29-04-17, 03:47 PM | #12 | ||||
نجم روايتي
| الحب والمحبة قدر النصيب واللقا قدر العمل والسعادة قدر الزواج والأطفال قدر ولكن .من يعلم قده ؟ من يستطيع التحكم به ؟ من يستطييع تغييره ؟ جميعها أسئلة لا نستطيع الإجابة عنها لأنها وفقط مجرد أقدار . | ||||
29-04-17, 04:29 PM | #13 | |||||||||||
نجم روايتي
| رهف و مريم بينهما علاقة صداقة قوية و هما فى المرحلة الجامعية ادهم و فيروز و رهانهما على رهف الملاك الطاهر و غيرة فيروز من رهف و تملكها لادهم ادهم و رهف و علاقة حب لم يقدرها ادهم كل شىء مقدر و مكتوب موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||
29-04-17, 08:16 PM | #15 | ||||||||||
| اقتباس:
بس معلش كنت حابه أعود ومعايا بداية أحسها تكون أقوي من العمل اللي فات شكراً جزيلاً😍مرة تانيه | ||||||||||
29-04-17, 08:17 PM | #16 | ||||||||||
| اقتباس:
أتمني تنول إعجابك بجد | ||||||||||
04-05-17, 02:37 PM | #17 | |||||||||
| الفصل الثاني 2 كأن هذا هو مبدأ الحياة لا تعطي إلا وهي علي أشد يقين بأخذ الأكثر تعطينا الحب وتغادر ثم تأتي فجأة وبدون أي مقدمات لتأخذة غدرا !! نعم .......غدرا كفي الماً فالحزن أصبح عالمي ودنياي رسمت أحلامي بإجتهاد ولونتها بأبهي الأوان ولكنني إكتشفت مؤخراً أنني رسمتها علي الهواء كان يوما جميلاً إنطلقت انا وصديقة عمري إلي الجامعة كبداية لنا تقدمنا نحو مجهول عظمة المكان جعلتني أخشاة تعرفت علي أصدقاء ؛ أحببتهم حقا لا أنسي ذلك اليوم ؛ كان أول يوم لي في الجامعة تقدمت بخطوات شبة سريعة إلي هذا الصرح العملاق قلبها يملؤة السعادة يكاد يقفز من بين ضلوعها ........ كانت تسير ضائعة بين إنبهارها بما تراه ولا تري أمامها شيئا سوي هدفها ؛ إلي أن ارتطمت بشخص ما وهي تسير أمجد : أنا أسف جدا يا آنسة معلش والله رَهَفْ : خلاص ولا يهمك يا أستاذ بس خلي بالك أنت المرة الجاية مريم : جرالك حاجة يا سُو بمجرد أن نطقت مريم تلك الكلمات حتي نظر لها أمجد نظرة فاحصة ، خُيل لة أنة يعرفها وجدها فتاة بملامح طفلة ملامح يكسوها البراءة رَهَفْ : لا أبدا يا مريومة بخير الحمدلله أمجد مُعرفاً بنفسة : أنا أمجد أبو العزم تالتة حقوق رَهَفْ : أهلا يا أمجد أنا رَهَفْ ودي صاحبتي مريم ودي أول سنة لينا هنا أمجد شاب مجتهد ابن أحد كبار رجال الأعمال يدرس ويعمل في نفس الوقت ؛ أمجد شاب طويل عريض المنكبين _ له جسم رياضي ووسيم أيضا أمجد : أهلا بيكم ثم تقدم إليهم وبحركة مسرحية تحدث قائلا : تسمحولي بقا أكون المرشد السياحي بتاعكم ضحكت الفتاتان ثم تحدث رَهَفْ قائلة : طبعا طبعا يا أمجد _ علشان إحنا أصلا منعرفش أي حاجة هنا تقدمو جميعا إلي داخل الجامعة وبعد مرور الوقت مريم : والله ما أنا متحركة من هنا غير لما أرتاح أنا خلاص تعبت إية دا _ خسستوني النُص ضحكت رَهَفْ وأمجد بصوت مرتفع قليلا ثم تحدث أمجد قائلا : شكلك كدة والله أعلم يا مريم من النوع الكسلان لالا مينفعناش إحنا الكلام دا ولا إية يا رَهَفْ رَهَفْ وهي تضحك : اه اه عندك حق يا أمجد ثم تقدمت إلي صديقتها وأمسكتها من يديها قائلة : لالا مفيش وقت يالة نكمل وبعدين نبقا نستريح براحتنا أخذت الفتاتان تتجولان في عالمهم الجديد عالم يختص بأربع سنوات وبعد الإنتهاء من التعرف علي كل ماهو جديد أمجد : بينا بقا علي الكافيتريا نشرب حاجة وأعرفكم علي باقي الشلة رَهَفْ : هو مفيش محاضرات النهاردة ولا إية يا أمجد ؟ أمجد : بصي يا رَهَفْ ؛ أول يوم دا تقريباً بيتلخص في إن الطلاب والدكاتره بتعرف جدولهم فية محاضرات إية وإمتي وبالنسبة للطلاب بتحاول تستكشف المكان علشان يبقو عارفين الطريق للسكشن اللي هتكون فية المحاضرة مريم : يعني شوية وهنمشي أمجد : مش قبل طبعا ماتشوفو أجمل مكان في الجامعة رَهَفْ بتعجب : أجمل مكان !!! أمجد : أه طبعا إبتسم لهم فور رؤية حُب الإستطلاع في أعينهم وأيضاً إصرارهم علي ذلك ثم تحدث قائلا : تعالو تعالو بس وهتعرفو بعدين تقدمت بجواره الفتاتان حتي وجدو نفسم داخل مسرح كبير وبة مجموعة من الفتيات والشباب مريم : وااااااو بجد ، كان نفسي أشوفة بجد رَهَفْ : مسرح الجامعة حلو أوي أمجد : أومال بقا لو عرفتو إن أنا كمان بمثل هنا من أول سنة ليا في الجامعة مريم : أنا كمان بحب التمثيل أوي . كنت دايما أمثل في مسرحيات المدرسة أمجد بإنتباة : طيب دا كويس أنا بحضر لمسرحية جديدة أنا البطل فيها وللأسف مش لاقي بنت تقدر تقوم بدور البطلة بشكل صحيح رَهَفْ : والله فكرة يا مريومة إية رأيك مريم بخجل : لالالا إنسو الحكاية دي هنا غير في المدرسة لا طبعا أمجد : بصي متتسرعيش لو عرفتي فكرة المسرحية إحتمال تغيري رأيك مريم بإنتباة : إية هي ؟ أمجد مبتسماً : هيبتا ؛ أظن دي رواية معروفة ومشهورة وقبل ما أسمع منك أي تعليق إقرأي الرواية وشوفي دور البطلة عامل معاكي إية مريم بعدم إقتناع : الكتاب عندي وهحاول وهكذا مضي اليوم عليهم جميعا في سعاده ومرح وبعد مرور اليوم عادت الفتاتان مودعتان أصدقائهم في منزل رَهَفْ سعاد : حمدلله بالسلامة حبيبة قلب ماما رَهَف : حياتي يا سوسو والله سعاد : طيب اِدخلي يا بكاشة أنتِ صحي أختك علشان هدخل أجهز الغدا رَهَفْ وهي تحتضن أمها : حاضر يا سوسو ثم أكملت قائلة : هي جت إمتي صحيح يا ماما ؟ سعاد : جت من ساعة كدة ودخلت تنام لغاية لما أنتِ تيجي علشان نتغدا كلنا مع بعض إبتسمت رَهَفْ إلي والدتها وغادرت متوجهة إلي حجرة أختها ؛ طرقت علي الباب عدة مرات ولكنها لم تتلقي أي إذن بالدخول ففتحت الباب لتجد أختها نائمه في ثبات عميق فتوجهت إليها مبتسمة رَهَفْ : لميس يا لميس لميس : عايزة إية بس يا رَهَفْ سيبيني أنام شوية علشان خاطري رَهَفْ : هسيبك تنامي براحتك بس قومي معايا نتغدي الاول وبعدين هسيبك تنامي لميس : أنا عارفة ؛ أنا عارفة مش هخلص منك ثم قامت وتوجهتا لتناول الغداء عندما ينتهي هذا الحلم سأعود لما كنت علية من قبل ؛ ستعود الايام كما كانت بألوانها الخلابة الممتعة . كان ذلك أول يوم بالجامعة *************** في منزل كبير يمتار بأثاثة الجميل والهادئ في أشكالة وألوانة نوعاً ما تتقدم سيدة يبدو علي ملامحها الوقار والإتزان حتي تنظر في تلك الساعة المعلقة أمامها في آخر الطرقة ثم تقول بصوت مسموع : كل يوم تقوم متأخر ولازم دش المية الساقعة . كانت قد إقتربت من حجرة مدللها فتوجهت إلية وأمسكت ذلك الإناء الموجود بجواره أعلي الكومود وأسكبتة فوق رأسة ليقوم فزعاً ، فتقول هي : شكلك إتعودت علي كدة يا كريم . فيبتسم لها في حنان قائلاً في مرح : أسف يا ماما أنا أصلا صحيت ولبست كمان . فريدة : طيب يا لمض قوم علشان شغلك . فنهض في نشاط وقد قذف بغطاء الفراش بعيداً ثم نظر لوالدتة وجدها تُمسك ذلك الإناء مرة أخري فتوجه سريعا إلي الغطاء وأمسكة ووضعه بطريقة جميلة علي فراشة . .