الحيطان لها ودان

[اسفة]

	أسعد الله مساكم على رأى أبو حفيظة ههههههههه كيفكم آل روايتى الحلوين الحيطان لها ودان أو باللغة العربية الفصحى استيقظ وركز واصحى "الجدران لها آذان" : أهى فعلا كما قال محمد الرطيان حكمة عربية ابتكرها مواطن «يمشي جنب الحيط» ويخاف من ظله! لأنها فى العادة كناية عن التكتم وحفظ السر، فلست تعلم من قد يسمع، فليس عليك الحديث عن أمور مهمة في أي مكان. يحكى أن كاثرين ملكة بريطانيا كانت تبني قصورها وتضع فيها أدوات تنصت خاصة تطل على القاعات والمطابخ حتى تسمع ما يتناقله العامة في القاعات والخدم في المطاعم وبذلك تفاجأهم بأنها عالمة بكل شيء . لذلك أطلق أنيدبلايتون الوزير في حكومتها مقوله أن للحيطان آذان. لكن الحقيقة أنهم حرمييين للمقولة الشهيرة والتي انتشرت وعرفت حتى في العالم العربي حادثة أو قصة تاريخية ذكرها المؤرخين كالمقريزي وابن حجر العسقلاني وتعود إلى عدة مئات من السنوات ( حدث سنة 781هـ ) ( أي أكثر من 640 سنة !!! ) ومقولة (( للحيطة آذان )) سبقت ( يا سلام سلم .. الحيطة بتتكلم) من الناحية الزمنية بدليل مقولة الشيخ شهاب الدين العطار .. يا ناطقاً من جدار وهو ليس يرى ... أظهر وإلا فهذا الفعل فتان. لم تسمع الناس للحيطان ألسنة ... وإنما قيل للحيطان آذان. هذا ما يقوله المقريزي في كتابه (( النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ) أما ابن حجر العسقلاني فقد تحدث في كتابه (( إنباء الغمر بأبناء العمر )) عن أصل هذه المقولة بتفاصيل أشمال وأكثر وضوحاً للمقولة قصة شهيرة حصلت فى زمن السلطان برقوق لا مش اللى بيتاكل مامته اسمته هكذا هى حرة (( وفيها في أوائل رجب شاع بين الناس أن شخصاً يتكلم من وراء حائط فافتتن الناس به، واستمر ذلك في رجب وشعبان، واعتقدوا أن المتكلم من الجن أو الملائكة، وقال قائلهم: يا رب سلم! الحيطة تتكلم. وقال ابن العطاركما سبق وذكرنا : يا ناطقاً من جدار وهو ليس يرى ... أظهر وإلا فهذا الفعل فتان. لم تسمع الناس للحيطان ألسنة ... وإنما قيل للحيطان آذان. إيه القصة أو الحادثة تعالوا أقولكم تتبع جمال الدين المحتسب القصة وبحث عن القضية إلى أن وقف على حقيقتها، فتوجه أولاً إلى البيت فسمع الكلام من الجدار فرسم على الجندي جار المكان وضرب غلامه وقرره وأمر بتخريب الدار فخربت، ثم عادوا بعد ذلك وسمعوا الكلام على العادة، فحضر مرة أخرى فأمر من يخاطب المتكلم فقال: هذا الذي تفعله فتنة للناس فإلى متى؟ قال: ما بقي بعد هذا اليوم شيء، فمضى ثم بلغه أنه عاد وقوي الظن وأن القصة مفتعلة، فلم يزل يبحث حتى عرف باطن الأمر وهو أنه وجد شخصاً يقال له الشيخ ركن الدين عمر مع آخر يقال له أحمد الفيشي قد تواطأ على ذلك وصارا يلقنان زوج أحمد الفيشي ما تتكلم به من وراء الحائط من قرعة تصير الصوت مستغرباً لا يشبه صوت الآدميين، فانتهى الأمر إلى برقوق فسمرهم بعد ضرب الرجلين بالمقارع والمرأة تحت رجلها وحصل لكثير من الناس عليهم ألم عظيم، وخلع على جمال الدين خلعة بسبب ذلك، وقيل إن أصل ذلك أن المرأة كانت تغار من زوجها فرتبت مع الشيخ عمر أن يتكلم لها من وراء الحائط من القرعة وينهاه عن أذاها، فنقب الحائط إلى أن لم يصر منه سوى قشرة وركب القرعة وتكلم من ورائها فقال له في الليل بذلك الصوت المنكر: يا أحمد! اتق الله وعاشر زوجتك بالمعروف فإنها امرأة صالحة وكرر ذلك، فارتاع الرجل وصالحها. فلما طالت المدة وتراضيا أطلعته المرأة على الحيلة فانفتح لهم دكان تحصيل فصار الناس يهرعون إلى بيت أحمد الفيشي ليسمعون الكلام واستقرت المرأة هي التي تتكلم وأعان المحتسب على الاطلاع على أمرهم أن الكلام الذي كان يسمع ليس فيه إخبار عن مغيب ولا عن حادث يأتي. وكان الركن عمر قد أقام بجامع عمرو ثلاثين سنة على قدم جيد والناس يتبركون به ويزورونه، وكانت الواقعة منهم في ثاني رجب وكان أحمد المذكور أحد العدول الجالسين بالقرب من الجامع الأزهر وسكن بالقرب من زاوية ابن عطاء. )) هنزل بالترجمة كما