جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة "

[برد المشاعر]

جبتلكم مشهد من أقوى المشاهد في الرواية وهو مشهد رد فعل ماريه بعد ما قال لها

تيم على لوسي ههههه طبعاً ما بيكونش مضحك إلا بالنسبة لليبيات معانا


****



سيرضى بأن تكرهه بشدة وهي تعلم

الحقيقة أفضل من أن يقف موقفهما يوما ما يقدم تبريرات لامرأة

قد تكون توارت تحت التراب كوالدته أو تحولت لكتلة من الألم

المدفون داخلها كغسق دجى الحالك .

" رُدني للحوش "

بالكاد استطاع سماع همسها الحازم ذاك ويجزم بأن شفتيها لم

تتحركا من مكانهما ، رفع يديه وأمسك بذراعيها الباردتان كالجليد

وقال بجدية ونظره على عينيها المعلقتان في الفراغ

" أسمعيني جاي .. لازم نشرحلك كل شي في البداية وبعدين

نرفعك وين ما تبي "

أبعدت يديه عنها بقوة وصرخت في وجهه وكأن لحظة الانفجار

قد حانت بالفعل

" قتلك أرفعني للحوش ما نبيش نسمع شي منك وردني لبلادي

ولعمي أحسن وأرحم منك "

شد أسنانه بقوة وقال من بينها

" ماريا ما تشبهنيش بهذاك الراجل ومعاش تستفزيتي أكثر "


كانت أنفاسها تخرج بقوة وازت الهواء حولهما يرتفع معها

صدرها ويهبط بشدة وكأنها تفقد الحياة تدريجيا ، يصعب عليها

تصديق ذلك أو استيعابه لتستطيع فهمه ! كيف يريد منها أن تتخيل

ذلك مجرد تخيل ليطلب منها أن تتصرف وكأنه أمر عادي ؟ كمزحة

سخيفة يضحكان عليها وانتهى الأمر !

ألا يعلم بأنه ثمة قلب يوجد بين أضلعها تعلق به ولأعوام طويلة

تعلق الإنسان بكل ما يبقيه على قيد الحياة ؟

ألا يفهم بأنها لا تستحمل فكرة أن ينظر لأخرى ... أن يبتسم لها

وإن مجاملا ليختار قتلها وبهذه الطريقة ؟

وبعد ماذا ...؟
بعد أن عرت مشاعرها أمامه وبعد أن أعلمته مكانته لديها بكل

حمق وغباء بل وسذاجة طفلة لم تخرج من شوارع وأحياء بلدة

حجور حتى اليوم واللحظة ، ارتجف جسدها من كل ذاك الغضب

المكبوت داخلها وصرخت فيه مجددا

" ما نبيش نسمعك خودني من هني ولا انلوح روحي في النهر وانريحك مني "




كااااااااااااااات ههههه انتهى المشهد

[missliilam]

غيهم قطري وكنانة مصرية أبان عماني ويمامة حجازية يمان سوداني ومايرين كردية عراقية 🤣🤣🤣

[Nesrine Nina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر

نسرين يا عمري ربي ما يحرمني منك يا رب كانت أجمل مفاجأة هي فرصة

قرائتي لتعليقك مرتين وبطريقتين مختلفتين وشي جدددددا أسعدني ويارب

يصبرك على مصاب حبيبك مطر هههههه لكن بيعجبك في الفصل القادم أكيد

يا حبيبتي مرسي على كلامك الجميل اسعدتيني فعلا
والعفو حبيبتي مهما قلنا لن نوفي ولو جزء بسيط من إبداعك
دوم السعادة إن شاء الله
له له له هذا الشيء الخطير الي حكيته يا حبيبي يا مطر قلبي معك لييييييش تخلي مخي يعمل على مدار الأيام إرحمي قلبي الضعيف وقولي شو راح يصير 🤔🤔
فرحتيني بالجملة الأخيرة راح يعجبني أكيد خليه يحرق كل البلاد حتى لا تسول لهم نفسهم يعملو شي من وراء ضهره
وانا إلى جانبه 😍😍😍😍

[برد المشاعر]

الله عليك شهود حبيبتي حبيييييييت المشهد موت لأني انمووت ف

ي الحوارات باللهجة الخليجية من أي بلاد أو منطقة كانت ولو كنت

نتقن أي وحدة منهم كنت كتبت رواية فصحة بحوارات خليجي

[meloka]

لا استطيع وصف سعادتي لم أصدق بعد أن برد المشاعر عادت الحمدالله

[missliilam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر

جبتلكم مشهد من أقوى المشاهد في الرواية وهو مشهد رد فعل ماريه بعد ما قال لها

تيم على لوسي ههههه طبعاً ما بيكونش مضحك إلا بالنسبة لليبيات معانا


****



سيرضى بأن تكرهه بشدة وهي تعلم

الحقيقة أفضل من أن يقف موقفهما يوما ما يقدم تبريرات لامرأة

قد تكون توارت تحت التراب كوالدته أو تحولت لكتلة من الألم

المدفون داخلها كغسق دجى الحالك .

