرج ماركوس من الغرفة التفت سايمن إليها, وقال بصوت قاسي:" هل أنتِ بخير؟.."
ابتعدت عنه روز وأومأت برأسها تحاول إستجماع قوتها, وقالت بتعجرف:" أنا بخير.. يمكنك الرحيل الآن.."

ارتفع حاجب سايمن ينظر إليها بتعجب من نبرتها الوقحة, وقال ساخرًا بجفاء:
" لم يبد لي أنكِ كنت كذلك منذ قليل.."

رفعت روز ذقنها, وقالت بحنق مترفعة تشيح بيدها:" قلت أنا بخير يمكنك الرحيل.."

رمقها سايمن بنظرة جليدية مخيفة جعلت الدماء تتجمد بعروقها,
وقال بصوت صارم:" سأكون بالقرب.. وتحرك يخرج من غرفتها بخطوات واثقة
يغلق الباب خلفه بهدوء مغمغمًا بسخط.. حمقاء.."

هوت روز أرضًا فلم تعد قدميها تستطيعان حملها من هول ما تشعر به,
ها قد نجت من قبضة ماركوس ولو لمرة, بفضل سايمن الذي تهابه كثيرًا,
ولكنه أنقذها هذه المرة, عليها أن تكون شاكرة إليه..

حين تحدثت معه بعجرفة حاولت أن تخفي ضعفها أمامه وتكون كعادتها متعالية, قوية..
ولكن حقًا عليها الرحيل من هنا فماركوس لن يدعها وشأنها..

أغمضت عينيها بعذاب مرة أخري؛ لن تنجو من براثن ماركوس كل مرة
وحتمًا ستموت إن لم يكن علي يديه, ستموت قهرًا..
******************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:22 AM   #362

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في غرفته كان يزرع اﻷرض ذهابًا وإيابًا, يصرخ بجنون في الهاتف:
" لا أهتم.. جد حلاً أريد السفر في الحال.."

رد عليه المحامي بتوتر:" سيد سهيل اهدأ، لا يسمح لك بمغادرة الولاية،
فما بالك بالسفر خارج الدولة؟.. هذا هو القانون.."

اتسعت عينا سهيل بطريقة مخيفة, وهدر من بين أسنانه بتوعد:
" وما نفعك أنت؟.. ألست محامي؟.. ووظيفك إخراجي من هذه المشكلة, جد حلاً ودعني أسافر.."

مط المحامي شفتيه للجانب, وهمس بنزق:" وما شأني أنا؟..
تتشاجر وتُمنع من السفر؛ لتأتي وتثور علي.. تريث قليلا قبل جنونك.."

صرخ سهيل متسائلاً بتحفز شرس:" ماذا تقول؟.. اسمعني جيدًا
وكف عن همهمتك.. واجهني رجلاً لرجل أيها الجبان.."

زفر المحامي بقوة وقال بصبر ودبلوماسية:" لا شئ سيدي.. سأري ما أستطيع فعله.."

زم سهيل شفتيه بقوة قائلاً بتسلط آمر:" بل تصرف ودعني أسافر بأقرب وقت
وإلا ستكون نهايتك علي يدي.." وأغلق الهاتف وألقاه علي فراشه..

يدور ويدور حول نفسه سيصاب بالجنون يشتاق إليها حد الوجع, ولا يستطيع رؤيتها..
يتصرف بغرابة ويتصل بها دومًا من هاتف برقم مجهول؛ ليستمع لصوتها المحبب إلي قلبه..

ولكن ما يثير غضبه اﻷعمي حديثها المطول مع عمار الذي يستمع إليه كل ليلة..
وهو لا يسمع منها سوي كلمات مقتضبة تمن عليه بها حين يتحجج بالعمل..

لقد أفحم عمار وأهلكه بالعمل، يلقي علي كاهله الكثير من الصفقات
ويشغله ليمنعه من السفر واﻹقتراب من تمارا، لم يتصور أن إبتعادها عنه
هذه الفترة ستؤثر عليه لهذه الدرجة..

يريد قربها فقط رؤية وجهها وكفي..

لا يستطيع السفر بسبب آخر شجار له وإطلاق السراح المشروط..
رفع يديه يضغط علي جانبي رأسه بقوة, يشد شعره حتي كاد يقتلعه من جذوره
يلهث بجنون.. عيناه تنضحان عشقا وشوقا بعذاب وقلة حيلة..

تبا لقوانين الشرطة التي تقيده من السفر واﻹرتواء من ملامحها المحفورة علي خلايا عقله..
ولكنه لن يقف مكتوف اﻷيدي طويلاً؛ إن لم يجد محاميه حلاً سيسافر ولن يهتم بشئ حتي لو أوقفوه..
*********************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:26 AM   #363

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بعد شهر كان سهيل علي متن الطائرة متجهًا بشوق شديد إلي البلاد
بعد إنتهاء قيده, وإطلاق السراح المشروط, كم جاهد بإستماتة
أن يمنع نفسه من السفر ضاربًا بعرض الحائط القوانين..

ولكن منعه جيك الذي كان متعجبًا بشده من جنونه المتزايد يومًا بعد يوم,
سهيل لا يحب العودة إلي بلاده, يأتي ويكون بهذه الجنون ويريد السفر,
هذا الأحمق المتهور لا يحب أن يملي عليه أحد مايفعله؛ كالطفل الصغير العنيد
إن قلت له شئ يقوم بعكسه تمامًا, حين يمنع عن السفر يريده بشده, وحين يكون حرًا يبقي..

ولكن جيك قد إعتاد علي تصرفاته الهوجاء ولم يعد يتفاجئ بأفعاله..

حين وصل سهيل إلي بيت عمه غسان جال بعينيه أرجاء المكان
يبحث عن طيف تمارا؛ ولكنه لم يجدها, فهي تبقي بالشركة حتي المساء..

أمر أحد الخدم بوضع حقيبة سفره بغرفته, وانطلق سريعًا إلي الشركة
ليروي شوقه و يشبع عيناه من تمارا..

حين وصل إلي هناك وجد الجميع بغرفة الإجتماعات وعمه يجلس بإنهاك مما يحدث,
شجار آخر بين تمارا وسامر وصوت سامر المشتعل بجنون يكاد يفتك بها..

