آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          560 - زاوية صغيرة في قلبي - كاترين سبنسر - ق.ع.د.ن ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Gege86 - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-17, 07:03 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{19}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*


ايقظها من شرودها صوت طرقات الباب






"ادخل"






"سيدتي ان سمو الملك والملكة يطلبانك للغداء"

+




"اتية"
.
.
.
.
.
.
.
مر يومان على ما حدث
+




كانت ايميلي تحاول فيهما ان تلتقي بجيستن
+




لم تعلم لماذا...لم تعلم ماذا ستقول له او لماذا يشدها اللقاء به الى هذه الدرجة
+




الا انها فعلاً ارادت ذلك
+




ولم يدم شوقها اكثر...فا في صبحية اليوم الثالث كان جيستن حاضراً معهم على الافطار
+




لا تعلم لما شعرت بأنه يبدو اجمل و اوسم
+




رغم انها كانت منذ يومين تخطط للانتقام ولعودة ستيفن....او زاك!!
+




ولكنها لا تعلم مالذي حصل لها فجأة!
+




"عمي ...ما رأيك ان نخرج مع بعضنا اليوم"

+




اخرجها من خيالها صوت جيستن الذي جعل قلبها كالطبول
+




"اسف بني ولكنني مشغول جداً اليوم...ما رأيك ان تذهب مع الاميرة"

+




اجاب والدها بينما هي تستمع فقط
+




"سيكون ذلك رائعاً...ما رأيك سمو الاميرة فالخروج اليوم؟"

+




سألها بإبتسامة على ثغره
+




"بالطبع"

+




لا تعلم كيف خرجت تلك الكلمة من فمها... لقد كانت تكرهه!!
+




.
.
.
.
.
.
خرج جيستن مع ايميلي قبل فترة الغداء بساعات قليلة
+




مازالت ايميلي لا تفهم لما وافقت على الخروج معه...او لما حتى تشعر بشيئ غبي تجاهه





ولم تفهم ما سر ابتسامته السعيدة تلك
+




خرجا معاً الى احد المطاعم اولاً كي يتناولا الغداء...ولم تكن ايميلي تحبذ الطعام الايطالي ابداً
+




ولكن لم تدري مالذي اصابها حتى اصبحت تتقبله هكذا من دون سابق اي انذار
+




قضيا معظم اليوم معاً ....وعندما دقت الساعة السادسة مساءاً عاد جيستن بإيميلي الى المنزل
+




كانت فعلاً سعيدة جداً برفقته...مع انه كان سخيفاً جاهلاً متكبراً
1




الا انها تجهل ايضاً لم تنجذب له هكذا
+




ما ان فتحت غرفتها وهي تدور حول نفسها...حتى لف الهواء القوي غرفتها كلها ليحطم كل شيئ موجود في غرفتها
+




من مستحضرات التجميل الى العطور والقطع الاثرية
+




صرخت برعب حينما رأت شبح زاك امامها ولا تبدو ملامحه راضية ابداً
+




ولا تبدو عيناه سعيدة فعلاً
+




اختفت صورته من امامها بمجرد دخول الخدم و والديها
+



"ايميلي عزيزتي مالذي حصل؟" +
صرخ والدها برعب وهو يضمها اليه وامها تفرك يدها محاولاً تهدئتها +
واما هي فا ما زالت تحدق بمكان وجود زاك حيثما كان واقفاً +
نظر والديها الى انحاء الغرفة ولم يجدا ما قد يثير الشك....بل وحتى النافذة ايضاً كانت مغلقة تماماً +
وقد ابت ايميلي ان تخبرهما يأي شيئ مما حصل معها معللتاً صراخها بأنها ظنت انها قد رأت صرصاراً او فأراً في غرفتها +
.
.
.
.
.
.
مر شهر كامل على ذاك الحادث +
اكثر ما استغربته ايميلي انها عندما رأت شبح زاك نست كل شيئ تعلق بجيستن +
وعاد شعورها بالذنب كيف انها نست انتقامها +
ولكن فور مرور ذلك اليوم عاد شعورها بالميل اتجاه جيستن +
*جيستن طلب يد سمو الاميرة ايميلي* +
هذه هي الجملة التي كانت تضج في انحاء القصر اليوم +
والدا ايميلي وافقا فور موافقة ابنهما ايضاً +
نعم...فا ايميلي وافقت...لقد شعرت ان جيستن شاب جيد جدا +
لقد نست فجأة كل شيئ حصل... نست ستيفن ونست انتقامها ونست كل شيئ يتعلق بهذا الامر +
حتى انها نست ابنة عمها سوزان التي لم تزرها منذ اكثر من شهر +
وهي التي كانت دائماً بجانبها وطوال النهار
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الليلة هي حفلة خطوبتها وها هي تقف بفستانها الزاهي وخلفها تقف سوزان بإبتسامة باهتة +
سألتها عن حالها وعن وجهها الشاحب ولكنها لم تجب +
وقد شعرت بأن هناك شيئاً يمنعها من الالحاح عليها لكي تجيبها لذا بقيت صامتة +
"اتمنى ان يسير كل شيئ على ما يرام " +
تمتمت ايميلي لنفسها بهمس وهي ما زالت ترى تلك اللوحة المنعكسة على المرآة +
انها تلك اللوحة ذاتها لوحة والدا زاك...قامت برميها مرتين ولكنها ما زالت تراها مجدداً على سريرها +
وتشعر انهما ينظران لها بغضب عارم لا تدري سببه +
هزت رأسها بتجاهل عندما نادتها والدتها لكي تنزل للحفل في الاسفل واجبت دعوتها +
.
.
.
.
.
.
.
اخذت تبحث بين الموجودين عن شخص تعرفه ولكنها لم ترى احداً سوى كبار الشخصيات +
شعرت بيد تلتف حول خصرها ابتسمت والتفت لترى زاك وتختفي ابتسامتها وتتحول لصدمة +
"ايميلي هل انتِ بخير؟؟" +
صحت امام وجه جيستن وعلى صوته...هل كانت تتخيله زاك للتو؟؟ +
نعم لقد فعلت +
ابتعدت عنه بإبتسامة مقتضبة وعادت تنظر المدعوين +
حدثها قليلاً واخذ يسألها بعض الاسئلة التي كانت تجيب عليها بإختصار +
استغربت من نفسها ولكن كل ذاك الشعور الغريب الذي كانت تشعره اتجاهه اختفى فجأة +
.
.
.
.
.
بعد ان انتهوا من مراسم الخطوبة بدأ المدعوين يتقدمون لجيستن وايميلي لكي يباركا لهما ويودعاهما +
تقدم الكثير من المدعوين صغاراً وكباراً نساءاً ورجالاً +
ولكن كاد قلب ايميلي ان يتوقف حينما رأته يتقدم نحوهما بإبتسامة واثقة جداً +
شعرت لوهلة بأن انفاسها على وشك ان تتوقف عن العمل وبأن العالم كله قد اختفى فجأة +
"مرحبا سمو الاميرة والامير...اقدم لكم نفسي...انا زاك....زاك توليمس....مبارك لكما" 2
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعرف البارت صغير كتير وسخيف ومبهدل +
بس ولله اني تعبانة اقسم بالله +
بس كمان قلت مو لازم اتأخر عليكم +
الرواية رح تخلص ما بقالها كتير شغلة كم بارت وبس +
ويمكن الرواية طلعت بايخة وما الها داعي بس يعني خبص تنجح ع قولة رفقاتي +
وعندي افكار عديدة للرواية الجديدة من بعد رواية لعنة سندرلي +
واكيد الافكار جديدة ومميزة عن باقي روايات الواتباد +
وعم خطط لرواية جديدة من واقع ديننا +
وووووو اكيد عم اشتغل على رواية +
تجاّر الالم +
واللي هي رواية بتوصف اديش نحن عم نعاني +
طبعا الرواية حقيقية +
وكلها احداث صارت معي +
بتمنى تشوفوها +
وتابعوا كتبي +
لك ايها الكاتب/بس سؤال +
لحتى تتسلو شوي +
بحبكن خيراااااات الله +
وبشوفكن بالبارت الجاي انشالله +
لا تنسوا متابعتي لاخبار جديدة ومتابعة اعمالي
+
ولا تنسوا لايك وكومنت ورأيكن +
سلاااام


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 07:13 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{20}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*




بعد ان انتهوا من مراسم الخطوبة بدأ المدعوين يتقدمون لجيستن وايميلي لكي يباركا لهما ويودعاهما






تقدم الكثير من المدعوين صغاراً وكباراً نساءاً ورجالاً






ولكن كاد قلب ايميلي ان يتوقف حينما رأته يتقدم نحوهما بإبتسامة واثقة جداً




شعرت لوهلة بأن انفاسها على وشك ان تتوقف عن العمل وبأن العالم كله قد اختفى فجأة





"مرحبا سمو الاميرة والامير...اقدم لكم نفسي...انا زاك....زاك توليمس....مبارك لكما"




