15-03-17, 05:27 PM | #201 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحياتي لك | |||||||
15-03-17, 06:33 PM | #202 | ||||
| اهلا حبي هند كنت من متابعينك بروايتك الاولى واعجبتني جدا حتى اني اعدت قراءتها قبل فتره . وهاي روايتك شدني اسمها وقراءت المقدمة والفصل الاول روعه ما شاء الله عليكي . متحمسه كثير لباقي الفصول ارى انها تعد بالكثير والكثير وانك متاكدة انك راح تاخذينا لعالم ابطالك مثل روايتك السابقه بالتوفيق حبيبتي . | ||||
15-03-17, 07:47 PM | #203 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| ماشاءلله عليج الفصل رائع ومشوق هسه دلال تشعر بالغيرة معناه هيا بدات تحب ادهم بس بعدها ممعترفه بهذا الشي شنو سر هذي الاصوات الي تسمعها اكو سر وميردون احد يعرفه لذلك ينكرون سماعهم عاشت ايدج يا مبدعة | ||||||
15-03-17, 08:39 PM | #204 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| ماشاء الله نزلتى ثلاثة فصول وانا اخر وحدة المهم قريتها كلها دلال تزوجت من ناصر رغم انجذابها الى ادهم والان بعد مرور شهور وهى حامل بابن ناصر لم استسغ انها تفكر فى ادهم وهى متزوجة من ناصر وليست سعيدة بزواجها هى اختارت الزواج من ناصر فلتتحمل نتيجة اختيارها يا ترى اشو صار لاختيها افكار واسرار؟ وناصر لماذا يتعلق بادهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يسلمووووووووو على الفصول ويعطيكى العافية وبانتظار القادم | |||||||||||
15-03-17, 08:40 PM | #205 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 4 والزوار 4) قمر الليالى44, كياكيا, imane 2b | |||||||||||
16-03-17, 03:59 AM | #207 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق...... الفصل العاشر غياهب العشق الفصل التاسع.............. (سأكتشف الامر) اسرار و باستياء: "ما به ناصر لماذا لا يعجبك؟........... اليس هو الذي كدت ان تطيري من الفرح عندما تزوجك؟......... من غيرك نالت هذا الشرف؟.......... لا تجعلي جنونك يفقدك الكثير من المقام و الرفعة التي تعشينها الان يا دلال.......... كلنا فخورين بك امام الناس........ و اعتقد ان ناصر متيم بحبك ليس منصفا الا تبادلينه العاطفة.......... لم يمضي على زواجكما ستة اشهر ......... اصبري.......... ربما ستحبينه فيما بعد لا تكوني حمقاء" عضت على شفتها و خفضت بصرها و هي مدركة مدى سخفها و ان كل ما قالتاه صحيحا.......... ابتسمت بمرار و هي تتذكر كلام اسرار سابقا........ ليس للارادة سلطان على القلب عندما يهوى.......... و قلبها اليوم يهوى ادهم و ليس لها سيطرة بعد على ايقاف ذلك. قالت اسرار باقناع: "هيا يا دلال عودي الى القصر....... و ابعدي من رأسك كل هذه التفاهات و حاولي ان تسعدي مع زوجك....... هيا يا حبيبتي لقد تأخرت" اقبل الشيخ صالح و قال بسرعة و انفعال: "ما زلت هنا يا دلال؟...... تأخرت على بيتك يا ابنتي.......... السيدات المحترمات ذوات المقام الرفيع عليهن الالتزام مع ازواجهن....... هيا لأوصلك" و هي تسير متجهة الى الخارج رمقت كوثر بنظرة و سرى بريق بعينيها ثم سرعان ما هزت رأسها و قطبت جبينها و صعدت العربة بتوتر و شبكت يديها........