17-05-17, 04:58 AM
| #311 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب 
|  اقتباس:
يا هلا بقمورتي الجميلة يس الحمدلله غارت في داهيه لوسيانا الحقيرة راح تعرفي شو حيصير بالفصل المقبل نورتيني قمورتي | |||||||
|  |
|
17-05-17, 05:01 AM
| #312 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
اقتباس:
تعرفي لولاحظتي انا بكل رواية بكتبها بحط الفراولة فيها انا بحب الفراولة هههههههههههههه هو وقع بس مابيعترف عنيد وراسه يابس بس على مين يعترف يعني يعترف ههههههههههههههههههههههههه هههههههه نورتيني روبي | ||||||||
|
| |
|
17-05-17, 05:05 AM
| #313 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
ههههههههههههههههههههههههه هه لا هي خلاص غارت ورتاحينا منها بس فعلا مثل ما قلتي هي شايفه روسيندرو كتحدي الها لانه رفضها لاكثر من مرة روسيندرو كان سعيد جدا لما لمح الغيرة بعيون لارا المهم بس يعترف بالحب هذا ومايعذبها للمسكينه نورتيني وفاء حبيبتي يارب الفصول الباقية تعجبك | |||||||
|
| |
|
20-05-17, 09:38 PM
| #315 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| مساء السعادة يا قمرات الفصل السابع يلا نبدأ بسم الله ............................................ الفصل السابع ................... نزل من سيارته ببطء وهو يلتفت حوله ... الفوضى تعم المكان الصرخات متداخلة ...ورجال يهرعون إلى داخل الملجأ الخاص بالأطفال ... سأل رجل مر من جانبه وهو يمسكه من ذراعه : " أنت أيها السيد هل لك أن تخبرني ماذا يجري هنا ؟!" أجابه بلهاث : " هناك قنبلة موقوتة لم يبقى أمامها الكثير لتنفجر موضوعة في المبنى وداخله أطفال وسيدات محجوزات لم نتمكن من إخراجهم بعد ..كما لم يتمكنوا من إبطال القنبلة !" عقله فسر ما قاله بسرعة بينما عينه الحادة كانت تمشط المكان كأنها أشعه ليزر حارقة ... قنبلة ... أطفال ونساء محتجزين ... لارا !!! ترائت صورة لارا أمامه ... أتراها موجودة داخل البناية ؟!... ما علاقة لارا وتأخرها بالمبنى ؟! لم يظل على حيرته طويلاً إذ سمع صوتاً مرتجفاً واهناً يصرخ بهلع وصله واضحاً رغم الضوضاء المحيطة به : " حفيدتي في الداخل .. أرجوكم ... ليس لي غيرها ... لارا ... ابنتي لارا" صوت جدتها وهي تنادي بلوعه جعلته ينتفض ... كانت جدتها تحاول الدخول إلى المبنى غير أن رجال الشرطة كانوا يمنعوها .. كانت تمد يدها وهي تحاول أن تتملص من بين أيدهم وهي تهتف ببكاء : " دعوني ... دعوني ... حفيدتي في الداخل " حرب هوجاء جرت داخله .. قلبه كان يضخ الدماء بسرعة مهولة بينما يعتصر قبضة يده بقوة .. ابتلع ريقه وتقدم بخطوات حاول أن يجعلها سريعة غير أن رجال الشرطة سدت الطريق أمامه .. هتف بقوة وانفعال : " أنا....