20-06-17, 01:27 PM
| #51 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
يارب ان شاء الله والف الف مبروك 😂😂😂 شكرا حبيبتى تسلميلي،ومبسوطة كتير انها عجبتك 😍 | |||||
|  |
|
20-06-17, 01:31 PM
| #52 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فعلا ام سوسو دى عادات كتير من الاهل بيكون افراد العائلة متربيينةمع بعض وواخدين علي بعض منذ الطفولة لكن مجرد ما الولد يكبر ويطول شوية بيعتبروه راجل وممنوع الاقتراب او التصوير 😂😂 | |||||
|
| |
|
20-06-17, 03:54 PM
| #53 | ||||
| نجم روايتي  
|  (عندما يقرر القلب فلامجال للعقل ولا سبيل لديه سوى الاستجابة ..وهى تركت لقلبها حرية القرار فاختاره وبشده رغم الصراع مع عقلها الذي صور لها ان هذا الرجل قد لايكون فتى الأحلام الذي ترسمه بخيالها ولكن باللحظات الحاسمة كان القلب قد احكم سيطرته...) (..هل يرغمنا الحب علي ان نصبح مسلوبي الإرادة بمحض إرادتنا !ان نتلقي الاوامر وننفذها وكأننا لاحيلة لنا سوى القبول بها !! ماترفضه قناعتنا قد يرغمنا الحب على قبوله دون تفكير فقط لإرضاء الحبيب ... ماله يتحكم ويسيطر عليها هكذا !!ومالها تفرح وتلبي كل رغباته دون ادنى مقاومة ..هل هو الحب !!هل خفق قلبها وأعلن تمام الاستسلام !!..) اعلم انك ذو طبع قد تبدو عليه الشدة والقسوة ولكنى المس بك الحنان والرجولة الخالصة. . وفترة ارتباطك بوصال تعتبر فترة قصيرة لم يختبر كل منكما الآخر كى تصبح علاقتكم اقوى . .لقد علمت من وصال شجارك معها ..انا لا الومك ابدا ابدا .. ولكن وصال تتصرف بتلقائية وعفوية شديدة قد تبدو للآخرين أنها جرأة .. ولكن صدقنى بداخلها فتاة نقية وخجووولة لاقصي حد ..وانت بحكمتك تستطيع أن تغير طباعها التى قد لاتعجبك "  "أعلم ذلك جيدا يا أمى ..ولا اود ان تتغير طباعها لأجلي أو لارضائي ..بل أنا احبها هكذا بجنونها " ارجووووك فوفو ..ليس اليوم  هههههه الف مبروك يا فوووووفوووووو وابتدئ المشوار هل ستصمد وصال امام الواقع الام والاب اكثرمن رائعين وشحنة الطاقة السلبية هههه هل سيصدق توقعها فوفو عنده نقطة مهمة هو عصبي وغيور ولكنه حنون تكفيه دمعة او قبلة حنونة ليهدئ هو الاخر يبحث عن الحب بس العرق الصعيدي بيطق ساعات ههههه الصراحة عنده حق دي يادوب بتبوس ولاد العم والخال والخالة ووو ههه اسلوبك جميل نرمو والنوفيلا خفيفة ومرحة ديمها علينا نعمة يارب شكرا ل الفصلين  | ||||
|
| |
|
21-06-17, 01:07 AM
| #54 | ||||||||||
| مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية 
|  صباحكم كما الثلج نقي طاهر كما هي قلوبكم  النوفيلا رائعة وممتعة ناريمان حبيت شخصية وصال الحالمة والخيالية فياض كثير مناسب لها ، وصال محتاجة لشخصية مثل فياض لينة ومرنة بالتعامل وجادة وحازمة وقت الجد وصال هل ح تقدر تتحمل المسؤولية بعد الزواج ..؟ واتوقع ان اقارب فياض راح يضايقونها  محمود وسلمى حبيت علاقتهم ببناتهم وخاصة وصال منة لازم بكل بيت تكون اكو بنت تحب النكد 😕 الله يعين زوجها عليها بانتظار البارتات الجاية وهل فوفو راح يسألها سؤال احلامها او انه ح يخيب امالها ويطيّر امنياتها  مشكورة قلبي وتسلم ايدچ  | ||||||||||
|
| |
|
21-06-17, 12:00 PM
| #55 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اقتباس:
