آخر 10 مشاركات
507 - الحب أو لا شئ - ناتالي فوكس - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          [تحميل] هن لباسٌ لكم بقلم ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ رواية أعادت معنى التميز ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          85- الانتقام الذيذ- دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          235 - دمعتان ووردة - جيسيكا ستيل-كاملة بصورة واضحة (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          تحملت العنا لأجلك يا ولد العم ... الكاتبه : mnoo_gadee (الكاتـب : جرح الذات - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تسجع اكمل نقل الروايه
نعم 1 50.00%
نعم بشدة 1 50.00%
لا 0 0%
المصوتون: 2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree71Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-19, 09:13 PM   #91

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الرابع والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

[الشــخــصــية]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
والحين وانا افكر بالذكريات الطفوله جتني فجاءة ذكرى وفكره عن الموت يعني مثلا كم مره نجيت من الموت؟ كم شخص مات مكاني!! او كم شخص كان غالي علي ومات؟!!..

يوم كنت صغيره بعمر ال5 سنوات تعرضت لحادث لدرجه ان تقعدت على كرسي متحرك ومره وانا بعمر ال7 سنوات تعرضت لحادث ثاني خلاني ادخل غيبوبه لمدة ثلاث اشهر وبذاك الوقت ماتوا اهلي!! ..

وانا بعمر ال9 سنوات انزلقت رجلي من على الدرج وطحت من على 14 درج وهذا كان كافي ان يخلي عظامي تتكسر وبذاك الوقت ماقدرت اتحرك من السرير لمده ثلاث اشهر ..

وانا بال11 وانا وحمد صدمنا كلب وبسبب الوقفه المفاجاء ارتد جسمي لورا وسبب اترجاج خفيف براسي بس هذا اثر على نفسيتي وانا اشوف الكلب يتقطع وينفصل جسمه عن راسه ..

وبالسن ال14 سنه بذاك الوقت كنت انا وعمتي ومهند رايحين للهند بسبب اشغال ف اخذتني معاها وبعد يومين قالت لي عمتي/زينب البسي راح نروح نزور المجمع ولازم تصيرين حاظره عشان العمال والموجودين يتعرفون على صاحبة الحلال ،

بس كنت من النوع اللي يكره هالاشغال وعشان كذا رفضت اروح بحجة اني تعبانة!! وعمتي ولان قلبها مايعرف الكذب صدقتني واخذت مهند وراحت وانا اخذتها فرصه ورحت نمت وبعد ثلاث ساعات فتحت عيوني بنزعاج لاني حسيت باحد يتحرك جنبي واحد يغطي فمي وكانه يمنعني من التنفس او الصراخ ومن هنا تمنيت وترجيت وسبيت نفسي لاني ما رحت معهم وكرهت نفسي اكثر لاني كذبت على عمتي .. فتحت عيوني بنزعاج حتى لقيت يد ماسكه سكين مرفوعه لفوق متوجهه ل قلبي اهه بس لو تدرون كمية الخوف والصدمه توقعت اني احلم بس للاسف ما كان حلم ناظرت بطرف عيني لشخص بس ماكان بين شكله لان المكان ظلام حولت نظري لسكين وبهدوء ومن دون اي مقاومه غمضت عيوني ببطى وبالتدريج سلمت نفسي للواقع ..

ماكان فيه احد بالبيت بس انا والحرامي ف قررت اغمض عيوني واستسلم للواقع وبذيك اللحظه سمعت صوت بداخلي بداخل اعماقي يقول بهدوء/على الاقل راح تشوفين ماما وبابا ،

تنهدت بداخلي ورضيت بالكلام لو مت الحين راح اخلصهم من مشاكلي راح يحزنون يوم يومين وثلاث شهور وبعدين ينسون ويرجعون لحياتهم الطبيعيه انا ثقل عليهم وعشان كذا


قررت ..

اموت!!..


ثانية

دقيقة

ونصف ساعه

وساعة

ماصار شي او انه طعني وماحسيت بالطعنه او اني متت بسرعة .. وش بيسون لو جوا وشافوا دمي منتشر؟ وش بيصير بعمتي؟
ومهند!!

راح يرجعون ويشوفون جثه بنت اخوها مطعونه.. اسفه خلود راح تشوفين منظر مخيف..


فتحت عيوني ورجعت سكرتها بسبب النور القوي والمزعج وبعدها رجعت فتحتها ببطى احاول اتعود على النور ..

سقف ابيض؟؟

ريحه ادوية ومعقمات!!

التفت لجهه الثانيه وشفت عمتي ماسكه بيدي وقاعده على الكرسي وسانده راسها على السرير اللي انا متمدده عليه وهي نايمه..

وش صار؟!.

مديت ايدي وحطيتها على بطني وصدري وايديني ورجلي اشوف اذا كان فيه جرح ..

بس ماكان فيه شي!!!
وش صار ..
اكيد ماكان حلم ..

جسمي خالي من اي جرح وجروح .
وش صار؟!

التفت وانا اناظر عمتي ولقيتها تناظرني حتى توسعت عيونها وقامت بسرعه وهي تناظرني وتتفحصني وتسالني اسالة كثيرة مثل"تحسين بالوجع؟ جوعانة؟ متى قمتي! وش تحسين الحين؟"والكثير من الاسألة.

جلست على السرير وانا اضحك.
قلت بعد ما حل الصمت لدقايق لها/انا بسبعة ارواح ،

حسيت بضربه على كتفي من عمتي وهي تقول بغضب/لو مااني ما نسيت الاوراق كان الحين مغرقه بدمك ،

ناظرتها وقلت/وش صار ،

اجلست على الكرسي وهي تتنهد وتقول/يوم وصلنا للمجمع تذكرت اني حاطه الاوراق بدرج الغرفة ف رجعت انا ومهند ويوم وصلنا استغربنا ان المكان هادي والحمدالله اني انا و مهند ما طلعنا صوت ولا كان ذبحك وهج لو ما دخل مهند بهدوء لغرفتك كان الحين انتي ميته ،


ناظرتها وكملت/مهند وذاك الحرامي تقاتلوا مع بعض جسم مهند ضعيف عنده بس بمعجزه من الله قدر انه يعطين وقت اطلب الشرطه ،

قمت بسرعه وقلت بخوف/مهند وش صار عليه؟ ،

كانت معلقه عيونها بعيوني لمده حتى قالت/ايده انجرح.. ،

قاطعتها وانا اقفز من السرير واركض للغرفه اللي هو فيها .. مهند

مهند
مهند

بسببي!!..


وقفت عند الاستقبال مفزوعه وقلت/مهند غرفة مهند وين؟.

ناظرتني وحده من اللي قاعده مع مجموعه من الاستقبال ناظرتني بستغراب وعدم فهم ضربت ايدي على طاولة الاستقبال بغضب واقول/مهند النازك وينن؟؟،

ارجعت لورا بخوف وهي تضم ايديها لصدرها واللي كانوا قاعدين قاموا من على الكراسي ووقفوا جنبها واللي كانوا يمشون بالممر وقفوا وهم يناظرونا ب استغراب ..

غمضت عيوني بحده وانا اتذكر اني بمكان مايعرفون اللغة العربية ف قلت بالانجليزي/Muhannad Al-Nazek where?
(غرفة مهند النازك اين؟)

قال واحد من اللي كانوا واقفين جنبها/Room 10.
(غرفة رقم10)،

التفت وكملت اركض وانا لابسه لبس مستشفى و اناظر بين الغرفه وارقامها ..


وقفت وعلى طول فتحت الباب وانا اتنفس بقوه العرق يتصبب من جبيني .
تقدمت ولقيته نايم بهدوء وسلام على السرير حولت نظري على جسمه وكان لفاف ابيض(شاش) ملفوف حول كتفه ..،

جلست على الكرسي اللي جنب سريره ومددت جسمي عليه بتعب وقلبي للحين ينبض بقوه لو جاء شي لمهند لو. لو،


غمضت عيوني ونزلت راسي وانا امسكه بألم وخوف .. وش راح اسوي لو صار لمهند شي بسبتي وش بيسوي ،

حسيت بيد تمسك ايدي وعلى طول رفعت راسي وانا اناظره وعيوني مليانه بالخوف والفزع ..
ربت على كتفي وخربط شعري وصغط على ايدي وهو يبتسم ابتسامة هاديه يطمني انه بخير وماجاءه شي ،،


بعمر ال15 كنت انا وعماتي وجدتي وعمامي رايحين مخيم وبذاك الوقت قسموا المخيمات لاربع اقسام
قسم للحريم

قسم لرجال

قسم للبنات

وقسم لشباب .

جلسنا اسبوع كامل وكانت روحه ماتنسى كانت روحه حلوه ومستحيل انساها كنت اضحك وابتسم وسهرنا كثير ولعبنا كثير ونكت كثير سبع ليالي مستحيل انساها

بس!!

في اليوم الاخير وفي الليل كانوا توهم مخلصين من الاكل واذكر كانوا حاطين لحم وعشان الريحة شي ثاني بكذا شغلوا بخور وحطوا بالمخيمين حق الرجال والبنات
الرجال مع الشباب اكلوا لحالهم والحريم مع البنات اكلوا لحالهم يعني انقسمنا ولان مخيم البنات كان اكبر من مخيم الحريم ف خلينا العشاء بمخيم البنات ف عشان كذا حطوا بخور واطلعوا برا واما انا من كثر اللعب والاكل تعبت وقلت

لهم/انا راح انام بالمخيم روحوا اللعبوا ،

اخذت لي مخده وبطانية لان بذاك الوقت كان الشتاء وبالليل كان بررررررررد غطيت نفسي ..

ثواني

دقايق

ساعة

ساعتين

حتى سمعت اصوات صراخ .. مين يصرخ؟ ليه يصرخون؟ وش صار برا؟ هههه اكيد البنات يستعرضون او الشباب يتسابقون ..
لا

لحظة

ليه سمع صوت عماتي يبكون؟

ليه ينادون بأسمي؟

البنات ليه يصرخون؟

اه الجو حار و..و

فتحت عيوني حتى شفت النار تأكل اجزاء المخيم واغراضنا ..

لا لا لا.. انا خايفة

قمت بسرعه وانا اكح وعيوني امتلت بالدموع اكثر شي اخافه وعندي رهاب منه "النار"

جسمي تخدر وعقلي تشوش النار تحيط فيني من كل اتجاه اسمعهم برا ينادوني والحريم يبكون..


حرق بالنار حتى الموت هذي اخر توقعاتي بطريقة موتي ..


بديت افقد وعيي عيوني بدت تغمض ريحة الحريق تكتمني والنار تخوفني الظلام بدا يرحب فيني ..


حسيت بنظافة الجو وبرودة الجو

انا مت؟

هذا اللي خطر على بالي بعد ما حسيت بهدوء المكان وبرودة الجو .. لا انا اسمع اصوات تتهامس
اصواتهم كل ما تتعالى ..

جدتي ليه تبكي؟

همم شكلي بفتح عيوني واشوف وش فيهم ماحب اسمع جدتي تبكي ولا عمتي اكرهه اشوف دموعهم ..

فتحت عيوني حتى شفت قدامي عيونه الزيتيه تناظرني غضب؟ ارتياح؟ فرح؟ خوف؟ وبحده! !
اعترف ان الرجفه سرت بعمودي الفقري من نظراته
بس لحظه؟
ليه يناظرني كذا؟ وش سويت انا!

اوه صح تذكرت كنت راح اصير

دجاجه مشويه .

بعد لحظات من الصمت ضحكت على شكله الرماد مغطي وجهه وملابسه بس هو ماضحك وتصلب وجهه بغضب بس ماهتميت مديت ايدي وحطيته على خده وانا امسح الرماد من عليه واقول ب ابتسامة

/الرماد يخبي جمالك ،

بالصراحه الرماد زاد من جماله وخلاه احد شخصيات الافلام الخياليه ..

حسيت بملامح وجهه تلين وبعدها ابتسامه خفيفه كان يحاول يخفيها بس ماقدر حتى ابتسم ..

بعدها عرفت ان حمد قفز بين النيران حتى يطلعني وبعدها عامر وبعض من عيال عمي وثلاث من عمامي ..،،

كثير وكثير من المرات اللي كنت بموت فيها ومعجزه من الله كنت اطلع سالمه وغيري يتأذى ويموت .. عرفت ان الموت قريب مني

وخلال مروره من جنبي يهمس بكلامته

"انا قريب".

الموت واجب واساسي بالحياه وعشان كذا بديت ابعد نفسي عن الجميع وبهدوء..

علشان لا احزنهم ولا انا اتألم بموتهم ،،




الموت قريب منا كلنا اسعدوا اصدقاءكم
احبابكم
اهيالكم
زواجاتكم
عيالكم

لا راح واحد منهم مارح ينفع الندم وبعدها

راح تعرف

انك

فقدة

الفرصة

وبعدها

راح تكره نفسك
..





-
-









مهند بسرعه/هو هو عادي وانا لا وش التفريق هذا ،

تجاهله وناظر زينب/بعد شوي ابيك انت وهو بغرفتي ،

زينب/ليه؟ ،

مهند/يمكن مسوي حفل استقبال لي=)) ،

زينب وراشد بنفس اللحظة وبسخريه/مين انت؟ ،

مهند بطريقة درامية/اه جرحتوا قلبي ،

وقف وكمل بسخريه/هذا وانتم ما شفتوني لثلاث سنوات ،

تجاهلوا الاثنين وناظروا بعض ف قال راشد/زياد ومهند على غرفتي ،

وقبل ما يمشي قال فيصل ب استغراب/راشد مين هذا؟ ،

قال وهو يناظر مهند بتسغراب ،

مهند بسخريه/هاربت الممثل وعارض الازياء العالمي والحاصل على جائزة اوسكار مرتين ،

مايخفون صدمتهم ان شخصية مشهوره عالمية موجوده بمدرستهم والاكثر من هذا يعرف زينب ..

تجاهله الباقي وهم ينتظرون الاجابه من راشد وزينب

تنهد راشد والتفت عليهم وقال/توأم زياد ،

توسعت عيونهم وانفتحت فمهم بصدمه زياد

توأم؟

دارو بروسهم لزياد ومهند اللي كانوا واقفين جنب بعض ..
مستحيل

اختلاف شاسع بين الاثنين

مهند اكبر جسم واضخم وملامح اقسى واعين حاده

زياد اضعف واصغر بنيه وملامح هادية وناعمه وعيوني تبعد كل البعد عن القسوة والحده ..

حتى الملامح ماتتشبه مافي شي ابدا يتشابه بينهم ..

ناظروا مهند من فوق لتحت ولزينب من تحت لفوق والتفتوا على راشد ب غباء و

سخريه!..


راشد وهو يقلب عيونه الزيتيه/توأم الولاده وعيال عم وخوال ،

ازدادت الاستفهامات على وجوههم ..

كمل راشد/زياد ومهند انولدو بنفس السنه والشهر واليوم والساعه والثانيه وسموا بنفس الثانيه زياد عمه يكون ابو مهند وابن خالته ويصرون اخوان بالرضاعه ام زياد رضعت مهند وام مهند رضعت زياد ،


[الحين عرفتوا كيف يصيرون اخوان) ]

حسوا بالصداع ف بعضهم مسك براسه وضغط عليه والبعض كانوا يناظرون ب استغراب وصدمه ..

مشى راشد وقال موجهه كلامه لزينب ومهند/زياد ومهند على غرفتي ،

ومن دون سؤال او اعتراض مشوا ورا راشد ،،





وصلوا لشقة وفتح الباب وسكره ..

التفت على مهند بحده وقبل ما ينطق مهند و بلمحة بصر ضرب راشد بطن مهند
جلس على الارض وهو يكح ويناظر عيون راشد ويقول ب ابتسامه ساخره

/استقبال ولا اروع ،

راشد بحده/انا ماقلت لك لا تجذب الانتباه؟ ،

قام مهند وقال بلا مباله/وكأن فيه احد يعرفه ،

راشد بحده/كل المدرسه تعرفه وخصوصا ذوك العشره ،

مهند ببرود/اجل قتلهم ،

وماحس الا برجل ترفسه على ظهره حتى تقدم خطوات بسبب الرفسه ..

ناظر لورا وشاف زينب وهي تناظره بحده وغضب ..

قلب عيونه بنزعاج وسمع زينب تقول/اذا ما سويت شي يجذب انتبه احد ف انا راح اكون بخير وراح يكون احسن لو رجعت للالمانيا ،

ناظره بصدمه وتألم ..

يعني هي ما سامحته؟

هي للحين ماتقدر تسامحه؟؟

حست فيه وبصدمته ف قربت لمه وضمته وهي تقول/حمد يحبهم ولو اصابهم شي راح تصير بخطر حمد مجنون وانا شفت جنونه ،

بادره بالحضن وغمض عيونه ب ارتياح

هي سامحته

هي نست انه تركها وسافر مجبور..

بعد لحظات بعدت عن عنه وهي تناظر راشد

/انا بروح ،

مهند/وانا بروح ارتب اغراضي ،

راشد بحده/انتبه على لسانك ولا تتصرف بامور مشبوهه راسي وراسك وراس امك كلها معلقه عليك خطا واحد وكلنا راح نصير اموات ،

مشى مهند وفتح الباب وقال وهو يسكره/انا راح احرص على هذا ،

وسكر الباب ..،

كانوا يمشون وسط دهشه الجميع ..شخصيه مشهوره بمدرستهم واجنبيه متى؟؟


زينب بنزعاج/كل النظرات علينا ،

مهند بلا مباله/راح تعتادين على الوضع ،

زينب ماكانت تدري ان الطلاب اطلقوا عليها لقب

"العجائب"

دخلت بنت بعمر الست سنوات

اسبحت بداخل البحيره وانقذت البنت وسط همساتهم

وحد من العمال المعروف"راشد" يقرب لها

واحد من امراء المدرسه قبل ثمن سنوات يقرب لها"الهيثم ابو تامى"

تتكلم مع ياسر بكل حريه ومع باقي الاعضاء

فازت بجميع مسابقات المدرسه ومسابقه المدرسه

والحين هذا هي تمشي مع شخصيه مشهوره عالميا..


بعد ما دخلوا المبنى قالت زينب وهي تضغط على زر المصعد/كم رقم غرفتك؟ ،

مهند/301.

زينب ناظرته بتفاجاء وبعدها ابتسمت ووجهت نظرها للمصعد اللي انفتح ..

وهنا بدت الاسئلة مهند الكثيره ومنها"المدرسين طيبين؟ المدرسه حلوه؟ السكن حلو؟ وشلون الفرش؟ البطانيه دافيه؟ فيه احد يسوي الاكل؟ مين يطبخ!! ليه فيه طلاب كثيرين؟"

واما زينب فضلت الصمت عن الجواب ..بعد ما انفتح باب المصعد مشت وجنبها مهند .

وقفت قدام الباب وطقته .

دقايق حتى طلع وهو لابس ملابسه وكان واضح انه يبي يطلع .. تفاجى من وجود زينب ف قال وهو معقد حواجبه

/تأخرت .. اسمع حنا راح نصير بشقتك لا تتأخر ،

وقبل ما يمشي سحبته زينب من ايده ورجعته لقدامها وناظرته وهي تقول ب ابتسامة

/سامي انت قبل تتمنى يصير عندك شريك بالسكن واه يالصدفه الحلوه راح يصير عندك شريك واحزر مين ،

ناظرت مهند اللي كان مو فاهم شي ورجعت نظرها لسامي وهي تكمل/اخوي.. اتمنى ما يصير ثقيل عليك والحين ،

سحبت مهند وقربته لم سامي وقالت وهي تركض وتناظرهم/سامي لا تتأخر وجيب معك مهند ،

سامي كان يبي يناديها بس اختفت بلمحة بصر .. رجع نظره لغرفته وعرف سبب الكراتين الكثيره ورجع نظره لمهند اللي كان يناظره بسخريه وبعدها تنهد تنهيده طويله اليوم راح يكون يوم طويل بالنسبه له ..،





افتحت الباب وهي تضحك على شكل سامي وتقول/الله يعينك عندك شريك سكن صعب ،

انمحت الابتسامة عن وجهها وانحل مكانه الاستغراب يوم شافتهم مجتمعين بالصاله والهدوء سيد المكان ..

زينب/مين مات؟ ،

ناظروها بحده ف حست انها من الاحسن تبقى ساكته ..

مشت ب اتجاه غرفتها وقبل ما تفتح الباب اسمعت تركي يقول

/عندك اخ وما قلت لنا ،

حمد/اول ما عرفناك سالنك قلت لا ماعندي اخوان ،

زينب من دون ما تناظرهم/انتم ما سالتوني اذا لي اخوان من الرضاعه ،

فارس/وش قصة الانتحار؟ ،

عقدت حواجبها بعدم فهم

انتحار؟؟

اضحكت بنفسها والتفت عليهم بعد ما ازالت الابتسامة/انا ما انتحرت ،

فارس/اجل وش قصة القفز من فوق الدريشه(الشباك. النافذه) وحتى من الدور الثالث ،

زينب/حياتي غاليه واخر شي افكر فيه الانتحار ..

ارفعت نظرها لهم وكملت ب ابتسامة/وبعدين مستحيل اموت قبل ما اشوفكم عرسان واباء ،

شافتهم وهم يحولون يخفون ابتسامتهم وخجلهم بس ما كان له فايده اتسعت ابتسامتهم حتى وصلت لعيونهم واما هي اضحك عليهم ودخلت للغرفه وسكرت الباب وقفلته حتى تغير ملابسها ..


اللبست
aup.graaam.com_forums_915345_01493473095.
(زينب اضعف واصغر جسم والبلوزه واسعه)

اطلعت لهم بعد ما بدلت وقالت وهي تتثاوب وتناظر فارس/انا جوعانه ،

فارس وهو يقوم/اليوم الغدا بيصير سبكيتي وبشاميل ولازانيا ،

ابلعوا ريقهم وهم يتخليون شكل الاكل ف كمل

/الحلا بيصير حلا بالتوفي واللوتس والجلكسي ،

ضحك على اشكالهم وهم يلبعون ريقهم بجوع وبطريقة سحب معه باسل وفيصل يساعدونه ،،



فهد/غريبه وين سامي ،

زينب اجلست على الكنب وافتحت التلفزيون وقالت وهي تحط على فلم/يساعد مهند ،

حل الصمت للحظات حتى قال فهد/وش قصة السوط؟ ،

زينب بتوتر/سوط؟ اي سوط! ،

فهد وهو يرفع حااجب/سوط اللي لوحه بالهوء ،

التفت عليه وعطته ابتسامه غبيه/سوط؟؟ قصدك حبل هذاك حبل مو سوط ،

خالد/الحبل بجهه والسوط بجهه ثانيه ،

فهد/انا م.. ،

وقبل ما يكمل كلامه انفتح الباب ودخل سامي ووجهه شاحب وعيونه متوسعه بصدمه ،

زينب اعرفت ان سامي كشف سر مهند وهنا تنهدت بغضب وانزعاج ..

قرب لمه احمد وقال بقلق/سامي؟ وش فيك ،

سامي ناظره وقال برجفه/س..س.. ،


حول نظره لزينب اللي كانت حاطه يدها على راسها سامي كان وجهه شاحب وبدا العرق يتصبب ممن جبينه ..

حولوا الشباب نظرهم لزينب وهي تناظر مهند بنزعاج وبعدها حولوا نظرهم لمهند

زينب قربت لم مهند وقالت بحده/شافهم؟ ،

مهند بسخريه/تسه"ساخره" بس لاني وريته شي من اغراضي وشخصيتي خاف ،

زينب امسكت ياقة ملابسه وقالت بغضب/انت ما سمعت وش قال راشد ،

مهند بعد مبلاه وهو يرفع اكتافه وينزلها/هو اللي سال وانا جاوبت ،

اتركته وتنهدت بحده وقربت لم سامي وهي تهديه/سامي يمكن اخوي عنده هالشخصيه بس لا تخاف ما يميل لنفس الجنس ولا يفكر حتى ،

استغربوا الشباب من حالتهم ف قال خالد/وش فيه .. سامي وش فيك؟ ،

ناظرته زينب وقالت وهي تناظرهم كلهم/فهد سالني عن السوط اللي طلع ،

تنهدت بحده وهي تناظره وقالت/مهند عنده شخصيه تختلف عن الباقي ،

وقلبت عيونها بنزعاج مكمله/اخوي ،


شحب وجووهم بعد ما اسمعوا اللي قالته زينب حتى البعض سرت رجفه كبيره بجسم خلتهم تنهز وعيونها كانت بتطلع من مكانها حتى فارس اللي كان بالمطبخ طلع منه هو وباسل وفيصل اللي اسمعوا كلام زينب ..

زينب وهي تتنهد/مهند عنده شخصيه مخفيه ،

ناظرته وكملت/مهند سادي،

التفتوا على مهند بهدوء ووبطى حتى قابلتهم ابتسامته المخيفه والخبيثه حتى زادت الرعشه بجسمهم ،،


واما زينب قلبت عيونها بنزعاج من ردة فعلهم ..

الا شخص وحد الا هو الوحيد اللي ما تفاجى ولا عطا ردة فعل لانه هو بعد يمتلك هالشخصيه المخيفه ويحاول يخفيها عن الجميع توسعت ابتسامته اكثر وهو يناظر زينب

بخبث

وشر ،،


تتوقعون مين؟

.
.
.
.
.
ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم
اتمنى انه نال اعجابكم ..