أنا ...... أعتقد أني أستطيع إبطال القنبلة " التفتت إليه روؤس الشرطة ثم تقدم أحدهم ناحيته قائلاً بسرعة : " ماذا تقصد ؟" أجابه بنفاذ صبر : " أنا ضابط تخصصي إبطال الألغام والمتفجرات أرجوك خذني إلى مكان القنبلة في الحال ... " بثانية واحده تم إفساح المجال أمامه ليدلف إلى الطابق الذي زرعت فيه القنبلة ... دلف إلى داخل الغرفة ليشاهد أمامه العداد الرقمي وهو يبدأ العد التنازلي لم يكن هناك الكثير من الوقت ابتلع ريقه بصعوبة بينما داعبت أنفه رائحة البارود المختلط مع رائحة الدماء ... وسمع نفس الطنين الذي دوى بأذنه سابقاً ... مد يده المرتجفه ليخرج من الحقيبة ما يحتاج .. تصاعدت وتيرة أنفاسه وبرز العرق البارد على جبينه ... بينما ركز عينه على الأسلاك الملونة التي أمامه ... تلك الدقائق تفصله عن الموت إنه نفس المشهد الذي يتكرر بأحلامه ... فاصل وهمي يفصله عن الموت .. بدأ عداد الوقت بالعد التنازلي ... 10... 9... 8 ....7.... 6 إلى أن انتهى كل شيء ............................. لم يهتم بكلمات الشكر والامتنان التي انهالت عليه من الجميع ... لم يسمع ما قاله الشرطي الذي مد يده ليشكره تجاهله بوقاحة ... عينه كانت تبحث عنها بين الجموع ... أين هي ؟!... أين لارا ؟!... إلى أن رآها تحتضن جدتها ... رباه كانت شاحبة لكن ابتسامتها لم تختفي .. اتجه ناحيتها بخطواته العرجاء ليمسكها من ذراعها قائلاً بخشونةٍ : " تعالي معي ..أريدك بأمرٍ هام" هتفت جدتها دون أن تنتبه لوجهه : " أين تذهبين لارا ؟!" أجابتها مطمئنة : " سأعود بعد قليل جدتي لن أتأخر " سحبها وأصابعه تغرز عميقاً بذراعها دون أن يشعر .. لماذا تبتسم !! أبعد كل ماجرى لازالت تبتسم !! من أين لها كل هذه الصلابة والقوة !! وصل إلى السيارة نظر لها بحدة يلتهم ملامحها .. إنها حية ... لاتزال حية أمسك كتفيها كأنه يريد أن يتأكد من وجودها أمامه ... بينما لارا تبادله النظرات ببراءة وما إن فتحت فمها لتجيبه لم يشعر بنفسه إلا وهو يهزها بقوة قائلاً بصوتٍ غاضب : " مجنونة ... متهورة ... ألن تتعلمي من أخطائك أبداً ... أبداً ؟.." نظرت له بعينين دامعتين لقد كانت على وشك أن تشكره لم تصدق أذنيها عندما سمعت اسمه يتردد بين سكان القرية الذين تجمعوا بالقرب من البناية وكلا منهم يتمتم بكلمات الشكر والعرفان له .. همست بحشرجة وكأنها على وشك البكاء : " لم يحصل شيء لكل هذا" أجابها بانفعال وأصابعه تحفر أكتافها : " كيف ؟؟؟ كيف لم يحصل شيء ؟؟ كدت أن تفقدي حياتك لارا تباً تباً تباً .. لو لم أصل في الوقت المناسب .. كنت لتكوني الآن بعداد الموتى ... يا إلهي ... يا إلهي ..." نزلت دموعها بصمت وهي تراقب ملامحه الشرسة بخوف هتف قائلاً بحدة : " ماذا كنت تفعلين في ملجأ الأيتام ؟!" لم تجبه شفتيها كانت ملتصقة ليس فقط من هول الذي مرت به بل من شراسة نظراته وغضبه الأسود .. هزها بعنف : " تباً لكِ لارا تكلمي ماذا كنت تفعلين في الداخل ؟!!" قالت بهمس وهي تكفكف دموعها : " جدتي .. تعد .. الكعك.. للأطفال كل ...أسبوع وأنا آخذه لهم " زفر الهواء بغضب ولم يجد ما يقوله تركها بحدة و بصمت وصعد سيارته لينطلق من أمامها بسرعة وقوة .......................... عادت مع جدتها إلى المنزل ثم توجهت لتأخذ حماماً دافئاً لتهدئ من روعها ارتدت منامتها الحريرية وارتمت على السرير .. بعد مرور وقت قصير .. طرقت جدتها الباب ودلفت بابتسامتها الحنونة جلست قربها وانحنت تقبل شعرها ثم قالت بصوت مرتجف : " كدت أن أفقدك اليوم يا إلهي الرحيم .. لا