مثلا انا عندما تزوجت كان لزوجي اخوه صغار الان هؤلاء الصغار الذين تربوا امامي اصبحوا اباء المشكله انه بعد كم سنه من زواجي اصبحت اتحجب من هؤلاء الفتيه ... وجدت صعوبه جدا بالبدايه والان بناتي يعانون من نفس الشيء مع اولاد خوالهم ..... بناتي اكبر منهم بسنوات هن جامعيات الان وهم اصبحوا بالمتوسطه ووصلوا لعمر يجب عليهم ان يتحجبن ... تعالي شوفي عندما نجتمع وهن محجبات وهؤلاء لايزالون صغار بتصرفاتهم ويقلدون عليهن وينادوهن حجيه مشادات لاتنتهي هن ينزعجن ويشعرن انهم عجائز وهم لايقصرون بنرفزتهن ههههههههههههههههه ولكن هذا ديننا وواجب ان نلتزم | ||||||||
|
| |
|
22-06-17, 10:19 PM
| #56 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| #وظننت_أنه_خيال الفصل السابع الفصل السابع (...ليلة العمر ..الليلة التى تبقي ذكراها للأبد ...فهى اولي مراحل اكتشاف شخصية زوج المستقبل ..فإما ان يترك ذكرى رائعة تظل عالقة بالقلب علي مر السنين ..وإما أن !!!! وبكلتا الحالتين فالذكرى لن تُنسي ) شعرت بابتعاده وصوت غلق الباب ففتحت مقبض الباب ببطء وهى تخرج علي اطراف اصابعها بالظلام حتى ارتطمت به لتصرخ باسمه الذي ضاع بين أحضانه ... فانتفضت بشدة وصرخت قائلة : "أفزعتنى يا فياض " اضاء الغرفة مرة اخرى وهو يضحك مقهقها وهو يراها بإسدال الصلاة فأردف قائلا : "هيا للصلاة يا وصال " ووقف كإمام لها وهى خلفه ليصلي ركعتين وبعد أن انتهى وضع يده علي جبينها قائلا بحب : "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا وَخَيْرِ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ) وبينما هو ينهض كانت هى تكبر وتصلي مرة أخرى ..وقف ينظر لها حتى انتهت ثم كبرت مرة أخرى فضحك رغما عنه وابتعد متجها للخارج وهو يردف بصوت مسموع : "عندما تنتهين من صلاة التراويح الحقي بي بالخارج ياوصال " وقفت أمام المرآة تنظر لنفسها بعد ان خلعت عنها ملابس الصلاة وارتدت غلالة باللون الوردى وارتدت مبذلها وأحكمت إغلاقه ثم اتجهت للخارج لتجده قد أعد جلسة رومانسية رائعة حيث اضاء بعض الشموع بغرفة الجلوس وأحضر بعض المشروبات والحلوى فاقتربت بوجل لتجلس بجواره وهى تحاول ان تتغلب علي الخجل والخوف الذان سيطرا عليها بطريقة مرعبة ... امسك يدها يقبلها مرة بعد مرة برفق وأردف هامسا : "تبدين رائعة " "حقا ؟؟ هل ابدو كذلك ؟ " قالتها سائلة "طبعا حبيبتى وهل عندك شك !! " (حبيبتى !! لأول مرة اسمعها يا فياض لقد كدت افقد الأمل ان اسمع منك كلمات الغزل والحب ..اااااه نطق اخيىرا اخيرا ) فكرت بها وهى تنظر لعمق عينيه الخضراوين الذين يحبسون أنفاسها .. ابتعد قليلا وتربع فوق الأريكة ثم اردف مازحا : "ما رأيك ان أُلقي عليك بعض الشعر ؟ " ضحكت وصال بشدة وهى تشير بسبابتها نافيه : "شعر مرة اخرى ارجوك كفي " "لا لا اسمعى سينول اعجابك هذه المرة " وبدأ يلقي الشعر بطريقة ساخرة جعلتها تضحك تارة وتنظر له بحب واعجاب تارة اخرى ..لاتصدق ان ذاك الذي تضخ ملامحه رجولة خالصة هو زوجها وحبيبها ..كانت تسمعه باهتمام شديد جعلها تنسي خوفها تماما وبينما هى تتأمله بوله كان هو متقمصا دور الشاعر بمهارة : دة عُرْس .. مش زي الخطوبة مش كله رقص رقص رقص .. والبس فانلتك مقلوبة (ضحكت وصال وهى تضع يدها علي فمها كعادتها عندما تضحك ) وما تطلّعش حد تاني شقتك مفتاح حماتك تاخده وانت ف سكتك وانده لي وادّ اختك يغيّر صندوقين و(حسن) سألني على السجاير قلت له ماعرفش فين بص طيب .. انا كنت ناوية الليلة اعشيكم ببطة بس بصراحة لقيت حماتك جايبة أكل أسبوعين افترا .. وفَرْتِيك فلوس .. وحتاخدوا عين قلت اشيلها عندي في الفريزر حبتين حلوة بدلتك عليك .. ماشا الله .. بدر وهلّ ضيُّه (كان يلقي الكلمات وتتسارع دقات قلبها من فرط اندهاشها واعجابها به وتحولت ضحكاتها إلي نظرة غرام