حكتها شهرزاد بالضبط ف زمن السلطان برقوق ظهرت حكاية عجيبة عن راجل بسيط اسمه ابن الفيشى وساكن ف بيت غلبان جنب الجامع الأزهر وف يوم ... راجع بيته آخر الليل وفجأة سمع صوت فخيم جاى من ورا احدى حوايط البيت وبيقرب منها سمع الجملة دى : إتق الله وعاشر زوجتك بالمعروف .. ! طبعا ابن الفيشى اتخض واتخرع وقعد يبسمل ويحوقل وافتكر ان فيه جنى وطبعا قال لروحه ألم نفسى واختشى وبقى كويس مع مراته ليتأذى بس بعدها طبعا مقدرش يمسك روحه وحكاية الجدار انعرفت راح حكى لأصحابه واصحابه حكوا لأصحابهم وصحاب صحابهم وهوب الخبر انتشر وهوب لقى الناس جاية تزور الجدار وكأنه مقام وجايبين معاهم شىء وشويات .. ! وكل اللى عنده مظلمة او طلب ييجى يسأل الحيطة والحيطة ترد اعمل كذا ومتعملشى كذا والموضوع وصل لقصر السلطان وقالهم شوفولى ايه النظام يا ولاد ؟!! محتسب القاهرة محمود العجمي هوه اللى كان موكل اليه بالمهمة دى وطول ما هوه ف السكة لبيت ابن الفيشى مكنش بيسمع غير الجملة اياها ومفيش غيرها يا سلام سلم الحيطة بتتكلم .. !! المهم المحتسب كان راجل كويس وسمعته نضيفة استأذن ابن الفيشى ودخل ع الحيطة وسالها فبقت ترد على الأسئلة .. ! المحتسب استغرب والكلام دا مدخلش دماغه وقال لرجالته هدوا الجدار لما نشوف ايه اللى وراه وهدوه ف ساعتها لقوا وراه فاضى ! فمشى وقفاه يقمر عيش وفات يوم والتانى وبعت المحتسب رجالته بناء على طلب السلطان يشوفوا الناس بطلت تجيب ف سيرة الجدار ولاّ لسه مدرويشين بيه فالأعوان قالوله لسه فأتنكد قوى وصمم يعرف ايه الحكاية فراح باعت لأبن الفيشى صاحب البيت اللى فيه الحيطة وراح متككككك عليه فأعترف بقى بكل حاجة وان الموضوع كالآتى السيدة المصونة موادم ابن الفيشى كانت بتتخانق معاه طول الوقت وهوه منكد ع اللى جابوها شأنه شأن أى زوج ورجل عربى أصيييل قوم ايييه ؟؟ قوم الست استغلت فرصة ان الحيطة فيها فجوة وبقت تتكلم منها فالصوت يبقى عميق وقالت تشتغله بقى وتخليه يعاملها كويس بالخوف ما دام الادب مش نافع! فلما اتعدل معاها وبقى كويس والناس ابتدت تيجى بالهدايا والفلوس راحت زى الشطورة كدا معتيرفله بكل حاجة قام قالها قشطة خلي الحيطة تتكلم علطول وبس خدوا الموضوع تجارة وشطارة والناس بقت تتعبد عند الحيطة من كتر الوله العجمى طبعا رفع الموضوع للسلطان فحكم عليهم بالضرب بالمقارع والعصى وبعدين اتسمروا كل نفر على جمل وإتلف بيهم القاهرة ف جرسة وتسييح مفيش كدا ورغم ذلك المقريزى بيقول ان كان فيه ناس ف الشوارع بتدعى ع السلطان ! وان العوام والبسطاء مكنوش مصدقين ان الراجل ومراته نصابين ومصرين ان السلطان ورجالته هما اللى وحشين وتوتة توتة خلصتالحدوتة قد يقول قائل ليبس هناك أي شيء يثير العجب فمن المعلوم أن كثير من الأمثال والأقوال كانت نتاج قصة أو حادثة كانت سبباً في أطلاقها واشتهارها ! أجيب على ذلك بأن أكد على صدق ذلك بل أؤكد إن الغالبية العظمى من الأمثال والأقوال كانت نتاج قصة أو حادثة وإن لم تكن قد اشتهرت وعرفت كقصتنا هذه والتي عرف أشخاصها وزمان حدوثها !! لكن عجبي من أن هذه ليست مثلاً أو مقولة حكيم أو شخصية شهيرة لكي تشتهر حتى زماننا هذا وتبقى وبعد ظهورها ( ما بيننا وبين حدوث الحيطة التي تتكلم عربي أكثر من ستمائة سنة !! ) فإن تبقى هذه المقولة كل تلك السنين وهي مجرد مقولة أكثر ما يقولها الرعاع وأشباههم فإن هذا يثير الكثير من العجب ! لربما يقول البعض أن سبب اشتهارها وانتشارها هي أنها سجلت في الكتب ولو أنها لم تسجل في الكتب لما بقت كل ذلك الزمن ! قد يكون هذا أحد أسباب بقاءها وانتشارها لكن ما يثيرني كيف بقت هذه المقولة وانتشرت حتى فاقت أمثال ومقولات جاءت بعدها فى أعتقادى المتواضع استمرت المقولة لأن فعلا حيطان الأماكن اللى بنتعلق بها لها آذان تستمع إلينا تسجل كل ما مر بنا و تشعر بنا وبكل سر همسناه هنا . لها عبق خاص شاهد على مواقف وأحداث لا يعلمها غيرناالحيطان ليس لها آذان فقط بل وعيون وقلب أيضا مارأيكم شاركونا

