غياهب العشق *مميزة ومكتملة*

[modyblue]

[um soso]

ان كنت معدومة الضمير و ناكرة للجميل و مدللة و فاسدة و ضعيفة امام رغبتك معتادة على الحصول على كل ما تريدين فأنا....... انا ضميري حي و لا تعلمين كم احتقرك....... الحمد لله لم اتزوج لحد الان جعلتني افكر الف مرة قبل ان اختار المرأة التي سأتزوجها................ انت خائنة.........زوجة خائنة لا امان لك .......... لا تحترمين زوجك و لا طفلك و ليس لديك مبادئ و لا قيم و ليس لديك تربية....... رخيصة


لافض فوك يا ابو الاداهيم .... قلت كل اللي بنفسي

ياترى لماذا جاءت افكار ؟؟
بالانتظار

[كريستنا]

مشكور على الموضوع .......

[Roqaya Sayeed Aqaisy]

صباح الوردهند
الفصل رائع ويحمل الكثير بين طياته
دلال جنت على الاخر صارت اطارد ادهم بدون خجل
الحمدلله ادهم اعقل منها وما طاوعها على الي تريده
ياترى صدك راح اطالب بالطلاق اني اشوف الطلاق هو الحل الامثل لان هيا تكره زوجها
ومدام فكرت بالخيانه مرة ممكن تعيدها مرة ثانية وثالثة
عاشت ايدج

[um soso]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Roqaya Sayeed Aqaisy

صباح الوردهند
الفصل رائع ويحمل الكثير بين طياته
هند جنت على الاخر صارت اطارد ادهم بدون خجل
الحمدلله ادهم اعقل منها وما طاوعها على الي تريده
ياترى صدك راح اطالب بالطلاق اني اشوف الطلاق هو الحل الامثل لان هيا تكره زوجها
ومدام فكرت بالخيانه مرة ممكن تعيدها مرة ثانية وثالثة
عاشت ايدج

البطله اسمها دلال
والكاتبه اسمها هند
حدد ابن افصح من التي جنت
هههههههههههههههههه

اللهم اعنا على فعل الخير

صباحك عسل رقيه

[Roqaya Sayeed Aqaisy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

البطله اسمها دلال
والكاتبه اسمها هند
حدد ابن افصح من التي جنت
هههههههههههههههههه

اللهم اعنا على فعل الخير

صباحك عسل رقيه

لا خوش فعل خير هذا عاشت ايدج ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه

والله هواي ضحكت ... الله يفرحج يارب
شسوي والله زهايمر هلكد مامتابعه روايات كمت اخربط تسلمين على التنبه وتم التصحيح
صباحج سعادة وفرحة يارب

[هند صابر]

غياهب العشق

الفصل الحادي عشر..............

(هذا ظلم)

في اليوم التالي و باكرا جاءت اليها افكار و قالت لها باستغراب و تفحص: "ما بك افكار لست على مايرام؟"

افكار و هي تتطلع هنا و هناك: "جئت لأمر ضروري و علينا ان نتحدث على انفراد"

دخلت الغرفة معها و نظرت اليها باهتمام........ افكار و باستياء: "لقد اعتقل العمدة رجال ابرياء و اتهمهم انهم افراد العصابة ........ دلال لا يجب ان يقتلوا الابرياء انه ظلما كبيرا"

دلال و بسرعة: "لكن كيف علمت و من اخبرك؟"

افكار و بضيق: "لا يهم ذلك المهم انني متأكدة من الامر ...حاولي ان تفعلي شيئا....... انت السيدة في هذا القصر و لك كلمة مسموعة انقذي اولئك الرجال"

قطبت دلال جبينها.......... تأملتها افكار و قالت بتفحص: "ما بك يا دلال؟......... كيف تسير امورك هنا؟....... اراك متغيرة!....... لم اعهدك ذابلة هكذا...... ناصر يعاملك بسوء؟"

هزت رأسها و تنهدت قائلة: "المشكلة انه لا يعاملني بسوء........ ارجوك لا تكلميني عن حالي و لا تسألي"

بقيت افكار تتأملها بقلق حتى قالت بنبرة يائسة: "وانت ماذا حل بقصتك مع ابن الشيخ محسن؟"

افكار و بضيق: "لدي مشكلة كبيرة يا دلال........ انه لم يتركني بحالي يبعث لي يريد رؤيتي كالسابق ولما امتنعت اصبح يهددني بافتضاح امرنا...... بدأت اشعر بنذالته"

دلال و بقلق: "ولما امتنعت عن رؤيته؟......... ربما يريدك لتسوية المشكلة الكبيرة التي اوقعك بها"
اجابتها بيأس و حزن: "لا........... انا اعرف ماذا يريد مني........ يريد ان يقضي وقتا معي كالسابق وانا غير راغبة برؤيته بعد ان اجهضت طفلي.......انه السبب......احيانا اصدق كلامك انه فعل كل شيء معي بدافع الانتقام"

تطلعت اليها دلال بتفهم انها اليوم تشعر بأفكار و تحس بقهرها و تبرر تعاستها وضعفها.

