22-03-17, 09:12 AM
| #331 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب 
|  صباح الخيرات فصل رائع دلال تريد التخلص من الطفل لعل هذا ما يجب ان تفعله ادهم حذرها من عواقب مطالبتها بالطلاق الواضح انناصر يعاني من مرض نفسي مثلا الغضب السريع ممكن يدمرها او ياذيها لدلال ادهم اشعر انه بدا ينجذب الى دلال بدليل اعترافه انها بدات تشغل تفكيره اسرار تريد الهروب مع غيث هذا التصرف قمة الغلط ومن الجيد انودلال نصحتها عاشت ايدج يا مبدعه | ||||||
|  |
|
22-03-17, 09:13 AM
| #332 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| كنت طامعة بالزواج من ناصر ابن العمدة الوحيد..... و لماحصلت على مرادك لم تكتفي...... تريدين كل شيء يا ابنة صالح........ اموال و عزة ناصر.......... و مشاعر رجل اخر.... اعجبك الحقيقة كلامه صحيح جدا قصف جبهتها بنجاح عاشت ايدك ابو الادهيم | ||||||
|
| |
|
22-03-17, 02:55 PM
| #334 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  غياهب العشق..... الفصل الخامس عشر غياهب العشق الفصل الخامس عشر....... (حتى انت!) قالت و هي تتطلع اليه من الاسفل الى الاعلى : "لقد كبرت يا ابي........ وفهمت......... اصبحت السيدة في قصر العمدة لذلك علي ان اكون ميتة القلب و......... الضمير" و تركته و توجهت الى الباب ثم توقفت و استدارت و نظرت الى جناح الخدم و ضاقت عينيها. قالت لفوزية التي تتبعها كظلها: "اذهبي يا فوزية و نادي لي كوثر لتتبعني الى العربة" بعد قليل اقبلت كوثر و صعدت العربة و كذلك فوزية و قالت الاخيرة بنبرة متملقة: "انا تحت امرك يا سيدتي دلال" تطلعت دلال اليها باهتمام و قالت بتركيز: "كوثر......انا بحاجة اليك........ اريد مساعدتك" اتسعت عيني كوثر الصغيرتين و قالت بقلق: "مساعدتي انا؟........ السيدة دلال بكل عزها و رفعتها تريد مساعدة امرأة خادمة ضعيفة؟..... انا بخدمتك و تحت قدميك....... انت فقط أمريني" دلال و هي تحني رأسها لتقربه من وجه كوثر و برجاء و همس: "اريد الشراب ذاته الذي اعدتته لافكار........... اريد ان اتخلص من طفلي" شهقت كوثر و نظرت الى فوزية بذعر و صدمة ثم الى دلال و قالت بسرعة: "لا....... لا مستحيل....... لا اقدر........ مستحيل ان اقدم لك ذلك....... انه حفيد العمدة وابن السيد ناصر........ لماذا يا سيدتي لماذا؟....... هذه جريمة" دلال و هي تصك على اسنانها: "انا بحاجة الى ذلك الشراب يا كوثرليس لي وسيلة لاتخلص من هذا الحمل..... اي شيء افعله بنفسي سيكتشف لا اقوى ان اؤذي نفسي بأي وسيلة اخرى........ الشراب الذي اعطيته لافكار هو الوحيد الذي سيظهر امر اجهاضي بأنه طبيعي قضاء و قدر............ كوثر لاتخافي لا احد سيعلم لا احد" كوثر و بفزع: "لا اقدر....... لا استطيع....... هذا فوق طاقتي" تطلعت دلال الى فوزية و اشارت لها لتقدم ما اعددته لها...... ازاحت فوزية الغطاء و اظهرت صندوق و قدمته الى دلال التي فتحته امام عيني كوثر التي بدورها فتحت فمها بذهول لما رأت كل تلك الحلي و المجوهرات الثمينة.......... دلال و بسرعة: "هذا ثمن ما ستقدمين لي من خدمة ........... هذه المجوهرات كلها لك يا كوثر......... لا اظنك غبية و ترفضين ثروة كاملة ترفع من شأنك و تحررك لبقية عمرك" ابتلعت كوثر ريقها و بقيت تتطلع بالصندوق بعينين متسعتين على اشدهما ...... قالت دلال بنبرة اغراء: "اعتقد يا كوثر ان هذا سيجعلك مكتفية و حرة ما تبقى من عمرك اقتربي هيا و امسكيه بيديك هذا كله لك " اقتربت كوثر و هي غير مصدقة نفسها و امسكت الصندوق بيدين مرتجفتين و تطلعت الى فوزية ثم الى دلال قائلة بسرعة: "يا سيدتي......... امنحيني بعض الوقت الشراب ليس بمتناول يدي الان........ انتظريني اسبوعا على الاقل" دلال و بنفاد صبر : "اسبوع؟....... هذا كثير و سيكبر الجنين و اخشى ان يكون الامر صعبا....... حسنا....... سأنتظر" اغلقت فوزية الصندوق و وضعته في كيس كبير و سلمته بيد كوثر التي لم تعد قادرة على تمالك فرحتها و غبطتها ........ هي لا تلومها فهذا القدر من الحلي لا تحلم به مجرد خادمة في الوقت الذي لا تستطيع فيه الحصول على قطعة واحدة من تلك المجوهرات مهما ادخرت من مال. .................................................. .............................. في طريق العودة كانت مسندة رأسها على نافذة العربة و هي مشغولة الفكر و الفؤاد......... تفكر به و بتلك المشاعر التي بداخلها ......أ سينتهي بها الامر كما حال نرجس ان تستسلم لعذابها؟ ثم تنهدت و هي تتذكر السجناء تلك الصور لا تبتعد عن مخيلتها لحظة انها تؤذيها و وترهقها. عندما وصلت اخبروها ان ادهم كان كل الوقت يسأل عن عودتها اومأت بعدم اهتمام مصطنع وهمت بالذهاب الى الديوان لتقابله لكن قبل ان تدخل الرواق المؤدي الى الديوان قابلتها نرجس التي كانت مقبلة من ذلك الاتجاه. قالت باهتمام و عيون ضيقة: "نرجس؟....... استغرب وجودك هنا........ من عادتك لا تبارحين جناحك" نرجس و بابتسامة : "انت محقة...... فتلك عادتي" و سارتا معا حتى التفتت اليها دلال بسرعة و قطبت جبينها عندما اخبرتها انها كانت لتوها مع ادهم ثم زمت شفتيها و قالت باهتمام بالغ: "صحيح؟....... كنت معه؟....... لماذا؟.......... اقصد ..... لم اشاهدك معه ابدا طيلة وجودي هنا" توقفت نرجس و تطلعت بعينيها قائلة بشيء من الارتياح: "نعم ...... كنت اتجنب اللقاء به دائما....... لا اريد ان اثقل عليه العبأ هو يعلم بأني اعاني من حبه و اتوجع.... لا اريده ان يراني و يشعر بالذنب لأنه السبب وراء تعاستي" ابعدت دلال بصرها و شبكت يديها و حركت الخواتم باناملها بتوتر و ضاقت عينيها....... ان حب نرجس له مختلف عن حبها. نرجس تفكر به و بمصلحته على حساب نفسها و صحتها......... اما هي فحبها له كالنار المتأججة تريد ان ترميه بها و تحرقه هو يقاوم بكل قدرته حتى لا يسقط معها و هي تفعل ما بوسعها حتى تسقطه و قد بانت عليه امارات الضعف و الميول......... خذلته ارادته امامها. قالت بنبرة اجتهدت ان تكون طبيعية: " اذن ما الذي جعلك تلتقيه اليوم؟" و دخلتا معا الى غرفة نرجس التي جلست على الكرسي الوثير و تبادلتا نظرات صامتة حتى قالت نرجس: "ما رأيك بادهم؟....... اليس رجلا يسلب العقل ؟" هي و ببهوت: "أ....... نعم.......... بالنسبة لك" نرجس و ببريق امل و سعادة: "لا ادري اشعر بشيء مختلف و متغير لدى ادهم...... كأنه يريد رؤيتي او........ بدأ يتطلع بي او" بدأت انفاس دلال تضطرب و قالت مقاطعة: "كيف يعني؟..... ماذا قال لك؟" .................................................. ........................ دخلت الى غرفتها بخطى سريعة و رمت ما بيدها بقوة على السرير و جلست و هي تخفي وجهها. اقتربت منها فوزية و وقفت خلفها ثم مدت يدها الداكنة الخشنة الى ظهرها و فتحت سحاب فستانها قائلة: "غيري لباسك و ارتاحي يا ابنتي........ لا بأس ان رفض مقابلتك لا بد انه مشغول او معه ضيوف." التفتت اليها قائلة بضيق: " انه متعمدا لايريد رؤيتي..............الامر ليس بيدي يا فوزية.......... انا احبه........ عرفت معنى الحب منذ رأيت عينيه و انظري كيف بدأ يتصرف...... انه يتقرب منها " ربتت العجوزعلى كتفها بحنان و نهضت مواصلة: "لا ادري ماذا افعل حتى لا يشعر باندفاعي .......... كما لا اريد ان اضايقه و اضطره ان يتهرب مني او يكرهني" فوزية و بنبرة اقناع: "ما دام كل شيء في بدايته و ليس بينك و بينه اي شيء يشعرك و يشعره بالندم و االذنب حاولي ان تنزعيه من نفسك قبل فوات الاوان........ مرني نفسك على عدم رؤيته ....... كنت قد اتخذت لنفسك قرار جيدا بعدم رؤيتك ما بالك عدت ......... لا تذلي نفسك اليه يا ابنتي" طرق الباب و اعتدلت بسرعة و مسحت دموعها و ابتسمت ابتسامة باهتة و مصطنعة عندما دخلت ام ناصر. اخبرتها ان غدا سيقام حفل خيري في احد مؤسسات المقاطعة و ان الدعوة موجهة للعمدة و عائلته و عليها ان تصطحبها.. هي و بسرعة: "بالتأكيد....... سنذهب معا" عند حلول الليل بعث لها ادهم يبلغها انه مستعد الان للقائها في الديوان. ذهبت اليه و هي متعبة جدا و تشعر بالدوار و الغثيان.... دخلت الديوان و القت التحية بهدوء. نظر الى شكلها الباهت وعينيها المرهقتين و قال ببرود: " بعثت لي اكثر من مرة تريدين رؤيتي........ خيرا ان شاء الله؟" اقتربت و شبكت يديها قائلة بتوتر: "اردت ان اتكلم معك بموضوع خاص جدا............... جدا...... لكنك منشغلا على الدوام يا سيد ادهم " اقترب و قال بفضول: "تفضلي....... انا متفرغ الان" تلفتت حولها و قالت بشيء من القلق: "لا اقدر ان اتحدث هنا" هو وبسرعة: "اسف...... لا اقدر ان اقابلك في مكان اخر" قالت و هي تخفض من صوتها: "فسر لي ماذا يحدث بالضبط في هذا القصر؟" بقي يتطلع بها دون اجابة و منتظرا ان تكمل .... اقتربت اكثر و قالت بهمس: "انت تعلم....... و ناصر يعلم و الكل يعلم ....... كنت اسمع الصرخات كل ليلة ......... كانت ترعبني و تعذبني....... و يخبرونني انها اوهام ........ انني مهووسة و مجنونة و متعبة الاعصاب و الان....... اكتشفت انها صرخات ناس حقيقية....... من اولئك الناس؟....... ولماذا ذلك السجن؟...... نحن نحيا في هذا القصر و نعيش بترف و نعيم و هناك تحت الارض تحتنا رجال يموتون و يتعذبون؟" تطلع الى الباب و ذهب الى النافذة و اغلقها باحكام و احكم الستارة و التفت اليها قائلا بقلق شديد: "التزمي الصمت........ اسكتي" ثم اقترب و هو يقول بانفعال: "كيف علمت و متى؟..... عليك نسيان الامر كأنك لا تعرفين اي شيئ هذا افضل لك" قالت بحدة: "مستحيل........... على الناس كلهم ان يعلموا حقيقة هذا القصر و حقيقة العمدة الظالم ........ يجب اخراج اولئك الناس من المعتقل و انقاذهم........ يجب وضع حد لهذا الظلم و انهائه و" اسرع اليها و وضع يده على فمها بقوة و ساد صمت و عاشت لحظة فراغ و هو قريب هكذا و يلمس شفتيها بيده الدافئة! اضطربت انفاسها و خفقت اهدابها و لا تعرف اي مشاعر اعترتها بهذه اللحظات و هي تشم عطره و تشعر بانفاسه .....