[انجوانا]

صباح الفل والياسمين والجوري


شوفي القصه جميله وممتعه قصه الحيطان لها اذان انا اول
مره اسمعها كامله .....
وبرأي ليش للان متدواله هي لانه لكتم السر مناسبه
يعني قصده ممكن حدا يسمع يكون متخبي خلف الحيط
ولانه ما رح يبان من وراء الحيط بس رح يسمع فهو مثل مناسب
جداا ...
.الحمد لله بروايتي مافي حيطان
ويعطيك العافيه سو الحلوه

[اسفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا

صباح الفل والياسمين والجوري


شوفي القصه جميله وممتعه قصه الحيطان لها اذان انا اول
مره اسمعها كامله .....
وبرأي ليش للان متدواله هي لانه لكتم السر مناسبه
يعني قصده ممكن حدا يسمع يكون متخبي خلف الحيط
ولانه ما رح يبان من وراء الحيط بس رح يسمع فهو مثل مناسب
جداا ...
.الحمد لله بروايتي مافي حيطان
ويعطيك العافيه سو الحلوه

حبتى يانجو منورة دوم والله
تسلمى لى على المشاركة الحلوة والرد المميز
طيب لما مافى حيطان حد متخبى وراها خافوا ليهههههههههه
وهو فيه زى روايتى ماشاء الله اللى بناها فنان بيحب الطبيعة والشبابيك اللى ستايرها حرير