~~~وظننت أنه خيال *مكتملة و مميزة*~~~

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا فصلين ولا اجمل
هههههه مغامرات وصال وفوفو
وكمان جميل الخفاشة
هو شخصية البطل لا ينفعها الا جنون وصال
حنون وغيور وقاسي وطيب ومتعاون معها في شؤن المنزل
العمة صفية ام حنونة
بس الزيارة دي مش حتيجي ل بر ابتديت بدلق العصير حنشوف وصال حتعمل ايه مع عالئة العيون الخضراء شكرا لجمال كلماتك

[lina Aryam]

تسلم الأيادي فصلين اروع ما يكون انا اقرأ و الابتسامة لا تفارق وجهي فقد عشت مواقف كثيرة مشابهة خاصة اختيار فستان الزفاف!!!!! أتمنى أن تتمكن وصال بالتأثير علی فياض أيضا كما اثر هو بها حتى يصبح التغيير في شخصية الطرفين.

[um soso]

كان دوا وصال ان فياض ياخذها البلد ويعمل زواج تقليدي والكل يقف تحت الشباك ينتظر العلامه
يادي الفضيجه ام جلاجل
ولسه الفضايح مستمره مادام وصال رفعت لواء الغيره من بنت العمه

[Nareman fawzy]

#وظننت_أنه_خيال
الفصل التاسع

(الحب في قاموسي هو أن تكون لي ..أن تصبح من ممتلكاتى التى تخصنى ولا يجوز لأحد ان يمتلكها معى او بعدى ..انانية أنا في الحب ومتملكة ...فهل ستتقبلنى هكذا ؟؟ام ان لك رأي آخر !! )

كادت ضربات قلبها ان تتوقف وهو يلقي علي مسامعها أن هناك اخرى من الممكن ان تشاركها فيه ..كيف القى جملته بوجهها بتلك البساطة !!

"عمتى تريد ان تزوجها لي "

نظرت له غير مستوعبه لما ترامى إلي سمعها وظلت تنظر له فقط دون أى كلام ..ثم وضعت يدها علي قلبها وكأنها تخفف من تسارع ضرباته ثم اردفت بصوت متوتر يشوبه القلق :

"عمتك تريد ماذا ؟؟ اعدها مرة اخرى فياض "
اقترب يحيط وجهها بيديه فابعدتهما بسرعة واردفت :

"ولماذا اتيت بي إلي،هنا ؟؟كى ابارك زواجكما ؟؟ "
"وصال اهدئي .اعطنى فرصة كى اشرح لكِ "

ضربت الارض بقدميها كالأطفال واردفت بغيظ :

"لا اريد ان افهم شيئاً الآن ..اريد ان ارحل من هنا "

"وصاااال لقد قبلت المبيت حتى لاتغضب عمتى ..لايصح ان ..."
"ليس لي شأن بمايصح ومالا يصح ..اريد ان اغادر الآن ..الآن يافياض ..لن ابقي بمكان به امرأة تود ان تشاركنى بزوجى " قالتها وهى تبكى كطفلة متمردة تود تلبية طلبها بالتو واللحظة..

اقترب يحتضنها فابعدت نفسها وهى تعقد ذراعيها امام صدرها وتردف بغضب :

"اريد ان اذهب لبيتى الآن ..لن ابقي هنا ابدا "

زفر بضيق وهو يضع يده بخصره وينظرلها وكأنه امام طفلة صغيرة عنيدة فجذبها رغما عنها يحتضنها ويمسد علي رأسها وهو يردف بحنان :

"اهدئي حبيبتى ..سنغادر ...انا بالفعل أخطأت عندما اخبرتك "
ابتعدت تنظر له بغيظ واردفت صارخة :

"مامعنى هذا ؟؟هل كنت تنوى الزواج دون علمى ..انا لا افهم شئ ..ماذا تريد منى ؟؟لماذا تزوجتنى اذن ؟؟ "

كتم جملتها الاخيرة وهو يضع يده علي فمها ويقبل جبهتها قائلا :

"اصمتى ياوصال الآن ..ابتلعي لسانك واصمتى حتى نصل لبيتنا "

وسحبها خلفه وهو يتجه للخارج فتنحنح قائلا بحرج:
"آسف عمتى ..فلم نحضرملابس مناسبة للمبيت .اعدك ان نأتى باكرا لنقضي اليوم بأكمله معك "
نهضت جميله تجاههم وهى توجه كلامها لفياض قائلة :
"يمكننى إحضار ملابس مناسبة لوصال يافياض ..لايصح أن تغادرا بوقت متأخر هكذا "
رمقتها وصال بنظرة نارية وهى تردف مازحة :
"اعتقد ان ملابسك ستكون فكاهية جدا ان ارتديتها فأنتى ممتلئة جدا من جزئك السفلي جميلة "
ضحكت جميلة محاولة اخفاء،غيظها من وقاحة وصال واردفت :
"نعم وصال امى دوما تقول أننى يظهر عليّ العز ..بينما هناك من يأكلون كثيرا ويظلون كأعواد القصب "

احمرت وجنتى وصال وكادت ترد ولكن قبضة فياض التى استحكمت علي،يدها جعلتها تصمت تماما فاردف فياض بهدوء :

"طاب مسائك عمتى اراك صباحا ان شاء الله "

وبينما هو يتجه نحو الباب كى يغادر قبل ان يحدث تراشق بالألفاظ بين التى تغلي غضبا بجواره،وبين جميلة التى قالت بدلال :

"ننتظرك صباحا فياض "

"اااااه فياض .." قالتها وصال وهى تدعى السقوط فاسندها فياض بكلتا ذراعيه وهى ترمى رأسها علي صدره وتردف بصوت مرتعش :

"اشش ..اشعر،بالدوار ..يا إلهى ماذا حدث لي ؟؟ "

أجلسها علي،اقرب مقعد وهو يردف بقلق :

"وصااال ماذا بكِ ؟؟ ماالذي حدث ؟؟ احضرى كوب من الماء ياجميلة "
"لاااااا .اصبحت افضل "قالتها وصال وهى تتوسد صدره تحت نظرات جميلة ووالدتها المتحفزة ..
