08-04-17, 09:51 PM | #831 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 11 والزوار 2) Roqaya Sayeed Aqaisy, english, نبا الطائي, wafaa 2009, سهام هاني, مذكرات, أرق, اويكو, soumi, nmh1149 | ||||||
08-04-17, 11:17 PM | #832 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق....... الفصل الثالث و الثلاثون غياهب العشق الفصل الثالث و الثلاثون............. (لانك حبيبي) وصل بها الى جناحه و فتح الباب بيد متوترة و دفعها الى الداخل ليتهاوى جسدها و يختل توازنها و تسقط ارضا. اقفل الباب بعصبية و استدار اليها و هو يرمقها بنظرة غضب و ازدراء............... ابعدت خصلاتها التي غطت وجهها و قالت و هي تنهض بصعوبة و بانفاس متلاحقة: "لا تنظر الي هكذا....... صدقني لست كما تظن......... دعني فقط اشرح لك" الصقها بالجدار و قيد يديها بيديه و هو يقول بصوت خافت: "لقد ضقت ذرعا بك......... كم كنت مغفل انت فعلا امرأة منحرفة تستحق العقاب" خفقت اهدابها وضعفت امام عينيه الجذابتين وهو يتطلع بعينيها بنظرة قوية و ثاقبة و ملامحه المحببة الى قلبها و بدأت تشعر بنبضات قلبها و هي تطرق باضطراب... و تشعر بسخونة يديه و هو يمسك معصميها بقوة و ضعهما هكذا اربكها و جعلها غير قادرة على الكلام حتى قال بصوت خافت ونبرة مستفزة و كأنه متعمدا: "الهذه المرحلة و صل بك الامر؟...... الهذه الدرجة انت محتاجة الى رجل ؟.... الى المرحلة التي جعلتك ترتمين بحضن اكثر الرجال زناخة و وساخة؟..... انت مريضة يا دلال.... انت امرأة مريضة" هزت رأسها مستنكرة كلامه البشع و اتهامه و قالت بشفاه مضطربة: "لا........ لا" قال بانفعال و هو يضغط على معصميها بقوة اكبر: "اذن ماذا تفسرين لي وجودك بغرفة السجان سعيد؟....... ما الذي بينك و بينه؟..... ما الذي يربطك بذلك الرجل المريب؟...... كيف علي ان افسر وجود زوجة شابة محترمة او بالاحرى المفروض ان تكون محترمة في ليلة زفاف زوجها بغرفة رجل اخر و ليس اي رجل بل انه احد خدامه! وبملابس كهذه ؟..... دفعك غضبك من ناصر الى التفكير بالانتقام منه بهكذا طريقة؟.... تذهبي لاكثر الرجال زناخة؟....... ماذا تحاولين ان تفعلي؟..... ان تردي له الصاع مثلا؟" هي و بضغف شديد: "لا... انت مخطأ" حرر يديها و ابعد جسده و هو يقول بعيون ضيقة و هو يتراجع و يسير مبتعدا: "هذه ليست المرة الاولى التي اضبطك مع رجل...... و للمرة الثانية تقولين لي انني على خطأ.. الا تخبريني ما هي الحقيقة اذن؟..." فركت معصميها و قالت بصوت خافت: "لي تعامل مع سعيد منذ فترة...... انه" و عضت على شفتها عندما ركل الكرسي بقدمه و قال بصراخ و هو يقترب مجددا منها لتتراجع: "تعامل؟..... لك مع هذا الرجل تعامل و لقاءات دون علمي و علم اي احدا.......... اي تعامل هذا؟" كان غاضب الى درجة كبيرة حتى ان يديه ترتجفان و اشار لها باصبعه قائلا بانفاس لاهثة: "لا تجعليني افقد صوابي و اكون احمقا انا لا احب ان اعاملك مثل ناصر..... فناصر زوجك و له الحق اما انا لا حق لي ..... ارجوك دلال ساعديني و لا تخرجيني من شخصيتي و تستدعين شياطيني" قالت و هي تفرك يديها بارتباك: "سعيد اسدى لي بعض الخدمات" اومأ برأسه بسرعة و غضب مشتعل و هو يقترب مجددا و يجذبها من شعرها رغما عنه و يحني رأسه ليلصق و جهها بوجهه و يقول: "نعم اكملي...... خدمات؟....... اتسائل كيف يسدي لك هذا الرجل خدمات؟... بأي مقابل يا ترى يخدمك بسرية تامة عن ناصر و عن الجميع ؟...... ايستحق ذلك المقابل المغامرة و المجازفة و التعرض للعقوبة؟ لا بد انه مقابل ضخما ليدعك تذهبين الى غرفته الخاصة و بالليل " هي و بعيون متسعة و ارتباك: " رغما عني ليس لي خيارا اخر" و خفق قلبها عندما لاحظت التهاب عينيه و قال و هو يمسك ذراعيها و يهز جسدها بعنف و هو غير مصدقا : "رغما عنك؟...... ماذا فعل بك ذلك القذر؟......