الحين عرفتوا سبب ميزة هالشخصيه الجديدة؟)

عاد قولوا لي اذا صدمتكم او لا )

واذا ما صدمتكم الجايات اكثر.

وبالنسبة لموضوع الجزء الثاني اكثركم رفض هالفكره ف مارح يصير فيه جزء وراح يصير فيه روايه جديده واتوقع انكم راح تحبونها بعد سنه راح انزلها لان للحين ما اتقنت اسلوب الكتابه والسرد ف احتاج لتدريب وعشان اخليكم تدخلون بجو الرواية ،

وبالبارت الجاي بتصير احداث كثيره راح تعجبكم ..





نهاااااية البااارت .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:15 PM   #92

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الخامس والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

[اســرار]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
ناظر طاولة الاكل اللي كانت مليانه ب انواع المعكرونة(المكرونة) لازانيا بشاميل جبن سبغيتي ومعكرونة حمرا وهذا غير السلطات الموجوده بجنبها وثلاث انواع من الكيك ،

كان يكابر ويناظر ببرود وجالس بهدوء عكس اللي بداخله كأنه وحش ينتظر وقت ارخاء دفاع العدو حتى ينقض عليه وينهشه ..

تنهد بنزعاج حتى تذكر شغله لو بس زاد كيلو راح يجبرونه على الاستقاله وهو يحب شغله ..

"شكلي باكل من السلطات"قال بنفسه وهو يناظر السلطات بملل .. رجع نظره لزينب اللي وبالفعل املت صحنها بجميع انواع المكعرونة وهذا غير الصحن الثاني اللي خلته لسلطات.

رجع نظره لصحن باحباط زينب تختلف عن مهند اللي بس ياكل قطعه من الشوكولاته يزيد وزنه بخمس اضعاف وزينب لا اكلت اكلت واكلت وحتى لو اجلست عشر سنوات تاكل مارح تسمن وهذي ميزة خاصه لزينب ،

واقف بشموخ وقال لزينب/بروح لعشر دقايق واجي ،

ومن دون ما يمسع كلامها دار بظهره وطلع من الغرفة واما الباقي كمل اكله مع انهم منزعجين من مهند ودرجة غروره هذا يذكرهم ب

خالد..
وهذا اللي كان ناقص اثنين من خالد .


باسل بنزعاج/اخوك مغرور مو زيك ،

وزينب وهي تقرب الملعقه من فمها/لا اخوي متواضع بس خجول منكم ،

كلهم قالوا بهمس وبسخريه/خجول؟ ،

اضحكت زينب وهي تذوق طعم المكعرونة بالجبن وماهي الا دقايق حتى قالت زينب بهايم واعجاب

/فارس تزوجني! ،

ابتسم فارس وقال وهو ياخذ قطعه من معكرونة بشاميل/متى زواجنا ،

قالت زينب بتفكير/امم وش رايك بعد ما نتخرج من الجامعه؟ ،

فارس وهو يرفع حاجب بمكر ويبتسم/لا وش رايك اليوم ،

اضحكت زينب وهي تاخذ ملعقه من السلطه/لا بس حنا صغارين الحين ،

اخذ رشفه من العصير وقال/زمن اول كانوا يتزوجون وهم بعمر ال16،

حطت الملعقه على الطاولة وحطت يدها على ذقنها وقالت بتفكير/اي صح همم،

ارفعت راسها وناظرته بعيون ماكره/وش رايك بعد بكرا ،

ضحك وقال/خلاص موافق ،

زينب وهي تحرك رجلينها من تحت الطاوله معبره عن حماسها/بس شوف انا باخذ دور الرجال وانت بتاخذ دور البنت ،

كل اللي بطاوله ابتسموا بسخريه وهم يناظرون زينب من تحت لفوق ،

زينب بنزعاج/خير وش هذي النظرات؟ ،

فارس حط ايده على فمه ورجع لورا وهو يضحك بقوه وهو يتخيل نفسه لابس فستان ابيض وماسك باقة ورد ،

واما الباقي شاركوه بالضحك وهم يتخيلون صديقهم لابس فستان ابيض ونعال كعب ومنزل راسه بخجل ،


زينب باحراج وبنزعاج/مافي شي يضحك ،

باسل وهو يمسح دموعه من الضحك/خلاص وانا بصير ولدكم ،

زينب وهي تدير راسها برفض/لا مابيك تصير ولدي ابي ،

حولت نظرها للباقي وقالت وهي تناظر فيصل/ابي فيصل ولدي ،

كملت زينب بغرور/اخترت فيصل لانه حكيم من بعد فارس ،

فيصل بغرور نفض ملابسه وهو يقول/احم احم ،

"هه" ساخره هذا اللي قالوه وهم يناظرون فيصل ..

زينب وهي تأشر على الباقي/وانتم وزعوا اشغالكم ،

تركي وهو يضرب ذراعه ويقول/انا راح اصير ولدكم القوي شوفوا عضلاتي ،

قالت زينب وهي تضحك/كلكم عندكم عضلات ،

حمد/خلاص انا بصير حارسكم وتركي يصير السواق ،

تركي/على كيفك ،

سامي/خلاص انا بصير الطباخ ،

ناظروه كلهم وقالوا بصوت واحد/راح نموت محترقين ،

سامي وهو يعقد حواجبه/احسن ،

فارس التفت على زينب وقال/وين راح نسكن ،

زينب/راح نطرد خالد من الغرفه واخليك مكانه ،

التفت عليه فارس وغمز له/نبي غرفتك ،

غمض عيونه ودار بوجهه للجهه الثانية بهدوء ،

فارس تجاهل تصرف خالد الفظ وناظر زينب وقال برومنسيه/بتصير ليلة حمرا ،

هي تدري انه يمزح لكن

وجهها تورد مم الخجل وبسرعه نزلت راسها تحاول تخفي خجلها واما هم تفاجاؤ من خجلها بس فضلوا انهم يسكتون حتى ما يزيدون من احراجه ..

ناظرها ببرود ممزوج بحده وغضب لكن

يصير خير،


كان يناظرهم ويناظرها متفاجاء مايصدق اللي صار قبل شوي


متى اخر مره اضحكت كذا؟

متى اخر مره ابتسمت كذا؟

متى اخر مره كانت تناظر كذا؟

صوتها صار فيه اكثر حيويه من قبل!!

ناظرهم"يمكن بسببهم! "

قالها بهمس وهو يناظرها ،،


حست ب احد يحاوطها بيدين تحت انظارهم

/Ich fühle mich neidisch.
(انا اشعر بالغيرة)
ابتسمت وهي تقول/Warum؟.
(لماذا)

/Mit ihnen lachen und lächeln sich an ihnen, und ich habe nicht einmal in Betracht ziehen mir dieses harte Sie.
(تضحكين وتبتسمين لهم وانا حتى لم تنظري لي هذا قاسي منك)

ناظرت زينب فارس وقالت وهي تبتسم/Fares Restaurant ist köstlich bringt mich zum Lächeln.
(طعام فارس لذيذ هو يجعلني ابتسم)

وكملت وهي تترك الملعقه وتلعب بشعره/Sehen Sie selbst, wie Kinder dieses Verhalten ist nicht geziemt für den persönlichen berühmt.
(انظر لنفسك تتصرف كالاطفال هذا لا يليق بشخصية مشهوره)

قلب عيونه ورفع راسه حتى عقدوا حواجبهم بتفاجاء..

جلس على الكرسي وسحب صحنه وسحب معه مغرفة السلطه ..

بلع ريقه وهو يشوف شكل السلطه المغريه كأنها تناديه ب"اقترب ي حبي"

واما هو قال بهمس"انا قادم يافاتنه"

سحب علبه الملح وكب فوق السلطه واخذ يقلب بالسلطه حتى تاكد ان السلطه صارت كلها ملح..

حط الملعقه ب فمه حتى حس بلذة الطعم
مع انها سلطه بس لها طعم غريب ولذيذ!!.


حس ب احد يناظره ف رفع عيونه عن صحنه بنزعاج عليهم

/ليه تناظروني كذا؟ ،

باسل/عيونك ،

حمد وتركي/زيتيه ،

فارس يكمل/كانت رماديه ،

سامي واحمد/والحين زيتيه ،

نزل نظره لصحن وقال وهو ياخذ ملعقه/لون عيوني زيتيه بس ،

رفع نظره لهم وابتسم/لاني عارض ازياء مجبور اللبس عدسات ،

ومن دون وعي قال فهد وهو يناظر مهند/عيونك تشبه عيون راشد والهيثم وحمد ،

حول نظره لفهد وعيونه تحولت من الهدوء للغضب ومن الغضب للحزن .،

تفاجوا ب لمعان عيون مهند الحزينه هي تشبه بحد كبير لمعان عيون زينب لا صارت شارده او حزينه ،

نزل نظره لصحن وقال وهو يقلب بالسلطه/حمد وراشد عيال خوالي ،

وهذي هي صدمه ثالثه لليوم توقعوا راشد بس حمد!!.

بس لحظه!! هذا مو يعني ان زياد!!!!.

حولوا نظرهم لزياد بتسأل وب حيره اذا كان راشد وحمد يقربون لمهند يعني زياد يقرب لحمد

لكن!!!.

قال سامي بستغراب/اذا كان راشد وحمد يقربون لمهند هذا مو يعني ان زياد بعد يقرب لحمد؟ ،

فهد طلع العصير من فمه بصدمه وهو يكح واما مهند شرق بالاكل وبدا يضرب صدره يحول يخفف الالم ،

"راح يدرون"

"راح يعرفون"

زينب.!!!.

قام فارس بسرعه يركض لم مهند يضرب على ظهره وهو ينزل راسه واما خالد قام لم فهد يصب له ماء والباقي انفزعوا من اللي صار فجاء،

كانت منزله راسها مخليه شعرها يغطي على عيونها ..

حست بيدين تحاوطها ف رفعت راسها تناظر مين..

حست بالرعب وهي تشوف نفسها تضمها

"انا جنيت؟"

"انا صرت مجنونه؟؟"


اثقلت انفاسها وهي تناظر شبيهتها تناظرها بعيون خاليه من الحياة ..

قربت لمها شبيهتها وهي للحين ضامتها

(ركزوا اللي فيه زي كذا-كلام-يعني الوهم يتكلم مع زينب)

-انتي مو مجنونة ،

ناظرت الشباب اللي كانوا محيوسين اللي كان واقف مع مهند واللي كان واقف مع فهد وبعضهم قاعدين يلمون الكاسات المكسوره اللي طاحت بعد ما قاموا مفزوعين ،

-لو يدرون عنك لو يدرون ان شخصية زياد كذبة ،

رجعت نظرها وكملت ب ابتسامة مخيفة وعيونها خاليه من اي مشاعر-راح يتركونك راح يكرهونك راح يكرهون فهد لانه كذب عليهم وانتي راح تصيرين السبب راح تخربين بينهم ،

زينب غمضت عيونها وهي تتنفس بهدوء تحاول تخفف من نبضات قلبها المتسارعه ،

ف قالت زينب بهمس تقصد الوهم/انتي وهم ومارح تأثرين علي ،

مايلت راسها بتكفير وقالت وهي تجلس على الطاوله-فعلا!!! هه..،

قالت زينب وهي تناظر نفسها/انا اتخيل وبعد شوي بتختفين ،

ب ابتسامة مخيفه-انا جانب من روحك المظلمة وعقلك الباطني انا اليأس والخوف والحزن انا جزء جانبك المظلم انا روحك المتناقضة وتفكيرك وكلامك انا عكس شخصيتك ،

قلبت عيونها وكملت-انتي ضعيفة ،

كملت وهي تناظرها-كنت دايم قدامك واناظرك وتناظريني كنت اتكلم معك لكن ،

بيأس من زينب تنهدت وهي تهز براسها

فجاءه اختفت من على الطاوله وصارت قادمها تناظر بعيونها وكملت-والحين وش راح تقولين لهم؟ وش الكذبه العظيمة اللي بتألفينها؟ ،

بلعت ريقها بعصوبه وغمضت عيونها ونزلت راسها..

حست ب اصبعها تلمس خدها وبعدها صوتها اللي اشبه بالحنين والحزين-تدرين وش الاحسن لك ولهم! ،

هزت براسها ببطى رافضه كلامها/راح يموتني ،

مايلت راسها لليمين بتفكير-هم.. انتي انانية ،

ظلت منزله راسها بصمت ف قال وهمها-راح تفرقين بينهم ويخسرون شملهم هم مثل العائلة الحنونه اللي انحرمنا منها ..شوفيهم ،

ارفعت نظرها لهم وبعدها ضيقت عيونها بحزن ..

فعلا

كأنهم عائلة محبة و

سعيدة،

-انا وانتي نعرف ان حمد طاغيه تتوقعين ان عرف ان هذول الشباب يخبون حبيبته وزوجته وشافوها من راسها لاخمص اطراف اصبع رجلها ،

التفت عليهم وكملت ب ابتسامة مخيفه-تتوقعين راح يخلي هالعائلة السعيدة هذي؟ ،

التفت عليها وزالت ابتسامتها-حمد يتحكم بكل شي الا غيرته الوحشية ،

اختفت من قدامها بلمحة بصر ف حست زينب فيها تلف يدينها من ورا وتدفن راسها برقبتها تحس بنفاسها على رقبتها..

-انا وانتي اخذنا كفايتنا من حنانهم وحبهم ،

قالت كلامها وهي لا زالت بنفس وضعيتها ف كملت بهمس

-ان لقائنا راح يعذبنا حتى لو طلبنا الموت مارح نلقاه .،

-ان رحنا راح يخفف من عذابنا ،


..

تنهدوا الشباب بعد ما هدء الوضع وكل واحد جلس بمكانه البعض كمل اكله والبعض يتكلم مع اللي جنبه حتى تكلم فارس..

/لو زياد من النازك كان لقيتوا عيونه زيتيه مثل مهند وراشد و حمد وشفتوا انتم كم مره رحنا لهمهم وكم مره شفنا عيالهم كلهم يتصفون بهذي الميزه عيال النازك كلهم عيونهم زيتيه ،

صحيح النازك شبابهم يتصفون بهذي الصفه المميزه وهي لون عيونهم مستحيل تلقى واحد من شبابهم عيونه غير زيتيه شباب واطفال وكبار السن كلهم يتصفون بهذي الميزه اما الحريم والبنات ف كان لون عيونهم اما اسود او عسلي او بني لكن زيتي مارح تلقى بينهن..

والغريب بالامر لون العيون ورثوها من جدهم الثالث ،


حسوا ب هدوء المكان والاستغراب وستفقاد شي مهم على الطاوله؟

صحيح

عرفوا الشي المفقود ..

التفتوا على زينب..

زينب بالعاده تكون هي من اسباب الضجه بالاكل وبي مكان واذا كانت هاديه ف هذا هدوء ما قبل حدوث العاصفه.

استغربوا من هدوءها كانت تاكل ومنزله راسها..

خالد/زياد عطني الكاس من عندك ،

تفاجاء وهو يشوفها تمد يدها وتسحب الكاس وتعطيه بالعاده تقول

/ليه شايفني شغال عندك؟ ولا ولدك!! ،

بس هذي المره عطاه بدون اي كلمة ،


انتهت من الاكل وارفعت راسها مع ابتس.. شبه ابتسامة
/ادامكم الله ،

دارت بظهرها ومشت حتى وصلت بوسط الغرفه ف التفت عليهم وعطتهم ابتسامة وقالت وهب تتمغط /انا بروح اتمشى وبمر على ياسر ويمكن اطول ف لا تنتظروني ،

كملت طريقها وافتحت الباب وقبل ما تسكره قالت لمهند مدعيه الغضب/ان سببت المشاكل راح اقول لعمتي ،

سكرت الباب بهدوء،.






-

ارفعت راسها وركزت نظرها على الغابة المحترقه..

اسمعت من رائد انه بعد ما احترقت الغابه مع المبناء وبعد ثلاث سنوات بدت اشياء خارقه لطبيعه تصير مثل اصوات وصراخ وضحكات واحيانا اشياء بيضاء تطلع وتناظرك واحيانا جسم مظلل يناظرنك ويتبعك و واحد دخل الغابه وطلع منها صار مجنون وبعدها بيومين مات!!!

وشخص ثاني دخل وطلع منها وهو مصدوم ويصرخ ويتكلم ب اشياء مو مفهومه وبعدها بيومين مات!!

شخص ثالث دخل الغابه وطلع منها في البداية ماكان فيه شي وكان طبيعي وكان يقول/شفت جسم اشخاص يتحركون قدامي واصوات تهمس ب اذاني واشخاص من بعيد يحترقون.. انصحكم بعدم دخولها ،

لكن

الصدمة


و بعد يومين مات وهو مشنوق!!! ،

يقولون ان اللي بداخل الغابه توريك اسوء كوابيسك واسوء شعور واسوء طريقة لموتك!!.

بعدها ب اربع سنوات من الاحداث المرعبه ادخلت مجموعه من المستكشفين وكان عددهم 10 اجسلوا ستكشفوا لمدة 10 ايام

اليوم الاول كان طبيعي

الثاني كان طبيعي

الثالث والرابع والخامس والسادس كان طبيعي وماكان احداث .

بس اليوم السابع قالوا ان المبنى الخاص بالطلاب القديم المحترق بيدخلون طبعا العشره انقسموا لخمس مجموعات مجموعه تروح للمبنى الخاص بطلاب والمجموعه الثانيه تروح للمبنى الخاص بالعمال..

طبعا من قبل ما يدخلون الغابه خلوا بينهم اتصال بينهم وبين اللي خارج الغابه واللي كان مسؤل عن المستكشفين..

لكن..

بعدها ب ساعه اسمعوا اصوات صراخ وترجيات . واشياء تتكسر. وبعدها صوت لشخصين وحده لبنت والثانيه لشاب صوت بنت تضحك وصوت الشاب كان ضخم و مخيف ومرعب وهمسات وكلماتت غير معروفه كانت اشبه بطلاسم..


ثلاث ايام محد قدر يدخل ثلاث ايام ظلوا بدون اتصال مع المجموعه المستكشفه ثلاث ايام محد سال عنهم

واخيرا وبعد ثلاث ايام قرر رئيس المسكتشفين يوكل مجموعه كبيره مكونه من 30 شخص وهو معهم..

وبعد ما جهزوا نفسهم وقرروا يرحون كانت الصدمة هنا واللي خلاهم يتراجعون ويدب الرعب بقلوبهم ..

كانت..

رؤؤس الاشخاص المستكشفين كان بعضها معلقه على قضبان حديد والبعض كان طايح بالارض رؤؤسهم كانت مشوهه ب ابشع الطرق


واجسامهم متقطعه لاشلاء اطرافهم

كانت متناثره حولهم

احشائهم كانت فوق اجسامهم..

وعلى الجذع المستكشفين مكتوبه كلمات وكانت كالآتي:

/هذا مصير اللي يدخل. ،

كان طويل وعريض و

مخيف .


يقول رائد بعد اللي صار كل هذا ماحد فكر يدخل او يتخيل انه يدخل ويقول.

ان روح البنت المحترقه والولد المحترق تعيش بالغابه.. ان ماحد قرب لهم او تعدى على ملكيتهم الخاصه مارح نتأذى. ،،
ف حرمت المدرسه اللي يدخل المكان وعقوبة اللي يدخل هي الطرد من المدرسه وحرمان دخول مدرسه اخرى..،

اللي يفكر بالانتحار يدخلها ف هي اسرع طريقة للموت ..،

ارفعت راسها وناظرت اجهزه الكاميرا المتوزعه بكل مكان ف درات بظهرها ومشت مبتعده عن الغابه

/معليش بس انا اكرهه المغامرات من هالنوع
وحياتي غاليه ،

قالت كلماتها وهي تهمس مبعده فكرة دخول الغابة ،


-
-





وقفت عند الباب وهي تاخذ نفس قبل لا تدخل ..

اتصل عليه ياسر وطلبها بشي ضروري وعلى طول جات تركض صوته كان يحوي على شي خطير ف عشان كذا جات تركض..


طقت الباب وادخلت بدون ماتسمع الاجابه.
كان جالس ومدد جسمه على الكرسي ومغمض عيونه وباين التعب على وجهه ..

كان المكان فاضي وهادي..

سكرت الباب ومشت حتى وصلت للكرسي اللي جني الطاوله من الجهه الثانيه اجلست بهدوء ..


15 دقيقه مرت بصمت..

حتى تكلم ياسر وهو مغمض عيونه/السفره بعد اسبوع من الحين،

تنهد وعدل بجلسته وناظر زينب/لكن قبل هذا بعد ثلاث ايام راح يصير فيه تفتيش لسكن ،

توسعت عيونها وهي تسمعه ف قالت/تفتيش؟؟ اغراض؟؟؟؟ ،

قال ياسر وهو يسند جسمه على الكرسي/عندك خيارين ،

عدلت جلستها وحطت كل سمعها على اللي بيقوله.

ناظرها وقال/الاول:تطلعين من المدرسه لمدة اسبوع لين ما يجي وقت السفره ..،

كمل وهو يتنهد/الثاني:تدورين لك مكان ماحد يخطر على باله لان التفتيش بيشمل كل شي بالمدرسه حتى الغابه راح يدورون يفتشونها ،


زينب وهي تبلع ريقها/اذا قلت الاول وين راح اروح؟ ماعندي مكان اروح له انت عارف وضعي والثاني هذا انت قلتها راح يتفشون كل شي حتى الغابه ،

وللمره الثانيه تنهد بنزعاج ف قالت زينب بعد تفكير طويل/راح اخذ اغارضي وحطهن بالبحيره بداخل صندوق بس انت راح تجيب لي ادوات الغطس ،

ياسر/انا بعد فكرت بالبحيره بس ،


ناظرته بتمعن ف كمل/اغراض الغطس راح توصل بعد اربع ايام ،

زينب/اغراض الغطس حقت المسابقة وينها؟ ،

/رجعنها بنفس الوقت اللي خلصتوا من المرحله ،

رمت نفسها على الكرسي بقهر ..

اذا اختارات الخيار الاول وين بتروح؟

واذا اختارات الثاني وين بتخبيهم؟

الغابه؟!!

لالالا هذا ماهي مستعده تشوف اشياء مالها داعي ،

الا اذا!!

ارفعت راسها والابتسامة شاقه وجهها حتى ان ياسر ما تطمن لــ هالابتسامة ،

زينب/بس فيه خيار ثالث!! ،

ياسر وهو يبلع ريقه/و؟ ،


ابتسم بخبث وهو يسمع اللي تقوله حتى بدا يضحك وهو يتخيل!!! ،





-
-





جلس على الكنب وهو يناظر بجواله ومعقد حواجبه ب نزعاج..

اتصل عليها اكثر من30 مره وارسل لها اكثر من22 رساله ولا ترد مرت ساعتين وهي ماترد ولا ترسل رساله تطمن قلب اخوها ..

كانوا مجتمعين بالصاله البعض ينتظرها والبعض جالس ملتهي بحاله ..

مهند مع انه شخصيه مستفزه ومغرور بس يظل له جانب اخر..

كان خجول ومتوتر بينهم هذي اول مره يجلس مع ناس مايعرفهم وفوق هذا زينب راحت وتركته كان يسبها بداخله وينتظر توصل ..بس الاكيد ماكان مبين خجله وتوتره لهم حاط قناع البرود والهدوء..

دقايق حتى اسمعوا صوت الباب ينفتح وبعدها صوت ضحكات ..

استغربوا من زينب وعبدالله كانوا داخلين وفاطسين ضحك ..

زينب وهي تضحك/انا جيت. ،

اجلست زينب وقدامها عبدالله وهم ساكتين وبعد مده ماهي طويله حتى ارجعوا يضحكون مره ثانيه. عبدالله ماكان منتبه لمهند وكان كل اللي يشغله ضحكه مع زينب

باسل بنزعاج بس مابينه/ضحكونا معكم ،

التفت عليه زينب بعد ما اسكتت

/وانا بالطريق ش..،
ماقدرت تكمل حتى اضحكت مره ثانيه

اخذت نفس وقالت وهي تناظر باسل/وانا داخله المبنى ماحبيت انتظر المصعد ف اخذت الدرج وبالطريق شفت عبدالله المهم وحنا نتكلم فتح عبدالله الباب ومن الجهه الثاني كان في واحد يبي يفتح الباب وبنفس الوقت فتحه عبدالله وخاف هذاك ومن قوة الخوف… ،


ماقدرت تكمل حتى اضحك مره ثانيه ف كمل عنها عبدالله/اطلق ريح ) ،

زينب وهي تضحك/وعشان ما نفشله ركضنا انا وعبدالله حتى وصلنا لهنا وفطسنا ضحك ،

ناظروها بنزعاج وتقرف حتى البعض كمش خشمه بتقزز ف قالت زينب وهي رافعه حاجب

/اللي يشوفكم يقول انكم ما تطلقون ريح ،

توسعت عيونهم بصدمه من كلمها حتى باسل وفيصل احمروا بخجل ،،

ماعطتهم اهميه وجلست تضحك هي وعبدالله وهم يتخيلون الموقف ،





-
-



قرب عبدالله لمها وقال بهمس وشبه خجل/زياد ،

همهمت زينب ف قال

/انا طايح بمشكله ،

ارفعت زينب نظرها له وهي متوسعه عيونها ف قالت وهي تهمس له/وشو؟؟ ،

عبدالله ناظر الشباب اللي كانوا ياكلونه بعيونهم ف سكت وهو يناظرها .

