شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   وجوه الشك * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t374374.html)

هند صابر 24-04-17 11:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا (المشاركة 12197412)
مقدمه حلووه ....
ميرا ويوسف اللي مكون صوره عن النساء ويشك
هل رح تغير ميرا الصوره ؟؟
بانتظاارك

هذا من ذوقك حبيبتي
نشوف بداية الاحداث كيف تكون من الفصل الاول تتضح بعض المعالم لذلك تابعيني حبيبتي

زهرة الغردينيا 25-04-17 03:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك الرواية الجديدة
بالتوفيق ان شاء الله
:chirolp_krackr:

هند صابر 25-04-17 04:18 AM

وجوه الشك....... الفصل الاول
 
وجوه الشك

الفصل الاول.........

(رسالة العم باهر)

استمتعت كثيرا و هي تروي نباتات الظل وازهار السوسن و الياسمين برذاذ الماء في الحديقة الخلفية لذلك المنزل البسيط في مدينة صور جنوب لبنان الذي يفتقر الى مظاهر الترف و البذخ و الرياء لكنه غني بالتفاهم و المحبة و يسوده الوئام ...
انه منزل خالتها سماح و عائلتها الصغيرة المكونة من ابنتها نادين التي تكبر ميرا بعامين و الصبي فادي ذا العشرة اعوام ..... انهم يحبونها بصدق و قد عوضوها طيلة السبعة اعوام التي قضتها عندهم بعدما فقدت والديها بحادث طائرة اثناء رحلتهما الى الهند لعلاج والدتها التي كانت تعاني من مشاكل في القلب بعد ان باع والدها كل ما يملك وقتها لتكاليف عملية القلب المفتوح ......يالها من ذكرى مروعة لا تحب ان تذكرها لحرارتها على قلبها ... كان والديها مسنين لكنهما مفعمان بالحيوية و الامل و متفائلين رغم كل المصاعب ....والدها رجل محب للحياة في ريعان شبابه تزوج من امها الشابة الارمينية الفقيرة رغم كونه من عائلة معروفة بالغنى و الهيمنة.... كان حينها قد استلم نصيبه من ميراث والديه مناصفة مع شقيقه الاصغر باهر ولانه كان مختلف عن شقيقه اشترى منزل صغير وجميل و عاش حياة هانئة و مستقرة و اكتفى بذلك النمط من الحياة و لم يفكر ابدا ان ان يطور من وضعه المادي و من حاله و ينمي تلك الثروة كما فعل باهر الذي حاله اليوم من اشهر و اغنى رجال الاعمال في بيروت ........ انه عمها ..... لكنها لا تحبه و لا تحب عائلته لا يفترض ان يكون هذا شعورها اتجاهه لكنه من وضع نفسه في ذلك الموقف في حياتها........ رنين الجرس اوقفها من الخوض في الذكريات و اسرعت الى الباب حتى تساعد خالتها كالعادة في ادخال المشتريات و الحاجيات لكنها فوجئت بالساعي و هو يحمل اليها رسالة!

اشرقت عينيها الخضراوين لابد انه رد على طلبها الذي قدمته قبل عدة اسابيع للعمل في شركة اهلية لكنها سرعان ما قطبت جبينها و هي تقرأ عنوان الرسالة ........
توجهت الى المطبخ دون ان تفتحها و شغلت نفسها بتحضير الشاي.... دخلت نادين الى المطبخ و قالت بكسل و هي تفرك بعينيها السوداين ببطء: "صباخ الخير..... تستيقظين باكرا و تحدثين الضجيج"
ميرا و هي تقدم لها كوب الشاي: "صباح الخير...... تفضلي"

تجهم و استياء ميرا لفت انتباه نادين التي قالت و هي تنظر الى الرسالة: "ممن؟"
ميرا و بنفور: "هذه الرسالة الثانية التي تصلني من ذلك الرجل الذي يدعى باهر"

نادين و باستغراب: "ترى ما الذي يريده عمك منك بعد كل هذه الاعوام؟........ لما لا تردي عليه و تستعلمين الامر؟"

ميرا و باهتمام: "لا اود مراسلته..... ان كلامه في الرسالة غريب........ انه يدعوني الى منزله"

نادين بعد ان ارتشفت جرعة: "يالك من محظوظة...... لديك عم غني......... لو كنت مكانك لذهبت اليه و استمتعت كثيرا"

هي و بضيق: "كفي عن الهراء..... نسيت ما فعله معي؟....... انا احقد عليه و لا اطيق رؤيته"