"هيا يافياض ..اشعر بإرهاق شديد ..هيا ارجووووك "قالتها تتوسله ليغادرا ويتركا عمته وجميلة ينظران لبعضهما البعض بنفاذ صبر

صفقت الباب بقوة وركضت لغرفتها تنتزع حجابها بعصبية وتخلع ثيابها وترتدى منامتها القطنية الطفولية والتى تغطيها رسومات كرتونية فبدت مضحكة جدا بهيئتها التى لاتعبر،إلا عن طفلة لم تتعدى العاشرة بعد ..ثم جلست تتربع فوق فراشها تفرك يديها بعصبية ..

وما ان دخل فياض وطالع هيئتها حتى انتابته موجة من الضحك المتواصل والتى اثارت غضبها اكثر واكثر فنهضت لتقف بمنتصف سريرها واضعة يدها بخصرها واردفت بغضب :

"لماذا تضحك فياض ..هاااا أجبنى ..هل أبدو لك كشخص مثير للضحك ؟؟ ..هل ابدو كعود القصب ؟؟ "
حاول فياض كتم ضحكته واقترب يجذبها لتسقط جالسة علي،فراشها وقد شعرت ببعض القلق واعتقدت انه سيثور عليها فوجدته يردف من بين ضحكاته قائلا :

"لم اكن اعلم بأنك مختلة عقليا بهذه الصورة المزعجة ..أنت حتى لم تعطنى فرصة لأتمم ما كنت سأقوله .. بالنسبة للقصب فأنتِ اجمل عود قصب يسكرنى بحلاوته "

"حقا ..حقا ؟؟ انا مختلة ..ماذا كنت تنتظر منى وأنت تخبرنى بأنك ستتزوج ؟؟ "

"وماذا لو فعلتها وصال ؟؟ " قالها ببرود اثارها

"سأتركك بكل سهولة وابحث عن من يهيم بي عشقا ويجعلنى ملكة عرشه هو فقط "قالتها بكبرياء وقوة وهى تنظر لعينيه التى اظلمت فجأة وهو يقبض علي ساعدها قائلا :
"ماذا تقولين ؟؟ هل جننت ؟؟ "
سحبت يدها وهى تمسد مكان قبضته القوية واردفت :
"هل من الممكن ان تخبرنى لماذا اتيت بي إلي هنا. هناك شئ،غامض لا استطيع تفسيره ..أنت تعذبنى بغموضك فياض "
شعر بألمها وانها محقة فيما تقوله فاحتضنها يقبلها بشغف ويردف بحزم :
"انتى ملكى انا وصال هل تفهمين !!لن تكونى لغيرى ولن اكون لسواك "
رفعت وجهها تنهل من بحر عينيه التى تغرق بهما وهى تهمس قائلة :
"هل تحبنى فياض ؟؟ هل تحبنى مثلما احبك أنا "
كانت كلمتها العفوية تثير مشاعره فلا يشعر بنفسه إلا وهو يجذبها لأحضانه ويغرقها بقبلاته الحنونة التى تجعلها تعلن استسلامها الانهائي وتذوب بين ذراعيه ليغرقا معا في لحظات عشق لم تشعر بها سوى معه ..

وبعد لحظات من العشق والشغف المتبادل كانا يحاولا السيطرة علي انفاسهم المتلاهثة ..فاردف فياض هامسا وهو يطالع السقف بشرود بينما وصال تتوسد صدره ويحيطها بذراعه
عندما توفي والدى كنت لم اتعدى العشرون عاما بعد ..وكان والدى هو الابن الاوحد وانا ايضا ابنه الأوحد ..كانت صدمة عماتى كبيرة جدا بوفاته فهو سندهم بعد وفاة جدى ..بعدها تعلقت عماتى بي كثيرا وكنت انا شديد التعلق بوالدتى واختى واشعر بالمسؤلية تجاههم ..