فنظرت له نظرة فاحصة وتركتة وغادرت ************** في المستشفي تتقدم فتاة بخطوات سريعة وهي تمسح إحدي دموعها التي باتت تخرج في أي وقت قهراً وحزناً علي أختها ؛ حتي توقفت أمام باب الحجرة وجدت أمها ومريم صديقتها إحتضنت أمها قائلة : بقا كدة يا ماما محدش يقولي حاجة خالص هو أنا غريبة دي أختي سعاد : ادعي لأختة يا أسيل ربنا ينجيها من اللي هي فية أسيل بصوت مخنوق : يارب يا ماما يارب حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذّبني آه! ما هذه الحياة التي كلّها آلام لا تنتهي وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري جرحت خدّي أرّقت مضجعي وسلبت نومي آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول ما زلت تحبه رغم كل الشّرور ما زلت تعشقه رغم الجور والفجور ما زلت تحنّ إليه رغم ما فيه من غرور قلبي، ويحك قلبي إلى متى، إلى متى؟؟ أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟ هذا الصّبر وهذا الجَلَد والتّحمل إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟ إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟ كُفَّ عن هذا، كُفّ فاكره كما كرهت واهجر ما هجرت وعذّب كما عذّبت واظلم كما ظلمت واجرح كما جرحت فلقد عانيت كثيراً وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرف للحبّ معنى أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟ فبالله عليك يا قلبي كُفّ! نزار قباني الجميع في حالة من الخوف والقلق سعاد : إيه يا أحمد هو مش قال إنها هتفوق يا ابني أحمد : أيوه يا طنط هي أكيد نايمة بس من مفعول البنج وكدة وبعدين.... لم يكمل أحمد كلامة لأن مريم قاطعتة قائلة : رَهَفْ ؛ رَ?َفْ أنتِ فوقتي سعاد وهي تبكي : رَهَفْ ؛ ردي عليا يا بنتي أحمد : آنسه رَهَف لو سمعانا حركي إيديكي أو أي إشارة حاولت رَهَفْ تحريك يديها ولكنها لم تستطع وغابت عن الوعي مرة آخري بكت سعاد كثيرا هي ومريم وتركهم أحمد وتوجة إلي خارج الغرفة لإحضار الطبيب المختص برَهَفْ وبعد قليل عاد أحمد ومعة الطبيب سعاد : إلحقنا يا ابني فاقت بصت علينا ومعرفش حصلها إية تاني . فحص الطبيب رَهَفْ وطمأنهم عن حالتها و تركهم وغادر .... الحب ******* عندما تشعر أن قلبك يدق سريعا عندما تري من تحب فإن ذلك هو الحب .... عندما تشعر وكأن الأشياء تتحرك بطيئة بجانبك فإن ذلك هو الحب .. عندما تبكي وتبكي وأنت لا تعلم سبب بكائك سوي أنك خائف علي ذلك الشخص من أي شئ وكل شئ فإن ذلك هو الحب عندما تشعر بالغيرة علي هذا الشخص عند مصافحتة أو محادثتة مع شخص غيرك فإن ذلك هو الحب قد نختلف جميعنا علي معني الحب ولكننا نعرف أن أجمل شئ في الحب هو أنك تكون سعيدا بكل شئ فية وكل شئ يحدث معك وخاصة أن تُحَبْ ******* في فيلا فخمة تتميز بالأثاث الراقي والذوق العالي تدخل فتاة في مقتبل العمر تتميز بالجمال الذي يبهر أي شخص ... ندي : مساء الخير يا ماما