11-06-17, 10:07 PM
| #21 | ||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل سنة وانتت طيبة ورمضان كريم احببت محمود وسلوي اب وام من الصميم بحبهما وتفهمهمها وانفتاحهما مع بناتهم في علاقة ولا اروع احيييك عليها جدا منة وتبطرها عل باسم ال مستحمل تقصيرها الاب كان مدهش جدا في تعامله معها اية والبحث عن ذاتها وسماحها لان تتزوج الاخت الاصغر قبلها وايضا الاب متفهم الشعنونة وصال ال عايشة في عالم موازي واخاف ان تصدم علي يد فيوضي بالرغم من ذلك شخصيتها عفوية ومرحة بس طبعا مش حتسبيها في حالها فاكرين طبعا عملتي ايه في طيور الكناريا الرواية ال فاتت بس ال مطمني ان نهاياتك سعيدة ومنطقية هههه اعمل ال انت عايزاة نرمو احنا معك وفقك الله | ||||
|  |
|
13-06-17, 01:26 AM
| #22 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| يامرك يامهجة ازاى نسيت الميعاد 😱😱😱 العفو والسماح يا أهل السماح 😍😍😍 #وظننت_أنه_خيال الفصل الثالث ثم اقتربت منها ترتبت علي ظهرها وتردف قائلة : "أرجوكى ياوصال حاولي ان تتحلي بالعقل ياحبيبتى امام الرجل ..انه يبدو رزين وعاقل وان اصابتك حالات الجنون امامه سيغادر بلارجعة " دخلت منة مسرعة واردفت بعصبية : "تتسامرون هنا والرجل بانتظارك يا آنسة وصال " "سيدة وصال من فضلك ..ساحصل علي هذا اللقب قريبا جدا " قالتها وصال بخيلاء .. نظرت لها سلوى بملامح مبتسمة واردفت بحب : "قل اعوذ برب الفلق من شر ماخلق ..مثل القمر ياحبيبة قلبي ..خمسة دقائق فقط وتقدمين صينية المشروبات للضيوف ..تعقلي ياوصال لاتنسي " وتركتها واتجهت لغرفة الجلوس والتي كان بها فياض وخالة وصال وابيها وزوج منة جلست سلوى وهى تضحك وتوجه حديثها لفياض واردفت بمرح : "اهلا بك ياحبيبي تشرفنا بمعرفتك ..معذرة فوصال خجولة جدااااا حبيبة قلبي ..دقائق وتأتى ان شاء الله " ضحك فياض وأردف بصوت لايخلو من الجد : "لها كل الوقت يا امى . واسمحى لي ان اناديكى هكذا " سعدت سلوى باسلوبه المهذب منذ ان اتى واردفت بحب : "طبعا يسعدنى ذلك يا حبيبي " دقائق وكانت تتهادى امامه ترتدى تنورة تغطى ركبتيها باللون الأبيض وبها بعض النقوش الوردية وبلوزة من الساتان الوردى ذات أكمام و بتصميم بسيط ناعم حيث تلتصق بجسدها تماما وبدون ازرار بل برباط ناحية العنق ينعقد علي احد اكتافها وتنسدل خصلات شعرها السوداء علي كتفيها فكانت غاية بالجمال والجاذبية نظر لها علي استحياء علي عكس ما فعله معها بعرس يمنى فاقتربت ببطء وهى تحمل الصينية وبها كاساات العصير وهى تكاد تسمع دقات قلبها التى تضرب صدرها بشده .. حاولت التماسك حتى وضعت الصينية علي الطاولة وجلست علي الأريكة بجواره تتأمل هيئته وهو حليق الذقن قصير الشعر وقد امتزجت زرقة قميصه بخضار عينيه،وسمرة بشرته امام نظرات والدها المحذرة ولكنها كانت تبدو كالمنومة مغناطيسيا لتردف بهدوء وهى تنظر له قائلة : "مساء الخير ..كيف حالك " وقبل ان يرد كانت سلوى تنظر له وتردف بصوت يدعى المزاح : "خجووولة حبيبة قلبي " ضحك فياض ثم نظر لوالد وصال و بدأ حديثه قائلا : " سأدخل بالموضوع مباشرة ياعمى ..