آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          433 - وداعا يا ملاكي - ديانا هاملتون ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الساحرة الغجرية (16) للكاتبة المميزة: لامارا *كاملة & مميزة* (الكاتـب : لامارا - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          محاربة الزمان - فيوليت وينسبير - روايات ديانا*إعادة تنزيل (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-17, 06:17 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



{9}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*







(ارجو قراء النوت في اخر البارت وعدم تقفيها او تعديها او عدم قرائتها فهي مهمة...استمتعو)





جحظت عينا سوزان برعب

هل ما سمعته كان صحيحاً؟؟

روح سندرلي..روح سندرلي

"اووه يا الهي" هذا كل ما استطاعت ان تنطق به

قال ستيفن شارحاً بألم"انها قلادة سحرية...تحمل روح سندرلي...ما ان يمسك احدهم بهذه القلادة حتى...حتى يتحكم بها...او يستطيع قتلها والاحتفاظ بقدرات هذه القلادة"

"اين هي هذه القلادة الغبية؟"قالتها سوزات بإنفعال

اجاب ستيفن وهو يهز رأسه بالنفي"لا ادري...انا لا ادري"

"ماللعنة التي تقولها....يجب ان نجده..اووه يا الهي ايميلي" بصقت سوزان كلماتها بضعف وحزن

"يجب ان ننقذ سندرلي اولا"قال ستيفن بنفس طريقة سوزان

سألت سوزان وعيناها الزرقاوين يلمعان "كيف سنجدها؟"

'اعتقد انني استطيع ان..ان اتعقب رائحتها"اجاب ستيفن

رفعت سوزان رأسها برعب شديد وقالت"ماذا؟ لا ....هذا مستحيل....لا تستطيع فعلا ذلك ستيفن

انت تعرف جيداً ماذا يعتي هذا"

اجاب بضعف"نعم....نعم اعرف...ولكنها سندرلي....سأحاول"
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.

.

في تلك الغرفة القديمة...حيث الهواء الذي كانت تتنشقه قذراً

كانت جالسة في زاوية الغرفة...تبكي بهدوء

هي لم تعتد على هذه الاجواء...لطالما كانت تعيش بسلام

حتى مع عائلتها التي جعلتها تعاني

حسنا...انها ليست عائلتها الحقيقية....ولكنها لا تزال العائلة التي عاشت معها

لقد تعبت جدا....وجسدها النحيل المغطى بذاك الفستان اصبح مرهقا..وتحركها كان صعبا

هي لم تأكل شيئاً منذ الصباح....وهذا الوحش لم يظهر ابدا مرة اخرى

اغمضت عينيها بهدوء وارق....ولكنها فتحتهما برعب مرة اخرى عندما سمعت صوت الباب يفتح بقسوى

وظهر ذلك الرجل او الوحش كما تطلق عليه...وعلى وجهه ابتسامة خبيثة

"هل انتي مستعدة يا صغيرة"قالها بصوته العريض

"مستعدة لما"سألته ايملي بخوف

ابتسم بسخرية حتى بانت اسنانه المقززة.....لم يجبها بأي شيئ...امسكها من يدها بقوة ورفعها حتى تقف

وقفت سندرلي بضعف معه.....وهو اخذ يجرها ويسرع بخطواته...غير مبالياً بعدم قدرتها على الاسراع مثله

دلفوا الى غرفة بيضاء بالكامل....لا يصلها نور الشمس....بل ينيرها الضوء المعلق بالسقف

كانت شبه فارغة تقريبا.....فقط يوجد سرير في وسطها.....وفي احدى زواياه طاولة من حديد....شكلها

مخيف

بما تحمله من ادوات...سكاكين ومقصات متعددة الاشكال....اجلس ذاك الوحش سندرلي على السرير الابيض

الفارغ.....وتوجه الى تلك..الطاولة.....ودق قلب سندرلي برعب فور رؤية وجهته......وشعرت بأن نهايتها

اقتربت

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اتجه ستيفن مع سوزان نحو قبو المنزل.....سوزان يتملكها الرعب بشكل كبير

خائفة مما سيحدث بعد ما سيفعله ستيفن

ماذا اذا لم يستطع السيطرة على نفسه؟؟ ماذا ان قتلها؟؟

ازاحت تلك الافكار المخيفة من رأسها....هزته يميناً ويساراً وكأنها تبعد تلك الافكار عن رأسها

تقدمت مع ستيفن نحو القبو اكثر

كان مهترءاً...ورائحة العفن تفوح منه بطريقة جعلت سوزان تشمئز وتغطي انفها وفمها بوشاح

اما ستيفن فلم يتأثر ابداً

كان واضحاً على القبو انه مهجور منذ فترة.....الكراتين مصفوفة فوق بعضها في احدى الزواية

وسمك الغبار عليها كما سمك الثلج في عيد رأس السنة

الارض ممتلئة بقذارة الجرذان<<>اييع...اسفة عالوصف المقرف بس هيك لازم يكون

صرخت سوزان حين مر بجانبها احدى الجرذان الضخام

"اهدئي سوز" قالهاستيفن بإنزعاج

ثم نظر الى الخزانة الموجودة في وسط الغرفة....كانت ملصوقة بالحائط....لونها احمر قاتم

كاللشيئ الذي بداخلها.....الغبار يغطي معظمها.....والقفل الموجود عليها مغلق بإحكام

امسكه ستيفن بقوة....وخلعه بسهولة

"هل حقاً تحاولون ابعادي بهذي الاقفال"تمتم بسخرية

لم تجبه سوزان....فقد كانت قلقة جداً.....امسكت بالصليب الموجود على عنقها

واخذت تتمتم ببعض الاشياء التي كان يقولها القس عند ذهابها الى الكنيسة



انتهى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 06:19 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



{10}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*







(ارجو قراء النوت في اخر البارت وعدم تقفيها او تعديها او عدم قرائتها فهي مهمة...استمتعو)





ظهرت امامهما رفوف الخزانة المغبرة

وعليها اكياس متوسطة الحجم تحمل داخلها دماء قاتمة

خرجت رعشة واضحة من ستيفن

ونفثت سوزان الهواء خارج رئتيها واغمضت عيناها

"انا قلقة جدا"نطقت سوزان

"اهدئي فقط سوز"قالها ستيفن بعد ان امسك بأحد الاكياس ونفث الهواء كما فعلت سوزان

اخذ ستيفن يحدق بالكيس....... فتحه بخفة

ثم اغمض عينيه بسرعة

"ياللهول"همس ستيفن وهو مغمض عينيه الزرقاوتين فتتداخل رموشه ببعضها

بقي على هذا الحال لدقائق معدودة.... وسوزان فقط تراقبه بهدوء

اخذ نفسا عميقا وفتح عيناه ثم اخذ يمتص الدماء من الكيس رويدا رويدا

وسوزان اكتفت بالمراقبة والابتعاد بخطوات مرتبكة

كانت عيناه تحمر اكثر في كل ثانية ودقيقة تمر

ولكن الدقيقة كانت كالدهر

فكلاهما ينتظر حدوث الامر بأسرع وقت ممكن حتى ينتهي كل هذا

انتهى من اول كيس... فإندفع الى الاخر بسرعة البرق وبشغف كبير

وكأنه قضى نهاره بلا ماء تحت الشمس الحارقة.. ورأى امامه فجأة كأس ماء باردة....فيندفع اليها بأقصى سرعة لديه

شعرت سوزان بخطورة الامر....فحاولت ابعاده

ولكن من هي حتى تبعد مصاص دماء متلهف للمزيد من دماء حبيبته التي لطالما تمنى ان يتذوقها

"ستيفن يا الهي.... ارجوك... من اجل ايملي... توقف ارجوك"صرخت سوزان برعب

توقف ستيفن فجأة "سندرلي... لا ايملي"نطق بصوت اجش

سكن لثوان معدودة.... ثم ركض خارجا من الغرفة كما لو انه جرذ يبحث عن طعامه

"اووه لااا"همست سوزان وذهبت ورائه محاولة اللحاق به

لا تعرف الى اين هو متجه....لكنها يجب ان توقفه بسرعة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان ذاك الوحش يحمل كل اداة على حدى....ويبتسم يسخرية في كل مرة يحمل فيها احدى الادوات المخيفة

ثم يعيدها لمكانها بهدوء....كان قلب سندرلي ينبض بسرعة....بدأت الان تشعر بالدماء تتسلل في عروقها

