آخر 10 مشاركات
وليس للقلب دواء سواك (2) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة داء العشق (الكاتـب : امانى الياسمين - )           »          أنت دائى ودوائى (1) .. *متميزه و مكتملة*سلسلة داء العشق (الكاتـب : امانى الياسمين - )           »          الطابق 13 - نوفيلا [حصرياً]للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز*الخاتمة*مميزةو مكتملة+الروابط* (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          عروس سيئة السمعة (74) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 1 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          309- حب في عرض البحر - ليندا هوجز - مــ.د...(عدد جديد)** (الكاتـب : Dalyia - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree114Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-17, 09:13 PM   #731

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Elk مدن لا ينزل فيها الغيث - الفصل الثالث عشر 13 -p2








في غرفة الضيوف في منزل اصف .. اجتمعت الخاله بأبنة اختها اصبح الكل بين ليلة وضحاها يعرف بالقضيه ... وها هي خالتها تنظر اليها بعنين حزينتين وفي فمها كلام لا تستطيع نطقه بين جدران منزل له حرمته .. لكنها تكاد تقول " يا لحظك يا ابنة اختي .. حسدك القاصي والداني على حظك النحس .... لكنها بدل من هذا .. دنت براسها من ديلار تسالها بصوت خافت لكنه مسوع لمجالستهما
" وهل تمت دخلتكما ...."
أجفلت ديلار من سؤالها المباشر لتقول بانفعال وتعابير معترضه متورده رغماً عنها
" خالتي ...! "
تراجعت خالتها في كرسيها تمتم بغير رضى " بان الجواب من عنوانه ..."
ضحكت رودينا رغم تشنج الجو .. وهذا ما تمتاز به الاخيره القدره على تذليل اي شحنة سالبه
" وهل تركتي مجالاً للتمويه .."
اجابتها بحسره " ولما التمويه يا رودينا ... كُنت أريد ان أطمئن على حالها ..."
ابتسمت ديلار بموده لخالتها وامتلأ قلبها شجن ... وهل يسهل الحديث في هذا بعد ما قالته .. استذكرت تلك اللحظه حين لم تمسك لسانه وتغلبت عليها مخاوفها ...

" أ بوسعنا الاستمرار يا اصيل بعد كل تلك الحقائق ...."
أختفى وميض عينيه لتحل غيومه الداكنه بزوابعها ...
" ماذا يٌفترض ان أفهم من هذا يا ديلار "
العنف في صوته ارهبها فصمتت تحملق فيه وهو يرشقها بسهام رفضه
حينها تمنت لو تستطيع اختيار التجاهل او تسحب ما قالته تلك اللحظه .. ولما احنت رأسها أصر هو على اجابة واضحه والحزم في صوته
" عرفتك صريحة ومباشره يا ديلا ...؟"
همست ببطا دون ان تنظر اليه فقد تستحيل حروفها جزع لو اصاب بنظرة لوم قلبها.. يكفيها ما تناله حتى الان ..
" حف طريقنا مذ اوله بصور مرفوضه و .............."
قاطعها صوته خافتا خطيرا
" هل تشعرين بالخيبه ...؟ ام هناك ما تخشينه ...؟
رفعت عينيها واسعتين بغيوم أساها لتقابل كأبة عينيه .. انعقدت انفاسها في صدرها وهي تهز رأسا نفياً لم يُخفي ظلال ما ارتسم في نظرتها
زيف ... زيف إجابتها ....
فظل يتامل تقاسيم وجهها الناعمه بصمت شديد حتى حسبته شارد الذهن عنها
وكان هو يتسال .. مالذي يبعدها وهي بهذا القرب.. الان ذاتاً
استيقافها له .. ذهولها من الواقع .. واستفهامها عن مستقبلهم .. كل ذلك ترك اثراً في بعُد اخر
انها لا تريد الاستمرار خشية ان يكون لوالدها يد في تهمة القتل ...
لمم شتاته ونهض واقفاً لا مزيد من الأسئله ولا مزيد من الاجابات حل جمود غريب بينهما ..
تركها تنزوي عنه .. تعتقد انها تمنحه المساحه..
وهي تحسبة يفكر بجد في وضعهم فسيطر عليها الاسى بوجع قاتل.. تعَد دقائقه.. وفي أي لحظة قد ينتهي ما لم يبدأ ....
تنهدت بثقل مره ومرتين وما زال هناك الم في صدرها .. كيف تخبره ما تخشاه ان يكون لوالدها يد فيما هو فيه .. لتستمر حياتهم في ظل ثأر وحكايا لا نهاية لها
كيف تصارحه بما تلمس في عيني والده أصف من غلضة ورفض يخصها بها .. تجاهل يشعرها بالرخص كأنها رمت بنفسها على اسرتهم .. .. نعم الكل يعرف ان والدها رجل قاس مولع بالمكاسب غير شريف حين يصبح للأمر علاقة بالمال
مؤكد ان اصف يخجل بها لكنه يخفي ذلك عنه اكراماً لابنه ومظهر الاسره العام
...

