آخر 10 مشاركات
110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          آسف زوجتى ..أريد الزواج من أخرى *_* (الكاتـب : بحر الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > شـرفـة الأعـضـاء

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-17, 11:34 AM   #21

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,637
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبده مشاهدة المشاركة
تسلميلي ياملك، مش عارفة اشكرك ازاي والله......
بس طرحك لـ روايتي اثر فيَّ فعلًا، تسلميلي يارب من كل قلبي......
ومبسوطة انها عجباكِ كدة.......
مش عارفة اقولك اية من السعادة والله......
ما تقولي شي يا حبيبتي روايتج جميله واسلوبج جميل جدا تستاهل المتابعه


ملك جاسم غير متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم 10-05-17, 12:22 AM   #22

sabreira
 
الصورة الرمزية sabreira

? العضوٌ??? » 325687
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 174
?  نُقآطِيْ » sabreira is on a distinguished road
افتراضي

نوعا ما يبدو!

https://www.rewity.com/forum/t362588.html


الملل...
الملل هو آفة لا علاج لها...
تبحث في كل الوجوه حولك فترى الكون متماثل...
الرجال نسخ متكررة... و الفتيات يتشابهن...
بضاعة تظن أنها تتجمل، كلما كُشفت أكثر و أكثر، صبغت أكثر و أكثر... و عرضت أكثر و أكثر!
و للأسف و بالرغم من كل ذلك الأكثر، شعور بالزهد -و كأنه ناسك- ترك هرموناته لا تتحرك...
المائدة التي يجلس عليها قد فرغت و كل من كان عليها توجه لحلبة الرقص...
ليس ملهى ليلياً، بل حفل زفاف!
أمه أجبرته على الذهاب لحفل زفاف قريب لزوجها الأخير ليعاين بعض الفتيات...
"أقسم بالله العظيم أن لا شيء فيك مني... لولا أنني أخرجتك من رحمي لشككت أن لك علاقة بي... يا عديم الاحساس... انظر حولك... انظر..."
دارت بأناقة بعينيها في المكان، و هي ترى كل فاتنات المدينة في الحفل...
"الفتيات هنا يرتمين تحت قدمي أي رجل حقيقي..."
ثم تأففت برقي، و هي تحاول بكل جهدها ألا تحرك عضلات وجهها؛ كي لا تترك تجاعيد أكثر..
"علاء بدأت أظن أنك لست بجاد بزواجك... والدك تواصل معي و أخبرني أنك يجب أن تكون متأبطاً بذراعك زوجة ما... هل تفهم؟... و هذا يجب أن يكون خلال شهر... و الآن سأتركك تحدق بعينيك في هذه الفتنة الخالصة، إلى أن تجد ما تريده..."
حدق لثوان بملامحها التي لا تشيخ... (جمالها هو رأس مالها)... جملة ليست جوفاء...
جسد رشيق لا يصدق أن من تملكه في أول الخمسين من عمرها... قامة مديدة منتصبة، لم تتأثر بولديها اللذين أنجبتهما...
شعر بني داكن ناعم في تصفيفة كلاسيكية أنيقة...
بشرة حريرية ناعمة بيضاء بلا أي شائبة...
عيون عسلية ذكية تعرف كيف تتلون عبرها العواطف...
و بكل تأكيد فراغ مكان القلب![SIZE="7"][/
SIZE]


sabreira غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-17, 03:01 PM   #23

ROY..!
 
الصورة الرمزية ROY..!

? العضوٌ??? » 398096
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 76
?  نُقآطِيْ » ROY..! is on a distinguished road
افتراضي

...




..




المقــــدمـه..



صدفه جعلتك قدراً..





الرياض..

الـ3 ظهراً..



تقف في الشارع تحت أشعة الشمس الحارة تنظر الى سيارتهم المتعطله بسبب أرتفاع في درجة الحراره..لسوء الحظ سائقهم قدم حديثاً للسعوديه.. تنتظر سياره الأجره لتقلهم الى المنزل.. أقبلت سياره بيضاء يقودها شاب سعودي...اشارت له ياسمين بيديها..

توقف السائق السعودي..



ياسمين: كريم..؟

عبد الكريم: ايه..

ياسمين ركبت الساره وأشارت لسائقهم ان يركب في المرتبه الاماميه.. : وصلني حي الـ ***

امسكتب بهاتفها وأتصلت على ابيها: هلا يبه.. خلاص ركبت انا وعمران مع تاكسي كريم وهذاني راجعه البيت والسياره بمكانها..

سكتت قليلاً ثم أردفت: ايه الله يطول بعمرك لاتشيل هم.. الله يخليك مع السلامه..

عبد الكريم: اختي في سوء تفاهم انا مو تاكسي كريم لكن راح اوصلك للحي حقكم ولا يهمك..

ياسمين بخوف: شلون..! معليش نزلني ولا راح اتصل على الشرطه..

عبد الكريم: اختي ماراح يجي مني لك ضرر.. انا ولد بلد واخاف ربي.. وهذانا قربنا لمنطقتكم لو راح اسوي لك شي كان ماجبتك لمنطقتكم كان خطفتك برا الرياض..

ياسمين : اجل ليش وقفت لي وقلت انك من تاكسي كريم..!!

عبد الكريم بضحكه: انتي اشرتي لي ووقفت..

ياسمين بنرفزه: وليش قلت انك مع شركة تاكسي كريم..؟

عبد الكريم : انتي سالتيني قلتي كريم ورديت ايه لان اسمي عبد الكريم..

ياسمين : تستهبل على راسي.. وقف وقف نزلني..

عبد الكريم ببراءه : والله اسمي عبد الكريم

بذلك الوقت وصلوا الى الحي الذي تقطن به ياسمين ..

عبد الكريم : وين اروح الحين..؟

ياسمين : امشي لين المسجد الابيض ادخل من بعده يمين ثالث بيت على يدك اليسار..

اكملت : كم حسابك..؟

عبد الكريم : عيب عليك اختي حنا اولاد بلد..

ياسمين : عمران انزل.. شكرا لك اخوي.. حطيت لك كرت العمل حقي على المرتبه .. لو احتجت في يوم نرد المعروف هذا لك ماراح نقصر..

نزلت ودخلت بيتهم..