هزت رأسها مستنكرة ذلك. عندما وصلت الى القصر اخبروها ان ناصر مشغول البال و ينتظرها...... توجهت الى الديوان و عندما دخلت رمقها ناصر بنظرة متفحصة و قال بنبرة استجواب: "الم تنتبهي للوقت و انت تغيبين كل هذه المدة؟" كان ادهم موجود و تظاهر بعدم الانتباه لهما و هو يتطلع بالكتب على المنضدة ........ لم يعجبها اسلوب ناصر فبقيت صامتة و تنظر اليه بأستياء.. نهض و قال بحدة: "الم تجيبي على سؤالي؟............ ما به الشيخ صالح الا يقول لك هذا غير لائق؟" رفع ادهم بصره ببطء و استرق نظرة اليها ثم اعاد بصره الى ما في يده.......... قالت بتبرير: "اسفة لم اشعر بفوات الوقت....... لقد انشغلت مع شقيقتي ....... الشيخ صالح و بخني لتأخري ...... ارجو المعذرة" لم يعجبها ان يقوم بمحاسبتها امام ادهم و زمت شفتيها عندما قال بانفعال: "لا يجب ان تغيبي و تعودي في ساعة متأخرة...... انا اخشى عليك من قطاع الطرق........... لدينا الكثير من الاعداء تتربص بنا" ثم اقترب منها و قال مواصلا بنبرة متهكمة: "لست مستعدا ان يجري لك ما حصل قبل الزواج........ لو اعتدى عليك رجل تعرفين ما سيحل بي؟....... ما سيحل بنا جميعا؟" قطبت جبينها و قالت بانفعال: "قلت اسفة.......... الا يكفي" و ارادت الابتعاد الا انه امسك ذراعها بخشونة و رفع ادهم بصره و نهض بسرعة ............. شدها قائلا بنبرة غضب و وعيد: "عندما اتكلم معك.......... لا تردي بجفاء" قالت باستنكار: "اتركني انك تؤلمني" قال ادهم متدخلا : "ناصر......... اهدأ ارجوك" قالت و هي تنتزع ذراعها و بغضب: "هيا تلقى التعليمات منه....... او بالاحرى الاوامر" و خرجت مسرعة و صعدت السلالم و شعرت به يتبعها و هو مستشيطا غضبا. في الغرفة قال بصراخ: "كيف تتجرأين علي هكذا امام ادهم و تتواقحين علي" قالت مقاطعة و باستنكار و انفعال: "و انت كيف تحاسبني امامه....... انه رجل غريب....... و انا زوجتك لا يجدر بك ان توبخني كطفلة امام عينيه" اقترب منها قائلا و حمرة الغضب بعينيه: "ادهم ليس رجل غريب ......... ادهم صديقي و اخي........ لن اتلقى الاوامر منه يوما....... انا استشيره فقط........ انا مؤمن به و برجاحته..... لن اسمح لك بالتقليل من شأنه و اياك و رفع صوتك علي مرة اخرى" خفقت اهدابها و ابعدت بصرها و امسكت جبينها بقوة عندما ترك لها الغرفة. .................................................. ............................... بعد ساعة تقريبا و عندما هدأ غضبه عاد الى الغرفة و بدى باهت النظرات و عندما وجدها جالسة في سريرها و تبدو عليها تعابير الحزن اتجه اليها و جلس خلفها في السرير و مرر يده على شعرها قائلا: "أ ........أ شتقت اليك.......... لا احتمل بعادك عني يا دلال" تطلعت بوجهه المتلهف النظرات و حاولت الابتعاد لكنه عانقها و قبلها بسرعة....... قالت بانزعاج: "اريد ان ارتاح قليلا....... انا متعبة......... ارجوك" كأنه لم يسمعها و استغرق بتقبيلها و فتح سحاب فستانها..... قالت بضيق شديد: "قلت لك متعبة لا تضغط علي هكذا دائما..........