05-04-17, 11:02 AM | #711 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق...... الفصل الثامن و العشرون غياهب العشق الفصل الثامن و العشرون......... (ماذنبي انا؟) خفضت بصرها ولمس وجهها و عنقها بعبث و تهكم و هو يقول باحتقار: "ساهجرك يادلال......و بمزاجي لاني كرهتك...... لكن........ كوني مستعدة دوما لي......... ربما ازورك يوما........ و يؤسفني ان اخبرك انني ساتزوج امرأة اخرى خلال هذا الاسبوع هذه رغبة العمدة..... ليحصل على الحفيد الذي عجزت انت عن انجابه" و دفع وجهها باحتقار و تمادي. بقيت صامتة و خافضة بصرها.... اي موقف وضعها به؟ لا تستطيع ان تنطق كلمة واحدة معه و الا ستستدعي غضبه و جنونه عليها ان تصمت ليس لها الا ذلك على الاقل في الوقت الحالي و الا ستسمع مزيدا من التجريح و تتعرض لمزيدا من الاهانة و التعنيف. عندما ترك لها الغرفة و خرج تهاوت على الاريكة و ضغطت على اسنانها بقوة...... اذهب يا ناصر و افعل ما شئت فانت عاجلا ام اجلا ستعود الي راكعا و تطلب الغفران مدفوعا بشوقك الي و عشقك الذي مازلت اراه في عينيك رغم كل ما تفعله ...لعنة الحب تلك هي التي ستخضعك مرة اخرى و تضعفك امامي و حينها ستأتي فرصتي باذلالك كما تفعل بي الان. خرجت الى الشرفة و تطلعت بالسماء الحالكة و انشغلت على والدها ترى كيف كانت ردة فعله عندما رجعت فوزية اليه و اخبرته بما فعلوه بها؟..... لماذا لم تجد منه اي تدخلا او ظهور؟.... ما الذي شغلك عني يا شيخ صالح أ هو الخوف من صديقك العمدة؟ ام ان هناك سبب قاهر يمنعك ؟او انك اتيت و تعرضت لما لا يرضيك منهم؟ انزلت بصرها وتطلعت في حدائق القصر المزينة ياويلكم تريديون ان تحتفلوا بعذابي و تقيموا عرسا لابن العمدة الوحيد المدلل و انا ابقى هنا في غرفتي كالاسيرة كزوجة غير مرغوب بها و يمنعها ضعفها و خوفها من طلب الطلاق و عليها ان تبقى زوجة معلقة خاضعة حسب المزاج و الرغبة كل ذنبها انها رفضت ابن العمدة بداخلها و لم تستسيغ حبه و عشرته...... لا و الف لا ليست دلال من يحصل معها كل ذلك لم تعتاد ان تركن جانبا و تحني رأسها لم تعتاد على الاستسلام و الخنوع و لا يجب عليها ان تبقى على هذا الوضع كثيرا. في وقت متأخر من الليل و عندما علمت ان ناصر ذهب برفقة ادهم للسهر خارج القصر تسللت بالخفاء حتى وصلت الى غرفة سعيد و دخلت من الباب الخلفي الذي اعتاد ان يتركه مفتوحا. كانت الغرفة فارغة و جلست هناك منتظرة و هي تحيط جسدها المنهك بذراعيها و بداخلها شيئا من الخوف و القلق من سعيد ماذا لو حاول الحصول على شيء منها مدفوعا بشهوته بالتأكيد لن تقدر على مقاومته و هي بهذا الوهن و الانهيار........ عندما دخل فزع و اتسعت عينيه عندما رآها و تطلع بالخارج يمينا و شمالا ثم اغلق الباب و اقفله بالمفتاح ثم اقترب منها و قال بذهول: "رباه....... اثار العنف باديا على وجهك الملائكي هذا" نهضت و قالت بتعاسة: "ارأيت يا سعيد حتى تتأكد و تثق بكلامي عندما اخبرك انني تعيسة حتى تتأكد انني لم اعد اطيق ابن العمدة.... ما فعله بي كله بسبب اني امتنعت عنه و لم اعد راغبة به كرجل..... شك بي .....انه يريدني ان اعترف من هو الرجل الذي يشغلني لكني لم اعترف مستحيل........ انت تهمني يا سعيد لا اريده ان يؤذيك............ انا اتحمل العذاب من اجلك......... قلت لك افعل شيئا حتى تشغله عني لكنك رفضت و تخليت عني و انا اريدك رغبتي بك تكاد تقتلني....... انظر ما يحدث لي بسببك لقد حبسني ناصر ليومين و سيتزوج علي لاني لم اعطه حقوقه..... اليوم اطلق سراحي و فورا و رغم الرقابة اتيت اليك لرؤيتك" شعرت بتأثير كلامها و دموعها عليه و رق قلبه جدا لها و قال متأملا: "ايتها الحسناء انا مستعد لفعل اي شيء لكن....... طلبك شبه مستحيل...... كلما فكرت بالامر لا استطيع..... كيف لي" اغلقت فمه بيدها ثم احاطت وجهه بكفيها الناصعين على بشرته المظلمة و قالت بهمس: "ارجوك اسدي لي خدمة يا سعيد.... انا افهمك اعلم ان الامر بغاية الخطورة و شديد الوقع على نفسك لذلك.... انا سانتظرك لحين ان تستعد لفعله و لم اجبرك لكن...... اريد منك ان تفعل شيئا اهون بكثير........ هناك سجين.... يهمني ان يخرج و اعتقد انه موجود في المعتقل الذي تحت القصر..... لا تسألني عن السبب ارجوك..... ان خروجه ذات اهمية كبيرة بحياتي و حياة ابي....... حاول ان تهربه......... انت قادر على ذلك و انا واثقة من شجاعتك و اعدك ان لا يعرف اي احدا بذلك" و مررت يديها على كتفيه الضخمين و انزلتهما على ذراعيه قائلة برجاء: "افعل شيئا من اجلي الا تراني اتعذب من اجلك و اكتم عن زوجي حبي و رغبتي بك اليس ذلك كافيا حتى تساعدني قليلا" اغمضت عينيها و ابتلعت ريقها عندما احاط خصرها بيديه و لم تبدي اي ردة فعل كاتمة لنفورها و قال بسرعة: "من ذلك السجين و ما اسمه؟" هي و بسرعة: "محمد...... محمد ابن محسن...... تصرف يا سعيد هيا ايها الرجل الجذاب ارني كيف تتصرف ارني براعتك" قرب شفتيه وحاول تقبيلها لكنها ابعدت وجهها قائلة: "اجعل القبلة هي مقابل ما طلبته منك و عندما تكمل بقية طلبي سامنحك جسدي" قال و هو يتحسس خصرها بطريقة ضايقتها: "محمد..... من اخبرك انه بالمعتقل هذا....... فهناك مزيدا من المعتقلات السرية؟" قالت بسرعة و هي تبعد يديه: "اشك انه هنا و اذا لم تجده ابحث عنه في مكان اخر" ارادت ان تخرج الا انه امسكها و جذبها بقوته الشديدة و قال باتقاد: "ان تهريب سجين امر بغاية الخطورة على حياتي و مصيري ايتها الجميلة لو شك احد بي ساعدم لا محالة...... لذلك علي ان اطمئن انك لي" و بسرعة الصقها بالجدار و حاول ان يقبل عنقها...... قاومته بضعف و امسك كفيها بقبضتيه الفولاذيتين اتسعت عينيها و ادركت ان هذا الرجل ليس بالسهل و انه لو قرر الحصول عليها سينجح بسهوله......... ابتسمت مفتعلة الشقاوة و قالت بهمس: "اتركني الان انا مراقبة و تأخري هذا سيعطي انذارا لرجال ناصر و يكتشف امرنا......... قلت لك انا لك و ستحصل علي قريبا جدا" ضاقت عينيه و هو يرخي قبضتيه و يتركها و لمع بريق مخيف بهما ولوى شفتيه و هي تنتزع نفسها من يديه و تخرج........ اي رغبة هذه التي تتكلم عنها و هي لن تسمح له حتى بلمسها ! سعيد عدلي ليس غبيا لهذه الدرجة و كأنها ستخفق. .................................................. ........................ في اليوم التالي.... ارسل العمدة بطلبها و ذهبت و هي تشعر بالقلق الشديد لتورطها مع السجان من ناحية و لقرارات العمدة المتعسفة من ناحية اخرى. وصلت الى صالة القصر المخصصة لاجتماع العائلة و لما دخلت فوجئت بهم موجودين جميعا حتى ادهم الذي اراد ان يستأذن لكن العمدة اوقفه و طلب منه ان يبقى. كانت نرجس جالسة ايضا و تبدو شاحبة اكثر من كل مرة و كأن المرض اشتد بها و كانت تسعل بين الحين و الاخر ........تطلع بها ناصر بنظرات الاستخفاف و الاحتقار كعادته الجديدة و كذلك امه رمقتها بنظرة استياء و انزعاج............ قال فخري بنبرة آمرة: "تعالي" اقتربت و تجنبت النظر الى احدا منهم و استجمعت ما تبقى من قوتها و هي تشعر ان كل الانظار موجهة اليها. قال فخري بصوته الاجش القوي: "اخبريني..... ما الذي يحصل بقصر ابوك" رفعت بصرها بسرعة و ابتلعت ريقها و هزت رأسها قائلة: "لا اعلم........... كيف لي ان اعلم و انا حبيسة طوال الوقت" العمدة و بغضب: "كيف لا تدرين و الناس كلها تتكلم عن فضيحة اختك .........وابوك يخفي وجهه عن الانظار حتى انه لم يأتي الي عندما سمع بفعلتك المشينة......... ماذا فعلت اختك يا دلال؟ " تجهمت و قطبت جبينها وشعرت بالخذلان عندما نظر اليها ناصر و ابتسم و هو يرمقها من الاسفل الى الاعلى بنظرة الاستهجان" قالت و قد تملكها الحزن و الالم: "لا ادري.........و ان فعلت ما فعلت ماذنبي انا؟" العمدة و هو يربت بعصاه الارض: "وكيف لا ذنب لك فانت اختها انت ابنة صالح....... اختك هربت مع عشيقها..... و ليس اي رجل يقال انه الخادم غيث...... احد خدام قصركم" فركت يديها و هي تشعر بالعار و الهزيمة و قالت ام ناصر باحتقار: "كنا سابقا نتشرف بكم و نفخر لاننا اخذنا ابنة الشيخ صالح الجميلة الصغيرة ........ لكن يبدو اننا سنغير رأينا تماما....... اصبحتم تجلبون العار" العمدة و باتقاد: "كأن صالح لم يحسن تربيتكن فأنت اجهضت طفلك عنوة و كارهة لزوجك و ......... اختك سافلة زانية" اغمضت عينيها و ضغطت على اسنانها ثم قالت بانفعال: "ان كنتم لا تتشرفون بأبي........ فليطلقني ناصر" كان كلامها بمثابة اهانة و جهتها للعائلة و التهبت عيني ناصر الذي نهض و صفعها بقوة قائلا: "تهذبي و انت امام العمدة ايتها الوقحة" وضعت يدها المرتجفة على خدها و حبست دموعها بصعوبة و احمرت عينيها و تسارعت انفاسها. نهض العمدة و قال باقتضاب: "تريدين الطلاق يا ابنة صالح؟..... اطلقك من ناصر هكذا بدون ان نعطيك درسا بالتهذيب؟" خفضت بصرها و هو يقترب منها و يقول و هو يدفعها برفق بعصاه: "لولا شدة جمالك يا فتاة لما تطلعنا بوجهك و لما رفعناك الى مقام ناصر لتكوني زوجة له....... الان تقفين بوجهي انا و تتواقحين امامي يا قليلة الادب" قال ناصر بغيظ و وعيد: "تطالبين بالطلاق يا دلال؟....... اخر ما يمكن ان افعله بحياتي هو ان امنحك حريتك" نهض ادهم و قال بتوتر و تجهم: "انا استرخص...... علي ان اذهب" العمدة و بسرعة: "اجلس يا ادهم اريدك......... عليك ان تستمع لما سأقوله الان" جلس و بعينيه نظرة فضول. عاد العمدة و جلس بمكانه و قال بهدوء: "قررت ان يكون الخميس المقبل يوم افراح كبير للعائلة.......... سيكون زواج ناصر" ضغطت على اسنانها و تطلعت الى العمدة بحقد حتى اتسعت عينيها على اشدهما عندما اكمل: "و زواج ادهم من نرجس بنفس اليوم" التفتت بسرعة الى ادهم الذي بدى باردا كالصقيع...... اما نرجس فنهضت قائلة: "عن اذنكم" خرجت و بقي ادهم يتطلع بالعمدة بوجه خاليا من التعابير. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 05-04-17 الساعة 12:01 PM | ||||||
05-04-17, 11:52 AM | #712 | |||||
نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاء
| يا لهوي على كمية المصايب يلي بتنزل على راسك يا دلال مش عارفة هلأ كيف راح تتصرف اشوف فيك يوم يا عمدة انت وابنك بجد قهر وبالاخر بيجوز ادهم من نرجس هيك بدون ما يسئلو شو هالرجال بجد هند بطلت اتوقع حاجة او وش راح يصير كل ما قول قربت تنحل بتيجي تعقديها يعطيكي الف عافية يا عسل | |||||
05-04-17, 12:03 PM | #713 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صح دلال طلعت بمساعدة ادهم من السجن بس السجن اهون من اللي عم يصير معها زواج ادهم اللي شكله موافق وزواج ناصر وكلام العمده وانتشار خبر هروب اختها كله صعب عليها وضغط سعيد عليها ايضا بصراحه دلال هي اللي ورطت نفسها بكل اللي صاير ولازم تتحمل العقاب ....شكرا يا حلوه على البارتين | ||||||
05-04-17, 12:44 PM | #714 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ذكاء ادهم اخرج دلال من مصيبتها ولكنها الان وحيده منبوذه لاحول ولا قوة لها لا فوزيه ولا اي احد لديها يساعدها بعيدا عن ناصر والعمده كحكام ..... لكن ناصر كرجل وزوج لم يقصر مع دلال ورد فعله اعتقد طبيعي ونيته برد كرامته ايضا لااحد يلومه اذا فعلها ننتظر لنرى فلا يزال سعيد لانعرف ماذا ينوي ومتى سينفذ ان قرر ان يسمع كلام دلال فكل شيء الان متوقف على سعيد وفعلته | |||||||
05-04-17, 03:18 PM | #718 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يعني برأيك دلال لسه شريرة و لازم تتعاقب اكثر امممممممممم و انها تستاهل يتزوج عليها ناصر يعني هذه الانسانة ما كادرين تستوعبوها ابدا ههه شكرا عزيزتي مشاركاتك قمة في الذوق و الروعة احسنت | |||||||
05-04-17, 03:46 PM | #719 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انا معك عزيزتي ان الشروع بقتل جنين و خصوصا من قبل الام شيء صعب و قاسي جدا شكرا غاليتي لمشاركتك و اتمنى مزيدا من التواصل | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|