عقدت حواجبها واللتفت لوراها ف شافت ان اغلب الشباب يناظرون عبدالله ومن ،

ف قامت وسحبت عبدالله معاها ودفته بخفه بداخل الغرفه وقبل ما تسكر الباب قالت/مابي ازعاج. ،

طيروا عيونهم وهم يشوفونها تقفل الباب حتى ان خالد ومهند قاموا بسرعه بصدمه ،



التفت عليه وهي تنتظر منه يتكلم ف قال/واحد من اصدقاي جايب قرص ديفيدي وهو من نوع ،

نزل عيونه حتى افهمت كلامه ف قال مكمل/ابي منك بس تخبي القرص عندك وبعد ما يطلعون من شقتي راح اجي عندك وباخذ القرص ،

كنت تحاول تخفي احمرار وجهها من الخجل ف قالت/ليه ما تكسره ،

عبدالله/فكرت بهذا الشي بس بعدين عرفت ان اذا كسرته راح يصير فيه غرامه على صديقي اللي مستأجر القرص ،

زينب/صديقك منحرف ومجنون ،

حس بالخجل من كلامها وتمنى انه يرجع للشقه ويكسر راس صديقه اللي جاب القرص ..

ف قال/هو مايدري اني اخذته مابي عقله يفسد راح ارجع القرص بعد ما تنتهي حالة التفتيش شقتي هي اول من بيتفش فيها واخر شقه هي شقتك ،

طلع القرص وسحبته زينب ودارت بظهرها وراحن لم مكتبه صغيره سحبت اول كتاب انحط عينها عليه وحطت بوسطه وسكرته ورجعت الكتاب لمكانه ،

التفت عليه ف قال عبدالله وهو يبتسم/وجهك احمر ،

وافتحت الباب وهي منزله راسها بخجل ووراها عبدالله يضحك ووجهه احمر ،


نية الشباب كانت رافضه انها تصفي خير ..

بس بالاخير يبقون يبقى زياد ولد وعبدالله ولد يعني وش بيسون؟ ،

نظرات تناظرها وينتظر الليل يجي ويوريها وش بيسوي فيها هو حذرها الف مره لكن

طيب!! ،

-
-

انصدم عبدالله بعد ما عرف ان هاربت المشهور الالماني العالمي يكون اخو زينب بالرضاعه .. بس بعدين تقبل الامر وراح مكمل طريقه لشقته،،


مهند بصدمه/وشو؟ ،

زينب وهي تتنهد/مثل ما سمعت ،

رفع اصبعه وهو يأشر على زينب وبعدين خالد/انت تنام مع هذا؟ ،

قلبت عيونها واما خالد رفع عيونه بحده .

زينب/بنفس الغرفه بس السرير منفصل ،

انتفض من مكانه وقال بعصبيه/هذا نفس الشي انا توقعت انك بغرفه خاصه لك وشلون تنام مع مع .. تشارك غرفتك؟ ،

كمل مهند وهو ياشر عليهم/انا تقبلت كونك تتكلم معهم بس تنام مع ذئاب بشريه ،

عقدوا حواجبهم وقالوا بهمس/ذئاب؟ ،

مهند وهو يمسكها/انسى انت راح تنام معي راح اكلم المدير ينقلك لغرفتي ،

توسعت عيون سامي وهو يسمع مهند وش يقول ف قال بسرعه/لحظه لحظه من متى كانت غرفتك انت اليوم ناقل واليوم صارت غرفتك وبعدين وين ينقل ممنوع كل واحد يلزم غرفته وبعدين انا وين اروح؟ ،

ناظره مهند من تحت لفوق وقال/معليش بس اخوي اولى منك ،

فتح فمه بصدمه وهو يرمش بسرعه ..

تقدم خالد وسحب زينب من مهند وقال وهو يتجه للغرفه ويتثاوب/تصبحون على خير.. ورجاءا مابي ازعاج ،


فتح الباب ودف زينب ودخل وهو يسكر الباب وطبعا صراخ مهند كان له دور ،

التفت عليها وهو يناظرها ..
واما هي
مارتحت لنظراته ف قالت وهي تدخل الحمام/لا جيت تنام لا تطفي النور ،

ابتسم بخبث وراح يسرع بخطواته لم زينب وقبل ما تسكر الباب حط رجله على طرف الباب وقال وهو لا زال يبتسم بخبث/وقت العقاب ،

فتح الحمام بقوه حتى خلاها تترجع لورا وسكر الباب الحمام وهو يناظرها

.
.




نهاااااية البااارت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:20 PM   #93

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت السادس والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

[التفتيش]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
اول مخاوفي اني اترك وحيدة..

او اموت وحيدة..

او انهم ينسوني واصير وحيدة..


خوالي عمومي عماتي خالاتي وكل اللي اعرفهم ماكنت مهتمه فيهم حتى لو نسوني..

لكن

حمد ومهند وسيدرا كانوا اكثر اشخاص اخاف انهم يتركوني حتى اني تعلقت فيهم لدرجه انهم لو قالوا لي ان هذا اسود مع انه ابيض راح اقول انه اسود ..

تعليقت فيهم حتى ماعاد صرت اتخيل نفسي بدونهم ..

لكن

بالتدريج

وببطى

بدا واحد واحد

منهم يختفي.

اولهم سيدرا اللي سافرت لفرنسا حتى بدون كلمة وداع..

وثانيهم حمد اللي بدا يتلذذ بتعذيبي كلما رفضته..

واخرهم مهند اللي سافر بدون اي كلمة لمكان مجهول مادري اذا كان عايش او لا لمدة ثلاث سنوات..

سيدرا كانت مثل الام والاخت لي ..

مهند كان اخوي التوأم..

وحمد كان كل الاثنين..

عرفت ان الحياة تاخذ منا شي اللي نحبه واللي تعلقنا فيه..

مهما كنت
غني.

قوي.

سعيد.

متأمل.

مرتاح.

راح تاخذها الحياة منك وعلشان كذا خليك مستعد

عقليا

وجسديا

بلمحة بصر راح تختفي الاشياء اللي تحبها ووبطى تاخذها عشان تعيشك اليأس والألم ..

وتجرب شعور كبير ومحزن..

ف أستعد..

لــ هذي اللحظة..
-
-






#الحــــاظــــر.


تأففت بغضب وهي تسمع اصواتهم فوق راسها ف قامت بسرعه ورمت عليهم المخده وهي تصرخ عليهم ب/ابيييييي اناااام ،

مسك المخده مهند وقال/خلاص يكفي نوم مابقى شي وراح نترك الفندق ،

ناظرته زينب وهي تحاول ما تصرخ بوجهه ..

تنهد مهند بيأس منها ف طلع من الغرفه وسكر الباب وهو يقول/ان جيت ومالقيتك قايمه برش عليك ماء. ،


ارجعت لنومها وهي تغطي راسها ..

واخيرا ما صدقت متى تحس بالنوم واول ما غمضت عيونها مرحبه بالنوم..

حتى حست ب احد يسحبها من رجلينها وتطيح على الارض ..

طاحت على وجهها ف قامت بسرعه وهي تمسك خشمها و تقول بصوت متألم هامس/اه.. خشمي.. مانزل دم الحمدالله ،

رفعت نظرها لشخص اللي سحبها بغضب..

شافت عيونه وهو يناظرها بسخريه ..

ناظرت فيه بغضب اكثر وقبل ما تتكلم قال فارش مقاطع نظراتهم المشحونه بالغضب والسخريه

فارس/بلا مشاكل من هالصبح خلونا نجهز اغراضنا قبل لا تروح علينا الطياره ونقعد بالمكان ،

ناظر الشباب اللي كانو كاتمين ضحكتهم من شكل زينب وهي تطيح ..

ف قال مدعي الغضب/يلا قوموا ،

قاموا الشباب وهم مسببين بعثره بالمكان واما زينب وخالد كانوا يناظرون بعض بغضب وسخريه ..

شافت الغرفه فضت واسمعت الباب يتسكر ..

كانت تبي تتكلم بس قلبت عيونها تحاول تستفزه ودارت بظهرها وهي تبتسم بنصر بعد ما شافت عيونه الساخره اقلبت للغضب ..

هي تدري كيف يكرهه هالحركه وخصوصا ان كانت بوجهه ..

لكن

حست بالندم بعد ما شافت نفسها معلقه على الجدار والارض بعيده عنها ..

ببرود قال وهو يناظرها/شكلك اشتقت للعقاب! ،

زينب ناظرت الباب بخوف وقالت/نزلني قبل لا يجي احد ،

قرب لمها وقال بخبث/واذا جاء احد..حنا سوينا شي ،

زينب رجعت نظرها له وقالت/نزلني ،

قرب اكثر ومد ايده يبعد عن كتفها قميصها ف قال وهو يضيق عيونه ب تفحص/علاماتي اختفت ،

ابتسم ب اتساع وقال/راح اجدد علاماتي ،

اتسعت عيونها بخوف ف بدات تتحرك يمين ويسار وهي تقول ب شبه همس/خالد وخر.. الحين يجي احد ويشوفنا ..خا.. ،

ابعد راسه عن كتفها وقال/سوي الحركه مره ثانيه وشوف كيف بتمادا ،

تركها تطيح على الارض ..

ناظرها للاحظات وبعدها لف بظهره ومشى حتى وصل الباب فتحه وطلع منه ..

كانت تناظره بكرهه وباشمئزاز ..

حطت ايدها على كتفها وهي تتحسس مكان الاثر ..

تنهدت بغضب وقامت وهي تغطي كتفها ببلوزتها تحاول تخفي الاثر..



-
-





مسك بيدها وقال وهو يسحبها/السلحفاء اسرع منك ،

زينب/احملني ،

وقف وناظرها وهو مبتسم/صدق؟ ،

امأت براسها موافقه واما هو حملها قبل ما يسمع ردها ف قالت/لا وصلنا الطياره راح تنزلني ،

ابتسم لها ونزل براسه يقبل راس اخته ..

اشتدت باحتضانه وغمضت عيونها.. ،



-
-



وصلوا لمكان الطياره ف وقف ونزلها ومسك ب ايدها وكمل مشي ..

حس ب ايدين توضع على كتفه فستدار يشوف مين حتى عقد حواجبه بتسال وهو يشوف سائق الطيار يلهث ويناظره بتفاجاء..

حس بقلبه يطيح ببطنه قال بنفسه"وش صار.. الله يستر .. وش المصيبه اللي صارت"

كان باين انه يلحقه من زمان . السائق وهو يوقف ب اعتدال ويمد يده يطلب مصافحه .

صافحه مهند وهو مستغرب وقلق ..

ف قال/I am sorry for your fear but have you escaped?.
(انا اسف على اخافتك لكن هل انت هربت؟)

ابتسم مهند وكانه عرف وش يبي ف قال/Oh yeah I'm Harpat.
(اوه نعم انا هو هاربت).

قال بحرج/Where is my daughter from your fans? Can you sign them?.
(ان ابنتاي من معجبينك هل لك ان توقع لهن؟).

ضحك بخفه وقال/it's my pleasure.
(يسرني ان افعل).

طلع ورقة وقلم وعطه لمهند ف قال مهند/What is the name of your first daughter?.
(ما اسم ابنتك الاولى؟).

/Lillian.
(ليليان).

وقع بالورقه الاولى وكتب"مع خالص امتناني: هاربت"

عطاه الورقه الموقعه ف اخذها السائق وطلع ورقه ثانيه لبنته الثانيه وهو يبتسم بخجل..

/What is the name of your second daughter?.
(ماهو اسم ابنتك الثانية)

/Charlotte.
(شارلوت) .

وقع على الورقه وكتب"مع خالص امتناني:هاربت"

ف قال السائق/May I take a photo with you?.
(هل لي ان ألتقط صورة معك؟)

مهند/Of course.
(بالطبع).

مسك يد زينب وقال وهو يمشي/Your daughter is your lucky.
(ابنتاك محظوظاتا بك.)


نزل السائق راسه ب ابتسامة وخجل ..

رفع الورقه يشوف توقيعه المميز وبشكله الغريب حتى لاحظ شي مكتوب بداخل التوقيع بخط صغير صغير جدا

بالكاد شافه..
لكن

متى

متى كتب هالكلام؟ هو متاكد انه كان يشوفه وهو يوقع..

ناظر ظهر هاربت"مهند"وهو يبتعد ..

رجع نظره للورقه بحزن وقال بنفسه"I forgot that Harpatt's orphan father."
(لقد نسيت ان هاربت يتيم الاب)..

COLOR="black"]You are lucky to have a wonderful dad[/COLOR


[انت محظوظة لديك اب رائع ]




-
-






#الــــمــــاضــي.


عقدت حواجبها بنزعاج وهي تقول لمهند/خلاص روح اجلس بي مكان ،

رفع حاجب وقال بعناد/لا ابي اقعد ب جنبك ،

رجع نظره لطالب اللي جالس جنب زينب وبغرور قال/قوم هذا مكاني ،

الشخص اللي كان جالس جنب زينب بالفصل طير عيونه وهو يشوف كيف يأمره ف قام وهو معقد حواجبه بنزعاج/لا تعال اضربني بعد ،

مهند رفع راسه بشموخ وقال/دامني طيب(او لطيف) معك قوم ،

ناظره بغضب ورفع يده يبي يلكمه(بوقس-بوكس) على وجهه بس لحقت عليه زينب وسحبت يده اللي كانت تطير بأتجااه مهند..

زينب بأسف وخجل من مهند وهي منزله راسها/انا اسف بس اذا مافي حرج لو تعطيه مكانك ،

تنهد بغضب وقال وهو يشيل اغراضه/مو مصدق ان لك اخ مثل هذا ،

مهند ابتسم بسخريه وهو يناظره من فوق بنظرات

مستحقره
و
استفزازيه.

طفح الكيل!!

قرب منه وهو عازم انه يضربه ويشوهه وجهه اللي شايف نفسه عليه ..

وقبل ما يسدد اللكمه له حس ب احد يسحبه ف ارتد لورا ليضرب صدر اللي سحبه..

اللتفت يشوف مين اللي سحبه بغضب..

خالد/بعد لحظات بيدخل المعلم ،

سحب يده وشال اغراضه اللي بالارض واتجهه لطاوله اللي كان من المفروض يكون لمهند .،


رفع نظره لزينب يناظرها ب ابتسامة حاده..

حست فيه يناظرها بس تجاهلته واجلست بمكانها بعد ما اسمعت صوت الجرس يرن معلن دخول استاذ العربية..


#زيــنــب.

جلس مهند بجنبي واول ماجلس حط راسه على الطاوله وراح بنومه طويله غير مهتم بدرس..

راح تقولون ان مهند كسول ولا همه الدراسه ودرجاته سئية..

لكن مهند درجاته مثل درجاتي ويكون الثاني على الصف من بعدي .

صدمه اتوقع!! ،

حطيت راسي على الطاوله وانا اجاهد اني مانام بعد ماصار بالامس..


وقفت بسرعه بعد ما ناداني الاستاذ وهو يقول/زياد اقرا الفقرة من 1 ل10 ،

جلست بعد ما انتهيت من القراءة الفقرة..

ابي افهم ليه يحطون درس للغه العربيه؟؟ حنا نتكلم عربي ونعرف كيف نكتب عربي وش يبون من اكثر من كذا ~تنهيده~ بس يبون يتعبون الطلاب.

غمضت عيوني وحطيت راسي على الطاوله امس ماقدرت انام بسبب شخص حقيرشا..

لا لحظه هو ماتعبر شاذ صح؟

لاني بنت وهو ولد بس انا لابسه ملابس ولد ومخشنه صوتي وخليت كامل هيئتي ولد يعني يعتبر شاذ؟

او لا!!

بس انا بنت؟

وهو تحرش فيني على اني ولد!!

يعني هو شاذ؟

او يعتبر طبيعي!!

اه راسي بدا يوجعني *^* اتوقع بالنهايه يعتبر شاذ لانه تحرش فيني او

همم

يمكن؟؟..


رفعت راسي اناظر وين وصل الاستاذ بشرحه ..

تسه اففف~ توهم مابدوا يالله كيف بتحمل ابي انااام..

اي والحين ترجع لموضوعنا

خالد ما يعتبر شاذ لاني بنت بالاخير..

الحمدالله ارتحت.
اتخيل اشكال الشباب وهم يدرون ان صديقهم شاذ اوووه..

بتجيبهم جلطه.. )..

غمضت عيوني وحطيت راسي على الطاوله شكلي بديت انعدي من مهند

بس

لحظه؟؟

ليه ملمس الطاوله مختلف؟

وليه طلعت صوت يوم حطيت راسي على الطاوله.

وليه احس نفسي ممدده على سرير

سرير قاسي .

اه مالي حيل افتح عيوني فيني نوم وكسل لدرجه تمنعني افتح عيوني ..

لا قمت راح اعرف السبب.

/زياد بسم الله عليك صار لك شي؟ ،

سمعت اصوات رجلين(اقدام) كثيره تتقدم بتجاهي .

فتحت عيوني ولقيت نفسي ممدهه على الارض ومهند

وخالد وفيصل وباسل رائد وفهد والطلاب

والاستاذ

كانوا عيونهم علي يناظروني بقلق وصدمه..

اوه اتوقع اني حطيت راسي بالمكان الخطا ،،


قمت بسرعه ونفضت نفسي بخجل وحرج وانا منزله راسي

اه احس اني بموت من الخجل.. اول مره احس بكذا خجل ياليت تنشق الارض وتبلعني. ،

الاستاذ قرب لمي وقال بقلق/جاك شي؟ انت بخير؟..تحس بدوار او الصداع؟ ،

هزيت براسي بالرفض وانا للحيني منزله راسي بخجل

هذا كله بسبب خالد ،

/والحين اقدر اكمل درسي؟ ،

قال الاستاذ وهو يبتسم ف قلت/اي.. واسف ،

ربت على كتفي وقال لي/اجلس وانتبه لمكان الطاوله) ،

لفيت راسي للجهه الثاني بخجل وأمات براسي رجعت لمكاني واما الاستاذ رجع لمكانه يكمل الدرس ..

رفعت نظري اناظر اذا كان احد يناظرني او لا.. بس لقيتهم للحين يناظروني.

معدا خالد اللي كان يناظرني بسخريه ،

ياليت تنشق الارض وتبلعهم معي وخصوصا خالد .

نزلت راسي بسرعه بخجل .

بس لحظه؟

وين مهند!!

رفعت راسي ووجهت نظري له وكان جالس وحاط راسه على الطاوله اذانه احمر!! جسمه يهتز..

اوه قاعد يضحك وبقوه وشكله كاتم نفسه ..

قاعد يضحك علي ،




-
-



#الراوي.

خلص الدوام وكل واحد رجع للمبنى بتعب
لكن كانت فيه مفاجاءه تنتظرهم .. اشخاص واقفين عند باب المبنى وبايديهم اجهزه غريبه بعضها للكشف وبعضها غير معروفه واكياس كبيره وسودا و

ووجلس الطلابه واقفين معهم وابتسامة خبيثه شاقه وجههم ،

نعم ياساده..

هذا

هو

وقت التفتيش ،


وقفوا بصدمه وهم يناظرونهم بعضهم طاحت الشنطه من كتفهم بصدمه متذكر اغراضه الشخصيه والممنوعه على سريره.

والبعض ابتسم بثقه لانه خبى اغراضه بمكان حتى الجني مارح يتوقعه.

والبعض ابتسم بثقه اكبر لانه ماعنده شي يخسره او يتعاقب عليه.

لكن

هيهات ،

،،


مشعل اخذ المايقرفون اللي ركبوه مسبقا بعد ماكنوا الطلاب بصفوفهم..

مشعل قال وهو يضحك ضحكه شيطانيه/سبرايز ،

مسحه دموعه الوهميه وقال وهو يبتسم/احلا مفاجاءه صح صح؟ .. اوكي مالازم اسمع اجابتكم لان واضح من اشكالكم المصدومه هه واضح المفاجاءه ،

اخذ نفسه بعد ماضحك وقال وهو يتنهد مدعي الحزن/اوه الحين كم بيصير فيه طالب مخالف 100؟او79؟او400؟او2000؟ تذكرون السنه الماضيه خالفنا 1897 طالب على اشياء ممنوعه.. والحين وانا اتسأل بهالسنه كم عدد المخالفين؟ ،

قال وهو يهز براسه/ناه مساكين ،

ياسر سحب المايقرفون من ايد مشعل وقال وهو يناطر مشعل بغضب ويوجهه كلامه لطلاب/اول صاحب شقه يجي و اصحاب الدور الاول والثاني يجون والباقي ينتظر برا ،

وهكذا حتى اجتمع كل من الدور الاول والثاني واللي كان عددهم 400 ،

والباقي انتظروا برا حتى يجي دورهم ودور طابقهم ،

كانت زينب تمشي مع شلتها بهدوء وترقب ،،

وقف ياسر وقال/الدور الاول بيصير مع مشعل ومع 30 شخص من اللي بيفتشون هالدور واما الدور الثاني راح يصير معي و30شخص من المفتشين ،

200 شخص راح مع ياسر والباقي بقى مع مشعل ..



-
-




22 غرفه انتهت من الدور الثاني وبقى22 ويخلصون ..

طبعا اكثر من غرفه لقوا اشيا ممنوعه مثل مجلات اقراص لافلام ودخان واشياء مكسوره بداخل الغرف وطبعا الغرفه الواحد تكلف عشر اضعاف سعرها الاصلي وهذا شي ممنوع انك تكسر اشيا غرفتك .. حتى اللي كانوا واثقين من امكان اللي مخبين فيها اغراضهم انكشفت وياليتكم تدرون وين حاطينها).


مرت غرفه شلة خالد وماكان فيه اي شي مشبوهه
واخيرا.

شقة زينب وخالد..

دخلوا تسعه مفتشين مع ياسر ثلاثه توزعوا بداخل المطبخ واثنين داخل الصاله وواحد بدورة المياه واثين بغرفة المستودع واثنين بغرفه مخلينها لشباب اللي يجيهم وينامون(غرفه اللي ينامون الضيوف فيها نسيت اسمها).

وياسر ومع واحد ثاني من المفتشين لغرفة النوم..

دخلت زينب وخالد مع ياسر لغرفة النوم ولا اخفي عليكم توتر زينب اللي كانت بكل جاهد تحاول تخفي توترها ..

ياسر قال للمفتش/انا بدور بدروج وانت شوف الاثاث اذا كان فيه كسر او خدش واذا ماكان فيه دور تحت الاسره واذا ماقدرت اقلب السرير،

امأ براسه واللتف بظهره واتجهه ناحيه السرير واما ياسر اتجه لدولايب وبدا باول دولاب وهو حق زينب واللي فيه ملابسها

الداخليه ،


نزلت راسها بخجل وهي تشوفه يفتش بغراضها و وملابسها الداخليه حتى لاحظ خالد احمرار وجهها..

الحين عرفتوا وش خطة زينب..

رفع حواجبه بستغراب ورفع نظره لشي اللي كانت تناظره زينب بخجل عقد حواجبه بتسأل وفضول..

صار عنده فضول يشوف وش داخل خزانة زياد ،


بعد ما انتهوا من تفيش غرفة النوم همس ياسر وهو يمر من عند زينب ب كلمات خلت زينب تغطي وجهها وتشتمه بداخلها ..

ابتسم بنصر وهو يشوف ردة فعلها حتى انه غصب نفسه من كتم ضحكته ،،


زالت الابتسامة تدريجيا وهو يسمع الشخص اللي كان معه واقف عند المكتبه اللتفت ببطى..

الشخص اللي كان مع ياسر لاحظ كتاب طالع من مكانه ومنتفخ بشكل غريب ف قرب من المكتبه وسحب الكتاب الظاهر وفتحه عقد حواجبه وهو يشوف قرص ديفيدي ف اللتفت على خالد اللي كان واقف ويناظر بستغراب الشريط ف قال/صاحب المكتبه هذي حقتك؟ ،

هز براسه بالنفي واللتفت على زينب اللي كانت من قبل طالعه من الشقه من احراجها من ياسر..

امأ براسه بتفهم وطلع برا وهو ينادي على زينب ويقول/صاحب الشقه يجي هنا ،

كانت زينب واقفه مع مهند والشباب وتتكلم معهم حتى قاطعها صوت المفتش اللي كان واقف مع ياسر وجاء معه ..اللتفت عليه وقالت/انا ،

قربت منه باستغراب حتى لفت انتباهه القرص قلبت عيونها بنزعاج بعد ماتذكرته ف قربت منه وقال المفتش/ممكن اعرف ايش اللي بداخل الديفيدي ومين حقه؟ ،

ناظرته زينب مطول وببرود وغير اهتمام ف عاد سؤاله مره ثانيه ،

قالت زينب وهي تتنهد/محتوى كبار ،

رفع حاجب المفتش وقال/كبار؟ وضح اكثر ،

وقبل ما تتكلم اسمعت صوت عبدالله وهو يناديها ويقول/هذا حقي حقي ،

ف ناظرت مهند وابتسمت نصف ابتسامه وهو فهم عليها ..