افكار و باستعجال: "علي العودة الى القصر قبل ان يعلم ابي انني اتيت"

عندما ذهبت فكرت دلال بكلامها و بسرعة اتجهت الى الديوان لمقابلة ناصر.

عندما وصلت انتظرت قليلا حتى انصرفوا الضيوف و دخلت اليه قائلة: "اريد ان نتحدث بأمر افراد العصابة"
رفع حاجبه و قال باهتمام: "كل شيء كما قررنا سيتم قتلهم بعد غد قبل سفري و امام الناس و امامك حبيبتي"
هي و بسرعة: "لا اقدر......لا يجب ان احضر و ارى مشاهد العنف بعيني قلبي ضعيف لأني حامل لكنني اريد رؤيتهم قبل اعدامهم لا تشفى و اشمت بهم ......... اريد ان اهينهم و اذلهم حتى يشفى غليلي"

قال بتأمل: "حسنا..........انهم في المعتقل و سأذهب بك اليهم متى شئت......... طلبك مجاب يا حبيبتي"
ضاقت عينيها و تذكرت الباب الوهمي والاصوات التي تصدر من هناك من تحت الارض....... ترى أ هو المعتقل الذي يقصد؟........ ذلك المكان المريب الذي ارادت ان تقول للسيدة الكبيرة عنه و عما رأته لكنها اعدلت عن ذلك.......... خشيت من المواجهة لأنهم ينكرون عليها سماع الاصوات و قررت ان تتعرف على ذلك المكان اكثر و ترى بعينيها ماذا يدور هناك حتى تتأكد.

.................................................. ................................

في اليوم التالي ذهبت الى حيث يجلس العمدة و الشيخ صالح الذي اقبل لزيارتها و كان هناك ناصر و ادهم و السيدة الكبيرة ايضا........

قال الشيخ بابتسامة عريضة: "تعالي يا دلال و اجلسي جنبي"

جلست دون ان تتطلع الى احد و قال العمدة بقوة و ثقة: "غدا سنشهد اعدام السفلة الفجرة ......... ذلك لانهم لمسو شعرة من رأسك سيكون ذلك درسا قيما للناس و ترهيبا لكل فاسق يحاول ايذاء بنات الشيخ صالح"

خفض ادهم بصره و قالت ام ناصر: "افضل الا تحضر دلال تلك المشاهد لكونها حاملا ربما تصاب بالذعر"
الشيخ و بفخر: "ابنتي دلال قلبها قوي و ذا انتقام و عليها ان لا تأخذها شفقة بالاوغاد المجرمين"

ناصر و بابتسامة: "حتى انها ستتعلم استخدام السلاح على يد ادهم"

الشيخ و هو يتطلع الى ادهم الذي يبتسم بفتور: "ادهم رجل متكامل كوالده......... و استغرب لأنه لايعمل بمجاله كطبيب...... سمعت انك عقدت صفقة كبيرة مع احد التجار............ ما رأيك ان نتعاقد معا و استفيد من خبرتك"

ادهم و باهتمام: "لي الشرف بذلك........ سأزورك يوما ما و نتناول مواضيع العمل لي خبرة جيدة بمجال التجارة"
الشيخ و باعجاب: "مرحبا بك ايها النبيل ابن الشرفاء من قدر ما سمعت عنك من صابر اصبحت اتوق الى قربك مني اكثر........ و يكون لي الشرف لو........... زوجتك احدى ابنتي"

وضحك ممازحا......... قطبت هي جبينها و تطلعت بسرعة الى ادهم الذي ابتسم ابتسامة مثلجة قائلا: "اتشرف بك يا حضرة الشيخ...... و لولا ان لدي.......... مشروع خطبة وزواج لفكرت في الامر"

خفقت اهدابها وهوى قلبها بقوة بين اضلاعها و هي تتطلع به بتسمر و صدمة حتى نهضت و قالت بتعب: "سارتاح في غرفتي......... انا متعبة"

و وضعت يدها على بطنها و هي تشعر بالالم و انصرفت و هي تحبس دموعها و تتمالك نفسها.