.
.
.
.
.
.
لوهلة شعرت ايميلي ان نبضها قد توقف عن العمل





انه يقف امامها بالفعل.... بشعره الاشقر المائل للبني وعينيه الخضراوين



كان تمسك بيده تصافحه وقد اخذت تنظر لوجهه حتى نسيت نفسها امام نظرات جيستن وابتسامة زاك



"عزيزتي هل انتِ بخير؟"




اخرجها من صفنتها صوت جيستن الذي حسب ما يبدو انزعج قليلاً




نظرت اليه لتشعر بالتقزز....مالذي تفعله هنا... اين كان عقلها عندما فكرت مجرد تفكير انها تحبه او تريده





هزت رأسها لتزيل تلك الافكار من رأسها




"انا بخير"




اخذ جيستن يصافح زاك بشكل طبيعي جعلها تتفاجأ




مالذي يحدث هنا....الم يكرها بعضهما....وجيستن....الا يشعر بالانزعاج من عودة زاك



كيف عاد اصلا؟؟؟



ألم يمت وتصعد روحه للسماء ؟؟




اضطربت ايميلي اكثر واكثر وشعرت بأنها بحاجة للتنفس




"جيستن سأذهب لاحضار شيئاً اشربه واخرج لاتنشق الهواء"





ليبتسم جيستن لها ويومئ ثم يكمل حديثه مع زاك بكل بساطة



.
.
.
.
.
خرجت و وقفت في الشرفة تتنشق الهواء وهي تشعر ببعض الانزعاج



مالذي حدث للتو.... هل هذا حقاً ستيفن او زاك




وكيف لم يرتعب جيستن من رؤيته....ولماذا كانت نظرات زاك باردة لتلك الدرجة....لم ترى فيهما تلك الحنية او الشوق الذان تعرفانهما.... او الذان اعتادت عليهما




هناك شيئ غريب يحصل ويجب عليها ان تعرفه




"اووه سمو الاميرة هنا"



شعرت بالرعب من الصوت المفاجئ الذي خرج...فاستاردت بسرعة لمصدره


"ستيفن"


وخرجت كلماتها من دون ارادتها



"من هو ستيفن سمو الامير؟؟ ان كنتِ قد نسيتِ اسمي...فا هو زاك "



اجابها عاقداً حاجبيه ببرود




"اسفة...لم اقصد...انت...انت...."



اخذت تتلخبط بكلماتها لكن سرعان ما اكملت كلامها وسط دهشته


"اعني...انت تشبه شخصاً اعرفه... هل...هل انت جديد في المدينة او ما شابه؟"



ارخ معالم وجهه التي لا تزال تحمل البرود


"نعم انا كذلك...لقد كنت في هاواي....ولكنني ألماني الجنسية.... وقد خطر ببالي ان اجرب اميركا قليلاً....واتيت الى هنا لدى سماعي بإحتفال الخطوبة خاصتك"



اجابها وهو يشرب من كأسه بين الحين والاخر


"هل لديك اي اخوة او اخوات سيد زاك؟"



نظر اليها بحاجب مرفوع




"لا اعتقد ان هذا الامر يهمك حقاً سمو الاميرة....ام ان هناك تحقيق ومعلوات عليك معرفتها وانا لا املك خبرا للامر"





استيقظت ايميلي امام عجرفته الزائدة تلك لتقطب حاجبيها بإنزعاج ولتحمر خديها خجلاً



"انا اسفة....انه ليس بالامر الذي يخصني "




كان على وشك ان ينطق كلماته...الا انها لم تعطيه المجال لانها دخلت للقصر مسرعةً




.
.
.
.
.
.
.



يتبع...


/سوري عالبارت لانو قصير بس مشغولة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 08:07 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{21}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*


(اريد كومنت عالفقرات من بعد امركم يعني )






وقفت بجانب جيستن وهي تشعر بالكره نحو نفسها
مالذي حصل للتو في الخارج
لقد تيقنت انه وبالتأكيد ليس حبيبها ستيفن
ولكن كيف لم يظن جيستن انه بالفعل ستيفن...كيف صافحه وحادثه بكل بساطة
كيف علم ان الشخص الذي قام بمحادثته هو زاك وليس ستيفن
وكيف اتى تشابه الاسماء هكذا
زاك توليمس
هو بالطبع اسم ستيفن توليمس ذاته
تكاد الافكار تقتلها....انها الان تقف الى جانب شخص تكاد تمزق نفسها من بغظها له
انها تكرهه....انها تشعر انه السبب في كل ما يحدث....ولكن كيف كانت تشعر تجاهه بالاعجاب منذ ايام قليلة وها هي الان تقف بجانبه وهي مجبرة
خلال دقائق قليلة كان المدعو زاك يقف معهم مجدداً ويحادث جيستن
كانت تقف معهم وسط شرودها
تريد ان تجد سبباً لكل ما يحدث ولكن... لا شيئ!!
أيقظها من شرودها فضلوها لمعرفة اجابة زاك عن سؤال جيستن!
"اذاً صديقي زاك...هل هناك فتاة قد اخذت عقلك او قلبك كما حدث لي؟!"
قالها وهو يضم ايميلي له وهو يحاصر خاصرتها
"لقد اوقعتني احداهن بفتنة عيناها البندقيتين في احدى الايام....و انا للان لا حول لي ولا قوة "
اجاب بإبتسامة صفراء وهو يوجه نظره لايميلي
"من هي تلك المحظوظة التي اخذت جزءاً من كيانك"
سأل جيستن بإبتسامة واسعة
"بل انها اخذت كياني وكبريائي جميعه...ومن دون ارادتي ايضاً"
ضحك وهو يشرد بعيداً وكأنه يتذكرها
"تبدو كتلة من الغرور هذه الشقية"
ضحك جيستن ايضاً
"نعم...انها كذلك"
كانت ابتسامته الجانبية تخطف الانظار بالفعل
لم يتبقى اي فتاة من تلك الخطوبة الا وحاولت التودد اليه
ولكنهن جميعهن لم ينجحن بالامر...فيبدو ان تلك المغرورة قد اخذته بالفعل
حاولت ايميلي تناسي الامر
ولكن بالطبع لم يكن بتلك السهولة
انتهت حفلة الخطوبة على خير ما يرام
هرولت ايميلي الى غرفتها بتعب شديد....واسترخت على سريرها المائي
اخذت تفكر مجدداً في كل ما حدث
تسعر بالحيرة حيال ما حصل
لا تعلم كيف تفسر كل ذلك
من اين خرج ذاك الزاك الان....ولما تشعر بأن قلبها متعلق به
رغم انها تيقنت بأنه ليس حبيبها رغم كل التشابهات
فكرت انها ربما يجب ان تنسى امر عودة زاك وانتقامها وان تعيش حياة طبيعية
مع المدعو خطيبها
ولكنها لم.تكن تتقبل تلك الفكرة ابداً
لا تستطيع نسيان انه هو السبب في كونها تعيش حالة الكآبة هذه
مرت ايام عديدة كانت ايميلي تقضيها في غرفتها
تحاول قدر الامكان ان تتجاهل جيستن الذي شعرت انها بدأت تميل اليه
ولم تعد ترى زاك مجدداً ابداً
وقد ظنت ان هذا يجلب لها الراحة اكثر
فا هي بالفعل تريد ان تنشأ عائلة وان تعيش حياة روتينية طبيعية
وكان جيستن يتعب كثيراً كي يكسب ولو جزءاً صغيراً من قلبها وتفكيرها
فا يبدو ان لعنته التي صنعها لم تفي بالغرض حقاً

.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت جالسة بجانب النافذة تراقب العصافير كمان كانت تفعل دائماً
ما زال نشاطها هذا قائماً حتى الان
هذا يجعلها تشعر ببعض الحنين لما مضى
ولكنها يشعرها ايضا بالطمئنينة الكبيرة تجاه تفكيرها بما سيأتي
كانت غارقة في تفكيرها عندما شعرت بأحد يربت على كتفها منادياً لها
التفت لترى احدى خادماتها
"سمو الاميرة...لقد كنت شاردة...هناك احد الضيوف يريد ان يراك"
قالت الخادمة بطريقة رسمية مخفضة رأسها
"ارفعي رأسك... ثم من هو هذا الذي يريد ان يراني"
سألت ايميلي عاقدةً حاجبيها
"لا اعلم سيدتي...ولكني رأيت بطاقته وكانت ملكية لذا ادخلته "
اجابت الخادمة ببراءة فتأفأت ايميلي
"حسناً اتية"




.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


انتهى

.اسسفة لانو البارت موو طويل لكن ظروووف
بتمنى يكون عجبكن
لا تنسوا الفوت والكومنت
بحبكن خيرااات الله
شوفوا رواية تجار الالام
بباي.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 08:13 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{22}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*