قرب لم عبدالله وداس على رجله خلاه يصرخ بقوه حتى ان الكل اللتفت عليهم بفزع من صراخه ،

مسكه مهند ولف ايدين عبدالله حوله كتفه وقال ب حزن مصطنع/صديقي طاح وبروح اوديه للممرض ،

دار وراح باتجاهه الباب شايل معه عبدالله اللي كان ماسك نفسه انه مايصرخ من قوة الالم..

مهند قال ب همس/زياد اللي طلب مني ،



اللتفت عليها المفتش وعاد السؤال للمره الثانيه ف قالت زينب ب ابتسامة/الشريط لي و محتوه منحرف ،

الشباب وياسر وخالد ناظروها بصدمه مو مصدقين ..



-
-





بعد ما خلصوا من تفتيش المبنى كامل وقف ال75 طالب من المخالفين ومنهم زينب وهي تتثاءب وتسمع محاظره من مشعل وبعد ما خلصوا من المحاظره جابوا اوراق خلوا كل طالب يوقع تعهد ودفع الاضرار ،


اللتفت عليها مشعل وقال/المدير يناديك ،


اوبس!!



نهاااااية الباااارت .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:22 PM   #94

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت السابع والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

[مقــولــة]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
طاحت الاوراق بصدمه وانا اسمعه يقول لي حتى توسعت عيوني واحسها بتطلع من مكانها بس لازم اتاكد من اللي سمعته ف قلت وانا ابلع ريقي احاول ماصدق اللي قاله
/معليش بس شكلي ما سمعت ايش قلت؟ ،

قال ب ابتسامة/عقابك بيكون ل اسبوعين انك تصيرين خادم للمدرسه ،

رمشت بعيوني اكثر من50 مره وانا مو مصدقه اللي يقوله.

كمل/اي احد يبي مساعدتك انت تلبيه بدون اي اعتراض وعشان كذا جهزنا لك اللبس الخاص بالخدم ،

ناظرت فيه بصدمه وماني مصدقه ف قال وهو يتنهد/انا اشجع حب الصداقه والامانه وقوتها بس هذا مايعني اني اتغاضئ عن افعال مشينه ولو لا عبدالله ما اعترف وقال ان هو صاحب الديفيدي وانك انت تحملت الامانه اللي وكلها لك عبدالله بس القانون قانون ولو ماجاء اعترف كان لقيت لك اسوء من هذا العقاب ،

وكمل بعد ما زفر بملل/بعد ما ترجعين من السفر راح تباشرين بعقابك .،

ف قلت بسرعه/بس استا.. ،

قاطعني بحده/عمي ،

تنهدت بغضب/عمي لو اكتشفوا اني بنت وش بسوي ،

قال وهو يمدد جسمه على الكرسي/راح تفصلين ،

طاح فمي بصدمه على الارض ف كمل ب استمتاع من تعبيراتها/علشان كذا انتبهي لنفسك ولو لا طلب خلود مني كان مادخلت شعره من شعرات البنات بس اه انا اجيب الصداع لنفسي وانا الحين ارد الدين لخلود ،

قلت ببعض من الغضب/اول مره جيت هنا خليتني انتفض من الخوف انا قلت ان اكيد عمتي قالت لك عني بس تفاجات انك ماتدري اني بنت حتى بذاك الوقت ما قدرت انام وكلامك يتردد بذهني ،

ثنى ايدينه على الطاوله وقرب نفسه وقال وهو يبتسم ب استمتاع ويناظرها/حبيت اشوف تعابير وجهك ،

صريت على اسناني بغضب وقلت/ومتى ببدا؟ ،

رجع لورا الكرسي وقال وهو يرجع نفسه على الكرسي/بعد ما ترجعين من السفر باسبوع راح تبدين ،

قلبت عيوني بنزعاج وانا أتفف ف قلت بضجر/خلي ملابسي اوساع ،

عقدت حواجبي بنزعاج من نظرته ف قلت وانا اضرب رجلي على الارض/مابي توضح تفاصيل جسمي ،

ابتسم وقال/طيب طيب ،

وكمل/بعد ما ترجعين من السفر راح نحط الاعلان لخدمتك لهم وراح تستمرين لاسبوعين والملابس جاهزه و ،

ناظرني بتحذير/وان جانا شكوى من واحد بس انك ما تنفذين طلبه راح يزود عقابك وينقص من درجاتك السنوي والشهريه واذا وصل حده راح تنفصلين من المدرسه ،

غمضت عيوني بصبر وقلة حيله ف قال/اي واحد يطلب المساعده راح تنفذين الطلب اي واحد سوا طالب او عامل او محلي او حارس او اي شي ..استعدي ،

تنهدت بحده واحاولت اني ما اغضب او اصرخ عليه ف قلت وانا ابتسم مجبوره/اي شي ثاني؟ ،

رجع جسمه على الكرسي برتياح وقال وهو يبتسم/لا سلامتك ،

درت بظهري وانا اصر على اسناني بغضب هذا اللي كان ناقصني انا الحين بشوفها من وين من خالد؟ ولا مهند؟ ولا من سري؟ ولا من حمد؟ ولا من العمل اللي حصلت عليه ،



وصلت للمبنى وشفتهم جالسين بصاله واول ما دخلت كل الانظار اتجهت علي ..واو مشكله ثانيه ،

شفت مهند جالس ف قلت وانا اجلس/قسيت على عبدالله بدوستك له ،

حط ايده على فمه وتثاءب وهو يقول/ماكانت قويه بس هو ناعم ،

وقال وهو يناظرني ب ابتسامة/فتحت الديفيدي وش كان ن… ،

سكت بعد ما شاف عيوني اللي تتطاير منها الشرار ف وقف وراح وهو يضحك للمطبخ ومن جهه ثانيه كل الشباب ناظروني ب اهتمام ووبعض من الفضؤل وهنا تكلم باسل

/طاح قلبي ببطني بعد ما قلت ان الديفيدي لك ومحتواه كبار .،

وقال حمد بتعليق ساخر/ماقدر اتخيلك وانت تشوف افلام من هالنوع ،

وفهد قال ب ابتسامة مريحه خلت قلبي يرقص بفرح/حتى لو قلت ان الديفيدي لي انا مستحيل اصدق زياد انقى واللطف شخص عرفته ،

شكلي بقوم واكسر هالكلام باحتضانك ..

اسويها؟؟

لا

ممكن بعدين) ،

وفارس قال/اكيد زياد هو الوحيد النقي بينا واللي مستحيل تنكسر ثقتي فيه ،

قال هالكلام وهو يناظرني ويبتسم .. اه قلبي يوجعني!!.

-
-





#الــرواي.

بمكان بعيد عن المدرسه وبعيد عن ابطالنا وبالتحديد في البيت المتوسط الحجم وبالتحديد في الغرفه..

جالسه في غرفتها تناظر المرأيه اللي تعكس صورتها ضيقت عيونها وهي تتفحص نفسها من شعرها لعيونها وفمها وشفايفها .. قامت وهي تتنهد وتردد بنفسها

"ياليت يعجبه"،

اخذت نفس عميق وزفرته طقت الباب مرتين وادخلت وهي منزله راسها مو عشانها خجلانه منه ولا من الموجودين لا على العكس هي ماتبي تناظر بعيونه .. عيونه تبث السموم والكراهيه هي تعرف هي تدري هي متاكده بس السؤال يبقى

"وش سويت له عشان يكرهني؟"

اجلست على الكنب جنب امها اللي كانت توزع ابتسامات كاذبه بوجهه عريس بنتها وباللي جنبه بالحقيقه هي مو مهتمه كثير هي بس تبي تدري كم بيدفع لبنتها؟

كيف بعيش بنتها؟

فلوسه راح تكفيها هي وبنتها وزوجها؟

راح تصرف عليها بنتها؟

لو تشوفون شوقها واشتيقها وهي تشوف بنتها تعطيها فلوس من هالملياردير القاعد قدامها ومهمله بنتها وكيف بتصير سعادتها مع وحد ماتدري عنه اذا كان شخص متكل او يتكل عليه او شخص يتحمل مسؤلية بيت وزوجه صغيره او شخص بيسأل ويخاف على بنتها او شخص بيرعى بنتها اللي افقدت ابوها وهي بسن صغير ..

كل هذا ما جاء على بالها كل اللي تبيه واللي تسال عنه دايم هو

"وين ساكن؟..وش تشتغل؟..كم بتعطي بنتي؟… بيتك كبير؟..كم راتبك؟..الفلوس تكفي لبنتي؟.."

والسؤال اللي اخجلت منه عروس المستقبل واللي ناظرها عريسها بنظرة سخريه واشمئزاز وسخط.

"بصراحه بنتي غاليه وانا احبها وزوجي يحبها ولا نبي نعطيها لواحد ما ندري عنه بس ك تعويض راح تدفع 300مليون لمهرها غير كذا ما نعطي"

عضت شفايفها وهي تتذكر كلام امها من اول يوم جاء فيه خطيبها وزوجها المستقبلي ووشلون ناظرها يوم قالت امها عنها كذا اطلعت بعينهم كأنها تبيعها و..وهذا الصدق امها بعاتها!!،

أبتسمت اخته وقالت/اكيد يا خاله راح نحط بنتك ب عيونا وخصوصا اخوي ،

"تحطوني بعيونكم وخصوصا اخوك؟..ههه باين"
قالت بنفسها وهي تبتسم على حظها ،

كملت اخته وهي تناظرها/شكل عروس المستقبل خجوله ،

"لا ابدا ماني خجوله بس اخوك يحرقني بنظراته الاستحقاريه " قالت بنفسها وهي تبتسم بسخريه ولا زالت على وضعيتها ..

تكلمت امها/ايوه ما قالتوا لي متى نحدد العرس؟ ،

قالت ام العريس ب ابتسامة/بعد ثلاث اسابيع ونص من الحين ،

وهنا قالت ام العروس ب استغراب/ليه متأخرين كذا؟ ،

كملت اخت العريس وهي تناظر اخوها اللي ما شال عيونه عن عروسه/بالحقيقه كنا نبي نقدمه اكثر من كذا بس عبدالله يبي ينتظر اخونا الاصغر خالد يرجع من السفر،

(عرفتوا الاشخاص يتكلمون )
ارفعت حاجب وقالت/عندكم اخ صغير؟ كم عمره! ،

سيدرا/18 ،

أمات براسها وارجعت نظرها لعبدالله اللي كان ياكل عروسه بنظراته ف قالت الام موجهه كلامها لبنتها/ سديم ماتبين تقدمين لضيوفنا شي يشروبنه؟ ،

"واخيرا" قامت بسرعه وهي تتهرب من نظراته واطلعت وسكرت الباب .. واخيرا قدرت تتنفس بشكل طبيعي واخيرا قدرت تمسك نبضات قلبها المتسارعه وتهديها من نظراته!! ،

بعد فتره من الوقفه مشت للمطبخ وافتحت الثلاجه واخذت اربع كاسات على عددهم وصبت بكل كاس عصير فواكهه ..

ناظرت علبة الملح الموجوده على الرف وقالت ب ابتسامة شيطانيه/لو حطينا ملح مع عصير فواكه وشلون بيطلع طعمه؟؟ ،

حطت ايدها على فمها عشان تكتم ضحكتها القويه ..

اخذت الملح وكبت نصه بكاس عبدالله وقالت وهي ترجع الملح لمكانه/هذا انتقامي لانك تناظرني بنظرات استحقاريه ،

وبعدين انفخت صدرها واضربت صدرها وقالت بغرور/مو سديم اللي تناظرها باستحقار ،

شالت الصينيه وهي تحترق من الحماس بداخلها تنتظر وتتشوق تشوف تعابير وجهه وهو يذوق طعم العصير المالح ..

افتحت الباب ودخلت وهي شايله الصينيه تقدمت ل امها وعطتها العصير والثاني لسيدرا والثالث ل ام عبدالله والاخير لعبدالله ،

اجلست بسرعه وحولت نظرها لعبدالله تنتظر متى يشرب العصير وتشوف تعابير وجهه ..

اعبست بطفوليه وهي تشوفه يحط الكاس على الطاوله ويناظر جواله اللي طلع نور وصوت معلن عن رساله .. قرا الموجود ورجع الجوال وسحب الكاس وحطه على شفيفه ..

ابتسمت ب اشراق وفخر وهي تشوفه يشرب من العصير رشفه .. عقدت حواجبها ب استغراب وهي تشوفه يشرب العصير ب اريحيه ،

ناظرت الحريم بخوف وشافتهم يشربون عصايرهم باريحيه ف تنهدت براحه ورجعت نظرها لعبدالله .

"يمكن ما كثرت ملح؟"

هزت براسها وقالت بنفسها"لا انا متاكده اني حطيت نص العلبه"

عضت ب شفايفها بتوتر وارفعت راسها تشوفه وياليت وياليت ما شافته ..

ارجعت راسها لتحت بخوف وهي تحس بقلبها ينبض بقوه حتى انها حست بانفاسها تثقل بسبب الخوف والتوتر..

نظرات غاضبه بارده وسخريه واستهزاء ف وقفت بسرعه تهرب من عيونه ونظراته الحاده وقبل ما تطلع ..

وقفت بنص الصاله بعد ما اسمعت اسمها جسمها وقف بنفسه وكأن عبدالله يتحكم فيه ،،

/وين رايحه؟ ،

سألها ب ابتسامة وهي تدري مليون بالميه ان هذي الابتسامة وراها مجرم سفاح ..

ما اقدرت تلتفت له ف قالت وهي تحاول تخفي تاءتها وبصوت خفيف/اروح اجيب حلا ،

وقبل ما يتكلم اطلعت برا وسكرت الباب وهي ماسكه على قلبها ،،

ادخلت غرفتها وسكرت الباب وقفلته واتجهت لطاولتها واجلست عليها واسحبت جوالها اللي كان فيه رسايل واتصالات كثيره من صديقاتها ،

افتحت على رساله الاولى وكانت مرسله من وحده من صديقاتها كاتبها"وووااه ابنتي الصغيره س تتزوج قبلي اه يا سرع الدنيا-فيس يبكي بفرح-"اضحكت واتجهت لرساله الثانيه واللي كان مكتوب فيها

"مثل اي بنت تحلم ب فارس احلامها الغني اللي راكب ب حصانه الابيض ينتظر اميرته اللي هي انتي بس شي واحد مختلف ان اميرك جاء بسياره بيضاء"

قالت بسخريه/امير مغرور هه ،

افتحت الرساله الثالثه وكان مكتوب فيها"عريس اللقطه"
ابتسمت..

افتحت الرساله الرابعه واللي كانت"مبروك ياروحي عقبال العيال والنجاح بحياتك الزوجيه .. مع انك صغيره ومادري كيف بتتحملين كل هالمسؤليه بس تذكري ان وراك اشخاص مثلنا راح يكونوا عونك بالمستقبل والحاظر❤️"

افتحت الرساله الخامسه"هاه بشري العريس حلو؟" قالت وهي بعبوس/من كثر ماهو حلو شايف نفسه ،

افتحت الرساله السادسه وكانت"انخطبتي ومابقى شي وراح تتزوجين كلنا فرحنا لك وكلنا وباركنا لك وهذي اول مره بحياتي وحياتك راح يصير واحد من فرد عايلتنا مختفي ولا ندري عنها اذا هي كانت حيه او عيشه!! اتوقع لا اسمعت زينب بخبر زواجك تصير مصدومه واتوقع راح تجي .. اتمنى!!"

رمت الجوال على الطاوله بقهر ورمت نفسها على السرير وهي تمسك دمعتها ..

كانت قبل لا تسوي اي شي تقول لها وش بتسوي حتى يوم كانت تبي تهرب كانت تكلمها وتعلمها وتقول لها وين تهرب لكن..

هذي اول مره بحياتها وطول ال10 سنوات تختفي كذا بدون اي كلام او وداع ،

/زينب ي غبية ،

غمضت عيونها مودعها واقعها ومرحبه باحلامها وناسيه الضيوف والشخص اللي ينتظر الحلا اللي بتجيبه ،


بعد ثلاث ساعات قامت على جوالها اللي يتصل اخذته وشافت الاسم واول ما افتحته جاها صوتها المرح.

/وش رايك نطلع نجهز لك اغراض؟ ،

حطت يدها عيونها وقالت وهي تبتسم/وش رايك نخليها بكرا ،

/لالالا ابي اليوم خلينا نطلع وودعي العزوبيه ،

سديم اضحكت وقالت بتكفير/ايوه وين تبين نطلع؟ ،

اسمعت صوت تصفيقها وقالت وهي تبتسم/خلينا نطلع للمول مع البنات ،

سديم/طيب ومين بيجي ياخذني؟ ،

/انا بعد ساعه بجي عندك تجهزي ،


سكرت الخط وسحبت المخده وضمتها بكسل

سديم بتكفير/كاني ناسيه شي!! .. نااهه لا تذكرت راح اعرف ،

غمضت عيونها بكسل وقبل ما تغط بالنوم اسمعت صوت جوالها يرن ف اسحبت الجوال بكسل وافتحته وجاءها صوتها محذرها ب

/انا قلت ساعه وبجي لا تنامين ،

ابتسمت وهي تقول/طيب ،


قامت من سريرها واتجهت لدولابها تطلع لها ملابس .




-
-






ومن جهه ثانيه كانوا الشباب جالسين ومتناثرين بالصاله ف قال سامي بحماس .

/وش رايكم نطلع للمول؟ ،

قال فيصل/اي من زمان ما طلعنا ومنها نجهز اغراض لسفرتنا ،

فارس/الساعه 7 وين بتطلع ،

سامي وهو يتجاهل كلام فارس/يلا بسرعه البسوا خلونا نروح ونرجع بدري ،

وبلمحة بصر كلهم اختفوا ،،

تنهدت زينب وقامت متجهه للغرفه تجهز نفسها ونفس الشي مع مهند اللي راح مع سامي للشقه يتجهزون ،


سبع دقايق حتى الكل اجتمع عند الاصنصيل قال احمد ب استغراب لمهند ..

/ليه لابس كذا؟ ،

مهند قال وهو يدخل الا صنصيل/الناس تعرفني ،

فهم كلامه وهو يناظره من تحت لفوق ..

كان لابس قبعه سودا وجاكيت ثقيل اسود وبنطلون اسود جينز مع بلوزه رماديه وشال يغطي فمه من البرد وعدسات سود مغير شكله ،،




-
-




انزلت من السياره وهي تتمغط وتمرن جسمها بعد ما اضغطو عليها بالسياره ..

حطت القبعه على راسها ومشت جنب مهند واما الباقي كانوا وراهم يسولفون ويدخلون محل محل ،


وبعد ما خلصوا من اغراضهم كانوا يمشون بداخل المول بعضهم ماسك عكسريم بكاس والبعص ماسك عصير والبعض ماسك موكا بارده معدا زينب اللي كانت منزعجه لانها شايله نص اغراضهم بحجه انهم مشغولين) ،

كانت تناظر المحلات اللي كان فيها فستاين وبناطيل وبلايز وقمصان ومحل للمكياج وعطورات كانت بين فتره وفتره تبتسم كل ماشافت محل بحزن او بشي ثاني!! ..

حتى ان البعض لاحظ ابتسامتها واستغربوا من اللي تناظره وتبتسم ..،

لكن..

صوت صدح بصوت المول خلا كل الموجودين يلتفتون على مصدر الصوت القوي

توسعت عيونهم

مهند طاح الكوب من ايده بصدمه ..

قبعة زينب طاحت على الارض من قوة

الكف!! ،،

شعرها القصير تناثر بالهوا بسبب طيحة القبعه ..

/انتي تركتيناا عشان هذولي؟؟ ،

اصرخت بغضب وببحه وعيونها تطيح منها الدموع اللي كانت تحاول تحبسها ،

كلامتها خلت الشباب يستغربون من كلامها .


ومن هنا تولد مشاعر منها الحب ومنها العتاب

انتم سمعتوا ب مقولةu]حب من اول نظرة[/u

هذا اللي صار مع ابطالنا.. ثلاثه منهم حبوا من اول نظرة!!! ،
.
.



نهااااية البااارت .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:23 PM   #95

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثامن والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

[بطاقة دخول]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
والحين وانا افكر بالامر ليه ماسمعت كلام فارس؟
ليه ما منعت الشباب من الروحه؟ ليه ماصريت مع فارس؟ليه ماسمعت كلامه وبقيت بالمدرسه؟ليه هي اطلعت بذاك اليوم؟بسببهم تحطم كل شي تحطم قطع صغيره من قلبي ماكنت ادري ان هذي الصدفه راح تحول نفسي الكئيبه اللي اكتئاب حاد وحزن اعمق من حزني الحالي

انا غبيه..

ماكنت ادري ان اصغر حلمي واصغر امل لي تكسر مع صدفتي معهم تكسر وتحول لرماد وبعدها لبخار ..

في البدايه كنت اسال نفسي ليه؟ كيف؟ متى؟ مع مين؟ ليه كل هالتجاهل؟ ليه مايعطيني من وقته مثل قبل؟ انا اخطيت بشي؟ اه هذا هو يتجاهلني مره الخامسه ويشوف جواله!!..
مع مين؟

وش سويت انا؟ ،

كنت اسال نفسي ليل ونهار حتى جاني ارق ونقص من وزني وصرت اشبه بالاموات بسبب تجاهله..

لكن!!

يوم من الايام..

وكان يوم مشؤم لحياتي..

واملي..

قال لي ذاك الخبر كان فرحان وطاير من الفرحه حتى حسيت ان الارض ماقدرت تحمله من سعادته المفرطه اذكر بذاك اليوم قررت قرار صعب علي واحتجت لخمس اسابيع عشان اشوف سلبيات القرار وايجابيات القرار اللي قررته مع ذلك لقيت السلبيات اكثر من الايجابيات بس مع ذلك قررت اقول له واريح نفسي ..

بس هو قال لي/لا لحظه ابي اقول لكم شي مهم لازم تسمعونه كلكم ،

بذاك الوقت حسيت بشعور غريب

شعور يهاجمني نفس هذاك الشعور اللي قال لي حمد فيه انه يبي يتزوجني..

بس لاني من الاشخاص ما يصدق بهالاحسايس ما اعرت للموضوع اهميه وجاهلت هالشعور اللي ماكان يخيب ظني بس كنت اغبى شخص ،

كان طاير من الفرحه وشفت هالشي بعيونه واسغربت ف قررت آجل قراري بعد مايخلص من اللي يبي يقوله ،

وياليتني

وياليت الارض انشقت وابلعتني وياليت انخذت روحي قبل لا اسمع اللي يبي يقوله ياليت احد وقفني ياليت سمعت شعوري بذاك الوقت ..

بذاك الوقت عجزت ماقدرت اتحرك من الصدمه حتى ان الشباب بدوا يهزوني وينادوني حتى مهند خاف علي وكان يبي يحملني من خوفه لكن

لكن ابتسمت له وقلت له المفروض اللي اقوله وهو ابتسم بوجهي واحمر من الخجل،

وبذيك الساعه شكرت ربي الف بل مليون ومليار مره لاني ماقلت له قراري اللي كان راح يبعدني عنه اكثر من كذا شكرت ربي ..

ومع ذلك فقدت السيطره على نفسي وبدون اي شعور بديت ابكي حتى بدا الدم من راسي يوقف وبذاك الوقت..


ولاول مره بحياتي وطول ال12 سنه ..

كرهت حمد!! ،

وبذاك الوقت فقدت نفسي وشخصيتي وبعد فقدانه وللابد صرت شخصيه ثانيه

فقدت ضحكتي وابتسامتي وعرفت انه هو. مايشوفني بالطريقة اللي اشوفه فيه.. ،






-
-



(اللي فيه كذا-كلام- يعني الوهم يتكلم مع زينب)

قالت لي-عطيها كف مثل ماعطتك او امشي وكانك ما تعرفينها او سبيها قدامهم وانقذي نفسك.

كنت اشوف وهمي واقف ورا البنات ويتكلم معي وابتسامتها الخبيثه راسمه على وجهها.

قربت لم الشخص اللي عطاني كف ولفت ايديها حول رقبتها وقالت وهي تناظرني وتبتسم-اخنقيها مثل كذا ورصي عليها وبعدها راح يوقف الدم عن الجريان لراس والرئية راح توقف ضخها لتنفس عيونها راح تطلع من مكانها وشفايفها وجهها بتحول للزرق والابنفسجي وبعدها بمم تموت.

قلبت عيونها بملل وقربت بتجاهي وحطت يدها على خدي وقربت اكثر لوجهي حتى حسيت ان مايفصل بيني وبينها انش واحد

-اللتفتي لشباب واضحكي وقولي لهم هذي زوجتي المستقبليه او قولي لهم انها غلطانه بيني وبين شخص او قولي لهم انها شحاذه وتبي تصرف الانتباه لها همم مادري فكري انتي وطلع لهم كذبه ممتازه .

قربت لم خدي وعطتني بوسه رطبه وهمست باذاني-تنفسي بشكل طبيعي الشباب والبنات من وراك وقدامك ملاحظين خوفك ان انمسكتي الحين راح تودعين كل شي جميل بحياتك ولابد.

بعدها تلاشت من قدامي وكانها ماكانت موجوده
وانا حاولت اعدل من نفسي المضطربه .

نزلت راسي لشخص الواقف قدامي وبعدها حسيت باحد يمسك يدي ويجرني واه احزرو مين..