بعد ذلك بحين وضعها اصيل امام واقع جديد .. اختطفها من رفقة رودينا وخالتها ليقول لها ان تختار
فنظرت اليه بذهول وعينين ضائعتين .. بدى الوضع مُضحكاً لوهله لكنه الواقع شديد المراره.. اجلسها على كرسي في غرفة المكتب بعد ان اوصد الباب خلفهما .. وجلس هو امامها شديد الثبات غامض الملامح .. لكن حين بدات تعابيره تُظهر انفعالا عاطفي خمنت ان ما سيقوله يعنيهما .. لكنه قال ما جعل دواخلها ترتعش لعمق ادراكه لها
" انا لم أصدق ردك المزيف هذا الصباح ... "
شوش تركيزها وضاع المتوقع .. فتحركت في كرسيها بعدم ارتياح .. ماذا لو طالب باجابة صريحه .. لا يمكن ان تبوح دون ان تؤذيه او تخلق وضعاً غير مريح مع أسرته أيضاً .. ثم سألها ما لا يمكن التلوي فيه او منه أبدا .. ففي كل ما جرى ويجري .. اوقفها على حافة الخيار وبين ثنايا واقع لا حل له سوى ان تمضي وتستعد لاي امر .يكن
رغم الاجابه القريبه من القلب بل تفيض به
تاملها لحظات بعينيه الداكنتيت ثم همس بصوت هاديء
" هل ترغبين بالاستمرار معي وهذ المره دون دوافع او اسباب .. لا شيء سوى اني أُريدكِ لنفسي ... "
راى حدقتيها تتسعان وانفاسها تنعقد ..
في حين لهث صدره برغة عمياء ان يقول لها " تبا لكل هذا اريدك مهما كانت اجابتك ...
فغرت فاها وتمتمت بصوت مختنق
" أ حقاً تمنحني الخيار في هذا ... !!! "
اغرورقت عيناها بالدموع .. فابتلعت غصتها ... تسمع صوت انفاسه يلتقطها بضيق
ثم شعرت بأصابعه تتغلل بين خصلات شعرها المفرود ويحني راسه نحوها هامسا بلطف يحثها
" انظري ألي ... انظري حتى تري نفسك .. لست انوي ابعادكِ عن....
فقاطعته وهي ترفع وجهها لتقابل وجهه متسائله بيأس
" أذن لماذا .. لماذا تفعل هذا الان ..؟! "
" لان على احدنا ان يُكرر السؤال ليحصل على اجابة ..."
تمسكت بهدوءها .. ماذا لو كانت هذه المره الاخيره التي تراه فيها .. ماذا لو قرر الامر وانتهى ..
تماسكت وقد تضاعف ما في قلبها نحوه على نحو عجيب.. اوقد نارا وحرقة لا تنطفيء لو ابتعدت عنه
لايمكنها ادعاء ان المشاعر بينهما شيء يمكن اهماله او تجاوزه ..
حينها تسلل اسمه من بين شفتيها خافت دافيء اجش تسرقه عواطفها
" أصيل ..."
لكنه ظل يقيدها بنظراته الواثقه وحزم صوته الدافيء
" نعم أو لا يا جميلة العينين ..؟"
جاد .. جاد جدا الى حد يمكنها ان تستشعر مدى تاثير قرارها وارتباك لحظته في انتظار ردها ..
اجابته دون تردد ما تريده بصدق "نعم "
وحين رات ما ارتسم على وجهه ادركت ان مصيرها قدر محبوك مع اصيل ولا احد غيره .. حركت رأسها ايجابا واضافت
" نعم اريد ان نستمر معاً ... "
ابتسم وشعرت باصابعه الدافئه تلامس عنقها بخفة والشوق العاجز في عينيه ينطق أقترب و احتك دفء شفتيه بأذنها هامسا بصوت اجش
"وانا أيضاً .."
ثم مرت شفتيه بقبلات ناعمه على عنقها .. واكتسحت جسده حرارة عمق رغبته .. قبل جبينها ثم ابتعد عنها يُرغم نفسه بصبر وقلب خافق بعنف ... ان يتأني فامامه معركة امام المجهول ايضا
ثم غادرها للنظر في نتيجة التقرير العدلي والقضيه التي عرقلت بدايتهم ...





noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 14-05-17 الساعة 10:05 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 09:16 PM   #732

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Icon26 مدن لا ينزل فيها الغيث - الفصل الثالث عشر 13 -p3





خيبه ألقت بظلالها وحزن لفها حد الاختناق ما ان خرجت من لقاء جدتها .. في حين احتفظ تموز بالصمت .. ومنحها خصوصية عدم السؤال فقط اطمئن ان كانت بخير .. والواقع ان صمته كان مريب فصمت المكتب حيث انتظر مليكه اوصل اليه شيء من الحديث الذي دار .. ذاتاً الجزء الذي علت فيه اصواتهم واحتدت بالرفض ..
رفض شابه ما هللت له دواخله وأرضت يقينه بتلك الجالسه قربه وما تعنيه لغياث
في حين كانت هي تصارع الالم لما عاشه والدها طوال سنوات ماضيه وحسرة على اناس يعيشون في الماضي
جدتها باغتتها هي وايهم ولم تُظهر إلا انانية تفكيرهم .. وللحظه شعرت ان ايهم نفسه ضائع بين المنطق الصححي وبين ارادت اسرته
شعرت باهتزاز الهاتف تحت يدها فاخرجته من حقيبتها .. لتجد ما سرق لونها بالتوقع فالتفتت صوب تموز تقول بذعر دفين
" تموز ايمكننا الذهاب لمدرسة ليما .. يبدو انهم اتصلو بي خلال ...
ثم غاب صوتها ...
فاجابها .. لا بأس لربما فاتك شيء من نشاطاتهم ..
لم يهون عليها قدر ما حاول بصدق.. وهناك وجدت غياث يسبقها يقف قرب مكتب مدير المدرسه .. فتجمدت حركتها وشحب لونها .. هل تراها تحققت هواجسها .. هل حصل مكروه لليما .. والاخير كانه شعر بها لينتشلها من بؤسها مبتسماً لعينيها .. اقترب هامسا بهدوء وهي تنظر اليه بضياع تبحث عن كلمه تطمئنها
" لما انت هنا .. هل هي بخير .. ما الامر .."
" بخير بخير .. في الواقع هي من كادت تفقأ عين احد زملائها .. "
صمت لحظه ثم تابع " كشقيقتها .. هل هي ميزة بالوراثه ..."
ضحك تموز بوضوح " هل تتحدث عن تجربه "
نهرتهما مليكه بأرهاق وهي تلتقط انفاسها " توقفا انتما الاثنان .."
غمز تموز ل غياث قب ان يغادر وشار له انه سيتصل به .. ثم غادر فشيعته بنظراتها للحظه قبل ان تلتفت الى غياث لتجد نظراته تستقر عليها
فقالت له بغيض " ما اغرب توقيت مزاجك .."
" صدقي انت الملائمة دائماً..."
بعدها حين اجتمعوا في مكتب المدير جلست ليما بين مليكه وغياث في حين وقفت معلمة درس الفنون كشرطي خفر قائله بعبارات حاده لتوضيح ما جرى في درسها
" الفتى اُصيب في عينه وقد يحتاج لتلقي علاج .."
قاطعها المدير باعتراض " ليس الى هذا الحد كما قال طبيب العيادة المدرسيه ان لا شيء
خطر ....
"ردت بحده وهي تهتز " انا المسؤله عنهم حينها ولن ابرر فعلها صغير ا كبير .."
هنا تحدث غياث للمدير " ايمكن ان نتحدث للفتى او ذويه ونعرف جانبه من القصه .."
اشار المدير برأسه الى المعلمه التي قالت بصوت ثابت تشوبه نبرة انتصار
" انا والدته.. وابنتكم عنيفه بما يكفي فتسببت باذيته .."
ردت مليكه بانزعاج وهي ترى ليما تنكمش على نفسها كلما علا صوت المعلمه في المكان
" ليما ليست عنيفه ..."
هنا حضرت نبرة غياث الحازمه كما يعرفها موظفوه وشدد بهدوء مستتر قائلاً
" نحن نعرف ابنتنا كما تعرفين ابنك .. اقترح ان نسمع القصه منها بشكل مباشر .."
غفل عن عيني مليكه التي نظرت الى جانب وجهه وغصة تخنقها حين احتضن انتماء ليما
اليه بقوله أبنتنا .. اشعرها انه ياخذ يوجودها وانتماءها اليه بكله .. دون تردد بل وفي
اهتمام كامل .. جعل قلبها يستقر بطمأنينة تشتاقُها ..
لمحته ياخذ بكف ليما بين كفيه ويحثها للتتحدث وبعد كل هذه المعاناة تبين ان الفتى
كان ينحني خلف ليما وهي جالسه يراقب رسمتها حين نهضت فجاة تحمل رسمتها
والقلم في يدها ما تسبب في خدش جفن عينه ......