تفضلوا الباررررت

.
.
.
.
.
.
.
.
كانت غارقة في تفكيرها عندما شعرت بأحد يربت على كتفها منادياً لها
التفت لترى احدى خادماتها
"سمو الاميرة...لقد كنت شاردة...هناك احد الضيوف يريد ان يراك"
قالت الخادمة بطريقة رسمية مخفضة رأسها
"ارفعي رأسك... ثم من هو هذا الذي يريد ان يراني"
سألت ايميلي عاقدةً حاجبيها
"لا اعلم سيدتي...ولكني رأيت بطاقته وكانت ملكية لذا ادخلته "
اجابت الخادمة ببراءة فتأفأت ايميلي
"حسناً اتية"
وقفت قليلاً امام مرآتها الملكية تتفحص نفسها تشعر بأنها تبدو اكبر عمراً
اراحت ملامحها واخذت نفساً عميقاً ثم اتجهت لخارج غرفتها
تقدمت بخطواتها الصغيرة الواثقة نحو غرفة الاستقبال الملكي
التي كانت فخمة جدا بزخرفتها الذهبية على الزوايا.
انصدمت ايميلي فور رؤية عينيها لشخص لا تريد ان تراه ابداً ...لشخص تود لو انها لم تعرفه ابدا
زاك....
كان جالساً هناك بكبريائه وغروره على كتفاه رافعاً رأسه متفحصاً المكان بعدم اهتمام
نظر لها عندما شعر بأحد اخر في الغرفة
ثم ابتسم ابتسامة جانبية ملاحظاً ارتجافها وعيناه تحمل نظرة تحدي
"اهلاً سمو الاميرة ايميلي...كيف حالك"
قالها وهو يقف ويتقدم لها رافعاً يده كي يلقي التحية
"بخير...اشكرك...وكيف حالك"
اجابت ايميلي محاولةً ان تكون طبيعية ومنع ارتجافها من الظهور
"ألن تدعيني اجلس ام سنبقى واقفين هكذا؟"
سأل متجاهلاً سؤالها مما ازعجها بشدة... انها تشعر انه لا يكف عن ازعاجها، مالذي اتى به الى هنا على اي حال.....ألا يعرف انها تبغضه بقوة وخصوصاً بعد تلك الليلة.
ابتلعت الغضب الذي شعرت به
"تفضل سيد توليمس"
اجابته مشيرةً له على الكرسي الذي خلفه....كي يبتسم لسخافة الموقف ويجلس بهدوء.
بقي صامتاً لدقائق معدودة وهي تنتظره ان ينطق شيئاً ولكنه بقي صامتاً وكأنه يتعمد ازعاجها.
شعرت بنفسها سخيفة لانتظار كلامه لذا نطقت ببطئ وهي لا تزال تشعر ببعض الارتباك.
"سيد زاك...انهي الامر بسرعة ارجوك"
نطقت سندرلي اخيراً محاولةً انهاء الامر.
"ااه انتِ محقة ... الامر لا يستحق الانتظار"
عقدت حاجبيها ورفعت رأسها بإستغراب...تحاول التقاط اي شيئ يدل على معنى حديثه
ولكن دون اي جدوى...فقط كان ساكناً جداً ينظر للارض عاقداً حاجبيه ويبدو عليه التفكير الكثير.
اراح ملامح وجهه قليلاً ورفع عيناه لها ليراها تنظر له
هي لم تشعر بنفسها...كان الامر خارجاً عن سيطرتها..عندما ترى شخصاً يشبه اكثر شخص وقف الى جانبها طوال حياتها
اطلق ابتسامة ساخرة...وكأنه يعلم بما تفكر به.
هزت رأسها واحمرت وجنتيها لظنها بأن بالفعل يقرأ افكارها....ولكن هذا لن يحصل ابداً
او ان هذا ما كانت تتوقعه فقط لانه فاجئها حين نطق بهدوء خبيث.
"تشتاقين له ها؟؟"
معالمه لم تكن تتدل علئ اللطف ابداً، بل كانت خبيثة مع ابتسامة تدل على السخرية
هل قرأ افكارها حقاً؟!
وما قصة ابتسامته الغبية تلك انها تزعجها كثيراً تشعرها وكأنها محط للسخرية
نظرت له لبرهة قبل ان تنطق
"من الذي تقصده"
ضيق عيناه ثم اراحها ورفع احدى حاجباه وكأنه يستهزئ بإجابتها
"ستيفن عزيزتي....وهل هناك احد غيره يأخذ من تفكيرك هذه الايام ؟"
شعرت ايميلي بالقليل من الرعب يتجسدها... لم تستطع ان تنطق بأي شيئ من شدة رعبها ...كيف عرف ستيفن؟ بل وكيف علم بما تفكر به ؟؟
"هل اكل القط لسانك يا صغيرة"
فتحت عيناها بغضب وشعرت كما لو ان اعضائها متوقفة عن العمل تماماً فا نطقت بخفوت
"من انت؟"
ابتسم ابتسامة جانبية وضيق عيناه واغمضها وفتحها بسرعة...ولكنها شعرت لثانية واحدة وكأنها رأت عيناه تحمل اللون الذهبي... خفق قلبها بقوة لمجرد التفكير بأمر كونه غير بشري ولم تحتمل كونه ما زال جالساً امامها....فنهضت بسرعة واشارت للباب ويداها ترتجفان بشدة
"اخرج..من...هنا.."
قالت كلماتها بتقطع
"هل طلبتِ مني الخروج للتو؟"
فأجاب هو ببرود تام لتشتعل النيران داخلها اكثر
"لقد قلت اخرج."
فا صرخت بقوة اكبر جعلته يقوس حاجبيه ويقف بإنزعاج واضع
"سأعود"
هذا كان اخر شيئ نطق به قبل ان يخرج لتتنهد هي بإرتياح وقلق في نفس الوقت.




****************************

انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 08:17 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{23}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*






"تعليق عالفقرات*









"هل طلبتِ مني الخروج للتو؟"
أجاب هو ببرود تام لتشتعل النيران داخلها اكثر
"لقد قلت اخرج."
فا صرخت بقوة اكبر جعلته يقوس حاجبيه ويقف بإنزعاج واضح.
"سأعود"
هذا كان اخر شيئ نطق به قبل ان يخرج لتتنهد هي بإرتياح وقلق في نفس الوقت.
.
.
.
.
مرت ايام اخرى بهدوء علمت فيهن ايميلي أن زاك لن يقف عند ذلك الحد أبداً...انه بالتأكيد يخطط لشيئ ما....بدت محتارة جدا في حياتهاا...تود لو انها تستقر بهدوء في منزل صغير مع عائلة تحبها ولكن يبدو ان هذا الامر البسيط لن يحدث ببساطة .
استيقظت بكسل كعادتها ونهضت بملل كي تواجه حياتها البائسة... اليوم دعاها جيستن للعشاء... وكانت سترفض لولا اصرار والدها عليها وشعورها بأنها يجب ان تنسى كل شيئ وتعيش حياتها بشكل طبيعي مجدداً.
كانت على وشك ان تدخل الحمام (اكرمكم الله)
لولا انها رأت ورقة مربعة الشكل موضوعة على الحائط بجانب الباب
لم تكن الورقة هي الشيئ الغريب... بل ما كُتب فيها كان غريباً
*انتِ ملكي*