انا اود التقدم للزواج من الآنسة وصال اذا اذنت لي ووافقت هى " "موافقة موافقة يا اخضر العينين يا جميل "كادت ان تصرخ بها وصال .. "وكما قلت لك أنا اعيش هنا بمفردى بعد وفاة والداى رحمهم الله ..وكل اقاربي ببلدة اخرى بإحدى مدن الصعيد " "صعيدى !!ياويلك ياوصال ياويلك ..ولكن والدته متوفيه أى لن يكون هناك والدة زوج تنغص عليا حياتى " حدثت نفسها وهى تنظر لوالدتها "لدى شقة مناسبة واعمل محاسب باحد البنوك كما ان لدى دخل شهرى ثابت من قطعة ارض تركها لي والدى " ثم تنحنح بحرج واردف قائلا : "ولكن لي رجاء ان تم القبول وهو ان نعقد القران مباشرة حتى انتهى من تجهيز بيت الزوجية وعمل التغييرات التى تطلبها الانسة وصال " "لا لا عقد قران لا ..نعلن الزفاف مباشرة افضل " ضحكت وصال بصوت عال وهى تتخيل ردها هذا ان سمعه الجالسين.. فرمقها والدها بنظرة حازمة مشيرا لها بالخروج وهى تشير له بأصبعها رافضة فنظر لها مرة أخرى حتى نهضت ببطء واردفت بخجل تحاول ان تدعيه : "معذرة ..سأذهب لغرفتى " (سامحك الله وسامح غبائك ياوصال) همست بها سلوى وهى تضع يدها علي فمها.. استكمل محمود الحديث قائلا : "أنا لامانع لدى يا ابنى وام يمنى مدحت كثيرا باخلاقك الطيبة واصلك العريق " اردفت ام يمنى بحب قائلة : "والله طوال فترة زمالته لسامر ابنى لم نرى منه الا كل خير " شكرها فياض واردف بحماس : "ينقصنا موافقة الانسة وصال " ضحك محمود واردف مازحا : "مالك تتعجل الزواج هكذا ..الصبر،يا فياض الزواج ليس بهذه السهولة ..اعطنا بعض الوقت ونبلغك بالرد ان شاء الله تعالي " انتهت جلسة التعارف بينهما بعد ما تبادل فياض الحديث مع الجميع بروح طيبة خاصة باسم زوج منة .. ثم هم ليستأذن بالرحيل علي امل الرد عليه بعد اسبوع من تلك الجلسة وأثناء خروجه من غرفة الجلوس وجدها تقف خارج الغرفة فاختلس النظر،لها ليلمح القبول بوجهها بعد ما منحته ابتسامة شقية فاقتربت منه مستغلة انشغال والدتها بالحديث مع خالتها وسألته هامسة : "لماذا اخترتنى ؟؟؟ " حاول كتم ضحكته واردف قائلا : "لأنكِ خطفت قلبي " وتركها وغادر مسرعا بينما هى جرت علي غرفة الجلوس وجلست بجوار والدها واردفت بصوت لايخلو من السعادة : "موافقة يا ابي موافقة هيا هاتفه وحدد موعد عقد القران " انفجر الجميع بالضحك واردف باسم قائلا : "الرجل صراحة لايعيبه شئ مهذب ومحترم ولبق كما ان مستواه الاجتماعى والمادى مناسب جدا " التفتت وصال ونظرت له وهى ترفع كفها بوجهه قائلة : "ماشاء الله الله اكبر ياباسم ..ستحسد رجلي " "تأدبي ياوصااااال ..منذ متى اصبح رجلك ياقليلة الحياء " صاح بها محمود اقتربت منه وصال تقبل يده وتردف قائلة : "اسفة يا رجلي الأول والاخير انا فقط امزح ..وهل لي رجلا سواك " سحب محمود كفه من يدها وادار وجهه واردف بصوت أب يشعر ان حبيبة قلبه ومدللته ستصبح ملكا لغيره بعدما تيقن من موافقتها وانجذابها له : "مجرد كلام ياوصال ..تضحكين عليّ بهذا الكلام ؟ من اول زيارة له اصبح رجلك " ظلت وصال تحتضنه وتقبله وتسترضيه حتى حضرت سلوى،وجلست بجوارهم وأردفت : "اسم الله عليه دخل قلبي ..