امسك عبد الكريم جواله بعدما ذهب .. فتح برنامج الواتس اب على محادثه لصديق دربه منصور سجل له مقطع صوتيا.. ( منصور فاتك صار لي موقف مع مزززه ورقمتني بعد.. شكل اخوك جايه له ايام بيضاء هههههههههههههههههه)



دخلت ياسمين.. قابلت اختها لجين ..

ياسمين : لجين بموت اليوم كله نحس من اوله لاخره.. تخيلي طلعت من الشغل خربت السياره بـنص الشارع وعمران زي الجدار واقف يناظر فيني مايعرف يتصرف .. كلمت ابوي طلع واصل للمطار مايمديه يرجع.. قال لي اطلبي تاكسي كريم طلبت وجاني مسج ان التاكسي وصل وان سيارته بيضاء تمام.. وقفت سياره سالت السواق انت كريم قال ايه الحقير.. طلع واحد يطقيق علي يقول انا اسمي عبد الكريم ..

لجين : شوفي الحقاره لوين وصلت..وانتي بعد فاهيه ماقريتي وشو لون السياره ورقم لوحتها...

ياسمين : من الحر ماركزت قريت سياره بيضاء وانخرشت يوم شفت سيارته مقبله علينا..

لجين : طيب وش صار..

ياسمين: ابد والله وصلني لين البيت ولا اخذ فلوس وتركت له بطاقه الشغل حقتي قلت لو تحتاج خدمه..

لجين بعصبيه: تستهبلين..!! تاركه للرجال رقمك بعد.. متخلفه انتي ولا وين عقلك..؟

ياسمين : لاتصرخين تركت رقم الدوام..

لجين : حتى ولو..غلط اللي سويتيه .. لاتقولين لاحد الموقف هذا ابد.. اسكتي واستري على نفسك..

ياسمين : اكيد طبعا..

لجين : وسيارتنا وينها الحين..؟

ياسمين : شركة الصيانه راح ياخذونها للتصليح..




..~
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ.. ، .

https://www.rewity.com/forum/t374283.html#post12195269
..~


..



ROY..! غير متواجد حالياً  
التوقيع
..
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ.. ،شرفوني هنا..

https://www.rewity.com/forum/t374283.html
ليس الحزن مايجعلني استثنائيا.. بل دفاعي عن معنى الحياة الرائع..!!
رد مع اقتباس
قديم 10-05-17, 05:47 PM   #24

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

موضوع رائع كاري واسمحيلي اشارك فيه بروايتي ( خلف أقنعة الوجوه )

الملخص

الوجوه تعكس مشاعر الأرواح البسيطة
لكن عندما تجرح تلك الأرواح فإنها تخفي المها
خلف قناع من جمود أو وقاحة أو برود
معظمنا يرتدي قناعا يخفي وجها لا يريد أن يراه أحد ...
ووحده الحب الصادق قادر علي أن ينزع القناع
ويعيد انعكاس المشاعر علي أوجه المحبين

