آخر 10 مشاركات
الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قلوب خيالية( روايات ونوفيلات متعددة الفصول)

Like Tree1Likes
  • 1 Post By صمتي لغتي{روان}
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-22, 09:28 PM   #1

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي ظلامي{Dark}


سوف ابدأ روايتي الجديدة بحمد الله
بعد انقطاع دام اكثر من خمس سنوات كتابة
انزلتهم تحت مسمى هبالي اساس حياتي,او صمتي لغتي
الاولى {حب من ايام الطفولة}
الثانيه{لا تلوموني ولا تعاتبوني ظروفي خلتني اتنكر كولد}
الثالثة{بين غرور رجل وعنفوان وكرامة انثى صراع ازلي} متوقفة
وسبب توقف الثالثة هي فقداني لشغف الكتابة
اما اخيرا الرابعة التي ستكون تحت اسمي {Rawan tom} قررت اكتبها مكتملة قبل تنزيلها.
التي غيرت كثيرا من اسلوب الكتابة الي ممكن ان لا يعجب الذين اعتادو على العامية بكتاباتي
وكانت كتحدي لي لانها الاولى اكتبها بالفصحى
قد تجدون شتى انواع الاخطاء الاملائية والنحوية و..الخ فاتمنى عدم التدقيق الشديد بها لانني لست كاتبة محترفة .
اتمنى ان تعجبكم وتنال رضاكم فقد تنال رضى البعض ولا تعجب الآخر, فالناس اذواق
لكن فالتتذكر مقدار تأثير كلماتك على الناس لذا فالتتركوا تعليقات جميلة كقلوبكم
وقدمو النقذ الذي يدفعني لتحسين ما اقدمه.
الاجزاء ستنزل بإنتظام يومين اسبوعيا
يوم الجمعة والثلاثاء.
واخيرا لا تدعوا القراءة تلهيكم عن الصلاة وذكر الله
ولا احلل لمن ينقلها بدون ذكر اسمي




صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-22, 09:30 PM   #2

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي

قبل آلاف السنين كانت تقسم الأرض لخمس ممالك

مملكة النار التي كانت تسكنها شياطين.

مملكة الماء تعيش بها كائنات برمائية تدعى بالسايرين.

مملكة الظلام يعيش بها نوعين من الكائنات تدعى بمصاصي الدماء,وأشباح ظلامية.

ومملكة الأرض تعيش بها كائنات تدعى بالمستذئبين ينقسم المستذئبين لنظام تسلسي على رأسهم حاكم يدعى بالألفا وبجانبه تكون الحاكمة أو ما تدعى اللونا, من ثم نائب يناوب عنه يدعى بالبيتا, وطبقة متوسطة تدعى بالدلتا وأخيرا طبقة العامية تدعى بالاوميقا.

يمتلك المستذئبين ما يسمى برفيق الروح ويكون مقدرا لهم من قبل الإلهة.

وأخيرا المملكة المخفية التي كان يسكنها ما يسمون بالبشر, كانوا داخل حاجز يمنع الممالك الأخرى من الوصول لهم.

لكن قبل إلف سنة تم إزالة الحاجز بسبب طمع مملكة الظلام لتقع حرب طاحنة لتنتهي بنفي كائنات الظلام بعيدا بعالمهم ويقع البشر سرا تحت حماية الممالك الأخرى.


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-22, 09:32 PM   #3

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الأول{البلدة الجديدة}

Ela pov

إيلا,إيلا

صوت دفعني للاستيقاظ ,فتحت عيناي بتعب نظرت لامي التي نجلس بالمقعد الجانبي للسائق.

سمعت صوتها المتحمس يقول: لقد وصلنا يا عزيزتي.

نظرت لما حولي عندما بدأنا التوغل بين الأشجار الضخمة أخضن تردف بسعادة : يا الهي كم اشتقت لهذا المكان .

نظرت أمي للسائق لتقول :يبدو أن لا شيء تغير هنا يا جاك .

جاك بابتسامه: لا فقط القليل من التطورات تعرفين بحب الناس للطبيعة .

فتحت أمي فمها للتحدث قاطعها رنين هاتف جاك,امسك بسماعته البلوتوث وقام بالرد : نعم أمي ......من أخبرك ؟؟...قلب عيناه...الأحمق مارك كانت ستكون مفاجأة......نعم أختي وإيلا

معي.....حسنا إلى اللقاء .

قالت أمي بضحكة :يبدو إن مارك لم يستطع مسك لسانه.

قال جاك مقلبا لعيناه : الأحمق سيبقى يثرثر مثل النساء.

رجعت انظر إلى النافذة أتأمل المكان يبدو كعالم آخر بعيدا عن دمار البشرية ومبانيها الشاهقة, جمال طبيعي بحت جميل جدا لأني لم أرى المكان منذ أكثر من عشر سنوات.

****************

Writer pov

قال بغضب شديد وهو يمسك بياقة احدهم : مهمتك حراسة الحدود كيف مرت مجموعة لروجرز تلك, إلا تعرف مقدار الضرر الذي وقع ؟.{الروجرز هي مجموعة ذئاب منفية}

اخذ يقول بتقطع بسبب شد الأخر القوي على ياقته:اعتذر.... ألفا....لم....أتهاون...لكن باغتـ....قاطع كلامه وهو يقذفه بعيدا ويقول بغضب شديد: فلتصمت,لما لم تتواصل معنا أكمل وهو يرص على أسنانه فلتتجهز للعقاب الشديد.

خرج الأخر وهو يومئ بخوف.

وضع احدهم يده على كتفه ليقول بهدوء : اهدأ نيثان أنت تعرف أنهم فاقوه عددا.

أردف نيثان وهو يزفر في محاوله ليهدأ نفسه: لكن الأحمق نسي خاصيتنا كمستذئبين ولم يتخاطر معنا , لولا أني كنت بجولة تفقدية بالأنحاء كنا سنتكبد خسائر جسدية بدلا من المادية , لا تنسى انه هناك أيضا بشر تحت حمايتنا يا بيتر .

أومئ بيتر بتفهم فهو على علم بمقدار المسؤولية على عاتق صديقه.

رمى نفسه على الاريكه الجانبية وقال بنبره متعبه لا يتحدث بها إلا أمام صديقه :الأمر صعب لإبقاء الأمور تحت السيطرة ,وعدم إيجادي لرفيقتي التي من المفترض أن تساعدني بأحمالي يزيد الأمر صعوبة ,زفر بحنق وهو يكمل ومجلس أحمق كل ما يقوم بفعله هو إلقاء الأوامر .