ما رأيك يامحمود " وقفت وصال واردفت مازحة : "دخل قلب باسم ودخل قلبك ..هل هناك احد اخر لم يدخل فياض في قلبه ؟؟ ماذا ستتركون لي " ضحكت سلوى واردفت : "ما رأيك ياحبيبة قلب امك ؟؟ " "موافقة يا امى موافقة " ثم لوحت بكلتها يديها وهى تردف قائلة : "ياويلي من خضار عينيه ياويلي هل رأيتها يا أمى " "لاحول ولاقوة الا بالله ..هداك الله ياوصال...عذرا ياباسم انت لست غريب ياحبيبي انت اخيها هيا ياوصال اذهبي لغرفتك "قالها محمود غاضبا تركتهم وصال وذهبت لغرفتها لتفتح خزانتها وتسحب مفكرتها لتدون بها : "اليوم رأيت فياض مرة اخرى ..انه اخضر العينين وممشوق القوام ليس وسيما ..لا لا اعتقد أنه وسيم و لديه جاذبية غريبة " واغلقت مفكرتها ثم قبلتها وارتمت علي فراشها لترسم احلاما اخرى قد تحققها يوما ما (حالمة وخيالية هى حد الجنون ..هل ما تتمناه في فارس احلامها صفات مثالية زائدة عن الحد ؟؟! ام من الممكن ان يتحول حلمها إلي واقع تحياه وتسعد به .. هل تقرأ الروايات والتى هى هوايتها المفضلة كي تغرق بعالم اللاواقع !وماذا لو خذلها واقعها ! دوما تحلم بالفارس ذو الاكتاف العريضة والجسد الممشوق الرياضي ذو العضلات المفتولة البارزة وكأن كل صفات الرجال اختُصِرت بمظهره الملفت فقط ! مستلقية هى علي فراشها تنظر للسقف بشرود ..نعم لم يكن هو بالشكل المعروف لأبطالها المفضلين ولكنه دون اي مجهود سيطر علي مشاعرها ..انتزع خفقات قلبها ببراعة ..اثار فوضي بداخلها "لا أسكت الله لك صوتا ..ماذا بك ياوصال ؟مر خمس وثلاثون دقيقة بالتمام والكمال لم تمسكى هاتفك لتقرئي او تغرقين باحلامك مع رواياتك "قالتها آية لتقطع شرودها والذي استمر لدقائق طويلة مما أثار استغراب آية .. ضحكت وصال وانتفضت تجلس وسط فراشها علي ركبتيها وهى تنظر لآية ثم اردفت بحماس : "لماذا لم يحاول ان يهاتفنى ؟؟يتحدث إلي !!يأتى ليقف اسفل الشرفة مستندا علي سيارته ويضع كلتا يديه ببنطاله ويرفع رأسه للاعلي حتى أظهر بشرفتى وتلتقي نظراتنا ..هل سأظل هكذا لا اعلم عنه شيئا ..ياربي ماهذا الكائن المستفز " ضحكت آية وأردفت : "وصال اهدئي حبيبتى ..لو سمعك تتحدثين هكذا سيعتقد انك لم ترِ بحياتك رجلا قط ..ثم إنه يبدو جادا لا تتوقعى منه التصرفات الحالمة الخيالية التى اذهبت عقلك.. " وضعت وصال كلتا يديها علي قلبها وأردفت : "اااااه ياآية ااااااه من خضار،عينيه ..له جاذبية غريبة تخطف انفاسي ..سيقتلنى برزانته " "اي شرفة الذي سينتظرك اسفلها ؟؟هذا ماتقرئيه بالروايات فقط انزلي لأرض الواقع حتى لاتقعين علي جذور رقبتك " قالتها آية ضاحكة قذفتها وصال بالوسادة واردفت بغضب : "تقتلين احلامى بكلماتك السامة يا دبة ..اكذبي عليّ وقولي انى سأجد به كل ما أتمناه بدلا من أن تغلقي الابواب بوجههى هكذا .. ألم تسمعى عن شيئا يسمى التفاؤل " ثم تمددت علي فراشها وامسكت بهاتفها واردفت : "اتركينى... اتركينى اغرق باحلامى " وفتحت هاتفها تستكمل قراءة روايتها وتقرأ سطورها بشغف : (ماذا ترتدين ؟؟ ..