وانجذاب لاتعلم إلي اين سيأخذها ) شبه ابوك .. بس انت فين .. هو ابوك كان حد زيه بس عارف .. الواحدة فينا بتبقى فاكرة يوم ما يتجوز ولدها بتبقى فرحة الحمايم تبقى سارحة .. والجناين تبقى طارحة ليّا اسبوع شيل وحطّ .. وسَلق بط .. حتى ولا غيّرت طرحة البنات جوازاتهم اسهل .. ع الاقل كنا وسط عيلتنا قِبلي كنت بلقى اللي يساعدني اللي يلافيني اللي يجاوبلي كان نفسي اجوّزك هناك واتباهى بيك وكلهم ييجوا الفرح ويباركوا ليك (قالها وكأنه يخبرها أن هذا ماكان يرغبه اهله بالفعل ) بس انت طفشان من زمان .. ومالكش صحبة زي جدك الكبير .. كان غاوي غربة واقترب منها حتى اصبح ملاصق لها تماما واحاط كتفها ليضمها بذراعيه وامسك وجهها يرفعه إليه وهمس بصوت أجش لايخلو من العاطفة الشديدة : (أصل أصعب حاجة يا ابني لما تبقى الست تايهة عن راجلها المرض والفكر والأحزان تجيلها شوف يا ولدي أوحش لحظة حتعيشها ف حياتك لو بعدت عن مراتك والبعاد يا ولدي مش بعد المكان البعاد لو جت في حضنك .. وانت بخلان بالحنان ) ليضمها ويفرض عشقه هو ..وتعلن استسلامها هى .. ثم ابتعد يستكمل قائلا : افرح يا واد وافرد دراعك ع الرجال ولم عيلتك الليلة ليلتك والله مامنعني اني ارقص كالعيال غير بس هيبتك ليقولوا أمه اتجننت ولا جاها مسّ طب مين حيفهم ان عمري ضاع عشانه بس افرح يا واد الليلة ليلة فرفشة بس اوعي ياخدك الكلام والدردشة والوشوشة والنغنشة والفجر يتسحّب عليكم .. قبل ما تصلوا العشا. ... فهمس بأذنها قائلا : "ولقد قمنا بصلاة العشا " ضحكت وصال وتعالت ضحكاتها ولأول مرة يستمع لضحكتها الرنانة فوضع يده علي فمها قائلا : "اخفضي صوتك يافضيحة " ثم قربها إليه يضمها بعاطفة علي اعتاب الانهيار فلم ترد سوى باستسلامها الذي يسمح له بأن ينقش عشقه علي جدران قلبها وأن تكون سيدة فياض الراوى .. انتفضت من فراشها فجأة لتجد نفسها بين أحضانه فقامت بإيقاظه قائلة : "ماذا فعلت بي يافياض ؟؟" جاهد ليفتح عينيه ويستوعب صخبها ونهض يستند علي مرفقيه قائلا : "من أنت ؟؟ ما الذي اتى بك هنا إلي فراشي " فتحت عينيها علي اتساعهما وفغرت فمها ثم وضعت يدها علي جبهته وأردفت قائلة : "ماذا بك يافياض ..انا وصال ..وصال يافياض زوجتك " فتمدد مرة اخرى ثم اردف ضاحكا : "ها انت قلتها ..زوجتى ..وفعلت بك ما يفعله الرجال بزوجاتهم ليلة الزفاف .." لكمته بكتفه ونهضت من الفراش وهى تمتم قائلة : "لست سهلا أنت ابدا يا فوفو " وقبل ان ترتدى خفها وجدت رجلها معلقة بالهواء بعد أنا حملها وهو يحذرها غاضبا : "فياض الراوى لايصح أن تناديه زوجته بفوفو ..احفظى لسانك يا وصال وإلا ..." قالها وهو يضعها بفراشها أحاطت يدها بعنقه واردفت بدلال لاتدعيه : "وإلا ماذا ؟؟!! فوفو ؟؟ " فاحتجزها بين يديه وهو يردف هامسا بالقرب من شفتيها : "وإلا سيجعلك تبتلعين لسانك هذا رغما عنك " وهذا ماحدث بفعل قبلته الشغوفه بوصاله التى ستجعله يفقد عقله ليبادلها الجنون بجنون لم يقطع لحظاتهما العاصفة سوى رنين الباب فأبعدته وأردفت سائلة : "اعتقد انها امى يافياض " ثم وضعت كلتا يديها تخفي وجهها وهى تردف بخجل : "كيف ساواجهها يا ربي ..كيف. .كيف ؟؟ " "ابتعد يرتدى ملابسه مسرعا وهو يضحك قائلا : "انت مصيبة يا وصال ..قسما بربي انا زوجك وليس رجلا اختطفك من علي قارعة الطريق ليغتصبك " "سأستقبل والدتك حتى ترتدين ملابسك ..أين هى بالمناسبة ؟؟ " قالها غامزا وخرج ليستقبل والدتها التى طال انتظارها وما إن فتح الباب حتى انطلقت والدة وصال بالزغاريد وهى تحتضن فياض الذي استقبلها وبصحبتها منة فاردفت سلوى بفرحة : "صباحية مباركة يا عريس ..