غياهب العشق *مميزة ومكتملة*

[ebti]

ليلتك سعيدة... تسلم الأيادي...

دلال ردها على ماقامت به مريم صديقة اسرار اوضح انها انضج من اختيها مع ان حوارها معهم في البداية اوضح ساذج لديها ف كيف لا تعرف ان الحب لوعة المحبين لكن لا يصل ان يقتل الإنسان نفسه ويختار ان يموت كافر والنار مستقر له في آخرته نار الدينا وظلمها افضل الف مرة ومرة ومرة ومرة من نار الآخر والموت كافراً وباختيارك، دلال مع رفضها الخطوبة لكن ولدها علم ما يغريها ويغري غرورها وهاهو ضغط الزر الصحيح، ولكنها من الواضح ان ادهم اثر بها والا لماذا استحضره تفكيرها والمفترض ان تفكر في خطوبتها وزوج المستقبل ولولا ان الوقت ضيق وان الزواج خلال ايام كنت توقعت ان هناك لقاءات ستجمع دلال ب ادهم وتتعلق به اكثر لكن هل من الممكن ان ذلك ما سيحدث وهي زوجة ل ناصر...

افكار هل حبيبها ابن القبيلة التي تتحدث عن والدها بالسوء او انه حبيب اسرار؟؟...
صالح هو الشخصية الشريرة في الرواية واعتقد ان خططه لديها اغراض ولولا انه زوج ابنته من ابن العمدة كنت فكرت انه يريد ان يزيح العمدة ويأخذ هو العمودية وفي النهاية وافق شن طبقة ف صالح له اغراض والعمدة ايضاً وممكن النهاية ستكون بفوز صابر بالعمودية والمال...

[um soso]

اليكم
دلال
و
ادهم
في
(غياهب العشق)



ماهذا ؟؟؟!!!! كيف ؟؟ متى؟؟ ماذا ينتظرنا من مصايب ؟؟
دلال ستتزوج ابن العمده ناصر
وادهم مقرب جدااااااااااا منه وربما هو الراس المفكر بدل ناصر التافه

اي عشق واي غرام ... هذه ستكون مجزره
بانتظار ماسيحص لنفهم

[Topaz.]

مسائكم كما الثلج نقي
طاهر كما هي قلوبكم

بارت جميل هند

ووافقت دلال على
الزواج من ناصر
حتى لو كان ناصر
ما بيه المواصفات
الّي تتمناها بس هي
وافقت علمود تكون
السيدة مال المقاطعة

اسرار بعد ما قرأت
كلامها عن صديقتها
خفت عليها .. يمكن
مصيرها يكون مشابه
لمصير صديقتها
هي اتوقع ان حبيبها
فقير

افكار وطلع عندها
حبيب تعرف عنه
اسرار والخادمة كوثر

معقولة انها تحب
واحد من القبيلة الّي
تكره ابوها 😕
ويجوز انها تحب واحد
من رجال ابوها
يمكن غيث الّي انذكر
بالبارت

زوجة العمدة حقيييرة

صابر اتوقع انه من
قبيلة الشيخ محسن
الّي يكرهون صالح

بعد كلام دلال مع
ابوها عن التبرع
للمحتاجين حسيت
ان بيها جانب جيد
بس ابوها يؤثر
عليها

منتظرة العرس وعندي
امل بقبيلة الشيخ زاهر
انهم ممكن يخربونه

مشكورة حبي ع البارت

[intissar2]

مبروك روايتك الجديدة
و مرحبا بعودتك من جديد في هذا المنتدى الكبير
بالتوفيق إن شاء الله

[قمر الليالى44]

هلا وغلا يا هند
افتقدناكى جدااااااااااااااااااااا
وافتقدنا قلمك المميز
سعيدة بعودتك من جديد
جارى قراية الفصلين وراجعة
سورى على التاخير

[قمر الليالى44]