اشتقت إليك حبيبة قلبي ) تنهدت وصال وهى تقرأ الكلمات فوضعت الهاتف جانبا واحتضنت وسادتها وبتلك اللحظة تتمنى أن يهاتفها فياض ويلقي عليها كلمات الغزل والغرام وفجأة انتفضت من فراشها لتتجه لغرفة والدها .. طرقت الباب فأذن لها والدها بالدخول فجلست بجواره وأردفت : "أبي. .لدى سؤال صغير هل تسمح لي ؟؟ " أنزل نظارته قليلا لتصبح فوق انفه ونظر لها بمكر وأردف ضاحكا : "اسألي ياوصال " تحسست كف يده بأصابعها بتوتر وأردفت : "هل ستتم الخطبة وعقد القران هكذا ؟؟" "وماذا تعنى هكذا ؟ "قالها محمود سائلا فضحكت وصال وأردفت مازحة : "هكذا ياوالدى هكذا ..دون ان نتحدث او نتشاور ..افهمه ويفهمنى هكذا اقصد " اردف محمود وهو يرفع نظارته قائلا :_ "لقد طلب منى فياض ان يهاتفك أو يأتى مرة اخرى لتتحدثا سويا وقد سمحت له أن يهاتفك " انتفضت واقفة لتردف قائلا : "حقا يا والدى ؟؟ "اشكرك ..اشكرك " قالتها وهى تقبله وتركض لغرفتها ممسكة بهاتفها انتظارا لمكالمته لها | ||||
|
| |
|
13-06-17, 01:28 AM
| #23 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انا غلباااااان وحنينة مع ابطالى 😂😂😂😂 | |||||
|
| |
|
13-06-17, 09:28 AM
| #25 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| احلى شيء بكتاباتك هي الواقعيه وكأني ارى تصرفات عفويه تصدر عن اي بنت حينما يتقدم لها احد دائما البنات تكون تصرفاتهم بين التهريج والضحك يخفون به القلق والارتباك فياض مستعجل وكما قالت ايه واضح انه جدي لكن مع ذلك رده على وصال لماذا اختارها يعني انه ايضا فيه جانب رومانسي عاشت الايادي نرمين | |||||||
|
| |
|
13-06-17, 03:15 PM
| #26 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| يا مساء تلورد قريت تل3 فصول وري بعض جميلة جداااااا شخصية وصال مسخرة تفطس من الصحك البنت مجنونه لابطال روايتها اللي لقت فياض صورة منهم على الاقل من حيث الشكل هنشوف الكباع هيبقي زي ابطال الروايات و لا هيقلب سواق توك توك واضح انه شخص عملي و عاقل مش بتاع احلامها الوهميو لكن ميمنعش انه بيعرف يقول كلام يدوخ برضو لما سألته اخترها ليه اهل وصال زي اهالينا طيبة و حنان بس فيه حزم و شدة وقت اللزوم الفصول جميلة و اسفة للتاخير بس وقت رمضان ضيق جدااااااا | ||||||||
|
| |
|
14-06-17, 01:33 AM
| #27 | ||||
 
| ألف مبروك نريمان نزول روايتك الثانية. . قرأت الفصول الثلاثة الأولى و أعجبتني الفكرة .. وصال حالها حال كثير من البنات بروحها المرحة المشاكسة و أحلامها بفارس احلام يشبه أبطال الروايات .. تسلم الايادي ناريمان و ان شاءالله راح اتابع و نشوف ايش يطلع من ابو عيون خضر .. | ||||
|
| |
|
15-06-17, 09:39 PM
| #28 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| #وظننت_أنه_خيال الفصل الرابع لم تترك الهاتف من يدها وتنتظر اللحظة التى سيهاتفها بها. لديها الكثير من الأسئلة التى تود أن يجيبها عليها ولكن مرت ليلتها وانتهت بخيبة امل بعد أن غفت رغما عنها .. لم يهاتفها ..ماله يتجاهلها هكذا !! ستُجن ..