كيف حالك ياحبيبي وكيف حال وصال أين هى حبيبة قلبي " كانت تلقي أسئلتها بين قبلة وأخرى ولايجد أى فرصة للرد .. ابتسم بخجل وأردف قائلا : "بارك الله بكِ يا أمى ..تفضلي ..سأحضر وصال في الحال تفضلي ..تفضلي " وتركهم متجها لغرفته بينما منة تكتم ضحكاتها وهى تهمس لوالدتها قائلة : "ماله خجول هكذا. اخشي ان تكون وصال هى من دخلت به " لكمتها امها بفخذها وهى تردف بصوت منخفض : "تأدبي يا منة ..لاىتتحدثي عن حبيبة قلبي هكذا " "امى اشتقت إليك "قالتها وصال وهى تركض باتجاهها وجلست بجوارها تحتضنها وتدفن رأسها تتوسد صدرها فتمتمت والدتها قائلة : "بسم الله الحافظ. .ماشاء الله حبيبة قلبي وجهك كالبدر بليلة تمامه ..قل اعوذ برب الفلق " رفعت رأسها تسأل والدتها بدهشة : "حقا امى ؟؟أبدو جميلة ! " "قمر يا روح امك ماشاء الله " ثم قربتها إليها تسألها هامسة : "طمئنينى عليكى وصال ..كيف حالك حبيبتى ؟؟ " اطرقت وصال رأسها بخجل لتنطلق امها بالزغاريد مرة اخرى ووصال تحثها ان تكتفي دون فائدة .. طال الحديث بينهما بينما هو بالداخل حتى وجدها قادمة فاردف سائلا : "هل غادرت والدتك بهذه السرعة ؟؟! " "نعم فياض هى اتت لتطمئن عليّ فقط وتخبرنى أنه بنهاية الاسبوع سيأتى اقاربي للمباركة " "وهل طمئنتها ؟؟ " قالها بمكر وهو يتمدد علي ظهره واضعا كلتا يديه تحت رأسه .. فلم تجبه وصال وأردفت قائلة : "انهض يافياض هيا ؟؟احضر لي صينية الإفطار هنا بالفراش. سانتظرك ولا تتأخر " "من يحضر ماذا ؟؟ "قالها متسائلا اقتربت منه تجلس بجواره وهى تردف بنظرة حالمة : "طالما قرأت ان الزوج في صباح اليوم الأول يأتى بالإفطار لزوجته بفراشها ويوقظها وهو يداعب وجنتها بوردة ..الا تتحلي ببعض الرومانسية فوفو " جذبها إليه واردف مازحا : "لا لن اتحلي بها الآن ..هل تتذكرين يوم عقد قراننا عندما قبلتك علي جبهتك وصال ؟؟ " ضحكت بخجل واردفت : "وما المناسبة الان فياض !! " "المناسبة اننى اود تقديم اقصي ما عندى حبيبتى " قالها وهو يغرقها بحبه وعاطفته التى اذابتها بين يديه تماما بعد اسبوع كانت تستعد لاستقبال أقاربها كما وعدتها والدتها وكانت تشعر بارتباك شديد لعدد الحضور الذي سيأتى لزيارتها .. كانت بالمطبخ تقوم بتجهيز العصائر والحلوى وتجهز كاسات التقديم حتى لا يربكها الامر اثناء تواجدهم .. اجفلها وهو يحتضنها ويقبلها قائلا : "هل ستقضين الصباح كله هنا بالمطبخ ؟؟ " التفتت له تحيط عنقه بيديها وتردف قائلة : " علي غير عادتى لا اعلم لماذا اشعر بالحرج فياض ؟؟ لماذا لانتخلص من هذه العادات السخيفة ..زوج وزوجة ببيتهم لماذا يأتى هذا الكم من الأقارب للزيارة " ضحك فياض وهو يعتصر وجنتيها بيديه واردف قائلا : "انها عادات تربينا عليها حبيبتى ..لابد ان ترين عادات بلدتنا لتحمدى الله علي أنها مجرد زيارة عائلية بسيطة " ثم نظر لها واردف بحزم : "وصاااال ..لا اريد مزيدا من الجنون والمزاح مع ابناء خالتك ..لاتختبرين صبرى حبيبتى " التفتت تستكمل تجهيز اغراض الضيافة واردفت بدلال : "تغار ؟؟ " "نعم وبشدة " قالها وهو يحتضنها مداعبا خصلات شعرها بأنفه .. مرت ساعات الصباح ليمتلئ بعدها المنزل باقارب وصال وأسرتها ..لم يدخر جهدا في مساعدتها بتقديم المشروبات والحلوى للضيوف ..وبعدها انفصلت وصال مع بنات خالتها عنهم واخذتهم لغرفتها ..والتى بعدها تعالت ضحكتها الرنانة والتى وصلت لمسامعهم بالخارج فاردف سامر ابن خالتها مازحا : "اكتم فمها فياض . ضحكتها لم تتغير ابدا ..