الان هي فعلا تشعر بأهمية الحياة

مهلا!!! هل سيقتلها

هل هذه نهايتها

لكنها لا تريد الموت

لديها الكثير من الاشياء التي تريد فعلها

هي... هي تحبه

يجب ان تعترف له بحبها

يجب ان يعرف كم تهواه

كما انها تريد ان تنتهي من هذه اللعنة الغبية

لعنة ستيفن الغامضة

يجب ان تقضي المزيد من الوقت مع سوزان

استيقظت من افكارها وهي تراه يتقدم لها بإبتسامة خبيثة لم تفهم معناها.... كانت خطواته واثقة

امسكت يده الخشنة بيدها البيضاء.... ومسد عليها بهدوء

"لا تخافي صغيرتي....النهاية قريبة"قالها بعد ان لاحظ رعشتها لدى امساكه ليدها الباردة واطلق ضحكة سخرية مستفزة

كان يمسك بيده الاخرى احدى الادوات الحادة

اقتربت تلك الاداة الشبيهة بالسكين الى معصمها

اوقفها على اول معصمها وضغط عليها بهدوء

لتسيل الدماء على بشرتها البيضاء وتجعلها بلون الخمر

تآوهت<<<ماعرفت كيف بتنكتب هههه

تألمت سندرلي واصدرت صوت المها بخفوت

واغمضت عينيها بقوة

اما ذاك الوحش فقط استغرب مما رآه..... هذه بالتأكيد ليست الدماء الملكية

لما لونها خمري

اليست الفتاة المطلوبة

"ماللعنة"صرخ بقوة... وشعرت سندرلي وكأن شكله تغير قليلا

لا... لا...لقد تغير فعلا.....عيناه جحظت الى الداخل

وتغير لونها الى اللون الذهبي برزت انيابه الصفراء
الى خارج فمه..... وتضخم حجمه اكثر... فكرت سندرلي انه من المستحيل ان يكون مصاص دماء...

فهو لا يشبه ستيفن ابدا.... خرجت من افكارها حين امسكها من يدها بقوة ورماها على الحائط الابيض.... لترتطم هي بالحائط وتطلق صرخة مدوية



انتهى






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 06:31 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{11}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*







(ارجو قراء النوت في اخر البارت وعدم تقفيها او تعديها او عدم قرائتها فهي مهمة...استمتعو)




صرخت بقوة كبيرة... فا الم يدها وارتطامها بالحائط

كان كفيلا بأن يتسبب بفقدانها لوعيها

كانت بالفعلا على وشك ان تدخل عالم الخيال... لولا

ان ضوء قويا ظهر فجأة... اغمضت عينيها بإنزعاج...

فهو لم يكن طبيعيا... من اين اتى ذلك الضوء ان

كانت الغرفة مغلقة اصلا ولا يصلها اي نور

استطاعت ان تسمع اصوات صراخ متلاحقة

ومتخبطة... لم تستطع ان تميز الصوت... لم تستطع

تمييزيه ان كان لرجل ام انثى

انها فقط اصوات بكاء... ترجي... صراخ... نحيب...

شعرت ببعض نسمات الهواء التي تقتحم شعرها...

وتنفضه الى قسمات وجهها الناعم... بقيت مغلقة

عيناها... خائفة مما قد يظهر امامها... اختفت تلك

الاصوات الباكية خلال ثوان... وبقيت هي على حالتها لثوان ايضا

جالسة على الارض الباردة الملساء... مشكلة حركة السجود

(مابعرف اذا استخدامي للكلمة صح بس ماعرفت اوصفها)

الدماء تسيل وتلطخ ثوبها.... شعرها مبعثر ويغطي

وجهها المنحني... عيناها مغمضتان والدموع تنجرف

منهما... ويداها معلقتين على اذنيها رافضة سماع اي شيئ

فتحت عيناها ببطئ شديد... لتجد اخر من توقعت ان

تراه... ستيفن كان ممددا على الارض... وسوزان

متكئة على الحائط ومغمضة العينين... ولكن... مهلا

ستيفن!! سوزان!!

ماللذي يفعلانه هنا

قاومت جميع الآمها وهرعت اليهما برعب

"ستيفن... ستيف"قالتها بهمس وقلق فور وصولها اليه

غمغم ستيغن بإنزعاج وابتسامة متألمة"اكره اسم ستيف"

ظهرت ضحكة خافتة من سندرلي عندما رأت ان ستيفن بخير

على الاقل استيقظ

ولكن ما ان تبدلت ملامحها الى قلق حتى توجهت لسوزان

لتراها قد وقفت على قدميها تبتسم بألم ايضا

فركضت اليها وضمتها بقوة

"يا الهي انتم بخير"تمتمت سندرلي

"نعم، نحن نكون كذلك عندما تكونين بخير"بادلتها سوزان بكلمات هادئة

فجأة شعر ثلاثتهم بألم في رؤسهم فا انحنواا على ركبهم وبدأت اصوات انينهم تعلوا

ومن ثم سقطوا على الارض

ويظهر شعاع ابيض يجعلهم يغوصون بين الحلم والواقع

سوزان اختفت فجأة

واما سندرلي...كل شيئ كان مبهما امامها، لم تستطع فتح عينيها من الالم الذي كانت تشعر به

كما لو انها لم تتحرك منذ زمن حتى بدأت اضلعها تؤلمها

وهو لم يكن في حالة افضل منها... لقد كان يشعر كما لو كانت روحه على وشك الصعود الى الجحيم فتأبى الصعود...ويبدأ صرلع بين الروح والجسد...وتبقى عاجزة بين الصعود او البقاء

لم تكن حالتهما عادية ابداً

كانت معجزة من اللعنة انهما ما ذالا على قيد الحياة

استيقظ في اليوم التالي على ضوء الشمس الخفيف

ولم يكن ستيفن او سندريلا يشعران بأي الم...وكأن شيئا لم يحدث

كانت نائمة بين احضانه

فا فزعت وشعرت بالدم يتجمع في خديها...تحركت من مكانها بسرعة

فا شعر بها وعقد حاجبيه بإنزعاج

ثم فتح عيناه بهدوء ورآها...فا ظهرت ابتسامته الساحرة

التي تكشف اشراقة عينيه الخضراء

كيف لا يبتسم وهو يراها امامه هكذا...رغم جميع الجروح التي كانت على وجنتيها...الا انه استطاع ان يميز احمرارها بسبب الخجل عن احمرارها بسبب الجروح

نهض من مكانه بإندفاع وتقدم اليها بخطوات واثقة وحذرة

وغلف وجنتيها المخدوشة بيديه الخشنة الكبيرة...وقبل مقدمة رأسها بنعومة

"أأنت بخير عزيزتي"قالها بصوت هادئ وابتسامة حنونة

فا احنت رأسها بخجل وابتسمت ثم هزت رأسها بنعومة
ليضمها هو بحركة سريعة مفاجأة....ويدفن رأسه بين رقبتها وكتفها
"اووه سندرلي"تمتم بخفوت

"فقط لو تعلمي"اضاف بهمس لتغمض عينيها وتضمه بقوة وتطوق عنقه بيديها






انتهى







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 06:34 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



{12}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*







(ارجو قراء النوت في اخر البارت وعدم تقفيها او تعديها او عدم قرائتها فهي مهمة...استمتعو)





انتهت من تناول غدائها المكون من خبز محمص وقطعة لحم مشوية وكأس عصير

وهو فقط يراقبها بهدوء

انتهت واخذت تحدق به هي الاخرى بعينيها الجميلتين

"ما الذي حصل؟ " سألت بهدوء

"ماذا تقصدين"اجاب بنفس نبرتها عاقداً جاجبيه

"ذاك اليوم..والوحش..و...انت..سوزان والاختطاف" قالت وهي تنظر لاصابعها المشبوكة "ما كل هذا" اضافت يصوت مهزوز

ازاح نظره عنها واخذ نفساً عميقا

"لا اعلم بما اجيبك...سندرلي...انها...انها قصة طويلة ...و...معقدة"اجابها بخفوت وهو ينظر عبر النافذة مراقبا حبات المطر التي تضربها مسببتا تبللها