لالا مو خالد.

اللي كانت اطول وحده بشلتي مشاعل ..وها هذي تناظرني بغضب وعتاب .

قبل لا يزيد الوضع سوء تركت يد مشاعل وراحت لشخص اللي عطاني كف واللي تعتبر اقصر واصغر وحده بصديقاتي ..

نزلت نفسي وضميتها بقوه وانا ارفع نفسي حتى ارجال سديم ما وصلت الارض وهذا يعتبر فارق طول بيني وببنها ..

وبعدها ماتحملت هي وبقت تبكي وتقول لي/تتركينا طول الاربع اشهر ماندري عنك حيه ولا ميته واخر شي اللقاك تمشين مع ذولي ،

اووه شتت كل اللي كانوا يمشون بالمكان اللي حنا فيه وقفوا وصاروا يناظرون لنا حتى بدا يزيد عدد الحاظرين ..

اللي يشوفنا راح يقول ان حنا زوجين.

تلفت يمين ويسار حتى لقيت بقعه بمكان بعيد عن الانظار ف مشيت بخطوات سريعه وانا للحين حاضنتها ووراي البنات ..


حاولت انزلها بس كانت مثل الصمغ رافضه تنزله ومتعلقه فيني حتى قلت لها/سديم انزلي خليني اشوف وجهك ،

تشبثت فيني باقوى ما عندها حتى حسيت باني راح اختنق همست لها ببعض كلمات حتى بدت تتركني وتفلتني بالتدريج ..

سحبت جوالي واتصلت على مهند وبعد ثواني رد علي وهو متلهف

/مهند انا راح اطول ارجعوا لسكن وانا راح ابقى ،

مهند/وكم بتقعد؟ ،

ناظرت البنات ف قلت وانا ابتسم/ثلاث ساعات! او اقل انا راح اللقى لي طريقه ارجع فيها وان ما قدرت راح اتصل على راشد يجيني وان سألوك وش صار ومين هذولي قول لهم لا رجع زياد يوضح لكم.،

سكرت الخط بعد ما سمعت يقول"طيب" ورجعت الجوال لمكانه ناظرت البنات وابتسمت ..

فتحت ايديني لهم وكل السبعه هجموا علي

قالت ندى والعبره خانقتها/تتركينا كذا لا سلام ولا وداع ،

بعدها سديم اللي مازلت تبكي وتقول/مارح اعتذر للكف اللي عطيتك تستاهلينه ،

مشاعل قالت وهي تعطيني بوقس ببطني خلتني اركع على رجليني وانا ماسكه بطني بألم/هذا لانك ما ودعتيني ،

بعد ماوقفت ضحكت وقلت/ماكان لي خي.. ،

قاطعتني مشاعر وهي تمسك ايدي وتلفها حول كتفها وتحملني ظهرها وتطيحني على الارض وعلى ظهري ..

حسيت باحد عامودي السابع الفقري يطلع صوت واتوقع انه طقطق او كسر..

ناظرتني والشرار يطلع من عيونها/كان ابي اعطيك اكثر من كذا بس بحالتك هذي عطيتك شي خفيف ،

التفت بظهرها وابعدت عني ووقفت بمكان بعيد عنا.. ساعدتني سديم وهي تقول لي/تستاهلين ،

لو تدرون كيف اشتقت لكم..



(بوقف من هنا لاني لوكملت راح اخرب البارتاات الجايه عشان كذا لاحد يقول لي ليه ماكملتي وش صار معهم)

-
-






جاء راشد ياخذ زينب بعد ماتاكدت ان الكل رجع لبيته كان يوم حافل بالمفاجاءت وخصوصا زينب بعد ما شافتهم ..

حطت راسها على دريشة السيارة بتعب جسمها متكسر اجلست ساعه كاملهم معاهم وبالويل حتى اطلعت من اسئلتهم قالت لهم"الحين مارح اقدر اوضح بس لا رجعت من السفره راح اخذ شقه وراح اعزمكم كلكم صدقوني"

بعدها اتصل عليها راشد وقال لها ان مابقى شي عن حظر التجول كاانت متأمله انها راح تقعد معاهم اكثر من5 ساعات بس راشد اصر تجي لان مابقى شي على حظر التجول واللي هو بعد3 ساعات.

/ماقالوا شي عن شعرك؟ ،

قالت وهي تناظر الطريق/صرفت نفسي وقلت لهم لا رجعت من السفر راح اوضح كل شي لهم ،

راشد/غريبه بالعاده مايسكتون ،

زينب وهي تتنهد/عطيتهم رقمي وبكذا سكتهم ،

راشد/الرقم اللي طلعته خلود عشانك غيرتيه علشان مايتصلون عليك والحين تعطين رقمك الجديد للبنات؟ زينب انتي قاسيه ،

غمضت عيونها/حمد راح يعرف ان عمتي تكلمني علشان كذا غيرته ورفضت يكلموني ،

كملت وهي تاخذ نفس وتزفره/وانت راح تعطيني اخبارهم ،

بعد اللي قالته زينب خيم الصمت عليهم حتى وصلوا للمدرسه..

#زينب .

نزلت من السياره لكن!!

لحظه؟

كني نست شي مهم!!.

"اها تذكرت".

الحارس الامن/بطاقة الدخول لو سمحت؟ ،

سحبت شفتي السفليه بتوتر وانا ادورها بجيوب بنطلوني رفعت نظري لراشد بتوتر واما هو عطاني هذا التعبير()انا وش سويت بحياتي بالضبط؟،

قال راشد/دوره زين يمكن تلقاه هنا ولا هنا ،

قال وهو ياخذ نظره لي ونظره للحارس الامن اللي كان واقف بقلة صبر ،

قال حارس الامن وهو يقرب مني واتوقع انه جاهز لمضاربه معي/انت طالب بهذي المدرسه؟ ليه مامعك بطاقة الدخول؟ انت.. ،

ولاني ماحب المشاكل واحب اتجنب المشاكل قلت له وانا احاول اضبط نفسي/معليش بس شكلي ضعيت بطاقتي او انها داخل بالسكن ابتصل على صديق سكني يجيب لي البطاقه ،

قلت له وانا اسحب جوالي وابعد عنه ببعض خطوات..

اخذت نفس وانا ادور اسم خالد بجوالي حتى لقيت اسمه ..

ثواني دقايق حتى انقطع الخط يتعذر عن عدم الرد بعدها اخذت نفس اتصلت مره ثانيه .

وثالثه

ورابعه

بس مامن مجيب اوكي طيب يصير خير،،

دورت على اسم فهودي وكنت فعلا فعلا متامله انه يرد لكن

هيآهآت.

اكثر من خمس مرات اتصلت عليه بس ماكان يرد علي اتصلت على رائد وفيصل وباسل وتركي وحمد وسامي واحمد وفارس بس ولا واحد فيهم يرد..

اتصلت على مهند وكنت متامله انه يرد ..اكثر من عشر مرات اتصلت عليه ولا يرد علي ..

ضربت الارض بغضب وانا اصرخ على الجوال مثل المجنونة واقول بغضب/انتم تمزحون معي؟ ،

اللتفت على الحارس وانا ابتسم برقه ونعومه واقول/اتوقع انهم ناموا ونسوني ،

اتوقع اني وبدون قصد استفزيته لاني شفت كيف ابرزت عروق ايده وهو يتقدم مني ..

وانا هنا جهزت نفسي داخليا لدافع عن النفس وانا خارجيا كنت واقفه بهدوء انتظر منه يسوي شي لي و حتى لو كان جسمه كتله من العضلات اقدر ارفع جسمه وارميه على الارض بقسوه مسببه له كسر بفقراته العاموديه او اني اعطيه ضربه قويه باحد مناطق الاعضاء الحيويه مسببه له الموت او الشلل المأبد او اني اسبب له العقم واحرمه طول عمره من العيال..

صحيح انا بنت وضعيفه بس عند حمد

لكن ان قرب لمي احد او سبب الاذى لي مارح اتردد ابدا بموته او شله وهذي احد الاشياء اللي علمني عليها حمد و

والمواقف اللي عشتها طول ال12 سنه ،


رفعت نظري ليده المرفوعه واللي كانت راح تعطيني كف وانا كنت استنى الوقت اللي تنزل هذي اليد موجهه علي وعلى وجهي بعدها راح اكسرها لكن..

اللي فجاءني

واسعدني

اللي مدري متى جوا شفتهم واقفين قدامي معطين ظهرهم لي ويقولون بصوت واحد محذرين

/لا ترفع ايدك عليه لا اكسرها ،

الشباب وياسر واوسامي وراشد ومهند وعبدالله وسامي صديق عبدالله..

حتى مدري من وين اطلعوا يمكن لاني كنت مشغوله داخليل ومركزه ف ماانتبهت لهم ..
شفت الحارس يتراجع ووبعض الحارس اللي كانوا موجودين بداخل غرفة الحراسه اطلعوا وهم متفأجين من صراخهم ،،

قال ياسر بحده وهو يتقدم لم واللي اتوقع انه رئيس الحرس الامني/القاعده الاولى يمنع منعا باتا التعدي على طالب وعقوبته الفصل وتقديم مبلغ مالي للاضرار النفسيه الجسديه للمتعدي اعتقد انك ما دربت حراسك وعلمتهم زين!! ،

قال الرئيس بهدوء/اعذره حارس جديد ماهو حافظ القوانين وهذا اول دوام له هذي راح تكون اخر مره ،

قال اوسامي بنفس نبرة ياسر/لو حط اصبع عليه كان راح يندم اشد الندم بحياته بعدين مثل ماقال ياسر هذي القانون الاول وشلون ينساه؟ ،

راشد بغضب/ولد عمي من طول عمره ماكان يضر احد والحين لانه نسى بطاقة الدخول ينضرب؟ اذا نسيتوا هذا مثل اخوي الصغير لالا مو مثل الا هذا اخوي الصغير هذي المره راح اعديها لكن المره الثانيه راح اكسر ضلوعه واشله طول عمره واخليه يحلم انه يشوف النور طلال علم حراسك الحذر ،

وهنا قال مهند والشرار يتطاير من عيونه/هذا اللي ناقص بعد مابقى الا انتم تمدون ايدكم على اخوي .. ،

قرب لم الحارس اللي كان يبي يضربني وهو مستعد يوجه لكمه يودع فيها حياته نظرا لحجم مهند الكبير وحجم الحارس اللي كان اصغر من مهند بشويات..

بعدها اللتفت على الشباب وشفتهم كيف مجهزين فمهم لشتائم واللي يخلون الواحد غلطان وقبل مايقولون شي او يسوي مهند شي قلت وانا ادعي ان بطني توجعني..

/اخ راشد ،

كلهم اللتفتوا علي بخوف وانا فعلا ماكان قصدي اخوفهم ف قلت بسرعه

/لا بس بطني توجعني ابي اروح لدورة مياه ،

قال ياسر/والحين شوف وش سبب حارسك لطالب بسبب التعدي عليه ،

ف قلت وانا انزل راسي بخجل/ياسر انا اكلت كثير بطني توجعني عشان كذا. ،

وبعدها رفعت راسي وشفت نظرات بعيونهم كنت فعلا احاول احكم ضحكتي بس عشان مازيد الوضع سوء ف قلت وانا اطيح على الارض بركبتي

/راشد بسرعه احملني ،

جاء راشد يحملني وراح يركض باقصى سرعه خوفن علي .

نزلني عند باب شقتي وقبل ما انزل قال لي بخوف/مافي داعي تنزلين انا اوديك الحمام ،

راشد؟؟ ،

قلت وانا انزل واقول لراشد/روح شوفهم لا يسببون مشاكل وخصوصا مهند بسرعه ،

واول ماقلت مهند راح يركض بسرعه وانا هنا اخذتها فرصه ودخلت لشقه وغرفتي غيرت ملابسي بسرعه ورحت لسرير ونمت تهربا من اسئلتهم واللي متاكده انهم بتكون"مين هذيك البنت؟"

وتجنبا للاسئلة هذي نمت وبعدها كنت اتجنبهم كثير وخصوصا عن اسئلتهم. ،

حتى جاء اليوم اللي بسافر فيه لمالديف واذكر بذاك الوقت انهم من الحماس ما ناموا وسهروا لليوم الثاني معدا مهند اللي كان متعود على سفرته للمالديف ف مكان متحمس كثير ف نام وقضى وقته نايم اكثر الايام قبل سفرتنا وطبعا طلاب المدرسه بعد ما اعلن ياسر عن امنتيتي وهي سفرتهم لمكان ثاني واجازه لبعض الطلاب اللي راغيبن يزورون اهاليهم ولو تشوفون فرحتهم المدرسه وبكل سكن وحتى سكن العمال والحراس سووا حفله كبيره بغرفهم ومن جانب ثاني لقيت كل اللي بالمدرسه يدعون لي بالخير ولانهم مايعرفوني ولاني احرصت على ياسر انه مايقول عن الشخص اللي تمنى لهم هذي الاشياء دعوات جتني من كل مكان حتى حسيت اني راح اموت مرتاحه.



لكن الشي اللي ما توقعته واللي صدمني اني بعد ما ارجع راح اتلقى الكثير من المفاءجات اللي تفرحني واللي تصدمني واللي

يكسر قلبي واملي واحلامي ،،


الــحــاظــر.

حسيت ب فيصل يقومني ويقول بحماس/زياد قوم وصلنا ،

فتحت عيوني ومالقيت الا انا وفيصل بالطياره ف قال وهو يعبس/لي مده طويله وانا اقومك الكل نزل والحين كلهم ينتظرونا يلا قوم ،

أمأت براسي وقمت وانا اسحب شنطتي الصغيره وامشي انا وفيصل حتى نزلنا من الطياره واول ما حطيت رجلي على اراضي المالديف قلت ب ابتسامة

/المالديف جزء من الجنة ،

.
.
.
.
.

نهاااااية الباااارت .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:23 PM   #96

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت التاسع والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

[المــالديــف]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
بسفرتي لجزر المالديف عرفت ثلاث اشياء عن الشباب ..

مثلا فارس ابوه يكون اكبر واشهر واحد بشركة الxxxxات العالمية .

وخالد ابوه يمتلك اكبر شركة منتجة للمواد الطبية عالميا.

حمد ابوه يمتلك اكبر مستشفى معروف دوليا وهذا يفسر لي مساعدات حمد لشباب بوقت المرض او التعب.

وباسل ابوه يمتلك اكبر حديقة ملاهي وهي تعتبر الثانية عالميا.

رائد واللي اعتقد ان الكل يعرف ان ابوه هو مدير المدرسه ومؤسسها اجداده من 100 سنة والمدرسه تكون شخصيه لا حكومية وتكون مثل الممالكه يعني اب يخلف ابنه على ادارة المدرسة يعني لا كبر ابو رائد وتقاعد راح يخلفه رائد اللي يكون ابنه الوحيد يعني بالمستقبل الوريث للمدرسة راح يكون رائد.

فيصل ابوه يمتلك مطار عالمي ويعتبر الاول عالميا من حيث التردد والاستخدام

احمد ابوه بمتلك اكبر شركة غذائية وهي معروفه دوليا.

سامي ابوه يمتلك اشهر الفنادق معروفة عالميا.

تركي ابوه يمتلك مصرف معروف دوليا.

واخيرا فهد اللي صدمني وفجأني ان ابوه يكون مدير الجمارك .

وثانيا..عرفت بالسفره ان فهد علاقته ب اهله متزعزعه وفيها اضطرابات بينهم.

واخيرا فارس اللي من جديد عرفت عنه هالمعلومة الغريبه..

فارس………!،

-
-

وهذا هي تهبط الطياره واخيرا على جزيرة مالية عاصمة المالديف في مطار ابراهيم ناصر واتوقع ان قله من الناس اللي يعرفون سكان المالديف دياناتهم اسلامية وهذا سبب فيه تسميه المطار بهذا الاسلام العربي..

والشي الغريب بجزيرة ماليه هي شكلها يعني جزيره صغيره ومليانه مباني ونطاحت سماء تشبه الحوت شفتها من فوق وجاني شعور..


بالضحك..

واخيرا راح اقدر اشوف معجزة او الظاهره اللي يقولون عنها نسيت اسمها بس يطلع بالليل من البحر وبخط متعرج نور ازرق كل من يروح هناك راح يمتع نفسه ونظره من هالشي الخيالي..

مع اني رحت لكثير دول اوربية واسيوية وافريقيه بس جزر المالديف مافكرت اني اجيها ..

اللتفت لجهتي الثاني ب استغراب لطياره اللي كانت واقفه بجنب طيارتنا ..طبعا بما ان مجموعتنا مقسومه بالصفوف ف اكيد راح يصير فيه ثلا طيارات بالكثير لصفوف اللي فازوا مثلا طيارتنا اللي فيها انا وفيصل وباسل وخالد وفهد ومهند ورائد وصفنا والطياره الثانيه اللي تحمل تركي وفارس وحمد وصفهم والطياره الثالث والاخيره تحمل احمد وسامي وعبدالله وصفهم..

لكن

الطياره الرابعه لمين؟ اي صف!.

قلبت عيوني بنزعاج بعد ما شفت ياسر ينزل من الطياره الرابعه ويبتسم لي و

يغمز.

والحين اتمنى لو اقدر اطير واروح له وابعص عيونه اللي متباهي فيها:noexpression:.

تجاهلته ونزلت مع فيصل وانا اشوف مجموعتي واقفه تنتظرني قال حمد مع بعض الحماس/واخيرا اقدر اشوف الجنس الثاني.،

مهند وقال وهو يشد على شنطته اكثر وبحماس/اي وراح اقدر اجرب الالعابي عليهم ،

فجأة الكل سكت وناظر مهند بصدمه معداي انا وباسل اللي قال بستغراب/اللعاب؟ جايب معك اللعاب انت صغير عشان تجيب اللعاب معك! ،

ناظروا باسل بنظرات ما فهمتها انا حتى قرب خالد وهمس بكلمات خلت باسل ينقلب حاله من وجه مبتسم الى وجه شاحب ومصدوم.

ناظرت مهند بنظرات ناريه ف قال وهو يضحك/انا امزح ،

هزيت براسي وانا اتنهد بيأس من مهند ومشيت والباقي مشوا لكن..

وقفني فارس اللي كان واقف قدامي ورافض انه يتحرك ولاني قصيره رفعت راسي اشوفه ليه ما يتحرك حتى استغربت من ملامح وجهه وعيونه اللي كانت معلقه فوق ومن وراي ..

ليه يناظر كذا؟

وش فيه وراي عشان يشحب بهذي الطريقه؟.

عجزت افسر طريقة نظراته وبصراحه ..

ماحسيت بالراحه من اللي يناظره من وراي لكن تعرفون ذاك الاحساس لما مثلا تكسرين شي غالي وتهربين كانك ما سويتي شي بس تبين ترجعين عشان تشوفين وش صار بعد ما اعرفوا الناس من حولك انك كسرتي هالشي الغالي!! عرفتوا هالاحساس؟.

ايه صحيح احساس الفضؤل..

وهذا الاحساس اللي كان يطيحني بمشاكل كثيره.

يعني مثلا لما كنت صغيره اخذت من جدتي شوكولاته كانت مخبيتها عني انا ومهند الاصغار الباقين كانت جدتي تحرص كل عيد انها تنتبه لشوكولاته وتخبيها بمكان ماحد يعرفه غير نفسها حتى عن عمتي خلود ماكنت تعرف وين تخبيهم وبالصدفه اكتشفت هالمكان واروح اخذ كل الشوكولاته اللي كانت مكونه من 100 قطعه واهرب فيها لغرفتي واكلها كلها بس الفضؤل كان مسيطر علي عشان اعرف وش ردة فعل جدتي لما تكتشف اني شوكولاتاتها اختفت..

وبسريه تأمة وبخطوات هاديه رحت لغرفتها واكشتفت ان الكل بغرفة جدتي يناظرون المكان بصدمة من اكياس الشوكولاته اللي تركتها وراي.

اذكر بعدها اخذت محاظره دامت لساعتين ومع اناظر الاصغار الحاقده علي لاني ماخليت لهم شي).


طبعا سويت اشياء كثيره وبسبب الفضؤل كنت دايم انكشف واسبب المتاعب والمشاكل مع ان احساسي الثاني اللي كان ينبهني عن عدم استماعي للفضؤل بس عمركم سمعتوا بمعكرونة السبغيتي بدون الكفته؟ او فتوش بدون خبز؟ او سلطه بدون ملح!! اوه .

اكيد لا.

وانا كذا دايم الفضؤل يسيطر علي .

وعشان كذا التفت لشي اللي كان يناظره فارس بفضؤل واستغراب من اللي كان يناظره بالطريقه ،

لكن

فجأني وهو يمسك كتفي ويثبتني بمكاني يمنعني عن اللتفات..

ناظرته متفاجأة ف ناظرني ب ارتباك وقال وهو يحاول يبتسم/الكل راح خلينا نروح ،

هزيت براسي موافقه ومشيت معه وانا مستغربه ..





-
-





قال من وراه/ليه يناظرك بهذي الطريقه؟ ،

رفع كتوفه وقال وهو ينزل من درج الطياره/مادري ولا ابي ادري ،

قال الثالث اللي كان يمشي جنبه/انا لاحظتك وانت تناظر اللي كان واقف قدامه ،

وقف وناظره وهو يبتسم وقال/طيب؟ ،

وقف قدامه وقال وهو يبتسم/آدم خلينا نروح ونرجع بدون مشاكل ،

وقف الثالث مدعي الصدمه وقال وهو يمسك قلبه بطريقه دراميه/آدم لا تقول لي انك حبيت من جن.. ،

سكت بعد ما اخذ ذيك النظره القاتله من كل الطرفين ف قال وهو يبتسم/شفيكم ماتعرفون وقت مزحي ،

تجاهلوه الاثنين وكملوا طريقهم ف قال آدم بطريقة خلت الثاني يفقد هدؤءه/رعد انت كنت تناظر الشي اللي انا كنت اناظره ،

وقف ورفع نظره له وقال ب ابتسامة/لا انا وقفت وناظرت الشي اللي كنت انت تناظره ،

كمل طريقه ف قال الثالث بمرح/واخيرا راح نشوف بنات ،

رعد/آدم شهاب خلونا نروح ونرجع ورايتنا بيضاء وبعدين شهاب لاتنسى ان هذي الدوله دوله مسلمه مارح تلقى فيها بنات عاريات الا اذا كانوا اجانب المهم نبي نروح ونرجع بدون مشاكل ،

آدم/صحيح مانبي مشاكل ،

وقف رعد وشهاب بصدمه وهم يناظرون آدم

آدم كمل/لان فيه ثعلب حقير دايم يراقبنا ويدور الزله ،

وقف آدم وهو يناظر ذاك الشخص ونفس الشي مع رعد وشهاب وقفوا وهم يناظرون الشخص اللي يقصده آدم..

رسم ابتسامة على وجهه ومسك يده يصافحه ف قال باستفزاز/شوفوا مين موجود بس غريبة ماشفتك بالطياره؟ ،

آدم بنفس الابتسامة/اللي مثلنا لازم يصيرون بالطبقه الاعلى ،

/هاهاها فعلا؟ توقعتك جالس مع الخدم تعرف كلنا موجودين الا انت ،

اللي يشوفهم من بعيد راح يقول انهم اصدقاء بس رعد وشهاب يشوفون الشرارات اللي تطاير من عيونهم بحقد وكرهه ..

شهاب فصل ايد آدم والشخص الثاني وهو يبتسم بتوتر/ياسر وش الجزيره اللي بنروح لها؟ ،

ياسر/بنروح لجزيرة هارو هارو ،




-
-




زينب/استاذ وش الجزيره اللي بنروح لها؟.

/بنروح لجزيرة راسدو اتول ،



#الساعة1:34م


نزلوا الطلاب من السفن اللي ودتهم لجزيرتهم اللي بيقعدون فيها لمدة اسبوعين .. عيونهم بتطلع من الفرحه.

وقف الاستاذ وقال وهو يمسك لوحه صغيره بوسطها ورقه وقلم/بما اننا وصلنا راح اقسم الصفوف انا والمرشد انتم كثارين ومثل ماشفتوا مارح تكفيكم الاكواخ ،

وهنا كل طالب حط ايده على قلبه بخوف وتوتر ..

راح ينقسمون؟ يعني يمكن صديقه يصير معه ويمكن لا؟.

الاستاذ/نصكم راح يبقى على هالجزيره ونص الثاني بيروح لجزيره اللي تبصير جنبنا وبيصير مشرف عليكم اربعه اساتذه على كل مجموعه اربعه اساتذه فهمتوا؟ ،

وهكذا بدا يعد الاستاذ الطلاب اللي بيبقون على هالجزيره حتى جاء اسم زينب ومهند والشباب ..

لاحظت زينب ان كل وحد صار مع صديقه ومع مجموعته ارفعت نظره للاستاذ بتعجب ف شافت انه كان يبتسم وهو يشوف الطلاب يضحكون مع بعض بفرحه بعد ما تقسموا وصارو مع اصحابهم ..

ابتسمت ونزلت عيونه للارض وقالت بهمس/انا محظوظه لان فيه استاذ مثل هذا يدرسني ،



#الساعة5:1م


الاستاذ قسم كل مجموعه بثلاث اشخاص بكوخ مثلا سامي وتركي وفارس مع بعض ورائد وفيصل وباسل مع بعض وحمد واحمد ومهند مع بعض و..