في طريق العوده





ظلت ملكيه ترمقه من تحت اجفانها .. تراه هادئا والحقيقه انه كان يُلزم نفسه الهدوء ولا
يهنأ له بال قبل ان يعرف ماذا جرى معها في لقاء جدتها .. وان عادت اليه مليكه لكنه لا
يستطع التنبوؤ بما يدور في رأسها الجميل من افكار
وحين همس سؤاله اجابتها بنبرة بارده
" كان لقاء عادي لا انتظر اي عاطفة منهم ..."
لم تكن تريد اكثر من تفهم للواقع الجديد وترك الحقد الذي بدأ يحرقها هي الاخرى ..
ولم يكن هو بغافل عنها وهو يستشعر رنة صوتها المرتجفه ..
أجابها بما تهربت منه طويلا ولن تجده مع عائلة جمال
" لن يمنحك اياها سواي يا مليكه ..."
شعر بها تحني رٍأسها ثم تهرب عنه بهدوء خادع ..
وحال وصولهم المنزل انطلقت ليما وتابعتها مليكه وهي تهرول صوب مدخل المنزل وما
كادت تُغلق باب السياره حتى امتدت ذراع غياث من خلفها تغلقه فأستدرات ناحيته ...
لتجد نفسها امام جذعه وعرض مكبيه امسك بمعصمها وسحبها ناحيتها لكنها تراجعت
فتقدم يقلص المسافه .. يحاصرها ويحتل المساحه حولها.. نظر الى وججها يطارد حركة
عينيها في الانحاء في خشيه خجله
ثم تحركت شفتيها الناعمتين .. لطالما تتحديانه بشجاعة همست بصوت خافت وهي تحاول أستعادت يدها فيشد عليها اكثر
" مالذي تفعله .. لا تبدأ بحركاتك المتهوره .. هن..... "
اختفى صوتها ما ان اعادت نظرها نحوه لتجده يحدق في ثغرها بشوق ورغبة جريئه واضحه ارسلت رعشه في جسدها وخانتها شجاعتها
وابتلعت ريقها بصعوبه حين اتى صوته عميقاً نافذ الصبر
" الا يمكننا اختصار المسافه أليك اكثر ...
حبست انفاسها وهي تراه ينحني نحوها يتمتم بهمس
" أُريد ان تحتويك ذراعي ..برضاكِ .."
أتسعت عينيها وهمست باختناق خالف لسانها قلبها
" أين تقودك افكارك يا غياث .,. "
"أليكِ .. دوماً أليكِ .."
حاولت الابتعاد عنه فمنعها .. عادت تدير نظرها حولها وهي تكز على اسنانها بغيض
وكفها تحاول دفعه عنها بحذر مفضوح لكن رشاقة جسدها لا تُعين أمام صلابته ...
" ابتعد يا غياث المكان غير ملائم لهذا الحديث ..."
" اذن عديني ان تفكري بجديه في وضعنا يا مليكه "
صمتت لحظه تتأمله بحزن واضح وهي تفكر .. ان هناك ما اضاعاه فعلا فهمست بحزن
" تحاصرني كما يفعل كل الواقع ..."
تنفس بعنف وارغم نفسه على الهدوء
" بل بلغ الأمر مداه واخشى ان ينفذ صبري ... وتضيع كل رجاحتي وتعقلي .."
بهتت لما قاله وازداد عميق لهيب انفاسه ايحسبها تكرهه .. فتمتم بصدق
" انا لا اكرهك .. بل أدعي ...."
فهمس بخشونه متحيره " لماذا ..."
" لانك جارف في عاطفتك .. حَذق في كلماتك .. شديد الثقه تشدني اليك دوما
وتمنحني الوجع منك .. لكني لا اكرهك .. واعجب لهذا "
ابتسم نصف ابتسامه ماكره وهو يٌلقي لها منى قلبه
" ربما لاني اكون والد ابنتنا في المستقبل المنظور ..."
خجل سيطر على تعابيرها وكلها بفيض متزايد فأرغمت نفسها القول هربا
" هل اصبح رجل الاعمال يحلم احلام اليقظة ...؟"
" ها انتِ تدعين من جديد ."
" كلا .."
" كاذبه ... أنقذكِ رنين الهاتف تلك الليله فقط "
" توقف عن هذا .."
" ابدا لكن ساذهب الان .. سأنتظر ان تاتي الي .."
همست بصوت اجش " لا تحلم .."
ابتسم وهو ينحني يطبع قبلة على وجنتها ثم يفلتها مغادرا ...




.................................................. .....................