رفعت رأسها لتستند بذقنها علي،صدره واردفت سائلة :
"هل لديك اخت فياض ؟؟اين هى "

استكمل قائلا دون ان ينظر،إليها :

"عماتى واخوالي من نفس العائلة واصبح شغلهم الشاغل ان اتزوج انا واختى من نفس العائلة باعتبارى الوريث الاوحد لما يمتلكه والدى ..
ريم كانت متمردة وترفض معظم عادات العائلة وتقاليدها ..ارادت عمتى ان تتزوج من احد ابنائها واتزوج انا من جميلة التى كانت تعتبر طفلة في ذاك الحين ..

ثم تنهد بحزن وهو يسترجع تلك الذكرى واردف قائلا :
"رفضت اختى بشدة وهددت بأنها ستقوم بالانتحار إن تزوجت بتلك الطريقة ..فأردت ان انجو بها وبحياتنا وقررت الاستقلال بها وبامى والابتعاد عن هذا الصراع .."
ولكن القدر لم يمهلنى لان افعل ذلك "قالها بألم

"ماذا حدث فياض ؟؟ "قالتها وصال بتأثر

قبل رأسها واردف بحزن :

"في اليوم الذي قررنا ترك المدينة والاستقرار بعيدا عن عائلتنا وبينما انا اقود سيارتى اختلت عجلة القيادة ولم استطع السيطرة .... "
صمت قليلا ثم استكمل قائلا :

"لم ينجو من الحادث سواى "

ومنذ ذلك اليوم قررت الابتعاد إلي الابد ولكن مازالت محاولات عمتى كى اتزوج جميلة والتى لا أكن لها اى مشاعر ..
تنهدت وصال براحة واردفت :

"تكن مشاعر،لمن إذن ؟؟ "

نهض قليلا ليواجهها واردف بدهشة :

"انتى عديمة الإحساس ياوصال ؟؟بعد كل ما قصصته لك لم يتبادر لذهنك سوى هذا السؤال ؟! "

اطرقت رأسها بخجل واردفت :

"آسفة فياض ..لم اقصد "

واقتربت تحتضنه بحب وهى تهمس قائلة :

"رحمهم الله حبيبي وابقاك لي طوال العمر "

ابعدها قليلا لينظر لها قائلا :

"عندما رأيتك اول مرة لا اعلم لماذا ذكرتنى بها ..شقاوتها وتمردها وحيويتها ..ومنذ ذلك اليوم تعهدت لنفسي أن تكونى لي وللأبد وصال...أنتى عائلتى كلها ..زوجتى واختى وابنتى وحبيبتى "
لمعت عيناها وهى تسمع تلك الكلمة التى تعشقها من بين شفاه لتحتضنه اكثر واكثر وكأنه اصبح طفلها في،تلك اللحظة والتى شعرت بها بضعفه الذي تراه لأول مرة

(بعد مرور مايقرب من عامان من زواجهما )

عام كامل مر بينهما وكل منهم يحاول اكتشاف الآخر ..
يحبها بجنون ولكنه لايعبر عن حبه بكلمات العشق التى تهواها ..
تريد هى عشق خيالي وكلمات غزل لا توجد إلا برواياتها الحالمة ..
نعم هو عاشق حنون ولكن يعشق بطريقته هو !!!

طفلة هى مثيرة حد الجنون ..تعشقه ولاتخفي ذلك ولاتترك اى مناسبة دون ان تعبر له عن حبها ..تثيره جرأتها ويبعثر مشاعره جنونها ولكنه يحاول كبح جماحها حتى لا تغضبه جرأتها وتثير جنونه وغيرته ببساطتها ..
كل منهم يتقبل الآخر ولكنها مازالت تشعر بافتقاد بطل حياتها الذي رسمته بمخيلتها ..
فمن منهما سيحقق رغبات الآخر !!
هل سيفرض هدوئه عليها ام ستفرض هى جنونها وحيويتها عليه !!