كان الجو هادئا في المنزل نسبا الى الجو في الخارج

فقط اتت عاصفة قويا بعد الصباح وغابت الشمس التي استيقظا عليها

"استطيع ان افهم"قالت بعد طول انتظار

"اخاف من انك لن تتقبلي للموضوع"اجابها ناظرا الى عينيها

تسللت اناملها الى شعرها وبدأت تلعب به ببطئ

"اذا لن تخبرني" مازالت حركة يديها بطيئة

"ليس الان على الاقل"قالها قبل ان يخرج من المطبخ تاركاً اياها وحيدة

شدت يدها على شعرها قليلا...ثم ارختها مجددا

وصعدت الى غرفتها بإنزعاج شعر به ستيفن

فأخذ هو يتمتم ويشتم بحزن

دخلت غرفتها ذات رائحة زهور الياسمين الذي تحبه

و استلقت على سريرها

كانت عيناها على وشك ان تغفو وتذهب الى عالم اخر

ولكنها فجأة شعرت بالبرود يتسلل الى جسدها مما جعلها ترتعش

وفستانها يتطاير بهدوء

فتحت عيناها بسرعة

وتوجهت بإنظارها نحو النوافذ

لكنها لم تجد شيئا

كانت النافذة مغلقة...شعرت برعب بسيط بداخلها

سرعان ما تجاهلته

نهضت من سريرها بهدوء وتوجهت الى الباب لتفتحه وتهرع الى غرفة الجلوس

"ستيفن" قالتها بصوت خافت بعض الشيئ عندما لم تره في الغرفة

فا صعدت الدرج مجددا.. متجهة الى غرفته

نقرت على الباب كما يفعل الصوص عندما ينقر حبات الذرة

"ستييفن"نادته من خلف الباب

"هل انت هنا؟"قالتها وبعض الخوف يتسلل لقلبها

"هل استطيع الدخول"اضافت بحذر

ولكنها انتظرت لتجد اجابة فارغة

"بحق السماء اين ذهبت وتركتني"صرخت بصوت شبه عالِ

ليفتح باب غرفته بهدوء مخرجاً صوتاً مزعجاً

الفتت بسرعة اليه

وتقدمت بخطوات حائرة

"ستيفن؟ هل هذا انت؟" قالت وهي تمسك بالباب لتفتحه اكثر...وتنظر بعينيها الى داخل الغرفة

فارغة... لا تحتوي الا على سرير بلحاف اسود...وطاولة بجانبه ..وخزانة متوسطة الحجم في احدى الزواية

ونافذة مفتوحة

شعرت بنفس تلك القشعريرة التي راودتها في غرفتها

الغرفة كانت باردة عكس باقي المنزل

لفت انتباهنا كتيب صغير اسود اللون موضوع على الطاولة بجانب السرير

تقدمت نحوه بهدوء

ومسكته بين يديها وبدأت تقلبه وتتفحصه

كانت الهدوء المخيف يعم المكان

لا تسمع صوت اي شيئ

الجو فالخارج مخيف

كيف خرج ستيفن وتركها هكذا

فتحت اول صفحة فالكتيب

لتسمع خلال فتحها للكتاب صوت الباب المزعج والمخيف

استدارت لسرعة مخبأة الكتاب خلف ظهرها

"ستيفن ان..."قالت برعب وفجأة صمتت

لم يكن هناك احد

ربما الهواء فقط

ولكنها لم تشعر بأي نسمة باردة او ما شابه

تجاهلت افكارها الغبية

واعادت الكتيب امامها في يديها

واخذت تنظر الى غلافه مجددا

منقوش في احد زواياه

وبخط مزخرف s

ماذا يعني هذا الحرف

حرف اسم ستيفن...سوزان...سندرلي..

هل هذا مجرد صدفة

تخاطرت مع عقلها

اخذت اول خطوة لها للخروج من الغرفة

ولكن الباب اغلق فجأة وبقوة

واغلقت تلك النافذة ايضاً

و صوت اخذ يضحك بشر

وتسبب بشهقة خوف كبيرة من سندرلي

ثم حل الهدوء

"ستيفن.."صرخت سندرلي برعب خدر اطرافها

"لا تصرخي حبيبتي...كل شيئ بخير"خرج صوت انوثي من حيث اللا مكان

فأخذت تدور على حول نفسها بهدوء عليها تجد شيئ ما

خرجت فتاة من العدم فجأة

فستان سماوي...شعر اشقر...ملامح غير واضحة

وصوت شهقات

اخذت تلك الفتاة تمشي بهدوء وهي مازالت تصدر شهقات خفيفة

من اين ظهرت بحق الجحيم

تمتمت سندرلي في عقلها

جلست تلك الفتاة في زواية الغرفة اليسرى

"ايملي...ايملي...لا سندرلي"اخذت تردد بهدوء غريب ومازالت شهقاتها ودموعها تقوم بعملها

اقتربت سندرلي منها محاولة فهم ما يحدث

"هل انتِ بخير؟، من انتِ؟، هل تريدين اي شيئ؟"

سألت سندرلي بتقطع يكشف عن خوفها

لترفع تلك الفتاة رأسها

وتوضح ملامحها

وتنصدم سندرلي مما رأت

وتصدر صرخة مدوية




انتهى





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 06:36 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{13}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*







(ارجو قراء النوت في اخر البارت وعدم تقفيها او تعديها او عدم قرائتها فهي مهمة...استمتعو)



اقتربت سندرلي منها محاولة فهم ما يحدث

"هل انتِ بخير؟، من انتِ؟، هل تريدين اي شيئ؟"

سألت سندرلي بتقطع يكشف عن خوفها

لترفع تلك الفتاة رأسها

وتوضح ملامحها

وتنصدم سندرلي مما رأت

وتصدر صرخة مدوية

ليهدأ كل شيئ بلمح البصر

الباب يفتح

وكأن شيئاً لم يحدث

"سندرلي... سندرلي ما بكِ" صدح صوته مقترباً منها بشكل قلق

كانت ترتجف....لم تعد تشعر بأقدامها وكانت تقع لولا انه امسكها قبل فوات الاوان

كانت فقط تنظر الى ذلك المكان الذي كانت شبيهتها فيه

رفعت يدها تشير الى ذلك المكان برعب

التفت ستيفن للمكان الذي اشارت اليه عاقد حاجبيه

"ماذا هناك سندرلي" قال بعدما امعن النظر ولم يرى شيئاً

"انا...انا... كنت..ك..كان...انه.."قالت سندرلي محاولة جمع كلماتها من بين شهقاتها المتواصلة

لم يحتمل ستيفن رعبها وارتجافها فضمها اليه بقوة

"اهدي عزيزتي.... اهدي صغيرتي...اميرتي اهدي...ليهدئ العصفور"بدأ ستيفن يغني بطريقة سخيفة محاولاً اهدائها

"هذه اغنية سخيفة"قالتها سندرلي بتذمر

"حقاً...ممم اذا لافكر بأغنية اخرى....لنرى

قد تبدو الأيام كمياه راكدة
قمر لا ينام .. وليال باردة
وتطل الأحلام بالأنوار واعدة
فتضيء الظلام .. والليالي تنجلي

إيميلي إيميلي .. بالصبر تجملي
إيميلي إيميلي .. حاولي لن تفشلي

إيميلي إيميلي .. بالصبر تجملي
إيميلي إيميلي .. حاولي لن تفشلي

قد تبدو الأيام كمياه ساكنة
قمر لا ينام .. وغيوم داكنة
وتطل الأحلام بالألوان فاتنة
فتضيء الظلام .. والليالي تنجلي

إيميلي إيميلي .. بالصبر تجملي
إيميلي إيميلي .. حاولي لن تفشلي

إيميلي إيميلي .. بالصبر تجملي
إيميلي إيميلي .. حاولي لن تفشلي"

كانت سندولي فقط تنظر له بمعالم صدمة واضحة على وجهها

:
"قلت لك ان لا تنادني ايميلي" قالت بعد دقائق قليلة من استوعابها للكلمات

رفع ستفين حاجبه بإستنكار

"الا تستطيعين شكري حتى؟ "

"صوتك جميل" اجابت سندرلي بخجل وهمس

ليضحك هو ضحكة هزت المنزل

"فقط تحلي بالصبر صغيرتي"قالها عندما هدأ من الضحك

"من اين احضرت الكلمات"تجاهلت ما قاله

"كتبتها منذ زمن...قبل اللعنة"قال بهدوء في اخر كلامه

"هيا قفي...انتِ بحاجة للراحة" اضاف وهو يسندها عليه

"انا لم اكن اهذي...ما رأيته كان حقيقياً" تمتمت معاتبةً

"انا اعلم صغيرتي" اجاب بإبتسامة حنونة"مهمتنا على وشك ان تبدأ لذلك انتِ بحاجة للراحة" اضاف بعد ان زفر

"مهمة ماذا ؟؟ " تعجبت سندرلي

"العثور على القلادة"اجاب بإختصار

"قلادة ماذا ؟؟ " عقدت حاجبيها

تذكر ستيفن قائلاً:إلهي!! انتِ كثيرة الاسئلة اليوم.

