أزهار بريه وأشواك الصبار * مكتملة *

[Flowerikram]

ملخص جميل وممتع بالتوفيق😀

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Flowerikram

ملخص جميل وممتع بالتوفيق😀

يسلمووووووووووووووو كثير حبيبتي
نورت الرواية بوجودك

[برستيج اردنية]

البارت التاسع

في الشركة

دخلت تهاني على ميادة وهي تعرج ........ لتظهر علامات الهلع على وجهه ميادة ....... قامت من الكرسي وهي تقول بنبرة قلقة : ما الأمر يا تهاني ؟؟؟ .
تهاني بإحباط : لقد كسر كعب حذائي عندما أوصلت الأوراق إلى مكتب السيد جلال .
ميادة بارتياح : الحمد لله لقد اعتقدت لوهلة أن قدمك التي قد كسرت .
تهاني وهي تخلع حذائها من قدميها : ماذا سوف افعل ألان كيف سأعود إلى البيت ؟؟؟ .
ميادة : حاولي أن تكسري كعب الحذاء الأخر .
بعد عدة محاولات باءت بالفشل ........ قالت ميادة : حسنا إنا سوف أحاول امسكيه وأنا سوف شده .
لكن كعب الحذاء بقي ثابت ... لتكمل ميادة : يا الهي يا تهاني كيف كسرته ... يبدو لي انه مصنوع من فولاذ لا يتزعزع من مكانه أبدا .
تهاني : زلت قدمي و أنا قادمة من مكتب السيد جلال .
ميادة بتفكير : هل رأيت أم فتحي و أنت قادمة ...... وقبل سقوطك ؟؟؟
تهاني باستغراب : اجل ... ولكن لما تسألين ؟؟؟
ميادة : لا أظن أن وزنك من كسر الكعب بل عين أم فتحي هي من إصابتك .
تهاني بضحكة : حرام عليك ليس لهذه ألدرجه ........... ثم أكملت بابتسامة : ما العمل ألان لا أستطيع العودة مع فردة حذاء إلى البيت .
ميادة بمزاح : إذا اخلعيهما معا وعودي حافية القدمين إلى البيت ..... ثم أكملت وهي تضحك : آووه يا الهي لا أستطيع حتى تخيل منظرك وأنت تحملين حذائك بيديك كأنك في الأفلام القديمة وتغنين الأغاني الحزينة وتمشين في الشارع وحيده .
تهاني وهي تضحك : لا لا تخيلي فقط أن يأتي البطل كما في الأفلام ويحملني بين ذراعيه .
ثم أكملت بخجل مزيف ويقول لي برومانسية : لا أريد لقدميك أن تجرح من الأرض المليئة بزجاج .
ميادة بضحكة :لا أستطيع التخيل حتى .... ثم أكلمت بمشاغبة : إذا تتمنين أن يحدث ذالك لك لم أكن اعلم انك رومانسية يا توتو .
تهاني بعصبية مصطنعة : اسكتي يا فتاة لا احد يسمعك لا تنسي أننا في الشركة ثم أكملت لنفسها ( توبة لن أعيديها وان ارفع صوتي في الشركة فالجدران لها أذان ... يجب أن اخذ دروس عند سهام فصوتها منخفض ليس مثلي عندما أحدث احد بجانبي يسمعني من كان في أخر الجلسة ) .
ثم أكملت : وألان ما العمل ؟؟؟.
لتقول ميادة بعد لحظات من التفكير : وجدت الحل .
تهاني باستفسار : ما هو يا ميادة ؟؟؟ فأعصابي تلفت من كثر التفكير .
ميادة : اذهبي إلى العم أبو عبدو ....... لعلك تجدين أداه لكسر الكعب .
................................................
في مكتب وليد