ضحكتها فضيحة " ليضحك الجميع ويبتسم هو علي مضض بينما بداخله نار مستعرة ويود لو أن يذهب ليكتم ضحكتها بصفعة علي والعنف طرق الباب ثم فتحه دون انتظار الإذن بالدخول واشار لها فاتبعته لغرفة اخرى فجذبها بعنف هادرا بها : "أنتى قليلة الحياء وعديمة التربية وصال ..وإياكِ ان اسمع صوتك وأنت تضحكين هكذا مرة اخرى "ودفعها بقوة لترتطم بالجدار خلفها وهى مندهشة من معاملته لها بهذا العنف خلا البيت إلا منهما بعد ساعات عديدة قضياها مع اسرتها ..لم تستطع كتمان دموعها وهى تقوم بجلي الأطباق والكاسات التى امتلأ المطبخ بهما بعد مغادرة الضيوف بينما هو يعيد ترتيب المنزل ويساعدها بالخارج .. شعر بأنه قسي عليها بعض الشئ ولكنها اثارت غضبه بضحكتها ..ومما زاد الامر سوءاً تعليق سامر علي ضحكتها وهو مالم يقبله علي الإطلاق وأثار غيرته وغضبه بشكل افقده السيطرة علي نفسه .. ارتمت علي فراشها بتعب بعد يوم طويل وشاق دون ان تنظر إليه او تحادثه فاقترب منها يحيط كتفيها بذراعيه وهو يقبل وجنتها قائلا : "هل انتِ غاضبة وصال ؟؟ " "نعم غاضبة ..ماذا فعلت كى تصفنى بأننى عديمة التربية " قالتها وهى تجهش بالبكاء وتخفي وجهها بكلتا يديها .. جذبها يحتضنها واردف هامسا : "ماذا افعل بكِ ؟؟ ضحكتك فضيحة ياوصال .. فضيحة ..جعلتنى افقد اعصابي وصوتك يصل لمسامعهم بالخارج وسامر يعلق علي ضحكتك ..لقد اثار جنونى " ضحكت بشدة ثم وضعت يدها تكتم ضحكتها واردفت : "رغما عنى يافياض ..وهل قصدت ؟ " امسك يدها قبلها واردف بصوت لايخلو من الجد : "وصال ..عندما افقد السيطرة علي أعصابي قد افعل ما اندم عليه بعد .. لذلك حاولي ألا تثيريها " "ولماذا لاتحاول انت أن تكتم غضبك " قالتها وهى تمسح دموعها بظهر يدها كالأطفال ضحك واردف مازحا : "لقد تزوجت طفلة عنيدة وسأكسر رأسك يوم ما " حك ذقنه بيده وبعد تفكير للحظات اردف قائلا : "وصال ..سنسافر الأسبوع القادم لمدينتى ..فأقاربي يودون الاحتفال بزواجنا والتعرف عليكِ " نظرت له ببعض القلق وتعلقت بذراعيه هامسة : "لا أريد يافياض ..انهم لايحبوننى .شعرت بذلك من نظراتهم ولا اعرف السبب " ربت علي ظهرها بحنان واردف بحب : "لا تقلقي وصال ..لن يستطع ان يمسك احد بسوء وسنقيم بشقة خاصة بي ببلدتنا ..يومان فقط وسنعود ان شاء الله حبيبتى " اومأت برأسها توافقه ولكن بداخلها خوف من تلك الزيارة التى تشعر انها ستكشف لها الكثير !!! انتهى الفصل ..قراءة سعيدة | ||||
|
| |
|
22-06-17, 10:20 PM
| #57 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| #وظننت_أنه_خيال الفصل الثامن (..لا أعرف كيف أصف مشاعرى ..لقد صدمنى كثيرا .. كيف يكون قاسي وحنون ..رقيق وعنيف ...غضبه كموج البحر الهادر وهدوئه كنسمة صيف باردة ..سيصيبنى بالجنون حتما .. لن أنسي ماحييت رقته الشديدة معى في اول ليلة لي معه .. غيرته تثير جنونى وولهى به ..دفء اقترابه يجعلنى اعشقه وأتعلق به أ كثر وأكثر .. ياإلهى ..كيف تعلقت به وأحببته بتلك السرعة ..يستحوذ علي مشاعرى بطريقة تجعلنى انساق خلفه بلاوعى ..أخشي تعلقي به ..قرأت ذات يوما ألا نتعلق كثيرا حتى لا ننجرح كثيرا كثيرا .. كيف لا اتعلق به وهو يحتل روحى قبل قلبي !!أحبه ياربي احبه فاحفظه لي .. ولكن شيئا ما يجعلنى اشعر بالقلق . لا ارتاح ابدا لتلك الزيارة التى سيقلنى لها بعد ساعات .. هل .......) "وصااااااااال " اجفلها ندائه ودخوله عليها وهى تدون يومياتها ومشاعرها كما اعتادت دوما فأغلقت مفكرتها بتوتر وحاولت اخفائها بسرعة تحت وسادتها ونهضت مسرعة حتى لا يلاحظ وركضت تجاهه تحتضن خصره وتستند برأسها علي صدره وأردفت قائلة : "أفزعتنى فياض " قبل مقدمة رأسها وهو يرفع وجهها ممسكا بذقنها وداعب انفها بانفه قائلا : "انتى تفزعين بلد بأكملها وصال ..