بيتر : أتفهم أن الأمر متعب لك , فانا مثلك أيضا لم أجد رفيقتي ليكمل بنبره مازحة وهو يتأبط ذراع نيثان ما رأيك أن تتخذني رفيقه لك أساعدك وتساعدني ؟

ركله نيثان ليسقط أرضا بقوة وهو يكبح ابتسامته من الخروج فلو كان شخصا آخر لفصل رأسه عن جسده لكنه يعلم إن هذا الأحمق يقوم بما بوسعه لتعديل مزاج صديقه الحاد .

بيتر بنبره متألمة : أعانها الله رفيقتك على رفيق مثلك بارد المشاعر وسريع الغضب .

رفع حاجبه وقال مدعيا الغضب: خمسون لفه حول ساحة التدريب.

طهرت الصدمة على محياه :لكن..

قاطع كلامه نيثان وقال ببرود :ستصبح مائه إذا لم تتوقف .

قام بيتر من الأرض بسرعة وهو يقوم بتأدية حركه عسكرية وبرعب : حاضر ألفا , وخرج بسرعة , لكن أعاد إدخال رأسه ليقول بتلاعب : العرض لا يزال ساريا .

نيثان بغضب : بيتر ....

لم يكمل كلامه بسبب هروب بيتر من المكان .....

*****************

Ela pov

توقفت السيارة أمام منزل متوسط الحجم

وما ان نزلنا حتى استقبلتنا جدتي وهي تحتضن أمي و تقول بصوت باك : لقد اشتقت لكي عزيزتي .

ابتعدت عنها وهي تربت على شعرها نقلت بصرها لي, من ينظر لها لوهلة يظن أنها أخت لامي فهي لا تزال توحي أنها لم تتعدى الثلاثينيات.

لتأخذني بحطها الدافئ قلت بهدوء : نانا اشتقت لكي .

سمعت صوت احدهم وهو يقول : اتركي لي القليل لانظر له بفرح وأنا احتضنه.

لم تمر عدة دقائق لينضم خالي مارك وزوجته معنا ليكتمل شمل العائلة, لنجلس جميعا في غرفه المعيشة نقلت بصري للجميع صحيح أنني لم ألقاهم إلا مره واحدة وكان اغلب تواصلي معهم عبر الهاتف بسبب استقرارنا بعيدا عنهم إلا أني اشعر كما لو أنني عشت كل حياتي معهم , شعرت بفرط من السعادة بكوني بين عائله دافئة ومحبه هكذا .

استيقظت من شرودي على أمي التي تمسك بكف يدي بشدة تنظر لي بقلق بعينيها الخضراء الواسعة , رفعت كفها الحر على وجنتي لتمسح دموعي فكما يبدو أنني لم اشعر بنفسي .

أمي بصوت قلق : هل أنتي بخير عزيزتي .؟

ألقيت نطره حول الجميع الذين كانوا ينظروا لي بقلق لابتسم وأقول بنبره مرحه: لا فقط اشعر بالسعادة هنا.

ونظرت لهم بنظرة ممتنة إنني حقا محظوظة بالتواجد بينهم.

*******************

Nethan pov

بوسط ساحة التدريب كنت أقف وأنا ألقي نظرة على حراس الحدود يكملون عقابهم بالجري حول ساحة التدريب عقابا لتقاعسهم.

توقف بيتر وقال بين أنفاسه المتعبة : لقد انتهيت.

وأكمل وهو يلقي نظرة على الباقي: ألا يكفي عقابا لهم.؟

قلت بنبرة باردة : لا يجب عليهم تحمل مسؤولية.

هز رأسه بيأس عندما رأى تصميمي وأردف قائلا بنبرة متعبة : سأذهب للنوم.

لأومئ له بخفوت وارجع نظري للباقين.

تنهدت فأنا أشعر بالخواء الشديد بحياتي فلا يوجد بها الأ العمل ثم العمل..

*************

Ela pov

قالت جانيت –زوجة خالي مارك- وهي تفتح باب غرفة ما : ستكون هذه غرفتك يا عزيزتي.

نظرت لها بابتسامة : شكرا لكي.

جانيت بابتسامة ودودة: لا شكر على واجب تصبحين على خير.

لوحت بيدها ومن ثم نزلت للأسفل.

دخلت الغرفة وألقيت نظرة عليها كانت بألوان هادئة بلون جدران رمادي مع سرير ابيض عليه فراش بلون رمادي, خزانه صغيرة بلون ابيض ومكتبة صغيرة بنفس اللون لأتمتم بخفوت:غرفة لطيفة.

دخلت الحمام لأملئ حوض الاستحمام بالماء الساخن لكي أرخي أعصابي.

بعد أن خرجت ابحث بين حقائبي على منامة دلفت أمي للغرفة.

لأقول وأنا اقلب عيناي : أمي لا أطن أنه تم اختراع الأبواب عن عبث.

ردت علي كأنها لا تسمعني: نسيت إخبارك لقد أتم أمور نقلك للجامعة المحلية هنا, ستذهبين غدا مع مارك لإتمام أمور التسجيل ثم للسوق لابتياع كل ما تحتاجينه للجامعة.

قلت بتذمر: لكن أمي لم ننتقل سوى اليوم هذا ليس عدلا وبمحاولة لإقناعها, لا اعرف أحدا ولم اعتد المكان.

ردت بصرامة:سوف تعتادين, ولا تنسي العام الدراسي قد بدأ منذ أسبوعين لقد حاول خالك كل ما بوسعه لإلحاقك بالعام الدراسي هذا حتى لا تتأخري لفصل آخر, فلن أعطل دراستك لسبب تافه كهذا يا آنسة.

قلبت عيناي من أمي واهتمامها الزائد بالدراسة أنها لا تتهاون بالأمر,قلت بتذمر:لكن أمي...

قاطعتني:نسيت إخبارك,أتذكرين إيان صديقك القديم .؟الذي انتقل منذ سنوات عدة.

عقدت حاجبي باستغراب:ما باله.؟

أردفت:إن المكان الذي انتقل له هو هذه البلدة,لذالك لن تكوني وحيدة فهو يدرس بالجامعة المحلية.

ابتسامة كبيرة ظهرت على وجهي لأقول بسعادة :حقا إيان هنا.؟

ابتسمت أمي على سعادتي الواضحة ومدت يدها تربت على رأسي:حقا,هيا فلتنالي قسط من الراحة الآن.

