15-02-11, 09:26 PM
| #1 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة 
|  2 وردة اﻷفق _ ياسين رفاعية فى البداية هذه رواية اعجبتنى اردت مشاركتكم اياها سوف اكتب الملخص اﻻول وبعدين اكتبها لكهم كانت تحفظه فى قلبها كانت تعرف ابياته اكثر مما تعرف بيتها كانت تنتظر لقاءه بفارغ صبر لكنها لم تكن تعرف ما يخبئه لها المصير! ان شاء الله اكتبها وارجوا ان تعجبكم. | ||||
|  |
|
16-02-11, 03:05 PM
| #3 | |||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
|  اقتباس:
اشكرك انتى اول تشجيع على كتابة الرواية ان شاء الله يعجبك اول فصل  | |||||
|
| |
|
16-02-11, 04:02 PM
| #4 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| 1_ قصيدة اسمها ليلة العرس عندما صعد امام الجمع الغفير فى صالة النادى الذى دعاه ﻻحياء امسية شعرية كان يفكر فى القصيدة اﻻولى بل فى البيت اﻷول فهو الذى مارس القاء الشعر منذ اكثر من عشر سنوات بات يعرف وقع البيت اﻻول والقصيدة اﻷولى فى نفوس مستمعيه فاذا شدهم البيت اﻻول انجذبوا اليه حتى أخر بيت. للوهلة اﻷولى وهووراء الميكرفون رأى العيون مشدودة البه وما ان مد يدة الى اوراقه حتى هبت أﻻﻻف تصفق ولكن بكثير من الهدوء ﻻ بأس قال فى نفسه بعد قليل سأنتزع منهم التصفيق الحاد .... الوجوه بعضها غريب وبعضها أليف لديه انه جمهوره الذى أحبه دائما أفما كان يقول عنه نقاد الصحف اليومية انه الشاعر الذى يتجاوب مع جمهوره ويعبر عنه ويعيش معاناته. كان ثمة قليل من الهمس فى الصفوف الخلفة فألقى نظرة عجلى هناك فانقطع الهمس على الفور. ولم يمض ثوان حتى كان الشاعر قد بدا نشيده اﻷول ... ثم تراكض الوقت وبين مقطع ومقطع كان التصفيق يتصاعد حادا بل كثيرا ما خرج البعض عن طوره صارخاً بطرب أعد..أعد وبالفعل اعاد قراءة مقاطع مرات ومرات وظل الجمهور يقاطعه مستزيدا ... وما كان يعتقدان اﻻمسيه ستسير اكثر من نصف ساعة اﻻ ان الجمهور المتحمس له جعله يقرأ اكثر من ساعة حتى استنفد جميع اوراقة .. واضطر ﻷن يقرأ المزيد من قديمه الذى يحفظه عن ظهر قلب. دعته رئيسة النادى بعد ذلك الى الكوكتيل الذى اعدته على شرفه فانسحب معظم المدعوين الذين فى اﻻصل لم يدعوا الى حفل الكوكتيل . ثم حول المائدة الزاخرة باﻻطايب تحلق جمع غفير من الناس وجوه متعددة رجال ونساء وشبان وفتيات وفجأة التقت نظراته بعينين كانتا ترمقانه بشغف هو اراد فى البدء تجاهلها لكنه لشدة سحرها لم يستطع بل تقدمت صاحبتهما منه ومدت يدها مصافحة ثم قدمت له نفسها: _ جمانة طارق؟ انحنى امامها مخييا ثم سألها : كأننى اراك للمرة اﻷولى. فداعبته: اما انا فقد رأيتك عشرات المرات وقرأت أﻻف المرات وحفظت شعرك مرات ومرات يا لحسن حظى أنا. وتشاغل عنها متوجسا كأن حدسه قرع له ناقوس الخطر مرة اخرى. انسحب الى مجموعة اخرى لكنها تبعته . وجذبته ثانية الى محادثتها : اتعرف سبب نجاح شعرك؟ ربما ﻻبأس ..لكن هل تسمع رأيى؟ تفضلى. انك تعبر تعبيراً صادقا عن مشاعر الناس خصوصا العاطفيون والذين يعشقون ويعامةن انك تجذبهم ﻵنك عازف على اوتار قلوبهم. وهل انت من هؤﻻء؟ ربما نعم .. ربما ﻻ. مرة ثانية ناقوس الخطر يقرع عيناها شعلتان ناعستان يهب لهيبها حاداً ثم يخبو قليلا فاذا بهما شبكة من اﻻحاسيس نصطاد مشاعر الطرف اﻷخر بلمحة خاطفة لعلها فى الثانية والعشرين انيقة ببساطة شعرها اﻻسود مرفوع الى مؤخرة راسها فاذابه تاج متألق فوق وجه ابيض ناعم وعنق طويل دقيق رقيق كل تفاصيل وجهها ناعمة يتدلى من اذنيها قرطان متلونان بلونى قميصها وتنورتها . تنورتهاالتﻻ تلف جسما طريا حتى الركبتين ثم بقية قدميها حتى صندل خفيف دون كعب. انتبهت انه يتأملها فتشاغلت بالنظر الى باقة ورد فى وسط الطاولة التى تمتد فى الصالون الرحب من اوله الى اخره راغبة بفسح المجال له ثم مدت يدها الى قرنفلة بيضاء وانتزعتها وقدمتها اليه فابتدرها قائلا: اتعرفين معنى ان تقدم امرأة وردة الى رجل؟ انخا دليل اﻻعجاب به.. ومن ﻻ يعجب بك يا سيدى؟ انت شاعر رائع اما رأيت كم ازدحمت قاعة النادى على رحبها بالمعجبين بك وفى كل امسية شعرية يزحف اليك العشرات وكتبك تباع ويعاد طبعها وتباع ... اننى واحدة من هؤﻻء يا سيدى واظن انى لست مخطئة. هذا رضى من الله عز وجل. هذا جزء من الفصل اﻻول ان شاء الله اكمل . | ||||
|
| |
|
16-02-11, 09:08 PM
| #5 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| رفعت رئيسة النادى كأساً وصاحت : كأس شاعرنا العزيز! فالتفت الجميع نحو يوسف الراعى وكؤوسهم عاليا فحمد الله اذا انقذته رئيسه النادى من الشبكة التى راحت تضيق عليه واندمج مع الناس اﻵخرينفى جدل وضحك وفرح فى كل مرة كانت عينا جمانة تصطادانه من بين عشرات الوجوه فتبتسم ابتسامتها العذبة ويلمح فى لحظة افتراق الشفتين صفوفا متراصة من اللؤلؤ . امتدت السهرة حتى قبيل منتصف الليل ثم ان يوسف الراعى اراد ان يغادر فاستأذن وكثيون عرضوا عليه ان يوصلوه الى منزله لكنه اثر فى هذه الليلة الربيعية الندية ان يمشى الى بيته سيرا على اﻻقدام فالمشى رياضته المفضلة. لكن ما ان انسحب نحو شارع خلفى تظله اﻻشجار وانوار الرصيف الخافتة حتى احس بخطوات ناعمة تمشى هببا خلفه تلفت فاذا هى عينها جمانة كارق فراشة بيضاء فى الليل ... تمهل حتى صارتالى جانبه فهمست وهى تلهث: خطواتك واسعة وسريغة. والله امشى على مهل. ربما .. انت تمشى على مهل لكنك طويل الساقين . . وخطوتك بالنسبة الى كاركض. ضحك .ثم سألها: هل طريقك من هنا؟ مشيا معا دقائق صامتين جنبا الى جنب حتى وصلا نهاية الشارع الذى يتفرع عنه شارعان سألها: من اين انت ذاهبة؟ اشارت الى احداهما وقالت: من هنا! فمشى معها ثم همس: هل تسمحين لى ان اوصلك؟ سأكون شاكرة. قال فى نفسه. من الطبيعى ان اعرض توصيلها الى حيث تريد خصوصا والليل تقدم كثيراً. قالت: منت رائعا هذه الليلة صفق لك اكثر من اية ليلة سابقة خصوصا عندما قرأت قصيدتك :ليلة العرس. حقاً؟ انها قصة فى قصيدة والواقع هذه ميزتك الشعرية عن بقية الشعراء حنان وعواطف ونار ورماد واحاسيس تصعد وتهبط وكأنك تريد اﻻمساك باعناق الناس حتى اﻻختناق ثم اطلاق سراحهم. لم اسمع مثل هذا التحليل من قبل. غير ذلك الحالة الحزينة التى تركت فيها بطل قصيدتك فى البيت اﻻخير هذا اﻻنسان الذى احب تلك المرأة سنوات ومنحها اجمل سنوات شبابه وكان يشده الطموح كى يوفر لها فى المستقبل البيت _ الحلم . لكنها كانت مستعجلة وتريد رجلا يحمل سلة من الذهب ﻻسلة من بيض. ضحك يوسف الراعى بصوت عال ثم من غير ما يشعر ربت براحته على كتفها بحنان قائلا: انت ناقدة من طراز رفيع. ربما ﻻ تعرف عنى اننى طالبة جامعية فى سنتها الثانية ورسالة الماجستير التى احلم بكتابتها ستكون عنك! اذن ..أنت طالبة أدب! نعم اﻵن عرفت سبب اهتمامك بالشعر. ﻻ.... بل قل ان شعرك بالذات هو سبب اهتمامى باﻷدب أنا قارئة قديمة لك. بل قولى اجمل القارءات. طربت جمانة لهذه العبارة المفاجئة وهو ندم على عبارته المتسرعة فى اﻻصل يحاول دائما امام مثل هذه المواقف اﻻ يبدو ان اية امراة جميلة تستحوذ عليه منذ اللحظات اﻷولى. انتبه يوسف الراعى انه يقترب من منزله وخشى انها تعرف بيته وتريد ان توصله اليه هى وليس العكس فتساءل ممازحاً: هل نسيت انك ذتهبة الى البيت؟ ضحكت فانتبه اﻵن كم ضحكتها عذبة لقد احس ان حقلا من الفل اﻻبيض تفوح رائحته من خلال هذه الضحكة الساحرة ثم قالت: كدنا نصل! فتلفت يمينا ويسارا ثم تساءل فى سرة :هذا طريق بيتى أمر فيه كل يوم مرات عديدة ولم ألمحها يوماً فيه . ولم انتبه يوما اليها سائرة على هذا الرصيف او ذاك الرصيف مع العلم ان ينتبه دائما للمرأة الجميلة اذا عبرت يسبقها عطرها! اقتربا من بناية ذات واجهة حجرية فاشارت بيدها هنا اسكن. ياللمصادفة! كيف؟ اﻻ تعرفين انا اين أسكن؟ هل تقول لى فى البناء نفسه؟ ﻻ.. ولكن فى البناء المقابل.... عقدت الدهشة لسان جمانة ثم صاحت منفعلة : يا الهى .. انت تسكن بالقرب منى وانا ﻻ اعرف. سألها: فى اى طابق انت؟ فى الخامس. ﻻ تدهشى اذا قلت لك وانا فى الطابق المقابل . يا الهى! قلت ﻻ تدهشى .. لكن سأدهش انا لماذا لم التق بك من قبل. وانا كذلك .... بل دهشتى اكبر فأنت شاعرى المفضل ابحث عن قصيدة لك فى كل جريدة ومجلة اشتريت كل كتبك احتفظت بكل صورك المنشورة فى كل صحيفة او مجلة اطلعت عليها وانت تسكن قرب البيت الذى اسكنه... ﻻاعرف وهنا فكر يوسف الراعى لحظات ثم قال لها: انا اعرف اسم جميع العائلات التى تسكن هذا البناء ليس فى اى بيت فيه عائلة باسم اّل طارق. الحق معك انا اسكن غرفة مفروشة فى بيت ال الداﻻتى. تقصدين ارملة عزة الداﻻتى؟ بالضبط. هذه السيدة النبيلة التى توفى زوجها قبل اكثر من عام...... انها حقا سيدة نبيلة... ماهى اخبارها ابنتها سلوى زميلة لى فى الجامعة وهى اقترحت على عوض ان اسكن فى بيت الطالبات السكن فى احدى غرف بيتهم. واﻻن .. اذن من اين أنت؟ من جبلة. اة ..... جبلة على الساحل السورى جبلة اعرفها جيدا قبل عامين تقريبا احييت هناك امسية شعرية.