وده اقتباس من الفصل الأول


كان الوقت مبكرا وهو يتحرك خارجا من كوخه باتجاه كوخ احمد المليجى وعقله يسترجع مكالمته الهاتفية معه بالأمس والتي اراد بها ان يعرف عن تلك السليطة اللسان التي جائت لتجاوره في معتزله ..
كان يعقد حاجبيه بقوة فالمكالمة زادته حيرة وفضول فبعد التحيات المعتادة والتهنئة بالزواج والاعتذار عن عدم حضوره سأله مباشرة عمن تقطن كوخه واحمد فوجئ بتواجده هناك بهذا الوقت من العام لكنه اوصاه عليها ومما فهمه انها قريبة لزوجة احمد ، لكن ما أثار حيرته هي تلك العبارة الغامضة التي قالها احمد ....
( خالد همس ليست كالفتيات اللاتي تعرفهن انها فتاة محترمة وملتزمة راعها من بعيد واهتم بها دون ان تقترب فلها عليّ دين فقد ساعدتني لاجبر كسر قلبي رغم انى ساعدتها على كسر قلبها ...! )
ترى ماذا يعنى بهذه العبارة الغامضة التي رفض تفسيرها وراوغ ؟! اتراها كانت تحبه وابتعدت تاركة المكان لمن يحبها هو ام ان الامر اكبر من ذلك ؟
عفوا احمد ساراعيها لكن بالتاكيد ليس من بعيد فلدي رغبة باعادة تاهيل تلك الوقحة ، لا ادري لما تجذبني ؟
بالتاكيد ليس كانثى انها عادية وربما اقل ، سمراء بعيون سوداء لامعة بالتحدي وشعر اسود كالليل ربما كان اجمل ما فيها ، قصيرة القامة لا يستطيع ان يحدد حجمها تحت المعطف العملاق الذى كانت ترتديه ..
وجد نفسه امام كوخها الذى لا يبعد عن كوخه الا باقل من نصف كيلو متر ويشابهه فى التصميم لقد ابتاع كلاهما هو واحمد هذين الكوخين وقررا ان لا يخبرا احدا عنهما ليكونا معتزلا لهما بعيدا عن ضغوطات الحياة لذا غضب عندما رآها وظن ان احمد احضر عشيقة له هنا رغم اتفاقهما ان النساء محظورات و لا مكان لهن فى هذا المعتزل ..
ضحك فى داخله فهمس التى لا يوجد اى تناسق بين اسمها وطبعها ابعد ما يكون عن صورة العشيقة وقبل ان يرفع يديه ليدق الباب فتح فجأة لتهب عليه عاصفة قصيرة كانت تنظر خلفها لتاخذ قبعتها من على المشجب بجوار الباب وكادت ان توقعه على ظهره لولا ان تدارك الامر بسرعة لتلتفت هاتفه بنزق ومفاجأة
- ما الذي تفعله عندك يا احمق ؟ هل تتلصص على بابي ! ما الذي احضرك الى هنا لتفزعنى هكذا على بداية اليوم ؟
- كفى ، توقفى قليلا لتلتقطي انفاسك لا ادري كيف يمكن ان يطلق عليك اسم همس !! اذا كنت همس فماذا يكون الصراخ اذا ؟
- ماذا !! الا يعجبك اسمى يا هذا ؟ ثم من اخبرك به من الاساس !!
- من بظنك ! احمد بالطبع و قد اوصاني ان اهتم بك
- ماذا ؟ ماذا تعني تهتم بى و لماذا ؟ انا لا اريد ان يهتم بى احد وبالتاكيد ليس كتلة وقاحة مثلك
- اسمعي يا قصيرة القامة وطويلة اللسان ، امس كدت تموتين إما بردا او تحت انياب حيوان ما لانك غبية توغلت فى مكان غريب عنك دون ان تعرفي اتجاهاته او تخبري احدا بذهابك ..
كانت تشتعل حرفيا الآن مع كلماته هى .. هى قصيرة القامة وطويلة اللسان ! حسنا ستُري هذا الطويل ما تقدر عليه تلك القصيرة وسيرى طول اللسان على حق :
- ايها الغبي انا لم اكن احتاجك وكنت افضل ان تاكلني الذئاب على ان تنقذني انت ، ثم من كنت ساخبر بذهابي يا كتلة الغباء الطويلة ؟ هل ساخبر الاشجار ! ثم ما شانك من الاساس ولماذا اتيت الى بابى صباحا ؟! هل لتسود نهاري من بدايته بطلتك المرعبة ؟
- حقا انك سليطة اللسان ناكرة للجميل وانا من اردت ان اصحبك فى جولة حول المكان حتى لا تتعرضي لموقف الامس و تعرفي اتجاهاتك وتوقعت ان احظى على الاقل بترحيب ما و ربما فنجان قهوة لكن ليس وصلة سُباب وتتعجبين من نعتي لك بطويلة اللسان !!
ضيقت عينيها وهى تنظر له ، من ناحية هي فعلا ترغب باستكشاف المكان وتخاف ان تتوه ومن اخرى لا تطيق هذا المتبجح لترفع راسها وتجيبه بتحدي
- شكرا ، لا اريد خدماتك هذه وانا اكثر من قادرة على الاهتمام بنفسى ..
ميل راسه ناظرا اليها من علو
- اهذا يعني انى لن احظى بدعوة للدخول وشرب فنجان قهوة ؟ لقد اختلفت الاخلاق المصرية وانتهى كرم المصريين يال الفضيحة !!
ناظرته بتعجب غاضب ، اخلاق وفضيحة معا !! ويرغب بالدخول وشرب القهوة انها ستجعله يندم .. تخصرت امامه قائلة
- اذهب يا هذا الذي لا اعرف اسمه حتى الان ولا اريد ان اعرفه واشرب قهوتك في اى حجيم بعيدا عني وبالنسبة للاخلاق والفضيحة فهى تضيع فقط عندما اسمح لغريب ان يدخل عندي وانا وحدي ، يبدو انك انت من لا تعرف شيئا عن الاخلاق ....والاصول المصرية ضاعت على يد امثالك من المنحلين الذين لا يراعون حرمات النساء ويرغبون فى الدخول لديهم بحجج سخيفة كالقهوة و.....
اعتدل صارخا فيها وقاطعا سيل الكلمات المتدفقة – توقفي ...
ليتبع صرخته تساؤل غاضب :
- نساء !!!! اين هم هؤلاء النساء ؟ هل جننت ؟ اتظنينني جئت اليك بنوايا سيئة يا فتاة ؟! هل هناك احمق ما اخبرك انك لا قدر الله فاتنة او جميلة او شيئ من هذا القبيل ؟ الم تنظري لشكلك الاشبه بصبي متشرد فى المرآة صباحا ! ما الذي يجعلني احاول ان اتقرب من كتلة مشعثة طويلة اللسان مثلك ؟ لولا ان وعدت احمد بالاهتمام بك لم اكن لاتعب نفسى .. اتعرفين شيئا ؟ اذهبي للجحيم ..
واستدار غاضبا وداخله يتوعدها ان هذا لن يكون اللقاء الاخير لكنه يحتاج ان يبتعد قليلا قبل ان يخنقها وكلما ابتعد خطوة ذاب غضبه وظهرت ابتسامته واتسعت حتى وجد نفسه يدخل كوخه - الشبيه بتصميم كوخها من الخارج والداخل مع اختلاف لون اثاثه الذى يغلب عليه عنده اللون الاسود - ضاحكا بقوة
انها تنعشه تلك الهمس الصغيرة كما انه اعجب برفضها دخوله لديها لكنها ايضا تثير فضوله يبدو واضحا انها ليست من وسطهم الاجتماعى ، ملابسها واسلوبها مختلفان لكنها تثيره بغضبها وسلاطة لسانها .. لم يتخيل انه سيسعد بتواجد انثى داخل نطاق معتزله لكن يبدو ان ايامه القادمة ستحمل له مزيدا من الاثارة التي افتقدها مؤخرا فلم يعد يشعر بها حتى مع نجاحه العملى .. حسنا يا كتلة الصخب انتظري قليلا فيبدو انك بحاجة لاعادة تاهيل .....
................................


وده الرابط
https://www.rewity.com/forum/t375852.html



التعديل الأخير تم بواسطة رغيدا ; 10-05-17 الساعة 05:59 PM سبب آخر: حذف المشاركة لأنني وجدت هناك بالفعل تنويه عن الرواية وشكرا
رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-17, 04:13 AM   #25

ام سوار
alkap ~
 
الصورة الرمزية ام سوار

? العضوٌ??? » 329398
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 592
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Qatar
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً كاردينيا73 دائماً سباقة ومتميزة في وحي الاعضاء

الرواية الثانية(تجاعيد الزمن)//للكاتبة نبض افكاري
https://www.rewity.com/forum/t371859.html
رواية فريدة من نوعها تتكلم عن كبار السن وعن قضايا كثيرة في مجتمعنا الخليجي
ومن هالرواية مقطع بسيط يحكي عن معاناة كبار السن في وقتنا الحالي
.................................................. ....................