"فياااااااض ..اين البالونات ..اين قائمة الاغنيات التى امليتها عليك ..لم يتبقي سوى ساعات قليلة "قالتها وصال صارخة
اقترب منها وهو يخرج البالونات من حقائب المشتريات التى لاحصر لها وهو يضعها امام وجهها قائلا :
"اهدئي ياوصال ..هاهى البالونات ..كل شئ جاهز ارجووووكى اهدئي "
اخذتها منه بفرح وهى تقوم بنفخها قائلة :
"انه اول احتفال بميلاد رورو ولابد ان يكون مكتمل لاينقصه شئ "
ابتسم وهو يقترب من فراش صغيرته الجميلة والتى اطلق عليها اسم اخته الغالية ليمسد وجنتها برفق قائلا :

"إنها ساحرة فاتنة .. انظرى وصال سمراء ذات عيون خضراء ..ستجعل عينى وسط رأسي خوفا عليها "

وبينما هو يميل ليقبلها انتفض فجأة بذعر من الصوت الذي انفجر بجوار،أذنه ليجد وصال تقوم بوخز البالون المنتفخ ليحدث صوت فرقعتها وهى تضحك بشدة من إجفاله "

"شفاكى الله ياوصال ..مجنونة "

اخرجت لسانها تغيظه ثم وضعت البالونات ارضا وهى تتجه للخارج قائلة :

"استكمل نفخ تلك البالونات فياض سأقوم بتجهيز بعض الأشياء بالخارج واعود سريعا "

اتجه لفراشه يتمدد عليه بإرهاق وبينما يضع يده اسفل رأسه وجد شيئا صلبا اسفل رأسه ..ليجد مفكرتها الوردية ..
انتابه الفضول ففتح المفكرة ليجد ما جعل الغضب يسيطر عليه بلاهوادة وهو يقرأ جملتها التى سطرتها بخط كبير :

"أحبك ادهم ..أعشقك "
انتهى

[Nareman fawzy]

#وظننت_أنه_خيال

الفصل العاشر

(تحبين هذا وتعشقين ذاك ..حسنا حبيبتى الصغيرة ..لابأس ..
لقد اخترتى أن يكون بطل حياتك مجرد كلمات علي الورق ..مجرد خيال تعيشين به وترسمى حياتك حوله ..
اما عنى فسأعلمك من هو البطل الحقيقي ..سأجعلك ترمين كل اوراقك وراء ظهرك ..سأعلمك كيف يكون الحب الحقيقي ..كيف تقدمين قلبك قربانا لمن تحبي ..
سأجعلك تتوقفين عن التشدق بأبطال رواياتك الذين يدّعون المثالية ..
وسيأتى اليوم الذي تخطين فيه ندمك علي مافات ..
ستمحين تلك الأسماء التى تعشقينها ويبقي لكِ اسماً واحدا فقط ..أعدك بذلك ياصغيرتى الحالمة ..أعدك بذلك..)

كان يغمض عينيه مستندا برأسه علي مقعد القطار الذي سيقله لبلدته للاطمئنان علي أهله كعادته التى لم ينقطع عنها رغم اعتراض وصال منذ أن قص عليها نوايا عمته ..
وبالرغم من زواج جميلة إلا أن غيرتها دوما تسيطر عليها ولكنه لم يكن ليخضع لها بأن يقاطع أهله طالما هو علي قيد الحياة ..

تذكر يوم وقعت عيناه علي ماتخفيه زوجته ...
يقلب الصفحة تلو الأخرى

"أحبك ادهم ..اعشقك "

"انت فارس احلامى سيف ليتنى اتزوج رجلٌ مثلك "

"كم عشقتك آسر ..يقتلنى جنونك "

يقرأ ويقرأ وتشتعل نيران الغيرة بداخله ..حتى لو مجرد ابطال من ورق ..
وضع المفكرة سريعا بمكانها ..ولكنه لم يستطع إخفاء،غضبه ..وبالكاد سيطر عليه حتى يمر الاحتفال بميلاد ابنته ..

كان يراقبها بحب رغم مايخفيه بداخله والذي إن أطاع عقله سيكسر رأسها الخيالي الذي جعلها تتعلق بأشخاص وهميين لا وجود لهم
هل كل ماترغبه هو بضع كلمات من الحب والغزل !!!

هل لاتشعرين بعشقي لكِ وصال !!

كان ينطقها قلبه ولكن يعجز لسانه عن التعبير،عنها ..

كانت كالفراشة التى تنشر عبيرها هنا وهناك وسط الحضور ..

تمرح مع اطفال العائلة وكأنها بنفس عمرهم. .كم يعشق طفولتها وكم تقتله أنوثتها ..

وما ان انتهى الحفل وخلا البيت إلا منهما ..حمل طفلته الصغيرة التى راحت بسبات عميق علي إحدى المقاعد برفق وهو يحتضنها ويقبل رأسها بحنان جارف ووضعها بفراشها ليعود لتلك التى ستفقده عقله ..