" رُدني للحوش "

بالكاد استطاع سماع همسها الحازم ذاك ويجزم بأن شفتيها لم

تتحركا من مكانهما ، رفع يديه وأمسك بذراعيها الباردتان كالجليد

وقال بجدية ونظره على عينيها المعلقتان في الفراغ

" أسمعيني جاي .. لازم نشرحلك كل شي في البداية وبعدين

نرفعك وين ما تبي "

أبعدت يديه عنها بقوة وصرخت في وجهه وكأن لحظة الانفجار

قد حانت بالفعل

" قتلك أرفعني للحوش ما نبيش نسمع شي منك وردني لبلادي

ولعمي أحسن وأرحم منك "

شد أسنانه بقوة وقال من بينها

" ماريا ما تشبهنيش بهذاك الراجل ومعاش تستفزيتي أكثر "


كانت أنفاسها تخرج بقوة وازت الهواء حولهما يرتفع معها

صدرها ويهبط بشدة وكأنها تفقد الحياة تدريجيا ، يصعب عليها

تصديق ذلك أو استيعابه لتستطيع فهمه ! كيف يريد منها أن تتخيل

ذلك مجرد تخيل ليطلب منها أن تتصرف وكأنه أمر عادي ؟ كمزحة

سخيفة يضحكان عليها وانتهى الأمر !

ألا يعلم بأنه ثمة قلب يوجد بين أضلعها تعلق به ولأعوام طويلة

تعلق الإنسان بكل ما يبقيه على قيد الحياة ؟

ألا يفهم بأنها لا تستحمل فكرة أن ينظر لأخرى ... أن يبتسم لها

وإن مجاملا ليختار قتلها وبهذه الطريقة ؟

وبعد ماذا ...؟
بعد أن عرت مشاعرها أمامه وبعد أن أعلمته مكانته لديها بكل

حمق وغباء بل وسذاجة طفلة لم تخرج من شوارع وأحياء بلدة

حجور حتى اليوم واللحظة ، ارتجف جسدها من كل ذاك الغضب

المكبوت داخلها وصرخت فيه مجددا

" ما نبيش نسمعك خودني من هني ولا انلوح روحي في النهر وانريحك مني "




كااااااااااااااات ههههه انتهى المشهد

🤣🤣🤣🤣🤣 تريحيه ايههه يا عبيطة 🤣🤣ده انت عذاااابه ومش انهي عذااااب والله 🤣🤣🤣🤣🤣🤣

[برد المشاعر]

راوين حبيبتي كوني مطمنة أكتب حاليا في المقطع التاسع وإن شاء

الله لو ما أعاقني شي يكون الفصل جاهز وتقرؤه قبل شهر رمضان

[missliilam]

معاش أشوف حد يشكك في حبي لهذاك الراجل 🌧🌧🌧🤣🤣🤣🤣

[برد المشاعر]

شكرا لك ملوكه حبيبتي وأنا أسعد بتواجدك





أما نسرين فكلامي ما معناه إنه بينجو من انتقامها التسونامي

[هاجر جوده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر

جبتلكم مشهد من أقوى المشاهد في الرواية وهو مشهد رد فعل ماريه بعد ما قال لها

تيم على لوسي ههههه طبعاً ما بيكونش مضحك إلا بالنسبة لليبيات معانا


****



سيرضى بأن تكرهه بشدة وهي تعلم

الحقيقة أفضل من أن يقف موقفهما يوما ما يقدم تبريرات لامرأة

قد تكون توارت تحت التراب كوالدته أو تحولت لكتلة من الألم

المدفون داخلها كغسق دجى الحالك .

" رُدني للحوش "

بالكاد استطاع سماع همسها الحازم ذاك ويجزم بأن شفتيها لم

تتحركا من مكانهما ، رفع يديه وأمسك بذراعيها الباردتان كالجليد

وقال بجدية ونظره على عينيها المعلقتان في الفراغ

" أسمعيني جاي .. لازم نشرحلك كل شي في البداية وبعدين

نرفعك وين ما تبي "

أبعدت يديه عنها بقوة وصرخت في وجهه وكأن لحظة الانفجار

قد حانت بالفعل

" قتلك أرفعني للحوش ما نبيش نسمع شي منك وردني لبلادي

ولعمي أحسن وأرحم منك "

شد أسنانه بقوة وقال من بينها

" ماريا ما تشبهنيش بهذاك الراجل ومعاش تستفزيتي أكثر "


كانت أنفاسها تخرج بقوة وازت الهواء حولهما يرتفع معها

صدرها ويهبط بشدة وكأنها تفقد الحياة تدريجيا ، يصعب عليها

تصديق ذلك أو استيعابه لتستطيع فهمه ! كيف يريد منها أن تتخيل

ذلك مجرد تخيل ليطلب منها أن تتصرف وكأنه أمر عادي ؟ كمزحة

سخيفة يضحكان عليها وانتهى الأمر !

ألا يعلم بأنه ثمة قلب يوجد بين أضلعها تعلق به ولأعوام طويلة

تعلق الإنسان بكل ما يبقيه على قيد الحياة ؟

ألا يفهم بأنها لا تستحمل فكرة أن ينظر لأخرى ... أن يبتسم لها

وإن مجاملا ليختار قتلها وبهذه الطريقة ؟

وبعد ماذا ...؟
بعد أن عرت مشاعرها أمامه وبعد أن أعلمته مكانته لديها بكل

حمق وغباء بل وسذاجة طفلة لم تخرج من شوارع وأحياء بلدة

حجور حتى اليوم واللحظة ، ارتجف جسدها من كل ذاك الغضب

المكبوت داخلها وصرخت فيه مجددا

" ما نبيش نسمعك خودني من هني ولا انلوح روحي في النهر وانريحك مني "




كااااااااااااااات ههههه انتهى المشهد

هههههههه حلو و الله المشهد و الاقوال ساهلة
في الجنوب التونسي اللهجة قريبة جداا للهجة الليبية لهيك مش غريبة علي