‎اما من زحفت لمحياها تجاعيد الزمن فكانت تتفرج
‎على قناة بدايه في نفس الصاله واسمها منيره

‎اطلعت شاديه من غرفة النوم ومرة على الي في
‎الصاله اشملت منيره بنضرة كره وراحت للمطبخ
‎افتحت الثلاجه اسحبت منها قارورة ماء وارجعت
‎واهي ماره مع الصاله التفتت على منيره
‎وبعصبيه : شهد قصرو على التلفزيون ازعجنا

‎قامت شهد قصرة على التلفزيون لاخر شي وارجعت تلعب

‎منيره الله يالدنيا بعد ماكنت انا راعية البيت والقايمه
‎بكل شي فيه جاء اليوم الي اشوف نفسي فيه شي زايد
‎عن الحاجه محكوره في هالشقه لاشغل والامشغله
‎ولاعندي مايونسي غير هالتلفزون وهالشباب الي
‎يتراكضون فيه ماكنهم الا اعييلنا الله يصلحهم
‎ويخليهم لعينن ترجيهم ايه الله يصبرني خوياتي
‎كلهن راحن الله يرحمهن ويغفر لهن ..............

للكاتبة رواية اخرى كاملة في الروايات المنقولة//صيتة ظبي النفوذ
متابعة طيبة

تقبلن مروري
لكن مني كل التقدير والاحترام


ام سوار غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 11-05-17, 07:50 AM   #26

mahaty73

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية mahaty73

? العضوٌ??? » 103213
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,724
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » mahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond repute
افتراضي

اغمض عينيه على دغدغة تلك الانفاس الناعمة لاذنه .. افزعه الاحتمال الاكبر بانها هي كما افزعته امواج الفرح التي تَغافلَ عنها عقله ليسمح لها ان تضرب هادرة على شواطئ قلبه فتحييه من جديد .... ومع ذلك كان يردد في سره لايمكن ان تكون هي بل لايجب ان تكون هي !!.. قلبه يتعذب بتأرجح تخمينات عقله .. حتى توقف عقله عن التأرجح ليخبره صراحة مع انسياب صوتها انها هي.. نجلاء...!! لم تنطق الا ب" بلال .." بعدها تفاجأ بالغضب يسري فيه ووجد نفسه يكاد يصرخ وهو يقول " لااصدق !! كيف حصلتِ على رقم هاتفي ؟" ردت باضطراب شديد جعل الكلمات تتلكأ وهي تخرج من فمها " أأ أخذته خلسة من..من ..عم..عمي ..طا..طارق.." اخذ يتحرك بخطوات مشتعلة ذهابا وايابا وهو يرغب بتحطيم اي شيء لينفس عن كل ما يعتريه من مشاعر متناقضة .. لكن اكثر مشاعره وضوحا هو غضبه الشديد لكونها امتلكت الجرأة لتتصل به في هذا الوقت المتأخر .. تهورها هذا اغضبه لابعد حد .. وجد نفسه يقول بنفس النبرة الغاضبة " انت فتاة تحتاج لاعادة تربية ومراقبة دائمة!! كيف تفعلين هذا ؟ كيف تأخذين رقم هاتف رجل غريب خلسة من هاتف زوج خالتك ثم تكلمين هذا الرجل بعد منتصف الليل !! لاافهم كيف لاتتنبه لك عائلتك ؟!! كيف يتركونك تسرحين هنا وهناك بمفردك لتكلمي كل رجل توهمك مشاعرك انك تحبينه ...كم رجلا فعلتها معه يا نجلاء ؟ ها ؟ اخبريني .." اخذت شهقات نجلاء تتعالى وهي تقول بيأس " انا.. انا لم ..افعل ذلك سابقا ..اقسم لك ..انا لست ..كما تصفني .. انا .. انا كنت .. اثق بك ..انا .." انهارت في بكاء مرير مزق احشاءه لينقطع الخط بعدها ..
لايعرف كم مر من الوقت وهو يتحرك في غرفته كأسد هائج في قفص .. بل انها مشاعره هي هذا الاسد الهائج.. الجائع !! عاد ليقف بيأس عند النافذة كما ابتدأ ليلته الارقة .. اخذ عدة انفاس ليهدأ .. لم يعتريه هكذا غضب وهياج من قبل .. دوما كان مسيطرا على نفسه هادئا حليما .. ماذا تفعل به هذه الفتاة ؟!! انزل رأسه لينظر للهاتف الذي ما زال في يده ..ذابت نظراته حنانا وشعورا بالذنب وهو يتخيلها تبكي ... لدقائق حدق في هاتفه ليتخذ قراره اخيرا ..ضغط على زر اتصال .. بعد رنتين فقط فتح الخط لكن دون ان تأتيه كلمة.. فقط شهقات بكاء مكتومة .. تحامل على نفسه ليتحدث بهدوء لايشعر به اطلاقا فقال " اسمعيني نجلاء .. لاتقاطعيني ولا تتكلمي ابدا .. " خف نشيجها قليلا وهي تلتزم الصمت فأخذ نفسا قبل ان يكمل " هل تذكرين اول مرة تكلمنا فيها ؟" همست بصوت مبحوح " نعم .." توسل قائلا بضعف لم يسيطر عليه " لاتتكلمي فقط اسمعيني .." صمت آخر ليتبعه بلال قائلا " عندها اخبرتك انك بعد سنوات ستضحكين من مشاعرك التي توهمتها تجاهي ...عليك ان تفكري جديا بكل ما قلته آنذاك .. انت صغيرة وما زال الوقت امامك لتحبي الشخص المناسب والذي سيبادلك الحب بجنون لان هذا ما تستحقينه .." صمت قليلا ليلتقط انفاسه التي قبضتها الغيرة الخانقة وهو يفكر هل يوجد تعذيب للقلب يوازي ما يعانيه قلبه الان؟! ثم قال بتماسك وهو يكاد يشتعل من صور تجمع نجلاء مع شاب يمنحها الحب " آسف لما قلته لك وجعلك تبكين .. لكن حافظي على نفسك نجلاء ولاتفعليها مرة اخرى .. ما لاارتضيه لاخواتي البنات لاارتضيه لك صغيرتي .." عادت الشهقات الناعمة المكتومة لتجلده بالسياط لكنه لم يرضخ وقال بتأكيد " لاتستبقي الامور .. انتظري لما ستجلبه الحياة لك من فرح وسعادة .. عيشي سنك نجلاء .. وانسيني .." شهقاتها تصاعدت فاسرع ليقول قبل ان يظهر ضعفه " وداعا نجلاء .." واغلق الخط ليرمي هاتفه بعيدا على السرير ثم استند بكلتا يديه على حافة النافذة المفتوحة .. ابيضت مفاصله وهو يضغط بقوة يعاني اوجاع روحه الهائمة بتلك الفتاة ...
نامت نجلاء وهي ما زالت تشهق بالبكاء ضامة هاتفها لقلبها بيد بينما يدها الاخرى على بطنها التي تعاني من الألم ولكن مؤكد لايقترب ولو قليلا من ألم قلبها ..