منذ متى تلك البراءة ..أين شقاوتك التى تثير جنونى " ابتعدت قليلا وأردفت مازحة : "الا يرضيك شيئاً ؟؟عندما لايعجبك تصرفاتى تنصحنى بان اتعقل وعندما اتعقل تشتاق لجنونى ؟؟ " "لن أسلم من لسانك وشقاوتك ..أعلم ذلك جيدا ..هيا كى نستعد فموعد القطار لم يتبقي عليه إلا القليل " "لماذا لم نسافر بالسيارة فوفو "قالتها سائلة شرد بعيدا وبدت بعض الدموع بعينيه واردف محاولا طرد افكاره التى هاجمته بقوة : "لا احب القيادة لمسافات طويلة وصال ..أشعر بالاختناق " استجابت لرغبته وبدأت بتجهيز حقائبهم كى يستعدا للمغادرة وبعد فترة ليست بالكثيرة كانا يستقلا القطار المتجه لبلدته .. كانت تشعر برغبة شديدة بالنوم فلم تجد سوى كتفه وسادة لها ..تتأبط ذراه وتضع رأسها علي كتفه بكل بساطة ..تبتسم تارة وتزم شفتيها تارة اخرى ..وهو يقبض علي كفها الممسكة بذراعه ..ويستند برأسه علي،ظهر مقعده .. وبينما هو يرفع رأسه معتدلا لينظر حوله وجد من يختلس النظر لتلك النائمة بسلام ..فزجره بنظرة نارية جعلت الرجل يرتبك ويصرف نظره تجاه النافذة .. ربت علي يديها يوقظها بهمس : "وصال ..استيقظى ..كفاكى نوما. لسنا بفراشنا الناس تنظر لنا " فتحت عينيها تتلفت حولها بريبة واردفت بتثاؤب : "أين هم الناس يافياض ..انا لا أراهم " وأرخت رأسها علي كتفه مرة اخرى وهى تحتضن يده بشدة وتستنشق الهواء ثم رفعت رأسها تنظر له وأردفت : "هل يتبقي الكثير حتى نصل ؟؟لقد تعبت وأشعر بالدوار والغثيان ..بلدكم بعيدة جدا فوفو " رفع رأسها يبعدها وهو يتلفت حوله ثم اردف يطمئنها : "اقتربنا ..لم يتبق سوى ساعة علي الأكثر " "يا إلهى ..ساعة ولم توقظنى الآن ..اتركنى حتى نصل " زفر بضيق وهو يود ان يغير مقعده خشية ان ينظر لهم الرجل المتطفل مرة اخرى .. مرت الساعة ببطء،شديد عليه ..يكره عصبيته وغيرته الزائدة ولكن رغما عنه لايستطيع السيطرة علي نفسه ..يحاول جاهدا ألا يثور علي أبسط الاشياء ويشعر بالندم بعدها ولكنها حمية بدمه منذ الصغر ..خاصة مع امرأة أحبها ويشعر بها جزءا منه ..يشعر بها صغيرته وحمايتها مهمته !! خرجا من محطة القطار ليجدا ابن عمته بانتظارهم .. استقبله بالأحضان وهو يربت علي ظهره قائلا : "مبااارك فياض ..مباااارك " وامتدت يده يصافح وصال والتى امتدت يدها ناسية تحذيرات فياض السابقة بعدم مصافحة الرجال وقبل ان تتصافح الأيدى كان يصافح هو يد زين ابن عمته قائلا بحزم : "وصال لاتصافح الرجال زين " "مبارك سيدتى ..معذرة " قالها بحرج "سيدتك !! انها سيدتى انا يا احمق ..من الواضح أن هذه الزيارة لن تطول ابدا " قالها فياض في نفسه وهو يمسك بيد وصال ويجلسها بالمقعد الخلفي للسيارة ويغلق بابها ثم يتجه ليجلس بجوار زين .. كان الصمت هو سيد الموقف حتى قطعه فياض قائلا : " سأذهب لشقتى زين كى ارتاح قليلا من عناء السفر واراكم مساءا ان شاء الله ببيت عمتى ..بلغ سلامى للجميع حتى القاهم " نظر له زين واردف قائلا : "الكل بانتظارك فياض ..وأمى اعدت لك ولوصال غرفة خاصة بكما ..انت تعلم كم تحبك امى " "يا لسخافتك ..وهل تعتقد انى سأقيم مع امرأتى ببيت يملؤه الرجال " كان يود ان يلقيها بوجهه الضاحك ولكنه تماسك قائلا : " معذرة زين ..أود ان ترى وصال شقتنا هنا " صمت زين ولم يجادله فهو يعرف طباع فياض جيدا ولكنها كانت مجرد محاولة لاقناعه ويبدو انها قد باءت بالفشل .. وبالفعل قام بايصاله لموقع بيته مشددا عليه عدم التأخر مساءا لاشتياق جميع افراد العائلة لرؤيته .. بعد ساعات كان يرتدى ملابسه ويستعد للذهاب ..