ينظر من زجاج مكتبة إلى المباني المقابلة لشركته ...... قطع عليه صوت قصي وهو يقول : هل أنت متفرغ لي يا سيد وليد ؟؟؟؟
وليد وهو يزيح نظرة عن الزجاج و يتوجه إلى المقاعد الموجودة في طرف المكتب جلس وهو يقول : تفضل يا قصي .
قصي وهو يجلس وينظر إلى حال صديقه ......... الذي أصبح يشرد اغلب الوقت : هل هناك ما تخفيه يا وليد ؟؟؟ لا تبدو انك على ما يرام .
وليد هو يخلل أصابعه في شعرة : لا اعلم يا قصي .... اشعر بشيء غريب حقا !!! ........ لا اعلم ما هو !!! ...... ولكن بالتأكيد لست على ما يرام .
قصي : لقد كنت أريد أن أناقش معك ......... موضوع يخص الآنسة تهاني .......... ولكن بما انك لست على ما يرام نؤجل ذالك .
وليد وهو يرفع نظره بسرعة لقصي : ماذا بها تهاني ؟؟؟
قصي وهو يتفحص وليد بنظراته : ليس بها شيء ........ أتت ألي طالبه مني أن تعمل لدي فقط ....... و أنها لا تريد العمل معك ...... لم اعلم ما السبب ......... لذالك أريد أن تشرح لي ما يحصل .
وليد وهو يرفع حاجبيه بصدمة أخفاها بسرعة : لما لم تسألها ؟؟؟ وما أدراني أنا .
قصي بعدم تصديق : لقد سألتها ولكن لم تخبرني شيء ....... كما أنها قالت أن لم تعمل معي سوف تترك الشركة ....... ثم يا وليد أن كنت أنت لا تدري فمن يدري إذا ؟؟؟
وليد وهو ينهض من مكانه يمشي بتفكير : لا ....... أنا لا اعلم ...... لكن سوف اذهب أليها لكي اعرف السبب ....... أظن انه خاص لا تستطيع أن تخبرك ولكن بالتأكيد سوف تخبرني .
قصي بهدوء : اجلس يا وليد ..... على كل حال لا أريد منك معرفة السبب لأنني متأكد انك تعرف ...... فقط ابتعد عن الفتاة يا وليد لا نريد أن نخسرها في الشركة .
وليد وهو يتطلع إلى قصي وبهدوء غريب قال : كما تريد يا قصي ....... سوف يحصل خير أن شاء الله .
.........................................
في غرفة السعاة

دخل نزار وهو يحمل أكواب القهوة الفارغة ....... فوجود أبو عبدو مع فتاة صديقة سهام انه يراها كثيرا في مكتبها .......... كان أبو عبدو يمسك بيده حذاء نسائي ...... بينما تلك الفتاة تنظر له نظرات عتاب ( هل تعرف ما طلبته زميلتها ؟؟؟ ) .
انتبه لصوت أبو عبدو وهو يقول : تعال يا بني لعلك تجد حل لهذا الكعب . اتجه إليهم واخذ الكعب وذهب إلى احد الإدراج واخذ منه مشرط وقصه ....... شكرته تهاني بهمهمة خافته ....... و لبست حذائها وخرجت من الغرفة ....... بينما هو لم يقاوم اللحاق بها و قال لها : لو سمحت .
فردت عليه تهاني بفظاظة : ماذا تريد ؟؟
نزار : من مقدار غضبك ....... يجعلني ذالك أتأكد من انك تعرفين ماذا طلبت مني الآنسة سهام .
إجابته تهاني بثقة : طبعا اعرف فهي لا تخفي عني شيء .
نزار : اسمعيني يا انسه ...... عذرا لكن لا اعرف ما اسمك ؟؟؟
إجابته تهاني وهي تحرك رأسها : اسمي تهاني .
نزار بابتسامة : اسمعيني يا انسه تهاني ........ الموضوع هو إنني لا ارفض سهام لشخصها ......... لكن فكرة الزواج ألان لا تناسبني .

ردت تهاني بغضب : بل اسمعني أنت بسبب رفضك لسهام ...... ستعرض الزواج على سعيد ........ وأظنك بالرغم من الفترة القصيرة التي عملت بها هنا ....... تعرف بالضبط من هو سعيد الذي لن تستحمل البقاء معه امرأة بسبب بخله .