وانا لو تدرون ساعدتي بالتقسيم حتى الارض مو قادره تشيلني من فرحتي اللي كنت ابيه صار بس مشكله وحده خربت علي فرحتي.

انا وفهد وخالد بكوخ واحد من جانب إيجابي انا وفهودي بغرفه وحده لكن من جانب سلبي خالد معنا.

مهند راح لم الاستاذ وقال بعصبيه/انا ارفض ،

رفع الاستاذ حاجب وقال/وعلى ايش ان شاءالله؟ ،

مهند/انا ابي انام مع اختي ،

:noexpression:؟؟ هذا كان تعبير الاستاذ والطلاب وخالد وفهد ،

ف قال بسرعه/اكيد اخوي يعني مين المهم استاذ شوف لي غرفه انا واخوي لحالنا او طلع فهد وخالد من الغرفه وخلينا انا وزياد ،

طلع خالد من الغرفه!!!

هذا الكلمة الوحيده اللي استفزت خالد ف راح يسرع بخطواته يلكم مهند على وجهه ويخليه يندم على كل كلمه قالها لكن.

يد امسكت ذراعه ورجعته لورا ناظر مين اللي امسكه الشرار يتطاير من عيونه

فهد برجاء/خالد بس هذي المره خلينا نروح ونرجع بدون مشاكل ،

قال خالد والغضب يسيطر عليه/انت ما سمعت وش يقول معتبرنا خدم عنده وبطريقه استفزتني قالها ،

فهد/هذا اخوه ومن زمان عنه اكيد راح يشتاق ينام معه قدر هذا الشي ،

رمى يد فهد وعدل بوقفته واخذ نفس عميق يهدي نفسه ..

الاستاذ/خلاص ي مهند قلت لك لا بلا ازعاج ،

مهند ضرب رجله على الارض بقوه وقال وهو يزمجر بوجهه الاستاذ/انا قلت ابي مع زياد ،

طير عيونه الاستاذ وهو يشوف مهند كيف زمجر بوجهه ..

يعني بالله عليكم ليه تمنعنون حبي مع فهد وش سويت انا ؟ كنا بخالد والحين مهند فيه شي اكثر من كذا؟ .

وقبل ما يتكلم الاستاذ قربت لم مهند وضربته على راسه بخفيف طبعا لاني مستحيل اضرب اخوي اللي مشتاق لي ..

قلت للاستاذ بخجل/اسف استاذ مهند من زمان ماشافني وهو مشتاق ينام معي ف اعذره همم اذا قدرت تخلي مهند معي بالغرفه ف راح اكون شاكر لك ،

تنهد بنزعاج وبعدين قال/اللي مرتبكم مو انا اللي مرتبكم ياسر انا ماقدر اقول شي ،

كمل وهو موجه كلامه لطلاب/الحين كل واحد يرتب شنطته واغراضه وارتاحوا وبعد الساعه 7:10 راح يحطون لكم الغداء وانتم راح تخترون وين تبونه يعني برا او بداخل الكوخ وقبل ما انهي كلامي ،

ناظرنا والتحذير بعيونه/اي واحد يطلع عن المنطقه او يجتاز خطوط الحمرا راح ينرجعه للوطن وبدون اي تردد مفهوم؟ ،

كلهم قالوا"مفهوم" بصوت واحد وانتشروا بكل مكان وانا سحبت شنطتي ومهند معي ..

والحين خلوني اقول لكم وصف المكان اللي انا فيه .

كانت الاكواخ بشكل سلسله من كل الجهتين مثبته بداخ البحر ريحة البحر تسحر خيالك وتعيشك بحلا الاحلام وغابه باخر الجزيرة تقريبا هي اصغر من غابه مدرستنا غروب الشمس عطت للمكان لوحه فنيه رسمها فنان اصوات اللقلق والبجع والنورس يحاوط الجزيره موج البحر يضرب شاطئها بخفه قوارب صغيره بوسط البحر يهزها موجها وكانه يداعبها سنارات الصيادين الهدوء مسيطر على المكان ..

اخذت نفس عميق وزفرته براحه المنظر لحاله يعطيك شعور مريح درت بظهري واتجهت للكوخ ومسكت مقبض الباب وفتحته ببطى..

اتسعت عيوني بدهشه وانا اشوف ديكور الكوخ الداخلي سكرت الباب وناظرت الكوخ من فوق لتحت ورجعت فتحت الباب مره وثانيه بصدمه حتى بديت اغمض وافتح ..

اسمعو انا متاكده مليون بالميه اني بداخل كخ بس شوفوا بنفسكم كيف الديكور

aup.graaam.com_forums_915345_01497733519.

شفتوا انا اكيد مافي شي بعيوني اللي يشوف الكوخ من برا راح يقول ان تصميم الداخل عادي لكن..

مشيت اللي اتوقع انها صاله وشفت قدامي بابين فتحت الاول وشفت ثلاث اسره والديكور كان حلو وهادي مو نفس ديكور الصاله.

aup.graaam.com_forums_915345_21497733519.

تنهدت ودخلت وسكرت الباب ورميت الشنطه على السرير اللي من جهه اليسار وطبعا جنب ال(نافذه كبيره) رميت نفسي على السرير الوسطي وانا احس بالتعب مع اني نمت كثير بس احس جسمي متكسر اتوقع اني بنام..

للاحظات بس..


-
-

خالد؟ وش يسوي هذا!! لالا ..

فتحت عيوني بفزع وانا احس بقلبي بيطيح ببطني وجهي احسه بيحترق من الحراره اتوقع ان وجهي صار احمر.. خالد كان بحلمي و..و.

حطيت ايدي على وجهي بخجل وش هالحلم اللي حلمته كان على الاقل حلمت بفهد بالوضيعه -تسه اف- الحمدالله انه حلم

سحبت جوالي وشفت ان الساعه 7:1 حلو عندي وقت اغير ملابسي .. فتحت الشنطه وسحبت لي ملابسي قميص رمادي وبنطلون رمادي طويل بس خفيف ..


سكرت باب الكوخ درت بظهري وبديت امشي بتجأه الشاطى لان فيصل ارسل لي رساله يقول لي"راح نتغدا بالشاطى تعال".

وقفت وانا اناظرهم من بعيد بعجاب مو منهم لا على العكس انا اناظر الجلسه اللي جالسين عليها انا ماعرف اوصف بس شوفوا بنفسكم

aup.graaam.com_forums_915345_01497736184.


طلعت جوالي واخذت صوره من دون مايدرون ورجعته وتقدمت لهم وما ان شافوني حتى حسيت ب احباطهم ؟؟؟.

رفعت حواجبي باستفاهم ف قال مهند بملل/كانوا يتقعون انك تلبس شورت وقميص بدون اكمام ،

ابتسمت ورحت اجلس جنب مهند وانا اقول لهم/كأنكم ما تعرفوني ،

قال باسل ب احباط/حنا فهمنا صدرك بس ايدينك ورجلينك وش دخلها؟ ،

قلت/لا انا راح اخسر كبريائي لو وريتك رجليني وايديني ،

بانت على وجههم التفأجا ف قال فيصل/ليه؟ ،

حطيت يدي على خددي وسحبت بيدي الثاني عنب اللي كنت بوسط الطاوله/انتم بكل شبر جسمكم فيه عضلات وانا عكسكم انا نحيف ،

قلبت بعيوني بنزعاج بعد ما سمعت كلام خالد/الاعتراف بالحق فضيله ،

هاهاها:noexpression:.

وبعد دقايق جاء الغداء اللي كان عباره عن بحريات مشويه ..

وبطريقه غير اراديه بلعت ريقي وانا اشوف السمك والقنبري والسلطعون واخطبوب اه قلبي الصغير لا يتحمل ،
حطوا عصاير طبيعيه وسطله خضار وفواكهه..

كل واحد سحب صحن واخذ قطعه من كل نوع معداي اللي اخذت ثلاث قطع من كل نوع ومهند اكتفى بسمكه وسلطه تخيلوا انا اخذ سمكه وسلطه هه كان بعد دقايق شفتوني ميته ،

قال مهند بعجاب/طعم السمك حلو توابل كثيره ،

سحبته قطعه واكلتها وقلت لمهند/اي والله حتى مكثرين فلفل اسود ،

سحب ملعقه واخذ من السلطه/حتى السلطه لها طعم غريب ولذيذ بشكل ،

ااما انا اخذت من القنبري واكلته وياليت تذوقون طعمه..

فقلت بعجاب شديد/حتى فارس ماجاب هالطعم ،

قال مهند مأيد رائي/ايه مع اني مااكلت كثير من اكله بس بصراحه لقيت من ينافس فارس بالاكل ،

هزيت براسي متفقه على كلامه لكن..

حسيت بشي غريب ..

ليه الجميع ساكت وانا ومهند بس اللي يتكلمون ،،

قفزت بفزع من مكاني انا ومهند من ضربة الملعقه على الطاوله رفعت نظري لشخص اللي ضرب الملعقه على الطاوله ..

قلت متفأجاه/فارس؟ ،

رفع نظره لي وقال ب ابتسا.. هذي اكيد مو ابتسامة وراه الابتسامة شيطان يصارع انه مايهجم علي.

/بروح اكلم اختي واجي ،

قام من مكانه وانا ماسكه قلبي من ضربته القويه من بعد مافزعني ،،

شفت فهد وباسل يطحون ايديهم على راسهم كأنهم جتهم مصيبه كبيره وشفت ملامح الباقي ملامحهم ما تفسر..

انا وش سويت بالضبط؟ ،

قلت لرائد بتردد/وش فيه فارس؟ ،

قال شي لي فجأني وحتى خلاني اضحك وماصدق اللي قاله مستحيل فارس

فارس

فارس!!!

رائد/فارس يغار من اللي يمدح ويعجب باكل غير اكله ،

وبعدها اكتشفت معلومه غريبه عن فارس وهي شعور الغيره من الغير شعور غريب ومضحك بس اللي ما ريحني نظراتهم لي انا ومهند

نظرة تقول لي"الله يعينك على الل بيجيك "

ثالث شي اكتشفته بالرحله هذي ان فارس يغار ومايحب احد يمدح اكل هو مو سواه ،

.
.



نهااااية الباااارت .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:24 PM   #97

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء


.
.

[مشــاعــر]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
ادخلت الغرفه وسكرت الباب بسرعه وهي تلهث بخوف سحبت المفتاح من على الطاوله وقفلت الباب وراحت تجلس على السرير وعلامات الخوف على وجهها ماهي الا لحظات حتى بدا ينطق الباب بقوه ومقبض الباب يتحرك فوق وتحت كأنه فيه احد يحاول يفتحه من برا ..

قال بصوت خشن وبغضب/افتحي الباب قبل لا اكسره وادخل.. اقول لك افتحي الباب يابنت ال& $*#* ،

حطت ايدينها على اذانها تمنع صوته من اختراق اذانها دموعها اخذت مجراها لخدودها اجلست على الارض وهي لا زالت تغطي اذانها وتتمتم ببعض الكلمات شعرها الطويل غطا ظهرها وبعض الخصلات تمردت وطاحت على وجهها ..غمضت عيونها بقوه بخوف بعد ما اسمعته وهو يرفس الباب بقوه يحاول يكسره انكمشت على نفسها وجسمها بدا يرتجف برعب ..

حست بالمكان سكنه الهدوء ف شالت ايديها عن اذانها وارفعت راسها تناظر الباب صوته اختفى فجأه قامت من على الارض وامسحت دموعها وشالت خصلاتها عن وجهها قربت لم الباب ببطى وبحذر وحطت راسها عليه وبالخصوص اذانها تسمعه اذا كان موجود ،

ضمت شفايفها على بعض بقوه ببكاء وهي تسمع صوت امها تقول/حبيبي شوف وش شريت ،

رد عليها ب ابتسامة بعد ما ناظرها من فوق لتحت بنظراته السيئة/اليوم مارح اخليك تهربين مني ياحمامتي ،

بعدها بالحظات اسمعت صوت ضحكات امها وهي تنحمل وخطوات تبتعد عن الباب .. ابعدت عن الباب وقامت من الارض ومشت باتجأه سريرها لكن

قبل ما توصل خانتها رجلينها وقعدت على الارض ارفعت راسها لفوق وهي تصر على اسنانها بقوه تمنع نفسها من البكاء لكن هياهات..

دموعها بدت تتسابق على من ينزل الاول دموعها اخذت خط مستقيم على خدها
دموعها رافضه انها توقف ..

ارفعت يدها وغطت عيونها بعدها صوت شهقاتها وبكاءها ملى غرفتها حاولت تسكت حاولت تهدي من نفسها لكن مافي فايده..

قلبها يوجعها.

احسايسها تفرض نفسها..

ذكريات جميله تدفقت لعقلها ..

دموعها ترفض توقف..

مالت بجسمها على الارض وحطت راسها على الارض وبدت تضرب الارض بقوه وهي تبكي وتتذكر ذيك الذكريات اللي كانت قبل ما يتوفى ابوها وتبقى يتيمه مقطوعه من شجرها ..

تمدتت على الارض وناظرت سقف غرفتها المزينه بالفضاء ..

غمضت عيونها بتعب وهي تتذكر ذكرياتها قبل 14سنه يوم كان ابوها عايش يوم كانت امها حنونه،
..##
مين قال ان كل الامهات عظيمات؟.

من كل ان كل الامهات حنونات عاطفيات قلبهن يميل لــ اولادهم؟.

مين قال ان الام مايقسى قلبها على اولادها؟.

مين قال ان الامهات لو خيرتهم بين الدنيا او اودلاها راح تختار اولادها؟.

امي تختلف عن هذول الامهات اللي اسمع عنهم امي تختلف بكل شي ينقال عن الامهات الطبيعيات ..

امي تغيرت بعد ما مات ابوي..

قبل 14 سنه فقدت ابوي وانا بسن9 سنوات وافته المنيه بسبب مرض السرطان الرأوي وبذاك الزمن كان الطب غير متقدم مثل الحين وكان ماله علاج ف مات وهو بعمر ال29 مات وهو صغير وترك وراه زوجه صغيره بعمر ال21 سنه وبنت بعمر ال9 سنوات…

امي بذاك الوقت جتها صدمة قويه و تحطمت وتغيرت نظراتها للحياه صارت كئيبه وغير اجتماعيه مثل قبل انعزلت عن الناس واختفت ابتسامتها اللي كان يقول ابوي عنها"ابتسامه نور حياتي". يعني ابتسامتها تجيب النور لحياته ..
للاسف الابتسامة هذي اختفت بعد موته وصار يحل محله هالابتسامة العبوس والكأبه..

واما انا اهملتني ..

انا للحين اتذكر كيف كنت ابكي لحالي بغرفتي للحين اتذكر كيف كنت مشتاقه احد يناظرني ويواسيني لرحيل ابوي كنت مشتاقه لو امي تناظرني وتضمني وتهديني بكلماتها الحلوه كنت انتظر انها تدخل علي وتبتسم لي كنت صغيره بس ماناظرتني ولا سالت عني اذا كنت عايشه او ميته امي اهجرتني لاربع شهور!!

جت خالتي بعد ما مات ابوي بشهر واخذتني عندها لين ما تتحسن حالة امي النفسيه مر يوم

اسبوع.

شهر .

وشهرين..

حتى جتني بعد اربع شهور كانت بالغصب تبتسم لي وتضمني امي اختلفت كثير وتغيرت عني صارت وحده ماعرفها

ابتسامتها كذبه

حضنها لي كذبه

اعتذراتها لي كذبه

تصنع في تصنع .

تعتقدون انها اخذتني من خالتي؟ لا ماخذتني جلست مع خالتي لمده سبع شهور واسبوعين حتى جاء اليوم اللي قالت لي امي.

/راح نرجع للبيت ،

بصراحه فرحت حتى بديت اقفز من الفرح واصارخ واصفق واخيرا راح ارجع للبيت مع امي راح نعيش مع بعض ونضحك مع بعض ونلعب مع بعض..

لكن خيالي اخذني لبعيد صحيح حنا رجعنا للبيت وامي صارت تاكل معي وتضحك معي وتبتسم لي لكن مو مثل ذيك الابتسامات ومو ذيك الضحكات ..

كانت كذبه تجبر نفسها تضحك لبنتها..

ومع مرور سنه صار عمري 10 وعمر امي22 اتذكر اني كنت انتظرها بصاله اللعب بالعابي اللي شرتهم لي خالتي ..

سمعت صوت الباب ينفتح وبسرعه قمت بفرح والابتسامة شاقه وجهي لان امي جت اخيرا هي بالعاده ما تتاخر بس اكيد ان الشغل اخذ وقتها..

خطواتي بدات تتباطى ابتسامتي بدت تنمحي بالتدريج بعد ما شفت هالمشهد اللي قدامي فرحتي ابتسامتي كلها اختفت بمجرد ما شفتها..

واقفه بفستانها الابيض مع شخص ماسكه يده وابتسامتها وضحكتها رجت البيت..

وقفت وانا اناظرها بصدمه متى كانت تبتسم كذا؟ متى كانت تضحك كذا؟ بعد ما مات ابوي ماشفتها تضحك او تبتسم بالطريقه..

ناظرتني وقربت لمي وهي تبتسم وقالت لي ب ابتسامة/مشاعر هذا ابوك الجديد ،

ناظرته بصدمة ورجعت ناظرت امي مو مصدقه اللي تقوله،،


ولكن بما ان امي صغيره تفهمت وضعها وفرحت معاها وصفقت لها وباركت لها ورجعت نظري لشخص اللي بيصير ابوي الجديد ..

مايلت راسي بتفكير هو شكله حلو طويل وعريض بلحيه محددها وعيون واسعه بنيه ..وغير هذا راح يصير عندي اب وراح اتفاخر فيه بالمدرسه وراح يختفي اسم

اليتيمة..

ابتسمت براحه لاني شفته يبتسم لي ابتسامة ملائكية ف وجهت نظري ل امي وقلت لها/ماما انا جوعانه ،

عدلت وقفتها وقالت وهي تناظرني وتناظر البابا الجديد وتقول/حبيبتي الحين شوي بسوي الاكل بس بدل ملابسي واجيك ،

أومات ب ابتسامة واول ما دارت امي بظهرها وراحت لغرفتها وجهت نظري ب ابتسامة للشخص اللي بيكون ابوي الجديد..

لكن .

لحظه!!

ابتسامته..

انمحت وحل بداله ملامح بارده مخيفه ونظرات خبيثه جسمي بدون سابق انذار تراجع لورا واما هو تقدم لي وانحنى على ركبته حتى يوصل لطولي سحب خصله من شعري وقال لي وهو يفركها بين اصابعه

/توقعت ان امك ودتك لخالتك .

بعدها تنهد ب نزعاج وقال وهو يناظرني من فوق لتحت/راح يصير عندي لعبتين الاولى راح تكبر بالسن وتصير عجوز والثانيه راح تبكر وتصير زهره ،

ابتسم مما سبب لي الرعب/راح اللعب مع الكبيره والصغيره راح اخليها احتياط لوقت فراغي ،

سمع خطوات امي ف قام واللتفت لها وابتسم بذيك الابتساممة الملائكية ،


لاني صغيره ما فهمت معنى كلامه ومع مرور امي تغيرت تغيرت لدرجه انها هجرتني عاطفيا ومات احسايس الامومه بقلبها واهملتني..

اذكر يوم كنت بسن ال11 كنت رايحه مع بنت الجيران للسوبر ماركت واذكر بذاك الوقت كان زوج امي معصب ومقهور مني وانا مادري وش السبب بس مع ذلك طلعت مع بنت الجيران ورحنا لسوبر ماركت وبالطريقه وبالرجعه كنت اضحك واللعاب معه ونقول نكات مع العلم انها سخيفه بس كانت تضحكني وبعد ما ارجعت هي لبيتها ..

التفت ارجع للبيت لكن..

حسيت بعظام ظهري تتكسر

وروحي تطلع

عيوني حسيتها بتطلع من مكانها ..

جسمي ارتد للارض بشكل قوي بعدها عرفت ان زوج امي صدمني بسيارته..

المشكلة مو هنا..

المشكلة ان امي كانت من الجهه الثانيه واقفه تناظر واول ما صدمني راحت تركض لزوجها السافل وهي تبكي كانت تتفحص وجهه وجسمه كانت خايفه عليه..

واما انا نستني مرمية على الارض بدمي وجسمي المتكسر ..

بعدها عرفت ان حليفتي الوحيده خسرتها.. ،

كان كل ماللقى الفرصه يتعدى علي سوا كان جسديا او نفسيا او جنسيا..كل ما تسمح له الفرصه كان يعتدي علي ..

يوم كنت بالسن12 قمت الساعه2 بالليل كنت عطشانه ف قمت ورحت متجهه للمطبخ وبالطريقي ولان المطبخ كان جنب غرفة امي وزوجها شفت الباب مفتوح شوي منه وفضؤلي قال لي"اكيد قايمين خلينا نروح نشوف"..

ف اقتربت من الباب بشوي شوي وحطيت عيوني على طرف الباب وشفت شي ماكان على طفل بعمري يشوفه.. ف كنت بهرب من المشهد اللي شفته وقبل ما اللتفت انتبهت لزوج امي يناظرني ب ابتسامة وبعدها ناظرتني امي..

تتوقعون ابعدو عن بعض؟ لا كملوا وضحكات امي تملي الغرفه ف رحت ب اقسى سرعتي متجهه لغرفتي ودموعي رافضه انها توقف قفلت باب غرفتي وبعدها ما طلعت من الغرفه لمدة ثلاث ايام،،

صارت لي مواقف كثيره لا تعد ولا تحصى مع زوج امي ومعجزه من الله كنت اطلع سالمه مع عدا بعض من البصمات على جسمي وعلامات ثانيه مقرفه ولو قلت لكم عن المواقف اللي تصير لي راح تتقززون وتنقرفون ..

الشي الايجابي من امي انها ما نست تعطيني مصروفي الشهري واحيانا تعطيني بالاسبوع..

امي كل يوم يتبلد احسايسها نحوي حتى اني صرت انام بدون اكل وهذا خلاني انحف بشكل مخيف لدرجه ان عظام جسمي برزت من جلدي ..امي ماصارت تناظرني او تكلمني كأني مو موجوده..

حتى عدد من المرات كنت انظرب قدامها من زوجها وكانت كل اللي تسويه انها تناظرني ببرود ..كم مره حرقني وكم مره ظربني وكم مره سبني وكم مره تحرش فيني وكم مره تمنيت انهم يموتون وكم مره كرهت ابوي لانه راح وتركني معاها كم مره دعيت عليهم يصيبون بنفس المرض اللي مات فيه ابوي كم مره تمنيت اني اموت وكم مره حاولت الموت ..

اقارب ابوي لي 13 سنه ما شفتهم او سمعت عنهم اقارب امي من بعد ما تزوجت ماسمعت عنهم او شفتهم ونسوا ان وراهم بنت اخوهم وبنت اختهم تنتظر جيتهم انا الحين ما اعتبر مقطوعه من شجره؟ ،

حياتي بأسة تعيسه حزينه ،

لكن من جهه ثانيه واللي خلاني اتعلق بالحياة ولا اكرهها واللي كان جزء كبير من نور حياتي ..

زينب والبنات..

زينب عرفتها يوم كان عمري 14 سنه وكان عمرها 10 سنوات كانت مثل الحياه لي تبتسم وتضحك وبعدها عرفت البنات منها ،

والغريبه بالامر ان زوج امي يخاف من زينب بشكل غريب انا للحين اتذكر اول مره تجي للبيت عندي وزوج امي شاف زينب الرعب والخوف ترسم بوجهه وبخطوات سريعه ابتعد عن المكان مع العلم ان زوج امي كان جاي عشان يحترش بزينب لكن بعد ماشافها هرب من المكان ،

يوم سمعت ان زينب هربت قبل اربع شهور ولا لقوها انصدمت ومن قوة صدمتي اسرعت لحمد وعطيته ذاك الكف اللي هو بعد انصدم منه وبدون اي مقدمات بديت اهاوشه واسبه واحط كل اللوم عليه مع العلم ان حمد ماتحرك ولا عطاني اي ردة فعل واللي اعرفه عن حمد ان ماحد يتجرا يناظره او حتى احد يتكلم عليه وانه مايفرق بين البنت او الرجل ..

(يعني حتى لو بنت ضربته راح يضربها ويكسر راسها )

لكن ماعطاني اي ردة فعل وبدل مايضربني نزل راسه متقبل سباتي ولوماتي عليه ..،

انا اكبر وحده بمجموعة زينب وعمري23 طولي166 واسمي مشاعر انا من الاشخاص اللي ماتظهر مشاعره واحسايسه الشخص الوحيد اللي يفهمني زينب. ،،



قامت من على الارض واثار دموعها للحين على وجهها اجلست على السرير وهي منزله راسها حطت يدها على عيونها تمسح دموعها اللي بدت تطيح ..

ناظرت علبة المسكن جنب سريرها على الطاوله وبيد مرتجفه اخذت العلبه وافتحتها وكبت كل اللي بالعلبه بيدها ،

قالت بنفسها بهمس وبصوت حزين/اي وحده بتكون مكاني مارح تقدر تتحمل اكثر ،

ناظرت الحبوب اللي بيدها ودموعها رافضه انها توقف وفكرة اللي جتها سيطرت عليها ..غمضت عيونها وقالت بأسى

/امي اتمنى تحترقين من الجوع والالم انتي وزوجك ،



-
-




كانت واقفه بالظلام ف عقدت حواجبها ب استغراب وتقدمت باتجأه النور اللي طلع فجأه ..