كانت تقوم بإصلاح ما أفسده الأطفال بالحفل فأمسك يدها ليوقفها عما كانت تفعله فأردفت :

"ماذا بك فوفو ؟؟! "

ظل ينظر لها دون تعبير ثم جذبها لأحضانه وهو يربت علي ظهرها قائلا :

"لا تنظفي شيئا وصال.. أنا سأقوم بذلك "

ابتعدت عنه تنظر له بدهشة ثم تحسست جبهته واردفت مازحة :

"حرارتك طبيعية فياض ..ما هذه الشهامة المفاجئة ..لابد ان لك غرضا من وراء ذلك "

جذب خصلة من شعرها يشدها تجاهه وهو يردف بغيظ :

"أنتِ ناكرة للجميل يا وصال ..كم من مرة ساعدتك بأعمال المنزل دون أى غرض ؟؟ "

ضحكت ضحكتها التى حاولت ان تغيرها ولكنها لم تفلح بذلك وأردفت :

"فيااااض ..كل مساعدة كان لها مقابل ..من منا الذي ينكر الجميل إذن !! "

"حسنا وصال .فمساعدتى الليلة دون اى مقابل حتى أثبت لك صدق النوايا " قالها بمكر

تنحنحت قليلا وهى تهمس قائلة :

"لا لا ..أنا اصدقك فياض واصدق حسن نيتك "

ضحك بشدة وهو يقربها ويهمس بأذنها قائلا :

"ماذا افعل بقلة حيائك ؟؟ "

اقتربت أكثر لتحيط عنقه بذراعيها وتقبله برفق وهى تردف بدلال :

"لاتعجبك جرأتى فوفوو ؟؟ "

أغمض عينيه وهو يحتضنها قائلا :

"أنتى مثيرة للجنون ياوصال .."

ثم ابعدها وهو يردف قائلا :

"اذهبي لتبدلي ملابسك وأنا ساقوم بمهمتى وألحق بك ..هيا لا تشغلينى "

ضحكت وقبلت وجنته واتجهت لغرفتها .. وبعد ان استبدلت ملابسها بغلالة زرقاء تكشف اكثر مما تخفي ..اتجهت لخزانتها لتدون يومياتها فلم تجد مفكرتها !!
وضعت كلتا يديها علي وجهها وهى تتذكر انها تركتها اسفل وسادتها في المرة الأخيرة التى دونت بها ..
اتجهت لتبحث عنها فوجدتها فأخذت نفسا عميقا يعبر عن ارتياحها ..
وبينما هى تفتح صفحات المفكرة وتبدأ بالتدوين فاذا بصوته يجفلها قائلا :

"ومن ستعشقين هذه المرة ياوصال "

ارتجفت رغما عنها وهى تخفي مفكرتها خلف ظهرها فاقترب منها وقد آلمه بشدة رعبها منه بتلك الطريقة فاردف بحزم :

"لاداعى لإخفائها ..لقد قرأتها "

خبطت صدرها بيدها قائلة :

"قرأتها ؟؟ ياسواد ليلتك يا وصال .."

ثم رفعت المفكرة أمام وجهه قائلة بصوت يدعي المزاح :

"احرقها فياض ان شئت ..انها مجرد خرافات .. أخشي ان تكون قد تأثرت بما كتبته "

كتم فياض ضحكته بصعوبة شديدة ..فملامحها الطفولية المرتعبة بتلك اللحظة وكأنها طفلة ارتكبت جرم ما تتنافي تماما مع الانثي المغوية التى اثارت كل مشاعره منذ قليل ..
اقترب منها حتى سقطت علي فراشها ثم مال وهو يهمس بحزم :

"احبك ادهم ..واعشقك !!! "

"لم اكن تقابلت معك قسما بالله يافياض .. هل ستحاسبنى علي علاقاتى الوهمية " قالتها بخوف وهى تحاول ان ترجع للوراء وهو يحتجزها بفراشها

"وما الذي حدث بعد أن تقابلت معى "قالها بهمس وهو يحتجزها بين ذراعيه ويداعب انفها بأنفه فأردفت هامسة :

"أحببتك فياض ..أحببتك ولم أعد أرى غيرك "

تأوه متأثرا بهمسها فأردف قائلا :

"قوليها مرة اخرى وصال "

"أحبك فياض ..بل أعشقك "

قالتها وهى تتعلق برقبته وتثبت له عشقها بقبلات جريئة افقدته صوابه فما كان منه إلا ان بادلها عشقها بشغف اكثر ..وجرأة اكثر واكثر حتى انه وسط عاصفة حبه واثبات ملكيته لها اردف بصوت اجش لايخلو من العاطفة :

"أحبك وصال ..أحبك "

وبينما هى بأحضانه يبثها حبه اللامنتهى انتفضت فجأة لتقف بمنتصف سريرها وهى تقفز قفزات متتاليه وسط ذهوله ودهشته واردفت صارخة :

"ماذا قلت فياض ؟؟اعدها ارجوووووك أعدها ..هل قلت احبك وصال "

زفر بغيظ بعد ابتعادها عنه وهو في اوج عاطفته ولكنه جذبها لتقع بجواره مرة اخرى وظل يرددها بين القبلة والأخرى

"أحبك وصال ..أحبك ياصغيرتى "

استفاق من ذكرياته علي وصول القطار إلي مدينته وكم يود ان يعود بنفس القطار بسبب اشتياقه لها ..لايعلم كيف تثير به كل تلك المشاعر بمجرد التفكير بها ..ولكن كل مايعلمه انه بذل الكثير والكثير كى يثبت لها حبه فعليا بالخطوة التى انتوى أن يُقدم عليها فقط من أجلها هى ومن أجل أن يكون هو الرجل الأوحد بحياتها !!!

✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
حبيتك يا حبيبى من غير مااسأل سؤال

وحاسهر يا حبيبى مهما طال المطال

انا بس اللى محيرنى و ما خلانيش انام

ازاى انا بقدر اسهر وازاى تقدر تنام

و أقوله حبيبي .. كل ما فيك حبيبي .. و حلو

صوتك ..حلو قلبك .. حلو

و حتى لما تتعبني و اسهرلك .. سهرك حلو

وانا رمشى ماداق النوم .. وهوا عيونو تشبع نوم

روح يانوم من عين حبيبى .. روح يانوم .

"وصاااااااااااال ..نحن هنا "قالتها آية وهى تجلس بجوارها لتقطع عليها لحظات الانسجام مع كلمات الأغنية
قذفتها وصال بالوسادة واردفت :

"افزعتنى ..ماذا بك ؟؟ "

ضحكت آية واردفت مازحة :

"ماذا بي ؟؟انتِ لا تشعرين بنا ولا بوجودنا ...كان الله في عونك ..مشاعرك كلها ملكية خاصة لفوووفو " قالتها بدلال مقلدة نبرة وصال عندما ترد علي هاتفها

ضحكت وصال بشدة وهى تردف بحب :

"عندما تعشقين زين مثلما اعشق فياض سأذكرك وقتها كيف تتحثين عنه "

لوت آية شفتيها ونهضت لتتجه لسريرها وتمددت واضعة يدها خلف رأسها وأردفت هامسة :

"زين !!! "

تنهدت وصال وقلدتها قائلة :

"نعم ..زين ..الم تنتوى أن تعطفي عليه بقبول طلب الزواج منه ؟؟منذ ان رآك بزفاف جميلة وهو لم يتوقف عن الالحاح علي فياض كى يقابلك ولو لمرة واحدة لتتعرفوا "

"مازلت أفكر "قالتها آية بدلال "

أغلقت هاتفها وهى تُمنى نفسها بألا يخلف وعده لها ..والذي إن صدق ونفذه سيكون امتلك قلبها قولا وفعلا ..

( بعد مرور عام )

كان قد اشرف علي كل مراسم الاحتفال بنفسه ..ارادها ليلة لاتنساها مهما مر بهما الزمان ..

إنها الليلة التى اثبت لها صدق حبه ..صدق اهتمامه ..
الليلة التى ستتعلم بها أن الحب ليس مجرد بضع كلمات معسولة وتصرفات خيالية ..
سيثبت لها أن من هامت بهم عشقا ليسوا افضل منه علي الإطلاق ..
كانت تستكمل ارتداء ملابسها بينما هو يتابعها بحب وهو يرى سعادتها وضحكتها التى لم تفارق ملامحها ..

لم يكن يعلم أن مساعدته لها بهذا الشأن ستسعدها لتلك الدرجة ..

اقترب منها ليقف خلفها ويحتضنها مقبلا رأسها قائلا :

"سعيدة معى وصال ؟؟؟"

استدارت لتستند برأسها علي خفقات قلبه وهى تحتضن خصره واردفت بسعادة :
"السعادة كلمة قليلة علي ما أشعر به فياض ..انا احبك أحبك احبك "
قالتها وهى تقبل وجنتيه واحدا يلو الآخر ومن ثم شفتيه فابعدها قليلا واردف ضاحكا :

"هل سأذهب الحفل وآثار أحمر الشفاه علي وجههى ..اعقلي وصال "

أمسكت وجهه بكلتا يديها ثم قبلته بشدة واردفت :

"لقد تعقلت كثيرا والدليل حفل اليوم ..ألا ترى أنى قد كبرت !! "
احتضنها بحب وهو يربت علي ظهرها قائلا :

"ستظلين صغيرتى الشقية مهما كبرتِ ..هيا اسرعى حتى لا نتأخر ..مازن سيقتلنى إن تأخرنا عن ميعاد الحفل..لقد بذل الكثير في الدعاية له "

التفتت لتنظر بالمرآة لتطمئن علي هيئتها واردفت :

"لقد انتهيت ..هيا بنا وسيلحقنا ابي وامى وآية ومنة .."

"زين أيضا سيحضر اليوم وسيفعلها " قالها غامزا

ضحكت وصال وهى تصفق بكلتا يديها ثم اردفت قائلة :

"وانا اعتقد ان آيه ستوافق ..لقد وقعت بغرامه ولكنها تكابر ..لايوجد مثلي فوفو احببتك منذ النظرة الأولي "

احتضنها وقبل رأسها قائلا :

"انتى حبيبتى ..هيا بنا ..اريدك أن تتحدثي بلباقة ..ولاتمزحين كثيرا هل تفهمين ؟؟ " قالها محذرا

"مفهوم فوفو "

واتجهها معا لموقع الاحتفال والذي سيخلد ذكرى حب كانت تظنه مجرد خيال !!!