وهي جالسة بترفع تجابهه بإستفزاز جعله يبتسم بعشق,
كاد قلبه يقفز من مكانه لرؤيتها بملابسها الرسمية الأنيقة
تبدو كسيدة أعمال واعدة تجعل الناظر إليها لا يحيد بنظره طالبًا ودها..

صوته الصارم أتي يوقف سامر عن حده؛ حين وجده سيفقد تعقله:" سامر.."
التفت إليه جميع من بالغرفة بدهشة من حضوره غير المتوقع..

أما تمارا تسمرت بمكانها عاجزة حتي عن التنفس تنظر أمامها للفراغ,
تشعر بدقات قلبها تتسارع, حضوره أربكها بشدة, جعلها لا تستطيع أن تنظر إليه,
كيف لصوته وحضوره أن يهدم حصون قلاعها, ويهددها بهذه الصورة؟!..

مخطئة حين ظنت أنها ستستطيع أن تقف بمواجهته كعادتها, فقد غلبها الشوق مرة أخري..
قبضت علي كفيها تلعن نفسها وضعفها, تذكر نفسها بما فعله..

ابتلعت ريقها ورفعت رأسها تزفر بحنق, ترسم علي وجهها اللامبالاه لتخفي تذبذب مشاعرها..

حين رأي سامر سهيل أشرق وجهه وإرتسمت إبتسامة واسعة علي ثغره
وقال مرحبًا بسعادة:" مرحبًا أخي.." وأسرع يحتضنه بقوة..

ربت سهيل علي كتفه يبتسم وعيناه لا تحيد عن تلك الجالسة تواليه ظهرها..
وقال غسان بدفئ:" مرحبًا سهيل.. لِمَ لم تخبرنا بقدومك؟.."

قال سهيل بلامبالاه:" سفره مفاجئة عماه.."

أومئ غسان متفهمًا:" حسنًا, سعيد برأيتك.. ثم إن عودتك بوقتها
فهناك حفل هام سنقيمه بعد عدة أيام.."

هتف سامر سريعًا:" كنت سأهاتفك لأخبرك بالأمر, ولكن عودتك سبقتني..
وإبتسم مضيفًا بتسلية.. سنستمتع كثيرًا.."

ضحك سهيل بهزء وقال متهكمًا:" يبدو الجو رائعًا هنا.. وأصواتكم العالية خير دليل.."
جذ سامر علي أسنانه ورمق تمارا بنظرة قاتمة وقال بين بين أسنانه بغل:" تلك الحمقاء لا تفقه شئ.."

التفتت إليه تمارا بأعين مشتعلة, وقالت بحدة معنفة:" أيها الأبله أنا لا أفقه شيئًا, أم أنت؟.."

لمعت عينا سهيل ببريق مشتعل, هذه النظرة التي كان ينتظرها
ويتوق إليها جعلته يبتسم بإتساع, ويقول بتسلية:" مرحبًا بكِ تمارا, ترحيب رائع.."

رمقته بطرف عينها ولم تعقب في حين عبس سامر وقال بإمتعاض:
" منذ متي وهذه الحمقاء تعرف الذوقيات؟..

اشتدت شفتي تمارا حتي أصبحا كخط حاد ترمقه بقتامة,
قائلة بتشديد من بين أسنانها:" أصمت أيها الأجرب وإلا لقنتك درسًا.."

تنهد غسان بإرهاق وأغمض عينيه قائلاً بإجهاد:" يكفي بالله عليكم..
لقد تعبت منكما, الصغار لايفعلون ما تفعلانه..
ونظر لسهيل بإستنجاد.. سهيل تصرف معهما, سيفشل الحفل قبل أن يبدأ.."

هتفت تمارا بغضب تشير لسامر:" ذلك لأن هذا الأحمق يريد أن يحضر راقصات للحفل..
هل هذا حفل راقٍ.. أم زفاف شعبي؟.."

التفت إليها سامر متخصرًا هاتفًا بنزق:" أنتِ حمقاء.. راقصات روسيات..
روسيااااات.. سيجعلن الحفل أكثر إثارة.."

قلبت تمارا شفتيها بإشمئزاز, وقالت بإحتقار:" أكثر إثارة للحفل أم لك؟..
هل تظننا نقيم حفلاً ماجنًا لرجال الأعمال؟.. اصمت ودعني أهتم أنا بالحفل يا أجرب.."

تحفز جسد سامر وكاد ينقض عليها؛ ولكن سهيل أمسك بذراعه بصرامة, وقال آمرًا:
" دعها تهتم بالحفل سامر.."

نظر سامر إلي سهيل يعقد حاجبيه بإستنكار قائلاً بعصبية:
" لا.. وألف لا.. لن تفعل ما تريده.. ليس هذه المرة أخي.. أقسم...."

قاطعه سهيل بأعين متوعدة, قائلاً بجدية لا تحتمل الجدال:
" قلت دعها, والحق بي.. أريدك بشئ آخر.."

زمجر سامر بغيظ مغلول, هاهي تنفذ ماتريده ويقف مكتوف الأيدي أمام رغبة أخيه,
سيجن حتمًا من أفعال سهيل الرعناء..

وتمارا تحدجه بنظرات متشفية كعادتها تبتسم بإنتصار,
هي كانت ستجد طريقه تنفذ بها ما تريده وترغم سامر علي الرضوخ لأمرها,
ولكن سهيل سهل الأمر عليها, ولا تنكر أنها تشعر بالسعادة رغم كل شئ,
فوقوفه بجوارها ضد سامر يشعرها بإنتصار طفولي عليه؛ وهي تري نظراته المحتقنة
ولكنه كعادته لا يستطيع أن يجادل أخيه..

تحرك سهيل للخارج يشعر بسكون روحه بعد أن كانت مشتعلة,
رؤيتها أمامه يجعله بحالة غريبة لا يستطيع تفسيرها, رغبة مشتعلة بها,
وإرتياح عجيب.. شعوران متناقضان كالثلج والنار, كل منهما يعادل الآخر.. وكيف لا؟..

هو نار متقدة.. وهي ثلج تطفئها..