التو قريت الفصلين اللى استمتعت جدا بقراءتها
الاخوات الثلاث افكار واسرار ودلال المدللة الاكثر حظا
لانها خطبت لابن العمدة صالح اللى ما ارتحت له
خطبت وهى معجبة بادهم
فهل ستتجاوز اعجابها به وتتزوج ناصر اللى شخصيته ضعيفة
افكار يبدو انها تحب سرا وتتبادل الراسيل
فيا ترى مين هو ؟ هل هو فقير ام من الاعداء
ودلال هل ستسكت ؟
اسرا فى عالمها الخاص الرومانسي هل هى تحب كاختها افكار سرا ؟؟؟
ستكون حروب \قادمة
يسلموووو يا هند
وبانتظار القادم

[خدوج30]

بداية جميله وموفقه

[هند صابر]

احبتي الفصل الثالث غدا اسفة للتأخير

[Roqaya Sayeed Aqaisy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند ص

احبتي الفصل الثالث غدا اسفة للتأخير

براحتج هند شوكت متنزلين احنا انتظارك على احر من الجمر

[هند صابر]

الفصل الثالث

(امور تتضح)

ابتسمت دلال قائلة: "الا يتوقف العمدة عن الاغداق بالهدايا منذ اعلن خطوبتنا؟......... لقد امتلأت ثنايا و جوانب القصر الا يجدر ان نوزع هذا الفائض على المحتاجين يا ابي؟"

قطب صالح جبينه قائلا: "كيف تقولين هذا الكلام؟....... اولا هدايا العمدة الموقر لا تهدى انها معاني شرف و هيبة....... ثانيا انا اريد ان اوجه هذه الغنائم لصالحي فهو كله لخدمة البلد"

اومأ صالح لغيث لينصرف فانحنى له و ابتعد بجسده الضخم و شعره البني المجعد حقا غيث هذا يمتلك الكثير من سمات القوة و الشراسة و عندما يقبل تشعر بأن صدره الواسع عريض المنكبين كالسد المنيع امام كل المشكلات حيث بوجوده تذل الكثير من المصاعب امام الشيخ صالح ,له قدرة و حكمة على ادارة امور القصر بدون ضوضاء و ثر ثرة.... انه شاب ثلاثيني حضر الى المقاطعة مع والده منذ زمن بعيد حتى مات وتركه خادما لهذا القصر.



كانت الايام حافلة بالتجهيز للزفاف حيث ارسلت لها زوجة العمدة فستان الزفاف وكان الفستان باهض الثمن و جميل جدا اعجبها و عندما ارتدته زادته رونقا وجمالا........ ضحكت و هي تتطلع الى نفسها في المرآة و سألت فوزية: "اين افكار؟...... لتأتي و ترى فستاني"

اجابتها اسرار و بتأمل: "افكار ليست في غرفتها ربما في الحديقة"

ذهبت فوزية لمناداتها و عندما اخبرت دلال انها غير موجودة قطبت دلال جبينها و نظرت الى اسرار التي بادلتها نظرات القلق ثم سألت بتفكير: "ماذا يعني هذا؟"

اسرار وبسرعة: "لا ادري!........... كيف لها ان تكون خارج القصر بدون علم ابي؟"

دلال و بارتياب: "كيف لها ان تخرج؟ ومع من؟"

ثم التفتت الى فوزية قائلة: "غيث معها؟"

فوزية و باهتمام: "لا؟.......... غيث موجود الان في الحديقة"

دلال و بقلق و اتهام: "لا تستطيع احدانا ان تخرج وحدها........... ان كانت خارج القصر يفترض ان تكون مع غيث كالعادة السائدة....... هو من يرافقنا في نزهاتنا و بعلم ابي و مع الحراسة المشددة.............. اين ذهبت افكار الان؟......... هذه ليست المرة الاولى التي اشك بغيابها............ سأخبر ابي "