قالت ذلك و جلست على الكرسي و احاطت كوب الشاي بكلتا راحتيها و قطبت جبينها عندما تذكرت ما حدث قبل السبعة اعوام الماضية....... ترى ما الذي يفكر به باهر بدعوتها الى زيارة بيته؟....... معقول ان يكون ندم على معاملته السيئة لها و طردها عندما لجأت اليه بعد رحيل والديها لتعيش عنده ظنا منها انه سيأخذها بين ذراعيه و يغمرها بالحنان و الدفأ لكنه بدلا من ذلك اعطاها مبلغ من المال و طلب منها ان تعيش بعيدا عنه و عن اسرته مع خالتها و طلب من سماح ان لا يراها مجددا لانه مستاء و يكره الطريقة التي عاش بها و الدها و خصوصا زواجه من امها الفقيرة و ايضا لوجود اولاده و هم في سن حرج و يخشى ان تحدث مشاكل في بيته متذرعا انه يخشى عليها هي ايضا من عبث اولاده الشباب و هي ابنة الستة عشر عاما.

ياله من رجل غليظ القلب ......حينها صدمها صدمة كبيرة و هي مكسورة الجناح و جريحة القلب حتى انه ابى ان تنام ليلة واحدة في منزله و منعها من دخوله..... قابلها في الحديقة و طردها بتعالي و برود و الان ببساطة يريد مقابلتها؟

هذا الامر حيرها فعلا و اثار فضولها!...... ليته كتب في المكتوب ما الذي يريده منها لكانت ردت عليه ردود قاسية لكن الان ستهمل الرسالة كسابقتها هذه هي الطريقة المثلى ليشعر بقيمته لديها.
كانت مستغرقة بالتفكير و هي تتطلع خلال النافذة الى فادي و هو يلهو على ظهر دراجته و يلوح لها بين الحين و الاخر بابتسامته المشرقة.
هذه الاسرة الجميلة الصغيرة التي احتضنتها و احاطتها بالدفئ و الحنان حتى نسيت معاناتها بفراق الاحبة هكذا يفعل الحب.
كانت ميرا فتاة رومانسية الى ابعد الحدود و حالمة و مليئة بالتفائل و الامل كوالديها و مفعمة بالصحة و النشاط و كانت هيفاء بقوامها المتناسق و عينيها الخضراوين الجذابتين و شعرها الاشقر تتراقص خصلاته على كتفيها بعفوية و جمال .... تبحث عن الحب و تراودها خيالات كثيرة عن عاشق محب يأخذها الى عالم السعادة و الزواج و الامومة..... احلامها بسيطة و طموحاتها متواضعة و براءة قلبها و عينيها هي السر وراء محبة الاخرين لها...... و من ابرز مميزاتها ولعها و عشقها للازهار وزراعتها.
تهافت شباب القرية على خطبتها لكن خالتها تعتذر عن لسانها بحجة ان الوقت باكرا على الزواج و ان الظروف غير مهيئة ... لكن السبب الحقيقي للرفض انها ترغب ان تتزوج متى ما رأت فارس الاحلام الذي يراودها بخيالاتها الوردية.

عندما وصلت خالتها ابلغتها عن امر الرسالة و استائت سماح و انفعلت كثيرا و لا تعرف ميرا سبب ذلك الاستياء أ هو الخوف من ان يقنعها عمها ان تعود اليه ؟....... ام توقع الشر الذي يضمره لها ذلك الرجل؟ او ربما السببين معا....... في كل الاحوال لها حق الاستياء و الضيق فميرا بمثابة ابنتها الان و بالتأكيد ستقلق على مستقبلها كثيرا.

قالت سماح بتذمر: "ذلك الرجل مجددا؟..... ماذا يريد؟....... لما لا تراسلينه و تضعينه عند حده ....... اخبريه انك لا ترغبين بالتواصل معه و رؤيته"

ثم زمت شفتيها و رمقت ميرا بنظرة قلق و اضافت: "ماذا ستفعلين الان؟........ اسمعي....... ربما الامر هام و ربما فيه مصلحة لك لانه يصر هكذا.... قابليه"

اتسعت عيني ميرا باستغراب قائلة: "اقابله؟...... بالتأكيد لن افعل"

سماح و هي تضع يدها النحيلة الشاحبة على يد ميرا: "الان انسي الامر....... الا اذا بعث لك مجددا...... حينها سنتدبر الامر"
.................................................. .............

بعد مرور اسبوع........ وصلتها رسالة جديدة من عمها مما زاد من توترها....... يخبرها في رسالته انه بحاجة الى رؤيتها........ هذا يعني يريد منها ان تسافر اليه و تتحمل عناء السفر!. من اجل ماذا؟ حتى انه بعث لها مبلغ من المال كتكاليف لسفرها! و بعث لها عنوان منزله الجديد في العاصمة بيروت الذي بناه موخرأ و حدد لها موعد السفر حتى اخبرها انه سيكون بانتظارها ابنه غسان عند الساعة الخامسة عصرا قرب برج ساعة الحميدية.... كأنه واثق انها ستأتي!