"يجب ان تُحضر شاهدا يثبت اني كنت معه وقت وقوع الجريمه .."
سال اصيل "وما الإجراء المتبع بعد ذلك .."
اجابه غياث
" يبطل الاتهام ولا شيء اخر يترتب عليك .."
طأطأ اصيل برأسه مفكراً بأبعاد الوضع .. وتابع غياث يساله
" هل يمكنك اثبات مكان وجودك وقت الجريمه ... ؟"
" نعم .. كنت في ذلك اليوم والتوقيت ازور خليل والد ديلا في المستشفى "
هنا جاء صوت اصف جافاً معترضا بدهشه
" خليل .. انت لا تتوانى فعلا عن توطيد علاقتك به "
التفت ناظرا الى والده وضيق عينيه امام عنف ملامح والده .. فتمسك بحذره ليست المره
الاولى .. فهو سبق وحملة مسؤلية خياره .. لكن يبدو ان والده لا زال يفكر بالاعتبارات
الاجتماعيه
وفي دوخله اصيل ما عاد اصيل الذي تبنى سنوات من الحقد نحو خليل فالاخير مذ اعترافه
انه دفع بابنته نحوه بثقة عمياء .. تركت اثر في نفسه .. ليس لانها زوجته وحبيبته ..
بل لانها اصبحت ايضاً امانة رجل اضاع طريقه في الحياة
" وهل ستطلب منه ان يشهد لك ... ام ترسل المحقق المسؤل عن القضيه فقط .."
كان ذلك استفسار والده بخشونه
" اعتقد انهم وصلوا أليه الان ..وياخذون اقواله ... فهم يطلبون انياً دعم كلامي ولا ينتظرون
ان اهيء لنفسي شاهداً ... "
هنا انتفض اصف ناهضا من مكانه بانفعال واضح والمزيد من الانفلات في اعصابه
"و تثق به ... ماذا لو ظل رجل خسيساً حتى اخر لحظه من عمره .. حتى وان كُنت زوج
ابنته ... لا ادري كيف تركت تمضي في هذه الزيجه .."
بصعوبه تمسك اصيل بهدوءه وغليانه بلغ اشده .. وهو ينظر الى والده بضيق والاخير يكرر
دون مواربه لومه لهذه الزيجه.."
" الا تعتقد يا ابي انك تسير في التجاه الاخر .. انا اعتمد على هذا الرجل ليشهد لي في قضية مُلفقه ان كان هو او غيره له يد فيها ..
لكن لا دخل لزوجتي في كل هذا ... فلا داع لتستمر بتذكيري برفضك لهذه الزيجه ..
برقت عينا اصف وهو يجيبه
" ما دمت تعلم . تسير على هواك دائما .. انظر اين وصلت .."
أحتدم الجو وتقاذف الارادت يكاد يصبح حرباً
حين قال اصيل بهدوء صارم
" ان ادُير حياتي بكل ما فيها ولا اتظاهر بالنجاح كل لنا مساؤة .. لكنك تُصر على اخذ جانب واحد من موضوع زواجي .."
تعجل غياث في تذليل تلك النار موجها الحديث لاخيه
" اصيل توقف عن الحديث في هذا الان ..."
اغمض الاخير عينيه ينازع نبضه وانفاسه وهياجه ثم استدار مغادر دون ايما كلمه اخرى .. وترك قلق معلق في صدر اصف الذي يعرف ما لا يعرفانه لكن يظل ابنه يُصر على مواجهة النار بالنار ...




انتهى الفصل الثالث عشر 13
يتبع بالفصل 14 ان شاء الله



Bint almahri and noor elhuda like this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 14-05-17 الساعة 10:12 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 09:23 PM   #733

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Icon26 مدن لا ينزل فيها الغيث - الفصل الرابع عشر14 -p1







بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الرابع عشر




كان يتوق لرؤيتها .. يتوق ان تحتويه ذراعها وتنفض عنه غبار سنين عجاف وظلمت قسوتة على نفسه وعليها في وقت ماض لكنه يتجنب ذلك الان ..
ماذا لو كان حجم ما يكابده اعتى فيجرفها ويؤذيها بحمم اشواقه نفسها وغيرها ..
تنهد بثقل ثم شعر بكف انثويه ناعمه تربت على ظهره .. التفت اليها
كانت عمته نازك .. باسمت العينين
تتأمله بحنو تقرا ملامحه
" ماذا يا ابن اخي أ تجرك الامواج بعيدا عنا ..."
وحين لم يجبها بل احنى رأسه زافرا بضيق اضافت
" تكاد تُغرقك ..."
" انا بخير .. عمتي لا تقلقي .."
" نعم انت دائماً بخير ... اعرف هذا .."
كانت ساخرة بنقد وعتب .. واستجاب هو لها بنصف ابتسامه قائلا
" بل انت في قلبك حديث اخر يا عمتي أفضي به .."
اشارت له براسها نفيا .. وزمت شفتيها تخفي ضحكة تكاد تطفو
" ما يخصكم يخصني ... وانت تجيد التباعد وتناور كثير لكن زوجتك لا تعرف ذلك ...
انها تعجبني .. "
رفع حاجبيه بتعجب ثم ابتسم " وانا ايضا .."
" لقد كادت تطحن والدتك باجاباتها المباشره .. لا تخشى شيء ..
ومع ذلك هي قطة وديعه .."
ندت منه ضحكة خافته يعرفها بالفعل هي وديعة كقطة حين تنظر اليها وصريحه بطريقة بريئه كطفله تستفزك ..
" انه طبعها وهي لا تقصد اي اذى ابداً ..."
هزت راسها برضى
" ولكم تناسبك ... فالفتى الشرس لا يُظهر نفسه تحت الضغط بل يتحرك بمزاجه ..
فكيف بها مع مزاجك ...؟"
اجابها بشرود" انها تسرق مزاجي في كثير من الاحيان .."
لانت ملامح نازك وهي تراه يشرد للحظه مثل عاشق مشتاق
" وانت فعلت المثل .. رأيتها معنا وليست معنا واحيانا تراقب الباب بلهفه .. رغم اننا
اطمئننا على وضعك حول تلك القضيه .. لكن يبدو ان لها حديث قلب اخر .."
احنى رأسه مفكرا ان صبره نفذ ...
يحتاجها .. يحتاجها كم يحتاج الهواء وفي هذه اللحظه ينازع نبضه المجنون اليها
لكنه يتكأ بوهن على حديث عمته ..
انحنى وقبل وجنة عمته بخفة متمتماً
" وصلت الرساله .. اين هي الان ... ؟"
اجابته بتهكم " واين يفترض ان تبحث عنها .. انا عائده لمنزلي ايها الفتى ..."
...
..
الباب الموارب منحه فرصة الدخول بهدوء دون ان تنتبه تجلس بجانب النافذة تحني رأسها تقلب اوراق دفتر صغير بدى كمفكره .. وشلال شعرها يتحدر على كتفيها راقب جانب وجهها كل شيء فيها مشرق يشده وينتزع منه اي ارادة اخرى عدا السعىي اليها لقربها .. ليلمس كينونتها الرقيقه الخالية من شوائب روحه
اعلن حضوره وهو يوصد الباب ثم يتكأ عليه وعينيه معلقة عليها وهي تلتفت اليه على وجهها تعبير مختلط فرحه ناعمه وبسمة خفيه وضعت ما في يدها
فقال يشاكسها ويعلم نفسه التروي
" قالوا لي انك بحثتي عني ..."
انعقد حاجبيها بأستغراب وضاقت عينيها دون ان يختفي ربيعها
ثم حل محل وجومها ابتسامه ساحره ارعدت نبضه وهي تهمس
" انت غشاش متلاعب .."
خطى نحوها بتمهل وعواطفه جياشة كزوابع وحين لفحة اريج عطرها .. ادرك انها تسبقه بخطوه فتنفسها بعمق وهو يمد يديه يجذبها اليه هامسا بصوت اجش وعينيه على ثغرها الباسم رغم ارتجافتها
" في كل مره تبتسمين فيها اجد نفسي .. لكن ضائع فيك .."
كلماته وقربه ورائحة الرجوله فيه جعلت نبضها يتسارع وسرى فيها شوق غريب ان يضمها لكنه همس بنفاذ صبر ..
" أريد ان اقبلك ..."
ورد الخجل وجنتيها وزاحم الانفاس فتلعثمت قائله
" انت تاخذ ولا تطلب ..."
ارتفعت زاوية شفتيه وانحنى نحوها مضيفاً بلطف
" نعم اخذ ما هو مُلكي طبعاً .."
على مسافة اصبعين فقط توقفت انفاسه وهي تميل بوجهها قائله تناوره
" الا يبدو تعبيرك سادي .."
اغمض عينيه وقد بدءت الرغبه تاخذ حيزا مجنونا في كل كيانه فشعر بكفها عند موضع صدره " اصيل أ انت بخير ؟ .."
اصابعه التي تزحلقت ببطا على احساسه اربكت كل حواسه وود لو يضمها اكثر يلصقها بصدره مثل قلب ثان ينبض فيه لكنه اجابها بصوت اجش
"الساديه هي التي امارسها على نفسي مذ اول هذا الصباح والان وامنع نفسي من حملك الى سريرنا لنحُل لغز الملكيه هذا.. ملكيه اتفق عليها كلانا مسبقا ..
هربت حرجاً تدفن وجهها في صدره فأزداد شعوره بالرضا والبهجه وهي تستجيب له على طريقتها العذريه ..
" الان الليله يا ديلا .."
اصبح صوته همسا خافتاً وهو يحملها لسريره ويدفن وجهه في شعرها .. بحث عنها وسعى اليها بكل لهفته وشوقه ...
قبلاته الناعمه كان اولها حذرا حنوناً يلتمس سبيل ليسكب روحه في روحها .. ثم غازيه محمومه بحرارتها ..سرقت انفاسهم لتخالط نعومتها القوة المنبعثه من جسده .. وحين تستجيب اليه .. تدفعه للمطالبة بالمزيد ..ف كان طامعاً .. غازياً ... وجريئاً وهو يسحبها صوب احاسيس ما عرفت شرقها من غربها ..
تتخبط بين ذراعيه حتى هدهد ذعرها بهمسته .. فكانت لحظه انسجام ملؤها الحنان وتيار احاسيس بعثر كل الثوابت .. عداهما ..
....
ثم ارخى ذراعيه رويدا رويدا ودفع شعرها المشعث عن وجهها يبحث عن تقاسيمها الناعمة عن عينيها المذهولتين الضائعتين فيه هامسا لها بقلب خافق
" احبك يا امراة نصفها شمس ونصفها ظلال .."






Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 09:27 PM   #734

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Icon26 مدن لا ينزل فيها الغيث - الفصل الرابع عشر14 -p2



جلست فزعه في سريرها .. تبعد شعرها عن وجهها تبحث عن رؤيا كامله لذلك الذي اتخذ من اقتحام غرفتها في عمق الليل عادة
ورغم انها كانت محتشمة الملابس لكنها ترفع الغطاء حتى ذقنها ما جعله يبتسم قائلا
" حركتك هذه تغذي أفكاري الجميله عنك .."
" جميله لك فقط .."
" امنيحها الفرصه اؤكد لك ستجدينها جميله ايضاً .."
زفرت باستسلام وهي تُغمض عينيها .. ودون ان تخرج من سريرها سالته بعنف
" مالذي تريده .. "
" تعرفين ما أريده بالطبع اريدكِ .."
وضعت كفيها على وجهها فلم تره وهو يقترب منها فلما احست بها رفعت وجهها بحده ثم رفعت ذراعها تستوقفه قائله ..
" توقف عندك لا تقترب يا غياث انت بالفعل لا .. لا ..أ
ضاعت الكلمات وتشتتت الحروف وظلت ابتسامته عالقه بينهما ينتظرها ان تكمل فزفرت ورمت بذراعها الى جانبها لكنه ولأول مره استجاب لها وظل يقف في مكانه
وحين نزلت من سريرها وفي اضاءه الغرفه الخافته رات في عينيه ما لم تره من قبل
ارهاق نفاذ صبر .. وصول الى خط النهاية .. وحزن دفين
همس لها دون ان يقترب وهي تشد عودها امامه
" لقد ضربته ذلك اليوم لانه تجرا على ان يعجب بك ويصرح بذلك امامي .. ضربته حتى ادميته .. لم اشعر ان خُنت صداقتي له .. قدر ما ذقت طعم الغدر منه .. ظلل بي طويلا .. وانا لا اجد سبيل سوى ان اصدقه .. وأَصدقك القول حين قلت لك اني لن ابحث خلفك أبدا ... اتذكرين يا مليكه ذلك اليوم حين كنت تعملين في صالة العرض الفنيه ....
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تنظر لشييء منكسر في عينيه واستذكرت ذلك اليوم بتفاصيله
..
..
.