وقفت قدام باب اسود ف قالت بنفسها/حلم؟ ،

مدت يدها تمسك ب مقبض الباب ودفته على خفيف تقدمت بداخل واول ماادخلت توسعت عيونها بصدمه ..

كانت جالسه محتظنه نفسها بوسط النار اللي كانت تحاوطها من كل جهه قالت بصراخ/مشاعر ،

رددت اسمها اكثر من مره لكن ما اسمعت اسرعت بخطواتها تساعد رفيقة عمرها لكن منعها حاجز شفاف رجعها لورا اضربت يدها على الحاجز وهي تصارخ باسمها والرعب تملكها ،،

ارفعت نظرها وشافت نصف السقف يحترق وبعضه يطيح جنبها ارجعت نظرها لها وبدت تردد اسمها اكثر من مره وهي ترفس الحاجز بكل قوتها ..

حتى ارفعت راسها والتفت عليها..

كانت تبكي بصمت

وتناظرها بعيون منكسره.

عيونها كانت ميته مافيها روح ،

قالت بصراخ/مشاعر ابعدي السقف بيطيح عليك ،

كانت تناظرها بدموع وبصمت وبين النار اللي تحاوطها على شكل دائره .

قالت وهي ترفس الحاجز/لا تخافين انا راح اجي..،

قاطعتها ب/زينب ،

/ساعديني ،

هذا اخر ما قالته قبل ما يطيح حطام السقف فوقها وتاكلها النار ،،



قامت من على السرير بخوف وهي تتنفس بصعوبه وجهها معرق قلبها ينبض برعب جسمها يرتعش .. ناظرت من حولها ولقت نفسها بالغرفه مع فهد وخالد اللي كانوا نايمين ..

وبجنون بدت تدور جوالها وهي تتمتم ببعض كلمات ماهي مفهومه حتى لقت الجوال واسرعت برا الغرفه ونظرها مركز على الجوال تدور رقمها ،

رنه
رنتين
ثلاث رنات
اربع رنات.

ومامن مجيب امسكت قلبها برعب وبدا نظرها يتشوش ..

رنت اخر رنه وقبل ما يفصل جاها صوتها وبدون اي مقدمات قالت زينب/مشاعر وينك انتي؟ ليه ما تردين ماتسمعين الجوال يدق كم مره اقول لك خلي جوالك معك هاه؟ ،

حست ب ابتسامة مشاعر وهي تقول/اهلين وعليكم السلام انا طيبه الحمدالله انتي اخبارك؟ انا كنت بدورة المياه اتروش(اتحمام) ،

قلبت عيونها بنزعاج وخف نبضات قلبها وقالت وهي تبتسم بعد فترة من الصمت/انتبهي على نفسك انا راح اجيب لك ولهم هدايا من المالديف ،

مشاعر/اكيد انا انتظر ولا ترجعين اذا ما جبتي لي هديه ،

اضحكت زينب وقالت وهي تتركى على عامود الكوخ/ايوه وش تبين هديه؟ ،

مشاعر بتفكير/وش رايك تجيبين لي شاب حلوه بعيون زرق ،

قالت بعد مااضحكت/خلاص بجيب لك اثنين وثلاثه وش تبين بعد ،

مشاعر/ارجعي بسرعه ولا تتأخرين ،

انمحت الابتسامة بالتدريج وقالت وهي تناظر سماء المالديف/سماء المالديف حلوه ،

.
.
.


نهاااااية الباااارت .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:25 PM   #98

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

ويالي يقولون لي نبي صور لشخصيات مالقيت حتى بممثلين من جميع انحاء العالم مالقيت ولا واحد فيهم صفه من اللي ابي: ) وحتى دورة بالانمي بس مالقيت ..

ف عشان كذا كتبت بالوصف والوصف الاول في بداية البارت انسوه هذا مافيه تفاصيل ماهي دقيقه زي كذا واكثرهم متشابهين ف هذا هو الوصف اللي راح نثبت عليه..



[تعريف صفات الشخصيات جزء1،]

يــاسر~

العمر:19

الطول:180

الوزن:78

الجسد: رياضي

الشكل:عيون واسعة بنية مايله للاسود رموش كثيفة حتى من يشوف شكله يعتقد انه مكحل عيونه . بشره برونزية ملامح حاده شعر كثيف يوصل لرقبته اسود.

الاب:سعودي .

الام:عمانية .

كلاهما على قيد الحياة ،



مــشعل~

العمر: 19

الطول: 178

الوزن: 76

الجسد:رياضي

الشكل:عيون سودا ناعسه بشره حنطية شعر بني غامق يوصل لفوق الرقبه ملامح هادئة.

الاب:كويتي ،

الام:اماراتية ،

كلاهما على قيد الحياة ،


عبــدالرحمــن~

العمر:20

الطول:181

الوزن:79

الجسد:رياضي

الشكل:عيون عسلية واسعة رموش كثيفة ملامح هادئة شعر كستانئ يوصل فوق الرقبة بشرة حنطية .

الاب:قطري

الام:سعودية

كلاهما على قيد الحياة،



راشــد~

العمر:26

الطول:189

الوزن:87

الجسد:رياضي

الشكل:عيون زيتية ملونة ناعسة رموش كثيفة طويلة ملامح هادئه شعر اسود قصير بشره مايله للبياض.

الاب:سعودي.

الام:سعودية.

كلاهما على قيد الحياة ،


عبدالله~

العمر:19 وشهرين

الطول:179

الوزن:70

الجسد:رياضي

الشكل:عيون سودا برموش كثيفه طويله واسعه ملامح ناعسه شعر كستنائي يوصل لفوق الرقبه بشره مايله للحنطي.

الاب:قطري

الام:سعودية

كلاهما على قيد الحياة.


اوســامي~

العمر:27

الطول:191

الوزن: 81

الجسد: رياضي

الشكل:عيون بنيه غامقه واسعه برموش طويله ملامح حاده شعر اسود كثيف طويل لتحت الرقبه ملامح هادئة بشره بيضاء.

الاب:غير معروف

الام:غير معروفة

لا يوجد تفاصيل عنهما ،



حــمــد[ولد عم زينب]~

العمر:27

الطول:190

الوزن:80

الجسد:رياضي

الشكل:عيون زيتية ملونة حادة برموش طويله كثيفة شعر كثيف فوق الرقبه اسود غامق ملامح حادة بفك عريض وحاد (معطيه جمال رباني) بشره برونزيه.

الاب:سعودي.

الام:سعودية .

كلاهما على قيد الحياة.

… ..


فــهــد~

العمر:18

الطول:189

الوزن:77

الجسد:رياضي

الشكل:فك عريض وبشره شاحبه وعيون حاده واسعه زرق وشعر اشقر ناعم تحت الرقبه وشامه صغيره جنب عينه اليسار بشره بيضاء شاحبه.

الام:روسيا

الاب:إماراتي

الاب فقط على قيد الحياة .


خــالــد~

العمر:19وثلاث شهور

الطول:189

الوزن:78

الجسد:رياضي

الشكل:عيون عسليه ناعسه كبيره برموش طويلة كثيفه شعر بني كثيف وطويل يصل لفوق الرقبه ملامح حادة بشره بيضاء.

الاب:سعودي.

الام:سعودية.

كلاهما على قيد الحياه.


حــمــد[من الشلة خالد]~

العمر18.

الطول:188

الوزن:80.

الجسد:رياضي.

الشكل:عيون سود كبيره برموش كثيفه غير طويلة شعر اسود يصل لفوق الرقبه قاتم ملامح هادئة ببشره حنطية.

الاب:عماني.

الام:بحرينيه.

كلاهما على قيد الحياه.


أحــمد~

العمر:18

الطول:187.

الوزن:79.

الجسد:رياضي.

الشكل:عيون بنيه غامقه واسعه برموش قصيره كثيفه شعر اسود يصل لرقبه ملامح هادئة بشرة سمراء ،

الاب:بحريني

الام:بحرينيه

كلامها على قيد الحياه ،


ســامي~

العمر:18

الطول:188.

الوزن: 80.

الجسد:رياضي.
الشكل:عيون بنيه واسعه برموش طويله غير كثيفه شعر اسود كثيف قصير يصل لفوق الرقبه ملامح هادئه بشره حنطيه ،

الاب:سعودي

الام:قطرية

كلاهما على قيد الحياه.


رائــد~

العمر18.

الطول:187.

الوزن: 79.

الجسد:رياضي.

الشكل:عيون رماديه فاتحه كبيره برموش كثيفه قصيره شعر بني كستنائي يصل لتحت الرقبه ملامح هادئه بشره سمراء ،

الاب:سعودي.

الام:عمانية .

كلاهما على قيد الحياه.



فــارس~

العمر18.

الطول:188.

الوزن78.

الجسد:رياضي.

الشكل:عيون رماديه مخططه بالاسود حاده واسعه برموش كثيفه طويله شعر اسود مموج بالبني يصل تحت الرقبه ملامح هادئه بشره بيضاء ،

الاب:سعودي.

الام:إماراتية .

كلاهما على قيد الحياه.


تركــي~

العمر:18.

الطول:189.

الوزن:82.

الجسد:رياضي

الشكل:عيون سود برموش طويله غير كثيفه شعر اسود باهت يصل لفوق الرقبه ملامح هادئه بشره حنطيه شاحبه ،

الاب:إماراتي ،

الام:سعوديه.

كلاهما على قيد الحياه.


بــاسل~

العمر:18.

الطول:187.

الوزن:79.

الجسد:رياضي

الشكل:عيون بنيه غامقه رموش قصيره كثيفه شعر اسود يصل لفوق لرقبه ملامح هادئه بشره حنطية شاحبه.

الاب:كويتي.

الام:عمانيه.

كلاهما على قيد الحياه.


فــيصل~

العمر:18.

الطول:187.

الوزن:77.

الجسد:رياضي

الشكل:عيون سودا رموش طويله غير كثيفه شعر بني غامق يصل لفوق الرقبه ملامح هادئه بشره حنطيه شاحبه ،

الاب:كويتي.

الام:بحرينيه.

كلاهما على قيد الحياة،


مهــند~

العمر:18

الطول:190

الوزن:88

الجسد:رياضي.

الشكل:عيون زيتيه ملونه حاده برموش كثيفه طويله شعر بني كستنائي(لكن لانه عارض ازياء صبغ شعره بالاسود القاتم بخصل اماميه حمراء) يصل لتحت الرقبه ملامح حاده بشره مايله للبياض ،

الاب:سعودي

الام:سعوديه.

الام فقط على قيد الحياه ،


زيــنــب~

العمر18.

الطول:159.

الوزن:52.

الشكل:عيون بنيه واسعه برموش قصيره كثيفه شعر كستنائي مموج بالبني يصل لفوق الرقبه ملامح طفوليه هادئه بشره مايله للبياض ،

الاب:سعودي.

الام:سعودي.

كلاهما وافتهم المنيه. ،
..

وهــبي هــبي مــاري..

دمــتــم بــخــير… ​


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:26 PM   #99

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الواحد والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.


.
.

[الوجــه الاخــر]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.اسفه على التاخير بس طفا عندي النت واضطريت انتظره يجي.
.
.
طاحت ايدها على حضنها وهي ماسكه الجوال ومنزله نظرها ليدها بشرود ..

ارفعت راسها ونظرها لجهة الطاوله الصغيره اللي كانت على سريرها اخذت نظره طويله وهي تتأمل الدواء اللي كانت راح تاخذها دفعه وحده..

نزلت نظرها ليدها اللي كانت ماسكه الجوال وقالت بهمس/هذي المره الثالثه اللي تمنعيني عن الانتحار. في اخر لحظاتي ،

وبعدها حولت نظرها ليدها الثانيه اللي كانت مليانه بحبوب علبة الدواء ف تنهدت وسحبت العلبه ورجعت الحبوب لمكانها والعلبه على الطاوله..

تمددت على السرير وتأملت رسم الكواكب والنجوم على سقف غرفتها اللي قبل ما يتوفى ابوها رسمها وزين سقف غرفتها بالفضاء ..

قالت بعد فتره من الهدوء/اعتقد هذا اللي يسمونه بالتخاطر!! ،

سألت بنفسها بشبه غباء ..

التفت على الجهه الثانيه متمنيه النوم براحه وعلى وجهها ابتسامة صغيره ..





-
-




سكرت الخط وعلى وجهها ابتسامة واسعه مرتاحه بعد ما تاكدت ان صديقتها بخير ..

أتكات على سور الكوخ وهي تتذكر كيف اللتقت بمشاعر قبل 9 سنوات كيف كانت حالتها البأسه..

-مثل الجرذ لا شافنا يتخبى ويرتجف من الخوف ،

اللتفت زينب عليها وقالت ب ابتسامة حاده/مع اني اصغر من مشاعر لكن القذر كان يخاف مني هه وهذا انا ماسويت له شي كبير ،

واما الثانيه اضحكت بطريقة مخيفه وهي تهز رجلينها امام وخلف ب استمتاع وشعرها الكستنائي يتطاير مع نسمات الهواء وفستانها الاسود الخفيف القصير واللي يوصل لفوق الساق وعيونها الحاده اللي كانت عكس زينب الهادئه وبشرتها البيضاء الشاحبه وملامحه الحاده اللي كانت عكس زينب ببشرتها وملامحها الطفوليه كانت تشبه زينب لكن بطابع مخيف ..

قالت ب استمتاع-انا اتحمس زيارة مشاعر عشان اشوف نظرة الخوف والفزع في زوج امها.. اه قلبي اشتعل من الحماس كل ماتذكرت النظره اللي يعطيها لي ،

قربت زينب مكان ما كانت قاعده وهمها على السور وإتكات عليه وقالت وهي تناظر كيف الموج يحرك شاطى المالديف/القذر ياليت خليت فزاع يضربه بشكل اقوى ويقتله ،


(ملاحظه:فزاع يكون ولد خالتها الكبير وهو اكبر واحد بالعائله عمر31 وحمد يحترم فزاع بشكل كبير و راح يظهر في البارت الاخير..)..


ناظرته ب ابتسامة حاده ف قالت وهي تهز رجلينها للامام وللورا-انا رحمته وخليته يعيش ،

زينب/كان لازم نخليه يترجانا عشان يموت ،

-حثالة العالم ،

زينب/مثله يلوث العالم ،

-انا مستعده ،

اللتفت عليه زينب وكملت بعيون خاليه من الحياه/اني اقتل اي شخص ،

وكمل الوهم ب ابتسامة مرعبه-يفكر يأذي عائلتي او اللي احب ،

بعدها امتلا المكان بصوت ضحكات الوهم المخيفه واما زينب ناظرتها ب ابتسامه لا تقل عنها حده او شر ومن هنا تلاشى الوهم مع ضحكاتها المخيفه والمجنونه ،،

تذكرت اول مره شافت فيها مشاعر وكيف اعرفت حياتها اللي كان زوج امها محولها لحياه صعبه وبالصدفه شافته وهو يضرب مشاعر في زوايه من الشارع وقدام امها اللي كانت تناظرها ببرود
وبعدها

فهمت سبب نظرات مشاعر الميته وسبب عدم ابتسامتها وضحكها ..

في ذاك الوقت حست ب احساس غريب يهاجمها احساس

يعطيك الطابع

بالقتل!!.

حست بشياطين بداخلها تقوم و هذا احست بالألم على منظر امها وهي تناظرها ببرود وغير اكتراث وبلا مباله و

وكأن رحمة الام أختفت بروحها ..

اعرفت زينب ان مو كل من تسمي نفسها ام يعني عظيمه ..

وبعدها بيومين نادت على فزاع وبدون اي ترجي منها راح معاها وشياطين تتراقص فوق راسه من الغضب .. كنت انا وفزاع ننتظر الفرصه اللي يطلع فيها ذاك القذر عشان ياخذ حق مشاعر الصغيره وحق الايام اللي راحت فيها بالضرب والتعنيف ،

وفعلا بعد ما طلع من البيت وركب السياره وراح بدور زينب وفزاع ركبوا السياره ولحقوه وكانت هنا الصدمه. ،

بيت لدعاره!!..

ماخفي عليكم صدمة فزاع وتفأجه ..اولا يضرب ويعنف بنت يتيمة وثانيا يروح للامكان محرمه وقذره مثل هذي .. فزاع ما تمالك نفسه ونزل قبل لا ينزل زوج ام مشاعر فتح باب السياره وسحبه من قميصه واطرح بالارض وبدا يضرب فيه يلكم ويرفس اكثر من مئه مره حتى لدرجه انه كسر فكه وتشوه خشمه ف خلاه خشم معوج ..

زينب كانت تبي تشوفه وهو يتعذب ويتكسر ف انزلت من السياره وعلى وجهها اكبر ابتسامة استمتاع ومخيفه وقفت قدامه ونزلت عيونها ببرود .. تناظره وهو يستنجد فيها ويترجها انه تبعد الوحش اللي كان فوقه يضربه بشكل قاسي ،

ارفعت نظرها لفزاع وقالت ب ابتسامة/فزاع اتصل على الشرطه خليهم يشيلون القذاره الموجوده هنا ،

وقف عن ضرب وجه زوج ام مشاعر ورفع نظره لها وقال/انا ماخلصت ،

حطت يدها على كتفه وقالت/لازم نتصل على الشرطه عشان يمسكون كل الحثاله الموجودين بالمكان ،

ناظرها لدقايق وبعدها ناظر زوج ام مشاعر للاحظات وقبل ما يقوم من فوقه لكم وجهه للمره الاخيره وقام وهو يمسح الدم من ايده على المنديل اللي طلعه ،

شافته وهو ياخذ الجوال ويكلم ف هنا رجعت نظرها لشخص المتورم واللي تشوه وجهه الجميل لكن
مع كل الضرب كان قادر يلتفت عليها بألم ويناظرها بترجي .،

اجلست زينب جلسة القرفصاء قدامه وقالت/الضرب كان خفيف وخليته يرحمك ويبعد عنك مو عشانك لا ابدا عشان ذيك اللي تسمي نفسها ام ما تترمل مره ثانيه ،

قالت وهي تبتسم/لازم تحس بالالم اللي حست فيه مشاعر ،

ارفعت راسها لفوق وهي تحط ايدها على فمها تمنع ضحكتها .. رجعت نظرها له وقالت وهي تمسح الابتسامة ببطئ/هذي المره راح اصير طيبه واتركك بدون اي كسور بالجسم لكن المره الثانيه ان سمعت انك أذيت مشاعر صدقني راح احرقك وانت حي ،

كملت بعد ما اخذت نظره سريعه على فزاع اللي كان معطيها ظهره ويكلم بالجوال ف قربت اكثر وهمست/راح اخليك تذوق عذاب مشاعر 12 ضعف اللي ذاقته هي ،

ابعدت عنه وقالت وهي تنفض ملابسها/ان كنت مو مصدقني جربني ،

مشت عليه داست بطنه وصدره وكملت مشي قبل ما تطلقها ضحكه ساخره خبيثه ،،


نعم يا ساده هذا الوجه الثاني لزينب ..

بما اني طيبة راح اعطيك نصيحة عشان ماتشوف وجه زينب الثاني واللي هو اشد خبث ورعب من حمد ..

لا تسئ لشخص هي تحبه وشافته عايلتها .

زينب ماتظهر وجهها الثاني الا اذا شافت احد من اللي تحبه متأذي او مساء له او ان شافت واحد متعذب او شخص يطلب المساعده.

زينب ماتظهر الوجه الا قليل ونادر ولا هي قادره تظهره قدام حمد صحيح هي قويه لكن قدام الشخص اللي شافته محور كونها هي تكون ضعيفه وبقلة حيله قدامه..

شخص واحد شاف وجه زينب الثاني ولا اخفي عليكم القلق والخوف والفزع اللي تملكه يوم شافها

حمد؟
لا

مهند..

الشخص الوحيد اللي شاف وجهها الثاني وتقريبا هو ما يلومها وهذا الوجه يمكن جزء من الحادث اللي صار قبل 11 سنه يوم توفت امها ..

لذلك عزيزي القارئ انا انصحك شخصيا ان لا تشتم شخص زينب تشوفه عايلتها عشان مايجيك شي مارح يعجبك. ،..


حطت ايدها على وجهها تفرك جبينها وتضغط على عيونها بخفيف اخر مره اظهرت وجهها الثاني كان ب زوج ام مشاعر وهذي المره الاول بعد عشر سنوات تظهره لكن بشكل خفيف والسبب كان وهمها ،


طقطقت اصابعها ورجلينها ف استقامت بوقفتها ودارت بظهرها وهي تتثاوب ونشت بثلاث خطوات ..

لكن

ولانها كانت منزله راسها وهي تمشي شافت. شخص كان واقف بعيد عنها بشوي ف ارفعت عيونها لشخص الواقف ..

تفأجات وهي تشوفه واقف ويناظرها بهدوء ماهي بذيك النظرات الساخره والحاده هذي المره وللمره الاوله تشوفه يناظرها بهدوء ،

"يمكن سمع كلامي مع وهمي؟؟!!"

احست بالغضب بداخلها"هذا اللي كان ناقصني راح يعتقد اني مجنونه اتكلم مع نفسي لكن لحظه متى كان موجود اصلا؟… يمكن شاف تعابير وجهي"

زينب/متى ..،

/يوم سكرت الباب وراك ،

"سمع كلامي مع الوهم!!! "

قرب لم زينب وناظرها لفتره بعدها قال/اذا ودك تجي معي تعال ،

وهنا اشتغل عقلها المنحرف بفكار سودا وتخيلات وتسأولات غير عقلانيه .

قال بعد ما عقد حواجبه بنزعاج/لا يروح تفكيرك بعيد انا قلت اذا ودك تجي تعال ،

بعد ما قال كلامته عطاها ظهره وكمل مشيه واما زينب ناظرته للاحظات ب استغراب لكن بعد كل شي مشت وراه .،


جلس وجلست جنبه لكن كان بينهم مساحه كافيه لعدم الالتصاق ببعض .على الشاطى وقدام البحر اجلسوا الموج كان خفيف ونور القمر زين المكان .. زينب اشردت بجمال المنظر وخالد شرد بشرود زينب ،.

بعد فتره من الهدوء قالت زينب/من اي حد سمعتني وانا اتكلم .،

خالد/لــ اخر كلامك بعد ما قلت وانا بعد مشتاق لك ،

رجع الهدوء للمكان ف قال بعد فتره من الصمت/خطيبتك؟ ،

هزت براسها وهي تقول/لا .،

وللمره الثالثه رجع الهدوء لمكانه لكن هذا لا يعني ان مافي ولا صوت بالمكان اللي قاعدين فيه الصوت الوحيد اللي كان موجود كان موج البحر ..

وبعد فتره من الصمت قال خالد بشرود وهو يناظر البحر/تدري لو دفنتك هنا مافي احد راح يدري ،


كانت شارده بجمال الشاطى لكن توسعت عيونها وهي تسمع كلام خالد ف التفت عليه متفأجه ..

واما خالد اللتفت عليها وعلى وجهه ابتسامة وهو يشوف وجه زينب المتفاجأ والمصدوم بعدها

اتسعت ابتسامته و
اطلقها ضحكه عاليه حتى انه رجع لورا وهو يشوف تعابير زينب المصدومه ف قال بين ضحكاته/انا امزح ،

وكمل ضحك لكن زينب

صحيح انصدمت وتفأجات لكن اللي تفاجأت منه اكثر
"خالد يبتسم ويضحك معي"

كانت اشبه بصدمه كان دايم يناظرها بسخريه وبحده واحيانا لا ضحك ماتصير مثل هذي الضحكه اللي كانت ضحكه مرحه خفيفه بين الاصدقاء ..

ابتسم وهو يرجع شعره لورا وقال وهو يبتسم ب اتساع/تعابير وجهك ما تتفوت ،

واما هي اضحكت معه وهو ظل يتأمل ضحكتها ب ابتسامة هادئه ف قالت زينب/صراحه تفوقت على الرومنسيه ،

رفع وجهه وقال بغرور/ادري ،

تأملت ابتسامته لفتره واما هو ناظرها ..

تلاقت عيونهم

خاليه من السخريه والحده والغضب

وتبدلت بالهدوء والمرح وقليلا من السعاده ،

تتأمل ابتسامته ..

فجأة انعرضت صوره بذاكرتها ولد صغير يبتسم لها ويقول بفرحه طفوليه

"ليي"

وقبل ما تسوي ردة فعل حست بنفسها تطيح بحضان خالد وتروح بنومه طويله ،،




-
-



حست باحد يهزها بخفيف وينادي عليها ف افتحت عيونها ب انزعاج وقبل ما تستوعب حست باحد يسحبها من ايدها ويرفعها عن السرير ويركض فيها ..

افتحت عيونها على وسعها بعد ما استوعبت اللي يصير معها ف ارفعت نظرها تشوف وش صاير ومين ..