غامض وغريب جدا هذا الرجل .. وفي صباح اليوم التالى لزيارته لم تكن وصال المشاكسة التى لاتتوقف عن الثرثرة في حالة جيدة وكأنها اصبحت شخصا آخر في عشية وضحاها وعلي غير عادتها ساعدت والدتها بأعمال المنزل دون ان تطلب منها مما اثار استغراب والدتها التى ضحكت وهى تحدثها قائلة : "حبيبة قلبي تستعد لأن تصبح سيدة منزل ماهرة ..أليس كذلك ياوصال " أجابتها وهى تعد لنفسها كوب من الشاي باللبن مشروبها المفضل واردفت ساخرة : "بالطبع لايا أمى ..آسفة لأنى خيبت آمالك ..انه مجرد شغل لوقت فراغي والقضاء علي الملل ..وهل ستعتقدين اننى ساتزوج كى اقضي نهارى وليلي باعداد الطعام وجلي الاطباق وتنظيف المنزل ؟؟ " لوت سلوى شفتيها بخيبة امل وأردفت : "وكيف ستقضين وقتك يانور عينى ومهجة قلبي التى ستفضحنى امام زوجها ..اخبرينى كيف ستقضيه ياخائبة الرجاء " ضحكت وصال واقتربت تحتضن والدتها وأردفت : "سألهو ..سألهو يا امى ..سأسافر ..سأتنزه باماكن لم يسبق لي زيارتها سأذهب للسينما التى لم اذهبها سوى مرات معدودة " ربتت سلوى علي ظهرها وأردفت مازحة : "رزقك الله العقل ياوصال ..اخشي عليكِ من ان تصطدمى بالحياة الطبيعية للبشر وليس الحياة الخيالية التى تقرئين عنها " اخذت وصال صينية إفطارها وذهبت لغرفتها والتى تمثل لها عالما ورديا صغير تقضي به معظم اوقاتها وبينما تقضم شطيرة من الجبن رن هاتفها برقم غريب فتوقفت اللقمة بحلقها وامتدت يدها لتضغط زر اجابة الاتصال وتردف بصوت مختنق بفعل القضمة التى لم تبتلعها بعد : "نعم .من ؟؟ " "البنات الرقيقة المهذبة تجيب بالسلام عليكم ..صباح الخير ..من معى ..وليس نعم من !! كيف حالك اليوم ؟؟ " دقات قلبها تسارعت وتسارعت في تلك اللحظة وتوترت للحظات ولكنها ابتعلت مابفمها لتجيبه برقة : "هل انت فياض ؟؟ " "وهل هناك احد غيرى سيهاتفك ؟؟ "قالها بصوت لايخلو من الجد "لا لا أبدا إنه مجرد سؤال للتأكيد لا اكثر " لحظات صمت مرت بينهما قطعتها هى قائلة : "فياض " "نعم وصال " "من سماك بهذا الاسم ؟؟" قهقه بشدة جعلها تبتسم علي الجانب الآخر ثم اجابها قائلا : "والله ياوصال لا أعلم ولكن بالتأكيد ابي وامى ..هل يضايقكك اسمى بشئ ؟؟ " "لا إطلاقا "ثم صمتت قليلا في محاولة منها لمنع نفسها عن اطلاق المزيد من الأسئلة ولكنها استكملت قائلة : "هل هاتفتنى كي تسمعنى صمتك يافياض ؟؟ " ضحك بشدة واردف قائلا : "انتى شقية ولذيذة جدا ياوصال " كتمت ضحكتها وحدثت نفسها قائلة : شقية ولذيذة !!ياخيبة املك ياوصال اين كلام الحب والغزل اين ؟؟ أجابته بخجل تحاول أن تدعيه : "شكرا شكرا "..هيا اجبنى ماذا تعلم عنى كى تتقدم للزواج منى ؟؟ فانت لم ترانى سوى بعرس يمنى " ثم اردفت بغضب مفاجئ : "بالمناسبة ..لماذا حدثتنى بتلك الطريقة ؟؟ " "ومن قال انى لا أعلم عنك شيئا ؟؟ "قالها بصوت لايخلو من الثقة "فياض لن تكفينى مكالمة هاتفية كى استطيع الحكم ان كنت ساقبل الزواج بك ام لا فالامر ليس بتلك البساطة " لم يعير انتباها لطلبها واستكمل هامسا : "اعلم انك مشاكسة ..شقية ..مرحة ..تخطيتى عامك العشرون بأربع سنوات وثلاث شهور وخمسة ايام ..تحبين اللون الوردى ..وترتدينه بكثرة ..وتحبين القراءة خاصة قراءة الروايات .." تجمدت هى علي الجانب الآخر وأردفت بصوت لايخلو من الدهشة : "كيف عرفت كل ذلك ؟؟ اجبنى الآن يافياض " "ليس الآن ياوصال ..وبالمناسبة اعلم أيضا انك ستقبلين الزواج منى " شتمت وصال بسرها وهى تضرب الوسادة بقبضة يدها ثم اردفت بغيظ : "حسنا يا فياض ..معذرة سأنهى المكالمة فلدى اعمال كثيرة " "كما تحبين ياصغيرتى ..إلي اللقاء " قالها وهو يغلق الاتصال فنظرت للهاتف وتمددت بفراشها وهى تشعر بفوضي مشاعر اثارها بداخلها اقترب الأسبوع من الانتهاء وقد تخلله بعض المكالمات بينهما والتى اسفرت عن اتفاق علي اجراء مقابلة مرة أخرى قبل ان تعطيه رأيها النهائي بالموافقة او الرفض وبالفعل استأذن فياض والدها كى يأتى لمنزلهم مرة اخرى للانفراد بوصال بعض الوقت ومنذ علمها بموعد زيارته وهى لم تتوقف عن الاهتمام بمظهرها وتبديل الملابس حتى تختار الأنسب لها حتى تحولت غرفتها لكومة من الملابس التى تتناثر هنا وهناك وبالنهاية استقرت علي فستان باللون الوردى الذي تفضله وبعد ان ارتدته كانت تتطالع هيئتها بالمرآة حين طرق والدها الباب وفتحه فالتفتت تبتسم له وأردفت بحب : "تفضل ياوالدى " اقترب منها يقبل جبهتها ثم امسك كفها الصغير وجرها ليجلسها بجواره علي فراشها وربت علي ظهرها بحنان قائلا : "هل تشعرين ناحيته بالقبول يا وصال " أطرقت رأسها ببعض الخجل واردفت : "نعم يا والدى اشعر بذلك " ضحك محمود واستكمل بنبرة يغلفها الحزم الممتزج بقلق اب علي ابنته : "اسمعينى ياوصال ..تريثي حبيبتى ولك كل الوقت حتى تتيقنى من انك تريدينه بالفعل ..أنه زوج العمر ان شاء الله ..من ستقضين بقية عمرك بجواره " "هل لايعجبك يا أبي "قالتها وصال بقلق ربت علي يدها واردف قائلا : "لاحبييتى ..أرى انه رجلا بحق ..يكفي أنه طرق الباب دون لف او دوران كحال باقي الشباب ،،وهو يكبرك بثمانية سنوات وهو فرق مناسب بينكما ولكن اود منك التفكير بعقلك وقلبك وليس بقلبك فقط .. فعندما تختارين رجلا لتستكملي معه حياتك لاتنظرى لمظهره فقط او وضعه المادى فقط حبيبتى .. اختارى من يعاملك بحنانه دون قسوته ..من ينصحك دون ان يوبخك ..من يفرض عليك اهتمامه وحبه وليس من يفرض سيطرته فيمحو شخصيتك ..من تجدين معه الأمان ويكون ملجئك الدائم دون خوف .. من يعاملك كملكة لامن يعاملك كجارية تؤْمَرين فتطعيى .. من تجدينه وقت الشدة حبيبتى قبل الفرح هل تفهميننى وصال ؟؟ " امسكت وصال ذقنها وهى تدعى التفكير ثم اردفت مازحة : "احاول والله ان افهم " زفر والدها بضيق واردف قائلا : "كفاكى مزاحا ياوصال ..تحلي ببعض الجدية ليس كل الكلام يحتمل المزاح " امسكت يده تقبلها واردفت : "افهم ياوالدى افهم والله امزح معك فقط " ثم احتضنته ودفنت رأسها بصدره واردفت بحب : "اتمنى ان يكون حنون مثلك ويدللنى كما تفعل دوما ولكنى اشك ان هناك رجلا في حنانك " دخلت والدة وصال فوجدتهم يحتضنان بعضهما فلوت شفتيها واردفت : "دعكم من جلسة الحب هذه ..فياض بغرفة الجلوس ياوصال ..