اذكرها جيدا وفى تلك اﻻمسية رأيتك للمرة اﻷولى وفى اليوم التالى احييت امسية شعرية فى اللاذقية وحضرتها ايضا انا ومجموعة من اقاربى واصدقائى. منذ ذلك الوقت كنت اتابع امسياتك الشعرية كلما استطعت...... يالحسن حظى. ثم ان يوسف الراعى رفع يده نحو مصباح الشارع وقال : الواحدة.... انها الواحدة بعد منتصف الليل. وجمانة طارق قالت ولم تشعر بالوقت كانت امسية جميلة واجمل مافيها هذه الرفقة وهذة المصادفة الرائعة ايها الجار العزيز. تصبح على خير تصبحين على خير وتصافحا وكل منهما ادار ظهره للأخر واتجه الى مسكنه. وعندما صعد يوسف الراعى الى منزله أحس بسعادة لم يسبق ان احس بمثلها اما جمانة فقد عثرت على الكنز الذى تمنت أبداً الحصول عليه. الشاعر الذى احبت كل شعره وتخيلت نفسها فى كل بيت من قصصائده وفى كل عبارة فيه ولحظة تسللت الى غرفتها واشعلت مصباح الكهربائى انتبهت الى البناء المقابل .حيث مصباح أخر اضاء فى الغرفة المقابلة.. نزعت عنها ملابسها وكان يوسف ينزع عنه ملابسه استراح يوسف قليلا جانب سريره وهو يفكر كذلك استراحت جمانة وهى سعيدة مرت لحظات استلقى فى اثرها يوسف على سريره.... واطفأ مصباح الشاعر كذلك بعد لحظات انطفأ مصباح الطالبة الجامعية.... ودمشق تلك الليلة كانت تشعر ان حباً ولد هذه اللحظات.... وكانت تشعر هذه المدينة ان مفاجات ليست كلها سعيدة تنتظر هذا الحب. | ||||
|
| |
|
18-02-11, 12:11 AM
| #6 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| جمانه ....يبدوء ان رسالة الماستر ستبداء منذ هذه الليله ترى ماهي المفاجات الغير ساره التي ستواجه الشاعر والجامعيه اقتراح تضغي علامه عند بدايه تحدث الطرف الاخر مثل _ شكرا لك | |||||
|
| |
|
18-02-11, 11:36 AM
| #7 | |||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| اقتباس:
شكرا لك على مايبدو انك المشاهد الوحيده للروايه وان شاء الله ياقى اﻻحداث تعجبك وشكرا على اقتراحك | |||||
|
| |
|
18-02-11, 12:43 PM
| #8 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| 2 _ نافذة الصباح المشمسة. فى الصباح ويوسف الراعى يتناول فنجان قهوته على شرفة منزلهلم تفارق عيناه الشرفة اﻻخرى كان يتصور ان القامة المديدة ستطل وان الوجه الذى كان نجمة الليلة الماضية سيكون اﻵن شمس الصباح لم يدر يوسف ان جمانة ﻻ تستيقظ قبل العاشرة هذا اليوم ﻷن الحصة اﻻولى لن تبدا فى الجامعة قبل الثانية عشرة ومن يدرى ؟ ربما جمانة سيدة احلامها اﻵن تتحرك كفراشة والشاعر هو الضوء تسبح كسمكة والشاعر هو البحر تحلق كحمامة والشاعر هو الفضاء من يدرى هل هى سعيدة الى حد كأن فرح العالم كله ينام تحت وسادتها؟ وهى فى سريرها مرتاحة جذلى يدها تداعب شعرها اﻻسود وهى نائمة يقظى حالمة فى النوم انه يوسف الراعى طغى على كل شئ حتى على همومها الصغيرة وأشواقهاﻷبيها الحنون ليس لها غيرابيها انها وحيدته فى عينيها يرى طيف امها الراحل فيحزن كل الحزن ويفرح ﻻنها تركت لع هذه الزهرة البيضاء المتوجة بتاج أسود كأن الليل وكأن اللون اﻻسود الوحيد...... البارحة قبل ان تذهب الى امسية الشاعر استلمت فى النهار رسالته حيث عبر عن فرح ﻵجلها وفخر بها: اذاقال " قليلا من بنات البلدة اللواتى ذهبن الى الجامعةوانت اﻻبرز يا جمانة أتمشى فى اﻻزقة واطل على البحر اتذكر أمك الحنون التى تركتنا صبية يانعة وجدتك