اومئت بالموافقة,قبلت رأسي:أحلاما سعيدة.

تمتمت بخفوت:أتمنى ذالك.

قالت:لا تفكري كثيرا عزيزتي.

وخرجت من الغرفة,لأرمي نفسي بتهالك على السرير لاح بفكري الأحمق إيان لم أتواصل معه منذ سنوات فبعد رحيله تغير الكثير بحياتي .

تنهدت لأرى أين قادتني أفكاري لأغمض عيناي بمحاولة للنوم.

To be continued


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-22, 10:00 PM   #4

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد والجوري.. تم نقل الرواية ل قسم قلوب خيالية لأن هو مكانها الصحيح...

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 31-01-22, 10:32 PM   #5

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
مساء الورد والجوري.. تم نقل الرواية ل قسم قلوب خيالية لأن هو مكانها الصحيح...
يسعد مساءك, بس حابة افهم شو الي بينعرض بهل القسم لانو انا رواية


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-22, 01:19 PM   #6

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الثاني{رفيقة}

Ela pov


ها قد وصلنا للجامعة المحلية, فتحت عيناي بدهشة فقد كانت اقل ما يقال عنها جميلة فقد كانت مثل القصور القديمة , دخلت مع خالي وعيناي تتنقل بالمكان بفضول ودهشة, لندخل بعدها غرفة المدير الذي قام بتحيتنا بهدوء وبدأ بأسئلته عن أي تخصص ارغب بالتسجيل وطموحي والخ الخ ومن ثم بدأ يتحدث مع خالي لأبدأ بتأمل غرفة.

قاطع تأملي صوت خالي: فلتذهبي لغرفة السكرتير لإحضار برنامجك, ومن ثم اذهبي للسيارة لن أتأخر.

أومأت بإيجاب,لاخرج من المكان متجهة لغرفة السكرتير.

وبعد خروجي من عنده توجهت للخارج باتجاه السيارة, جذب انتباهي مجموعة صاخبة, ما أن لمحت احدهم حتى فتحت عيناي بصدمة وركضت ناحيته بعناق قوي واردد: أيها الأحمق اشتقت لك.

****************

Peter pov


كنا نجلس في مجموعة بحديقة الجامعة.

أنا,نيثان, كلارا, كساندرا, وإيان.

نتراسل ونضحك بصخب إلى أن جذبت انتباهنا بشرية ببشرة قمحية,عينان خضراوان,شعر كستنائي قصير,نحيفة تقترب من إيان وتقوم باحتضانه بقوه وهي تقول: اشتقت لك أيها الأحمق.

فجأة شعرنا بأن الجو قد ازداد ثقلا لدرجة جعلتنا كلنا نشعر بالتوتر حتى إيان الذي تصلب نتيجة لهالة لألفا الغاضبة غير المبرر لها.

ابتعدت عنه تريد التحدث لكن قبل أن تتحدث قاطع كلاماتها أحدا ينادي باسم: إيلا, إيلا .

ردت بلطف شديد: أراك غدا أيها الأحمق.

ونظرت لنا ومن ثم قامت بالتلويح لنا وقالت بنفس النبرة: إلى اللقاء.

التفت إلى نيثان الذي غادر المكان تزامنا مع مغادرة الفتاة بعد أن ترك الجميع يشعر بالتوتر بسبب غضبه المفاجئ.

هل ما أفكر به صحيح.؟

سألت إيان الذي كان يهمس باسم الفتاة: من هذه.؟

إيان بتشوش: إنها صديقتي, صديقة طفولتي.

قلت: بشرية.؟ هل تعرف بأمرنا.؟

رد وهو يهز رأسه نافيا: على الأقل سابقا لم تكن تعلم أما الآن لا ادري.

***************

Ela pov

رميت نفسي على السرير بتعب فجانيت لم تتوقف عن التنقل من محل إلى آخر حتى ابتعت كل شيء من ملابس ولوازم للجامعة .

ضحكت بخفوت عندما تذكرت غبائي عند لقاء إيان لا اعرف إذا عرفني حتى, أنا كدت أنا لا اعرفه فقد تغير جدا فالفتى النحيل صاحب النظرات الواسعة قد أصبح شابا بعضلات مفتولة وأصبح وسيما لولا الوحمة التي تزين وجهه لم أستطع تمييزه.

أغمضت عيناي بمحاولة للنوم فغدا سيكون يوما حافلا.

****************

Peter pov


دخلت إلى حدود منزل القطيع وسألت الحارس عن مكان نيثان ليرد قائلا: إنه بغرفة التدريب الخاصة به.

دخلت إلى غرفة التدريب, لأراه يضرب بكيس الملاكمة ليثقبه قام بحمله ورميه إلى جانب عدد من الأكياس المدمرة.

قلت: ما الذي يشغل تفكيرك لدرجة أن تدمير عشر أكياس مرة واحدة.

نيثان وهو يتصبب عرقا: لا شيء.

قلت وأنا عاقدا لحاجبي: هل بسبب تلك الفتاة.؟ وفي محاولة إستغباء مني عندما لاحظت تفاعله معي: ما أسمها... آه إيلا.

أغمقت عيناه دلالة على غضبه وأستخدم نبرة الألفا لأول مرة علية وهو يقول بغضب:لا تحشر أنفك لما لا يخصك بيتر, ثم اتجه للخارج وتركني أنا وأفكاري وحيدا.

****************

Ela pov


في صباح اليوم التالي

نزلت بسرعة من الحافلة وأنا أهرول بأروقة الجامعة فلقد تأخرت بسبب حادث أمامنا أعاق المرور لم أشعر إلا وأنا اصدم بجدار صلب.

غريبة منذ متى كان هنالك جدار بمنتصف الرواق, رفعت رأسي بتأوه, إنه جدار بشري, كان شابا مفتول العضلات رفعت نطري كي أواجه وجه منحوت ببشرة برونزية,فك عريض, شعره الاسود,وأخيرا عيناه العسلية التي لم أرى مثيلا لها فكما لو أن العسل صب بها صبا من نقاء لونها, كان وسيما بشدة.

قاطع تأملي امتداد يده نحوي كي يساعدني, مددت يدي وما ان تلامست يدانا حتى حصلت شرارة غريبة اعتدلت وابتعدت يدي عنه وأنا ارحل مرددة: شكرا, ولم اسمع رده حتى.

اعتذرت للأستاذ الذي سمح لي كوني طالبة جديدة مع بعض التوبيخ أن علي أن اكونا كثر التزاما بالمواعيد.