الكاتبة الملكة .....كاردينيا
رواية إمرأتي و البحر


أحببت هذه الرواية بشكل خاص و بالذات الثنائي بلال و نجلاء
كل الحب لك كاردينيا الرائعة


mahaty73 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-05-17, 09:23 AM   #27

حناان محمد

? العضوٌ??? » 373975
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 516
?  نُقآطِيْ » حناان محمد is on a distinguished road
افتراضي

الفكرة رائعة
شكرا كارى
شكرا روايتى المنتدى الاروع


حناان محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-17, 03:53 PM   #28

عييون الريم

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية عييون الريم

? العضوٌ??? » 356502
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,199
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع naser
?? ??? ~
آلرآئِعونْ حَقاً . . هُمْ مَنْ يَشعُرون دآئِماً بِـ قِيمَة مَآ تُقدمُه . . مَهمَآ كَانْ [ بَسيطاً ]
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

المووووضوع فعلا راااائع شكرا كاردينيا 😍😍😍

وحبيت أضع مشاهد من روايتي ورود العشاق ماتذبل على الطاري
...من الفصل الأول





الاقتباس من الفصل الأول



¤بـــــــــدايـــــــة القــــــــصـــــه ¤







بمكان يتواجــد فيه الظلم الحقد الكره حـــتى القلــوب الي تحتويه سودا كسواد اللـيل ماتشعر ماتحس قلــــوب بارده غطتـــها الذنوب همها بس إتلاف الشباب وتدميرهم رفع سيجارته الفاخرة لفـــــمه والظلام يحيط بـــــه ســـــحبها بقوه وأبعدها عنــــه وصـار يـنفــــثـهــا وهو يضحـــك بشر وبصوت ضخم:اســـمع ابيك تنفذ الــمطلوب

عقد حواجـــبه من ســـــمع كلامه قبل لحظات وش الي يبيه هالانســـــان طلبه كبير وفوق طاقته وماعمــــره سوا هالشي شد على يده لو مالظروف الي حدته والـــله مايــكون بهـالمكان ولا بــــهالزمان رد بإرتباك :وش تـــقول

رفع حاجـــبه وبصوت هز المــــكان :أنا قلت تــذبحـــــه والا والله عيالك وكل الي تحـــبهم بيــــفارقونك

عــــض على شفــــته بــقهر :طيب ليش تبينـــي اذبحه


ارتفعت صوت ضحكاته :هههههههههه ههههههه وصرخ بــــصوت عالي :أنا قلت نفذ ولا أبي أي سؤال وإلا انــــهيك انت بـــــداله

ورجع يضحك :هههه وبعـديـــــن انت فكر وش أفضل لك ديونك تـنسد ونتــــركك بحالك وعيالك بأمان اذا ذبحتـــه وإلا تنحـــــرم منهم وتظل بحـــســــرتــــك طول عمـــــرك


ناظر له بــنظرات كلهــا حقـــــد كره لو بيده والله لا ينهيـه هو مـــــايدري وش الي خلاه يــدخل هـــالطريــق هز رأسه وابتعـد عنه كـــــم خطوه للخلف ولف كمل طريقه اليوم بياخــــذ نفس بيقتـل اااخ بس لو ما هالظروف الي حــدته وربي مايسوي أي شي يغضب الــــله ركب سيارته بعد ما أخذ السلاح مــــن رجال الإنـسان معدوم الرحمه وحرك ســــيارته لـــلعنـــــوان الــي يعرفه زين يـــبــي يدرس الوضع قبل مايـــنـفذ أي شـــــي


~

~

~


~

~

~


الأقتباس الثاني من الفصل الأول


حطت شنطتـــــها على الطاوله و شالـــت عبايتها عنها نزلتها عــــلى الكنـبه الــــي بالصاله عدلت بلوزتها الورديـــــه وجلســـــت على الكنبه ودقات قلبها تتسارع وش ألي تحس فـــيه بهالــــحظه شعور غريب واول مره تــحس فيه رفعت وعد يدها وحطتها على صدرها وابتســـمت بتوتر :الحيـــن بيجي ابوي ايه اصلنا من اشوف ابتسامته أنسى كــــل الخوف ياحبــــني لك يايبه

ضحكت تبي تخفي الخوف الي تحس فيــــه :ههههه هذا اكيد مـن الشيطان

بلعت ريقها بتوتر :أعوذ بلله من الـــشيـــــطان الرجيم

مرت دقايـــــق وهي تحاول تهدي نفسهــــا لكن ابوها تأخر حيل ماهـي بعادته يظل برا كثير وقفت بهدوء وصارت تمشي متوجـــهه للــحــــديقه تبي تشوف وش ألـــي مأخر ابوها تقدمت كم خطوه وطلعت برا سمعت صوت انسان تعرفه زين ايه تعرفه بـــــس وش جابه هنا هي متــاكده أن مافيه أحد بالبيت إلا هي وابوهــــا زادت بخطواتها لجهة الكراج لكن من بدأت توضـــــح لها الرؤيا جمـــدت أطرافهـــــا وش ألي تشوفه ابوها غرقــــان بدمه وسعود جالس قبـــــاله وماسك المسدس بيده قـلـــــبها صـــار يدق بقوه وشــــفـــايفهـــــا بدأت ترتجــف الرعب سيطر على كل خليه من جسمها دمعاتها تحجـــــرت بعيـونــها زادت بخطواتــــها لحتى صارت واقفه قبال ابوها وســـعود صرخت وهي تشتت انظارها على اثنينهم وطاحت قبال ابوها و جنب سعود مدت يدها ومسكت يـــــد ابوها وهي ترتجف :يـــبه يبه انت تمـــــزح عــــلي صح