ثم أكملت بعدم اهتمام : على كل حال أنت أضعت جوهرة مثل سهام ........ أتعلم حتى أنك لا تستحقها ....... لكن ماذا نقول الظروف حكمت عليها ....... ماذا كنت سوف تخسر أن قبلت الزواج بها ......... كانت سوف تدفع لك مبلغا مجزيا ...... كما أنها تمتلك ..... قطعة ارض وبيت أبيها القديم ....... و أيضا الشقة التي تسكنها ملك لها ...... لو انك وافقت ربما تقبلتما بعضكما وعشتما بسعادة و ........ ليضربها الإدراك فجاءه سكتت لحظات لتسأل : هل أنت متزوج ؟؟؟
أطال السكوت ثم أجاب : لا لست متزوجا .
تهاني بتفكير : إذاً ماذا كنت سوف تقول ؟؟؟
نزار بابتسامة : لم يعد لدي ما يقال ....... ليكمل وهو يضحك : ما شاء الله عليك ......... إذا تكلمت لا تعطي مجال لشخص الذي معك لتكلم .
ضحكت تهاني بخجل : ليس لهذه الدرجة ..... وأنا اعتذر على تسرعي بالكلام .
لتكمل بابتسامة : بالإذن إذا .
قال نزار بابتسامة : إذنك معك .

غادرت تهاني وهي مبتسمة ......... و ترجو أن تكون وصلت إلى مبتغاها وأدخلت الطمع إلى قلبه لعلها تنقذ سهام من سعيد ....... فسعيد ليس اسواء صفاته البخل فقط .... كما انه رجل ليس جيدا أبدا ....... لقد تزوج ثلاث مرات وكل زواج انتهى بطلاق ........ كما أنها تلاحظ انه ينظر إلى الفتيات بقوة عين لا يغض بصره عنهن .
ربما يكون نزار أفضل من سعيد ..... صحيح أنها ليست راضيه عن هذه الموضوع ......... لكنها تدرك أن ليس باليد حيله ........ يبقى هذه الحل الأفضل .
ذهبت إلى مكتبها ....... و لكنها لم تلحظ العيون الغاضبة التي كانت تراقبها .
يتبع ..............
................................................

[برستيج اردنية]

في شقة أبو زياد

تقوم أم زياد وأم عماد و وجدان بقطع ورق الملوخية عن العيدان الطويلة
و روان تراقبنهن وهي ترتدي بيجاما خضراء تجلس على الكنبة ...... بعد أن أنهت دوامها ........... بينما هن جالسات على الأرض ......... ويعملن بهمة ونشاط ......... بين الأحاديث المضحكة ويتذكرن مواقفهن القديمة .
قالت روان بتذمر: أمي لو اشتريتها جاهزة .......... فألان يباع الورق دون تلك العيدان .
أم زياد وهي ما زالت تقطع الأوراق : أنا أحب أن تكون من يدي ....... ثم نتسلى فهذه الأيام مع كثرة التطور ........... والفرق بين الأجيال فأنتم دوما على الانترنت .......... أنني حقا اشعر بالملل ........ على الأقل اسلي نفسي .
والتفتت إلى جاراتها لتقول : وأبو زياد تعرفون عمله بالشحن يغيب لأيام وأحيانا يمتد إلى أشهر ....... لذالك الالتقاء مع الجارات هو المنفذ الوحيد من الملل .
أم عماد بتأييد : معك حق يا أم زياد ....... أولادنا منشغلون عنا بدراستهم و تلك مواقع التواصل .
وجدان بابتسامة : أفضل شيء تم اختراعه هو مواقع التواصل ......... يكفي أنني اطمئن على ابني هاشم من خلاله ....... و أتكلم معه صوت وصورة .
أم زياد : نعم كل شيء له ايجابيات و سلبيات ....... عندما كنت موظفة ........ كنت لا أصدق متى ارتاح كان لدي أطفال ومسؤوليات .... لكن ألان بعد التقاعد ........ كبر الأولاد .... وبداء الملل يصيبني .
وجدان وهي تضحك : لا أستطيع أن أتخيلك ألان ........ وأنت تدرسين الأطفال ......... فالأطفال اليوم صعب السيطرة عليهم .
بينما روان تراقب حديثهم وهي ترفع حاجبيها لم يذكروا حتى أسماء المواقع الالكترونية بالشكل الصحيح .
انتبهت لها وجدان وهي تقول : لا فائدة منك بالعمل فالتقومي و تعملي لنا القهوة حتى نركز .
قامت روان وهي تتحلطم بصوت منخفض : لو أنهن زرعن المدينة بشجر بعدد وريقات الملوخية لأصبحت تلقب بالمدينة الخضراء ..... مما تشكو الملوخية الجاهزة .
حين ذهاب روان قالت وجدان : ماذا سوف تفعلين يا أم زياد ؟؟؟؟ عندما يأتي صاحب النصيب لهذه ..... أخاف انك سوف تقومين بخدمتها هي و زوجها .
صاحت روان من المطبخ قائلة : عندما يأتي صاحب النصيب سوف اخدمه بعيني .
...............................................