جلست بمقعد بجانب النافذة, فتحت الكتاب كانت مادة تاريخ العصر القديم مادة اختياريه اخترتها بسبب استهوائي لكل شيء تاريخي.

انتصفت الحصة تقريبا وكنت مركزة بشدة بكتابي عندما نقر الباب ودلف احدهم سمعت الأستاذ يردد له بأن يدلف رفعت رأسي بفضول فمن هو الشخص المتأخر يجعله يدخل دون توبيخ.

تلاقت عيناي مع تلك العسلية مر من جانبي ليجلس بالمقعد الخلفي,شعرت بقليل من التوتر الغير مبرر,لكن سرعان ما نسيت وغصب بكلمات الأستاذ وشرحه.

بدأت بلملمة أغراضي عند الانتهاء من الحصة وتوجهت للخارج, كنت اشعر بنظراته الحارقة لي طوال فترة الحصة.

خرجت للحديقة لأن محاضرتي التالية لن تبدأ قبل ساعة من الآن, كنت انظر لما حولي بشرود, إلى أن قاطع شرودي: مرحبا أيها بندق.

ابتسمت لا شعوريا فهناك شخص واحد فقط يناديني بندق والتفت لأعانق صاحب الصوت وأقول بسعادة: أهلا أيها الأحمق النحيل.

أبعدني وهو يردف بانزعاج: لم اعد نحيلا أيتها البندق.

ضحكت بخفوت وأردفت: يعني انك تعترف انك لا زلت أحمقا, أصبحت كتلة العضل الحمقاء.

إيان بتذمر وهو يرى ضحكي:حمقاء.

ثم أردف: لما قطعت التواصل معي, لم اعد استطيع التواصل معك بعد سنه من مغادرتي.؟

الكثير من الأفكار ضربت بشدة في عقلي لتظهر معالم الألم لوهلة على وجهي لكن أخفيتها ببراعة

إيان بصوت قلق: ما الذي حصل.؟

أردفت بمرح: أحمق ليس هناك شيء كل ما بالأمر أن هاتفي وقع بالبحر ولم استطع الوصول لرقمك والتواصل معك.

هز رأسه بتفهم وبدأنا بالتحدث وسرد كل ما حصل بعد فراقنا, لكن لم أكن صادقة معه أبدا.

********************

Writer pov

في مكان آخر

امسك برأس احدهم وهو يضغط عليه وبنبرة قاتلة: أين هي أيها الأحمق كانت مراقبتها عملك.

رد بنبرة مرتجفة: اعتذر سيدي لكن.....

لم يكمل كلامه بسبب سحق الآخر لرأسه.

اخذ ينادي بينما ينفض الدماء من يديه: روكس.

ظهر شخص من العدم وهو يركع: نعم سيدي.

بنبره باردة: جدها أينما كانت وبنبرة تحذيرية وإلا أنت تعرف مصير الفشل هل كلامي واضح.؟

هز رأسه بهدوء: أمرك سيدي. ورحل مختفيا كما ظهر.

نظر إلى القمر وهو يردد بهدوء: أين ستهربين مني, وبنبره هوس مجنونة أنت لي فقط.

.

.

To be continued

نبدأ سلسلة التوقعات

1) ما الذي حدث مع إيلا بعد افتراقها هي وإيان.؟

2) ما سبب انزعاج نيثان.؟

3) من يقصد المجهول بالنهاية.؟

4) رأيكم بالرواية كبداية.؟

ارائكم وان حصلت على تفاعل راح احط جزء زائد هذا الاسبوع .

القاكم يوم الجمعة واذا رأيت تفاعل يوم الخميس ايضا


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-22, 11:03 PM   #7

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي


الجزء الثالث[ اللونا]
Ela pov
تبادلنا الأرقام أنا وإيان وانطلقت للمحاضرة.
في وقت الغداء دخلت إلى قاعة الطعام, لم ارغب بتناول شيء فطلبت كوبا من اللاتيه, أغمضت عيناي وأنا اشتم برائحة الكوب بتلذذ, إلا أن سمعت صوت إيان الذي يناديني.
كان يجلس بين أصدقائه.
إيان وهو يؤشر على أصدقائه كلن على حدا: هذه كلارا ذات 19 عاما, بيتر 22 عاما,كساندرا ذات ال20 عاما وأخيرا نيثان 22 عاما.
لا اعرف لما جذب نظري ذالك النيثان أخذت أتأمله بلا شعور, استيقظت من شرودي على صوت إيان وهو يضرب رأسي بخفه: أين سرحتي .؟
احمر وجهي لكن قبل أن أتحدث بشيء أنقذني رنين هاتفي: المعذرة وابتعدت عنهم لأجيب على الهاتف.
Nethan pov

