18-01-20, 11:05 PM | #1 | ||||||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين
| وصلنا متأخرين.. محمود درويش في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيها نضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين . أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها , من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهر, ودرَّبنا الشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح . للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلى الجرح . وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَين نحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء ؟ وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين . لسنا متأكدين من صواب الريح , فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّ شيء متأخرين , حتى لو كان هنالك من ينظرنا على سفح الجبل , ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين ... لا متفائلين ولا متشائمين , لكن متأخرين ! | ||||||||
29-09-23, 10:09 AM | #2 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباحك ورد وياسمين جوجة قلبي الغالية خيارك المميز لاشعار محمود درويش يلائم بالفعل عمق تفكيرك ومحمود درويش هنا يناقش قضية صعبة في فهم الحياة والحقيقة والحكمة التى هي نتاج عمر ووعي وخبرة وثقافة ولكن المغزى هنا ليس في المدلول ولكن في ساعة الوصول فالزمان والمكان لهما كبير الاثر في الإستفادة من تلك الحكمة وسبر أغوار الحقيقة والتى يصل في النهاية للإقرار بوصولنامتأخرين فما جدوى حكمة لم تصل بميعادها وربما تلك هي المشكلة الحقيقية في عالمنا العربي المعاصر سلمت ياقلبي على حسن خيارك وكل التقدير والإحترام لشاعرنا الكبير محمود درويش | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|