في الجامعة و تحديدا في قسم الآداب

ميسم بابتسامة : ياه يا شهد ما أجمل الجلوس هنا تحت الشجر ......... فالطبيعة جميلة و الرائحة المتداخلة بين تلك الشتلات مع الورود والشجر خليط لا يمكن لأكبر مصنع عطر صنعه .
شهد : اجل معك حق ..... ومن الجيد أن إدارة الجامعة تحاول صنع بيئة طبيعية ........ لكن لا تنكري أن مساحة الجامعة الكبيرة و المباني المتفرقة ساعد بإيجاد هذه المساحات .
اهتزاز هاتف شهد الذي أعلن بوصل رسالة " واتس اب " ....... التي كانت من فادي : ماذا قلت يا شهد بخصوص تناول الغداء معي يكفي انك غائبة لمدة ثلاث أيام اشتقت لك كثيرا .
ابتسمت شهد لتقول ميسم : من كنت تراسلين ؟؟؟
شهد بارتباك : أنها وعد .
ميسم : حسنا يا شهد ........ أظن أن يجب علي المغادرة فغدا سوف يحضر أصحاب أخي للغداء عندنا ......... و أمي مصرة على أن تعد لهم طعام بيتي ......... مع أن أخي قال انه سوف يجلب الطعام من المطعم حتى لا يتعبها ....... لكنها رفضت و طلبت فقط بعض الحلويات والمقبلات من الخارج ...... لكن الطبخ علينا نحن .
شهد باستغراب : لكن يا ميسم الم تخبريني أن لديكم خادمة .
ميسم بقهر : بالله عليك عن إي خادمة تتكلمين ........ قولي سيدة فهي تشكوني لامي عندما لا اعمل معها ........ وطبعا أمي تقف في صفها وتقول ما بالك يا ميسم أن العمل لا يقتل أحدا ........ إما إنا فلا يقتلني إلا ابتسامتها ....... وهي تسخر مني و يداها على خصرها أيضا .
شهد وهي تضحك : أعانك الله على ما بلاك يا مسكينة .... أخاف عليك أن تموتين من القهر .
ميسم وهي تضحك : لا تقلقين فلقد أصبح عندي مناعة قوية من هذه الناحية ...... ثم استطردت القول وهي تنظر إلى ساعة هاتفها : تأخرت سوف تحضر أمي و السائق لأخذي من الجامعة ..... لتشتري بعض الإغراض ...... مع السلامة .
شهد : بأمان الله .
وأمسكت هاتفها وردت على رسالة .
..................................................