ابتسمت لا شعوريا بسبب شرودها بالنظر إلي
اخذ يقول الكسندر{ذئبي} بسعادة: إنها تشعر كما نشعر تتأثر بنا.
حتى أنا شعرت بالسعادة فرغ كونها بشرية إلا أنها تشعر برابطة الرفقاء.
قلبت عيناي أقول داخليا: أوه الكسندر يتحدث ألم تكن غاضبا, فقد أغلق على نفسه بمكان بعقلي وأغلق تواصله معي منذ ظهرت رفيقتنا ورفضي لوسمها بنفس اللحظة, فالوسم يعني أن أقم بوضع علامة دائما على رقبتها ليعلم كل من حولنا انها أصبحت ملكي فانا اعذر غضبه فانا ارغب بذالك لكن الوسم يطلق سما نحن المستذئبين نتحمله لكن إيلا كونها بشرية لا اعرف مقدار تحملها لذالك.
زمجر الكسندر بغضب: أحمق.
استيقظت من تواصلي مع ذئبي بصراخ بيتر
الأحمق وهو يرى ابتسامتي الجانبية: اقسم أنها رفيقتك.
قلبت عيناي وقلت ببرود بينما انظر له بنظرات حارقة فقد أثار اهتمام من حولنا بصراخه:وما شأنك إياها الأحمق.؟
قال إيان بعدم فهم: من هي رفيقته.؟
بيتر بحماس: إنها صديقتك.
إيان باستغراب: بندق .؟
قلت باستغراب: من هي بندق.؟
إيان: إيلا هي بندق.
قلت بغضب فقد أزعجني مناداته لها بهذه الطريقة :هناك بعض العادات تجلب الموت لصاحبها إيان.
فنحن المستذئبين متملكين بالفطرة.
قال بتوتر شاعرا بخطاه: أعتذر ألفا.
وبدأ الأحمق بيتر بسخريته اللامتناهية.
Ela pov
قلبت عيناي بملل من دردشة أمي اللامتناهية وقلقها لأقول بملل: أمي يجب علي الذهاب رفاقي ينتظرون..نعم نعم بهذه السرعة...سأكون حريصة..ادعيت أن هناك أحدا ينادي فقلت.. نعم أنا قادمة ...يجب علي الذهاب أمي ..وداعا.
رجعت عند أصدقاء إيان وأخذت أدردش معهم على الرغم م التحفظ الذي عاملني به إيان إلا أنني لم الق بالا لهذا.
..........
أردفت وأنا انظر لكلارا:أوه مصممة أزياء شيء جميل, أتمنى لك مستقبلا باهرا لك.
كلارا بشيء من الخجل: شكرا لك, ماذا عنك لونا فتحت عيناها بدهشة ثم قالت بتوتر اقصد إيلا.
عقدت حاجبي باستغراب من الاسم الذي نادتني به لكن تجاهلته.
قلت بابتسامة هادئة: محاامية.
تدخل إيان: ألم تكوني تريدين أن تصبحي طبيبة, من التي كانت تقول ستصبح أفضل جراحة بالعالم..
ضربت ذكرى من ذاكرتي أشعرتني بالحزن.
Flash back
دماء منتشرة بكل مكان والصدمة تعتلي وجهي ودموعي لا تتوقف وضعت يدي على جرحه الذي لا يتوقف عم النزيف وبنبرة باكية: أرجوك فالتبقى معي ولا تغمض عيناك..صرخت وأنا أغلق عيناي ساعدني يا الهي, كم شعرت بسخافة حلم تملكتني كيف وأنا لا استطيع مساعدة الكائن أمامي.
نظر لي والابتسامة الهادئة تعلو وجهه, لأشعر بارتخاء يده, لتملئ شهقاتي وبكائي المكان بأكمله.
ليقول شخص ببرود ينافس الجليد به: ما حدث له بسببك, لا تنسي هذا وتكوني مطيعة, رفعت عيناي انظر له بكره.
بينما هو يمسح الدماء عن يده ببرود شديد ليس كما لو انه قتل نفسا للتو.
End flash back
استيقظت من شرودي على يد على كتفي لأنظر واجدها كلارا تنظر لي بقلق كما الجميع
لأبدأ بالضحك ومن ثم قلت بمرح: كانت أحلاما طفولية بذالك الوقت.
نظرت لساعة هاتفي لأقول مدعية لتفاجأ: آووه محاضرتي على وشك أن تبدأ قلت وأنا ألوح لهم بنبره مرحة: إلى اللقاء.
عندما خرجت من المكان زفرت بتعب وأخذت اردد بعقلي: كوني إيجابية, فلتنسي, فلتنسي كل ما حصل, لابتسم وأنا أتوجه لقاعتي.
...............
مرت الأيام بسرعة غير معهودة.
جلست بالمقعد الخلفي للحافلة ووضعت سماعاتي لاستمع لألحان أغنية
fly me to the moon
أصبح هذا روتيني خلال الأسبوعين المنصرمين.
نعم أنا هنا منذ أسبوعين, تمضي الأيام بسرعة البرق من غير شعور التقي يوميا بإيان وأصدقائه الذين أصبحوا مقربين مني بخاصة كلارا و كساندرا.
كلارا بشخصيتها الخجولة الهادئة, و كساندرا بشخصيتها القوية والمخيفة, إيان بقس أحمقا كما هو ما عدا أنه لم يعد يناديني بندق كما العادة يقول أصبحت حمقاء على أن أدعى باسم لطيف كبندق,
بيتر بشخصيته المرحة والعفوية تجعلك تعتاد عليه بسرعة دون شعور,وأخيرا نيثان الذي لم أتخطى حاجز التوتر بيننا للآن.
عندما دخلت للجامعة لمحت كلا من بيتر ونيثان يقفان مع بعضهما وابتسامه على وجه نيثان التي نادرا ما أراها, شعرت بقلبي الذي ينبض بعنف, أظن أن علي رؤية طبيب فهذا الشيء أصبح متكررا.
أخذ بيتر يلوح لي بابتسامة رددت له الابتسامة وذهبت للانضمام لهم.
قلت: مرحبا, أخباركم شباب.؟
بردود مختلفة: أهلا جيد, وأنت.؟
مرحبا, مشتعل, وانت.؟