فتحت عيناها برعب واستغراب محاولةً استيعاب ما رأته، حملت الورقة بين يديها قبل ان تفكر برميها ثم تمزقها بتوتر وترميها بسرعة خوفاً من ان يحصل شيئ ما او يراها احد ما.
تلفتت حولها بنفس التوتر ثم دخلت الحمام عندما تنفست الصعداء متناسية الموضوع.
ابتسمت للمرآة وهي تضع بعض مستحضرات التجميل.
اخذت بين يديها الناعمتين احمر الشفاه الزاهي ولكنه انزلق للارض فا امتدت يدها للاسفل كي تحضره...نظرت للمرآة قليلاً لترى زاك واقفاً ينظر اليها بألم ثم اعادت نظرها لاحمر الشفاه.... ولكنها فتحت عيناها على مصاريعهما عندما استوعبت ان زاك كان واقفاً هنا للتو.
وقفت بشكل سريع ليرتطم رأسها بطاولة وتغمض عيناها بألم وتصدر صوت تأوه
"اللعنة"
همست بخفوت وهي تفرك مكان ألم رأسها وثم اعادت نظرها لمكان وقوف زاك...ولكنها لم ترى احداً
عقدت حاجبيها ببعض التوتر و وقفت... مازالت عيناها مرتكزتين على مكان وقوف زاك.
ارتعشت برعب عندما اصدر هاتفها صوت نغمة اتصال.
نظرت له وهي مازالت تشعر بالقلق
امتدت يدها لترى ان المتصل كان جيستن.
اعادت نظرها لمكان وقوف زاك ثم ابتلعت ريقها بصعوبة وضغطت على زر قبول الاتصال.
"مرحبا"
اجابت بصوت مرتجف بعض الشيئ .
"ايميلي؟؟ عزيزتي هل انتِ بخير؟! انا اتصل منذ حوالي عشر دقائق وانتِ لا تجبيبين!"
صدح صوت جيستن وقد بان القلق في صوته...لتبتسم ايميلي بهدوء.
"انا بخير. لقد وضعت الهاتف على الوضع الصامت ولم اشعر به "
قالت وهي تعيد ترتيب نفسها متناسية ما حصل .
"حسناً! انا انتظرك امام القصر."
.
.
.
.
.
"اذن ايتها الاميرة.اين تودين ان نذهب ؟"
سألها جيستن وهو يدير السيارة.
"دعها مفاجأة جميلة."
اجابت وهي تدخل يدها في شعرها ليبتيم هو و يومئ بصمت
"ألا تظن ان الجو غريب بعض الشيئ؟ نحن في اول شهر اغسطس!"
سألت وهي تنظر للسماء من نافذة السيارة ببعض الخوف... لقد كان الجو دافئاً جداً هذا الصباح.لم يسبق ان اثلجت في لندن خلال شهر اغسطس.
ولكن يبدو انها ستثلج الان.
"انتِ تعرفين جو لندن...ربما ان الجو سيصبح بارداً لبعض الوقت ومن ثم يعود كما كان "
اجاب عاقداً حاجبيه ونظره موجه للطريق.
"لا يبدو شيئاً طبيعياً ابداً...لم يسبق ان اصبح الجو هكذاًًًً...اشعر ان امراً سيئاً سيحدث."
ظهر قوتها مرتجفاً.ليمسك جيستن يدها الموضوعة في حجرها ويشد عليها
"كل شيئ سيكون بخير ايميلي اهدي ارجوكِ"
ابتسمت ايميلي بإمتعاض ولم تجب.
دقائق قليلة ورأته بصف سيارته بجانب مطعم ايطالي يبدو عليه العمر الطويل.
فقلبت عينيها بملل....انها تكره الطعام الايطالي!!
خرجت من السيارة بتململ واضح. فا جاء جيست من خلفها ويضع على كتفهيا شالاً سميكاً.
"كوني هادئة عزيزتي."
ابتسم لها بينما يقول كلماته فا ارتعشت ايميلي بعد ظهور صوت رعد قوي بعض الشيئ.
اخذ الاثنان ينظران للسماء ببعض الخوف.
ليجذب جيستن ايميلي بتوتر ملحوظ ثم يبتسم بتردد .
"هيا ندخل"
لاحظت ايميلي بعض الخوف في صوته ولكنها حاولت ان لا تعطي اهمية للموضوع .
ولكن يبدو ان الامر لن ينتهي على خير .
فقط لمحت زاك يقف بعيداً عنهم وينظر بغضب واضح عقدت حاجببها بينما تنظر له.
وقد لاحظ زاك ذلك.... لينظر هو لنفس المكان الذي مانت هي تنظر له.
وتظهر علامات التفاجأ على ملامحه ثم يبتسم.
"اهلا صديقي زاك.. كيف حالك؟ "
ابتسم زاك بخفوت وعينان تنظران بحقد
"بخير.. ماذا عنك؟؟ والاميرة؟ "
بدا صوته طبيعياً جداً ...وكأن تعابير وجهه لا تدل على كلامه ابداً.
بقيا يتحدثان وايميلي تحاول ان لا تستمع لهما حتى قال جيستن جملة لفتت انتباهها.
"ما رأيك ان تتناول وجبتك معنا؟ .... نحن وحدنا اليوم. "
عيناها تمركزت على زاك فوراً كي تستشعر اجابته... وابتسامته الخبيثة وضحت الكثير.
"بالطبع!! لما لا. "
توقعت اجابته بالفعل. ولكن معدتها انقبضت فور نطقه لكلماته.
.
..
...
....
.....
.......
.........








واخييييراً خلصت هالبارت
بعرف تأخرت بس ظروف متل العادة
صايرة عم اكره حياتي
شو رأيكم بالبارت
يارب يكون عجبكن
لا تنسوا الفوت والكومنت بليييز
بحبكن خيراااات الله
سلااام


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 08:47 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{24}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*







اذا جيستن!! متى زفافكما؟؟ "
نطق زاك والخباثة ظاهرة في صوته وعينيه بوضوح.... عبست ايميلي وهي تنظر اليه... كيف لا يمكن لجيستن ان يرى ما تراه هي.... الخباثة واضحة على ملامحه تماماً.
"فالواقع لم نحدد الزفاف بعد...ولكن صدقني لن يطول الامر. انا متشوق لأرى ايميلي بفستان الزفاف"
اجابه جيستن وهو يبتسم بظرافة وينظر لايميلي بحنان واضح.
لتجبر ايميلي نفسها على الابتسام ايضاً. ابتسمت بإمتعاض لينظر زاك لها بحدة ثم يبستم لجيستن ويقهقه.
"لقد جعلتني اشتاق لحبيبتي كثيراً."
كل شيئ كان معقداً لإيميلي.... ما زالت لم تفهم من يكون هذا الشخص الذي امامها.
تكن تشعر انه ستيفن من تصرفاته ولكن شكله يعطي العكس تماماً.
شردت في ملامحه التي كانت تعشقها ومتيمة بها.
اشتاقت لابتسامته الحنونة والى رؤية الحب داخل عينيه... وهذا شيئ لا تراه فيه الان.
هل من المعقول ان يكون هو نفسه ستيفن... ولكن ما قصة تغير تصرفاته... وتمثيله بأنه لا يعرفها.
الامر يصيبها بالجنون... تشعر انها خائنة بوجودها مع جيستن وهي تفكر بستيفن.
تشعر انها تخون الاثنان معاً
ولكن الامر لم يكن بيدها فهي حبيسة في حياتها مع جيستن كونها اصبحت خطيبته.
حسب ما تراه الان فا ان جيستن هو شاب لطيف جداً ...مرح وهدفه اسعادها، ولكنها لا تنفك تفكر في انه هو سبب ما هي فيه الان.
هو لا يعلم انها على علم بأنه هو من كان في منزلها ذاك اليوم حينما حاول ان يقتل ستيفن او زاك.
ولكنها تعلم انه هو، وتشعر بالحيرة فيما يجب عليها فعله.
هل تنفصل عن جيستن وتخبره بما تعلمه... وتتركه يتعذب ضميرياً... ثم تكمل حياتها وحدها وتحاول ان تكوّن نفسها من جديد.
ام هل تكمل حياتها معه وتحاول ان تكون الزوجة المثالية وتشعر بتأنيب الضمير تجاه زاك! لم يكن الخيار امامها بهذه السهولة ابداً.
فهذان الخيارات كانا صعبان جداً بالنسبة لها.
شعرت بالنادل يضع امامها طبق (من الانترنت)
لتعقد حاجبيه وتبتسم بإشمئزاز ثم تشكر النادل، حولت نظرها الى زاك لتراه يحدق بها عاقداً حاجبيه فا شعرت بتوتر وبلعت ريقها ثم نظرت لطبقها مجدداً وابعدت شعرها لوراء اذنها.
ثم رفعت رأسها مجدداً نحو جيستن لتراه يرفع نظره لها في نفس اللحظة.
ويبتسم بينما يتناول وجبته... فا ردت له ابتسامته محاولةً اخفاء توترها.
شعرت بمعدتها تتقلب رافضةً الطعام الذي امامها. حاولت ايميلي اجبار نفسها على تناول وجبتها فا ليس من اللائق ان تترك وجبتها كاملة مثل ما احضرها النادل.
رفعت الملعقة الخاصة بها نحو فمها وهي ترتجف قليلاً و وضعتها في فمها سريعاً وابتلعتها كي لا يظهر مذاقها.
ولكن يبدو ان معدتها لم تتقبل الموضوع ابداً
"ايميلي وجهك اصفر! "
رفعت رأسها نحو الصوت الذي خرج من زاك وهي تشعر بالدوران . وانتبهت لجيستن الذي نظر لها بإستغراب قبل ان ينطق.
"ايميلي عزيزتي هل انتِ بخير؟ "
هزت رأسها بلا وهي واضعةً احدى يداها على فمها والاخرى على معدتها .
ثم وقفت وذهبت مسرعةً للحمام (اكرمكم الله)
بقي زاك جالساً وعاقداً حاجبيه وينظر لها بينما عيناه تحمل لمعاناً جميلاً...واما جيستن فقد نهض خلفها فوراً.
افرغت ايميلي جميع ما كان في معدتها ثم خرجت وهي تحاول ان تحافظ على توازنها.
اقترب منها جيستن محاولاً مساعدتها ولكنها ابتعدت عنه قليلاً ونطقت بهدوء بينما تهز رأسها بالنفي.
"انا بخير"
وصلت لطاولتهما ولاحظت نظرات زاك الحادة نحوها لذا نظرت للارض كي تتجاهله.
شعرت بنفسها على وشك ان تفقد توازنها. فا وضعت يدها على رأسها وضغطت بأنين خفيف.
رفعت رأسها كي ترى زاك يقترب منها وعيناه تبرقان باللون الاخضر الفاتح.
لاحظت انهما عيناه القديمتان... عينان حنونتان مليئتان بالحب!!
ابتسمت للحظة.
رأت فمه يتحرك ولم تستطع ان تسمع مالذي تقوله. ثم فجأة فتح عيناه بصدمة وسارع بخطواته لها.... ثم تشوشت الصورة امامها... ثم اسودت... ولم تعد تشعر بشيئ.
حملها زاك والخوف في ملامح وجهه و القلق يأكله.
"ايميلي... ايميلي هل تستطيعين سماعي؟! "
صرخ بصوت مبحوح قليلاً...ثم رأى جسيتن يتجه اليه وقد كان التوتر واضح في خطواته الكبيرة.
"ما بها؟ ما الامر؟ "
صرخ جيستن ايضاً ونظر برعب لعينا زاك...زاك لم يجبه ابداً بل بقي صامتاً ويداها ترتجفان حاملتان ايميلي.
شفتاه تفرقتا و وجهه اصفر.
اخذ جيستن ايميلي من بين يدا زاك وانطلق الى سيارته مسرعاً.
زاك ما زال واقفاً في مكانه يحدق في مكان وقوف ايميلي.... قبل ان تقع!