الطيبة التى مثلى تتذكر ابنتها فيك وتعتنى بى كعنايتك بى لست ادرى لوﻻك يا جمانة ماذا كان سيحدث لى لقد بددت وحدتى واحلم يوما ان اراك قد تخرجت وعدت الى بيتك وبلدتك واسترحت انا من عناء العمل اﻷرض خيرة ومعطاءة وانا اغرق فى التراب اكثر من اى وقت مضى تخرج نبتة من باطن اﻻرض فتصير شغلى الشاغل واحاول مع النبات اﻻخضر الذى يتكاثر على وجه التراب ان انسى نبتتنا الوحيدة فى البيت التى قصف القدر غصنها قبل اﻻوان انت بخير ياجمانة اعرف قلبى يحدثنى انك محاطة باﻻصدقاء واﻻحباب انت جميلة لسانك يمتلك القلوب باحاديثه اللطيفة وانا فخور بك فخور......" تلك الكلمات الجميلة من ابيها الحنون تكاد جمانة تنساها اﻵن وظل الشاعر يتداخل فى افكارها واعصابها وقلبها كأن القدر رسم كل شئ بدقة هذا الشاعر الذى كان حلمها اللقاء به والتحادث معه وتفأجا انها جارته ايضا. اهى تحلم ام يقظى جمانة؟ اذن كيف تداعب خصلة من شعرهاوهى مسبلة العينين كيف يتخيل يوسف جمانة اﻵن هل استيقظت باكرة وذهبت الى جامعتها؟ لكن الساعة اﻵن السابعة صباحا ﻻ.... ربما نائمة ما زالت نائمة من غير شك. اقتحمت اخت يوسف نجاح شرفته وضاحكته. _ فنجان قهوتك؟ _ انت مبكرة اليوم؟ _ ﻻ لست مبكرة الساعة اﻵن السابعة والربع وانت تعرف ان الدوام يبدأ فى الوظيفة الساعة الثامنة لكن سأشاركك شرب القهوة. عندما عادت نجاح بفنجان قهوتها الى الشرفة انتبهت الى ضياء يغمر وجه اخيها لم يسبق ان رأت مثله وحين جلست قابلته قال له: _ فى عينك فرح وجهك سعيد يا يوسف . _ فقال لها: _ البارحة كنت فى امسية شعرية...... وكان يريد ان يتابع غير انه توقف فجأة. قالت نجاح: _ اعرف كانت امسيتك الشعرية ناجحة ليتنىذهبت اﻻ انه كان على البقاء للعناية بامك. _ كيف عرفت انها كانت ناجحة..... _ لقد تلقيت اكثر من هاتف من معجبات ومعجبين ايضا...... ثم ألم تقرأ جريدة الصباح انا مستغرلة اذ سبقتك الى اخذ الجريدة من أمام باب المنزل عادت تسبقنى انت اليها وتقرأ كل ما فيها قبل أن استيقظ... هناك سبب ما جعلك تنشغل عن الجريدة. _ ماذا فى الجريدة؟ _صورتك وانت تلقى الشعر وصورة اخرى لمئات العيون الشاخصة اليك تستمع بشغف ثم ما كتب عن اﻻمسية لقد قرأت عنك هذا الصباح اجمل ما قيل فيك. أحس يوسف بغبطة فائقة وكان يريد فى لحظة ما ان يحدثها عن جمانة جارته واته اكتشف ذلك فى الليلة نفسها . ولكن مرة ثانية استنكف وعادت نجاح لتقول له. _ انت سعيد اذن بسبب النجاح الذى ﻻقاك امس. ومع ان الشاعر اعتاد اﻻمسيات الشعرية الناجحة لكنه فى كتمان سر سعادته قال ﻻخته: _ نعم ... الفنان يسعد كثيرا عندما يلاقى صدى فى جمهوره. كانت الساعة قد قاربت الثامنة اﻻ ربعاً عندما تحركت نجاح فى سبيلها الى العمل ولم تنس ان توصى الشاعر بأمه. هذا جزء من الفصل الثانى | ||||
|
| |
|
18-02-11, 04:53 PM
| #10 | |||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| اقتباس:
لكى منى جزيل الشكر بجد رفعتى من معنوياتى. ان شاء الله تعجبكم . .gif "Eh S(7)") | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