ضحكت بخفوت على تعبير بيتر إنه حقا فريد من نوعه.
ابتلعت ضحكتي عندما لاحظت نظرات نيثان الثاقبة نحوي, شعرت باشتعال وجنتي, لاحظت أن عيناه قد أغمق لونها لأقول باستغراب: عيناك تغير لونها.؟
أغمض عيناه لوهلة ليقول بهدوء: لا شيء فقط عيناي يتأثر لونها تبعا للإضاءة.
كنت أريد الاعتراض لكن مجيء كلارا وكساندرا قاطعني ونسيت الموضوع تماما ومن ثم اتجه كل واحد منا لمحاضراته.
Nethan pov
كنت بالمكتبة بزاويتي الخاصة أو ما اسميها, استندت بظهري على الجدار مغمض العينين أفكر برفيقتي التي غزت عالمي فجأة, رقيقة, مرحة, عفوية, وجميلة جدا, استطاعت خلال الأسبوعين المنصرمين إن تتقرب من الجميع ولا استغرب هذا بالحكم على طبيعة شخصيتها.
بما يعود بفكري عن ضرورة محادثة عائلتها كونها بشرية لا تعي حقيقتنا أو أي شيء يخصنا, لكن بسبب انشغالي بالفترة الماضية بسبب هجوم لروجرز بالإضافة إلى مهام القطيع الغير منتهية.
بالإضافة إلى ضرورة مقابلة الحكيم لأعرف ما يتوجب علي فعلة بموضوع الوسم وكيف ستؤثر عليها كونها بشرية.
ابتسمت عندما تذكرت خجلها صباحا, ورؤيتها لتغير لون عيناي,
فلون عيناي الذهبي يتغير تبعا لمشاعري وعندما تكون قوية, إن كانت غضب أو فرح أو رغبة.
وعندما رأيت خجلها لم اكبت رغبتي بقضم تفاحتيها المتوردتين.
شعرت بلمسة أرسلت شرارات محببة لي وفتحت عيناي لألاقي خاصيتيها الزمردتين المتلألئة, فيبدو انه من شدة تفكيري لم اشعر بقدومها أو حتى رائحتها.
قالت بتوتر: الجو بارد...وكنت أريد إيقاظك, وقفت وأخذت تنظر لما حولها لتضيع توترها الواضح.
بدأت تبحث عن كتاب ما عندما رأت سكوتي, أما أنا أغمضت عيناي لاستنشق رائحتها المسكرة, رائحة لافندر ذكية للغاية, فنحن المستذئبين نفرق بين شخص وآخر برائحته لا بوجهه.
Ela pov
زفرت بغضب فلا يكفي الأستاذ الأحمق أعطانا مشروعا ونحن ببداية الدراسة,ليكتمل بموقفي المحرج مع نيثان, فعندما دخلت المكتبة ورأيته لم استطع كبح رغبتي بلمس شعره الأسود الكثيف لا ادري, لكن تبا لي ولغبائي ورغبتي التي وضعتني بموقف محرج كهذا.
وها أنا أحاول الوصل للكتاب الأحمق بلا جدوى, لتمتد يد وتمسك بالكتاب, التفت لألقى صدر نيثان الصلب فالفرق بالطول بيننا كبير فبالكاد أصل إلى كتفه.
مد الكتاب وهو يقول بابتسامه هادئة: تفضلي.
قلت بخجل سيطر علي: شكرا لك.
ألقيت نظره على هاتفي للتسع عيناي وأنا أتمتم: سحقا الحافلة.
قمت بالاتصال بوالدتي بلا فائدة زفرت بتوتر, لأقرر الاتصال بخالي, لكن أوقفني نيثان وهو يقول: هل تحتاجين توصيلة.؟
قلت بقليل من التوتر: لا حاجة لإثقال كاهلك بتوصيلة.
نيثان بهدوء: لن أثقل, كمان إن الوقت قد تأخر وان اتصلت بإفراد عائلتك سيستغرقون وقتا بالوصول.
بعد إصرار منه ها أنا ادخل سيارته ذات الدفع الرباعي, اعتراني شعور من الخجل الذي استغربه فانا بالعادة جريئة لكن لا ادري لما أكون مختلفة معه.
قلت بمحاولة لإبعاد خجلي وتلطيف الأجواء وأنا أشير على المسجل: هل يمكنني.؟
هز رأسه بإيجاب.
مددت يدي للمسجل بالتزامن مع يده التي امتدت للتكيف لتتلامس يدينا لأشعر بسخونة يده الشديدة.
رفعت يدي لا إراديا إلى جبهته وقلت بدهشة: انك تشتعل.
أما هو كمن إصابته صاعقة اعد يده عني ونظر للناحية الأخرى, يا الهي الموقف المخزي رقم اثنان بهذا اليوم.
بقيت صامتة باقي رحلتنا وشردت بأفكاري وأنا انظر للطريق.
عقدت حاجبي باستغراب عندما وصلنا فبسبب شرودي لم اخبره بموقع منزلي لأقول باستغراب: أنت تعرف منزلي .؟
هز رأسه بهدوء: نعم اعرف جدك وجدتك.
نزلت من السيارة اردد شكري له.
لكم قبل أن ينطلق سمعت وصوت جدتي من الخلف: أوه نيثان كيف حالك عزيزي.؟
نيثان بهدوء: بخير جاين, وأنت .؟
اومئت: بخير, تفضل معنا للداخل.
كنت اصرخ داخليا بالرفض فالموقف المحرج الذي حصل لم أتخطاه بعد, لندخل المنزل بعد إصرار جدتي له بالنزول.
صعدت للأعلى لغرفتي وأنا أؤنب نفسي بعدم تضخيم الموقف وتخطيه.
Nethan pov
دعتني جاين لمنزلها رفضت بالبداية لكن وافقت عندما وجدتها فرصة ملائمة لأخبرهم بكونها رفيقتي.
كنت أراقبها بنظراتي وهي تصعد للأعلى, لابتسم وأنا أتذكر قلقها علي رغم انه شيء عادي فأجسامنا تتسم بالسخونة والتي أشدت مع اضطراب الكسندر بداخلي لوجودها فبالكاد سيطرت عليه بسبب لمساتها الناعمة.
عندما سمعت إغلاق غرفتها بحاسة سمعي القوية التفت للجالسين بالمكان.
ليقول مارك بهدوء: اجلس الفا, ما الذي جلب إيلا معك.
ضربته جاين على رجله فحمحم وهو يقول بألم: لا اقصد شيئا لكن استغربت يا أمي.
قلت بهدوء: قد تأخرت إيلا عن الحافلة لذالك عرضت عليها توصيلة.
قالت امرأة بقليل من التوتر على ما يبدو أنها ولادتها بسبب الشبه الكبير بينهما: أوه لم انتبه للهاتف أبدا.
أردفت بابتسامه: شكرا لك على إيصال ابنتي.
اومئت لها وقلت: ليس هذا ما جئت لأجله فقط.
قال ستيف{جد إيلا}: إذا ما الذي جلبك نيثان.؟
قلت: إيلا بشرية ولا تعرف بأمرنا متى تخططون لإخبار..
قاطعتني والدتها بقلق: لا تقلق أن ابنتي لن تكون سببا للمشاكل.
تفهمت قلقها فالقانون هنا أن أي بشري بداخل حدودنا يجب أن يعلم بأمرنا وان لا يعلم احد بما يعرفه وإلا يتم التخلص منه.
قلت بهدوء: اعرف أنها لن تكون, لكن بما أنها أصبحت تخصني وجب إخبارها بسرعة.
جاين وهو تعقد حاجبيها وباستغراب: تخصك.؟
قلت بهدوء و عيونهم تترقب كلامي: لأنها ستكون اللونا الخاصة بكم...
To be continued


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 09:58 PM   #8

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الرابع{الدخيل}

Roz pov

أثار اهتمامي قدوم الألفا هنا يوصل إيلا, لقد تغير كثيرا ونضج فآخر مرة رأيته بها بعرس مارك قبل عشر سنوات.

الصدمة ألجمت الجميع من جملته

:لأنها ستصبح اللونا خاصتكم.

عقد لساني, إيلا ابنتي هي رفيقة الألفا, شعرت بالقلق .

كما لو انه شعر بقلقي لينظر لي بهدوء وهو يقول: لذا سأترك مهمة تعريفها عنا شيئا فشيئا لكم.