أصدق أنك أمامي الآن " رفعت وجه لارا تنظر لها بلهفة لتكمل قائلة : " كيف تشعرين ؟! ءأنت بخير بنيتي هل يؤلمك شيء ؟!" قبلت لارا يد جدتها ثم همست برقة : " لا تقلقي جدتي أنا بخير والحمد لله" بينما داخلها تشعر بالقشعريرة كلما تذكرت كيف بثانية واحدة أصبحت محتجزة مع الأطفال وبعض المعلمات في المبنى بينما الصرخات تعلو في المكان بأن هناك قنبلة موقوتة على وشك الانفجار .. قطع التيار الكهرباء عرقل وصعب من عملية إخراجهم خاصة وأن القنبلة كانت موضوعة في حقيبة تم تركها وسط الردهة الملاصقة للغرفة إلى تواجدت فيها ! أجابت جدتها باهتمام وخوف : " إذن لماذا أنت شاحبة حبيبتي ؟!.. ربما يجب أن .." قاطعتها لارا قائلةً : " قلت لك جدتي أنا بخير .. بخير فقط كفي عن القلق " تمتمت جدتها من جديد : " يا إلهي لا أصدق أنك أمامي حمداً للرب ..حمداً للرب " قالت لارا وهي تغمض عينيها : " أحتاج للنوم فقط" قالت جدتها بحنان وهي تمسد على شعرها الحريري : " أجل حبيبتي ارتاحي وخذي قسطاً وفيراً من الراحة " ثم قالت مرةً أخرى و بقلق مبالغ به : " هل أنت متاكدةً من أنك لا تحتاجين لشيء ؟!" هزت رأسها نفياً وهي مغمضة العينين . تنهدت الجدة بغير اقتناع : " حسناً حبيبتي كما تشائين .. لكن تذكري لواحتجت لشيء أنا سأكون دائماً إلى جوارك .." ...................................... عاد إلى منزله وشعوره بالغضب يتزايد ... لقد كادت أن تزهق روحها لماذا هي عفوية هكذا ؟!لماذا تعطي محبتها للجميع ؟لماذا لا تفكر بنفسها فقط ؟! يا إلهي لايريد مجرد التخيل بأنه قد يفقدها يوماً ... حسناً ربما سيفقدها حتماً سيفقدها فهي لابد أن تترك العمل وتغادر منزله ... ابتلع غصةً مؤلمة .. حتى وإن تركته يكفيه أن تكون حيةً ترزق .. ثم .. ثم هو تعود على الوحدة ولن يجد صعوبة ليتأقلم على العيش في عزلته مرةً أخرى . تباً لك لارا لماذا ظهرت بحياتي وأحلتيها لحياةٍ ملونةً لماذا ملأتِ منزلي بضحكاتك وشقاوتك الطفولية ؟!... لقد كنت سعيداً وراضياً بوحدتي وباللون الرمادي الذي كان يظلل منزلي وحياتي .. لماذا نسفتي بأقل من شهر كل ما جاهدت لبنائه خلال سنين ؟! ............................ " كيف أحببتيه لارا ؟كيف وقعتِ في حب هذا الرجل !!" قالتها جيسي بدهشة وهي تجلس على الفراش في غرفة لارا فقد جاءت الأخيرة للاطمئنان عليها لكنها تفاجأت من اعتراف لارا بحبها الميؤس منه والتي كانت تعلم بأن صديقتها حتماً ستقع بحب ذلك الضخم الشرس المسمى روسيندرو وقد حدث ما كانت تخشاه بالفعل ... أجابتها بعينين دامعتين وهي تحتضن ساقيها : " لا أعرف جيسي أنا لم أعد أعرف شيئاً غير أني أحبه كثيراً وبشدة وتجاهله لي يطعنني في الصميم !!" همست جيسي بشفقة : " يا إلهي لارا عزيزتي صدقاً لا أعرف ماذا أقول لك !!" قالت لارا وهي تمسح وجنتيها وابتسامة متألمة ظهرت على شفتيها : " أنا ..أنا .. أعلم أني غير جذابة وبدينة و..." قاطعتها جيسي بغضبٍ : " كفى لارا كفى أنت جميلة جداً ولست بدينة أبداً ثقي بنفسك عزيزتي " قالت بحيرة وضياع وهي تزوغ بعينيها : " إذن لماذا لا يحبني ؟