يقف امام المرآة يطالع هيئته التى تتسم ببعض الرسمية وهو يرتدى بنطالا اسود وقميص باللون الرمادى .. شعره القصير وذقنه النامية قليلا اعطته مظهر رجولي جذاب ..جعلها تتقدم بعد ان كانت تتابعه عن بعد وتحتضنه من الخلف مستندة برأسها علي ظهره واردفت قائلة : "أحبك فياض ..أحبك جدا " استدار ليصبح قبلتها فأحاطت عنقه بذراعيها وأردفت هامسة وهى تقبل وجنته: "هل تحبنى ؟؟ " "واذا لا فلماذا تزوجتك "قالها بثبات دون ان يحيد عينيه عنها .. تنهدت بفراغ صبر واردفت بغيظ : "فياااض ..اريد ان اسمعها منك ..أنك تحبنى ..تعشقنى ..تعشق التراب الذي أمشي عليه بقدمى ..لماذا انت قليل الكلام هكذا " رفع حاجبه بثقة اذابتها واردف بصوت لايخلو من العاطفة : "وهل تحتاجين أن اقولها وانتى تشعرين بها بكل تصرفاتى !! " لكمته بكتفه قائلة : "نعم احتاج لسماعها ..احتاج ان تتغزل بي ليلا ونهارا ..سترضي غرورى كأنثي " ضحك بشدة وهو يقبل وجنتها ومن ثم شفتيها بقبلة خاطفة وهو يهمس بين شفتيها قائلا : "لم ارى اى انثي حتى الآن . انتى طفلة عنيدة متمردة يصيبها مس من الجنون في كثير من الأوقات " ابتعدت عنه غاضبة واردفت بحزن : "انا لست انثي ؟؟ قتلت مشاعرى يافياض ..لن اسامحك ابدا ..ثم اقتربت مرة اخرى وهى تضع كلتا يديها حول عنقه وهى تهمس بدلال : "ما رأيك ان نؤخر ذهابنا قليلا كى اثبت لك اننى انثي ؟؟ " أغمض عينيه متأوها من جرأة واغواء تلك الصغيرة ثم اردف قائلا : "وصااااال ..هيا بنا الآن . الآن ياوصال " ضحكت بشدة لما استشعرته من تأثيرها عليه وتأبطت ذراعه وهى ترفع رأسها بثقة وتردف قائلة : "هيا فوفو " "انتظرى " قالها وهو يبتعد عنها قليلا ويتفحصها من اعلي رأسها حتى اخمص قدميها ثم استدار حولها ليتأكد من خلو فستانها من أى شئ ملفت للنظر ..فقد كانت ترتدى فستان باللون الاسود به خطوط فضية ناعمة وطرحة بنفس لون تلك الخطوط ..وقد تزين وجهها بالقليل من مساحيق التجميل التى ابرزت جمال ملامحها .. تنهد قائلا بمرح : "هيا وصال هيا ..وإلا قمت بتأجيل الحفل للغد " تقدمته بخيلاء وهو يتبعها وقلبه يتراقص علي وقع خطواتها المتمهلة بقصد .. تعالت الزغاريد بمجرد وصولهم وتجمعت عائلة فياض والتى لم تتمكن من حضور زفافه ..عماته وأخواله ..ركض بشوق تجاه أكبر شقيقات والده ...عمته صفية لينحنى يقبل يديها ويقبل رأسها بشوق لايخفيه جاثيا علي ركبتيه امامها وهى تمسد علي رأسه .. "اشتقت إليك عمتى ..كيف حالك ؟؟ " ترقرقت الدموع بعينيها وهى تفرد ذراعيها علي اتساعهما وتردف بحنان : "تعالي فياض ..تعالي بحضنى حبيبي الغالي ابن الغالي ..كم اشتقت إليك " دفن رأسه بأحضانها وبدا بتلك اللحظة كطفل صغير ..تراقبه حبيبته الصغيرة بحب بدا جلياً بعينيها كم تود احتضانه بتلك اللحظة ... انتزعته من احضانها عمته الاخرى زبيدة وهى تحتضنه قائلة : "اتركيه لي بعض الوقت يا صفية ..اشتقت إليك حبيبي " لاحظ اندفاعهم نحوه وترحيبهم به بينما وصال تقف بعيدة فاتجه نحوهها يمسك كفها ويسحبها تجاه عمته صفيه قائلا : "وصال زوجتى ياعمتى " اقتربت وصال لتميل عليها تقبل وجنتيها وهى تردف بخجل : "كيف حالك عمتى ؟؟ " "اهلا بالغالية زوجة حبيبي الغالي،..ماشاء الله لاقوة إلا بالله جميلة زوجتك يافياض " قالتها صفية بحب لاتدعيه .. "ما رأيك عمتى ..هل اصبت " قالها فياض وهو ينظر لوصال بحب لا يدعيه نظرت لها صفية واردفت : "أسعدك الله ياحبيبي ورزقك بالذرية الصالحة ..