.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هلووووو حبايب قلبي
اشتقتلكن كتيرررر ولله
اسفة تأخرت شوي والبارت قصير عشان ما حبيت اتأخر اكثر
عم حاول ابدأ بنهاية الرواية
وعم حاول بلش حضر للرواية التالية
والصراحة كتير متحمسة لانو حاسة انو الفكرة مميزة وجديدة نوعاً ما.
لهيك تابعوني.
لا تنسوا اللايك والكومنتات كتروهن
بحبكن خيرااااات الله
سلاااام


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 08:50 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{25}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*





تعليق عالفقرات


ابتسم الطبيب لجيستن قائلاً
"لا تقلق!! انها بخير، هذه اعراض الحمل فقط. "
فتح جيستن عيناه بصدمة وارتجفت شفتاه.
"ماذا!؟! حمل؟! "
هذا كل ما استطاع جيستن ان ينطق به..... شعر بجميع اطرافه تتجمد والدم يغلي داخله كبركان على وشك الانفجار.
فكر انه لا بد ان تكون حامل من ستيفن. ولكن الامر كان معقداً ايضاً....لانها لو كانت حامل من ستيفن لكان بطنها اكبر من هذا.
فقط مر على وفاة ستيفن فترة طويلة.
"في اي شهر هي؟ "
سأل محاولاً تفسير امر حملها... فا هذا امر جنوني تقريباً، لقد ظن انها عذراء!!
"ليس الكثير سيد جيستن، اسبوعين او ثلاث تقريباً."
اجابه الطبيب وهو يتفحص الاوراق التي امامه متأكداً من معلوماته، فا اصابت جيستن الصدمة اكثر.
هي وبكل تأكيد ليست حامل من ستيفن... وهو لم يلمسها مسبقاً ابداً.
ما اللعنة!!
كيف حصل ذلك.... من المستحيل ان تفعل ايميلي شيئاً كهذا. مستحيل ان تخونه!! على الاقل ليس بهذه الطريقة!!
هو يعلم انها لا تحبه.... وانها تحاول ان تتهرب منه في اوقات كثيرة.
ولكن من المستحيل ان تفعل ايميلي شيئاً دنيئاً كهذا فقط لانها لا تريده.
شعر جيستن بألم حاد في مقدمة رأسه.... ليزفر الهواء بضعف ويضغط عليه محاولاً التخفيف من هذا الألم قليلاً.
"هل انت بخير سيدي؟ يبدو انكما غير مستعدين لهذا بعد. لا تقلق ستتدبرون الامر. "
نظر جيستن للطبيب ثم ابتسم بحزن وهز رأسه.
"نعم... سنفعل!! اشكرك. "
خرج جيستن من مكتب الطبيب بخطوات ثقيلة. يشعر انه متعب جداً، الخبر كان صاعقاً له... كان يتمنى لو ان ايميلي له وحده.... هو حاول قتل ستيفن واللحاق به فقط من اجلها.... هو يحبها كثيراً...ولكن يبدو انها لم تفعل بعد!!
ولكن لا بأس.... هو يحبها... ويريدها كيفما كانت.
وسيبقى الى جانبها دوماً مهما حصل، لعلها تحن عليه يوماً وتحبه ولو ربع حبه لها.
جلس بجانبها على السرير ونظر لها.... نائمة بهدوء.
ليتها دائماً تكون بهذا الهدوء، قبل مقدمة رأسها بحنان.... ثم قبل انفها، نظر لشفتيها وابتسم.
لن يفعل ذلك.... لن يفعله الا بإرادتها.
امسك يدها وقبلها مغمضاً عيناه .... ثم تنفس بعمق.
فتحت عيناها وهي تشعر ببعض الراحة ورأته ينظر لها وعلى شفتيه ابتسامة حنونة .
ردت له الابتسامة ثم فركت عيناها ومددت يداها الى الاعلى منشطة نفسها قليلاً
فضحك عليها
"تبدين كالاطفال. "
ضحكت برقة لكلماته... ثم جلست بمساعدته.
"لا بد ان ما حصل معي كان بسبب انني لم اتناول شيئ منذ الصباح... فا جسدي لم يعتد ذلك"
نظر لها بحزن ثم تنفس بضيق.
"انتِ....انتِ حامل!! كنت اتمنى لو انني كنت مكانه."
نظرت له ايميلي عاقدة حاجبيها. ثم ضحكت بإستغراب.
"كفاك حماقة جيستن....هذا مستحيل!"
ابتسم بألم ونظر ليديها ثم ضغط قليلاً عليهما، وانزل رأسه نحوهما وقبلهما برقة عدة قبلات متتالية.
"انا بخير مع ذلك عزيزتي. انا فقط تمنيت لو انني والد طفلك او اطفالك، ولكنني سأبقى هنا دائماً"
اغمضت ايميلي عيناها وفتحتهما عدة مرات.... كما حاولت التحدث عدة مرات ولكنها لم تستطع... كانت تفتح فمها وتغلقه مجدداً.
نظرت للفراغ عاقدة حاجبيها.
"ولكن...لكن... انا.. "
وضع جيستن يده على فهما وفرك يدها محاولاً تهدأتها.
"إهدئي.... ستكون الامور بخير!! سيكون كأبني تماماً."
هزت رأسها نافيةً الامر برمته.
ثم رمت برأسها بين يديها بإنزعاج.
"سأخبر الجميع انه ابننا معاً....انا احبكِ ايميلي!! واحب كل شيئ منكِ. "
دمعت عيناها لكلماته.... انه يحبها كثيراً بالفعل! ولكنها لا تفعل، اخذت نفساً عميقاً واراحت رأسها على السرير.
الامر ليس بأنها قلقة من امر حملها.... بل كيف حملت؟؟
هي ما زالت عذراء.... حتى ستيفن لم يلمسها من قبل!
هي حتى لم تتعرض لأي مهاجمات او شيئ من هذا القبيل.
حاولت عدم البكاء.... وقررت انها يجب ان تنهي هذه المهذلة.... ثمة امراً مخيف يحدث.
ويجب عليها ان تعرفه.
عادت للمنزل بصحبة جيستن.... الذي كان يعاملها بحنان بالغ.... كما لو انها طفلة لم تبلغ عمر السادسة بعد.
طوال الطريق كان يسألها عن اذا ما كانت تحتاج شيئاً و ماهي الاشياء التي قد تحتاجها الحوامل.
ويخبرها بأنه سيحضر لها اي شيئ قد يخطر ببالها من طعام بنفسه!
شعرت باللطافة نحوه كونه يحبها لدرجة تمكنه من ان يزيد اهتمامه بها في حملها.... رغم انه ليس والد الطفل.... ولا يعرف من هو والد الطفل حتى.
دخلت غرفتها بضيق شديد.
تشعر بالانزعاج لكل ما يحصل معها..... هي فقط تحتاج للراحة.
الراحة التي لم تجدها منذ زمن طويل.
الحيرة تأكلها بنهامة..... كيف تحمل وهي لم يلمسها مخلوق قط!!
وقفت امام المرآة ناظرة لنفسها... ملامحها طفولية جداً....قد تتشاجر مع طفلها على كأس من الحليب.
ضحكت لتفكيرها بخفة.... ثم امتدت يدها لتلمس بطنها بنعومة.
"ما انت؟ "
نطقت بهمس وعيناها تحمل حزناً غامضاً
.
.
..
...
......
.........
...............
....................