لماذا يصد جميع محاولاتي للتقرب منه ؟" انهمرت دموعها من جديد وهي ترتمي بين ذراعي جيسي : " ماذا أفعل ليشعر بحبي له أخبريني ماذا علي أن أفعل !!!" أجابتها بقلبٍ متألم : " سنجد حلاً ملائماً اتركيني أفكر قليلاً لاشيء يصعب علي حله لقد قمت بترويض من هو أعند من روسيندرو " أبعدتها قليلاً وهي تخبرها مازحة تحاول أن تطرد الحزن عن وجهها الرقيق : " أتعلمين كم مررنا بمشاكل وصعوبات أنا وريكاردو في بداية زواجنا؟!" نظرت لها لارا بفضول لتكمل جيسي بتسلية : " أجل عزيزتي صدقيني كان لدى ريكاردو خصلة بغيضة جداً ألا وهي العناد والعجرفة " همست لارا بدهشة فريكاردو يبدو محباً لزوجته لأبعد الحدود : " كيف لم أفهمك جيسي ؟" أجابت جيسي وهي تهز كتفها : " أجل صدقيني ففي بداية زواجنا كان شديد العند والغرور مثلاً إذا صادفتنا مشكلة و كان سببها هو لم ولن يبادر بالصلح أبداً حتى لو استمر خصامنا لعدة أسابيع " أجابت لارا وقد استحوذت جيسي على كامل انتباهها : " لكنه يحبك لاتنكري ذلك !!" أومأت وهي تتنهد وتنقل بصرها إلى الشباك : " أجل معك حق غير أنه كما أخبرتك حتى إن كان هو المخطئ لا يتنازل عن موقفه أبداً" التفتت تنظر للارا وهي تكمل بخفوت : " يجب أن يكون هناك تنازلات بين الزوجين لايجب أن تكون التنازلات مقتصرة على طرف واحد " أومأت لارا بصمت ثم قالت جيسي بغمزة من عينها : " لكنني استطعت أن أروضه وأبين له أن الاعتذار لن ينقص من رجولته : اتسعت عينا لارا فضولاً : " كيف ؟!!" أجابتها بهدوء : " أثرت غيرته !" حكت لها كيف استعانت بصديق الطفولة هنري واتفقت معه ليتغزل بها ويخرج معها للعشاء وقد وافق الأخير ورحب بالفكرة ... عندها وبتلك الليلة لم يستطع ريكاردو الصبر فقد توجه لها وهي تقف في المطبخ تصنع لها كوب من الشكولاتة ليحتضن خصرها بحميمية ويمد يده ليلمس فخذها من طرف فستانها القصير .. شهقت وأبعدت يده بحدة : " ماذا تظن نفسك فاعلاً سيد ريكاردو ؟!" أجابها بندم ظهر جلياً على معالم وجهه : " أحتاجك صغيرتي لم أعد أطيق هجرك لي " كتفت ذراعيها قائلةً بترفع : " نحن متخاصمين أتذكر ؟!" هز رأسه إيجاباً ليقترب منها قائلاً برجاء : " أعلم أننا متخاصمان وأنا أقر بذنبي حبيبتي أنا آسف آسف " أجابت وهي تنظر لأظافرها : " أسفك لايكفي " هتف بشراسة : " لماذا لم يعد يكفي ؟! هل تفكرين بهجري جيسي ؟لاتظني بأنني لم ألحظ تودد هنري لك وخروجك معه للعشاء لقد راقبتك ليلتها " أجابت ببرود : " أنا حرة ثم ربما فعلاً سأقدم لطلب الطلاق فلم أعد أطيق عنادك وتعجرفك ريكاردو !" أجابها بلهفة وندم : " أي طلاق هذا الذي تتكلمين عنه ؟لا تحلمي بذلك جيسي " اقترب منها يريد أن يحيطها بذراعيه وهو يهتف : " أنا أحبك صغيرتي وأعدك بأن أتغير " أجابت بلامبالاة : " لا أثق بوعدك " قال وهو يحاول تقبيلها : " ماذا تريدين حبيبتي ؟!فقد عليك الأمر وأنا علي الطاعة" أجابت بخبثٍ : " أي شي أي شيء ؟؟؟!!!" أجاب مؤكداً : " أي شيء" قالت وهي ترفع حاجبها الأيمن بتحدي مسفر : " أخرج إلى الشارع بسروالك الداخلي " أجابها بغضبٍ : " ماذا ؟؟؟؟ أجننت جيسي ماذا تقولين ؟! كيف أخرج إلى الشارع بهذا الجو المثلج وانا لا ارتدي الا سروال داخلي وبهذا الشكل المخزي !!" أجابت بإصرار : " هذا آخر ما لدي لا مناقشة " قال بتوتر : " وإن لم أفعل ؟؟" نظرت له بخبث : " أقسم لك بأنك ستصحو غداً ولن تجدني في المنزل ولا في حياتك وأنا جادة فيما أقول " اندفع ليمسك بها غير أنها كانت أسرع منه إذ جرت برشاقة و دخلت إلى غرفة النوم ..أغلقت الباب وقفلته بالمفتاح وهي تقول ببرود : " تصبح على خير زوجي العزيز " أجابها وهو يطرق الباب بقوة : " افتحي جيسي وإلا حطمته" هزت كتفيها بلامبالاة : " أرني إن استطعت" صدرت منه همهمةً غاضبة وهو يقول باستسلام مضحك كأنه طفل صغير : " حسنا جيسي لك ما تريدين" اتسعت عيناها بظفر وبانت ابتسامة واسعةً على شفتيها : " حقاً ؟؟؟؟؟؟؟ دعني أرى سأراقبك من النافذة" وبالفعل تخلص ريكاردو من ملابسه وهو يتمتم الكلمات التي تنم عن استيائه وغضبه خرج إلى باحة المنزل وهو يلتفت حوله لحسن حظه الشارع كان فارغاً : ( مَن المجنون الذي يخرج بهكذا جو إلى الشارع غيري طبعاً ؟!) تمتمها وهو يقف أمام المنزل فاتحاً ذراعيه بقي لعدة دقائق ثم دلف إلى الداخل بعد أن تأكد من أنها قد رأته ..أرادت أن تبقيه ينام في الصالة غير أنها لم تستطع المسكين خرج عارياً إلى الشارع ضحكت بخفوت وهي تفتح الباب وتتجه إلى السرير لتنام لم تمضِ سوى ثوانٍ معدودة وكان ريكاردو يندس جوارها باثاً فيها كل الرغبة التي اعتمرت صدره لم تخبو وتهدأ ثورته وشغفه إلا قرابة الفجر لقد مارس الحب معها لعدة مرات دون أن يشعر بالتعب .. نامت جيسي بين ذراعيه بعد أن أشبع زوجها حاجته الملحة إليها بدا لها وهو نائم براحة كنمر تناول وجبه دسمة !!! أكملت سرد كل ماجرى بضحكة مجلجة وعابثة لتقول لها لارا بذهول وإعجاب : " يا لك من ماكرة لكنها طريقة ذكية جداً ً" صمتت قليلاً لتقول لجيسي بخجلٍ وهي تتوهج احمراراً : " ما رأيك أن أجرب تلك الطريقة مع روسيندرو ؟!لعلها تنفع !!" ضحكت جيسي بقوة قائلةً بمرح : " كلا حبيبتي لن ينفع ذلك مع المعتوه روسيندرو لو كان يغار فعلاً لشعر بالغيرة من جون .... سنجد حلاً أخر وأكثر فعالية !!" .......................................... مضى الأسبوع الثالث عليها بمشقة بينما لارا تعاني من تنظيف حظيرة الخيول وقن الدجاج بالإضافة إلى حلب الماعز الشيء الذي أرهقها بشدة جلست على القش في الحظيرة بعد أن أحست بالإرهاق من تنظيفها المبالغ فيه فقد كان روسيندرو يملي عليها الأوامر بصورة مكثفة لاتعرف سبباً لتغير مزاجه أهي بسبب القبلة أم بسبب سفر أصدقائه !! أتراه يشتاق لتلك المدعوة لوسيانا ؟! أم لازال غاضباً منها بسبب القنبلة الموقوتة ؟! زفرت بضيق هي تبذل أقصى جهدها لتكمل العمل لاتريد أن تهدر كرامتها ويقول عنها ضعيفة أخرجها من أفكارها صوته الصلب قائلاً لها ببرود : " اتركي ما بيدك واتبعيني" تحاملت على نفسها وهي تقف لتتبعه ببطء وخطوات مهتزة .. لوهلة شعر بالشفقة عليها عندما لمح ملامحها المتعبة أراد أن يأمرها بأن تذهب إلى المنزل لتستريح قليلاً لكنه انتفض بقوة وهو يهمس بسره .. لا هي السبب لم يكن عليها التسلل لمنزله وحياته .. كما أنه بدأ يكره كثرة تفكيره بها فقد باتت تزور أحلامه كل ليلة وتلك القبلة اللعينة أيقظت داخله