غياهب العشق *مميزة ومكتملة*

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

السلام عليكم
عودت ناصر المجنون بجمالها حتي اعمي عينيه وغيب عقله مؤقتا او هو تعمد ان يتعامي لكي لايرى مايحدث
ايه المفاجاءة ياترى ف الانتظار
مع دلال مثيرة الاعصاب ههههه

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ناصر ثقته عمياء بادهم فربما لم يشك بأي شيء
شكرا يا عسل

[عنك]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[انجوانا]

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
ناصر رجع بس الظاهر انه مو شاك بدلال مع ادهم
هو يثق بها ومعمي بجمالها الاخذ
هل دلال رح تجهض هيك رح تصير مجرمه متلهم
شو المفأجاه لايكون بدو يزوجه نرجس اتوقع هذا الشي ..
يسلمو على البارت

[Roqaya Sayeed Aqaisy]

صباح الورد الجوري والقداح
لحد وين راح يوصلها تهورها دلال هواي مندفعه و متهوره
اعتقد انزوجها ماشك بيها
ادهم وقع في المحضور نشوف شلون راح يتصرف
شنو المفاجأة ؟؟؟
اعتقد المفاجأة هي خطبة ادهم ونرجس
عاشت ايدج يا مبدعه

[Roqaya Sayeed Aqaisy]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 4 والزوار 1)
‏Roqaya Sayeed Aqaisy, ‏خلود سعد, ‏Khaledya, ‏وفاءايمن
أدوات الموضوع

[um soso]