************************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:29 AM   #364

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في الروضة التي ألحق بها جوزيف كان عمار يراقبه بحنان من شرفة الغرفة حيث إجتماع الأباء..

جوزيف الصغير يبدو مندمجًا مع أصدقاؤه, يضحك بطفولية تذيب القلب,
حين رأي عمار عند قدومه ركض إليه يحتضنه بقوة مرحبًا به, كعادته حين يراه,
كم يشعر عمار بقلبه يتراقص بقوة حين رؤيته, يكبر سريعًا ويصبح رائعًا..

ضحك بخفوت وهو يري إحدي الفتيات تلازم جوزيف من مكان لآخر,
يبدو أن الشاب الصغير محط إعجاب الفتيات, وهو بدوره راقٍ في التعامل معهن..

عقد عمار حاجبيه ينظر بتوجس.. ذلك الصغير هل يمكن أن يكون زير نساء حين يكبر,
تلك الطريقة في التعامل مع الفتيات تذكره بسهيل,
وإبتسامته رغم أنها طفولية ولكن بها مشاكسة واضحة..

هز رأسه ينفض تلك الأفكار, وأجفل علي صوت..
غريس الناعم:" يبدو منسجمًا بشكل كبير.."

أومئ عمار برأسه موافقًا وعلي ثغره إبتسامة دافئة وقال:" أجل.. هذا جيد.."
ابتسمت غريس وتحركت تقف بجواره قائلة برقة:" الروضة هنا جيدة, وجميع الأطفال رائعين.."

وافقها عمار مضيفًا:" أجل.. والعائلات متفهمة كثيرًا كما رأيت بالإجتماع منذ قليل..
ثم التفت ينظر إليها قائلاً بحماس.. هل أنتِ مستعدة غريس؟.."

أومأت برأسها وقالت بأعين لامعة:" بالطبع عمار.. اليوم سنقضيه سويًا مع جوزيف.."

هم عمار أن يرد عليها ولكن قاطعه صوت هاتف غريس التي تغيرت معالم وجهها
وإرتبكت حين علمت المتصل وإستأذنت عمار مبتعدة قليلاً لترد:" مرحبًا دايفد.."

أتاها صوت دايفد دافئًا:" مرحبًا غريس.. أين أنتِ الآن.."
نظرت بطرف عينها, لعمار الذي كان يراقبها بتمعن, وقالت بخفوت:" بالروضة, ولكن أنا...."

قاطعها صوت دايفد هاتفًا بمرح:" رائع غريس, أنا أيضًا هنا لأقل ابنة أخي.. سأنتظركِ.."
اتسعت عينا غريس بإرتياع وهتفت سريعًا:" انتظر دايفد, أنا.. أنا مع عمار ولن أستطيع الخروج معك.."

كان عمار يستمع غلي حديثها ويشعر بغصة مسننة مستحكمه بحلقه تشعره بالإختناق,
يبدو أن رفيق غريس يريد أن يخرج معها..

كور قبضتيه بقوة وجذ علي أسنانه يشعر بالغيرة الشديدة,
لم يستطع أن يمنع نفسه حين تحرك إتجاهها
وقال بصوت تعمد أن يسمعه المتصل:" هيا غريس سنتأخر علي جوزيف.."

ابتلعت غريس ريقها وأومأت برأسها بإرتباك تنهي المكالمة بكلمات سريعة..

وخرجت خلف عمار متجهين إلي جوزيف, بالخارج تسمرت غريس بفاه مفغر صدمة؛
حين وجدت دايفد يقف يمسك بإبنة أخيه ينظر لها بضيق..

ركض جوزيف يتعلق بيد عمار الذي ابتسم بحنان وانحني يحمله..
وجوزيف يهتف مهللاً بصوته الطفولي:" أبي سنقضي اليوم معًا.."

ضحك عمار بجذل وهتف متحمسًا بدوره:" بالطبع جو, سنقضي يومًا رائعًا.."
اقترب دايفد من غريس وقال:" مرحبًا غريس.."

كانت غريس بوضع تحسد عليه وهي تقف بين عمار ودايفد تريد ان تنشق الأرض وتبتلعها..
هتف جوزيف بمرح:" العم دايفد.."

رمقه عمار بنظرة متفحصة قاتمة حين سمع إسمه وعلم أنه رفيق غريس وقال بجفاء:" مرحبًا.."
رد عليه دايفد بنفس نبرته:" مرحبًا.."

كان عمار علي وشك التهور وضرب ذلك الأحمق من فرط غيرته
وهو يري دايفد ينظر لغريس بعتاب وهي تطرق برأسها أرضًا لا تستطيع مواجهتهم..

لم يشعر سوي أنه تحرك وأمسك بيد غريس يجذبها نحوه بتملك صريح,
يحمل جوزيف بيده الأخري ويقول مشددًا علي كلماته:
" هيا عزيزتي, لا نريد أن نضيع وقتًا بيومنا الخاص.."
وتحرك بخطوات متمهلة مستفزة أمام أعين دايفد الحانقة..

ذهلت غريس من موقف عمار ولكنها كانت تشعر بأنها تحلق بالسماء
من فرط سعادتها, يبدو أن رؤية عمار لدايفد قد أثرت عليه..

في السيارة كان جوزيف يجلس بالخلف بمقعده الخاص بالأطفال,
وعمار خلف مقود السيارة وبجواره غريس تزم شفتيها تحاول عدم الضحك بصعوبة..

رمقها عمار بطرف عينه ثم التفت للطريق قائلاً بإمتعاض:" كفي عن ذلك.."
نظرت إليه غريس مستفهمة فأكمل بسخط:" لا تضحكي.."

لتنفجر ضحكتها بقوة جعلته يقبض علي مقود السيارة بغضب يكاد يقتلعه,
وهي تقول من بين ضحكاتها:" يا إلهي عمار.. تكاد تشتعل.."

زفر بحنق ونهرها بعصبية:" توقفي.. لست كذلك.. لا أريد إفساد اليوم.."

كان وجهها أحمر من فرط ضحكاتها وهي تحاول كبتها, وعمار يفكر جديًا
أن يعود ليحطم وجه دايفد, ومعه تلك الوقحة التي تضحك بإستمتاع بجواره..