أ......" جذبها بعنف و قال بارغام: "لكني اريدك الان" هكذا هو دائما لا يفكر بها و بما تشعر به ......... اناني لا يفكر سوى برغبته و لا يعير لها اهمية عندما يراها لا تستجيب له........... اغمضت عينيها و ضغطت على اعصابها و هي تستلم له. .................................................. ................... عندما نام توجهت الى الشرفة و تطلعت الى القمر طويلا ثم انزلت بصرها الى حدائق القصر المظلمة و الى الحراس النائمين هنا وهناك و بعضهم يسيرون ببطء ساهرين لحراسة الابواب الرئيسة المطلة على جوانب القصر الشاهق و تنهدت و هي تمرر يديها على ذراعيها و تحيط جسدها و بللت شفتيها بلسانها و هي تطرد من رأسها افكار جنونية تلاحقها و تحاول ان تضبط نفسها و عادت الى السرير و استلقت بحذر شديد حتى لا يشعر بها ناصر و تضطر ان تحتمل لمساته المتهكمة. عندما اغمضت عينيها فتحتهما بسرعة و اتسعتا على اثر صوت صرخات بعيدة......... كأنه نداء استغاثة! اعتدلت و تسارعت انفاسها و ارهفت السمع و عندما تكرر ذلك وضعت يديها على اذنيها و هزت رأسها بفزع ثم نهضت و هي تقول بضعف: "يا الله ماذا يحدث هنا؟........ ما الذي اسمعه؟........ من اين يأتي ذلك الصوت؟" و خرجت من الغرفة و سارت بالرواق بسرعة و نزلت السلم بحذر ........... بحثت هنا و هناك و لاقاها احد الخدام و واصلت سيرها غير ابهه به باحثة عن اي شيء يوصلها الى الحقيقة. بقيت واقفة في الرواق السفلي و مرهفة السمع........ مضى وقتا دون ان تسمع اي شيء حتى يأست و ارادت ان تمضي الا انها سمعت الاصوات مجددا و بصورة اوضح. تلفتت يمينا و شمالا و بقيت متسمرة....... ماذا تفعل الان؟ لا تعرف كيف تصل الى المصدر. سارت الى نهاية الرواق و نظرت الى الحارس هناك كان غارقا في نومه و لم يشعر بوجودها عندما تخطته و كان صوت شخيره يقطع الصمت. فجأة تراجعت و دخلت بالستارة الضخمة و عندما فتح باب اثار عجبها!........ باب خفي لم تراه قبلا.......... كان الجدار وهميا. انه ليس جدارا بل بابا خرج منه بعض الرجال!.......... رجال العمدة الصارمين و اغلقوة خلفهم باحكام و ذهبوا! عضت على شفتها لا بد ان هناك امرا خطيرا خلف هذا الباب؟ خرجت ببطء من خلف الستار و الحارس مازال نائما و تحسست بيديها الجدار و بدى لها صلبا و قويا..... دفعته دون جدوى انه يتطلب قوة كبيرة حتى يزاح............. حاولت بكل قوتها دون جدوى ثم سمعت وقع اقدام و اختبأت......... لمحت رجلا ضخما اسود اقبل و دفع الباب بعنف و دخل تاركا الباب مفتوحا و كأنه يريد ان يعود و لا يطيل بالداخل......... سارت ببطء و نظرت و ضاقت عينيها عندما لم تر شيئا........... كانت غرفة صغيرة جدا لا تسع شخصين و خالية! اين ذهب ذلك الرجل؟........ و تقدمت بمغامرة منها لتدخل الغرفة الفارغة لكنها فتحت فمها و اتسعت عينيها عندما رأت سلم يؤدي الى ما تحت الارض........ هناك فتحة في ارضية الغرفة بداخلها سلم و قطبت جبينها عندما رأت انارة المكان حمراء و مخيفة ثم سمعت ذلك الانين و صرخات الاستغاثة......... وضعت يدها على فمها و هي ترتجف.... ما هذا؟....... ماذا يحدث بالاسفل؟......... أ هناك اناس تحت ارض هذا القصر؟ سمعت وقع اقدام و هربت مسرعة و مخطوفة اللون و عندما عادت الى غرفتها تهاوت على الاريكة و امسكت بطنها و هي تشعر بتقلصات و الم.......... لقد هالها الامر و عذبها......... عليها معرفة ماذا هناك؟ .................................................. ......................... بعد مرور يومين.........كانت تسير بغرفتها ذهابا و ايابا كالمجنونة حتى قالت لها فوزية بقلق شديد: "ماذا حل بك يا ابنتي......... كأنك محسودة اعوذ بالله من عيون الحاسدين منذ اول يوم تزوجت السيد ناصر و انت متغيرة الحال.......... تعوذي بالله من الشيطان الرجيم و غدا نجلب الحاجة ربيعة لترقيك" تهاوت على الكرسي و قالت محدثة نفسها: "لا استطيع المقاومة بعد........... علي ان اراه.......... اريد ان اره......... ساخبره بقراري" توجهت الى الديوان بعد الظهر و هي الساعة الذي يكون فيها ادهم متواجدا في الديوان بمفرده دائما و طرقت طرقا خفيفا على الباب و دخلت و زمت شفتيها عندما رأته واقفا قرب النافذة ويتطلع الى الخارج تقدمت خطوات و غمرت رائحة عطرها المكان و قالت و هي تشبك يديها و بأضطراب: "مرحبا" التفت بسرعة و خفقت اهدابها عندما التقت عينيها المرهقتين بعينيه الحاذقتين و حالما رآى زينتها و أنوثتها الطاغية قال باقتضاب متحاشيا النظر: "ناصر خرج لتوه و سيأتي بعد ساعة و" قالت مقاطعة: "اعلم" ثم تقدمت نحوه و رفع اهدابه ببطء و تطلع اليها عندما قالت بنبرتها الناعمة: "لم آتي لرؤية ناصر........... جئت من اجلك........ اريد ان اتكلم معك" قال معتذرا و هو يتطلع الى الباب: "اعتقد........ ان الوقت غير مناسب فلدي موعد الان و علي" هي و بنفاد صبر: "لا تذهب...... لا تهرب" قال بسرعة و حزم: "انا تحت امرك....... أ من مساعدة استطيع ان اقدمها لك؟" قالت بتوتر و انزعاج: "لماذا تتدخل بحياتي الخاصة؟ لماذا تحرض زوجي علي؟" رفع حاجبه و قال بدهشة: "انا؟.......... انت مخطئة" قالت بغيظ: " لماذا تشكو اليه تبرجي و عدم حشمتي بحجة ان هناك حراس و خدام في القصر؟" قطب جبينه و اومأ برأسه ببطء قائلا: "نعم........ هذا صحيح........ بلغني ان........ ان الحراس و الخدام من الرجال متأثرين و منشغلين بجمالك" احتدت نظرتها و قالت بتعمد: "الخدام و الحراس فقط؟" خفقت اهدابه الكثيفه و قالت بهمس و هي تقترب: "و ماشأنك انت؟.... ليس من حقك الخوض في مثل هذا الامر مع ناصر" هو و باعتداد: "زوجة ابن العمدة يجب ان تكون وقور و محتشمة لا تظهر زينتها هكذا" قالت و هي تقترب منه اكثر و بسرعة: "اخرس" قطب جبينه و هم بالانصراف الا انها امسكت كم قميصه قائلة: "توقف" التفت بسرعة و نظر الى يدها ثم امسك كفها و اعتصره بقبضته حتى كادت ان تصرخ وشهقت عندما ترك يدها و امسكتها و نظرت بعينيه الحادتين و خفضت بصرها و هي تشعر بالضعف امامه. ثم قالت بهمس: "ستندم ..... اعدك" و قبل ان يخرج من الباب دخل ناصر و اضطربت هي اما ادهم فتجهم و شعرت بارتباكه. ناصر و باهتمام: "ما الامر؟" ساد صمت و قبل ان يقول ادهم شيئا قالت و نظرة خبث لمعت بعينيها: "كنا نتحدث لتونا عن نرجس" تطلع بها ادهم بارتباك و قال ناصر و هو يسير: "نرجس؟........ ما بها؟" استمتعت بلحظات قلقه و قالت و هي تفرك معصم يدها : "نرجس تشكر بطريقة و اسلوب السيد ادهم عندما كان يعلمها اللغة الفرنسية و استخدام السلاح و ركوب الخيل......... ما رأيك ان يعلمني السيد ادهم دروسا مثلها" تجهم ادهم و لاحظت تغير لون وجهه و اشتداد قبضته و كأن صاعقة اصابته...... ناصر و بترحيب: "بالتأكيد....... ان كان الامر يعجبك لما لا........... ادهم استاذ كبير" زمت شفتيها و هي تراقبه و شعرت انها احرجته و وضعته امام الامر الواقع و اصطادته....... كان يعتقد انه قادر على تجاهلها متى شاء......... قال ناصر بابتسامة: "أترك لك مهمة تعليم زوجتي يا ادهم .......