تطلع بعينيها ببهوت و ابعد يده ببطء شديد و تطلع الى شفتيها حتى ابتعد بسرعة و قال بغضب و انفعال: "دلال كفى اصمتي...... اولئك الناس وضعوا هناك لأنهم ارادوا ان يقولوا مثل كلامك هذا........ تريدين ان يزجو بك هناك و يجري لك مثل مايجري لهم؟" هي و بسرعة: "و ما فرقي عنهم؟......... انا مثلهم" قال بحدة: "و هذا هو الحل برأيك؟" قالت بضعف: "السكوت هو الحل اذن ؟......... حتى انت!...........صدمتني يا ادهم يا ابن المناضل سعيد.......... كنت اظنك مختلفا انت على شاكلتهم...... لا فرق" قال بتركيز و جدية: "هذه سياسة بلدة يا دلال لا يمكن لأحد التدخل لا انا و لا انت و لا غيرنا و الا سنضطر ان نصل الى الهلاك........ انظري ماذا كانت ردة فعل العمدة عندما اعترضت على اعدام اولئك الرجال..... اصدر امر باحتجازك يومين و انت حامل!...... فماذا سيكون رده عليك لو علم انك معترضه على سياسته في ادارة المقاطعة و البلدة ماذا ستظنين؟............ تعقلي هذه سياسة متوارثة من اباء و اجداد العمدة تريدين ان تأتين انت اليوم و تغيرين كل شيء؟....... من انت لتفعلين ذلك؟....... بصوتك الناعم هذا و جسدك الرقيق تقدرين على ذلك؟........ رجال اشداء عجزوا عن مقاومة العمدة و رجاله و رأيت كيف يكون مصيرهم....... ليس في قلب العمدة رحمة و لا عدل و لا عفو و هو مسنود من جهات عليا في البلاد .......... لولا صلادة قلبه و غلاضته لما اصبح لما هوعليه اليوم ........ اسكتي ارجوك" رفعت بصرها و تأملته و هو يقول العبارة الاخيرة بنبرة قلق و خوف و رجاء و قالت ببهوت: "لكن" قاطعها و بنظرات متجولة بوجهها: "تعتقدين اني سأسمح لك بأن تؤذي نفسك؟" اضطربت اهدابها و هي تحدق بعينيه و قالت بحزن: "و انت؟...... تساند العمدة و وعائلته و تعمل لخدمتهم....... كما ينعتونك معلم ناصر ..... الاستاذ...... تصاحبه و تؤيده و انت تعلم مدى طغيانهم و استبدادهم" ابعد بصره و قال و هو يتنفس الصعداء: "يا دلال انا لم اظلم احدا او اشارك احدا بجرمه....... انا رجلا عاديا صديق لابن العمدة اعلمه كيف يدير شؤونه بعدالة وحيادية علمته الفروسيه و اساليب القتال و اسبغت عليه ما املك من خبرة باخلاص.............. ناصر لا ذنب له فهو نشأ ليجد نفسه ابن العمدة هو شخص ليس سيء تماما و ان كان يؤيد قرارات والده فهو مجبرا على ذلك هكذا تعلم منذ صغره............. ماذا تظنين انني قادر ان افعل بالله عليك....... انا رجل عاديا كأي واحدا من عامة الناس...... لو كان الامر يتعلق بي وحدي فالمسألة اهون.......... لا تهمني نفسي بقدر ما اهتم لامر عائلتي و اهلي و اقاربي...... لو تفوهت بأي حماقة لقاموا بايذائهم هذا هو واقعنا......... كلنا بمثل سنك ظننا اننا اقوياء و نستطيع ان نغير العالم بطموحنا و قوة شبابنا و اجسادنا........ لكننا كبرنا و عرفنا كيف نستخدم عقولنا....... مازلت صغيرة و لا تدركين العواقب" قالت ببهوت : "سأخبر ابي عن كل شيء بالتأكيد انه لا يعلم بامر" ضحك باستخفاف و هز رأسه بأسف قائلا: "اسكتي بالله عليك" بقيت مركزة به بعينين متسائلتين ثم ضعفت عزيمتها قائلة: "تعني ان....... ابي ايضا" قاطعها: "نعم يؤسفني ان اصدمك لكن ابوك الشيخ صالح من اكابر الفاسدين و الظالمين في البلاد" عضت على شفتها ثم قالت بسرعة: "لا...... ابي ليس سيئا انه..... انه" هو وبنظرة قوية: "هذا ماحرص ان يعلمه لبناته.... لكنه شيئا اخر........ انا اعرفه ........ حتى انت كنت اعرفك قبل ان" و صمت فجأة دون ان يكمل و ابعد بصره و كأنه لا يريد ان يكمل او انه استرسل و تراجع. تراجعت خطوات و قالت بيأس و عذاب: "يالخيبتي بكل من حولي" و خرجت و امسكت رأسها و استندت على الجدار في الرواق قرب باب الديوان و اغمضت عينيها كان لديها امل وحيد ..... الا يكون ادهم يعرف شيئا عن المعتقل لكنه خذلها..... حتى والدها كانت تعتقد انه ظالم لانه صمت على اعدام الابرياء لتكتشف الان انه ايضا على علم بذلك المعتقل و يضع يده بيد العمدة. .................................................. ................................. في اليوم التالي و صلت العربة التي تقل ام ناصر ودلال و الحراس و خلفها عربة ادهم و الرجال الذين يمثلون العمدة و ناصر بغيابهم الى تلك المؤسسة الكبيرة كان الترحيب بهم كبيرا و جائوا رجال من الاكابر القوا التحية على السيدة الكبيرة و الكل يتطلع الى زوجة ناصر الجميلة الحسناء ذات الشخصية المحببة و الملامح البريئة ........ كانت محتشمة و راقية و انيقة و جذبتها جدا شخصية ادهم و لباقته و لياقته و دماثته بين الناس ....... انه مميز و الافضل دائما ليتها تزوجته هو...... لماذا النصيب بعث لها بناصر قبل ان ترى الادهم هذا؟ و هي غارقة باحلامها لفت انتباهه رجل وسيم الملامح كان يتطلع بها منذ فترة و لم يبعد بصره و لما نظرت اليه مستغربة شعرت به يقبل اليها بقامته الطويلة و نظراته المعتدة! لما اقترب قال بلطف و احترام: "مرحبا........ يسرني لقائك وكان حلمي ان ارى ابنة الشيخ صالح التي تزوجت ابن العمدة الوحيد.......... كل ما اريد ان القي التحية فقط" قطبت جبينها و شعرت بغرابته و قالت: "اهلا بك" هو و بابتسامة صفراء: " ابنة الشيخ صالح تستحق ان تكون السيدة الاولى في قريتنا" تطلعت به بتساؤل و قال بتحديق: "اقدم لك نفسي ....... انا جابر ابن الشيخ محسن" اتسعت عينيها بالتدريج و هي تتأمله مطولا و ابتسم جابر و احنى رأسه بايمائه خفيفة. تراجع خطوة و قال: "هذا كل شيء....... الى اللقاء" قالت بسرعة: "من فضلك..... اريد ان اتكلم معك" و عندما ابعدت بصرها فوجئت بادهم يتطلع بها بعيون صقرية و و ملامح مقتضبة. | ||||||
|
| |
|
22-03-17, 04:24 PM
| #335 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليق رائع تسلمي تحليل منطقي ايضا شكرا للاهتمام و الترقب و الرد الجميل | |||||||
|
| |
|
22-03-17, 04:31 PM
| #336 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تسلمي على التعليق اللطيف احسنت مشكورة | |||||||
|
| |
|
22-03-17, 04:33 PM
| #337 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكرك | |||||||
|
| |
|
22-03-17, 04:45 PM
| #338 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انت مع اجهاض دلال لطفلها امممممم توقعاتك مقبولة شكرا جزيلا | |||||||
|
| |
|
22-03-17, 04:48 PM
| #339 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا عزيزتي احسنت | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
20Likes
العرض العادي