في مكان بطرف المدينة

تقف ثلاث سيارات سوداء اللون خلف بعضها ........ أمام وحدة مكافحة المخدرات ......... نزل من السيارة الأولى والأخيرة رجال يرتدون بدل سوداء ......... لينتشروا بالمكان ........ بينما نزل السائق من السيارة التي بالوسط .......... ليفتح الباب ويخرج منه ........ رجل الشيب الشعر يرتدي بدلا سوداء ونظاره سوداء كذالك ....... رحب فيه حراس الأمن بتأدية التحية ........ دخل وحده إلى الوحدة ........ إلى أن وصل مكتب الضابط عبد الرحمن ...... دخل بعد أن استقبله عبد الرحمن بتأدية التحية .......... ثم سلم عليه مصافحة باليد .......... تقدم عبد الرحمن من كرسيه وقال : تفضل سيادة العقيد .
أشار له بيده أن يجلس مكانه ليتوجه هو ليجلس في الكرسي المقابل ثم قال بصوته الضخم : كيف حالك يا عبد الرحمن ؟؟؟ لقد مضى وقت طويل منذ أخر مرة رايتك فيها .
عبد الرحمن : أنا في أفضل حال سيدي .
ارجع ظهره إلى الخلف ثم قال : لقد وصلتني تطورات قضيتك ........ لذالك أتيت لك على الفور ......... فأنا اعرف كم تحب أن تحل قضيتك في أسرع وقت ...... وهذا ما رائيته فعلا بالإحداث المذكورة في الملف ....... اسمع يا بني أن هذه القضية ليست كسابقاتها ....... أنها معقدة كثيرا ويدخل فيها أسماء شخصيات كبيرة في البلاد .
عبد الرحمن وهو يتقدم قليلا في جلسته : ولكن يا سيدي ....... كلما أسرعنا كان ذالك أفضل حتى لا نعطي لهم مجال في مسح الأثر خلفهم .
: عبد الرحمن أنت مهم كثيرا بالنسبة لنا ولا نريد أن يلحق بك أي ضرر .......... لذالك أتمنى أن تتروى قليلا ....... لا بأس أن بقيت القضية لستة شهور .
عبد الرحمن بانصياع : كما تريد سيدي .
وقف وهو يقول : سيكون لنا لقاء أخر ...... لذالك الوقت أتمنى أن تكون بخير .
خرج بعد أن صافح عبد الرحمن بود ......... ليدخل ممدوح مسرع وهو يقول لعبد الرحمن الذي ما زال واقف شارد الذهن : ماذا كان يريد سيادة العقيد غازي ؟؟؟ ولماذا أتى هكذا فجأة ؟؟؟ .
عبد الرحمن وهو يجلس في مكانه : يريد أن لا أسرع في حل القضية .
ممدوح بصدمة : ماذا ؟؟؟ هل هو طلب منك هذا لكن لماذا ؟؟؟
عبد الرحمن وهو يبتسم لفضول ممدوح : اجلس لأخبرك .
يتبع .................

[برستيج اردنية]