صباح الخيرات
لم الحق ان اعلق على فصل الامس
لذا سيكون تعليقي يجمع الفصلين
دلال اثبتت بالدليل القاطع انها امرأة مستعده للخيانه وجاهزه .. من النوع الذي لاتتقبل ان لاتكون مركز الكون والكل ينحني ويسقط صريع جمالها .... لم تتقبل ان ادهم يرفض الانجراف معها ولم تتقبل اهماله وتجنبه لها بل زادت من محاولات ايقاعها ............ ربما هي بينها وبين نفسها عذرها انها تحبه .......... لكن هذا السبب لايمكن الالتفات اليه كونها زوجة لرجل يحبها وسيدة قصر لها مكانتها وابنة شيخ له اسمه ومكانته ( وهنا لن نتناقش باخلاقهم ) لانها من هذه العائله وهذه هي شكل الحياة بذلك الوقت القوي والضعيف
في البدايه ساضع ادهم جانبا ولن ادخل كثيرا بالحديث عنه وما فعله معها ........ لانه رجل تعرض للاغواء لفترة طويله وكانت دلال بكل صلف ووقاحه تعرض نفسها وترميها عليه بكل جباحه ,, اذا لن الومه شعرة لانه معروف ان النساء يسقطن عروش الملوك .... وكم من ملك وحاكم سقط بسبب عاهره ........ ودائما تستعمل النساء للحصول على مكاسب واسقاط الرجال ..... وكم سمعنا عن من يعمل مكيده لرجل عن طريق دس امرأة بطريقه .. وكم من بيت خرب بسبب امرأة وضعت رجل برأسها .... لايوجد اسهل من اسقاط رجل بواسطة امرأة مهما بلغت قوته ,, وادهم عداه العيب قاوم كثيرا حتى انه حاول التقرب من نرجس ليقطع الطريق امام دلال ولكنها عاهره وساقطه واقولها بالفم المليان بعد فعلتها لتذهب فجرا لغرفة رجل لتغويه بحبها ...... ماذا تريد منه مثلا ان يبقى راهب لايقترب من النساء لانها تحبه وهي متزوجه من صديقه ........ !!!!!!!!!!!!!!!!!
او ينتظرها الى ان تسقط جنينها وترتب الامور وتستطيع الطلاق وكلها امور مستحيله فلا فكاك من ناصر وابيه وابيها ,,, وحتى لو حصل المستحيل فادهم اخر شخص بالكون ممكن ان يرتبط بها بحكم علاقته وصداقته بناصر وعائلة العمده ....... اذا هي تعلم لايمكن لها ان يكون اي شيء يربطها بادهم الا الخيانه والرذيله .......... الموضوع واضح وضوح الشمس وهي تسير به بقناعتها
ذهاب دلال لغرفة ادهم .. وبعد رفضه لها واعترافه انه يقاوم بشده وايضا والاهم انها عرفت انه مخمور لكن مع ذلك رمت نفسها باحضانه واعترفت بعشقها وتجاوبت معه ووصل معها لفتح السحاب وهي راضيه جداااااااااااااا
ماذا يمكن ان يجعلني ان اجد لها تبرير ...... الحب هاها ( ضحكة مستهزئه ) اي حب هذا الذي يجعها عاهره عن سبق اصرار والترصد تستمتع باحضان الغريب وهي تحمل طفل زوجها
انا لو اقتنعت شعره باسباب دلال هذا يعني اني ساقتنع بكل بنت تسلم نفسها لشاب بحجة الحب .... اي علاقة تتحول لزنى بحجة الحب ,, اي زوجة ترتمي باحضان الغريب بحجة الحب ... اي تجاوز واغلاط بحجة الحب ... اي افعال يخالفها الشرع والحجه الحب حتى لو لم تصل للعلاقه الجسديه
مهما كان الواعز الديني ضعيف لكن يبقى الحلال بين والحرام بين ...كما ان هناك شيء اسمه الاعراف والتقاليد ايضا لها دور بحياة الناس ....... وماتفعله دلال لا شرع ولا دين ولا عرف يبرره لها
تكلمت كثيرا .. اعرف
ولكن ساقول امثله من واقعنا الحالي عن كلام الناس
جيران بيت خالي تزوجت ابنتهم بعمر 15 سنه وبعدها تزوج ابنهم الشاب ذو العشرين عام من بنت ايضا صغيره ... ومرت السنين وانتقلوا من سكنهم ...قبل فترة سمعت ان ابنهم استشهد الله يرحمه وترك طفلين وزوجه لم تبلغ ال 20 ... ليس هنا التعجب .. بل ان بنتهم تطلقت وزوجها تزوج ارملة اخيها ... قبل هذا كان الكل يمدح بالبنت واخلاقها وادبها وبقائها عند اهل زوجها لتربي طفليها .... الان تعالي اسمعي عنها ماذا يقولون .. اكيد اغوت زوج اخت زوجها ... لااحد يتكلم عن اي شيء سوى انها ساقطه سببت الخراب واختطفت الرجل من بيته وزوجته واطفاله ....
اما الحكايه الاخرى جيران اهلي ابنهم عشق بنت وتزوجها واحبها لدرجة انه وشم اسمها على قلبه وذراعه مرت الايام واصبح عندهم ولد وبنت ثم مات الزوج ولم يتعرفوا على جثته الا من الوشم ..... قبل فترة زرت اهلي وجاءت امهم لتراني عند اهلي فهي تعتبرني من ريحة امي المرحومه ... المهم تعالي اسمعي كلامها عن زوجة ابنها المتوفي ( مع العلم انها تسكن معهم واهلي يمدحون جدا بها وباخلاقها ) ولكن لان ابنها الاخر تزوج ارملة اخيه رغم انها اكبر منه واراد ان يربي اولاد اخيه ... لكنها كل كلامها انها اوقعته .. تريد رجل ... ماتت على ان تنام مع رجل .. لم تحترم ذكرى زوجها .. ابنها عمره 10 سنوات ويرى عمه يخرج من غرفة ابيه ... كلام بالقلم العريض كله لوم
هذه نماذج من كلام الناس .....
وخلاصته مثل تربيت عليه كانت امي تقوله

المرأة اسد والرجل كلب يلهث وراء اي عظمه

لذا دائما الكل يلوم المرأه لانها لايمكن لها ان تنجرف بحجة الحب والرغبه ..... لانها بطبعها اقوى بكبح الشهوات من الرجل

وفي الختام ساقول عن اخر فصل ... انا اعتقد ان ناصر ليس غبي ... ودلال لم تتفق على الكذبه مع ادهم يعني احتمال كبير ان ناصر بطريقه غير مباشره سيسأل ادهم عن التدريب وسيعرف انه لايدربها ,,,,, اليوم انا تعاطفت من ناصر من جانب انه زوج مخدوع بزوجته وصديقه .... الله يستر من ردة فعله
ويلك من الحليم اذا غضب
اسفه اذا اطلت
تحياتي

[هند صابر]

غياهب العشق
الفصل الواحد و العشرون..............

(كفى...... ارجوك)

في اليوم التالي اقبلت فوزية مسرعة اليها بعد خروج ناصر و سألتها عن وضعها و كيف جرت الامور معه.

كانت مستلقية على بطنها على السرير و تنظر في الفراغ ثم قالت بكآبة: "لا اعتقد انه شك بشيء...... كنت خائفة و محطمة و عاجزة عن فعل اي شيء يرضي ناصر ........... اشعر برغبة قوية بان اطلب منه الطلاق لكن.... اخشى من ردة فعله ...... انا واثقة انه لن يمنحني حريتي بالعكس ربما يؤذيني و يحاربني"

اقتربت فوزية و قالت بهمس: "يا ابنتي مافعلته الليلة الماضية امرا خطيرا لا اود ان اراك تفعلين الشيء ذاته مجددا..... اتق الله يا دلال........... لولا لطف الله بك لانكشف امرك و لقتلك زوجك بالحال"


اعتدلت و رفعت بصرها بسرعة و قالت بانفعال و عيون فيها بريق ثورة و تحدي: "لم يحصل الذي في بالك ..... ادهم لا يستطيع ان يفعل شيئا اكثر من الذي فعله البارحة"

ثم خفضت بصرها و قالت بنبرة حائرة: "لكنه ضعف و توقف عن الصد و المقاومة بعد ان كدت ان افقد الامل ....... لقد قبلني و عانقني و كاد ان يعترف لي بمشاعره........ كاد ان يفعل....... كاد ان يحصل علي لولا انك اتيت و طرقت علينا الباب...... لكنه لم يفعل ذلك وهو بكامل وعيه و ارادته كان واقعا تحت تأثير الشراب...... شممت رائحة الخمر بانفاسه و لو كان بكامل وعيه لما لمسني....... لانه يخاف....... يخاف من ناصر"

وضعت فوزية يدها على كتفها و هزتها قائلة: "اي مشاعر يعترف لك بها ذلك الرجل؟......... مشاعر الرغبة........ الشهوة؟...... ادهم لا يشعر اتجاهك بأي مشاعر شريفة و حقيقية....... انه يريدك....... يريد جسدك فقط........ لا تفرطي بكل النعم من اجل لحظات محرمة"

ضاقت عينيها و قالت بانفعال: "لا يهمني ما يريده مني.......انا عاشقة له و مستعدة لبيع كل شيء من اجل لحظات بين يديه و بحضنه...... انا اكاد اجن اكاد ان اموت..... لا يهمني المقام الذي انا فيه و لا كل هذا الترف و لا ابن العمدة....... لا اريد شيئا........ اريد ادهم فقط مستعدة ان ابيع كل الدنيا مقابل شراء قلبه"

و امسكت رأسها فجأة و اغمضت عينيها و هي تشعر بالدوار و الصداع .... احتضنتها فوزية قائلة بهمس: "اهدأي...... حسنا...... حسنا فقط اهدأي"

ثم مسحت فوزية على شعرها برفق و قالت بصوت خافت: "كوثر جائت اليوم صباحا و جلبت لك الشراب انه بحوزتي الان"

ابعدت رأسها عن صدر فوزية و اتسعت عينيها قائلة بخوف و تردد: "الشراب؟....... الشراب؟.... أ.... الشراب"
بدأت تردد الكلمة كالمجنونة و شعرت فوزية انها بحالة عصبية سيئة و قالت لها بسرعة: "الفرصة ما زالت امامك لتحيا حياة هانئة و سعيدة مع زوجك...... و طفلك........ بامكانك تغيير رأيك و الا حتفاظ بطفلك"

اومأت بسرعة و هي تمسك يد فوزية و ابتسمت بعصبية قائلة بهمس: "نعم...... الفرصة ما زالت امامي......... لا يجب ان اقتل طفلي..... انه مسكين..... لا ذنب له"

عانقتها العجوز بقوة و قالت بنبرة حنونة: "ارتاحي الان يا ابنتي و نامي قليلا..... ارتاحي حبيبتي...... اغمضي عينيك و اهدأي"

بعد الظهر رتبت نفسها امام المرآة و مررت يديها على وجهها ببطء و هي تشعر بتراجع و تدهور بصحتها انها شاحبة و غائرة العينين و جافة الشفاه......لا...... ليست دلال ابنة الشيخ صالح المعروفة بجمالها و سحرها يحصل معها كل ذلك!.. تناولت احمر الشفاه و مررته على شفتيها بعصبية و اخفت تعب عينيها بالمساحيق و اعادت الدم الى وجنتيها بتوتر و تعطرت عليها ان تكون كسابق عدها انيقة جميلة متبرجة تنحني امام جمالها الرؤؤس و الاعناق.

خرجت من غرفتها و سارت بكبرياء و بخطى واثقة محاولة التغطية على الانكسار و الضعف الذي تشعر به بداخلها ...... خدام القصر و حراسه كانوا يحنوا لها رؤؤسهم و هي تسير متجهة الى مجلس العمدة لمقابلة ناصر الذي قالوا لها انه يجلس هناك منذ ساعات.

دخلت عليه بعد ان خرجوا الضيوف و استقبلها بابتسامة و رفع حاجبه و هو يتأمل مظهرها الذي طالما اعجبه واثار جنونه ....... ناصر يحب غرورها و قسوة عينيها كان مبهورا بها دوما ولعل اختياره لها من بين اخواتها لتكون زوجة له هو ذلك العنفوان و العبث الذي بنظراتها و لا يريدها ان تتغير لا يحب ان يراها بصفات اخرى لم تجذبه يوما بمعظم الفتيات ....... دلال مختلفة و لعل اختلافها شد ادهم اليها ايضا و سعيد عدلي الذي شوشته و لعبت برأسه.

اخبرته برغبتها بزيارة قصر الشيخ صالح و لم يبدي اي مانع و نهض و كأنه يريد ان يغادر القصر قائلا: "لا تتأخري ..... سأخرج الان و ربما اتأخر للمساء دعاني الشيخ زاهر لاجتماع في مجلسه و علي ان امثل العمدة هناك"

اومأت و خرجت معه و رافقته الى الحديقة حتى صعد عربته الخاصة و غادر.......... في طريق عودتها رمقت الرواق المؤدي الى الديوان بنظرة فاحصة و اقتربت من احد الحراس و سألت عن ادهم و تغيرت ملامحها عندما اخبرها انه موجود مع نرجس في الديوان.

زمت شفتيها و اتجهت الى الديوان بخطى سريعة و بدون لياقة منها او تهذيب فتحت الباب و اقتحمت الديوان مدفوعة بغيرتها حتى التفتت نرجس بسرعة اليها و قطبت جبينها اما ادهم فخفض بصره و هو جالس امام مكتبه و لوى شفتيه دون ان يتطلع بها........ شبكت يديها و قالت باعتذار: "أسفة........ ظننت ان ناصر هنا و جئت لاكلمه بموضوع مهم لم ادرك انكما في الديوان..... اعتذر"

نهضت نرجس التي كانت فاتنة بفستانها الزهري و حجابها الغامق و حشمتها و ابتسمت برقة قائلة: "لا بأس...... اعتدنا طباعك يا دلال.... انت مندفعة كصبية شقية ممتلئة بالنشاط"

تطلعت بها دلال بابتسامة تخفي خلفها غيرة مقيتة........ تشعر ان تلك الفتاة افضل منها دائما و ان ادهم يعاملها باحترام و مودة..... و عندما استأذنت للذهاب نهض باحترام و ودعها.

دعكت يديها الناعمتين المزينتين بالخواتم بتوتر عندما خرجت نرجس و كان واقفا عند الباب حتى اختفت ثم اغلق الباب بهدوء و عاد الى مكانه و لم يأبه لها و لم يتطلع بوجهها بل فتح مغلف و قلب صفحاته كأن لا وجود لها.

قطبت جبينها و قالت بجفاف: "ادهم..... تطلع بي من فضلك"

و لما لم يحرك ساكنا اسرعت اليه و وقفت امامه قائلة: "لماذا لا تكلمني.... لا تتطلع بوجهي؟"

لم يجيبها و كأنه كارها لها اثار ذلك غضبها و ضربت على المنضدة بيديها قائلة بثورة: "نادم؟"

رفع اهدابه و تطلع بوجهها ببرود .....قالت و هي تبعد الاوراق كلها من على المنضدة بيدها بعنف لتتساقط على الارض: "تكلم معي... لا تنظر الي هكذا"

يبدو انها اثارت غضبه بعصبيتها و تجاوزها فأشتعلت عينيه و هو يتطلع بوجهها و قال بنظرة اشمئزاز جرحت قلبها: "ماذا تريدين مني بعد؟...... تريدين اقحامي في وحل الخيانة معك مجددا؟"

ارتجفت شفتيها و قالت بقهر: "جبان.... انك جبان يا ادهم"

نهض و اقترب منها و قال بنبرة اغاظتها: "أمن الشجاعة ان اطارحك الغرام برأيك؟"

تنفست بصعوبة و هي تتطلع بوجهه الصارم و قوته امامها و كأنه لم يضعف و لم يفعل الذي فعله !