"يحق لي " قالت بهدوء ليصمت هو ويأخذها لغرفتها لتنام قليلاً

وبقي بجانبها خوفاً من ان تتأذى من ارواح امه وابيه

المزيفان

القلادة بها روحها...يجب ان يجدها ويضعها في رقبتها لكي تحميها...ولن يستطيع احد ان يقترب منها

حينها...فيستطيع كذلك ان يتخلص من جميع الارواح الفاسدة ومنها روح امه وابيه المزيفان...فا روح

سندرلي تعتبر من انقى ارواح البشرية....وليس بإستطاعتها ان تأذي حشرة...وعندما يتم حماية روحها

بشكل تام سيتم ابادة الارواح السوداء





اسيقظت سندرلي في اليوم التالي

لم ترى ستيفن في غرفتها....انتهت من الروتين الصباحي ونزلت الى الطابق السفلي

"سيدة كارولين....سيدة كارولين" نادت سندرلي اثناء دخولها للمطبخ

لترد عليها السيدة كارولين بلطفها المعتاد"نعم عزيزتي"

"كيف حالك سيدتي...لما لم ارك البارحة" سألت سندرلي بإبتسامة

"اووه بخير ايتها الاميرة الصغيرة...ماذا عنك ؟؟ " سألت بأدب ولطف متجاهلة سؤال سندولي الاخير

"بخير...هل انت تخرجين من هنا كثيراً"فضولية

"لا ولكن احتجت بعض الاشياء فا خرجت البارحة" اجابت محاولة ان تكون طييعية

"امممم...انا جائعة سيدة كارولين" قالت سندرلي وهي تنظر لها نظرة طفولية

"سيكون افطارك جاهزاً خلال دقائق " اجابت ببهجة غريبة

"اشكرك...اين ستيفن" كانت تحاول فتح حوار لطيف معها

"لقد خرج " ولكن جميع اسألتها مختصرة

ما بها؟؟ لم تكن هكذا....صحيح؟؟



انتهى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 06:42 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{14}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*




من البارت الماضي

اسيقظت سندرلي في اليوم التالي

لم ترى ستيفن في غرفتها....انتهت من الروتين الصباحي ونزلت الى الطابق السفلي

"سيدة كارولين....سيدة كارولين" نادت سندرلي اثناء دخولها للمطبخ

لترد عليها السيدة كارولين بلطفها المعتاد"نعم عزيزتي"

"كيف حالك سيدتي...لما لم ارك البارحة" سألت سندرلي بإبتسامة

"اووه بخير ايتها الاميرة الصغيرة...ماذا عنك ؟؟ " سألت بأدب ولطف متجاهلة سؤال سندرلي الاخير

"بخير...هل تخرجين من هنا كثيراً"فضولية

"لا ولكن احتجت بعض الاشياء فا خرجت البارحة" اجابت محاولة ان تكون طييعية

"امممم...انا جائعة سيدة كارولين" قالت سندرلي وهي تنظر لها نظرة طفولية

"سيكون افطارك جاهزاً خلال دقائق " اجابت ببهجة غريبة

"اشكرك...اين ستيفن" كانت تحاول فتح حوار لطيف معها

"لقد خرج " ولكن جميع اسألتها مختصرة

ما بها؟؟ لم تكن هكذا....صحيح؟؟
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
دخلت سندرلي غرفة الجلوس بإنتظار فطورها وعودة ستفين

نظرت لملابسها لثواني...تظن ان بنطال جينز مع كنزة عادية ستنفع لمغامرة اليوم

اين ستيفن يا ترى؟؟

.لقد قال بأن مغامرتهم ستبدأ اليوم

ألا يجدر به ان يكون هنا

قاطع تفكيرها دخول السيدة كارولين

وفي يدها صينية طعام متوسطة الحجم....وعلى محياها ابتسامة غريبة لم تفهمها سندرلي

ولكنها ردت بإبتسامة بريئة

ان كان ستيفن يثق بالسيدة كارولين

اذاً هي فعلاً جديرة بالثقة

كان الفطور بسيطاً جداً....انطلقت يدها الى الخبز الملفوف بالشوكولا لتتذوقه

فهي لم ترى طعاماً بهذا الشكل من قبل

كان على وشك ان تقضم اول قضمة من الخبز...لولا سماعها لصوت مرعب يصدر من جانبها

التفتت لترى السيدة كارولين غائبة عن الوعيي تقريباً

ولكنها واقفة....و صوت صراخ رجل يصدر منها

تراجعت سندرلي للخلف بخوف تملكها

لم تقف ولكنها اخذت تزحف بيداها مبتعدة عن السيدة كارولين

فجأة شهقت السيدة كارولين بطريقة خبيثة...وفتحت عيناها

ثم ضحكت ضحكة غير طبيعية

واخذت تنظر بخبث لها

"هل انتِ بخير يا صغيرة" قالتها السيدة كارولين بصوت رجل

بصوت رجل تعرفه...نعم تعرفه....انه والدها...او والد ستيفن كما اخبروها

"ا..ا..ا..ابي" ردت بصوت مرتجف

"نعم نعم....والدك الذي يريد اخذ روحك الصغيرة "

ارتعبت سندرلي...ليرتعش جسدها

وتنهض من امامه بسرعة راكضة الى السلالم العليا

كانت ستدخل لاي غرفة تراها امامها لتحمي نفسها من ذاك الشيئ الذي يسمى والدها

ولكن لفت نظرها باب غريب

تراه لأول مرة...ما هذا الباب

لونه غريب....ليس زاهياً ولا احمر...ولا ارجواني

فقط غريب

تقدمت له بهدوء شديد...خائفة مما قد تراه...او من شيئ غير طبيعي قد يظهر لها

كانت على وشك ان تفتحه

ولكن ظهور ستيفن المفاجئ امامها افجعها وجعلها تصرخ

وكان سيتم كشفهما لولا انه قام بتغطية فمها

"اهدي صغيرتي...انه انا"

قالها بنبرة حنونة وهامسة

"ستيفن" ضمته اليها بشدة بعد ان همست بإسمه بشوق كبير

وكأنها لم تراه منذ شهور

ضمها هو ايضاً لصدره حتى شعرت بأن عظامها قد تتكسر من قوة يديه

تأوهت بخفوت ليلاحظ ستيفن نفسه

ويعتذر منها قبل ان يقبل مقدمة رأسها

قاطعهما صوت تلك الروح الغريبة بإصدار صوت ضحكات خبيثة تتعالى كلما تقدمت منهم

ليمسك ستيفن يد سندرلي بقوة ويشدها اليه

ثم يدخل بها الى ذلك الباب غريب اللون ويغلقه فوراً مجدداً

.
.
.

.
.
.

كانو في غرفة فارغة تماماً...الا من طاولة في احدى زواياها

وعليها عدة صناديق من خشب

وشكل مربع في منتصف الغرفة يشبه القبو

تقدم ستيفن الى الطاولة واخذ يتفحص الصناديق

شكلها كشكل اي صندوق اخر

ولكن له قفل جعله يعجز عن فتحه

واما سندرلي فتقدمت الى ذلك المربع

لتكتشف انها من.خشب وقابل للفتح كما الباب

"ستيفن ما هذا؟"

سألت بإهتمام

"وما ادراني....انا لم ارى هذه الغرفة من قبل"

اجاب ببعض الملل

لترد عليه بتفاجئ

"كيف لم تراه من قبل....اليس منزلك "

"لا اعلم سندرلي الامر معقد جداً"

لم تجبه بشيئ وحاولت فتح ذاك الباب

لتشعر بستيفن خلفها ويبعدها عن الباب ويفتحه بكل سهولة

ليجدوا اخر ما توقعوا ان يجدوه

قلادة روح سندرلي

"يا إلهي"

قالها ستيفن بهمس متفاجئ وتبدو عليه معالم الصدمة

بينما سندرلي لم تفهم اي شيئ

"ماذا بك؟"

سألت مستفهمة

"انها القلادة سندرلي....انها القلادة"