في الشركة

مادلين وهي تمشي في الممر المؤدي إلى مكتب قصي .......... ترتب الأفكار في رأسها حتى تعتذر ........ على تأخيرها ألبارحه ........ فقصي ما طلبها ألا لكي تحصل على عقاب .........بالحقيقة لا تعرف كيف صبر إلى اليوم ...... فهو بالعادة يصدر عقابه فورا ...... لكن بالتأكيد كان لديه أمر مهم ....... حتى لا يصدر أوامره بالمصعد .
وصلت إلى مكتبة لتطرق الباب طرقات خفيفة ....... وهي تدعي الله انه لا يسمعها ....... حتى تجد منفذ منه ........ لكن هيهات فتحقيق الأمنيات ليست ضمن حياة مادلين ...... أتاها صوته الجهوري : ادخل .
دخلت مادلين وهي تنظر إليه ......... كان كعادته يجلس على مكتبه و كأنه أحدا الملوك الذين يجلسون بتملك على العرش ...... كان أمامه مجموعه من الأوراق المفرودة بعشوائية ........ بينما ما زالت أحدا يديه موضوعه على حاسوبه المفتوح أمامه أيضا .
قال عندما وجد أنها ما زالت واقفة عند الباب : تعالي يا مادلين .
تقدمت بارتباك وهي تشجع نفسها على التبرير ......... قبل أن يصدر عقابه ........ فهي لا تريد خصم أخر من راتبها ...... أنها بأمس الحاجة أليه ........ قالت عندما وصلت أمامه مباشره دون أن ترفع نظرها أليه : أنا أسفه يا سيد قصي ......... فلقد كان التأخير بسبب سهري في الليل ........ فوالدتي ارتفعت حرارتها ........ ولم استطع أن أنام قبل أن تنخفض ........ لذالك بقيت لصباح لم اعرف كيف نمت ولم استيقظ ألا عند السابعة والنصف .
بينما هي تشرح موطئ ألراس .......... أتاحت لقصي فرصة التمعن بها ......... فأول ما جذب انتباهه هو نحفها الذي ازداد في الفترة الأخيرة ........ كانت ترتدي فستان اسود بحزام احمر ضاق جدا عند خصرها النحيل ....... و تغطي شعرها الأشقر الحريري بحجاب احمر ......... يشبهه وجنتيها التي اكتساهما ألون الأحمر ....... وهذا شي جديد ......... فمادلين ألقديمه هي من كانت تجعل الأخيرين يشعرون بذالك .
قال عندما انتهاء من تأمله : مادلين بجلالة قدرها تهتم بأحد أخر غير نفسها !!! .
ثم صفق لها وهو يبتسم بينما نظرات له مادلين بنظرات منكسرة لتقول : لا اعلم أن كنت تصدقني أو لا ........ ولم أوضح لك السبب لكي لا تعاقبني أو حتى تهينني ....... فقط أرجوك ......
ثم أنزلت نظرها إلى كعبها الأحمر : لا تعاقبني بخصم الراتب أرجوك يا قصي .
قصي وهو لا يعرف كيف ما زالت تؤثر فيه ....... بالرغم من ذالك الماضي ....... حتى اسمه مجرد منها يهزه ....... بال الذي لا يعرفه هو كيف سوف تكون نهاية هذه القصة .
قال بعد لحظات من سكوته : لن أعاقبك يا مادلين .
عندما رفعت نظرها بصدمة أليه أكمل : ولكن ليس من اجل طلبك مني ........ بل من اجل والدتك .
....................................

في نهاية الدوام بالشركة

سهام في مكتبها .......... تنظر إلى زملائها الذين بدو بالمغادرة ....... أجمل ما في هذه الشركة هي مكاتبها الزجاجية ....... التي تتيح لمحبي مراقبة الناس بالنظر براحه ....... لكن بالتأكيد لا توجد خصوصية هنا ألا في بعض المكاتب ...... كمكتب السيد قصي والسيد وليد و غرف الاجتماعات ......... نظرت إلى مكتب زميلها سعيد ....... الذي كان يرتدي جاكيته المعلق ....... بالتأكيد ينوي المغادرة .
قامت هي أيضا من مكتبها بسرعة ........ لتنقذ نفسها من براثن أبناء عمها ....... خرجت من مكتبها لتقابله في الممر .
اللقاء عليها التحية وهو يمشي بجوارها ...... بينما بادلته سهام الابتسامة وهي سعيدة بان الأمور تسير كما تريد لهذه اللحظة .
بينما هو ينظر أليها بنظراته القذرة التي لا تشبع : هل تريدين أن أوصلك معي بسيارتي يا سهام ؟؟؟ ...... فأظن انك لن تجدي سيارة أجرة في هذه الوقت المتأخر .
سهام وهي تحاول أن تبدأ في الحديث : لا شكرا لك ...... لتكمل بسرعة : اسمع يا سعيد كنت أريد ......
لقطع كلامها مرور نزار بينهما وهو ينظر إلى سهام ويقول : انسه سهام السيد قصي طلب مني أن احضر الملف الخاص بحسابات الشركة هذه الشهر ألان ........ هل من الممكن أن تأتي معي كي تعطيني إياه ؟؟؟ .
سهام وهي تنظر إلى سعيد من خلف نزار : سوف أتحدث معك بالغد ...... مع السلامة .
سعيد بابتسامته الجائعة : بالتأكيد ..... مع السلامة .
مشت سهام باتجاه مكتبها ........ وهي لا تعير نزار الذي يمشي بجانبها أي اهتمام ........ دخلت المكتب وفتحت احد الأدراج وبدأت بالبحث وهي تكلم نفسها بصوت هامس : أين وضعته ألان ؟؟؟
نزار وهو ينظر أليها كيف تبحث بشرود وكأنها تناست وجوده : ألا زلت مصره على موقفك ؟؟؟
سهام بغباء : أي موقف ؟؟؟
نزار وهو يستند بيده على المكتب : إذن ماذا كنت تريدين من سعيد ؟؟؟
سهام بعدم اهتمام : لا علاقة لك بذالك .
لترجع تكمل البحث عن الملف ........ بينما هو اسند يده الأخرى وأكمل بصبر : سهام لا أريد منك أن تعرضي نفسك مرة أخرى .
سهام وهي تمد يدها البيضاء التي ظهرت عروقها من شدة الغضب : أنت بالذات لا شأن لك بي .
نزار وهو يتنهد : لا أحب أن يقول أحدا أن زوجتي تقلل من قدر نفسها .
ثم مسك احد الأقلام ألموضوعه على المكتب ....... ليكتب على احد الأوراق شي ....... ثم نظر أليها ....... ليجدها ما زالت على حركتها مبهوته من كلامه : هذا رقمي اتصلي بي لنتكلم بالتفاصيل .
ثم خرج بخطوات واثقة ........ ألا أن وصل إلى الباب ....... ليلتفت لها وهي تنظر أليه : لا تتعبي نفسك بالبحث عن الملف ....... فالسيد قصي لا يريده .
..........................