كوثر : مساء النور يا حبيبتي ؛ جيتي في وقتك تعالي محتاجة أتكلم معاكي شوية ندي بلا مبالاة : اوك_ هاخد شاور وأغير هدومي وأنزل وهمت ندي أن تترك أمها وتغادر ولكنها أوقفتها قائلة : إية يا ندي مالك ندي بصوت مخنوق : لا أبدا يا ماما أنا هاطلع أنام شوية علشان بجد تعبانة أوي وتركتها وغادرت ؛ ووقفت والدتها في حالة من التعجب عن طريقة ابنتها المتغيرة منذ فترة حاولت مرارا وتكرارا إخراج ابنتها من هذة الحالة ولكنها فشلت.... وفجأة رن هاتف المنزل فتوجهت كوثر إلية للإستجابة كوثر : ألو.......أيوة يا خالد زي ماهي ......طيب هعمل إية بس يا إبني حاولت أكتر من مرة ومش عارفة....... طيب طيب إنت هتنزل من السفر إمتي..........لسه يا خالد شهرين .......طيب خلاص ........ماشي مع السلامة يا حبيبي ********** في المستشفي كانت مريم وسعاد في غرفة رَهَفْ أما أحمد فاستأذن مغادرا وسيأتي مرة آخري تركهم وغادر متجها إلي منزلة وأثناء عودتة مرت بذاكرتة أول ذكري لة مع زوجتة وأول لقاء بينهم **فلاش باك** كان أحمد متجها إلي غرفتة الخاصة بالمستشفي لتغيير ملابسة والعودة إلي منزلة وأثناء ذلك لمح فتاة جميلة تتقدم نحوة كان يتمني أن تكون قادمة إلية ولكنها كان معها طفل صغير مي : دكتور أحمد ؛ صح أحمد : أيوة يا فندم مي : طيب لو سمحت معلش إحنا عندنا كشف أحمد : طيب إتفضلي سيبي البيانات هنا وتركها وتوجة إلي حجرة الكشف وبعد أن فحص أحمد الطفل أحمد : الولد عندة إلتهابات وكمان محتاج منة شوية التحاليل دي أنا هكتبلة أدوية تهدي الإلتهابات دي شوية لغاية لما نتيجة التحاليل دي تطلع وأشوفة أول لما التحاليل تطلع مي : أوك شكرا يا دكتور كادت أن تغادر ولكن إستوقفها صوت أحمد قائلاً : وياريت التدفئة بالليل علشان الإلتهابات مش تزيد معاه مي : أوك يا دكتور أنا هبلغ والدتة فوراً أحمد بإبتسامة واسعة : هتبلغي والدته ! يعني أنتِ مش مامتة مي : أيوة يا دكتور ؛ بعد إذنك وتركتة وغادرت وفور خروجها من المشفي مي محدثة نفسها : هي إية حالة الإنشكاح اللي حصلتلة فاجأة دي ولكنها فوراً إبتسمت أيضاً وغادرت وتعلو ثغرها إبتسامة عذبة . أفاق أحمد من شرودة علي صوت السيارات بجانبة مُعلنة عن تمكنة من مواصلة الطريق بعد أن فُتحت الإشارة أحمد : أنا هاخدلها ورد علشان عارف زمانها زعلت دلوقت وفور وصولة إلي المنزل وجد أحمد زوجتة تغوص في ثبات عميق ولكنة وبدون سابق إنذار رن هاتفة فتوجة سريعاً إلي الشرفة أحمد : أيوة يا فارس.........إية........أسافر يعني إية..........طيب طيب لما أجي نبقا نشوف الموضوع دا سلام نهاية الفصل | |||||||||
06-05-17, 10:03 AM | #20 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| صباح الخيرات اهلا بك ايمان من جديد بيننا اتمنى ان تكملي روايتك هذه المره ولا تلحق اختها الاولى ظلم وانكسار فقد كنت اتمنى ان تكملي الاولى خصوصا انك تركتيها وقد انزلتي منها 12 فصل .. نجي للرهان اي رهان هذا على ذبح بنت بريئة .. ولماذا ... اذا كان اصلا المفروض في علاقة حب بين ادهم وفيروز اذا لماذا الرهان ؟؟ وكيف تطلب وحده من حبيبها وتتراهن معه على انتهاك بنت ..؟؟ الموضوع فيه سر بانتظارك | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|