لتبدأ معالم الصدمة تتنزه في انحاء وجه سندرلي ايضاً

تقدمت سندرلي لتلقط القلادة بشغف

مظهرها كان غريباً عليها قليلاً

تبدو كقطرة من زجاج داخلها وردة جوري لونها احمر

ولكن فور لمسها لتلك القلادة

شعرت بهزة ارضية هزت المنزل بأكمله وصراخ غاضب قادم من الخارج

ولكن كل هذا لم يفجعها

ما اخافها وجعل قلبها بين قدميها هو

ستيفن

لم تعلم ما به بالضبط

لم يكن على طبيعته

كان يختنق...نعم انه يختنق

كان يمسك بقميصه يجاول خلعه

ولون بشرته اصبح ازرق

لتتدارك هي الامر وترمي بالقلادة بعيداً عنها وتركض نحو ستيفن

"ستيفن ستيف...يا الهي انا اسفة ستيفن هل انت بخير؟"

"انا بخير"

اجابها بتعب واضح

وقد لاحظت ان ليس ستيفن فقط من هدأ

بل الهزة ايضاً والصراخ الغاضب

كانت تحاول مساعدة ستيفن على النهوض عندما كادت هي ان تسقط بسبب الصراخ الذي عاد

ولكنت لم يكن بنفس النبرة ابداًً

بل كان اشد رعباً ...كان يبدو غاضباً ولكن في نفس الوقت....خائفاً

نعم....خائف من شيئ ما

"ستيفن ما هذا؟"

بدأت نبرة سندرلي تتحول ايضاً لتصبح عيناها مشبعة بالدموع التي تحاول ان لا تذرفها

نظر ستيفن لها بقلق

"إهدئي صغيرتي....سيكون كل شيئ بخير صدقيني"

كان يقوم بإنهاء جملته عندما سقط الباب من مكانه وظهور

ظهور...

ظهور...

ظهور ماذا؟

ماللعنة التي تحصل هنا

قالها ستيفن تحت انفاسه

"سندرلي اين القلادة"

سألها وهو ينظر لها عاقداً حاجبيه

"انها....انها...ا..انها...لقد..ل� �د رميتها"

"ماذا؟؟؟ مالذي فعلته"

صرخ فور سماعه اجابتها

ولكنه هدأ عندما رأى ملامحها المرتعبة

والخائفة

منه

ولأول مرة

فضمها اليه بسرعة

"اه انا اسفة صغيرتي"

"اريد الخروج من هنا"

قالت متجاهلة ما قاله...فهي لا تريد ان تسمعه يعتذر منها او من اي احد

"سنخرج عزيزتي ولكن يجب ان نعثر على القلادة...وبسرعة"



انتهى




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 06:43 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{15}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*





"سندرلي اين القلادة"

سألها وهو ينظر لها عاقداً حاجبيه

"انها....انها...ا..انها...لقد..ل� �د رميتها"

"ماذا؟؟؟ مالذي فعلته"

صرخ فور سماعه اجابتها

ولكنه هدأ عندما رأى ملامحها المرتعبة

والخائفة

منه

ولأول مرة

فضمها اليه بسرعة

"اه انا اسفة صغيرتي"

"اريد الخروج من هنا"

قالت متجاهلة ما قاله...فهي لا تريد ان تسمعه يعتذر منها او من اي احد

"سنخرج عزيزتي ولكن يجب ان نعثر على القلادة...وبسرعة"

.....

"ولكنني لا اعلم اين هي ستيفن"

"سنبحث عنها صغيرتي لا بأس"

كان يجيبها وهو منشغل بالبحث عن القلادة

وهي تراقبه بعينيها الدامعتين والحائرتين ثم استنتجت انها يجب عليها ان تساعده

فا اخذت هي ايضاً تبحث معه عنها....رغم ان الغرفة كانت فارغة تقريباً

ولكنن القلادة كانت كأنها غير مرئية

"اللعنة"

خرجت تلك الكلمة من فم ستيفن معبرة عن شعوره بالاحباط

لكن سرعان ما تبدلت ملامحه

وكأنه وجد حلاً ما

"سندرلي عزيزتي تعالِ"

اخذت تتقدم بهدوء

"ماذا الان ستيفن"

"اريد منكِ ان تنفذي ما اطلبه منكِ بالضبط ولا تشعري بالخوف مهما حدث"

"انت تجعلني اقلق"

قالتها وعيناها يلمعان بقلق

"لا لا عزيزتي لا داعي لذلك...انظري...سوفَ تغمضين عينيك...وتنطقي بالكلمات التي سأقولها...ثم عليكِ ان تمثلي وكأنك ترتدين قلادة ما...واياكِ ان تفتحِ عينيك قبل تنفيذ الامر مهما حدث...حسناً!"

بلعت ريقها بصعوبة وهي تنظر له ببعض الخوف

"حسناً!"

"طفلتي الصغيرة"

لاحظت ابتسامته التي ظهرت...وبريق غريب في عينيه....ونظرة شرود منه....قبل مقدمة رأسها بحنان ثم اردف

" اذاً هيا ابدأي واغمضِ عينيك وانطقي معي"

ثم اخذا ينطقان معاً

يا غابة مابليون...ويا ساحرة الارض العجيبة...اعيدي لي نقدة السنمردر...و لتغرق جميع اراضي الاشرار واجعلي كروم اهل غابتك حاكمة على عرش قضية سندرلي...اجعلي قصتنا قصة حقيقية واخفي عن عيون البشر سر لعبة الارواح....اخفي جميع ما بقي من توليمس ان كان حق على ملكتنا وملكتكم و لا تنسي من عقابكِ احد من ادوارد واشباهه...ولتصنعي امل جديداً من اجل حلم مابليون... ليكبر اسم الحسناء...ايميلي

انتهت سندرلي من قول تلك الكلمات وعي تشعر بالغرابة منها...مدت يديها الى الامام وثم رفعتهما الى رقبتها واخذت تتظاهر بأنها ترتدي عقداً

وفجأة...شعرت فعلا وكأنما هناك عقداً حقيقياً في يديها....ارتدته وهي مغمضة عيناها

كانت تستمع لنغمة جميلة...وكأنها في النعيم...وتشعر ببعض نسمات الهواء على وجنتيها

وعندما انتهت

"ستيفن...هل استطيع ان افتح عيناي الان؟"

ولكنها لم اسمع اي اجابة على عكس ما توقعت تماماً

تجاهلت الامر وفتحت عيناها

لترى نفسها امام الحائط

كانت تشعر بالخوف الذي بدأ يتسلل لقلبها

ولا تشعر بالاطمئنان حيال ان تستدير لخلفها لترى ما يحدث

ولكن همس ذاك الصوت الذي تعشقه بإسمها جعلها تستدير رغماً عنها لترى ما تمنت ان لا تراه




انتهى


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 06:53 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{16}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*




كان ستيفن متمدداً هناك على تلك الارض الباردة و وجهه شاحب

التعب اصبح واضحاً عليه

فزعت سندرلي بشدة وهرعت اليه والخوف والقلق يأكلان قسائم وجهها

جثت على ركبتيها امام جسده واخذت تبكي بضعف

"ستيفن...ستيفن ارجوك لا تتركني"

اخذت تبكي اكثر واكثر وتشد بجسده اليها....ثم اخذت رأسه و وضعته في حجرها

"ستيفن...اعدك سأكون مطيعة.. اعدك سأسمع كلامك....لن اناديك بستيف مرة اخرى....ولكن ارجوك لا تتركني وتذهب ارجوك"

كانت شهقاتها على تعالي في كل دقيقة

"ستيفن....انا...انا...انا احبك ستيفن....احبك جدا....انت لا تعرف مدى حبي لك....عد ستيفن"

ظهر شبح ابتسامة على وجه ستيفن وفتح عيناه بصعوبة بالغة

"انا احبك اكثر"

قال كلماته وهو لا يقوى لا تحريك شفتاه التي اصبحت زرقاء

تذكرت سندرلي فجأة امر القلادة....فا فور وضعها للقلادة حدثت كل تلك الامور....فا مدت يدها الى القلادة وهي تفكر في خلعها

"اذا كان الامر بسببها فا انا لا اريدها بل اريدك"

امسك ستيفن يدها.... ولكنه لم ينطق ببنت شفة....ولكن نظراته كانت تبين لها بأن لا تخلعها.

"لا تخلعيها ابداً.... انها سر هذه اللعنة...ان خلعتيها سيعود كل شر....وسيؤذيك ويدمر حياتك "

اتم كلماته التي كان يسنشق الهواء من بينها بصعوبة

"ولكن انت....."

