13-01-19, 03:15 AM | #1 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| ماوراء لوحة بينلوبى والخُطاب لجون ووتر هاوس لوحةالخُطاب لجون ووتر هاوس التي رسمها عام 1912و تتحدث عن اسطورة(پنلوپي) حين اجتمع الخطّاب حولها في محاولة اغراءها بالزواج ولمن لا يعرف القصة بسم الله بينيلوبي في الأساطير الإغريقية هي زوجة البطل أوديسيوس odysseus (أحد أبطال الإغريق في حرب طروادة والدها إيكاريوس Icarius ووالدتها الحورية ييريرا Periboea تبدأ قصة يينولوبي عندما خُطفت هيلين أو هربت بحسب لبعض الروايات من قبل الشاب باريس إلى طروادة، حيث استدعي جميع الإغريق للقتال ضد الطرواديين، وكانت بينيلوبي قد أنجيت للتو تيليماخوس ابن أوديسيوس، لكن الأخير أجير على المغادرة وفاء بعهده ، (وفي رواية تانية يقال أنه أثناء عودة الإغريق إلى بلادهم بعد الحرب غضبت عليهم آلهة كتر من بينهم بوسيدون Poseidon إله البحر فأرسل لهم عواصف هوجاء و قد كان يومينون ناقما على أوديسيوس لأنه قد كان اعتدى يوما على أحد أبناء هذا الإله بضربة على عينه أفقدته بصره، فاحتجزه ولهذا فقد انقطعت أخبار أوديسيوس عن أسرته حتى ظن الجميع أنه مات ما عدا زوجته بينولوبي التي لم تفقد الأمل بعودته.) ولكن جمال بيتولوبی و طول غياب زوجها دفع العديد من الرجال النبلاء إلى التقدم لخطبتها، ولكن كل هذا كان يزيدها وفاء لزوجها الغائب ورغم ذلك فهي لم ترد صدهم ومفاجأتهم بالرفض خوفا منهم من أن يفتكوا بها و بابنها الصغير، ففضلت مخادعتهم ومراوغتهم، فأخبرتهم أنها ستختار واحدا منهم عند انتهائها من حياكة غطاء كفن لوالد زوجها لارتيس، لكنها كانت في كل ليلة تزيل جزء من الغطاء الذي تحي?ه نهارا كي لا ينتهي، إلى أن كشفها أحد الخدم دامت حرب طروادة عشر سنين واحتاج أوديسيوس عشر سنين أخرى ليصل إلى موطنه أتيناء متنكراكمتسول لاختبار وفاء زوجته له (أو حسب الرواية الثانية للتخفي عن عيون أعداءه الذين احتجزوه و عذبوه حيث استطاع الهرب والتخفي بمساعدة الربة أثينا و أباها زيوس) وفي نهاية الأمر، أعلنت بينيلوبي أنها ستتزوج الخاطب الذي يستطيع إطلاق سهم من خلال ااثنتي عشر حلقة إلى هدف منصوب، لأنها تعلم أن زوجها هو الوحيد القادر على فعل ذلك وبطبيعة الحال، باءت جميع محاولات الخاطيين بالفشل، إلى أن يقوم أوديسيوس بهيئته المستعارة ليحاول تحقيق الشرط فأطلق سهمه مخترقا الحلقات مصيبا الهد ف، تم وجه سهامه نحو أعداءه و الخاطبين فقتلهم جميعا يمساعدة ابنه لم تقتنع بينيلوبي بأن هذا المتسول هو زوجها بعد، فطلبت منه أن يأمر أحد الخدم بتحريك السرير، لكن أوديسيوس احتج قائلا أنه من المستحيل تحريك هذا السرير لأن أحد قوائمه جزء من شجرة زيتون حية، فصدقته بينيلوبي أخيرا وتعانقا طويلا واجتمع الزوجان أخيرا من جديد. لنعود للوحة مرةأخرى تلك اللوحة ألهمت الشاعرة الأمريكية ليندا باستا) بعد مشاهدتها لهذه اللوحة كتابة قصيدة(الخاطب) 1932م The Suitor) Linda Pastan) التي تتحدث عن اسطورة(پنلوپي) حين اجتمع الخطّاب حولها في محاولة اغراءها بالزواج وكان كل شخص يحمل شيئا يظنه ثمينا، عدا شخص واحد لم يكن يملك سوى التأمل في كل هذه الأحداث، فهو هامشي لايملك حظاً يمكنه من المنافسة حتى في الفوز بقلب بنلوبي، لكن هل هذا سبب كافي ليبقى ويعرض نفسه للموت؟ القصيدة رائعه ومطلعها هو مفتاحها: حيث تقول: There is always a story that no one bothers to tell هناك دوما قصة لا أحد يزعج نفسه بالإخبار عنها وهي تشير ليس فقط إلى القصص هناك أشخاص وأحداث وقصص على هامشنا لا نكلف انفسنا النظر إليها لأننا نعتبرها هامشية ليس لها قيمة أو تأثير، لكنهاقد تعبر عن حياة كاملة، هذا الخاطب العاشق، وسط الضجيج، وسط الرجال الذي يحتلون مركز الإهتمام كل خاطب يقدم شيئا ثمينا، ينما يكتفى هذا الخاطب بالتأمل والسؤال : could Odysseus have left? he asks himself,but is grateful for the chance to pretend it could be him she’ll choose ربما تختاره! هو الهامشي رغم ضآلة الأمل إلا أنه يبعث داخله الحياة، وهو يبقى هنا رغن أنه يعلم بالمصير الدامي الذي ينتظره: He almost knows it must end badly though his will be a minor tributary in that unplumbed sea of wasted blood. وهنا السؤال مالذي يجعل دمه واحداً من الدماء المسكوبة على اعتاب مغامرة يعلم جيداً أن أمله في الظفر بها لايكاد يُذكر؟ بقية الدماء تستحق التضحية، لكن ماذا عن دمه المهدور! ومن هنا نكتشف رغم إنه من الشخصيات الثانوية ألا أن هناك الكثير ممن يتركون اكبر الأثر في الذاكرة مهما كان حضورهم قليل وهو خير مثال على ذلك فرغم ظهوره الطفيف في الخلفية الا أنه أثر في الشاعرة .. وهي سبب لفت انتباهنا له ولولا وجوده باللوحة لما ظهرت بهذه الصورة المتكاملة و الراقية he knows he'll be rejected in the end. separates the subject from the other suitors
There is always a story that no one bothers to tell: the younger son of a younger son, hardly a suitor at all, sits at the sharp edge of the table 5 among the boisterous men, not hungry except for a glimpse of Penelope, a woman wasted, he thinks— those pale arms, that hair a web she might have woven 10 around her own head. Sometimes he tries to speak to the son who looks at him wonderingly but doesn’t answer. How could Odysseus have left? 15 he asks himself, but is grateful for the chance to pretend it could be him she’ll choose. He almost knows it must end badly, though his will be a minor tributary 20 in that unplumbed sea | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|