/زينب اليوم راح اخليك تعيشين شخصيتك وليوم واحد حبيبتي ،

زينب ب استغراب/مهند؟ ،

دخلها الكوخ اللي كان لمهند واحمد وحمد .. قفل الباب وسحبها للغرفه النوم وطلع صندوق متوسط الحجم من الشنطه ف رفعه وحطه على السرير ف كتب الرقم السري للصندوق وماهي الا ثواني حتى اسمعوا صوت تصفير خفييف يعلن عن فتح الصندوق ،

توسعت عيونها واشهقت بصدمه وهي تشوف اللي بداخل الصندوق ف اللتفت عليه وقالت بصدمه/انت مجنون ،

مهند/يلا بسرعه ماعندنا وقت ،

هزت براسها بعدم موافقه وارجعت بخطواتها لورا وقالت بحده/انت فعلا مجنون ،

مهند قال بشبه غضب/زينب انا ماعندي وقت بسرعه قبل لا يجي احد ،

زينب/راح يشوفونا ،

مهند/لا الاستاذ اخذهم برحله لجزيرةا هارو هارو ،

زينب ارفعت حواجبه بتسأل ف كمل/انا اعتذرت عني وعنك ب"استاذ انا اسف بس مارح اقدر اجي اخوي زياد مريض ولازم اجلس معه" ف وافق بعد من الصعوبات ،

سحب اغراض الصندوق وقال وهو يعطيها/راح انتظرك برا والجزيره مافيها احد من اللي نعرفهم كلهم راحوا للجزيره الثانيه بعد نص ساعه راح يرجعون واما حنا راح نروح لعاصمة المالديف جزيره ماليه بسرعه اللبسي ،


كان بالصندوق ملابس نسائية ومكياج وشعر مستعار يغطي الظهر .

aup.graaam.com_forums_915345_01499203121.

(تجاهلو الحلق..).


لبستهم وحطت كحل داخلي ومسكره وروج زهري فاتح وركبت الشعر وتاكدت انه مارح يطيح وخلته منسدل على ظهرها ،

تأملت نفسها بالمرايه بشرود واعجاب وبشتياق..
مرت اربع شهور على ملابس مثل كذا .. لمهند كان دايم له ذوق رفيع ب اختيار الملابس وتنسيقها ان كانت اطفال او نساء او رجال ،


اطلعت من الحمام بخجل لمهند اللي كان جالس بالصاله ينتظرها وما ان شافها حتى وقف وعلى وجهه ابتسامة واسعه وهو يتأمل اخته واللي اخيرا شافها على حقيقتها بعد ثلاث سنوات واسبوع ،

زينب بغضب وخجل/لا تناظرني بهذي الطريقه ،

مهند رفع حاجب وقال/مافي داعي تتكلمين بخشونه تكلمي بصوتك ،

-
-




بعد ما اطلعوا من الجزيره بحذر شديد وراحو للقارب تنقلهم من جزيرتهم لجزيرة ماليه واول ما زارو المطاعم وبعدها الملاهي وبعدها الاسواق وفعلا قضوا ساعتين ونص ..

زينب واول مره تحس بنفسها لانه وبالفعل نست انها بنت بالاخير.. اضحكت بصوتها الطبيعي مشت بشكل طبيعي تتكلم بشكل طبيعي واخيرا واللي كان دايم يضايق عليها ماهو موجود لفافه الصدر.. ،


كانت ماسكه الايسكريم وتاكل منه وهي تتكلم مع مهند عن زياره المتحف واللي اطلعوا منه قبل شوي

زينب/اجل لوحة الرجل المعذب موجوده بالمالديف ،

مهند/ايه جابوها قبل لا يجيهم التسونامي ،

زينب/سمعت انها لوحه ملعونه ،

مهند بملل/وانتي تصدقين كل شي ،

زينب/رسام اللوحه خلط دمه مع الالوان ورسامها وهو على يحتظر ،

مهند وقف وهو معقد حواجبه/انتي تبين تخربين جوي ،

اضحكت وهي تقول/انت للحين تخاف من هالاشياء ،

كشر بوجهها وكمل مشي زينب تدري انه من يوم كان عمره 6 سنوات وهو يخاف من هالاشياء مثل الملعونين والاشباح والجن والمشعوذين والساحرين ..

سادي لكن له جانب مضحك مثل هذا ،،

وما ان مشت واللتفت لورا حتى اصدمت بشخص طاح منه جواله بالخطا ف حولت نظرها له

ف قالت بالانجليزي بخجل/Oh I'm sorry I did not mean that.
(انا اسفه لم اكن اقصد ذلك)

ف مدت يدها تاخذ الجوال وتعطيه له وتقول/I repeat my apologies.
(اكرر اعتذاري)

/زينب يلا تاخرنا ،

اللتفت عليه ولوحت له بمعنى"الحين اجي"

اخذت نظره سريعه عليه قبل لا تعطيه ظهرها وتمشي بخطوات سريعه لمهند اللي كن يقول"انتبهي وشوفي طريقة"


كان واقف ومتوسعه عيونه بصدمه ماهو مصدق اللي شافه اكيد يتخيل او شخص يشبهها لكن

لكن

مستحيل هذي هي عرفها من صوتها من كثر ماكانت تجي للغابه وتتكلم مع نفسها وملامحه مستحيل تنسى مع انها حاطه اشياء خفيفه الا انه مستحيل ..

هذي

زينب!!

رفع نظره لزينب اللي كانت تبتسم وتتكلم مع مهند وهي تبتعد عن نظره

/هي اكيد غبيه ومجنونه ،

قال بنفسه وهو يرفع حاجب ماتخاف انه تنكشف او ان شخص يعرفونه راح يتعرف عليها ..

لكن

ابتسم وهو يشوفها على شخصيتها الطبيعيه وابتسامته المريحه

هو واخيرا قدر يشوف ابتسامتها كان دايم يلتقون وهي اما معصبه او حزينه وهذي اول مره يلتقيها وهي تبتسم وبشخصيتها الحقيقه .

هي فعلا جميلة..

/ما اللوم حمد يوم تعلق فيك ،

دار بظهرها وعلى وجهه ابتسامة حانيه ومتلهف انه يلاقيها مره ثانيه

/رور يلا تاخرنا ،

عقد حواجبه بحده/رور بعينك ،

قرب لمه وهو يضحك/رور اللي مطيح بنات العالم بجماله ،

قلب بعيونه من مدح صديقه له ف قال صديقه ب ابتسامة وهو يناظر الشخص الثالث/كلامي صحيح صح آدم؟ ،

ابتسم آدم وهو يقول/ايه بس مو هو لحاله و بعد انا مطيح البنات والشباب ،

واما الثاني قال بحماس/رعد وش رايك نروح للملاهي ،

/لا نطول ،

جره لنفسه وهو يقول بصوت عالي/يحيا ملك الغابه رعد ،

ناظر آدم لشهاب اللي كانه طفل يصارخ ف هز براسه بأسف على صديقه

رعد/شهاب ،

همهم له كأجابه

بهدوء محزن/اذا انا مطيح بنات العالم ليه هي ما طاحت لي؟ ،

زينب توقعت ان الشخص اللي اصدمت فيه اجنبي بسبب ملامحه لكن الشي ما توقعته ابدا انه…




مهند بملل/انا جاني النوم ،

زينب/خلينا اجل نرجع قب.. ،

قاطعها صوت فارس من بعيد مع الشباب وهم ينادون مهند ،

حست بقلبها يطيح ومهند حس بجلطه ..

فيصل بنزعاج/وينك لنا ساعه ندورك انت وزياد ،

مهند كان معطيهم ظهره هو وزينب متصنمين ،

قال باسل بضجر وهم يقربون لم مهند/وين اخذت زياد ل.. ،

عقدوا حواجبهم وهم يشوفون شخص ثاني مع مهند ف قال فارس/مهند مين هذي؟ ،

غمضت زينب عيونها وعضت على شفايفها وقالت بنفسها"اتوقع من هنا النهايه "

قرب حمد بشك وحط ايده على كتف زينب يدورها ويخلي وجهها مقابل له ..

زينب"حياتي الجميله واكل فارس مع السلامه واللى الابد"

.
.
.
.

نهااااية البااارت .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-19, 09:27 PM   #100

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.


.
.

[بداية الكــارثة]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
وبلحظة ابعد مهند يد حمد عن كتف زينب ولف ايدينه على كتفها وقربها له لتصدم بصدره وتخبي وجهها بصدره بحيث ان مافي احد يشوف وجهها ،،

استغربوا ف ارفعوا عيونهم لمهند بنظرة تفسير ف قال مهند ب ابتسامة ملتويه

/هذي خطيبة زياد وزياد مايمسح احد لاحد يشوفها وخصوصا انتم ،

خطيبة زياد!!!..

حولوا نظرهم لها وناظرو ظهرها من فوق لتحت وشافوها انها اطول منه ف البعض كتم ابتسامته الساخره والبعض ابتسم بسخريه وثلاث اشخاص ما ابتسمو

الاول فهد اللي تنهد بحسره على نفسه لانه عرف على طول ان هذا الشخص هي زينب..

والثاني خالد اللي رفع حاجبه بحده وبغضب اللي اشتعل بقلبه الغيره ونسبة صغيره من الكرهه وزيادة العذاب ..

والثالث عقد حواجبه لانه عرف انها زينب ..

وبرايكم انتم مين يكون الشخصيه الثالثه؟ .


قال باسل بتفكير/وش معنى حنا بالذات مانشوفها والناس من حولكم شافوها؟ ،

مهند/اول شي اوعدوني انكم مارح تقولون اللي انا بقوله لكم ،

هزوا براسهم بموافقه وبفضؤل

مهند وهو يتنهد ويدري راح يندم بعدين/لان زياد يقول:هذولا الشباب احلا مني وخطيبتي تحب الاشخاص الجميلين واخاف تروح وتتركني ،

توسعت عيونهم جميعا هم توقعوا شي ثاني لكن صدمهم الجواب وحتى فهد اللي ماقدر يكتم ضحكته وخالد اللي ابتسم بسخريه واما الباقي اوجعتهم بطونهم من الضحك واما زينب داست على رجل مهند بقوه وقبصت صدره ..

تآوه بالم وهو يصر على اسنانه يحاول يخلي تعابير وجهه عاديه ..

فيصل/اجل زياد يناظرنا بهذي الطريقه ،

باسل/انا الحين تاكدت من نفسي اني جميل والشكر لزياد ،

حمد/انا فعلا لازم اشكر عيون زياد اللي تشوفني بهذي الطريقه ،

اما احمد رجع شعره الطويل الورا وهو يقول بغرور/انا كنت اعرف اني جميل لكن اليوم ماتوقعت ابدا ان صديق لي يشوفني مثل ما انا اشوف نفسي ،

رائد وهو يعدل وقفته ويقول بشبه تواضع مع ان مهند ما شاف اي ذره من التواضع بطريقة كلامه/انا لازم اتأسف من زياد لاني اجمل منه وصراحه هو قال الحقيقه مافي احد اجمل مني ،

تركي/امي كانت تقول الحقيقه يوم كانت تقول لي انه كل الرجال يغارون من جمالك ) ،

سامي/انا ما الومه صراحه ،

فارس قال وهو يضحك/الاعتراف بالحق فضيله ،

زينب صاحبتهم لاربع شهور وعرفت شخصياتهم من الطيبه والخلق والصبر والكرم والعاطفه وقوة الصداقه والحبه بينهم والصدق صفاتهم طيبه على القلب ولا راح تندم ابدا انكم عرفتهم اشخاص مارح تلاقي مثلهم بهذا الزمن اللي كل اللهم اسالك نفسي لكن كانت دايم لهم صفه زينب تكرهه تقريبا وهي جزئيه صغيره من الغرور اول ما تمدح في جمالهم مارح تعرفهم ابدا من تصرفاتهم الطفوليه وهذي الصفه الوحيده اللي تكرهه زينب ،

مهند قلب عيونه من غرورهم اللي ما توقعه واما زينب قالت بشبه همس/الشعر بيطيح ،

مهند ماقدر يسمعه لانه كان ضامه بقوه لصدره ف طلع صوتها مخنوق ف حاولت تبتعد عنه بصعوبه لكن

ماقدرت ،

داست على رجله اقوى من قبل فصرخ بصوت منخفض ف ابتعد عنها بسرعه وهو يناظرها مكشر بوجهها .

نزل راسه لها عشان يمسع اللي تبيه ف قالت بهمس/الشعر راح يطيح انت ضميتني بقوه ولانك طويل انسحب الشعر للورا ،

ناظر الشباب ب ابتسامة وقال/انا الحين بروح ،

وقفه فيصل ب/وين زياد طيب؟ ،

مهند/مهند ينتظرني بالمطار عشان اودي خطيبته له ويودعها هناك ،

باسل ب استغراب/ليه متى جت خطيبته ،

مهند بسرعه/جت قبل امس ،

تركي/ليه جت؟ ،

مهند بغضب خفيف/عشان تشوف خطيبها بعد مرور اربع شهور ،

وقبل ما يتكلمون قال/الطياره بتروح بروح اوديها ولا جاء زياد اسالوه ،

ف دار ظهره مهند وزينب ومشوا خطوتين قبل ما يوقفها كلام الشباب .


ف قال احمد/ترا زياد يحبك ،

سامي/رحنا كثير مولات مع بعض ولا مره ناظر بنت غيرك ،

تركي/وزياد احلا منا ،

فيصل/زياد لبس خاتكم اللي ارسلتيه وللحين ما شاله عن اصبعه ،

فارس/زياد نحيف اهتمي بصحته ،

رائد/مرتين ذكرك بالخير وقال انك جميله ،

باسل/زياد صحيح قصير وملامحه انثويه لكن يبقى رجل كل البنات يتمنونه ولو كان لي اخت كان زوجته ل اختي ،

حمد/زياد واحد منا ومانرضى احد يزعله حتى لو كنتي خطيبته ،

فهد/ولو كذب علينا راح نسامحه لانه اكيد وراه شي خلاه يكذب علينا وعشان مصلحتنا ،


ف قال الجميع/زياد من عايلتنا مانرضى عليه كلمة سيئه حتى لو كنتي امه


مهند اللتفت عليهم ولا اول مره وطول الثلاث اساببع ويومين يشوفون ابتسامة صادقه من مهند ابتسامة

شاكره ..

حط يده على كتفها ومشوا وعلى وجه زينب ابتسامة حزينه ،،


سبع خطوات حتى اصدمت ب…

ارفعت راسها لشخص اللي اصدمته وتوسعت عيونها بصدمه وهي تشوفه واقف قدامها واما هو حبس انفاسه بصدمه في البدايه ما عرفها لكن ركز ب شكلها حتى عرف انها

زينب…

وتوقعوا من يكون..



ياسر..

كانوا ورا زينب ومهند يناظرون ياسر المصدوم باستغراب ..

قال بصدمة/زين… ،

قاطعه دعست زينب لرجلينه ف سكت بسرعه وناظر للمكان اللي تأشر فيه زينب اللي كان وراها ف رفع نظره لشباب نظرهم لفتره معقد حواجبه واما هم كانوا يناظرونه مستغربين ف رجع نظره لزينب ف قال بهمس

/شافوك؟ ،

هزت براسها وقالت/ماشافوا وجهي ،

قال ياسر براحه/اجل بسرعه روحي راح قبل لا يجي احد نعر.. ،

قاطعه صوت عبدالرحمن ومشعل اللي كانوا جاين من ورا ياسر واللي كان يقولون

/ياسر جبنا الاكل ،

ياسر كانت راح تجيه جلطه وزينب تصنمت بمكانها ومهند نفس حالة ياسر ..

قربوا لم ياسر اللي كان واقف بدون اي حركه وبنفس الحركه مهند ضم زينب لصدره بحيث يمنعهم من شوفة وجهها وبسرعه ومن اي فرصه اخذها وابعدها عنه بعد ما ابتعد عن عبدالرحمن ومشعل ومسك يدها وبسرعه البرق اركضو وسط ناظرات الناس والشباب وياسر واصدقاه ،


الشباب قربوا ياسر ب استغراب ف قال عبدالرحمن/هذا مو مهند؟ ،

ياسر/ايه ،

مشعل ب استغراب/حركته غريبه ،

سكت ياسر ف قال فيصل/لان موعد الطياره بتقلع ،

وهنا ساله تركي ببغض من الحماس/شفت خطيبة زياد؟؟ ،

رجع نظره لتركي بصدمه وقال/خطيبة زياد؟ ،

أماو براسهم معطينه اجابه ف عطهم نظره سخريه وابتسامة

خطيبة زياد)!!!

تركي/ياسر شفتها هي حلوه ولا عاديه مين احلا زياد ولا هي ،

ياسر حط يده على رقبته وقال ب ابتسامة/جميله وحلوه ماتوقعت انها كذا ابدا ،

"اجل كذا تصير لا ارجعت لنفسها" قال بنفسه وهو يتذكر وجهها والحين هو فعلا ما يلوم حمد زينب ملامحه هادئه وطفوليه لكن هذا ما يعني ان جمالها من النوع الثقيل لا على العكس ،

شباب لاحظوا لمعة عيونها وحسوا بذاك الاحساس

السيئ ،


واما عبدالرحمن ومشعل كانوا واقفين كانهم اصنام)
-
-




عند زينب ومهند بعد ما اتركوا الشباب وراهم اسرعوا ل اقرب محل يبيع ملابس رجاليه ف اشتروا بنطلون وبلوزه ب اكمام وقبعه وشوز(نعال. حذاء)

ادخلت للغرفه اللي تجرب فيها الملابس شالت الشعر والبنطلون والبلوزه والشال ومست الكحل والمسكرا والروج ولبست الملابس اللي اشترتها ،


وبعد ساعه ونص وصلوا لجزيره وبالفعل كانوا الشباب هناك ينتظرونهم ..

واول ما شافوها هلت عليها الاسئله اللي كانت
/انت وينك.. ليه ماترد.. توقعناك مريض على قولة مهند.. لا تخافون عليه دام سمع اسم الحبيبه راح التعب ،

تنهدت زينب وهي تجلس على الرمل وتقول/انا تعبان ورحت غصب اودع خطيبتي ،

قالت زينب لمهند يعطيها الماء اللي جنبه واللي اخذه بطريقهم لجزيره

ف قال تركي بخبث/وش سويت قبل ما تروح المطار ،

كلهم اللتفتوا على زياد بفضؤل واما خالد حط ايده على قلبه كأنه خايف يسمع الاجابه لكن

زينب قالت بغباء وهي تبعد فمها عن الماء/وش تقصد ،

شربت الماء وهي تناظره ب استغراب ف تنهد تركي من غباءه وقال اوضح/مارحتوا الفندق؟ ،

ابعدت الماء عنها وقالت ب استغراب/وليه نرحوا الفندق ،

تركي حط ايده على وجهه واما زينب رجعت قارورة الماء تشرب الباقي وحمد قال بشفافيه/قصده مارحتوا الفندق عشان %#&&$*# وعشان%@*&#&*# ،

مهند انسدح على الارض من الضحك واما فارس حط ايده على اذنه ينفضها من الكلام اللي اسمعه واما الباقي ناظرو زينب بفضؤل

واما زينب طلع الماء خشمها بعد ما اشرقت واحمر وجهها من الشرقه والخجل والصدمه ف ناظرت تركي وحمد والشرار يتاطير من عيونها والخجل امتلا وجهها

ف قالت بغضب وخجل وبشبه صراخ/لا ،

بعد ما قالت قامت من على الارض وراحت للكوخ وهي تنفث الهواء من فمها من الغضب والخجل ،

واما عندهم حمد وتركي ناظروا بعضهم بصدمه وخالد تنهد ب ارتياح واما مهند تشقق من الضحك والباقي ناظرو مهند ب استغراب ..




-
-




#الساعه7:22م


وبعد ساعه رضت زينب عن حمد وتركي اللي مافهموا سبب زعلها عليهم لكن بالكل الاحوال راضوها وهي سامحتهم ..

والحين هذولا هم ينتظرون زياد يطلع من الكوخ عشان يقضون الوقت بالسباحه والشواء ..

وبعد دقايق اطلعت زينب لهم وهي لابسه بنطلون وبلوزه ب اكمام

كيف راح يسبح بهذي الملابس؟

قالوا ب انفسهم بعد ما شافو لبسها لكن تجاهلوا الموضوع لانهم يدرون عناد زياد وكرهه للملابس القصيره والشبه عاريه ..


واما زينب ناظرتهم ب اعجاب بعد ما شافتهم لابسين شورت قصير يصل لفوق الركبه وقميص مفتوح الازرار تبان منه عضلاتهم المفتوله الرابعه والثلاثيه والسادسيه ..

#زيــنــب ..

تأملت اشكال اجسامهم وهي شبه عاريه ب اعجاب حتى حسيت بشي يطيح خشمي(انفي)

حطيت يدي بسرعه وتوقعوا وش كان)

دم..

ف قال فارس بسرعه وهو يقرب لمي/زياد وش فيه خشمك ،

سحب المنديل وحط على خشمي ونزل راسي حتى يطلع الدم الفاسد واما انا ما قدرت ابعد عيوني عن اجسامهم ..

بحركه غير ارادية من الشباب حطوا ايديهم على صدورهم بحيث يغطون ععليها بعد ما شافوا نظراتي اللي ما حبوها ،

اسمعوا انا بريئة ومستحيل افكر بشي غريب او منحرف وتذكروا ان نزيف خشمي هو التعب والاجهاد من اليوم اللي صار ولا انا بريئه ومستحيل افكر ب اشياء غريبه عنهم وصدوقني جمال منظر البحر كان احد اسباب نزيف خشمي

ما تبون تصدقون بكيفكم ..


بعد ما وصلنا لشاطى حطينا اغراضنا وحنا انقسمنا قسمين

قسم اول ما شاف البحر شال قميصه وركض يسبح.

والقسم الثاني جلس مع فارس يرتب الاغراض ويجهز اغراض الشوي .

وانا من القسم الثاني..


بعد ما خلصنا وجهزنا الاسياخ اللي كانت فيها للحوم قال فارس بعد ما دور عن الولاعه(القداحه)

/اعتقد اني نسيت الولاعه مين يروح يجيبها ،

ف قلت/انا بروح اجيبها لاني نسيت اجيب جوالي ،

/طيب بس لا تطول ،



بعدها ركضت للكوخ اللي انا فيه ف تقدمت للباب لكن

انتبهت لشي طايح بالارض

ف قربت لمه وشلته ب اسغراب شكل علبته غريبه واتوقع انه

سفن(مشروب غازي) او عصير توت لان ماكان مكتوب بالعربي وانما مكتوب باللغه الفرنسيه وانا ماعرف ابدا اللغه هذي

لا لحظه كلمة وحده مكتوبه على العلبه وهي الكلمه الوحيده اللي اعرفها بالفرنسي وهي

عنب..

ناظرت من حولي اذا كان احد مطيحه او احد يجي وياخذه بس ما شفت احد ف اخذته ودخلت للكوخ ..

حطيته على الطاوله ورحت للمطبخ سحبت الولاعه ورحت للغرفه اخذت جوالي وطلعت وسكرت باب الغرفه..

تقدمت لباب اطلع من الكوخ لكن

التفت ببطى للمشروب وقلت بنفسي"رشفه وحده مارح تأثر"

لاني بجد كنت عطشانه وابي شي غير الماء ف قربت له ومسكته بيدي وفتحته رفعته اقربه ل فمي اشرب منه شوي وقبل ما تطيح قطره وحده ب فمي انفتح الباب وكان

باسل..

قال لي/فارس ينتظرك قال لي روح شوفه تاخري وقلبي ماهو مرتاح ،

وكمل وهو يضحك/وفهد يقول اكيد سوا مصيبه روح شوفه ،

قلبت عيوني ب انزعاج وش يشوفوني هم طفل ما اعرف انتبه لنفسي؟؟ -تنهيده-

قرب لي باسل ب استغراب وقال/وش هذا ،

قلت/عصير عنب ،

ابتسم وقال لي/صب لي شوي من زمان ابي عصير عنب مالقيت بهذا المكان بس انت وين لقيته ،

قلت/كان طايح بالارض ف اخذته ،

قال لي/وانت تاخذ اي شي طايح بالارض يمكن منتهي تاريخه ورموه اصاحبه ،

هزيت براسي وانا اقول/لا انا شفت التاريخ وتوه مصنع ،

راح اخذ كاس وجاء لمي وقال متلهف/صب لي شوي ،

صبيت نص العلبه وخليت الباقي لي وانا وياه وبنفس اللحظه شربناه ..

طعم غريب ولاذع اجتمع فيه المالح والمر والحار والحامض لكن بنفس الشي حسيت بطعم جميل وكاني اطير فوق السحاب

كشر باسل بوجهي وقال بقرف/طعمه غريب وله ريحه غريبه .،

بعد كمل وهو يناظر الكاس/لكن احس اني ابي اشرب اكثر ،

اشربه دفعه وحده وانا بديت اشرب على رشفه
رشفه
رشفه

رشفه

رش

فه..

حتى حسيت بالعالم يدور حولي وصوت كاس باسل انكسر ف ناظرته بصعوبه لان نظري بدا يتشوش ف لقيته جالس على الارض ويناظر الارض و

العلبه تطيح من ايدي

وهذا كان اخر شي اسمعه او احس فيه..

واتوقع مثل ما قال لي باسل المشروب كان منتهي صلاحيته

لاني بديت اشوف القمر قريب!!!

قاعد ويبتسم لي
.
.


نهااااية الباااارت .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.