مشاعر كان يظنها قد خمدت ألا وهي مشاعر الإحساس .. الإحساس بالحياة بأنه مازال بشراً بعد أن أقنع نفسه بأنه مجرد ظل وحش مسخ لا أحد يرغب بالنظر لوجهه أو الاقتراب منه . لكنها عاندته فنظرت إليه بتلك النظرات الهائمة وتسللت وعششت داخل خلايا رأسه باتت تشكل حيزاً كبيراً بحياته كل مرة ينظر لها يتذكر قبلتها اللذيذة المسكرة ومنحنياتها التي لمسها وشعر بها فكيف يتخلص من خيالها ؟!! لن يعد نفسه كثيراً ويجدد الأمل داخله فهو يعرف جيداً الشائعات المنتشرة عنه في القرية حتى بعد أن تغيرت نظرتهم له قليلاً منذ مساعدته لهم .. يبقى بالنسبة للأغلبية غريباً عنهم . حتى لارا ما إن تنهي مهمتها سوف ترحل عن عالمه بسلام وسينساها بكل تأكيد ! دلف إلى غرفة مليئة بالكتب والفايلات المبعثرة .. استدار ينظر لها قائلاً بلهجة آمرة : " أريد كل الكتب والفايلات ترتب وتنسق بصورة صحيحة وبسرعة أمامك يومين لتكملي .. " لم يكد ينهي جملته حتى شحب وجهها بشدة رفعت يدها الصغيرة لتضعها على رأسها ثم أغميَ عليها في ثانية وقبل أن تسقط تلقفتها ذراعيه بسرعة .. لم تعد تستطيع أن تحتمل كان الدوار يداهمها دون رحمة ... أرادت أن تركز فيما يقوله لكنها لم تستطع إذ لفها الضباب الأسود كأنه دوامة تدور حولها .. حاولت أن تتماسك لكنها لم تسيطر على نفسها سقطت على الأرض دون أن تشعر حملها بسرعة ومشى بها بصعوبة بالغة ناحية الأريكة الجلدية ليمددها برقة وبطء ... جثى على ركبته وهو يضغط بقوة على ساقه المصابة ... ثم أبعد الشعر المبعثر عن وجهها وهو ينظر لها بلهفة ربت على وجنتها برقة وهمس بحنان : " لارا .. لارا ... هل تسمعيني ؟!" لم تجبه كانت شاحبة بشدة وقف بتثاقل ثم غاب لبرهة ليعود ومعه عطراً نفاذاً قربه من أنفها ترنح رأسها وقد بدأت تسترد وعيها فتحت عينيها ببطء لتصطدم بعينه العسلية القلقة كان يرمقها بقلق وحنان قائلاً بلهفة : " لارا بماذا تشعرين ؟!" قالت وهي تحاول الاعتدال : " لقد شعرت بالدوار والتعب أنا آسفة سيدي حالاً سأكمل العمل" لم يدعها تتحرك قال بلطف : " لا داعي لذلك اعتبري اليوم استراحةً لكِ " نظرت له بابتسامة شاكرة تزين شفتيها المكتنزتين جالت نظراته المتفحصة على صفحة وجهها الرقيق عينيها الخضراء اللامعة فمها المرتجف ووجنتيها المكتنزتين باعتدال غرقت لارا بسحر جاذبيته المهلكة وهي تحدق به كالمنومة ليمتزج خضار عينيها بعسل عينيه عندما ينظر لها بهذه الطريقة تشعر أنها مرغوبة وجميلة روسيندرو يعرف كيف يوقظ الرغبة داخلها بمجرد أن ينظر لها آه كم تحبه وتعشقه بادلته النظر بعينين محبتين عاشقتين .. تحاول بقوة أن تخبره عن طريق عينيها بمقدار حبها له لقد نصحتها جيسي بأن تغويه لكنها لا تستطيع تشعر بالخجل من مجرد النظر لعضلاته النافرة لكنها الان ستستغل قربه منها ... يجب أن تفعل ذلك فربما لن تسنح لها الفرصة بأن تكون قريبة منه لهذه الدرجة همست باسمه برقة متناهية وهي تلعق شفتها بخجل ... ........................... لم يستطع التحمل أكثر شفتيها تدعوه لتقبيلها ولتحل عليه اللعنة إن لم يلبي ندائها ... هو يرغبها بشدة و بعاطفة قوية لا يستطيع إخمادها أو السيطرة عليها ... كل خلية بجسده تأمره بأن يكسر الحواجز الوهمية التي يضعها هو بينهما ويأخذها إلى غرفته ليشبع حاجته المؤلمة إليها ... اقترب منها ببطء ثم هبط برأسه كالمغيب الذي لايعي ولا يدرك ما يفعل ليلتقط شفتيها برقة .. قبلته كانت رقيقة وناعمة أغمضت عينيها تبادله القبلة التي كانت تنتظرها بشوق وتوق كبير بعد أن تذوقت حلاوة شفتيه في المرة السابقة بينما أصابع يدها ارتفعت لتنغرس بشعره الطويل الكثيف ويدها الأخرى تمررها على ظهره العضلي .. انفرجت شفتيها بعفوية .. ليتعمق بقبلته أكثر وأكثر يستكشف ويتلذذ بطعمهما العسلي المسكر .. فيما تسللت يداه تحت قميصها الصوفي يبعده عن جسدها بحركات خرقاء وكأنه ليس روسيندرو الخبير بكل فنون الإغواء ... كل ما يريده هو أن يصل لبشرتها ويشعر بها يريد أن يتعرف على ملمسها هل هو كما تخيله دائماً في أحلامه ؟!! ما إن لمس نعومتها وطراوتها حتى تأوه بخفوت وهو يشدد من احتضان خصرها أكثر ..رفعها قليلاً لترتطم بصدره الصلب مكملاً التهامه الضاري لها .. قبلاته انتقلت إلى جيدها المرمري قبل أن يعود مرةً أخرى لشفتيها ... ويداه تلمس ظهرها وخصرها بحميمة بالغة جعلت جسدها يرتعش بشدة .. كلاهما كان يحتاج إلى الأخر بشكل مختلف هي تريد الحب والاهتمام وهو يريد استعادة آدميته وإنسانيته التي أضاعها بنفسه وبإرادته .. تركها أخيراً وهي منتفخة الشفتين تنظر له بذهول ووجه محتقن .. تشابكت نظراتهم لفترة قصيرة .. همست لارا باسمه وهي تلمس بأصابعها فمها الذي أحست به مخدراً ..ابتلع ريقه بسرعة وهب واقفاً كالملسوع ليقول بجفاف وهو يحول وجهه إلى الناحية الأخرى بينما يده تغوص بطيات شعره الكثيف : " أنا .. أنا .. آسف جداً لا أعرف كيف حدث هذا ؟!وللمرة الثانية سامحيني أرجوك وأعدك لن يتكرر هذا أبداً " ثم أكمل بخشونة وهو لا يزال يتجنب النظر لوجهها : " إن شعرتِ أنك بخير تستطيعين المغادرة واعتبار غد وبعد غد إجازة لك لتستردي صحتك" تركها وغادر الغرفة بخطواته العرجاء ليغلق الباب بقوة أجفلت لها ....................... توجه إلى الخارج وهو متجهم ... شفتيه القاسيتين كانتا مزمومتين بقوة كان غاضباً من نفسه فما إن استنشق عطرها الأنثوي حتى انفجرت حاجته إليها كالبركان الملتهب لتصب حممها داخل جسده المتعطش إلى العاطفة التي افتقدها منذ فترة طويلة ...هذه الفتاة أصبحت تشكل تهديداً على استقراره ووحدته لقد غيرت كل شيء منذ قدومها !! فما إن يراها واقفة أمامه حتى تجتاحه رغبة بالانقضاض عليها كوحش كاسر يقبلها بجوع ليشبع حاجته المؤلمة إليها ... لقد ارتكب خطئاً فادحاً بإدخالها لمنزله ؟ فبدل أن يعاقبها هو ... أصبحت تعاقبه هي .. بسحرها وبراءة وجهها الرقيق !!! لقد مارسن عدد لا بأس به من فتيات الليل إغوائهن عندما كان يذهب إلى الحانة في فترات متباعدة غير عابئات ببشاعة منظره كل همهن المال .. لكنه رغم محاولاتهن المستفزة القذرة ورغم أنه لم يقرب لأي امرأة منذ الحادثة إلا أنه لم يرغبهن ولم تستطع أياً منهن إيقاظ شهوته وتوقه كما فعلت لارا إنها مختلفة عن الكل حتى عمن عرفهن سابقاً في أيام زهوه وانتصاراته فبمجرد النظر إليها تشتعل النيران داخله يود لو يأخذها ويمارس الحب معها إلى أن تزهق أنفاسه ... بها شيء مختلف لا يعرف ماهو همس بشراسة : " يجب عليّ أن أجد حلاً وبسرعة وإلا خرجت الأمور عن السيطرة " ................................ يقف أمام النافذة الكبيرة المطلة على أجمل منظر في لندن ... يمسك بكأس الشراب بيد بينما يده الأخرى مدسوسة بجيب بنطاله الأسود .. كان شارداً .. يتذكر بألم نظرات لوسيانا التي ترميها تجاه روسيندرو ... للآن لم تتوقف عن حبه ... لا ...هي لا تحبه ... ولم تحبه يوماً .. هو متأكد من ذلك هي فقط تشعر بجرح في كبريائها الزائف وأنوثتها ... إذ كيف لشخصٍ أن يقاوم جمالها الأرستقراطي البارد .. و روسيندرو قاومها و رفضها و لأكثر من مرة .... لكنها ورغم مضي هذه السنتين لم تفقد الأمل ... متى ستشعر به ؟! متى ستعرف بأنه عشقها منذ المرة الأولى التي التقى بها ... لوكان يعلم أو يشك بمقدار واحد في المائة من أن روسيندرو يكن أية مشاعر حب أو مودة ناحية لوسيانا لما فكر بها أبداً ... لاقتطع قلبه بيديه و سحقه تحت قدمه إكراماً لصديقه فليس هو من يخون صديقه ولو على حساب سعادته .. لكنه متأكد أن لا روسيندرو ولا لوسيانا يكنان أية مشاعر تجاه بعضهما البعض ... روسيندرو مقر ومعترف بعدم حبه لها بقي على لوسيانا أن تستسلم وتعترف بأنها لا تحبه وأنها فقط تنظر له كأنه لعبة تتوق لشرائها ثم اللهو بها قليلاً قبل أن ترميها ... لكن كيف ؟.. كيف يجعلها تعترف بهذا كيف ؟!!! تنهد بعمق ورجع بذاكرته إلى ذلك اليوم الخريفي حيث كانوا يجلسون بصخب في المقهى المخصص للجنود يتبادلون فيه المزاح ورائحة التبغ تنتشر في الأجواء التفت ليرى أجمل امرأة شاهدها بحياته ... أنيقة وواثقة أنفها مرتفع ينم عن الكبرياء والغرور ... دخلت كسهم خارق لتصيب فؤاده في الحال ... كان مكلفاً بتدريبها على استخدام السلاح ... اندهش في حينها إذ كيف لفتاة ناعمة مثلها أن تلتحق بهذا العمل المتعب لكن بعد أن تعرف عليها أكثر لم يستغرب سبب انضمامها للجيش فهي عنيدة و ذات بأس لاشيء يكسرها بسهولة وهذا ما جعل حبها يتغلغل بداخله أكثر ... لأكثر من مرة نَوَّهَ لها وحاول التعبير عن حبه إلا أنها كانت تتجاهله ببرود إلى أن اكتشف سبب برودها معه ..... فقد كانت مأخوذة بوسامة ورجولة روسيندرو حالها كحال جميع النساء ... فروسيندرو كان يمتلك جاذبية كبيرة خاصة تجاه الجنس الناعم ... رغم جمالها وحبها الذي أظهرته له دون حرج إلا أنه رفضها بأدب مما جعلها متشبثةً به أكثر تتتبع أخباره كالمهووسة وإلى الآن تتمنى إشارة واحدة منه فقط لتركع تحت قدميه !! صوت جرس الباب أيقظه من شروده ... ابتلع الشراب دفعةً واحدة قبل أن يضعه على المنضدة ويتجه صوب الباب ليفتحه بضجر ليفاجأ بمن يقف على بابه ... ......................... نهايه الفصل السابع | ||||||
|
| |
|
21-05-17, 12:16 AM
| #318 | ||||||||||
  
| بلاش التخمينات اللى تودى فى داهية دى ... احنا مسدقنا خلصنا من لوسيانا ... انا راى يستعينوا بخطة اخرى ...... جون يطلب يد لارا ويغيظ روسيندو ولوسيانا .... | ||||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
.png)
العرض العادي