نزلت يدهــــا الــثانــيه ومــــسحت فيها الدم الي بالأرض تبي تتاكد من الـــي تشوفه رفعتها قـريب من وجهـــها وزادت رجفتها من شافت الدم مغطي يدها تـــكلمت بصوت مرتـجف وخايف :هــــذا مـــــو دمك صح مـــــــــو دمـــــك قوووول قـــــول لــــي يبه وش ألي اشوفه هو كذب وإلا تمـثـــيل

هــــزت رأسهــا وعد بـــــجنون :ايه كذب الي يــصيييييير صح

مررت نظراتـــــهــــا على وجهه عيونه المغمضه وجهه الـشاحـب شفايفه البيضاء والدم الي طالع من فمه صــــرخت بكل صوتها حتى حست ان حبالها الـــــصوتيه تقطعت :يبــــــــــــــــــــــ� �ــــــــه



انحنت زود وحطت رأسها عـــلى صدره الي كلــه دم وشدت بـــــيدينها على ثوبه وشهقاتها تعلى ورجــفتها تزيد : مو قـــــلت لي شوي واجيك ليش مـــاجيت يبــــه انا انتظرتك ترجع ونجلس مع بعـــــض نـــسولف ونضحك لحتى يجون امي ورعد وديمـا ونجــــتـــــمع مــــع بــعض يبه طلبتك لاتـــرووح وتتــركني مين بيبقى لي اذا رحت ميـــــن بيحس فـــــيـني اذا غبت عـــــني يبـه لاتروووح انا ابيــك وربك ابـيك يبه مااتخيل نفــسي اصحى يوم من الايـــــام ومااشوفك ولا اســمعــــك تــــناديني يبه فيه امــل تـرجع صح فيه امل تمسك ايدي وتبــوسني وتعطيني الي ابيه قول لي يالــــغالي لارحت مين بيعوضني بعدك مين يبـه ميــــن بيـعطيني حـــنـان بعـــــدك مين بـيحس فيني بــعــــدك مين بيدلعني

أبعدت رأســـــها عنه ورفعت يدينها المرتجفه مـــسحت دموعها وتلطخ وجهــها بالدم نزلت يدينـــــها و حاوطـــــت وجهــه وشهقاتها زادت :اااهيييــــي آآآآآه تكلم قول لي ليييييش تبــي تروح ليييييـــش تبــــي تذبحني بــــغيابك بنــتك تــبيك يالغالي وعد تبـيك والله

بلعت ريقها ومــازال جسمها كله يرتجف وصارت تـــــتكلم كأنها تتحايل علــيه :اسمعني يبه لاتروح وتـتركني زين.....
انــت قلت بتجي يلا قوم وقـــــول أن الي اشــــوفه كذب

انتظرتــــه يفتح عــيونه يتــــكلم يرد عليها يبتسم لها مثل قبل الساعات الي مرت وهـــــي معه لـــكن خــابـت كل ظنــــونها ابوها مــارد ما تـــــحرك عرفت بـهالحظه أنه راح وللأبد ابعدت يدينها عنه وتوها تستوعب وجود سعود لفت لجــهـــــته وانتبهت لـــه ينزل السلاح من يده بالأرض



غمض عيونه سعود بالم ودمعته شاقه طريقها عـــلى خده الرجولــــي اول مره تنزل دموعــه من بعد وفاة ريان إلى اليوم فتح عـــيونه وانتبه لها تناظر له بنظرات اوجعته نزل السلاح من يده بثقل وناظر لها بحزن وانكسار شعوره مايوصف رفـع يده وحـــطها خـــــلف رقبتها وسحبهــــا بسرعه لصدره دفـــن رأسها بقوه بصدره وبـــنبره كلها حزن :مايصيــــر تشوفــــيـــن هالمنظــــر مايـصير يكفي يكفـي يا وعد

حست فيه وهو يسحبها له ويدفن رأسهـا بصدره فــتــــحــت فمهـــا وعضته بصدره من بين شهقاتـــــها : أآأآأهيييي آآآآآه لييييش ليييش سويت كذا ذبحت ابوي ياحقيييييير سعوووود وش ألي سواااه لك ابــــوي وش ألي استفدته بموته قول

حــاولت تــــبتعد عنه لكن هو شد عليها زود
قلبـــــه يتقطع الم ماتحمل الي صار اليوم أجل وشلون بـــــقلب بنت بنظره طفله
حس فيها تـــعضـــه بكل قوتــها ماهمه يحق لها لو تقطعــــه الي صار الحين ماهو قليل سمع كلامها وعقد حواجبه وش تــقول وش تحــكــــي هالبـنت ابعدها عنه وضغط بيدينه على كتــــوفها :وعد وش تــقوليــــن

وعد شتت انظارها عليه وعلى المسدس الي جنبـــــه انحنت بسرعه تبي تاخــذ السلاح لكن سعود مسك يدينهـــا بسرعه وشد عليها بقوه :وش بتسويــن يامجنونــــه ماهو انـا الي ذبحت عمي تفهميـــــن انا جيت وشفته كذا


حـــــاولت تفك يدينها منـه هو ذبح ابوها هو شافت المـــــســــدس بيده وشلون يعني يبي يضحك عــــليها يــبي يكذب عليها يبي يوهــمها ان مالــــه يد مررت نظراتها عـــــليه بحقد و كره لو نظراتها تقتل كان طاح قـــــتيل بلحظه نزلت راسها بسرعه وصارت تستفرغ وتستفـــــرغ حست ان روحها بتطلع والدنــــيــا كلها تـدور فيها وكل شي بدأ يتلاشى من حولها ارتخى جسمهـا وطاحــت بيـن يديــن سعود جثــه هامده بلا حراك