بعد الظهر صعدت العربة مع ناصر ليذهب بها الى المعتقل و كان يبعد بمسافة طويلة عن القصر و طوال الطريق تفكر و تسرتجع كلام ادهم مرة و كلام افكار مرة اخرى و الباب الوهمي و هي في حيرة من امرها ....... بالنسبة لاولئك الرجال المتهمين عليها ان تراهم و تتأكد فهي تعرف وجوه و اشكال افراد العصابة جيدا.

دخلت مع ناصر و الحرس الى المعتقل و عندما وصلت الى الغرفة الضيقة وجدت اربعة رجال بؤساء و حالما شاهدوها هرعوا اليها و توسلوا من وراء القضبان و قال احدهم بنبرة مأساوية: " يا سيدتي لسنا من قام بالاعتداء عليك...... اقسم بالله اقسم ب"

قال ناصر بغضب: "اخرس ايها النذل"

تطلعت بوجوههم و قالت بسرعة: "ما الذي يحدث هنا يا ناصر؟........ من هولاء الرجال؟......... اول مرة اراهم بحياتي"

ناصر و بنظرة قاتمة: "دلال!........... هؤلاء العصابة او ماتبقى منهم بعد ان قتل غيث ورجاله بعضهم"
هي و بانفعال: "لا.."
ناصر و بصوت خافت: "لا تتكلمي الان لنعود ونتحدث"

سارت بغضب عائدة الى العربة و اصوات الرجال ورائها يستغيثون و يطلبون العدل و الرحمة.

عندما وصلوا الى القصر قال ناصر باهتياج: "ما بك؟..... قلت لك اهدأي"

دخلت الى حيث العمدة وام ناصر و ادهم و قالت بانفعال: "أ تريدون قتل ناس ابرياء؟....... يا حضرة العمدة انه ظلما"

نهض العمدة ببطء و ضاقت عينيه و اتسعت عيني ام ناصر و حدق بها ادهم باستغراب و قلق.

قال ناصر بحدة: "دلال كفى لا تتمادي....... بعد كل ما فعله العمدة لأجلك كيف تتحدثين معه هكذا؟"

قالت بانفعال: "لقد رأيتهم بعيني........... ليسوا من قام بالاعتداء"

العمدة و بحدة: "اسكتي يا ابنة صالح ....... اتركينا نعمل ما نراه مناسبا......... اولئك الرجال هم المذنبين و غدا سيتم قتلهم و لا تنطقي بكلمة واحدة"

التفتت الى ناصر قائلة باستنكار: "كيف لكم فعل هذا تريدون ارهاب الناس؟.......... لأنكم لم تعثروا على المجرم الحقيقي تريدون ان تظهروا للناس انكم قادرين على كل شيء لفقتم تهمة الى اولئك المساكين؟"

امسك ناصر ذراعها بقوة و قال باتقاد: "اسكتي"

وضع ادهم يده على جبينه و بدى متوترا جدا ........ قال العمدة بهدوء: "اتركها........ زوجتك متعبة الاعصاب و لا تدري ما تقول......... عليها ان تلازم غرفتها حتى تهدأ"

قالت بدفاع: "مستحيل....... لن اترككم تقتلون اولئك الرجال يا حضرة العمدة انهم ابرياء و هذا ظلم"
شدها ناصر من ذراعها بقسوة و تدخل ادهم قائلا و هو يقترب من ناصر: "ناصر على مهلك........ لا تنسى انها حامل"
انتزعت ذراعها من يده و ذهبت الى غرفتها و هي تشعر بالظلم و الطغيان و لولا ان افكار اكدت الامر لها لشكت ربما لم تراهم جيدا لكنها تتذكر اشكال افراد العصابة كانوا مختلفين و اعمارهم مختلفة.
اصدر العمدة قراره باحتجازها في غرفتها هذا اليوم كله.

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل صادم انهارت دلال وتركت العقل الي تصرفات الهوي وربنا يستر
بس ادهم لا يشجعها وايضا لا يبلغ ناصر بافعالها
افكار ماذا حدث جاء لك عريس ام ان زواجك يبحث عنك
زاهر لم يكن الفاعل وناصر دافع عن خالع بشدة
بدء التشويق يتصاعد مشكورة هنودة عل الفصل ف انتظارك

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مشكورة غاليتي على مرورك منورتني دائما

تحية حب وتقدير

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

[imgl]https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/3e/0d/c2/3e0dc2f428db98536c5c45cf97858ff8.jpg[/imgl]

روووووووووووووووووعة

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

جميل و انيق ذوقك