********************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:32 AM   #365

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



يوم الحفل إرتدت تمارا فستانًا بسيطًا من اللون الذهبي كان ينعكس
لونه ليضيف إلي بشرتها البيضاء لمعانًا, كانت تبدو كحورية تلمع تحت أشعة الشمس
وتربط شعرها ربطة أنيقة لم تمنع إنفلات بعض الخصلات لتزيد طلتها نعومة..

وبجوارها ميرا برقتها ووجهها الطفولي ترتدي فستانًا باللون الكريمي
تبتسم بسعادة جلية وعيناها منبهرة بالحفل الراقي كطفلة تري زينة شجرة عيد الميلاد..


التفتت ميرا إلي تمارا قائلة بنبرة متحمسة:" انظري تمارا, الحفل رائع.."

ابتسمت لها تمارا بهدوء, وقالت بصوت ناعم, وبحة جميلة:
" أجل عزيزتي.. ولكن هدئي من فرط حماستكِ.."


ثم تنهدت تقلب عيناها بأرجاء المكان, تتحرك بخطوات واثقة,
تتهادي رافعة رأسها, وعلي ثغرها تلك اﻹبتسامة الأنيقة..


في حين كان سهيل يتحدث مع بعض الحضور, وبجواره سامر يضحكون
علي بعض الكلمات والدعابات التي يلقيها من حوله ولكنه وجد دقات قلبه تتسارع..

أغمض عينيه يأخذ نفسًا محملاً بعطر تعرفه حواسه, مبتسمًا هامسًا
لنفسه بعشق:" تمارا.."

ثم فتحهما وتلفت ليجدها هناك تقف علي بعد أمتار تتحدث مع عمها غسان..

عيناه تشع عشقاً مأسورًا بجمالها, تفاصيلها يكاد يحفظ كل جزء بها..
شاردًا بإبتسامة صافية يتأوه بصمت قاتل مع كل حركة منها, يراقبها دون كلل أو ملل..

في حين كان سامر يضحك بشدة, ويحمل بيده كأس شراب, يقول من بين ضحكاته بفخر:
" بلي أعلم.. فمن تستطيع الوقوف أمام أخي؟.. ويميل علي سهيل غامزًا بعبث.. أليس كذلك أخي؟.."

ولكن سهيل لم يرد عليه, فعقد سامر حاجبيه بتعجب لحالته, ثم نظر لما ينظر إليه ووجدها تمارا..
تلاشت إبتسامته واكفهر وجه وزم شفتيه وهو يهمس لنفسه بكره:" تمارا.."

ولكز سهيل بغل مكملاً بنبرة قاتمة بإبتسامة مصطنعة:
" ماذا سهيل؟.. هل وجدت فريسة جديدة لتوقعها في شباكك؟.."

أجفل سهيل ينظر لسامر, ورفع يده ليدلك ذراعه هاتفًا بحنق:" ماذا سامر؟.."
قال سامر من بين أسنانه بتشديد بطئ:" الرجال يتحدثون معك.. فيِمَ أنت شارد؟.."

تنحنح قائلاً بنبرة خشنة قوية:" عذرًا, ولكن شردت في بعض المعاملات.."

ضحك أحدهم قائلاً بإستنكار:" دع التفكير بالعمل الآن, ألا تري الحفل والنساء؟..
الليلة صاخبة وممتعة, لا تعكرها بالتفكير.. هيا أيها الصياد ارنا مهاراتك.."

ابتسم سهيل بتصنع ثم نظر لتمارا بطرف عينه, وجد عمه يصطحبها إتجاه أحدهم,
فإتشتعت عيناه, يميل علي سامر متسائلاً بغضب وتحفز:" ما الذي يفعله عمك؟.."

إلتوت زاويتي سامر بإبتسامة جانبية خبيثة قائلاً:
" يبدو أن عمك العزيز سيقوم بجولة تعارف لفتيات العائلة.."

توحشت عينا سهيل وجذ علي أسنانه وتحرك سريعًا إتجاه عمه..
هتف أحدهم متسائلا:" إلي أين سهيل؟.."

ولكنه لم يعيره إنتباهًا, ولم يكلف نفسه عناء الرد؛ كل ما يراه
نظرة ذلك الرجل لتمارا التي تجعله يريد قتله..
وسامر يراقبه بغيظ شديد وعدم رضا..

وصل سهيل إليهم ووقف بجوار عمه غسان الذي ابتسم قائلاً بترحيب:" مرحبا أمير سعدت برؤيتك.."
أجابه أمير وعيناه علي تمارا:" وأنا أيضا سيد غسان.. ثم أردف بنبرة متشوقة.. ألن تعرفنا؟.."


ابتسم غسان وقال بحبور:" ميرا ابنتي, وتمارا ابنه أخي.."
ابتسم أمير يمد يده لتمارا, قائلاً بنعومة:" مرحبا عزيزتي.."

لكن قبل أن ترفع تمارا يدها وهي تبتسم بتكلف؛ مد سهيل يده سريعًا
وقبض علي يد أمير الممدودة بقوة..
قائلا بقتامة وأعين مشتعلة:" مرحبا بك أمير.."

كانت تمارا تنظر له بدهشة.. وأمير يقول بتعجب:" مرحبا سهيل.. كيف حالك؟.."
أجابه بقوة من بين أسنانه:" بخير.."

كان سامر يراقب الوضع ومايفعله سهيل بغضب شديد مفكرًا
ذلك الأحمق العاشق سيجعل من نفسه أضحوكة بسبب الحب..
حب تلك التمارا التي تذهب بعقله..

تحرك بإتجاههم ووقف دافعًا تمارا بكتفه في الخفاء,
فتحركت مترنحة وتنظر بدهشة وغضب, فهو دومًا يفعل ذلك وفغرت فاها لتعنفه..

ولكنه أردف بمرح:" أنتم هنا ونحن نمرح هناك.. لِمَ لاتنضموا إلينا؟..
هيا ياشباب.." وحرك يده يحثهم علي التحرك لينضموا إلي البقية..

تاركا تمارا خلفه تغلي من الغيظ لعدم قدرتها علي تلقينه درسًا
كعادتها تفكر ذلك العفن اﻷجرب ستريه بعد الحفل..

*************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:33 AM   #366

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما مروان فحين دلف إلي الحفل جال بعينيه حتي لمح ميرا, شعت عيناه ببريق
مسحور ووجد نفسه يتابعها من مكان لآخر لا يغفل عنها, ضحكاتها,
عفويتها بالحديث, تجاور تمارا دومًا..

حين قارن بينهما, تمارا قوية واثقة.. تبدو وكأنها تعرف ماتريده,
تتحرك بأناقة وخطوات محسوبة بعناية, وكأن أحدهم يراقبها..

أما ميرا كعادتها فراشة رقيقة, بسيطة تجعل الناظر إليها يبتسم بعفوية,
رغم إندماجها بالحفل؛ ولكن لها سحرها الخاص..

حين لمحته تحركت إتجاهه سريعًا بإبتسامة رقيقة, وقالت:" مرحبًا مروان, هل أتيت الآن.."
ابتسم مروان وقال بخفوت:" منذ قليل.. تبدين جميلة.."

اتسعت إبتسامتها وأطرقت برأسها للأسفل خجلاً من كلماته ترفع يدها
لتضع خصلة من شعرها خلف أذنها, هامسة برقة:" شكرًا لك.."

قلبه المسكين لا يستطيع تحمل رقتها وإبتسامتها الناعمة, يكاد يخر صريعًا من فرط ما يشعر به..
مد يده بأناقة وقال:" هل يمكنكِ الرقص معي؟.."

رفعت رأسها تنظر إليه وأومات سريعًا موافقة, ليرقصا سويًا..

كانت نظرات مروان تشع عشقًا, يكاد يكون قد ملك الكون وهو يراقص فراشته,
ترقص معه بتناغم, ورقصها للباليه يجعله يشعر أنها تطير لا تكاد تلامس الأرض,
مغيب عن جميع الحاضرين, بعالم خاص معها, يرقصان سويًا وكأن لا أحد حولهما بالساحة..

يحدثها بخفوت فتجيب برقة وتضحك حين قال:" ميرا أريدكِ أن تعلميني رقص الباليه.."

ضحكت بعفوية تحاول ألا تجذب الأنظار, دومًا يضحكها بكلماته, ولكنه يبدو جادًا..
سألته بإبتسامة:" أنت تمزح معي؟.."

هز رأسه نفيًا وقال بإصرار:" لا أريد تعلم الباليه.. أنا أعرف أسماء الرقصات,
ونتحدث معًا عنها.. لِمَ لا نطبق الأمر عمليًا.."

هزت ميرا رأسها ياسًا, وقالت ممازحة:" ولكني أتقاضي أجرًا, لا أعلم بدون مقابل.."
عقد حاجبيه وقال معاتبًا:" لم أكن أعلم أنكِ مادية, ولكن كما تريدين, سأدفع لكِ.."

ضحكت مرة أخري بخفوت وشاركها الضحك, يكملان رقصتهما ويتحدثان معًا,
وكان حديثهم الليلي كل ليلة لا يكفي..

*****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:36 AM   #367

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



كان سهيل يراقب تمارا بكل حركة يكاد يتحرك خلفها أينما ذهبت,
وسامر يكاد يشتعل غصبًا.. فوجد نفسه يقوم..
بسحب سهيل بقوة من الحفل, وخرجا إلي الباحة الخلفية..

جذب سهيل ذراعه, عنفه بغضب:" مالذي تفعله؟!.."

جذ سامر علي أسنانه مرددًا بغضب, وإستنكار:" ماذا أفعل؟!.."
واتجه يمسك بذراع سهيل مرة أخري..

ابتعد الأخير نافضا يد سامر, ناهرا إياه بنفاذ صبر:" ابتعد عني.. دعني.."
عدل ملابسه وتحرك مهمًا بالدخول إلي الحفل مرة أخري..

أسرع سامر معترضًا طريقه, وقال بشراسة:" لن أفعل لن أدعك تصبح أضحوكة, أو لعبة بيدها.."
ارتفع حاجبي سهيل, وتسائل بأعين متسعة بذهول:" ما الذي تقوله؟.. هل جننت!.."

صدح سامر معنفًا:" لا.. بل أنت من فقدت صوابك.."
ردد سهيل ببلاهة:" ماذا؟.."

أردف سامر بتأكيد يمط شفتيه بإزدراء, وكأنه يبصق الكلمات:" تلك التمارا تفقدك صوابك.."
حدجه سهيل بأعين قاتمة, وقال محذرًا بشر:" لا تزيد سامر وإلا.."

تحرك سامر بعنف, وقال بترقب وإنفعال:" وإلا ماذا سهيل؟ ها.. ماذا ستفعل؟.."

أغمض سهيل عينيه و أخذ نفسًا ثم زفره محاولاً التحكم في أعصابه, قائلاً بحذير:
" ابتعد ودع الليلة تمر علي خير.." وتحرك بعيدًا يحاول الدخول مرة أخري..

ولكن سامرأسرع يقف أمامه, ورفع ذراعيه يدفع صدر سهيل بقوه؛
جعلته يترنح للخلف ينظر إليه بذهول..

وسامر يصرخ بغضب:" توقف أيها الأحمق.. منذ متي وأنت بذلك الغباء؟..
منذ متي وأنت تتصرف كالمدلهين تلهث خلف إمرأة؟!.."

كان سهيل لا يزال مصدومًا بأعين متسعة, من فعلة سامر
الذي استمر بالصراخ بوجهه معنفا دافعا إياه للخلف..

اشتعلت عينا سهيل بغضب أسود, و قال بنبرة قاتمة خطرة:" سامر توقف وإلا.."

صرخ سامر وقد فقد تعقله:" وإلا ماذا أخي!.. مالذي يحدث لك؟.. أنت تتغير..
ماذا تفعل لك تلك المغوية لتجعلك تركض خلفها؟.. ما المميز فيها؟..
إنها ليست سوي فاسقة صغيرة.."

في هذه اللحظة توحشت عينا سهيل وإحتقن وجهه
هادراً بشراسة ويلكم سامر بوجهه:" سااااامر.."

ترنح سامر من قوة اللكمة ورفع يده يمسح فكه الدامي بظاهر كفه,
ينظر إلي سهيل عاقد حاجبيه بألم وغضب..

كان سهيل في قمة غضبه بهيئته المرعبة ينظر إليه بجنون يلهث
وصدره يعلو ويهبط بشكل ملحوظ؛ سيفتك به لامحالة, لقد مس تمارا بكلمة..
كل عرق بجسده نافرا يحاول كبت رغبته في سحقه..

لكنه إقترب خطوة محذرا بتوعد وهو يرفع سبابته بوجهه مشددا علي كل حرف:
" إياك.. إياك أن تقول كلمة عليها.. سأقص لسانك وأجعلك تبتلعه؛ ولن أضع إعتباراً لأخوتنا.."

انتقض سامر صادحا بنفاذ صبر وعصبية:" أرأيت تفقدك صوابك أخي.. وأنا لن أدع ذلك يحدث.."
زمجر سهيل بغضب, وصدح بنبرة أقوي متسائلا:" ماذا تعني؟.. لما أنت مستاء هكذا..؟"

صرخ سامر:" مستاء منك.. تحبها بجنون ترضخ لها.. وتتسع عيناه,
يقول بنبرة غامضة متوعدة.. ولكني لن أسمح لها أن تفعل ذلك..
لن تمس سمعتك أخي أي مقولة أن الصياد قاهر النساء قهرته إمرأة.."

ارتفع حاجب سهيل متسائلا بريبة وحذر:" ماذا تقصد؟.."

لم يري سهيل سامر بهذا الغضب, وتلك الهيئة الهجومية التي تشع حقداً وغلاً,
كل كلماته تقطر كرها لتمارا.. وكأنها غريمته ستخطفه منه..

أجابه سامر بنبرة هادئة تثير القلق:" ستري أخي ماذا سأفعل.."
وتحرك بخطوات سريعة ساخطة متجاهلا نداء سهيل الغاضب..

وهو يفكر بغضب شديد لن يدع تمارا تنال من سهيل,
سيجعلها تركع وتنحني وإن لزم الأمر لقتلها سيفعل؛
ولكن سيبقي سهيل رشدان علامة لاتمس, سيبقي أخاه متربعاً علي عرش القمة..
ذلك الصياد القوي الذي ينحني له كل الصيادين, والفرائس مهما بلغت قوتهم..

حين دلف سهيل مرة أخري راقب بحذر سامر الذي كان يتصرف بهدوء مريب علي غير العادة
ولم ينظر إليه باقي الحفل.. ولكن نظراته مسلطة علي تمارا وكأنه يفكر كيف يتخلص منها؟..
تلك النظرات جعلته يشعر بالقلق طوال السهرة..
وحين انتهي الحفل خرج سامر سريعًا ولم يعد لليوم التالي..

**********************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:41 AM   #368

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بقاء سهيل بالبلاد كل هذه الفترة التي تعدت الثلاثة أشهر أثارت تعجب الجميع,
وتلك الأريحية التي يتعامل بها علي غير عادته, جعلت تمارا تشعر بالريبة؛
ولكنه كعادته العابثة لا يتغير وقد أثار غضبها بشدة مما يفعله..

كانت تمارا متجهة إلي غرفتها عندما سمعت همهمات, وأصوات غريبة
عقدت حاجبيها وضيقت عيناها بتركيز تسترق السمع, لتجده آت من غرفة سهيل..

ميزت تلك الأصوات؛ فصوته لا يخفي عليها, وتلك الهمسات الناعمة المتمنعة بتصنع؛ يكسوه الرغبة..

أظلمت عيناها بغضب أسود, وزمت شفتيها تزفر مزمجرة, واتجهت إلي غرفته,
وفتحت الباب بعنف؛ لينتفض كلاهما من الفراش وهما بوضع غير لائق..
وينظران بذعر إلي الباب؛ ليجداها تمارا..

أغمض سهيل عينيه, وتنهد متمتمًا:" تمارا.. ثم تسائل بنزق, وتأفف.. ماذا هناك؟.."
هتفت تمارا بلهجة آمرة بإشمئزاز, وملامح وجه جامدة:" اخرجي.. عودي إلي عملك الآن.."

ابتلعت الخادمة ريقها بصعوبة, ونظرت إلي سهيل بتوتر تنتظر أمره..
تخاف تمارا ولكن سهيل سيدها لا تستطيع رفض طلبه هي طوع أمره
ليست هي فقط بل جميع العاملين هنا..

ابتسم ببرود مستفز, ونظر بأعين متسلية مضجعًا مسند جسده إلي مرفقيه بأريحية..

اشتدت شفتي تمارا حتي أصبحتا كخط حاد تجذ علي أسنانها,
تحدج الخادمة بأعين قاتمة, مخيفة, هادرة بقوة وشراسة:" هيا.. انقلعي.."

تحركت الخادمة بإرتباك وخرجت من الغرفة مسرعة؛ تحت أنظار تمارا الغاضبة, والتي لا تنذر بخير لها..

اتجهت تمارا بنظرها إلي سهيل؛ الذي اعتدل يجلس علي طرف فراشه,
يزرر قميصه المفتوح بتكاسل, وإبتسامة مغوية علي ثغره, وعيناه مسلطة علي الفراغ..

هتفت تمارا بحنق معنفة:" لن تتغير أبدًا..
ألا تنتهي من أفعالك المشينة مع الخادمات؟!.. أنت حقًا مثير للشفقة.."

وقف واتجه إليها بخطوات بطيئة متكاسلة بثقة, يضحك بسخرية مرددًا:
" مثير للشفقة!.. ولِمَ أنتِ غاضبة هكذا؟.. لِمَ تهتمين؟.. وأراكِ منزعجة.."

ضحكت بسخرية دون مرح, وردت بإمتعاض:" لا أهتم.. ولكنك تفعلها في منزل العائلة أيها الأحمق.."

التوت شفتي سهيل بإبتسامة جانبية, ورفع حاجبه متسائلاً بغموض, وترقب:
" أيهمكِ أين أفعلها؟.. أتعنين أنني لو فعلتها خارج المنزل لن تنزعجي؟!.."

نظرت له بإزدراء من أعلي رأسه حتي أخمض قدميه, ومطت شفتيها بإشمئزاز..
تأوه وعقد حاجبيه معاتبًا:" لا تنظري إلي هكذا تمارا.."

رفعت تمارا حاجبيها بدهشة مصطنعة, متسائلة ببراءة خبيثة:" أي نظرة سهيل؟.."
أظلمت عيناه وحدجها بنظرة قاتمة, وقال بخطورة:" نظرة الإزدراء.."

رفعت ذقنها تنظر إليه بتعالي, وقالت بترفع:" لا أري نظرة تليق بأفعالك غير هذه..
وهمت بالتحرك خارجًا محذرة.. كف عما تفعله؛ لن أمررها لك المرة القادمة.."

أسرع يقف أمامها يسد مدخل الباب وقبض علي معصمها, يتسائل بترقب وأعين غامضة:
" لِمَ كل هذا الغضب تمارا؟.. لِمَ أنتِ حانقة؟.."

أظلمت عيناها, ومطت شفتيها تجذ علي أسنانها بغضب قائلة بعدم رضا:
" لأنك للأسف واجهة هذه العائلة؛ تدير أعمالها, أفعالك الفاضحة تؤثر علي سمعتها.."

ضحك دون مرح, متهكمًا بنبرة ذات مغزي:" حقا هذا فقط!.. أم لأنكِ تحبينني؟.."

ضحكت تمارا بسخرية, وأجابت متملقة بترفع:" أحبك!..
أتحسبني إحدي عاهراتك اللاتي يركعن تحت قدميك طالبات
أن تمن عليهن بنظرة, أو تحاولن إسترضاؤك.."

نظر إليها سهيل بعمق, ورد بقوة, وثقة:" لا.. بل لأنني أعلم ذلك.."

واقترب منها حتي لم يعد يفصل بينهما سوي خطوة يميل برأسه إليها
مكملاً بصوت أجش:" لأني أشعر بخفقات قلبكِ التي تنبض بالجنون,
والغضب الأسود؛ كلما رأيتني مع إحداهن.. قناع البرود الذي ترتدينه دومًا, نظراتكِ,
وطريقتكِ المترفعة المغرورة في الحديث لا تخفي علي.."

زمت تمارا شفتيها بغضب, ورفعت رأسها تنظر لعينيه تجابهه بقوة, هامسة بثقة:
" أنت تحلم أيها المتعجرف.. دعني وشأني.."

وتحاول التملص من قبضته بعنف ولكنه يزيد من إحكامها ويكمل..

ناظرُا لعينيها, وعيناه تلمعان ببريق مشتعل برغبة قوية وأنفاس لاهثة تلفح وجهها:
" بل لأنني أحبكِ أشعر بذلك.. أحترق تمارا كل ذرة داخلي تشتعل بقربك.. أريدكِ بشده.."

اتسعت عيناها بغضب مجنون, تهدر هامسة بشراسة, تلهث بإنفعال:
" ابتعد عني أيها الوغد.. لن أسمح لك.."

اتسعت عيناه بقتامة راغبة غاضبة, صارخًا بعصبية:" أنا أحبكِ ألا تفهمين.."

وينقض علي شفتيها يدفعها إلي الخلف بعيدًا عن باب غرفته مغلقًا إياه بركله من قدمه بقوة,
يمسك بها وهي تحاول التملص محاربة إياه بشراسة..

ويكمل من بين قبلاته الشهوانية بلا وعي"" أعشقكِ تمارا, أحبكِ بجنون, كفي عن محاربتي.."
حركت تمارا وجهها بعنف محاولة الإفلات منه صارخة بجنون:" ابتعد أيها الحقير ستندم سهيل.."

ألقاها علي الفراش وأسرع إليها مشرفًا عليها بأعين متقدة رغبة مكبوتة هادرًا
بشراسة مخيفة:" لا تقاوميني تمارا لقد نفذ صبري.."

وينقض ينهل من شفتيها التي طالما طاق إليهما, وهي تصرخ صرخات مكتومة
مكبلاً يديها أعلي رأسها, ويده الأخري تستكشف وتتحرك بحرية علي جسدها..

دمعت عيناها بقهرغاضب, وهو بعالم آخر طالما حلم به,
حين شعر بسكونها وإرتجاف جسدها بشهقات باكية..

ابتعد عن شفتيها ينظر إلي وجهها الأحمر, وعيناها الباكيتان يعقد حاجبيه متسائلاً:" ماذا بكِ.."
ردت تمارا باكية بحرقة:" أيها الحقير.. ابتعد عني.. كيف تسمح لنفسك بفعل هذا معي؟.."

أجفل يرتفع عنها قليلاً, يلهث بإنفعال ولازال مكبلاً معصميها,
وعيناه تلتهمان تفاصيل وجهها بعشق, يفلت يدها فصفعته بقوة
تدفعه بعيدًا عنها, وتعتدل تحاول تعديل ملابسها..

توعدته تمارا بصوت محتقن باكي بشراسة:" سأريك سهيل..
لن أمرر لك فعلتك.. من تظن نفسك؟.. لتستبيح حرمة جسدي وتنتهكها هكذا.."
كلماتها الأخيرة خرجت علي هيئة صراخ منفعل..

نهض يزفر بضيق ثم أحاط وجهها بكفته قائلاً بنبرة رخيمة هادئة بعشق:
" لأنني أحبكِ تمارا لم أعد أستطع الإبتعاد عنكِ.. أفعل ما أفعله لأقيكِ مثل
تلك اللحظة حتي لا أفقد سيطرتي.. ولكن ليس بعد الان.. أنا أريدكِ وسأتزوجكِ حتي لا أجن.."

نفضت تمارا يديه بعيدًا عنها بعنف ودفعته بصدره بقوة للخلف, تزم شفتيها بغضب
تبكي هادرة بسخط:" لن أسمح لك.."

رقت عينا سهيل ولم يحاول مقاومتها, وقال بهدوء غريب:
" بل ستفعلين تحبينني مثلما أحبكِ.. سأطلبكِ من العائلة غدًا, استعدي حبيبتي..
ثم أمسك بيدها برفق واقترب منها يقبل جبينها.. هيا كفي عن البكاء..
ويمسح دموعها بأطراف اصابعه برقة مكملاً.. اذهبي إلي غرفتكِ الآن واستريحي..
انسي ماحدث منذ قليل.. لقد فقدت السيطرة.."