[برستيج اردنية]

نهاية البارت التاسع

هذا بعض المقتطفات من البارتات القادمة اترك لكم توقع من هو بطل المقطع


مقتطفات
( 1)
نظرت أليه ثم نظرت الى قميصه
لتقول بعد لحظات : تفضل الى الحمام لكي تنزع قميصك ........ وسوف أخذه أنا فورا للغسيل ....... سيكون جاهزا في دقائق .
بينما هو كانت عيناه تفترس جمالها ......... فملامح وجهها الصغيرة و لون عيناها يجذب الانتباه ........ التفت الى الباب المفتوح خلفه : لا داعي لكل هذا العنا ........ لأننا سوف ننشغل بشي أخر .
وهي تنظر له بغباء .......... وهو يتجه الى الباب ويغلقه : لم أغلقت الباب ؟؟؟ .
مشى أليها ببطئ وهو يرسم ابتسامة شيطانية : حتى انزع قميصي معك براحه .
وهي تستوعب ما يحصل قالت بصوت مهتز من الخوف : أن اقتربت مني سوف أقتلك .
وهو يضحك بصوت عالي : قبل قليل كنت تلمسي صدري ........ وألان تمثلين الشرف ........ أكمل وهو يمسك حجابها الأسود وينتزعه من على رأسها ملقيا به خلف ظهره .......... ثم سحبها من يدها ورماها على السرير : لا تخافي سوف ادفع لك ما تريدين .
.................................................. .....
(2)

وهي تفتح عينيها بصعوبة ...... تجوب بنظرها المكان المعتم ....... لا تبصر أي شي أمامها ..... وصداع رهيب تشعر به ......... وآلم في معصميها ...... تحاول تحريك يديها لتكشف أنها مقيده بقيود حديدية ....... كالكلبشات التي يستخدمها الشرطة ....... بينما تنشر في المكان رائحة عفونة ........ و رائحة أخرى كريهة مرافقة لها .
كانت لحظات قبل أن تعود ذاكرتها ...... لما حصل في التاكسي ....... لتشعر باهتزاز في أطرافها عندما تذكرت تلك الرائحة النفاذة ........ والابتسامة الشيطانية لذالك الرجل ....... التي لا تذكر شي بعدها ...... وهي تبصر هذه الواقع ........ لقد تم خطفها ...... نعم لقد تم خطفها هي و ***** ....... فبدأت تحاول فك الرباط بهستيريه ...... رغم الألم الرهيب الذي يسببه ذالك ...... ثم بدأت بالصياح : أخرجوني من هنا ........ فليساعدني احد .
شعرت بحركة خلف ظهرها ...... ولكن قبل أن يتعالى صوت صراخها ....... أتاها صوته الهادئ : فقط اصمت وكفي عن الصراخ .
......................................
(3)