امسكت اسرار ذراعها قائلة بفزع: "دلال.............. تعلمين الى اي مدى سيكون ابي مستاء لو علم....... تريدين ان يعاقب افكار؟....... انت تدركين كيف سيكون العقاب قاسيا........ علينا ان ننتظرها و نعلم منها اين كانت ربما لديها اسبابها"

خلعت فستانها و قالت بانفعال: "اسبابها؟......... قولي انها ذهبت لمالاقاة حبيبها........... انا واثقة انك تعلمين شيئا"

اضطربت اسرار و قالت بتلعثم: "من اين لي ان اعلم....... كفى يا دلال و كأنك تريدين خلق مشكلة كبيرة في القصر........... هذه عادتك تحبين النبش وراء الاخرين........لكونك لاتملكين اسرارا بحياتك لا تعرفين كيف تقدرين الظروف و تشعرين بالاخرين.......... انت سطحية و قاسية ولا ادري ما سبب ذلك؟"

ونظرت اليها بنفور و خرجت من الغرفة.

تبادلت هي النظرات مع فوزية و قالت بتعابير استنكار: "انا سطحية و لا اشعر بالاخرين؟....... ما قالته عني صحيح يا فوزية؟"

فوزية و بابتسامة عذبة: "لا يا ابنتي هي فقط غاضبة و قلقة مثلك"

زمت شفتيها الزهريين و قررت ان تراقب عودة افكار.

بعد مرور ساعتين ذهبت الى غرفة افكار و بقيت جالسة هناك و تفكر بقصة هذه الفتاة..... عليها ان تخبر والدها بما يحصل و الا سوف ترتكب افكار حماقة يمكن ان تسيء الى الشيخ و سمعة القصر................. فكرت بكلام اسرار ربما لو اخبرته سيتصرف بقسوة مع افكار و يحرمها من الكثير.

هذه المرة فقط ستسكت لكن لو تكرر الفعل سوف تقول و تتكلم عن كل شيء تشك به.

داهمها النعاس فالوقت تأخر و نامت في سرير افكار حتى سمعت فجأة صوت باب الغرفة و اعتدلت قائلة بعينين ناعستين: "افكار؟....... اين كنت؟"

و تغيرت ملامحها عندما رأت عيني افكار الحمراوين المحتقنتين و كأنها قد بكت كثيرا!
تقدمت افكار ببطء و قالت بانفعال و استياء: "لماذا تنتظريني هنا؟......... لماذا لاتدعيني و شأني؟"

دلال و هي تسرع اليها: "لماذا تبكين اخبريني عن كل شيء....... كنت معه؟....... الذي يبعث لك الرسائل؟....... سأخبر ابي بكل شيء ........ و عن كوثر ايضا"

ارتمت على السرير و اجهشت بالبكاء و بهتت ملامح دلال و هي تراقبها و شعرت بالحزن و الاستياء لماذا يحصل لافكار ذلك؟

عندما فتحت باب الغرفة لاقت كوثر عند الباب خرجت هي و تركت الاخيرة تدخل و تغلق الباب خلفها.

في اليوم التالي توجهت دلال الى مجلس القصر و وقفت عند الباب و طلبت رؤية الشيخ و بعد ان خرج لها صالح قالت بسرعة: "ابي................ اريد ان"

قاطعهما غيث و هو يقول" ضيوف لك يا حضرة الشيخ"

ابتعدت و ادركت ان ما تفعله الان ليس مناسب و توجهت الى غرفة افكار لتحذرها مجددا و اذا بها ترى كوثر تقدم لأفكار شرابا غريبا!