" وسيم.. بل اكثر من وسيم ... تلك الثقه التي يتحرك بها تذكرني بأنه صيد ثمين .."
لحظه صمت تبعها صوت الفنانة منسقة المعرض تقول
" امكثي هنا سأخبر زائرنا ان المعرض لم يعلن افتتاحه بعد .. "
اومات لها ملكيه دون ان تنظر نحوها بل ابقت عينيها على نماذج الصور لتصميم الكتيب الفني ( مطوية للمعرض) .. كان بالنسبه لمليكه المشاركه في هذا العمل ومثل هذا المكان فرصة كبيره حصلت عليها لإجتهادها في مجال دراستها للفنون ودراسات تنظيم المعارض ...
" مليكه "
التفتت .. فشاهدت زائرهم كان " غياث " قد تجاوز الابواب الانيقه لللصاله يرتدي قميصا ابيض طوى كميه لما فوق المعصم وبنطلون ازرق غامق فبدى متحررا وانيقاً
حاولت ان تخرج من دهشتها لرؤيته هنا فنقلت نظرها صوب المنسقه التي ابتسمت لها بمكر
تقدمت باتجاهه وهو يتأملها كانه يراها للمرة الاولى ..
وللمرة الاولى غمرتها مشاعر دافئة وعاطفة صادقه ... اعجبها ما انعكس في عينيه تلك اللحظه
غمزتها المنسقه حيت تحركت ل تتركهما معاً ثم همست بصوت خافت وهي تمر بجانب مليكة
" انتبهي سياكلك بعينيه .... "
نظرت صوبه بسرعه خشية ان يكون سمع كلامها وكان بالفعل فقد شاهدته يرفع حاجبيه .. غمم بهدوء حين وصلت اليه " هل ابدو مفترساً ..؟ "
تجنبت الإجابه بخجل تساله
" كيف عرفت مكان عملي ..؟
" لا تحتفظين به سراً ..."
" هل من الممكن ان تكون عملت بحثا شامل عن حياتي .. من انا ومن عائلتي والخ .. تلك الحركات التي يقوم بها الاثرياء كما اقرا في الروايات الدراميه .."
" نحن لسنا حكاية خيالية يا مليكه .. .." اجابة ساخره
اقترب منها خطوه .. لم تكن حذره اكثر منها حميمة في التبادل يتابع بصوت خفيض
" هل تصدقي ان اخبرتك اني لم اتقصى عن حياتك انتظر ان تخبرني بنفسك .... "
رمشت عينيها وقد اربكها قربه ونبرة الصدق في حديثه
فقالت بتلقائيه " اصدقك .. "
وبسرعه انتقل الى حالة اخرى وهو يدير نظره في المكان ثم يعود اليها
" هل انهيت عملك ... أني ادعوك لمشوار قصير .. "
هزت راسها نفيا " لا استطيع .. "
" هل هو نفي لعدم تفرغك ام رفض للدعوه ..؟ "
التفت تنظر الى رئيستها في العمل فالتقطت الاخيره حركتها وقالت
" لا باس يمكنك اتمام العمل غدا ...
" هل يمكن ان تنظم الينا الانسه نيفن " منسقة المعرض " .." ؟
التي كانت سمعتها فقالت ضاحكه وهي تنظر اليهما
" انا .. وماذا افعل بين عاشقين .."
شهقت مليكه وتورد وجهها فاسرعت لتنفي
شعرت انها حوصرت في الزاويه .. تريد ان تذهب وتريد ان ترفض تخشى ان يستفيض في التقرب منها باندفاع ولما لاحظ ترددها قال باهتمام
" ساغادر الى مدينتي .."
استجلب كل اهتمامها فنظرت اليه بعينين متسعتين بتساؤل فتابع
" يجب ان اتابع عملي هناك ..قد اغيب لمدة شهر"
شعرت ان فجوة غريبه استقرت في قلبها .. فراغ لم تعرف له معنى سوى انها تغرق فيه

..
عاصفة من الاحاسيس القويه اجتاحتها وهي تتذكر ذلك اليوم والمزيد من تفاصيله الدافئه .. فابتلعت غصتها دون ان تستطيع مدارة دمعة انزلقت يتيمة ببؤسها
فاقترب منها أمسك وجهها بكفيه وانحنى هامسا بتاني ولطف شديدين اوجعا قلبها ..
" لما البكاء الان .."
ارادت ان تقول له .. لاني عشت فترة طويله غبيه ومغرر بمشاعري بكبريائي العنيده .. وبوجع لحظه لم استطع نسيانها
لانها عاشت ايام تريده وترفضه ..في نفس الوقت
لانها فقدت ووجدت ولم تعي ان ما وجدته وما عاد اليها
هو تهيئة القدر لمصيرها .. لوحدتها .. فكان غياث ما وجدته ولم تتعرف اليه حتى لحظه طُلب منها ان تفقده مجددا .. ان تتنازل عنه بكل بساطه
لم تمسح دموع تتالت .. بل تاملت غياث بحب كبير حتى سمعته يهمس
" لا تنظري الي بهذه الطريقه ما لم تكوني تفعلين ما تقولين .."
اومات أيجابا فتهلل في قلبه امل لكنها قالت
" معك حق .. ليس الان .. اعدك سأمنحك ردي قريبا ..."
ثم اقتربت وقبلت خده بتاني ودفء .. لكن شوقه كان لاكثر من هذا .. وتوقه لمذاق ثغرها يكاد يُهلكهُ ..
وما ان ابتعد عنها حتى نظر الى عينيها يقراهما وهما تذوبان في عاطفته لكنها دفعته عنه قائله بصوت اجش مرهق
" اذهب الان .. اذهب .. وإلا ما استطعت السيطره عليك .."
لم يتحرك بل ظل يتأملها ويرى الم يمسك ملامحها ثم همس
" لا تبكي ... لم اشأ ان اقلب صفحات الماضي لنوجع بعضنا .. بل لنعرف اين نحن الان .."
أومات أيجابا بيأس ثم قبل جبينها متنهدا وغادر .. لتنهار بعد خروجه باكيه بوجع يُثير الشفقه ..
غياث كان محقاً .. جمال نذل ورجل دون رحمة ..
لم يتواني عن نبش الماضي .. ولم يردعه شيء عن تهديدها به .. ليجعل ثأره منه ومنها
اين تذهب وكيف تحل معضلتها الان ...