قالت أمي بهدوء: ماذا عن كونك رفيقا لها .؟

قال بنبرته الهادئة: سأكون أنا من أخبرها بذالك, لكن كونها بشرية يجعلني أرغب بالتمهل بذالك لحين تقبلها لحقيقتنا وعالمنا.

قال مارك بتساؤل: ماذا عن الوسم .؟ أنت تعرف انه إن كانت رفيقة الالفا مستذئبة من مستوى اوميغا تكون هناك فرصة بعدم نجاتها من سم الوسم فكيف ببشرية.

نيثان: لا اعرف حقا, عندما يعود الحكيم من رحلته سأقوم بسؤاله عله يعطيني حلا لذالك,ظهرت لمحة الم بعينيه ليكمل, وان لم أجد حتى لو عنا ذالك عدم وسمي لها لن ارفض.

شعرت بالامتنان فصحيح اني لست مستذئبة لأنني ابنه بشرية متبناة لكن اعرف الرغبة الشديدة لدى المستذئبين بوسم رفيقاتهم لحظة تعرفهم عليها فهو يشبع غرورهم ورغبتهم بوضع علامة دائمة على رفيقاهم وبخاصة الألفا بسبب تعظم رغباته ومشاعره بشكل اكبر من المستذئبين العاديين لذالك ممتنة لتمهله معها ومراعاة كونها بشرية.

لأقول بهدوء: اتركوا أمر إعلامها علي.

عم الهدوء ولم احصل ردا لأفهم قدومها .

**********************

Ela pov


نزلت للأسفل لأسمعهم يتناقشون لكن ما أن اقتربت حتى اختفت الأصوات.

اقتربت لأجلس بالقرب من جدي و اتعلق برقبة وأنا أقول بمرح: لما صمتم, هل تتحدثون عني.

رمى خالي مارك الوسادة علي وقال باستفزاز:لما هل أنت موضوع يستحق المناقشة.؟

لينهره جدي لكلامه.

مددت لساني وقلت بتلاعب: تستحق.

ثم انتقلنا لطاولة الطعام ولم يخلى وقت الطعام من مناقرتنا أنا وخالي مارك.

عند نهاية وقت العشاء مشيت مع نيثان لسيارته .

: شكرا على التوصيلة.

نيثان: بل أنا أشكرك على عشاء عائلي كهذا وركب السيارة.

قلت باستغراب: لما, أين عائلتك.؟

قال بنبرة باردة: توفيا.

تمتمت : اعتذر, أومئ برأسه ومن ثم رحل من المكان.

شعرت بالحزن والذنب فقد كان يبدو سعيدا قبل سؤالي لكن بلحظة دمرت سعادته, شعرت بالبرد بأوصالي فقمت بشد السترة علي وادخل لمنزل.

...........

اليوم التالي

استيقظت بدأت يومي كالمعتاد وبنفس الروتين, لكن منذ الصباح وهناك شعور سيء يعتريني أن هناك شيئا سيئا سيحصل.

تسكعت مع الجميع بوقت الفراغ لكن ما آثار اهتمامي تغيب نيثان فأصابني شعور بالإحباط,كم شعرت برغبة لرؤيته لكن طردت هذا الشعور وقررت التركيز على الدروس.

لعنت غبائي الشديد فللمرة الثانية على التوالي نسيت موعد الحافلة فانا عندما أكون بين الكتب أنسى الشعور بالوقت تماما.

نظرت لهاتفي المغلق فقد انتهى شحنه فقررت المشي للمنزل , حقا لا يمكن أن يسوء الوضع أكثر

ماء

قلبت عيناي دراماتيكي للغاية صحيح أن الغيوم كانت تنذر بالمطر لكن حظي العاثر حقا شيء آخر.

الشارع كان خاليا تماما كان صوت خطواتي هو المسموع, لكن بعد حين لأسمع صوت خطوات آخر معي لكن لم اهتم, لمحت عقدة حذائي المفكوك لأتوقف وأنا أعدله ورجعت المشي لكن جمدت فلقد توقف الصوت عندما توقفت ورجع عندما عدت للمشي,لأبدأ بالجري بسرعة التفت للخلف بعد فتره توقفت وأنا أتنفس بسرعة فيبدو أنني أتخيل.

لكن ما آن التفت للأمام حتى وجدت شخصا واقفا أمامي بملابس سوداء وبشره شاحبة ووو

عيون حمراء؟؟؟؟

هل يهيأ لي أم ماذا.؟؟

مد يده ليلتمس خدي يقول: أخيرا.

قلت بارتباك: ماذ..ا... تريد .؟

ليقول بابتسامه :أنت, أغمض عيناه ليكمل لكن يبدوا أنني سأؤجل ذالك لوقت آخر.

التفت للخلف عندما سمعت صوتا خلفي لتخرج كلا من كلارا وبيتر من بين الأشجار وهم يجرون نحوي.

لتقول كلارا بقلق: ما الذي تفعلينه تحت المطر.

قلت وأنا التفت: هذا الرجل.. لكن قطعت كلماتي فلم يكن هنالك احد هنا.

ليقول بيتر: أي رجل.؟

صمت فما الذي رأيته هل كنت أتخيل, حقا كنت أتخيل, أعين حمراء؟؟؟حقا جننت.

قلت لكلارا متجاهلة سؤال بيتر وأنا ارتجف من البرد: فوت الحافلة وهاتفي لا يوجد به شحن.

رأيت بيتر يخلع سترته ويضعها علي ويقول: هيا بنا

ركبت السيارة لأراه يسلك طريقا جديدا: إلى أين .؟

كلارا وبيتر معا: منزلنا.

باستغراب: ماذا هل تسكنون معا.؟

كلارا: لا, نحن نعيش بسكن ضخم تستطيعين القول انه كسكن جامعي.

تمتمت: غريب.

بيتر: كمان انك ستأتي معنا فالوقت قد تأخر.

همهمت بالموافقة وأنا أضع رأسي على النافذة بتعب فلقد حظيت بأغرب يوم على الإطلاق.

*******************



Peter pov


كنا أنا وكلارا نتفقد الحدود, إثناء عودتنا اخبرنا شخص بأنه رأى شخصا غريبا يحوم حول الجامعة, لذالك انطلقنا إلى هناك.

اشتمت رائحة مصاص دماء لأعقد حاجبي فهم منفيون وممنوع عليهم دخول حدودنا.

تتبعنا الرائحة, لتصلنا رائحة أخرى بالمكان, لننظر أنا وكلارا لبعضنا بصدمة.