أخذ نـــــفس من بين انفـــــآسه المتسارعة وهي طايحه بيـن يدينه يـمكن أفضــل لها أنها تغيـب عن الــوعي ولاتـــشوف هالواقع الأليم دخـل يده الـمرتجفه بـــجيبه وطلــــع جـــواله دق علـــــى الاسعـــاف والشرطه
وقفل بسرعه طاح الجوال من بين يدينه اصلــــنا مايدري وشلون دق مــعاد يـحس بشي تلاشت الألوان من حوله صار كل شـــي ماله لون المنظر الي قــدامــه شل حركته شتت انظاره علـى عمه الي غــرقــان بدمه ووعد الي غايبـه عن الـوعي بحظنه عض عــــلى شفته السفليه بألم مد يده بتردد وصـــار يمرر كفه الملطخ بالدم عــلى خدها اوجعه حـــيل وجهها الألم والحزن مرسوم عليه الدم مالي ملامحها و دموعها متجمعه تحت اهـــدابــــها يدري انهــــا ماتــحملت الي شافته هو رجال وماتـــحـمل أجل وشلون بقلب هالدلوعه بس كله كوم واتهامهـــا لـــــه بالقتل كوم يدري انها ماهي ب وعيهـا بس تــصـحى وتفهم كل شــي سحبها لحظنه وضمها له خـايف تصحــــى وتنهار خايف من كل شي بهـالدنــيـــــا الي معاد فيـــها أمان مايدري لـــيش تصرف كذا بس كل الي يبيه انه يمنعها تشوف منظـــر ابوها كذا مره ثانيه حاوط يدينه علــيهـــا زود ونزل رأسه بـــــشعرها البـــني الناعم غمض عيونــه ودمعاته الي خانـته تاخذ مــجراها عــــلى خـده الرجـولي ياحسافه راح انــسان غالي على قـلبه كان له أكبر طموح و أغلى شي بعد ابوه جسمه صار ناحل مــابه روح والـمشاعر نارها تشتب فيه ويل حــالــه زادت جـروحه جروح شابــت عيــــونه وهو توه صغير الفضى والكون ضاق فيـــه ماقوى يترجم فراقه ويـبوح ياخاطره الي ضاق من كثر الجروووح


عييون الريم غير متواجد حالياً  
التوقيع

جميل ! أن تبقى دائمًا منتظرًا تباشير الفرح مهما ، صادفتك الكثير من المشاكل وتكون لديك ثقة بالله بأنّ قدرته سترفعك فوق كل الظروف ..

رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 10:24 AM   #29

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahaty73 مشاهدة المشاركة
اغمض عينيه على دغدغة تلك الانفاس الناعمة لاذنه .. افزعه الاحتمال الاكبر بانها هي كما افزعته امواج الفرح التي تَغافلَ عنها عقله ليسمح لها ان تضرب هادرة على شواطئ قلبه فتحييه من جديد .... ومع ذلك كان يردد في سره لايمكن ان تكون هي بل لايجب ان تكون هي !!.. قلبه يتعذب بتأرجح تخمينات عقله .. حتى توقف عقله عن التأرجح ليخبره صراحة مع انسياب صوتها انها هي.. نجلاء...!! لم تنطق الا ب" بلال .." بعدها تفاجأ بالغضب يسري فيه ووجد نفسه يكاد يصرخ وهو يقول " لااصدق !! كيف حصلتِ على رقم هاتفي ؟" ردت باضطراب شديد جعل الكلمات تتلكأ وهي تخرج من فمها " أأ أخذته خلسة من..من ..عم..عمي ..طا..طارق.." اخذ يتحرك بخطوات مشتعلة ذهابا وايابا وهو يرغب بتحطيم اي شيء لينفس عن كل ما يعتريه من مشاعر متناقضة .. لكن اكثر مشاعره وضوحا هو غضبه الشديد لكونها امتلكت الجرأة لتتصل به في هذا الوقت المتأخر .. تهورها هذا اغضبه لابعد حد .. وجد نفسه يقول بنفس النبرة الغاضبة " انت فتاة تحتاج لاعادة تربية ومراقبة دائمة!! كيف تفعلين هذا ؟ كيف تأخذين رقم هاتف رجل غريب خلسة من هاتف زوج خالتك ثم تكلمين هذا الرجل بعد منتصف الليل !! لاافهم كيف لاتتنبه لك عائلتك ؟!! كيف يتركونك تسرحين هنا وهناك بمفردك لتكلمي كل رجل توهمك مشاعرك انك تحبينه ...كم رجلا فعلتها معه يا نجلاء ؟ ها ؟ اخبريني .." اخذت شهقات نجلاء تتعالى وهي تقول بيأس " انا.. انا لم ..افعل ذلك سابقا ..اقسم لك ..انا لست ..كما تصفني .. انا .. انا كنت .. اثق بك ..انا .." انهارت في بكاء مرير مزق احشاءه لينقطع الخط بعدها ..
لايعرف كم مر من الوقت وهو يتحرك في غرفته كأسد هائج في قفص .. بل انها مشاعره هي هذا الاسد الهائج.. الجائع !! عاد ليقف بيأس عند النافذة كما ابتدأ ليلته الارقة .. اخذ عدة انفاس ليهدأ .. لم يعتريه هكذا غضب وهياج من قبل .. دوما كان مسيطرا على نفسه هادئا حليما .. ماذا تفعل به هذه الفتاة ؟!! انزل رأسه لينظر للهاتف الذي ما زال في يده ..ذابت نظراته حنانا وشعورا بالذنب وهو يتخيلها تبكي ... لدقائق حدق في هاتفه ليتخذ قراره اخيرا ..ضغط على زر اتصال .. بعد رنتين فقط فتح الخط لكن دون ان تأتيه كلمة.. فقط شهقات بكاء مكتومة .. تحامل على نفسه ليتحدث بهدوء لايشعر به اطلاقا فقال " اسمعيني نجلاء .. لاتقاطعيني ولا تتكلمي ابدا .. " خف نشيجها قليلا وهي تلتزم الصمت فأخذ نفسا قبل ان يكمل " هل تذكرين اول مرة تكلمنا فيها ؟" همست بصوت مبحوح " نعم .." توسل قائلا بضعف لم يسيطر عليه " لاتتكلمي فقط اسمعيني .." صمت آخر ليتبعه بلال قائلا " عندها اخبرتك انك بعد سنوات ستضحكين من مشاعرك التي توهمتها تجاهي ...عليك ان تفكري جديا بكل ما قلته آنذاك .. انت صغيرة وما زال الوقت امامك لتحبي الشخص المناسب والذي سيبادلك الحب بجنون لان هذا ما تستحقينه .." صمت قليلا ليلتقط انفاسه التي قبضتها الغيرة الخانقة وهو يفكر هل يوجد تعذيب للقلب يوازي ما يعانيه قلبه الان؟! ثم قال بتماسك وهو يكاد يشتعل من صور تجمع نجلاء مع شاب يمنحها الحب " آسف لما قلته لك وجعلك تبكين .. لكن حافظي على نفسك نجلاء ولاتفعليها مرة اخرى .. ما لاارتضيه لاخواتي البنات لاارتضيه لك صغيرتي .." عادت الشهقات الناعمة المكتومة لتجلده بالسياط لكنه لم يرضخ وقال بتأكيد " لاتستبقي الامور .. انتظري لما ستجلبه الحياة لك من فرح وسعادة .. عيشي سنك نجلاء .. وانسيني .." شهقاتها تصاعدت فاسرع ليقول قبل ان يظهر ضعفه " وداعا نجلاء .." واغلق الخط ليرمي هاتفه بعيدا على السرير ثم استند بكلتا يديه على حافة النافذة المفتوحة .. ابيضت مفاصله وهو يضغط بقوة يعاني اوجاع روحه الهائمة بتلك الفتاة ...
نامت نجلاء وهي ما زالت تشهق بالبكاء ضامة هاتفها لقلبها بيد بينما يدها الاخرى على بطنها التي تعاني من الألم ولكن مؤكد لايقترب ولو قليلا من ألم قلبها ..







