آخر 10 مشاركات
حب في الباهاماس (5) للكاتبة: Michele Dunaway *كاملة+روابط* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          وصيه ميت للكاتبه:- ميمي مارش (الكاتـب : الاسود المغرمه - )           »          دموع أسقطت حصون القصور "مكتملة" ... (الكاتـب : فيرونا العاشقه - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          قساوة الحب - أروع القصص والمغامرات** (الكاتـب : فرح - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          عاشق ليل لا ينتهى *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : malksaif - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى القصص القصيرة المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-17, 11:35 AM   #1

Luzaric

? العضوٌ??? » 409207
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » Luzaric is on a distinguished road
Flower2 بنت بائع الكتب


قالت لي إنها تسكن في قصر كبير فاخر وفارغ هناك خلف البحر والجبال والسبعة أنهار، وأشارت بأصبعها النحيفة جدا في اتجاه الأمواج العاتية لتريني بالضبط أين يوجد ذلك القصر غير المرئي لي الذي تحدثت عنه، وإنها -يعني- تملك حمامة بيضاء كالحليب في قفص شات كبير بهذا الحجم ووسعت يديها كأنها ستعانقني لتبين لي سعته اللانهائية، وتلك الحمامة تهدل كل حين بل تهدل دون توقف ليل نهار، هديلا حلوا، وإنها كما قالت ستعطيني تلك الحمامة بقفصها المنمنم بالأرابيسك لتصير ملكي أنا، وإن بياضها صاف كل الصفاء من أول ريشة حتى آخر ريشة لا يشوبه كدر وفي رجلها خاتم كله من الزمرد!
كانت ريح البحر المسائية تحرك شعرها إلى اليسار فيحجب نصف وجهها الأيمن المنمش نمشا خفيفا وتُحرك فستانها بأطراف حزامه الطويل كله أيضا إلى اليسار بحيث بدت وهي داخله نحيفة للغاية ويتيمة وفقيرة كقصبة عروسة القصب، وصغيرة جدا على هذا الكلام الكبير الذي قالته.
ظل فمي مفتوحا من الدهشة وريقي يكاد يسيل في خيط مطاط طويل كي يصل حتى الرمال، وأنا أتخيل الحمامة السحرية تهدل دون توقف محركة داخل القفص الذهبي خلخالها الزمردي، والقصر يبدو من البعيد رماديا، أمام قمر كبير على طرف السماء يلمس قبابه، وحين ترعد السماء يضيء البرق شجرة متفحمة بلا أوراق قرب بابه، والطوابق بغرفها الكثيرة الفارغة كلها مضاءة بالثريا العملاقة، التي تتحرك من السقف إلى السقف صانعة ظلالا طويلة، لإخافتي.
كنت قد نويت أن أقبّلها خلف سور الشاطئ، لكن عيونها تلك بدت لي مخيفة بجمالها ذاك، وتلمع لمعانا غامضا متقطِّعا كعيون الدُّمى التي تكون في بيت الأشباح، فهربت لأنقذ نفسي.


Luzaric غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.