إيلا.؟؟

بدأنا بالركض مستخدمين سرعتنا لنصل لهناك, كان مصاص الدماء بالقرب من إيلا,لكن ما أن شعر بقدومنا حتى اختفى من المكان.

شعرنا بالقلق فما الذي يريده كائن من مملكة الظلام من إيلا.

لم تسأل شيئا فيبدو أنها تعتقد أنها تتخيل كل شيء.

قررت اخذها لمنزل المجموعة خوفا من ظهور ذالك الكائن لها.

زفرت براحة من رد كلارا السريع فلن تفهم إيلا سبب عيشنا ببيت المجموعة{منزل ضخم يعيش به اغلب المستذئبين إلا من أراد الاستقلال}

لاتخاطر معها:أحسنت أيتها الحمقاء.

سمعت انتظام دقات قلبها بسمعي فسمعنا كمستذئبين قوي للغاية.

ما أن وصلنا منزل المجموعة حتى ظهر نيثان أمامنا, لابد انه قد اشتم رائحة إيلا.

اقترب من الباب عند إيلا ليفتحه بهدوء,ليسقط رأسها بين يدي نيثان الذي قام بحملها, رأيته يعقد حاجبيه بانزعاج ليمسك سترته ويرميها بعنف علي.

قلبت عيناي فرائحتي تملؤها بسبب سترتي وقلت:حسنا أيها الغيور, أنت لا تريد رفيقة مريضة على ما اعتقد.

تمتم بخفوت: أمر مزعج رائحتك تغطيها.

قالت كلارا بشيء من الخوف: الى غرفتي الفا.؟

ليهز رأسه بموافقة ويتجه للداخل

......

عاقدا حاجبيه: كائن من مملكة الظلام.؟ ماذا يفعله مصاص دماء بحدودنا.؟

قلت: لا اعرف, أكملت ابتلع ريقي من التوتر, أو أظنني اعلم.

نيثان باستغراب: وضح لم افهم.؟

:كان بالقرب من إيلا, لولا...

قاطع كلامي وهو يمسك عنقي ويضرب ظهري بالحائط, وعروق سوداء بدأت الانتشار على يديه وعيونه تحولت بالأكمل للون الأسود.

قال وهو يصر على أسنانه: ماذا يريد ذالك القذر منها.؟

قلت بهدوء رغم انقطاع أنفاسي: اهدأ نيثان لا تفقد السيطرة.

رأيته يغلق عينيه بينما يزفر ليستعيد السيطرة على ظلاله, فقد بدأت العروق السوداء بالانسحاب.

ليتركني وهو يردف ببرود:أكمل.؟

بدأت بالسعال ثم قلت له ما سمعت مصاص الدماء يقوله قبل اختفائه.

رأيته يغلق عينيه مرة أخرى كما لو انه يكبح غضبه بصعوبة, وأنا لا ألومه فلو كنت مكانه ورفيقتي بخطر كنت سأجن.

جلس على الكرسي ونظر لي بطرف عينيه: هل أنت بخير.؟

ضحكت بخفوت فرغم سرعة غضبه إلا انه قلق بهذ الشكل, لأقول بدراماتيكية: كدت أن تقتلني يا صاح.

ثم أكملت بجديه: ماذا عنك.؟ أنت لم تفقد سيطرتك على الشبح لظلامي خاصتك من فترة.

تمتم: لا اعرف لكن تفكيري بتواجد إيلا بمكان واحد مع ذالك الكائن, ماذا كان سيحدث لها لولا تدخلكم يثير جنوني.

دلك صدغه بقوه وأكمل أخبر عائلتها بأمر بقائها الليلة هنا.

*******************

Nethan pov


ليله أمس بقيت احرس الحدود ليلا بسبب الاقتحام غير المعهود لروجرز,وبسبب إنهاك قواي لم استطع الذهاب للجامعة باليوم التالي.

عند حلول الليل خرجت بجولة كي أحرر الكسندر وأتحول لذئبي,بعد جولة بالمكان رجعت لشكلي البشري ولبست بنطالا من التي توضع بشتى الغابة لأنه بسبب تحولنا تتمزق ملابسنا.

ما أن وصلت حدود منزل القطيع حتى اشتممت رائحة الافندر بالمكان,رائحتها, تتبعتها.

رأيت بيتر يخرج من السيارة ومعالم القلق على وجهه.

حملت رفيقتي النائمة بين ذراعي وكم أحببت الشعور الذي أحسست به وهي بين ذراعيي,لكن ما أن اشتممت رائحة بيتر عليها كمشت

نفسي بإزعاج فالأمر مزعج,وبدأ كالعادة بتعليقاته السخيفة,كدت أن أحطم وجه كلارا عندما أخبرتني بوضعها بغرفتها,لكن صمت

على مضض فلا يمكنني التكهن بردة فعلها عندما تجد نفسها داخل غرفتي,ولا أظن انه يمكنني السيطرة على نفسي وهي بنفس الغرفة معي.

وضعتها بالسرير وقبلت جبينها وأمرت كلارا بتغير ملابسها المبتلة ومراقبتها.

عندما قال لي بيتر عن ذالك القذر فقدت السيطرة على نفسي واستعدتها بصعوبة.

بينما اجلس وحدي, لمعت فكره برأسي.

هل هجوم لروجرز المكثف كان لإعطاء ذالك الكائن فرصة بالمرور .؟

منذ متى تتحد هذه الكائنات.

هل حقا هناك علاقة ام مجرد حدس واه للغاية.

To be continued

رأيكم..

وتوقعاتكم...

اللقاء يوم الثلاثاء القادم


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-22, 01:10 PM   #9

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي

للاسف سوف يتم ايقاف النشر على هذا المنتدى بسبب قلة التفاعل
انا ككاتبه اضع جهودي بروايتي اتمنى اني اشوف ردود تسعد قلبي او حتى تعطعني نقد
بناء من اجل تعزيز روايتي.
لكن لا تفاعل ولا ردود ولا مشاهدات مثل باقي الاماكن الي انشر فيها
فمن هون للثلاثاء اذا لم ارى تفاعل اعذروني راح اوقف نشر روايتي هون....
وتحياتي لكم


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-22, 02:36 AM   #10

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي

اعزائي للي حابب يكمل الرواية
قمت بنشرها واكملتها على وتباد
سيسعدني مروركم لها
https://www.wattpad.com/story/299833...A7%D9%85%D9%8A


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.