بحاول قدر الامكان اكون سريعة بالتنزيل
الحمدلله خف شوي الضغط لكن رح يرجع
لهيك عم حاول استغل الموضوع وانزل اسرع
وطبعاً في دعم نفسي اجاني بشكل كبير سو شكراااا لهلشخص
بليز لا كتير تنقوا اني نزل بسرعة عشان انا بحاول انزل باسرع وقت ممكن
بحبكن خيرااااات الله
سلاااام
ااه ولاتنسوا لايك وكوووومنت


انتهى



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 08:51 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{26}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*




"طفلي"
نطق صوت معروف من خلفها جعلها تقفز خوفاً
استدارت بقلق متذمرةً مما قد تراه... وقد اهتز قلبها وجفلت عندما رأت زاك واقفاً امامها وينظر لها بتفحص.
"مالذي تفعله والجحيم هنا، كيف دخلت هنا؟؟ ماذا تريد مني فقط اتركني! "
تكلمت بنبرة باكية ومتألمة يظهر في طياتها اهتزاز قلب دام لأشهر وسط اوجاع الحياة.
انزلت رأسها نحو الارض ولم تعد قدماها تحملانها فا جلست ساحبة نفسها للارض بهدوء
"اهدئي قليلاً صغيرتي!! "
رفعت نظرها له بسرعة والصدمة اكلت ملامحها الطفولية.
هل سمعت تلك النبرة الحنونة للتو.... والكلمة التي لطالما كانت تضعف عند سماعها.
عيناه عادت تلمع وتبرق مجدداً كما الماضي. ابتسامة حنونة زرعت على شفتيه .
"هل نسيتِ اللعنة عزيزتي... اللعنة كُتِبت كي تكونِ لي فقط"
رجفت شفتاها وذبلت عيناها وهي تنظر له بهدوء.
"لا اريد لاحد ان يتأذى زاك! لا اريد! "
اخذت الدموع مجراها على وجه ايميلي وهي تنظر له بحزن.
"كان يجب ان تكونِ اكثر حذراً صغيرتي. انا اسف. اعلم انه خطأي! "
تقدم لها بهدوء بينما بقول جملته.
"مالذي يحدث؟ "
نطقت ايميلي من بين شهقاتها وهي تشعر بقلبها يتمزق اوطئت برأسها الى الاسفل ثم اكملت.
"ارجوك فقط اشرح لي. لم اعد احتمل! "
جلس زاك امامها كالقرفساء ومسح على شعرها مما جعلها تمتدد بجسدها اليه وتبكي بشدة وسط احضانه.
"انها اللعنة ايميلي.. لم ينتهي اي شيئ بعد. كل شيئ ما زال قائماً بينما تحاولون انتم اخفائه. انتم اخفيتموني من حياتكم مما جعل امر ظهوري صعباً. لذا ظهرت بصفة اخرى. وحدك انتِ من علم انني ستيفن. وكأنهم نسوا ملامحي. كنت اعلم ان هذا سيحدث بالفعل. انتِ ستذهبين لشخص اخر رغم انكِ تعلمين انكِ لي وحدي. "
احتد صوت زاك في اخر جملة له وابتعد عنها قليلاً ثم اكمل
"لا استطيع ان اترككِ لأي شخص كان حتى لو وُجِب علّي قتله. لا اصدق انكِ تركتني ونستني بهذه السهولة. انا... انا احبك ايميلي. "
ظهرت غصون الحزن في صوته فجأة... مما جعل ايميلي تنظر له بحزن عميق .
"هناك شيئ غير عادي زاك صدقني... انا لا استطيع الشعور بنفسي. انا... انا فعلاً لا اعلم مالذي يحدث معي. انا ما زلت احبك.... احبك كثيراً."
ما لبثت ان انتهت ايميلي من جملتها المليئة بالشهقات وشلالات الدموع حتى شعرت بأحد ما يحملها ويدور بها مع ضحكات جميلة تذكرها بالماضي
"زاك ايها المجنون انزلني. ااه يا الهي زاااك انزلني ارجوك ما بك! "
صرخت ايميلي من بين ضحكاتها وهي تتمسك بثياب زاك اكثر خوفاً من ان تقع
"لقد قلتيها. لقد نطقتِ بها. "
قال زاك بعد ان توقف عن الدوران و اوقف ايميلي امامها محاولاً ابقائها محافظة على توازنها.
"مالذي قلته؟ يا إلهي انت فعلاً مجنون. "
اغمضت عيناها وتمسكت به وهي تضحك وتتكلم.
"لقد اعترفتِ لي بِحُبِك ايتها الغبية! "
اصبح صوته هادئاً فجاة وهو ينظر لملامحها ويتفحصها ثم يتقدم قليلاً ويقبل مقدمة رأسها بحنان ثم ضمها.
اما هي بقت صامتة متفاجأة مما حصل للتو.
"ألم تكن تعلم انني احبك. "
"لا. وكيف لي ان افعل! "
"ايها الاحمق. كنت اول شخص ألجئ له في كل شيئ. "
"هذا لا يعني انكِ احببتني. "
تكلم وهو يبتعد عنها قليلاً مواجهاً لوجهها متأملاً وجهها مجدداً.
"ااه زاك انا احببتك واحبك وسأحبك دوماً. انني لم انطق بكلمة احبك من قبل لا تعني انني لا افعل. "





















اااااه اخيررررراً بارت
بعرف عم اتأخر بس ولله مشغولة
مابعرف كيف بتجي الاعمال ورا بعضها
بعرف البارت قصير بس نزلتو عشان ما اتأخر اكتر
هلأ شفت مستوى روايتي
وااااو
17 الف قارئ ورح توصل الالغين لايك عن قريب
يوووووبي
يلا يا حلوين ساعدوني اوصل الالفين
ضل في خمسين لايك بس وبوصل
ما توقعت ابدن انو اوصل لهون
بحكبببببكن
خمسين مو كتير صح؟؟
هلأ هلأ هلأ وبالفصحة الان
كل وحدة عم تقرأ روايتي ترجع عالبارتات اللي ورا
وتشوف وين مش حاطة لايك وتحط
عم استنى
وبعرف انو الرواية تأخرت كتير بس لانو البارتات قصيرة
وعم فكر بالنهاية حالياً
ولما بلش تعديل فيها رح يصير فيها حوالي عشرين او خمس وعشرين بارت

لا تنسوا اللايكات والكومنتات
بحبكن خيراااااات الله
سللاااام

ااه صح والكومنتات صاروا حوالي 700 كومنت
لااااازم يصيروا الف قبل ما تخلص الرواية
لااااازم
للااازم
لللازم.
احم علق الراديو


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 08:55 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{27}


*روايتي غيمتي...انتم طيورها*



  • اذا... دعني استرجع كل شيئ للحظة، ما حدث في تلك الليلة كان فقط لعبة منك لحمايتي... فاللعنة تؤذيني اذا التفت لغيرك... وما حدث تلك الليلة كان شيئاً قد كسر جزءاً صغيراً من اللعنة.....واللعبة كانت اختفائك من الوجود.....ولكنك استطعت الظهور مجدداً ولكن لم يعرفك احد سواي. زاك ايضاً صنع لعنة اخرى لكي احبه.... وتلك اللعنة اثرت بنفسيتي لانني احبك انت... واللعب بالحب واللعنات ليس امراً صحيحاً....لذا لم تنجح خطته بشكل كامل. ولكن لعنتك التي تقضي بإبعاد او قتل اي شخص يقترب مني تتحقق على جيستن. الطفل الذي احمله هو ذرة منك في داخلي لكي تثبت للجميع انني جزء منك. اللعنة تحاول اثبات نفسها!! "
    تكلمت ايميلي موجهةً نظرها للارض بشرود .
    وضعت يداها على وجهها مغطية عيناها بعد ان تنهدت بعمق وانزعاج.
    ابعد زاك يداها عن وجهها ونظر بإمعان لملامحها الطفولية فرفعت هي نظرها له ايضاً ....ارتجفت شفتاها بنظرة باكية ودمعت عيناها.
    "هذا كثير جداً زاك. كثير بقدر لا احتمله. "
    اكمل زاك تمعنه اكثر ثم ابتسم بخفوت واقتري مقبلاً جبينها بحنان شديد.
    "انتِ قوية بما فيه الكفاية كي تستطيعي تحمل ما يحدث... انا اثق بك. "
    سحب يده ومسح على خدها ثم قبلها مجدداً.
    "بقي القليل فقط!! اعدك!! "
    قالها بحزم.... ثم وقف امام ناظريها وابتسم وهي تتبعه بنظراتها القلقة.
    "الى اين؟ "
    سألت ايميلي وهي تراه يبتعد عنها بخطوات واثقة.
    وجه انظاره اليها وابتسم بهدوء.
    "اريد انهاء الامر. انا لا احتمل دموعك صغيرتي. اعدك عدة ايام.... وستكون الامور كما تتمنين. "
    اجابها بعد ان التفت اليها وقد خفق قلبها لقوله كلمة صغيرتي بتلك النبرة التي تعشقها.
    اراد ان يكمل طريق ذهابه. ولكنه التف مجدداً وتقدم بخطوات سريعة اليها وضمها بقوة شديدة. واشتم رائحة شعرها المرتب على كتفاها ومنسدل على شعرها. وابتعد انشات قليلة. سحب يدها مقبلاً كفها مغمضاً عيناه.
    ثم فتحهما واخذ يبتعد ممسكاً يدها..... وبعدها تركها والتفت مسرعاً بخطواته.
    وهي فقط واقفة تحدق بمكان وقوفه. ثم اخذت نفساً عميقاً واغمضت عيناها.
    ودلفت لغرفتها بهدوء.
    اخذت حماماً دافئاً يقيها من التوتر والخوف الزائد الذي كان يتملكها.
    واستلقت وهي تفكر بكل ما مرت به طوال تلك الفترة.... زاك اخبرها ان كل شيئ سينتهي بعد ايام قليلة.
    اغمضت عيناها متمنية ان يكون كل شيئ بخير يوماً ما.