زاد غضبها منه : هل تحبها ؟؟؟
هو بتفكير : من هي التي أحبها ؟؟؟
ردت عليه بصوت مهزوز : تلك أليعسوبه .
وهو يجلس باستقامة : أليعسوبه !!! .
هي : طبعا ........ أنكر انك لم تقابل امرأة وفي المؤتمر ....... كانت صورها في الصحف ....... وهي تجلس بجانبك و أيضا رايتك بأم عيني تجلس معها في المطعم .
إصابة الإدراك ......... فستلقى على ظهره مرة أخرى .
أعادت السؤال ...... وهي تشد على أسنانها : هل تحبها ؟؟؟
هو : طبعا أحبها .
توسعت عيناها بصدمة ........ تريد البكاء لكنها لم تستطع
( لم لا تخرجي يا دموعي لتعلني خسارتي ؟؟؟ ) .
يبدو انه لا يدرك ما تمر به ........ لأنه سائلها بعدم اهتمام : هل هذا سبب تشريفك لي بزيارة ؟؟؟ .
لم يشعر إلا بثقل ......... يجلس فوقه نظر أليها بدهشة .......... لكن ذالك لم يستمر طويلا ......... فورا سحبت وسادة من فوق السرير وضربته بها وهي تقول : ماذا تمتلك أفضل مني ؟؟؟
أوقف ضربها له بإمساك بيديها ........ حاولت تحرير يديها بهستيريا ......... لكنها لم تستطع ........ فبدأت بالبكاء بشهقات عالية ....... والدموع الحبيسة أخيرا أطلق سراحها ....... و من بين شهقاتها كانت تقول : لما تفعل بي هذا ؟؟؟ سوف أقتلك واقتلها .
ابتسم وهو يقول : هل أشم رائحة الغيرة هنا ؟؟؟
ابتسامته عاودت حالة الهيجان إليها ........ فبدأت تقاوم يديه التي تكبل يديها .
..................................

[rehab deyab]

تسلم يدك اول روايه ماتكون عارفه الجاي ايه استمري في الإبداع

[وردة شقى]

السلام عليكم

الروايه حلوه قصتها

صداقات البنات
علاقات اهل البنايه ..

عجبني كلام قصي و منطقه مع وليد
الي الظاهر يبي من يأدبه .. وقح و قليل أدب

الدكتور اسامه مو مهين
و سهام وراها قصه
عبدالرحمن و شهد

[Topaz.]

مسائكم كما الثلج نقي
طاهر كما هي قلوبكم

يا اختي بارتاتچ ما ينشبع
منها "والله😊" ،اسلوبچ
جداً جميل وابد ما يخلّي
الواحد يحس بالملل

وليد شاف تهاني وهي
تضحك مع نزار 😑 يا
ترى ايش ح يعمل 😕

شهد غبية غبية غبية و
ما تستاهل عبد الرحمن
"خلاص ربطتهم ببعض "

العقيد غازي اسمه مار
بالرواية قبل ؟

عندي شك صغير ان
فادي مع العصابة 😞
الولد المسكين لأن
كرهته صرت احط بيه
بلاوي الدنيا كلها 😂

قصي يعني ايش كان
راح يصير لو ما قلت
جملتك الغبية 😐 يا
اخي قدّر ضروفها و
بطّل تجرح بيها

قريباً راح يصير عندنا
عرس بالرواية

نزار بعد ما عرف ظروف
سهام وافق يتزوجها 😄
بس احس انها راح تطيّن
عيشته المسكين 😩

مشكورة قلبي وتسلم
ايدچ

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصل جميل سهام حلت مشكلتك
قصي الي متي العناد
شيماء اخاف عليك من فادي
تهاني يا ويلك من وليد
المقتطفات مشوقة جدا
ل رشا
وتهاني
وشهد
اعتقد
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .