03-04-17, 08:39 PM | #651 | |||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| مساء التميّز والرقّي بارتات جميلة هند دلال اخذت الشراب واجهضت الجنين بس ضميرها جاي يأنبها وبنفس الوقت بدأت تصير اكثر جرأة مع سعيد وبرأيها الغاية تبرر الوسيلة اقتباس:
بهالساعة الّي مرت وخلاه يركع ويتوسل لها ؟ فكرت انها هددته باشياء بس كلامها عن ابن العمدة و رغباتها ما يدل ع انها هددته ، ولو صار بينهم شي فليش گعد يتوسل يعني كان حس براحة او سعادة 😕 كلام دلال بعد ما صحت وعرفت ان ادهم انقذها ضحكني ورفع ضغطي 😒 يا بنتي انتِ متأكدة ان عندچ عقل 😞 ادهم معقولة الكلام الّي عليه يطلع صح معقولة انه يتجنب خطأ الخيانة بخطأ اكبر ويضيع حياته !! الست دلال برأيها انه ما يستاهل ان حياته تضيع مع المومسات بس هي تريده يستسلم لها ويستجيب لمحاولاتها لاغرائه 😕 .. دلال سؤال : انتِ بايش تفرقين عنهن هذن الّي ما عاجباتج 😞 معقولة ناصر عرف بموضوع الاجهاض 😯 دلال هنا اني راح اشجعچ ع الكذب ولو تحطين بباله ان يمكن الشيخ زاهر هو السبب ما راح تعتبر كذبة لان هو حاول يقتلها وما تحاسب فالّي راح يصير هو تصفية حساب متأخر بس بس اني ما اتوقع ان غضب ناصر لانه عرف بموضوع الاجهاض .. احس السبب شي ثاني خل نتكلم عن دلال اني مرة قرات جملة لعلي الوردي ما اتذكرها زين بس معناها انّا نحكم على الناس من المنظور الّي تربينا عليه ، يعني لأنًا متربين تربية صحيحة فكلنا جزمنا ان تصرفات دلال غلط بينما هي الّي رباها صالح و هو كان يشجعها ع استغلال جمالها حتى تحصل ع الّي تريده فما تشوف غلط بالّي تسويه .. اما الندم الّي يجيها فهو بسبب فطرتها السليمة بس سرعان ما يروح هالندم لأن طبعها و تربيتها يغلبن 😑 ما احس انّي راح افرح لو تكون نهاية دلال سيئة .. اتمنى انها تنهدي ، بس الصراحة اتمنى انها تتشوه او يصير لها شي يسبب ضياع جمالها مبروك التميز هند تستاهلينه حبيبتي وشكراً ام سوسو ع الوسام مشكورة ع البارت و تسلم ايدچ | |||||||||||
03-04-17, 09:21 PM | #652 | ||||
نجم روايتي
| ما احس انّي راح افرح لو تكون نهاية دلال سيئة .. اتمنى انها تنهدي ، بس الصراحة اتمنى انها تتشوه او يصير لها شي يسبب ضياع جمالها ههههههههههههههههههههههه توبا الرقيقة اخرجتها دلال عن شعورها هههههه حاسة انك حتشويهيها مع سعيد ههههه ربنا يستر دلال بداءت تثير مشاعر متناقضة لدينا احييييك توبا استمتع بتعليقاتك وقفشاتك الحلوة اسعدك الله | ||||
04-04-17, 02:33 AM | #659 | ||||
| السلام عليكم الصراح احترت كتير ماذا اقوال لكي عن رويتك لقد قرات كثيرا جدا مترجمه وقصه مختلفه ورويات شرقيه ولكن لم اقابل بطله مثل دلال امراء انانيه ومغروره وقاسيه اشك انه تملك قلب اصلنا اعلم ان القلب يتحكم بيه المشاعر ويفع عكس ما يقواله العقل ولكن هي امراء بلا قلب وعقل اتسال كيف سوف تكون النهايه لانه مصيبها كثير واوقعت نفسها في بئر لا نهايه له ولا املكه غير ان انتظر واري النهايه .☺☺ | ||||
04-04-17, 03:57 AM | #660 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق....... الفصل السادس و العشرون غياهب العشق الفصل السادس و العشرون........... (لحظات عصيبة) فتحت باب غرفتها و قبل ان تدخل قطبت جبينها عندما رأت ناصر واقفا بمنتصف الغرفة و عندما التفت اليها بهتت ملامحها حالما رأت هذه النظرة السوداء القاتمة بعينيه العسليين و جفلت عندما قال بصوت مرتفع: "لا تدخلي يا فوزية"" تراجعت فوزية بفزع و نظرت دلال اليه بجمود و قد تملكها الخوف من كمية الغضب بعينيه لم تراه غاضبا هكذا منذ عرفته! قال بحدة: "و انت.....اقفلي الباب بالمفتاح" هي و بتلعثم: "لما..... لماذا؟" و اقفلته بسرعة عندما صرخ بها: "قلت اقفلي الباب" ابتلعت ريقها بقلق شديد و هي تتطلع به و بنظرة الشر التي بعينيه و فركت يديها ببطء و شعرت بجفاف فمها لانها خشيت من سعيد... سعيد اخبره بكل شيء؟.. ام... عرف بما حصل بينها و بين ادهم؟ و قبل ان تسترسل بافكارها و مخاوفها اقترب منها و اتسعت عينيها عندما قبض على ذراعها بقبضة عنيفة و شدها قائلا باتقاد: "نتيجة التحليل ظهرت يادلال" شعرت بالضعف يدب بساقيها و غار قلبها بين اضلاعها و ترقرقت عيناها بالدموع عندما هز جسدها بقوة و هو يقول بصوت خافت ينطوي على نبرة وعيد مخيفة: "الاجهاض كان بفعل فاعل..... هناك شراب سام قتل الجنين... اعترفي يا دلال..... انت اجهضت طفلي..... انت؟" هزت رأسها قائلة بتلعثم و دموع متساقطة: "لا..... لم افعل.... ارجوك ناصر" قال بصراخ و هو يشد شعرها بخشونة و هياج: "اذن من فعل ذلك؟....... اجهضت الطفل يا دلال؟.... اريد تفسيرا الان لماذا قتلت روحا بريئة؟....لماذا لا تريدين طفلي لماذا لا تحبين معاشرتي قولي انت تكرهينني؟ ..... تكرهينني؟" ودفعها بقسوة لتتراجع و يتهاوى جسدها الضعيف و تسقط على الارض..... امسكت بطنها و قالت ببكاء: "ارجوك بالله عليك لا تؤذني هكذا انا...... انا لم افعل شيئا" اسرع اليها و ركلها بحذائه على وجهها وصدرها وجسدها صارخا بفقدان صواب و ثورة: "تكرهينني يا سافلة" وضعت يدها على بطنها وهي تشعر بنزول الدم و كأن النزيف عاودها و تطلعت به و هي غير مصدقة لحظات جنونه و قسوته معها بعد كل هذا الحب و التدليل و الرفق الذي كان يعاملها به! يبدو ان صراخه هذا اثار انتباه من هم بالخارج فطرق الباب بقوة و اخفت وجهها بذراعيها لتحمي نفسها من هياجه و همجيته و نادت عليه امه من خلف الباب و الطرق يشتد: "ناصر.... ناصر افتح الباب ارجوك ماذا تفعل....... افتح الباب يا ناصر " سحبها من شعرها ليجعلها تنهض و قال و الشرر يتطاير من عينيه الحمراوين و بانفاس لاهثة: "لماذا لا تريديني يادلال اعترفي....... اعترفي" هي و ببكاء و هلع: "اتركني لم افعل شيئ" التقط انفاسه و دفعها و مسح جبهته المتعرقة بكم قميصه و اتجه الى الباب و فتحه على اثر الطرق المتزايد... شهقت امه و هي تدخل مسرعة و تقول بصدمة: "ماذا فعلت بزوجتك يا ابني كيف تؤذها هكذا و هي ضعيفة لماذا ياولدي لماذا؟...... اتق الله" و ركضت اليها فوزية التي امتقع وجهها و خافت منه و احتضنتها بصدرها و مسحت على وجهها وشعرها و هي تقول بدموع: "حبيبتي صغيرتي لا تخافي تعالي الي" اجهشت دلال بالبكاء و هي متمسكة بفوزية اول مرة بحياتها تتعرض لهكذا عنف و ضرب مبرح لم تتوقعه ابدا من ناصر الهائم بحبها اصبح كالوحش لا رحمة بقلبه و لا رأفة بتعابيره و هو يعنفها بهكذا توقيت وهي بجسد منهك و واهن. اسرعت اليها امه و ربتت على كتفها و هي تقول بحزن و تأثر: "لماذا يا ناصر كدت ان تقتل الفتاة لقد شوهت معالمها ماذا فعلت حتى تستحق كل هذا الاذى " قال بعصبية و انفعال و صوت مرتفع جدا: "زوجتي هذه التي تنظرين اليها و كأنها ضحية اجهضت الطفل عنوة يا امي.... لقد اسقطت جنينها بيديها" اتسعت عيني ام ناصر و تطلعت بسرعة اليها و ابعدت يدها منها قائلة بصدمة كبيرة: "ماذا تقول؟" هي و بتلعثم: "غير...... غير ...صحيح" اسرع اليها مجددا ليفترسها لكنهما وقفتا بوجهه و قال بعصبية مفرطة: "انت لا تعلمين شيئا يا امي....... زوجتي لا تحب معاشرتي منذ اشهر طوال الفترة و انا اجبرها و اكرهها من اجل الحصول على حقي الشرعي ولم اخبر احدا قلت اصبر عليها فمازالت صغيرة و طائشة لكن الان افاجأ بانها اسقطت الطفل ا وعرضت نفسها الى تلك الكارثة التي كادت ان تؤدي بها......... لماذا تفعل ذلك؟...... لماذا...... اتحبين رجل اخر..... تكلمي؟" و جذبها من بينهن بقوة غضبه و صفعهاو ادمى شفتيها ....... امسكت امه يده قائلة بصوت خافت: "اسكت اسكت لئلا يسمعك احدا....... لنداري ذلك الامر انه لعار علينا لو عرف العمدة لقتلها الان ....... تريث يا ناصر لا يجب ان يستمع الخدم و الناس باسرارنا" زم شفتيه و هز رأسه باستنكار و خرج من الغرفة بخطى سريعة و هو يلعن الساعة التي عرفها بها و ادخلها الى ذلك القصر. نظرت هي الى امه بدموع كثيرة و انكسار و قالت بانفاس متقطعة و هي تبعد خصلاتها المتناثرة : "انا بريئة من كل مايقوله" تطلعت بها ام ناصر بنظرات الاتهام و النفور و قالت بغيظ: "لو صح كلام ناصر سوف تنالين العقاب يا دلال يا ابنة صالح" .................................................. .................... في اليوم التالي ....... كانت جالسة وسط سريرها و مسندة رأسها على ركبتيها و خافية رأسها و مغمضة العينين و عندما سمعت وقع خطوات تقترب من باب غرفتها انكمشتت و تقلصت اوصالها و اسرعت الى فوزية و اختبأت خلفها و هي متوقعة ان المقبل هو ناصر......... ابتعدت عن فوزية ببطء و تطلعت ببهوت الى وجه العمدة الذي دخل الى الغرفة بوجه صارم و عيون صقرية......... اشار بعصاه على فوزية قائلا بنبرة آمرة: "اخرجي انت" اسرعت فوزية و خرجت من الغرفة كالهاربة و هي تلتفت و رائها بنظرات قلقة على دلال التي كانت بحالة يرثى لها و عندما اغلقت الباب خلفها فركت دلال يديها الشاحبتين بتوتر وارتجاف خفيف ...... اقترب بخطوات واثقة و مهيبة و قال بنبرة حادة: "صحيح ما سمعته؟........ تترفعين على ابن العمدة و تتمنعين؟....... و الاسوء من كل ذلك تقتلين ابنه ببطنك؟...... انت تفعلين ذلك يا ابنة صالح؟........ من انت حتى تتمردين على اسيادك؟.. و كيف بلغت بك الجرأة على اسقاط حفيدي؟.......... تعرفين اي قيمة و اي مكانة وضعناك يا خبيثة؟.... كأنك لم تعرفي قيمة العمدة و ابنه.......... اي عار جلبته لنفسك واي خزي سيلحق بك و اي عقاب سينزل بك يا وقحة" اسرعت و هوت على يده لتقبلها و هي تقول برجاء و دموع: "صدقني لم افعل...... انكم تظلمونني ...... اقسم بالله انني بريئة" قال بصوت جهوري و حازم و هو يبعدها بالعصا: "تعالوا...... اخرجوها من غرفة سيدها لتعرف مقامها" تطلعت بفزع الى الباب و صرخت بتوسل: "لا ارجوك..... اريد ابي......... اريد ان ارى ابي" دخلا اثنين من رجال العمدة ليخرجوها و قال العمدة بنبرة قاسية: "انت محتجزة يا..........ناشز" عندما جذبها الحارس بقوة الى خارج الباب توقفت لما رأت ناصر واقفا عند الباب و نظرت اليه عبر دموعها و هي تشعر بالذل و الانكسار و قالت عبر شفاه مرتجفة: "ناصر ارجوك لا تتركه يفعل بي ذلك انا..... انا زوجتك" تطلع اليها من الاسفل الى الاعلى و تجهم وجهه و ابعد بصره و خفقت اهدابها و ابتلعت ريقها عندما قال العمدة بنبرة قوة و غضب: "من غدا سيتزوج ناصر من اجمل وافضل فتاة في القرية كلها و سيكون عرسه شوكة بعينيك و عيني ابوك و كل الحاقدين و اسارغم انفك يا ابنة صالح" رفع ناصر بصره بسرعة و قطب جبينه و جذبها الحارس بقوة. ماذا فعلوا بها و هم يقومون باذلالها و يجرونها من ذراعها كالمنبوذة ا امام كل من في القصر من خدام و حراس و على مرآى ومسمع ام ناصر و نرجس؟....... ياويلها اين كان مخبأ لها كل ذلك الذل و الهزيمة! اجهشت بالبكاء عندما تطلعت بالباب الذي يدير مفتاحه الحارس و وضعت يدها على فمها....... غرفة حقيرة قرب جناح الخدم!....... جرها الى الداخل ودفعها و اقفل الباب عليها. تطلعت حولها وهزت رأسها و صرخت بانهيار: "لا.......... ابي......... ابي......... اريد ابي" و نزلت الى الارض القاسية المتسخة و اخفت وجهها. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 04-04-17 الساعة 04:46 AM | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|