ماذا منحته يا دلال؟.... لمسك؟..... اجيبي.....لمسك؟" دمعت عينيها و قبل ان تنطق شيئا امسكها من فستانها بفقدان صواب و شده و قال بهياج: "منحته جسدك؟" و تمزق الفستان بيديه ليظهر جزء من جسدها و تغيرت ملامحه و خفقت اهدابه و هي تمسك بالاجزاء المقطعة من القماش و تخفي صدرها قائلة: "لا..... لم امنحه شيئا اقسم بالله...... لست ساقطة....... جسدي ليس رخيصا لهذه الدرجة...... ان كنت عرضته عليك فلأنك الرجل الذي احبه و يكاد غرامه يفقدني عقلي لانك حبيبي رغما عنك و عني....... كيف تصدق انني يمكن ان انحدر لمستوى رجل مثل سعيد او حتى اي رجل اخر.......... انت فقط يا ادهم....... انت النار التي اود ان تحرقني انت العذاب الذي اريد ان اعيشه انت المرار الذي اريد ان اتذوقه انت المعصية التي اريد ان ارتكبها انت المرض الذي اريد ان اصاب به و اموت به" و اقتربت منه و لم يتراجع او يتحرك بل بقي واقفا و يتطلع بها بوجه خاليا من التعابير و لما اقتربت جدا ابتعد خطوة قائلا بتردد: "لا...... لا اقدر....... لا اقدر ابدا" خفضت بصرها ثم استدارت و اتجهت مسرعة الى الباب و قبل ان تفتحه اغمضت عينيها عندما شعرت بيده تمسك ذراعها و ادارها بقوة و امسك وجهها و التهم شفتيها بشغف ليقبلها برغبة مجنونة و يعانقها كأنه يريد ان يسلبها روحها و قلبها ايضا ليس فقط جسدها. .................................................. ............................. كان الطرق خفيفا و رتيبا على الباب ثلاثة طرقات جعلتهما يبتعدان ببطء وتبادلا النظرات الجامدة ثم ابتعد ادهم بسرعة و رتب لباسه بسرعة و رتب شعره بكلتا يديه و هو يقول بانفاس مضطربة: "ابقي هنا اياك ان تتحركي مهما يكن" اعتدلت و جذبت جزء فستانها الى كتفها العاري و هي خائفة و مفزوعة ثم نهضت و اسرعت بخطى مرتبكة الى باب الغرفة و ردته و اطفأت النور و بقيت تتطلع من فتحته القليلة و هي تفرك بيديها و راقبت ادهم و هو يتجه الى الباب و يفتحه ببطء حتى اتسعت عينيها على اشدهما و شعرت بجفاف حلقها و ضعف قدميها عندما قال ادهم بصدمة: "ناصر؟" رأت ناصر يدخل قائلا: "ما بك ادهم كأنك رأيت شبحا" و سار خطوات و هو يتطلع بالصالة الصغيرة و رأت ادهم ينحني على الارض بسرعة و يلتقط قرط قد سقط من اذنها عند الباب و وضعه بجيبه بسرعة و هو يقول ببهوت: "حقيقة...... استغربت وجودك هنا الان...... ما الذي اتى بك الي بهكذا ليلة مميزة؟" و تطلع بباب الغرفة بقلق ثم مرر يده على جبهته و قال ناصر و هو يجلس على الاريكة: "انا متعب يا صديقي و مختنق....... لم اجد سواك حتى افرغ معه ما بداخلي" و تطلع بادهم المضطرب الغير مستقر و مرر بصره على قميصه المغلق الازرار و ابتسم قائلا: "كأنك لم تنتبه لترتيب ازرار قميصك...." انزل ادهم بصره بسرعة على قميصه و اومأ بسرعة و اكتفى بالصمت لفترة حتى قال: "كيف لك ان تترك عروسك يا ناصر هذا غير لائق" ناصر و باستياء: "انا ضائع يا ادهم.... انا مشتت.... اريد ان احتسي الخمرة اريد ان انسى نفسي تعال لنخرج معا انا مختنق" .................................................. .............................. كانت دلال تعض باناملها و تقضم باضافرها بدون ارادتها و سارحة و تهز بقدميها بلا وعي عندما قالت لها فوزية بتفحص: "ماذا حل بك يا ابنتي؟....... لست على ما يرام.... اساعدك بشيء ...... اجلب لك شراب الاعشاب؟...... اقرأ لك شيئا من كلام الله حتى تهدأي؟" احاطت جسدها قائلة بانكماش: "اسكتي........ اسكتي يا فوزية و اخرجي من هنا....... اتركيني لحالي......... اتركيني" .................................................. ................................. في اليوم التالي ............. قال الشيخ محسن و هو يتأملها بامتنان: "ما فعلته ايتها السيدة لا يستطيع اكثر الرجال شجاعة و رجولة و شهامة ان يفعله معنا........ لقد انقذت مستقبل ابني.......... عاد الينا بحالة مزرية تعذيب و تجويع حتى انني لم استطيع تمييز ملامحه من شدة التشوهات و الهزال......... اشكرك يا ابنتي و طلبك على رأسي رغم بغضي الشديد لوالدك و غضبي و نقمتي عما فعله بنا لكن كلام الشيوخ و وعودهم عهد لا يمكن نقضه نحن وعدناك و سننفذ....... سوف تأتي اختك لتعيش بيننا معززة مكرمة سوف نضعها فوق رؤؤسنا و كل طلب عندك مجاب فقط امري" قالت بتركيز: "هذا كل شيء لا اريد سوى اعلان زواج اختي على الملأ و انقاذها من ابي......... اعلم ان ذلك سيجرح ابي بالصميم لكنني لم اقتنع لا به و لا بالعمدة انا تصرف بما يمليه علي قلبي و عاطفتي .......... لكن استغرب كيف تكون شيخ لك هيبتك و لك اعوانك و ترضى ان ترضخ للذل و الظلم مع انك قادر على فعل شيء...... اتمنى ان تضع يدك بيد اعداء العمدة و تفعلوا شيئا مشرفا فالامر ليس بغاية الصعوبة كما تتوقعون انتم تخوفون انفسكم و تعيشون في الوهم....... حصون العمدة ليست منيعة كفاية يمكن اختراقها لو اتحدتم" .................................................. .................... وقفت عربتها امام قصر الشيخ صالح و بعثت الى افكار لتخرج لها لان صالح لم يسمح لها بالدخول و مازال غاضب منها. وضعت افكار يديها على وجهها و هي غير مصدقة نفسها من شدة الغبطة و السعادة و قالت بدموع: "يا دلال ماذا فعلت انت انقذتني من الضياع و العذاب......... انت اطلقت سراحي من السجن الرهيب هذا....... سأعيش مع جابر بقية عمري و الفضل يعود لك...... احبك يا دلال احبك يا اختي" و عانقتها بحرارة اما هي فأبتسمت ببهوت و حزن و هي تتذكر اسرار و تلوم بنفسها لانها تركتها تهرب مع غيث و لم تساعدهما بشيء. بعدما ودعت افكار و راقبتها حتى دخلت الى القصر صعدت العربة و قبل ان تسير بها اقتحمتها كوثر...... اتسعت عينيها قائلة: "كوثر؟....... ما بك؟" كوثر و بشحوب: "يا سيدة دلال............ انا في الخطر......... حياتي في خطر " زمت دلال شفتيها ثم قالت لها بسرعة و همس: "عليك الرحيل يا كوثر........ انهي خدمتك في القصر و ارحلي مفهوم؟" | ||||||
08-04-17, 11:40 PM | #833 | |||||
نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاء
| يا ويلي منك هنودة بجد كل فصل بقرائو بحط ايدي على قلبي ما بعرف لوين هتوصلينا معك ومع دلال بجد انا مش عارفة شو احكي عليها مجنونة عاقلة بتفهم متخلفة جرئية كل هالصفات واكتر موجودة فيها ويا خوفي شو هتكون النهاية معها ويا خوفي بالاخر كل يلي عيشتينا اياه معها يكون حلم وبتصحي منو :p هههههههه بجد بتستحقي المتابعة والتميز بجدارة ويعطيكي الف عافية حبيبتي وترأفي بحال دلال | |||||
09-04-17, 12:37 AM | #834 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا لمرورك الكريم غاليتي ادعوك للفصل الجديد و بانتظار رأيك نورتيني | |||||||
09-04-17, 12:39 AM | #835 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحية لك | |||||||
09-04-17, 12:42 AM | #836 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الف شكر لك حبيبتي على حسن المتابعة ادعوك للفصل الجديد و انتظر ردة فعلك تحية لك | |||||||
09-04-17, 12:43 AM | #837 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
09-04-17, 12:45 AM | #838 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حلو تعليقك حبيبتي و شكرا لك على المتابعة و التواصل باركك الله | |||||||
09-04-17, 12:47 AM | #839 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
09-04-17, 12:48 AM | #840 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا للجميع و اتمنى مزيدا من التواصل | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|