أ ترضى بذلك؟" بهتت ملامحه و هو يتطلع بها ثم اجاب بفتور و بعد صمت: "لا مانع لدي" لاحظت كم تأثر و لاحظت تردده قبل ان يوافق و كم خشي منها....... يعتقد انه ذكي و متمكن لكن هي ادهى منه عندما تريد شيئا........ لم تكن قد خططت لذلك لكنه اجبرها و استفزها لأنه يتحاشاها و يتركها متى شاء ارادت ان تثبت له انها قادرة على اخضاعه. في غرفتها مررت يدها على شعرها و وجهها بتوتر ترى الى اين تريد الوصول مع ادهم؟.... لماذا تقربت منه هكذا و كان من الاجدر بها ان تبتعد و تتحاشى قربه؟ لماذا تتصرف تصرفات لم تكن راضية عنها؟........ ثم انزلت يديها و امسكت بطنها و شعرت بالخجل........ اصبحت تتمادى كثيرا بافكارها و نواياها........... عليها ان تتمالك نفسها و الا ستندم ندما شديدا يوما ما........... لقد افسدت كل شيء اليوم ....في الوقت الذي كانت ذاهبة اليه لتخبره عن قرارها و رغبتها بالطلاق من ناصر و تحدثه عما رأته في القصر و جدت نفسها ........تضع نفسها بيديها بموقف القرب منه........ هي التي اختارت بكامل ارادتها ان تكون معه لوحدها........... لماذا؟........ حتى يزداد ما بداخلها من انجذاب و انشداد؟....... حتى تتفاقم رغبتها به و تجد نفسها تسقط شيئا فشيئا بوحل الخيانة؟ لا .............. اول خطوة ستتخذها هي الطلاق مهما كلفها الامر. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 16-03-17 الساعة 04:27 AM | ||||||
16-03-17, 04:51 AM | #208 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| روعه الفصل هند ... شنو داخل هذا السرداب ممكن يكون الشيخ وابنه يعذبون المتمردين بيها ؟! اعتقد ادهم يبادلها الشعور لان مقتنعت بحجته لما قال انو هيا زوجة ابن العمدة ولازم تحتشم المفروض زوجها يحاسبها وليس هو هسه دلال قررت الطلاق ياترى هل ناصر راح يوافق اوابوها ؟! عاشت ايدج يا مبدعه | ||||||
16-03-17, 09:47 AM | #209 | ||||
نجم روايتي
| لكن اصابع اليد ليست متشابهة و هذه حالة لا بد ان نلقي الضوء عليها في الروايات و نناقشها و نعالجها ككل المشكلات الاجتماعية التي تناولناها في رواياتنا السابقة كما يوجد بطل مغتصب و اخر مجرم و اخر مريض و اخر خائن و اخر منتقم فنتطرق الى زوجة لديها صراعات داخلية و رغبات بشرية مكتومة و ما مدى خسارتها نتيجة اخطائها و افكارها المنحرفة هذا واقع ام سوسو و اعتدنا ان نبتعد عن المثالية المطلقة فعلا هذا مايجذبني لرواياتك الابطال هم بشر يخطيئ ويصيب وف النهاية لا يصح الا الصحيح لا يجب ان نحكم علي اي واحد نحن فقط نحكم عل تصرف فنحن لا ندري ماذا سنفعل لو وقفنا مكانه وتحت الضغط تماما كما حدث مع دلال التي ترفعت عن اخطاء اخواتها وانتقدتهم بشدة ولكن عندما وضعت تحت نفس الظروف ولكن اسؤ فهي متزوجة ها هي تصارع عقاها وقلبها وكما يقولو ال ايده في الميه مش زي ال ايده ف النار ف انتظارك | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|