    سمعت صوت ضجة خفيفة خارج باب غرفتها.... فا حاولت تجاهلها بسبب تعبها الشديد.
    وبعد عدة دقائق.... سمعت صوت همسات وضحكات خفيفة صادرة من خلفها... عقدت حاجبيها بإنزعاج واستغراب.
    فتحت عيناها ببطئ، لترى امامها غرفة تبدو طفولية جداً....وكأنها لطفلة في العاشرة من عمرها.
    عادت تسمع صوت تلك الهمسات مجدداً.
    شعرت ببعض الخوف والتفت بشكل سريع وابتعد بقدر استطاعتها.
    لترى امامها طفلان جميلان جداً .
    فتاة شقراء شديدة الفتنة تبدو بعمر الخامسة.
    وفتى اشقر ايضاً لا يقل جمالاً عن اخته.
    يبدو بعمر السادسة تقريباً. ادارت رأسها بطريقة غريبة.
    انهما يشبهان سوزان كثيراً.
    "صباح الخير خالتي ايميلي!! "
    صاحا الطفلان بوجهها بطفولية ثم ضحكا واضعان يداهما على فهما.
    لتضحك هي لظرافتهما.
    ثم تجد سوزان تطل من الباب وتنظر للطفلان بعتاب.
    "اووه لقد اخبرتكما ان تتركاها نائمة ايها المزعجان الصغيران. "
    قالت موجهة نظرها لهما... ثم نظرت لايميلي وابتسمت.
    "اسفة ايميلي. انهما طفلان مزعجان... اعلم! "
    بقيت تنظر ايميلي لها بعدم فهم. اين هي ومالذي يحدث؟ ومن هما هذان الطفلان.
    "اسفان خالتي ايميلي.... اسفان امي. "
    نطق الطفلان لتلفت ايميلي لهم وتشعر بالصدمة.
    سوزان لديها طفلان؟؟ منذ متى؟؟
    هل هي متزوجة اصلاً؟؟
    "طفلان جيدان... احسنتما!! ايميلي عزيزتي الفطور سيصبح جاهزاً بعد قليل. غيري ملابسك وتعالي. حسنا؟! "
    قالت سوزان بنبرة دافئة. ولم تعلم ايميلي بما تجيب.
    "حسنا! "
    شعرت ان هذه الاجابة هي افضل اجابة من الممكن ان تجيب بها.... فالامر يبدو غريب.
    نادت سوزان على الطفلان كي يخرجا معها ويتركا ايملي وحدها.
    هل هي تحلم؟؟!
    لا! لا يبدو انه حلم ابداً!!
    نهضت للحمام. (اكرمكم الله) غسلت وجهها ونظرت للمرأة.
    لا تزال كما هي. هذا جيد نوعاً ما!
    فتحت خزانتها لتجدها مختلفة تماماً. لا ملابس ملكية.
    بل ملابس فتاة عشرينية عادية.
    تنهدت بهدوء مستغربة كل ما يحصل واختارت ملابسها بعشوائية.
    فتحت باب غرفتها لتشعر بنفسها غريبة.
    هي لا تعلم الى اين تذهب ابدا.
    نظرت في الارجاء لتعقد حاجبيها بإنزعاج.
    يبدو ان المنزل كبير نوعاً ما.
    اخذت تغلق الباب خلفها. لتسمع صوت سوزان خلفها.
    "ايميلي عزيزتي. الفطور اصبح جاهزاً. ظننتك ستتأخرين كالعادة لذا قررت الصعود لرؤيتك. هل نذهب؟ "
    نظرت لها ايميلي بإستغراب. ثم ابتسمت.... انها تعشق هذه الفتاة بكل حالاتها.
    ثم اومئت بهدوء. واخذت تلحق بها وهي تشعر ببعض التوتر والطمأنينة في نفس الوقت.
    وصلت الى غرفة الطعام لتجد اجمل منظر قد تراه عيناها يوماً
    امها... اباها...والدة سوزان و والدها ....يتحدثون معاً.... جيستن والطفلة تجلس في احضانه بينما هو يطعمها والد جيستن و والدته ايضاً....ويجلس الطفل معهم يتحدث معهم عن احدى مواضيعه التي تبدو شيقة بالنسبة له ....واخيراً....والدا زاك!! يضحكان هناك بكل هدوء. اخذت تنظر لهم وكأن الزمن قد توقف للحظة.
    شعرت بسوزان تجرها كي تجلس بجانبها.... ثم تتقدم الطفلة اليها تاركةً جيستن واحضانها ليقلب هو عيناه.... وتضحك سوزان كأنه امر اعتيادي بالنسبة لهم.
    "سندرلا!! لما تركتِ والدك بينما كان يطعمك؟ "
    سألت سوزان الطفلة الصغيرة التي اصبحت بين احضان ايميلي المتفاجأة.
    "انا اريد تناول الطعام مع خالتي ايميلي."
    اجابت الطفلة المدعوة سندرلا. لتقبلها ايميلي بغير ارادتها.
    وتضمها اليها بخفة.
    "حبيبة خالتها. "
    نطقت ايميلي محاولةً جعل الامور طبيعية بقدر استطاعتها.
    اكمل الجميع فطوره بضجيج مزعج واحاديث لا تنتهي. ولكن الامر راق لايميلي كثيراً.
    شعرت بالقليل من الفرح حيث هي الان.
    كل شيئ يبدو جيداً هكذا.
    ليت الامر يدوم اكثر ولمدة اطول.... ولكنها لا تفهم الامر اصلاً.
    انتهى الجميع من فطوره.... و حاولت ايميلي مساعدة سوزان في اعمال التنظيف المنزلية قدر المستطاع.... فهي لا تعرف اي شيئ عن هذا المكان المدعو منزلها. ما تعرفه الان.... وحسب ما يبدو... وحسب احاديثهم على الافطار والتي لم تشارك بهم ابداً.....يبدو انهم جميعاً يعيشون في هذا المنزل. هم كعائلة واحدة. زاك لم تعرف عنه اي شيئ ابداً....جيستن وعلى ما يبدو هو زوج سوزان ولديهما طفلان.... ويبدو انه يحب سوزان حقاً. و والديها لا زالا كما هما.... لم يتغير اي شيئ فيهما.
    "ايميلي عزيزتي لا تنسي ان فترة عملك ستبدأ بعد ساعة. انا اعلم انكِ تأخذين وقتاً في تجهيز نفسك.... اذهبي وأحضري نفسك وانا سأكمل ما تبقى. "
    ايقظتها سوزان من افكارها على طرقات كلماتها. لتنظر لها ببعض القلق. اي عمل؟؟ واين هو؟؟ ومنذ متى هي تأخذ وقتاً في تجهيز نفسها؟؟
    "اوووه لقد نسيت امر سيارتك... لا بأس سأخبر جيستن ان يقوم بإيصالك لهناك وبعدها سأطلب منه اخذ سيارتك لإصلاحها. "
    اكملت سوزان بعد ان رأت سكوت ايميلي.
    فا تداركت ايميلي نفسها وشكرت سوزان لمساعدتها. ثم صعدت تجهز نفسها.