سألت بفضول : "ما هذا الشراب؟......... رائحته مزعجة"

كوثر و بسرعة: "هذا شراب اعشاب.......... ابنتي افكار بحاجة اليه الان يفيدها بمرضها الشهري"

اومأت دلال ببطء و راقبتها و هي تتناوله بدموع و حزن و حرقة قلب............... تظاهرت بعدم الاهتمام و خرجت من الغرفة ثم انصتت خلف الباب طويلا حتى قالت كوثر: "لا تخافي ثلاثة ايام تشربين بها هذا الشراب و سينتهي كل شيء"

افكار و بقلق و حيرة: "اعتمد عليك .......... ساعديني ارجوك يا كوثر لو علم احدا بالامر ستكون نهايتي"
عضت دلال على شفتها و ادركت ان الامر خطير حقا و هناك ورطة كبيرة.

بعد مرور يومين كانت افكار تتلوى من الالم و تكتم الصراخ بصعوبة .......... عضت دلال على اصبعها و هي تراقبها ثم نظرت الى اسرار الشاحبة و بقيتا متسمرتين و خائفتين حيث اصاب افكار النزف و كوثر تفعل ما بوسعها مع فوزية لمساعدتها.

قالت دلال هامسة لأسرار: "ما الذي يجري؟......... ما بها اختنا الكبيرة؟...... معقول ان تكون ارتكبت خطيئة"

اسرار و بعينين دامعتين: "ياو يلنا.......... ابي سيقتلها حتما"

دلال و بتفكير و غضب: "و من هذا الرجل الذي صاحبته و اقامت معه العلاقة المحرمة؟"

اسرار و هي تدعك بيديها: "دلال............. علي ان اتكلم معك لا استطيع ان ابقى هكذا............ افكار مغرمة ب............ بأبن الشيخ محسن"

شهقت دلال و وضعت يدها على فمها و اتسعت عينيها قائلة: "الشيخ محسن؟........ العدو اللدود لأبي؟....... قامت بذلك الجرم مع ابنه؟........... يا الله...... يا الله"

اسرار و بقلق: "انها بحالة سيئة لا تتكلمي امامها بشيء ارجوك........ ذلك الرجل تزوج افكار بالخفاء .......... كأن الامر اسوء مما نتوقع ........ يراودني شك بأن ذلك الرجل يعبث بها انتقاما من ابي........ انه لا يحبها و لا يريدها و اطاح بها لتنفيذ مآربه........ كل ذلك لينكس رأس الشيخ صالح و يسيء اليه"

دلال و بانفعال شديد: "اللعنة عليه...... غبية يا افكار...... ذلك عار علينا ماذا سيكون موقف ابي امام العمدة؟....ماذا سيكون موقفي انا امام ناصر و اهله؟"

تطلعت اليها اسرار باستياء قائلة غير مصدقة: "تفكرين بنفسك فقط؟.......... الا تتألمي قليلا لأجلها و لصدمتها و عذابها لأنها اختك؟....... انظري بأي حال هي الان؟......... علينا ان نخفي الامر هذا افضل للجميع و افضل لك ايضا ما دمت تفكرين بسمعتك امام العمدة و ابنه.......... لا تخبري ابي حتى تتزوجي بدون مشاكل"

كانت اسرار تتكلم معها بحدة و امتعاض و اتهام مما اثار توترها و استيائها.

مسحت كوثر بالمنديل على جبهة افكار المتعرقة و قالت بهمس: "لا تخافي..... لقد تخلصت من ذلك الهم بسرعة........... هذا الشراب اعطى مفعوله بسرعة لأن حملك كان في بدايته"

هي و ببكاء: "طلب مني ان اتخلص من الجنين انه يكرهني لا يريدني.......... قلت له اترك القصر و اتي عندك لنعلن زواجنا كما كان يعدني لكنه ادار لي ظهره......... لقد خذلني"

وانهمرت دموعها...... قطبت دلال جبهتها و استغربت كثيرا لافكار ان تتحالف مع عدوهم و تريد ان تنصره على والدها!......... تريد ان تتبرأ من العائلة و تذهب هناك الى الشيخ محسن لتعيش في قصرهم و تنكس رأس الشيخ و تقف ضده!..........اهكذا هو الحب؟........ يدفع الى الجنون؟