"انا شر ايميلي....انا الظلام....انا مصاص دماء ولا مكان لي في هذه الحياة"

قاطعها بكلماته التي جعلتها تذرف الدموع اكثر

"هذا ليس عدلاً اطلاقاً"

قالت بين دموعها الجارية

"تلك هي الحياة عزيزتي....ارجوكِ ....فقط عيش ِحياتكِ بسعادة....ولا تخلعي القلادة ابداً"

قال ستيفن اخر كلماته....فقط انقطع نفسه بين يديها....وانا هي فقط اخذت تبكي بهسيترية....لم تصدق بعد بأن ستيفن قد تركها وذهب....تركها في عالم لا احد فيه....ستكون وحيدة....لا تعلم كيف تتصرف.... حبها واملها الوحيد بالحياة قد ذهب بلا عودة

الان قد علمت معنى الفقدان الحقيقي

لم يدم بكائها طويلاً...فقط سقطت مغشياً عليها.من هول الصدمة....لربما كانت تريد ان تريحها من ماهي به الان قليلاً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استيقظت لترى فوقها سقف مزخرف جميل....تلمست ما هي مستلقية عليه...لتدرك انه سرير مريح
نهضت من مكانها واخذت تتلفت حولها....لترى اجمل غرفة قد رأتها عيناها يوماً

تحمل الوان طفولية وديكوراً فخماً ولكن بشكل لطيف

اخذت تسترجع ما حدث لتنهض فجأة برعب

وتركض بإتجاه الباب بخطوات متعثرة

كانت على وشك فتح ذاك الباب الضخم لولا رؤيتها للباب يفتح ويظهر من خلفه رجل كبير فالعمر يحمل على تقاسيم وجهه الحكمة والوقور وتتبعه امرأة تحمل قسائم وجهها جميع انواع الحب والعطف والحنان

ولكن سندرلي لم يكفيها هذا كله فقط تراجعت بخوف كبير وتلألأت عيناها بالدموع

"اووه عزيزتي اهدئي"

نطقتها تلك الإمرأة وعلى وجهها ابتسامة حانية

"من انتم؟؟ اين ستيفن؟ اعيدوني اليه"

اجهشت بالبكاء في اخر جملتها وتركع للارض متعبة

لتركض اليها الإمرأة بردائها الملكي الرائع وتضمها اليها بحب....ثم تبدأ بتقبيلها وشمها

وكأنها شيئ فقدته لسنين عديدة

"انظري الي...ألم تعرفينني؟؟ "

قالت جملتها وهي تضع اصبها تحت ذقن سندرلي لترفع وجهها لها

"اريد ستيفن واريد العيش بسلام فقط"

هزت رأسها سندرلي بالنفي خلال قولها لكلماتها

تقدم الرجل المزين بالوقور اليها وركع على قدميه

"ألم يخبرك ستيفن عن حقيقتك

"حقيقتي؟"

#Flashback

بقيت سندرلي على عبوسها ثم قالت بفزع"هل نحن اخوة؟؟"

قهقهت سوزان على تفكير هذه الفتاة التي كالاطفال

لم يجبها ستيفن فقد كان ما يزال مغمضا عيناه

فأجابت سوزان"انتما لستما اخوين....والدك هو الحاكم...الملك....والذي الان اصبح كبير بالعمر و والدتك

كذلك...اما والداك اللذين رباك هما والدا ستيفن..وهما ايضا مجرد ارواح شريرة..فوالداه الحقيقيان توفيا منذ

زمن....اعني ان والدا ستيفن ربياك...ولكنها ليسا والداه حقاً....فهمت؟؟"

فتحت سندرلي فمها بصدمة حتى كاد يلتصق بالارض

#end Flashback

"ولكنه اخبرني ايضاً انكما كبيران فالعمر جداً وانتما لستما كذلك الان"

تكلمت بعد ان تذكرت محادثتها مع ستيفن وهي تفرك عيناها بطفولية لتمسح دموعها

فا ابعد الحاكم يداها عن عيناها

"ستؤذين عيناك....نحن لم نكبر بل انتي وبسبب اللعنة حدث عطل في حياتك الزمنية مما ادى الى مرور الكثير من السنوات من حياتك من دون ان تشعري وبالتالي نحن نشعر ولكن انتي لم تكبري ابداً بسبب الخلل...ما زلت كما انت"

اتم كلماته وهو يمسح على رأسها....ثم تقدم وقبل مقدمة رأسها بحنان

"هل هذا يعني انكما والداي الحقيقيان ؟؟"

"نعم يا عزيزتي"

اجابتها والدتها وهي ما زالت محتضنة اياها

اخذت سندرلي عدة ثواني حتى تستوعب انها في حقيقة

وانها وجدت عائلتها الحقيقية التي ستعيش بسعادة معها

فضمتهما اليها بقوة وبدأت بالبكاء مجدداً...

"لقد احتجتكما....احتجتكما كثيراً"

كانت هذه هي اخر كلمات سندرلي قبل ان تذهب مع عائلتها لكي تشاهد القصر وتتعرف اليه

كانت تمر بجانب اي خادم ليبتسم لها بسعادة وكأنها سر سعادتهم ويحييها بكلمات جميلة

كان قصراً كبيراً جدا تماما كما في قصص الاميرات....ولكنها اضاعت اميرها بدل ان تجده عندما وجدت حياتها

كان الامر يؤلم سندرلي يومياً

فقد مرت ثلاث ليال منذ ذاك الحادث....وفي الغد سيقام حفل لها لشرف عودتها سالمة للمملكة

الجميع كان سعيداً سعادة لا توصف

وهي كانت تتلقى الدلال من الجميع ....ولكنها دائما كانت تعود لسريرها لتتذكر ستيفن

وليؤلمها قلبها اكثر لفقدانه

اتى اليوم التالي لتستيقظ سندرلي بكسل على صوت احدى خادماتها

"استيقظت حسناً استيقظت"

قالتها سندرلي وهي ما تزال في فراشها

"ألم تستيقظ الاميرة الغبية بعد؟؟"

فزعت سندرلي من سريرها بسرعة على اثر الصوت

وشعرت بصدمة كبيرة جعلت الدموع تتجمع في عيانها لما رأته
.
.
.

ترى من رأت ؟؟؟؟؟؟




انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 06:55 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{17}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*




من البارت الماضي

اتى اليوم التالي لتستيقظ سندرلي بكسل على صوت احدى خادماتها

"استيقظت حسناً استيقظت"

قالتها سندرلي وهي ما تزال في فراشها

"ألم تستيقظ الاميرة الغبية بعد؟؟"

فزعت سندرلي من سريرها بسرعة على اثر الصوت

وشعرت بصدمة كبيرة جعلت الدموع تتجمع في عيانها لما رأته

.
.
.
.
.
.
بقيت تنظر لها لدقائق عدة

تكاد لا تصدق عيناها....كيف نسيتها

كيف تنسى صديقتها وغاليتها واختها التي لم تلدها امها

"سوزان"

همست سندرلي عندما بدأت دموعها تزف نفسها على خدميها الناعمين

هبطت من على السرير سريعاً وضمت سوزان لها بكل ما اوتيت من قوة

ضمتها سوزان ايضاً اليها وهي تحاول ان تخفف من دموعها وتمنع نفسها من البكاء

"كفى كفى ايميلي"

تفاجئت سندرلي قليلاً عندما نادتها سوزان بإسمها الحقيقي

فا هي اعتادت ان تناديها بسندرلي....الا وقت السخرية.

لم تبحث فالامر كثيراً.....فهي الان بين يدي اغلى شخص لديها بعد ستيفن

"اين كنتِ كل ذاك الوقت؟؟ اين ذهبتِ؟؟ لقد رحل ستيفن يا سوزان لقد رحل وتركني وحدي"

دمعت عينا سوزان فشدت سندرلي لها اكثر

"اعلم عزيزتي...انا اسفة...انا اسفة جداً....كل ذاك بسبب اللعنة...لقد فقدتُ احساسي بالوقت انا اسفة.... ستيفن لم يترك ابداً...هو كان مضطراً لفعل ما فعله....من اجلك ومن اجل مستقبلك"

لم تتكلم سندرلي....فهي تعلم ان ما تقوله سوزان صحيح....ما عدى ما يتعلق بالوقت....فهي لم تفهم حتى الان ما موضوع الوقت في هذه اللعنة

تناست سندرلي الامر كما تفعل بأي امر اخر قد يشغل تفكيرها....عدى تفكيرها الدائم بستيفن

"كيف دخلتِ؟"

سألت بهدوء

"انا ابنة عمك يا غبية"

اجابتها بضحكة ومرح

لتتفاجئ سندرلي وتفتح عيناها على وسعهما....