هيا يامحمود استقبله حتى أقوم باعداد القهوة لتقدمها وصال " تقدمت نحوه تحمل صينيه بها فنجان من القهوة وبعض الحلوى ووضعتها علي الطاولة ثم جلست بالمقعد المجاور للأريكة التى يجلس عليها واردفت بخجل : "كيف حالك " ابتسم لها واردف وهو ينظر لها وقد بدا عليه الاعجاب الشديد بها : "اصبحت افضل عندما رأيتك " اقتربت منه وظلت تنظر لعينيه ثم اردفت : "هل هذا لون عينيك ام انك ترتدى عدسات لاصقة ؟؟ " اردف بصوت لايخلو من الجد : "عدسات لاصقة ؟؟ ولماذا ارتدى هذا الاختراع !! " "اذن هو لون عينيك ..ماشاء الله ماشاء الله .." حدثنى عن نفسك يافياض ماذا تحب ..ماذا تكره؟ ..ماهى هوايتك المفضلة؟ ..هل تحب القراءة ام لا ؟ " ضحك فياض واردف قائلا : اشعر بأننى في مقابلة للتقديم علي وظيفة .. "حسنا ياوصال ماذا أحب سأجيبها لاحقا "قالها ضاحكا بمكر "اكره الوحدة هوايتى المفضلة ممارسة الرياضة واحب القراءة نوعا ما " فتحت عينيها علي اتساعهما واردفت بفرح : "ثانية من فضلك يافياض ..هل انت رومانسي ؟؟اجبنى بالله عليك " "بمعنى ؟؟ " قالها سائلا استكملت وصال بهيام : "اقصد هل تحب التصرفات الرومانسية ..كلمات الغزل ..المفاجآت ..الورد ..اشياء من هذا القبيل " امتدت يده ليسحب فنجان قهوته ثم أجابها سائلا : "وهل هذه هى الرومانسية من وجهة نظرك !! اذا كانت اجابتك بنعم فاجابتى أيضا نعم احب الشعر والغزل وكلمات الحب واشياء من هذا القبيل " بدت ملامح السعادة علي وجهها واردفت بحماس : "احب الشعر جدا ..هيا هيا اسمعنى بعض منه " ضحك فياض وأردف هامسا : "ليس قبل أن اعرف ردك متى سنتزوج ؟؟" تنحنحت وصال وارجعت خصلات شعرها خلف أذنها وأردفت : "انا لا اعلم عنك اى شئ ..ثم اعتدلت فجأة بجلستها واردفت سائلة : "بالحق كيف عرفت عنى كل تلك المعلومات اعترف وبسرعة " وضع فنجان قهوته ونظر لها وأردف قائلا : "كنت بانتظار سامر ابن خالتك اسفل بنايته احدى المرات ورأيتك بصحبة يمنى ولا أعلم لماذا انتابنى الفضول لمعرفة هويتك ".ثم صمتت قليلا واردف قائلا : "ويمكنك تخمين البقية " شعرت وصال بأن قلبها سيغادر مكانه من سرعة ضرباته وصمتت لوقت طويل واختفت من ملامحها الشخصية المشاكسة فقطع صمتها قائلا : "انتِ جميلة جدا ياوصال " "ولكن يقولون عنى اننى مجنونة ولن يتحملنى أحد "قالتها بحرج لاتدعيه "ولكنى سأفعل " قالها بثقة اربكتها في تلك اللحظة طرقت والدة وصال باب غرفة الجلوس المفتوح ودخلت حاملة صينية من المشروبات والحلوى وهى تردف قائلة : "اهلا وسهلا ياحبيبي .." فوجدته يهب من مكانه ويقترب حاملا عنها الصينية واردف بحب : "لاداعى لكل هذا التعب يا أمى سلمت يداك " "سلمك الله ياحبيبي من كل شر "قالتها وهى تنظر،لوصال وتشير لها بما يعنى ان تكون هادئة فاكثر ماتخشاه سلوى الا يعجبه شخصيتها المندفعة التى لاتتوقف عن الثرثرة .. واستأذنت سلوى فاستكملت وصال قائلة : "فيما كنا نتحدث ؟؟ " ضحك فياض واعتدل بجلسته وأردف سائلا : "جاء،دورى كى أسألك أنا " "هل انتى مدللة بدرجة كبيرة تجعلك ترتدين ماتشائين دون التدخل من احد ؟؟ " نظرت لملابسها تتفحصها واردفت " "مابها ملابسي ؟؟هل لاتعجبك ؟؟ " بدا عليه بعض الضيق وهو يذكرها بعرس يمنى قائلا : "هل نسيتِ ماكنت ترتديه بعرس يمنى ؟؟كيف سمحوا لك بأن ترتدى مايسمى بشبه فستان ؟؟ " "انه عرس وانا عادة ارتدى ملابس محتشمة ولكن .."لم تستطع اكمال جملتها وشعرت بحرج ..فلم يلفت نظرها أحد لذاك الفستان وأنه كان قصيرا وعاريا بدرجة ملفته .. شعر بحرجها فاراد أن يغير مجرى الحديث فاردف ضاحكا "هل لازالت تودين سماع بعض الشعر أم لا " "نعم نعم ..هيا اسمعنى "قالتها بمرح بدأ يتقمص دور الشاعر وبدأ بالقاء الشعر علي مسامعها وكأن شخصا آخر ظهر امامها فجأة : غيْرَةِ الْرَّاجِلِ نَارِ فِيْ مَرَاجِلِ نَار بِتْنَوِّرْ مابْتِحْرَقش وُاحْنَا صَّعايَدّةً بْنَسْتَحمّلّشِ شَمْسِنَا حَامِيَة وعِرَقْنا حَامِيْ وطبَعْنا حَامِيْ وَالَّلِيٍ تْخَلِّيْ صَعِيْدَيْ يحِبَّهَا يَبْقَىْ يَا غُلْبهَا قالها وهو يرفع حاجبيه ويشير بسبابته محذرا "او يا وَيلها ..لن تفرق "قالتها وصال ساخرة اصَّلْنا نَاسْ عَلَىَ قَدْ الْطَّيِّبَةُ كُلُّنَا هَيْبَةً وَالْنِّسْوَانِ فِيْ بِلَادِنَا جَوَاهِرِ طَبُ لَوْ عِنْدَكَ حِتّةْ مَاسَ حتْخَلَيّهَا مَدَاسْ لِلْنَّاسِ؟؟ اشارت بسبابتها نافيه واردفت قائلة "لا لا ..لايصح " وَلَا حْتْقِفْليّ اوَضَة عَلَيْهَا بِمَيِّت تِرْبَاس يمْكِن حَتَّىَ تَأْجِرِيْ لِيْهَا جُوَزّينَ حُرّاس يَبْقَىْ انَا لَا انَا جَاهِل وَلَا غَافِل كُلِّ الْفَرَقْ مَا بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ انّيّ صَعِيْدَيْ يَنْعَلْ ابُوْ دَهْ الْيَوْمَ الْاكْحَلِ الَّلِيْ لَا لِيَهْ اخِرَ وَلَا اوَّلَ الْلِيْ طَلَعَتْ لَقِيْتَنِيْ صَعِيْدَيْ "بالفعل كان يوما اسود يافياض "قالتها ضاحكة لَوْ كَانَ بِايْدِيْ كُنْتُ اعْمِلَكُ هِنْدِيٌّ بِرِيْشِ وَاقْلِبْ شِعْرِيَ كَنِيشْ كَرَابِيش وَالْبَسْ لَكِ سِلْسِلَة مِتَدَّلدّلّة خَرَزَة وَقَلْب بَسّ ازّايْ الْبَسْ لَكِ سِلْسِلَة ؟؟ هُوَ انَا كَلْبُ ؟؟ "حاشا لله يا فياض هل قلت انا ذلك "قالتها وهى تشير لنفسها بسبابتها ثم صفقت بيديها واردفت : "الله يافياض الله " ثم اقتربت برأسها لتردف هامسة : "هل اقوم كى اجلب لك سكينا تدسها بقلبي كى تستريح منى يافياض ؟؟ شعر وغزل هذا ام تهديد بالقتل ؟؟ والله جعلت الدم يتجمد بعروقي يارجل " ضحك فياض واردف قائلا : "الم يعجبك ؟؟ " "انه رائع ..ولكن نصيحة منى لا تلقي علي مسامعى شعرا مرة أخرى " قالتها وصال مازحة "انه شعر عامى للشاعر الصعيدى هشام الجخ ألم تسمعين عنه ؟" اردفت وصال قائلة: "سمعت يافياض وليتنى ماسمعت " اعتدل فياض بجلسته واردف بصوت لايخلو من الجد : "وصال ..اقبلي الزواج،وبعدها نتشاور في امر الرومانسية والغزل لقد سئمت الوحدة لزمن طويل " ضحكت وصلل واردفت : "بعد ما القيته عليّ مما تقول عليه غزل لن اتزوج يافياض " قراءة سعيدة | ||||
|
| |
|
15-06-17, 09:41 PM
| #29 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
15-06-17, 09:42 PM
| #30 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وعندى استفسار مش عارفة ابعته فين اذا حبيت انزل رواية حصرى للمنتدى ايه هى الاجراءات بس اوعى تقولي اطلعى لمدام عفاف الدور الرابع 😜 | |||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