عدد لا بأس به من الحضور كان متواجدا بالانتظار بعد الدعاية الاعلانية والترويج للحفل عبر مواقع التواصل الاجتماعى ..

بدأ الحفل وقد اعتلت وصال منصة الاحتفال بجوار المسؤلين بينما يجلس فياض وأسرتها بالصف الأول وهو يطمئنها ويدعمها بنظراته الراضية ..

وأعلن منسق الحفل فتح باب الأسئلة للحضور !!

"استاذة وصال متى بدأت عندك موهبة الكتابة ؟؟ "

ضحكت وصال وهى تحاول اخفاء توترها الشديد وأجابت قائلة :
"منذ الصغر كنت احب تسجيل يومياتى ولم اضع باعتبارى أن اكون كاتبة مطلقا "

قام أحد الشباب الحاضرين ليسألها قائلا :

"ومن الذي اكتشف بك موهبة الكتابة "

كانت تشعر ببعض القلق لعلمها بغيرة زوجها الشديدة فحاولت ان ترد باقتضاب واجابته قائلة :

"زوجى "

ضحك الجميع وقامت إحدى الفتيات واردفت سائلة :

"ألا ترين انه من الصعب أن يدعم الزوج الشرقي زوجته بتنمية إحدى مواهبها ؟! "

نظرت وصال لذاك الساكن بقلبها وأردفت بحب :

"إن كان رجل كزوجى فليس ذلك صعبا نهائيا ..فلم يدعمنى احد كما فعل هو ..ولم يساندنى ويصر أن استكمل كتابة روايتى أحد مثلما فعل هو ..أى نجاح لهذه الرواية أدين له بها "

صفق جميع الحضور لها وكانت الفرحة تعلو ملامحها وتزداد ضربات قلبها لتعلن عن عدم تصديقها لما يحدث وكأنه احد احلامها الخيالية ..

وتوالت الاسئلة عليها وهى تجيب دون تردد حتى جاء سؤال إحدى الفتيات :

"أحببت جدا بطل روايتك من خلال المقتطفات التى كان يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى ..هل ابطال الروايات مجرد خيال ام يمكن أن نصادفهم بالواقع "

ضحكت وصال وهى تردف قائلا :

"اولا لن اسمح لأحد ان يحب بطل روايتى وإن فعل سأقتله. فلن اسمح لأحداكن أن تحب زوجى "

تعالت الضحكات و الهمهمات منها السعيدة ومنها المندهشة ومنها الحاسدة ..
فاستكملت الفتاة قائلة :

"هل بطل روايتك هو زوجك ؟؟ "

استكملت وصال بحب :

"سأجيب عن بقية سؤالك اولا .."

هل ابطال الروايات مجرد خيال ؟؟ لا ليس مجرد خيال ..

هل من الممكن ان نصادفهم بالواقع ؟؟ نعم يمكن ان يحدث ذلك ولكن بصورة مختلفة عن الخيال "

علت الدهشة ملامح الفتاة وهى لاتفهم مقصدها بالضبط فاستكملت وصال :

"كنت حالمة وخيالية بدرجة كبيرة حتى قابلت زوجى ووجدت منه ما يجعلنى أعترف بأنه بطل حياتى ..ولا اود التطرق للمزيد خوفا من الحسد "قالتها وهى تخرج لسانها لفياض بطريقة كوميدية جعلت الحضور يضحك كثيرا لخفة ظلها ومرحها ..

و تعالت الضحكات وازداد التصفيق ..
ورفعت إحدى الفتيات يدها لتطرح سؤالها الأخير بعد إشارة منسق الحفل لذلك

"ماذا تقصدين بعنوان روايتك ..وظننت أنه خيال ؟؟"

امسكت وصال روايتها وهى تنظر لغلاف الرواية ثم نظرت للفتاة وأردفت :

"كنت اظن ان الروايات مجرد خيال وابطالهم صعب ان نجدهم بواقعنا ..ظننت أنه خيال ..ثم نظرت لفياض قائلة :

"ولكنى وجدته حقيقة تتجسد امامى عندما أحببت "

وعند التقاط صورة لها اثناء حفل توقيع روايتها الاولي نهضت من مكانها واتجهت للصف الذي يجلس به سيد قلبها لتقف بجواره محتضنه يده بيد وباليد الاخرى ترفع روايتها ..
لتكتمل صورتها به ...صورة بطل حياتها الأوحد

الخاتمة
إلي كل فتاة حالمة خيالية ..لاتنخدعى بالمظهر فقط ولا بالتصرفات والحب الذي يبدوا خيالي صعب تحقيقه ..