فكرت كثيرا قبل ان تتخذ قرارها لكن مما زاد قلقها و مخاوفها ان عمها يخبرها في المكتوب انه مريض و في حالة خطيرة و اذا لم تسرع بالمجيء ربما لم تستطيع رؤيته لانه بحالة صحية حرجة و ستندم كثيرا.
تناست حقدها و فكرت بانسانيتها ان الرجل مسن و مريض جدا لعله يريد ان يستسمحها قبل ان يوافيه الاجل و خالتها ايضا لم تمانع ..... لتذهب اليه و تقابله ماذا ستخسر؟
.................................................. ........................

بعد ظهر اليوم ودعت ميرا العائلة الصغيرة التي رافقتها حتى الحافلة و كانوا متضايقين لذهابها و غيابها عنهم .....لم تعتاد على البيات بعيدا و لا ليلة واحدة و كان فادي يعانقها و يذكرها ان لا تبقى هناك طويلا مهما حدث.
قالت بلطف و محبة: "ربما يوم واحد او يومين بالكثير و اعود اليكم لا داعي لكل ذلك الحزن"

و عانقت نادين قائلة: "اهتمي بوالدتك جيدا و اعطها الدواء بموعده لا تنسي ذلك....... الان سأذهب الى اللقاء"


عندما غادرت الحافلة مدينة صور التي تبعد حوالي مائة و عشرون كيلو متر عن بيروت اغمضت ميرا عينيها ببطء و قد اربكتها فكرة السفر الى ناس غرباء عنها....... عائلة عمها..... لا تعرف احدا منهم و لم ترى احدا منهم طوال اعوام.......... فقط تتذكر ان والدها اخبرها يوما ان لديها اولاد عم ....... ترى كيف سيستقبلونها؟....... يرحبون بها ام يظهرون لها الجفاء كما فعل والدهم قبل سنوات؟

لماذا تفكر بكل ذلك؟..... عليها ان لا تهتم لمشاعر اللقاء ابدا لا عليها بهم ان الوضع تغير اليوم و ليس كما كان عليه قبلا عندما جائت اليهم يتيمة مكسورة تريد منهم المأوى و الرعاية ....... اليوم ذاهبة و هي صاحبة الفضل لانها لبت الدعوة بل هي ستعامل الجميع بعدم اكتراث بل و بجفاف........ شبكت يديها و هي تفكر و تفكر حتى سئمت من نفسها و من مخاوفها انها تدعي الشجاعة الا انها في حقيقة الامر متخوفة و مترددة ..... تلاشى عنادها و حقدها عندما تذكرت عمها المريض على فراش الموت لا بد ان تعامله بلطف مهما يكن فهو بالاخر قريبها و لولا معاملته لها لكانت الان تبكي لرحيله القريب.
بعد مرور ثلاث ساعات نزلت من الحافلة و استأجرت سيارة اجرة الى المحل المعني عند البرج........ تذكرت ابن عمها الذي ينتظرها و اضحكتها فكرة المكتوب عندما يصف لها عمها شكل غسان انه يرتدي قميص اخضر غامق و بنطال بني حتى تعرفه بسرعة و لا تضيعه.

شعرت بالضيق و هي تحمل حقيبتها الصغيرة و تسير في الشارع قرب البرج ولم تجد اي شخص بهكذا مواصفات بانتظارها!
دخلت الى مقهى قريب و طلبت فنجان قهوة .... ترى ما الامر؟...... الا يوجد احد بانتظارها؟......... تطلعت بساعة يدها التي تجاوزت الخامسة و النصف و ارعبتها فكرة بقائها وحيدة هنا.......... قبل ان تخوض بمخاوفها لمحت من خلال الباب الزجاجي شاب واقفا و يتجول ببصره و هو مرتديا قميص اخضر كما وصفه و يبدو بغاية الاناقة ...... لا بد انه غسان..... عندما دخل المقهى و وقع بصره عليها اومأت برأسها بابتسامة باهتة و بدى عليه الاهتمام و تقدم نحوها بخطوات واثقة ..... له عينين مميزتان و حاجبان كثيفان و بشرة بيضاء اكسبتها اشعة الشمس سمرة ذهبية ... اقترب و مد يده و صافحها قائلا: "ميرا؟"
اومأت برأسها قائلة: "تشرفت استاذ غسان"

اشار اليها لتجلس قائلا بتمعن: "لا داعي لكلمة استاذ ...... نحن اقارب"

جلست قائلة بتأمل: "صحيح..... سررت بلقائك....... كيف حال عمي؟"

قال و هو يتفحصها: "لم يخبرني عمك شيئا عن جمالك .... حقيقة فاجئتني"

ابتسمت بجاذبية و قالت بمزيج من المرح و المرار: "المرء يتغير...... سبعة اعوام كفيلة بأن تجعلني اتغير"
قال بدهشة: "سبعة اعوام؟...... تقصدين انك رأيت والدي ....... لم اعرف شيئا عن ذلك؟"