الكاتبة الملكة .....كاردينيا
رواية إمرأتي و البحر


أحببت هذه الرواية بشكل خاص و بالذات الثنائي بلال و نجلاء
كل الحب لك كاردينيا الرائعة
حبيبتي يا مهاتي انا بعدك تذكري هذا المشهد
ربي يسعد قلبك احلى ايام والله بالمنتدى وما ترجع مثل قبل للاسف
دائما واحشتني


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 05:38 PM   #30

Nemino
 
الصورة الرمزية Nemino

? العضوٌ??? » 399846
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 82
?  نُقآطِيْ » Nemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond reputeNemino has a reputation beyond repute
افتراضي

الفكرة رائعة جداً
ومن غيرتي أريد أن أخبركم عن الرواية التي كانت سبباً في انضمامي لهذا المنتدى الرائع في المقام الأول
رواية عشق في حضرة الكبرياء
https://www.rewity.com/forum/t368734.html

الملخص يتحدث عن صراع بين الكبرياء والحب
فهو مغرور يرفض رفع راية السلام
وهي بكبرياء يرفض الاعتراف بوجوده
تجبر على العيش معه ويبدأ الصراع بينهما لتهرب من مشاعرهم

رواية فعلاً رآئعة وبتجنن

الآن الاقتباسات :
من المقدمة :
اقتربت منه أكثر وهو لا يقدر على الكلام همست له وهي تنظر بعينيه بجرأة : اسمعني ياهذا، انت آخر شخص يمكن أن أفكر به بهذه الطريقة ، هذه العضلات وهذا الشعر الذي تبالغ في تنعيمه هي آخر همي، فما أنت سوى أحمق معتوه بالنسبة لي ان كنت تبحث عن مجنونتك فابحث عنها عند غيري فلو كنت آخر رجل في الدنيا لن أقبل بك بحياتي

من الفصل الأول
لا يصدق أنه انجرف لهذا الحد،; كان عليه أن يدرك،; أن يميز قسمات الألم على وجهها ولكنها استفزته; كانت تستطيع أن تخبره، هي من لم تقبل أن تكسر أنفها وتعترض،; ليس له دخل فيما حصل، فلتلم كبريائها عما حصل

الفصل الثاني
قاطعها ببرود وقد اتكأ بظهره على أحد الكراسي : لكن عملك ناقص، أنت الوحيدة التي تبقى لها الكثير، سينتهي الجميع قريباً من عملهم و تتبقي أنت من يأتي وحيدة الى هنا، هل تريدين أن آتي انا وانت فقط للمسرح ليس لدي الوقت الكافي كما تعلمين.
صرخت به بحنق " وكأنني أرغب بوجودك في حياتي أيها الأسمر "
صعدت الدرج المؤدي الى خشبة المسرح عندما قال بهدوء شديد :" هل تقبلين الزواج بي؟ "
كانت قد تحجرت بعد ان التفتت اليه،. مالذي قاله للتو! ، رباه هل تملكها التعب لهذه الدرجة، هل بدأت تفقد رشدها وتسمع كلام لن يقال أبداً ،اولاً في المشفى والآن!
اقترب منها وقد ظهرت شبح ابتسامة لعوبة على شفتيه، خفق قلبها بعنق، مالذي يحصل الآن! ، وقف أمامها على بعد درجتين واضعاً يديه في جيبه وتمتم : هل قلت لك هذا من قبل!
أجفلت واستفاقت من تجمدها : ها!!
تابع بسخرية : انت من قال أنك لا تريديني في حياتك، هل طلبت يدك للزواج من قبل وهذا ردك!!
لاحظت سخريته فاطبقت فمها عن شتيمة كادت أن تخرج، أغلقت عينيها قليلاً ثم قالت : وكأنني سأكتفي برفض كهذا
اتجهت بغضب الى علب الدهان التي تمقتها الأكثر، من بعد حضرته طبعاً ، تباً له ولتبجحه، التفتت لتراه يجلس بهدوء فاعترضت : هل ستبقى؟
نظر اليها واكتفى بالصمت فاعترض اكثر : اخبرتك أنني لا أريد..
قاطعها وهو يتصفح الكتاب الذي كان يقرأه طوال فترة عملهم : حقاً لا تريدين!
اشتعلت غضباً ، لم تعلم كيف قطعت المسافة القاطعة بينهما ووقف امامه، رفع راسه اليها فقالت بسخط : اكره وجودك حولي ، ولو انقسم المحيط قسمين وسقطت السماء أرضاً لن أقبل بك زوجاً ابداً
نظر اليها ببرود ، ظهرت ابتسامة على جانب شفتيه زادت من غضبها عليه، قال :" من قال شيئاً حول الزواج؟ "
بقيت صامدة كمن وقع في فخ غبي، لكم تستفزها ابتسامته هذه، سحقاً له " ما رأيك أن تغرب عن وجهي! "

في كل فصل هناك اقتباس
حدث يستحق التأمل
فعلاً هذه الرواية رمز للابداع بوصفها للمشاعر والأحداث والتطورات المستمرة


Nemino غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.