اجلسوا بجوارى اجلسوا " اقترب اخواله منه ومن وصال يباركون ويهنئون وتقف بنت عمته زبيدة بجوار والدتها فاردفت زبيدة قائلة : "الضيافة ياجميلة . اسرعى " جلس فياض ووصال بجوار عمته التى كانت السعادة تبدو علي ملامحها علي العكس من زبيدة والتى حضرت العرس من قبل ولم تشعر وصال نحوها براحة .. اقتربت جميلة تحمل صينية بها كأسان من العصير واقتربت من فياض وهى تميل لتقدم له العصير قائلة : "اشتقنا إليك فياض ..تفضل العصير " نظرت لها وصال بغيظ وهى ترى جمالها المبهر فبشرتها بيضاء وعيونها تشبه عيون فياض كثيرا كما ان عماته لهم نفس لون العيون .. فمدت يدها تسحب كأس العصير وتقدمه لفياض قائلة بابتسامة تحاول ان تخفي،ورائها نار الغيرة التى اشعلتها : "تفصل يا فياض ..تفضل " ثم سحبت الكأس الآخر،وهى تنظر لجميلة قائلة : "شكرا جميلة ..لقد اتعبناكى " نظرت جميلة لفياض واردفت ضاحكة : "لن نتعب لأغلي من فياض " استشاطتت وصال غضبا ثم نهضت واقفة وهى تردف قائلة : "عذرا جميلة ..لا احب العصير "ووضعت الكأس بصينية وهى تميل الكأس عن قصد لينسكب العصير وتصرخ جميلة من عصيىر الفراولة الذي انسكب علي ملابسها يلطخها فاردفت وصال بأسف تدعيه :_ "آسفة جميلة آسفة لم اقصد " اقتربت زبيدة وهى تأخذ الصينية من جميلة وهى تردف قائلة : "لايهمك حبيبتى اذهبي لتبدلي فستانك ..انها العين " لوت وصال شفتيها وهى تعاود الجلوس بجوار فياض تتأبط ذراعه بتملك .. مرت الليلة مابين الترحيب ومأدبة العشاء الكبيرة التى أعدت علي شرف فياض الحفيد الأوحد لعائلة الراوى .. كانت وصال طوال الوقت تركز علي نظرات جميلة وتتابعها بترقب قطع تركيزها صفية عندما اردفت لفياض بحب : "لن تغادر الليلة يافياض ..ستبيت معنا هنا ..اشتقت إليك حبيبي " وقبل ان يعترض فياض حسمت صفية الأمر،قائلة : "لا اعتراض يافياض ..يكفينى بعادك الطويل ياحبيبي ..لاتحرمنى قربك " لم يستطع ان يرفض لحبه الشديد لها فهى بمثابه أمه بعد فقدانه لوالدته ويعلم حبها الشديد له .. "غرفتك جاهزة فياض "قالتها جميلة بفرح .. فاقتربت وصال منه تلتصق به اكثر واردفت بدلال : " اود السهر هنا مع عمتى يافياض ..الوقت مازال مبكر وطبعت قبلة علي وجنته " اندهش كل الحضور من قبلتها لزوجها امامهم فضحكت صفية قائلة : "ما أسعدك يافياض ..من الواضح ان وصال تحبك جدا " "جدا جدا ياعمتى " قالتها وصال وهى تضع رأسها علي كتفه فازاحها فياض واردف هامسا : "وصااااال ..ألا تستحين ؟؟ " أومأت برأسها نافية واردفت : "لا يا فياض .. " وبعد سهرة طويييلة امتدت للفجر مع صفية وزبيدة فقط بعد ان غادر باقي الضيوف استأذن فياض من عماته للذهاب لغرفته .. وما ان دخل غرفته حتى نزعت وصال حجابها واقتربت منه تجذبه من رقبته وهى تردف سائلة : "ما الذي بينك وبين الخفاشة جميلة ؟؟ " أمسك بكلتا يديها التى تقبض علي مقدمة قميصه ليخفضها عنه وهو ينظر لها قائلا : "عمتى تريد أن تزوجها لي " انتهى الفصل قراءة سعيدة | ||||
|
| |
|
22-06-17, 10:22 PM
| #58 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
22-06-17, 10:24 PM
| #59 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
22-06-17, 10:27 PM
| #60 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
زوج اخت زوجى وقت ما اتخطبت كنت انا صغيرة قوى يمكن بالاعدادى وهو كان متزوج وكنت اقوله يا ابيه 😂😂😂 بعد ماكبرت وتزوجت زوجى اعتبره من المحظورات وكتير كان يحصل مشاكل لانه بيعاملنى من منطلق انى لسة صغيرة 😂 الرجالة علطول مسببين ازمة | |||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