جسلت جميله بهدوء ومحياها يعلوه الترقب وشيء من الاحراج لهذا الحديث المباشر
ثم ما القاه والدها بصوت بارد وكانه يسحب بساط ثقتها من تحت قدميها
" ابلغتني والدتك بموافقتك على عرض ادم للزواج بك .."
اومات ايجابا بصمت فتابع
" انا لا اعارض قدر ما اتحفظ على اختيارك له ..."
كادت ان تقول له انت تفعل ذلك دائما يا ابي ... لكنها لن تفعل بل ستتمسك بقبولها ل ادم وترى ان سيصل الامر معهم
" ونحن لا نعرف عنه الكثير كونه سكن خارج البلاد لفتره لكنه يبقى من دمنا وابن عائلتنا .."
القت نظره على ايهم لتجده يراقب الوضع والحديث باهتمام
فتابع والدها
" لكن ما عرفته انه كان متزوجاً .. اعني رجل بتجربة زواج سابقه .."
جمدت ملامحها كما جمدت ملامح ايهم في الجانب الاخر ثم تحرك في كرسيه بعدم ارتياح .. تبين حين رفعت وجهها ناحيته ليس عدم ارتياح بل استعداد لخوص حديثه الجدي لكن والدها قال ما يريده ثم نهض
" لكي الاختيار ..."
هذه المره يهزها يؤرجحُها ثم يغادر بكل هدوء .. اما ادم فعليه ان يحكي لها حكاية زواجه هذه ..
تنهدت بثقل لما يحصل هذا .. عليها ان تخطو بصبر وصبر شديد في حين يظل والدها يجرها نحو ارادته
التفتت صوب ايهم " هل كنت تعرف بموضوع زواجه "
اوما أيجابا واضاف " وكيف تؤثر زيجة فاشله على زيجتكم "
"لا شيء سوى اني اخر من يعلم ... "
اجابته بانزعاج لكنه ابتسم ثم ما ان نهضت حتى بهتت ابتسامته واستوقفها
يسالها وهو يقترب
" هل تعرفين فتاة بأسم توباز كليم ......؟"
حينها اتسعت عيني جميله ووضعت كفها على فمها قبل ان تقول وهي ترميها نحوه بالاشاره
" كيف تتورط مع توباز يا رجل .. ومالذي فعلته لها ..."
رفع حاجبيه باستغراب ويكبح ابتسامة تكاد تزحف الى شفتيه
" وماالذي عرفته وقالته لك .."
" لا لن يسعدك ان تسمع ما قالته ولا كيف شتمتك .. "
اتسعت عينيه رغم التسليه التي تمتد تحت جوانح صدره
" شتمتني اذن ..."
" اصلح خطاك اين كان .. توباز .. تخوض معاركها بنفسها ولا اظنك تريد ان تاتي بمعركتها لك في المكتب "
ضحك .. ضحك واثار استغراب اخته فنظرت اليه بعجب .. ثم ابتسمت فهناك شيء ماكر في الاجواء .

...


...............................




شعر بكف ناعمه تلامس اثر الجرح في ظهره العاري بخفة مثل اجنحة فراشه .. يعرف هذا الحنو وهذه النعومه .. يتوق ان يلتفت اليها ويدنيها منه مجددا ومجددا ويمتلك بهاءها ونورها وهشاشة تكوينها ..
خلفت فيه لهيب لا ينطفأ وشوق لا ينتهي .. فيظل لها ساعيا برغبته او دونها .. فحتى وهي تتكسر بين ذراعيه ليلة امس مثل موجة بحر كانت تسحبها اليه بكل تفاصيلها وتتلمس حنوه عليها ايضا سمع صوتها خافتا يساله
" أهذا هو التذكار الذي تحمله من ابي وبهيج .."
عصف به لحظتها شعور بغيض جلعه يلتفت اليها لينحني نحوها ناظرا في عمق عينيها الذاهلتين لرد فعله السريع على كلامها .. يجبرها ان تنظر اليه ولا تحيد عن الواقع .. في حين رات لمعان عينيه فاجبرها ان تكتم حروف اسمه وهو يهمس بخفوت ناعم
" لا تضعي والدك بيننا في كل صغيرو وكبيره ..."
" اتكرهه الى هذا الحد ..."
قست عيناه واقترب اكثر مما هم فيه من قرب
"رايك وضيع بافكاري انا لا اكرهه .. لكن لن اسمح لك بجعل ماضية المؤلم يظلل على حياتك .."
رمشت بعينيها وهي تحدق به ضائعه .. وفي قربه هالكه .. وكان له هو خيار اخر حين انحنى يبحث عن ثغرها عن رهافة تلك الانحنائات الناعمه ليضيع فيها ....
ويعد نفسه ان يجعلها تتصالح مع كل اساها من هذا الماضي التعس



.............................




هدر غياث بانفعال وملامحه يغشاه غضب اعمى
"يعيد فتح القضيه للتعويض .. ذلك المحتال التافه .. يعتمد حيل قانوينه ..."
قطب اصف حاجبيه مدركا ان جمال تخلى عن ضميره منذ زمن ... ولم يتصدى لظلمه وبطشه الا ابنه ايهم
ورغم ان غياث يرزح تحت وطأت غضبه حاول ان يفكر بعقلانيه
" لا يبدو لي انه سيتراجع ... وعلينا نحن ان ننتظر امر المحكمه ..."
" ايبدو لك انه امر سينجح .."
تسال اصف بيأس فهو والفتاتين في غنى عن الدخول في معمعة امر كهذا .. خلافا عن تداول المجتمع للقضيه وفتح تفاصيل المؤلمه من جديد بكل وجعها ..
لكن غياث اجابه وعينيه تومضان بالتوقع
" لا .. انه يحاول عبثاً .. هل يمكن طلب التعويض من رجل ميت سبق واخذ جزاءه في حكم سابق بالسجن عام في تهمة قتل غير عمد من دون طلب التعويض من ذوي الضحيه .."
صمت لحظه قبل ان يتابع عارفا بجمرة عذابه في من
" انه يستهدفنا ب مليكه يحاول ان يهزها ويضغط عليها بكل الطرق لتتركنا "
يحاول بأستماته السيطره على خيوط الوضع المتراكمه بطريقة سريعه مفاجئه .. واكتشافه لمثل هذا الامر دلاله على وجود جواسيس او عميلاً لجمال في الشركه .. ربما اسم من احد مالكي الاسهم فهم وحدهم من يستطيعون الوصول الى تفاصيل انتقالات ملكية الاسهم ..
رفع غياث وجهه الى والده قائلا بتشديد
" يجب ان لا تعرف مليكه بما ينويه جمال .. لا ندري ان كانت تستطيع مقاومته ...ط
وكان طلب متاخر فقد غفل غياث عن انها تعلم قبلهم جميعا ..