  • يتبع بالفصل الأخير


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 08:58 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{28}
الأخير

*روايتي غيمتي...انتم طيورها*







وقفت سيارة جيستن امام بنك متوسط الحجم تقريباً. وابتسم لايميلي.
"تفضلي ايتها الاميرة"
نطق جيستن ناظراً لها نظرة بريئة. لتبتسم ايميلي بهدوء
"شكراً."
قالتها واوشكت على على الخروج من السيارة. ولكنها عادت متذكرة شيئاً ما.
"ارجوك لا تنسى اصلاح سيارتي. انا احتاجها! "
اردفت برجاء ليومئ هو
"لن افعل. اعدك! "
اجابها مبتسماً وقاد سيارته مبتعداً عندما نزلت هي منها.
ابتسمت عندما رحل.... هو يبدو افضل بكثير هكذا.
ثم نظرت للبنك بحيرة واخذت نفساً طويلاً. ثم تقدمت كي تدخل وهي تشعر ببعض الخوف.
فا هي لا تعلم ما هو عملها اصلاً.
دلفت لكي تجد فتاة تبدو بعمرها تقريباً تتجه مسرعةً نحو مكتب يقف امامهر اشخاص يتعدا عددهم العشرة اشخاص.
وعندما رأت ايميلي التفت لها كلياً وتنهدت بعمق وتقدمت لها بخطوات كبيرة
"هيا ايميلي ارجوك اسرعي انظري كم لدينا عمل لليوم. "
اومئت ايميلي رافعة حاجبيها وهل لا تعلم ما عليها فعله اصلاً.
فعلت كما رأت صديقتها تفعل. جلست على مكتب متوسط يحمل اسمها.
فا ذهبت ايميلي للمكتب الذي يحمل اسمها. وما ان جلست حتى رأت عدة اشخاص يتقدمون لها. وامتدت يد اول شخص فالصف كي يعطيها ملف ما.
فتحته كي ترى بعض المعلومات التي يبو انها يجب عليها ملأها وتوقيعها.
تنهدت بعمق وهي تنظر لجميع العاملين... للخط الطويل امامها.... ثم للرجل.
ثم بدأت العمل اخيراً.








وضعت قلمها بإهمال وارهاق على طاولتها ثم ارخت جسدها على كرسيها واغمضت عينيها. عادت تفكر بكل ما حدث معها اليوم... لتبتسم..... تبدو حياتها طبيعية وجميلة جداً.
"بقي دوري انا. "
صدر صوتاً عذب وعميق من امامها جعلها تفتح عيناها على وسعهما... لترى امامها مخلوقها المفضل.... *زاك*
يقف هناك بإبسامته الجميلة المائلة. وهندامه المرتب.
وقفت بهدوء وهي تشعر بقدماها غير قادرتان على حملها. وهي ما زالت تنظر له غير مصدقة .
تشعر بأنها لم تراه منذ سنين طويلة حقاً.
وضعت يدها على فمها محاولةً كتم شهقاتها من الخروج وقد امتلئت عيناها بالدموع.
رفع حاجبيه بدهشة وتقدم امامها ممسكاً ذراعيها.
"هيي هيي عزيزتي صغيرتي اهدئي. "
قالها بهدوء وصوت عميق لتنظر هي لعينيه وتحاول تهدأة نفسها.... وتراه يركع امامها فجأة.
الجميع ينظر لهم بإستغراب.
واما هو يبتسم ثم يقول
"احبك... هل تتزوجينني؟؟ "
وقع على ظهر عندما قفزت ايميلي عليه معانقة اياه فجأة.
واصوات الصفير والاعجاب كانت تتعالى في الارجاء.... تصنع صوت سعادة جميل

بعد خمس سنوات....





ضمها من الخلف مقبلاً كتفها بحب.
"ألم يصبح الطعام جاهزاً بعد؟؟ انا جائع بشكل يجعلني اتناولك يا صغيرة! "
قالها زاك بينما لا يزال ضاماً اياها بشكل لطيف.
"لا اصدق انك لا تزال تنادني بصغيرة حتى الان.... لدي طفلة وانا حامل وما زلت تنادني بالصغيرة كالاخرق. "
اجابته ايميلي ضاحكة وهي تقلب اللحم الذي وضعته في الفرن.
"سيصبح الطعام جاهزاً خلال دقائق.... اذهب ونادِ الجميع لكي يجتمعوا. "
اردفت عندما بقي هو صامتاً.كي يومئ بهدوء ويذهب وتبتسم هي بسعادة.
وضعت الاطباق البيضاء على الطاولة.
لتهب ريح خفيفة تجعل فستانها الخفيف يتطاير.
تذكرت ايميلي تطاير فستان زفافها ايضاً....في ذاك اليوم اختلف كل شيئ وتبدل كل شيئ.
في ذاك اليوم انكسرت اللعنة.




#Flashback

الجميع يقف حولها محاولاً تخفيف توترها.... وقد حان الان موعد زفتها للشخص الذي لطالما تمناه قلبها.
زاك عجل بالزواج كثيراً ولم تعلم ما السبب.
ها هو الان يقف امامها.... بتوتر غريب..... زاك ليس من النوع الخجول.
ولكن هناك امر غريب يحدث.
ابتسم لها عندما لاحظ انها امعنت النظر له فا شعرت هي بالخجل وانزلت رأسها.
"أعلنكما الان زوجاً و زوجة.... يمكنك تقبيل العروس. "
نطق صوت القس بجانبهما. لتهب فجأة رياح قوية جعلت فستان ايميلي الابيض يتطاير.
ازدادت الرياح اكثر واكثر.... وانتبهت ان زاك سقط على ركبتيه ممسكاً رأسه بألم.
ثم فقد وعيه.
سصرخت برعب وجلست واضعة رأسه في حضنها محاولةً ايقاظه بدون اي فائدة.
الجميع اختفى فجأة.
تصرخ وصوته لم يخرج.
وثم غابت عن الوعيي هي الاخرى.



استيقظت لترى نفسها بثياب مريحة في غرفتها الزاهية الطفولية.
قفزت من مكانها فور تذكرها لزاك.
خرجت من الغرفة واتجهت لغرفة والدا زاك.... لتراه مستلقي على الفراش ويبدو في نوم عميق.
تنهدت بعمق وابتسمت.... ثم تقدمت له وجلست على السرير بجانبه.
قبلت وجنته و مسحت عليه بهدوء.
وبدأت تحرك بشعرها على وجهه بهدوء وتضحك عندما يكشر هو بإنزعاج.
فتح عيناه اخيراً وامسك يدها بسرعة.... ثم ابتسم وجرها كي تستلقي بجانبه ويضمها.
"هل انت بخير؟؟ "
سألته ايميلي بعد ان قهقهت قليلاً .
اومئ هو بدون اي كلمة، بينما يغمض عينيه وكأنه يريد النوم مجدداً.
"هيي لا تنم اريدك ان تفسر لي ما يحدث!! "
حاولت ايميلي الابتعاد عنه وايقاظه. لينهض هو ويتأفأف
"لا شيئ. انا فقط نفذت وعدي لكِ.أتذكرين؟؟ "
قالها بينما يبحث في خزانته عن شيئ يرتديه.
"زااااك وضح وكفاك سخافة. "
قالتها ايميلي بنبرة ترجي وانزعاج. ليضحك هو ويجلس امامها مقبلاً انفها.
"لا شيئ... لقد عاد كل شيئ كما كان فقط... اللعنة تتدمر اذا اصبحتِ لي حقاً لذا تزوجنا... لم نكن نستطيع الزواج في حالتنا القديمة... كونك اميرة مخطوبة وكوني غير موجود... لذا صنعت لعنة تدوم لشهر واحد فقط....ولكن اذا تدمرت اللعنة القديمة تدوم هذه اللعنة.... وهي عبارة عن لعنة لحياة طبيعية جداً...ولقد تعمدت اختيار جيستن كزوج لسوزان..... لقد كانت تحبه!! "
قال زاك جملته الاخيرة بضحكة جميلة ثم نهض مجددا ودخل الحمام. (اكرمكم الله)
ابتسمت ايميلي بسعادة واضحة
اخيراً اصبحت حياتها طبيعية.
#end of flash back

كانت ايميلي شاردة تتذكر ذلك اليوم عندما شعرت به يحملها ويجلسها على كرسيها.
"اين شردت اميرتي؟؟ "
سألها بينما يقبل خدها ويجلس بجانبها... وترى العائلة اكتملت على الطاولة.
"كنت اتذكر حفل زفافنا فقط. "
اجابته بإبتسامة ليومئ


#The_End



وااااااااااااو عاااااااا مو مصدقة اني خلصتها اخيرررررراً
كنت رح انام وانا بكتب بس قلت خلص يعني لازم اخلصها
وربي حاسستها سخييييييفة
بس مدري انتو شو رأيكن
ولله مش عارفة شو احكي بس كتير فرحانة
المهم اذا عندكم اسألة للابطال او كذا فا تفضلوا
واذا كان في عدد اسألة منيح رح احط بارت اجابة عنهم
اوووووف اخيراً خلصتها مو مصدقة من جد
متحمسة كتيييير للرواية الجديدة
تابعوني لحتى تعرفو اخر الاخبار عني
بحبكن خيرااااااات الله سلااااام


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.