الان تبينت بعض الاشياء لسندرلي

لقد كانت سوزان ابنة المملكة ايضاً....وكانت دوماً معها لتساعدها....لم تتركها في منحتها ابداً

تركت المملكة فقط لتكون معها عندما كانت مع عائلة ستيفن المزيفين

كم تحب هذه الفتاة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
بدأت التحضيرات من اجل حفل سندرلي الذي سيقام في القاعة الكبرى الخاصة بالقصر الملكي

كانت سوزان تقف الى جانب سندرلي في كل شيئ حتى تساعدها في اي شيئ قد تحتاجه

وقفت سندرلي تنظر لنفسها في المرآة الكبيرة الضخمة

تبدو تماماً كما كانت تتمنى....تبدو كسندرلا في القصص الخرافية

ولكن ينقصها الامير...

"اين انت يا ستيفن؟"

همست بخفوت

لتقفز سوزان من خلفها وتهمس

"انه في مكان افضل الان"

"نعم "

هزت رأسها ببعض الحزن ثم ما لبثت ان ابتسمت وادارت وجهها لسوزان

"هل حان الوقت؟"

فا امسكت سوزان بيدها وشدتها بدون ان تجيب بعد ان اطلقت ابتسامة جميلة

نزلت سندرلي بخطواتها الواثقة الى القاعة....كانت انظار الجميع موجهة نحوها

منها الحسد ومنها الانبهار ومنها الحقد ومنها السعادة

كانت تشعر بتوتر كبير وهي تنظر لهم

ولكنها استطاعت ان تخفي توترها عنهم

وصلت الى اخر الدرج ليمسك والدها بيدها ولتقبلها والدتها بحنان

الجميع صامت ينتظر كلام الملك عن ظهور ابنته المفقودة طوال تلك السنوات

ولكن تستطيع ان تسمع بعض الهمسات هنا وهناك من حين لاخر

"اليوم هو اسعد ايام حياتي، اليوم هو يوم عيد مولد صغيرتي ...وقد وجدتها اخيراً....انه ثاني عيد مولد اقوم به معها....اقدم لكم ابنتي الوحيدة والغالية....إيميلي!!"

تعالت اصوات الصفيق في جميع انحاء القصر.....وعينا سندرلي...او ايميلي كما دعاها والدها كانتا مفتوحتان بصدمة وهي تنظر اليه وكأنها تطلب تفسيرها عن اسمها وذكره له هكذا.

سكت صوت الصفيق وهدأ الجميع مجدداً....ليتكلم والدها ويكمل حديثه الذي بدأه

"واريد ان اقدم شكري الكبير....للراحل الذي اعتنى بصغيرتي طوال فترة غيابها عن عيناي....ستيفن توليمس.... لحظة صمت من فضلكم"

صمت الجميع لتتألم إيميلي وتشعر بالاختناق.... اهذت تتذكر جميع احداثها معها واجمل الاوقات التي قضته بجنبه...تذكرت كل اللحظات....وتذكرت كلمات تلك الاغنية التي القاها لها عندما ارادها ان تنام

قد تبدو الأيام كمياه راكدة
قمر لا ينام .. وليال باردة
وتطل الأحلام بالأنوار واعدة
فتضيء الظلام .. والليالي تنجلي

إيميلي إيميلي .. بالصبر تجملي
إيميلي إيميلي .. حاولي لن تفشلي

إيميلي إيميلي .. بالصبر تجملي
إيميلي إيميلي .. حاولي لن تفشلي

قد تبدو الأيام كمياه ساكنة
قمر لا ينام .. وغيوم داكنة
وتطل الأحلام بالألوان فاتنة
فتضيء الظلام .. والليالي تنجلي

إيميلي إيميلي .. بالصبر تجملي
إيميلي إيميلي .. حاولي لن تفشلي

إيميلي إيميلي .. بالصبر تجملي
إيميلي إيميلي .. حاولي لن تفشلي

استيقظت على صوت والدها وهو يكلمها

"اسف لانني جعلتك تتذكريه "

"لا بأس...ابي"

اجابته بهدوء

"عزيزتي....اسمكِ هو ايميلي....عليكِ ان تعتادِ على هذا الاسم الان.....ارجوكِ صغيرتي "

ازعجتها نبرته في ترجيها....هو والدها وستفعل اي شيئ من اجله

"سأفعل ابي....لا تكلمني بهذه النبرة مجدداً"

ضمها اليه بحب وقبل خديها

"هذه هي اميرتي... يمكنك الان ان تتجولي في انحاء الحفل... وقد تجدي سوزان تتكلم مع بعض الفتيات في مكان ما وتستطيعين ان تتعرفي على بعض الاصدقاء"

اومأت سندرلي بإبتسامة...ثم اخذت تتمشى في الحفلة وتنظر لهذا وذاك...كان الجميع يتقدم اليها سخصاً تلو الاخر ويعرفها عن نفسها....ويعبر لها عن مدى سعادته بعودتها

شعرت ببعض السعادة لظنها بان حياتها اصبحت طبيعية قليلاً...وتحقق شيئ من احلامها الوردية

شعرت بالقليل من العطش فذهبت الى الطاولة التي وضع عليها بعض المشروبات والعصائر والماء العادي والغازي

"هل يمكنني ان اشاركك في شرابك"

التفتت لصاحب الصوت لتعبس عند النظر لملامحه محاولة ان تتذكر من صاحب هدا الوجه

"هل رأيتك من قبل؟"

"اذا لا تذكرينني"

اجابها بإبتسامة جانبية

"كلا"

اجايته بإختصار ومازالت تحاول ان تعرف من هو هذا الغامض

"ما رأيك ان نقضي باقي الحفلة معاً؟؟..قد تستطيعين تذكري "

فكرت قليلاً قبل ان تجيب

"لا اعتقد ان بقائي مع شخص لا اعرفه فكرة جيدة"

"وما ادراك انك لا تعرفينني؟؟....لقد قلتِ للتو انك رأيتني....وهل تعتقدين ان جميع من في المملكة غرباء لا تعرفينهم ؟؟ او ليسوا من اقاربك؟؟ "

نظرت له لبرهة و وقد وافقته الرأي

"حسناً"

"دعينا نخرج للحديقة.. اعتقد انها مريحة اكثر"

بقيت صامتة ولحقت به بهدوء مبالغ قليلاً....وصلا الى الحديقة الخلفية للمملكة فجلس الشاب على الارجوحة الكبيرة بإسترخاء....واما هي فبقيت تنظر له نظرات استغراب

"هل تريدين ان تبقي واقفة هكذا لوقت طويل؟؟"

"كلا....ولكن ابتعد كي استطيع الجلوس "

اجابته بسخرية

"لماذا؟؟....الا يكفيك هذا؟؟"

قال وهو يشير الى المكان الصغير بجانبه

"هل ستبتعد ام اعود للقصر"

"حسناً حسناً اجلسي"

ابتعد عندما لاحظ ضجرها فجلست هي بجانبه بملل

"ما هو اسمك ؟؟"

سألته وهي ما زالت تحاول ان تعرف اين رأته
.
.
.
.
.
.
.
.
.


انتهى

هلووو في بارت جديد

اتمنى يكون نال اعجابكن

كيفكم وش اخباركم

يا ترى مين هذا الشخص اللي جلست ايميلي وياه

تفاعلوا يا جامدين تفاعلوا

بحبكن خيرااااات الله وبشوفكن بالبارت الجاي ان شاء الله

سلااااااام



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 07:00 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{18}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*



من البارت الماضي...
قال وهو يشير الى المكان الصغير بجانبه

"هل ستبتعد ام اعود للقصر"

"حسناً حسناً اجلسي"

ابتعد عندما لاحظ ضجرها فجلست هي بجانبه بملل

"ما هو اسمك ؟؟"

سألته وهي ما زالت تحاول ان تعرف اين رأته
.
.