انتهى الفصل الرابع عشر
قراة ممتعه



الحمد لله على فضله
الحمد لله اني قدرت اكتب فصلين بفترة قياسيه نظرا لاني انقطعت عن
الكتابه لتدهورحالتي الصحيه

الروايه اوشكت على نهايتها وختامها
قد يعتقد البعض ان هناك للبعض حكايا لم تنتهي
الواقع ان بعض الحكايا نهايتها هي بداية اخرى ايضا







Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 09:34 PM   #735

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
Elk


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 12 والزوار 2)
‏Asma-, ‏Roro2005, ‏عروب 55, ‏mlak993, ‏Khaledya, ‏Dndn1992, ‏fariha.99, ‏Msamo, ‏فديت الشامة, ‏أميرة الوفاء, ‏دانه الحربي




Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 10:21 PM   #736

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اولا الف سلامة ياوردة و الله يكون بعونك مع كل تعبك كتبتي بهذه الروعة ...
اقتباس:
دنت براسها من ديلار تسالها بصوت خافت لكنه مسوع لمجالستهما
" وهل تمت دخلتكما ...."
أجفلت ديلار من سؤالها المباشر لتقول بانفعال وتعابير معترضه متورده رغماً عنها
" خالتي ...! "
تراجعت خالتها في كرسيها تمتم بغير رضى " بان الجواب من عنوانه ..."
ضحكت رودينا رغم تشنج الجو .. وهذا ما تمتاز به الاخيره القدره على تذليل اي شحنة سالبه
" وهل تركتي مجالاً للتمويه .."
اجابتها بحسره " ولما التمويه يا رودينا ... كُنت أريد ان أطمئن على حالها ..."

هنا متت ضحك ..هسه باي حالة هي البنت و بتحرجيها علني ...وقتها !!


اقتباس:
" كان لقاء عادي لا انتظر اي عاطفة منهم ..."
لم تكن تريد اكثر من تفهم للواقع الجديد وترك الحقد الذي بدأ يحرقها هي الاخرى ..
ولم يكن هو بغافل عنها وهو يستشعر رنة صوتها المرتجفه ..
أجابها بما تهربت منه طويلا ولن تجده مع عائلة جمال
" لن يمنحك اياها سواي يا مليكه ..."
يعني با بنتي اذا اني تأثرت برده شلون ما تتأثرين ..شوية عنادك بطليه

فصل رائع .. بحب سلاسة الحوار جدا و سبق و ذكرت لك كم مولعة بحوار ابطالك و عفويتهم ...
اعتقد اصيل ما بيخيب ظنه و والد ديلار راح يكون منصف و يساعده ..لكونه يحتاج صفحة جديدة وهو بمرضه ..و لكون اصيل زوج بنته ...
يوم يشتد المرض بالظالم ييندم ..و يحاول دوم يصلح من ماضيه ..
مليكة ..و باقية على نفس وضعيتها ...

ادم ..شنو الجمال هذا ..يعني الرجال بيحاول وياها يوصل مشاعره و جميلة بحكم عدم ثقتها يمكن بالمستقبل تظل مترددة ..ممكن نشأتها الي تخليها مترددة و فكرة أن ما في احد ممكن يعتبرها مميزة بقلبه ..
بتمنى لهم السعادة فعلا
و لنا عودة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 17 والزوار 19)
‏سما نور 1*, ‏أميرة الوفاء, ‏ناي محمد, ‏Asma-+, ‏Samah saber, ‏tahani1234, ‏Om yaqeen, ‏sara.n., ‏Mayelbialy, ‏Eman mmm, ‏sara osama, ‏تلوشه, ‏Roro2005, ‏عروب 55, ‏Dndn1992, ‏fariha.99, ‏فديت الشامة


سما نور 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 10:21 PM   #737

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 51 ( الأعضاء 20 والزوار 31)
‏سما نور 1*, ‏ريما الشريف, ‏Asma-+, ‏Mwatena mesrya, ‏أميرة الوفاء, ‏ناي محمد, ‏Samah saber, ‏tahani1234, ‏Om yaqeen, ‏sara.n., ‏Mayelbialy, ‏Eman mmm, ‏sara osama, ‏تلوشه, ‏Roro2005, ‏عروب 55, ‏Dndn1992, ‏fariha.99, ‏فديت الشامة


سما نور 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 10:36 PM   #738

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


جمال هذا تعبني نفسيا ..يارجال اهدأ شوية و التفت لعائلتك
أووف ...

أدم ..طلع متزوج !!
ليش ما صارحها ..ومع هذا احتمال فكر انها تعرف لان الموضوع مو سر و اخوها مع والدها يعرفون
صعب تدخل زيجة مثل هذه وهي مترددة من الاساس

مليكة و غياث و بداية النهاية ..بتمنى يتلاشى الضياع بينهم و قلوبهم تتصافى

اصيل و ديلار .. و الف مبروك للعرسان ..ضحكني بغزله ..

بقدر ما استمتعت بالفصلين بقدر ما حزنت للنهاية بالقفلة هذه

حب حب ابداع كما العادة ... عاشت الايادي ياوردة
و منتظرة التكملة بفارغ الصبر


سما نور 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 10:37 PM   #739

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 59 ( الأعضاء 23 والزوار 36)
‏سما نور 1*, ‏aml frg, ‏mohamed gl, ‏fariha.99, ‏الصلاة نور, ‏Asma-+, ‏ام مامون, ‏sara osama, ‏jojouf, ‏Mwatena mesrya, ‏أميرة الوفاء, ‏ناي محمد, ‏Om yaqeen, ‏sara.n., ‏Mayelbialy, ‏Eman mmm, ‏تلوشه, ‏Roro2005, ‏عروب 55, ‏Dndn1992, ‏فديت الشامة


سما نور 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 10:42 PM   #740

ايشورايا

? العضوٌ??? » 86991
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 371
?  نُقآطِيْ » ايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond reputeايشورايا has a reputation beyond repute
افتراضي

الرواية قمة الابداع

ايشورايا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.