سارت معه الى سيارته الفارهة التي تنم عن رخاء و ترف و عندما صعدت لمحت خاتم زواج باصبعه و قالت: "لديك اطفال؟"
اجاب و هو يقود ببطء: "ليس بعد تزوجت حديثا"

ثم التفت اليها و قال مداعبا: "لو كنت رأيتك قبل ذلك لتراجعت"

ثم ابتسم بتكلف...... ذلك الشاب رغم محاولته ان يكون متواضعا عفويا الا انه مصطنع لم ترتاح بصحبته شعرت بفجوة كبيرة بينهما...... طالما كرهت الاغنياء انها تشبه والدها كثيرا في ذلك الامر........ الذي استغربته ان غسان لا يبدو عليه اي مظهر من مظاهر القلق على ابيه المتدهور و كأن قلبه متحجر كقلب باهر......... كان الطريق طويلا و المناظر رائعة في ذلك الطقس الربيعي لاسيما الازهار و جمالها قد سلبتها عقلها.... اكثر شيء تحبه في الطبيعة الازهار و الوانها و صفاتها حتى انها تعرف الكثير من المعلومات عنها و عن اسمائها و مميزاتها و مواسم زراعتها هذا ولعها و جنتها....... الازهار.

الشمس بطريقها الى منطقة الغروب ياله من منظر اثار اهتمامها ....... فتحت النافذة و تركت الهواي يلاعب خصلات شعرها الكثيف ثم سحبت المرآة امامها و تطلعت بشكلها و رتبت ماكياج عينيها بيدها و صففت شعرها باناملها حتى شعرت ان رفيقها يراقبها و سألته مجددا: "كيف حال عمي؟"

اجابها و هو يشعل سيجارته: "لا بأس"

اطمأنت لابد ان حالته افضل و استنكرت ان ذلك الابن المدلل لم يبالي بصحة و الده ..... باهر يستحق ذلك و من الطبيعي ان يحظى بابن مثله ...... قالت و هي تنظر امامها باهتمام: "ان المناظر رائعة هنا....... لا اكاد اصدق عيني"

هو و بلطف: "غدا عندما ترين معالم بيروت الطبيعية الشهيرة سيزداد حماسك......... سنصل بعد عشر دقائق"

قالت و هي تشبك ذراعيها حول جسدها: "اذن اخبرني عن العائلة حتى لا ادخل و انا جاهلة لمن حولي"
نفث دخان سيجارته الغالية و قال بهدوء: "تعرفي عليهم بنفسك..... نحن ليس بالعائلة الكبيرة ..... زوجتي ديما و زوج اختي راجح فقط من دخلا على عائلتنا الاصلية"

اكتفت بكلامه و بقيت صامتة حتى بدأت مشارف المنزل او بالاحرى القصر تظهر امامها ..... يا الله........ كتمت انفاسها و هي ترى كل هذه الروعة !

كان المنزل يقع وسط روضة خضراء مثيرة كأنه تحفة ما! ..... تحيطه الاشجار الشاهقة و تتسلق على جدرانه ازهار الياسمين و كانت نشرة من المصابيح الصغيرة تلتف حول اعمدته لتعطيه بهاء متموج من النور .
دخلت سيارة غسان بسرعة فائقة الى المدخل المخصص و توقف عند جدار حجري و مجاري المياه تتساقط عليه بغزارة .......



ملك جاسم 25-04-17 05:03 AM

مبروك تنزيل الروايه

prue 25-04-17 06:08 AM

هاى رواية جديدة ليكى ... هاتبعها اكيد ...

mooogah 25-04-17 07:34 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

مرمر1 25-04-17 07:42 AM

الف الف الف مبرووووك على روايه

انجوانا 25-04-17 01:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايه تعرفنا على ميرا اللي تعيش عند خالتها بعد وفاه والديها بحادث وفقدت كل ما تملك ولها عم واحد باهر اللي لجئت له لكن طردها
وبعد ٧ سنين رجع يطلب رؤيتها مره جديده وهو مريض
شو بدو الان ؟؟؟
غسان اول من التقت به متحفظ قليلا رغم اعجابه الظاهري بها
ياترى كيف اللقاء ...والمواجههه وهي شخصيه رومانسيه حالمه
ورقيقه ....
يسلمووو ايديك على البارت الحلو

انجوانا 25-04-17 01:39 PM

التنزيل هل رح يكون يومي كالعاده

هند صابر 25-04-17 02:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا (المشاركة 12198435)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك الرواية الجديدة
بالتوفيق ان شاء الله
:chirolp_krackr:

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اشكرك عزيزتي و اتمنى ان تكوني بين المتابعين.


الساعة الآن 06:18 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.