.
.
.
.
.
"لا اصدق انكِ ما زلت لا تتذكرينني"

لم تجبه ايميلي وبقيت تحدق به منتظرة كلامه فأردف

"حسناً اسمي جيستن "

فتحت فمها لتتكلم...ولكننها اغلقته مجدداً وهي ما زالت تنظر اليه

ثم ازاحت نظرها وزفرت بهدوء

"ليس هناك داعي لاعرف عن نفسي صحيح؟"

"كلا كلا ابداً"

اجابها بعد ان قهقه قليلاً

كانت تريد ان تعرف من هو....كانت متأكدة انها رأته من قبل

اوشكت على ان تسأله ولكنها لمحت والدها يتقدم لهم وعلى وجهه ابتسامة سعادة

"ارى انكِ تعرفت على ابن عمك جيستن صغيرتي"

حاولت ان تخفي ذهولها....في هذا المدعو جيستن لم يخبرها ابداً انه ابن عمها

ولكن ما زال هناك شيئ غريب في الموضوع لا تستطيع ان تفسره

"نعم ابي"

اجابته وهي ترد على ابتسامته...لينطك جيستن

"اعذروني الان....يجب عليي ان اذهب فقط تأخر الوقت"

"حسناً بني...الى اللقاء"

.
.
.

.
.
.
.

مرت تلك الليلة وتفكير ايميلي لا زال مستمراً

تسأل نفسها من هو هذا الشخص....هي متأكدة انه يعرفها من قبل او انه رأها من قبل ولا يريد اخبارها

في صباح اليوم الثاني... حيث استيقظت على اصوات زقزقة العصافير والشمس الساطعة تماماً كما الحكايات الاسطورية

وقفت امام المرآة مثل العادة لترتب شعرها وتضع لمسة صغيرة من ادوات التجميل

ولكنها لمحت من المرآة رسمة موضوعة على الكرسي امام السرير

عقدت حاجبيها متعجباً مما قد تكون هذه اللوحة وتقدمت اليها قليلاً

لتشعر بالصدمة تنتابها...ويدب بعض الرعب داخلها

فا هذه اللوحة تمسل والديها الخيالين....او ان صح القول فا انهما والدا ستيفن الحقيقين

هزت رأسها وحاولت ان تتناسى الامر

وقررت ان تخبر والدها عندما يحين موعد الافطار

.
.
.
.
.
.

"ابي هل انت من احضر تلك اللوحة لغرفتي؟"

سألت ايميلي بحيرة

"لوحة؟؟ اي لوحة عزيزتي انا لم احضر شيئاً"

تسائل عاقداً حاجبيه

"لا اعلم...لقد استيقظت اليوم صباحاً لارى امامي لوحة يوجد فيها والدا ستفين"

"لا تقلقي.... سأرسل بعض الخدم كي يروا الغرفة ويتفقدوها"

صمتت ايميلي وهزت رأسها وفعلاً بعد الافطار بعث الملك بعض الخدم لغرفة ايميلي...ولكنهم لم يجدوا شيئاً غريباً او حتى تلك اللوحة التي تكلمت عنها ايميلي

خافت ايميلي من الامر قليلاً...ولكنها تشجعت وذهبت لغرفتها ظانةً انها كانت مجرد تخيلات....ولكن ما ان.دخلت الغرفة

حتى رأت تلك اللوحة مجدداً....موضوعة على سريرها

كادت ان تصرخ ولكن حاولت ان تهدأ من روعها....تقدمت للوحة

واخذت تتفحصها...فا لمحت في اسفل اللوحة على اليمين...توقيع بحرف الزين

وقد لفت انتباهنا ايضاً....خاتم يلبسه والد ستيفن في الصورة...هو نفسه الخاتم الذي كان ستيفن دائما ما يرتديه

وليس هذا فقط...بل ايضاً العفثقد الذي كان في رقبة والدته هو نفسه العقد الذي اهداها اياها ستيفن في احدى اعياد ميلادها

وقد تذكرته لتوها....وتذكرت ان ليست مرتدية اياه

ركضت الى علبة مجوهراته لبحث وعنها وتجده بين احداها

ارتدته سريعاً....ليسطع ضوءُ ابيض قوي اغلقت عيناها من شدته

وعندما شعرت بإختفاء الضوء فتحت عيناها بهدوء....لتتفاجأ بالمكان الذي وجدت نفسها فيه

لقد رأت امامها ستيفن ورأت والده معه و والدها ايضاً

والان عرفت اين هي....انها في غرفة والدها....ولكنها تبدو قديمة اكثر...واثاثها عريق بطراز قديم

كادت ان تقفز على ستيفن من شوقها له

ولكن حديثهم شدها لتستمع

نطق والدها معاتباً بهدوء

"ما فعلته كان خطأً يا زاك...وعليك ان تحاول اصلاح هذه اللعنة...انا لا اخاطر بإبنتي"

ليجيبه ستيفن

"اعلم يا عمي....انت تعلم كم احب ايميلي....وسأحاول اصلاح كل شيئ"

وكان والد ستيغن فقط يقف هناك يستمع لحديثهم

فجأة دارت الدنيا بإيميلي.... لترى نفسها في غرفة غريبة لم تراها من قبل

وستيفن يقف هناك بجانب الادوات يصنع شيئاً

واما والدها و والد ستيفن ينظران له

"هناك شيئ خاطئ "

نطق ستيفن

"ما الامر...زاك.ارجوك انقذ ابنتي"

اجاب والد ايميلي خائفاً...لتستوعب ان زاك هو نفسه ستيفن....ولكن ما قصة الاسماء

اخذ ستيفن او زاك يكتب شيئاً ما على ورقة تبدو قديمة

"عليي ان اغير اسمها مع اسم شخصين يحبانها....سأضع اسمي واسم سوزان....ولكن التعويذة تحتاج الى ان يكون الاسماء الثلاثة يبدؤن بنفس الحرف لذا....اسمي سيكون ستيفن...هي سندرلي...وسوزان سيبقى"

قال ستيفن او زاك كما علمت مؤخراً

"افعل اي شيئ....المهم ان تكون ايميلي بخير"

قال والدها وما زال الخوف مسيطراً عليه

"اللعنة....هناك شيئاً خطأ يحدث"

صدر صراخ غريب من والد زاك فجأة لتتغير ملامح وجهه قليلاً وصدر نفس الصوت من احد انحاء القصر فا ركض زاك للصوت الذي علمت ايميلي انه صوت والدته

وبقيي والدها مع والد زاك

عادت الدنيا تدور بها مجدداً

لتقف امام مشهد رأته من قبل...وتشهق بذعر

#flashback
رأت دماءً تسيل على الارض

وفتاة غارقة في دمائها واضح عليها علامات خدوش حيوانات كالذئاب

وكانت تجلس في زاوية الغرفة تحدق باللاشيئ

و واضح بأن روحها لم تعد في جسدها

وهذا المشهد جعل قلبها يخرج من مكانه...ويرتجف كما تفعل اوراق الشجر في الخريف

و رأت رجلاً ضخما بعض الشيئ وهو يقوم بإمساك ستيفن الملطخ بالدماء....

وثلاث رجال ملثمين...اثنان منهم كانا على يمين الرجل الضخم و واحد على يساره....

وكان هناك رجل اخير لم تستطع ان ترى ملامحه...لانها كانت تقف ورائه

واما هو فكان يقف امام ستيفن....ويحمل بيده عصى طويلة مدببة من اخرها وكأنها عصى لصيد الحيوانات المفترسة (للي ما يتذكر هاد من بارت ثلاثة )

#endflashback

ذلك المشهد كان يعيد نفسها امامها مجدداً

رأت كل شيئ يحدث مجدداً...ورأت نفسها ايضاً ورأت الخوف في عينيها

ولكن اكثر ما جعلها

انها تذكرت من هو جيستن

انه هو....انه من كان يحاول قتل ستيفن...او زاك

اخيراً عرفته...كانت متأكدة انها رأته من قبل ولكنها لم تتذكره

انه نفس الشخص الذي من ان نظر اليها حتى نطق بذهول "فتاة اللعنة"

دارت الدنيا بها مجدداً....ولاخر مرة....فقط رأت نفسها اخيراً في غرفتها العزيزة....الان على الاقل بدأت تعرف القليل من الامور والحقائق التي كانت تتسائل عنها

لقد عرفت الان ما قصة تشابه اول حرف من اسمها واسم زاك وسوزان

ومن هو جيستن....وما قصة والدي زاك

كل شيئ قد اصبح واضحاً تماماً امامها

جيستن سيتلقى عقابه لانه هو له جزء في تخريب حياتها مع زاك

واما زاك....فهي متأكدة بأنها ستعيده كيفما كانت الطريقة

لن تخبر والدها بما علمته لتوها ولكنها ستسأله لما لم يخبرها بإسم ستيفن الحقيقي

ايقظها من شرودها صوت طرقات الباب

"ادخل"

"سيدتي ان سمو الملك والملكة يطلبانك للغداء"

"اتية"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.