نظرت إليه تعقد حاجبيها وتضيق عينيها بتعجب وريبة من هدوئه,
فأضاف بتسلية وإبتسامة هادئة:" هيا الآن.. واستعدي للغد حبيبتي.."

طريقة حديثه الغريبة ألجمتها وجعلتها تشعر بالتوجس وعقدت لسانها
حتي أنها لم تعرف ماذا تفعل؟.. كل ما أرادته أن تخرج من غرفته الخانقة
تريد الركض لغرفتها بعيدًا عنه, تشعر بالمهانة لما فعله معها..
أطرقت برأسها وتحركت بخطوات مترنحة للخارج..

راقبها تخرج من غرفته بخطوات متعثرة..
فحدث نفسه بغضب معنفًا:" تبا لك سهيل كيف سمحت لنفسك فعل هذا؟..
ومع تمارا, كيف استطعت؟.. سحقا لك.."

يشد شعره بقوة تكاد تقلعه من جذوره, يدور حول نفسه كنمر هائج..
كيف فعلها؟.. يغمض عينيه بقوة, يهز رأسه بعنف..
ثم يضرب قبضه يده بالحائط مفرغًا شحنات غضبه به لاهثًا بعنف..

التفت ينظر للمرآه يتلمس شفتيه بأصابع مرتجفة, يغمض عينيه
يختزل تلك اللحظة وشعور باﻹنتشاء والرضا يغمره.. تمرته كم كانت شهية,
جميلة, وناضجة؛ لدرجة جعلته يشعر بالتخمة.. يكتفي بها فقط..

***********
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:44 AM   #369

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


عند تمارا دلفت غرفتها وما إن أغلقتها حتي سقطت أرضًا تبكي بشدة,
تتلمس بأصابعها المرتعشة شفتيها المشتعلتين من أثر قبلات سهيل,
متحدثة من بين شهقاتها:" أيها الأحمق كيف فعلت هذا؟..
نعم أحبك بل أعشقك؛ ولكنك حقير سهيل.."

ثم اتسعت عيناها بذهول متمتمة بعدم تصديق:" سيطلبني غدًا يا إلهي.. سيفعلها حقًا.. لا أصدق.."

سهيل عشقها منذ أن فهمت معني الحب ذلك الوسيم بأقسي درجاته..
حقا سادي متملق مغرور يحق له كل من تراه لاتستطيع إلا أن تحبه..

في نظرها رغم أفعاله ونزواته مع النساء إلا أنها تحبه, رغم مافعله
وقاله معها ولكن قلبها الخائن يعشقه, حاولت وحاولت أن تخرجه من قلبها
ولكن حين ابتعدت عنه, وظنت أنها بقادرة علي المتابعة ما إن عاد ورأته
حتي تسارعت دقات قلبها وهامت عيناها تنظر إليه بلهفة رغم إظهارها اللامبالاه..

يدير مجموعة شركات العائلة بيد من حديد.. يهابه الجميع لا يدخر سبيلاً للوصول إلي هدفه,
يستطيع أن يدهس الجميع في سبيل تحقيق أهدافه.. لايستطيع أحد التحدث معه,
أو مناقشته بشئ إلا هي..

تلك العنيدة التي دومًا تشاجره وتتحداه؛ ليظهر بعينيه ذلك اللمعان الآخاذ
برغبة عنيفة يحاول كبتها بعيدا عنها, ويفرغها بغيرها من النساء..

كانت تفعل ذلك وتتحداه بكل شئ فقط لتظهر له قوتها المزعومة, وتغضبه,

شعورها بالقهر دفعها بتحديه بأي شئ, ولكن الآن تشعر بالضعف, هجومه المباغت أوهنها,
لا تعرف كيف تتصرف..

إعترافه لها بحبه التي طاقت إليه يجعل قلبها يقرع بطبول قوية تصم أذنيها ويغيب عقلها عن التفكير..


هي أنثي حمقاء رغم ذكائها ولكن لاتزال تحلم بذلك الحلم الوردي الذي سيحققه لها سهيل..


*******************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 01:46 AM   #370

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


في صباح اليوم التالي بعد الإفطار طلب سهيل من غسان الحديث..
فوافق الأخير برحابة صدر وجلسا في البهو أمام أنظار الجميع..
كان سهيل يبتسم ينظر إتجاه تمارا بنظرات غريبة..

وتمارا تنظر اليه بأعين لامعة, ودقات قلب متسارعة تكاد تتقافز مترقبة؛
رغم شعورها بالريبة وعدم الإرتياح لنظراته, ولكن قلبها الأحمق يشعر بالسعادة..

رغم عقلها الذي يدق بناقوس الخطر ينبهها أن هناك خطأ ما..
ولكن حين يتولي القلب القيادة ينحي العقل فتكون النتيجة صدمة تلو الأخري..
حين تغفل عن أخطاء ماضية؛ لتفتح صفحة جديدة دون حساب
لما مضي ستتلقي الضربات المهلكة أكثر مما سبق..

التفت سهيل لعمه وقال بتسلية خبيثة, إبتسامة مغوية:" عمي أريد أطلب يد ميرا.."

هل صعقت؟.. لقد شعرت بصاعقة قد أردتها وإقتلعت قلبها بكل عنف.. هل قال ميرا؟..

عقدت حاجبيها وضيقت عينيها لمحاولة إستيعاب ماقاله للتو..
ألم يقل أنه سيطلبها؟.. ألم يعدها البارحة بعد مافعله؟..

هزت رأسها بقوة غير مصدقة تحدث نفسها لقد سمعت خطأ..
إنه يمزح حتمًا.. لن يكون بهذه الحقارة..

سيخبر العم الآن أنه يمزح ويطلبها هي.. نظرت له بأعين متسعة بذهول..

فإبتسم إبتسامة جانبية خبيثة يحدجها بنظرات قوية متسلية بتشفي وإنتصار؛
وكأنه قد قرأ مايدور بخلدها..
فأعاد حديثه بقوة أكبر:" بلي عماه, أريد أن أخطب ميرا.."

************************



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.