ثم ابتعد ليتركها مشتعلة هكذا و يذهب لكنها امسكت كم قميصه بقوة وجذبته قائلة بغضب: "لا تذهب"

وشهقت و عضت على شفتها عندما امسك يدها بقسوة المتها و دفعها قائلا: "لا تلمسيني مجددا..... اياك....... تريديني ان اكمل خيانتي لناصر و اخفي عنه عبثي بزوجته و هو منحني كل الثقة و الامانة لقد سافر و تركك امانة عندي...... اردتني ان اخون الامانة مستغلة لحظات ضعفي تحت تأثير الخمر الذي اجبرتني على ادمانه كل ليلة..... لم اعتاد على اخذ حاجة ليست لي....... انت ملكا لناصر و جسدك محرم علي....... كفاك اغواء و رخصا..... كدت ان ابيع ضميري و اخلاقي و مبادئي....... لو كنت فعلتها معك لسقطت من نظر نفسي........ الموت افضل لي من عمل قبيح كهذا"

لا تعرف اي جرحا يسببها له كلامه انه يقتلها يقضي عليها قالت غير متمالكة اعصابها: "لولا طرق فوزية لفعلت الكثير........ ام نسيت؟"

ابتسم بغضب و قال باتقاد: "لا........ لم انسى...... لم انسى الكيفية التي تسيطرين بها...... كالشيطان تقومين بالاغواء...... ترمين بشباك و حبال قوية حتى تقيدين من تريدينه و تطيحين به مستخدمة كل ما لديك من جمال و نعومة و وكلام مؤثر و صوت مثير..... تزينين لي الفعلة لكن لا فائدة.... ستتعبين"

تصاعدت انفاسها و اشتعلت و بدأ كل شيء امامها يغيب و يعود و قالت و هي تتراجع خطوة: "كفى.... كفى لا اريد منك شيئا..... اعصابي منهارة انا متعبة ارجوك كفى"

اقترب و قال بحدة و قسوة و نبرة مستفزة: "قولي انك لا تريدين شيئا الان لانك مكتفية بما فعله ناصر معك كما يبدو"
غاب كل شيء امامها و سقطت مغشيا عليها.

[um soso]

واضح ان ادهم اليوم قد صحى وكل مافعله كان بسبب الخمر

المفروض بعد كلام ادهم الواضح والمباشر معها ان تقف دلال وتراجع حساباتها
على الاقل ان ترى الفرق بين شكلها وشكل نرجس وترى تصرف الناس ونظرتهم لها ولنرجس

[شمس الصحراء]

روعه جدا ومتميزة دائماً لك اُسلوب راقي ومستفز للقاريء ان يحس من بين سطور ما تريدي ان توصيله بكل ابداع ورقي اولا انا مع فوزيه بان تنصح دلال وتوعيها من الأخطاء التي عم تقع فيها ولكن لا ننسى انها كانت قد تربت ع يد أبها وكانت تملك من الغرور والدلال ليس له وحد ومع كل هذا الدلال ليس لها رأي باي شي في حياتها ولا ننسى صغر سنها وعدم وجود الام التي تعلمها ما هو صح من الخطأ ولا ننسى ايضا ان الأمور في داخلها كلها عم بتلخبط تفكيرها وعقلها وتجعلها تتصرف بتهور واندفاع لان لم تجد من يعلمها ما هو الحب و كيف هو الحب ليس انانيه او لحظات ضعف بل هو القوه وعقل وتفكير اما ادهم هوكان في لحظات غياب العقل فلن نلومه بس بجد تحفه الروايه وانت كاتبه رائعه بكل شي سلموا ايديكي

[Roqaya Sayeed Aqaisy]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 11 والزوار 2)
‏Roqaya Sayeed Aqaisy, ‏braa, ‏fatifleur12, ‏حنين مريم, ‏منى طلحة, ‏دوسة 93, ‏english, ‏دلووعة2, ‏modyblue, ‏neno 90