تحقيق حلمك بأن تجدى فارس احلامك تتوقف علي قبولك بعيوبه قبل مزاياه ..
ان يكون عطائك بالقدر الذي تطلبين منه ما يقدمه لكِ ..

ان تضعى سقف منطقي لطموحاتك بزوجك المستقبلي ..

إهداء إلي مروى علي وام حبيبة
(دمتم سندا ودعما لي )
إهداء إلي زوجى
شكرا لتحملك مزاجاتى المتقلبة ..شكرا لقرائتك لكل ما اكتبه وتشجيعك الدائم لي 💟
25/5/2017

[modyblue]

إلي كل فتاة حالمة خيالية ..لاتنخدعى بالمظهر فقط ولا بالتصرفات والحب الذي يبدوا خيالي صعب تحقيقه ..
تحقيق حلمك بأن تجدى فارس احلامك تتوقف علي قبولك بعيوبه قبل مزاياه ..
ان يكون عطائك بالقدر الذي تطلبين منه ما يقدمه لكِ ..

ان تضعى سقف منطقي لطموحاتك بزوجك المستقبلي ..

جمييييييلة جدا وفعلا الواقع احلي من الخيال لو اعطيناه فرصة احييييك نرمو عل نوفيلا خفيفة ومن القلب قريبة اتمني نشوفك في رواية جديدة وتكون طوووووووووووووويلة هههه وكل سنة وانت بصحة وسعادة دومتي مبدعة ومتميزة

[rontii]

مبروووووك يا جوجو الف مبروك اكتمال مولدتك التانية و عقبال ال 1000 ان شاء الله
رواية خفيفة و اسلوبها سلس و قريب للقلب
قلمك بيثير بهجة خاصة عندي
برغم خفة دم الرواية الا انك القيتي الضوء على نموذج منتشر للبنات اللي بيلغوا عقلهم و يجروا وري اوهام و خيال بشكل معين لفتى الأحلام بناء على ابطال الروايات او نجوم السينما
فياض جه خلى وصال تفوق من اخلامها و خيالها على حقيقة احلى بكتير
منتظرينك بأقرب وقت برواية جديدة و مختلفة منك
و متنسيش تسلمي على ظافر العبدين و اوعي الشهرة تغيرك ههههههههه

[Topaz.]

مبروك اكتمال الرواية

رواية جميلة ، خفيفة وممتعة

حبيت الّي عمله فياض وكيف اثبت لها ان الواقع اجمل من الروايات والخيال

نرمين انتِ مبدعة وان شاء الله قريباً نتابعچ برواية جديدة

[Nareman fawzy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

إلي كل فتاة حالمة خيالية ..لاتنخدعى بالمظهر فقط ولا بالتصرفات والحب الذي يبدوا خيالي صعب تحقيقه ..
تحقيق حلمك بأن تجدى فارس احلامك تتوقف علي قبولك بعيوبه قبل مزاياه ..
ان يكون عطائك بالقدر الذي تطلبين منه ما يقدمه لكِ ..

ان تضعى سقف منطقي لطموحاتك بزوجك المستقبلي ..

جمييييييلة جدا وفعلا الواقع احلي من الخيال لو اعطيناه فرصة احييييك نرمو عل نوفيلا خفيفة ومن القلب قريبة اتمني نشوفك في رواية جديدة وتكون طوووووووووووووويلة هههه وكل سنة وانت بصحة وسعادة دومتي مبدعة ومتميزة

اشكرك حبيبتى واشكر دعمك الدائم
روايتى القادمة طويييييييلة وحصرى للمنتدى وهتكون اسمها وانفطرت حبات العُقد بس عاوزة اعرف هل تصميم الغلاف لما اكتب الفصل الاول ولا بتعرفوا الفكرة وبعدين الغلاف يتصمم ؟؟

[Nareman fawzy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii

مبروووووك يا جوجو الف مبروك اكتمال مولدتك التانية و عقبال ال 1000 ان شاء الله
رواية خفيفة و اسلوبها سلس و قريب للقلب
قلمك بيثير بهجة خاصة عندي
برغم خفة دم الرواية الا انك القيتي الضوء على نموذج منتشر للبنات اللي بيلغوا عقلهم و يجروا وري اوهام و خيال بشكل معين لفتى الأحلام بناء على ابطال الروايات او نجوم السينما
فياض جه خلى وصال تفوق من اخلامها و خيالها على حقيقة احلى بكتير
منتظرينك بأقرب وقت برواية جديدة و مختلفة منك
و متنسيش تسلمي على ظافر العبدين و اوعي الشهرة تغيرك ههههههههه

😂😂😂😂😂😂😂😂اوعى تقلقي الشهرة مش هتغيرنى دى هتغسلنى من جوة كدة 😂😂
تسلمى حبيبتى ورأيك اسعدنى جدا 😍😍😍😍